-
الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
1- مَنْ عَمِلَ عملًا لله فحُمِد عليه:
قال الترمذي: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا داود، قال: حدثنا أبو سنان الشيباني، عن حبيب بن أبي ثابت، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قلتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، بَيِنَ أنا في بيتي في مُصَلاي، إذ دَخل عليَّ رجلٌ؛ فأعجبني الحَال التي رآني عليها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (رَحِمَك الله أبا هريرة، لَكَ أَجْرَانِ أَجْرُ السِّرِّ وَأَجْرُ الْعَلَانِيَةِ) .
(ضعيف) أخرجه الترمذي (2384)، وقال: حسن غريب، وابن ماجه (4226)، وابن حبان (375)، والطبراني في ((الأوسط)) (4702)، وابن عدىٰ 3/363، والدارقطنىٰ في ((العلل)) (1499)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (7003)، وابن أبي شيبة في ((مصنفه)) 8/321.
قلت : (أبو البراء) ضعفه الألباني في ((السلسلة الضعيفة)) (4344)، و((مشكاة المصابيح)) (5322)، و((ضعيف ابن ماجه)) (4226)، و((ضعيف الترمذي)) (2384)، قال: سعيد بن سِنان ضعيف لا يُحتج بمثله عند المخالفة، وقد خالفه الأعمش ورواه مرسلًا عند الترمذي، وممن أرسله سفيان الثوري كما ذكر أبو نعيم في ((الحلية)) 8/250، من طريق يوسف بن أسباط، عن سفيان الثوري، عن حبيب بن أبي ثابت، [عن أبي صالح]، عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله... الحديث. فقال أبو نعيم: لم يقل أحد: عن أبي صالح، عن أبي ذر؛ غير يوسف، عن الثوري. فرواه يحيى بن ناجية فقال: عن أبي مسعود الأنصاري، ورواه قبيصة عنه فقال: عن المغيرة بن شعبة، ورواه أبو سنان، عن حبيب عن أبي صالح، عن أبي هريرة. والمحفوظ عن الثوري، عن حبيب، عن أبي صالح مرسلًا.
قلت : (أبو البراء) وممن أعله أيضًا بالإرسال الدارقطني كما في ((علله)) 6/199، وأبو حاتم في ((علله)) أيضا 1/279
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
في انتظار المزيد يا أبا البراء ، وفقك الله .
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني
في انتظار المزيد يا أبا البراء ، وفقك الله .
شيخنا نعجز عن الشكر .
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
2- من صَبَرَ على قَضاء الله :
قال البيهقي: أخبرنا أبو عبدالله الحافظ، أخبرني أبو بكر بن عبدالله أنا الحَسن بن سُفيان، نا هَدَّابُ بْنُ خَالِدٍ، قال سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، ثَابِتٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ صُهَيْبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - : (عَجِبتُ مَنْ قَضَاء الله لعبده الْمُؤْمِنِ، كل له فيه خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ فشَكَرَ لَهُ أجران، وَإِنْ أَصَابَهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فلَهُ أجر، وكل قضاء الله للمسلم خير) .
ضعيف : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (9593).
قلت (أبو البراء) : زيادة "لَهُ أجران"، و"لَهُ أجر" زيادة شاذة ؛ لأنها من رواية هَدبة بن خالد الأزدي وله روايتان واحدة بذكر الزيادة عند البيهقي في ((شعب الإيمان)) (9949، 9593) والثانية بدون ذكرها عند مسلم (2999).
وهَدبة بن خالد ثقة كما قال يحيي بن معين، وخالف جمعًا من الثقات وهم: شَيْبان بن فَروخ، عند ابن حبان (2958)، وبَهز عند مسلم (2999)، وحجاج، وعفان عند أحمد في ((المسند)) (19448، 19453)، ومدار الحديث علىٰ سُليمان بن المُغيرة، عن ثابت، عن عبدالرحمن بن أبي ليلي، عن صُهيب أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - به....
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
3- العَمَل الصَالح وقت شدة المعاصي :
قال ابن المنذر: حدثنا محمد بن علي، ثنا سعيد، ثنا فَرج بن فُضالة، عن الأزهر بن عبدالله الحرازي، عن أبي موسى، قال: وصلى بحمص في كنيسة تُدعى نحيا ثم خطبهم وقال: (أيها الناس، إنكم في زمان لعامل الله فيه أجر واحد، وسيكون من بعدكم زمان يكون لعامل الله فيه أجران) .
ضعيف : أخرجه ابن المنذر في ((الأوسط)) (752).
قلت (أبو البراء) : سنده ضعيف لضعف فرج بن فضالة، قال المزي، قال أبو بكر بن أبي خَيِثمة، عن يحيي بن معين: ضعيف الحديث، وقال البخاري: تركه ابن مهدي .
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
2- من صَبَرَ على قَضاء الله :
قال البيهقي: أخبرنا أبو عبدالله الحافظ، أخبرني أبو بكر بن عبدالله أنا الحَسن بن سُفيان، نا هَدَّابُ بْنُ خَالِدٍ، قال سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، ثَابِتٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ صُهَيْبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - : (عَجِبتُ مَنْ قَضَاء الله لعبده الْمُؤْمِنِ، كل له فيه خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ فشَكَرَ لَهُ أجران، وَإِنْ أَصَابَهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فلَهُ أجر، وكل قضاء الله للمسلم خير) .
ضعيف : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (9593).
قلت (أبو البراء) : زيادة "لَهُ أجران"، و"لَهُ أجر" زيادة شاذة ؛ لأنها من رواية هَدبة بن خالد الأزدي وله روايتان واحدة بذكر الزيادة عند البيهقي في ((شعب الإيمان)) (9949، 9593) والثانية بدون ذكرها عند مسلم (2999).
وهَدبة بن خالد ثقة كما قال يحيي بن معين، وخالف جمعًا من الثقات وهم: شَيْبان بن فَروخ، عند ابن حبان (2958)، وبَهز عند مسلم (2999)، وحجاج، وعفان عند أحمد في ((المسند)) (19448، 19453)، ومدار الحديث علىٰ سُليمان بن المُغيرة، عن ثابت، عن عبدالرحمن بن أبي ليلي، عن صُهيب أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - به....
جزاك الله خيرًا ونفع بكم.
لكن تابعه (شيبان بن فروخ)، عند البيهقي نفسه في "السنن الكبرى" (6554 )، وفي "الآداب" (713)، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ رحمه الله قال: حدثني محمد بن صالح بن هانئ، حدثنا أحمد بن النضر بن عبد الوهاب، حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا سليمان بن المغيرة، حدثنا ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المؤمن كل ما فيه خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن: إن أصابه سراء فشكر الله فله أجر، وإن أصابه ضراء فصبر فله أجر، فكل قضاء الله للمسلم خير".
وعند ابن قانع في "معجم الصحابة" (2/18)، والطبراني في "الكبير" (25/76)، رقم (7316 )-والسياق له-، كلاهما قالا: حدثنا معاذ بن المثنى، ثنا أبو الوليد الطيالسي، ثنا حماد بن سلمة، وسليمان بن المغيرة، كلاهما عن ثابت البناني، عن ابن أبي ليلى، عن صهيب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «عجبت من قضاء الله للمسلم كله خير إن أصابته سراء، فشكر آجره الله عز وجل، وإن أصابته ضراء فصبر آجره الله عز وجل» زاد فيه حماد: «وكل قضاء قضاه الله عز وجل للمسلم خير»
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعاصم أحمد بلحة
جزاك الله خيرًا ونفع بكم.لكن تابعه (شيبان بن فروخ)، عند البيهقي نفسه في "السنن الكبرى" (6554 )، وفي "الآداب" (713)، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ رحمه الله قال: حدثني محمد بن صالح بن هانئ، حدثنا أحمد بن النضر بن عبد الوهاب، حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا سليمان بن المغيرة، حدثنا ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المؤمن كل ما فيه خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن: إن أصابه سراء فشكر الله فله أجر، وإن أصابه ضراء فصبر فله أجر، فكل قضاء الله للمسلم خير".
نفع الله بك أبا عاصم .
رواية شيبان بن فروخ عند مسلم باللفظ المحفوظ ، قال مسلم رحمه الله : حدثنا هداب بن خالد الأزدي وشيبان بن فروخ جميعا عن سليمان بن المغيرة ( واللفظ لشيبان ) حدثنا سليمان حدثنا ثابت عن عبدالرحمن بن أبي ليلى عن صهيب قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له .
وذكر مسلم أنه لفظ شيبان ، ويبدو أنه المحفوظ من رواية شيبان ، لذلك ذكر ذلك مسلم .
تنبيه : قد قال البيهقي عقب روايته المذكورة أعلاه في سننه : رواه مسلم في الصحيح عن شيبان .
مع أن مسلما رحمه الله قد رواه باللفظ دون ذكر الأجر الذي ذكر في رواية البيهقي ، فالذي قصده البيهقي أصل الحديث لا لفظه ، بمعنى أن مسلما روى أصل الحديث ، وهذه عادة البيهقي لمن تتبع صنيعه في كتبه ، ولذلك يعدُّ البعض السنن الكبير للبيهقي بمثابة المستخرج على الصحيحين إذا عزى إليهما أو أحدهما.
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني
نفع الله بك أبا عاصم .
رواية شيبان بن فروخ عند مسلم باللفظ المحفوظ ، قال مسلم رحمه الله : حدثنا هداب بن خالد الأزدي وشيبان بن فروخ جميعا عن سليمان بن المغيرة ( واللفظ لشيبان ) حدثنا سليمان حدثنا ثابت عن عبدالرحمن بن أبي ليلى عن صهيب قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له .
وذكر مسلم أنه لفظ شيبان ، ويبدو أنه المحفوظ من رواية شيبان ، لذلك ذكر ذلك مسلم .
تنبيه : قد قال البيهقي عقب روايته المذكورة أعلاه في سننه : رواه مسلم في الصحيح عن شيبان .
مع أن مسلما رحمه الله قد رواه باللفظ دون ذكر الأجر الذي ذكر في رواية البيهقي ، فالذي قصده البيهقي أصل الحديث لا لفظه ، بمعنى أن مسلما روى أصل الحديث ، وهذه عادة البيهقي لمن تتبع صنيعه في كتبه ، ولذلك يعدُّ البعض السنن الكبير للبيهقي بمثابة المستخرج على الصحيحين إذا عزى إليهما أو أحدهما.
بارك الله فيك شيخنا وأحسن إليكم ، فالمغايرة واضحة بين ألفاظ الرواية المحفوظة كما عند مسلم وبين التي عند البيهقي سواء من رواية هداب أو شيبان .
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعاصم أحمد بلحة
وعند ابن قانع في "معجم الصحابة" (2/18)، والطبراني في "الكبير" (25/76)، رقم (7316 )-والسياق له-، كلاهما قالا: حدثنا معاذ بن المثنى، ثنا أبو الوليد الطيالسي، ثنا حماد بن سلمة، وسليمان بن المغيرة، كلاهما عن ثابت البناني، عن ابن أبي ليلى، عن صهيب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «عجبت من قضاء الله للمسلم كله خير إن أصابته سراء، فشكر آجره الله عز وجل، وإن أصابته ضراء فصبر آجره الله عز وجل» زاد فيه حماد: «وكل قضاء قضاه الله عز وجل للمسلم خير»
بارك الله فيك أبا عاصم :
قال أحمد بن حَنْبل عقب حديث حمّاد بن سلمة : وحدّثناه عَفّان أيضًا ، حدّثنا سُليمان ، حدّثنا ثابت. هذا اللفظ بعينه ، وأُراه وَهِمَ ، هذا لفظ حَمّاد ، وقد حدّثنا به. قال : حدّثنا سُليمان ، حدّثنا ثابت نحوًا من لفظ عبد الرحمن ، عن سُليمان ، وذلك من كتابه ، قرأَهُ علينا.
