-
الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وأله وسلم
فنجتزأ من ردنا على الشيعة أدلة إثبات صحة إمامة أبى بكر وعمر وعثمان وعلىّ من القرأن المجيد
قلنا سنفرد للمسألة الهامة موضوعاً مستقلاً
فالمناظرون الحاذقون الفطنون يطلبون من المعممين أدلة قرآنية على الإمامة والمهدى والعصمة وغيرها فيكون ردهم بهذا
مثلاً سمعت منذ فترة أحد المعممين يطلب من أحد المناظرين الأتيان بأيات قرآنية تثبت صحة إمامتهم ثم أمس تكرر نفس الأمر فكنت أسمع مناظرة للأخ الفاضل د. رامى عيسى الذى افتروا عليه (حفظه الله وجعله فتحاً للمسلمين وهدى به ) فوجدت معمم يطرح عليه نفس السؤال وهو طُرح علىّ من قِبل شيعى كنت أكلمه على الأنتر نت
فلما وجدت الأمر يتلقفه الشيعة من بعضهم ويتهربون من سؤالنا الملح الدائم أين عقائدكم فى كتاب الله ؟
يهربون منه بهذا السؤال
وهم قد تشابهت قلوبهم.. سبحان الله
ردهم واحد وشبهاتهم واحدة وطريقة هروبهم واحدة
أما يهرب من السؤال بسؤال
أو يهرب منه بمتشابه
أو يهرب منه بتحويل الكلام للكلام فى موضوع آخر وهذا كثير جداً
فإن عجّزه المناظر لجأ للسب حين يضيق صدره عن تحمل ألم الطرق على رأسه من الحجج الصحيحة ووجع الإحراج والفضيحة كما حدث مع الفاضل الشيخ فراج الصهيبى وغيره حفظهم الله جميعاً وأدام عطائهم وفتح على أيديهم
فالإخوة لا يدعون لهم مجالاً للهروب بهذه الطرق ويجعل كلامه موجهاً محدداً واضحاً
أين الدليل القرآنى ؟
ولا تتشعب أنت ولا تدعه يشعب الكلام
فإن أتى بدليل قرأنى صحيح
فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية ما استدل لى صاحب بدعة على بدعته بدليل صحيح إلا أخرجت من الدليل ما يرد عليه
وقد جربت هذا مراراً فوجدته صحيحاً عند تدبر الأية جيداً تجد ما هو حجه عليه
فتأمل كتاب ربك تجد العجب تجد الحجج تجد النور تجد الرد على كل مبطل تجد جواب لكل سائل مع إعمال ألفاظ العموم وإعمال الإطلاق وضم الأيات لبعضها ورد المتشابه للمحكم
نكمل
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
قلت هم يعجزون عن الرد فيهربون بما يظنون أنه قد حطم المناظر وأوهنه
فيقول هات لى أنت من كتاب الله صحة إمامة أبى بكر وعمر وعثمان وهات لى مواقيت الصلاة من القرآن
فنقول ولله الحمد
قال تعالى
(وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا )
فى هذه الأية الكريمة أنه لا يجوز متابعة غير سبيل المؤمنين وصوّب الله تعالى سبيل المؤمنين لأن الله غاير وخالف بين مشاققة الرسول وبين مشاققة سبيل المؤمنين وحرم مخالفة الإثنين وجعل سبيل المؤمنين واجب الإتباع وحجة مستقلة لأن العطف يقتضى المغايرة عند علماء الأصول واللغة
فكان سبيل المؤمنين وقتها أنهم أطبقوا بما فيهم علىّ رضى الله عنه على مبايعة أبى بكر وعمر وعثمان وعلىّ رابعهم ورأى المؤمنون جميعاً أن ترتيبهم فى الفضل كترتيبهم فى الخلافة والإمامة وهذا سبيلهم الذى من كرهه توعده الله بالنار
قال تعالى عن الصحابة (لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة)
وكان هذا فى الحديبية وكان معه ألف واربعمائة وقيل ألف وخمسمائة
هنا سماهم مؤمنين وهناك حرم اتباع غير سبيل المؤمنين
قال تعالى (هو الذى أيدك بنصره وبالمؤمنين )
تأمل سماهم مؤمنين والشيعة يقولون عنهم كفار
وقال فى الأية التى أطبق المسلمون قاطبة أنها نزلت فى تبرأة السيدة عائشة
(لَّوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَات ُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَٰذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ)
تأمل المؤمنون والمؤمنات .. و.. بأنفسهم ولم يقل بغيرهم سماهم نفس واحدة وأدخل السيدة عائشة ضمن المؤمنين
والشيعة يقولون هى كافرة!!
قال تعالى
(لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون)
ومعلوم للدنيا مَن الذى جاهد مع النبى
(فالذين آمنُواْ به وعزرُوهُ ونصرُوهُ
واتبعُواْ النُور الذي أُنزل معهُ
أُوْلـئك هُمُ الْمُفْلحُون)
معلوم مَن الذى اتبعه وناصره وعظمه
فإن قالوا هم أهل البيت فقط
نقول أهل البيت يقاتلون قريش وحدهم ويقاتلون مع النبى فى كل غزواته التى غزاها ؟
وعلموم أن الثلاثة ما فارقوه فى حضر ولا سفر ولا شيء البته
وماذا يفعلون بقول الله
(وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَّنَصَرُوا أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا ۚ لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ )
مدح عام للمهاجرين والأنصار بلا استثناء ولا تقييد الذين هم الصحابة الذين من سماهم الله مؤمنين ومنهم ومعهم أهل البيت رضوان الله على الجميع
( يا أيُها النبيُ حسْبُك اللهُ
ومن اتبعك من الْمُؤْمنين)
( ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ)
هناك المزيد ولكن يا شيعى نكتفى بهذا
فمن سماهم الله مؤمنين بل لم يزك الله ويشهد فى القرأن أحد بوصف الإيمان إلا هم ...الصحابة ومن ضمنهم أل البيت
حرم الله بالرجوع للإية الأخرى مخالفة سبيلهم وأن من خالفه دخل النار
وينضم إليهم بلا شك من اتبعهم من المؤمنين بإحسان وهم الأمة وهو الإجماع المحرم مخالفته
نكمل بآيات أخرى تدل على صحة إمامتهم ورضى الله تعالى عن توليهم للأمة
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
مدح الله الأربعة أعظم مدح يكون وترضى عنهم فقال(والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضى الله عنهم ورضوا عنه)
انظر كيف ترضى عن السابقين الأولين ومنهم الأربعة وجعل الهدى مشروط باتباعهم
دل على أحقيتهم بالإمامة دون غيرهم وهذا ما رأه الأنصار بل وكل المؤمنين
وهذا ما قاله الرسول فى احاديث كثيرة صحيحة منها(عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدى)
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
قال تعالى
كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم ۚ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ
والخطاب للصحابة
دل على إيمانهم وفضلهم
وعلى أن ما أمروا به فهو من المعروف الذى يرضاه الله فكان أمرهم بإمارة الأربعة موافق لمرضاة الله
وأنهم ينهون عن المنكر فلو كان إمارتهم منكر لنهو عنها
قال تعالى فإن أمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا
علق الله اهتداء الناس باتباعهم ما آمن به الصحابة والصحابة آمنوا أن أفضلهم الأربعة
فإن كان علق الله اهتداء الناس على متابعتهم للصحابة دل على إيمانهم وفضلهم العظيم وأن ما يختارونه ويرونه أفضلهم فهو أفضلهم وفى الحديث(ما رآه المسلمون حسناً فهو عند الله حسن)
نكمل
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
قال تعالى
(لَّا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُو نَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۚ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ)
وقال
(لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ ۚ أُولَٰئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ)
الخطاب لمن
للصحابة
حرّف واكفر وقل لأهل البيت فقط
أقول أهل البيت وحدهم يقاتلون الجيوش ؟
إذا ليس لك بد من الإعتراف
طيب
ماذا فى الأية الأولى والثانية
تأكيد من الله تعالى ليس فى أية بل آيتين أن الله تعالى ةعدهم جميعاً بالجنة والحسنى الجنة
ومعلوم للكل أن أقوى ألفاظ العموم كل وجميع وراجع ألفاظ العموم تعرف
فإن حاولت الكفر وتحريف الكلم عن مواضعه بالاتيان بأحاديث أو حتى قرأن فيه خطأ .. اجتهاد .. ذنب من الصحابة فقد بينت تلك الأيات مع الأيات السالفة أن هذه الذنوب وقعت مغفورة وقد رضى الله عنهم ومن ذكر الله أنه رضى عنه فلن يسخط عليه بعد
فإذا تقرر هذا
فمن رضى عنه ووعده الجنة فى أيتين ليس آية واحدة
لا يخصص منهم أحد بأى شيء تأتون به
فلو ثبت
فنقول
من وعده الله بالجنة ورضى عنه إذا حكم أن أفضل الأمة أربعة أولهم أبو بكر ثم عمر وقد صح عنهم الحديث بذلك قولاً وفعلاً بأن نصوبهم فى أخطر منصب وهو إقامة أعظم شيء وهو الدين ونشره ومصالح الأمة
فلا ينصبوا على الأمة إلا من رأوه أفضل الأمة
يأكده قوله تعالى
(وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا)
وسطاً عدولاً والخطاب فى الأساس للصحابة فهم عدول وشهداء على الناس
فمن جعله الله شهيداص على الناس أفلا يكون شهادته فى الدنيا مقبوله بأن أولى الناس بالإمامة بعد رسول الله أبو بكر ؟
فلا يستشهد الله إلا صالحاً عدلاً فى الدين
قال تعالى
(فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَىٰ هَٰؤُلَاءِ شَهِيدًا)
فمن كانت شهادته مقبوله فى الأخرى فهى مقبوله فى الدنيا
وقد قال الرسول صلى الله عليه وأله لهم ( أنتم شهداء الله فى الأرض)
ولم يقل أل البيت فقط
نكمل
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
وقد مضت الأية نعيدها
(وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَّنَصَرُوا أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا ۚ لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ )
الذين هنا من صيغ العموم مشبعة بألف والام [وراجعه تجده ]
أى كل الذين هاجروا وكل الذين آووا
ما هو وصفهم ؟
أؤلئك هم المؤمنون حقاً
فلم يستثن منهم أحد
فالمؤمنون حقاً
إذا شهدوا لأربعة أنهم أفضل الأمة ورتبوهم فى الفضل
فماذا تقول أنت؟
تقول هذا مخالف للتاريخ الذى فى كتبنا
نقول كتبك هذه لأن تحرق أقرب من تقرأ
أولا شيء مخالف للقرأن يطرح وتدل مخالفته للقرأن على بطلانه
ثانياً سقنا فى موضوعنا الأصلى كلام كثير واعتراف لأكابر الشيعة أن هذه الروايات مكذوبة ومن ضعفاء بل قال الطوسى أنها متناقضة فلا تلتفت إليها
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
المشكلة يا شيعة أن ما فى كتبكم مؤلف ليس من كلام أل البيت رضوان الله عليهم
وقد سقنا فى موضوع القرآن المجيد يثبت إيمان أبى بكر وعمر وعثمان وعلو منزلتهم أدلة كثيرة حتى لا نعيدها لمن قرأ الموضوع الأصلى فنكتفى بهذا ونشير فقط أننا دللنا من القرآن الكريم على أن المهاجرين والأنصار ليس فيهم منافق وهذا الذى نص عليه أئمة الإسلام بل تاب الله عليهم بقوله
( لقد تاب الله على النبى والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه فى ساعة العسرة)
فمن تاب الله عليه فهو عدل فى الدين ولا يخبر الله بتوبته على أحد ثم سيفسق بعد
هذا مناف للخبر خبر الله تعالى
وسقنا كيف أن الله حكم عليهم بالهدى بقوله ( وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله ) ودللنا على أنهم الصحابة
فنضيق عليهم جداً فما يحتجون به مثل ( منكم من يريد الدنيا ومكنم من يريد الأخرة) و( ثم وليتم مدبرين ) وأى عتاب من الله ورسوله فهو بهذه الأيااااات الواضحاااات وقع مغفورا ً مكفراص ممحواً وكل ابن آدم خطاء
فمنافقوا الشيعة يدعون المحكم هذا ويبحثون عن مثل هذه المتشابهات ليردوا بها المحكم ويردوا بها كلام الله وحكمه .. منافقون فجار
فمن كان هذا شأنه مؤمن غير منافق تائب صالح عدل شاهد على الناس
فقد قال الله تعالى ( يحكم به ذوا عدل منكم ) وقال (وأشهدوا ذوى عدل )
فالحكم يكون لذى عدل فمن كان ذو عدل أى صلاح فى الدين حكم الله أنه حكم وشاهد فى أيتين
(يحكم به ذوا عدل) فى ثمن العنز والبقرة فكيف لا يحكمون فى شأن الأمة ومصيرها ؟ وصصح الله شهادة العدول فكيف لا يشهدون للأمة لمن يحكمهم ويفتح الفتوح ويرسخ أصول الإسلام فى العالم للأجيال وينقلون العلم القرآن والسنة للدنيا
ذلك أشد شيء وأخطره وأمانة عظيمة تحتاج لأصلح رجل فى الأمة يتولى الإمارة بعد النبى فاختاروا أصلح رجل موجود فلما توفى أو استشهد انتقلوا لأصلح رجل موجود بعده
ونقول للذى يبحث عن المتشابه فى الصحابة
فيما أعلم أن معظم علماء الشيعة يقولون بأن القرآن محرف
أبسط دليل
حرفوه
ألا كتموا هذه الأيات ومحوها !!
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
ننتقل للشبهة الخايبة شبهة أنه شيء يكفر بعدم الإيمان به المسلم لا يلزم أن يذكر فى القرآن مدللين عليه بأن مواقيت الصلاة لم تذكر
أولا مواقيت الصلاة ذكرت فى القرآن
وسنأتى بها إن شاء الله
ثانيا تلحظ يا شيعى مدى هشاشة حجتهم وأنهم يهذون بأى شيء يلقيه الشسطان فى قلوبهم لكى يردوا به على الحجج ويدحضونها ولكن ( إن كيد الشيطان كان ضعيفاً )
فما أوهى ردودهم على مناظرينا والعجيب أنهم يردون السؤال بسؤال وليس هذه طريقة المناظرة
فطريقة المناظرة أن ترد على سؤالى ثم تطرح سؤال لا أن تتهرب بسؤال
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
فلو تأمل الشيعى كل مناظرات المسلمين كالشيخ الفاضل العلامة خالد الوصابى والاستاذ محمد صابر ومن ذكرناهم أول الموضوع د. رامى وغيرهم كثير لا ترى من معمميك إلا شئء واحد اجمعوا عليه
محاولة الهروب بطرح شبهه عن طريق سؤال وهذا ليس رد بل عجز وإفلاس عن الحجة لأنه دين هش ما عنده إلا الخيال وزخرف القول الذى هو الشبهة والمتشابه
وأنت ترى كيف يتهربون وكم سمعت بنفسى كيف يغلقون الخط وكثير منهم يدعى للمناظرة العلنية فيرفض
علام يدلك هذا؟
الحق قوى راسخ يمكنك أن تعرفه من قوته وجلائه بسهوله
فقول الله تعالى ( لقد تاب الله على النبى والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه فى ساعة العسرة)
يدل على ماذا؟
على أن الله تاب على الصحابة ومعلوم قطعاً أن أبا بكر وعمر كانا فى هذه الغزوة غزوة تبوك غزوة العسرة فتاب الله على النبى وعليهم
فمن تاب الله عليه فهو قد أناب إلى الله
وقد أمرنا الله أن نتبع سبيل من أناب إليه سبحانه
( واتبع سبيل من أناب إلىّ) والسبيل هو الطريقة والمنهاج والفعل
وأداة الشرط مَن من ألفاظ العموم أى كل من أناب إلىّ
فثبت بالأيتين أن الله أوجب علينا اتباع سبيل الصحابة كله كله كله كله كله
نقول كان من سبيلهم تولية الأربعة وترتيب الأفضلية بالبدأ بأبى بكر
نقول فمن آمن بسبيلهم فهو مهتدٍ متبع للقرآن ومن لم يؤمن بسبيلهم غير مهتدٍ غير متبع للقرأن والهدى والحق
نقول
مَن آمن بإمامة أبى بكر وعمر وعثمان؟
نقول أهل السنة
نقول مَن لم يؤمن بإمامتهم وكفّر من آمن بإمامتهم؟
نقول الشيعة
فمن على الحق الآن؟
ثم نقول
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
هل خالف علىّ وأل البيت سبيل المؤمنين وقتها (الصحابة) أم كانوا ضمن من كان رأيه رأيهم واتبع سبيلهم؟
نقول كانوا داخلين ضمن سبيل المؤمنين موافقين له بل كان سبيلهم هو سبيل الصحابة بل سبيل المؤمنين يشمل سبيلهم وسبيل الصحابة كله اسمه سبيل المؤمنين ليس الصحابة وحدهم ولا ال البيت وحدهم
سؤال أخر يجلى المسالة
هل نسل آل البيت جميعاً ليس نسل علىّ فقط خالف سبيل المؤمنين ومن أناب إلى الله؟
نقول لا ابدا ً بل مسطر عندهم رضى نسل على عن ابى بكر وعمر بل ورضى علىّ نفسه ومبايعته ورضى السيدة فاطمة حين طالبت بالإرث لما ظنته حق لها ولم تطالب بالولاية فكان إقرار منها بولايته
إذاً علىّ وأل البيت جميعاً كانوا على منهج السنة إذ أنهم اتفق رأيهم مع رأى الجماعة والصحابة وتابعهم نسلهم بدون نكير ولذا سُمى أهل السنة بالجماعة لذلك لأنهم مجتمعون مجمعون على الحق غير مختلفين فيه ومخالفون له والحق كان بنص الايات وبما سلف مع الصحابة قال تعالى ( والذين اتبعوهم بإحسان) كما مضى شرحها
إذاً أهل البيت جميعاً كانوا سنة بما فيهم علىّ
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
نقول أهل البيت غير محصور فى علىّ وفاطمة والحسن والحسين ونسل فاطمة
هاتوا دليل على هذا
أهل البيت من حرمت عليهم الصدقة أهل المطلب وأل هاشم جميعاً
منهم العباس عم النبى وابنه حبر الامة وعمته صفية والزبير ابن عمته ابن عمته ابن عمته مبشر بالجنة بالحديث الصحيح من أل البيت وبنو عمومته جميعاً من ال المطلب وهاشم ونسل حمزة
كل هؤلاء خالفوا سبيل المؤمنين وقتها أم وافقوه؟
نقول وافقوه
نقول لما انقضى الجيل وتولى علىّ وكان من ابنائه أبو بكر وعمر وعثمان وهذا مسطر فى كتب الشيعة
هل غيّر اسمائهم؟
نقول لا
هل طلبوا تغيير أسمائهم ؟
نقول لا
نقول لماذا؟
هل خالفوا رأى آبائهم وجهروا بذلك؟
نقول لا قد كانوا ممكنين ومعهم جيش كبير جداً ولم ينطق احد بكلمة
لا
لا
لا
لا
لا
بل نطق علىّ لما تمكن
انظر ماذا قال فى حق أبى بكر وعمر وهو يخاطب أتباعه وجيشه ومن تحت إمرته وطوع كلامه ورهن إشارته
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
جاء فى كتاب ( نهج البلاغة ) تحقيق محمد عبده صفحة 542 .أن أمير المؤمنين علي قال : ( أما بعد لقـد بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار إذا اجتمعوا على رجل فسموه إماماً كان ذلك لله رضا ، فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه ، فإن أبى قاتلوه على إتباعه غير سبيل المؤمنين ، وولاة الله ما تولى )
ألم أقل لك منذ سنين فى أول الموضوع سنثبت لك أن أل البيت رضوان الله عليهم كانوا سنة
ها هو القرآن يثبت باتباعهم سبيل المؤمنين ومن أناب إلى الله وموافقة رأيهم رأى الصحابة أنهم سنة فالمؤمنون تتشابه قلوبهم وأفعالهم
هذا فضلاً عما
فى كتبكم اقوال كثيرة جدا جدا يثنى فيها آل البيت على الصحابة ويصاهرونهم ويتسمون بأسمائهم
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
وأن الصحابة والمؤمنين جميعاً أهل السنة هم شيعة أهل البيت التشيع الذى يحبه الله ويرضاه الصحابة الذين حموا أهل البيت وعاشوا وسطهم مدللين منعمين مكرمين جميعاً فى المدينة وفى خلافة الثلاثة
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
فلا يُفسر المحكم بالمتشابه ولا يخصصه
فما ورد من أيات من عتاب أو ذنب فى قرآن أو سنة قد أحكم الله آياته كما قال كتاب أُحكمت آياته فبين وأحكم ووضح بالأيات الأخر أنه ذنب مغفور فهم يريدون جعله من باب العام والخاص أى أن الله أثنى فى موطن عموماً وعتب فى موطن خصوصاً فليس كل الصحابة مرضى عنهم
نقول أولاً:: الذين قالوا هذا التزموا أن جمهور الصحابة عدول صالحون مؤمنون خيره الناس وفسق البعض الأخر بالأيات الأخر
نقول تناقضاتكم لا تنتهى انكسرتم أمام الآيات لوضوحها وحاولتم تخصيصها وهذا من تناقضكم الذى يبين بطلان عقيدتكم فعندكم عكس هذا عندكم أنهم كلهم فسقوا إلا ثلاثة أو سبعة على خلاف الروايات ولما صفعناكم بالايات قلتم أمنوا كلهم جميعاً إلا قليلاً !!!!
