-
فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
قال الدكتور لؤي عبد العزيز كرم الله :
من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره لأن ( خير الهدي هدي محمد - صلي الله عليه وسلم - ) وليس من هديه عليه الصلاة والسلام الزيادة علي أحد عشرة ركعة فمن زاد علي ذلك فأجره لا شك دون أجر من اهتدي بالنبي عليه الصلاة والسلام والله أعلم انتهى .
قلت :
كلامه فيه نظر ، وفضل الله عز وجل واسع .
وفي سنن أبي داود : 1279 - حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُهَاجِرِ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِى سَلاَّمٍ عَنْ أَبِى أُمَامَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ السُّلَمِىِّ أَنَّهُ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَىُّ اللَّيْلِ أَسْمَعُ قَالَ « جَوْفُ اللَّيْلِ الآخِرُ فَصَلِّ مَا شِئْتَ فَإِنَّ الصَّلاَةَ مَشْهُودَةٌ مَكْتُوبَةٌ حَتَّى تُصَلِّىَ الصُّبْحَ .......... الحديث .
قال الألباني : صحيح .
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
منقول من الدكتور لؤي عبد العزيز كرم الله
قوله عليه الصلاة والسلام : ( فصل ما شئت ) أي وفق ضوابط هديي وإلا لو كان المقصود مطلق المعني لجاز له أن يصلي ثلاثا ثلاثا ونحن وأنتم متفقون أن الصلاة مثني مثني فإن قلتم قد دل دليل آخر علي أنها مثني مثني فقيدنا به ( ما شئت ) قلنا أيضا قد دل دليل آخر علي أنها ( أحد عشر ركعة ) فقيدنا به ( ما شئت ) وبالله التوفيق .
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
وماذا تقول في هذا الحديث :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم: "لا توتروا بثلاث تشبّهوا بصلاة المغرب، ولكن أوتروا بخمس أو بسبع، أو بتسعٍ، أو بإحدى عشرة ركعة، أو أكثر من ذلك"
قال الشيخ شعيب الأرنؤوط : وأخرجه الحاكم 1/304، والبيهقي 3/31 و32 من طريقين عن اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ................ وإسناده صحيح .
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
منقول من محمد جلال المجتبى
ويورد على ماقاله الدكتور لؤي عبد العزيز كرم الله :
هل أهل هذا الزمان أحرص من السلف الصالح الذين كانوا يصلونها أكثر من احدى عشرة ركعة ؟
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
منقول من الدكتور لؤي عبد العزيز كرم الله
وأيضا قد صح عنه عليه الصلاة والسلام في غير ما حديث قول : ( ثم ادع بما شئت ) فلو أجرينا فهمكم لذاك النص هنا لجاز له مثلا أن يسأل الله أن يكون نبيا أو ملكا أو يسأله أن يكون أفضل من الصحابة وكل هذا عندنا وعندكم لا يجوز لأن قوله ذاك مقيد بما ليس اعتداء من الدعاء كما أن نص ( صل ما شئت ) مقيد عندنا بما ليس فيه اعتداء علي هديه عليه الصلاة والسلام وبالله التوفيق .
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
أخي الكريم الدكتور لؤي /
أرجو أن تجيب على الحديث الثاني فقط ، ولا تخرج عن الموضوع .
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
منقول من الدكتور لؤي عبد العزيز كرم الله
الأثر الذي ذكرته أخي خالد غاية ما فيه الدلالة علي جواز الزيادة علي أحد عشرة ركعة لكن لا يدل بحال علي أنها أفضل من ال ( أحد عشرة ركعة ) وهو موضع البحث وبوركت .
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي
وماذا تقول في هذا الحديث :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم: "لا توتروا بثلاث تشبّهوا بصلاة المغرب، ولكن أوتروا بخمس أو بسبع، أو بتسعٍ، أو بإحدى عشرة ركعة، أو أكثر من ذلك"
قال الشيخ شعيب الأرنؤوط : وأخرجه الحاكم 1/304، والبيهقي 3/31 و32 من طريقين عن اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ................ وإسناده صحيح .
قال الألباني رحمه الله :( منكر )
" لاتوتروا بثلاث تشبها بالمغرب ولكن اوتروا بخمس او بسبع او بتسع او باحدى عشرة أو أكثر من ذلك " عن أبي هريرة مرفوعا .
وهو بهذه الزيادة أو أكثر من ذلك منكر ولم يصححه الحاكم على تساهله فأصاب ]
انتهى .
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
النبي عليه الصلاة والسلام لم يحدد الأفضلية في الحديث ، فلماذا حددت ؟
والأصل بالقول أن يقدم على الفعل .
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
ومن زاد على فعل النبي عليه الصلاة والسلام في عدد صلاة القيام فقد خالف السنة .
والله أعلم .
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
بسم الله الرحمن الرحيم
(( عنِ السائبِ بنِ يزيدٍ الصحابيِّ قالَ كانُوا يقومُونَ على عهدِ عمرَ رضِيَ اللهُ تعالَى عنه بعشرِينَ ركعةً و على عهدِ عثمانَ و عليٍّ رضِيَ اللهُ تعالَى عنهما مثلَهُ ))
الراوي: [يزيد بن خصيفة] المحدث:العيني - المصدر: عمدة القاري - الصفحة أو الرقم: 7/258 - خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
(( كانوا يقومونَ على عهدِ عمر بن الخطابِ - رضي الله عنه - في شهرِ رمضانَ بعشرينَ ركعة ، يقومونَ بالمائتينِ ، وكانوا يتوكّؤونَ على عصيهِم في عهدِ عثمانَ من شدةِ القيامِ ))
الراوي: السائب بن يزيد المحدث:النووي - المصدر: المجموع - الصفحة أو الرقم: 4/32 - خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
إذا كان هذا فعل الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم والنبي صلى الله عليه وسلم قد اوصى باتباعهم لما قال :
(( ... فإنه من يعِشْ منكم فسيرَى اختلافًا كثيرًا ، فعليكم بسنَّتي وسنَّةِ الخلفاءِ الراشدينَ المهديِّينَ، عَضُّوا عليها بالنَّواجِذِ. وإيَّاكم ومحدَثاتِ الأمورِ ؛ فإنَّ كلَّ بدعةٍ ضلالةٌ ))
الراوي: العرباض بن سارية المحدث:ابن عبدالبر - المصدر: جامع بيان العلم - الصفحة أو الرقم: 2/1164 - خلاصة حكم المحدث: ثابت صحيح
فما لنا ولآراء من يتكلمون دون مراعاة للنصوص ؟
هل نرمي هذه النصوص وراء ظهورنا لأن فلانا او فلانا قد أفتوا بما يخالفها ؟!!!!
قال ابن تيمية رحمه الله : قيام رمضان لم يؤقت النبي فيه عدداً معيناً بل كان هو لا يزيد في رمضان ولا غيره على ثلاث عشرة ركعة، لكن كان يطيل الركعات فلما جمعهم عمر على أبي بن كعب كان يصلي بهم عشرين ركعة ثم يوتر بثلاث وكان يخفف القراءة بقدر ما زاد على الركعات لأن ذلك أخف على المأمومين من تطويل الركعة الواحدة، ثم كان طائفة من السلف يقومون بأربعين ركعة ويوترون بثلاث وآخرون قاموا بست وثلاثين وأوتروا بثلاث وهذا كله سائغ فكيفما قام في رمضان من هذه الوجوه فقد أحسن، والأفضل يختلف باختلاف أحوال المصلين..... ومن ظن أن قيام رمضان فيه عدد مؤقت عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يزاد فيه ولا ينقص منه فقد أخطأ... انتهى مجموع الفتاوى.
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي
النبي عليه الصلاة والسلام لم يحدد الأفضلية في الحديث ، فلماذا حددت ؟
والأصل بالقول أن يقدم على الفعل .
يقدم القول على الفعل عند التعارض الذي لا يمكن فيه الجمع !! .
وليس حينما يكون الفعل بيانا للقول كما هو في هذه المسألة .
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي
قال الدكتور لؤي عبد العزيز كرم الله :
من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره لأن ( خير الهدي هدي محمد - صلي الله عليه وسلم - ) وليس من هديه عليه الصلاة والسلام الزيادة علي أحد عشرة ركعة فمن زاد علي ذلك فأجره لا شك دون أجر من اهتدي بالنبي عليه الصلاة والسلام والله أعلم انتهى .
قلت :
كلامه فيه نظر ، وفضل الله عز وجل واسع .
.
قال الألباني رحمه الله تعالى :
(فائدة): روى البيهقى بسند صحيح عن سعيد بن المسيب: أنه راى رجلاً يصلى بعد طلوع الفجر أكثر من ركعتين , يكثر فيها الركوع والسجود , فنهاه , فقال: يا أبا محمد ! يعذبنى الله على الصلاة ؟ ! قال: لا , ولكن يعذبك على خلاف السنة.
وهذا من بدائع أجوبة سعيد بن المسيب رحمه الله تعالى , وهو سلاح قوى على المبتدعة الذين يستحسنون كثيراً من البدع باسم أنها ذكر وصلاة , ثم ينكرون على أهل السنة إنكار ذلك عليهم , ويتهمونهم بأنهم ينكرون الذكر والصلاة ! ! وهم فى الحقيقة إنما ينكرون خلافهم للسنة فى الذكر والصلاة ونحو ذلك.
إرواء الغليل
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
قال الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى (المتوفى : 852هـ) في تلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير :
514 - قوله لم ينقل زيادة على ثلاث عشرة كأنه أخذه من رواية أبي داود الماضية عن عائشة ولا بأكثر من ثلاث عشرة ،وفيه نظر ففي حواشي المنذري قيل أكثر ما روي في صلاة الليل سبع عشرة وهي عدد ركعات اليوم والليلة.
وروى ابن حبان وابن المنذر والحاكم من طريق عراك عن أبي هريرة مرفوعا أوتروا بخمس أو بسبع أو بتسع أو بإحدى عشرة أو بأكثر من ذلك اهـ .
قلت : لكن الحديث معلول أي " كَانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ سِتَّ عَشْرَةَ رَكْعَةً "
الرابط لتخريج الحديث المذكور :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=288470
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميد المرزوقي
بسم الله الرحمن الرحيم
(( عنِ السائبِ بنِ يزيدٍ الصحابيِّ قالَ كانُوا يقومُونَ على عهدِ عمرَ رضِيَ اللهُ تعالَى عنه بعشرِينَ ركعةً و على عهدِ عثمانَ و عليٍّ رضِيَ اللهُ تعالَى عنهما مثلَهُ ))
الراوي: [يزيد بن خصيفة] المحدث:
العيني - المصدر:
عمدة القاري - الصفحة أو الرقم: 7/258 - خلاصة حكم المحدث:
إسناده صحيح
(( كانوا يقومونَ على عهدِ عمر بن الخطابِ - رضي الله عنه - في شهرِ رمضانَ بعشرينَ ركعة ، يقومونَ بالمائتينِ ، وكانوا يتوكّؤونَ على عصيهِم في عهدِ عثمانَ من شدةِ القيامِ ))
الراوي: السائب بن يزيد المحدث:
النووي - المصدر:
المجموع - الصفحة أو الرقم: 4/32 - خلاصة حكم المحدث:
إسناده صحيح
إذا كان هذا فعل الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم والنبي صلى الله عليه وسلم قد اوصى باتباعهم لما قال :
((
... فإنه من يعِشْ منكم فسيرَى اختلافًا كثيرًا ، فعليكم بسنَّتي وسنَّةِ الخلفاءِ الراشدينَ المهديِّينَ، عَضُّوا عليها بالنَّواجِذِ. وإيَّاكم ومحدَثاتِ الأمورِ ؛ فإنَّ كلَّ بدعةٍ ضلالةٌ ))
الراوي: العرباض بن سارية المحدث:
ابن عبدالبر - المصدر:
جامع بيان العلم - الصفحة أو الرقم: 2/1164 - خلاصة حكم المحدث:
ثابت صحيح
فما لنا ولآراء من يتكلمون دون مراعاة للنصوص ؟
هل نرمي هذه النصوص وراء ظهورنا لأن فلانا او فلانا قد أفتوا بما يخالفها ؟!!!!