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
2- من صَبَرَ على قَضاء الله :
قال البيهقي: أخبرنا أبو عبدالله الحافظ، أخبرني أبو بكر بن عبدالله أنا الحَسن بن سُفيان، نا هَدَّابُ بْنُ خَالِدٍ، قال سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، ثَابِتٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ صُهَيْبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - : (عَجِبتُ مَنْ قَضَاء الله لعبده الْمُؤْمِنِ، كل له فيه خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ فشَكَرَ لَهُ أجران، وَإِنْ أَصَابَهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فلَهُ أجر، وكل قضاء الله للمسلم خير) .
ضعيف : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (9593).
قلت (أبو البراء) : زيادة "لَهُ أجران"، و"لَهُ أجر" زيادة شاذة ؛ ........
ما وقع في طبعة دار الكتب العلمية لشعب الإيمان ج7/ص189 رقم (9949) من تثنية لفظ الأجر الأول المذكور في هذا الحديث تحريف !! ، ولو رجعت إلى طبعة دار الرشد ج12/ص334 رقم (9476) لوجدته على الصواب مفردا وليس مثنى..
فهل تذكر لنا الطبعة التي عزوت الحديث إليها برقم (9593) ؟
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
،
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الاله المسعودي
ما وقع في طبعة دار الكتب العلمية لشعب الإيمان ج7/ص189 رقم (9949) من تثنية لفظ الأجر الأول المذكور في هذا الحديث تحريف !! ، ولو رجعت إلى طبعة دار الرشد ج12/ص334 رقم (9476) لوجدته على الصواب مفردا وليس مثنى..
فهل تذكر لنا الطبعة التي عزوت الحديث إليها برقم (9593) ؟
بارك الله فيك ، ليس تحت يدي نسخة لشعب الإيمان ؛ لكن على الشاملة طبعة دار الرشد ، وكذا الكتب العلمية فوجدته هكذا :(9476)- أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ , أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللهِ , أَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ , نَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ , قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ: نَا ثَابِتٌ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى , عَنْ صُهَيْبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عَجِبْتُ مِنْ قَضَاءِ اللهِ لِعَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ , كُلٌّ لَهُ فِيهِ خَيْرٌ , وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ , إِنْ أَصَابَهُ سَرَّاءُ فَشَكَرَ لَهُ أَجْرَانِ , وَإِنْ أَصَابَهُ ضَرَّاءُ فَصَبَرَ فَلَهُ أَجْرٌ , وَكُلُّ قَضَاءِ اللهِ لِلْمُسْلِمِ خَيْرٌ " [ص:335] رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ عَنْ هَدَّابِ بْنِ خَالِدٍ .
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
ليس تحت يدي نسخة لشعب الإيمان ؛ لكن على الشاملة ...
أين علم الحديث وأين أهله؟ كدت ألا أراهم إلا في كتاب أو تحت تراب
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الاله المسعودي
أين علم الحديث وأين أهله؟ كدت ألا أراهم إلا في كتاب أو تحت تراب
نعم ، والمتتبع لما تقول يتقن من ذلك .
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
4- مَنْ قَتَله أهلُ الكتاب:
قال أبو داود: حَدَّثَنَا عَبْدُالرَّحْمَ نِ بْنُ سَلَّامٍ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ فَرَجِ بْنِ فَضَالَةَ، عَنْ عَبْدِالْخَبِير ِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ، قَالَ: جَاءَتْ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يُقَالُ لَهَا: أُمُّ خَلَّادٍ - وَهِيَ مُنْتَقِبَةٌ- تَسْأَلُ عَنْ ابْنِهَا وَهُوَ مَقْتُولٌ، فَقَالَ لَهَا بَعْضُ أَصْحَابِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : جِئْتِ تَسْأَلِينَ عَنْ ابْنِكِ وَأَنْتِ مُنْتَقِبَةٌ؟ فَقَالَتْ: إِنْ أُرْزَأَ ابْنِي فَلَنْ أُرْزَأَ حَيَائِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - : "ابْنُكِ لَهُ أَجْرُ شَهِيدَيْنِ"، فقَالَتْ: وَلِمَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "لِأَنَّهُ قَتَلَهُ أَهْلُ الْكِتَابِ) .
ضعيف : أخرجه أبو داود، باب: ما جاء في فضل قتال الروم وقتال اليهود (2488)، والبيهقي في ((السنن الكبري))، باب: فضل ما جاء في فضل قتال الروم 9/175، وأبو يعلي (1591)، وضعفه الألباني في ((ضعيف سنن أبي داود)) (2488).
قلت (أبو البراء) : وله علتان:
الأولىٰ: ضعف فرج بن فضالة، قال المزي: قال أبو بكر بن أبي خَيِثمة، عن يحيي بن معين: ضعيف الحديث، وقال البخاري: تركه بن مهدي.
الثانية: قال البخاري في ((التاريخ)) 2/ 137: عبدالخبير، عن أبيه، عن جده... حديثه ليس بقائم، ونقل الحافظ أن ابن عدي قال: منكر الحديث.
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الاله المسعودي
ما وقع في طبعة دار الكتب العلمية لشعب الإيمان ج7/ص189 رقم (9949) من تثنية لفظ الأجر الأول المذكور في هذا الحديث تحريف !! ، ولو رجعت إلى طبعة دار الرشد ج12/ص334 رقم (9476) لوجدته على الصواب مفردا وليس مثنى..
فهل تذكر لنا الطبعة التي عزوت الحديث إليها برقم (9593) ؟
نعم، في ((الشعب)) طبعة الرشد: ((فله أجر))، بالإفراد وليس التثنية
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
وجلَّ من لا يسهو
كلنا معرض للخطأ
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
قلت (أبو البراء) : وله علتان:
الأولىٰ: ضعف فرج بن فضالة، قال المزي: قال أبو بكر بن أبي خَيِثمة، عن يحيي بن معين: ضعيف الحديث، وقال البخاري: تركه بن مهدي.
الثانية: قال البخاري في ((التاريخ)) 2/ 137: عبدالخبير، عن أبيه، عن جده... حديثه ليس بقائم، ونقل الحافظ أن ابن عدي قال: منكر الحديث.
لم أفهم العلتان ، أليس العلتان واحده ، وإن كانت الثانية تبين مراد الأولى: الأولى ضعيف والثانية منكر .
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طه شعبان
وجلَّ من لا يسهو
كلنا معرض للخطأ
نعم ..
لكن مَنْ يُضعّف ويعلّل ويحكم على ألفاظ نبوية بالشذوذ .. معتمدا في كل ذلك على نسخٍ للشاملة محرّفة !!
هو إلى الخبال أقرب منه إلى السهو
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الاله المسعودي
نعم ..
لكن مَنْ يُضعّف ويعلّل ويحكم على ألفاظ نبوية بالشذوذ .. معتمدا في كل ذلك على نسخٍ للشاملة محرّفة !!
هو إلى الخبال أقرب منه إلى السهو
بارك الله فيك أبا عبد الإله، أرجو منك أن تكون رفيقًا بأخيك، وتقدم له النصح بلطف ولين.
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
لم أفهم العلتان ، أليس العلتان واحده ، وإن كانت الثانية تبين مراد الأولى: الأولى ضعيف والثانية منكر .
العلة الأولى ضعف فرج بن فضالة ، والثانية عبدالخبير : حديثه ليس بقائم أو منكر الحديث .
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الاله المسعودي
نعم ..
هو إلى الخبال أقرب منه إلى السهو
جزاك الله خيرًا .
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
العلة الأولى ضعف فرج بن فضالة ، والثانية عبدالخبير : حديثه ليس بقائم أو منكر الحديث .[/RIGHT]
جزاكم الله خيرا
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الاله المسعودي
نعم ..
لكن مَنْ يُضعّف ويعلّل ويحكم على ألفاظ نبوية بالشذوذ ..
وعلى فرض أن اللفظة بالإفراد وليست بالتثنية ، ألا تكون شاذة أيضًا ، حيث انفرد بها هداب وهو ثقة وخالف بها جمع من الثقات .
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
جزاكم الله خيرا
وجزاك مثله .
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
5 - غزو البحر :
قال أبو بكر بن أبي شيبة : حدثنا وكيع ، عن سعيد بن عبدالعزيز ، عن علقمة بن شهاب ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (من لم يُدرك الغزو معي فليغز في البحر، فإن غزوة البحر أفضل من غزوتين في البر ، وإن شَهِيد البحر له أجر شهيدي البر، إن أفضل الشُهَداء عند الله أصحاب الوُكُوف) ، قالوا: وما أصحاب الوُكُوف ؟ قال : (قومٌ تَكَفَأُ بهم مراكبهم في سبيل الله) .
ضعيف : أخرجه بن أبي شيبة في ((مصنفه)) (19405)، وضعفه الألباني في ((السلسلة الضعيفة والموضوعة)) 5/15 بسبب الإرسال، كما ضعفه المنذري في ((الترغيب والترهيب)) 2/281. فهو من طريق وَكِيع، عن سعيد بن عبدالعزيز، عن عَلقمة بن شهاب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :....
قلت (أبو البراء) : قال ابن عساكر: روي عن واثلة، ومعاذ بن جبل مرسلًا، ثم ذكر الحديث ، وقال عَقِبه : قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن سعيد بن عبدالعزيز إلا ابن عُلاثة - هو محمد بن عبد الله بن عُلاثة - ، تفرد به عمرو بن الحصين لم يذكره في ((مسند الشاميين)) .
قال الألباني في الضعيفة (5/16) : وهو كذاب - أي عمرو بن حصين - كما قال الخطيب ، واتهمه غيره ، وتساهل الهيثمي فقال في "المجمع " ( 5/281 ) ، وتبعه المناوي :
" وهو ضعيف " !
أشار لضعف الحديث المنذري في " الترغيب " ( 2/281 ) .
وقد رواه ابن المبارك ، عن سعيد فأرسله ، أخبرنا أبو غَالب بن البنا، أنا أبو الحسين بن الآبْنُوسي، أنا إبراهيم بن محمد بن الفتح الجلي المصيصي ، نا أبو يوسف محمد بن سفيان بن موسىٰ ، نا سعيد بن رحمة بن نعيم ، قال : سمعت ابن المبارك ، عن سعيد بن عبدالعزيز ، قال : أخبرني علقمة بن شهاب القشيري ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ....
قلت (أبو البراء) : له شاهد عند ابن ماجه (2778) من طريق عبيد بن يوسف الجبيري ، ثنا قَيْسُ بن مُحَمَّدٍ الْكِنْدِيُّ، ثَنَا عُفَيْرُ بن مَعْدَانَ الشَّامِيُّ، عَنْ سُلَيْمِ بن عَامِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "شَهِيدُ الْبَحْرِ مِثْلُ شَهِيدَيْ الْبَرِّ، وَالْمَائِدُ فِي الْبَحْرِ كَالْمُتَشَحِّط ِ فِي دَمِهِ فِي الْبَرِّ، وَمَا بَيْنَ الْمَوْجَتَيْنِ كَقَاطِعِ الدُّنْيَا فِي طَاعَةِ اللَّهِ، وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَكَلَ مَلَكَ الْمَوْتِ بِقَبْضِ الْأَرْوَاحِ إِلَّا شَهِيدَ الْبَحْرِ فَإِنَّهُ يَتَوَلَّىٰ قَبْضَ أَرْوَاحِهِمْ، وَيَغْفِرُ لِشَهِيدِ الْبَرِّ الذُّنُوبَ كُلَّهَا إِلَّا الدَّيْنَ وَلِشَهِيدِ الْبَحْرِ الذُّنُوبَ وَالدَّيْنَ".