فها أنتم تعترفون تعترفون تعترفون تعترفوت
وتقرون أن ما فى كتبكم خالف القرآن فانتم كفرتم الصحابة لا لدليل البتة إلا بهذه الروايات التى فى كتبكم
وهذه الروايات لا تتخطى البضع عشر قيل ثلاثة وقيل سبعة وقيل بضعة عشر لم يرتدوا ونتحدى وجود اكثر من ذلك فى كتبكم وهذا تحدى
ثم لما جائت الصفعة أقررتم أن هذه الكتب أخطأت التقدير وكان ينبغى عليها أن تعكس المسألة وتقول أمنوا إلا قليل اتباعاً للقرآن وهروباً من هؤلاء الذين فضحونا فى كل مكان
أفٍ لهم
كشفوا سؤتنا للشيعة وجعلوها بادية للعيان
ماذا نفعل ؟
ماذا نفعل وقد ألبوا الشيعة علينا وجعلوا يتركون ديننا وفُضح أمرنا وبان
أن ليس عندنا حجة ولا دليل ولا برهان
ألا أحد ذكى فطن يدع عدّ المال والمتعة والنسوان
ليقرأ كتاب السنة الذى يسمونه قرآن
ليستخرج منه متشابه ندحض به آيات مدح الصحابة لنتخلص من طرقهم المتوالى وهم كأنهم لبسوا المِجان
لا يؤثر فيهم شبهاتنا يتخلصون منها بآيات واضحة البيان
فنقول
قال تعالى [ ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ]
يحذر الله نبيه
فهل ترى الله تعالى يحب أن يحذر نبيه أم يتركه بدون تحذير وعلم بالمخاطر؟
تتفق معى أن الله يحب أن يحذره هو وأل البيت من أى خطر
طيب
كيف يحذر الله نبيه من خطر اليهود والنصارى وأن اليهود أشد الناس عداءاً للذين آمنوا ويدعه دون أن يحذره ممن معه أنهم سينقلبون إلا سبعة؟
فلو كانت هذه الايات التى فيها عتاب وبعضها قال الله بعدها [ ولقد عفا عنكم] بعدها مباشرة
لو كانت مخصصة للعموم فكيف لم ينزل الله تحذير لنبيه فى شأن أعظم من شأن اليهود والنصارى لأن هؤلاء يعيشون معه وهؤلاء بعيدون عنه ؟
فدل على أن العموم على بابه وأنه عموم محفوظ أى غير مخصوص وأن العتاب كان مغفور وأن ما فعلوه أعقبه الله بتوبته عليهم وسجلها فى القرآن وسجل رضائه عنهم بعد كل خطأ ارتكبوه
قال تعالى[
وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِن وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَىٰ لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُم ْ ۗ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُم ْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَىٰ أَن تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ ۖ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا ]
تأمل قال تعالى [ ولن تجد لسنة الله تبديلاً]
أى أن سنة الله مع المؤمنين والكفار والأنبياء لا تتغير
فإن كان الله فى آية واحدة
عد معى ما ظللته لك بالأحمر
كم تحذير
أولا خاطب الصحابة بصيغة الإيمان
ثانياً
أمرهم أمر وجوب
وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ
ثم
وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُم ْ
يحتاط لهم
ثم
وَخُذُوا حِذْرَكُمْ
خاطب الصحابة بثلاثة تحذيرات بل أربع بأن أكد لهم
وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُم ْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً
فكيف بالإحتياط لنبيه وأل البيت بل مصير الأمة آلاف السنين إلى يوم القيامة أن الدين ينقله لهم من فيه فاسق ؟
وقد أجمعت الأمة على عدالة الصحابة جميعاً وأنه ليس فيهم فاسق وأنهم نقلة الدين وأن من الصحابة وضمنهم أل البيت وهو سبيل الأمة سبيل المؤمنين من الأمة وهو اتباع لسبيل الصحابة المشترط لهداية من اهتدى أن يتبع سبيلهم كما مضى فأنت مسؤل أمام الله وعليك حجة قامت عليك وهى إجماع المسلمين السنة
فاتق الله ودع دين الشرك وتحمل فى سبيل الله توابع ذلك وجاهد هؤلاء بالعلم الصحيح
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
قال تعالى (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ) الحكمة السنة
تأمل سماهم مؤمنين والشيعة يقولون كفار
هذا أولاً
ثانياً:: سمى سبحانه تعليمه للصحابة القرآن والسنة مِنّه يلزم منه رضائه سبحانه أن يعلموا غيرهم وينقلوا هذا العلم لأن الله تعالى ما حذر من أخذ العلم منهم بل فى الأية مدح لهم بأنهم علماء أخذوا العلم مباشرة من النبى الكريم ولا يصح فى العقول شيء أن يذكر الله هذا ثم يكره سبحانه نقل العلم عنهم بل فى الأية مدح لنقل العلم عنهم وهذه يسميه علماء الأصول دلالة الإقتضاء واللزوم أى ذكره سبحانه لكذا يقتضى إقراره له وحبه لمن ينقل أخطر شيء [ القرآن والسنة] وتعديله وإخبار الامة بصلاحهم وقبول ما ينقلوه
وقال سبحانه (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ )
انظر وتأمل بعث فى الأميين وهم العرب فلم يقل بعث فى آل البيت رسولاً منهم فدل على ما دل عليه الكلام السابق
وهذه دعوة إبراهيم https://majles.alukah.net/imgcache/2021/08/4.jpg (رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )
تأمل فيهم ولم يقل فى آل البيت دل على أن العلم غير محصور فيهم وعلى أن من نقل عن أل البيت والصحابة معاً [وهم السنة ] أحظى بالحق
فالأيات الثلاثة منطبقة تماماً
فالثلاث آيات واضحات بينات جليات ليس فى آية بل ثلاث آيات أن الصحابة تعلموا العلم وتزكوا [ ما كفروا ولا فسقوا وهذا معنى التزكية] ومن تعلم العلم لابد أنه سيعلمه وينقله فلم يحذرنا الله بعدها منهم لو نقلوا العلم ولم يستثن أحد فى أعظم شيء خطراً على الأمة وهو نقل العلم الصحيح فلو كان فيهم من هو مستثنى لحذر سبحانه وبين واستثنى ولو كانوا فساق كفار منافقون أو سيرتدون لما ذكر الله عنهم أنهم نالوا أعظم شرف فى الوجود بعد النبوة وهو وراثة علم النبوة وتحمل علم النبوة الذى به نجاة البشرية من الضلال والشرك ومن ثَم دخول النار فلو كان فيهم فاسق واحد لما ذكر الله تلك الأيات ولبين ووضح
ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء
فهل يعطى الله شرف كهذا لفاسق ؟
هذا طعن برب العالمين وحكمته
وضح أن العموم ليس مخصوص كما يجعجعون
بل أمر الله أمر مباشر فقال
(وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً ۚ فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُو ا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ )
وإنذار القوم المجاهدين إذا رجعوا إليهم بديهى جداً أنه يقتضى أن المنقول لهم العلم سيتقلونه
يعنى المسافرون لا يعلمون ما جد من القرآن والسنة لغيابهم عدة أشهر فى الجهاد
فلما يرجعوا أمر الله من مكث ليتعلم أن يعلمهم
ودلالة الإقتضاء واللزوم [ أى يلزم منه] تدل على أن المُعلمون سينقلونه لمن بعدهم
فلم يقل الله لينفر الفساق ويبقى العدول لأن العلم لا يتلقى إلا من العدول[وهذا صحيح قال تعالى إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا] دل على أن خبر العدل يقبل بدون تبين وصدق بدون تحرِِ
فما ميّز الله فى الأية أنه ينفر الفاسقون ومن عتبت عليهم لأنهم فساق وليبق الصالحون لأنهم الذين لا يجوز أن يأخذ العلم إلا منهم
دل على أن الصحابة كلهم عدول لأن الله قال طائفة أى تبقى طائفة وكلمة طائفة كلمة مطلقة غير مقيدة فلو مكثت منهم أى طائفة لتحقق الواجب فدل على عدالتهم جميعا وعلى أن أيات المدح والرضى عامة غير مخصوصة وأن ما يجعجون به قد غفره الله لهم
كل هذا وأنا لم أحتج عليك بالسنة الصحيحة ولهى ملزمة لك وواجب عليك أتباعها لأنها من نقل العدول الثقات ولكن أراعى مؤقتاً ما لبسوه عليك
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
فليس شرط فى العدل والتائب والصالح والتقى أن لا يذنب
وهذا أثبته الله تعالى فى القرآن
فليست أخطائهم دليل على فسقهم البته
قال تعالى
[ وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) ]سورة أل عمران
أعد الله الجنة للمتقين
من هم؟ فى الأيات
الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ
وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ
أثبتت الأيات أن المتقين أهل الجنة يذنبون ولكن يتوبون
فأنى لكم أنهم ما تابوا فقد ذكر الله صلاحهم وتوبتهم ولم يذكر فسقهم فدل على أنهم تابوا
ومن ذا الذى ما ساء قط ....... ومن الذى له الحسنى فقط
ونحن ما قلنا بعصمة الصحابة رضوان الله عليهم ولكن اثبت القرآن أنهم سادات المتقين ومنهم وضمنهم آل البيت
لو لم يتوبوا لذكرها الله فى كتابه
[ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء ]
فأثبت الله توبته عليهم وأنهم تابوا وأثبت صلاحهم وعدالتهم وقسم الناس لفريقين ضال ومهتدٍ وجعل الصحابة كلهم كلهم جميعاً من الذين هدى الله
[ وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ ۚ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ]
معلوم للدنيا أن الله لما جعل لبيت المقدس وكانت العرب تعظم الكعبة جدا قبل وبعد الإسلام فابتلاهم الله بأن يتوجهوا لبيت المقدس فكانوا فريقين من امتثل الأمر حكم الله بأنه ممن هدى الله ومن لم يمتثل وشك كان ممن انقلب على عقبيه
ومعلوم ثبات الصحابة معه وامتثالهم أمر الله تعالى جميعاً ولم يتخلف منهم أحد ولو تخلف لعرفه النبى ولطرده وأبعده امتثالاً لأمر الله ولأقام عليه حد الردة ولما رافقهم وصحبهم وأطلعهم على سره ولاشتهر ذلك كما اشتهر ونقل حال عبد الله ابن أبى أبن سلول وغيره
[ ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب] فلو ميزهم الله لعاملهم النبى بما أمر الله به بمعاملة أهل الردة والنفاق فى القرآن
فهنا حكم الله عليهم بالهدى وليس من شرط الهدى أن لا يذنب كما فى الأية التى ذكرناها آنفاً فأى شيء يذكر عنهم لم يخرجهم عن الهدى والصلاح والتقى فليس للشيعة متمسك بأن هذا العموم مخصوص بأنه ليس كل الصحابة عدول صالحين بل ثبت أنه عموم محفوظ غير مخصوص وأن الذنوب وقعت مصحوبة بتوبة ومغفرة من رب العالمين
ونسألهم معمموكم لا يذنبون؟
فإن قلتم كل ابن آدم خطاء
قلنا هم من بنى آدم
وأى طعن فى الصحابة لاحق لآل البيت لأن الأيات ما ميزت من هو
الذى أخطأ لأنهم كانوا يجاهدون كلهم جميعاً معاً فالأيات لم تميز مَن الذى
ولى مدبراً هل كان من أل البيت أم من باقى الصحابة؟
وأهل السنة لما يجلون الصحابة ويقولون أنهم سادات المتقين بعد الأنبياء
وأفضلهم الاربعة وأفضل الأربعة أبو بكر يعنون بالصحابة آل البيت
وجميع الصحابة الذين كفرهم الشيعة ويجعلون لأل البيت مزية خاصة
لقرابتهم من النبى صلى الله عليه وآله لذا شرفهم الله بأن نصلى عليهم
ونسلم
فلو قال الشيعة آية التطهير تدل على أن آل البيت لا يذنبون وأنهم معصومون
فقد رددنا عليه رد وافى وأن إرادة التطهير إرادة شرعية لا كونية لا مزية فيها
على باقى الصحابة ولا تدل على العصمة ودللنا عليه من القرآن ودللنا أن من أراد
الله تطهيرهم ازواج النبى
هنا
https://www.ansaaar.com/showthread.php?t=38404
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
وأيضاً
نذكر وجهين فى منتهى القوة
أولاً :: كما أن مغفرة الذنوب تأتى بالتوبة النصوح وقد تاب الله عليهم تأتى أيضاً بالحسنات الماحية
قال تعالى [ إن الحسنات يذهبن السيئات]
ومعلوم ما قاموا به من حسنات عظام وليس أدل عليها من أن الله تعالى لم يذكر ويزكى أعمال أحد مثل ما زكى أعمال الصحابة فقد ذكر الله تعالى جهادهم فى أكثر من آية وذكر أنهم ضحوا بأموالهم وديارهم وذكر أنها كانت له وذكر أنهم هم المفلحون وأن الله أيد نبيه بهم ونصره بهم أى نصر الإسلام بهم
[ هو الذى أيدك بنصره وبالمؤمنين ] إلى غير ذلك مما ذكره الله من فضائلهم العظيمة فى القرآن حتى لا نطيل
فتلك الحسنات الماحية التى تذهب السيئات وأى شيء صدر منهم وهم ليسوا معصومين تكفرها هذه الحسنات العظام
الوجه الثانى:: وهو أدل وأوضح من الأول
وهو ما يستدل به الشيعة بعد عناء البحث فى القرآن الذى هجروه ولا يعرفون عنه شيء ولكنهم يقرآوه ليبحثوا عما يدحضون به حجج الله ويحاربون به دينه وينصرون به الشرك ويضربون به كتاب الله بعضه ببعض
قالوا قد عتب الله عليهم فقال
حتى إذا فشلتم وتنازعتم فى الأمر وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون
السياق بالكامل من أوله لأخره فى عدد من الأيات كله فى الصحابة ثم ختمها الله تعالى بقوله
[فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم فى الأمر]
الله أكبر
ظهر الحق وتجلى
الأيات كلها فى سورة أل عمران متصلة بين الله للأمة شيء عتب فيه على بعض الصحابة تشريعاً للأمة وموعظة لهم ليجتنبوا نهى النبى وتلك حكمة الله من وراء ذكر هذا ليس الحكمة أن يبحث عنها المنافقون للطعن فيهم
ثم ختم الكلام المتصل بعضه ببعض عن الصحابة بقوله تعالى
فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك
فهل من مدح الله صنيع نبيه بهم أنه لان لهم يكون قد غضب عليهم؟
هذا أولاً
فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم فى الأمر
فاعف عنهم
فهل يأمر الله نبيه بالعفو عنهم ولم يكن قد عفا عنهم
واستغفر لهم
فهل يأمره أن يستغفر لمن لم يغفر لهم ؟
وهل لا يقبل الله استغفار نبيه؟
وهل يأمر أشرف الخلق بالإستغفار لاحد إلا وهو يحب أن يغفر له وسبق فى علمه أنه سيغفر له وإلا فما الحكمة من أمره بذلك ؟
وشاورهم فى الأمر
فهل يشاور فاسق لم يتب من عصيانه ؟
دل على توبتهم ورجوعهم لأن الله أمر نبيه بمشاورتهم
وهذا واضح جلى
والعجيب أن من أتعب نفسه فى البحث عن متشابه فى حقهم
كــــــ حتى إذا فشلتم وتنازعتم
كلها فيها ميم الجمع
آمن بهذا الضمير
وكفر بضمير الجمع الأوضح منه المحكم فى قوله
كنتم خير أمة أخرجت للناس
والميم هنا مثل الميم هناك
غير أن الميم الأولى لم تشمل كل الصحابة والثانية شملتهم
فآمنوا بالأولى وكفروا بالثانية
لأن قلوبهم منطوية على الكفر
وكـــــ
فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا
وكذلك جعلناكم أمة وسطاً
لم يذكروها
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
أمر الله نبيه أن يشاورهم فى الأمر يدل على عدالتهم وصلاحهم لأنهم سيشيرون فى أعظم شيء فيما يخص جهاد النبى إما النصر أو الهزيمة فلو كانوا فساق لما أمره الله بأن يشاورهم فى الأمر لان النبى الكريم سيأخذ بمشورتهم ورأيهم وإلا فما فائدة أن يأمره الله بمشاورتهم ثم ينهاه أن يعمل برأيهم ويدل على صلاحهم قوله تعالى [ ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا ] دل على أنهم ليسوا ممن غفلوا عن ذكر الله ومن لم يغفل عن ذكر الله فهو صالح تقى لأن الله نهاه عن طاعة الغافل الفاسق وأمره بطاعتهم فى المشورة وهذا واضح
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
فليس هناك متمسك للشيعة فعتاب الله عليهم أعقبه بهذه الأية وفيها ما قد ذكرنا وما تمسكوا به وفرحوا به فى آية أخرى أعقبها الله بقوله ولقد عفا الله عنهم والشيعة يقولون لم يعف عنهم !!!
إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا ۖ وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ
فدل ما ذكرنا ووضحنا أن كل العمومات عمومات التزكية المدح بالصلاح ورضى الله عنهم التى ذكرت فى الصحابة مما ذكرته وما لم أذكره عام لم يخصص منهم فاسق عام شامل لهم جميعاً
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
قال تعالى [فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّىٰ عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا]
وقال [ولا تطيعوا أمر المسرفين الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون ]
نهى الله عن طاعة أمر المسرفين الذين يفسدون فى الأرض ولا يصلحون
والصحابة عند الشيعة أعظم المفسدين فى الأرض إذ أمروا بتولية أبى بكر قبل علىّ
فلماذا أمر الله نبيه بطاعة الصحابة حين يشاورهم فى الأمر
دل على عدم كونهم مسرفين ولا مفسدين فى الارض بل دل على أنهم مصلحون وأن ما أمروا به أعظم صلاح للأمة والدين
فلو كانوا كذلك فلما أمر الله نبيه بمشاورتهم ؟
فالأمر بمشاورتهم دليل على صلاحهم لأن الله نهى عن طاعة المسرفين
فالذين أمر الله بمشاورتهم هم فقط من بحث الشيعة فى القرآن ليجدوا أى منقصة لأحد من الصحابة فما قولهم والله يعدلهم فكيف بمن لم يعتب الله عليه من باقى الصحابة قط ؟
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
مسألة فى غاية الأهمية لغلق باب أى كافر يتكلم عن أمات المؤمنين
سقنا فى بحث علو شأن أبى بكر وعمر وعثمان من القرآن كل الأدلة التى مدحت وذكرت المهاجرين
فلم يذكر تعالى المهاجرين قط إلا بالمدح العام وقد بينا فى آخر الفقرات هنا أن هذا العام لم يخصص
بل أوضح الله فى أية رضائه على المهاجرين والأنصار وأعقبها بذكره أن من سكان المدينة منافقين لا تعلمهم نحن نعلمهم مشيراً سبحانه أنه ليس فى المهاجرين والأنصار منافق
فلو كانت بلدة بها ثلاث عائلات فقلت العائلة [س] صالحة والعائلة [ص] صالحة أما العائلة [ع] ففاسدة
دل على حصر الفساد فى العائلة [ع] فقط وان العائلتين الأوليين غير فاسدين
وهذا ما ذكره الله برضائه عن المهاجرين والأنصار ومن اتبعهم ثم حصر النفاق فى غيرهم
نقول نحن نستدل على رضى الله على أهل البيت بأنهم داخلين فى كونهم من المهاجرين وأن كل المهاجرين مرضى عنهم
قل استدل بأقوى من هذا بآية التطهير
نقول لا
لا دلالة فيها كما ذكرناه فى البحث المشار إليه قبل عدة مشاركات أن الإرادة هنا إرادة شرعية قد تكون وقد لا تكون بخلاف الإرادة الكونية ودللنا على ذلك من الكتاب المجيد
وأن الصلاح لا يثبت إلا بوحى والوحى دل على صلاح من صحب النبى سواءاً كان مهاجرى أو غيره وآية التطهير لا تدل على ثبوت الصلاح والتقوى لجميع نسل النبى كما يعتقد البعض ويغلوا فيهم
نقول
مَن مِن المهاجرين؟
نقول من المهاجرين زوجات النبى
فلو قال كفرة الشيعة الذين يحادون الله ويكذبون كلامه ويحرفونه أن لفظة المهاجرين التى مُدحت لفظة للذكور فقط
نقول يدخل النساء المهاجرات ويُمدحون من وجهين
الأول:: أنه إذا اجتمع ذكور وإناث وأردت أن تتكلم عنهم فتشملهم بلفظ التذكير فلا تقول المهاجرين والمهاجرات بل تكتفى بقولك المهاجرين وهذا معلوم فى اللغة ودللنا عليه أول البحث الأصلى منذ أربع سنوات
ثانياً :: أنكم لما بحثتم لتكفروا بالله وتحاربوا دينه عن شيء يشين الصحابة ما وجدتم إلا عتاب للرجال فقط وقد فندناه فى المشاركتين السالفتين ورددنا عليه فالنساء لسن من أهل الجهاد فليس فيهن عتاب نزل فى القرآن
فخلص لهن المدح وصفى لهن الثناء
ومنهن زوجات النبى بالإضافة لتسمية الله لهن بأمهات المؤمنين وأنهن اخترن الله ورسوله بنص القرآن وأنهن من أمر الله بأخذ القرآن منهن وهذا استوفيناه أول البحث ومعذرة للإعادة للأهمية
فهن من المهاجرات ولهن ما مضى من مدح خاص
وأنهن زوجات النبى
وأنهن زوجات النبى
وأنهن زوجات النبى
قال تعالى الطيبات للطيبين
فُسرت بــــــــ الزوجات الطيبات العفيفات للطيبيبن من الرجال
وأطيب البشر هو رسول الله فمن يختار الله له
هذا طعن فى رب العالمين وسوء ظن به
فيأتى الطواغيت المنافقون لغلظ كفرهم أعنى كفرة الشيعة أخبث النفوس قلوبهم قلوب شياطين فى جسمان أنس كما قال الرسول الكريم دعاة على أبواب جهنم كما وصفهم فيحاولون أن يبحثوا عن متشابه ليكفروا به بالله لعشقهم للشرك والمال والجنس [ المتعة] أن أمنا عائشة وحفصة كانتا كافرتين
لا أدرى لماذا عائشة وحفصة بالذات دون باقى الزوجات؟!! هذه لك يا شيعى
فلما تواجه من قلوبهم قلوب شياطين ويجرون الشيعة لجهنم بهذه الأدلة وتحريم التمسك بعصمة الكافرة بالقرآن
يهرب منها كالكلب الأجرب حين ترميه بحجر إلى أنهن كن منافقتين
مظهرتين للسلام
طيب أيها الكافر النجس المنافق
أنت المنافق لأنك تكذب الله ومن كذب الله كفر وخلد فى جهنم ليس هما
أقسم الله لنبيه أنه سيعلمه المنافقين فقال [ ولتعرفنهم فى لحن القول ] فكيف عرفهن وسكت
وكيف يأتمن الله منافقتين بنص القرآن على تبليغ كتابه ؟!