قال ابن تيمية رحمه الله : قيام رمضان لم يؤقت النبي فيه عدداً معيناً بل كان هو لا يزيد في رمضان ولا غيره على ثلاث عشرة ركعة، لكن كان يطيل الركعات فلما جمعهم عمر على أبي بن كعب كان يصلي بهم عشرين ركعة ثم يوتر بثلاث وكان يخفف القراءة بقدر ما زاد على الركعات لأن ذلك أخف على المأمومين من تطويل الركعة الواحدة، ثم كان طائفة من السلف يقومون بأربعين ركعة ويوترون بثلاث وآخرون قاموا بست وثلاثين وأوتروا بثلاث وهذا كله سائغ فكيفما قام في رمضان من هذه الوجوه فقد أحسن، والأفضل يختلف باختلاف أحوال المصلين..... ومن ظن أن قيام رمضان فيه عدد مؤقت عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يزاد فيه ولا ينقص منه فقد أخطأ... انتهى مجموع الفتاوى.
جزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك ، ولا فض فوك ، وخدمك بنوك ولا عدموك .
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
منقول من الدكتور لؤي عبد العزيز كرم الله
حددنا الأفضلية لأننا نحن وأنتم متفقون علي أن ( خير الهدي هدي محمد صلي الله عليه وسلم )
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
كيف تحدد الأفضلية ؟ والنبي عليه الصلاة والسلام صلى إحدى عشر ركعة ، وثلاث عشر ركعة .
هذا نقل ، وهذا نقل .
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
منقول من من الدكتور لؤي عبد العزيز كرم الله
فلو أن هذا الحديث ( صل ما شئت ) علي إطلاقه لقال رجل ( أنا أصلي ولا أنام ) ونحن وأنتم متفقون علي أن هذا الرجل وإن كان قد صلي ( ما شاء ) فهو داخل في قوله عليه الصلاة والسلام : ( من رغب عن سنتي فليس مني ) وكذلك من زاد علي أحد عشرة ركعة .
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
أخي الكريم /
الحديث على إطلاقه ، وفي طرح التثريب للعراقي : قد اتفق العلماء على أنه ليس لقيام الليل حد محصور .
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي
قال الدكتور لؤي عبد العزيز كرم الله :
من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره لأن ( خير الهدي هدي محمد - صلي الله عليه وسلم - ) وليس من هديه عليه الصلاة والسلام الزيادة علي أحد عشرة ركعة فمن زاد علي ذلك فأجره لا شك دون أجر من اهتدي بالنبي عليه الصلاة والسلام والله أعلم انتهى .
منقول من محمد أبي إلياس الأثري
أرى أنك قد جانبت الصواب هذه المرة-إن لم يكن لك سلف - يا شاعرنا الفاضل، ومثل هذه العبارات لا ينبغي لطالب العلم أن يطلقها في مسائل الخلاف، وخاصة إذا كان في المسألة جمهور! ..وليس له إلا أن يناقش أدلة المختلفين للوصول إلى ما رآه أقرب إلى الصواب والسنة..
والله أعلم.
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميد المرزوقي
بسم الله الرحمن الرحيم
(( عنِ السائبِ بنِ يزيدٍ الصحابيِّ قالَ كانُوا يقومُونَ على عهدِ عمرَ رضِيَ اللهُ تعالَى عنه بعشرِينَ ركعةً و على عهدِ عثمانَ و عليٍّ رضِيَ اللهُ تعالَى عنهما مثلَهُ ))
الراوي: [يزيد بن خصيفة] المحدث:
العيني - المصدر:
عمدة القاري - الصفحة أو الرقم: 7/258 - خلاصة حكم المحدث:
إسناده صحيح
(( كانوا يقومونَ على عهدِ عمر بن الخطابِ - رضي الله عنه - في شهرِ رمضانَ بعشرينَ ركعة ، يقومونَ بالمائتينِ ، وكانوا يتوكّؤونَ على عصيهِم في عهدِ عثمانَ من شدةِ القيامِ ))
الراوي: السائب بن يزيد المحدث:
النووي - المصدر:
المجموع - الصفحة أو الرقم: 4/32 - خلاصة حكم المحدث:
إسناده صحيح
إذا كان هذا فعل الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم والنبي صلى الله عليه وسلم قد اوصى باتباعهم لما قال :
((
... فإنه من يعِشْ منكم فسيرَى اختلافًا كثيرًا ، فعليكم بسنَّتي وسنَّةِ الخلفاءِ الراشدينَ المهديِّينَ، عَضُّوا عليها بالنَّواجِذِ. وإيَّاكم ومحدَثاتِ الأمورِ ؛ فإنَّ كلَّ بدعةٍ ضلالةٌ ))
الراوي: العرباض بن سارية المحدث:
ابن عبدالبر - المصدر:
جامع بيان العلم - الصفحة أو الرقم: 2/1164 - خلاصة حكم المحدث:
ثابت صحيح
فما لنا ولآراء من يتكلمون دون مراعاة للنصوص ؟
هل نرمي هذه النصوص وراء ظهورنا لأن فلانا او فلانا قد أفتوا بما يخالفها ؟!!!!
قال ابن تيمية رحمه الله : قيام رمضان لم يؤقت النبي فيه عدداً معيناً بل كان هو لا يزيد في رمضان ولا غيره على ثلاث عشرة ركعة، لكن كان يطيل الركعات فلما جمعهم عمر على أبي بن كعب كان يصلي بهم عشرين ركعة ثم يوتر بثلاث وكان يخفف القراءة بقدر ما زاد على الركعات لأن ذلك أخف على المأمومين من تطويل الركعة الواحدة، ثم كان طائفة من السلف يقومون بأربعين ركعة ويوترون بثلاث وآخرون قاموا بست وثلاثين وأوتروا بثلاث وهذا كله سائغ فكيفما قام في رمضان من هذه الوجوه فقد أحسن، والأفضل يختلف باختلاف أحوال المصلين..... ومن ظن أن قيام رمضان فيه عدد مؤقت عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يزاد فيه ولا ينقص منه فقد أخطأ... انتهى مجموع الفتاوى.
قال الألباني رحمه الله تعالى :
" وجوب التزام الإحدى عشرة ركعة والدليل على ذلك :
لقد تبين لكل عاقل نص أن لا يصح عن أحد من الصحابة صلاة التراويح بعشرين ركعة .
وأنه ثبت عن عمر رضي الله عنه الأمر بصلاتها إحدى عشرة ركعة .
كما تبين أنه صلى الله عليه وسلم لم يصلها إلا إحدى عشرى ركعة .
فهذا كله مما يمهد لنا السبيل لنقول بوجوب التزام هذا العدد وعدم الزيادة عليه اتباعا لقوله صلى الله عليه وسلم :
" . . . فإنه من يعش منكم من بعدي فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة " زاد في حديث آخر : " وكل ضلالة في النار "
رواه أحمد وأبو داود والترمذي وغيرهم
ومن المعلوم أن العلماء اختلفوا في كثير من المسائل الفقهية ومنها ما نحن فيه من عدد ركعات التراويح فقد بلغ اختلافهم فيه إلى ثمانية أقوال :
الأول ( 41 ) . الثاني ( 36 ) . الثالث ( 34 ) . الرابع ( 28 ) . الخامس ( 24 ) . السادس ( 20 ) . السابع ( 16 ) . الثامن ( 11 )
ولما كان الحديث المذكور قد بين لنا المخرج من كل اختلاف قد تقع الأمة فيه وكانت هذه المسألة مما اختلفوا فيه وجب علينا الرجوع إلى المخرج وهو التمسك بسنته صلى الله عليه وسلم وليست هي هنا إلا الإحدى عشرة ركعة فوجب الأخذ بها وترك مايخالفها ولا سيما أن سنة الخلفاء الراشدين قد وافقتها .
ونحن نرى أن الزيادة عليها مخالفة لها لأن الأمر في العبادات على التوقيف والاتباع لا على التحسين العقلي والابتداع "
من صلاة التراويح .
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي
منقول من محمد أبي إلياس الأثري
أرى أنك قد جانبت الصواب هذه المرة-إن لم يكن لك سلف - يا شاعرنا الفاضل، ومثل هذه العبارات لا ينبغي لطالب العلم أن يطلقها في مسائل الخلاف، وخاصة إذا كان في المسألة جمهور! ..وليس له إلا أن يناقش أدلة المختلفين للوصول إلى ما رآه أقرب إلى الصواب والسنة..
والله أعلم.
قلت : سلفه هو فعل السلف ـ الصحابة ـ وكفى بفعلهم بيانا للسنة .
وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف .
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي
وماذا تقول في هذا الحديث :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم: "لا توتروا بثلاث تشبّهوا بصلاة المغرب، ولكن أوتروا بخمس أو بسبع، أو بتسعٍ، أو بإحدى عشرة ركعة، أو أكثر من ذلك"
قال الشيخ شعيب الأرنؤوط : وأخرجه الحاكم 1/304، والبيهقي 3/31 و32 من طريقين عن اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ................ وإسناده صحيح .
منقول من أبي مسلم / بلاد الحرمين
رُوي الحديث بزيادة "أو أكثر من ذلك" ورُوي بدونها، وكذا رُوي مرفوعاً للنبي صلى الله عليه وسلم ورُوي موقوفاً على أبي هريرة.
وحكم على هذه الزيادة بالنكارة الحافظ ابن رجب في الفتح، وكذا الإمام الألباني في صلاة التراويح.
وللوقوف على مزيد بيان لابد من جمع الطرق، فالله المستعان.
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي
منقول من أبي مسلم / بلاد الحرمين
رُوي الحديث بزيادة "أو أكثر من ذلك" ورُوي بدونها، وكذا رُوي مرفوعاً للنبي صلى الله عليه وسلم ورُوي موقوفاً على أبي هريرة.
وحكم على هذه الزيادة بالنكارة الحافظ ابن رجب في الفتح، وكذا الإمام الألباني في صلاة التراويح.
وللوقوف على مزيد بيان لابد من جمع الطرق، فالله المستعان.
وبعض الحفاظ صحح هذه الرواية .
وإذا اختلف العلماء في التصحيح والتضعيف فطالب العلم بين أمرين :
أ / إن كان طالب العلم متمكنا فلينظر إلى حجة الفريقين ، ثم يأخذ ما أدى إليه اجتهاده بعيدا عن الهوى وتقليد الأشخاص .
ب / وإن كان طالب العلم من المبتدئين فليقلد الأعلم والأتقى في نظره الخاص لكن بلا تعصب .
والله تعالى أعلم .
والتصحيح والتضعيف من الأمور الإجتهادية ، لكن بشرط أن يكون المشتغل في هذا الفن من أهل التخصص ، وكل علم يسأل عنه أهله .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : ’’…فمتى وجدنا حديثا قد حكم إمام من الأئمة المرجوع إليهم بتعليله، فالأولى اتباعه في ذلك كما نتبعه في تصحيح الحديث إذا صححه، وهذا الشافعي مع إمامته يحيل القول على أئمة الحديث في كتبه فيقول : وفيه حديث لا يثبته أهل العلم بالحديث ( النكت 2/711) .
