عرض للطباعة
نفائس من بطون الكتب:
(من طرائف المحدثين )
قال ابن المقرئ : كنا عند ابن عيينة فجاءه رجل ، فقال : يا أبا محمد ،
ألستم تحدثون أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ماءزمزم لما شرب له ، قال: بلى ، قال : فإنّي
قد شربته لتُحدثني بمائتي حديث ، قال : اقعد ، فحدّثه .
.308/5( دمشق تاريخ)
أفاد الحافظ ابن رجب في جامع العلوم والحكم أن وصف الشيء بأنه سنة سبب تهاونا كبيرا في تركه؛ إذ يعتقد الواحد أنه لا إثم في تركه، ولا ينتبه لمسألة الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم وفضل اتباعه، قال: وهذا خلاف مقصود الشارع!
أبوالعلاء المعري اجتنب أكل الحيوان وما يخرج منه مدة ٤٥سنة، مكتفيا بالنبات والفاكهة والدبس، متعللا بأنه فقير ويرحم الحيوان.
نقلا عن جواهر الأدب.
*فوائد يوم السبت ٢٦ ربيع الأول ١٤٤٤هـ*
*****
● ﴿وورث سليمان داود﴾ أي: في النبوة، إذ لو كان في المال لما خصه من بين إخوته بذلك، ولما كان في الإخبار بذلك كبير فائدة. (أضواء البيان للشنقيطي)
● قال أهل اللغة: كل ما كان يَبِين بعضه من بعض، كوسْط الصف والقلادة والسبحة وحلقة الناس ونحو ذلك؛ فهي "وسْط" بالإسكان، وما كان مُصمتًا لا يَبِين بعضه من بعض، كالدار والساحة والرأس والراحة فهو "وسَط" بفتح السين.. (شرح النووي على مسلم)
● كل ما أدخل السرور على الخَلق؛ صدقة وإحسان، وكل ما أزال عنهم ما يكرهون، ودفع عنهم ما لا يرتضون من قليل أو كثير؛ فهو صدقة وإحسان. (السعدي | بهجة قلوب الأبرار)
● والقرآن أعظم واعظ، يعظ الله به القلوب، لكنه إذا ورد على قلوب كالحجارة والعياذ بالله فإنها لا تلين ولكنها تزداد صلابة. (ابن عثيمين | شرح رياض الصالحين)
**** *** •┈┈┈••••●◆ ❁◆●••••┈┈┈ •
● ﴿واسألوا الله مِن فضلهِ﴾ قال*سفيان بن عيينة: لم يأمر بالمسألة إلا ليُعطي. (تفسير البغوي)
● وسائر مَن أنعم اللهُ عليه بقوة أو بجمال أو نحو ذلك إذا اتقى اللهَ فيه كان أفضلَ ممن لم يؤتَ ما لم يمتحن فيه؛ فإنَّ *النِّعَمَ *مِحَنٌ. (ابن تيمية | الاستقامة)
● شيمة المحبّة لا تخفى، وصحائفُ الوجوه يقرؤُها مَن لم يكتُب. (ابن الجوزي | المدهش)
● قال بعض الحكماء: الأنس في ثلاثة: الصديق المصافي، والولد البار، والزوجة الصالحة. (الآداب النافعة لابن شمس الخلافة)
**** *** •┈┈┈••••●◆ ❁◆●••••┈┈┈ •
▪️قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:
الكُسوف إنذار من الله لعقوبَة انعقدَت أسبابها ، وليس هو عذاباً ، لكنه إنذار ، كما قال -ﷺ-:
«يُخَوِّفُ اللَّهُ بهِمَا عِبَادَهُ»
ولم يَقل : يُعاقب اللَّه بهما عباده ، بل هو تَخويف ، ولا ندري ما وراءَ هذا التَخويف ، قد تكون هناك عقوبات عاجلة أو آجلة في الأنفس أو الأموال أو الأولاد أو الأهل ، عقوبات عامة أو خاصة ، ما ندري ، ولهذا قال-ﷺ-: «إذَا رَأيْتُم ذَلِك فَافْزَعُوا إلَى ذِّكرِ اللَّهِ»
مَا قال : قُوموا ، ومَا قَال : صَّلوا ، اذْكروا اللَّهَ ، ولكِن قال : افْزعُوا ، افْزعُوا إلى ذِكر اللَّهِ واستغفارِه ، وكَبروا وتَصدَّقوا وصَّلوا وأعْتقوا ، كُل هَذه أشْياء تَدل على عِظمِ هذا الكُسُوف .
