-
أيهما أصح بين الراويتين ...؟
ما أخرجه الترمذي رحمه الله في سننه مرفوعا :
(( من صام يوما في سبيل الله جعل الله بينه وبين النار خندقا كما بين السماء والأرض )
لكن وقع في طبعة الشيخ أحمد شاكر ط ( بولاق ) : ( .... كما بين المشرق والمغرب ) الحديث
الخلاف بين :
- كما بين السماء والأرض
- كما بين المشرق والمغرب
وترجيح الشيخ الألباني رحمه الله كما بين السماء والارض ..لوجوه الترجيح ..ولموافقة الروايات المترجحة ولرواية أبي حزم
وهل يعد من التحريف ...
-
رد: أيهما أصح بين الراويتين ...؟
ومن المعروف من ان طبعة بولاق من اقدم النسخ التي حقق الشيخ نسخته وطبعته رحمه الله
فهل ذلك يعد من بين الاختلاف في النسخ
ام هناك اختلاف في الطبعات
من الذي نقله عن السنن
المنذري في الترغيب
والتبريزي في المشكاة
والسيوطي في الجامع
كما ذكر الالباني رحمهم الله
-
رد: أيهما أصح بين الراويتين ...؟
-
رد: أيهما أصح بين الراويتين ...؟
في الجامع الكبير للسيوطي : ( ( مَنْ صَامَ يَوْماً في سَبِيلِ الله جَعَلَ الله بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ خَنْدَقاً كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ) ) ( ت ) عن أبي أمامة .
وقال النووي في رياض الصالحين : وعن أَبي أُمَامَة - رضي الله عنه - ، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : (( مَنْ صَامَ يَوْماً في سَبيلِ اللهِ جَعَلَ اللهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ خَنْدَقاً كما بَيْنَ السَّمَاءِ والأَرْضِ )) رواه الترمذي ، وقال : (( حديث حسن صحيح )) .
وفي جامع الأصول لابن الأثير : (ت) أبو أمامة - رضي الله عنه - : أن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال : « من صام يوما في سبيل الله جَعَلَ الله بينه وبين النار خَنْدقا كما بين السماء والأرض » أخرجه الترمذي.
وفي مشكاة المصابيح للتبريزي : وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صام يوما في سبيل الله جعل الله بينه وبين النار خندقا كما بين السماء والأرض " . رواه الترمذي
وهو كذلك في الترغيب والترهيب للمنذري .
-
رد: أيهما أصح بين الراويتين ...؟
السلام عليكم
هل يعلم احد عن اي بحث حول ابي امامة صدي بن عجلان الباهلي؟
هل تثبت صحبته ام لا تثبت؟
-
رد: أيهما أصح بين الراويتين ...؟
وقعت في طبعة بولاق (كما بين المشرق والمغرب ) فهل هناك تصحيف او وهم من الرواة ام اختلاف في النسخ بارك الله فيكم
-
رد: أيهما أصح بين الراويتين ...؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخضر بن ادم القرشي
السلام عليكم
هل يعلم احد عن اي بحث حول ابي امامة صدي بن عجلان الباهلي؟
هل تثبت صحبته ام لا تثبت؟
أبو أمامة الباهلي صدي بن عجلان ، صحابي اتفاقاً ، ولا أعلم غير ذلك .
ثم الأمر ليس في حاجةٍ إلى بحثٍ مفردٍ _هداك الله_ فليس هو ممن اختلف فيه ، حتى يكون الأمر في حاجةٍ إلى ذلك !
وعليك أخي بالمرور على كتب "الصحابة" و"علم الرجال" ، وأنت تعلم هذه الحقيقة ، إن لم تك منها في ريبة !
-
رد: أيهما أصح بين الراويتين ...؟
أخي حسن،
تقول: (لكن وقع في طبعة الشيخ أحمد شاكر ط ( بولاق ) : ( .... كما بين المشرق والمغرب ) الحديث ).اهـ.
ط. بولاق ليست ط. شاكر .. ولم يذكر ذلك الشيخ الألباني رحمه الله في تعليقه..
ثم تقول: (وهل يعد من التحريف ...).