وقال الإمام السخاوي رحمه الله : فمتى وجدنا في كلام أحد المتقدمين الحكم به كان معتمدا لما أعطاهم الله من الحفظ الغزير وإن اختلف النقل عنهم عدل إلى الترجيح اهـ ( فتح المغيث 1/237)
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعيصفي
قال الألباني رحمه الله تعالى :
" وجوب التزام الإحدى عشرة ركعة والدليل على ذلك :
لقد تبين لكل عاقل نص أن لا يصح عن أحد من الصحابة صلاة التراويح بعشرين ركعة .
وأنه ثبت عن عمر رضي الله عنه الأمر بصلاتها إحدى عشرة ركعة .
كما تبين أنه صلى الله عليه وسلم لم يصلها إلا إحدى عشرى ركعة .
فهذا كله مما يمهد لنا السبيل لنقول بوجوب التزام هذا العدد وعدم الزيادة عليه اتباعا لقوله صلى الله عليه وسلم :
" . . . فإنه من يعش منكم من بعدي فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة " زاد في حديث آخر : " وكل ضلالة في النار "
رواه أحمد وأبو داود والترمذي وغيرهم
ومن المعلوم أن العلماء اختلفوا في كثير من المسائل الفقهية ومنها ما نحن فيه من عدد ركعات التراويح فقد بلغ اختلافهم فيه إلى ثمانية أقوال :
الأول ( 41 ) . الثاني ( 36 ) . الثالث ( 34 ) . الرابع ( 28 ) . الخامس ( 24 ) . السادس ( 20 ) . السابع ( 16 ) . الثامن ( 11 )
ولما كان الحديث المذكور قد بين لنا المخرج من كل اختلاف قد تقع الأمة فيه وكانت هذه المسألة مما اختلفوا فيه وجب علينا الرجوع إلى المخرج وهو التمسك بسنته صلى الله عليه وسلم وليست هي هنا إلا الإحدى عشرة ركعة فوجب الأخذ بها وترك مايخالفها ولا سيما أن سنة الخلفاء الراشدين قد وافقتها .
ونحن نرى أن الزيادة عليها مخالفة لها لأن الأمر في العبادات على التوقيف والاتباع لا على التحسين العقلي والابتداع "
من صلاة التراويح .
قل لي قولا صادقا يا اخي : أيهما اعلم، شيخ الاسلام ابن تيمية أم الالباني ؟ . فانا أقول لك قال ابن تيمية وانت تقول قال الالباني !!! أين الثرى من الثريا رحم الله الجميع.
إن قلت أخطأ ابن تيمية وأصاب الالباني فبأي حجة تخطئ هذا دون ذاك وانت دونهما رتبة وبالتالي لا قدرة لك على تمييز المصيب من المخطئ ؟
وإذا كنت - مثلنا جميعا - لا تصل إلى رتبة من العلم تسمح لك بالنقد فعليك ان تتبع من شهدت له الأمة بالعلم اكثر من غيره وهو ابن تيمية. ثم هذا ليس قول ابن تيمية وحده بل قول الجمهور بمن فيهم علماء لا يصل الالباني إلى رتبتهم. فهل غفلوا كلهم عما ظهر للألباني ؟
بل قد نقل الإجماع على أن صلاة الليل لا حد لها القاضي عياض ونقله عنه إلامام النووي في شرح صحيح مسلم و ابن عبد البر و ابن القطان والحافظ العراقي و شيخ الإسلام و ابن دقيق العيد فلم يختلف العلماء في جواز قيام الليل بأكثر من 11 ركعة إنما اختلفوا في أحسنها أما الجمهور فذهبوا إلى أن أفضلها 20 ركعة لثبوت ذلك عن الصحابة أما المالكية و أهل المدينة فكانوا يصلونها 39 ركعة بالشفع و الوتر و روي عن الإمام أحمد أنه كان يقوم الليل بثلاثمئة ركعة فلما ضرب في الفتنة قام بنصفها.
ثم يا اخي نحن نسألك عن الأحاديث الصحيحة التي سقناها لك والتي تشهد بان الناس كانوا يصلون عشرين ركعة على عهد الخلفاء الراشدين، ولو كان ذلك بدعة لما سكت عنها الفاروق رضي الله عنه الذي كان يضرب المخالفين بالدرة على أبسط من البدع.
فهل تظن ان فعلا كهذا لم يصل إلى مسامعه ؟
ننتظر منك بيان وجه الضعف في الأحاديث الصحيحة المذكورة سابقا وإلا فلن يسلم لك اعتراض مهما حاولت. وللألباني اخطاء رحمه الله ما هو بمعصوم منها فلا تكن مجرد تابع بلا تبصر، ولاسيما إذا خالف الجمهور فخطؤه في هذه المسألة رحمه الله بين واضح.
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
قلت :
قول الجمهور رحمهم الله تعالى فيه كثير من الراجح ، قليل من المرجوح غالبا .
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي
قلت :
قول الجمهور رحمهم الله تعالى فيه كثير من الراجح ، قليل من المرجوح غالبا .
نعم صدقت اخي الكريم.
ونحن نسال المخالفين إذا كانت هذه الزيادة بدعة فمن أول محدث لها في تاريخ الامة ؟
ونسألهم عن الاجماع الذي نقل عن جمع من كبار العلماء ما قولهم فيه ؟ ... هل وهم فيه كل أولئك الأخيار على كثرتهم ؟
ونسالهم إن كان هذا الصنيع بدعة، وكانت هذه البدعة ( بمفهوم المخالفين ) ضلالة، وكل ضلالة في النار. فكيف لم يهد الله تعالى خير امة أخرجت للناس في شهر الرحمة والمغفرة والخيرات حتى أضلها في هذا الشهر المبارك بالذات وجعل عملها فيه ( البدعي ) من أسباب دخول النار والعياذ بالله !!! ألا يتناقض هذا مع رحمة الله الواسعة في هذا الشهر المبارك ؟
يا قوم استعملوا عقولكم ولو للحظة.
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
ما شاء الله عليك ، أفدت وأجدت يا ابن المرزوقي .
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
قولك .
" قل لي قولا صادقا .ـ ابتسامة ـ يا اخي :
قولك : أيهما اعلم، شيخ الاسلام ابن تيمية أم الالباني ؟ . فانا أقول لك قال ابن تيمية وانت تقول قال الالباني !!! أين الثرى من الثريا رحم الله الجميع.
قلت : سئل الشيخ عبد المحسن العباد . هل يجوز أن نقول: أين الثرى من الثريا، وأين معاوية من علي رضي الله عنهما؟
فأجاب : " لا شك في أن علياً أفضل من معاوية ، لكن لا يتنقص من معاوية ، فذلك الكلام إذا كان المقصود به التنقص من معاوية فلا يجوز، وأما أن بينهما فرقاً فذلك ثابت،
وأما قوله: (أين الثرى من الثريا) فإنه يقال للشيئين المتباعدين اللذين أحدهما في غاية العلو والآخر في غاية السفل، فيقال: أين الثرى من الثريا؟ لكن علياً و معاوية رضي الله تعالى عنهما وأرضاهما من أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام، وعلي -بلا شك- أفضل من معاوية ، بل هو أفضل من سائر الأمة ما عدا أبا بكر و عمر و عثمان ، فهو خير من الصحابة جميعاً سوى هؤلاء الثلاثة الذين قبله، وهم أبو بكر و عمر و عثمان ، فكونه أفضل من معاوية هذا ليس فيه إشكال، ولكن لا يتنقص معاوية ولا يحط من شأنه، ولا يجوز أن يذكر معاوية بما لا يليق. "
شرح سنن أبي داود ـ عبد المحسن العباد - (ج 7 / ص 128)
قلت : أما أن الألباني في غاية السفل ـ ربما يفسر السفل هنا بغاية الجهل ـ فهو ليس من الأدب ولا الأخلاق ولا الإنصاف ولا العقل في شيء !.
وبإمكانك الاطلاع على أقوال كبار العلماء المعاصرين للألباني لتعرف مكانة الألباني وأنه إمام الدنيا في الحديث ومحيي السنة .
وإن كان الألباني في غاية السفل حاشاه وحاشاه فأين أنت ! .
وأما قولك : ننتظر منك بيان وجه الضعف في الأحاديث الصحيحة المذكورة سابقا وإلا فلن يسلم لك اعتراض مهما حاولت .
قلت : وهل ستسلم لحكمي على تلك الأحاديث وأنت لم تسلم للألباني محدث العصر بحق حكمه !!!!.ـ إن كنتَ فعلا اطلعت عليه ! ـ
وأما عن الإجماع ! .
أخي اذكر النصوص التي ذكر فيها العلماء الإجماع مع التوثيق .
ولكن مرة تقولون قول الجمهور !! . ومرة تقولون فيه إجماع !! .
فكيف تعدلون عن الإجماع بقول الجمهور ! .
لو كان ثمة إجماع ما قلتم قول الجمهور ! .
وأما الاستدلال بالكثرة وقول الجمهور في تحقيق وبحث المسائل الخلافية فليس من العلم بل العلم فيها هو الكتاب والسنة
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }النساء59
وقولك :" و روي عن الإمام أحمد أنه كان يقوم الليل بثلاثمئة ركعة فلما ضرب في الفتنة قام بنصفها."
قلت : على ماذا تدل " روي "؟!
وأما قولك : ونسالهم إن كان هذا الصنيع بدعة، وكانت هذه البدعة ( بمفهوم المخالفين ) ضلالة، وكل ضلالة في النار. فكيف لم يهد الله تعالى خير امة أخرجت للناس في شهر الرحمة والمغفرة والخيرات حتى أضلها في هذا الشهر المبارك بالذات وجعل عملها فيه ( البدعي ) من أسباب دخول النار والعياذ بالله !!! ألا يتناقض هذا مع رحمة الله الواسعة في هذا الشهر المبارك ؟
يا قوم استعملوا عقولكم ولو للحظة. .
قلت : لو استعملت عقلك لأقل ! من لحظة لعرفت أن الذين يقولون بعدم جواز الزيادة على إحدى عشرة ركعة وأنها مخالفة لسنة النبي عليه الصلاة والسلام لم يثبت عندهم أن الصحابة صلوا أكثر منها بل الذي ثبت عندهم هو التزام الصحابة رضي الله عنهم بسنة النبي عليه الصلاة والسلام كما علمهم إياها وصلاها بهم في رمضان .
وبالتالي فهم لا يقولون الصحابة رضي الله عنهم خالفوا السنة بل كانوا على السنة فركز يرحمك الله .
وأما من أحدثها أول مرة فليس موضوع البحث .
وليس كل من خالف السنة يكون مبتدعا ! .
فالمجتهد المخطئ له أجر ! وإن خالف السنة .
ولكن من تبين الحق وأصر على مخالفته بغير عذر مشروع فقد شاق النبي صلى الله عليه وسلم
وهنيئا لك ـ أخويَ ـ العزيز خالد بالمرزوقي
.
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
إكمال الفائدة :
قول الجمهور رحمهم الله تعالى فيه كثير من الراجح ، قليل من المرجوح غالبا ، وقول الظاهرية فيه كثير من المرجوح ، قليل من الراجح غالبا .