وكيف عرفت النفاق والفجور يا فجرة يا كفار وجهله النبى
فإن قلت عرفه كفرت لرميه بالدياثة
وإن قلت جهله كفرت كيف جهله وعرفته؟
وأى طريق عرفته به فلابد أن يمر على الرسول أولاً خاصة أنكم تقولون يعلم الغيب
فمن رماها بالفاحشة بعد كلام الله عنها كفر
ومن رماها بالنفاق بعد كلام الله عنها كفر
كيف يجمع الله بين أفضل خلقه وبين منافقه
بل مات فى بيتها
وفى حجرها بين سحرها ونحرها فى الحديث الصحيح
ودُفن فى حجرتها
لماذا لم يختر ويوص أن يدفن فى أى حجرة من حجر المؤمنات ويترك الكافرة المنافقة؟
أحمار أنت يا شيعى
يدسون فى فمك التبن والبرسيم وأنت تمضع و تبلع وتضحك وتدفع
وفى الأخرة تصرخ وتنوح وصوتك من الهول سينبح
فإن أملى عليك قلبك النجس الملىء بالكفر وشيطانك أنها نافقت لما حاربت أمير المؤمنين
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
نقول للشيعى المُضلل
تأمل حال الدعاة على أبواب جهنم
الدعاة للكفر بالله والخلود فى النار
تارة يقولون كانت كافرة
فإن صفعته خنس كالجعلان وقال لا لم تكن كافرة بل كانت منافقة
فإن صفعته بالأخرى
ربما قال كفرت لما حاربت وهذا حالهم يلتوون كالحية ويتشكلون كالحرباة ويهربون كالجرذان من سؤال لسؤال
نقول يا فجار يا منفقوا الإسلام محبوا الشرك يا محاربوا الرسول وأل البيت والخارجون عن دينهم عن الإسلام
لم تذهب للحرب بل ذهبت للصلح وعندكم أنه أكرمها أعظم إكرام وارسلها بحماية عظيمة للمدينة
وهذه يا من تُسحب للنار لا يذكرونها لك أبداً
تتعجب؟
لا تتعجب
هؤلاء كفار بالله ويريدونك أن تكفر بالله
وحتى لو قاتلت
قال تعالى [ وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما ] وقد ثبت أنها وأمنا حفصة من أفضل المؤمنين بعد الأنبياء بما ذكرنا من أدلة القرآن فإن الصحابة أفضل البشر بعد الأنبياء وأفضلهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلىّ
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
ويا فجار أشترط الله فى القرآن لرمى أمرأة بالزنى أربعة شهداء وإلا فيجلد فهل معكم أربعة شهداء؟
ولو كان هناك أربعة شهداء كيف لم يشهدوا عند النبى وشهدوا عندك؟؟؟ !!!!
ولو قلت شهدوا عنده فقد كفرت بالله العظيم إذ ترمى النبى بالدياثة وأنه لم يقم الحد عليها ولم يمتثل أمر الله ويستحيل أن تعلم شيء جهله النبى
فإياكم والكفر بالله فرمى إمرأة عادية بدون بينه فيه الجلد أما رمى أم المؤمنين بعد تبرأة الله لها فى القرآن فيه الكفر [ تكذيب كلام الله ]
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
نكمل فنقول إذا تقرر عدالة الصحابة وصلاحهم وتقواهم وأنهم خير جيل كما قال النبى https://majles.alukah.net/imgcache/2021/08/3.jpg [
خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ] فى أصح الروايات فخير الناس وأفضلهم فى هذه الأمة أذا أمرهم الله بأمر ماذا يكون حالهم؟
لابد أن يكون الإمتثال لأمر الله
طيب أمرهم الله تعالى فقال [وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم ]ماذا كان حالهم مع أبى بكر وعمر وعثمان وعلى هل كانوا يرونهم أولى أمر أم أن خلافتهم باطلة؟
فالجميع يعلم طاعتهم للخليفة أبى بكر وعمر وعثمان وعلىّ وهذا منقول بالتواتر ومعلوم بالإضطرار من سيرتهم ولو كان غير هذا لنقل نقلاً مستفيضاً
دل على أن خير جيل كان يعتقد صحة إمامتهم ووجوب طاعتهم بل أطاعوهم فى أَمَرّ شيء وأشقه على النفس وهو بذل الروح لله قال تعالى[ كتب عليكم القتال وهو كره لكم] ومع ذلك أطاعوهم وبذلوا النفوس طواعيه حين جيشوا الجيوش إمتثالاً لأمر الله وفتحوا الدنيا وهدموا الشرك أجابوهم طواعية وماتوا شهداء كى تكون أنت مسلم فرضى الله عنهم لولاهم لكان اسمك جرجس أو تسجد لصنم أو تعبد نار فما هى السطلة التى كانت مع أبى بكر التى جعلتهم يبايعونه طواعيه ويبذلون النفس طواعية ؟ ليس معه ما يكرههم على ذلك إلا إيمانهم بالله الذى حركهم ولو كانوا يرون إمامة أبى بكر باطلة وأن علىّ رضى الله عنه أحق بالإمامة لقاتلوا أبا بكر لأنهم ما هابوا أعتى قوى الأرض الذين كانت العرب ترتعد منهم وقاتلوهم أفلا يقاتلون فرد واحد بمفرده ليس له عشيره لإقامة الحق وهو الإمامة ؟ فأى هيبة كانت تمنعهم من أبى بكر وهو الذين ما هابوا أحد فى الله دل على أن سيرتهم كانت هى طاعة من أمر الله بطاعته ولى الأمر الشرعى الذى ارتضاه الله ولو شكوا فى ولايته لما أعطوها له فإن قلتم أعطوها لأبى بكر لأنهم يكرهون علىّ!!
نقول لماذا بايعوه بعد استشهاد عثمان ؟ فقوم قاتلوا الدنيا باعتراف الشيعة لله أفلا يقاتلون فرد واحد لله
فاعترفوا يا شيعة
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
هذا مبنى على لزوم الإمامة لعلىّ رضى الله عنه وتحريمها على أبى بكر
نقول تكرر هذا المعنى فى القرآن أن القرآن نزل نور وبيان وشفاء لما فى الصدور من داء الجهل ويخرج الناس من الظلمات إلى النور قال تعالى [ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا ۚ قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (10) رَّسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ (11) ]سورة الطلاق
قد أنزل الله إليكم ذكراً
أى القرآن
رَّسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ
ماذا يفعل الرسول؟
يتلوا علينا آيات الله
ما وصفها؟
مبينات موضحات للحق
لماذا
جائت لام التعليل مباشرة بعدها
لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ
يعنى القرآن العظيم فيه الخروج من كل الظلمات إلى النور ونزل لذلك وقررنا من قبل أن الإسم المشبع بالألف واللام يفيد العموم
ولم يقل من بعض الظلمات إلى بعض النور
لأنهم يقولون العقائد الكبرى للشيعة ومنها الإمامة لم تُذكر فى القرآن ولا يتحتم ذكرها
والأيات حتمت ذكرها
تأمل
تجد الأمر أجلى من عين الشمس
فلو كانت عقائد الشيعة التى ادعتها هى النور وعدم الإيمان بها هو الظلمات فلماذا لم تذكر فى القرآن ؟
دل على أنها من الظلمات لا من النور
وكما مضى فى الفقرات السابقة أن منهج أهل السنة والجماعة وهدى الصحابة هو النور الذى نزل وتحتم اتباعهم ومن لم يتبع سبيل الصحابة ضل ودخل النار
فأين ذكر الله الولاية فى القرآن ؟ أنها لعلىّ ولإثنى عشر من ذريته فقط؟
وقد أفردت له موضوع مستقل بحث شامل فى الولاية ولم نكمله أثبتنا فيه عدم وجود أدلة قرآنية على تحتم ولاية علىّ وذكرنا أنها لو كانت حق لتحتم ذكرها فى القرآن بأدلة قرآنية
أعيد بعضها للأهمية وأثبتنا من القرآن المجيد أنها لو كانت واجبة على الصحابة ويحرم على أبى بكر وغيره التولى فى وجود علىّ رضى الله عنهم جميعاً لذكرها الله فى كتابه ورددنا على كل ترهاتهم أنها مذكورة فلن نعيد الكلام لطوله ولكننا نقتصر فقط على بعض الأدلة الهامة المتعلقة بالموضوع المكتوب لعل القاريء لم يقرأها فنعيدها
قال تعالى [ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ ۚ] لأنذركم أى الصحابة ومن بلغ أى بلغه القرآن لأن رسالته للعالمين وأنتم تقولون أن الإمامة يجب أن يؤمن بها كل أمة محمد فلو كانت الإمامة بهذه المثابة وواجبة لعلىّ ويكفر من لم يؤمن بها لذكرها الله بجلاء يقطع الخلاف فى أية قطعية الدلالة واضحة جلية محكمة غير متشابهه فلو قلتم غير موجودة فى القرآن وموجودة فى رواياتنا قلنا قد هدمت الأية المذكورة هذا لأنه لم يحدث الإنذار للأمة بالقرآن ولبطلت الأية السابقة وبطل مدلولها فأى إنذار يحدث بالقرآن وهى غير موجودة فيه؟
قلتم الإمامة من لم يؤمن بأحقيتها لعلى وبطلان خلافة أبى بكر كافر مخلد فى النار
قال تعالى عن أهل النار [ وَنَادَىٰ أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ ۚ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ (50) الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۚ فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَٰذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (51)وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (52) سورة الأعراف
فقد ذكر الله تعالى أنه أتاهم كتاب مفصل وهدى كيف يكون هدى وهو خال من الإمامة ؟ ذكر هذا بعد ذكره استحقاقهم دخول النار أى أن الكتاب كان فيه سبب دخولهم النار وأن فيه الحجة التى لم يعملوا بها فدخلوا النار
فأين الإمامة فيه ؟
قال تعالى
[وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ]
[وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا]
يقول إمام التفسير
يقول عزّ ذكره: ولقد مثلنا في هذا القرآن للناس من كلّ مثل ، ووعظناهم فيه من كلّ عظة، واحتججنا عليهم فيه بكل حجة ليتذكَّروا فينيبوا، ويعتبروا فيتعظوا، وينـزجروا عما هم عليه مقيمون من الشرك بالله وعبادة الأوثان ( وَكَانَ الإنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلا ) يقول: وكان الإنسان أكثر شيء مراء وخصومة، لا ينيب لحقّ، ولا ينـزجر لموعظة.
فأين الإمامة
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
دليل قرآنى أخر على عدالة الصحابة وعلو شأنهم أن ما اختاروه كان لله رضى
تأمل معى يا شيعى هذه الأية (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ – تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا – سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ )
ما هو وصفهم وكيف وصفهم الله
أولا:: مع رسول الله وناهيك به مدح وثناء ورفعة لهم لان النبى لا يصحب منافق أبداً ومن ظن ذلك طعن فى النبى وفى رب العالمين والذين مشبعة بالالف واللام صيغة العموم أى كل الذين معه ولم يستثن أحداً
قال علماء الأصول
الأسماء الموصولة، فكل الأسماء الموصولة تفيد العموم، فإذا رأيت الاسم الموصول فاعلم أنه يستغرق كل ما يكون تحته من أفراد.
هنا
https://al-maktaba.org/book/32392/155
ثانيا::اشداء على الكفار يمدحهم الله بالغيرة على حرمات الله ويزيكهم بصفة الإيمان لأن من كان شديداً على الكفار لا يكون إلا مؤمن فلا يقول الله هذا الكافر شديد على الكفار
ثالثا:: رحماء بينهم الصحابة داخل فيهم أل البيت وقد حكم الله أنهم رحماء بينهم فأين المظلومية المدعاة وكيف ظلموا أل البيت والله يمدح الصحابة بأنهم رحماء بينهم ؟ ذكر حالهم مع المؤمنين ومع الكفار بمقابلة رائعة أشداء على الكفار وقابله تعالى بأنهم بينهم رحماء فكيف يكونون رحماء بينهم كمسلمين مؤمنين ولا يرحمون أل البيت ؟! ولو كان الله يتكلم عن الصحابة فقط منفردين فهو يدل على سقوط دعوى المظلومية وسرقة الإمامة ظلم أل البيت لأنهم قد مدحهم الله أنهم يرحمون المؤمنين وأل البيت من سادات المؤمنين
محمد رسول الله و لم يقل الله والذين كفروا أو فسقوا معه تأمل النور والبيان والتوضيح من الله لتعرف كيف كذبوا على الصحابة
قال تعالى ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء
رابعا:: تراهم ركعا ً سجداً ترى مَن ؟
من ذكرهم الله
الصحابة
أنظر إلى المدح والتزكية من الله
يبتغون فضلاً من الله وصفهم بالإخلاص له أى مدح وتزكية ؟ هات لى مدح مثل هذا لأحد فى القرآن
يقول ائمة التفسير سيماهم فى وجووههم من أثر السجود أى الخشوعكمثل زرع أخرج شطئه أى هذا مثل ضربه الله للنبى والصحابة فى الإنجيل بأنهم كالزرع يظهر فى أول نباته رقيقاً ضعيفا ًثم ينبت بعضه حول بعض ويغلظ ويتكامل حتى يقوى ويشتد ويعجب به أصحاب الزرعة العارفين بها فكان النبى وأصحابه فى أول الأمر فى قلة وضعف ثم لم يزالوا يزدادون ويكثرون حتى بلغوا ما بلغوا
قال الله لهم وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها.. وهذا خطاب لهم جميعاً لم يقل فانقذ بعضكم وقد سقنا فى الموضوع الأصلى أن الشيء العام إذا كان مخصص يتبعه الله بتخصيص كى لا يُتوهم العموم وذكرنا أدلته من القرآن الكثيرة
تأمل كيف ضرب لهم مثل فى التوراه والأنجيل من قبل أن يُخلقوا هل هذا يحدث لمن سيكفر أو يفسق ؟ وتأمل روعة المدح بأفضل عبارة تُذكر وتنويع الثناء من رب العباد لجميع حالهم فى صلاتهم وحبهم للدين وللمؤمنين ورحمتهم بهم ومنهم أل البيت وكرههم للكافرين وسجودهم لله وخشوعهم وانهم صبروا مع النبى على ضعفهم ولم يسأموا الضعف والذلة والقلة وتعرضهم للقتل والسبى والفناء والتشريد والفقر حتى أشتد عودهم ثم ختم الله كلامه بأنه أصطفاهم من بين خلقه ليغيظ بهم الكفار بل سطر ذلك فى الأمم السابقة قبل أن يخلقوا فالله بذلك يخبر بأنهم أعظم أحبابه
فمن أخبر الله أنهم أفضل خلقه بعد رسله وأشدهم حباً لديه هم أشد أعداء الشيعة
الشيعة يعادونهم أكثر من اليهود والنصارى فما تقول فيهم؟
فهل من يتكلم عليهم بعد ما يقرأ هذا مؤمن؟
وقال عنهم يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار
أى أن الله تعالى فعل ذلك وجعلهم هكذا ليغيظ بهم الكفار
واللام لام التعليل أى ليغيظ الله بهم الكفار فمن أغاظه الصحابة فهو كافر وقد اغاظ الله بهم الكفار واغتاظوا بهم فمن وصفهم الله بهذا الوصف
ومدحهم هذا المدح الذى لم يأت فى الكتاب مثله قط إلا للأنبياء والمرسلين إذا اتفقوا على خليفة بالباطل يمدحهم الله هذا المدح والثناء
خذ هذه اللكمة يا منافق
التى تفقأ عينك
لو قلت ليس كل الصحابة مرضى عنهم
فنقول
من مدحهم الله فى هذه الأيات كثرة أم قلة
تقول كثرة الأيات واضح منها وجلى أن الله يتكلم عن كثرة إذا أنا أنا أفسق وأكفر قلة منهم
نقول
هؤلاء الكثرة لماذا بايعوا ولو كانوا يعلمون أن علىّ هو الإمام لماذا سكتوا ؟ وما الذى خوفهم وألجأهم للسكوت وهم كثرة ؟ ولماذا لم يقاتلوا هؤلاء القلة للحق وهو إمامة علىّ؟
بل بايعوا جميعا ً ونُقل نقلاً متواتراً عندنا وعند الشيعة أنهم جميعاً ما خرجوا على الخلفاء الثلاثة بالسيف ولا حتى بالكلام فلم يتكلم أحد بأن بيعتهم باطلة البته فى كل كتبنا وكتب الشيعة
فلو قرنت رضاهم هذا وبيعتهم وطاعتهم مع التزكية الماضية يظهر لك الحق لو كنت تريده
أذهب يا أعور يا نجس القلب
لا تستطيع الرد
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
أشد أعداء الشيعة قال الله عنهم بعد أن خاطبهم بصيغة الإيمان ثلاث مرات والخطاب لمجموع الصحابة [وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ ۚ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ] ولم يقل حبب إلى بعضكم وكره إلى بعضكم !
هؤلاء أشد أعداء الشيعة فماذا تقول عن الشيعة ؟
هؤلاء الذين حبب الله تعالى إليهم الإيمان وزينه فى قلوبهم وكره إليهم الكفر[شهادة من الله تعالى لهم بالإيمان] والفسوق والعصيان [ شهادة من الله تعالى لهم بالصلاح والتقوى والعدالة] هؤلاء الذين اختاروا أبا بكر وعمر وعثمان وعلىّ خلفاء فلو كان اختيارهم خطأ أو فيه هوى لما حكم الله أنه كره إليهم الكفر[عدم الإيمان بولاية علىّ على قولهم] والفسوق والعصيان [أختيار أحد غير علىّ أو عدم القتال معه والوقوف بجانبه حين اغتصبت الخلافة لأنه عصيان]
وحاشا لكلام الله أن يخاطب مجموع ويراد به البعض وقد ذكرنا أدلته فأدلته كثيرة وقد قرأها من قرأ الموضوع الأصلى سنذكر المزيد منها حالاً
ولكننا نشير لدليل آخر قرآنى
الله تعالى باعترافكم يخاطب كل الصحابة ويكفى قوله تعالى وكلاً وعد الله الحسنى [ لهم] والحسنى الجنة
ولكنكم إن قلتكم العام هذا مخصوص بما فى كتبنا وبمروياتنا
نقول كيف يذكر الله عام ولا يخصصه كيف لم يقل ولكن الله حبب إلى بعضكم الإيمان وكره إلى بعضكم الكفر حتى لما أحد يقرأ هذه الآيات فى الصلوات لا يقع عنده الإلتابس فيعتقد أبشع عقيدة وهو إيمان كل الصحابة؟ وكيف تكون كتبكم أدق وأفصح وأعظم بياناً وتفصيلاً وتوضيحاً من كلام الله ؟ فقد ذكرتم أن كتبكم أفضل من كتاب الله إذ أوضحت وبينت فهذا ينفيه قوله تعالى
[ الله نزل أحسن الحديث] فحينها ستكون كتبكم أحسن الحديث وأفضله حتى أحسن من كلام الله وستكون أصدق من الله وكلامه والله يقول [ ومن أصدق من الله قيلاً]
فلو خاطب مجموع بصيغة العموم وترك التخصيص لكتب الشيعة المزورة على أل البيت لم يكن كتابه أحسن الحديث وسيكون هناك من هو أصدق من الله قيلاً وهى كتب الشيعة وهذا كفر أن يقال هذا فإن اضطررتم للقول بأن القرآن محرف لعدم المخرج من هذه الحجج فقد أثبتنا لكم كفر وردة من قال هذا فى بحث مستقل
ثم أيهما يقدم عند التعارض كتبكم المتناقضة المتعارضة أصلاً التى اعترفتم أنها من رواية كذابين أم كلام الله ؟
يا قوم أليس من رجل رشيد
ألا تخافون من نار جهنم
مالى أراكم قد شرحتم بالكفر صدراً
ورضيتم بجهنم مصيراً ومسكناً
مالكم أيها الناس ؟
ألهذا الحد تعشقون الشرك بالله
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
لما يكون الشيء مخصوص يبين الله أنه مخصص حتى لا يقع الإلتباس خاصة فى الأمور العظام
{فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما}
وقال
{فشربوا منه إلا قليلا}
وقال
{يا أيها المزمل * قم الليل إلا قليلا * نصفه أو انقص منه قليلا * أو زد عليه}
وقال
{لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم}
يوضح ويبين حتى لا يتوهم أحد العموم والشمول
لأنه أصدق كلام وأحسن حديث
{إني لا يخاف لدي المرسلون * إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء}
وهذه فيها نفى للعصمة
وقال
{لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر}
وقال
{ما فعلوه إلا قليل منهم}
وقال
{ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا إلا بحبل من الله. }
وقال
{ولاتعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن إلا أن ياتين بفاحشة مبينة}
وقال
{ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف. }
وقال
{والمحصنات من النساء إلا ما ملكت إيمانكم}
وقال
{إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق} أى لا يقاتلوا
وقال
{وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطا }
وقال
{ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا }
وقال
{فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان}
وقال
{إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله. }
فتوبوا يا منافقوا وكفرة الشيعة
وقال
{أحلت لكم بهيمة الإنعام إلا ما يتلى عليكم . }
وقال
{وما كل السبع إلا ماذكيتم . }
{ولهم في الآخرة عذاب عظيم إلا الذين تابوا }
{وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو}
نفى للولاية التكوينية الشركية
{ ولا أخاف ما تشركون به إلا أن يشاء ربي شيئا}
كذلك
{ قل لا أجد في ما أوحي إلى محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة }
{وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم }
{فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس}
{وما آمن معه إلا قليل } عن نوح https://majles.alukah.net/imgcache/2021/08/4.jpg
{قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم }
{ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك}
ولما سجد كل الملالئكة استثنى الله فقال {الا إبليس أبى أن يكون من الساجدين} ولما توعد بالإغواء استثنى {الا عبادك منهم المخلصين }
وتوعد الله من كفر وزنى وقتل بالنار ثم استثنى
{ِإلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً}
{وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ}
{ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى }
{ والذين هم لفروجهم حافظون إلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ}
وقال يوم لا ينفع مال ولا بنون ثم استثنى {إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}
أفلا استثنى من عمومات خطاب الصحابة أن إلا بعضكم فإنهم منافقون أو فاسقون
أو استثنى من خطاب أمهات المؤمنين وأزواجه أمهاتهم
إلا بعضهن
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
ترى ما هناك مدح فى القرآن حدث إلا مثل ما حدث لمدح الله للصحابة إلا ما ذُكر عن الأنبياء واستقرأ القرآن من أوله لآخره تجد ذلك كما مضى بعض ذلك بل لم يمدح الله أحد فى هذه الأمة مثل ما مدحهم فى أعظم كتاب على أعظم رسول بأفضل رسالة خاتمة فكانوا هم خير الأمة المحمدية ومعهم وضمنهم أل البيت وهؤلاء الذين هم بهذه المثابة وهذا الوصف أشد أعداء الشيعة
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
تأمل
[وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَن َّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنّ َ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنّ َهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ]
سؤال سهل
مَن الذين مكّن الله لهم فى الأرض واستخلفهم
الصحابة جميعاً وكان الخليفة عليهم أبو بكر
إذاً هذه شهادة من رب العالمين سبحانه أنهم مؤمنون
لأن الأية حكمت وأخبرت أن من مكّن الله له واستخلفه آمن وعمل صالحاً
والآية كالشمس
فهذه الأية تدل على صحة خلافة الأربعة وإيمان كل الصحابة لأن الله مكن لهم أعظم تمكن فى التاريخ ومكن لهم دينهم بأن أظهره على الدين كله فكانوا فى عزة يعلمها القاصى الدانى جميعاً واستخلفهم الله كما استخلف الذين من قبلهم وبدلهم بعد خوفهم أمنا
فهذه الصفات لو انطبقت على أحد فقد دلت الآية على إيمانه وصلاحه فترى كل الصفات انطبقت على الصحابة جميعا ً ولم يتخلف أحد منهم إلا اتصف بها ومعهم آل البيت ولو تخلف أحد عن هذه الصفات لأبعده الله ولما أعطاه ذلك الجزاء
وتدل على بطلان عقيدة المظلومية لآل البيت لأن الله مكن لهم مع الصحابة فلو قلتم أنهم ظُلموا إذاً بهذه الأية تقولون أنهم ما آمنوا وعملوا الصالحات ولو قلتم آمنوا وعملوا الصالحات إذاً نصت الآية على عزهم وأنهم ما ظُلموا فبطلت عقائد الشيعة وبطلت عقيدة الإمامة المدعاة والآية أبطلتها بوضوح بإثباتها صحة إمامة أبى بكر
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
وتدل على رضاء الله عن خلافة أبى بكر وعمر وعثمان وعلىّ والآية جلية
قال تعالى
[وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّه ُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ۖ وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ]
مَن الذين هاجروا؟
الصحابة المهاجرون وأل البيت ولم يقل وآل البيت الذين هاجروا
ماذا يكون لهم ؟
لَنُبَوِّئَنَّه ُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ۖ
فَمن الذى بوّئه الله فى الدنيا حسنة؟
الصحابة وأل البيت
معنى ذلك أن من بوّئه الله فى الدنيا حسنة فهو هاجر فى الله وظُلم فى ذات الله وأنه مؤمن
فطالما أن أبى بكر وعمر والصحابة والخلفاء بوّئهم الله فى الدنيا حسنة إذا ً هم من أهل هذه الآية ولو كانوا ليسوا من أهلها لما بوّئهم فى الدنيا حسنة ولآخزاهم ودحرهم وأهلكهم مع من هلك
قال تعالى
[إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ]
تأمل
وكذلك نجزى المفترين أى نجزيهم بالذلة
وعمر عند الشيعة أعظم المفترين ومع ذلك لم يجعل الله عليه ذلة فى الحياة الدنيا بل قالت الشيعة جعل الله الذلة على آل البيت ! جعلوهم مجرمين معلونين
عجيب!
