بسم الله الرحمن الرحيماذا ماتت الزوجة الكتابية وليس لها وارث علما أن زوجها مسلم ؟ لمن يكون المال ؟
عرض للطباعة
بسم الله الرحمن الرحيماذا ماتت الزوجة الكتابية وليس لها وارث علما أن زوجها مسلم ؟ لمن يكون المال ؟
بارك الله فيك .
أولا : ليعلم أن من موانع الإرث : اختلاف الدين . فإذا مات مورث وترك ورثة كتابيين ، فلا يرثون منه ، وكذلك العكس ، إذا مات كتابي ـ أو كتابية ـ وترك مسلما فلا يرث منه ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أسامة بن زيد الذي خرجه الشيخان : لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم .
وعليه : إذا ماتت المرأة الكتابية وليس لها وارث البتة إلا ما ذكر في السؤال من زوج ـ أو غيره ـ مسلم ، فمالها فيء لبيت مال المسلمين . والله أعلم .
جزاك الله خيرا ... التطبيق العملي اليوم ... مع علمك ببيت مال المسلمين !!! .. ماذا يفعل الزوج بمال زوجته الكتابية أين يذهب به ؟ هل يصرف في المصالح العامة والفقراء و..
بارك الله فيك .اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم العليوي
في بعض الدول هناك صندوق الدولة بوزارة المالية ، وهو بيت المال لكن بشرط أن يكون بيت المال منتظماً ويتصرف فيه على حسب الشرع ، أما إن كنت تقصد أن هذه الأموال لا تصرف في مصارفها الشرعية ، بل قد تسرق أو توزع على بعض من يعملون في هذه المصالح الحكومية أو غيرها ، فحينئذ تصرف في المصارف العامة لمصالح المسلمين .
بارك الله فيك ..قولك [ تصرف في المصارف العامة لمصالح المسلمين .]
واذا كان الزوج فقيرا هل يأخذ منه كفايته ؟ وإذا كان دون الكفاية هل يأخذه هو وأولاده ؟
لا يأخذ الزوج شيئا ، إنما يصرف في مصارف عامة في مصالح المسلمين .
الحمدلله ان المسلم العاصي لا يرث و لا يُورث .. فكيف بالكتابية ؟
وكذلك من الغرابة ان الكتابية تتأخر في اعتناق الاسلام وهي متزوجةٌ بمسلم
هل زوجها ملتزم ؟
أخي بارك الله فيك ... ماذا تقصد بالمسلم العاصي ؟ !!اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز السميطي
المسلم العاصي يرث ويورث وهذا لا خلاف فيه ولا أظن يخفاك .
ومذا تعني بقولك هل زوجها ملتزم ؟
أخي العزيز بارك الله فيك ....لماذا لا يأخذ الزوج ؟ وماهي المصالح التي تقصدها ... وماذا يسمى هذا المال حتى يقتصر على المصالح العامة ؟ فإذا كان المال الربوي ومهر البغي وما كسب بالحرام يجوز اعطاءه للفقراء فلماذا يمنعوا في مال تركة الكتابية ؟ هذا اكتبه للإستفادة منك وليس جدالا .اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني
وفيك بارك الله أخانا الكريم .اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم العليوي
لأنه مسلم يختلف معها في الدين ، والحديث الذي ذكرتُه آنفا ( حديث أسامة بن زيد ) صريح في هذا ، فتنبه .
المصالح العامة التي ينتفع بها عموم الناس ، كالمرافق العامة ، مثل إصلاح دورات المياه العامة ، أو الإنفاق على اللقطاء ونحو ذلك .اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم العليوي
لأن هذا المال من مال كافر ، وليس من أموال المسلمين ، وليس له وارث يرثه ، فبيت المال هنا وارث من لا وارث له ، لذا يجب أن يكون في بيت المال كما ذكرنا ، وأما إعطاؤه للفقراء ـ كما ذكرتَ أنت ـ قياسا على المال الربوي ، فهو قياس غير صحيح ، لأن المال ليس مال مسلم أصلا ، ثم إن الراجح ( والمسألة محل خلاف ) أن المال الحرام ـ كالمال الربوي لا يعطى للفقير المعين ، بل يصرف في المصارف العامة .
جزاك الله خيرا .
إذاً يا اخي الكريم قد يخفى عليكاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم العليوي
بأن المسلم العاصي
هو الذي لا يصلي : )
والذي قصدته بملتزم اي بإيمانه ونواهيه وحرصه على قيامه واركان اسلامه ، لأنه من المتعارف عليه بأن الكتابية سرعان ماتعتنق الاسلام بعد زواجها ان دعاها اليه زوجها ولما ترى فيه من سماحه
الا ان كانك تقصد صليبيه لا كتابيه .. فهنا الامر يختلف لانها تكون مشركه من عباد الصليب و لا تدخل بحكم الكتابية لانها ليست موحدة بإلوهية الله حتى وان شملها تعريف اهل الكتاب
فالزواج حكم شرعي لا تعريف و لا يجوز الخلط فيما بين الاحكام والتعريف
المال الحرام يُعطى للفقير ولكن لا اجر فيهاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني
؟!!اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز السميطي
؟؟؟!!!!