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
أخي الشافعي من أدراك أن غالب ترجيحات الظاهريه خاطئة أسبرت مذهبهم أأحطت بأصولهم غالب الذين يرجحون في هذه المسألة من الطرفين يتخبطون ولو ضبطوا أصولهم لما وقعوا في هذ الإضطراب فمن مدع للإجماع ولا إجماع ومن قائس وقياسه تائه ومن مرجح بأن هذا قول الجمهور والغريب الذي يرجح بهذا أعلم كمن يقول هذا إختيار شيخ الإسلام ومن يكون الألباني أمامه قليلا من الإحترام والمفضول يصيب ويخطأ الفاضل أرجو من الإخوة أن يحذفوا دكتور من معرفاتهم عجيب أنظر كيف يرصفون إستدلالاتهم فأصاب بالدهشة كيف تحصلوا على هذه الرتب العلمية رحمة بعقولنا ح
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محرز الباجي
أخي الشافعي من أدراك أن غالب ترجيحات الظاهريه خاطئة أسبرت مذهبهم أأحطت بأصولهم غالب الذين يرجحون في هذه المسألة من الطرفين يتخبطون ولو ضبطوا أصولهم لما وقعوا في هذ الإضطراب فمن مدع للإجماع ولا إجماع ومن قائس وقياسه تائه ومن مرجح بأن هذا قول الجمهور والغريب الذي يرجح بهذا أعلم كمن يقول هذا إختيار شيخ الإسلام ومن يكون الألباني أمامه قليلا من الإحترام والمفضول يصيب ويخطأ الفاضل أرجو من الإخوة أن يحذفوا دكتور من معرفاتهم عجيب أنظر كيف يرصفون إستدلالاتهم فأصاب بالدهشة كيف تحصلوا على هذه الرتب العلمية رحمة بعقولنا ح
أخي الكريم /
جزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك ، وشكرا لك .
هذه الكلمة سمعتها من كبار مشياخنا بالمسجد النبوي الشريف والجامعة الإسلامية ، وقد درست بفضل الله عز وجل الفقه المقارن على المذاهب الأربعة مع مذهب الظاهرية فوجدت صحة هذه العبارة .
وانظر كم مرة رد الحافظ ابن حجر على الإمام ابن حزم رحمهما الله تعالى في الفتح ، بل بعض العلماء لا يعتد بخلاف الظاهرية .
مرة ثانية أقول : شكرا لك ، والخلاف في المسألة لا يفسد للود قضية .
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
يلزم من تخطئة هذه الفتوى الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشتغل بالمفضول عن الفاضل فهل تقولون بذلك?
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعيصفي
وأما قوله: (أين الثرى من الثريا) فإنه يقال للشيئين المتباعدين اللذين أحدهما في غاية العلو والآخر في غاية السفل، فيقال: أين الثرى من الثريا؟ لكن علياً و معاوية رضي الله تعالى عنهما وأرضاهما من أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام، وعلي -بلا شك- أفضل من معاوية ، بل هو أفضل من سائر الأمة ما عدا أبا بكر و عمر و عثمان ، فهو خير من الصحابة جميعاً سوى هؤلاء الثلاثة الذين قبله، وهم أبو بكر و عمر و عثمان ، فكونه أفضل من معاوية هذا ليس فيه إشكال، ولكن لا يتنقص معاوية ولا يحط من شأنه، ولا يجوز أن يذكر معاوية بما لا يليق. "
شرح سنن أبي داود ـ عبد المحسن العباد - (ج 7 / ص 128)
قلت : أما أن الألباني في غاية السفل ـ ربما يفسر السفل هنا بغاية الجهل ـ فهو ليس من الأدب ولا الأخلاق ولا الإنصاف ولا العقل في شيء !.
وبإمكانك الاطلاع على أقوال كبار العلماء المعاصرين للألباني لتعرف مكانة الألباني وأنه إمام الدنيا في الحديث ومحيي السنة .
وإن كان الألباني في غاية السفل حاشاه وحاشاه فأين أنت ! .
لا تفهم الكلام بفهم من شرحوه بل بمقصود قائله، والمقصود ان الالباني وان علت رتبته فوق رتبتنا بكثير فهو دون ابن تيمية بلا شك. إذن فالقصد هنا هو الفرق بين المكانتين ورتبة إحداهما بالنسبة للأخرى وليس التقليل من مكانة المفضول فافهم.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعيصفي
وأما قولك : ننتظر منك بيان وجه الضعف في الأحاديث الصحيحة المذكورة سابقا وإلا فلن يسلم لك اعتراض مهما حاولت .
قلت : وهل ستسلم لحكمي على تلك الأحاديث وأنت لم تسلم للألباني محدث العصر بحق حكمه !!!!.ـ إن كنتَ فعلا اطلعت عليه ! ـ
إن كنت انت قد اتبعته لأجل انه الألباني فحسب، فهذا اتباع بلا تبصر. كان عليك ان تعلم ان الرجل غير معصوم، فما الذي جعلك تصدقه وتخطئ جمهور علماء الأمة بمن فيهم فحول لا يصل الالباني إلى رتبتهم قطعا ؟
كيف تجوز الخطأ في حق كل أولئك ولا تجوزه في حق الألباني ؟ هذا إجحاف ليس فيه أدنى إنصاف.
وإليك هذا الكتاب فإن فيه ما يغني عن اطالة الكلام هنا :
عنوان الكتاب: تصحيح حديث صلاة التراويح عشرين ركعة والرد على الألباني في تضعيفه
المؤلف: إسماعيل بن محمد الأنصاري
archive.org/download/rsmrsm/thsterrat.pdf
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعيصفي
وأما عن الإجماع ! .
أخي اذكر النصوص التي ذكر فيها العلماء الإجماع مع التوثيق .
في شرح النووي على مسلم :
"قال القاضي : ولا خلاف أنه ليس في ذلك حد لا يزاد عليه ولا ينقص منه ، وأن صلاة الليل من الطاعات التي كلما زاد فيها زاد الأجر ، وإنما الخلاف في فعل النبي صلى الله عليه وسلم وما اختاره لنفسه . والله أعلم" .إنتهى
والمقصود بقوله "لا خلاف" انه "إجماع"، فتلك صيغة أخرى لذكر "الإجماع"لا غير.
وقد أقر الامام النووي هنا كلام القاضي عياض رحمه الله فهو بذلك موافق له.
ونص كلام القاضي عياض هذا تجده في إكمال المعلم شرح صحيح مسلم – ج3 – ص 82 – طبعة دار الوفاء – الطبعة الأولى سنة 1419هـ / 1998 م بتحقيق د. يحيى إسماعيل.
وهذا نقل من كتاب الصيام من المحرر لابن عبد الهادي بشرح الشيخ سليمان بن خالد الحربي :
(( - وقد نقل ابن عبد البر ( الإجماع على أنه لا حد لها، وأنها نافلة فمن شاء أطال القيام وخفف الركوع والسجود، ومن شاء عكس ) وهذا لاشك فيه، لأنه r لما سئل عن صلاة الليل فقال: هي مثنى مثنى.وكذلك نقل ابن دقيق العيد وشيخ الإسلام الإجماع على أن صلاة الليل لا حد لها.
- وعليه: فما نقل من التبديع وإطالة اللسان على من صلى أكثر من إحدى عشرة ركعة فهذا حقيقة قلة فهم لفقه النصوص.)) إنتهى
وقد ذكر هذا الاجماع ابن عبد البر في كتابه الاستذكار ج5 – ص 244 – تحقيق: عبد المعطي امين قلعجي./ الناشر: دار قتيبة - دمشق | دار الوعي – حلب / الطبعة: الأولى 1414هـ - 1993م
و قال الحافظ العراقي في طرح التثريب : " وقد اتفق العلماء على أنه ليس له حد محصور "
لعل هذا يكفيك في التوثيق إن كنت تريد الحق بحق.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعيصفي
ولكن مرة تقولون قول الجمهور !! . ومرة تقولون فيه إجماع !! .
فكيف تعدلون عن الإجماع بقول الجمهور ! .
لو كان ثمة إجماع ما قلتم قول الجمهور ! .
سبق وقلت لك ان الاجماع حول جواز الزيادة على 11 ركعة وانها ليست بدعة، وان كلام الجمهور حول الأفضلية لا الجواز. والأفضلية ماخوذة من فعل من امرنا النبي صلى الله عليه وسلم بالعض على سننهم بالنواجذ رضوان الله عليهم. فلا تسرع في القراءة من فضلك.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعيصفي
وأما الاستدلال بالكثرة وقول الجمهور في تحقيق وبحث المسائل الخلافية فليس من العلم بل العلم فيها هو الكتاب والسنة
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }النساء59
قف هنا يرحمك الله. فهل الجمهور يقولون بغير الكتاب والسنة حتى تخطئهم ؟ هل يجتهدون بما تملي عليهم اهواؤهم ؟ ما هذا الذهول منك يا أخي ؟
وهاك ما يلي :
عن بشير بن أبي مسعود يعني عن أبيه صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال : "عليكم بالجماعة وإياكم والتلون في دين الله "
الراوي: عقبة بن عمرو بن ثعلبة أبو مسعود المحدث:ابن حجر العسقلاني - المصدر: موافقة الخبر الخبر - الصفحة أو الرقم: 1/115
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
قالَ ابنُ مسعودٍ رضي الله عنه : "عليكُم بالجماعةِ فإنَّ اللَّهَ لا يجمَعُ أمَّةَ محمَّدٍ علَى ضلالةٍ "
الراوي: يسير بن عمرو المحدث:الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 85
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد موقوف
"عليكُم بالجماعَةِ و إيَّاكُم و الفُرقة فإنَّ الشَّيطانَ مع الواحدِ و هو مِن الاثنينِ أبعدُ و مَن أراد بَحْبَحَةَ الجنَّةِ فعلَيهِ بالجمَاعةِ"
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث:الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 88
خلاصة حكم المحدث: صحيح
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعيصفي
قلت : لو استعملت عقلك لأقل ! من لحظة لعرفت أن الذين يقولون بعدم جواز الزيادة على إحدى عشرة ركعة وأنها مخالفة لسنة النبي عليه الصلاة والسلام لم يثبت عندهم أن الصحابة صلوا أكثر منها بل الذي ثبت عندهم هو التزام الصحابة رضي الله عنهم بسنة النبي عليه الصلاة والسلام كما علمهم إياها وصلاها بهم في رمضان .
وبالتالي فهم لا يقولون الصحابة رضي الله عنهم خالفوا السنة بل كانوا على السنة فركز يرحمك الله .
ومن تكلم هنا عن الصحابة يرحمك الله ؟
نحن نتكلم عن قوم يجعلون هذا الفعل بدعة، فماذا تراه انت بعد ان نقلت في المشاركة 13 هنـــا عن الالباني ما يلي :
"وهذا من بدائع أجوبة سعيد بن المسيب رحمه الله تعالى , وهو سلاح قوى على المبتدعة الذين يستحسنون كثيراً من البدع باسم أنها ذكر وصلاة ..."
مع تلوينك بالأحمر لما فيه ذكر البدعة والمبتدعة كي تشير بكل وضوح إلى رأيك في هذه القضية. فهل لونته سهوا ام خطأ ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعيصفي
وأما من أحدثها أول مرة فليس موضوع البحث .
بل هذا هو عين الموضوع يا اخي. والقصد انك ستتعب من البحث ولن تجد قط نصا سوى ما ورد من قيام الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم في التراويح بأزيد مما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم.
ولو كان هذا الفعل أصلا بدعة أو حتى خطأ فكيف لم ينبه عليه السلف الصالح ويبينوا من احدثه ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعيصفي
وليس كل من خالف السنة يكون مبتدعا ! .
فالمجتهد المخطئ له أجر ! وإن خالف السنة .
أولا : لا تحاول ان تهرب عن رأيك السابق بعد ان دللتَ عليه بكل وضوح.