والكُسوف له سبَبان :
السبب الأول : التخويف : تخويف العباد إذا كثرت الذنوب ، ورانت المعاصي على القلوب ، نسأل الله العافية .
والسبب الثاني : كوني قدري : وهو ما يذكره الناس من أن سبب الكسوف حَيلولة القمر بين الشمس والأرض ، وسبب الخسوف حيلولة الأرض بين الشمس والقمر ، ولا يمتنع أن يجعل الله عز وجل أسباباً طبيعية لتخويف العباد."
[لقاء الباب المفتوح (١٥ / ٤-٥)] .
ضابط أخذ الأب من مال ابنه:
================
اختلف العلماء في ضابط أخذ الأب من مال ابنه.
فذهب الجمهورُ (الحنفيةُ والمالكيةُ والشافعيةُ) إلى أنه ليس للأب حقٌّ في مال ابنه غير النفقة.
أي: بأن يكون الأب فقيرا والابن غنيا فيُنفق عليه.
والنفقة هي: (الطعام والسكنى والكسوة والضروريات) ومازاد على ذلك لا يجب على الابن، إلا أن يتبرَّع.
وخالفهم الحنابلة فأجازوا أخذ الأب من مال الابن، ولو كان الأبُ غنيا، بشروط، هي:
١/ أن يكون الأبُ الآخذُ رشيدا، (أي: غير مُبذر).
٢/ أن لا يجحفَ ما يأخذُهُ الأبُ بمال الابن ويضر به، لحديث (لا ضرر ولاضرار).
٣/ أن لا يأخذ الأب ما تعلَّقت به نفس الابن، (كسيارته ومتاعه الخاص).
٤/ أن لا يأخذ الأب من ابنٍ ليعطيه لابن آخر، على وجه التفضيل، إلا أن يكون الابنُ الآخرُ مريضًا أو غيرَ قادرٍ على الكسب.
واحتج الحنابلة بقوله صلى الله عليه وسلم: (أنت ومالك لأبيك).
وحَمَلَهُ الجمهورُ على ما إذا كان الابنُ غنيًا والأبُ فقيرًا فقط، فله النفقة كما قدَّمنا.
وليس معناه: أن للأب التملك من مال الابن ما شاء؟!
و(اللام) في قوله (لأبيك) ليست للملك بل لإباحة الأخذ فقط، بدليل: أن للابن مُطالبة أبيه بالدين الذي عليه، وبدليل: أن الابن إذا مات يَرِثُ أبناؤه جلَّ مالِهِ، ولا يرث أبوه إلا السُّدُسَ فقط.. فبَطَلَ حَمْلُ الحديثِ على ظاهرِهِ.
وقال الشيخ علي الطنطاوي:
"إن الحديثَ قويُّ الإسنادِ، لكن لا يُؤخذ عندَ جُمهورِ الفُقهاءِ بظاهرِهِ، بل يُأوَُلُ ليوافقَ الأدلَّةَ الشرعيةَ الأُخرى الثابتةَ، والقاعدةَ الشرعيةَ المُستنبطةَ منها، وهي: أن المالك العاقل البالغ يتصرف بماله، وليس لأحدٍ التصرُّفُ بهِ بغيرِ إذنهِ".
فتاوى الطنطاوي (ص: 137).
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
م
ابن دقيق العيد رحمه الله توفي وهو يشتكي من الوسوسة !!!
الامام النووي يرى التَّبَرُّكُ بِآثَارِ الصَّالِحِينَ وَرِيقِهِمْ وَكُلُّ شَيْءٍ مِنْهُمْ ....
بن طاب !!!
