1- احرص على إصلاح باطنك ، وراقب الله في سريرتك ؛ فإنَّها قنطرة الصدق مع الله .
عرض للطباعة
1- احرص على إصلاح باطنك ، وراقب الله في سريرتك ؛ فإنَّها قنطرة الصدق مع الله .
2-ربنا القيوم سبحانه دائم القيام بتدبير خلقه وحفظهم ومراقبتهم .
3-توحيد الله هو أعظم قواعد الدين ، وهو أهم قوائم الحياة السعيدة .
4-أكبر نعمة من الله علينا نعمة القرآن .
جزاكم الله خيرًا شيخنا الهُمَام
الشَيخ المُحدث / ماهر بن ياسين الفحل - نفع الله بك - .
لا حرمنا الله سلسبيل قلمكم النافع ومواعظكم السَليمة النَيرة ، جَزاك الله كل خير ونفع بك شَيخنا .
تلميذكم / أبو الزهراء الأثري .
5- أنزل الله القرآن على نبيه ورسوله ؛ لينقذ البشرية من الضلال والتيه ويهديهم إلى مصالح الدنيا والآخرة .
6- التوحيد هو أصل الإيمان ، وإذا صح التوحيد صح العمل والإيمان .
7- القرآن الكريم تضمن منهجاً كاملاً للحياة السعيدة في الدنيا والآخرة .
8- العقيدة تحدد منهجاً وتنظيماً دقيقاً للحياة .
9- جعل الله المتشابه في القرآن امتحاناً للخلق ومحاسبة لهم عليها .
10- مع التوحيد الخالص لا مكان لعبودية غير الله .
11- القرآن الكريم هو كتاب الدعوة إلى الله منه يستمد المسلم مادته .
12- القرآن هو روح الدعوة وقوامها وكيانها وحارسها .
جزاكم الله خيراً شيخنا الكريم.
13- ذكرُ المحبين على خلاف ذكر الغالفين ، قال تعالى : ((إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُم )) .
14-احرص لتحصيل معية الله ، ففي سورة البقرة وفي سورة التوبة في موضعين : ((وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِين )) وفي سورة النحل : ((إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُون )) .
15- إذا حدثتك نفسك بمعصية الله فتفكر بعظمة الله جلال من تريد أن تعصيه ، واعلم أنَّ نظره إليك أسرع من نظرك إلى الحرام .
16- الحائد عن الحق بعدما وضح له ينهمك في الضلال ويبعد عن الرشاد ؛ فالحذار الحذار من كل المعضلات ، قال تعالى : ((كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِم )) .
17- الدنيا مهما طالت فهي سريعة الزوال فاترك أثراً في كل ما يمر عليك من الزمان .
18- احرص على تقديم كل ما يصلح للمعاد .
19- احذر السكوت في مجال وجوب التكلم .
20- علو الهمة حلية ورثة الأنبياء .
الشيخ الفاضل المُحَدِّث ماهر ياسين الفحل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك مشروع علمي كنت أَوَدُّ القيام به, أو أن يقوم به أحد الفضلاء؛ حيث إنني أظن أن فيه نفعًا كثيرًا؛ وأنا أريد عرض الموضوع على فضيلتكم.
والمشروع هو: اختصار لتفسير الطبري بطريقة معينة؛ بحيث نقوم بحذف الأسانيد الموجودة في الكتاب، كما نقوم بحذف الروايات المكررة، مع إبقاء جميع كلام الإمام الطبري كما هو, وجميع الأحاديث والآثار كما هي مع تبيين حالها صحة وضعفًا، وإنما نحذف فقط المكرر منها.
مثلًا: إذا ساق الطبري رحمه الله حديثًا عن النبي صلى الله عليه وسلم من طرق كثيرة, نقوم بحذف هذه الطرق ونبقي على رواية واحدة.
وإذا ساق الطبري تفسيرًا معينًا لآية معينة عن بعض الصحابة والتابعين بأسانيد وروايات كثيرة, وقالوا فيها قولًا واحدًا, نقوم بحذف هذه الأسانيد وهذه الروايات؛ ونقول - مثلًا -: قال ابن عباس ومجاهد وطاووس وسعيد بن جبير: كذا وكذا.
فبهذه الطريقة نكون قد اختصرنا كثيرًا من الكتاب, وهذبناه لمن أراد الفائدة التفسيرية من تفسير الإمام الطبري؛ بحيث إننا لم نحجب عنه أي فائدة تفسيرية, بل حتى الضعيف وضعناه وبيَّنا حاله, فكأن قارئ هذا المختصر يقرأ الأصل تمامًا من حيث الفوائد التفسيرية.
والذي حملني على هذا: هو أن كثيرًا من طلبة العلم لا ينتفعون بهذا الكتاب العظيم؛ لضخامته وكِبَرِ حجمه, وهذه الطريقة تقربه للناس أكثر ويعم به النفع أكثر. والله أعلم.
