-
مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله عظيم المنَّة ,
ناصر الدين بأهل السُنَّة
والصلاة والسلام
على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد
وعلى آله وصحبه
ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين
أما بعد :
فهذه بعض المختارات من الكتاب العظيم
( الزهد )
لإمام أهل السنة والجماعة
أحمد بن حنبل
رحمه الله تعالى
ورفع درجته في عليين
أسأل الله تعالى أن ينفعني وقارئها بها
في الدنيا والآخرة
وأن يرزقنا وإياكم وجميع المسلمين
الإخلاص للمعبود سبحانه وتعالى
والمتابعة للرسول صلوات الله وسلامه عليه
وآخر دعوانا أنِ الحمد لله رب العالمين
http://waqfeya.com/book.php?bid=4006
^^^^^^^^^^^^^
1 - عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ :
" سَأَلْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا:
«كَيْفَ كَانَتْ صَلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟»
قَالَتْ:
« وَأَيُّكُمْ يَسْتَطِيعُ
مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَطِيعُ ؟
كَانَ عَمَلُهُ دِيمَةً »
الزهد للإمام أحمد
ج1 ص 7
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
٢ - عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ :
" كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ:
«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ،
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي» ،
يَتَأَوَّلُ الْقُرْآنَ "
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٧
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
٣ - عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ قَالَ:
قُلْتُ لِعَائِشَةَ رَحِمَهَا اللَّهُ:
" كَيْفَ كَانَ خُلُقُ رَسُولِ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَهْلِهِ ؟
قَالَتْ:
« كَانَ أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا؛
لَمْ يَكُنْ فَاحِشًا،
وَلَا مُتَفَحِّشًا،
وَلَا صَخَّابًا بِالْأَسْوَاقِ،
وَلَا يَجْزِي بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ،
وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ »
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٧
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
٤ - عَنِ الْأَسْوَدِ قَالَ :
" قُلْتُ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا:
أَيُّ شَيْءٍ كَانَ يَصْنَعُ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ؟
قَالَتْ:
«كَانَ يَكُونُ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ،
فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ خَرَجَ فَصَلَّى»
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٨
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
٥ - عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:
«مَا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دِينَارًا،
وَلَا دِرْهَمًا،
وَلَا شَاةً، وَلَا بَعِيرًا،
وَلَا أَوْصَى بِشَيْءٍ»
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٨
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
٦ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
«وَمَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَمَا تَرَكَ دِينَارًا، وَلَا دِرْهَمًا،
وَلَا عَبْدًا، وَلَا وَلِيدَةً،
وَتَرَكَ دِرْعَهُ رَهْنًا عِنْدَ يَهُودِيٍّ
بِثَلَاثِينَ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ»
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٨
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
٧ - عَنْ أَنَسٍ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ:
«وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ
مَا أَمْسَى فِي آلِ مُحَمَّدٍ صَاعٌ مِنْ حَبٍّ،
وَلَا صَاعٌ مِنْ تَمْرٍ»
وَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ لَتِسْعَةُ أَبْيَاتٍ،
لَهُ يَوْمَئِذٍ تِسْعُ نِسْوَةٍ
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٨
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
٨ - حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ مِنْ كِتَابِهِ،
حَدَّثَنَا بِسْطَامُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ:
سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ قُرَّةَ قَالَ:
قَالَ لِي أَبِي:
«لَقَدْ عَمَّرْنَا كَذَا مَعَ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وَمَا لَنَا طَعَامٌ إِلَّا الْأَسْوَدَانِ»
فَقَالَ:
وَهَلْ تَدْرِي مَا الْأَسْوَدَانِ؟
قَالَ: لَا،
قَالَ: التَّمْرُ وَالْمَاءُ "
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٨
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
٩ - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ:
" وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَ يَأْتِي عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
الشَّهْرُ مَا يُخْتَبَزُ فِيهِ
قَالَ: قُلْتُ: «يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ،
فَمَا كَانَ يَأْكُلُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟» ،
فَقَالَتْ:
«كَانَ لَنَا جِيرَانٌ مِنَ الْأَنْصَارِ
جَزَاهُمُ اللَّهُ خَيْرًا
كَانَ لَهُمْ شَيْءٌ مِنْ لَبَنٍ
يُهْدُونَ مِنْهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٩
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
١٠ - عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ:
" دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى وِسَادَةٍ،
وَبَيْنَ يَدَيْهِ طَبَقٌ عَلَيْهِ رَغِيفٌ
قَالَ:
فَوَضَعَ الرَّغِيفَ عَلَى الْأَرْضِ وَنَحَّى الْوِسَادَةَ،
فَقَالَ:
«إِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ،
آكُلُ كَمَا يَأْكُلُ الْعَبْدُ،
وَأَجْلِسُ كَمَا يَجْلِسُ الْعَبْدُ»
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٩
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
11 - قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
«الْبَذَاذَةُ مِنَ الْإِيمَانِ،
الْبَذَاذَةُ مِنَ الْإِيمَانِ،
الْبَذَاذَةُ مِنَ الْإِيمَانِ»
قَالَ:
( عَبْدُ اللَّهِ هَذَا أَبُو أُمَامَةَ الْحَارِثِيُّ )
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ:
سَأَلْتُ أَبِي قُلْتُ:
مَا الْبَذَاذَةُ؟
قَالَ: التَّوَاضُعُ فِي اللِّبَاسِ "
الزهد للإمام أحمد
ج1 ص 10
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
١٢ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«مَا لِي وَلِلدُّنْيَا؟
إِنَّمَا مَثَلِي وَمَثَلُ الدُّنْيَا
كَمَثَلِ رَاكِبٍ قَالَ فِي ظِلِّ شَجَرَةٍ،
فِي يَوْمٍ صَائِفٍ،
ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا»
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ١١
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
١٣ - عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَدَنِيِّ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
دَخَلَ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ،
وَهُوَ فِي الْمَوْتِ،
فَأَكَبَّ عَلَيْهِ يُقَبِّلُهُ، وَيَقُولُ:
«رَحِمَكَ اللَّهُ يَا عُثْمَانُ،
مَا أَصَبْتَ مِنَ الدُّنْيَا وَلَا أَصَابَتْ مِنْكَ»
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص١٣
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
١٤ - عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
" إِذَا رَأَيْتَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُعْطِي الْعَبْدَ مِنَ الدُّنْيَا،
عَلَى مَعَاصِيهِ مَا يُحِبُّ
فَإِنَّهُ اسْتِدْرَاجٌ
ثُمَّ تَلَا قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ:
{فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ
فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ
حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا
أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً
فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ}
[الأنعام: ٤٤] "
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ١٤
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
١٥ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:
" نَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عَلَى حَصِيرٍ أَثَّرَ فِي جَنْبِهِ،
فَقُلْنَا: يَا رَسُولُ اللَّهِ،
أَلَا آذَنْتَنَا فَنَبْسُطَ تَحْتَكَ أَلْيَنَ مِنْهُ؟
فَقَالَ:
«مَا لِي وَلِلدُّنْيَا؟
إِنَّمَا مَثَلِي وَمَثَلُ الدُّنْيَا
كَرَاكِبٍ سَارَ فِي يَوْمٍ صَائِفٍ،
فَقَالَ تَحْتَ شَجَرَةٍ
ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا»
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ١٤
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
١٦ - عَنِ الْحَسَنِ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" ثَلَاثٌ لَا يُحَاسَبُ بِهِنَّ الْعَبْدُ:
ظِلُّ خُصٍّ يَسْتَظِلُّ بِهِ،
وَكِسْرَةٌ يَشُدُّ بِهَا صُلْبَهُ،
وَثَوْبٌ يُوَارِي عَوْرَتَهُ "
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص١٤
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
١٧ - عَنْ أَنَسٍ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ؟
كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَاعِفٍ ذِي طِمْرَيْنِ،
لَوْ يُقْسِمُ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ»
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ١٤
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
١٨ - قَالَ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا النَّجَاةُ؟
قَالَ:
« أَمْسِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ،
وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ،
وَابْكِ مِنْ ذِكْرِ خَطِيئَتِكَ »
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ١٦
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
19 - عَنْ أَبِي ذَرٍّ،
" عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَنَّهُ رَدَّدَ هَذِهِ الْآيَةَ حَتَّى أَصْبَحَ
{ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ
وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ
فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
[المائدة: 118] "
الزهد للإمام أحمد
ج1 ص 18
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
20 - عَنْ أَبِي صَالِحٍ
" أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
كَانَ يُصَلِّي حَتَّى تَرِمَ قَدَمَاهُ،
فَقِيلَ لَهُ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ،
إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ غَفَرَ لَكَ
مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ،
قَالَ:
« أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا؟ »
الزهد للإمام أحمد
ج1 ص 18
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
٢١ - عَنْ أَبِي صَالِحٍ قَالَ:
سَأَلْتُ عَائِشَةَ، وَأُمَّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا:
أَيُّ الْعَمَلِ كَانَ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟
قَالَتَا:
« مَا دَامَ، وَإِنْ قَلَّ »
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ١٨
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
٢٢ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ:
«إِنْ كَانَتِ الْخَادِمُ لَتَأْخُذُ بِيَدِ النَّبِيِّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
فَيَمْشِي مَعَهَا فِي حَوَائِجِهَا،
فَلَا يَرْجِعُ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهَا»
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ١٨
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
٢٣ - قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«انْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلُ مِنْكُمْ،
وَلَا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ؛
فَإِنَّهُ أَجْدَرُ أَنْ لَا تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ»
الزهد للإمام أحمد
ج ١ ص ١٩
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
٢٤ - قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
« لَغَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَوْ رَوْحَةٌ
خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا
وَلَمَوْضِعُ سَوْطِ أَحَدِكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ
خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا »
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص٢٠
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
٢٥ - عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
« إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُمْلِي لِلظَّالِمِ
فَإِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ »
ثُمَّ قَرَأَ
{وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ}
[هود: ١٠٢] "
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٢٢
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
٢٦ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ:
" دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى شَابٍّ
وَهُوَ فِي الْمَوْتِ،
فَقَالَ: كَيْفَ تَجِدُكَ؟
" قَالَ:
أَرْجُو اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ،
وَأَخَافُ ذُنُوبِي
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«لَا يَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبِ عَبْدٍ،
فِي مِثْلِ هَذَا الْمَوْطِنِ،
إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَا يَرْجُو،
وَآمَنَهُ مِمَّا يَخَافُ»
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٢٤
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
27 - قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
«مَا كَانَ لَنَا إِلَّا إِهَابُ كَبْشٍ
نَنَامُ عَلَى نَاحِيَتِهِ،
وَتَعْجِنُ فَاطِمَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَلَى نَاحِيَتِهِ»
الزهد للإمام أحمد
ج1 ص 26
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
٢٨ - حَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْمَدَنِيُّ،
أَنَّ عِكْرِمَةَ، حَدَّثَهُمْ قَالَ :
«لَمَّا زَوَّجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
كَانَ مَا جُهِّزَتْ بِهِ
سَرِيرٌ مُشَرَّطٌ،
وَوِسَادَةٌ مِنْ أَدَمٍ، حَشْوُهَا لِيفٌ،
وَثَوْرٌ مِنْ أَقِطٍ»
قَالَ:
«وَجَاءُوا بِبَطْحَاءَ،
