وجدت في أحد المنتديات سائلًا يسأل فيقول: ما الدليل من الكتاب أو السنة على نجاسة غائط الإنسان؟ ويقول: أريد دليلًا من الكتاب والسنة؛ لأني قد أناقش من لا يحتج بالقياس أو الإجماع.
فما هو الدليل على نجاسة الغائط؟
عرض للطباعة
وجدت في أحد المنتديات سائلًا يسأل فيقول: ما الدليل من الكتاب أو السنة على نجاسة غائط الإنسان؟ ويقول: أريد دليلًا من الكتاب والسنة؛ لأني قد أناقش من لا يحتج بالقياس أو الإجماع.
فما هو الدليل على نجاسة الغائط؟
الدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالاستنجاء منه
وصف الغائط بالنجاسة دليل على حرمته لأن كل نجس محرم وهو أغلظ من البول لفظاعة نتنه وصعوبة إزالته فإذا كان وجوب التطهر من البول لنجاسته فالغائط أولى فأولى والله الموفق
صحيح، ولكنهم لا يحتجون بالقياساقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوأحمد المالكي
يارك الله فيك أخي يسعفنا الحال ونتكلم على نجاسته ريثما يحين الوقت لضيق الوقت نوعا وعلى ردهم للقياس ؟
نسأل الله تعالى أن يبارك في وقتكماقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوأحمد المالكي
وفي وقتكم أيضا أخي:قال أبومصعب محمد صبحي بن حسن حلاق والدليل على نجاسة الغائط أحاديث، "منها": ما أخرجه أحمد "3/ 20"، وأبو داود "2/ 353- مع العون" وغيرهما.
من حديث أبي سعيد أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "إذا جاء أحدكم المسجد فليقلب نعليه ولينظر فيهما فإن رأى خبثًا فليمسحه بالأرض، ثم ليصل فيهما" وهو حديث حسن.
ومنها: ما أخرجه أبو داود رقم 386 وابن خزيمة رقم "292" والحاكم "1/ 166" وابن حبان رقم 249- موارد" عن أبي هريرة عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "إذا وطئ أحدكم الأذى بخفيه فطهورهما التراب". وللحديث شاهدان صحيحان يتقوى بهما: الأول: من حديث أبي سعيد عند أحمد والخلاصة، أن حديث أبي هريرة صحيح لغيره.
الأدلة الرضية لمتن الدرر البهية في المسائل الفقهية ج1ص25
قلت وقد جاءفي التلقين في الفقه المالكي استدلال بحديث عمار وهو حديث باطل كما قال البيهقي
وجاء في المجموع شرح المهذب قوله: وَيُغْنِي عَنْهُ الْإِجْمَاعُ عَلَى نَجَاسَةِ الْغَائِطِ وَلَا فَرْقَ بَيْنَ غَائِطِ الصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ بِالْإِجْمَاعِ ج2ص549
وأجمعت الأمة على نجاسة الغائط.
البيان في مذهب الإمام الشافعي ج1ص418
وقال أبو إياس محمود بن عبد اللطيف بن محمود (عويضة° دليله إجماع الصحابة، فقد انعقد إجماعهم على نجاسته، ولم يخالف أحد منهم في هذا. وثانياً أحاديث الاستنجاء من الغائط أدلة من السُّنَّة، أذكر كمثالٍ الحديث التالي: عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال «إذا ذهب أحدكم إلى الغائط فلْيذهب معه بثلاثة أحجار يستطبُّ بهن، فإنها تُجْزِيءُ عنه» رواه أبو داود وأحمد والنَّسائي والدارمي. ورواه الدارقطني وقال: إسنادٌ صحيح. فالأمر بالاستطباب بالأحجار الثلاثة وأنها تُجزيء عنه دليل على نجاسة الغائط الجامع لأحكام الصلاة
فإذا ردوا القياس فهل يردوا الإجماع مع أن ردهم للقياس رد تعسفي لا غير وبالله التوفيق
الحمد لله وبعد .
حياكم الله أبا يوسف .
السائل في حد ذاته متعسف وسأل ما لايخطر على بال ذي فطرة سليمة .
هب أنه لا يعلم دليلا فهل لو تغوط بعد وضوئه يصلي لأنه لا دليل ؟سبحان الله (يحدثونكم بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم)
قال صديق حسن خان رحمه الله في الروضة الندية باب النجاسات.
(غائط الانسان مطلقا وبوله) بالأدلة الصحيحةالمفيدة للقطع بذلك بل نجاستهما من باب الضرورة الدينية كما لا يخفى على من له اشتغال بالأدلة الشرعية وبما كان عليه الامر في عصر النبوة .
قال بن جرير رحمه الله
وكذلك تأويل قوله أو جاء أحد منكم من الغائط : يقول أو جاء أحد منكم من الغائط قد قضى حاجته وهو مسافر صحيح فليتيمم صعيدا أيضا .
