هل الشيخ الألباني يُجيز مصافحة العجائز ؟
عرض للطباعة
هل الشيخ الألباني يُجيز مصافحة العجائز ؟
سُئلَ فضيلةُ الشَّيخِ الألبانيّ ـ رحمهُ اللَّـهُ تعالى ـ : إذا كانت المرأة كبيرة وطاعنة في السِّنّ فهل يجوز مصافحتها والخلوة بها وزيارتها عند مرضها ؟
فأجاب :
يمكن أن يُقال بجواز هذا إذا لم نستحضر القول الّذي يقول لكلّ ساقطة في الحي لاقطة.ولذلك فالأولى الابتعاد عن هذا.
[ فتاوى المدينة ] .
قال الشَّيخُ عمرُ عبد المنعم سليم معلقًا على كلام الشَّيخِ الألبانيِّ :
وقد أجاز الشيخُ ـ رحمهُ اللَّـهُ ـ مصافحة المرأة العجوز إن قُطع في أمرها بأنها لا تُشتهى ،فقالَ كما في[ الحاوي ] ( 2/130 ) :
« إذا كان الأمر المقطوع في كونها عجوز لا تُشتهى ،ففي هذه الحالة لا مانع ، ولكن إذا كان الأمر يُحتمل أن تُشتهى ،فتعود قاعدة سدِّ الذّريعة ووجوب تطبيقها ».
شكرا لكم ... بارك الله فيكم
ما هو رقم الشريطاقتباس:
سُئلَ فضيلةُ الشَّيخِ الألبانيّ ـ رحمهُ اللَّـهُ تعالى ـ : إذا كانت المرأة كبيرة وطاعنة في السِّنّ فهل يجوز مصافحتها والخلوة بها وزيارتها عند مرضها ؟
فأجاب :
يمكن أن يُقال بجواز هذا إذا لم نستحضر القول الّذي يقول لكلّ ساقطة في الحي لاقطة.ولذلك فالأولى الابتعاد عن هذا.
[ فتاوى المدينة ] .
عجيب! أين مصدر ذلك؟
شكرا لكم ... بارك الله فيكم
ما هو رقم الشريطاقتباس:
اقتباس:
سُئلَ فضيلةُ الشَّيخِ الألبانيّ ـ رحمهُ اللَّـهُ تعالى ـ : إذا كانت المرأة كبيرة وطاعنة في السِّنّ فهل يجوز مصافحتها والخلوة بها وزيارتها عند مرضها ؟
فأجاب :
يمكن أن يُقال بجواز هذا إذا لم نستحضر القول الّذي يقول لكلّ ساقطة في الحي لاقطة.ولذلك فالأولى الابتعاد عن هذا.
[ فتاوى المدينة ] .
سُئلَ فضيلةُ الشَّيخِ الألبانيّ ـ رحمهُ اللَّـهُ تعالى ـ : إذا كانت المرأة كبيرة وطاعنة في السِّنّ فهل يجوز مصافحتها والخلوة بها وزيارتها عند مرضها ؟
فأجاب :
يمكن أن يُقال بجواز هذا إذا لم نستحضر القول الّذي يقول لكلّ ساقطة في الحي لاقطة.ولذلك فالأولى الابتعاد عن هذا.
[ فتاوى المدينة ] .
من فضلكم توثيق مصدر الفتوى
كلام الالباني موهم
لم يصرح به
ثم هل من دليل على الجواز والقواعد ابيح لهم وضع الثياب فقط ولم يبح لهم المصافحه
وما جاء خبره عن بعض الصحابه من مصافحة العجائز فلا يصح
وقال الشيخ سلمان انه مذهب ابو بكر الصديق وغيره مما لم أذكره انا من الصحابة رضوان الله عليهم
مصدر الأثر من فضلكماقتباس:
وقال الشيخ سلمان انه مذهب ابو بكر الصديق وغيره مما لم أذكره انا من الصحابة رضوان الله عليهم
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
والجواز هو مذهب الإمام أحمد رضي الله عنه .
أفتى الشيخ الفاضل عبد الرزاق البدر بأنه لا ينبغي مصافحة العجوز ولو كانت طاعنة في السن لا تشتهى وكدا تقبيل رأسها .
وهو ورع بين عن القول بالتحريم .
أما أثر أبي بكر الصديق فهو ما نبحث عن تخريجه لأن مدار المسألة عليه .
فجزى الله خيرا من أفادنا في الموضوع لعموم بلوى تقبيل رؤوس العجائز في بلدي الجزائر وشدة الحرج في ترك دلك لكثير من الإخوة خاصة في القرى والمداشر .
وفقكم الله .
المصدر من فضلكاقتباس:
والجواز هو مذهب الإمام أحمد رضي الله عنه .
قَالَ العلَّامةُ أبو الوفاءِ ابنُ عَقيلٍ [ ت 513 ] في كتابه ( فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة ) ص 42 ( ت د.عبدِ السَّلامِ السُّحَيْميِّ ) :
« ولا تجوز مصافحة النِّساء الشّواب ؛ لأن ذلك يثير الشَّهوة ».
قالَ محقّق الكتاب ( السُّحَيْميّ ) :
« قول المصنفِ : ( ولا تجوز مصافحة النِّساء الشّواب ) مفهومه أنه يجوز مصافحة النساء غير الشواب ،وقد أشار ابن مفلح في ( الآداب ) : ( 2/257 ) إلى ما يدل عليه كلام ابن عقيل من جواز مصافحة غير الشواب ،وأورد عن الإمام أحمدَ روايتين ،إحداهما تحريم المصافحة ،والأخرى كراهتها للنساء،قال : والتحريم اختيار الشّيخ تقي الدين.
قلتُ : فلم ينقل عن الإمام أحمد ما يدل على جواز مصافحة النساء ،فإما أن يكون ذلك محرمًا أو مكروهًا،والصّحي ح شرعًا عدم جواز مصافحة الرّجل للمرأة أيًّا كانت المرأة عجوزًا أو شابة ما لم تكن من المحارم ،فما مسَّ النَّبِيُّ يد امرأة قط ،
فقد جاء في صحيح مُسلمٍ من حديث عائشةَ ـ رضي اللَّـهُ عنها ـ : « ولا واللَّـه ما مست يد رَسولِ اللَّـهِ يد امرأة قط غير أنه كان يبايعهن بالكلام ... ».« مسلم بشرح النّووي » ( 13 /10 ).
قال النوويّ في شرحه للحديث : « فيه أن بيعة النّساء بالكلام من غير أخذ كفٍّ ...
وأنه لا يمس بشرة الأجنبية من غير ضرورة كتطييب* وفصد وحجامة وقلع ضرس ،وكل من ذكر هنا مما لا توجد امرأة تفعله جاز للرجل الأجنبي فعله للضرورة ».اهـ.
ـــــ
* الصواب : كتطبيب.
حديث أن أبا بكر كان يصافح العجائز وحديث أن عبدالله بن الزبير استأجر عجوزا لتمرضه وكانت تغمز رجليه وتفلي رأسه .
قال الحافظ ابن حجر :لم أجدهما .
أقول :قد جاء أن امرأة غسلت أو فلت رأس أبي موسى الاشعري أو لعلها فعلت الامرين معا
و ثبت عن قتادة أنه قال: سافرت مع امرأة إلى مكة وإن فيها لبقية فكانت تغسل رأسي أو تفلي رأسي