ثانيا : انت تجعل المخطئ هم جمهور علماء الأمة ممن لا يعدهم الحصر لأزيد من ألف سنة، فلك ان تتصور كم هو كبير عددهم ! بينما تجعل المصيب هو الالباني وحده ! فكأن كل أولئك في كفة مرجوحة والألباني في كفة راجحة !!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعيصفي
ولكن من تبين الحق وأصر على مخالفته بغير عذر مشروع فقد شاق النبي صلى الله عليه وسلم
نعم هذا كلام صحيح وهو ينطبق عليك قبل ان ينطبق علينا لأننا على الحق الواضح. والله أكرم وأرحم من ان يضل كل الأمة إلاّ فرقة معدودة على رؤوس الأصابع.
وأما عن كلام الأخ صاعقة وقوله :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاعقة
يلزم من تخطئة هذه الفتوى الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشتغل بالمفضول عن الفاضل فهل تقولون بذلك?
فهذا لا يسلم كاعتراض. لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي العدد المذكور صلاة خشوع وتدبر لا تسأل عن حسنها وطولها كما ورد، وركعة واحدة منه صلى الله عليه وسلم لا تعدلها مئات الركعات من غيره.
ولكن الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم استبدلوا طول القيام الذي كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم بالزيادة في عدد الركعات تخفيفا على الناس لأن فيهم الضعيف والعجوز ومن له حاجة قد يريد قضاءها بعد انتهاء ركعات معدودة، فلا يستحسن الطول في حق الأمة بخلاف النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان يصليها لوحده وله ان يطيل ما شاء.
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
الحمد لله وحده والصلاة والسلامُ على من لا نبي بعده وبعد: فأولاً رأيي في هذه المسألة هو أن الزيادة على 11 ركعة جائزة وليست بحرام، ثانياً من زاد على 11 ركعة أجرُه أقل من الذي توقف عند ال11 ركعة لأن النبي (ص) إلتزم هذا العدد ولم يتعدّاه بل وحتى العلّامتين ابن باز والعُثيمين قالا أن الأفضل الإقتصار على 11 ركعة وذلك لفقههما وهذا اللازم لا يُنقضُ بوجه من الوجوه .
[quote=حميد المرزوقي;673531]
اقتباس:
وأما عن كلام الأخ صاعقة وقوله :
فهذا لا يسلم كاعتراض. لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي العدد المذكور صلاة خشوع وتدبر لا تسأل عن حسنها وطولها كما ورد، وركعة واحدة منه صلى الله عليه وسلم لا تعدلها مئات الركعات من غيره.
النبي (ص) قد صلّى بالصحابة ثلاثاً كما تعلم فهم يعلمون كيف صلّى ولم يتعدوا صلاته لا في عدد الركعات ولا في الخشوع فهم يتبّعون النبي(ص) في أقل من ذلك فكيف بقيام الليل؟ والحقُ ضعف ما ضعّفه الألباني رحمه الله من كونهم كانوا يزيدون.
اقتباس:
ولكن الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم استبدلوا طول القيام الذي كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم بالزيادة في عدد الركعات تخفيفا على الناس لأن فيهم الضعيف والعجوز ومن له حاجة قد يريد قضاءها بعد انتهاء ركعات معدودة،
الصحابة صلّوا مع النبي صلى الله عليه وسلم وكان فيهم الضعيف والعجوز وما زاد على 11 ركعة فهل هم أرأف من النبي صلى الله عليه وسلم بأمته كلّا والله وهم ما زادوا أصلاً!
اقتباس:
فلا يستحسن الطول في حق الأمة بخلاف النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان يصليها لوحده وله ان يطيل ما شاء.
أنت تعلمُ أنه صلّى بهم ثلاثاً وأنا اعذرك.
الخلاصة: لا يوجد دليل على جواز الزيادة الا حديث عمرو بن عبسة وفيه صلّ ما شئت فمن شاء أن يصلي كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يُصلي فهو مأجور أجراً عظيماً ومن زاد فله ذلك وأجره أقلُ من المتبِع للحبيب صلى الله عليه وسلم.
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاعقة
الحمد لله وحده والصلاة والسلامُ على من لا نبي بعده وبعد: فأولاً رأيي في هذه المسألة هو أن الزيادة على 11 ركعة جائزة وليست بحرام، ثانياً من زاد على 11 ركعة أجرُه أقل من الذي توقف عند ال11 ركعة لأن النبي (ص) إلتزم هذا العدد ولم يتعدّاه بل وحتى العلّامتين ابن باز والعُثيمين قالا أن الأفضل الإقتصار على 11 ركعة وذلك لفقههما وهذا اللازم لا يُنقضُ بوجه من الوجوه .
وقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم عددا من الركعات بعد الظهر فهل الزيادة عليها أقل أجرا ؟
وقد صلى ببعض السور فهل الصلاة بغيرها أقل أجرا ؟
لا تأخذ الأمور بهذا المنظار. فلو كان الخير في التزام هذا العدد دون سواه لما عدل عنه الخلفاء الراشدون ولم يخالفهم فيه أحد فكان ذلك إجماعا من الصحابة، ومن زعم خلافه فليأت بالدليل. فكل ما نقل من صلاة الصحابة بـ 11 أو 13 ركعة محمول على ما كان قبل ان يزيد فيها الفاروق رضي الله عنه.
واتباعنا لما فعله الفاروق ومن بعده رضوان الله على الجميع هو عين اتباع النبي صلى الله عليه وسلم الذي امرنا بالعض على سننهم بالنواجذ. فكيف نكون مخالفين لهدي النبي صلى الله عليه وسلم وما نحن إلا متبعون لأمره ؟
نعم سترد - كما قال الالباني - بانه لم تصح الزيادة في التراويح على عهد الخلفاء الراشدين وهذا هو الخطأ الذي نعيبه على الالباني لمخالفته ما اشتهر واستفاض وتلقته الأمة بالقبول، ولعلمك فإن ما تلقته الأمة بالقبول لا يرده العلماء ولو لم تثبت صحة سنده.
قال الصنعاني في توضيح الأفكار قال الحافظ - يعني ابن حجر- : من جملة صفات القبول التي لم يتعرض لها شيخنا - يريد زين الدين في منظومته وشرحها - ان يتفق العلماء على العمل بمدلول حديث، فإنه يقبل حتى يجب العمل به، وقد صرح بذلك جماعة من ائمة الأصول.
ولا شك ان القيام في التراويح بعشرين ركعة متلقّى بالقبول.
قال ابن عبد البر : " هو الصحيح عن أبي بن كعب من غير خلاف بين الصحابة "
انظر المزيد حول ذلك في الصفحة 11 من رسالة إسماعيل الأنصاري السابقة.
http://archive.org/download/rsmrsm/thsterrat.pdf
فلو كان مجرد التلقي لهذه الزيادة بالقبول وحده لكفى، فكيف وقد برهن العلماء على صحة سند الحديث الذي ضعفه الألباني وردوا عليه بمقتضى الصناعة الحديثية.
أحسبك لم تقرأ الرسالة السابقة لأنك لو فعلت لما ساغ لك ان تقول :
"والحقُ ضعف ما ضعّفه الألباني رحمه الله من كونهم كانوا يزيدون"
فاقرأ الرسالة أولا بارك الله فيك ثم رد على ما فيها "ردا علميا" وإلا فلا عذر لك في اتباع الألباني بعدها أبدا.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاعقة
الصحابة صلّوا مع النبي صلى الله عليه وسلم وكان فيهم الضعيف والعجوز وما زاد على 11 ركعة فهل هم أرأف من النبي صلى الله عليه وسلم بأمته كلّا والله وهم ما زادوا أصلاً!
لماذا احتجب النبي صلى الله عليه وسلم عن الصحابة بعد ان صلوا خلفه إلا رحمة بهم. الا يدلك هذا على انه صلى الله عليه وسلم كان يدرك مشقتها ويخشى ان تفرض عليهم. أليس هذا من رحمته بهم ؟
ثم تقول بعد ذلك بلا حياء : وهم ما زادوا أصلاً !
إذن كذب على الصحابة كل العلماء منذ ألف سنة - أو اخطأوا على الأقل - وأصاب الألباني !!! ... سبحانك ربي لقد اتعب العلماء انفسهم في التصحيح بعد ان كشف الألباني ما غفلوا عنه جميعهم !!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاعقة
أنت تعلمُ أنه صلّى بهم ثلاثاً وأنا اعذرك.
ومن قال ان الصحابة لم يصلوا خلف النبي صلى الله عليه وسلم التراويح ؟
لكن هل صلوها بطلب منه صلى الله عليه وسلم ام اتبعوه من انفسهم بعد ان وجدوه يصلي ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاعقة
الخلاصة: لا يوجد دليل على جواز الزيادة الا حديث عمرو بن عبسة وفيه صلّ ما شئت فمن شاء أن يصلي كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يُصلي فهو مأجور أجراً عظيماً ومن زاد فله ذلك وأجره أقلُ من المتبِع للحبيب صلى الله عليه وسلم.
الأدلة كثيرة ولكن شأن المخالف دائما ان يرفضها او يغض الطرف عنها.
لقد ثبت بما لا ينكره إلا معاند أن الصحابة رضوان الله عليهم زادوا. فهل كانت زيادتهم لأجل حرمان انفسهم وغيرهم من الأفضل والأحسن أم لأنهم كانوا يعلمون ان لا فرق بين هذا الفعل وذاك ؟
من أكثر الناس نصحا للأمة من غيره : الخلفاء الراشدون رضوان الله عليهم الذين زادوا ام الالباني ومن قال بقوله ؟
سؤال لا يحتاج أصلا إلى جواب.
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
جزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك .
سؤال :
هل صليتم التراويح كما صلاها النبي عليه الصلاة والسلام ؟ عائشة رضي الله عنها تقول : فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ، فأنتم تنظرون إلى العدد فقط ، ولا تنظرون إلى طول الصلاة والقيام .
والأصل بالسنة النبوية أن ينظر إليها من جميع الاتجاهات لا من اتجاه واحد فقط وهو العدد ، وكلامنا منصب على صلاة التراويح حتى لا نشعب الأمور .
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي
.
سؤال :
هل صليتم التراويح كما صلاها النبي عليه الصلاة والسلام ؟ عائشة رضي الله عنها تقول : فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ، فأنتم تنظرون إلى العدد فقط ، ولا تنظرون إلى طول الصلاة والقيام .
صدقت والله يا اخي ... فأكثر هؤلاء المخالفين لا يقدرون عليها كما فعلها النبي صلى الله عليه وسلم وهم يزعمون اتباعه. فكيف يأمرون الناس بها ولا يراعون أحوالهم !!! هذا هو التنفير بعينه.
عن حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قال: ( صَلَّيْتُ مع النبي صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ فَافْتَتَحَ الْبَقَرَةَ فقلت يَرْكَعُ عِنْدَ الْمِائَةِ ثُمَّ مَضَى فقلت يُصَلِّي بها في رَكْعَةٍ فَمَضَى فقلت يَرْكَعُ بها ثُمَّ افْتَتَحَ النِّسَاءَ فَقَرَأَهَا ثُمَّ افْتَتَحَ آلَ عِمْرَانَ فَقَرَأَهَا يَقْرَأُ مُتَرَسِّلًا إذا مَرَّ بِآيَةٍ فيها تَسْبِيحٌ سَبَّحَ وإذا مَرَّ بِسُؤَالٍ سَأَلَ وإذا مَرَّ بِتَعَوُّذٍ تَعَوَّذَ ثُمَّ رَكَعَ فَجَعَلَ يقول سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ فَكَانَ رُكُوعُهُ نَحْوًا من قِيَامِهِ ثُمَّ قال سمع الله لِمَنْ حَمِدَهُ ثُمَّ قام طَوِيلًا قَرِيبًا مِمَّا رَكَعَ ثُمَّ سَجَدَ فقال سُبْحَانَ رَبِّيَ الأعلى فَكَانَ سُجُودُهُ قَرِيبًا من قِيَامِهِ ...) رواه مسلم (772).