فقد دلت الأية الأولى والثانية على بطلان عقيدة المظلومية وعقيدة غصب الإمامة
ثم وعدهم الله فى الآية بثواب الآخرة
وكرر ذلك فى آية آخرى
[وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ ۚ قَالُوا خَيْرًا ۗ لِّلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ ۚ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ ۚ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ ]
تأمل
مَن كان له فى هذه الدنيا حسنة وهى العيش الطيب حكم الله أنه من المتقين ومن المحسنين
ننظر
هل الصحابة كان لهم حسنة فى الدنيا
تعترفون بنعم
إذاً هم متقون محسنون جميعاً وآل البيت لأنه ليس فيهم أحد إلا أعزه الله وما أذله وأخلف عليه فطالما أنطبقت هذه الصفات عليهم جميعاً إذا تنطبق عليهم الشروط التى جلبت لهم الحياة الطيبة وحسنة الدنيا والإستخلاف وهى الإيمان والهجرة لله والبذل لله التى ذُكرت فى الآيات والجهاد وتحمل الظلم وبذل النفس والمال وهذه صفات الصحابة
وهذا جلى
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
يؤيده قوله تعالى [قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ ۗ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ ۗ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ]
فمن كان له فى هذه الدنيا حسنة فقد حكمت الآية أنه متقِِ ومحسن أى صالح مرضى عنه
ولو وضعنا الثلاث آيات تحت بعضهما
[وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّه ُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ۖ وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ]
و
[قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ ۗ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ ۗ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ]
و
[وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ ۚ قَالُوا خَيْرًا ۗ لِّلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ ۚ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ ۚ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ]
ماذا تجد ؟
تجد أن الذين هاجروا فى الله من المحسنين والإحسان جعله النبى https://majles.alukah.net/imgcache/2021/08/3.jpg أعلى درجات الإيمان فى حديث صحيح فتأمل الذين هاجروا لهم فى الدنيا حسنة والمحسنين لهم فى الدنيا حسنة إذاً الذين هاجروا من المحسنين فى أعلى درجات الإيمان وكثيراً ما ترى آيات يوضح بعضها بعضاً وتزيد علماً وفائدة بضميمة آية لأية منطبقة عليها ولعلنا نقف على أمثلة فإنها تفيد فى فهم القرآن وفيما نحن فيه فإن ما نحن فيه
أمر جلل مصير للأمة والعقيدةوهو أخطر شئ وأهمه فى الدنيا
فالقرآن يفسر بعضه بعضاً وهو من التثنية والتكرار للتأكيد على مسامع الناس الحجة والعلم لينتشر العلم والهدى فكيف لم يكرر العلم والهدى [ أهم شيء] الإمامة والمهدى !!!
وتدل الأيات أيضاً على نفى المظلومية واختراعها كباقى الدين لأن آل البيت من المحسنين إلا أن يعتقد الشيعة أنهم ليسوا من المتقين المحسنين لأن الأيات أفادت ما ينفى المظلومية
نسى مخترع المذهب أن يتقن الكذبه
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
قال تعالى [ فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ ۗ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّين َ أَأَسْلَمْتُمْ ۚ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوا ۖ وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ]
أمر الله نبيه لو حاجوه أن يقول لهم أسلمت وجهى لله ومن اتبعن أسلم لله أيضاً
أى تزكية بعد تزكية للصحابة شهادة من رب العالمين لهم بالإيمان فى آيات تلو أيات بتنوع مرة أولائك هم الصادقون وأولائك هم المؤمنون حقاً
[وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَّنَصَرُوا أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا ۚ لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ]
[للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون]
[الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون]
وفى الأولى يشهد الله لمن اتبع النبى بأنه أسلم وجهه لله
[ ومن أحسن ديناً ممن أسلم وجهه لله وهو محسن]
فمن شهد الله له بالإيمان حقاً وبالصدق وأنهم هم الفائزون وأنهم اسلموا لله وأنهم محسنون لما يختاروا أحد يكون اختيارهم حق وصدق وإيمان وإحسان للأمة ويدل على أن نهجهم أحسن نهج وأفضله وطريقهم هو الصواب ومن خالفه ضل
لأن من خالف المؤمنين حقاً والصادقين والمحسنين والفائزين والمسلمين وجههم لله فقد ضل طريق الهدى [فماذا بعد الحق إلا الضلال ] وهم قال عنهم أولائك هم المؤمنون حقاً وقال ماذا بعد الحق الإيمان الحق إلا الضلال فوضح أن نهجهم هو الحق ومن اتبعهم هم الحق ومن خالفهم خالف أهل الحق ودخل النار
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
إذا تقرر بالقرآن أن المهاجرين جعلهم الله من المحسنين فقد قال تعالى عن موسى https://majles.alukah.net/imgcache/2021/08/4.jpg
[وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَىٰ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ] فالله يجزى المحسنين بأن يأتيهم حكماً وعلماً إذاً الصحابة رضوان الله عليهم قد آتاهم الله حكماً وعلماً ومن آتاه الله حكماً حكم بأن أبى بكر أولى بالإمامة من كل الصحابة فيكون حكمه صحيح فماذا نقول لمن آتاه الله علماً نجهّله كما تقول الشيعة
فدل على صحة إمامتهم وبطلان الإمامة المزعومة لعلىّ رضى الله عنه
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
قال تعالى [هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ] فى الأميين العرب ولم يقل بعث فى أل البيت ثم حكم أنهم الآن على هدى لأن الله حكم أنهم كانوا من قبل فى ضلال مبين دلت على صحة معتقد الصحابة
فهنا تمنّن الله ببعثة النبى صلى الله عليه وآله وسلم لنا وهى أعظم نعمة وقال [يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا ۖ قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم ۖ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ]
يتمنّن علينا سبحانه بنعمته العظمى وعند الشيعة الإمامة أعلى من النبوة والأئمة أفضل من الأنبياء فلماذا لم يذكر الله لنا منته بوجود أئمة بعد النبى ؟ هم حجة الله على خلقة واجبوا الطاعة معصومون !!! والراد عليهم كافر كما قالوا؟
فالله يتمنن على عباده بخلق البغال والحمير و الأنعام [وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً ۚ وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ] وقال [وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً ۖ نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ.وَع لَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ ] وذكر نعمه فى مواضع كثيرة جداً
كنعمة البصر، والسمع، والأولاد، والزوجة، والملجأ الذي يقي من الحر والبرد،
ثم لا يذكر النعمة العظمى بوجود الأئمة الذين هم خليفة النبى فى أعظم شأن وهو الدين ويصلحون ما أفسد الناس ويقيمون الحجة على الناس كما قالوا فى المهدى ويقيم الدين ويخرج القرآن الصحيح ! ويخرج أبا بكر وعمر من جوار النبى!
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
وقد استوعبنا الكلام على عدم لزوم الإمامة لعلىّ وأل البيت فنرجوا قرائته لتعلقه بما نحن فيه فى موضوع إثبات خرافة المهدى من القرآن الكريم ولا زلنا بحمد الله نكتب ما يتعلق ببطلان الإمامة من القرآن الكريم
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
قال تعالى [وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ]
تأمل
يريد الله أن يمكن للذين استضعفوا فى الأرض ويجعلهم الله ولاة حكام وهى هنا بهذا المعنى ويجعلهم يرثون أرض الكفار
بالله عليك مَن أنطبق عليه هذا الأمر ؟
أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علىّ
إذاً ترتيبهم فى الفضل كترتبهم فى الإمامة لأن الله إرادته هنا إرادة كونية لا شرعية
والكونية يعنى لابد أن تكون ويخلقها الله فى الكون ولا تتخلف أبداً فيريد الله كوناً يتحقق ولابد بأن يمنّ على المستضعفين فى دينهم فهل يجعل الله ذلك الوعد لمنافقين؟
الله وعد المؤمنين بذلك دل على إيمان إبى بكر وعمر وعلو شأنهم لأنهم كانوا الأئمة لباقى المستضعفين دل على أنهم أفضلهم
تأمل لو كان هؤلاء منافقين والعياذ بالله لأهلكهم مع الكفار ولما كانوا من أصحاب هذا الوعد
لأن الوعد للمؤمنين
تأمل معى يظهر لك كنوز من العلوم أخفاها الشيعة
نريد
إرادة كونية ومحبة من الله أن
أن ماذا؟
أن يمنّ الله على من أُضطهدوا فى دينهم
سماها منّه ومعلوم أن منن الله محروم منها الكفار المنافقون وليسوا من أهلها
ويجعلهم أئمة ويجعلهم الوارثين
ورث كل الصحابة ديار الكفار بقى الأئمة مَن جعله الله إمام منهم ؟
أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علىّ على كل الصحابة دل سبقهم على كل الصحابة لأنهم كانوا أئمتهم أئمة الصحابة
فالكل ورث ولكن زاد الخلفاء كونهم أئمة وقلنا هنا بمعنى ولاة حكام دل على فضلهم
لأن الله وعد ثلاث وعود
أخذ كل الصحابة إثنتين وأخذ الأربعة الثلاثة وعود فدل على سبقهم وأن هذ مرضى لله
أخذ جميع الصحابة المنة بإهلاك الكفار والنصر ووراثة الأرض وأخذ الخفاء ذلك وزادوا الإمامة فهم أعظم منّه لأنهم أعظم عملاً
فتأمل تجده جلياً
[ولن تجد لسنة الله تبديلاً ]
والسنة هى الطريقة والعادة
أى أن عادة الله لا تتبدل فى كل أحد وأمة
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
قال تعالى [والعاقبة للمتقين]و قال [والعاقبة للتقوى] وقال [إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ]وقال [والله مع الصابرين ]
فلمن كانت العاقبة؟
كانت للصحابة وأل البيت وجعلوا الأربعة أئمة عليهم
فلو قلتم أن الصحابة وأعلاهم الأربعة الخلفاء ليسوا متقين كذبتم الآيات التى جعلت العاقبة للمتقين
وكذبت الآيات ادعاء أن الصحابة ظلموا أل البيت لأنكم لو قلتم بالمظلومية جعلتم أل البيت ليسوا متقين وجعلتم الصحابة متقين صالحين بنص الآيات
قال تعالى عن يوسف لما قال له إخوته [قَالُوا أَإِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُ ۖ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَٰذَا أَخِي ۖ قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا ۖ إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ]
يعنى من اتقى وصبر مكّن الله له وجعل له العاقبة ونصره وأعزه بل مكّن ليوسف ملك مصر [ورفع أبويه على العرش]
فطالما مكن الله للصحابة فقد أفادت الآيات تقواهم وصبرهم وإحسانهم
أفترى أبا بكر وعمر وعثمان وعلىّ مكّن الله لهم وهم ليسوا من المتقين بل أفجر الناس وأكفرهم وأهل النفاق !! ؟
والذين جعل الله لهم العاقبة وهم الصحابة اختاروا أبا بكر وعمر وعثمان خلفاء لرسول الله على الأمة قد ثبت كونهم متقون فمن اختاروه فهو رضى لله تعالى
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
[لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ ۚ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ ۖ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ]
حكم الله للصحابة بالهدى فمن حكم عليهم بالهدى قد قضى بأن أفضل الأمة أبو بكر وعمرو عثمان وعلىّ فهل هذا من الضلال؟
ثم إن الله قد هداهم وكانوا من قبل من الضالين يعنى من قبل مجيء النبى ما كانوا يعرفون الإيمان ثم هداهم الله للإيمان فهل هداهم الله لإمامة علىّ ؟
يستحيل بعد كل هذا ومن حكم الله عليه بالهدى أن يخالف هدى الله أعنى الإمامة ويولى الثلاثة قبله وإلا لما حكم الله عليهم بالهدى
نحن نتنزل فقط منذ سنين ونحن نكتب هذا الموضوع ونهجنا فيه يا شيعى هو أنك لا تؤمن بكتب السنة وتكفر بها ونحن كذلك نكفر بكتب الشيعة ونعتقد كذبها على آل البيت وعلى النبى فقلنا لك من قبل
ليس الأخذ بكتب الشيعة أولى عندك من الأخذ بكتب السنة
بل الأخذ بكتب السنة أولى لأنه دل الدليل القرآنى على حتمية ووجوب الأخذ بها ودللنا عليها بآيات كثيرة من القرآن بوجوه كثيره أثبتناها أول الموضوع ووجه آخر أن الله صوّب معتقد السنة ودللنا عليه ولكن نتنزل أقصى أنواع التنزل معك لأنهم ضللوك وحشو رأسك بمتشابهات فنقول
تعارض عندك أن تؤمن بكتب السنة أم بكتب الشيعة فتساقطا وبقى أن ترجع لمرجّح أيهما على صواب ولا يوجد مرجح إلا كتاب الله تعالى المفترض أنه مرجع عندك
ونحن قلنا لك نرجع ونتحاكم لكتاب الله فيحكم بيننا مَن على صواب ؟ كتب الشيعة أم كتب السنة ؟
وقد أثبتنا لك منذ سنين أن القرآن خطّأ كتب الشيعة وصوّب كتب ومعتقد السنة
رغم أن هذه الطريقة مؤقتة وليست الطريقة المثلى لأن أكابر العلماء يقول أن مرويات السنة ملزمة للشيعة وحجة عليهم حتى ولو خالفها مرويات الشيعة وهذا صحيح وعليه أدلة قرآنية أن جعل الله السنة شهداء على الناس فى القرآن وغير ذلك من أدلة كثيرة فمروياتنا حجة ولكننا ترفقنا بهم
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
[ وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ* الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ]
فلو كانوا ما نصروا الله ما نصرهم الله ومكّن لهم وقد سبقت الآيات تزكية الله لهم
[الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ]
وطالما أنهم نصروا الله فهم فى أعلى درجات الإيمان المستحق للتمكين وأن مَن اختاروه إماماً كان هو الإمام ولا يصح أن ينصر الله من خذل دينه وحارب الإمامة المنصبة من عنده كما تقول الشيعة !! فلو كانوا حاربوا الإمامة الشرعية لما نصرهم الله دل على أنهم ما حاربوا الإمامة الشرعية المنصّبة من قبل الله ودل على أنهم عيّنوا إمامة شرعية بالشورى ارتضاها الله
ثم ما وصف من ينصره الله ؟
[الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ]
فثبت أن أمرهم بخلافة ابى بكر وعمر وعثمان من المعروف الذى يرضاه الله ومعلوم للخاصة والعامة إقامتهم للدين كله وخاصة الصلاة والجهاد والزكاة والحدود
اذا تمنّن الله عليهم بالنصر والتمكين
[ وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ]
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
قال تعالى [وَإِن يُرِيدُوا أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ ۚ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِ ينَ * وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ۚ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ]
أيد الله نبيه بالمؤمنين الصحابة وألف بين قلوبهم
فمعنى أنها ائتلفت قلوبهم أى اجتمعت على الحق وما تناكرت وتنازعت فيه ولا تنازعت على الدنيا فلو اختلفوا فى دين أو دنيا لما حكم الله وأخبر أنه ألف بين قلوبهم وكان هذا التأليف لا يقدر عليه إلا الله لقوله تعالى [ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ] وجعله مِنّة عظيمة منه تعالى على نبيه وعلى الأمة كذلك أعنى تأليف قلوبهم
فالسياق سياق مِنّة ومدح لحالهم ووصف لقلوبهم فبطل بذلك المدح كونهم اغتصبوا الخلافة أو ظلموا آل البيت
لأنهم لو كانوا كذلك لما مدحهم الله بأنه ألف بين قلوبهم وأيد بهم دينه ورسوله بل ائتلفت قلوبهم على الحق فدل على أن اختيارهم لإمامة إبى بكر وعمر وعثمان من الحق لأن الله حكم ان قلوبهم اجتمعت على الحق وائتلفت فلو قال قائل أن الله مدح ائتلافهم على الدنيا نقول يمدح الله ائتلاف قوم على دنيا قد ذمها فى القرآن [اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ] فهل تأتلف على دنيا حقيرة ويمدح الله صنيعهم وهم قد اختلفت قلوبهم ولم تجتمع على أعظم شيء الدين [الذى منه الإمامة] ولا يذكره وينكره ويمدح الأدنى ولا ينبه على الأعلى والأهم ؟
بل السياق والمدح واضح منه اجتماع قلوبهم على أمرالدين والدنيا وإلا فما حكمة اخبار الله لنا بذلك وأدل شيء أن الإئتلاف على الدنيا سهل وبسيط وممكن أن يصنعه أى زعيم وكبير بنوع حكمة وكم كان الكفار على كفرهم مأتلفين على دنياهم ومعايشهم أما الدين فصعب لذا أخبر الله نبيه
[لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ]
وفيه أنهم ما كانوا من أهل الإختلاف المضيّع للدين لأن الله أخبر أنهم اجتمعوا على كلمة واحدة
قال تعالى
[وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ] دلت على أن لهم الرحمة لا العذاب لأنهم ما تفرقوا ولا اختلفوا لأن الله أخبر بائتلافهم
ومعلوم بالإضطرار الجيل الأول الذى هو أعدى جيل للشيعة كان أفضل جيل مأتلف متحاب باذل لله ودينه ناصر لرسوله وما جاء به محب لأل البيت معظم لهم حامِ لهم مكرم لهم ولكن الشيعة ينكرون ويخفون هذا ويبدلونه بأكاذيب
قد فضح القرآن كذبها وافترائها على الصحابة بقوله تعالى [وألف بين قلوبهم]
لأن الشيعة يقولون ائتلفت واجتمعت قلوبهم على بغض آل البيت وظلمهم ولو كان كذلك لما مدحهم الله بما مضى بل ولأخبر بعكسه أنهم اختلفت قلوبهم ولأخبر بعدواتهم لهم فى القرآن وكيف يمدح الله اجتماع قلوبهم مع علمه أنها ستجتمع على ظلم آل البيت!!
