روايات فاتت شيخنا الألباني رحمه الله تعالى في مختصره للبخاري

( روايات فاتت شيخنا الألباني رحمه الله تعالى في مختصره للبخاري )

1 / في مختصر صحيح الإمام البخاري للألباني :

50 - عن عبدِ اللهِ بن عباس أَنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - بعثَ بكتَابِهِ رجلاً، (وفي روايةٍ: عبدَ اللهِ بن حُذافة السَّهْمي 5/ 136)، وأمرَهُ أن يدفعَهُ إلى عظيمِ البحرينِ، فدفعَهُ عظيمُ الْبحرَينِ إلى كِسرى، فلمَّا قرأَهُ مزَّقهُ. فحسِبتُ أنَّ ابنَ المسيَّبِ قالَ: فدَعا عليهمْ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أنْ يمزَّقوا كل ممزَّقٍ .

قلت في صحيح البخاري :

2781 - حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا الليث قال حدثني عقيل عن ابن شهاب قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عبد الله بن عباس أخبره
: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم بعث كتابه إلى كسرى فأمره أن يدفعه إلى عظيم البحرين يدفعه عظيم البحرين إلى كسرى فلما قرأه كسرى حرقه فحسبت أن سعيد بن المسيب قال فدعا عليهم النبي صلى الله عليه و سلم ( أن يمزقوا كل ممزق ) .

2 / في مختصر صحيح الإمام البخاري للألباني :

34 - باب الحِرصِ على الحديثِ
66 - عن أبي هريرة أنه قالَ: قلتُ: يا رسولَ الله! مَن أَسعدُ الناسِ بشفاعِتكَ يومَ الْقيامةِ؟ قالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:
" لقد ظَنَنْتُ يا أبا هريرةَ أن لا يسأَلني عن هذا الحديثِ أَحدٌ، أوَّلَ منكَ، لِما رأيتُ من حِرصكَ على الحديثِ، أَسعدُ الناسِ بشفاعتي يومَ الْقيامةِ مَن قالَ: لا إِلهَ إِلا الله، خالصاً من قلبهِ أو نفْسهِ، (وفي رواية: من قِبَل نفْسه 7/ 204) ".

قلت في صحيح البخاري :

99 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال حدثني سليمان عن عمرو بن أبي عمرو عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة أنه قال
: قيل يا رسول الله من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة ؟ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( لقد ظننت - يا أبا هريرة - أن لا تسألني عن هذا الحديث أحد أول منك لما رأيت من حرصك على الحديث اسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه أو نفسه ) .

3 / في مختصر صحيح الإمام البخاري للألباني :

31 - باب التَّيمُّنِ في الوُضوء والغُسْل
108 - عن عائشة قالت: كانَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُعْجبُه (وفي روايةٍ: يُحِبُّ 6/ 197) التَّيَمُّنُ [ما استطاع] في تنَعُّلِه، وتَرَجُّلِه، وطُهورهِ، وفي شأْنهِ كلهِ.

قلت في صحيح البخاري :

5582 - حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة عن أشعث بن سليم عن أبيه عن مسروق عن عائشة
: عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه كان يعجبه التيمن ما استطاع في ترجله ووضوئه .

4 / في مختصر صحيح الإمام البخاري للألباني :

62 - باب يُهَرِيقُ الماء على البول
131 - عن أنس بن مالك قالَ: جاءَ أَعرابيٌّ فبالَ في طائفةِ المسجد، فزَجَرَه الناسُ، فنهاهُم النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، (وفي طريقٍ أخرى: فقال: "دَعُوهُ 1/ 61) [لا تُزرِمُوه" 7/ 80]، فلمَّا قضى بولَه أمرَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِذَنُوبٍ (وفي طريقٍ: بدَلوٍ) من ماءٍ فأُهرِيقَ، (وفي طريق: فَصُبَّ) عليه.