قال الألباني في ((الإرواء)) 5/17: ضعيف جدًا، وله علتان:
الأولىٰ: عفير بن معدان، قال ابن أبي حاتم 3/2/36، عن أبيه: ضعيف الحديث يكثر الرواية عن سليم بن عامر، عن أبي أمامة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بالمناكير ما لا أصل له لا يشتغل بروايته.
الثانية: قيس بن محمد الكندي لم يوثقه أحد سوىٰ ابن حبان ومع ذلك فقد أشار إلىٰ أنه لا يحتج به لاسيما في روايته عن عفير فقال: يعتبر حديثه من غير روايته عن عفير بن معدان.
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
،
بارك الله فيك ، ليس تحت يدي نسخة لشعب الإيمان ؛ لكن على الشاملة طبعة دار الرشد ، وكذا الكتب العلمية فوجدته هكذا :(9476)- أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ , أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللهِ , أَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ , نَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ , قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ: نَا ثَابِتٌ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى , عَنْ صُهَيْبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عَجِبْتُ مِنْ قَضَاءِ اللهِ لِعَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ , كُلٌّ لَهُ فِيهِ خَيْرٌ , وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ , إِنْ أَصَابَهُ سَرَّاءُ فَشَكَرَ لَهُ أَجْرَانِ , وَإِنْ أَصَابَهُ ضَرَّاءُ فَصَبَرَ فَلَهُ أَجْرٌ , وَكُلُّ قَضَاءِ اللهِ لِلْمُسْلِمِ خَيْرٌ " [ص:335] رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ عَنْ هَدَّابِ بْنِ خَالِدٍ .
هذه نسخة برنامج الشاملة وقد وقع فيها التحريف المذكور:
http://shamela.ws/index.php/book/10660
أما نسخة مكتبة أحمد الخضري فقد جاء الحديث فيها على الصواب:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...46#post1792546
والفيصل هو الكتاب المطبوع الذي لم ترجع إليه وهو في متناول يديك !!
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=565
وفي تخريجك وضعتَ أمام الحديث رقماً هو (9593) وجاء فيه: "...أصابته سراء.." بزيادة تاء التأنيث إلى الفعل أصاب
ثم لما سألناك عن مصدره ذكرت أنك أخذته من نسخة الشاملة !! لكن هناك جاء رقم الحديث مغايرا وهو(9476) وفيه: "أصابه سراء.." بدون التاء، فكيف حدث ذلك ؟!
واعلم أخي الكريم محمد علاوة أني مشفق عليك رحيم بك.. وقسوتي عليك إنما هي من باب قسوة الوالد على ولده لإصلاحه وتقويمه.. فقد كنتَ والله في سعة من خوض هذه الغمار والمهامه وأنت لا تملك راحلة ولا زاد، فاربأ بنفسك أن تكون ممن تزبب قبل أن يتحصرم .
وللكلام معك بقية ستأتي قريبا إن شاء الله .
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الاله المسعودي
وللكلام معك بقية ستأتي قريبا إن شاء الله .
يا هلا مرحبا بكل من سدد لي الخطأ وأرشدني إلى الصواب ، و لا أملك إلا أن أتمثل قول ابن القيم في مقدمة كتابه : (طريق الهجرتين) ، حيث قال في خاتمتها :
( يا أيها القارىء له والناظر فيه هذه بضاعة صاحبها المزجاة مسوقة إليك وهذا فهمه وعقله معروض عليك ، لك غُنمه وعلى مؤلفه غُرمه ولك ثمرته وعليه عائدته ، فإن عُدم منك حمدًا وشكرًا فلا يعدم منك معفرة وعذرًا ، وإن أبيت إلا الملام فبابه مفتوح وقد:
استأثر الله بالثناء وبالحمد .... وولى الملامة الرجلا
والله المسؤول أن يجعله لوجهه خالصًا وينفع به مؤلفه وقارئه وكاتبه في الدنيا والآخرة إنه سميع الدعاء وأهل الرجاء وهو حسبنا ونعم الوكيل .
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
- 6 - الجَبَان :
قال ابن أبي شيبة : حدثنا وَكِيع، قال: ثنا همام، عن أبي عُمْرَان الجوني، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (للجَبَانِ أجران) .
ضعيف : أخرجه ابن أبي شيبة في ((مصنفه)) (32293)
قلت (أبو البراء) معلول بالإرسال :أبو عمران الجوني : اسمه عبدالملك بن حبيب الأزدي، ويقال: الكندي، البصري، رأى عمران بن حُصين، وروى عن أسير بن جابر، وأنس بن مالك، وجُندُب بن عبدالله البُجَلي. فهو تابعي، وروى عن صغار الصحابة، فكيف يقول قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:...
وقد أعله السيوطي بالإرسال كما في ((جامع الأحاديث)) 17/481، ((تهذيب الكمال)) 18/297.
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
7 - من أحيا سُنة :
قال الترمذي : حدثنا عبدالله بن عبدالرحمن، قال: أخبرنا محمد بن عيينة، عن مروان بن معاوية الفزاري، عن كثير بن عبدالله -هو- ابن عمرو بن عوف المزني، عن أبيه عن جده، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لِبِلَالِ بْنِ الْحَارِثِ: (اعْلَمْ) ، قَالَ : مَا أَعْلَمُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : (اعْلَمْ ، يَا بِلَالُ)، قَالَ : مَا أَعْلَمُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : (مَنْ أَحْيَا سُنَّةً مِنْ سُنَّتِي قَدْ أُمِيتَتْ بَعْدِي فَإِنَّ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلَ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا، وَمَنْ ابْتَدَعَ بِدْعَةَ ضَلَالَةٍ لَا تُرْضِي اللَّهَ وَرَسُولَهُ كَانَ عَلَيْهِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ عَمِلَ بِهَا لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أَوْزَارِ النَّاسِ شَيْئًا) .
ضعيف : أخرجه الترمذي، باب: ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع (2677) واللفظ له، وابن ماجه، باب: من أحيا سنة قد أُمِيتَت (209، 210)، والبزار (3385)، وعبد بن حميد في ((مسنده)) (291)، وضعفه الألباني في ((ضعيف سنن الترمذي)) (16) .
قلت (أبو البراء) : والحديث مداره على كثير بن عبدالله، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: به....
وعلته : قال ابن الجوزي: كثير بن عبدالله، قال أحمد بن حنبل: ليس بشيء وضرب على حديثه في ((المسند)) ولم يحدث به، وقال يحيى: ليس حديثه بشيء ولا يكتب، وقال الشافعي: هو ركن من أركان الكذب، وقال ابن حبان: روي عن أبيه، عن جده نسخة موضوعة لا يحل ذكرها في الكتب.
وله طريق آخر: نا ابن ناصر، قال: أخبرنا نصر بن أحمد، قال أنا: ابن رزقويه، قال أنا: عبدالله بن محمد بن جعفر بن شاذان، قال أنا: محمد بن الحسن بن سهل، قال أنا: أبو الحصين بن أبي فاطمة، قال أنا: وهيب، قال حدثنا: كادح، عن ابن عمرو، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لا يذهب من السنة شيء حتى يظهر من البدعة مثله، وتظهر البدعة حتى ينشأ في البدعة من لا يعرف السنة، فإذا رأى السنة قال هذا بدعة، فمن أحيا سنة من سنتي قد أميتت كان له أجرها، وأجر من عمل بها من غير أن ينتقص من أجورهم شيئًا) .
قال ابن الجوزي : هذا حديث لا يصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ((العلل المتناهية)) لابن الجوزي 1/143، 142.
قلت (أبو البراء) : علته : كادح: وهو ابن رحمة الزاهد، قال ابن حبان: كادح يروي عن الثقات المقلوبات فليستحق الترك. ((المجروحين)) 2/229.
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
بقية الكلام معك تأتي بعد الإجابة عن سؤالي المذكور في المشاركة الأخيرة وهو:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الاله المسعودي
وفي تخريجك وضعتَ أمام الحديث رقماً هو (9593) وجاء فيه: "...أصابته سراء.." بزيادة تاء التأنيث إلى الفعل أصاب
ثم لما سألناك عن مصدره ذكرت أنك أخذته من نسخة الشاملة !! لكن هناك جاء رقم الحديث مغايرا وهو(9476) وفيه: "أصابه سراء.." بدون التاء، فكيف حدث ذلك ؟!
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الاله المسعودي
بقية الكلام معك تأتي بعد الإجابة عن سؤالي المذكور في المشاركة الأخيرة وهو:
الترقيم المذكور أخذته من إصدار قديم للشاملة ، وليس الموجود عندي الآن ؛ لأنه كان منذ فترة ليست بالقريبة .
أما الترقيم الثاني فهو من الإصدار الحديث الذي معي الآن .
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
وحتى أوفر عليك وقت أنت أحوج إليه مني أنا لا أتردد لحظة في التصريح بالخطأ أو الاعتذار عنه ، كما أني لا ولن أدعي الكمال ، وما أكتبه ما هو إلا ضرب من الاجتهاد وعلَّ نقلي لكلام ابن القيم السالف الذكر يشير إلى ما أعنيه ، فوفر عليك وقتك ، فوالله الذي لا إله غيره أنا لست ممن يدعي الكمال ، فيا هلا مرحبًا بك معلمًا .
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
يا حبذا لو شاركت في هذا الموضوع
(الصحابة الذين لا يأخذ حديثهم حكم الرفع)
http://majles.alukah.net/t134105/
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
أخي الكريم علاوة
حديث البيهقي حديث صحيح إسنادا ومتنا وليس ضعيفا
وقول الراوي فيه: "فله أجر" ليست زيادة شاذة هي بدل عن قوله "فكان خيرا له" لأنها في معناها ونحوها
وهو داخل في باب الرواية بالمعنى وإبدال لفظ بلفظ قريب منه..
وهذا التصرف ليس هو من هدبة بن خالد بل هو ممن دونه ، وهو لم يتفرد بذلك اللفظ.
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الاله المسعودي
أخي الكريم علاوة
حديث البيهقي حديث صحيح إسنادا ومتنا وليس ضعيفا
وقول الراوي فيه: "فله أجر" ليست زيادة شاذة هي بدل عن قوله "فكان خيرا له" لأنها في معناها ونحوها
بارك الله فيك ، (أجر) ليست بدل من (خير) ولا تفيد معناها ؛ لأن لفظة (أجر) تقصر الثواب وتحدده ، أما لفظة (خير) ففيها شمول وعموم للثواب ، والله أعلم وعلَّ أحد من مشايخنا يفدنا في ذلك .
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الاله المسعودي
وهو داخل في باب الرواية بالمعنى وإبدال لفظ بلفظ قريب منه..
أما الرواية بالمعنى فعند بعض العلماء كما لا يخفى عليكم علة في الرواية .
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الاله المسعودي
.
وهذا التصرف ليس هو من هدبة بن خالد بل هو ممن دونه ، وهو لم يتفرد بذلك اللفظ.
أما كون فضيلتكم اتهمت غير هداب في تغيير اللفظ فمن هو إذًا ؟
أما مسألة عدم تفرد هداب ، فإن كنت تعني رواية شيبان بن فروخ ، فراجع غير مأمور مشاركة شيخنا أبي مالك المديني في بداية النقاش ، بارك الله فيكم .
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الاله المسعودي
وجاء فيه: "...أصابته سراء.." بزيادة تاء التأنيث إلى الفعل أصاب
.
بارك الله فيك ، وعند الرجوع للرواية الصحيحة كما عند مسلم (2999) وجدته بنفس اللفظ الذي انكرته علينا ، (إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له) .
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
8 - مَنْ عَمَّرَ جَانب المسجد الأَيْسَر :
قال الطبراني : حدثنا محمد بن الحسن بن عجلان أبو شيخ الأصبهاني، حدثنا إبراهيم بن محمد الفريابي، حدثنا آدم بن أبي إياس، حدثنا بقية بن الوليد، عن ابن جُرَيج، عن عطاء، عن ابن عباس، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (مَنْ عَمَّرَ جَانِب المسجد الأيْسر لِقِلة أهله فله أجران) .