فما هو رأي فضيلتكم في هذا؟
21- علامة محبة الله محبة طاعته .
22- اجعل قلبك مستقيماً على محبة الله ومحبة طاعته وكراهة معصيته .
23- احرص على براءة عرضك فهو مطلوب .
24- استجلب صحة الفهم بطاعتك لربك فهو نور يقذفه الله في قلب العبد .
25- كما أن ترك الجهاد لأهل القتال وخيم ؛ فترك أهل العلم تبليغ العلم أشد .
26- احرص على الصدق مع الله وحسن القصد تنل صحة الفهم ، وهي من أعظم النعم على العبد .
27- إذا غشيتك بلية ومحنة ؛ فاستجلب من وراءها الرحمة والمنحة بالصبر والرضا والشكر .
28- إنَّ النِّعم الإلهية والمنح الربانية إذا لم تقترن بالشكر فهي بلية يحاسب عليها الإنسان .
29- القرآن يعلمك تعظيم الله ، وكل كلمة تدل على عظمة الله أنعم بها من كلمة .
30-كل ما أمر الله به فهو صلاح لك في الدنيا والآخرة فاسع على التطبيق ولا تعجز ولا تكسل ولا تضجر .
31- مطالعة المنة في نعم الله علينا مما يُثّبت على التوحيد الخالص ، ولما ذكر الله النعم في سورة النحل تعرضت السورة لمدح إبراهيم الخليل بسبب ثباته على التوحيد ،وفي سورة إبراهيم تكرر قوله تعالى : ((وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا)) كما هو في سورة النحل ؛ ليتبين لنا ثمرة مطالعة المنة ومشاهدة عيب النفس .
32- ترابطت سورة الحِجر في خاتمتها مع مطلع سورة النحل فقد ختمت الأولى بقوله : ((وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ)) وبدأت الآخرى بـ((أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ )).
33- ختمت سورة النحل بمعية الله مع المتقين وحِفظه لهم :(( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُون)) وافتتحت سورة الاسراء بمعجزة الاسراء وهي المنحة الإلهية لسيد المرسلين ، وهي تأييده ونصره .
34- كلما تسبح الله فاعلم أن التسبيح تنزيه سبحانه ، وهو يقتضي الوحدانية لله والقدرة المطلقة له سبحانه وتعالى.
35- الإنسان به حاجة إلى الإيمان لتستقيم أموره الدنيوية والأخروية ، ولا قيمة لعيش الإنسان في الدنيا بجسده إذا لم يكن له قلب حيٌّ بالإيمان فكيف بآخرتهِ.
36- الحياة الحقيقية لاتكون إلا بالهداية ، والهداية الحقيقية تكون على صراط الله الذي وهب الحياة للإنسان .
37- احرص على الحق واعمل للحق وانصر الحق ، ومن كره الحق فقد كره الله ؛ فإنَّ الله هو الحق المبين ، وتأمل قول الله : (( خلق السموات والأرض بالحق )) فالحق قوام خلقهما ، والحق قوام تدبيرهما ، والحق في تصريفهما .
38- احذر أن تستعين بنعم الله على معاصيه ، وإنَّك لن تعصيه إلا بنعمه .
39- الميزان الدقيق لحفظ الأعمال الصالحة وعدم التفريط بها وهو المحافظة على الصلاة والقيام بها حق قيام كما أوضحه سورة المؤمنون 1-9وسورة المعارج 19-35 .
40- لاصلاح للإنسان ولا استقامة بغير صلاة كما أرادها الله .
41- العاصم من الشهوات في زمن الفتن المحافظة على الصلاة كما أرادها الله قال تعالى : ((قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُون)) .
42- إلى كل من قيدتْه الشباك العنكبوتيه وأخذته الخيوط الأثيرية من أجهزة الإعلام المرئية والمسموعة والهواتف الجوالة تأمل قول النبي صلى الله عليه وسلم : ((إني لأرى مواقع الفتن خِلال بيوتكم ،كمواقع القطر )) .
43- اسأل عن الخير الذي ينجيك من الشر ، وابتعد عن الشر الذي يمنعك من الخير .
44- الفرار إلى الله يكون بالأخذ من كتابه والتعلق به والعمل بمقتضاه قال تعالى ) : ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين ) .
45- انت مخلوق خلقك الله تعالى من عدم وأمدك بالنعم ويترتب على ذلك أنْ تؤدي حق الخالقيه ,وتعمل لأنْ تؤدي شكر النعم .
46- ذكر الله يرفعك معارج الدرجات وينجيك من مهاوي الدركات .
47- اسلم وجهك لله ، واقبل كل ما يخبر به ، وانته عما نهى الله عنه .
48- ذكر الله بقلب خاشع يرزقك الأنس بالله .