من كان يدعي من المخالفين اتباع النبي صلى الله عليه وسلم فكذا فليفعل او ليسكت وليوقر علماء السلف.
فما أسهل التشدق بالكلام وما أصعب التطبيق.
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
الشيخ الفاضل المفضال حميد المرزقي حفظه الله
شكرا لك ، وفد أجدت وأفدت ، زادك الله بسطة في العلم والجسم .
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
إذا كان خصمي خالٍ من الإنصاف والتجرد للحق فالأولى عدم المواصلة في النقاش والله الهادي الى سواء السبيل.
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاعقة
إذا كان خصمي خالٍ من الإنصاف والتجرد للحق فالأولى عدم المواصلة في النقاش والله الهادي الى سواء السبيل.
يا اخي دعك من اتهام الناس بالباطل وكن شجاعا واعترف بانك وقفت امام حجج دامغة لم تجد لها ردا.
إن كان عندك ما ترد به فنحن معك في حوار هادئ.
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
الحمد لله . وبعد
قال أخي المكرم حميد تبريرا منه لضربه المثل للمقارنة بين علم الإمام الألباني وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمهما الله تعالى " أين الثرى من الثريا " ما يلي :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميد المرزوقي
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تفهم الكلام بفهم من شرحوه بل بمقصود قائله، والمقصود ان الالباني وان علت رتبته فوق رتبتنا بكثير فهو دون ابن تيمية بلا شك. إذن فالقصد هنا هو الفرق بين المكانتين ورتبة إحداهما بالنسبة للأخرى وليس التقليل من مكانة المفضول فافهم.
ومن هكذا رد يتبين بجلاء تام الطرف الذي أناقشه ومدى إمكانية التوصل معه إلى شيء ! .
كان بإمكانه أن يقول أنا أخطأت في اختيار المثل لأنني لم أقصد معناه الذي وضع له والمتعارف عليه عند العامة والعلماء ـ وحسب ـ .
ولكن من يناقش وهو لم يضع في عقله أن يُغلب ولا يقبل أن يظهر له خطأ هي التي تدفع بصاحبها لعدم الاعتراف بالخطأ ـ وهو فضيلة ـ بل ويغير معنى المثل على مقاسه بعد أن أدرك الظلم والعدوان الأثيم الذي اقترفه ـ من غير قصد ـ بحق إمام الدنيا في الحديث في هذا العصر الإمام الألباني رحمه الله تعالى .
ومن لم يقر بخطئه في أهون أمر فهل سيقر فيما نتناقش فيه إن علمه خطئا !
الله أعلم .
فلا حول ولا قوة إلا بالله .
وأما بقية كلامه فيدل دلالة واضحة وصريحة على عدم معرفة الأخ لعلوم الآلة ـ أصول الفقه ومصطلح الحديث وأصول الاستدلال ونحوها من العلوم التي لا يمكن أن يفهم طالب العلم طريقة بحث ودراسة المسائل الفقهية إلا بها .
قال ابن القيم رحمه الله تعالى في طريق الهجرتين - (ج 1 / ص 385)
" قال بعض السلف إنما حرموا الوصول بتضييع الأصول فمن ضيع الأصول حرم الوصول "
وهذه في الحقيقة هي من الظواهر الغالبة على من يناقش من الأخوة الكرام .
فتراه يلقي اتهاماته يمنة ويسرة ويشنع على خصمه ويستند في كلامه على العاطفة والعقل أو قواعد المقلدة . فيصعب إن لم يستحيل الوصول مع هكذا صنف إلى شيء وإن تعددت الصفحات وتشعبت الردود لأنه لا وجود لأصول مشتركة يتحاكم إليها الطرفان ! .والله المستعان .
ولولا خشية ضياع الحق والسنة الذي يراه أحدنا ما أتعب أحدنا نفسه بنقاشات معلوم مصيرها في معظم الأحيان ! .
وأحب أن أذكر أخي حميد وكل من يناقش هنا . أن هكذا مسائل فقهية اختلافية لا يجوز فيها تبديع المخالف ما دام يستند على أدلة وإن كانت يراها الخصم ضعيفة أو ليست بأدلة .
فلا يجوز لي مثلا تبديع من يقول بجواز الزيادة على ما فعله النبي عليه الصلاة والسلام والعكس صحيح ما دام قوله مبنيا على أدلة وليس على هوى .
وسيأتي الرد على ما ذكره الأخوة في هذا الموضوع تباعا حسب تيسير الله تعالى الوقت لي .
ومنها سنعرف هل الإمام الألباني وحده من ضعف أحاديث العشرين .
وهل حقا كان هناك إجماع من الصحابة عليها كما يزعمون .
وهل استدلال الإمام الألباني على عدم جواز الزيادة في القيام سبقه فيه أحد أم لا كما يزعمون .
وغير ذلك مما سنعرفه تباعا .
والله أعلم .
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميد المرزوقي
إن كنت انت قد اتبعته لأجل انه الألباني فحسب، فهذا اتباع بلا تبصر. كان عليك ان تعلم ان الرجل غير معصوم، فما الذي جعلك تصدقه وتخطئ جمهور علماء الأمة بمن فيهم فحول لا يصل الالباني إلى رتبتهم قطعا ؟
كيف تجوز الخطأ في حق كل أولئك ولا تجوزه في حق الألباني ؟ هذا إجحاف ليس فيه أدنى إنصاف.
وإليك هذا الكتاب فإن فيه ما يغني عن اطالة الكلام هنا :
عنوان الكتاب: تصحيح حديث صلاة التراويح عشرين ركعة والرد على الألباني في تضعيفه
المؤلف: إسماعيل بن محمد الأنصاري
archive.org/download/rsmrsm/thsterrat.pdf
أخي المكرم ينكر علي تقليدي للألباني وهو محدث العصر باعتراف كبار العلماء المعاصرين في تضعيف أحاديث العشرين ركعة ثم ينصحني بقراءة كتاب الشيخ الأنصاري الذي صحح هذه الأحاديث ! .
فحسب قاعدته التي أرساها في النقاش وهي تقليد الأعلم ألا يعد هذا تناقضا وأعيذه من اتباع الهوى ـ حاشاه ـ .
أليس الألباني أعلم من الأنصاري في الحديث ! .
لنرى الجواب ! .
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي المعيصفي ... أولا انت تتهمني بأمور أتركها في عنقك إلى يوم القيامة حيث لا تضيع الحقوق ، فإن كنتُ كما قلتَ برئَت ساحتك وإلا ....
ثانيا إن كنت لا تراني قابلا للحق ولا منصفا ولا ... فدعك من كل ذلك وبين حجتك للناس فقط سواء قبلتها انا ام لم اقبلها كي لا تظهر بمظهر العاجز الذي عدم الحجة.
ولذلك سأترك لك المجال كي ترد على راحتك وننظر ما في جعبتك فلا تهرب بحجة أن الخصم لا يقبل الحق.
وقبل ان تسألني عن مكانة الانصاري امام الالباني اسأل نفسك عن مكانة الالباني امام من سماه العلماء شيخ الاسلاااااااااا ااااااااااام ابن تيمية وغيره ممن تسموا بهذا الاسم وخالفوا الالباني.
لك المجال كله للرد ونحن نتابعك.
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
... فقط أخبرنا عندما تنتهي كي نعقب.
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميد المرزوقي
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي المعيصفي ... أولا انت تتهمني بأمور أتركها في عنقك إلى يوم القيامة حيث لا تضيع الحقوق ، فإن كنتُ كما قلتَ برئَت ساحتك وإلا ....
ثانيا إن كنت لا تراني قابلا للحق ولا منصفا ولا ...
أما عدم اعترافك بخطئك في اختيار المثل ـ ولحد الآن ـ فهذا قد اطلع عليه كل من يتابع الردود ولا يحتاج لمزيد بيان أو برهان .
وأما قولك :
" وقبل ان تسألني عن مكانة الانصاري امام الالباني اسأل نفسك عن مكانة الالباني امام من سماه العلماء شيخ الاسلاااااااااا ااااااااااام ابن تيمية وغيره ممن تسموا بهذا الاسم وخالفوا الالباني. "
أخي الكريم قاعدة تقليد الأعلم الذي شهد له العلماء بذلك أنت من قال بها هنا في هذه المسألة وليس أنا .
وها هو قولك :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميد المرزوقي
بسم الله الرحمن الرحيم
قل لي قولا صادقا يا اخي : أيهما اعلم، شيخ الاسلام ابن تيمية أم الالباني ؟ . فانا أقول لك قال ابن تيمية وانت تقول قال الالباني !!! أين الثرى من الثريا رحم الله الجميع.
إن قلت أخطأ ابن تيمية وأصاب الالباني فبأي حجة تخطئ هذا دون ذاك وانت دونهما رتبة وبالتالي لا قدرة لك على تمييز المصيب من المخطئ ؟
وإذا كنت - مثلنا جميعا - لا تصل إلى رتبة من العلم تسمح لك بالنقد فعليك ان تتبع من شهدت له الأمة بالعلم اكثر من غيره وهو ابن تيمية.
فتفضل أخي وفقك الله أجب على سؤالي السابق الذي في الاقتباس أدناه وحسب قاعدتك تقليد الأعلم الذي شهد له العلماء بالأفضلية .ـ ولي تعليق على هذه القاعدة إن شاء الله تعالى ـ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعيصفي
أخي المكرم ينكر علي تقليدي للألباني وهو محدث العصر باعتراف كبار العلماء المعاصرين في تضعيف أحاديث العشرين ركعة ثم ينصحني بقراءة كتاب الشيخ الأنصاري الذي صحح هذه الأحاديث ! .
فحسب قاعدته التي أرساها في النقاش وهي تقليد الأعلم ألا يعد هذا تناقضا وأعيذه من اتباع الهوى ـ حاشاه ـ .
أليس الألباني أعلم من الأنصاري في الحديث ! .
لنرى الجواب ! .
وأما بقية النقاط فنقاشها إن شاء الله تعالى نقطة نقطة بعد أن أنتهي من النقطة الحالية .
وجزاك الله خيرا
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميد المرزوقي
بسم الله الرحمن الرحيم
يا اخي دعك من اتهام الناس بالباطل وكن شجاعا واعترف بانك وقفت امام حجج دامغة لم تجد لها ردا.
إن كان عندك ما ترد به فنحن معك في حوار هادئ.
بارك الله فيك
وقد اطلعتُ على رسالة الأنصاري ولي عليها تعقبات تدلُ على أن هذا الرجل كتبها ولم ينضج في رأسه علم الحديث بعدُ ، فلو وجدتُ هدوئاً ومحاورة علمية ليس فيها تقليد أعمى سأسرد ردي عليه هنا والله الموفق.
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعيصفي
أما عدم اعترافك بخطئك في اختيار المثل ـ ولحد الآن ـ فهذا قد اطلع عليه كل من يتابع الردود ولا يحتاج لمزيد بيان أو برهان .
اطلع على قلبي علام الغيوب قبل ان يطلع على كلامي غيره ... فلا تتستر خلف من لن ينفعوك يوم الحساب الاكبر بشيء.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعيصفي
وأما قولك :
" وقبل ان تسألني عن مكانة الانصاري امام الالباني اسأل نفسك عن مكانة الالباني امام من سماه العلماء شيخ الاسلاااااااااا ااااااااااام ابن تيمية وغيره ممن تسموا بهذا الاسم وخالفوا الالباني. "
أخي الكريم قاعدة تقليد الأعلم الذي شهد له العلماء بذلك أنت من قال بها هنا في هذه المسألة وليس أنا .