ضعيف : أخرجه الطبراني (11459)، قال الهيثمي 2/94: فيه بقية: وهو مدلس وقد عنعنه ؛ ولكنه ثقة.
قلت (أبو البراء) : وفيه أيضًا : ابن جريج : وهو مدلس وقد عنعن ؛ ولكنه عن عطاء، وقد ثبت عنه أنه قال : إذا قلت : قال عطاء. فأنا سمعته منه، وإن لم أقل سمعت. ((تهذيب التهذيب)) 6/405.
قلت (أبو البراء) : قال الشيخ أبو إسحاق الحويني في ((النافلة في الأحاديث الضعيفة والباطلة)) (46) : في حديث عنعنه ابن جريج، قال: ثم ابن جريج مدلس، وقد عنعنه. ولا ينفعه ما رواه أبو بكر بن أبي خَيِثمة في ((تاريخه))، ثم ذكر كلام ابن جريج. ((التاريخ الكبير)) لابن أبي خَيِثمة (152).
قلت (أبو البراء) : حمل الألباني عنعنة عطاء، عن ابن جريج على السماع، واعتبر (عن) بمثابة (قال)، والله أعلم.
وهناك طريق آخر عند ابن ماجه وغيره عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ : قِيلَ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - إِنَّ مَيْسَرَةَ الْمَسْجِدِ تَعَطَّلَتْ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -:(مَنْ عَمَّرَ مَيْسَرَةَ الْمَسْجِدِ كُتِبَ لَهُ كِفْلينِ مِنْ الْأَجْرِ) .
أخرجه ابن ماجه، كتاب: إقامة الصلاة والسنة فيها، باب: فضل ميمنة الصف (1007)، من طريق عمرو بن عثمان الكلابي، حدثنا عبيد الله بن عمرو الرقي، عن ليث بن أبي سليم، عن نافع، عن ابن عمر به.... ضعفه ابن حجر في ((الفتح)) 2/213 وقال: فيه مقال، وقال البوصيري 1/122: هذا إسناد ضعيف.
وضعفه الألباني في ((صحيح وضعيف ابن ماجه)) (1007)، و((ضعيف الجامع)) (5709)، و((ضعيف الترغيب والترهيب)) (264).
قال العراقي : أخرجه ابن ماجه من حديث ابن عمر بسند ضعيف . انظر تخريج أحاديث إحياء علوم الدين (530) .
قلت (أبو البراء) : وعلته : ليث بن أبي سليم ضعيف
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
9 - من أسْبَغ الوضوء في البرد :
قال الطبراني : حدثنا محمد بن أحمد بن أبي خيثمة ، قال : حدثنا إبراهيم بن موسى البصري ، حدثنا أبو حفص العبدي ، عن علي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب ، عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : (من أسبغ الوضوء في البرد الشديد كان له من الأجر كفلان) .
ضعيف : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (5525) ، وقال عقبه : لم يروه عن علي بن زيد إلا أبو حفص ، واسمه عمر بن حفص .
قال الألباني ((الضعيفة)) (839) : قال أحمد : تركنا حديثه وحرقناه ، وقال علي : ليس بثقة ، وقال النسائي : متروك .
والحديث أورده الهيثمي في ((المجمع)) 1/237 من رواية الطبراني هذه ، وقال : وفيه عمر بن حفص العبدي وهو متروك .
قلت - القائل الألباني - : وعلي بن زيد وهو ابن جدعان ضعيف ، وإبراهيم بن موسى البصري لم أعرفه ، ولعله من أولئك الرواة الذين رووا عن العبدي ، وقال فيهم أبو زرعة الرازي وقد سئل عن العبدي : (واهي الحديث ، لا أعلم حدث عنه كبير أحد ، إلا من لا يدري الحديث) .
قلت : (أبو البراء) : وضعفه المنذري وقال العقيلي : ليس لهذا المتن إسناد صحيح . انظر فيض القدير (6/ 68) .
قلت : (أبو البراء) : وذكر الألباني شاهد للحديث رواه ابن النجار 10/209/2 عن محمد بن الفضل ، عن علي بن زيد ، قال : سمعت سعيد بن المسيب يحدث عن علي - رضي الله عنه - مرفوعًا به.... وحكم عليه بالوضع ، وقال : فيه محمد بن الفضل كذاب . ((السلسلة الضعيفة)) (840).
قلت : (أبو البراء) : وذكره الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ، وفيه بقية بن الوليد معروف بتدليس وقد عنعه عن محمد بن الفضل الكذاب ، وفيه أيضًا علي بن زيد بن جدعان ضعيف . انظر تاريخ بغداد (6/424) .
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فراس السليماني
آمين ، وفيكم
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
11 - منَ طَلَبَ عِلمًا :
قال الدارمي : قال : أَخْبَرنا مَرْوَان بن مُحَمد ، حدَّثنا يَزِيد بن رَبِيعَة الصَّنْعَانِي ، عن رَبِيعَة بن يَزِيد الدِّمَشْقِي عَنْ وَاثِلَةَ بن الأَسْقَعِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:(مَنْ طَلَبَ عِلْمًا فَأَدْرَكَهُ كَتَبَ اللهُ لَهُ كِفْلَيْنِ مِنَ الْأَجْرِ، وَمَنْ طَلَبَ عِلْمًا فَلَمْ يُدْرِكْهُ كَتَبَ اللهُ كِفْلًا مِنَ الْأَجْرِ) .
ضعيف : أخرجه الدَّارِمِي (335) ، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (165)، والبيهقي في ((السنن الكبري)) 10/119، وابن عساكر 65/171. وأخرجه أيضًا : القضاعي في مسند الشهاب (481)، والخطيب البغدادي في ((الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع)) 1/40، وقال البوصيري في ((إتحاف الخيرة المهرة)) 1/199: هذا إسناد ضعيف؛ لضعف يزيد بن ربيعة الدمشقي ، ورواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات وفيهم كلام .
قلت (أبو البراء) : أشار إلي ضعفه ابن عبدالبر في ((جامع بيان العلم وفضله)) 1/191 حيث قال عقب الحديث: أحاديث الفضائل تسامح العلماء قديمًا في روايتهما عن كل، ولم ينتقدوا فيها كانتقادهم في أحاديث الأحكام .
فهذا حديث سنده ضعيف جدًّا، واهٍ، فيه :
1- يزيد بن ربيعة : قال البخاري : حديثه مناكير ، وقال الجوزجاني : أحاديث يزيد بن ربيعة أباطيل ، أخاف أن تكون موضوعة .
انظر اللسان 6/ 286، والكامل 7/ 259، ومجمع الزوائد 1/ 123، والترغيب والترهيب 1/ 96، والمطالب العالية "3066"، والميزان 4/ 437.
2- قال في الميزان 4/ 437 : والصحيح وقفه .
وأشار إلى ذلك ابن حبان في المجروحين 3/ 83.
وقال الألباني في ((ضعيف الترغيب والترهيب)) (50): ضعيف جدًّا .
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
11 - منَ طَلَبَ عِلمًا :
قال الدارمي : قال : أَخْبَرنا مَرْوَان بن مُحَمد ، حدَّثنا يَزِيد بن رَبِيعَة الصَّنْعَانِي ، عن رَبِيعَة بن يَزِيد الدِّمَشْقِي عَنْ وَاثِلَةَ بن الأَسْقَعِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:(مَنْ طَلَبَ عِلْمًا فَأَدْرَكَهُ كَتَبَ اللهُ لَهُ كِفْلَيْنِ مِنَ الْأَجْرِ، وَمَنْ طَلَبَ عِلْمًا فَلَمْ يُدْرِكْهُ كَتَبَ اللهُ كِفْلًا مِنَ الْأَجْرِ) .
ضعيف : أخرجه الدَّارِمِي (335) ، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (165)، والبيهقي في ((السنن الكبري)) 10/119، وابن عساكر 65/171. وأخرجه أيضًا : القضاعي في مسند الشهاب (481)، والخطيب البغدادي في ((الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع)) 1/40، وقال البوصيري في ((إتحاف الخيرة المهرة)) 1/199: هذا إسناد ضعيف؛ لضعف يزيد بن ربيعة الدمشقي ، ورواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات وفيهم كلام .
قلت (أبو البراء) : أشار إلي ضعفه ابن عبدالبر في ((جامع بيان العلم وفضله)) 1/191 حيث قال عقب الحديث: أحاديث الفضائل تسامح العلماء قديمًا في روايتهما عن كل، ولم ينتقدوا فيها كانتقادهم في أحاديث الأحكام .
فهذا حديث سنده ضعيف جدًّا، واهٍ، فيه :
1- يزيد بن ربيعة : قال البخاري : حديثه مناكير ، وقال الجوزجاني : أحاديث يزيد بن ربيعة أباطيل ، أخاف أن تكون موضوعة .
انظر اللسان 6/ 286، والكامل 7/ 259، ومجمع الزوائد 1/ 123، والترغيب والترهيب 1/ 96، والمطالب العالية "3066"، والميزان 4/ 437.
2- قال في الميزان 4/ 437 : والصحيح وقفه .
وأشار إلى ذلك ابن حبان في المجروحين 3/ 83.
وقال الألباني في ((ضعيف الترغيب والترهيب)) (50): ضعيف جدًّا .
بارك الله فيك أبا البراء ونفع بك.
وأخرجه كذلك: أبو يعلى في "المسند"-كما في "إتحاف الخيرة" (1/199-200)، رقم (264)، و"المطالب العالية" (12/709)، رقم (264 )-، وتمام في "الفوائد" (1513)، كلاهما من طريق يزيد بن ربيعة به.
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
اقتباس:
والطبراني في ((المعجم الكبير)) (165)،
لا يفوتنَّكم بارك الله فيكم شفاعة الرقم بالجزء والصفحة.
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعاصم أحمد بلحة
بارك الله فيك أبا البراء ونفع بك.
وأخرجه كذلك: أبو يعلى في "المسند"-كما في "إتحاف الخيرة" (1/199-200)، رقم (264)، و"المطالب العالية" (12/709)، رقم (264 )-، وتمام في "الفوائد" (1513)، كلاهما من طريق يزيد بن ربيعة به.
وفيك بارك الله أبا عاصم ، ونفعنا بعلمك ، إضافة طيبة .
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
12 - الإمام إذا أحسن الصلاة :
قال الطبراني : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن يَعْقُوبَ ، نَا أَبُو الأَشْعَثِ أَحْمَدُ بن الْمِقْدَامِ ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بن الْحَجَّاجِ ، نَا الْمُعَارِكُ بن عَبَّادٍ ، عَنْ يَحْيَى بن أَبِي الْفَضْلِ، عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ ، عن عبدالله بن عمر ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : (من أمَّ قومًا فليتق الله ، وليعلم أنه ضامن مسئول كما ضمن ، فإن أحسن كان له من الأجر مثل أجر من صلى خلفه ، من غير أن ينقص من أجورهم شيئًا ، وما كان من نقص فهو عليه) .
ضعيف : أخرجه الطبرانى في ((الأوسط)) (7755) عن ابن عمر. وقال عقبه : لم يرو هذا الحديث عن أبي الجوزاء إلا يحيى بن أبي الفضل ، ولا رواه عن يحيى إلا المعارك ، تفرد به : يوسف بن الحجاج .
قال الهيثمي 2/66 : فيه معارك بن عباد : ضعفه أحمد ، والبخاري ، وأبو زرعة ، والدارقطنى ، وذكره ابن حبان في ((الثقات)) ، وضعفه الألباني في ((الضعيفة)) (5044) .