دين العجائب
قال تعالى [إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ]
الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً ليس النبى منهم فى شيء ثم أخبر بكعس ذلك عن الصحابة أنهم ما فرقوا دينهم وكانوا شيعاً بل أئتلفوا والإئتلاف معناه الإجتماع وعدم التفرق والإختلاف فهم من الرسول فدل على أنهم ما بدلوا ولا ضيعوا دينه ولا اغتصبوا الخلافة ولا ظلموا أل البيت
وتأمل أوضح شيء وأدله لما تكلم الله تعالى عن الصحابة تكلم عنهم بصورة مباشرة فقال [وألف بين قلوبهم] أى قلوب الصحابة والسياق فيهم
ولما تكلم عن مَن فرّق دينه واختلف تكلم عن قوم آخرين بصيغة الغائب يعنى ليس هم الصحابة
[أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَىٰ مِنْهُمْ ۚ فَقَدْ جَاءَكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ ۚ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا ۗ سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ*هَل يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ ۗ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ۗ قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ* إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ]
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
ودلت الأية مع ما سبق من آيات سقناها على صحة منهج الصحابة كله وبالتالى صحة منهج ومعتقد من اتبعهم وهم السنة وضلال من خالفهم وهم الشيعة
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
سنذكر فقرة هامة جداً غاية فى الأهمية فتابعنا أخى القارىء يرحمك الله
قال تعالى ﴿قُلۡ هَـٰذِهِۦ سَبِیلِیۤ أَدۡعُوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِۚ عَلَىٰ بَصِیرَةٍ أَنَا۠ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِیۖ وَسُبحَـٰنَ ٱللَّهِ وَمَاۤ أَنَا۠ مِنَ ٱلمُشرِكِینَ﴾
اقتضت الأية الكريمة أن النبى ومن اتبعه على بصيرة ومعلوم أن من أتبع النبى فى كل أموره الصحابة قال تعالى [فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ ۗ]
لما ذكر الله مَن اتبع النبى صلى الله عليه وآله وسلم ذكرهم بأعظم وصف [ محمد رسول الله والذين معه] وكفى بذكر معيتهم مع النبى شرف ومدح وثناء فلا يكون معه فاسق ولا منافق وقال [الذى يراك حين تقوم وتقلبك فى الساجدين] انظر لما أراد الله تعالى ذكر سمة ووصف لهم فى أعظم كتاب ذكرهم بوصف الساجدين ومضى معنا تسميتهم [بالمؤمنين حقاً والفائزون والصادوقون والمحسنون ويبتغون فضلاً من الله ورضواناً وينصرون الله ورسوله ومن رضى عنهم ورضوا عنه] وهنا على بصيرة فمن كان على بصيرة وهى من البصر الذى هو ضد العمى فقد حكم بإمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلىّ فقد دلت الأية على صحة مذهبهم وبطلان مذهب الشيعة
هذا أولاً ::
ولو لم يُنزل الله قرآن بتزكية الصحابة لكانت أيات حفظ الله للدين كافية للعلم بتزكيتهم جميعاً بلا استثناء وكافية فى أن نُنزّل كل عتاب لله عليهم على أنهم تابوا منه كيف وقد أخبر الله بتوبته عليهم وأعقب عتابه عليهم بأنه عفا عنهم وأنزل برائتهم من كل سوء سادّا للباب على المنافقين أن يلمزاو عليهم وعلى الدين لأن قال [ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام ديناً ] فأتم الله علينا النعمة فإتمام النعمة يقتضى حفظ الله للقرآن والسنة ولو لم يُحفظا لم تكن النعمة قد تمت والله أخبر بتمام النعمة علينا والحمد لله
طيب هذ يقتضى عدالة كل الصحابة الذين نقلوا الدين والعلم ودعوا إلى الله على بصيرة كما فى الأية التى نحن بصددها لأنه لو كان هناك فاسقاً أو منافقاً لما جاز للأمة نقل العلم عنه ولبطل نقل العلم عن الفساق ولكان للكفار مطعن فى الدين يقولون علمكم نُقل عن طريق قوم فيهم فساق فلا يوثق به لأن كتابكم يقول [ إن جائكم فاسق بنبأ فتبينوا ]
نكمل
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
فحفظ الله للدين يقتضى أن يقدر أن لا يكون حول النبى فاسق ولا منافق ليكون حجة على العالمين بصدق الرسول لصدق نقلة الدين وعدالتهم
والشيعة بطعنهم فى نقلة الدين يطعنون فى الدين ويفتحون الباب للكفار بالطعن فى الدين بتلقى كلامهم وتكريره وقد رأينا النصارى يكررون كلام الشيعة فقد كفوهم مؤونة البحث فعاونهم على الطعن كما عاونوهم على احتلال بلاد المسلمين فى كل العصور كما هم دوماً لو تمكنوا لا يقتلون إلا المسلمين كما هو الآن وسلماً للكفار لأن بدعتهم أصلها النفاق أى الكفر بالرسول وأل البيت ووضع المذهب لذلك كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
يحاول منافقوا الشيعة دحض كتاب الله ودحض الحق بأن [والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضى الله عنهم ] أن مِن تبعيضية
نقول
إنه لو كان عندكم عدل وإنصاف وطلب للحق وخلى قلبكم من الكفر لقلتم أن من هنا نتوقف فيها فهى مجملة على أقل الأحوال ممكن تكون بيانية كقوله تعالى [ إن الذين كفروا من أهل الكتاب ] يعنى الذين هم أهل الكتاب وممكن تكون تبعيضية فالمجمل يقتضى أن نتوقف فيه حتى نعلم المبيّن أى المبيّن له نقول
هذه القاعدة صحيحة ولو طبقناها جدلاً هنا فنقول قد جاء المُبين كما مضى وبينا نحو عشرين استثناء فى القرآن حتى لا يقع الإلتباس فى أشياء من الأحكام العملية وقلنا قد ذكر الله الصحابة بأعظم مدح يكون فالله يسطر فى آخر كتبه فى اعظم رسالة أوصاف هى اعظم مما وصف بها الصحابة ولم يستثن منهم!! لكى لا تضل الأمة !!بل هنا يذكر سبحانه أنهم دعوا إلى ما دعا إليه الرسول ومن دعا إلى ما دعا إليه الرسول فهو أعظم الناس هدى قال تعالى ﴿يا قَوْمَنا أجِيبُوا داعِيَ اللَّهِ وآمِنُوا بِهِ﴾
ولِأنَّ مَن دَعا إلى اللَّهِ عَلى بَصِيرَةٍ فَقَدْ دَعا إلى الحَقِّ عالِمًا بِهِ، والدُّعاءُ إلى أحْكامِ اللَّهِ دُعاءٌ إلى اللَّهِ؛ لِأنَّهُ دُعاءٌ إلى طاعَتِهِ فِيما أمَرَ ونَهى، وإذًا فالصَّحابَةُ - رِضْوانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ - قَدْ اتَّبَعُوا الرَّسُولَ ﷺ فَيَجِبُ اتِّباعُهم إذا دَعَوْا إلى اللَّهِ.فالدعوة إلى الله تَعالى هي وظِيفَة المُرْسلين وأتباعهم وهم خلفاء الرُّسُل في أممهم والنّاس تبع لَهُم وَلَمّا كانَتْ الدَّعْوَةُ إلى اللَّهِ والتَّبْلِيغُ عَنْ رَسُولِهِ شِعارُ حِزْبِهِ المُفْلِحِينَ، وأتْباعِهِ مِن العالَمِينَ، كما يقول العلامة ابن القيم شارحاً الأية الكريمة
فمن هنا بيانية ليست تبعيضية بيّن ذلك ما سقناه من رضى الله عن كل الصحابة ووعدهم جميعاً الجنة فى آيتين بلفظ كل [وكلاً وعد الله الحسنى ]
وهم عكسوا المسألة وقالوا هى تبعيضية لأجل عتاب الله لهم وتفسيق الله لهم فيُخصصون
فإذا ثبت أن العتاب معقوب بقول الله [ولقد عفا عنكم] [ولقد عفا الله عنهم] فى الموضعين فقد سقط تخصيصكم وادعائكم أنها تبعيضية
ثم نقول لم يقل الله [ من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار] حتى يقع البيان أنها تبعيضية والاية فى معرض البيان ومعرض البيان لا تكون فيه كلمة مجملة فبطل حملها على أنها مجملة لاسقاط دلالتها
ثم نقول لكم كم المخصوص؟ قالوا الرهط
والرهط فى اللغة من 3-10 يعنى ممكن يكونوا أربعة سبعة
طيب
مَن هم الأربعة
قالوا ابو بكر وعمر وعثمان
جيد
طيب
باقى الصحابة
قالوا
لا نكذب القرآن!!! هذا الثناء الأعظم الأجل الأبهر الذى لم يأت مثله الذى لم يكن لأحد إلا للأنبياء دل على أنهم أفضل الأمة على الإطلاق وسادات المؤمنين قوم تكلم رب العالمين عليهم
طيب
أفضل الأمة يُولى الله عليهم أبشع الأمة وأشدها نفاقاً وقد قال الله [ولن يجعل الله لكافرين على المؤمنين سبيلاً]!! ويسلطهم عليهم وعلى أل البيت كيف وهم أفضل الأمة هم وأل البيت الكرام ؟
نكمل
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
وصفهم الله بأنهم متابعون للرسول تماماً دعوا ألى ما دعا إلى الرسول طبعاً هم وأل البيت كذلك
ومن وصفه الله بذلك كيف يكون ضالاً اغتصب الإمامة وظلم أل البيت !!فكيف يحكم الله بهدايتهم وهم فى حقيقة الأمر يستحقون الذم والتنبيه على ضلالهِم وظلمهم!!! أليس هذا أعظم الطعن فى رب العالمين أن تدّعون أن الله لم ينبه الأمة بأعظم شيء ينبغى أن يُنبهوا عليه؟ فسق بعض الصحابة ونفاقهم
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
تقولون غلبهم أبو بكر وعمر على الخلافة
هههه
هذا كلام لا يقوله عاقل
أقررتم بأنهم جميعاً سادات المؤمنين وأتقاهم وحاربوا الدنيا لله وعادوا قومهم لله وخرجوا من ديارهم لله
وهم مجموع كبير فكيف يغلبهم منافق واحد لو اجتمعوا عليه لقتلوه وهم بهذه التقوى لله التى سطرها الله لو كانوا يعلمون أحقية علىّ بالخلافة لاقتضى تقواهم وصلاحهم أن كانوا قاتلوا من أجلها أى أحد خاصة أن الله قال عنهم [وينصرون الله ورسوله]
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
نتحدى الشيعة أن يأتوا بأى ثناء لمؤمن فى الدنيا أفضل مما أثنى الله به على الصحابة
قوم رب العالمين تكلم عليهم
تخيل لو أن الله تكلم عنك
المشكلة أن الشيعة تربوا على انهم ما يعظمون الله ويجلونه بل تربوا على إجلال أل البيت أكثر فلذا ما يحس بعضهم بما نقول
قالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِأُبَيٍّ ابن كعب رضى الله عنه: إنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ القُرْآنَ، قالَ أُبَيٌّ: آللَّهُ سَمَّانِي لَكَ؟ قالَ: اللَّهُ سَمَّاكَ لي. فَجَعَلَ أُبَيٌّ يَبْكِي، قالَ قَتَادَةُ: فَأُنْبِئْتُ أنَّهُ قَرَأَ عليه: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ}.
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
وأيضاً فى آية [وأتممت عليكم نعمتى ] رد على من أنكر ثبوت السنة ومن يسمون أنفسهم قرآنيين والقرآن نفسه يثبت السنة
ونقول بل ما تكرر ثناء فى القرآن لأحد البتة كما تكرر للصحابة فى آيات كثيرة كثيرة كثيرة ويكفى قوله تعالى لهم [كنتم خير أمة أخرجت للناس] فخير أمة يسلط الله عليهم شر الناس ست وعشرين سنة يحكمونهم !! عجيب
وأعيد عليك يا شيعى حتى تفهم لأننى أعلم أن هناك من لا يعى الكلام
الاية التى يحاول الشيعة الطعن فى مدلولها آية السابقين الأولين بأن من تبعيضية أقول لك الأية سيقت مساق البيان للأمة ومصيرها ومَن نتبع فبديهى أن لا تكون من تبعيضية مجملة لأننا وقتها سنختلف ونحار وسيتعطل مدلول الأية ومفادها وهو الإتباع وهذا محال لأن الآية ما سيقت ليتعطل مدلولها ويكون غامضاً بل ساقها الله فى أعظم موطن وأخطره واحوجه للمؤمن موطن التأسى والإتباع الذى به يدخل الإنسان الجنة أو يسعّر فى النار فبان أنها بيانية لا تبعيضية هذا دليل من الآية نفسها ولكنهم منافقون ويعلمون عوام الشيعة النفاق
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
قال العلماء حُرَم الأنبياء من الميراث لحكمة صيانة النبى من ألسنة الكفار من الطعن أنه ادعى النبوة لجمع المال وكذا منع الله نبيه ونشّأه لا يعلم الخط لنفس الحكمة لأنه جاء بكتاب أبهر عقولهم وعجّزهم وأدهشهم فلو كان يَخُط لكان باباً للطعن فى كتابه المعجز وكذا سطر الله تعالى بعض أخطاء الصحابة لأن الدنيا ستعلم أن هذا الدين العظيم من نقلهم وجهادهم فلو صفى المدح لهم تماماً لطعن الكفار بتحريف القرآن ولشكّوا فيه بل نقلوه بما فيه وهذا رد على كفار الشيعة القائلين بتحريفه لماذا نقلوا عتاب الله عليهم؟ طالما حرفوه؟
فنقل العتاب والتصويب واللوم دليل على التجرد العظيم والخوف من الله من كتم شيء منه لذا قالت أمنا عائشة
وَلَوْ كانَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كاتِمًا شيئًا ممَّا أُنْزِلَ عليه لَكَتَمَ هذِه الآيَةَ: {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أنْعَمَ اللَّهُ عليه وأَنْعَمْتَ عليه أمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ واتَّقِ اللَّهَ وتُخْفِي في نَفْسِكَ ما اللَّهُ مُبْدِيهِ وتَخْشَى النَّاسَ واللَّهُ أحَقُّ أنْ تَخْشاهُ} فكان ما بحث عنه الشيعة للتنقص من الصحابة غاية المدح والحكمة والدلالة على صحة الدين بل وعلى صلاحهم وتقواهم وإنصافهم وخشيتهم من الله
وفيه من اتبع سبيلهم وهم أهل السنة أئمتهم أنهم ما غلو فى الصحابة ونسبوا لهم العصمة وهذا يدل على صحة مذهبهم لأن هذا موافق للفطرة السليمة ونسبة العصمة لأحد مخالف للفطرة السليمة والفطرة دليل مستقل للصحة والبطلان سنذكر فى موضوعنا إثبات خرافة المهدى من القرآن دليل القرآن على نفى العصمة عمن ذكر الله فى القرآن أنهم أئمة فنفيها عمن لم يذكر أنهم أئمة أولى
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
فهم بعد البحث والعناء والعرق ليدحضوا به الحق ويكذبوا بالقرآن والدين
أتوا بحديث الحوض
[لَيَرِدُ عَلَيَّ أقْوامٌ أعْرِفُهُمْ ويَعْرِفُونِي، ثُمَّ يُحالُ بَيْنِي وبيْنَهُمْ] وفى رواية [رهط]
نقول قال الله تعالى
[وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ*وَمِ َّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ ۖ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ۖ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ ۖ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ ۚ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيمٍ]
هاتان الأياتان بينت أن حديث الحوض ليس مراد به الصحابة لا المهاجرين ولا الأنصار
كيف ؟
تأمل قد قلت لك يا شيعى من قبل هذا لكنك ربما لم تفهم مقصدى لذا أعيده لك
تأمل ألف مرة
وركز
هاتان الآياتان فصّل الله تعالى فيهما سكان المدينة قاطبة ومن حولها وتأمل السياق تجد أن المراد منه ذلك
مراد منه تقسيم سكّان المدينة ومن حولها من حيث الإيمان والكفر والرضى والنفاق والإتباع بتفصيل غير مخل مستوعب للجميع
لما أقول لك قرية كذا بها أربع عائلات الأولى [عائلة أ] أشرف عائلة فى القرية وكذا [عائلة ب] أما [ج و د] فعائلات فاسدتان حتى لو سكت عن عائلة باء دل على صلاحها
تأمل سياق الأيات تجد انها تقسيم لكل من جاور النبى فى المدينة
السابقون الأولون وبينا أن من بيانية أى كل السابقين الأولين
ومن اتبعهم
مَن الذين اتبعوهم ؟
باقى الصحابة المهاجرين غير السابقين ومن هاجر إلى المدينة من غير المكييّن
ثم مَن؟
ثم الأنصار الذين آوو ونصروا
فلم يكن فيهما منافق
ثم حصر النفاق فى بعض سكان المدينة ومن حولها والأية سيقت لبيان مَن المنافق ومَن المؤمن ممن يسكن مع النبى ويصحبه فى غزواته وصلواته
فحكم سبحانه أن النفاق فقط موجود فى بعض سكان المدينة لا تعلمهم وسيقت لبيان أنه ليس فى المهاجرين ولا الأنصار منافق
لماذا
أولا:: المهاجرين جميعا ليسوا من أهل المدينة ولان العطف يقتضى المغايرة أى مخالفة المعطوف للمعطوف عليه ولا يعطف الشيء على نفسه
فعطف الله بقوله
و
من
أهل المدينة مردوا على ىالنفاق دل على أن من سبق لم يمرد على النفاق ولم ينافق
يدل بوضوح أن الأيات سيقت لبيان إيمان كل الأنصار وكل المهاجرين
ثانياً :: يقول الله لأشرف الخلق لا تعلمهم ينفى علمه لهم والشيعة يقولون نحن نعلمهم !! حتى لو علمتوهم فهم ليسوا من المهاجرين ولا الأنصار
فما البعد أن يكون هؤلاء الرهط الذين عددهم من ثلاثة على عشرة وهذا معنى الرهط فى اللغة ممن كان يصلى مع النبى من سكان المدينة وظنهم مؤمنين وتبين له فى الاخرة أنهم منافقون أو ممن صحبه فى الحج وغزا معه ممن أسلم بعد فتح مكة فقد أسلمت قبائل كثيرة جداً منهم وفد ثقيف الذين جاءوا مسلمين سنة تسع من الطائف وأسلمت هوازن وجائت الوفود للنبى بعد فتح مكة من اليمن كثيرة ومن قبل ذلك القبائل التى كانت بين مكة والمدينة أسلمت مثل مزينة وجهينة وغفار ويلي وأشجع وأسلم وكعب وخزاعة وكل هؤلاء قابلوا النبى فى الحج وغزى معه أناس رأى فيه خيراً وكلامكم معنا منذ أكثر من ألف سنة على تكفير المهاجرين اصحاب السقيفة وكذا الأنصار وقد أثبتت الأيتان إيمانهما بقى من آمن فى حياته ممن ذكرنا ما المانع أن يكون الرهط منهم
ثم العجب أنكم تحددون أسماء واشخاص بلا دليل والله نفى علمهم فمن يدعى علمهم بعد ذلك ويحددهم بأسمائهم ويستدل على نفاقهم بالأية!
نكمل
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
قالوا أيضاً قد ارتدوا بقوله تعالى [وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ]
نقول قال تعالى لنبيه [وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ] مِن قَبْلِكَ الأنبياء لقوله تعالى بعد ذكر جمع كبير من الأنبياء [ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ] فلا يلزم وقوع فعل الشرط فهذا تهديد ووعيد وتحذير لا يستلزم وقوعه
وأدل شيء أنهم لم يرتدوا وأنهم يبحثون عن متشابهات قوله تعالى [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ]
هذه الأية نسفت عقائد الشيعة نسفاً
أولا:: ناداهم الله بصفة الإيمان إذاً ثبت كونهم مؤمنين فى عهد النبى صلى الله عليه وأله وسلم
قالوا ارتدوا بعده
نقول نفت الأية ردتهم بقوله تعالى
[فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ]
وقال [وَإِن تَتَوَلَّوْاْ يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوٓاْ أَمْثَٰلَكُم]
فسوف فى المستقبل ما وصفهم
أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون فى سبيل الله
فلم يأت أحد بعد النبى جاهدوا فى سبيل الله إلا الصحابة وهذا معلوم للدنيا حتى الكفار يعلمونه ومعلوم أن الله لم يستبدل قوماً غيرهم ونص الله تعالى فى أية معية الصحابة للنبى أن وصفهم بكونهم [أشداء على الكفار رحماء بينهم] فكل الأوصاف التى حذرهم أن يفعلوها لم يفعلوها بدليل ما ذكرنا فثبت عدم ردتهم وثبت بالأية كون الصحابة يحبون الله ويحبهم الله لأنه لم يأت بغيرهم الذين وصفهم يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ
هيا ابحثوا عن متشابه
هيا
ودعوا المحكم
هيا
والحمد لله بهتت حجة ومتشابهات من كفر
نكمل
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
نرجع للأية التى نحن بصددها [قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي] نقول
الأية حددت أن الصحابة يدعون إلى ما دعا إليه الرسول
قلتم قد دعا الرسول للإمامة والمهدى
نقول
هل دعا الصحابة لهذا ؟
فلو دعوا لهذا لطبقوه بأن بايعوا علىّ لأنه مستحيل أن يمدحهم الله ويثنى عليهم أنهم داعون ومطابقون لما كان عليه النبى ثم يخالفون ما دعا إليه !! هذا من المحال ولو كان لما مدحهم الله بهذا
فدل على بطلان الإمامة فإنها لم تنقل عن صحابى واحد ولا عن علىّ فى رواية صحيحة واحدة عندنا ونحن أصح وأوثق حتى عند الشيعة روايات تقول عنه
كما
يروي صاحب كتاب (نهج البلاغة) ـ وهو كتاب معتمد عند الشيعة ـ أن علياً « رضي الله عنه » استعفى من الخلافة وقال : « دعوني والتمسوا غيري »! (« نهج البلاغة » ، (ص 136) ، وانظر : (ص 366ـ 367) و (ص 322) .)
وقال[والله ما كانت لي في الخلافة رغبة ولا في الولاية إربة ولكنكم دعوتموني إليها ].نهج البلاغة ،
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
ولو كانت عقائد الشيعة التى اختلفنا فيها وقُتلنا من أجلها بل وكُفرنا صحيحة لدعا إليها الصحابة ولنقولها جميعها كما نقلوا القرآن جميعه والسنة جميعها دون كتم حرف واحد منهما
فكيف ينقلون القرآن جميعه صحيحاً ويكتمون عقائد الشيعة التى دعوها ؟ كيف وهم قد دعوا إلى ما دعى إليه الرسول بنص الأية السابقة
قال تعالى (وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ)
قال قتادة كان القرآن غيبا فأنزله الله على محمد فما ضن به على الناس بل بلغه ونشره وبذله لكل من أراده
فكان الصحابة على نهج النبى ما يضنون أى يبخلون بشيء من العلم خاصة العقائد الكبرى فطالما لم يبلغوا ما قالته الشيعة من العصمة والولاية التكوينية وعلم الغيب والإمامة وكسر الضلع وقتل المحسن ومنع الإرث و... إذاً هى ليست من الحق ولا من سبيل النبى الواجب التبليغ والدعوة إليه !!