أظنك قرأت كلام الشيخ الألباني رحمه الله، وفيه: (والذي أثبتناه [مِن لفظ: "كما بين السماء والأرض"] أصح من وجوه: أولا: أنه الثابت في نسخة مصححه مخطوطة من " السنن "؛ ولذلك عزوت إليها، ومن صحتها أنه كتب على هامشها أن: في نسخة " المشرق والمغرب ").
-
رد: أيهما أصح بين الراويتين ...؟
[/quote][quote=الخضر بن ادم القرشي;658213]السلام عليكم
هل يعلم احد عن اي بحث حول ابي امامة صدي بن عجلان الباهلي؟
هل تثبت صحبته ام لا تثبت؟
لعل اختلط عليك الأمر وقصدت آخر ، وهوأسعد بن سهل بن حنيف بن واهب الأنصاري أبو إمامة مشهور بكنيته ولد قبل وفاة النبي صلى الله عليه و سلم بعامين وأتى به النبي صلى الله عليه و سلم فحنكه وسماه باسم جده لأمه أبي أمامة أسعد بن زرارة وقد روى عن النبي صلى الله عليه و سلم أحاديث ارسلها وروى عن جماعة من الصحابة كعمر وعثمان وزيد بن ثابت وأبيه وعمه عثمان وغيرهم وأنكر أبو زرعة سماعه من عمر وقال البخاري أدرك النبي صلى الله عليه و سلم ولم يسمع منه وكذا قال البغوي وابن السكن وابن حبان وغيرهم وقال بن أبي داود صحب النبي صلى الله عليه و سلم وبايعه وأنكر ذلك عليه وابن منده وقال قول البخاري أصح وقال الباوردي مختلف في صحبته الا أنه ولد في عهد النبي صلى الله عليه و سلم وقال أحمد بن صالح أخبرنا عنبسة عن يونس عن بن شهاب حدثني أبو أمامة بن سهل وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه و سلم وسماه حنكة وقال الطبراني له رؤية وقال خليفة وغيره مات سنة مائة وقال بن الكلبي تراضى الناس أن يصلي بهم وعثمان محصور .اهـ من الإصابة
وأبو أمامة صدي بن عجلان لا شك في صحبته .
-
رد: أيهما أصح بين الراويتين ...؟
أما ما وقع في نسخة : ما بين المشرق والمغرب . فهي نسخة خالفت نسخا ـ أو نسخة ـ أخرى أصح ، ومن أمر التحقيق تقديم النسخة الأصح .
-
رد: أيهما أصح بين الراويتين ...؟
بارك الله فيكم
لعل سبب الخلاف هو اختلاف النسخ ولعل اجودها النسخ التي حققها الشيخ شاكر لما له درلية بالسنن رحمه الله
-
رد: أيهما أصح بين الراويتين ...؟
نعم بارك الله فيك شيخنا الموقر
لم يذكر الالباني رحمه الله انها طبعة شاكر لكن الطبعة التي اعتنى بها الشيخ أحمد شاكر رحمه الله واسكنه فسيح جناته ذكر ذلك في مقدمته على الترمذي
ولكن :
هل يوجد من ذكر ( بين المشرق والمغرب ...) في غير نسخة بولاق واقرها ...
-
رد: أيهما أصح بين الراويتين ...؟
أخي الحبيب حسن، الإخوة الفضلاء؛
أوّلا: جاء تعليقي ردّا على زاوية خاصّة قبستها من كلام أخي حسن، وعلّقت عليها بما يحصّل الغرض، لم أتجاوز ذلك إلى تحقيق أو ترجيح أو تقديم أو تأخير ..
ثانيا: الشيخ أحمد شاكر رحمه الله أخرج مجلدين من "جامع الترمذي"، ولم يصل في أيّهما إلى هذا الحديث ..