إن كنت تلزمني بهذه القاعدة وتعمل بها أنت أيضا فأنت محجوج لأن ابن تيمية أعلم من الالباني بلا خلاف، ولن ينفعك كون الالباني اعلم من الانصاري.
وإن كنت تلزمني بها وحدي فلا تسلم لك أيضا لأن ابن تيمية اعلم من الالباني والانصاري معا، فاتباعي لرأيه أولى في كلا الحالتين.
على ان هذا - كما هو معروف -رأي الجمهور وليس رأي ابن تيمية وحده، ولا يخفى عليك ان في هذا الجمهور جمعا غفيرا ممن أدركوا رتبة ابن تيمية حتى لقبوا بشيوخ الاسلام. بل وفيهم الأئمة الأربعة المجمع على جلالتهم، فكيف يعقل عندك ان يضل الله الأمة بأسرها ويهدي الالباني وقلة من المعدودين على رؤوس الاصابع ؟
لا تقل لي هذا كلام عاطفي ... بل عقلي ومنطقي جدا لا يحيد عنه إلا من تعصب ورمى عقله وراء ظهره.
وإن كان مثل هذا الكلام هو ما يُظهر لك اني لا اقبل الحق فلعلك تريدني ان اكون إمعة أترك البيضاء وأقبل الشاذ من الآراء ... ما هكذا يا سعد تورد الإبل.
وقد سبق ان نقلت ما يلي :
عن بشير بن أبي مسعود يعني عن أبيه صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال : "عليكم بالجماعة وإياكم والتلون في دين الله "
الراوي: عقبة بن عمرو بن ثعلبة أبو مسعود المحدث:ابن حجر العسقلاني - المصدر: موافقة الخبر الخبر - الصفحة أو الرقم: 1/115
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
قالَ ابنُ مسعودٍ رضي الله عنه : "عليكُم بالجماعةِ فإنَّ اللَّهَ لا يجمَعُ أمَّةَ محمَّدٍ علَى ضلالةٍ "
الراوي: يسير بن عمرو المحدث:الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 85
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد موقوف
"عليكُم بالجماعَةِ و إيَّاكُم و الفُرقة فإنَّ الشَّيطانَ مع الواحدِ و هو مِن الاثنينِ أبعدُ و مَن أراد بَحْبَحَةَ الجنَّةِ فعلَيهِ بالجمَاعةِ"
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث:الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 88
خلاصة حكم المحدث: صحيح
كما سبق ونقلت كلام ابن حجر العسقلاني وغيره في مسألة العمل بما تلقته الأمة بالقبول وأشرت إلى الصفحة 11 من رسالة الانصاري وما فيها من نقول لا بأس بكتابتها كي يطلع عليها الجميع :
وقال السيوطي في "تدريب الراوي " : يحكم للحديث بالصحة إذا تلقاه الناس بالقبول وإن لم يكن له إسناد صحيح.
قال ابن عبد البر في "الاستذكار" لما حكى عن الترمذي أن البخاري صحح حديث البحر: "هوالطهور ماؤه" : اهل الحديث، لا يصححون مثل إسناده، ولكن الحديث عندي صحح، لان العلماء تلقوه بالقبول.
وقال في "التمهيد" : روى جابر عن النبى صلى الله عليه وسلم انه قال "الدينار أربعة وعشرون قياطا". قال : وفي قول العلماء واجماع الناس على معناه غنى عن الإسناد اهـ.
وقال الصنعاني في "توضيح الأفكار" قال الحافظ - يعني ابن حجر : من جلة صفات القبول التي لم يتعرض لها شيخنا - يريد زين الدين في منظومته وشرحها - أن يتفق العلماء عل العمل بمدلول حديث، فإنه يقبل حتى يجب العمل به، وقد صرح بذلك جاعة من أئمة الأصول، ومن أمثلته قول الشافعي: وما قلت إنه إذا غُيرطعم الماء وريحه ولونه - أي بالنجس صار نجسا - يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجه لا يثبت أهل الحديث مثله، ولكنه قول العامة لا أعلم فيه خلافا. وقال في حديث "لا وصية لوارث: " لايثبته أهل العلم بالحديث ولكن العامة تلقته بالقبول وعملت به" اهـ.
ولاشك أن القيام في التراوح بعشرين ركعة متلق بالقبول.
قال ابن عبد البر: " وهو الصحيح عن أبي بن كعب من غير خلاف بين الصحابة ". إنتهى
فما ردك على هذا أولا لأنه أنسب لما نحن فيه الآن.
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميد المرزوقي
بسم الله الرحمن الرحيم
اطلع على قلبي علام الغيوب قبل ان يطلع على كلامي غيره ... فلا تتستر خلف من لن ينفعوك يوم الحساب الاكبر بشيء.
لست معنيا بباطنك ـ وقد أحسنت الظن به كما في المشاركة رقم42 فراجعها ـ.
الذي يعنيني هو الظاهر . والظاهر هو عدم اعترافك بخطئك في اختيار المثل بالرغم من أنه بيّن وواضح .
إن كنت تلزمني بهذه القاعدة وتعمل بها أنت أيضا فأنت محجوج لأن ابن تيمية أعلم من الالباني بلا خلاف، ولن ينفعك كون الالباني اعلم من الانصاري.
وإن كنت تلزمني بها وحدي فلا تسلم لك أيضا لأن ابن تيمية اعلم من الالباني والانصاري معا، فاتباعي لرأيه أولى في كلا الحالتين.
أنا ألزمك بها وحدك لأنك أنت من استدل بها هنا ولستُ معنيا بها وسأبين هذه القاعدة بعد ردك التالي .
أخي . سؤالي واضح وبسيط جدا وأعيده للمرة الثالثة والأخيرة .
أنت تطلب مني اتباع الأعلم .
والإمام الألباني رحمه الله تعالى هو محدث العصر وإمام الحديث فيه وبشهادة كبار العلماء في عصرنا .
فكيف تتبع الشيخ الأنصاري في تحقيقه وتصحيحه لأحاديث العشرين ركعة .
ولا تتبع الإمام الألباني في تحقيقها وتضعيفها ؟ !
فإن أجبت بوضوح على السؤال من غير أن تدخل شيخ الإسلام والجمهور وغيرها من التشعبات ـ فبها ـ
وإلا فهو إقرار منك لتناقضك فيما تلزم به محاورك من قواعد .
فتفضل أجب بارك الله فيك .
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
بارك الله فيكما وأرجوا منكما أن يكون الحوار طلباً للحق وليس انتصاراً للرأي أو المشايخ فأنتما مسؤلان أمام الله عما تخطان.
قال الأخ المرزوقي:-
اقتباس:
وقد سبق ان نقلت ما يلي :
عن بشير بن أبي مسعود يعني عن أبيه صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال : "
عليكم بالجماعة وإياكم والتلون في دين الله "
الراوي: عقبة بن عمرو بن ثعلبة أبو مسعود المحدث:
ابن حجر العسقلاني - المصدر:
موافقة الخبر الخبر - الصفحة أو الرقم: 1/115
خلاصة حكم المحدث:
إسناده حسن
قالَ ابنُ مسعودٍ رضي الله عنه : "
عليكُم بالجماعةِ فإنَّ اللَّهَ لا يجمَعُ أمَّةَ محمَّدٍ علَى ضلالةٍ "
الراوي: يسير بن عمرو المحدث:
الألباني - المصدر:
تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 85
خلاصة حكم المحدث:
إسناده جيد موقوف
"
عليكُم بالجماعَةِ و إيَّاكُم و الفُرقة فإنَّ الشَّيطانَ مع الواحدِ و هو مِن الاثنينِ أبعدُ و مَن أراد بَحْبَحَةَ الجنَّةِ فعلَيهِ بالجمَاعةِ"
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث:
الألباني - المصدر:
تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 88
خلاصة حكم المحدث:
صحيح
قال ابن مسعود رضي الله عنه[ الجماعة ما وافق الحق؛ ولو كنت وحدك ] رواه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (1/122 - رقم160)، وصحح سنده الشيخ الألباني كما في تعليقه على مشكاة المصابيح (1/61)، ورواه الترمذي في سننه (4/467)
قال الإمام نعيم بن حماد [ إن الجماعة ما وافق طاعة الله عز وجل، وإذا فسدت الجماعة فعليك بما كانت عليه الجماعة قبل أن تفسد، وإن كنت وحدك فإنك أنت الجماعة ] ذكره البيهقي وغيره.
2) قال الإمام الأوزاعي رحمه الله [ عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس، وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوه بالقول، فإن الأمر ينجلي وأنت على طريق مستقيم ] رواه الخطيب البغدادي في شرف أصحاب الحديث (ص26)، والآجري في الشريعة (ص58) .
قال الفضيل ابن عياض رحمه الله [ عليك بطريق الهدى وإن قل السالكون، واجتنب طريق الردى وإن كثر الهالكون ]ذكره الشاطبي في الاعتصام (1/83)، والنووي في المجموع (8/275)، وفي الإيضاح (ص219)، والسيوطي في الأمر بالإتباع والنهي عن الإبتداع (ص152).
قال ابن القيم في اعلام الموقعين [ وقالوا: من شذ شذ الله به في النار، وما عرف المختلفون أن الشاذ ما خالف الحق وإن كان الناس كلهم عليه إلا واحدا منهم فهم الشاذون، وقد شذ الناس كلهم زمن أحمد بن حنبل إلا نفرا يسيرا، فكانوا هم الجماعة وكانت القضاة حينئذ والمفتون والخليفة وأتباعه كلهم هم الشاذون وكان الإمام أحمد وحده هو الجماعة ]
قال الأخ المرزوقي:-
اقتباس:
كما سبق ونقلت كلام ابن حجر العسقلاني وغيره في مسألة العمل بما تلقته الأمة بالقبول وأشرت إلى الصفحة 11 من رسالة الانصاري وما فيها من نقول لا بأس بكتابتها كي يطلع عليها الجميع :
وقال السيوطي في "تدريب الراوي " : يحكم للحديث بالصحة إذا تلقاه الناس بالقبول وإن لم يكن له إسناد صحيح.
قال ابن عبد البر في "الاستذكار" لما حكى عن الترمذي أن البخاري صحح حديث البحر: "هوالطهور ماؤه" : اهل الحديث، لا يصححون مثل إسناده، ولكن الحديث عندي صحح، لان العلماء تلقوه بالقبول.
وقال في "التمهيد" : روى جابر عن النبى صلى الله عليه وسلم انه قال "الدينار أربعة وعشرون قياطا". قال : وفي قول العلماء واجماع الناس على معناه غنى عن الإسناد اهـ.
وقال الصنعاني في "توضيح الأفكار" قال الحافظ - يعني ابن حجر : من جلة صفات القبول التي لم يتعرض لها شيخنا - يريد زين الدين في منظومته وشرحها - أن يتفق العلماء عل العمل بمدلول حديث، فإنه يقبل حتى يجب العمل به، وقد صرح بذلك جاعة من أئمة الأصول، ومن أمثلته قول الشافعي: وما قلت إنه إذا غُيرطعم الماء وريحه ولونه - أي بالنجس صار نجسا - يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجه لا يثبت أهل الحديث مثله، ولكنه قول العامة لا أعلم فيه خلافا. وقال في حديث "لا وصية لوارث: " لايثبته أهل العلم بالحديث ولكن العامة تلقته بالقبول وعملت به" اهـ.
ولاشك أن القيام في التراوح بعشرين ركعة متلق بالقبول.