(برطب من رطب بن طَابٍ) هُوَ نَوْعٌ مِنَ الرُّطَبِ مَعْرُوفٌ يُقَالُ له رطب بن طاب وتمر بن طاب وعذق بن طاب وعرجون بن طاب وهي مضاف إلى بن طَابٍ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ قَوْلُهُ صَلَّى الله عليه وسلم (وان ديننا قد طاب) أي كمل واستقرت أحكامه وتمهدت قواعده
النووي في شرح مسلم
صيام *قضاء رمضان* لا بد فيه من تبييت النية من الليل *باتفاق المذاهب الأربعة*، قال ابن هبيرة في الإفصاح:*
(و *اتفقوا* على أن ما يثبت في الذمة من الصوم؛كقضاء رمضان،وكقضاء النذور، والكفارات،لا يجوز صومه إلا بنية من الليل).
وقال *ابن قدامة في المغني*:
وإن نوى من النهار صوم الغد، لم تجزئه تلك النية،إلا أن يستصحبها إلى جزء من الليل .. *لظاهر* قوله - عليه السلام -: لا صيام لمن لم يبيت الصيام من الليل.
و *لأنه لم ينو عند ابتداء العبادة، ولا قريبًا* منها، فلم يصح، كما لو نوى من الليل صوم بعد غد.
(20 )
ان مالك لم يحج الا نادرا فلم يكن يترك المدينة النبوية اضافة الى اصابته بسلس البول فترة طويلة
( 21 )
ذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء في ترجمة الإمام مالك أنه قال: لقد رضيت بما فتح لي من نشر العلم فنشر العلم من أفضل أعمال البر وما أظن ما أنا فيه بدون ما أنت فيه و ذلك ردا على العمري رحمه الله الذي نصح الإمام مالك بالتفرغ للإنفراد و العمل
سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى-: الرجل الأصلع الذي لا ينبت له شعر مطلقاً ماذا يفعل إذا أراد التحلل بعد جمرة العقبة؟ وهل يلزمه أن يمر الموسى على رأسه؟
فأجاب فضيلته بقوله: ليس عليه شيء، ولا يمر بالموسى، وبعض العلماء قال: يمر الموسى عليه، لكن هذا ليس بصحيح، ومثله ما قاله بعض العلماء أن الأخرس إذا أراد أن يقرأ الفاتحة في الصلاة فيحرك لسانه وشفتيه.
قال أبو البركات الغزي في الدر النضيد ٢٩٢ : رأيت بخط صاحبنا الشيخ أبي عبدالله محمد بن مرزوق التلمساني رحمه الله على طرة العارضة لابن العربي، عند قوله : ولم يكن قط في الأمم من انتهى إلى حد هذه الأمة من التصرف في التصنيف والتحقيق .
ما صورته : سئل شيخنا الإمام أبو عبدالله التلمساني رحمه الله الآبلي عن كثرة تصانيف هذه الأمة واشتغالها بالتأليف.
فقال : *هذا من فوائد تحريم الخمر عليها*. انتهى .
*قال : وهو بديع*، والله أعلم.
قال الشيخ ابن باز رحمه الله في مجموع الفتاوى:(10/ 40):
"يجوز لها الطِّيب *إذا كان خروجها إلى مجمع نسائي لا تمر في الطريق على الرجال*".
وفي "جلسات رمضانية" للشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
"أما إذا كانت المرأة ستركب في السيارة و *لا يظهر ريحها إلا لمن يحل له* أن تظهر الريح عنده، وستنزل فورًا إلى محل عملها بدون أن يكون هناك رجال حولها، فهذا لا بأس به؛ لأنه ليس في هذا محذور، فهي *في سيارتها كأنها في بيتها*،أما إذا كانت ستمر إلى جانب الرجال، فلا يحل لها أن تتطيب".
..
بين الحافظ ابن كثير الشافعي وشيخه ابن تيمية الحنبلي - رحمهما الله -.
قال الحافظ ابن كثير :
« كُنت في أول طلبي مجانبًا لشيخ الإسلام ابن تيمية، ثم إني حضرتُ درسه بحلقة الثلاثاء من جامع دمشق، فأخذ بمجامع قلبي، ثم جئتُ إليهِ مرةً أخرى وهو بالمدرسة الحنبلية، فصعدت السُّلم إلى بيته؛ فرأيته وهو يشتغل العلم، وأثاث بيته يسير جدًا، وله منارة من طين، عليها سراجه، فخطر بسرِّي علماء زمانه، وما هم فيه من البسط في الدنيا والتوسع ولم أنطق بذلك، فناداني الشيخ: *يا إسماعيل! لا تكثر الفضول فإن أولئك لم يذوقوا حلاوة العلم*».