قلت في صحيح البخاري :

216 - حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا همام أخبرنا إسحق عن أنس بن مالك
: أن النبي صلى الله عليه و سلم رأى أعرابيا يبول في المسجد فقال ( دعوه ) . حتى إذا فرغ دعا بماء فصبه عليه

5 / في مختصر صحيح الإمام البخاري للألباني :

5 - باب فضْلِ الصلاةِ لوَقتِها
282 - عن عبد اللهِ (ابن مسعود) قالَ: سألتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -: أيُّ العمَلِ أَحَبُّ إلى اللهِ؟ (وفي روايةٍ: أفضل؟ 3/ 200) قالَ:
"الصلاةُ على وقتِها". قالَ: ثم أيُّ؟ قالَ:
" بِرُّ الوالدَينِ". قالَ: ثم أيُّ؟ قالَ:
"الجهادُ في سبيلِ الله". قالَ: حدَّثَني بهنَّ (وفي روايةٍ: فسكتُّ عن) رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، ولَو استزَدتُه لزَادَني.

قلت في صحيح البخاري :

2630 - حدثنا الحسن بن صباح حدثنا محمد بن سابق حدثنا مالك بن مغول قال سمعت الوليد بن العيزار ذكر عن أبي عمرو الشيباني قال قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
: سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم قلت يا رسول الله أي العمل أفضل ؟ قال ( الصلاة على ميقاتها ) . قلت ثم أي ؟ قال ( ثم بر الوالدين ) . قلت ثم أي ؟ قال ( الجهاد في سبيل الله ) . فسكت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ولو استزدته لزادني .

7096 - حدثني سليمان حدثنا شعبة عن الوليد . وحدثني عباد بن يعقوب الأسدي أخبرنا عباد بن العوام عن الشيباني عن الوليد بن العيزار عن أبي عمرو الشيباني عن ابن مسعود رضي الله عنه
: أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه و سلم أي الأعمال أفضل ؟ قال ( الصلاة لوقتها وبر الوالدين ثم الجهاد في سبيل الله ) .

6 / في مختصر صحيح الإمام البخاري للألباني :

336 - عن أبي هريرةَ عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:
"إذا سَمِعتُم الإقامةَ فامْشوا إلى الصلاةِ؛ وعليكم بالسَّكينةِ والوَقارِ، ولا تُسرعوا، فما أَدركتُم فصلوا، وما فاتَكم فأَتِموا".

قلت في صحيح البخاري :

866 - حدثنا آدم قال حدثنا ابن أبي ذئب قال الزهري عن سعيد وأبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم
وحدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول
: ( إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون وأتوها تمشون عليكم السكينة فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا )
__________________

7 / في مختصر صحيح الإمام البخاري للألباني :

28 - باب الكلام إذا أُقيمت الصلاةُ

338 - عن حُمْيد قالَ: سألتُ ثابتاً البُنانِيَّ عن الرجُلِ يتَكلمُ بعدَ ما تُقامُ الصلاةُ؟ فحدَّثَني عن أَنس بن مالكٍ قالَ: أُقيمتِ الصلاةُ، فعرَضَ للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم - رَجلٌ، فحبَسَه بعد ما أُقيمتِ الصلاةُ، (ومن طريقٍ أخرى قال: أقيمتِ الصلاةُ والنبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يناجي رجلاً في جانبِ المسجدِ، فما قامَ إلى الصلاةِ حتى نامَ القومُ).

قلت في صحيح البخاري :

5934 - حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عبد العزيز عن أنس رضي الله عنه قال
: أقيمت الصلاة ورجل يناجي رسول الله صلى الله عليه و سلم فما زال يناجيه حتى نام أصحابه ثم قام فصلى .