أخي مع جل احترامي وتقديري لك .. فلو نقلت لنا فهمك هذا عن عالم سابق أو معاصر حتى نكون على بينة من الأمر ... هل سبقك أحد لهذا ؟
قال تعالى : { لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم } .
وقوله تعالى { لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ }
جيد إذاً : )
فكيف تسأل عن ميراث الكافرة من المسلم ؟
انت متفق معي وقد سقت الادلة من القرآن بنفسك : ) فلماذا تسألني عمن سبقني بالحكم ؟
الصليبية ليست موحدة لإلوهية اللهاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني
والكتابية في الشرع تُعتبر كتابيه حكماً عندما توحد الوهية الله وكيفما اقامها الانجيل النازل على عيسى عليه السلام
بارك الله فيك .اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز السميطي
لابد من بيان ما سبق :
هذا مبنيٌ على اختلاف العلماء في تارك الصلاة فمن قال : إن تارك الصلاة كافر مرتد فإنه لا يرث من قريبه المسلم ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم) ومن قال : إنه لا يكفر ، فإن تركه الصلاة لا يمنعه من ميراثه من قريبه المسلم . هذا هو أصل المسألة ، ولا يقال : المسلم العاصي ـ الذي يترك الصلاة ـ لا يرث ، فهذا قول غير دقيق ، فإن كان تارك الصلاة كافرا فلا يكون مسلما بل مرتدا ـ على قول من يقول بذلك ، وأما إن كان تارك الصلاة مسلما عاصيا ـ وليس كافرا ـ فهو في دائرة الإسلام يرث ويورث بلا خلاف بين العلماء ، كما قاله أخونا الفاضل إبراهيم العليوي .
ليس هذا من المتعارف عليه ، فقد تسلم وقد لا تسلم حتى إن دعاها زوجها أو غيره ، وقد تسارع وقد لا تسارع ، وتبقى على دينها ، وهي نصرانية أو يهودية ، وتكون كتابية وإن كانت تعبد الصليب ، وهل النصارى المذكورون في القرآن لم يكونوا صليبيين ، ومع ذلك فقد سماهم القرآن نصارى أهل كتاب ، وهم مشركون باعتبار ما ذكرت ، وفي نفس الوقت سماهم الشرع أهل كتاب ، وفي عهده صلى الله عليه وسلم النصارى كانوا يعبدون الصليب ، وهم مع ذلك أهل كتاب .اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز السميطي
بارك الله في الجميع .. الظاهر أن الأخ يفرق بين الكتابية والصليبية فالكتابية عنده موحدة في دينها لا تشرك بالله شيئا والصليبية كافرة مشركة كمن لا دين لها ...
فيا أخانا كما سبق وأن قلت لك لو أتيتنا بقول عالم حتى نكون على بينة ولا يكفي فهمك للآية عندنا أن نستجيب أو نرجح قولك لأننا لا نعلم عنك هل أنت عالم أم لا ؟ هذا أولا ...
وثانيا نحن نفهم من هذه الآية أن النصارى واليهود مشركون كما في نهاية الآية .. فهل توافقنا على هذا أم لا ؟
( وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون ( 30 ) اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون ( 31 ) )
وبارك فيك اخي الكريم .. ولكن ان اعتبرنا المرتد كافراقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني
فكيف نستطيع ان نلزم الكافر بالصلاة ؟
لذلك .. المرتد يُستتاب من معصيته او يُقتل عليها ان لم يلتزم بدينه الاسلام
ودعنا من مسائل الميراث الآن طالما قولك لم يكن دقيقاً فيمن لا يرث بين المصلين : )
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني
جزاكم الله خير على التواصل .. واتمنى بأكثر للاستفادة والتنويراقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم العليوي
قرآننا الكريم يشير لهم بأهل الكتاب للتعريف بدينهم اجمالاً .. لكن وقت الاحكام الشرعية لتشريعاتنا تفصيلاً ، يكفرهم ويجعلهم من المشركين - حسب قولهم / فعلهم في الآيات - او يذمهم او يمدحهم فيها
فهل الزواج تعريف ام تشريع ؟
وهل يجوز الخلط بين التعريف والتشريع ، للحكم والأخذ بمقتضاه ؟
اخي ابراهيم .. : )
ماذا سنستفيد اذا علمتني بعالم ؟
هل سأكون معصوم والعياذ بالله ؟
يُرجى تجاهل هذا الرد ، وانما كتبته لعدم تكرار ذات السؤال
وهل المرتد الذي كفر ومات على ارتداده يستتاب ، كيف نستتيبه وقد مات ، كلامنا هنا عمن مات تحديدا ولم يكن يصلي ؟! هو مات ولم يكن يصلي ولم يستتب قبل موته ، فإذا حكمنا عليه بالكفر ، فحينذ لا يورث ، أما من ارتد وهو على قيد الحياة يستتاب ، وهو أمر معروف .اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز السميطي
أرجو الانتباه إلى كلامي جيدا . نفع الله بك .