49- الساجد لله يسلم وجهه الذي هو أشرف أعضائه ذلاًّ لله ، واستسلاماً لله .
50- نحن في رحلة اختبار و الأيام والليالي تسير بنا لا أختيار لنا في إيقاف هذه الرحلة فما لنا إلا من زاد ؛ إذ الموت لا نستطيع رده ولا نتمكن من دفعه ، فلنطلب رحمة الله بطاعته .
51- اجعل الهوى تابعاً للهدى فأسلم وجهك لله = اخضع لأوامره تسعد في الدنيا و تفوز بالآخرة .
52- من أسلم لله بالإخلاص له سبحانه و أسلم لله بالمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم فقد اهتدى هداية التوفيق .
54- حافظ على أنفاس العمر بالعمل الصالح .
55- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو أستاذ الأمة الذي يرشدها إلى الكمال ويحذرها من دروب الذل والصغار .
56- قال الطبري فيما نقله عنه ابن بطال 10/51 : (( إنَّ الواجب على كل من رأى منكراً أن ينكره إذا لم يخف على نفسه عقوبة لا قبل له بها )) .
57- قال الراغب الأصبهاني عن الفقه : (( ما من واقعة من الكون في أحد من الخلق إلا وهي مفتقرة إلى الفقه ؛ لأنَّ به انتظام صلاح الدنيا والدين )) .
58- الخشوع في الصلاة روح الصلاة ولبها فإنْ أديته حافظت على الصلاة وإنْ ضيعته فقد ضيعتها .
بارك الله فيكم.
59- استحضر في صلاتك مناجاتك بين يديه سبحانه .
60- فرض الله الطمأنينة في الصلاة , لأنها مظنة الخشوع و الخضوع في الصلاة .
61- الصلاة سبب في تحمل المشاق ؛ لأنَّها سير و طريق في القرب من الله لذا أمر بها عند الشدائد .
62- جرب نفسك في الشدائد وصل بخضوع و خشوع وتدبر لما تقول وتفعل ؛ ستجد الصلاة ملجئاً لدفع الكُربات ، والنجاة من الملمات .
63- احرص لأن تكون لك أوقات تقضيها في مناجاة الله و إظهار الذل إليه بالمسألة و الخضوع مع مدحه بما يليق به سبحانه .
64- إنَّما كان الدعاء هو العبادة بسبب الافتقار للعلي القهار و الافتقار سر الإخلاص .
65- ما أحسن عبدٌ ظنه بالله فخيبه الله ، فأحسن ظنك بربك وارض بما قدر الله لك ، واجعل فرحك بالقضاء المؤلم فرحك بما يسر ؛ فإنك حينها ترزق الأنس بالله الذي لا يعدله شيءٌ .
66- كل من عدل من الحق إلى الباطل فهو مفسد ، قال تعالى : ((فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ )) .
67- من راقب الله حسن عمله .
68- حرص الصحابة إلى السبق في الخيرات ، وعدم التفريط في الأعمال الصالحة ظاهر كما في طلب أم حرام من النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو لها في أن تكون في أول غزوة تغزو البحر .
69- التوحيد الخالص من أسباب تحصيل العلم قال يوسف : ((ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُون )) مع قوله تعالى : ((وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُم )) .
70- من شكر النعمة أن تسندها إلى مسديها ، وانظر إلى قول الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم : ((ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي )) وفيها التحدث بنعمة الله ، قال تعالى : ((وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّث )) .
71- من الإحسان لعبيد الله تعليمهم الخير ؛ لذا قال صاحبا يوسف في السجن : (( نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِين ))
72- العمل الصالح الناتج عن الإيمان والتوحيد سبب الفوز برفيع الدرجات ، وهو يوصل إلى أعلى المقامات .
73- الدنيا ليست النهاية فثمة أخرى يجب أن ترعى .
74- إنَّ من لم يتق الله عوقب في الدنيا والآخرة .
75- الله يصطفي من عباده لحمل رسالته ، ومدار الاصطفاء إحراز الفضائل مع عظيم الصدق مع الله .
76- أمور الدنيا والآخرة لا تقوم إلا على الصدق ، وقد جاء هذا الخطاب في القرآن الكريم منوعاً مرتباً قال تعالى عن الخليل : (( وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ )) وقال تعالى : (( وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا )) وقال تعالى : (( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِر)) وحث المؤمنين أن يكونوا صادقين ومع الصادقين فقال سبحانه : ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِين )) .
77- إذا ترك الإنسان ما به من أدواء وأمراض ولم يصلح أحواله ؛ زاد مرضه وضوعفت عليه أكداره ، قال تعالى : ((فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا )) .
78- يجب على المسلم أنْ يحقق الدعوة إلى الله مع الجميع ، حتى مع المنافق ؛ فإنَّ المنافقين وجدوا من يقول لهم : ((لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْض )) .