[«الأغاليط في المراسيم السلطانية» (2/ 874)] للشيخ مشهور آل سلمان.
بارك الله فيكم وفى جهدكم شيخ حسن
بخصوص هذا الموضوع
الخلافة العثمانية
لقد قمت بطرح اسماء هذه الكتب على د/ زين العابدين كامل المؤرخ الاسلامى المعروف على صفحته فى الفيس بوك
فاجابنى بالاتى
د. زين العابدين كامل
(الدولة العثمانية في التاريخ الإسلامي.. إسماعيل أحمد ياغي
تاريخ الدولة العلية العثمانية ..لمحمد فريد..
الدولة العثمانية للصلابي...
الدولة العثمانية دولة إسلامية مفترى عليها ..عبد العزيز الشناوي....)
وكان الدكتور زين عرض اسماء هذه الكتب على الاستاذ /محمد جاد الزغبي
فافاد بالاتى ايضا
محمد جاد الزغبي
د. زين العابدين كامل( أهلا أستاذنا, القسم الثاني من الكتب طبعا أعرفه وهم المجموعة البحثية الاكاديمية التي أفضلها في التاريخ العثماني أما الكتب العليا فمنها مراجع عثمانية لم أطلع عليها ولا أعرف موقف العلماء منها لهذا أفضل كتب الأكاديميين ومنهم طبعا الدكتور الشناوي بموسوعته والدكتور محمد سهيل طقوش في كتابه تاريخ العثمانيين والدكتور سيد محمد السيد في كتابه التاريخ العثماني)
واعنذر عن التأخير لتأخر استاذنا الفاضل د / زين العابدين فى الرد على ارجو أن اكون قد افادتك بشىء
جزاكم الله خيرا وأحسن الله اليكم
وفقكم الله ونفع بكم جزاكم الله خيرا
● *مما يعين بعض الأفهام الضعيفة*●
قال أبو حامد الغزالي -رحمه الله-:
"أحسن علاج الأفهام الضعيفة :
*الاستدراج والاستجرار إلى الحق بعكازة الأمثلة*".
▪︎ حقيقة القولين ص٢٩٨
قال الشيخ بكر أبو زيد في معجم المناهي اللفظية ص: ٣٠٣/ ٢ (السيدة عائشة رضي الله عنها ههنا أمور: السيادة للنساء مثل قول: لسيدة عائشة، السيدة خديجة، السيدة فاطمة، هذا لم يكن معروفا في لسان السلف و الخير في اتباعهم) و عزا موضع ذلك للمجموع الثمين ١/ ١٢...
بغداد
تسمية أبي جعفر لها مدينة السلام
كره النووي - رحمه الله - تعالى - تسمية بغداد بدار السلام، وقال: دار السلام هي الجنة! ـ ـ وقد كره البعض تسميتها ببغداد، لأن بغداد معناه بالفارسية عطية الصنم!
للشيخِ إبراهيم فصيح صبغة الله الحيدري (ت ١٢٨٦) كتابٌ جامعٌ في هذا الباب اسمُهُ: (عنوان المجد في بيان أحوال بغداد والبصرة ونجد) وهو كتابٌ يمتاز بميزات عدّة لعلّ ابرزها: أنه يذكر البيوتَ العلمية وابرز علمائها من المتأخرين، كما أنه يهتم بذكر العشائر السنية ومن ترفّض منها في الأزمان المتاخرة إلى فوائدَ أخرى متعدّدة
,,,,,,,,,,,,,,,
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ أمْسَكَ كَلْباً فَإنَّهُ يَنْقُصُ كُلَّ يَوْمٍ مِنْ عَمَلِهِ قِيرَاطٌ إِلاَّ كَلْبَ حَرْثٍ أوْ مَاشِيَةٍ. رواه البخاري [5/ 6] و مسلم [10/ 240].
عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَنِ اتَّخَذَ كَلْباً إِلاَّ كَلْبَ صَيْدٍ أوْ كَلْبَ غَنَمٍ أوْ كَلْبَ زَرْعٍ فَإِنَّهُ يَنْقُصُ مِنْ عَمَلِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطَانِ.
رواه الترمذي [4/ 80] و النسائي [7/ 185] و ابن ماجه [2/ 1069]، وحسَّنه الترمذي.
وقال بعض العلماء - كابن عبد البر- بالكراهة، ووجّه ذلك بقوله: (وفي قوله: (نَقَصَ مِنْ عَمَلِهِ)
-أي: من أجر عمله -ما يشير إلى أنَّ اتخاذها ليس بمحرَّمٍ، لأنَّ ما كان اتخاذه محرماً امتنع اتخاذه على كلِّ حالٍ سواء نقص الأجر أو لم ينقص، فدلَّ ذلك على أنَّ اتخاذها مكروه لا حرام!! ا. هـ (التمهيد [14/ 221]).
وردَّ عليه الحافظ ابن حجر
فقال: وما ادَّعاه من عدم التحريم واستند له بما ذكره ليس بلازمٍ، بل يحتمل أنْ تكون العقوبة تقع بعدم التوفيق للعمل بمقدار قيراط مما كان يعمله من الخير لو لم يتخذ الكلب.
ويحتمل أن يكون الاتخاذ حراماً، والمراد بالنقص أن الإثم الحاصل باتخاذه يوازي قدر قيراط أو قيراطين من أجر فينقص من ثواب المتَّخذ قدر ما يترتب عليه من الإثم باتخاذه وهو قيراط أو قيراطان. ا.هـ. (الفتح [5/ 8]).
قال الإمام النووي:
اختلف في جواز اقتنائه لغير هذه الأمور الثلاثة كحفظ الدور والدروب، والراجح: جوازه قياساً على الثلاثة عملاً بالعلَّة المفهومة من الحديث وهي: الحاجة.
شرح مسلم [10/ 236].وأيده ولي الدين العراقي في طرح التثريب [6/ 28].
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
وعلى هذا فالمنزل الذي يكون في وسط البلد لا حاجة أنْ يتخذ الكلب لحراسته، فيكون اقتناء الكلب لهذا الغرض في مثل هذه الحال محرماً لا يجوز وينتقص من أجور أصحابه كل يوم قيراط أو قيراطان، فعليهم أنْ يطردوا هذا الكلب وألا يقتنوه، وأما لو كان هذا البيت في البر خالياً ليس حوله أحدٌ فإنَّه يجوز أنْ يقتني الكلب لحراسة البيت ومَن فيه، وحراسةُ أهلِ البيت أبلغُ في الحفاظ مِن حراسة المواشي والحرث. ا. هـ
مجموع فتاوى ابن عثيمين [4/ 246].
وهل يجوز اقتناء الكلب للدلالة على المخدرات أو لاكتشاف السارق؟
قال الشيخ ابن عثيمين:
لا بأس بذلك وهو أولى من الحرث والصيد. ا.هـ (شرح زاد المستقنع باب الوصايا [شريط 3])
(قد يستدل بعمومه على استحباب التبكير للخطيب أيضا، لكن ينافيه قوله في آخره: "فإذا خرج الإمام طويت الصحف" فدل على أنه لا يخرج إلا بعد انقضاء وقت التبكير المستحب في حق غيره. وقد قال الماوردي من أصحابنا: يختار للإمام أن يأتي الجمعة في الوقت الذي تقام فيه الصلاة ولا يبكر، اتباعا لفعل النبي - صلى الله عليه وسلم - واقتداء بالخلفاء الراشدين). طرح التثريب في شرح التقريب (3/ 173)
*الرافضة يوالون من يعادي أهل السنة*
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
ﻓﺎﻟﺮاﻓﻀﺔ ﻳﻮاﻟﻮﻥ ﻣﻦ ﻳﻌﺎﺩﻱ ﺃﻫﻞ اﻟﺴﻨﺔ ﻭاﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ، ﻳﻮاﻟﻮﻥ اﻟﺘﺘﺎﺭ ، ﻭﻳﻮاﻟﻮﻥ اﻟﻨﺼﺎﺭﻯ .
