-
لا يجوز الزيادة على إحدى عشرة ركعة في صلاة القيام في رمضان وغيره .
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أنه سأل عائشة رضي الله عنها كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان فقالت :
" ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة . يصلي أربعا فلا تسل عن حسنهن وطولهن . ثم يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن . ثم يصلي ثلاثا " رواه الجماعة إلا ابن ماحة
قال الألباني رحمه الله تعالى في صلاة التراويح صفحة 26 :
" اقتصاره صلى الله عليه وسلم على الإحدى عشرة ركعة دليل على عدم جواز الزيادة عليها :
تبين لنا مما سق أن عدد ركعات قيام الليل إنما هو إحدى عشرة ركعة بالنص الصحيح من فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا تأملنا فيه يظهر لنا بوضوح أنه صلى الله عليه وسلم استمر على هذا العدد طيلة حياته لا يزيد عليه سواء ذلك في رمضان أو في غيره .
فإذا استحضرنا في أذهاننا أن السنن الرواتب وغيرها كصلاة الاستسقاء والكسوف التزم النبي صلى الله عليه وسلم أيضا فيها جميعا عددا معينا من الركعات وكان هذا الالتزام دليلا مسلما عند العلماء على انه لا يجوز الزيادة عليها .
فكذلك صلاة التراويح لا يجوز الزيادة فيها على العدد المسنون لاشتراكها مع الصلوات المذكورات في التزامه صلى الله عليه وسلم عددا معينا فيها "
-
رد: لا يجوز الزيادة على إحدى عشرة ركعة في صلاة القيام في رمضان وغيره .
العمل بهذه السنة أوجب ما يكون في أوقات مشاريع التوسعة بالمسجد الحرام
-
رد: لا يجوز الزيادة على إحدى عشرة ركعة في صلاة القيام في رمضان وغيره .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور مهران
العمل بهذه السنة أوجب ما يكون في أوقات مشاريع التوسعة بالمسجد الحرام
جزاك الله خيرا أخي الكريم .
والواجب العمل بها في كل وقت لأنها سنة النبي عليه الصلاة والسلام .
ونحن نرى الذين يقولون بأن صلاة القيام مثنى مثنى ولا بأس بالزيادة على إحدى عشرة ركعة يلتزمون عدد العشرين ركعة والوتر .
وهذا العدد لم يثبت عن النبي صلوات ربي وسلامه عليه فعله ولا عن أصحابه رضي الله عنهم فلِمَ هذا الالتزام والمواظبة الدائمة وكأنها سنة ثابتة ! .
بينما لا نراهم أبدا يصلون العدد الذي ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام وأصحابه أنهم فعلوه ! ـ وهذا حال أغلب أئمة المساجد والله أعلم ـ .
قال الألباني في صلاة التروايح :
على أنه لو اعتبرنا صلاة التراويح نفلا مطلقا لم يحدده الشارع بعدد معين لم يجز لنا أن نلتزم نحن فيها عددا لا نجاوزه لما ثبت في الأصول : أنه لا يسوغ التزام صفة لم ترد عنه صلى الله عليه وسلم في عبادة من العبادات
قال الشيخ ملا أحمد رومي الحنفي صاحب ( مجالس الأبرار ) ما ملخصه :
( لأن عدم وقوع الفعل في الصدر الأول إما لعدم الحاجة إليه أو لوجود مانع أو لعدم تنبه أو لتكاسل أو لكراهة أو لعدم مشروعيته والأولان منفيان في العبادات البدنية المحضة لأن الحاجة في التقرب إلى الله تعالى لا تنقطع وبعد ظهور الإسلام لم يكن منها مانع ولا يظن بالنبي صلى الله عليه وسلم عدم التنبه والتكاسل فذاك أسوأ الن المؤدي إلى الكفر فلم يبق إلا كونها سيئة غير مشروعة وكذلك يقال لمن أتى في العبادات البدنية المحضة بصفة لم تكن في زمن الصحابة إذ لو كان وصف العبادة في الفعل المبتدع يقتضي كونها بدعة حسنة لما وجد في العبادات بدعة مكروهة ولما جعل الفقهاء صلاة الرغائب والجماعة فيها وأنواع النغمات في الخطب وفي الأذان وقراءة القرآن في الركوع والجهر بالذكر أمام الجنازة ونحو ذلك من البدع المنكرة فمن قال بحسنها قيل له : ما ثبت حسنه بالأدلة الشرعية فهو إما غير بدعة .
فيبقى عموم العام في حديث كل بدعة ضلالة " وحديث " كل عمل ليس عليه أمرنا فهو رد " على حاله ويكون مخصوصا من هذا العام والعام المخصوص حجة فيما عدا ما خص منه فمن ادعى الخصوص فيما أحدث أيضا احتاج إلى دليل يصلح للتخصيص من كتاب أو سنة أو إجماع مختص بأهل الاجتهاد ولا نظر للعوام ولعادة أكثر البلاد فيه فمن أحدث شيئا يتقرب به إلى الله تعالى من قول أو فعل فقد شرع من الدين ما لم يأذن به الله فعلم أن كل بدعة في العبادات البدنية المحضة لا تكون إلا سيئة "
-
رد: لا يجوز الزيادة على إحدى عشرة ركعة في صلاة القيام في رمضان وغيره .
الإفتاء السعودي : ( صلاة التروايح ) لا حرج في الزيادة على إحدى عشر ركعة .
نتيجة البحث
فتاوى موسمية>فتاوى رمضان>حكم صلاة التراويح
الفتوى رقم ( 3953 )
س: ما قول السادة الفقهاء أئمة الدين في صلاة التراويح هل هي عشرون ركعة سنة أم +ثماني ركعات سنة؟ وإذا كانت السنة +ثماني ركعات فلماذا تصلى عشرين ركعة في المسجد النبوي الشريف كما سمعنا بأنها تصلى عشرين ركعة وعامة الناس يستدلون بذلك على أن السنة عشرون ركعة؟
ج: صلاة التراويح سنة سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد دلت الأدلة على أنه صلى الله عليه وسلم ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة
( الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 195)
ركعة وقد سأل أبو سلمة عائشة رضي الله عنها كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان، قالت: ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثا، قالت عائشة : فقلت يا رسول الله أتنام قبل أن توتر؟ فقال يا عائشة : إن عيني تنامان ولا ينام قلبي متفق عليه وقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم كان يصلي في بعض الليالي ثلاث عشرة ركعة فوجب أن يحمل كلام عائشة رضي الله عنها في قولها ما كان يزيد صلى الله عليه وسلم في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة على الأغلب جمعا بين الأحاديث، ولا حرج في الزيادة على ذلك، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحدد في صلاة الليل شيئا، بل لما سئل عن صلاة الليل قال: مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى متفق عليه ولم يحدد إحدى عشرة ركعة ولا غيرها، فدل على التوسعة في صلاة
( الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 196)
الليل في رمضان وغيره.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو عضو نائب الرئيس الرئيس
عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز
المصدر: فتاوى اللجنة الدائمة
الرابط :
http://www.alifta.net/Search/ResultD...stKeyWordFound
-
رد: لا يجوز الزيادة على إحدى عشرة ركعة في صلاة القيام في رمضان وغيره .
اتقوا الله فيما تنقلون وفيما تبدعون وتُحرّمون، واعلموا أنكم أمام الرب مسؤولون على هذا التقليد الأعمى الذي تخالفون به سبيل كل المسلمين طيلة دهور عديدة وأزمنة مديدة .
لقد اتفق الصحابة والسلف والخلف على استحباب العشرين ركعة في التراويح ، وقال مالك بست وثلاثين ، ولم يصح عن أحد من السلف أنه استحبها بإحدى عشرة ركعة، وأن حديث عائشة إنما هو في صلاة الوتر لا في صلاة القيام والتراويح ، وقد كنت كتبت مبحثا جمعت فيه عشرات بل مئات من الأدلة المتواترة الخاصة والعامة في السعة في ذلك، وهو موجود في هذا المنتدى الكريم، كما هو موجود على هذا الرابط http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=318978
وقد ناقشت فيه كل شبه وأقوال التبديعيين لهذا الفعل ، وليعلموا أن والله وبالله وتالله لن يأتي التبديعيون بقول واحد لهم من السلف الطيبين الذين سبقوا لهذا القول قبل هذا العصر، بل كل المسلمين متفقون على السعة في ذلك كما هو مبين . ولقد كان يكفيكم أيها الإخوة هذا الحديث فتأملوه :
خرجه أحمد (3/212، 267) بإسناد صحيح عن أنس بن مالك : أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أتوْه ليلة في رمضان ، وصلى لهم فخفّف (؟؟) ، ثم دخل فأطال الصلاة (؟؟)، ثم خرج فصلّى بهم ، (؟؟) ثم دخل فأطال الصلاة ، (؟؟) ففعل ذلك مرارا (؟؟) فلما أصبح ، قالوا: يا رسول الله، أتيناك ففعلت كذا وكذا، فقال: " من أجلكم فعلت ذلك "، وله شاهد آخر ذكرته في البحث . كما ذكرت عشرات الأدلة عن الصحابة أنهم قالوا : " ,,, صل ما بدا لك ...".
فراجع البحث أخي الكريم ، وتراجع للهدي النبوي الكريم ، واعلم أن كل مجتهد يخطئ ويصيب، ولا عبرة بقول أحد خالف الإجماع، وفقني الله وإياك للحق .
-
رد: لا يجوز الزيادة على إحدى عشرة ركعة في صلاة القيام في رمضان وغيره .
إن طال عليك البحث فهاك ملخصه وأهم مطالبه ، فتأمل في هذه الأحاديث : نظرا لطول البحث وكثرة الأدلة على ذلك ، فإنني أعيد تلخيصه هنا :
إن الأمر في هذه المسألة واسع بإجماع السلف ، ولا معنى لقول متأخرٍ زعم أن الزيادة عن إحدى عشرة ركعة بدعة، لأن هذا القول محدث جديد لم يقل به أحد من السلف الطيب طيلة قرون عديدة ودهور مديدة .