ودلت الأية أن أهل السنة هم الحق لأن الأية صوّبت سبيل ونهج الصحابة فبالتالى تصوّب سبيل ونهج من اتبعهم
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
ودليل آخر قرآنى على صحة إمامتهم بل وفيه عدة إلزامات هامة جدا ً لا مخرج منها وهو قوله تعالى ( لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا )
فقد ثبت بالسند الصحيح أنهم كانوا 1500 من الصحابة وثبت بالسند الصحيح أن فيهم الثلاثة أبو بكر وعمر وعثمان وأنهم بايعوا وبايع النبى لعثمان بيده الشريفة زوج ابنته وقال هذه لعثمان لما أرسله لأهل مكة فإن شكّكوك فى أنهم ألف خمسمائة فالأية نفسها تدل على هذا العدد بل وأكثر
كيف؟
لأن هذا باعترافكم كان فى همّ النبى لغزو قريش وكان على أطراف مكة ومعلوم للكل أن قريش لا تُقاتل بأقل من هذا العدد البتة لأن عددهم كبير وهم فى عقر دارهم
طيب هذا العدد ماذا قال الله عنهم؟
قال عنهم لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة
طيب
من أخبر الله أنه رضى عنه هل ممكن أن يفسق أو يكفر بعد ما أخبر الله برضائه عنهم ؟
نقول هذا مستحيل لأن الله يعلم الغيب وحده وما سيكون فلو كان فى علمه سبحانه كفرهم أو فسقهم لما أخبر أنه رضى عنهم لأنه سيكون ثناء لمن لا يستحق الثناء وثناء معقوب بسخط منه فأولى أن يخبر بأخر أمر منهم كما أن أخر حال الأنسان عند الله هو المعتبر عند الله كمن كان كافراً أو فاسقاً وأسلم وتاب أو كان مسلماً وارتد و(إنما الأعمال بالخواتيم )كما أخبر النبى صلى الله عليه وآله
طيب
هؤلاء الذين رضى الله عنهم ماذا فعلوا؟
بايعوا أبا بكر ثم عمر ثم عثمان أكثر من خمس وعشرين سنة خلفاء ثم اختاروا علىّ
طيب من أخبر الله أنه رضى عنهم حتى ولو قلنا أن الخلفاء الأربعة لم يكونوا فيهم يُعقل أنهم يختاوروا شيء مسخط لله؟
نقول مستحيل
لأن من أخبر الله برضائه عنهم لا يعملون عملاً مغضباً لله بل أشد عمل مسخط مغضب لله تعالى يكرهه الله بل تقولون أنه كفر بالله أعنى اختيار أحد غير علىّ أنتم نصصّتم على كفر من فعل هذا وقلتم ارتد الصحابة جميعاً لما بايعوا غير علىّ
طيب
قلتم الذين بابعوا ارتدوا
هل هؤلاء منهم ممن ارتد
قلتم نعم لأن كتبنا ذكرت أن أعلى رقم لم يرتد أثنا عشر إذا هؤلاء ال 1500 أو أكثر ارتدوا
طيب
قلنا قد ظهر الحق والحمد لله والله أكبر
فهذا إلزام لا مفر منه البته وقد ثبت بالقرآن ضلال وكذب ما فى كتب الشيعة فأى ثقة بعد بما فيها؟
قال تعالى
(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَة ِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ)
(وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ وَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)
وقال
(وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّىٰ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ ۚ أُولَٰئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا)
فمن أخبر برضاه عنهم لا يخبر إلا بشيء سيستقر للوفاة لأن الأعمال بالخواتيم كما ذكرنا والله لا يذكر إلا خاتمة الإنسان لأن بها يكون نجاته أو هلاكه
ولما بايعوا كان الله تعالى راضٍ عنهم أم ساخط عليهم ؟
تقول قد أخبر الله ربضائه عنهم إذاً رضائه عنهم مستمر لوفاتهم وهذا واضح إذا الله كان راض ٍعنهم
طيب
الله كان راضٍ عنهم لما بايعوا فكيف يكون ساخط لمن بايعوهم بل ويكفر عنده من بايعوهم أعنى (الثلاثة) ويكفر من بايع أعنى ( الصحابة) ؟
هذا تناقض يدل على صحة بيعتهم وأن ما اختاروه كان مرضى لله لأن من أخبر الله رضائه عنه لا يفعل إلا ما يرضى الله خاصة فى الأمر الجلل العظيم بل يدل على أن ما اختاروه من أعظم قرباتهم عند الله وأجلها إذ اختاروا أفضل من وجدوه وأنفع رجل للأمة وللأجال وللعالم وللفتوحات حتى نحن ننتفع بما فعله الخلفاء الثلاثة إذ هم كانوا سبباً فى اسلامنا وميليارات إلى يوم القيامة وأرهم اعظم أثر فى العالم بعد وفاة النبى ولا ينكره إلا كافر
وسؤال آخر
من رضى الله عنهم لو رأوا أن أحداً أنفع للأمة منه أو أن أختيار أحداً غير علىّ معصية هل يفعلوه ؟
فقوم قد رضى الله عنهم لا يختاروا مسخوط لله ولا شيء مفضول والأية دلت على هذا
والأعجب منه أن علىّ كان من أهل بيعة الرضوان تحت الشجرة وبايع هو وآل البيت جميعاً آل عقيل وآل جعفر وأل العباس وأل حمزة وأل الحارث ابن عبد المطلب وعددهم كبير جداً ولم يتخلف أحد وبايع علىّ خمس وعشرين سنة متكاملة وأنتم تقولون أن أل البيت جميعاً معصومين من الخطأ أى لا يخطأون أبداً لا سهوا ولا عمداً وبيعة الأربعة أعظم خطأ فى الوجود إذ هو كفر عندكم فكيف يكون المعصوم من الخطأ بايع الأربعة ؟ فهل لما هادن النبى الكفار تنازل لهم عن النبوة ؟
تقولون لا
نقول كيف تنازل علىّ عن الإمامة ؟ ولم يهاجر كما هاجر النبى
كما فى كتب الشيعة في الوصية الأولى لابنه الحسن: وأمُرْ بِالمعرُوفِ تكُن من أهلهِ، وأنكِرِ المُنكر بيدك ولِسانِك، وبَايِنْ من فعلهُ بجُهدك، وجاهِدْ في الله حقَّ جهادِه، ولا تأخُذك في الله لَومَةُ لائمٍ.
المصدر هنا
http://qadatona.org/%D8%B9%D8%B1%D8%...%A7%D8%AA/2537
يوضحه قاصمة الظهر
ابق معى
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
قال تعالى (الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ * الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ)
هذه القصة كانت بعد غزوة أحد مباشرة فبعد ما هُزم المسلمون دعاهم النبى للخروج لملاحقة كفار قريش فى حمراء الأسد على بعد ثمانية أميال من المدينة وكان بهم جراح وهى القرح الذى ذكره الله لم يندمل بعد وأعظم من ذلك من قُتل ابنه وأبوه وابن عمه وأبوه وصهره وابن عشيرته فلم يمنعهم الحزن والجراح من الخروج فزكى الله عملهم ومدحه ثم ختم الكلام بثناء عظيم لهم وهم جيش كبير واتبعوا رضوان الله
من حكم الله تعالى عليهم أنهم اتبعوا رضوان الله فى نص قرآنى من كذّبه كفر هل لا يختارون إلا من هو موافق لرضوان الله؟
فإن قلت لا نقول كيف والله يقول واتبعوا رضوان الله
فلو كانوا اختاروا أحد موافق لسخط الله وغضبه ولعنته وكُفْر به لكما حكم على هذا الجيش العظيم أنهم اتبعوا رضوان الله
دل على انهم متبعون لرضوان الله فى كل شأونهم
ومن حكم الله أنهم اتبعوا رضوان الله وفى الأية السابقة أنهم رضى الله عنهم وهم جييوش يعنى عدد كبير قد قالوا أن أفضلنا أبو بكر وعمر وعثمان وعلىّ فهل هذا مخالف لرضوان الله ؟ وقد أخبر الله أنهم متابعون رضوان الله
دل على أن أفضل الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علىّ وهذا استبناط واضح لكل أحد لا يحتاج لتفصيل ولا تدليل
وأيضاً
مَن بايع الثلاثة مع مَن ذكرنا؟
الأنصار أهل المدينة
هؤلاء مؤمنون أم كفار؟
مومنون
طيب فى أى مرتبة؟ وهل ارتدوا بعد ما بايعوا؟
نبحث عنهم فى القرآن وسنجد قاصمة اتية
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
نجد قوله تعالى
(والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا فى سبيل الله والذين ءاووا ونصروا أولئك المؤمنون حقاً )
(وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
(لَّقَد تَّابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِي نَ وَالْأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ) إلى غير ذلك
طيب
هؤلاء من وصفهم الشيعة أنهم ارتدوا بعد النبى جميعاً
يصفهم الله أنهم مومنون حقاً
ومن وصفه الله بأنه مؤمن حقاً لو اختار أحد وقال عنه أفضلنا أذاً قوله صواب بنص القرآن ولا يحتاج لتدليل فالكلام واضح
ودل على ضلال ما فى كتب الشيعة إذ أن مَن كفّرهم الشيعة جميعاً قال الله عنهم
أولئك المؤمنون حقاً
يعنى أعلى درجات الإيمان شهدوا أن أعلاهم أبو بكر وعمر وعثمان فمن يرد شهادة المؤمنين حقاً ؟
ثم أمر جلى آخر
قالت الشيعة الصحابة كفروا طمعاً فى الإمامة
فما بال الأنصار لماذا لم يأخذوها لأنفسهم طامعين فى الدنيا والجاه والشرف والإمامة ؟
وما الذى أعطاهم أبو بكر ورشوهم به لكى يختاروه دون باقى الصحابة جميعاً مهاجرين وأنصار؟
وما الذى كان يخوفهم به أبو بكر وهو غريب وعشيرته فى المدينة أقل من عشيرة علىّ بكثير فما الذى خوّفهم منه ؟
وما الذى جعلهم يختارون علىّ بعد عثمان لو كانوا يكرهون آل البيت ويعادونعم؟
وهل لو ظلموهم مع الصحابة وقتلوهم أليس الأحرى والأذكى والبديهى أن لا يولوا عليهم مَن سيأخذ بالثأر لأل البيت أم يمكنوه من رقابهم ؟
ولماذا لم ينتقم علىّ لال البيت بعد توليه من المهاجرين والأنصار؟
ولماذا ضيّع حق النبى بالقصاص له لأن عائشة سمّته على قولكم ؟ فمَن ولّوه سيطيعونه فى قتلها
ولماذا لم يقم الحد عليها وهو ممكّن ؟
ولماذا اختاروه أصلاً
ولماذا لم يقتل مَن أعان عمر على ضرب فاطمة وكسر ضلعها وقتل جنينها ؟
ولماذا لم يرد ميراثها ويأخذه خاصة أن العباس عمه وهو من آل البيت يرث مع فاطمة لأنه أقرب عصبة فلماذا منعهه الإرث ولو أعطاه لنُقل؟
ولماذا الأنصار وهم القوة العظمى لم يقتلوا أل البيت ويتخلصوا من الدين الذى كفروا به ؟
تقول طمعاً فى العلو وانتشار الإسلام فى العالم ليكونوا أسياد (لأن الشيعة يقولون فتحوا الفتوح للدنيا)
نقول فلماذا لم يأخذوا الإمامة لأنفسهم
وكيف للدنيا والله يقول وينصرون الله ورسوله أى فعلوا ذلك لله مخلصين لا للدنيا
ولماذا لم يهاجر علىّ وهو قد نصح الحسن بالهجرة قال
وبَايِنْ من فعلهُ بجُهدك، (من كتبكم ) كما مضى يعنى فارق والمباينة المفارقة والإنفصال فلماذا بقى فى المدينة أينصح الحسن بشيء لا يفعله؟
ولماذا قال فى كتبكم أن الشوى للمهاجرين والأنصار فمن اختاروه إماماً كان لله رضى!!! مع مائة ألف علامة تعجب
لا بل مليون
لا
لا
بل ميليار علامة تعجب
والأعجب من ذلك منعه لعمر من السفر للجهاد لان وجوده عز للإسلام
وهذه عندكم فى كتبكم
ميليار آخر
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
والأعجب منهما موافقته على تزوجيه من أم كلثوم وهى فى كتبكم مع قولكم يعلم الغيب
فلماذا لم يفر منها
ولماذا يفر وأنتم تقولون له ولاية تكوينية يقتل بها ألف عمر ومليون صحابى ارتد
10 ميليار علامة تعجب
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
والأعجب والأعجب أن أكفر الكفرة أبو بكر وعمر وعثمان
يسمى علىّ أبنائه بأسمائهم الثلاثة!
قل تريث هذا من التقية !!
أقول التقية تتأتى بتسيمة واحد لا ثلاثة ولما تمكن ما غير اسمائهم والعرب كانت تغّير أسمائها بسهولة وهذا ثبت عنهم
فلو أن شيعى الآن سمى ولده عمر لكّفره الشيعة وظنوا به الردة والتسنن
فما يحكمون على علىّ رضى الله عنه ؟
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
والأعجب أن من له العصمة من الخطأ لا يفعل شيء باطل أبداً وهذا مقتضى العصمة فبايع علىّ خمس وعشرين سنة ! وتنازل المعصوم الحسن وهذا التنازل عند الشيعة كفر بالله فعله معصوم ! وهذا التنازل مدحه الرسول كما فى صحيح البخارى ووافقه وكان علىّ مستعد بالتنازل لما حكّم الصحابة بينه وبين معاوية وكان سبباً فى استشهاده ولم يحكّم النص الذى ادعوتموه على الدين النّص على إمامته
لذا أرى والله أعلم أن الكفار الذين اخترعوا المذهب ما وضعوا وشرّعوا لهم التطبير على علىّ ولا عمل علوية ومآتم لاستشهاده لفرحهم بقتله لهمّه بجمع الكلمة وحقن الدماء والتنازل لِلَمّ الشمل وكذا لفرحهم بموت الحسن رضى الله عنه ما يعملون له مآتم ولا يطبرون عليه رغم قولهم أنه مات مسموماً وهو إمام معصوم ! ومن أل البيت ولا يُذكر !!! وكذا لكرههم للرسول والإسلام ما شرّعوا لهم عمل محمدية كالحسينية ولا شرّعوا لهم التطبير عليه ولا إنشاء مآتم عليه رغم قولهم أن السيدة عائشة سمّته !
فلماذا خصوا الحسين بذلك ؟
سؤال يحتاج لألف سنة ليجيبوا عليه
وكذا روو كذبات عضال فى فتنة الصحابة لتفريق الأمة وزرع الفتنة
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
قال تعالى ( الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ *يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ)
لا شك أن الذى هاجر للنبى فى المدينة عدد كبير
ماذا وعدهم الله ؟
أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ *يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ
تأمل أعظم درجة صيغة أفعل التفضيل يعنى أعظم درجة من أى أحد
قال تعالى (لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ)
ما وصف الصادقين فى القرآن؟
قال تعالى
(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ)
وصف الصادقين بأنهم آمنوا ولم يرتابوا والشيعة يقولون ارتدوا !وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم فى سبيل الله يعنى مخلصين له لا للدنيا
إذاً وصف الصادقين أنهم جاهدوا بأموالهم وأنفسهم
وفى الأية الأولى وعدهم وبشرهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم وأخبر أنهم هم الفائزون
مَن هؤلاء
المهاجرون
طيب بلا استثناء؟
ذكرنا من قبل أن الذين من ألفاظ العموم ولم يستثن أحد من المهاجرين
فنقول أيضاً أن من حكم الله عليه أنه من الفائزين وبشره بجنة خالداً فيها حكم أن أفضله أبو بكر وعمر وعثمان على الترتيب فهل حكمه باطل ؟ وكيف يكون حكمه باطل والله أخبر انه مرضى عنه له جنة خالد فيها وفائز
فماذا نقول لهؤلاء الذين زكاهم الله نقول سندع القرآن ونكفر به لأجل ما فى كتبنا لأن كتبنا خالفت القرآن !!!
أم نؤمن بالقرأن ونكفر بما فى كتب الشيعة ونعتقد بطلانها وكذبها على الصحابة وأل البيت؟
الأمر واضح وجلى والعجيب أنهم قالوا عن كتبهم ما وافق القرآن نأخذ به وما خالفه ندعه! ثم تناقضوا فتركوا القرآن كله كله كله وأخذوا بكتبهم رغم مخالفتها للقرآن كله
والأية
( الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ *يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ)
تثبت أن مِن فى قوله تعالى (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار) بيانية أى الذين هم لأن الأية أخبرت أنهم هم الفائزون جميعاً بلا استناء ووعدتهم بالجنة وأنهم مرضى عنهم
فيدل ذلك على أن السابقين الأولين المهاجرين والأنصار أعلى رتبة من باقى المهاجرين والأنصار لأن الله خصهم بالذكر فى أية مستقلة لببيان شرفهم وعلو منزلتهم واشترط وحصر النجاة والهدى فى اتباعهم فتبعهم باقى المهاجرين والأنصار ونالوا الرضى فإن كانت الأية مدحت كل المهاجرين بأنهم أعلى درجة وبشرهم بالجنة ورضى عنهم وفى أية أخرى اشترط الله الرضى أن ينبع السابقين الأولين دل على أنهم صفوتهم وخيرتهم
لذا المهاجرون اختاروا خلفاء للرسول من السابقين الأولين منهم لما علموا ذلك من كتاب الله
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
بل عمم الله فى آية أخرى فى المهاجرين والأنصار جميعاً
(لَٰكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
لهم الخيرات ومفلحون
فالمهاجرون والأنصار جاهدوا مع النبى وهذا واضح ومعلوم
ماذا لهم
لهم الخيرات ومفلحون
والشيعة يقولون عنهم خاسرون كافرون لهم الويلات لأنهم جميعاً كفروا أو فسقوا لمخالفتهم أمر النبى ووصيته والإمامة لعلىّ!
فالقرآن يقول عنهم أنهم مفلحون وفائزون ولهم الخيرات فبديهى أن من اختاروه يكون لله رضى ومن حكموا أنه أفضل الأمة حكمت الأيات بتصويب حكمهم وإلا لما حكم الله لهم أنهم مفلحون ولهم الخيرات ولأخبرنا بنقيض ذلك لو كانوا لم يتبعوا رضوان الله فى اختيار الخليفة فهل يمدح الله من يقع فى الكفر على قول الشيعة أنهم كفروا باختيار أبى بكر وعمر أو فسقوا على أقل تقدير عندهم إن لم يكن من قاله من الشيعة قاله تقية ؟
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
هؤلاء هم اتقى الأمة على الإطلاق بإجماع الأمة وبسنة النبى الصحيحة
(خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ)
وقد زكاهم الله ولم يزك أحد من الأمة غيرهم بهذا الثناء الأشم كما مضى
هل يختارون مؤمن عادى من جملة المؤمنين لأهم منصب وهو خلافة رسول الله ؟
بالطبع لا يختارون إلا أفضل مَن بينهم وهذا بديهى من المتقين وهذا الذى صرحوا به حين اختاروا الصديق أنه أفضلنا قالوا ( وليس فيكم من تقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر) فهؤلاء فى الأية السابقة جمع غفير جداً
(لَٰكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) أخبر عن كل المجاهدين فلم يخص الله منهم مهاجرين ولا أنصار ولا غيرهم فكلٌ جاهد فلو بدلوا وغيروا وضيعوا وصيّة رسول الله لما وصفهم أنهم جاهدوا بأموالهم وأنفسهم فليس هذا حال من ضيّع أعظم شيء وهو وصيّة رسول الله ولو ضيعوا لما مدحهم الله وأيضاً وصفهم الله أنهم جاهدوا بأموالهم وأنفسهم أفلا جاهدوا من غصب الخلافة لأنهم جمع غفير فلا يستطيع أحد أن يغلبهم البتة على شيء وصى به رسول الله أبداً فمن مدحه الله أنه بذل ماله ونفسه لله فى حياة النبى لو بخل ببذل ذلك بعد وفاته لما مدحه الله بذلك فى قرآن يتلى بعد وفاة النبى ولأخبر بأنهم سيفسقون على أحد قولى الشيعة أو سيكفرون على القول الأخر لأن الله أخبر فى كتابه ما كان قبل النبوة وحينها وبعدها
أخبرهم بموت النبى وأنه لم يستمر حياته لقيام الساعة
(إنك ميت وهم ميتون ) فلماذا وهو الرحيم سبحانه بالمؤمنين بأعظم شيء وهو غصب الخلافة وظلم أل البيت ؟ تحذيراً لهم من هؤلاء الغاصبين
قال عن الساعة (فقد جاء أشراطها) أى علاماتها
وقال
(هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ)
وقال ذو القرنين
(قَالَ هَٰذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي ۖ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ)
(حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ )
وقال عن عيسى https://majles.alukah.net/imgcache/2021/08/4.jpg
(وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا)
(وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ) يعنى نزوله علامة على فناء الدنيا واقتراب الساعة
واغتصاب الخلافة بعد وفاة النبى مباشرة فهم أحوج شيء للعلم بها من بعض أشراط الساعة
الغرض أنهم لو كان تبديلهم فى أعظم شيء يكفر به الإنسان لأخبر الله به فى كتابه الذى ما ترك شيء ولحذر منهم لأنهم سيكونون وقتها يحتاج الناس كلهم للحذر منهم ولما أخبر الله أنهم خير أمة أخرجت للناس
(كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ)
قال تعالى
(وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَىٰ بِاللَّهِ نَصِيرًا)
ضمها لقوله تعالى
(هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِين َ رَحِيمًا) فكيف يكون بالمؤمنوين رحيماً ولا يخبرهم بأعدائهم الذين هم أعظم عدو لله وللإسلام
فطالما لم يخبر بردتهم ولا فسقهم واغتصابهم الإمامة ! دل على خرافتها فكيف وقد أخبر بعكس ذلك أنهم حموا الإسلام وهم الذين دافعوا عنه ونشروه وجاهدوا فى سبيله
بل الأعجب أن أعظم وأكثر مسلمى العالم بل الغالبية الكاسحة قج تصل لــــــــ 95% أو أكثر من مسلمى العالم فى ميزان أبى بكر وعمر لفتوحاتهم ! وجهادهم للدنيا
فلو كان الجهاد لاسترجاع الخلافة لعلىّ من الدين لجاهدوا لأن الله أخبر أنهم جاهدوا فى سبيله وانهم لا يخافون فى الله لومة لائم وقد مضى فطالما لم يجاهدوا أبا بكر وعمر لاسترجاع الخلافة دل القرآن على عدم لزومها وأنها مخترعة
خاصة أن الأمر لا يحتاج منهم لجهاد البتة فهذا الجمع لو كان يعلم لزومها لعلىّ لأعطوها له بدون جهاد لأنهم القوة العظمى وهم المقاتلة والجيش جيش الإسلام الذين مدحهم الله أعظم مدح (أؤلئك هم الصادقون ) وانهم متجردون عن حظوظ النفس وإرادة الدنيا وأن بغيتهم نصرة الدين نصرة الله ةورسوله إذا هم مستعدون لمقاتلة أى أحد لو كانت الإمامة حق لعلى ّ بقوله ( يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ) فلا يقف لهم أحد بسلاح لأخذ الخلافة ومن أخبر الله أنه بذل ماله ونفسه لله رخيصة فلا يتوانى فى فعل الأدنى الذى لا يكلفه لا مال ولا نفس البتة وهو استرجاع الخلافة لعلىّ فلو أخبرهم علىّ أنه الوصى لصدقوه لأنه مصدق عندهم جميعاً بدليل اختياره بعد عثمان
قل قالوا لنا هم يعادونه
من وصفهم الله بهذا الوصف فى القرآن سيعادى علىّ وأل البيت؟!
ألك عقل ؟
أم أن من يصدق هذا يجر كالحمار لا يدرى شيء
هذا واضح جلى
فدل على أن ما فى كتب الشية كذب فى كذب مناقض للقرآن
ودلت الأية بجلاء صحة مذهب السنة لأن أهل السنة اتبعوا من مدحهم الله بكل مدح وأعلى مدح الصحابة فى اختيارهم
وقد مضى وصفهم الله بالصادقين وقد قال تعالى
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) فأمر الله أن نكون مع الصحابة لأنه وصفهم بالصادقين والصادقون اختاروا الخلفاء الثلاثة وقالوا هم أفضلنا وأمرنا الله أن نكون معهم ومن خالفهم خالف أمر الله وهم الشيعة واتبع كتب إبليسية ضلال فى ضلال كتب تدخل النار شركية مكذوبة على ال البيت
فمن خالف سبيل المؤمنين دخل النار بنص القرآن
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
قد تقول وهذا آخر شيء لك
لعل أبو بكر خدعهم وأقنعهم أنه أفضل ! أو أن عمر خدعهم بأن أبا بكر أفضل الأمة!
