هل يجوز إطفاء المصابيح وقت دعاء القنوت في صلاة التروايح من أجل الخشوع ؟

بعض الأئمة عندما ينتهى من صلاة التراويح وتبقى لهم ركعة واحدة من صلاة الوتر يقومون بإطفاء مصابيح المسجد طلبا للخشوع والخضوع لله عز وجل ،
فما رأيكم بهذا الفعل يا طلاب العلم ؟ .
على سبيل المثال انظروا إلى هذا الرابط / الدقيقة( 37 : 2 ) :
http://www.4cyc.com/play-UsfOQe0PHlw

والظاهرة بدأت تنتشر في بعض مساجد المملكة الأردنية الهاشمية .

منقول من أبي متعب فتحي العلي الأثري

الله المستعان
وهذا المقطع الذي اشرت إليه
شيخ خالد
هو مسجد الحي
الذي اصلي فيه !!
وهذا الأمر كان العام الماضي !!
في قيام الليل

منقول من أبي المغيرة السلفي السوداني

لا شك أنه مباحٌ ولا حرج فيه ولم أنظر الى المقطع .

منقول من أبي هاجر الغزي السلفي

لا شك لا أصل له!
هذه فتوى العلامة عبد العزيز بن باز- رحمه الله - في حكم إطفاء الأنوار أثناء صلاة القيام .
المصدر: ( الوجه الأول ) من الشريط الثاني من شرح بلوغ المرام (كتاب الطهارة - الأسئلة بعد باب المسح على الخفين ) .

- يقول السائل : بعض الأئمة يا شيخ في صلاة القيام في رمضان يتعمد بإطفاء السرج في المسجد
- ( العلاّمة ابن باز ): ايش ؟
- السائل : يتعمد بإطفاء النور في المسجد ولا يكون هناك إلا نور خافت.
- ( العلاّمة ابن باز ) : ليه وش السبب ؟
- السائل: يقول أكمل للخشوع
- ( العلاّمة ابن باز ): هذا ما له أصل هذا كلامن ما له أصل
- السائل: أمر مُبتَدَع يا شيخ ؟
- ( العلاّمة ابن باز ): هذا غلط يُبَيّن له أن هذا غلط . اهـ
منقول.

منقول من أبي يوسف السلفى / مصر

بارك الله في صاحب الموضوع والمشاركين فيه
هذا الأمر منتشر عندنا في مصر

منقول من أبي زيد العزوني

طيب وإذا كان الأمر لأجل الإنقاص من الحرارة ؟ باعتبار أن كثرة الأضواء تزيد في درجة الحرارة.. وهذا معروف...وأظن أن هذا الأمر الذي بسببه يفعلونه عندنا..لا قضية الخشوع..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي

منقول من أبي زيد العزوني

طيب وإذا كان الأمر لأجل الإنقاص من الحرارة ؟ باعتبار أن كثرة الأضواء تزيد في درجة الحرارة.. وهذا معروف...وأظن أن هذا الأمر الذي بسببه يفعلونه عندنا..لا قضية الخشوع..

---

قلت : لا بأس إن كان من أجل الحرارة ، ولكن الإخوة عندنا يفعلون ذلك من أجل الخشوع في الصلاة مع الدعاء .

منقول من أيوب بن عبدالله العماني / سلطنة عُمان

المشكلة في هذا أكثر من مجرد الإطفاء بل وهذا السجع الطويل الظاهر التكلف الذي لا أصل له بل وكرهه رسول الله في غير الصلاة فكيف بالصلاة ؟ وما يجري في القنوت من السوالف والتطويل وما يحصل فيه من التباكي و النواح والعويل و الصراخ الشديد من غير بكاء سوى استجلابه والتكلف والظهور بصورة الباكي للمتباكي .. أذكر أن شيخي ابن عثيمين رحمه الله قد أخبر بأن المبالغة بالنواح والصراخ تبطل الصلاة .. فكيف وقد أطفؤوا السراج ليزداد النحيب والنواح ؟ ثم عليه قدر كبير من السجع والسوالف الطوال قد حفظه الإمام أو يقرأه من ورقة أحيانا يصل لثلث أو نصف ساعة تكسر الساق .. إلى الله المشتكى .