وقد أوردت كلام السلف الطيب في ذلك ونقول الإجماع في ذلك، وفعل جميع الصحابة رضي الله عنهم ، وهذه بعض الآثار الصحيحة عنهم ،
وقد قسمته إلى ثمانية مطالب:
المطلب الأول: مناقشة شبه الخصوم في تبديعهم لِمطلق القيام والزيادة على إحدى عشرة ركعة: وقد رددت عليهم بعدة أوجه، كلها عبارة عن مسائل.
وخلاصته الرد أن حديث عائشة :"ما زاد في رمضان ولا في غيره عن إحدى عشرة وكعة" فقد ورد في صلاة الوتر ، وهي غير صلاة القيام أو التراويح كما بينت ذلك بأدلته عن عائشة نفسها، وكذلك عن غيرها من الصحابة .
ثم أن هذه السنّة فعلية ، وسائر الأحاديث الحاثة على مطلق القيام قولية، والقول مقدم على الفعل ، لأن الفعل محتمل للخصوصية، ورؤية خلافه ، أو جزء منه ، وغير ذلك ، بخلاف القول فإنه تشريع بَيِّن لعموم الأمة، ألا ترون أن النبي صلى الله عليه وسلم قد حج قارنا وهذا من فعله , بينما حث أمته قوليا على التمتع وهو الأفضل, وكلك أوتر بإحدى عشرة ركعة وحث أمته على مطلق القيام، بل قد تواترت السنن القولية العامة والخاصة على أن صلاة القيام من النوافل المطلقة التي لا عد فيها ولا عزمة، كما في المطالب التالية :
المطلب الثاني: ذكر الأدلة العامة الدالة على مشروعية مطلق القيام بأي عدد مختار.
عن أبي هريرة قال :" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة فيقول :" من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه, فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك ثم كان الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر وصدرا من خلافة عمر على ذلك ", ولما سئل عن صلاة الليل قال:" صلاة الليل مثنى مثنى.."، وغير ذلك من الأدلة العامة. ...................
المطلب الثالث: ذكر الأدلة الخاصة الدالة على استحباب القيام بأي عدد مختار:
خرجاه في الصحيح من حديث القاسم عن عبد الله بن عمر قال النبي صلى الله عليه وسلم: "صلاة الليل مثنى مثنى فإذا أردْت أن تنصرف فاركع ركعة توتر لك ما صليت ", قال القاسم : ورأينا أناسا منذ أدركنا يوترون بثلاث ، وإن كلاّ لواسع أرجو أن لا يكون بشيء منه بأس", واللفظ للبخاري (948), وقد ذكره في "باب كيف صلاة الليل وكم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بالليل", وقال ابن حجر:" أنه الأفضل في حق الأمة لكونه أجاب به السائل وأنه صلى الله عليه وسلم صح عنه فعل الفصل والوصل", ومن المعلوم أن راوي الحديث أعلم بما روى، وقد صح التخيير في العدد نصا عن عبد الله بن عمر راوي هذا الحديث وهو أفهم لما روى، وكذلك ذكر القاسم نصا :" وإن كلا لواسع "، فواعجبًا لمنتحل فهم السلف، فها هو فهم السلف لكن القوم يتعصبون، وعن السلف يبتعدون .....
عاصم بن ضمرة قال : سئل علي رضي الله عنه عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كان يصلي من الليل ست عشرة ركعة",
عن ابن طاوس عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي سبع عشرة ركعة من الليل", هذا مرسل صحيح بما سبق، رجاله ثقات,
المطلب الرابع: ذكر ما جاءنا عن الصحابة من القيام بأي عدد مختار:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :" إِذا صليتُ العشاء صليتُ بعدها خمس ركعات، ثم أنام، (صلاة الوتر) فإن قمتُ صلَّيتُ مَثْنى مثنى (القيام) ، وإن أصْبحتُ أصبحتُ على وتر",
عن عائشة عن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما أنه كان يوتر قبل أن ينام، فإذا قام من الليل صلى مثنى مثنى حتى يفرغ مما يريد أن يصلي",
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:" الوتر ثلاثة من شاء أوتر أول الليل فكفاه ذاك فإن قام وعليه ليل فإن شاء صلى ركعة وسجدتين فكانت شفعا لما بين يديها ثم صلى ما بدا له ثم أوتر إذا فرغ,
عن أبي مجلز أن ابن عباس رضي الله عنه قال: أما أنا فلو أوترت ثم قمت وعلي ليل لم أبال أن أشفع إليها بركعة ثم أصلي بعد ذلك ما بدا لي ثم أوتر بعد ذلك", وفي رواية:" إذا أوتر الرجل من أول الليل ثم أراد أن يصلي شفع وتره بركعة، ثم صلّى ما بدا له ثم أوتر من آخر صلاته", وعن أسامة بن زيد رضي الله عنه بمعناه",
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قالا سأله رجل عن الوتر فقال:" أما أنا فإني إذا صليت العشاء الآخرة صليت ما شاء الله أن أصلي مثنى مثنى فإذا أردت أن أنام ركعت ركعة واحدة أوترت لي ما قد صليت فإن هببت من الليل فأردت أن اصلي شفعت بواحدة ما مضى من وتري ثم صليت مثنى مثنى فإذا أردت أن أنصرف ركعت ركعة واحدة فأوترت لي ما صليت"
عن عمار بن ياسر وقد سئل عن الوتر فقال :" أمّا أنا فأوتر قبل أن أنام فإن رزقني الله شيئا صلّيت شفعا شفعا إلى أن أصبح ",
قال أبو هريرة :" أما أنا فأوترها هنا بخمس ثم أرجع فارقد فإن استيقظت صليت شفعا حتى أصبح ",
وسئل رافع بن خديج رضي الله عنه عن الوتر فقال أما أنا فإني أوتر من اول الليل فإن رزقت شيئا من آخره صليت ركعتين ركعتين حتى أصبح",
عن سعد قال: أما أنا فإذا أوترت ثم قمت صليت ركعتين ركعتين",
عن ثابت البناني قال صليت مع أنس وبت عنده قال فرأيته يصلي مثنى مثنى حتى إذا كان في آخر صلاته أوتر بثلاث مثل المغرب".
وخالف مخالفون كل الآيات القرآنية، وجميع تلكم الأحاديث النبوية، وسائر الآثار السلفية، وقالوا: لا تصل بما شئت، ولا تقم بما بدا لك، لأن هذا بدعة، والله المستعان هؤلاء المُصِرِّين من التبديعيين ! أَهُمْ أفهم من الصحابة المرضيين؟،!!!!!!!!!!
المطلب الخامس: ذكر استحباب صلاة التراويح بعشرين ركعة عن الصحابة: وفيه أربعة مسائل:
المسألة الأولى: ذكر العمومات في مطلق قيام رمضان وأن الأصل في التراويح التوقيف :
صح من حديث عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرغب الناس في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة أمر فيه، فيقول:" من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه"،
وكان أبو بكرة رضي الله عنه يصلى في العشرين من رمضان كصلاته في سائر السنة ، فإذا دخل العشر اجتهد",
بل قد ورد دليل صحيح صريح في تكثير عدد ركعات التراويح إلى العشرين أو أكثر فتأمله جيّدا :
خرجه أحمد (3/212، 267) بإسناد صحيح عن أنس بن مالك : أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أتوْه ليلة في رمضان ، وصلى لهم فخفّف (؟؟) ، ثم دخل فأطال الصلاة (؟؟)، ثم خرج فصلّى بهم ، (؟؟) ثم دخل فأطال الصلاة ، (؟؟) ففعل ذلك مرارا (؟؟) فلما أصبح ، قالوا: يا رسول الله، أتيناك ففعلت كذا وكذا، فقال: " من أجلكم فعلت ذلك "، وله شاهد آخر ..... :
المسألة الثانية: ذكر أن الصواب في تراويح عمر: هو العشرون ركعة بإجماع الصحابة والسلف وتواتر الأدلة :
فقد روى ذلك عنه كلٌّ من السَّائِبِ بْنِ يَزِيد وابن أبي ذباب وأبوالعالية ومحمد بن كعب وغير ذلك من المراسيل الكثيرة المتواترة عنه :
الأثر الأول : وهو رواية السَّائِب بنِ يَزِيد عنْ عمر , وقدْ حدّث بها عنه كلٌّ من مُحَمَّد بْنِ يُوسُف ويزيد بن خصيفة :
فرواها الثقات عن يزيد بن خصيفة بلفظ :" عشرين ركعة "، لم يختلفوا عليه، بينما اختُلف على محمد بن يوسف في روايته بين الإحدى عشرة والعشرين والثلاثة عشر وعدم الذكر ،
المسألة الثالثة: ذكر ما ورد عن أعيان من الصحابة بعد عمر، في صلاتهم بعشرين ركعة بحضرة جميع المسلمين:
عن علي رضى الله عنه قال دعا القراء في رمضان فأمر منهم رجلا يصلى بالناس عشرين ركعة, قال: وكان علي رضى الله عنها يوتر بهم",
عَن أَبِي إِسْحَاق عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ شُتَيْر بْنِ شَكَل أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي فِي رَمَضَانَ عِشْرِينَ رَكْعَةً وَالْوِتْر",
وصح نحو ذلك عن سويد بن غفلة: وكان سويد قد أدرك الجاهلية وأسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم,
وصح مثل ذلك عن عبد الرحمن بن أبي بكرة وغيره:
يونس بن عبيد قال: شهدت وقعة ابن الأشعث وهم يصلون في شهر رمضان وكان عبد الرحمن بن أبي بكرة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وسعيد بن أبي الحسن وعمران العبدي فكانوا يصلون بهم عشرين ركعة ...