8 / في مختصر صحيح الإمام البخاري للألباني :

36 - باب من جلس في المسجد ينتظرُ الصلاةَ وفضلِ المساجد

348 - عن أبي هريرةَ عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:
"سبعةٌ يُظلُّهم اللهُ [تعالى 2/ 116] [يوم القيامةِ 8/ 20] في ظلِّهِ، يومَ لا ظِلَّ إلا ظِلُّه: الإمامُ العادلُ، وشابٌّ نشأَ في عبادةِ ربِّهِ، ورجلٌ قلبُه معلَّقٌ في المساجدِ، ورجلانِ تحابَّا في اللهِ؛ اجتمَعا عليهِ وتفرَّقا عليهِ، ورجلٌ طلَبتْهُ (وفي روايةٍ: دَعَتْهُ) [امرأَةٌ] ذاتُ مَنصِبٍ وجَمالٍ [إلى نفسها] فقالَ: إني أخافُ اللهَ، ورجلٌ تصدَّقَ [بصدقةٍ] [فـ] أَخفا [ها]، حتى لا تَعلَمَ شمالُهُ ما تنفقُ يمينُه، ورجلٌ ذكَر اللهَ خالياً ففاضَت عيْناهُ".

قلت في صحيح البخاري :

1357 - حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن عبيد الله قال حدثني خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي هريرة رضي الله عنه
: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( سبعة يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله إمام عدل وشاب نشأ في عبادة الله ورجل قلبه معلق في المساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ) .
6421 - حدثنا محمد بن سلام أخبرنا عبد الله عن عبيد الله بن عمر عن خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي هريرة
: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( سبعة يظلهم الله يوم القيامة في ظله يوم لا ظل إلا ظله إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ورجل ذكر الله في خلاء ففاضت عيناه ورجل قلبه معلق في المسجد ورجلان تحابا في الله ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال إلى نفسها فقال إني أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما صنعت يمينه )

بارك الله فيك، ما فهمته من صنيعك أنك تستدرك على الشيخ الألباني -رحمه الله- ما فاته من روايات أثناء اختصاره، فلو كان فهمي صحيح، فحبذا لو اقتصرت على ذِكر رقم الحديث والزيادة التي فاتت الشيخ الألباني-رحمه الله-، حتى يسهل الوصول للمراد، والله أعلم.

ذكرت الرقم ، مع الزيادة باللون الأحمر ، والوصول واضح جدا ، بوركتم .

9 / في مختصر صحيح الإمام البخاري للألباني :

2 - عن عائشة أُم المؤمنينَ رضي الله عنها أن الحارثَ بنَ هشامٍ رضي الله عنه سأَلَ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فقالَ: يا رسولَ الله! كيفَ يأتيكَ الوحيُ؟ فقالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " أحياناً يَأْتيني مِثلَ صَلصلةِ الجَرسِ (1)، وهوَ أَشَدُّ عليَّ، فيَفصِمُ (2) عنِّي وقد وَعَيتُ عنهُ ما قالَ، وأحياناً يتمثلُ ليَ الملَكُ رجُلاً، فيكلِّمُني، فأَعي ما يقولُ".
قالت عائشةُ رضي الله عنها: ولقد رأيتُه يَنزلُ عليه الوحيُ في اليومِ الشديدِ البرْدِ، فيَفصِمُ عنهُ وإن جبينَه ليتَفصَّدُ (3) عرَقاً.
__________
(1) الصلصلة: صوت وقوع الحديد بعضه على بعض، ثم أطلق على كل صوت له طنين. و (الجرس): الجلجل الذي يعلق في رؤوس الدواب.
(2) أي: يقلع.
(3) من القصد، وهو قطع العِرْق لإسالة الدم، شبه جبينه بالعِرْق المفصود مبالغة في كثرة العَرَق.

قلت في صحيح البخاري :

3043 - حدثنا فروة حدثنا علي بن مسهر عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها
: أن الحارث بن هشام سأل النبي صلى الله عليه و سلم كيف يأتيك الوحي ؟ قال ( كل ذاك يأتي الملك أحيانا في مثل صلصلة الجرس فيفصم عني وقد وعيت ما قال وهو أشده علي ويتمثل لي الملك أحيانا رجلا فيكلمني فأعي ما أقول )

10 / في مختصر صحيح الإمام البخاري للألباني :

4 - عن ابن عباس قال: كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أَجودَ الناسِ [بالخير 2/ 228] وكانَ أَجودَ ما يكونُ في رمضانَ حينَ يلقاهُ جبريلُ، وكانَ يلقاهُ في كلِّ ليلةٍ من [شهر 6/ 102] رمضانَ [حتى يَنْسَلِخَ] فيدارسُهُ الْقرآنَ، فلَرسولُ الله [حين يلقاه جبريل 4/ 81] أَجوَدُ بالخيرِ منَ الريحِ المرسَلةِ.