هذا يشبه الذين يصلون عندنا بسلطنة عمان بصلاة القيام - ونحن قوم أهل عمائم وطواقي عمانية معروفة - .. فإذا حضر أحدهم لصلاة القيام يأتي بشماغ أو قد أسدل عمامته على راسه كالغترة .. فكنت ولا زلت أقول : والله لهذا الفعل أدعى للرياء من الهروب من الرياء .. إذ أن الواحد ربما بكى وربما لم يبك .. ولكن الذي يسبل العمامة على راسه كالغترة إنما يأتي الصلاة وهويلمح لنفسه بصاحب الخشوع الكثير البكاء في الصلاة والرقيق القلب وعلامة ذلك جعل العمامة كالغترة .. مشمر مستعد ليطلق عنان البكاء والصراخ .. أو بالذي سيبكي أو أنه من أهل الخشوع والبكاء .. فذلك أقبح وأدعى للتظاهر بصورة الخاشع وما هو في الحقيقة بالخاشع .. فإذا أنكرت عليهم كشروا عليك أنيابا طوالا وكانت الحجة والدليل على مشروعية هذا - للأسف الشديد - أن في السعودية بل في المسجد الحرام يفعلون مثل هذا وذاك ! إن حدثتهم عن بدعة السجع ونكارته أكلوك بالإحتجاج بفعل عبدالرحمن السديس وغيره من الأئمة في ذلك السجع الطويل والتكلف المعروف في دعاء القنوت .. فماذا أقول ؟ إمام الحرم غلطان وواقع في البدعة حتى لو كان إمام الحرم ؟ أيجرؤ أحدكم على قولها للعامة والدهماء ؟! والله سيطردوك - وربما ضربوك - حتى تتوب عن الصلاة في ذلك الحي ! .. ولا حول ولا قوة إلا بالله

منقول من أبي عُمر يونس الأندلسي

سبحان الله..
كلام الله تبارك وتعالى أَولى بالخشوع من كلام الإمام ودعائه!

منقول من أبي المغيرة السلفي السوداني

ما وجه التخطئة في هذا الفعل هل هم يفعلونه عبادة أم أنه وسيلة للعبادة ليت الأخوة يجيبوني بكل أدب

منقول من مدونة أبي حسام مهنّد سمير الرمليّ


حكم إطفاء الأنوار أثناء صلاة قيام الليل

(اطفاء) المصابيح فى حال القيام الى صلاة التراويح زعما منهم ان هذا يزيد فى الخشوع؟

هذا هو السؤال الخامس عشر وقد سمعتموه باللغتين وجوابه :

اطفاء المصابيح عند صلاة التروايح او التهجد مما احدثه الناس اخيرا ولم يكن معروفا عند السلف فما كان السلف يطفئون سراجا موقدا ؛ بل الكثير منهم يقرأ فى المصحف على السراج نعم ؛ الكثير من اهل العلم يقرا فى المصحف على السراج على ضوء السراج وبهذا تعلمون انه محدث بدعة . ا هـ


سُئل الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله :

السؤال :

إطفاء الأنوار في الصلاة لزيادة الخشوع كما يحدث في رمضان عندنا فما تقولون فيه ؟ وهل يصل إلى حد البدعة .

الجواب :

لا ، لا يصل إلى حد البدعة وليس بسنة ، فإذا كان الشخص يزدادُ خشوعاً إذا غمض عينيه أو أطفيت الكهرباء فيكون أبعد من الرياء فلا بأس بذلك ، على أن يكون الناس يختلفون ، فما ينبغي أن يفرض الشخص رأيهُ ويُطفئ الكهرباء ، فمن الناس من لا يُحب ذلك .

إن كان إطفاء الإضاءة أو إخفاقها ، يعين على الخشوع فعلاً _وهذا يعود للمصلين_، فأرجو الا بأس بذلك ، لا سيما أن المساجد الآن _إلا ما رحم_ مزركشة ومزخرفة ، مما يعرقل القلب والذهن عن مواصلة الخشوع.