فَنَثَرُوهَا فِي الْبَيْتِ»
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٢٦
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
٢٩ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ
" أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَجَّ عَلَى رَحْلٍ
قَالَ: فَاهْتَزَّ بِهِ،
فَقَالَ:
« لَبَّيْكَ،
إِنَّ الْعَيْشَ عَيْشُ الْآخِرَةِ »
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٢٦
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
٣٠ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ
وَجَنَّةُ الْكَافِرِ»
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص٢٦
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
٣١ - عَنِ الْحَسَنِ، قِيلَ:
" لَمَّا احْتُضِرَ سَلْمَانُ رَحِمَهُ اللَّهُ بَكَى،
فَقِيلَ لَهُ:
مَا يُبْكِيكَ
وَأَنْتَ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟
قَالَ:
« مَا أَبْكِي أَسَفًا عَلَى الدُّنْيَا،
وَلَا رَغْبَةً فِيهَا،
وَلَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عَهِدَ إِلَيْنَا عَهْدًا فَتَرَكْنَاهُ؛
عَهِدَ إِلَيْنَا أَنْ تَكُونَ بُلْغَةُ أَحَدِنَا كَزَادِ الرَّاكِبِ »
قَالَ:
ثُمَّ نَظَرَ فِيمَا تَرَكَ،
فَإِذَا قِيمَةُ مَا تَرَكَ بِضْعٌ وَعِشْرُونَ دِرْهَمًا،
أَوْ: بِضْعٌ وَثَلَاثُونَ دِرْهَمًا "
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٢٧
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
٣٢ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،
«أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
كَانَ يَبِيتُ اللَّيَالِيَ الْمُتَتَابِعَة َ طَاوِيًا
وَأَهْلُهُ لَا يَجِدُونَ غَدَاءً وَلَا عَشَاءً،
وَكَانَ عَامَّةُ خُبْزِهِمُ الشَّعِيرَ»
قَالَ أَبُو سَعِيدٍ:
وَكَانَ عَامَّةُ طَعَامِهِمُ الشَّعِيرَ "
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٢٨
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
٣٣ - عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ قَالَ:
سَمِعْتُ النُّعْمَانَ يَعْنِي ابْنَ بَشِيرٍ، يَخْطُبُ قَالَ:
ذَكَرَ عُمَرُ مَا أَصَابَ النَّاسَ مِنَ الدُّنْيَا،
فَقَالَ:
« لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَظَلُّ الْيَوْمَ يَتَلَوَّى،
مَا يَجِدُ دَقَلًا يَمْلَأُ بَطْنَهُ »
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٢٨
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
٣٤ - عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
" إِنَّ أَوَّلَ مَا يُسْأَلُ عَنْهُ الْعَبْدُ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ النَّعِيمِ
أَنْ يُقَالَ لَهُ:
أَلَمْ أُصِحَّ لَكَ الْجِسْمَ،
وَأُرْوِكَ مِنَ الْمَاءِ الْبَارِدِ؟ "
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص٢٩
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
٣٥ - حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ أَبِيهِ،
" أَنَّهُ انْتَهَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَهُوَ يُفَسِّرُ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ
قَالَ:
" يَقُولُ ابْنُ آدَمَ: مَالِي مَالِي،
وَهَلْ لَكَ يَا ابْنَ آدَمَ مِنْ مَالِكَ
إِلَّا مَا أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ،
أَوْ لَبِسْتَ فَأَبْلَيْتَ،
أَوْ تَصَدَّقْتَ فَأَمْضَيْتَ "
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٢٩
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
٣٦ - عَنْ عَامِرٍ قَالَ:
" أَكَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا
لَحْمًا، وَخُبْزَ شَعِيرٍ، وَرُطَبًا، وَمَاءً بَارِدًا،
فَقَالَ:
«هَذَا وَرَبِّكُمَا لَمِنَ النَّعِيمِ»
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٢٩
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
37 - عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«بَشِّرْ هَذِهِ الْأُمَّةَ بِالسَّنَاءِ، وَالنَّصْرِ، وَالتَّمْكِينِ،
فَمَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ عَمَلَ الْآخِرَةِ لِلدُّنْيَا
لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي الْآخِرَةِ نَصِيبٌ»
الزهد للإمام أحمد
ج1 ص 30
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
٣٨ - عَنِ الْحَسَنِ قَالَ:
بَلَغَنِي أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«إِنَّ الْعَبْدَ إِنْ كَانَ هَمُّهُ الْآخِرَةَ
كَفَّ اللَّهُ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ،
وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ،
وَإِنْ كَانَ هَمُّهُ الدُّنْيَا
أَفْشَى اللَّهُ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ،
وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ؛
فَلَا يُمْسِي إِلَّا فَقِيرًا،
وَلَا يُصْبِحُ إِلَّا فَقِيرًا.»