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
13 - من جَامَع زوجته يوم الجُمعة :
قال البيهقي : أخبرنا أبو عبدالله الحافظ ، وأبو عبدالرحمن السلمي ، وأحمد بن الحسن ، قالوا : حدثنا أبو العباس الأصم ، حدثنا أبو عتبة ، حدثنا بقية ، حدثنا برد بن سنان ، عن بكير بن فيروز ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (أيعجز أحدُكم أن يُجُامِع أهلَه في كل جُمعة فإن له أجرين : أجر غُسْلَه، وأجر غُسْل امرأته) .
ضعيف : أخرجه البيهقي في (شعب الإيمان) (2731) ، والديلمي في (مسند الفردوس) (1602).
قلت (أبو البراء) : الحديث مداره على بقية ، قال : حدثنا برد بن سنان ، عن بكير بن فيروز ، عن أبي هريرة به.... ضعفه البيهقي ، وقال عقب الحديث : (وفي روايات بقية نظر فإن صحَّ ففيه المعنى المنقول في الخبر ، وأيضًا فإنه إذا فعل ذلك كان أغض للبصر حال الرواح إلى الجمعة ففي القديم كن النساء يحضرنَّ الجمعة والله أعلم) ، وضعفه السيوطي في (نور اللمعة في خصائص الجمعة) ، قال : أخرجه البيهقي في (شعب الإيمان) ، بسند ضعيف عن أبي هريرة .
قال الألباني في الضعيفة (6194) : منكر .
أخرجه أبو نعيم في (الطب) (ق 79/2) ، والبيهقي في (الشعب)(3/98/2991) ، والديلمي في (مسند الفردوس) (1/180/1 - الغرائب الملتقطة) ، عن بقية بن الوليد عن يزيد بن سنان عن بكير بن فيروز عن أبى هريرة قال : قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ... فذكره .
قلت - القائل الألباني - : وهذا إسناد ضعيف جدًا ؛ مسلسل بالعلل :
الأولى : بكير بن فيروز - وهو : الرهاوي - : بيَّض له الذهبي في (الكاشف) ، وقال الحافظ في (التقريب) :
(مقبول) .
الثانية : يزيد بن سنان - وهو : الجزري ، أبو فروة الرهاوي - : قال النسائي : (متروك الحديث) ، وقال ابن عدي : (عامة حديثه غير محفوظ) .
وقد تقدمت له أحاديث أحدها موضوع (2/165/740) .
الثالثة : بقية بن الوليد : فإنه مدلس ، وقد عنعنه ، وبه أعله البيهقي فقال : (في روايات بقية نظر) .
وكان الأولى به أن يعله بشيخه ؛ فإنه أشد ضعفًا منه - كما لا يخفى على العارفين بهذا العلم - .
والحديث عزاه السيوطي في (الدر المنثور) (1/274) لابن السني أيضًا في (الطب) ، أما في (الجامع الكبير) فقال : (رواه البيهقي في (الشعب) ، وضعفه ، والديلمي) .
قلت (أبو البراء) : أما قول الألباني أن بقية عنعنه ففيه نظر ؛ لأنه صرَّح بالسماع كما عند البيهقي في الشعب ، إلا إذا كان الألباني يشترط أن يصرح المدلس بالسماع في جميع الإسناد .
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
14 - الوالي الطَائِع :
قال الطبراني : حدثنا محمد بن العباس المؤدب، حدثنا سريج بن النعمان الجوهري، حدثنا حشرج بن نباتة، عن هشام بن حبيب، عن بشر بن عاصم، عن أبيه، أن عمر بن الخطاب بعث إليه يستعين به علىٰ بعض الصدقة؛ فأبىٰ أن يعمل له، ثم قال : إني سمعت رسول الله r يقول: « إذا كان يوم القيامة أمر بالوالي فيوقف علىٰ جِسر جهنم، فيأمر الجسر فينتفض انتفاضة، فيزول كل عظم منه من مكانه، ثم يأمر الله العظام فترجع إلىٰ مكانه، ثم يسأل، فإن كان لله مطيعًا اجتذبه فأعطاه كفلين من الأجر، وإن كان لله عاصيًا حرف به الجسر، فهوىٰ إلىٰ جهنم سبعين خريفًا) .
(ضعيف جدًا) أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (13900)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) 15/7131، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) 15/4808، وقال الهيثميٰ5/206: فيه من لم أعرفه، وأخرجه أيضًا: ابن قانع 2/296
قلت : الحديث فيه أكثر من علة :
1 – جهالة هشام بن حبيب جهالة عين فلم نجد له ترجمة وعليه يحمل كلام الهيثمي، وكذا قال الألباني في الضعيفة (2269) .
2 – الإرسال فإن عاصم بن سفيان بن عبد الله لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم .
ولقد أجاب الألباني عن هذا قائلًا :
والجواب – والله أعلم : أنه سقط من الراوي أو الناسخ قوله : عن أبيه للمرة الثانية، يعني: سفيان بن عبد الله، وهو صحابي معروف، وكان عامل عمر علىٰ الطائف.
قلت : وفي هذا التوجيه نظر لأن الإسناد لم يصح إليه حتى نقول بهذا، سيِّما وأنه قد روي من طرق آخرى ضعيفة ولم يذكر فيها عاصم بن سفيان فضلّا عن سفيان نفسه، وهذا يوضح أن هناك اضطراب في الإسناد وهي العلة الثالثة كما سنوضح إن شاء الله تعالى .
قال ابن مندة : قد قيل في هذا الحديث : عن بشر بن عاصم، عن أبيه، ولا يصحّ فيه عن أبيه . انظر الإصابة في تمييز الصحابة (1/430) لابن حجر . قلت : وقيل أن بشر بن عاصم هذا هو الصحابي، وهو غير بشر بن عاصم بن عبد الله بن سفيان فهو من أتباع التابعين، وفرَّق بينهم البخاري وابن أبي حاتم، وابن حبّان وغيرهم .
قال البخاريّ : بشر بن عاصم صاحب النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم، ثم قال : بشر بن عاصم بن سفيان بن عبد اللَّه بن ربيعة الثقفي، حجازي، سمع منه ابن عيينة، فذكر ترجمته . وقال ابن حبّان : بشر بن عاصم له صحبة . وقال ابن أبي حاتم : بشر بن عاصم له صحبة روى عنه أبو وائل، سمعت أبي يقول : ذلك، ويقول: لم يذكره عن أبي وائل إلا سويد بن عبد العزيز . انتهى . انظر الإصابة في تمييز الصحابة (1/430) .
يشير إلى حديث الباب الذي معنا .
قلت : فإن صح أنه الصحابي فيكون الإسناد متصلًا، ويبقى الضعف الذي في الإسناد، والله أعلم . وأخرجه ابن أبي الدنيا في " الأهوال " (254/ 247) من طريق إبراهيم بن الفضل القرشي - من أهل المدينة – قال : أخبرني سعيد المقبري عن أبي هريرة : أن عمر بن الخطاب استعمل بشر بن عاصم الجشمي على (صنعاء)، فتخلف، فلقيه على باب المسجد، فقال له : يا بشر ! ألم أستعملك على صدقة من صدقات المسلمين، وقد علمت أن هذه الصدقات للفقراء والمساكين ؟ فقال له بشر بن عاصم : بلى؛ ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا يلي أحد من أمر الناس شيئا إلا وقفه الله على جسر جهنم، فزلزل به الجسر زلزلة، فناج أو غير ناج، لا يبقى منه عظم إلا فارق صاحبه، فإن هو لم ينج ذهب به في جب مظلم كالقبر في نار جهنم لا يبلغ قعره سبعين خريفًا ) .
فأقبل عمر راجعًا حتى وقف على سلمان وأبي ذر، فقالا له : يا أمير المؤمنين ! ما شأن وجهك متغيرًا ؟ قال : ذكر بشر بن عاصم كذا وكذا؛ فهل سمعتم ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالا : نعم، قال : فأيكم يلي هذا الأمر، فأجعله إليه ؟ قالا : من ترب الله وجهه، وألصق خده بالأرض، ولم نر منك يا أمير المؤمنين ! بعدُ إلا خيرًا، ولكنا نخاف أن تولي هذا الأمر من ليس له بأهل؛ فيهلك بذلك .
وهذا إسناد ضعيف جدًا فيه : إبراهيم بن الفضل - وهو: المخزومي -: متروك. قال البخاري في " التاريخ " (1/ 1/ 311) : " منكر الحديث عن المقبري ". وكذا أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (1219) ، وأبو نعيم في " معرفة الصحابة " (3/ 81 -82) من طريق سويد بن عبد العزيز: ثنا سيّار أبو الحكم عن أبي وائل شقيق بن سلمة : أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، استعمل بشر بن عاصم على صدقات هوازن فتخلف بشر فلقيه عمر فقال: ما خلفك أما لنا عليك سمع وطاعة ؟ قال : بلى، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « من ولي شيئًا من أمر المسلمين أتي به يوم القيامة، حتى يوقف على جسر جهنم، فإن كان محسنًا تجاوز، وإن كان مسيئًا انخرق به الجسر فهوى فيه سبعين خريفًا » . قلت : وهذا كالذي قبله ضعيف - أيضًا - جدًا؛ سويد بن عبد العزيز: متروك؛ كما قال الهيثمي (5/ 206) في إعلاله لهذا الحديث. وأصله قول البخاري في " التاريخ الكبير " (2/ 148) : " عنده مناكير، أنكرها أحمد ". وقال في " الضعفاء " (ص 263) : " في حديثه نظر لا يحتمل ". وكذا أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " (2 1/ 217)، ومن طريقه أبو نعيم (3/ 82 -83) عن محمد الراسبي عن بشر بن عاصم قال : كتب عمر بن الخطاب عهده، فقال : لا حاجة لي فيه؛ إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « إن الولاة يجاء بهم، فيوقفون على جسر جهنم، فمن كان مطواعًا لله تناوله بيمينه حتى ينجيه، ومن كان عاصيًا لله انخرق به الجسر إلى واد من نار يلتهب التهابًا »، فأرسل عمر إلى أبي ذر وسلمان، فقال لأبي ذر : أنت سمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم والله، وبعد الوادي واد آخر من نار قال : وسأل سلمان، فكره أن يخبره بشيء، فقال عمر : من يأخذها بما فيها ؟ فقال أبو ذر : من سلت لله أنفه وعينيه، وأضرع خده إلى الأرض " . ومحمد الراسبي هذا هو ابن سليم أبو هلال الراسبي، وبه جزم ابن عبد البر في الاستيعاب، وعليه فالإسناد منقطع؛ لأن محمد الراسبي لم يدرك بشر بن عاصم، وهو غير محمد بن سليم العبدي أبو عبد الله البغدادي، وهما غير محمد بن سليم المكي الذي يروي عن ابن أبي مليكة . قال الحافظ في الإصابة (1/430) : ومحمد هذا ذكر ابن عبد البرّ أنه ابن سليم الراسبي؛ فإن كان كما قال فالإسناد منقطع، لأنه لم يدرك بشر بن عاصم . و قال النسائي مُحَمد بْن سليم أَبُو هلال الراسبي ليس بالقوي . انظر الكامل (7/437) لابن عدي . وقال يحيى بن معين : أبو هلال الراسبي ليس بشيء، كان يعادي ويوالي على القدر، كان قدريًا . انظر تعليقات الدراقطني على المجروحين لابن حبان (1/226) .
و أخرجه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " (36/ 132) من طريق عمار بن أبي يحيى، عن سلمة بن تميم، عن عطاء بن أبي رباح، حدثني عنبسة بن أبي سفيان، عن بشر بن عاصم قال : ( أيما والٍ ولي من أمر المسلمين شيئًا، وُقف به على جسر جهنم فيهتز به الجسر حتى يزول كل عضو ) .