وقال رحمه الله :
ﻭﻗﺪ ﻋﺮﻑ اﻟﻌﺎﺭﻓﻮﻥ ﺑﺎﻹﺳﻼﻡ ﺃﻥ اﻟﺮاﻓﻀﺔ ﺗﻤﻴﻞ ﻣﻊ ﺃﻋﺪاء اﻟﺪﻳﻦ .
*مسألة في الكنائس (ص١١٤–١١٥)*
جميل جدا
قال الإمام ابن القيم في حاشيتة على سنن أبي داود(1/ 82)
*(ودع الظاهرية البحتة فإنهما تقسي القلوب وتحجبها عن رؤية مَحَاسِن الشَّرِيعَة وَبَهْجَتهَا وَمَا أُودِعَتْهُ مِنْ الْحِكَم وَالْمَصَالِح وَالْعَدْل وَالرَّحْمَة وَهَذِهِ الطَّرِيق الَّتِي جَاءَتْك عفوا تنظر إليها نظر متكىء عَلَى أَرِيكَته قَدْ تَقَطَّعَتْ فِي مَفَاوِزهَا أَعْنَاق الْمَطِيّ* *لَايَسْلُكهَا فِي الْعَالَم إِلَّا الْفَرْد بَعْد الْفَرْد وَلَا يَعْرِف مِقْدَارهَا مَنْ أَفْرَحَتْ قَلْبه الْأَقْوَال الْمُخْتَلِفَة وَالِاحْتِمَالَ ات الْمُتَعَدِّدَة وَالتَّقْدِيرَا ت الْمُسْتَبْعَدَ ة، فَإِنْ عَلَتْ هِمَّته جَعَلَ مَذْهَبه عُرْضَة لِلْأَحَادِيثِ النَّبَوِيَّة وَخَدَمَهُ بِهَا وَجَعَلَهُ أَصْلًا مُحْكَمًا يَرُدّ إِلَيْهِ مُتَشَابِههَا فَمَا وَافَقَهُ مِنْهَا قَبِلَهُ وَمَا خَالَفَهُ تَكَلَّفَ لَهُ وُجُوهًا بِالرَّدِّ غَيْر الْجَمِيل فَمَا أَتْعَبَهُ مِنْ شَقِيّ وَمَا أَقَلّ فَائِدَته)*
القرآنية :
كتابٌ وفائدة (٢١)
في كتاب [ التلخيص لوجوه التخليص : للإمام ابن حزم . ص١٨٤]
قال : طلب علم القرآن واختلاف القراء السبعة فيه، وضبط قراءتهم كلهم ؛ فرضٌ على الكفاية ، وفضلٌ عظيم لمن طلبه إن كان في بلده كثير ممن يُحكِمه، وأجر جزيل وقال عليه السلام : (خيركم من تعلم القرآن وعلّمه) فكفى بهذا فضلاً .. وقد أمر عليه السلام بتعليم القرآن . فمن تعلمه فهو خير . ولو ضاع هذا الباب لذهب القرآن وضاع ، وحرامٌ على المسلمين تضييعه . وذهابه من أشراط الساعة ، وكذلك ذهاب العلم .
قال الشيخ عبد الحميد بن باديس
رحمه الله:
"العلم لا ينتشر بقوة التأليف
وإنما *ينتشر بقوة التدريس، وكثرة المذاكرة الشفوية*".
▪︎( الآثار ١/ ٤٤)
قال أبو الحسن الكرجي في كتابه "الفصول في الأصول عن الأئمة الفحول الزما لذوي البدعة والفضول " :-
(... وأما البخاري فلم أر له اختيارا ،ولكن سمعت محمد بن طاهر الحافظ يقول: استنبط البخاري في الاختيارات مسائل موافقة لمذهب أحمد وإسحاق . )) .