" والغائط ما اتسع من الأودية وتصوب وجعل كناية عن قضاء حاجة الإنسان لأن العرب كانت تختار قضاء حاجتها في الغيطان فكثر ذلك منها حتى غلب عليهم ذلك فقيل لكل من قضى حاجته التي كانت تقضى في الغيطان حيث قضاها من الأرض متغوط وجاء فلان من الغائط يعني به قضى حاجته التي كانت تقضى في الغائط من الأرض .
وذكر عن مجاهد أنه قال في الغائط الوادي
9580 - حدثني المثنى قال حدثنا أبو حذيفة قال حدثنا شبل عن ابن أبي نجيح عن مجاهد : أو جاء أحد منكم من الغائط قال الغائط الوادي .
----------------------------------------
قال بن كثير رحمه الله
قوله : ( أو جاء أحد منكم من الغائط ) الغائط : هو المكان المطمئن من الأرض ، كنى بذلك عن التغوط ، وهو الحدث الأصغر .
ولكني أرى أن الأحاديث التي فيها الأمر بالاستنجاء أصرح من هذه الأحاديث؛ وذلك لأن لفظ الخبث ولفظ الأذى عامان، لا يتناولان الغائط بخصوصه، ومن السهل أن يضع المخالف أمامهما إشكالاتاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوأحمد المالكي
جيد أخي محمد ثم قول أخينا أبي خزيمة صحيح :السائل في حد ذاته متعسف وسأل ما لايخطر على بال ذي فطرة سليمة ثم قول أبي الطيب في الروضةبل نجاستهما من باب الضرورة الدينيةفهذا عين الصواب فليس النقاش الدائر بينكما نقاش علمي مفيد من طرفه بل أراه مشاكسا في طرحه فالقياس كما هو معلوم أحد الأدلة الشرعية وهو لا يرفع بذلك رأسا به فكيف يحاور ثم الإجماع المنقول كيف لا يعتبر به ثم قول الله تعالى ويحرم عليهم الخبائث ..والغائط من جملة الخبائث المحرمةقد يقول ليس كل محرم نجس نقول قول الشارع الحكيم فإن رأى فهما خبثا ...دل على إشمئزاز المخاطب منه فنجاسته متضمنة يعرفها ذوي الفطر السليمة لا أن يصرح بذلك لفظا كون ذلك من الأمور البديهة المعروفة التي لا تحتاج إلى تفصيل وقولك أخي محمدوذلك لأن لفظ الخبث ولفظ الأذى عامان، لا يتناولان الغائط بخصوصه، ومن السهل أن يضع المخالف أمامهما إشكالات
نقول هل يدخل فهما الغائط أم لا لأننا نعلم أن النجاسات معروفة فإذا دخل فلا إشكال وإذا تعسف مرة أخرى نقول لا جدوى من مناقشتك بل ترك ذلك أحسن لأنه يرى الليل نهارا والعكس كونه يعمل في الليل فكيف يناقش ليت شعري حتى أصبحت المسلمات تناقش ويستدل لها لطف الله بحالنا
نفع الله بك أبا أسماء .اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طه شعبان
نقول للسائل : هذه شنشنة نعرفها من أخزم ، ولا طائل من وراء الرد على هؤلاء وأمثالهم ، ولا تضيع وقتك معهم .
بارك الله فيكم شيخنا الحبيب الفاضلاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني
زادك الله أدباً أبا أسماء ، وزادك علما ، ونفع بك .
بارك الله فيكم شيخنا الحبيب، والله - يا شيخنا الحبيب - لأنت صاحب فضل كبير عليَّاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني
والله أصبت ياأبا مالك مجرد مناقشته مضيعة للوقت مهدرة له فلا فائدة من حواره سوى التعب معه
ثم قد عرفنا كنيتك ياأباأسماء حفظها الله لك بالتوفيق للجميع
بل هذا من أدبك وتواضعك .اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طه شعبان
جمعنا الله وإياكم دائما على الهدى ، وجعلنا في داره في الفردوس الأعلى . اللهم آمين .
نسأل الله تعالى أن يجمعنا في الفردوس الأعلىاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني
وهو أيضا أبو يوسف ترجم لنفسك شيخ محمد أبو يوسف أم أبو أسماء حتى نكنيك بأحب الكنيتين إليك .كما قرره النووي رحمه الله في الأذكاراقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوأحمد المالكي
بل نلزمك بثلاث تبويبات للنووي في الأكار
1-باب جواز واستحباب اللقب الذي يحبه صاحبه .
فأيهما أحب إليك
2-باب جواز الكنى واستحباب مخاطبة أهل الفضل بها.
ونحسبك منهم والله حسبيك ولا نزكي على الله أحدا
3-باب كنية الرجل بأكبر أولاده .
وهنا إشكال يقع سأطرحه في موضوع مستقل الآن .