قال الألباني في الضعيفة (7147) : وهذا إسناد مظلم ضعيف؛ (عمار بن أبي يحيى) و (سلمة بن تميم) : لم أعرفهما، وفي الإسناد خطأ عجيب وقلب غريب، لعله من أحدهما، فعنبسة بن أبي سفيان عن ( بشر بن عاصم )، لا يجيء؛ هذا من أتبع التابعين، و (عنبسة) من التابعين ! وأنكر من ذلك قول بشر بن عاصم : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا بد أن يكون قد سقط من الإسناد ذكر التابعي والصحابي، وقد رواه بعض الضعفاء بسند أخر عن بشر بن عاصم عن أبيه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم: ... فذكر الحديث بأتم منه .
وهذا منكر أيضًا؛ عاصم أبو بشر : تابعي لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم، وقد سبق تخريجه عنه برقم (2269) . وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم .
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
أخرجه أحمد بن منيع في "المسند"-كما في "إتحاف الخيرة" (5/399)، رقم (4906)-، ثنا سريج بن النعمان، ثنا حشرج بن نباتة، عن هشام بن حبيب، عن بشر بن عاصم، عن أبيه قال: "بعث إليه عمر بن الخطاب أن يستعين به، على بعض الصدقة، فأبى أن يعمل له، فقال: لم؟ قال: إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إذا كان يوم القيامة أتي بالوالي فقذف على جسر جهنم، فيأمر الله الجسر فينهض به انتهاضة يزول عنه كل عظم منه عن مكانه، ثم يأمر الله العظام فترجع إلى مكانها، فإن كان لله- عز وجل- مطيعا أخذ بيده وأعطاه كفلين من رحمته، وإن كان لله عاصيا خرق به الجسر فهوى في جهنم سبعين عاما. فقال له عمر رضي الله عنه: أسمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما لم نسمع؟! قال: وكان سلمان وأبو ذر جالسين، فقال سلمان: نعم والله يا عمر، ومع السبعين سبعين خريفا في واد من نار (يتلهب) التهابا فقال عمر بيده على جبهته: إنا لله وإنا إليه راجعون، من يأخذها بما فيها؟ فقال: من سلت الله أنفه وألصق خده با لأرض".
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
وكذا أخرجه ابن أبي شيبة في "المسند" (587)، ثنا ابن نمير ثنا فضيل بن غزوان، عن محمد الراسبي، عن بشر بن عاصم قال: "كتب عمر إليه عهدة...فذكره.
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
بارك الله فيك ونفع بك أبا البراء.
أرجو النظر في تخريج هذا الحديث مرة أخرى.
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
وفيك بارك الله ، وجزاك خير الجزاء ، هل تعني بإعادة النظر ذكر المصادر أم في الصحة والضعف ؟
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
وفيك بارك الله ، وجزاك خير الجزاء ، هل تعني بإعادة النظر ذكر المصادر أم في الصحة والضعف ؟
ما قصدته هو المصادر، فلعلك تقف على مصادر أخرى، وطرق جديدة، فتتحفنا بها فضيلة الشيخ، وعليه ربما تتغير نظرتك في مآل الحكم، والله أعلى وأعلم، فالحديث حديثك؛ وعليك أن تعلمنا، وجزاكم الله خيرًا.
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعاصم أحمد بلحة
ما قصدته هو المصادر، فلعلك تقف على مصادر أخرى، وطرق جديدة، فتتحفنا بها فضيلة الشيخ، وعليه ربما تتغير نظرتك في مآل الحكم، والله أعلى وأعلم، فالحديث حديثك؛ وعليك أن تعلمنا، وجزاكم الله خيرًا.
وجزاك مثله ، أفعل إن شاء الله ؛ لكني منذ أن نشرت الموضوع لم استطع التعديل فيه على غير العادة وعلَّه بسبب التعديلات في المجلس ، وارجو أن تصبر عليَّ ، أخشى أن يكون كلامك هذا ممازحة من طرف خفي ، ولك الأجر والثواب إن شاء الله .
-
رد: الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران
-
15 - جزاء الإمام:
قال أبو الشيخ: حدثنا محمد بن منده، حدثنا يحيى بن طلحة، حدثنا أبو بكر بن عبد الله بن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبى هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (للإمام والمؤذن مثل أجر من صلى معهما).
ضعيف: أخرجه أبو الشيخ، وعزاه السيوطي له في (الجامع الصغير) (18664)، والديلمي في (مسند الفردوس) (5000)، من طريق: محمد بن يحيى بن منده، حدثنا يحيى بن طلحة، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عبدالله بن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة به....
قال المناوي: في (فيض القدير) 5/289: فيه يحيى بن طلحة وهو اليربوعي، في (الميزان) صويلح الحديث، وقد وثق، وقال النسائي: ليس بشيء، وفيه أيضًا: عبدالله بن سعيد المقبري، قال ابن معين: ليس بشيء، وقال مرة: ليس بثقة، وقال الفلاس: منكر الحديث متروك، وقال الدارقطني: متروك، وقال ابن حجر: كما في (التقريب) 5/238: متروك، وقال البخاري: تركوه كما في (الميزان)، و(تهذيب الكمال).
قلت: (أبو البراء): وقال الألباني في ضعيف الجامع (4740): ضعيف جدًا.
• قلت: (أبو البراء): قد ثبت مثل هذا في المؤذن دون الإمام، فعن أبي أمامة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (المؤذن يغفر له مد صوته، وأجره مثل أجر من صلى معه)؛صححه الألباني: في (صحيح الترغيب والترهيب) (239).
-
نفع الله بك أبا البراء.
وأخرجه كذلك أبو الحسين محمد بن المظفر في "حديثه/خ/جوامع الكلم" (77).
والخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" (2/55-56)، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الله المقرئ الحذاء أخبرنا أبو محمد القاسم بن علي بن جعفر الوزان.
كلاهما (أبو الحسين، وأبو محمد الوزان)، قالا: أخبرنا حاجب بن أركين الضرير، حدثنا عبد الله بن سعيد الأشج، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن ابن المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة به.
-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعاصم أحمد بلحة
نفع الله بك أبا البراء.
وأخرجه كذلك أبو الحسين محمد بن المظفر في "حديثه/خ/جوامع الكلم" (77).
والخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" (2/55-56)، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الله المقرئ الحذاء أخبرنا أبو محمد القاسم بن علي بن جعفر الوزان.
كلاهما (أبو الحسين، وأبو محمد الوزان)، قالا: أخبرنا حاجب بن أركين الضرير، حدثنا عبد الله بن سعيد الأشج، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن ابن المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة به.
وبك نفعنا الله، بالفعل فمدار الحديث على: (أبي بكر بن عياش، عن ابن المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة به).
وعبدالله بن سعيد المقبري، حاله قد بيانه.
-
16- الحاكم إذا أخطأ:
قال الدارقطني: نا أبو عبيد القاسم بن إسماعيل، نا القاسم بن هاشم، نا علي بن عياش، نا أبو مطيع معاوية بن يحيى، عن ابن لهيعة، عن أبي المصعب المعافري، عن محرر بن أبي هريرة، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (إذا قضى القاضي فاجتهد فأصاب كانت له عشرة أجور، وإذا قضى فاجتهد فأخطأ كان له أجران).
ضعيف: أخرجه الدارقطني (4513)، وأحمد (6755)، والطبراني في (المعجم الكبير) (1541).
• قلت: (أبو البراء): الحديث أعله الألباني بالاضطراب، وله أكثر من طريق:
الأول: من طريق: أبو عبيد القاسم بن إسماعيل، حدثنا القاسم بن هاشم، حدثنا على بن عياش، حدثنا أبو مطيع معاوية بن يحيى، عن ابن لهيعة، عن أبى المصعب المعافرى، عن محرر بن أبى هريرة، عن أبى هريرة به....
الثاني: من طريق: المقدام، ثنا عبدالله بن يوسف، ثنا ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن سلمة بن أكسوم الصدفي، عن القاسم بن البرحي، قال: سمعت عبدالله بن عمرو بن العاص يحدث أن خصمين اختصما إلى عمرو بن العاص، فقضى بينهما، فسخط المقضي عليه، فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: به....
الطريق الأول: رواه الدارقطني، وضعفه الألباني في (الإرواء) 8/226.
•قلت: (أبو البراء): وعلته: ابن لهيعة: قال ابن حبان: يدلس عن الضعفاء (طبقات المدلسين) 1/54، وشيخه في الحديث أبي المصعب المعافري، قال ابن حبان: يخطي ويخالف.
الطريق الثاني: رواه الطبراني، قال الألباني في (الإرواء): هذا إسناد ضعيف، سلمة بن أكسوم مجهول كما قال الحسيني، وابن لهيعة ضعيف. وذكر له متابعة، أخرجها الحاكم 4/88 عن فرج بن فضالة، عن محمد بن عبد الأعلى، عن أبيه، وقال: صحيح الإسناد. ورده الذهبي بقوله: قلت: فرج ضعفوه، وقال الألباني: فهذا الاضطراب من الفرج مما يؤكد ضعفه، لاسيِّما ولفظ حديثه مخالف للفظ (الصحيحين): (إِذَا اجتهد الْحَاكِمُ فأَصَابَ فَلَهُ أَجْرَانِ، وَإِذَا اجْتَهَدَ فأَخْطَأَ فَلَهُ أَجْرٌ)، وهكذا ضعفه محققو (المسند) 11/367- 368، وضعفه الشيخ الحويني في كتابه: (النافلة في الأحاديث الضعيفة والباطلة(58).
-
17 - غسل الجمعة:
قال الطبراني: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، ثنا أَبُو الْمُغِيرَةِ، ثنا عُفَيْرُ بْنُ مَعْدَانَ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمْ: (مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَاغْتَسَلَ، وَغَدَا وَابْتَكَرَ، وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ كَانَ لَهُ كِفْلَانِ مِنَ الْأَجْرِ).
ضعيف: أخرجه الطبراني في (الكبير)(7689 ).
• قلت: (أبو البراء): فيه عُفير بن معدان: قال البوصيري: عُفير بن معدان المؤذن ضعفه أحمد، ودحيم، وابن معين، وأبو حاتم، والبخاري، والنسائي.
وقال الهيثمي: (2/177) (وفيه: (عُفير بن معدان)، وقد اجمعوا على ضعفه).
• قلت: (أبو البراء): ولكن له شاهد عند أحمد في (المسند) قال: حَدَّثَنَا عبدالله، حدثني أبي، حدثنا عَلِيُّ بن إِسْحَاقَ، أَنْبَأَنَا عبدالله حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بن أَرْطَاةَ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيّ ِ أَنَّهُ حَدَّثَهُ عَنْ مَوْلَى امْرَأَتِهِ، عَنْ عَلِيِّ بن أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: (إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ خَرَجَ الشَّيَاطِينُ يُرَبِّثُونَ النَّاسَ إِلَى أَسْوَاقِهِمْ وَمَعَهُمْ الرَّايَاتُ، وَتَقْعُدُ الْمَلَائِكَةُ عَلَى أَبْوَابِ الْمَسَاجِدِ يَكْتُبُونَ النَّاسَ عَلَى قَدْرِ مَنَازِلِهِمْ السَّابِقَ وَالْمُصَلِّيَ وَالَّذِي يَلِيهِ، حَتَّى يَخْرُجَ الْإِمَامُ فَمَنْ دَنَا مِنْ الْإِمَامِ فَأَنْصَتَ أَوْ اسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ كَانَ لَهُ كِفْلَانِ مِنْ الْأَجْرِ، وَمَنْ نَأَى عَنْهُ فَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ وَلَمْ يَلْغُ كَانَ لَهُ كِفْلٌ مِنْ الْأَجْرِ، وَمَنْ دَنَا مِنْ الْإِمَامِ فَلَغَا وَلَمْ يُنْصِتْ وَلَمْ يَسْتَمِعْ كَانَ عَلَيْهِ كِفْلَانِ مِنْ الْوِزْرِ، وَمَنْ نَأَى عَنْهُ فَلَغَا وَلَمْ يُنْصِتْ وَلَمْ يَسْتَمِعْ كَانَ عَلَيْهِ كِفْلٌ مِنْ الْوِزْرِ، وَمَنْ قَالَ: صَهٍ، فَقَدْ تَكَلَّمَ، وَمَنْ تَكَلَّمَ فَلَا جُمُعَةَ لَهُ)، ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا سَمِعْتُ نَبِيَّكُمْ - صلى الله عليه وسلم -.