حسناً بارك الله فيك .. إذاً انت تقصد مواريث من قُتل استتابةً بالتحديد فقط لا غير ذلك
و اقول لك فيها الآتي .. وكمثال احسن الله اليك :
لو هناك اخوان - عبدالله و علي - وارتد عبدالله وقُتل في الاستتابة
هنا .. علي يرث عبدالله ، لان عبدالله قد اصبح في حكم الميت من لحظة ارتداده ، وليس فقط بعد قتله لاصراره على كفره ، ورفضه الاستتابة من عصيانه كمسلم عاصي
فلذلك يرث المسلم قريبه المرتد ، ولكن لا يرث المرتد قريبه المسلم
والنتيجة هكذا لتوفيق الخلاف اجتهاداً :
المرتد مسلم عاصي وفي حكم الميت
المرتد كافر ان اصر على معصيته ويُقتل
بارك الله فيك .
يبدو أنك لم تفهم كلامي ، أو أنني لم أفهمك جيدا !
وبكل بساطة أقول : إذا مات الإنسان وهو كافر ، فإنه لا يرث ولا يورث ، بنص حديث أسامة السابق ذكره .
والمسلم الذي مات ، وحكم عليه بالكفر لأنه لم يكن يصلي ، فهو كذلك ، لا يورث ، وإذا كان هذا الشخص حيا ، وهو لا يصلي ، وأراد مفتٍ ما أن يفتي بالإرث في قريب له مات ، ويقول ـ أي هذا المفتي ـ : بأن الذي لا يصلي كافر ، فعلى هذا ـ عنده ـ هو كافر لا يرث ولا يورث .
ومن لم يحكم عليه بالكفر ، فإنه يرث ويورث .
وبهذا القدر كفاية وغنية ، والحمد لله .
وبارك الله فيك
ولكن لا .. ليس هكذا بالضبط ياعزيزي : )
سأعطيك مثال وبشكل آخر
لنفترض ان هناك اب واسمه : عبدالله
وابنه اسمه : محمد
وعلى سبيل الافتراض عبدالله ارتد وقُتل لحكم الردة
هنا الابن محمد ، يرث ابوه المقتول ، وحتى لو لم يُقتل .. يرثه حياُ وتعصيباً بولي امر المؤمنين سواء هرب من السيف او لم يهرب
اما لو توفي محمد الابن ، فلا يرثه ابوه المرتد
مثال آخر : عبدالله ارتد الساعة 7 صباحاً
حينها يستطيع محمد ان يرث عبدالله المرتد في ذات الساعة 7 صباحاً وفي ذات اليوم ، وحتى لو لم يُقتل عبدالله بعد سنه
اما اذا تاب عبدالله قبل ان يرثه ابنه ، فلا يستطيع محمد ان يرث عبدالله
هي هكذا مطلوب فهمها : ان ارتد يبقى هو في حكم الميت لانه مسلم عاصي و لا يتحقق فيه الكفر هنا - كإلزام - الا اذا أُستتاب ولم يتُب ، فيكون كافراً حينها ويُقتل
بالضبط مثلما فعل ابوبكر الصديق رضي الله عنه في حرب الردة مع المرتدين الذين رفضوا الزكاة
لم يقاتلهم عندما اعلنوا رفضهم ، لأنهم مازالوا في حكم المسلمين العصاة
ولكن حينما رفضوا الاستتابة كنتيجه ، كفروا لان تبدل حالهم للكفر من العصيان برفضهم للاستتابة .. فقاتلهم
إذاً المسلم العاصي في حكم الميت طالما ليست هناك استتابه تُنفذ ، فلذلك يرثونه كمسلم ولكن عاصي في حكم الميت ، فلا يرث منهم .. ولو عاملوه اهله كالميت بالفعل وحبهم لله اكبر ، لسهل عليهم تبليغ الشرع عن عصيانه ، او على الاقل لجعلوا معاملتهم له كالميت ان كان الشرع معطلاً بالطاغوت في استتابة المسلم العاصي .. لعل وعسى بعدها ان يرجع ابنهم الضال لصوابه حينما يرى معاملة الجفاف منهم ويشعر بالانفصال او العزلة والوحدانية بينهم وعدم خدمة احد منهم له
والمسلم العاصي يكفر ان رفض الاستتابة فيُقتل
والاستتابة لا تسقط ويجب ان تُنفذ بولي الامر
استتابة تارك الصلاة |
أخي عبد العزيز بارك الله فيك ...
أريد أن أقول لك شيء ... أنا غالب تعليقاتك أقراها وأكاد أقول لم أخرج بشيء إما لضعف فيّ أو لصعوبة الأسلوب حتى كأني أقرا جملا غير مترابطة أو فيها نقص بعض الكلمات !!
هل يوافقني غيري ؟ لا أدري .
لعلك ياعزيزي لا تتوقف عن القراءة قليلاً بين الفواصل (،) او عند النقاط
او انك تقرأ قبل التعديل او تعتقد بأن السطر الجديد متصل لما قبله ، لا للبداية بكلام مختلف عما سبق من امور