عن الأعمش عن زيد بن وهب قال كان عبد الله بن مسعود يصلي لنا في شهر رمضان فينصرف وعليه ليل"، قال الأعمش:" كان يصلي عشرين ركعة ويوتر بثلاث"
وصح نحو ذلك عن طلق بن علي رضي الله عنه،
المسألة الرابعة : ذكر ما ورد عن عامة الصحابة في صلاة التراويح بعشرين ركعة بحضرة جميع المسلمين :
عن عطاء بن أبي رباح قال:« كانوا يصلون في شهر رمضان عشرين ركعة والوتر ثلاثا»,
عنْ عَطَاء قَال: أَدْرَكْت النَّاسَ وَهُمْ يُصَلُّونَ ثَلاَثًا وَعشْرِينَ رَكْعَةً بِالْوِتْرِ", هذا أثر صحيح, والتابعي الكبير إذا أخبر عمن قبله فإنما هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم, وقد صح عن عطاء بن أبى رباح قال: أدركت مائتين من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم الله عليه وآله وسلم",
الحسن قال:" كانوا يصلون عشرين ركعة، فإذا كانت العشر الأواخر زاد ترويحة شفعين",
عن إبراهيم « أن الناس كانوا يصلون خمس ترويحات في رمضان»،
فوا عجبا لمن ينكر كل هذه الآثار الصحيحة المتواترة عبادة منه وتقليدا لشخص يخطئ ويصيب، وسنزيدهم من ذلك ذِكرا عن خيرة التابعين :
المطلب السادس : ذكر استحباب صلاة التراويح بعشرين ركعة عن التابعين:
كَانَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ يُصَلِّي بِنَا فِي رَمَضَانَ عِشْرِينَ رَكْعَةً وَيَقْرَأُ بِحَمْدِ الْمَلاَئِكَةِ فِي رَكْعَة"،
عَنِ الْحَارِثِ أَنَّهُ كَانَ يَؤُمُّ النَّاسَ فِي رَمَضَانَ بِاللَّيْلِ بِعِشْرِينَ رَكْعَةً وَيُوتِرُ بِثَلاَثٍ وَيَقْنُتُ قَبْلَ الرُّكُوعِ".
عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِي أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي خَمْسَ تَرْوِيحَاتٍ فِي رَمَضَانَ وَيُوتِرُ بِثَلاَثٍ".
عَلِيَّ بْنَ رَبِيعَةَ كَانَ يُصَلِّي بِهِمْ فِي رَمَضَانَ خَمْسَ تَرْوِيحَاتٍ وَيُوتِرُ بِثَلاَثٍ".
كَانَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ يَؤُمُّنَا فِي رَمَضَانَ فَيُصَلِّي بِنَا عِشْرِينَ لَيْلَةً سِتَّ تَرْوِيحَات، فَإِذَا كَانَ الْعَشْرُ الأَخَرُ اعْتَكَفَ فِي الْمَسْجِدِ وَصَلَّى بِنَا سَبْعَ تَرْوِيحَات"،
المطلب السابع : ذكر من صلاها بأكثر من العشرين من غير تبديع أثيم :
كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الأَسْوَدِ يُصَلِّي بِنَا فِي رَمَضَانَ أَرْبَعِينَ رَكْعَةً وَيُوتِرُ بِسَبْع".
عَنْ دَاوُدَ بْنِ قَيْس قَال: أَدْرَكْتُ النَّاسَ بِالْمَدِينَةِ فِي زَمَنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَأَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ يُصَلُّونَ سِتَّة وَثَلاَثِينَ رَكْعَةً وَيُوتِرُونَ بِثَلاَث"،
عن صالح مولى التوأمة قال: أدركت الناس قبل الحرة يقومون بإحدى وأربعين ركعة يوترون منها بخمس",
المطلب الثامن : ذكر البيان أن هذا من اختلاف التنوع, مع البيان أنه لم يقل أحد من السلف باستحباب أقل من عشرين ركعة، وفيه:
قال إسحاق بن راهويه : إذا صلى الإمام في شهر رمضان بالناس ترويحةً أو ترويحتين ثم قام الإمام من آخر الليل فأرسل إلى قوم فاجتمعوا فصلَّى بهم بعد ما ناموا فإن ذلك جائز إذا أراد به قيامَ ما أُمر أن يصلَّى من الترويح، وأقلُّ ذلك خمسُ ترويحات ، وأهل العراق عليه"، وقال الترمذي في سننه:"وَاخْتَلَف َ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي قِيَامِ رَمَضَانَ فَرَأَى بَعْضُهُمْ أَنْ يُصَلِّيَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ رَكْعَةً مَعَ الْوِتْرِ وَهُوَ قَوْلُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَهُمْ بِالْمَدِينَة, وَأَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ عَلَى مَا رُوِيَ عَنْ عُمَرَ وَعَلِيٍّ وَغَيْرِهِمَا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِشْرِينَ رَكْعَةً وَهُوَ قَوْلُ الثَّوْرِيِّ وَابْنِ الْمُبَارَكِ وَالشَّافِعِيِّ وقَالَ الشَّافِعِيُّ وَهَكَذَا أَدْرَكْتُ بِبَلَدِنَا بِمَكَّةَ يُصَلُّونَ عِشْرِينَ رَكْعَةً وقَالَ أَحْمَدُ رُوِيَ فِي هَذَا أَلْوَانٌ وَلَمْ يقض فِيهِ بِشَيْء, وقَال إِسْحاق: بَلْ نَخْتَار إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ رَكْعَةً عَلَى مَا رُوِيَ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ", وقال ابن قدامة:" والمختار عند أبي عبد الله (أحمد) رحمه الله فيها عشرون ركعة, وبهذا قال الثوري وأبو حنيفة والشافعي... وهو كالإجماع" ...............
مسألة: بيان أنه لا يوجد من السلف من استحب التراويح بأقل من العشرين، من غير تبديع أثيم :
مسألة: رد دعوى وجود من استحب أقل من العشرين :
اتفق السلف على استحباب العشرين ركعة ، أو أكثر، ولا يصح عن أحد منهم قال بأقل من ذلك، إلا رواية مكذوبة ذكرها الجوري الشافعي: عن مالك أنه قال: الذي جمع عليه الناس عمر بن الخطاب أحب إلي وهو إحدى عشرة ركعة,...
وقد اتفق سائر الثقات عن مالك أنه استحب 36 ركعة ونهى عن الإنقاص منها .وقال ابن القاسم كما في المدونة (1/287):" قال مالك: بعث إلي الأمير وأراد أن ينقص من قيام رمضان الذي كان يقومه الناس بالمدينة, ـ قال ابن القاسم : وهو تسعة وثلاثون ركعة بالوتر, ست وثلاثون ركعة والوتر ثلاث ـ قال مالك : فنهيته أن ينقص من ذلك شيئا ...".
-
رد: لا يجوز الزيادة على إحدى عشرة ركعة في صلاة القيام في رمضان وغيره .
من أراد وقنع بتفسير السلف من أصحاب القرون المفضلة الذين زكاهم أفضل خلق الله محمد حبيب الله، فهذا هو بعض تفسيرهم فقط من مئات الآثار والطرق التي ذكرت : لقد صح عن إمام السلف إبراهيم النخعي الذي انتهى إليه علم عبد الله بن مسعود ، أنه قال:« صلاة الليل مثنى مثنى، تسلم في ركعتين إن شئت، وإن شئت صليت خمسين ركعة لم تسلم بينهن وسلمت في آخرهن..."، فهذا هو تفسير السلف حقا لقوم يعقلون !!!!
استمعوا أيضا لما قاله إمام السلف والتابعين عطاء الذي أدرك المئات من الصحابة ، بأصح إسناد في الدنيا خرجه عبد الرزاق عن ابن جريج قال قلت لعطاء: أفصل بين الوتر وبين ما قبله بتسليم؟ قال: كأنكم أعراب أو لست تسلم تسليم الفراق كل شيء فهو يكفيك، فإن شئت فصل مائة ركعة أو فلا تفصل بين الوتر وبين ما قبله من الركوع قال: قلت: والإمام أيضا كذلك في شهر رمضان؟ قال" نعم"، فمن ذا يترك سبيل الصحابة والتابعين، ويلتفت إلى غيرهم من المفتونين، إلا كل خاسر مأبون، متهم في دينه غير مأمون، والله المستعان،
ولقد صح عن عطاء بن أبي رباح أيضا أنه قال:« كانوا يصلون في شهر رمضان عشرين ركعة والوتر ثلاثا», وعَنْ عَطَاء قَال: أَدْرَكْت النَّاسَ وَهُمْ يُصَلُّونَ ثَلاَثًا وَعشْرِينَ رَكْعَةً بِالْوِتْرِ", هذا أثر صحيح, والتابعي الكبير إذا أخبر عمن قبله فإنما هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم, وقد صح عن عطاء بن أبى رباح قال: أدركت مائتين من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم الله عليه وآله وسلم", بل قد ذكرت من الآثار المتواترة في ذلك الكثير والكثير
فاتقوا الله في مخالفة سبيل الصحابة والمؤمنين فإنهم لن يجتمعوا على ضلالة أو بدعة أبدا فحاشاهم من ذلك وألف كلا !!!! وأنصحك أخي أن تغير هذا العنوان بعدم تجويز ما اتفق عليه السلف الطيب
-
رد: لا يجوز الزيادة على إحدى عشرة ركعة في صلاة القيام في رمضان وغيره .
قبل أن أبين وهن ما اطلعت عليه من ملخص بحثك من الناحية الحديثية والأصولية .
كان لابد لي أن أقف على عباراتك السيئة التي ما كان ينبغي لك أن تتكلم بها لو كان قصدك بيان الحق والسنة لا غير ! .