أخرجه أحمد (730)، وأبو داود (1053)، وضعفه الألباني في (الجامع الصغير) (657)، و(ضعيف الترغيب والترهيب) (433)، و(ضعيف وصحيح أبو داود) (1051).
• قلت: (أبو البراء): فيه عطاء الخراساني: وهو عطاء بن مسلم أبو عثمان الخرساني، قال الحافظ بن حجر في (التقريب) 7/214: (ضعيف واختلط وكان يدلس ويغلو ويتشيع).
• قلت: (أبو البراء): فيه أيضًا: حجاج بن أرطاة: قال الحافظ في (التقريب): (صدوق كثير الخطأ والتدليس، أحد الفقهاء)، وقال ابن خزيمة: (لا أحتج به إلا فيما قال: أخبرنا وسمعت، وقد عنعن في الحديث).
قلت: (أبو البراء): وفيه جهالة مولى امرأته، قال الهيثمي في مجمع الزوائد: (2/177) (رواه أحمد وفيه رجل لم يسم).
-
18 - السرية إذا أخفقت:
قال ابن أبي شيبة: ثنا عيسى بن يونس، عن الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن فروة اللخمي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (أَيُّمَا سَرِيَّةٍ خَرَجَتْ فَرَجَعَتْ وَقَدْ أخفقت فَلَهَا أَجْرُهَا مَرَّتَيْنِ).
مرسل: أخرجه ابن أبي شيبة في: (مصنفه) (19686)، وابن شاهين في: (معرفة الصحابة)، كذا عزاه له في: (الإصابة) (5/ 221)، تحت ترجمة: فروة اللخمي.
• قلت: (أبو البراء): فروة اللخمي هو: فروة بن مجالد موالي اللخميين من أهل فلسطين، وروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وأكثرهم يجعل حديثه مرسلًا، روى عنه حسان بن عطية. (أُسد الغابة) 4/254.
قال ابن شاهين: من طريق: الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن فروة بن مجالد به.... ثم قال عقبه: (لا أعلم له غيره إن صحَّ أنَّ له صحبة)، وكذا أخرجه ابن أبي شيبة في ((مصنفه)) عن عيسى بن يونس، عن الأوزاعي. (الإصابة في تمييز الصحابة)) 2/447.
• قلت: (أبو البراء): وقد اختلف أهل العلم هل فروة بن مجالد، وفروة بن مجاهد اثنان أم واحد؟وقد رجَّحَ أبو حاتم في: (الجرح والتعديل) 7/82: أنهما واحد؛ وعليه ففروة ليس له صحبة، والله أعلم.وممن رجَّحّ أنه ليس له صحبة ابن عبد البر، وابن منده، وأبو حاتم، وأبو نعيم في (الإصابة) 2/447.
قلت: (أبو البراء): وبناءً على ذلك فالحديث ضعيف بسبب الإرسال، وجهالة فروة اللخمي فلم يروي عنه سوى حسان بن عطية، وبقية رجاله ثقات؛ والله أعلم.
والإخفاق معناه: (إن يغزو فلا يغنم شيئًا)، كذا فسره أبو عبيد في: (غريب الحديث) 1/ 188.
-
19 - عمار بن ياسر:
قال عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر عمن سمع الحسن يحدث عن أمه، عن أم سلمة قالت: لما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه يبنون المسجد، جعل أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يحمل كل رجل منهم لبنة لبنة، وعمار يحمل لبنتين، عنه لبنة وعن النبي - صلى الله عليه وسلم - لبنة، فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فمسح ظهره، وقال: (يا ابن سمية، للناس أجر ولك أجران، وآخر زادك شربة من لبن، وتقتلك الفئة الباغية).
ضعيف: أخرجه عبد الرزاق في: (مصنفه) 11/240، والبيهقي في: (دلائل النبوة) (2/ 550)، ومعمر بن راشد في: (جامعه) (1040).
• قلت: (أبو البراء): هذا الإسناد ضعيف بسب جهالة الرجل الذي سمع الحسن.
وهناك علة ثانية، وهي: مخالفة معمر بن راشد لخالد الحذاء عند مسلم (2915)، وعند البيهقي (2/ 550)، وعند عبد الرزاق 11/240، وعبدالله بن عون بن أرطبان عند مسلم (2916)، فقد رووه عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ والحسن البصري، عَنْ أُمِّهِما، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لِعَمَّارٍ: (تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ) بدون ذكر زيادة: (للناس أجر ولك أجران)، وهم أثبت منه في الحسن البصري؛ بل قال أحمد بن حنبل: لم يسمع من الحسن ولم يره بينهما رجل، ويقال أنه عمرو بن عبيد (جامع التحصيل في أحكام المراسيل) 1/283.
قلت: (أبو البراء): والحديث أصله في البخاري (447)، (2812) بدون ذكر الأجر والأجران، ومسلم (2915)، (2916)،نحو ذلك مما يرجح الضعف، والعلم عند الله.
-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
...وجهالة فروة اللخمي فلم يروي عنه سوى حسان بن عطية
بل روى عنه جمع، وقد وُثّق
-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الاله المسعودي
بل روى عنه جمع، وقد وُثّق
أكون شاكرًا لك، لو اتحفتني بمن روى عنه غير حسان، وأن تذكر من وثقه، بارك الله فيك.
-
20 - من توضأ مرتين مرتين:
قال ابن ماجه:حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُسَافِرٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ قَعْنَبٍ أَبُو بِشْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُاللَّهِ بْنُ عَرَادَةَ الشَّيْبَانِيُّ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحَوَارِيِّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ،أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - دَعَا بِمَاءٍ، فَتَوَضَّأَ مَرَّةً مَرَّةً، فَقَالَ: (هَذَا وَظِيفَةُ الْوُضُوءِ)، أَوْ قَالَ: (وُضُوءٌ مَنْ لَمْ يَتَوَضَّأْهُ لَمْ يَقْبَلْ اللَّهُ لَهُ صَلَاةً)، ثُمَّ تَوَضَّأَ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ، ثُمَّ قَالَ: (هَذَا وُضُوءٌ مَنْ تَوَضَّأَهُ أَعْطَاهُ اللَّهُ كِفْلَيْنِ مِنْ الْأَجْرِ)، ثُمَّ تَوَضَّأَ ثَلَاثًا ثَلَاثًا، فَقَالَ: (هَذَا وُضُوئِي وَوُضُوءُ الْمُرْسَلِينَ مِنْ قَبْلِي).
ضعيف: وله أكثر من طريق:
1- حديث أبي بن كعب، أخرجه ابن ماجه (420).
وفيه أكثر من علة:
قال ابن معين: فيه: زيد بن الحواري، وهو العمى: ليس بشيء، وقال النسائي: ضعيف، وقال أبو زرعة: واهي الحديث، وفيه: عبدالله بن عرادة، قال فيه ابن معين أيضًا: ليس بشيء، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به. انظر تنقيح التحقيق لابن عبد الهادي (1/ 220)، ونصب الراية (1/ 29)، وانظر البدر المنير (2/ 137).
2- حديث ابن عمر، أخرجه البيهقي في (السنن الكبرى) 1/80، والطاليسي في (المسند) 2024، والنسائي في (السنن الصغرى) (194)، والدارقطني 1/81، والبيهقي في (السنن)(383)، من طريق المسيب بن واضح، ثنا حفص بن ميسرة، عن عبدالله بن دينار، عن ابن عمر، قال: تَوَضَّأَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مَرَّةً مَرَّةً، وقَالَ: (هَذَا وُضُوءٌ لا يَقْبَلْ اللَّهُ صَلَاةً إلا به)، ثُمَّ تَوَضَّأَ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ، وقَالَ: (هَذَا وُضُوءٌ مَنْ يضاعف له الْأَجْرِ مرتين)، ثُمَّ تَوَضَّأَ ثَلَاثًا ثَلَاثًا، وقَالَ: (هَذَا وُضُوئِي وَوُضُوءُ الْمُرْسَلِينَ قَبْلِي).
قال: الدارقطني: تفرد به المسيب بن واضح وهو ضعيف، وقال في (المعرفة): المسيب بن واضح غير محتج به، وقد روي هذا الحديث من أوجه كلها ضعيفة.
ورواه البيهقي في ((سننه))، والطبراني في ((معجمه))، ولفظهما قالا: دعا بماء فتَوَضَّأَ مَرَّةً مَرَّةً، وقَالَ: (هَذَا وُضُوءٌ لا يَقْبَلْ اللَّهُ صَلَاةً إلا به)، ثُمَّ دعا بماء، فتَوَضَّأَ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ، وقَالَ: "هَذَا وُضُوءٌ مَنْ أوتي أجره مرتين"، ثُمَّ دعا بماء، فتَوَضَّأَ ثَلَاثًا ثَلَاثًا، وقَالَ: (هَذَا وُضُوئِي، وَوُضُوءُ الْمُرْسَلِينَ قَبْلِي).
قال البيهقي: هكذا رواه عبدالرحيم بن زيد العمى، عن أبيه، وخالفهما غيرهما، وليسا في الرواية بقويين.
وقال ابن أبي حاتم في ((علله)): سألت أبي عن حديث رواه عبد الرحيم بن زيد العمى، عن أبيه، عن معاوية بن قرة، عن ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ؛ فذكره بلفظ البيهقي، فقال أبي: عبد الرحيم بن زيد متروك الحديث، وأبوه زيد ضعيف الحديث، ولا يصح هذا الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، قال أبي: وسئل أبو زرعة عن هذا الحديث، فقال: هو عندي حديث واه، ومعاوية بن قرة لم يلق ابن عمر.
3- حديث زيد بن ثابت، وأبي هريرة، فرواه الدارقطني في كتابه ((غرائب مالك)) من حديث على بن الحسن الشامي، ثنا مالك بن أنس، عن ربيعة، عن سعيد بن المسيب، عن زيد بن ثابت، وأبي هريرة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - تَوَضَّأَ مَرَّةً مَرَّةً، وقَالَ: (هَذَا الذي لا يَقْبَلْ اللَّهُ العمل إلا به)، وتَوَضَّأَ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ، وقَالَ: (هَذَا هذا يضاعف الله به الأجر مرتين)، وتَوَضَّأَ ثَلَاثًا ثَلَاثًا، وقَالَ: (هَذَا وُضُوئِي، وَوُضُوءُ الأنبياء من قَبْلِي).قال الدارقطني: تفرد به على بن الحسن، وكان ضعيفًا. انظر نصب الراية (1/ 29).
• قلت: (أبو البراء): الحديث ضعفه الألباني في (السلسلة الضعيفة) (4735)، و(الإرواء) (85)، و(ضعيف ابن ماجه) (93).
• قلت: (أبو البراء): الحديث ضعيف من حيث إثبات الأجر بينما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، أنه توضأ مرة مرة، ومرتين مرتين، وثلاثًا ثلاثًا كما ثبت عند البخاري وبوب لذلك (157، 158، 159).
-
21 - من استمع إلى آية من كتاب الله:
قال عبد الله في: حدثني أبي، حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، حدثنا عباد بن ميسرة، عن الحسن البصري، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قال: قال رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: (مَنْ اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ كُتِبَت لَهُ حَسَنَةٌ مُضَاعَفَةٌ، وَمَنْ تَلَاهَا كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ).