نقول
نكتب منذ عدة أشهر فى هذا البحث وأتينا بأيات حكم الله فيها أن الصحابة على هدى قد هداهم الله (وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله ) وأنهم اتبعوا سبيل النبى وأنهم دعوا إلى ما دعى إليه النبى وهم على بصيرة (ادعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعنى ) بل وأمر الله اتباع سبيلهم وحرم الخروج عن سبيلهم
يخدعهم أحد على أهم شيء ؟! أقول لك هم يريدونك حماراً
فهم لا يخدعهم أحد البتة بمثل هذا
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
هذه الأوصاف التى لم يأت أفضل منها إلا للأنبياء وقد قرأها علىّ ووعيها وفهما لو كان هناك نص على الإمامة لماذا لم يذكّرهم به ويخبرهم به وهم مؤمنون أتقياء ليس لهم همّ إلا رضى الله بل عندهم لو كان النص على أحد من قرابة النبى سيكون عندهم أروح لقلوبهم لعظيم حبهم للرسول وأله وهذا ما فعله علىّ وهو المبايعة خمس وعشرين سنة هو وأل البيت جميعاً بمن فيهم التقى حبر الأمة ابن عباس ابن عم النبى وهذا لا يذكرونه أبداً أن جميع أل البيت بايعوا والسيدة فاطمة أقرت ذلك فطالبت بالميراث فقط ولو كانت الإمامة دين فحاشاها أن تطلب مال وتترك الدين فمنعها الصديق لأن الأنبياء لا تورث فوجدت عليه فاستأذن عليها كما فى سنن البيهقى عندنا واسترضاها ورضيت
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
ومما يؤيد أن فى صلح الحديبية كان جمع كبير جداً ما قاله الله تعالى بعد ذكر رضاه عن المؤمنين عن أهل البيعة
(هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُ ۚ وَلَوْلَا رِجَالٌ مُّؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُّؤْمِنَاتٌ لَّمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن تَطَئُوهُمْ فَتُصِيبَكُم مِّنْهُم مَّعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۖ لِّيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ ۚ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا) يعنى لو هجمتم على كفار قريش تقتلون رجال مؤمنين ونساء مؤمنات لم تعلموا أنهم مؤمنون ولو تزيلوا يعنى تميّزوا وتفارقوا لسلطناكم عليهم
فيدل على أن البيعة كانت قبل صلح الحديبية الذى حدث بعد بيعة الشجرة على الموت وكانوا قد منعوا النبى من دخول مكة للعمرة بنص الأية فأرسل لهم عثمان فجاء الخبر أنهم قتلوا عثمان فبايع الصحابة على غزوهم
فالأيات متسلسلة فى سورة واحدة ذكر رضوانه عنهم وهم يبايعون للقتال والموت ثم ذكر سبب الغزو والبيعة ثم ذكر سبب منع الكفار للنبى وهو حمية الجاهلية وذكر مقابل حمية الجاهلية أنه جعل السكينة فى قلوب المؤمنين الذين معه ومقابل الكفر الإيمان وكلمة التقوى
(إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَىٰ وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا)
تأمل التسلسل
وتأمل
وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها أهلها
فمَن بايع تحت الشجرة وهم جمع غفير ما وصفهم ؟
مؤمنون (شهادة من الله )
أنزل الله عليهم السكينة
أزمهم كلمة التقوى
أحق بهذه الكلمة وأهلها
فمن كان ألزمه الله كلمة التقوى فهى ملازمة له
ألزم أى أصبحت له صفة ملازمة لا تفارقه
فمن ألزمه الله كلمة التقوى قد حكم أن الثلاثة أفضل الناس بعد النبى
فلو قلت كلامهم خطأ وبيعتهم باطلة كما تقول كتبنا !كفرت بكونهم كلمة التقوى لا تفارقهم لأنها ستكون معهم بعد وفاة النبى ملازمة ومن كانت كلمة التقوى ملازمة له فلا يختار شيء مخالف لتقوى الله ورضوانه وإلا لما حكم الله عليهم أنه ألزمهم كلمة التقوى
فبطلت الوصية من النبى لعلىّ وبطل أصل الإمامة وبان اختراعه
قل فماذا نفعل بكتبنا التى ذكرت خلاف القرآن ؟
أقول لك قل أنت ماذا تفعل
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
وقد مضى كونهم لا يخافون فى الله لومة لائم فلا يُخيفهم أحد فى الحق
فلا خوف ولا إرادة إلا ما يرضى الله ولا إرادة إلا نصرة الحق كذا أخبر الله عنهم
كل هذه أوصافهم
وقال الله لهم فى نفس السورة (وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَٰذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِّلْمُؤْمِنِين َ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا)
فقد حكم الله تعالى أنه قد هداهم إلى صراطاً مستقيماً ومن كان على صراط مستقيم فحكمه صواب واختياره صواب
ثم قال بعدها (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا)
ومعلوم أن الإسلام لم ينتصر على الفرس والروم أقوى قوتين فى العالم وقتها وأعتى أمبراطوريتين فى الدنيا إلا فى عهد إبى بكر وعمر فقد فُتحت العراق والشام وبلاد فارس إيران حالياً بدأت معارك فُتوح الشَّام في خلافة أبي بكر بعد نهاية حُروبُ الرِّدَّة، وكانت قد اندلعت مُناوشاتٌ بين الدَّولة الإسلاميَّة التليدة والإمبراطوريَّة البيزنطيَّة مُنذُ سنة 629م في غزوة مؤتة، غير أنَّ المعارك الحاسمة وقعت في خلافة عُمر بن الخطَّاب، وكان أهمها معركة اليرموك التي هُزم فيها الجيشُ البيزنطيُّ هزيمةً ساحقة حدَّدت مصير البلاد.
ومن كره نصرة الإسلام وانتشاره وهزيمة الكفر كان كافراً وبعض المعممين صرّح بذلك لأنه كان على يد الخلفاء صرّح بالكفر
وفُتحت مصر كذلك وفتح بلاد من شرق آسيا على عهد عمر ابن الخطاب بعد فتح فارس
(أذرابيجان ) و(شهرزور) و(الصامغان) و(دارباد)
كل هذا كان بعد وفاة النبى فقد ظهر الإسلام على الدين كله متى ظهر وعلى يد مَن؟
كان وقت الخلفاء الراشدين وأكثره ومعظمه فى عهد أبى بكر وعمر
فهل خلافتهم التى ظهر فيها الإسلام على الدين كله وتحقق وعد الله وحقق وعده تكون خلافة باطلة ؟
والعجيب أن علىّ كان يجاهد معهم وهو يعتقد على كلام الشيعة بطلان خلافتهم!!
ثم ختم عز وجل السورة بقوله (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) فقد انهدم الدين الشيعى كله بهذه السورة المباركة
السورة من تأملها يجدها من أولها لآخرها تهدم دين الشيعة كله وسنأتى على أيات أخرى
بدأها الله بقوله (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا (1)لِّيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا (2) وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا (3)) سورة الفتح
وينصرك الله نصراً عزيزاً
أخبر نبيه وبشره بالنصر العزيز ولم يخبره بأنه سيعقبه بعد هذا النصر العزيز خذلان له وللدين بأن ستسرق الإمامة من علىّ !! بل أخبره بعد البشرى بأن الدين سيظهر على الدين كله ولم يظهر الدين على الدين كله أعظم من ظهوره فى عهد الخلفاء وهذا معلوم للكل حتى للشيعة ومن وضع هذا المذهب منهم إيرانيين كفار يظهرون الإسلام للكيد له وضربه من الداخل وتخريبه عن طريقك باستغفالك واستحمارك وقد حَدّث مهتد درس فى حوزة إيران قال أن الكبراء قالوا أنهم يكرهون عمر ابن الخطاب لأنه دمر دولة فارس
إذاَ المسألة بالنسبة لهم ليس إسلام وكفر توحيد وإيمان لا يهمهم أن يُعبد الله أو تُعبد النار المهم لهم الإمبراطورية التى تحطمت والكبرياء فى الأرض وهذا كفر بالله
فلو أن مصرياً قال أنا أُعادى موسى لأنه ليس مصرياً وأوالى فرعون لأجل الأرض أنه مصرى ! لكان كافراً فهذا عين الكفر بالله ومحاربة رسوله ومعاداة دينه لأجل الأرض والقوم والعشيرة وما وجد عليه الآباء أو التعصب للأمبراطورية التى كانوا عليها والكبرياء فى الأرض وهذا هو الكفر الذى أخبر الله تعالى عنه الأمم السابقة أن الذى منعهم من الإيمان وجعلهم يؤثرون الكفر هو
(إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ * وَكَذَٰلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ) وبذا حدّث علماء الإسلام أن الدين صُنع من فرس دخلوا الإسلام لتخريبه وَوَضْع الشرك والفرقة فيه ووصل الأمر للسجود للقبور وأحدث صيحة صنعوا الأن فى التوقيت الذى اكتب فيه أصناماً لعلىّ وصرحوا علىّ ربنا يوم القيامة وعلىّ جاعل الأرض مهاداً وكفريات كثيرة بلا نكير من المعممين ! فلا نستغرب لو مضى وقت من الآن نرى فى بيوت الشيعة صنم فى صورة علىّ المشهورة ولا أعلم من أين جاءوا بها !!! فنجد فى بيوتهم صنم يعبد كأصنام قريش بالضبط والشيعى الذى يقرأ هذا الكلام يعلم من نفسه ومن حوله أنه منذ الصغر يزرعون فيه ألوهية أل البيت
وهذا ظاهر جداً من حال الشيعة عموماً لا يهمهم عبودية الله المهم أل البيت
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
سنرجع لسورة الفتح المدمرة ولكن نقف مع قوله تعالى
(وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ۖ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ* َلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ)
تأمل
ما كنت تتلوا من كتاب ولا تكتبه بيمينك إذا لقالوا أساطير الأولين
تأمل جيد
بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ
القرآن آيات بينات
فى صدور الذين أوتوا العلم
فكان القرآن قبل أن يكتبه أبو بكر ويجمعه عثمان رضى الله عنهما فى مصحف واحد فى صدور الصحابة
بماذا وصفهم الله تعالى
وصفهم بأنهم أوتوا العلم
الله أكبر
ظهر الحق وتجلى
فمن وصفه الله بأنه أوتى العلم حكم بأن الثلاثة أفضل الأمة فمن كذّب بكونهم خلفاء مرضى عن خلافتهم أفضل الأمة كذّب بالقرآن الذى حكم على من اختارهم بأنهم آتاهم الله العلم
يفكر الكفار طواغيتك فى هذه الحجة
ويستعينوا بشيطانهم للمخرج
فيردوا عليك بأن الذين أوتوا العلم هم آل البيت
أولاً:: لم يقل الله فى صدور أل البيت للبيان فالله قال فى نفس الأية بل هو آيات بينات بينات بينات أى مبينات موضحات
ثانياً:: معلوم للدنيا وبإقرار السنة والشيعة مَن نقل القرآن للعالم كله وجاهد لنقله وهم الصحابة ولم يُنقل فقط مصحفاً بل نُقل عنهم متواترمشافهه ومعنى التواتر جمع عن جمع كبير تحيل العادة تواطأهم على الكذب ولم تعتمد الأمة فى نقله على المكتوب فى المصحف وهذا معلوم ومعلوم كيف حفظ السنة كبارهم وصغارهم القرآن وضيعه الشيعة كبارهم وصغارهم وكنت أريد أن أضع جائزة لمن يحفظ القرآن الكريم لا أقول من آحاد الشيعة كبارهم أو صغارهم بل من الأيات والمعممين والمراجع
يخرج علينا أحد منهم يحفظ القرآن كله من طرفه لطرفه عن ظهر قلب كما يحفظه طفل عندنا عنده ثمان سنوات عن ظهر قلب لا يخطأ فيه
إذاً السنة حفظت القرآن ولو أخطأ إمام فى الصلاة لرده طفل عنده سبع سنوات وهذا مشاهد ومعلوم والحمد لله توجد فيديوهات تثبت هذا
طيب
ثبت بهذا فى المجمل والعموم أن العلم عند السنة لأن الله تعالى قال (فى صدور الذين أوتوا العلم) إذاً هذا يصحّح منهج ومعتقد وطريق أهل السنة والجماعة ويصحّح بالأولى مَن نُقل عنهم القرآن وهم الصحاية
طيب ما قلت لنا بماذا فكر أيضاً الكفار المنافقون أعداء الإسلام كبار الشيعة؟
نقول يقولون
نحن نقلنا القرآن عن العترة وعلىّ ولم نعتمد على السنة فى نقله
أولاً :: هذا كذب فى كذب ولكن نتماشى معكم ونتزل ونقول أن هذا أيضاً حجة كبرى عليكم
كيف؟
نقول
عندكم قرآن نقلتوه عن علىّ رضى الله عنه
طيب هذا الكتاب موافق للكتاب الذى مع السنة أم مخالف؟
تقولون موافق
يعنى بالضبط بالضبط لا يختلف حرف؟
تقولون نعم
نقول الله أكبر
فثبت أن الصحابة من الذين أوتوا العلم
لأن الله حكم أن من كان القرآن فى صدره فهو من الذين أوتوا العلم فيكون علىّ من الذين أوتوا العلم والصحابة أوتوا العلم كذلك ومن خالف سبيل مَن أوتى العلم خالف العلم والهدى والدين نفسه واتبع الجهل والضلال والشيطان
تقولون طيب اتبعوا ما قاله علىّ لأنه من الذين أوتى العلم
نقول ما فى كتبكم عنه كذب فى كذب وضلال فى ضلال بيّناه فى إثبات خرافة المهدى من القرآن الكريم
تقولون إذاً أنتم جردتم أل البيت من كل فضيلة وناصبتموهم العداء
نقول الغلو الذى حملك على هذا
أل البيت رضوان الله عليهم وافضلهم علىّ فى منزلتهم الصحيحة الحقيقية وكل فضيلة نقلناها من القرآن كما سبق عن الصحابة هم داخلون فيها بلا زيادة وما تزيده السنة الصحيحة بنقل من وثّقهم الله فى القرآن كما سبق وذكرناه نزيده وما لا فلا فزادت السنة فضيلة علىّ على كل أل البيت وكل الصحابة ماعدا الثلاثة فنزيد وما عدا ذلك فهم من الصحابة لهم فضل المهاجرين والصحبة التى ذكرها الله فى القرآن
(محمد رسول الله والذين معه) فهم داخلون فى الذين معه ليس لهم حكم خاص مستقل
لا نزيد لأن الزيادة غلو والغلو منهى عنه ( لا تغلوا فى دينكم) وقال -(لا تطرُوني كما أطرتِ النصارَى ابنَ مريمَ إنما أنا عبدٌ فقولوا عبدُ اللهِ ورسولُه)
والإطراء المبالغة فى المدح والرفع فوق درجة العبودية التى توصل به للتأليه وإن كان النبى قال ذلك فى حق نفسه الشريفة فما بال من دونه وأقل منه فى الفضل أل البيت؟
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
ومن وصفهم الله(الصحابة) بأنهم على بصيرة وأوتوا العلم وعلى هدى وهداهم صراطاً مستقيما وصادقين ومفلحين وغير ذلك كان هذا حالهم مع أل البيت لم يزيدوا ولم ينقصوا ووافقهم أل البيت على معتقدهم فيهم ولم يقولوا يوماً بخستم حقنا فدل على ضلال ما عليه الشيعة من غلو
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
تأمل أيها الموفق كم آية أثبتت صحة ما عليه أهل السنة وبالتالى ضلال ما عليه الشيعة لأن الحق لا يتعدد والضدان لا يجتمعان
كم آية منذ فترة طويلة نذكرها تدل على صحة مذهبهم
آيات كثيرة
وودت أن أكتبها تحت بعضها سرداً ولكن ارجع تجدها
فعندك كتب السنة ضلال وكذب كذا قالوا لك
وعندنا كتب الشيعة ضلال وكذب كذا الحال والحقيقة إلا ما وافق مرويات السنة
فلو تحاكمنا أنا وأنت إلى القرآن كى يخبرنا أى الكتب على صواب
لوجدنا القرآن يخبر بصحة ما عليه السنة فيَثْبت بذلك أن مرويات السنة تبطل كل عقائد الشيعة وودت الآن أن أضيف لإسم الموضوع آيات تثبت صحة معتقد السنة
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
(بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ)
فلم يحتج المسلمون قاطبة وأولهم وأعظمهم جيل الصحابة للمكتوب لأنه كان فى صدورهم ولو سقطت آية من مصحف لكان لها آلاف مؤلفة يصححونها ولو احترقت كل مصاحف العالم لنسخه المسلمون من حفظهم لا يخطأون فيه حرف وهذا من حفظ الله للقرآن الكريم الحجة الباقية ليوم الدين ولم تكن كتابته خطأ ولا فائدة فيه بل فيه أعظم فائدة ليقرآه من لا يحفظه بالكامل ولكى يحفظه الحافظون بعد قرآته على القراء لإتقان قرائته لأنه ما نُقل من النبى مكتوب بل نُقل مشافهه لذا قالوا لا تأخذ القرآن من مصحفىّ أى قرأ الأية من المصحف فنقلها فهناك آيات لابد من تلقيها بالمشافهه عن شيخ متقن وهو قد تلقى القرآن كله عن مثله إلى منتهاه (النبى ) صلى الله عليه وآله وسلم
وبالتأمل تجد أن أكابر الشيعة ما تلقوا القرآن عن أحد مشافهه ولا تدارسوه وعلموا ما فيه من علوم وكنوز ونور وفوائد بدليل أن قراءتهم للقرآن مضحكة جداً تدل على عدم درايتهم بما فى الثقل الأكبر عندهم ولا اهتموا به فى شيء كما صرحوا بذلك أن الحوزات أهملت تعلم القرآن!!!!
فأقل درجات حفظ الدين والقرأن هو الحفظ عن ظهر قلب ولم تكن هذه هى المرتبة الأخيرة بل الأولى ولا يصح للأمة الإكتفاء بها بل لابد من معرفة معانيه وتفسيره على الوجه الصحيح لا المحرف وهذه المعرفة من حفظه أعنى حفظه من تحريف معانيه فهاتان الدرجتان كانت الشيعة أفلس الناس فيهما لا حفظ ولا فهم قراءة خاطئة وحفظ رديء حتى من جزء عم حتى ولو كانت الأيات سهلة النطق ينسونها ولا يتقنونها ولهم فيديوهات فاضحة بذلك أما الفهم فقد حرفوا الكتاب المجيد أعظم تحريف ليوافق معتقدهم فكان أهل السنة أحظى بهذا الشرف على مر عصورهم حفظاً وبياناً وتلاوة حتى وجوه القراءات أتقنوها فلم يفتهم حرف
فمَن على الصواب؟
ولو أردت أن تعرف فضيحة القوم سله سؤال ما هو الثِقل الأكبر عندنا؟
سيقول القرأن
سله عن أى أية أن يقرأها كاملة وسله كم يحفظ من القرآن وسله عن معانى القرآن العظيم وعلومه وما دل عليه
عندنا فى مساجدنا فى غير رمضان أئمة يختمون القرآن عبر الصلوات الجهرية يبدأون بالبقرة وينتهون بالناس لا يتركون آية فإذا انتهت الختمة بدأوا من جديد
فراقب حالهم يا شيعى وانظر كيف يصلون بالناس فى الصلوات الجهرية لتعلم مَن الذى ضيع الدين وأفسده
هذا كله يرد على الشبهه الخايبة شبهة حديث الداجن المضحكة لأنه لم يكن الإعتماد فى جيل الصحابة على الصحف لأنه كان فى صدورهم بنص الأية فلو كانت الداجن أكلت كل المكتوب لأملوه من حفظهم ولو احترق ما أملوه لأملوه مرة ثانية وثالثة وألف ومائة ألف عبر العصور فبطلت حجتكم وحججكم
تقول فلماذا أمر عمر رضى الله عنه أبا بكر بكتابته
نقول العلة ما ذكرناه وكتابته فائدة للأمة لا ضرر فيها وزيادة تأكيد وزيادة خير ومصلحة وهو من تمام حفظ الله للقرأن (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) فكتابته تُذّكر بأية نسيها حافظها وتتيح الفرصة لمن لا يجيد الحفظ الكامل أن يقوم الليل بالمصحف ويقرأه بالنهار وتتحيح للحافظ المراجعة على المكتوب فكتابته خير عظيم وبركة للأمة وها هو بكتابته تُرجم بكل لغات العالم ودخل الناس فى دين الله أفواجاً وقد حدثنى مسلم ألمانى سألته عن عن سبب إسلامه قال قرآت القرآن مترجم ولما انتهيت منه قلت لنفسى سأكون كاذباً لولم لم أدخل فى هذا الدين
فانظر إلى أثر أهل السنة ونفعهم للعالم وخدمتهم للدين ومرجع الثواب كله لعمر رضى الله عنه صاحب الفكرة
وانظر للمختفى فى السرداب المحتضن المصحف الحقيقى لم يخرجه للعالم حتى الآن لينتفعوا به !! ولتصل حجة الله للعالم بالقرآن الحقيقى!! لأن هذا القرآن محرف فكان أفضل أن يغار على كلام الله فيُظهر الحقيقى بدلاً من أن العالم كله الآن يقرأ قرآن محرف!!! وبكل لغات الدنيا !! بل ودخلوا الإسلام عند قرآته فهل إسلامهم باطل لأنه قرآن محرف؟!!
والعجيب أنهم يقرأون نفس القرآن المحرف فى صلاتهم !! وقرأه علىّ !!! وكل آل البيت
قرأوه جهرة أما الحقيقى فجعلوه فى السرداب مختفِِ!!
أبهيم أنت يا شيعى؟
بقرة ؟
حمار؟
ما هذا؟
أم أنك شرحت بالكفر صدراً وأتيت الأمر على علم وعناد وجرأة على النار
الأمر واضح جلى بأقل بحث وتأمل
أعلنوها أيها الناس أننا كفرنا بالله وبما جاء به الرسول حتى ولو كان عليه آل البيت
أعلنوها وأريحونا واريحوا أنفسكم وأتباعكم
كونوا صرحاء كالعلوية الذين جهروا بالكفر بالإسلام وقالوا لا تسمونا مسلمين وقالوا علىّ هو الله ولم تنكروا قولتهم
أما أنتم فتحومون حولها ولكن لا تصرحون ولكن آخر مطافكم أنه إله
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
وهذه الأية فى سورة الفتح وكما قلنا لنا عودة لها
(هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا)
تكررت ثلاث مرات فى القرآن الكريم
هنا فى سورة الفتح
وفى سورة الصف
(يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (9) ) سورة الصف
وقال فى سورة التوبة
(يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33)) التوبة
تأمل وعد الله تعالى يتكرر فى ثلاث سور بنفس الأية لا تتغير
وقبل هذا الوعد فى سورتين يذكر الله تعالى أنهم يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم
أى بكلامهم عن الإسلام
ويأبى الله إلا أن يتم نوره فى أية التوبة
والله متم نوره فى أية الصف
والأيتان كما ترى منطبقتان تماماً تماما ًتماماً
كررها الله للتأكيد
فالقرآن مثانى أى يكرر
ولم تكرر عقائد الشيعة بل لم تُذكر !!!