ولكن { لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ }
1 : قولك :
" واعلموا أنكم أمام الرب مسؤولون على هذا التقليد الأعمى "
ـ إن كنت تعلم ـ ما هو التقليد الأعمى كما عرفه العلماء فبينه للجميع ؟!
وهل حقا ينطبق على من اتبع الأدلة الصحيحة التي قال بها عالم ؟!
2 : قولك :
" فواعجبًا لمنتحل فهم السلف، فها هو فهم السلف لكن القوم يتعصبون، وعن السلف يبتعدون ....."
وقولك :
"لأن هذا بدعة، والله المستعان هؤلاء المُصِرِّين من التبديعيين ! أَهُمْ أفهم من الصحابة المرضيين؟،!!!!!!!!!!"
لابد أنك تقصد الإمام الألباني رحمه الله تعالى ؟!
فأجب بصراحة وشجاعة ليعرف طلاب العلم من ( زياني ) ! .بعد أن علم كبار الأئمة وأهل العلم في عصرنا من هو الألباني وفضله ومكانته وعلمه ومن هم خصومه وشانئيه ! .
3 : قولك :
" فوا عجبا لمن ينكر كل هذه الآثار الصحيحة المتواترة عبادة منه وتقليدا لشخص يخطئ ويصيب، "
إن كان عندك شيء من العلم ما كتبت هذه الكلمات التي تكفر بها كل من اتبع الإمام الألباني في هذه المسألة بعدما تبين له الأدلة الصحيحة التي استند عليها !!.
تتهم الألباني بتبديع المخالف وأنت تكفر المخالف وتتهمه بدينه وأنه يعبد الألباني رحمه الله تعالى وينكر الأحاديث الصحيحة !! .
ولكن يبدو أن الحقد والغل على إمام الدنيا ومحيي السنة ومجدد الدين ومحارب البدعة والتقليد الأعمى هو الذي يحرك قلمك !
4 : قولك :
" فمن ذا يترك سبيل الصحابة والتابعين، ويلتفت إلى غيرهم من المفتونين، إلا كل خاسر مأبون، متهم في دينه غير مأمون "
من هو المفتون ؟ ّ ـ الإمام الألباني رحمه الله تعالى ـ !!! .
انظر إلى تضليلك للمخالف واتهامك إياه بدينه وهو أمر خطير لو كنت تعلم ! .
ولو كنت تعلم أن في كل خلاف تضاد لابد أن يكون أحد الأطراف مخطئا ولابد أنه خالف النبي أو الصحابة ولكن ذلك باجتهاد منه مع طلبه للحق . ما كتبتَ ما كتبتَ .
فإن كان في كل خلاف يبدع كل طرف الآخر متهما إياه بدينه حاكما عليه بالخسران المبين فلم ولن يسلم أحد من المسلمين من الأولين أو الآخرين !! .
والله المستعان .
-
رد: لا يجوز الزيادة على إحدى عشرة ركعة في صلاة القيام في رمضان وغيره .
جزاك الله خيرا اخي المعيصفي.
ورحم الله الإمام الألباني.
وانا حقيقة لم اقرأ كلام الاخ إلا قليلا لأني رأيته مقلد متعصب متحامل.
وإلا من أنت ؟!
بحثي وماكتبت !!!
-
رد: لا يجوز الزيادة على إحدى عشرة ركعة في صلاة القيام في رمضان وغيره .
المسائل نوعان : إنكارية وخلافية ، فالخلافية هي التي اختلف السلف فيها ، بحيث لا يجوز التبديع ولا الإنكار فيها، وأما المسائل الإنكارية فهي التي وقع فيها إجماع، كهذه المسألة التي نقلت الكثير من أدلة الإحماع على مشروعيتها، بحيث يجب الإنكار على المخالف فيها ، ومع ذلك فإني قد نصحتك أيها الأخ بالرجوع إلى سبيل المؤمنين، الذين ذكرت لك كلامهم وإن لم تستطع أن تفهم أو تستوعب كل تلكم الاثار والأدلة فلن أعيد لك إلا أثرا واحدا عسى الله أن يهديك لمذهب السلف فتأمل: ما صح عن ابن جريج قال قلت لعطاء: أفصل بين الوتر وبين ما قبله بتسليم؟ قال: كأنكم أعراب أو لست تسلم تسليم الفراق كل شيء فهو يكفيك، فإن شئت فصل مائة ركعة أو فلا تفصل بين الوتر وبين ما قبله من الركوع قال: قلت: والإمام أيضا كذلك في شهر رمضان؟ قال" نعم"،..... ،
وإن كنت تسألني عن الألباني فهو عالم من علماء المسلمين يخطئ ويصيب، وما أظنك والله أعلم أنك ستقدمه على الصحابة والتابعين وأتباعهم ، ولئن أنكرت علي مخالفتي للألباني فإني أنكر عليك مخالفتك لكتاب الله وما تواتر من سنن رسول الله وأصحاب رسول الله، والحمد لله فإن في الباب أكثر من مائة دليل أو أثر فاتق الله في نفسك وارجع إلى الآثار، وأؤكد لك بأنه والله وتالله ما قال أحد بهذا التبديع من السلف الصالح والله المستعان
وإن زعمت أنك لن تقرأ كلامي للتعصب وووو فاقرأ فقط ما نقلت من مئات الأدلة ، لأن الحق ضالة المؤمن، واعلم أن منهج السلف أن يؤخذ الحق من أي كان ، "صدقك وهو كذوب"
-
رد: لا يجوز الزيادة على إحدى عشرة ركعة في صلاة القيام في رمضان وغيره .
أكرر القول لأن الشبه نفسها :
سبحان الله !!! أنقل عشرات الأدلة وعشرات الآثار المتواترة عن الصحابة والتابعين في الجواز .... ثم أنقل نقول الإجماع عن السلف ثم أكون متعصبا ,,,,, بينما أنتم لا تنقلون التبديع إلا عن الشيخ الألباني رحمه الله وحده، وتتعصبون له أشد التعصب وهو منكم براء، ثم لا تسمون هذا تعصبا ,,,,,,,,,
سبحان الله على من أنكر الأحاديث المتواترة وتعصب، وقد كان السلف يبدعون من أنكر خبر الآحاد!!! فكيف حالكم وقد أنكرتم مئات الأدلة !!!!!!!!
سبحان الله ! تواترت الأدلة بأصح الأسانيد عن الصحابة رضي الله عنهم أنهم كانوا يصلون التراويح عشرين ركعة وخالفتموهم وبدعتم ذلك !!!!
سبحان الله !! تواترت الأدلة عن الصحابة أنهم قالوا : " إذا كنت لا تخاف الصبح ولا النوم، فاشفع، ثم صَلِّ ما بدا لك، ثم أوتر "، كما ذكرت ذلك في البحث ، ثم أنتم تخالفونهم فتقولون : لا تصل ما بدا لك "، ثم تنقلون عن متأخر تيديع ذلك لمجرد التقليد، الذي لم يقل به -التبديع - والله أحد من السلف إذ ليس لهذاه الأقوال المحدثة أية أثارة عن السلف .
تبدعون مائة ركعة ونحوها، وتفسرون الحديث على غير فهم السلف ، وقد صح عن إمام السلف إبراهيم النخعي الذي انتهى إليه علم عبد الله بن مسعود ، أنه قال:« صلاة الليل مثنى مثنى، تسلم في ركعتين إن شئت، وإن شئت صليت خمسين ركعة لم تسلم بينهن وسلمت في آخرهن..."، فهذا هو تفسير السلف حقا لو كنتم تعقلون !!!!
استمعوا أيضا لما قاله عنكم إمام السلف عطاء الذي أدرك المئات من الصحابة ، بأصح إسناد في الدنيا خرجه عبد الرزاق عن ابن جريج قال قلت لعطاء: أفصل بين الوتر وبين ما قبله بتسليم؟ قال: كأنكم أعراب أو لست تسلم تسليم الفراق كل شيء فهو يكفيك، فإن شئت فصل مائة ركعة أو فلا تفصل بين الوتر وبين ما قبله من الركوع قال: قلت: والإمام أيضا كذلك في شهر رمضان؟ قال" نعم"، فمن ذا يترك سبيل الصحابة والتابعين، ويلتفت إلى غيرهم من المفتونين، إلا كل خاسر مأبون، متهم في دينه غير مأمون، والله المستعان،
سبحان الله !!!! صح عن عطاء بن أبي رباح أنه قال:« كانوا يصلون في شهر رمضان عشرين ركعة والوتر ثلاثا», وعَنْ عَطَاء قَال: أَدْرَكْت النَّاسَ وَهُمْ يُصَلُّونَ ثَلاَثًا وَعشْرِينَ رَكْعَةً بِالْوِتْرِ", هذا أثر صحيح, والتابعي الكبير إذا أخبر عمن قبله فإنما هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم, وقد صح عن عطاء بن أبى رباح قال: أدركت مائتين من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم الله عليه وآله وسلم",
لكنكم تستحلون مخالفة السلف نصرة للتقليد !!!!
سبحان الله !!! قال النخعي والحسن البصري وهو التابعي الكبير قال:" كانوا يصلون عشرين ركعة "، وأنتم تقولون :" لا بل فعلهم بدعة !!!!
سبحان الله !!! تواترت الأدلة العامة والخاصة في أن الكل واسع ، واجمع على ذلك كل السلف ، لكنكم تضيقون ما وسع الله فيه مخالفة منكم لكتاب الله وسنن رسول الله وأصحاب رسول الله والتابعين وأتباعهم ,,,,
سبحان الله !!! الأدلة على ذلك كثيرة كثره هائلة ذكرتها في البحث ، وقد صلاها الصحابة والتابعون وأتباعهم بحضرة جميع المسلمين لم ينكر ذلك أحد منهم ، حتى اكتشفتم أخيرا أنهم كانوا جميعا على بدعة !!!!