قلت: (أبو البراء): ضعيف: أخرجه أحمد (8718)، عن أبي هريرة به.... وأخرجه عبد الرزاق في (المصنف) (6013) من طريق معمر، عن أبان، عن أنس أو الحسن قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:....
• قلت: (أبو البراء): قال الهيثمي في (مجمع الزوائد) (11650) عقب الحديث: أخرجه أحمد، وفيه عباد بن ميسرة ضعفه أحمد، وغيره، وضعفه ابن معين، ووثقه ابن حبان.
قلت: (أبو البراء): وفي سماع الحسن البصري من أبي هريرة خلاف معروف، والأكثر على عدم سماعه منه، والله أعلم.
قال محققو التفسير من سنن سعيد بن منصور (1/ 55 - 56): (فالجمهور على أنه لم يسمع من أبي هريرة، منهم: أيوب السختياني، ويونس بن عبيد، وعلي بن زيد، وبهز بن أسد، وابن المديني، والإمام أحمد، وابن معين، وأبو حاتم، وأبو زرعة، والبزار.انظر: (المراسيل) لابن أبي حاتم (ص31 - 46) ، و(جامع التحصيل) (ص196- 197) ، و(التهذيب)(2 / 263- 270) .
وقد أنكر بعضهم أن يكون الحسن رأي أبا هريرة كيونس بن عبيد، وأبي زرعة، والراجح أنه رآه وسمع منه حديثًا واحدًا، قال الحافظ ابن حجر في الموضع السابق من (التهذيب): (وقع في "سنن النسائي" من طريق أيوب، عن الحسن، عن أبي هريرة في المختلعات، قال الحسن: لم أسمع من أبي هريرة غير هذا الحديث، أخرجه عن إسحاق بن راهويه، عن المغيرة بن سلمة، عن وهيب، عن أيوب، وهذا إسناد لا مطعن في أحد من رواته، وهو يؤيد أنه سمع من أبي هريرة في الجملة، وقصته في هذا شبيهة بقصته في سمرة سواء) . اهـ
• قلت: (أبو البراء): ضعفه الألباني في (ضعيف الترغيب والترهيب) (859)، وضعفه شعيب الأرنؤوط في (تعليقه على المسند)، وضعفه الشيخ محمد عمرو بن عبداللطيف في رسالته: (تكميل النفع بما لا يثبت به وقف ولا رفع) (109- 113)، وقد أتى على كل طرقه وجعلها كالهشيم المحتظر.
• قلت: (أبو البراء): أما طريق عبد الرزاق ففيه: أبان: وهو ابن أبي عياش، متروك كما قال أحمد، البيهقي.
-
22 - من علم آية من كتاب الله:
قال الديلمي: أخبرناه الشيخ عبدوس بن عبدالله بن عبدوس، أخبرنا أحمد بن علي بن لال الفقيه إجازة، حدثنا علة بن عمر المعسلي، حدثنا عبيد بن محمد الكشوري، حدثني أحمد بن سليمان الصنعاني، حدثنا عبد الله بن محمد الجرمي، حدثنا حفص بن سليمان، عن علقمة بن مرثد، عن أبي عبد الرحمن السلمي عن غنيم بن قيس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (من علَّم آية من كتاب الله كان له مثل أجر من تعلمها ضعفين).
قلت: (أبو البراء): ضعيف جدًّا: أخرجه الديلمي في (فردوس الأخبار) (5614).
• قلت: (أبو البراء): وعلته: حفص بن سليمان: وهو القارئ: متروك، قال البخاري: تركوه، وقال مسلم: متروك، وقال النسائي: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه، وقال في موضع آخر: متروك، وقال صالح بن محمد البغدادي: لا يكتب حديثه، وأحاديثه كلها مناكير تهذيب الكمال.
• قلت: (أبو البراء): وقد تفرد بالحديث عن علقمة بن مرثد.
وغنيم بن قيس: اختلف هل له صحبة، أو: لا؟
والراجح والله أعلم: أنه ليس له صحبة، قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه هل له صحبة؟ فقال: لا، بل هو تابعي. (جامع التحصيل في أحكام المراسيل) (1/251).
قال شعبة، عن عاصم الأحول، عن غنيم بن قيس قال: أحفظ من أبي كلمات قالهنَّ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد موته:
(أسد الغابة) (4/244).
-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
إلا إذا كان الألباني يشترط أن يصرح المدلس بالسماع في جميع الإسناد .
نفع الله بك أيها الغالي .
الشيخ الألباني يشترط ذلك بالفعل ـ كما تعلم ـ أبا البراء .
وفي بعض المواضع من الصحيحة قال :
وهو الوليد بن مسلم ، ثم إن هذا كان يدلس تدليس التسوية ، ولم يصرح بالتحديث في بقية رجال السند ، فهذه علة أخرى ...أهـ
وفي موضع آخر قال :
لولا أن الوليد بن مسلم كان يدلس تدليس التسوية ! ولم يصرح بالتحديث عن شيخه ، ومن فوقه .أهـ
وفي موضع آخر :
قلت : فجهلوا أو جهل أن تدليس الوليد هو من نوع تدليس التسوية الذي لا يفيد فيه تصريحه هو بالتحديث عن شيخه ، بل لابد أن يصرح كل راو فوقه بالتحديث من شيخه فما فوق !
فاعتبروا يا أولي الأبصار .أهـ
وغيرها من المواضع من كتبه رحمه الله .
-
قال الذهبي في الكاشف 2 / 120 :
- فروة بن مجاهد اللخمي عن عقبة بن عامر وعنه حسان بن عطية وإبراهيم بن أدهم ، وثق د .أهـ
وفي ثقات ابن حبان 7 / 321 :
- فَرْوَة بْن مجَالد مولى لخم يروي عَنِ الشاميين وَكَانَ مستجاب الدعْوَة روى عَنْهُ أهل الشَّام .أهـ
وفي بعض المواضع من الصحيحة للشيخ الألباني :
رجاله كلهم ثقات معروفون غير فروة ابن مجاهد وقد ذكره ابن حبان في " الثقات " وروى عنه جماعة وقال البخاري ( في تاريخه الكبير7 / 127 وقال : فروة بن مجالد ) : كانوا لا يشكون أنه من الأبدال.أهـ
وذكر ذلك في مواضع أخرى من كتبه .
-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني
قال الذهبي في الكاشف 2 / 120 :
- فروة بن مجاهد اللخمي عن عقبة بن عامر وعنه حسان بن عطية وإبراهيم بن أدهم ، وثق د .أهـ
وفي ثقات ابن حبان 7 / 321 :
- فَرْوَة بْن مجَالد مولى لخم يروي عَنِ الشاميين وَكَانَ مستجاب الدعْوَة روى عَنْهُ أهل الشَّام .أهـ
وفي بعض المواضع من الصحيحة للشيخ الألباني :
رجاله كلهم ثقات معروفون غير فروة ابن مجاهد وقد ذكره ابن حبان في " الثقات " وروى عنه جماعة وقال البخاري ( في تاريخه الكبير7 / 127 وقال : فروة بن مجالد ) : كانوا لا يشكون أنه من الأبدال.أهـ
وذكر ذلك في مواضع أخرى من كتبه .
أحسن الله إليك شيخنا، وقال ابن عبدالبر في الاستعاب (3/ 1261): (فروة بْن مجالد: مولى اللخميين، من أهل فلسطين. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأكثرهم يجعلون حديثه مرسلاً. رَوَى عَنْهُ حَسَّان بْن عطية، والمغيرة بْن الْمُغِيرَة، وَكَانَ فروة هَذَا معدودا من الأبدال مستجاب الدعوة).
-
وقال ابن عساكر في تاريخ دمشق: (48/ 277 - 278): (فروة بن مجالد: مولى اللخم وكان يسكن كفرغنا الشامي وكانوا لا يشكون أنه من الأبدال مستجاب الدعاء نسبه حجر بن الحارث، وقال محمد بن إسماعيل، فروة له صحبة روى معاوية بن صالح عن أبي عمرو عن بشير عن فروة وقال: فروة روى عنه حسان بن عطية يعني فروة الذي له صحبة وفروة بن مجاهد وعندي أن الثلاثة واحد وكذا كان يرى ابن أبي حاتم؛ لأنه ذكر أن حسان بن عطية روى عن فروة بن مجالد وكان ينبغي أن يقول إن الثلاثة الأسماء لرجل واحد؛ ولكن كذا قال أنبأنا أبو الحسين القاضي وأبو عبد الله الأديب قالا أنبأنا أبو القاسم بن مندة أنبأنا أبو علي إجازة ح قال وأنبأنا أبو طاهر بن سلمة أنبأنا علي بن محمد قالا أنبأنا أبو محمد بن أبي حاتم قال (6) فروة بن مجالد مولى للخم من أهل فلسطين روى عن النبي (صلى الله عليه وسلم) مرسلا روى عنه المغيرة بن المغيرة وحسان بن عطية وكانوا لا يشكون أنه من الأبدال ومستجاب الدعوة سمعت أبي يقول ذلك وكان بعض الناس جعل هذا الاسم اسمين فسمعت أبي يقول هما واحد أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني حدثنا أبو محمد الكتاني أنبأنا أبو القاسم تمام بن محمد أنبأنا أبو عبد الله الكندي حدثنا أبو زرعة قال في تسمية أهل الشام من أهل فلسطين فروة بن مجاهد اللخمي روى عنه أسيد بن عبد الرحمن أخبرنا أبو غالب بن البنا أنبأنا أبو الحسين بن الآبنوسي أنبأنا أبو القاسم بن عتاب أنبأنا ابن جوصًا إجازة ح وأخبرنا أبو القاسم بن السوسي أنبأنا أبو عبد الله بن أبي الحديد أنبأنا أبو الحسن الربعي أنبأنا عبد الوهاب الكلابي أنبأنا أحمد بن عمير قال سمعت ابا الحسن بن سميع يقول في الطبقة الرابعة فروة بن مجاهد اللخمي فلسطيني أخبرنا أبو محمد المزكي حدثنا أبو محمد الصوفي أنبأنا أبو محمد العدل أنبأنا أبو الميمون حدثنا أبو زرعة حدثنا محمد بن أبي أسامة حدثنا ضمرة عن عثمان بن عطاء قال كان فروة بن مجاهد يلقى أبي فيضمه إليه وهو يحدثه قرأنا على أبي عبد الله بن البنا عن أبي تمام علي بن محمد عن أبي عمر بن حيوية أنبأنا محمد بن القاسم بن جعفر حدثنا ابن أبي خيثمة حدثنا مروان حدثنا ضمرة عن عثمان بن عطاء قال لقي فروة بن مجاهد أبي فضمه إليه وعانقه قال وهي محدثه).
-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني
قال الذهبي في الكاشف 2 / 120 :
- فروة بن مجاهد اللخمي عن عقبة بن عامر وعنه حسان بن عطية وإبراهيم بن أدهم ، وثق د .أهـ
وفي ثقات ابن حبان 7 / 321 :
- فَرْوَة بْن مجَالد مولى لخم يروي عَنِ الشاميين وَكَانَ مستجاب الدعْوَة روى عَنْهُ أهل الشَّام .أهـ
كذا رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن أدهم، وأسيد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الخثعمي، وحسان بْن عطية، والمغيرة بْن المغيرة الرملي. انظر تهذيب الكمال: (23/ 173).
قلت: وعلَّ ما أوقعني في هذا التناقض، ترجيحي أن فروة بن مجالد، وابن مجاهد واحد؛ لكن عند تطبيقي لمن روى عنه بحثت عن فروة بن مجالد فقط، والله أعلم.
-
بارك الله فيك أبا البراء ، ونفع بك .
-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني
بارك الله فيك أبا البراء ، ونفع بك .
وفيك بارك الله شيخنا، ونفعنا بك.