79- من سنن الله في خلقه أنَّه يبتلي عباده ؛ ليميز الخبيث من الطيب كما جعل الله المثل بالبعوضة فتنة يضل بها قوماً ويهدي بها آخرين .
80- ذكرت قصة إبليس في القرآن ؛ لتحذير الناس من إبليس وجنده وحزبه وأعوانه .
81- هدايات القرآن وتطبيق أحكامه لا تكون إلا للمتقين .
82- العلم هو رمز الخلافة في الأرض ؛ إذ بالعلم كان تفضيل آدم على الملائكة .
83- الإنسان لن يصل المراد إلا بتعليم الله إياه ، قال تعالى : ((وَعَلَّمَ آدَم )) ، وليوقن المرء أنَّه لن يحيط بشيء من علمه إلا بما شاء .
84- احذر الكبر فأمره خطير ، وتأمل أنَّ معصية إبليس كان سببها الكبر ، قال تعالى : ((فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ )) .
85- الكبر نبتة في الإنسان من سقاها ؛ يجعل نفسه فوق المتكبر عليه ، وبذلك يغلق على نفسه أبواب الخير ، ويفتح أبواب الشر .
86- الإقدام على المحرمات والوقوع فيها ظلم ، قال تعالى : ((وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِين)) .
87- التقوى عمل بطاعة الله رجاء رحمة الله على نور من الله ، والتقوى ترك معصية الله مخافة عقاب الله على نور من الله ، قاله طلق بن حبيب .
88- ذكر أمر التقوى في القرآن كثيراً ؛ لأنَّه رأس الأمر وسنامه وصلاح القلب الذي يعرف به تعظيم الرب ، والتقوى من أعظم ما يعين على امتثال التكاليف .
89- فساد قلوب المنافقين أساس بلائهم ، فالقلب ملك الأعضاء إن صلح صلح البدن كله ، وإن فسد حل الفساد على كل البدن .
90- من خدع الآخرين فعاقبة خداعه راجعة إليه .
91- على المسلم الصادق أنْ يحذر صفات المنافقين من المخادعة والاستهزاء والإفساد في الأرض بالذنوب والخطايا وإدعاء الإصلاح وعدم الشعور بآيات الله الكونية والشرعية وسنن الله في خلقه .
92- لا تغفلنَّ عن تدبر آيات الله المتلوة المسطورة ، وعن التفكر بآيات الله في الكون المنظورة ، وليكن لك في كل شيء عبرة تعبر بها مواضع الخطر إلى مصاف النجاة .
93- الخلافة في الأرض غايتها الهدى عن طريق القرآن ، وإلا كانت إفساداً في الأرض .
94- من رحمة الله بآدم وحواء أنَّهما أهبطا إلى الأرض موطن الخلافة مزودين بالتجربة على عداوة الشيطان للإنسان ، ليعيش الإنسان معادياً الشيطان بفعل الطاعات وترك المعصيات .
95- الإيمان حقيقة مركبة من التصديق بالقلب والإقرار باللسان والعمل بالجوارح .
96- الهداية وضدها بيد الله تعالى ، قال سبحانه : ((يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِين )) .
97- الغيب لله وحده ، قال تعالى : ((قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ )) .
98- اليقين من أعظم منازل المؤمنين .
99- نقض العهد مع الله من أسباب قساوة القلب في الدنيا والطرد من رحمة الله في الدنيا والآخرة ، قال تعالى : ((فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَة )) .
100- على المسلم أنْ يعظم سفك الدماء ، قال تعالى على لسان الملائكة : ((أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء )) .
101- كل شيطان من الثقلين مطرود من رحمة الله عن نيل السعادة الحقيقة في الدنيا والآخرة .
102- على المسلم أن يكون على يقظة وحذر مما يقذفه الآخرون سراً وجهراً ، وليجعل كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم الميزان .
103- الغي اتباع الشهوات .
104- المعرض عن ذكر الله والمفرط في دينه تستولي عليه شياطين الإنس والجن .
105- المشروع ذكر الله عند الشروع في أي عمل مالم يكن معصية ؛ فإنَّ الله لا يستعان به على معصيته.
106- البدء بالبسملة أدبٌ أدب من الله لنبيه صلى الله عليه وسلم ولأمة نبيه ؛ لغرض التعلق بالله والتبرك باسمه وحصر التعظيم له .
107- البدء بالقرآن بـ(بسم الله ) إشعار بأنَّ هذا الكتاب العزيز الهادي مدار هدايته على الإخلاص لله والتعلق به .
108- ركيزة الإيمان بالغيب التعلق بالله .
109- في البداءة بذكر الله في كل عمل يتحصن العبد من طوارق الليل والنهار .
110- من قصر في أنواع العبودية كان مقصراً في حمد الله .