قلت في صحيح البخاري :

1803 - حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا إبراهيم بن سعد أخبرنا ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن ابن عباس رضي الله عنهما قال
: كان النبي صلى الله عليه و سلم أجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان جبريل عليه السلام يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ يعرض عليه النبي صلى الله عليه و سلم القرآن فإذا لقيه جبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي

ذكرت الرقم ، مع الزيادة باللون الأحمر ، والوصول واضح جدا ، بوركتم .

---

جزاك الله خيرًا على التوضيح، وإنما عنيت الاكتفاء بالرقم والزيادة، وعلى كل حال جهدك طيب يذكر فيشكر.

من باب إتمام الفائدة:

حدثنا شيخنا طارق بن عوض الله أنه أتم مشروع: (تهذيب صحيح البخاري رواية ودراية)، وهو تحت الطبع، وفيه: يجمع الشيخ أطراف الحديث مع ذكر اختلاف الألفاظ.

هل اعتنى بجميع الزيادات والطرق ؟

11 / في مختصر صحيح الإمام البخاري للألباني :

8 - باب حلاوةِ الإيمانِ
13 - عن أنس رضي الله عنه عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:
" ثلاثٌ مَن كنَّ فيه وجدَ حلاوةَ الإيمانِ، أن يكونَ الله ورسولُه أَحبَّ إليهِ مما سِواهما، وأن يحبَّ المرءَ لا يحبُّه إلا لله، وأن يكرهَ أن يَعودَ في الْكفرِ [بعدَ إذ أَنقذه
الله 1/ 11]، كما يَكرهُ أن يُقذَفَ (وفي رواية: يُلقى) في النارِ".

قلت في صحيح البخاري :

5694 - حدثنا آدم حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال
: قال النبي صلى الله عليه و سلم ( لا يجد أحد حلاوة الإيمان حتى يحب المرء لا يحبه إلا لله وحتى أن يقذف في النار أحب إليه من أن يرجع إلى الكفر بعد إذ أنقذه الله وحتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ) .

12 / في مختصر صحيح الإمام البخاري للألباني :

64 - عن أَنس عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنهُ كانَ إِذا تكلَّمَ بكَلِمةٍ أَعادَها ثلاثاً حتى تُفْهَمَ عنْهُ، وِإذا أَتى على قوْمٍ فسلَّمَ عليْهمْ سلَّمَ عليْهمْ ثلاثاً.

قلت في صحيح البخاري :

5890 - حدثنا إسحق أخبرنا عبد الصمد حدثنا عبد الله بن المثنى حدثنا ثمامة بن عبد الله عن أنس رضي الله عنه
: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان إذا سلم سلم ثلاثا وإذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا .

13 / في مختصر صحيح الإمام البخاري للألباني :

329 - عن عبدِ الله (بن عمر) أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:
" إنَّ بلالاً يؤذِّنُ بليْلٍ، فكلوا واشرَبوا حتى يناديَ ابنُ أُمِّ مكتومٍ". قالَ: وكانَ رجلاً أعمى، لا ينادي حتى يقالَ له (وفي روايةٍ: حتى يقولَ لي الناس 3/ 152): أَصبحتَ أَصبحتَ.

قلت في صحيح البخاري :

2513 - حدثنا مالك بن إسماعيل حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة أخبرنا ابن شهاب عن سالم بن عبد الله عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال
: قال النبي صلى الله عليه و سلم ( إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا - حتى يؤذن أو قال - حتى تسمعوا أذان ابن أم مكتوم ) . وكان ابن أم مكتوم رجلا أعمى لا يؤذن حتى يقول له الناس أصبح

تنبيه مهم جدا :

استشارة الإخوة المشرفين الأفاضل ، وكذلك شيخنا الفاضل علي الحلبي الأثري .