تأمل الأيات
تأمل المظلل
يريد الكفار بطعنهم فى الإسلام أن يطفئوا نور الله
مَن الكفار المعنييون فى هذه الأية؟
الكفار المعاصرون للنبى وواضح من السياق من أول الأيات هذا
وهم طبعاً لا يقرأون عليك هذه الأيات ولا يشرحونها لك ويفسرونها
ماذا كان رد رب العالمين سبحانه وجل وتعالى؟
ويأبى الله فى أية
وفى آخرى والله متم نوره
ثم أعقبهما بقوله هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ لبيان ما هو إتمام نوره وكيف يتم ومظاهر إتمامه
تامل الأيات
ركز
ركز مرة ثانية
تدبر الأيات
تفهم
فلو كانت الإمامة ستغصب أكثر من خمس وعشرين سنة لما أخبر الله الكفار أنه يأبى إلا أن يتم نوره
لأنه بغصب الإمامة يكون نوره لم يتم وبغصب الإمامة لم يظهر الدين على الدين كله ولو كره هؤلاء الكافرون
ولم يظهر الإسلام على الدين كله أعظم ظهور إلا فى عهد الثلاثة دل على أنهم أعظم الأمة إيماناً إذ كانوا أعظم الأمة نصراً لدينه ونشراً له والقرآن ملىء بهذا (ولينصرن الله من ينصره) فعلى قدر نصرك لله ينصرك الله فكانوا أعظم الناس نصراً لله لذا كانوا أعظم الناس الذين نصرهم الله واعظم الناس إيماناً وهذا واضح ودليل مستقل
ففعل الله ما يكرهون وأتم نوره وهو يشاهدون ويرون إتمام النور بفتوحات إبى بكر وعمر وعثمان وأغاظ الله العالم كله الكافر بالصحابة (يعجب الزرّاع ليغيظ بهم الكفار) إذ خرجوا للدنيا كلها وحطموا الشرك وإمبراطورياته فى العالم حتى وصلوا لحدود الصين فاغتاظ الكفار المعاصرون للنبى وكفار العالم بعد وفتاه بالصحابة فتحقق وعد الله بغيظ كل الكفار بالصحابة
وتحقق وعد الله بإتمام نوره
وتحقق وعد الله بإبائه إلا نصرة الإسلام وظهوره على الدين كله على يد الثلاثة أعظم ما كان أبو بكر وعمر وعثمان رضى الله عنهم
فمن تحققت هذه الوعود كلها على يدهم لا يكون البتة إلا أنهم أصلح الناس وأفضل الناس بعد نبيه وعلىّ عاونهم أعظم معاونة على ذلك إذ جاهد معهم وكان جندى لله فى جيوشهم ولا يتحقق أعظم وعد كهذا على يد فاسق أو منافق أو كافر أو مغتصب للإمامة فدل على صحة إمامتهم
وإلى الآن الكفار المعاصرون يغتاظون من الصحابة لأنهم ببذلهم دمائهم وأرواحهم ودفع أولادهم للجهاد أصبح للإسلام شأن عظيم فى العالم مهيب حصين قوى يعبد الميليارات تلو الميليارات ربهم بجهاد الصحابة وكلهم فى ميزانهم ولا تقل لى الإسلام الأن مضطهد والمسلمون يقتلون
فهذه أعصر ضعف تلت عصور قوة ومنعة ومن أسباب ضعفنا وقتلنا معاونة الشيعة للكفار على الإسلام والمسلمين فى كل العصور ولما رأى الكفار المعاصرون أنياب الشيعة برزت لقتل السنة زادوا فى عدواتهم وتجرأهم على الإسلام فأنتم سبب فى هزيمة المسلمين والإسلام ووهنه والعراق أقرب دليل أن الأمريكان سلموها للشيعة لعلمهم أن السنة هم الإسلام الحق ولو علموا أن الشيعة هم الإسلام الحق لسلموا البلد للسنة لقتل المسلمين الحق الذين هم الشيعة وهذا دليل مستقل لك يدلك على مَن على الحق ويهديك للصواب فالحق ما شهد به الأعداء
وأغتاظ الكفار كذلك بثبات المسلمين العظيم على دينهم رغم ضعفهم وقتلهم فلم يتركوا دينهم فاغتاظوا ممن كان سبباً فى إيمانهم وثباتهم وهم الصحابة وسوريا أكبر مثال كيف صمد المسلمون السنة ولم يتشيعوا ويتركوا دينهم رغم القصف البربرى والقتل الذى ما له مثيل فاغتاظ الكفار والمنافقون فى العالم من الصحابة كيف علموهم هذا الثبات العظيم والإيمان الراسخ لدين الحق
فالكافر لا ينصر الإسلام بل يعاديه قال تعالى (وكان الكافر على ربه ظهيراً) أى معوناً على معادته سبحانه ومعاداة دينه
والمنافق لا ينصر الإسلام قال تعالى عن المنافقين ( أشحّة على الخير) شحيح على الخير الطاعة والقربة وأعظم الطاعة والقربة بذل النفس لإعلاء كلمة الله وهدم الشرك
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
وبضيمية قول الله تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم) مع
قوله تعالى (وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً) فلو كان الأئمة يوحى إليهم ويشرعون مع
الله والإمامة حق لما حكم الله أن الحق جاء بل سيقول سيجيء الحق ويتم بتولية الإثنى عشر لأنهم يشرعون مع الله ويُكمّلون الدين لأنه بوجود أئمة يوحى إليهم بعد النبى ومعصومون ولهم حق التشريع فى الدين فيه تكذيب بأن الحق جاء وأكتمل والباطل زهق
يؤيده قول الله تعالى مخاطباً الصحابة ومحذراً لهم من المنافقين أنكم أحببتموهم لما أظهروا الإسلام وقد ظهرت علامات النفاق منهم
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ (118) هَا أَنتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ ۚ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)
تأمل القاصمة قاصمة دين الشيعة وفاضحته
وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ
وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ
وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ
وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ
وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ
وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ
وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ
مَن قال هذا؟
أحمد ابن حنبل؟
ابن تيمية؟
الشافعى؟
مالك؟
البخارى؟
رب العالمين سبحانه الذى شهد بذلك
إذاً من كفرتموهم وفسقتموهم شهد رب العالمين العظيم سبحانه أنهم آمنوا بالكتاب كله
فهذا يستلزم ويقتضى أنه لو كان فى الكتاب كما تدعون الإمامة لطبقوها ولما أعطوها لأبى بكر لأن الله شهد لهم أنهم أمنوا بالكتاب كله
ثم ما عاقبة من لم يؤمن بالكتاب كله ؟
فى آية أخرى وضح الله عاقبة هؤلاء
( أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) فالصحابة ما أخزاهم الله فى الحياة الدنيا ولا الخلافاء الثلاثة دل على أنهم ما آمنوا ببعض الكتاب وكفروا ببعض كالشيعة
فإيمانهم بالكتاب كله يقضى على ادعاء وجود إمامة فى القرأن وبالتالى طالما غير موجودة فهى غير صحيحة
إذاً اختيارهم لأبى بكر وعمر وعثمان صحيح مرضى لله لأنهم أمنوا بالكتاب كله
نسألك هذه الأيات التى تدل على الإمامة فى القرآن؟
تقولون نعم
طيب
رب العالمين قال عن الصحابة وتؤمنون بالكتاب كله
فهل آمنوا بتلك الأيات أم لا ؟
فإن قلت لا كفرت بالله العظيم
وإن قلت نعم كفرت بالدين الشيعى
وأنت على مذهبك الشيعى بين أمرين أقسم لك بالله
إما الكفر بالله والإيمان بالمؤلفين أو العكس
قل لى موجودة فى السنة ولم يطبقونها
أضحكتنا
أنتم لما تحتجون بالإمامة على أنها موجودة فى كتبكم وتقولون موجود فى السنة (السنة المكذوبة) تحتجون علينا بقول الله (وما آتاكم الرسول فخذوه )
تقولون نعم وملزمة لكم وللصحابة بالإمامة لأنها أى الإمامة ذُكرت فى السنة (أى كتبكم)
طيب الله قال عنهم وتؤمنون بالكتاب كله فلماذا لم يطبقوا قوله تعالى (وما آتاكم الرسول فخذوه )
وتأمل الأية التى قبلها يتجلى لك نور وبصائر وهدى
هذا الخطاب طَبّقه النبى أم لا؟
إن قلت لا كفرت بالله
وإن قلت نعم كفرت بمذهبك وخرجت منه وتبت إلى الله ونجوت من النار
قوله تعالى (من دونكم) من دون المؤمنين أى من غير المؤمنين أى لا تتخذوا بطانة من المنافقين والأيات فى المنافقين والسياق واضح بدلالة قوله تعالى عنهم (قالوا أمنا )دل على أنها فى المنافقين
مَن هم البطانة؟
بطانة الرجل من يستبطنون أمره ويطلعون على سره وإنما جعل " البطانة " مثلا لخليل الرجل، فشبهه بما ولي بطنه من ثيابه، لحلوله منه -في اطِّلاعه على أسراره وما يطويه عن أباعده وكثير من أقاربه- محلَّ ما وَلِيَ جَسده من ثيابه.
فلو كانت عائشة منافقة فقد كفرت إذ تتهم النبى أنه ما طبق هذه الأية
إذ أن المرأة تعلم سر الرجل كله لاسيما النبى أعظم من جاهد الكفار فتعلم مسيره وعزمه وسفره وحله وجيوشه ومواطن ضعفه ونقطة ضعف جنده وعتاده وغير ذلك
طيب أبو بكر وعمر وعثمان
كانوا ألصق الناس به بل لم يطلع أحد على سره مثلهم ولم يصحبه أحد مثلهم بل ما صحبه فى الهجرة إلا أبو بكر وجاء الكفار للغار وحزن لقتل النبى ولم يدل عليه حين جاءوا وهم قالوا (صحبه لكى لا يدل عليه)
لا عليك
لا عليك
كل كلامهم مضحك مقهقه
فلو كانوا منافقين كيف اتخذ بطانة من دون المؤمنين ؟ وتزوج من بنتاهما وزوج عثمان من بنتيه ولا تسطيعون انكار ذلك أليس هذا أقرب دليل لمعرفة السر والبطانة؟ فكيف تكون أعظم بطانته من أعظم المنافقين أبو بكر وعمر وعثمان وحفصة وعائشة !!!!
ما أحب أن أقول لك أحمار أنت ولكن أضطر أحيانا من الغضب لله وحقى أن أغضب
ولماذا لم يخبره الله تعالى بذلك ؟ وهل أخبرك الله أنت؟
تقول لا يعلم نفاقهم
نقول لك
مضحكة
مضحكة
جيدة
هكذا قالوا لك؟
نعم
طيب
ليس لك عقل ؟
أم أى براز يصوبه فى عقلك تتشربه؟
جهله وعلمته؟
علمته وجهله علىّ
علمه علىّ وسكت
قال تعالى (ولتعرفنهم ) أى المنافقين وهذا قسم (فى لحن القول) بل فى الأيات نفسها وضع الله تعالى علامات لهم للتحذير منهم لكى لا يُطلعوهم على أسرار المؤمنين
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
ثم نتكلم عن أمر جلل عظيم وقد نقطع الكلام لعارض فقد أخبرنى أخ أثق فى نقله أنهم لما يحتج علماء الإسلام عليهم بآية السابقين الأولين أو غيرها يردون عليهم بما هى مصاديق الأية ؟
هذا أمر جلل لإسقاط حجج الله وإبطال دلالة الأيات
نقول
أنتم غلوتم فى الحسين وعلىّ وفاطمة وأبى الفضل أعظم غلو بأنهم المصاديق الذين انطبقت عليهم أية التطهير وحديث الكساء
والمصاديق أى من تصدق عليهم هذه الأيات وتنطبق عليهم؟
بمعنى أن المسلمين لما يحتجون عليهم بأية السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار وأن من لم يتبعهم دخل النار وغيرها من الأيات يقولون مَن هم ؟ القرآن لم يحدد مَن هم
فيأتى ببغاء قد تفل معمم فى فمه هذا القيء فيأتى يردده بفرح وسرور بلا فهم ولا علم ويظن أنه أتى بالمعضلة
ونقول لأخوانى لا ينزعجوا من زخرف القول غروراً فالمعممون الكفار ليس عندهم إلا قول مزخرف مزين يبدوا فى ظاهره الصحة لتصغى إليه قلوب الذين لا يؤمنون بالأخرة كما قال الله تعالى ويفتنهم ولكنه فى الحقيقة خيال فقط عند التأمل والرجوع للعلم وأهله وللقرآن وتدبره والتوسع فى تعلم العقيدة والقراءة تجده سراب وفراغ
فالله تعالى يُنزه عن أن يأمرنا باتباع أُناس ويجعل الهدى والنجاة مشروطة فى اتباعهم ثم نحن فى حقيقة الأمر لا نتوصل لمعرفتهم البتة !!
بل طالما أمرنا باتباعهم إذاً هم معروفون بأدنى بحث عنهم
فلو قال لك أحد أتبع طريقة الأوائل فى هذه المدرسة ثم سألته مَن هم ؟ قال لك لا أخبرك ولن تعرفهم ولكن اتبعهم!! لكان نقصاً وعيباً وخللاً وقدحاً فى عقل قائل ذلك هذا فى كلام بشر فكيف بكلام الله رب العالمين سبحانه ؟
فمصاديق الآيات هذه كلها موجودة عندنا معروفة بالتواتر والإستفاضة وطبعاً هم لا يهتمون بالتواتر والإستفاضة لأنهم لا يهتمون بصحة النقل وهى معروفة بالسند الصحيح المنقول عن الثقات ثقات الأمة وهى مدونة عند السنة أما الشيعة فليس عندهم كتاب سيرة للنبى البتة فلذا يسألون عن المصاديق!! نقول من حقك تسأل عن المصاديق لأن هذه المصاديق ليست فى كتبك لأن كتبك خلى منها الحق والهدى فهى فى كتب السنة مدونة ممحصة بدقة مَن السابقون الأولون مَن أهل بدر مَن المبشرون بالجنة وكذا أصحاب بيعة الرضوان وغزوة العسرة الذين ذكرهم الله فى القرآن ورضى عنهم
فلذا كان هذا أدل دليل على صحة مذهب السنة وضلال مذهب الشيعة إذ أن فيه المصاديق التى يسألون عنها وكتب الشيعة ليست فيها المصاديق التى يتكلمون عليها لدحض حجج الله تعالى وإبطال الأيات التى مدحت الصحابة
فالمصاديق ذُكرت فى كتب السنة وقدر الله ذكرها وقيد من يحفظها وينقلها لنعلم مَن هم المعنييون لتكون الأية لها معنى وفائدة وإلا فما فائدة ذكرها فى أعظم موطن وأخطره وهو الفلاح والإقتداء المنجى من النار ثم لا نعرف مَن هم؟
أى شيء يقولونه يوقعهم فى مأزق لا مخرج منه
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
ثم هذه الأيات فى القرآن تدل على بطلان فهم أية التطهير بهذا الفهم وتحميلها فوق ما تحتمل للغوا فى أل البيت وأنهم أفضل من الصحابة حتى من جاء بعد من أل البيت !! كالإثنى عشر .. عجيب
قال تعالى
(لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ ۚ أُولَٰئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)
وقال
( الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ *يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ)
لا شك أن الذى هاجر للنبى ومعه للمدينة عدد كبير
ماذا وعدهم الله ؟
أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ *يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ
تأمل وركز
(لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ ۚ أُولَٰئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)
فى هذه الأية دلالة واضحة جلية أن من أنفق وقاتل قبل فتح مكة أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد فتح مكة وقاتلوا لذا مدح الله السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار أعظم من باقى الصحابة والمؤمنين جميعاً بلا استثناء لأن الأمر كان صعب جداً وتحمل أهوال ومشاق يحب الله تعالى تحملها لأجله وبذلوا لله أعظم بذل وأشقه على النفس ولكن قال تعالى لكل الصحابة وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ والحسنى الجنة
فدلت الأية أن من سبق للإسلام والجهاد والهجرة قبل فتح مكة أفضل ممن جاء بعدهم فكان بنص الأية أمثال عبد الرحمن بن عوف وطلحة بن عبيد الله وسعد بن أبى وقاص وعمار بن ياسر وعمر وأبى بكر وعثمان وعلىّ طبعاّ والزبير بن العوام من أل البيت إن عمة النبى وعمته صفية وجعفر ابن عم النبى وأخو على ّمن أل البيت الطيار الشهيد وحمزة الشهيد الذى لُقب بأسد الله ومصعب بن عمير الذى استشهد فى بدر وعبد الله بن مسعود زيد بن حارثة وأسامة با زيد وغيرهم كثير و الأوائل الأنصار الذين أسلموا وبايعوا وجاهدوا فكثير أسعد بن زرارة ومعاذ بن جبل وسعد بن معاذ الذى اهتز عرش الرحمن لموته كا صح به الحديث وسعد بن عبادة وعبادة بن الصامت وعبد الله بن رواحة
وغيرهم كثير جداً من الأنصار الذين سبقوا وبايعوا النبى بيعة العقبة الأولى والثانية والذين أسلموا بعدهم وقبل مجيء النبى للمدينة صحابة كثير أسلموا وجاهدوا وآوو كما ذكر الله عنهم
طبعاً هذه الأسماء لا يذكرونها لك وربما أول مرة تسمعها رغم أن منهم أل البيت!!!
كل هؤلاء بنص القرآن الكريم أفضل من الحسن والحسين ومن أنكر ذلك كذّب القرآن العظيم
( الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ *يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ)
(لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ ۚ أُولَٰئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)
ومعلوم أن النبى https://majles.alukah.net/imgcache/2021/08/3.jpg توفى وكان عمر الحسن ثمانية سنوات فلم يجاهد فى عصره ولم تنطبق عليه هذه الأيات وأيضاً الحسين رضى الله عنهما كان أصغر من الحسن بعام فمتى جاهدوا حتى يكونوا هم أفضل من باقى الصحابة وأل البيت ؟!!
تنطبق هذه الأيات على السابقين الأولين من أل البيت كعلىّ رضى الله عنه وجعفر وحمزة والثلاثة جاهدوا واستشهدوا ولم يذكرهم الشيعة رغم أنهم من سادات أل البيت وأفضل من الحسين وأبى الفضل بما لا يعلمه إلا الله بنص الأيات
بنص الأيات
بنص الأيات
التى من كذبها خلد فى جهنم لا يخرج منها
أما حديث سيدا شباب أهل الجنة لو صح فلم يعارض هذا فمن نتكلم عنهم كهولاً أو شيخواً والأيات واضحات لا تُحرف عن معناها لشيء ولا لغلوا البتة ولا لمحبة زائدة عن حدها
فالمسلم مأمور أن يحب من أحبه الله وما أحبه الله أكثر من غيره وهذا الحب فى الله والحب فى الله عبادة لا تكون بالمزاج والإختيار والتشهى والعصبية والهوى وما نشأ عليه وما صُب فى رأسه بل مرجعه للشرع الشريف لأنه عبادة من أجل وأعظم القربات والواجبات فمرجعها لله ورسوله لمعرفة مَن أولى بالحب والموالاة من غيره
فلا تجد ذكر لجعفر الشهيد الطيار الذى قطعت يداه يوم مؤتة فأبدله الله جناحين يطير بهما فى الجنة وهو من أل البيت وشقيق علىّ ابن أبى طالب
يحتاج الشيعة لأف سنة كى يحلوا هذه المعضلة
مِن أل البيت
بنص أيتين أفضل من الحسين والعباس أبى الفضل
قاتل قبل الفتح
شهيد طيار
أما حمزة فحدث ولا حرج
شهيد يوم أحد
من أعظم من أعز الله به الإسلام
من أل البيت ولا يذكرونه !!!!
أفضل من الحسن والحسين وأبى الفضل بنص الأيتين
فبان أن آية التطهير لا تدل على هذا الغلو الفظيع فى الحسين وكما قلنا لم يكن واجباً على النبى أن يجمع كل زوجاته وأله تحت الكساء لأنهم يظنون أن من تحت الكساء أل البيت فقط وأفضل الناس والعجيب أن من لم يكن تحت الكساء أدخلوه فى أل البيت !! وجعلوه معصوماً كباقى الإثنى عشر!! ومن لم يدخل الكساء كالزبير وصفية أمه وباقى أل البيت الذين عاصروه وانطبقت عليهم آيات الثناء والهجرة والجهاد لا يذكرونهم البتة ولا يعظمونه!!!
بل نصّوا على عصمة وفضل الإثنى عشر على الصحابة هؤلاء الذين ما جاهدوا ولا هاجروا ولا نالوا فضل الصحبة بل جاءوا من بعدهم والأيات نصّت أن من جاء بعدهم أقل منهم فضلاً وهم نصّوا على عكس ما نص الله عليه فى كتابه وهذا أجلى من عين الشمس موضح لضلال دين الشيعة وأنه عكس القرآن مكذّب له
والأيات السابقات دلت على أفضلية من اتصف بالهجرة والجهاد لاسيما قبل فتح مكة على أى أحد وهم جعلوا من بعدهم أفضل مخالفين للأيات مخالفة صريحة قالبين لمدلولها عاكسين معناها
فتأمله
-
رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى
هذا بالنسبة لنا قد عرفنا بالإستفاضة مَن هم السابقون الأولون ؟ وأما بالنسبة لجيل الصحابة فقد علموا مَن هم أعظم منا وكان علمهم بهم كعلمهم بأبنائهم وذوييهم إذ كان مشهوراً معلوماً فلما نزلت عليهم هذه الأية طبقوها بأن اتبعوا السابقين الأولين لأنهم أفضلهم فاختاروا الخلفاء منهم فكان الأربعة من السابقين الأولين من المهاجرين وبان بهذا التوضيح وتأكد أن قوله تعالى (من المهاجرين) مِن بيانية لبيان الجنس كما تقول خاتم من حديد وتقول أعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر وهكذا
فمن اتبع نهج أهل السنة وما هم عليه فقد اتبع السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار لأن أهل السنة اتبعوا سبيل من اتبعهم (الصحابة)
يأكده قوله تعالى (وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا) فقد دلت الأية ان الصحابة ما اتبعوا الشيطان والشيعة يقولون هم أعظم من اتبع الشيطان ودل عدم اتباعهم للشيطان على أن اختيارهم للخلفاء الأربعة هو أعظم اختيار للأمة ومن لم يتبع الشيطان فهو على هدى ونور وصراط مستقيم ومن خالفهم هو الذى اتبع الشيطان
قال تعالى (وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَىٰ مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا)
فترى الآيات تترى متكاثرة فى مدح الصحابة رضوان الله عليهم وتصوّب معتقدهم ومنهجهم ومنهج أهل السنة