منقول من أبي عبد الله نادر الشّاهد

الأصل في العبادات التّوقيف
ولو كان خيرا لسبقونا إليه،
ثمّ أليس هناك مفاسد قد تترتّب على إطفاء النّور؟

أرجو الاطلاع إلى هذه الوثيقة الرسمية من وكيل الوزراة ( الأوقاف / السعودية )
الوثيقة في آخر الصفحة تقريبا
الرابط :
http://abuhusamassalafi.wordpress.co. ..A%D9%88%D9%89/

منقول من أبي المغيرة السلفي السوداني

بارك الله فيكم أبا أحمد وقد اطلعتُ على الوثيقة وما ينبغي أن يُسمى هذا الفعل بدعة فالبدعة تكون في العبادات فقط أما إن كان ذلك مما يُعين على الخشوع -كما هي حُجتهم- فإن الفتوى بالتحريم تكون توقيعاً عن رب العالمين والإثم فيها عظيم فنحن نقول غفر الله لمن قال بالتبديع ولنا معهم والله وحده المستعان.

منقول من عبدالله المُجَمّعِي

قال بعض أهل العلم هذا تكلف ، لم يفعله السلف مع استطاعتهم ، والخير فيما فعله السلف الصالح.أهـ وأخشى والله غدا يتطور الأمر ، وتتنافس المساجد بوضع إضاءات خاصة وبألوان خافته تُخصص للوتر والقنوت فيه لا سيما وأن أكثر أئمة المصلين غير فقهاء ، ومن لم يخشع في النور فالحال كذلك في الظلمة ، ونصيحتي لطلبة العلم أن يُعالجوا هذا إن كان في مساجدهم بحكمة .

الحمد لله وبعد
هذه واحدة
-

عندما ينتهى من صلاة التراويح

وتبقى لهم ركعة واحدة من صلاة الوتر

يقومون بإطفاء مصابيح المسجد طلبا للخشوع والخضوع لله عز وجل ،

-أنظروا أولا لإمام لما قال غلط ولم يقل بدعة

-

منقول من أبي زيد العزوني

طيب وإذا كان الأمر لأجل الإنقاص من الحرارة ؟ باعتبار أن كثرة الأضواء تزيد في درجة الحرارة.. وهذا معروف...وأظن أن هذا الأمر الذي بسببه يفعلونه عندنا..لا قضية الخشوع..

-لو كان للحرارة فلم لم يكن من الأول لماذا في الوتر دائما

:)

فأرجو أن تأخذوا في الإعتبار أن معظم الفتاوى ليست في محل النزاع .
لأن السؤال فيمن يطفئها في الوتر دون التراويح كلها فلا تأخذوا فتاوى الأئمة على غير السؤال يرحمكم الله .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي

منقول من عبدالله المُجَمّعِي

قال بعض أهل العلم هذا تكلف ، لم يفعله السلف مع استطاعتهم ، والخير فيما فعله السلف الصالح.أهـ وأخشى والله غدا يتطور الأمر ، وتتنافس المساجد بوضع إضاءات خاصة وبألوان خافته تُخصص للوتر والقنوت فيه لا سيما وأن أكثر أئمة المصلين غير فقهاء ، ومن لم يخشع في النور فالحال كذلك في الظلمة ، ونصيحتي لطلبة العلم أن يُعالجوا هذا إن كان في مساجدهم بحكمة .

---

أحسنت بارك الله فيك
ثم أفعله سلفنا
لقد كنت أفعله سابقا للخشوع وقد كان، ثم نظرت فوجدتني أحدثت أمرا جديدا فخشيت فأقلعت.

من باب التذكير .

نفع الله بكم .
لما سئل الشيخ ابن باز ، فقيل له : بدعة يا شيخ ؟ قال : هذا غلط ، يبين له أن هذا غلط .
لعل الأمر لا يصل إلى البدعة ، لكن الأولى تركه ، فلم يفعله السلف مع توافر الأسباب التي من أجلها يفعله بعضهم الآن ، ومع ذلك لم يفعلوا ، ولئلا يجر علينا شيئا آخر ، فالميل إلى عدم فعل ذلك ، والله أعلم .

جزاكم الله خيرا .