عندنا تصيرُ العِزَّةُ طَبْعًا
كان الشيخ العز بن عبد السلام إذا قرأ عليه الطالبُ وانتهى يقول: (اقرأْ مِن الباب الذي تليه ولو سطرا؛ *فإنّي لا أحبُّ الوقوف على الأبواب)*
مطالع البدور ومنازل السرور للغزولي
*ومخاطبة العوام صعبة فإن أحدهم ليرى رأيا يخالف فيه العلماء ولا ينتهي*. وقد رأينا أن امرأة قالت لولدها من غير زوجها: هذا زوجي كافر قال: وكيف؟ قالت: طلقني بكرة وضاجعني في الليل، فقال: أنا أقتله وما علم أن الرجعية زوجة وأنه قد أشهد على ارتجاعها من غير علمها، أو أنه يعتقد أن الوطء رجعة ورأى رجل رجلا يأكل في رمضان فهم بقتله وما علم أنه مسافر *فالويل للعلماء من مقاساة الجهلة*.
الآداب الشرعية ج٢ص٨٩.
ال الأوزاعي رحمه الله :
الرفيق بمنزلة الرقعة في الثوب إذا لم تشبهه شانته!!.
▪︎ شعب الإيمان للبيهقي
(آل منده لا يُعبأ بقدحهم في خصومهم، كما لا نلتفت إلى ذم خصومهم لهم)
السير للذهبي(٤٠٨/١٨)
ثم إن مسلماً ،لحدةٍ في خلقه ،انحرف أيضاً عن البخاري، ولم يذكر له حديثاً، ولا سماه في "صحيحه" ،بل افتتح الكتاب بالحطِّ على من اشترط اللّقي لمن روى عنه بصيغة "عن "وادعى الإجماع في أن المعاصرة كافية ،ولا يتوقف في ذلك على العلم بالتقائهما ووبخ من اشترط ذلك وإنما يقول ذلك أبو عبدالله البخاري وشيخه علي من المديني ،وهو الأصوب الأقوى)
السير للذهبي(٥٧٣/١٢
ال الإمام البخاري في صحيحه :
وتَوَضَّأ عُمَرُ بالحميم مِن بَيْتِ نَصْرانِيَّةٍ .
فيهِ:
دَلِيلٌ عَلى جَوازِ اسْتِعْمالِ مِياهِ أهْلِ الكِتابِ مِن غَيْرِ اسْتِفْصالٍ
قالَ الشّافِعِي فِي (الام):
لا بَأْس بِالوضُوءِ من ماء المُشرك وبفضل وضوئِهِ ما لم يعلم فِيهِ نَجاسَة.
▪︎[ فتح الباري لابن حجر ( ١/ ٥١٢ ]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
"و من حمل شيئا من ماء زمزم جاز؛ فقد كان السلف يحملونه".
● مناسك الحج صـ١٥٠
﴿لَمَسجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقوى مِن أَوَّلِ يَومٍ﴾
قال السُهيلي:(فِيهِ مِنْ الْفِقْهِ صِحّةُ مَا اتّفَقَ عَلَيْهِ الصّحَابَةُ مَعَ عُمَرَ حِينَ شَاوَرَهُمْ فِي التّارِيخِ، فَاتّفَقَ رَأْيُهُمْ أَنْ يَكُونَ التّارِيخُ مِنْ عَامِ الْهِجْرَةِ لِأَنّهُ الْوَقْتُ الّذِي عَزّ فِيهِ الْإِسْلَامُ، وَاَلّذِي أُمّرَ فِيهِ النّبِيّ- ﷺ وَأَسّسَ الْمَسَاجِدَ. وَعَبَدَ اللهَ آمِنًا كَمَا يُحِبّ «٢»، فَوَافَقَ رَأْيَهُمْ هَذَا ظَاهِرُ التّنْزِيلِ)
الروض(٢٥٥/٤)
قال ابن الحاج المالكي -رحمه الله- :
"وإذا قلت للفقير من أهل المغرب: لِمَ تتكلف الأضحية وهي لا تجب عليك؟
فيقول: قبيح من الجيران، والأهل، والمعارف أن يقولوا :
(فلانٌ لم يُضح)، فصارت هذه القربة بالنظر إلى فعلها وتركها مشوبة بالنظر إلى الخلق وتحسينهم وتقبيحهم، فإنا لله وإنا إليه راجعون ".
[المدخل (1/284)].