أما أصل الموضوع فلا طائل منه
وليس يصح في الأذهان شيء*** إذا احتاج النهار إلى دليل
وكما قال قائل لي
توضيح الواضح فاضح
والحمد لله
وهل هذا بحاجة إلى الدليل ، ألا يكفي أن تنفر منه النفوس السوية ، ومع ذلك فالدليل من القرآن والسنة والإجماع والقياس ، علاوة على الطب ، أم هذه من أسئلة أهل الإلحاد والضلال ، فاليتفضل و ... ،،، وبالصحة والعافية ،،،
بارك الله فيكم أخانا الحبيب أبا خزيمة، أحبهما إليَّ: (أبو يوسف)؛ وذلك لأنها الكنية التي تحبها والدتي.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوخزيمةالمصرى
والقصة؛ أن ابنتي الكبرى هي (أسماء) وبها كنت أكنى، ثم رزقني الله تعالى بـ(يوسف) ففرحت أمي بذلك - كما هي عادة الأمهات - فلما رزقني الله بـ(يوسف) لم يُغَيِّرْ ذلك عندي شيئًا، واستمريت أنا في كتابة (أبو أسماء) على كتبي، فغضبت أمي، وألزمتني بالتكني بـ(أبو يوسف)، فلما رأيتها تحب ذلك، أحببته أنا أيضًا.
رزقنا الله وإياك البر ، يا أبا يوسف .
وأنتم كذلك شيخنا الحبيباقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني
ماذا لو كانت البنت هي الكبرى؟ وعنده ولد صبي ،بأيهما يكنى ؟ هل بأحب من يريد التكني به ؟
أم على الحديث من أكبرهم ؟قال شريح قال فأنت أبو شريح؟
قد يكنى الشخص بالولد ـ أعني الذكر ـ وهذا كثير ومعروف ، وقد يكنى بالبنت كتميم الداري يكنى بابنته بأبي رقية ، وقد يكنى الشخص للتعريف به ، ولما يولد له أصلا ، كما في حال أم المؤمنين عائشة بأم عبد الله ، وليس لها ولد ، وقد يكنى الشخص بما له أدنى علاقة معه ولو كان حيوانا ، ككنية أبي هريرة كني بهذا للهرة ، وكأخي أنس بن مالك كناه النبي صلى الله عليه وسلم بأبي عمير؛ للطائر الصغير ، وقد يكنى بمجموع ولد فيقال له : أبو الرجال ، أو أبو الأشبال مثلا ، وهكذا مما هو معروف ، والحمد لله .
لكن الحديث الذي أخرجه أبو داود والنسائي وغيرهما : فمن أكبرهم ؟ قال شريح . قال : أنت أبو شريح . الحديث . وكحديث : كبر، كبر. وغير ذلك .
فيه دلالة أن يكنى الشخص بأكبر أولاده ، لأن الأكبر لا يحصل بسببه اختلاف بين الأولاد غالبا ، ولكن إذا كني بالأوسط أو بالأصغر مثلا ، فلا حرج عليه ، والأمر واسع إن شاء الله ، وقد فعله الإمام أحمد ، فابنه الأكبر صالح ، ومع ذلك يعرف بأبي عبد الله ، وعبد الله أصغر من صالح ، وهذا ما لم يترتب عليه مفسدة ، أو شيء بين الأولاد ، أو نحو ذلك ، والله أعلم .
تفصيل رائع. بارك الله فيكم شيخنا الحبيباقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني
وفيكم بارك الله ، دائما موضوعاتكم نافعة ، نفع الله بك أبا أسماء .
يا شيخنا هذا ما تعلمناه منكم. فجزاكم الله عنا كل خير، وأحسن إليكماقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني
(مقلنا أبو يوسف والا الوالدة تزعل )ههههههههههههه
الدليل على ذلك حديث صحيح صريح وهو حديث ابن مسعود أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَرَادَ أَنْ يَتَبَرَّزَ فَقَالَ : " نَاوِلْنِي ثَلاثَةَ أَحْجَارٍ " . فَأَتَيْتُهُ بِحَجَرَيْنِ وَرَوْثَةٍ . فَأَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَجَرَيْنِ وَطَرَحَ الرَّوْثَةَ وَقَالَ : " إِنَّمَا هِيَ رِكْسٌ " . وصححه الألباني في غير موضع، منها صحيح ابن ماجهاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طه شعبان
فهذا دليل صحيح صريح في أن كل ما لا يؤكل لحمه روث نجس.
ولا أدري كيف تذهل الأذهان عن مثل هذا الحديث
بارك الله فيكم أخانا الحبيب، وجزاكم الله خيرًا، إن كنت تقصدنا نحن بالذهول فإننا لم نذهل عن ذِكْرِ ذلك؛ فقد ذكرتُ ذلك فقلت:اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الجوهري عبد الجواد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طه شعبان
قوله صلى الله عليه وسلم : " إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ .."
وقوله : "أَهْرِيقُوا عَلَيْهِ ذَنُوبًا ، أَوْ سَجْلاً ، مِنْ مَاءٍ..."وغير ذلك من الأدلة الدالة على نجاسة البول باتفاق العقلاء .
والغائط أشد من البول .