قال ابن عبد البر: " وهو الصحيح عن أبي بن كعب من غير خلاف بين الصحابة ". إنتهى
فما ردك على هذا أولا لأنه أنسب لما نحن فيه الآن.
هذه النقول لا تُسمنُ ولا تُغني من جوع ولستُ أُخالف اهل العلم في تلقيهم لبعض الأحاديث بالقبول مع ضعف سندها ولكني أُخالفك في الإستدلال بذلك هنا لأن الأحاديث التي تلقتها الأمة بالقبول لم يثبت نص عن النبي صلى الله عليه وسلم يخالفها أما مسألتنا هذه فقد ثبت عن النبي (ص) والصحابة الكرام مخالفتها فههنا لا يسعنا الا الإتباع والجماعة ما وافق طاعة الله ووافق الحق ولو كنت وحدك.
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
يا أهل الحديث الكرام قلت لكم سابقا :
هل صليتم التراويح كما صلاها النبي عليه الصلاة والسلام ؟ عائشة رضي الله عنها تقول : فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ، فأنتم تنظرون إلى العدد فقط ، ولا تنظرون إلى طول الصلاة والقيام .
والأصل بالسنة النبوية أن ينظر إليها من جميع الاتجاهات لا من اتجاه واحد فقط وهو العدد ، وكلامنا منصب على صلاة التراويح حتى لا نشعب الأمور .
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعيصفي
أنا ألزمك بها وحدك لأنك أنت من استدل بها هنا ولستُ معنيا بها وسأبين هذه القاعدة بعد ردك التالي .
أخي . سؤالي واضح وبسيط جدا وأعيده للمرة الثالثة والأخيرة .
أنت تطلب مني اتباع الأعلم .
والإمام الألباني رحمه الله تعالى هو محدث العصر وإمام الحديث فيه وبشهادة كبار العلماء في عصرنا .
فكيف تتبع الشيخ الأنصاري في تحقيقه وتصحيحه لأحاديث العشرين ركعة .
ولا تتبع الإمام الألباني في تحقيقها وتضعيفها ؟ !
فإن أجبت بوضوح على السؤال من غير أن تدخل شيخ الإسلام والجمهور وغيرها من التشعبات ـ فبها ـ
وإلا فهو إقرار منك لتناقضك فيما تلزم به محاورك من قواعد.
يا اخي افتح عقلك قليلا يرحمك الله فأنت لا تركز هنا جيدا.
هذه القاعدة إن عملتُ بها وألزمتني ان اتبع الالباني لأنه أعلم من الانصاري فما اعطيت النظر حقه. لأن الانصاري مجرد تابع لابن تيمية والجمهور لا غير، فهو لم يأت بجديد. وكلامه عين كلام الجمهور فهو إن شئت كالناطق باسمهم.
إذن فحتى لو قال برأي الجمهور طالب من احقر طلاب العلم في الدنيا هل ستلزمني بكون الالباني أعلم منه وما هو إلا ناطق بكلامهم ؟
المقارنة يجب أن تكون بين السلف الصالح والالباني وليس بين الالباني ومن نقلوا عن السلف.
هل فهمت ؟
فأجب إذن على ما ذكرته لك ولا ترد بمثل رد الأخ صاعقة.
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاعقة
قال ابن مسعود رضي الله عنه[ الجماعة ما وافق الحق؛ ولو كنت وحدك ] رواه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (1/122 - رقم160)، وصحح سنده الشيخ الألباني كما في تعليقه على مشكاة المصابيح (1/61)، ورواه الترمذي في سننه (4/467)
قال الإمام نعيم بن حماد [ إن الجماعة ما وافق طاعة الله عز وجل، وإذا فسدت الجماعة فعليك بما كانت عليه الجماعة قبل أن تفسد، وإن كنت وحدك فإنك أنت الجماعة ] ذكره البيهقي وغيره.
2) قال الإمام الأوزاعي رحمه الله [ عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس، وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوه بالقول، فإن الأمر ينجلي وأنت على طريق مستقيم ] رواه الخطيب البغدادي في شرف أصحاب الحديث (ص26)، والآجري في الشريعة (ص58) .
قال الفضيل ابن عياض رحمه الله [ عليك بطريق الهدى وإن قل السالكون، واجتنب طريق الردى وإن كثر الهالكون ]ذكره الشاطبي في الاعتصام (1/83)، والنووي في المجموع (8/275)، وفي الإيضاح (ص219)، والسيوطي في الأمر بالإتباع والنهي عن الإبتداع (ص152).
قال ابن القيم في اعلام الموقعين [ وقالوا: من شذ شذ الله به في النار، وما عرف المختلفون أن الشاذ ما خالف الحق وإن كان الناس كلهم عليه إلا واحدا منهم فهم الشاذون، وقد شذ الناس كلهم زمن أحمد بن حنبل إلا نفرا يسيرا، فكانوا هم الجماعة وكانت القضاة حينئذ والمفتون والخليفة وأتباعه كلهم هم الشاذون وكان الإمام أحمد وحده هو الجماعة ]
ماذا نفهم من هذا الكلام سوى ان الجمهور على خطإ والالباني على صواب !!!
الكلام الذي نقلتَه لنا يا أخي خاص بالجماعة الضالة من أصحاب البدع والأهواء لا مطلق الجماعة. فتعميم تلك النقول على كل جماعة خطأ لا يحتاج إلى برهان. وإلا لزعم من شاء من الضالين انه على الحق وإن كثر مخالفوه وهذا هو الباطل بعينه.
وإنما يقصد بالجماعة جماعة العلماء من اهل السنة فكيف تجعلهم كلهم على خطإ غفر الله لك !!!.
من فضلك لا تنقل ما لا تفهم المقصود منه.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاعقة
هذه النقول لا تُسمنُ ولا تُغني من جوع
معنى كلامك هذا ان العلماء الذين اتبعوا ما تلقته الأمة بالقبول ولو لم يصح مخطئون في ذلك... إذن بين لنا الصواب لأنك بتخطئتهم تجعل نفسك اعلم منهم وذلك حتى نستفيد منك.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاعقة
ولستُ أُخالف اهل العلم في تلقيهم لبعض الأحاديث بالقبول مع ضعف سندها ولكني أُخالفك في الإستدلال بذلك هنا لأن الأحاديث التي تلقتها الأمة بالقبول لم يثبت نص عن النبي صلى الله عليه وسلم يخالفها أما مسألتنا هذه فقد ثبت عن النبي (ص) والصحابة الكرام مخالفتها فههنا لا يسعنا الا الإتباع والجماعة ما وافق طاعة الله ووافق الحق ولو كنت وحدك.
لا يسلم لك الاعتراض بوجود نص مخالف حتى يتعذر الجمع بين النصين وقد امكن الجمع بينهما بلا تكلف.
وانت بهذا تثبت قلة معرفتك بعلم الأصول، فهذه قاعدة أصولية ثابتة ومشهورة ( اعني عدم الرد مع إمكان الجمع ) . فهل نسيتها ام جهلتها أم تجاهلتها ؟.
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
اقتباس:
هل صليتم التراويح كما صلاها النبي عليه الصلاة والسلام ؟ عائشة رضي الله عنها تقول : فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ، فأنتم تنظرون إلى العدد فقط ، ولا تنظرون إلى طول الصلاة والقيام.
لا نحنُ ولا أصحاب العشرين والأربعين أطلناها كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يُطيلها ولكن ما لا يُدرك كله لا يُتركُ جُله!
اقتباس:
والأصل بالسنة النبوية أن ينظر إليها من جميع الاتجاهات لا من اتجاه واحد فقط وهو العدد ، وكلامنا منصب على صلاة التراويح حتى لا نشعب الأمور .
لا بأس أنا أتبعُ النبي صلى الله عليه وسلم في ما صلّاه من عدد! ألستُ أفضل ممن يتبع غيره؟
أما الأخ المرزوقي فهو يرى أن الحق معه ولن يتراجع عن ذلك ولو رأى الحق أمامه لهذا فأنا أقرر انسحابي للمرة الثانية وأرجوا ان لا يقول كلمته السابقة بأن حججه دامغةٌ فأعجزتني! كلا والله وما أنا في معركة معه !إنما هو قولٌ أراه صواباً ولكنه يحتمل الخطأ وقول المرزوقي عندي خطأ يحتمل الصواب وهذا ما لا يُسلمُ به خصمي فقولي عنده خطأ ولا يُمكن أن يكون صواباً لهذا لا ثمرة من هذا النقاش والله المستعان والسلام عليكم ورحمة الله.
-
رد: فتوى خطيرة وفيها نظر : من زاد في التراويح علي أحد عشر ركعة نقص أجره !!!! .
بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاعقة
أما الأخ المرزوقي فهو يرى أن الحق معه ولن يتراجع عن ذلك ولو رأى الحق أمامه لهذا فأنا أقرر انسحابي للمرة الثانية وأرجوا ان لا يقول كلمته السابقة بأن حججه دامغةٌ فأعجزتني! كلا والله وما أنا في معركة معه !إنما هو قولٌ أراه صواباً ولكنه يحتمل الخطأ وقول المرزوقي عندي خطأ يحتمل الصواب وهذا ما لا يُسلمُ به خصمي
إذا كنت ارى الحق معي فكيف أراه مع غيري ؟ ما هذا التناقض في كلامك يا اخي ؟
اذا رأيت الحق مع غيري فانا حينها مصر على الباطل.
اما عن انسحابك فانت حر، لم ارد عليك إلا بالدليل ولو رددت عليك بالشتم او الباطل البين بطلانه لحق لك ان تصفني بالمصر على رأيه وإن ظهر له الحق عند خصمه، ولكن اتيتك بما إن كان فيه خطأ فانت اولى بتبيانه كي تثبت صحة رأيك من جهة وتقنعني من جهة احرى. اما وانت تقدم ما لا حجة فيه فكيف تريدني ان اقبل رأيك وكل ادلتك مردودة ؟
وأضيف شيئا حول ما تلقته الامة بالقبول، والمقصود بالأمة هم علماؤها لأن المدار عليهم وحدهم. إذا كان تلقيهم لمسالة بالقبول موجبا لتقبلها فهذا يدل على انها حق لأن الله تعالى امرنا باتباع الحق. والعلماء لم يتبعوا ما تلقته الامة بالقبول إلا بعد ان تبين لهم انه الحق، وإلا لما فعلوا لأنهم أشد الناس خشية من الله.
فسواء وجد المخالف او لم يوجد فالعبرة هنا بما كان عليه من هم خير منا لأن في رد كلامهم حكما عليهم بالضلال والعياذ بالله، وفي الاعتذار عنهم بعدم بلوغ نص او عدم فهم مسالة اتهام صريح بالتهاون في البحث والتقصي، فضلا عن التهام الله تعالى بحرمان جل الأمة من الحق وهذا لا يجوز.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاعقة
فقولي عنده خطأ ولا يُمكن أن يكون صواباً لهذا لا ثمرة من هذا النقاش والله المستعان والسلام عليكم ورحمة الله.
هذا حال كل من يدافع عن رأيه ، لأنه ما دافع عنه إلا بعد ان رآه حقا وذلك معناه ان رأي غيره خطأ. وكيف يعقل في الوجود ان يكون أمران متناقضان كل منهما صواب بعينه ؟ فلابد بذلك من صواب وخطأ.
وإذا كان الحال كذلك فكيف تنسحب لأجل تمسكي برأيي ؟ إذن لما تسنى لأحد ان يناقش خصمه.
إنما يتناقش الناس وكل يدلي بحجته، فمن قويت حجته وظهر على خصمه بغير باطل كان على الحق ولابد.