سبحان الله !!! استمر العمل على هذا بين المسلمين طيلة أزمنة عديدة ودهور مديدة ، حتى قَالَ الشَّافِعِيُّ وَهَكَذَا أَدْرَكْتُ بِبَلَدِنَا بِمَكَّةَ يُصَلُّونَ عِشْرِينَ رَكْعَةً ".
سبحان الله !!! قال ابن قدامة:" والمختار عند أبي عبد الله (أحمد) رحمه الله فيها عشرون ركعة, وبهذا قال الثوري وأبو حنيفة والشافعي... وهو كالإجماع", وقال الكاساني الحنفي في بدائع الصنائع:(فصل): وأما قدرها فعشرون ركعة في عشر تسليمات, في خمس ترويحات كل تسليمتين ترويحة وهذا قول عامة العلماء ...".
سبحان الله !!! اختلف السلف فقط في الزيادة على العشرين ركعة ، ولم يستحبوها لكنهم لم يبدعوا أكثر منها ، وقالوا :" لا يُصلى بأقل منها"
فقد قال الإمام إسحاق بن راهويه: وأقلُّ ذلك خمسُ ترويحات"، أي عشرون ركعة، وكذا قال في الإقناع:" فصل التراويح عشرون ركعة, في رمضان يجهر فيها بالقراءة، وفعلها جماعة أفضل ولا ينقص منها ولا بأس بالزيادة نصا", أي عن الإمام أحمد,
بل قد استحب مالك ستا وثلاثين ركعة والوتر ثلاث ـ وقال - مالك للأمير : فنهيته أن ينقص من ذلك شيئا "، فاتقوا الله ولا تبدعوا أقوال السلف .
قال شيخ الإسلام (23/112) :"تنازع العلماء في مقدار القيام في رمضان فإنه قد ثبت أن أبي بن كعب كان يقوم بالناس عشرين ركعة في قيام رمضان ويوتر بثلاث . فرأى كثير من العلماء أن ذلك هو السنة ؛ لأنه أقامه بين المهاجرين والأنصار ولم ينكره منكر . واستحب آخرون : تسعة وثلاثين ركعة ؛ بناء على أنه عمل أهل المدينة القديم وقال طائفة : قد ثبت في الصحيح عن عائشة { أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يزيد في رمضان ولا غيره على ثلاث عشرة ركعة } واضطرب قوم في هذا الأصل لما ظنوه من معارضة الحديث الصحيح لما ثبت من سنة الخلفاء الراشدين وعمل المسلمين . والصواب أن ذلك جميعه حسن كما قد نص على ذلك الإمام أحمد رضي الله عنه وأنه لا يتوقت في قيام رمضان عدد فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يوقت فيها عددا وحينئذ فيكون تكثير الركعات وتقليلها بحسب طول القيام وقصره .. ".
وقال في الفتاوي :"ثم كان طائفة من السلف يقومون بأربعين ركعة ، ويوترون بثلاث ، وآخرون قاموا بست وثلاثين ، وأوتروا بثلاث ، وهذا كله سائغ ، "، لكنكم تقولون عمدا :" ليس فعل السلف بسائغ والله المستعان !!!
-
رد: لا يجوز الزيادة على إحدى عشرة ركعة في صلاة القيام في رمضان وغيره .
الفاضل زياني, جزاكم الله خيرا.
-
رد: لا يجوز الزيادة على إحدى عشرة ركعة في صلاة القيام في رمضان وغيره .
-
رد: لا يجوز الزيادة على إحدى عشرة ركعة في صلاة القيام في رمضان وغيره .
هذه مسألة أصولية بإمتياز وهي هل أن فعل النبي صلى الله عليه وسلم وإن داوم عليه يفيد الوجوب والحصر أم النهي يجب أن يكون صريحا أنا أعتقد جزما أن الزيادة لا شئ فيها وقد قتلت هذه المسألة بحثا فليراجع كل أصوله وكذلك ترجيحات فحول العلماء كإبن حزم وإبن القيم وشيخ الإسلام والشوكاني والصنعاني ولا يكتفي بمجرد نقل إختيارت المتأخرين وتقبل الله صيامكم وقيامكم وصالح أعمالكم
-
رد: لا يجوز الزيادة على إحدى عشرة ركعة في صلاة القيام في رمضان وغيره .
حنانيك يارجل فما وسع من قبلنا يسعنا
لماذا هذه الشدة ؟العلم رحم بين أهله
وما وضع في شيئ إلا زانه وما نزع منه إلا شانه
وكيف تريد أن يقبل أخوك ما عندك وأنت تتجهم عليه
والله إني لأرى نارا مستعرة بداخلك في طيات كلامك
فالرفق الرفق يرحمكم الله
-
رد: لا يجوز الزيادة على إحدى عشرة ركعة في صلاة القيام في رمضان وغيره .
وحتى من الناحية الأصولية فقد ذكرت في البحث أكثر من عشرة أوجه في رد الاستدلال بحديث عائشة ومنها : العاشر: أن المقرر في الأصول أن القول مقدم على الفعل، لأن الفعل محتمل للخصوصية ، أو رؤية خلافه من صحابة آخرين - بل قد حصل ذلك في عدة أحاديث -، أو جزء منه، وغيرذلك، بخلاف القول فإنه تشريع عام بَيِّن لعموم الأمة، ألا ترون أن النبي صلى الله عليه وسلم قد حج
قارنا وهذا من فعله , بينما حث أمته قوليا على التمتع وهو الأفضل, وكلك أوتر بإحدى
عشرة ركعة وحث أمته على مطلق القيام، بل قد تواترت السنن القولية العامة والخاصة على أن صلاة القيام من النوافل
المطلقة التي لا عد فيها ولا عزمة، ويكفي في ذلك عشرات الأدلة التي أوردت ومنها خرج أبو داود 1277 من حديث عمرو بن عبسة أنه قال: قلت يا رسول الله أي الليل أسمع ؟ قال :" جوف الليل
الآخر فصل ما شئت فإن الصلاة مشهودة مكتوبة حتى تصلي الصبح ثم أقصر حتى تطلع
الشمس...", وللنسائي:" قلت يا رسول الله هل من ساعة أقرب إلى الله عز وجل
من أخرى قال نعم جوف الليل الآخر فصل ما بدا لك حتى تصلي الصبح ثم انته",عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وسليمان
بن يسار كلاهما عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قالا سأله رجل عن الوتر فقال:"
أما أنا فإني إذا صليت العشاء الآخرة صليت ما شاء الله أن أصلي مثنى مثنى فإذا
أردت أن أنام ركعت ركعة واحدة أوترت لي ما قد صليت فإن هببت من الليل فأردت أن اصلي
شفعت بواحدة ما مضى من وتري ثم صليت مثنى مثنى فإذا أردت أن أنصرف ركعت ركعة
واحدة فأوترت لي ما صليت", بل الأدلة في ذلك كثيرة ومتواترة لمن اعتبر
-
رد: لا يجوز الزيادة على إحدى عشرة ركعة في صلاة القيام في رمضان وغيره .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياني
أنقل عشرات الأدلة وعشرات الآثار المتواترة عن الصحابة والتابعين في الجواز ....
لكن هل صح من هذه الآثار شيئاً!
اقتباس:
ثم أنقل نقول الإجماع
أي اجماع !
لا تستطيع اثبات ذلك وإلا فراجع ما نقله الألباني -رحمه الله تعالى- عن السلف من الأقوال التي تنقض دعواك في المسألة
-
رد: لا يجوز الزيادة على إحدى عشرة ركعة في صلاة القيام في رمضان وغيره .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوخزيمةالمصرى
حنانيك يارجل فما وسع من قبلنا يسعنا
لماذا هذه الشدة ؟العلم رحم بين أهله
وما وضع في شيئ إلا زانه وما نزع منه إلا شانه
وكيف تريد أن يقبل أخوك ما عندك وأنت تتجهم عليه
والله إني لأرى نارا مستعرة بداخلك في طيات كلامك
فالرفق الرفق يرحمكم الله
جزاك الله خيرا .
والأخ لا يحاور بل يحارب ! .
وهو عنده جهل بالحديث والأصول ما لا يمكن الوصول معه إلى شيء ! .
وعنده اعتداد بالرأي لا تقارعه به الجبال الشامخات ! .
خصوصا بعد أن اتهمنا بالوقوع في الكفر وعبادة الألباني رحمه الله تعالى وغيرها من الأباطيل التي لا يلقي لها بالا !!! .
لذلك فتركه أفضل حفاظا على الأعصاب والأوقات ! .
والله أعلم .
-
رد: لا يجوز الزيادة على إحدى عشرة ركعة في صلاة القيام في رمضان وغيره .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محرز الباجي
هذه مسألة أصولية بإمتياز وهي هل أن فعل النبي صلى الله عليه وسلم وإن داوم عليه يفيد الوجوب والحصر أم النهي يجب أن يكون صريحا أنا أعتقد جزما أن الزيادة لا شئ فيها وقد قتلت هذه المسألة بحثا فليراجع كل أصوله وكذلك ترجيحات فحول العلماء كإبن حزم وإبن القيم وشيخ الإسلام والشوكاني والصنعاني ولا يكتفي بمجرد نقل إختيارت المتأخرين وتقبل الله صيامكم وقيامكم وصالح أعمالكم
أخي الكريم .
سؤالك جيد وإليك بيان الشيخ الألباني رحمه الله تعالى الماتع لهذه الدقيقة من مسائل الأصول .
قال الألباني :
" وهنا مسالة فيها دقة وفي اعتقادي ليس فقط طلاب العلم بل وكثير من العلماء أنفسهم لا يتنبهون لها .
هذه النقطة هي : أن الاستدلال بعمومات النصوص على العبادات العملية التي جرى عليها السلف الصالح لا يجوز علما بل لا بد من أن يكون الاستدلال مقرونا بسنة عملية .
