فضح الأشاعرة الجهمية في تحريف العقيدة الطحاوية ،، أكثر من 20 مخطوطة تكشفهم
بسم الله وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين وبعد هذا الجهد ينسب للشيخ الفاضل صلاح ابن عايض الشلاحي وفقه الله كشف فيه تزوير هؤلاء بالادلة التي لا مرد لها ولا مصد واستاذنته في نشره وسر بذلك والحمدالله
ندخل في الموضوع بدون مقدمات نثقل صدر القارئ بما لا يفيده
قال الطحاوي رحمه الله : وهو مستغنٍ عن العرش فما دونه ، محيط بكل شئ وفوقه .
ولكن هذه العبارة كانت أشد من وقع الحسام المهند على ورثة فرعون و الجهم بن صفوان والجعد بن درهم فجاء تحريفهم إضافة ( بما) ، ليصبح النص : محيط بكل شئ وبما فوقه . وأن العبارة كانت مدسوسة وهذا ديدنهم عندما يفتضحون في سائر مناطحاتهم الفاشلة مع أهل السنة أعزهم الله و أول ذكر هذه الكذبة الصلعا هو عبدالغني الغنيمي الدمشقي المتوفى 1298هــ في شرحه على الطحاوية وتبعه والجهمي المخذول حسن السقاف وسعيد فودة و وهبي غاوقجي وأحمد جبران وأحمد عاموه ، ومن ادعى ان أهل السنة زوروا كلام الطحاوي هو السقاف
نقول بيننا وبينهم المخطوطات القديمة وبيننا وبين الغنيمي شراح الطحاوية الأحناف الذين سبقوه بالأدلة الساطعة
أتمنى نشر الموضوع في جميع منتديات أهل السنة والجماعة وجزا الله من ينشره خير الجزاء