السلام عليكم .
بفضل الله عزوجل عندي اعتناء بصحيح البخاري ، وقد اطلعت على مختصر صحيح البخاري للشيخ الألباني وهو كتاب لا مثيل له ،
وقد وجدت بعض الزيادات في بعض الأحاديث النبوية لم يذكرها الشيخ الألباني وهو خلاف لمنهجه الذي ذكره في مقدمته ، فهل اذكر هذه الزيادات التي لم تذكر في مختصر الألباني لطلاب العلم في المنتدى أو الأفضل عدم ذكرها ؟
وإذا كان الجواب بنعم فما العنوان المناسب للموضوع ؟
ولا يفهم من كلامي بأنني أقلل من مختصر الألباني ، فكتابه يكتب بماء الذهب .
ولأهمية مختصر الشيخ كتبت عنه في عدة مواضيع في المنتدى ، وهي كالتالي :

1 / < قيمة مختصر صحيح البخاري للشيخ الألباني رحمه الله >

2 / < فوائد قيمة من تعليقات الشيخ الألباني على مختصر صحيح البخاري >

3 / طريقتي المتواضعة < كيف درست صحيح البخاري ؟ >

بانتظار ردكم يا مشايخنا الأفاضل .

فكتب لي الشيخ علي الحلبي الأثري ما يلي :

موضوع مهم جدا..
وليكن عنوانه:
تكميل ما فات العلامة الألباني من (زيادات) في "صحيح البخاري "..
نفع الله بك
__________________
رأيي أعرضه ولا أفرضه

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي

تنبيه مهم جدا :

استشارة الإخوة المشرفين الأفاضل ، وكذلك شيخنا الفاضل علي الحلبي الأثري .

السلام عليكم .
بفضل الله عزوجل عندي اعتناء بصحيح البخاري ، وقد اطلعت على مختصر صحيح البخاري للشيخ الألباني وهو كتاب لا مثيل له ،
وقد وجدت بعض الزيادات في بعض الأحاديث النبوية لم يذكرها الشيخ الألباني وهو خلاف لمنهجه الذي ذكره في مقدمته ، فهل اذكر هذه الزيادات التي لم تذكر في مختصر الألباني لطلاب العلم في المنتدى أو الأفضل عدم ذكرها ؟
وإذا كان الجواب بنعم فما العنوان المناسب للموضوع ؟
ولا يفهم من كلامي بأنني أقلل من مختصر الألباني ، فكتابه يكتب بماء الذهب .
ولأهمية مختصر الشيخ كتبت عنه في عدة مواضيع في المنتدى ، وهي كالتالي :

1 / < قيمة مختصر صحيح البخاري للشيخ الألباني رحمه الله >

2 / < فوائد قيمة من تعليقات الشيخ الألباني على مختصر صحيح البخاري >

3 / طريقتي المتواضعة < كيف درست صحيح البخاري ؟ >

بانتظار ردكم يا مشايخنا الأفاضل .

فكتب لي الشيخ علي الحلبي الأثري ما يلي :

موضوع مهم جدا..
وليكن عنوانه:
تكميل ما فات العلامة الألباني من (زيادات) في "صحيح البخاري "..
نفع الله بك
__________________
رأيي أعرضه ولا أفرضه

---

يسر الله لك وأتمَّ لك ما فات.

14 / في مختصر صحيح الإمام البخاري للألباني :

367 - عن أَنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قالَ [لأَبي ذر 1/ 171]:
"اسمَعوا وأطيعوا، وإنِ استُعمِل [عليكم عبد 8/ 105] حبَشيٌّ، كأنَّ رأسَهُ زَبيبةٌ".

قلت في صحيح البخاري :

664 - حدثنا محمد بن أبان حدثنا غندر عن شعبة عن أبي التياح أنه سمع أنس بن مالك
: قال النبي صلى الله عليه و سلم لأبي ذر : اسمع وأطع ولو لحبشي كأن رأسه زبيبة .