إن لم نقل بهذا الكلام فقد وافقنا المبتدعة كلهم جميعا على بدعهم التي نحن أهل السنة متفقون جميعا على إنكارها عليهم بحجة " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد "
فهم لا يأتوننا إلا بأدلة عامة
نأتي مثلا التثويب له علاقة بالآذان نأتي بالزيادة التي توجد على الآذان في المقدمة وفي المؤخرة في بعض البلاد الإسلامية كسوريا وربما غيرها أيضا إذا حاججناهم بمنطق السنة والحديث السابق ..ومن أحدث في أمرنا ... قالوا يا أخي شو فيها الصلاة على الرسول بعد الآذان شو فيها وذكر الله قبل الآذان شو فيها وكل هذا وهذا عليه نصوص من الكتاب والسنة .
نحن ما نستطيع أن نقول لا نصوص هناك لأنهم يجابهوننا { يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما } ليه أنتم تنكرون الصلاة على الرسول بعد الآذان ؟
جوابنا أن هذا الذي أنتم تفعلونه لم يكن في عهد السلف الصالح ولو كان خيرا لسبقونا إليه
ونحن لا ننكر صلوا عليه بل نصلي عليه ربما أكثر منكم ولكن نضع الشيء في محله كذلك الذكر { اذكروا الله ذكرا كثيرا } نحن نفعل إن شاء الله لكن هذا الذكر بين يدي الآذان لم يكن في عهد الرسول عليه السلام
وهنا دقيقة لا بد أن ننتبه لها .
هل عندنا نص أنه نهى الرسول عن الزيادة على الآذان أولا وآخرا ولا فقط نحن ما علمنا أن السلف الصالح كان يفعل ما يفعله الخلف من بعدهم من الزيادة عن الآذان في أوله وآخره
الجواب ليس عندنا نص أن الرسول نهى أو أقل من ذلك أن السلف في زمن الرسول ما كانوا ما عندنا نص ما كانوا يزيدون على الآذان في أوله أو آخره .
إذن من أين نحن نأتي بالحجة على هؤلاء المبتدعة بأنكم خالفتم السلف .
هنا بيت القصيد من هذه الكلمة نأتي بقولنا لو كان هذا لفعلوه لو كان هذا الذي تفتون أنتم اليوم في عهد السلف الصالح لفعلوه ولو فعلوه لنقل إلينا
إذن بهذا الاستنباط العلمي عرفنا أكثر البدع التي وقع فيها المبتدعة ويشترك أهل السنة جميعا على إنكارها ."
شريط 666 من سلسلة الهدى والنور .
-
رد: لا يجوز الزيادة على إحدى عشرة ركعة في صلاة القيام في رمضان وغيره .
سئل الشيخ المحدث أبي إسحاق الحويني : هل يجوز الزيادة في صلاة القيام في رمضان عن أحد عشر ركعة ؟
|
فأجاب : |
بالنسبة للصلاة في شهر رمضان فالأفضل الاقتصار علي احدي عشر ركعة بشرط أن يجودها ، ولو زاد عنها لا بأس بذلك عند أهل العلم لا بأس بالزيادة عند سائر أهل العلم ، وكلام في هذا مشهور ولا أعلم أحد من العلماء المتقدمين كان يحرم أو يبدع من يزيد على احدي عشر ركعة .
http://www.alheweny.org/aws/play.php?catsmktba=9155 |
-
رد: لا يجوز الزيادة على إحدى عشرة ركعة في صلاة القيام في رمضان وغيره .
-
رد: لا يجوز الزيادة على إحدى عشرة ركعة في صلاة القيام في رمضان وغيره .
وصايا لطلاب العلم في فقه الخلاف
للشيخ يوسف الغفيص
يوصى طلاب العلم بجملة من الوصايا:
تعظيم النصوص
الوصية الأولى: التعظيم للنصوص، نصوص القرآن ونصوص السنة، فهذه هي أجل الوصايا: أن يكون الفقيه والناظر في كلام الفقهاء أعلى رتبة في عقله ونظره واستصحابه هي التعظيم للقرآن ولسنة النبي صلى الله عليه وسلم ولهديه، وأن يكون هذا الاستصحاب استصحاباً علمياً وإرادياً، أي: أن يقصد في كل قول يصير إليه أو يعمل به أنه هو الموافق والأقرب إلى السنة والهدي، وليس كمعرفةٍ مجردة.
توقير كلام الأئمة في الخلاف المعتبر
الوصية الثانية: التوقير لكلام الأئمة في مقام الخلاف المعتبر، حتى لو رجحت قول فلان من الأئمة فلابد أن يكون لمن قوله مرجوح عندك قدر من التوقير، وكلمة (التوقير) أخف من كلمة (التعظيم)، ولذلك قيل في النصوص: التعظيم، وأما في الأئمة فيقال: التوقير، ومن قلة الفقه عند البعض أن يجعل هناك قدراً من التمانع بين توقير الأئمة وبين تعظيم النصوص، والأمر ليس كذلك لمن كان فقهه حسناً منضبطاً.
وصايا لطالب العلم فيما يتعلق بالتحصيل العلمي
الوصية الثالثة: فيما يتعلق بالتحصيل العلمي، والتحصيل العلمي له مقامان: المقام الأول: مقام التأصيل، والتأصيل العلمي يكون بالمختصرات العلمية في العلوم الشرعية، كالفقه، والحديث، والاعتقاد، والتفسير، والأصول، أعني: أصول الفقه والقواعد، وما إلى ذلك، وهذه المختصرات متاحة وشائعة وإن كانت قد تختلف من بعض الوجوه، كبعض المتون المختصرة في الفقه في مصر حنبلي تختلف عن غيرها في مصر شافعي ... إلخ،
وفي باب المصطلح كالنخبة مثلاً، و بعد ذلك المقدمة لـابن الصلاح ، وفي النحو الآجرومية المشهورة عند الكثير اليوم، وبعد ذلك ألفيه ابن مالك ، وفي باب الاعتقاد كبعض المتون لـشيخ الإسلام ابن تيمية أو لغيره من الأئمة، وغير ذلك، فهذا مقام التأصيل، و الكتب المسماة فيه مشهورة.
المقام الثاني: النظر والفقه بعد التأصيل، فبعد أن يتأصل الطالب في مقدمات هذه العلوم وأوئلها يترقى إلى التفقه والنظر، وليس إلى الاجتهاد؛ لأن الاجتهاد رتبة متأخرة.
والمنهج الذي أراه في هذا الباب إذا انتهى من التأصيل: أن يعنى أولاً بحفظ القرآن، وقد جرت سنة أهل العلم أنهم يبتدئون بحفظ القرآن مع معالجتهم لمسائل التأصيل، فإذا تيسر له أن لا ينتهي من التأصيل إلا وقد حفظ القرآن فهذا هو الأصل، لكن إذا لم يستتم حفظ القرآن في مرحلة التأصيل، فأول ما يبدأ به في مرحلة التفقه والنظر أن يستكمل حفظ القرآن.
ثانياً: أن يكثر من النظر في كتب السنن والآثار، فمن تيسر له قدر من الحفظ وكان يعرف من نفسه أن الله آتاه حفظاً فليجتهد في الحفظ، وإذا كان الله قد أعطاه ذهناً يستوعب إستيعاباً عاماً، فالكتب التي يقصد فيها إلى الاستيعاب هي الكتب التسعة، مع مصنف عبد الرزاق ومصنف ابن أبي شيبة ، فيقرأ طالب العلم قراءة مستوعبة متأملة، يقرأ صحيح البخاري وصحيح مسلم، ثم يقرأ السنن الأربع، ويعنى بسنن أبي داود كثيراً؛ لكثرة ما فيها من الأحكام، ويقرأ موطأ الإمام مالك ، وسنن الدارمي ، ويقرأ مسند الإمام أحمد ، فيقرأ هذه الكتب كلها، ولتأخذ عليه وقتاً من التأمل وكثرة القراءة لها، بحيث يكون لديه قاعدة واسعة في سماع السنة ونصوصها.
وعند قراءته لا يقرأ فقط ليحاول أن يحفظ بعض الكلمات، وإنما يحاول أن يقرأ بعقلية استيعاب وملاحظة للنظير مع نظيره، فإذا مر بأثر أشار إلى معنى، وإذا لفت نظره حديث أشار إلى معنى، فيبقى هذا المعنى في ذهنه، وهذه قدرات يعطيها الله تعالى لمن يشاء، وكلما كان الإنسان لديه قدرة أو ملكة أوسع استطاع أن يستفيد بها أكثر، فتجد أنه يرتب على هذا المعنى آثاراً، فيقول: وفي الباب - أحياناً في الباب الفقهي، وأحياناً في الباب المنهجي، وأحياناً في باب قاعدة من القواعد - وردت أحاديث ... وهكذا.
ومما ينبه إليه هنا: أن العلماء يقولون: فقه البخاري في تراجمه، والإمام مسلم لم يترجم كما هو معلوم، ولكنك إذا نظرت في ترتيب الإمام مسلم للروايات؛ تجد أنه يذكر العام ويذكر بعده الخاص، وإذا ذكر المطلق فإن كان في صحيحه في روايته ما يقيده ذكره، وكذلك يذكر المجمل والمفصل وهكذا.
فإذا كان قد قيل: إن فقه البخاري في تراجمه، فإننا نقول: إن فقه مسلم في ترتيبه، وهذا إذا تؤمل وجد أنه من أجود الفقه، فإذا تأملت بعض كتب مسلم في صحيحه -وبخاصة كتاب الإيمان مثلاً - تجد أنه مرتب في طريقة الرد وطريقة التأصيل، وفي ذكر مسائل التوحيد الأولى، ثم ذكر ما طرأ من المخالفة لمسائل التوحيد، ونحو ذلك فيما كتبه في كتاب الإيمان، وفي غيره من كتب العبادات ونحوها، وإذا ذكر مسائل الأدب فإنه يترقى من الأدب العالي إلى ما دونه ... وهكذا.