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٣٠
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
زُهْدُ يُونُسَ عَلَيْهِ السَّلَامُ
٣٩ - عَنْ قَتَادَةَ
فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ:
" {فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ }
[الصافات: ١٤٣]
قَالَ:
«كَانَ طَوِيلَ الصَّلَاةِ فِي الرَّخَاءِ»
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص٣١
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
٤٠ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ:
الْفَرَاغُ، وَالصِّحَّةُ "
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٣٢
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
٤١ - " جَاءَ أَعْرَابِيَّانِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
فَقَالَ أَحَدُهُمَا:
يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ؟
قَالَ:
« مَنْ طَالَ عُمْرُهُ، وَحَسُنَ عَمَلُهُ » ،
وَقَالَ الْآخَرُ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ،
إِنَّ شَرَائِعَ الْإِسْلَامِ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ،
فَأْمُرْنِي بِأَمْرٍ أَتَشَبَّثُ بِهِ
فَقَالَ يَعْنِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
« لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ. »
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٣٢
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
٤٢ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
أَنَّ فَاطِمَةَ، عَلَيْهَا السَّلَامُ
نَاوَلَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
كِسْرَةً مِنْ خُبْزِ شَعِيرٍ،
فَقَالَ:
«هَذَا أَوَّلُ طَعَامٍ أَكَلَهُ أَبُوكِ
مُنْذُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ»
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٣٥
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
٤٣ - عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ رَجُلٍ،
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:
«مَا جَلَسْتُ إِلَى أَحَدٍ
أَكْثَرَ اسْتِغْفَارًا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»
قَالَ الرَّجُلُ:
وَمَا جَلَسْتُ إِلَى أَحَدٍ
أَكْثَرَ اسْتِغْفَارًا مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
رَحِمَهُ اللَّهُ "
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٣٥
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
٤٤ - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ:
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
« اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي
مِنَ الَّذِينَ إِذَا أَحْسَنُوا اسْتَبْشَرُوا،
وَإِذَا أَسَاءُوا اسْتَغْفَرُوا »
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٣٥
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
٤٥ - عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ قَالَ:
" قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ:
" أُوتِينَا مَا أُوتِيَ النَّاسُ،
وَمَا لَمْ يُؤْتَوْا،
وَعَلِمْنَا مَا عَلِمَ النَّاسُ،
وَمَا لَمْ يَعْلَمُوا،
فَلَمْ نَجِدْ شَيْئًا أَفْضَلَ مِنْ ثَلَاثِ كَلِمَاتٍ:
الْحِلْمُ فِي الْغَضَبِ وَالرِّضَا،
وَالْقَصْدُ فِي الْفَقْرِ وَالْغِنَى،
وَخَشْيَةُ اللَّهِ فِي السِّرِّ وَالْعَلَانِيَة ِ "
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٣٥
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
٤٦ - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ:
" لَمَّا أَصَابَ أَيُّوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ الَّذِي أَصَابَهُ
أَرْسَلَ إِلَى أَصْحَابِهِ،
فَقَالَ: تَدْرُونَ لِأَيِّ شَيْءٍ أَصَابَنِي هَذَا؟
قَالُوا:
أَمَّا نَحْنُ فَلَمْ يَظْهَرْ لَنَا مِنْكَ شَيْءٌ نَعْرِفُهُ
إِلَّا أَنْ تَكُونَ أَسْرَرْتَ شَيْئًا لَيْسَ لَنَا بِهِ عِلْمٌ
فَقَامُوا مِنْ عِنْدِهِ، وَذَهَبُوا،
فَلَقُوا إِنْسَانًا دُونَهُمْ فِي الْعِلْمِ،
فَقَالَ: لِأَيِّ شَيْءٍ دَعَاكُمْ نَبِيُّ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ؟
فَأَخْبَرُوهُ
قَالَ: فَأَنَا أُخْبِرُهُ بِمَ أَصَابَهُ هَذَا
فَأَتَاهُ،
فَسَأَلَهُ،
فَقَالَ:
لِأَنَّكَ شَرِبْتَ شَرْبَةً
لَمْ تَحْمَدِ اللَّهَ عَلَيْهَا،
وَلَمْ تَشْكُرِ النِّعْمَةِ،
وَلَعَلَّكَ اسْتَظْلَلْتَ فِي ظِلٍّ
لَمْ تَشْكُرِ النِّعْمَةَ "
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص٣٩
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
٤٧ - عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ:
قَالَ لِي أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
« يَا أَبَا الْعَالِيَةِ،
لَا تَعْمَلْ لِغَيْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
فَيَكِلَكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى مَنْ عَمِلْتَ لَهُ »
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٣٩
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
٤٨ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
" يَرْوِيهِ عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ:
أَنَا خَيْرُ الشُّرَكَاءِ،
فَمَنْ عَمِلَ عَمَلًا فَأَشْرَكَ فِيهِ غَيْرِي،
فَإِنِّي بَرِيءٌ مِنْهُ،
وَهُوَ لِلَّذِي أَشْرَكَ "
الزهد للإمام أحمد
ج ١ ص ٤٠
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
٤٩ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْتَفَتَ إِلَى أُحُدٍ فَقَالَ:
«وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ،
مَا يَسُرُّنِي أَنَّ أُحُدًا يُحَوَّلُ لِآلِ مُحَمَّدٍ ذَهَبًا؛
أُنْفِقُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ،
أَمُوتُ يَوْمَ أَمُوتُ، أَدَعُ مِنْهُ دِينَارَيْنِ؛
إِلَّا دِينَارَيْنِ أُعِدُّهُمَا لِدَيْنٍ إِنْ كَانَ»
قَالَ: فَمَاتَ وَمَا تَرَكَ دِينَارًا،
وَلَا دِرْهَمًا،
وَلَا عَبْدًا، وَلَا وَلِيدَةً،
وَتَرَكَ دِرْعَهُ مَرْهُونَةً عِنْدَ يَهُودِيٍّ؛
عَلَى ثَلَاثِينَ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ "
الزهد للإمام أحمد
ج ١ ص ٤١
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
٥٠ - عَنْ أَبِي الْجَذِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ
أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ:
إِنَّ رَجُلًا قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
أَوْصِنِي
قَالَ:
«أُوصِيكَ أَنْ تَسْتَحِيَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ،
كَمَا تَسْتَحِي رَجُلًا صَالِحًا مِنْ قَوْمِكَ»
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٤١
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
٥١ - عَنْ سَلْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:
لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ:
«وَاحِدَةٌ لِي، وَوَاحِدَةٌ لَكَ،
وَوَاحِدَةٌ بَيْنِي وَبَيْنَكَ؛
فَأَمَّا الَّتِي لِي
تَعْبُدُنِي
وَلَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا،
وَأَمَّا الَّتِي لَكَ فَمَا عَمِلْتَ مِنْ شَيْءٍ جَزَيْتُكَ بِهِ،
وَأَنَا أَغْفِرُ، وَأَنَا غَفُورٌ رَحِيمٌ،
وَأَمَّا الَّتِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ
مِنْكَ الْمَسْأَلَةُ وَالدُّعَاءُ،
وَعَلَيَّ الْإِجَابَةُ وَالْعَطَاءُ»
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٤١
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
٥٢ - عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ:
«شُكْرُهُ أَنْ يُسَمِّيَ إِذَا أَكَلَ،
وَيَحْمَدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ
إِذَا فَرَغَ»
الزهد للإمام أحمد
ج ١ ص ٤٢
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
٥٣ - عَنْ مُجَاهِدٍ،
{وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ}
[لقمان: ١٢]
قَالَ:
«الْفِقْهُ،
وَالْإِصَابَةُ فِي الْقَوْلِ فِي غَيْرِ نُبُوَّةٍ»
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٤٣
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
٥٤ - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ قَالَ:
كَانَ لُقْمَانُ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ لِابْنِهِ:
« يَا بُنَيَّ، اتَّقِ اللَّهَ،
وَلَا تُرِ النَّاسَ أَنَّكَ تَخْشَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ؛
لِيُكْرِمُوكَ بِذَلِكَ،
وَقَلْبُكَ فَاجِرٌ »
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٤٤
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
٥٥ - حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ قَالَ:
" وَجَدْتُ فِي بَعْضِ الْحِكْمَةِ:
لَا خَيْرَ لَكَ فِي أَنْ تَعْلَمَ مَا لَمْ تَعْلَمْ،
وَلَمَّا تَعْمَلْ بِمَا قَدْ عَلِمْتَ
قَالَ:
مَثَلُ ذَلِكَ مَثَلُ رَجُلٍ احْتَطَبَ حَطَبًا،
فَحَزَمَ حِزْمَةً، ثُمَّ ذَهَبَ يَحْمِلُهَا،
فَعَجَزَ عَنْهَا،
فَضَمَّ إِلَيْهَا أُخْرَى "
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٤٤
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
٥٦ - عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ:
سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ كَعْبٍ الْقُرَظِيَّ يَقُولُ:
" إِنَّ نُوحًا عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ إِذَا أَكَلَ قَالَ:
" الْحَمْدُ لِلَّهِ،
وَإِذَا شَرِبَ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ،
وَإِذَا لَبِسَ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ،
وَإِذَا رَكِبَ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ؛
فَسَمَّاهُ اللَّهُ عَبْدًا شَكُورًا "
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٤٥
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
٥٧ - حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ،
عَنْ أَبِي الْجَلْدِ
أَنَّ مُوسَى سَأَلَ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ:
«أَيْ رَبِّ،
أَنْزِلْ عَلَيَّ آيَةً مُحْكَمَةً؛
أَسِيرُ بِهَا فِي عِبَادِكَ»
قَالَ:
«فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ
أَنْ يَا مُوسَى أَنِ اذْهَبْ،
فَمَا أَحْبَبْتَ أَنْ يَأْتِيَهُ عِبَادِي إِلَيْكَ فَأْتِهِ إِلَيْهِمْ»
كتاب الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٥٨
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
٥٨ - عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ،
عَنْ أَبِي الْجَلْدِ قَالَ:
" قَالَ مُوسَى:
إِلَهِي،
كَيْفَ أَشْكُرُكَ
وَأَصْغَرُ نِعْمَةٍ وَضَعْتَهَا عِنْدِي مِنْ نِعَمِكَ
لَا يُجَازِي بِهَا عَمَلِي كُلُّهُ؟
قَالَ:
فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنْ يَا مُوسَى،
الْآنَ شَكَرْتَنِي "
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٥٨
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
٥٩ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ:
" كَانَ يَحْيَى وَعِيسَى عَلَيْهِمَا السَّلَامُ يَأْتِيَانِ الْقَرْيَةَ،
فَيَسَأَلَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ عَنْ شِرَارِ أَهْلِهَا،
وَيَسْأَلُ يَحْيَى عَنْ خِيَارِ أَهْلِهَا،
فَيُقَالُ لَهُ:
لِمَ تَنْزِلُ عَلَى شِرَارِ النَّاسِ؟
قَالَ: إِنَّمَا أَنَا طَبِيبٌ أُدَاوِي الْمَرْضَى "
الزهد للإمام أحمد
ج ١ ص ٥٨
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
٦٠ - عَنِ الْحَسَنِ قَالَ:
" قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلَامُ:
إِلَهِي،
لَوْ أَنَّ لِكُلِّ شَعْرَةٍ مِنِّي لِسَانَيْنِ،
يُسَبِّحَانِ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ،
وَالدَّهْرَ كُلَّهُ،
مَا قَضَيْتُ حَقَّ نِعْمَةٍ "
الزهد للإمام أحمد
ج ١ ص ٦٠
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
٦١ - كَانَ مِنْ دُعَاءِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ:
سُبْحَانَ مُسْتَخْرِجِ الشُّكْرِ بِالْعَطَاءِ،
وَمُسْتَخْرِجِ الدُّعَاءِ بِالْبَلَاءِ .
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٦٦
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
٦٢ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ:
" قَالَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ:
يَا رَبِّ،
أَيُّ عِبَادِكَ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟
قَالَ:
أَكْثَرُهُمْ لِي ذِكْرًا
قَالَ: رَبِّ،
فَأَيُّ عِبَادِكَ أَغْنَى؟
قَالَ:
الرَّاضِي بِمَا أَعْطَيْتُهُ
قَالَ: رَبِّ،
أَيُّ عِبَادِكَ أَحْكَمُ؟
قَالَ:
الَّذِي يَحْكُمُ عَلَى نَفْسِهِ
بِمَا يَحْكُمُ عَلَى النَّاسِ "
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٧٣
-
رد: مختارات من كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله تعالى
٦٣ - عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:
" قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ:
ارْجُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ رَجَاءً
لَا تَأْمَنُ فِيهِ مَكْرَهُ،
وَخِفِ اللَّهَ مَخَافَةً
لَا تَيْأَسُ فِيهَا مِنْ رَحْمَتِهِ
قَالَ: يَا أَبَتَاهُ،
وَكَيْفَ أَسْتَطِيعُ ذَلِكَ؛
وَإِنَّمَا لِي قَلْبٌ وَاحِدٌ؟
قَالَ: يَا بُنَيَّ،
إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَذُو قَلْبَيْنِ:
قَلْبٌ يَرْجُو بِهِ،
وَقَلْبٌ يَخَافُ بِهِ "
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٨٨
-
قال لقمان لابنه:
يا بني، جالس العلماء، وزاحمهم بركبتيك؛
فإن الله تبارك وتعالى ليحيي القلوب بنور الحكمة،
كما يحيي الأرض الميتة بوابل السماء "
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص٨٩
-
السلام عليكم ورحمة الله
أخي الفاضل جزاك الله خيرا وزادك الله حرصا ولكن اسمح لي بتعليق حول هذه المشاركة ألا وهو أن في هذه المشاركة الكثير مما لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فياحبذا أيها الفاضل لو قمت باختيار ما صح فقط من هذا الكتاب الرائق الرائع ... تقبل تحياتي
-
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا لمرورك الطيب