هذا هو الفقه في الترتيب، وهو مما ينبغي تأمله، فلا ينبغي أن تكون القراءة قراءة لمجرد الجرد كما يقولون، بل لا بد أن تكون القراءة قراءة تأمل، ومحاولة في الاستيعاب، ومحاولة ضم النظير إلى نظيره، والالتفات إلى كلمات المعلقين وأهل العلم على الترمذي مثلاً، ومعرفة تفسيرهم لكلام الترمذي ، كقوله مثلاً: وهذا عليه أكثر أهل العلم، أو وفي الباب كذا، وكذلك كلمات الإمام مالك في موطئه وغيرهم من الأئمة.
ثم بعد ذلك يقرأ قراءة استيعاب وتأمل مصنف عبد الرزاق و ابن أبي شيبة ، ليعرف آثار السلف وآثار الصحابة، وآثار المتقدمين الذين وجدت آثارهم في هذه المصنفات.
ثم ينتقل بعد ذلك إلى القراءة في فقه المتقدمين، بحسب ما تيسر مما وصل إلينا من فقههم، فيقرأ في مسائل الإمام أحمد ، ومعروف أن ثمة أجزاءً في مسائل الإمام أحمد ، فيقرأ في هذه الأجزاء، وقد يقول قائل: ليس فيها كل الفقه، ولم تنظم تنظيماً متكاملاً، وما إلى ذلك، وهذا صحيح، ولكن المقصود من القراءة ليس أن يجمع آحاد الفروع، إنما المقصود أن ينظر في طريقة الأئمة في الاستدلال، وفي الحكم على المسألة، وفي المنهج الذي ساروا عليه ... إلخ،
فيقرأ قراءة فقه تطبيقي يقصد منه أن تكون عنده ملكة علمية، فإنه بمثل هذا تصنع الملكة العلمية، فيقرأ في مسائل الإمام أحمد ، ويقرأ في المدونة، وفي جوابات الإمام مالك ، ويقرأ كتاب الأم للإمام الشافعي ، ويتأمل في قراءته للأم ليتذوق لا ليحفظ الفروع التي قال فيها الشافعي رأياً، هذا مهم لكنه ليس الأهم، فإن الأهم في قراءة الأم - كمثال - أن يحاول أن يتذوق التطبيق الفقهي عند الشافعي ، وتطبيق الدليل على المستدل عليه، وكيف يكون تطبيق الدليل اللفظي، وكيف يكون تطبيق الدليل من المقاصد والقواعد العامة، كذلك يعرف طريقته في محاجة الخلاف، وما إلى ذلك.
وكذلك يقرأ في كتب بعض المتقدمين من الحنفية، ومن ذلك كتاب الحجة على أهل المدينة، لـمحمد بن الحسن الشيباني ، فإن فيه نوعاً من المجادلة العلمية الرفيعة العاقلة بين الحنفية وبين المتقدمين من المالكية، وكذلك كتاب اختلاف الفقهاء لـمحمد بن نصر المروزي ، فإنه يعتبر من أوسع الناس معرفة بخلاف المتقدمين، وأضبطهم في هذا، فينبغي أن لا يستغني عنه طالب العلم.
وهناك بعض كتب الأجزاء في بعض الأبواب، ككتاب الأموال لـأبي عبيد القاسم بن سلام ، وكتاب القراءة خلف الإمام، وهو جزء للإمام البخاري ، فيقرؤها ليعرف طريقة تعامل المحدثين في تطبيقات الفقه، ويقرأ كذلك ما يؤصل في هذا الباب كرسالة الإمام الشافعي رحمه الله.
وننبه إلى أننا لا نتكلم عن منهج علمي شمولي، إنما نتكلم عن منهج يتعلق بالفقه، حتى لا يقول قائل: أين كتب التفسير وكتب اللغة وكتب أصول الفقه وغيرها.
ومع أننا نتكلم عن منهج فقهي إلا أن لدي قناعة بأن هناك أشياء في المصطلح العلمي ليست من الفقه، ولكن لا بد أن تقرأ من أجل الفقه، وهذا ستأتي له أمثلة قريباً إن شاء الله.
وبعد أن يقرأ كتب الحديث والأثر، وكتب المتقدمين من الفقهاء، يقرأ كتب الفقه للمتأخرين، أي: الكتب التي كتبها محققون كبار، من الجوامع الفقهية العالية، كالمغني للموفق ابن قدامة الحنبلي، فهذا كتاب جامع على مختصر أبي القاسم الخرقي، فإن كتاب المغني - في الجملة - كتاب خلاف مقارن، وفيه ذكر للتطبيق الفقهي، ولاسيما أن الموفق من أفقه العلماء المتأخرين، حتى إنه نقل عن شيخ الإسلام ابن تيمية أنه قال: "ما دخل الشام بعد الأوزاعي أفقه من أبي محمد "، فهو ممن علا كعبه في الفقه، وقد نقل عن أحد الحنابلة أنه قرأ المغني ثلاثاً وعشرين مرة.
والمقصود من هذا كله أن يكون طالب العلم مستوعباً للخلاف الفقهي، وهذا هو الأولى والأفضل؛ لأنه في نظري أن نصف الفقه هو معرفة الخلاف، فكل من كان أعلم بالخلاف - أعني خلاف المتقدمين - وأكثر استيعاباً له، فقد حصل - إن أمكن التعبير - ما يقارب نصف الفقه، وذلك إذا ضبط الأقوال، وعرف رتب الأقوال، وعرف ما هو الشاذ، وما هو الذي عليه الأكثر، وليس أن يعرف مجرد أن هناك خلافاً؛ بل إذا ضبط الخلاف مع مراتبه فهذا نصف الفقه، وقليل من يحفظه اليوم، أو يحاول السلوك إليه.
وهناك كتاب المجموع في شرح المهذب عند الشافعية، ولكن المغني أوسع، وإن كان من حيث الترجيح في الجملة على المذهب الحنبلي.
ثم عليه أن يعنى بكتب التفسير، ولسنا نتكلم هنا عن التفسير كتخصص، لكن حتى صاحب الفقه لا بد له من فقه التفسير؛ لأن الأحكام الفقهية الشرعية محصلة من الكتاب والسنة، ويقرأ في التفسير - تحت هذا المعنى الذي هو المقصود الفقهي - يقرأ تفسير ابن جرير ، فقد جمع أثار السلف وأقوالهم في تفسير القرآن، ويقرأ في التنصيص على الأحكام من التفسير كتاب الجامع للإمام القرطبي .
ولا بد أن يعرف أثر اللغة وأثر الملكة العلمية في تحصيل الاستدلال من القرآن، ومن أجود ما يقرأ في ذلك تفسير الطاهر ابن عاشور ، أو تفسير أبي حيان ، مع أن تفسير الطاهر ابن عاشور أجمع وأجود.
ثم بعد ذلك ينظر في الموسوعات العلمية، وليس بالضرورة أن يكون هذا المصطلح مصطلحاً شائعاً، والجوامع العلمية قد تكون في حقيقتها شرحاً لكتاب، لكنها لثرائها العلمي أصبحت مليئة بالفوائد، ولذلك فهي أعلى من كونها مجرد شرح، فمثلاً: صحيح البخاري له كثير من الشروح العلمية، فبعضها على قدر من الاختصار، فهذا يسمى شرحاً، لكن كتاب فتح الباري يعتبر أشبه بالموسوعة العلمية، فهذا هو ما أقصده بالجوامع العلمية التي كتبها محققون في أبواب، ومن أخص مثالاتها: فتح الباري للحافظ ابن حجر ، والجزء الموجود في فتح الباري لـ "التوسعة على المسلمين تحت قاعدة الخلاف المعتبر"
التوسعة على المسلمين في الفقه تحت قاعدة الخلاف المعتبر
الوصية الرابعة والخاتمة: بعد أن ذكرنا تعظيم النصوص، وتوقير الأئمة، فآخر ما يذكر في الوصايا: هو قصد التوسعة على المسلمين في الفقه تحت قاعدة: الخلاف المعتبر، والتوازن بين مراعاة الدليل وفقه المصالح، فقصد التوسعة قصد شريف إذا ضبط بمراعاة الدليل ومراعاة المصلحة، وقد سبق أن ذكرنا أن إشاعة بعض الأقوال فيه مفسدة وفتنة على كثير من العامة، فلا يوسع على الناس فيما يقتضي الفتنة أو الفساد، وإنما يوسع عليهم بما كان من الخلاف معتبراً، ولا ينافي ظواهر السنن، وليس فيه مفسدة أو فتنة، فما كان من الخلاف لا يتأثر بذلك فإن التوسعة فيه هي الأصل الذي ينبغي أن يعمل به في الفتوى والاجتهاد.
هذا ونسأل الله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه تسليماً كثيراً.
منقول
-
رد: لا يجوز الزيادة على إحدى عشرة ركعة في صلاة القيام في رمضان وغيره .
أرجو أن يلتزم الإخوة بآداب الحوار
تقبل الله طاعاتكم
-
رد: لا يجوز الزيادة على إحدى عشرة ركعة في صلاة القيام في رمضان وغيره .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عالي السند
سئل الشيخ المحدث أبي إسحاق الحويني : هل يجوز الزيادة في صلاة القيام في رمضان عن أحد عشر ركعة ؟ |
فأجاب : |
بالنسبة للصلاة في شهر رمضان فالأفضل الاقتصار علي احدي عشر ركعة بشرط أن يجودها ، ولو زاد عنها لا بأس بذلك عند أهل العلم لا بأس بالزيادة عند سائر أهل العلم ، وكلام في هذا مشهور ولا أعلم أحد من العلماء المتقدمين كان يحرم أو يبدع من يزيد على احدي عشر ركعة .
http://www.alheweny.org/aws/play.php?catsmktba=9155 |
جزى الله الشيخ أبا إسحق خيرا ونفع به .
ولكن لماذا يزيد ـ المسلم ـ ويزيدون ولم يكن أعظم الخلق عبادة وأشدهم قياما صوات ربي وسلامه عليه يزيد على إحدى عشرة ركعة !!! .
ولم يكن أعظم الخلق عبادة بعد النبي يزيدون ؟! .
وما دليل العلماء على حكم " لا بأس بالزيادة " ؟ .
وجزاك الله خيرا .
-
رد: لا يجوز الزيادة على إحدى عشرة ركعة في صلاة القيام في رمضان وغيره .
قال الإمام الترمذي رحمه الله في سننه :
واختلف أهل العلم في قيام رمضان فرأى بعضهم أن يصلي إحدى وأربعين ركعة مع الوتر وهو قول أهل المدينة والعمل على هذا عندهم بالمدينة وأكثر أهل العلم ما روي عن عمر و علي وغيرهما من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم عشرين ركعة وهو قول الثوري و ابن المبارك و الشافعي وقال الشافعي وهكذا أدركت ببلدنا بمكة يصلون عشرين ركعة وقال أحمد روي في هذا ألوان ولم يقض فيه بشيء وقال إسحق بل نختار إحدى وأربعين ركعة على ما روي عن أبي بن كعب واختار ابن المبارك و أحمد و إسحق الصلاة مع الإمام في شهر رمضان واختار الشافعي أن يصلي الرجل وحده إذا كان قارئا اهـ .
قلت : الكل جائز ، والخلاف في الأفضلية ، والله تعالى أعلم وأحكم .
وقال عالم الأمة سماحة الشيخ ابن باز كما جاء في الدرة البهية من الفوائد البازية : الصواب أنه يصليها مع الإمام والأفضل إحدى عشرة أو ثلاث عشرة وله الزيادة عليهما لحديث : ( صلاة الليل مثنى مثنى ) .
-
رد: لا يجوز الزيادة على إحدى عشرة ركعة في صلاة القيام في رمضان وغيره .
لا أدري كيف يدعي امرؤ اتباع السلف الصالح ثم يتهمهم بمخالفتهم لسنة النبي صلى الله عليه وسلم؟ أطبق السلف كلهم والعلماء المتقدمون والمتأخرون على جواز الزيادة على إحدى عشر ركعة، فكيف تأتي أخي المعيصفي وتترك هذه الأقوال وهذه الآثار عن السلف وتتمسك بقول الشيخ الألباني رحمه الله في هذه المسألة التي خالف فيها إجماع الأمة وأنكر عليه كثير من أهل العلم هذا القول الشاذ، أنصحك بقراءة كتاب عدد ركعات قيام اللليل للشيخ مصطفى العدوي حفظه الله تعالى.
-
رد: لا يجوز الزيادة على إحدى عشرة ركعة في صلاة القيام في رمضان وغيره .
من قال لك يا المعيصفي أن الصحابة كانوا لا يزيدون على إحدى عشر ركعة؟ ونقل عنهم بكثرة في أنهم يزيدون على إحدى عشر ركعة والدليل على الزيادة حديث النبي صلى الله عليه وسلم لما سأله رجل عن صلاة الليل فقال: صلاة الليل مثنى مثنى فإن خشيت فأوتر بركعة. فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يحدد له عدد الركعات إنما ذكر له أن صلاة الليل ليس لها عدد معين بل حدّها بالوقت. والدليل أيضا إجماع السلف والخلف على جواز الزيادة على إحدى عشر ركعة وكيف خفي على الأمة هذا الأمر إلى أن جاء الشيخ الألباني رحمه الله تعالى فنبّه الأمة على هذا الخطأ!
الأمر الآخر النبي صلى الله عليه وسلم لم يحج في حياته إلا حجة واحدة ولم يعتمر إلا أربع مرات فهل يقال لا يجوز الزيادة على هذا العدد؟!
-
رد: لا يجوز الزيادة على إحدى عشرة ركعة في صلاة القيام في رمضان وغيره .
نسأل الله السلامة من مخالفة سبيل جميع المسلمين، بسبب هوى التقليد والله المستعان،، لقد أظهر المعيصفي نفسه بأنه لا يأبه بكلام السلف والعلماء، ولا بالأدلة المتواترة الكثيرة والصريحة في ذلك، ولذلك لا معنى للحوا معه
-
رد: لا يجوز الزيادة على إحدى عشرة ركعة في صلاة القيام في رمضان وغيره .
من قال بعدم جواز الزيادة فله أدلته ففيم التشنيع على الاخ المعيصفي حفظه الله! وأهم شئ أن الأخ يتعلق بفعل النبي صلى الله عليه وسلم المُتفق عليه وانتم تتعلقون بفعل الصحابة المُختَلف فيه والراجح أنهم ما زادوا أبداً بل اتبعوا النبي(ص) في هذه المسألة.
-
أخرج البخاري (460) ومسلم (749) عن نافع عن ابن عمر قال
: سأل رجل النبي صلى الله عليه و سلم وهو على المنبر ما ترى في صلاة الليل؟ قال (مثنى مثنى فإذا خشي الصبح صلى واحدة فأوترت له ما صلى). وإنه كان يقول اجعلوا آخر صلاتكم وترا فإن النبي صلى الله عليه و سلم أمر به.قال الشيخ ابن عثيمين في مجموع الفتاوى له (14/ 126):- ((ولم يحدد له النبي صلى الله عليه وسلم عدداً مع أن الحال تقتضي ذلك؛ لأن الرجل السائل لا يعلم عن صلاة الليل كمية ولا كيفية، فلما بين له النبي صلى الله عليه وسلم الكيفية وسكت عن الكمية علم أن الأمر في العدد واسع)).
-
وقال شيخ الاسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (23/ 112):((ثبت أن أبي بن كعب كان يقوم بالناس عشرين ركعة في قيام رمضان ويوتر بثلاث)).
-
مَنْ ظَنَّ أَنَّ قِيَامَ رَمَضَانَ فِيهِ عَدَدٌ مُوَقَّتٌ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُزَادُ فِيهِ وَلَا يُنْقَصُ مِنْهُ فَقَدْ أَخْطَأ .
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله فى مجموع الفتاوى ج22 ص272 (وَالْأَفْضَلُ يَخْتَلِفُ بِاخْتِلَافِ أَحْوَالِ الْمُصَلِّينَ فَإِنْ كَانَ فِيهِمْ احْتِمَالٌ لِطُولِ الْقِيَامِ فَالْقِيَامُ بِعَشْرِ رَكَعَاتٍ وَثَلَاثٍ بَعْدَهَا. كَمَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي لِنَفْسِهِ فِي رَمَضَانَ وَغَيْرِهِ هُوَ الْأَفْضَلُ وَإِنْ كَانُوا لَا يَحْتَمِلُونَهُ فَالْقِيَامُ بِعِشْرِينَ هُوَ الْأَفْضَلُ وَهُوَ الَّذِي يَعْمَلُ بِهِ أَكْثَرُ الْمُسْلِمِينَ فَإِنَّهُ وَسَطٌ بَيْنَ الْعَشْرِ وَبَيْنَ الْأَرْبَعِينَ وَإِنْ قَامَ بِأَرْبَعِينَ وَغَيْرِهَا جَازَ ذَلِكَ وَلَا يُكْرَهُ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ. وَقَدْ نَصَّ عَلَى ذَلِكَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ الْأَئِمَّةِ كَأَحْمَدَ وَغَيْرِهِ. وَمَنْ ظَنَّ أَنَّ قِيَامَ رَمَضَانَ فِيهِ عَدَدٌ مُوَقَّتٌ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُزَادُ فِيهِ وَلَا يُنْقَصُ مِنْهُ فَقَدْ أَخْطَأ) انتهى كلامه رحمه الله
*وقال الإمام ابن عبد البر في "التمهيد"(5/324):"هو الصحيح عن أبي بن كعب أنه صلى التراويح بهم عشرين ركعة، من غير خلاف بين الصحابة" اه
*وقال رحمه الله في "التمهيد"(5/324):"فلا خلاف بين المسلمين ان صلاة الليل ليس فيها حد محدود وانها نافلة وفعل خير وعمل بر،فمن شاء استقل ومن شاء استكثر" اه
*وقال القاضي عياض كما في "طرح التثريب" للعراقي (2/214):" قال القاضي عياض: ولا خلاف في انه ليس في ذلك حد لا يزاد عليه ولا ينقص منه،وان صلاة الليل من الطاعات التي كلما زاد فيها زاد الأجر..." اه
-
لم يستطع أحد من أهل العلم أو طلابه دفع ما بينه الإمام الألباني رحمه الله تعالى في كتابه ( صلاة التراويح ) من تحقيق علمي فائق الدقة رواية ودراية .
وفيه أن صلاة القيام لا يزاد فيها على إحدى عشرة ركعة .
وقد أجاب على كل ما يحتج به من يقول بجواز الزيادة .
-
-
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عند الكلام على مسألة من يصلي مع الإمام عشر ركعات ثم يجلس وينتظر صلاة الوتر ولا يكمل صلاة التراويح مع الإمام :
ويؤسفنا كثيراً أن نجد في الأمة الإسلامية المتفتحة فئة تختلف في أمور يسوغ فيها الخلاف ، فتجعل الخلاف فيها سبباً لاختلاف القلوب ، فالخلاف في الأمة موجود في عهد الصحابة ، ومع ذلك بقيت قلوبهم متفقة .
فالواجب على الشباب خاصة ، وعلى كل الملتزمين أن يكونوا يداً واحدةً ومظهراً واحداً ؛ لأن لهم أعداءً يتربصون بهم الدوائر .
" الشرح الممتع " ( 4 / 225 ) .
-
ارى والله اعلم لا داعي ان يبقى الموضوع مفتوحا لمزيد من الصراع- وليس النقاش الهادئ- فعلى الادارة ان تغلق الموضوع
لان كل واحد متشبث برايه