ثالثا: الحديث باللفظ الذي رجّحه الشيخ الألباني رحمه الله، هو الثابت في "جامع الترمذي" ط. عوّاد معروف 3: 266 - 267/ برقم 1624، ولم يُشر إلى اختلاف (عِلما أنه اعتمد على نسخة خطية واحدة - غير كاملة تشمل ثلث الكتاب تقريبا تبدأ من أثناء ح 59 وتنتهي في أثناء ح1472 يعني: هذه النسخة الخطية ليس فيها حديثنا 1624 عوّاد - وعدد من المطبوعات [انظره: 1: 15]؛ ولذلك لو أثبت الفائدة آنفة الذِّكر التي علّقها الشيخ الألباني رحمه الله في الصحيحة من هامش النسخة المصحّحة، لكان حسنا جدًّا. والله أعلم).
رابعا: البحث في هذه المشكلة - وأمثالها -، له مقامات تزيد على عشرة تأخذ بعضها برقاب بعض، ويمكن تلخيصها بما يلي:
1/ مراجعة "الأصول الخطيّة" لـ: "جامع الترمذي". - فإنْ لم تجد أو لم تستطع، فـ -:
2/ مراجعة "طبعات الجامع"، مراعيا بيانات الطبعة: تاريخ الطبع، محقق الطبعة = كل جزء على حدة، ...
3/ مراجعة المصادر المسندة التي تروي من طريق "جامع الترمذي" (مثلا: شرح السُّنّة للبغوي، جامع الأصول لابن الأثير وقد ذكر إسناده إلى "جامع الترمذي" في صدر كتابه، ...)..
4/ مراجعة "متن الجامع" المطبوع مع شروحه ..
5/ مراجعة "الموضع المُشكِل" من "شروح الجامع" .. وبهذه المراجعة تقف على النُّسخة التي يعتمدها الشارح، وهل هي نفسها المطبوعة مع شرحه أم غيرها ..
6/ مراجعة مصادر المؤلف الأخرى (وهنا: الشمائل مثلا إذا كان موضوع المشكلة يلامسها).
7/ مراجعة المصادر التي عنيت بالجامع عناية خاصّة من الناحية الحديثية أو الفقهية .. (ابحث تجد) ..
8/ مراجعة (تحفة الأشراف)
9/ مراجعة (المسند الجامع)
10/ مراجعة جوامع المتون الحديثية (جمع الجوامع للسيوطي، كنز العمال للمتقي،..)
11/ مراجعة كتب التخريج التي تعتني بالحكم على الأحاديث (نصب الراية، البدر المنير،...)
12/ مراجعة المصادر التي تعتني باختلاف الألفاظ، مثل فتح الباري لابن حجر ..
13/ مراجعة كتب أحاديث الأحكام، إذا كان "موضوع المشكلة" يلامسها..
14/ مراجعة كتب الغريب، إذا كان في الحديث مفردة غريبة ..
15/ مراجعة المدوّنات الفقهيّة (مثل كتب ابن قدامة والنووي، ...)، إذا كان الحديث يشتمل على معنًى فقهيّ .. وقِس على ذلك (مدوّنات التفسير والاعتقاد ... ). إلخ.
هذا ما حضرني في هذه الساعة. والله أعلم.
وأخيرا: أقول لك أخي حسن - مُداعبا -، ما قاله الشعبيُّ للخراسانيِّ: (خذ هذا الحديث بغير شيء، فقد كان الرجل يرحل فيما دون هذا إلى المدينة). [رواه مسلم في صحيحه]. والله أعلم.
-
رد: أيهما أصح بين الراويتين ...؟
بارك الله فيك شيخنا ونفعنا الله بكم واثابكم
لذلك
احببت فقط معرفة موضع الخلاف بين ذلك ولعل احد من اهل ذكر وسبق الشيخ الالباني في ذلك وقد يكون خلافا يين الراوة كل ذلك مما اثار القريحة وحرك ابعزيمة في تحقيق ايهما اصح وبارك الله فيكم حميعا .
-
رد: أيهما أصح بين الراويتين ...؟
بارك الله فيك شيخنا الموقر
-
رد: أيهما أصح بين الراويتين ...؟
ليس اختلاف رواة أخي حسن، بل جاء في نسخة "بين المشرق والمغرب"، ولا يُعلَم كُنه هذه النسخة ولا قيمتها .. فنعود للأصل .. والحديث بلفظه الثابت في "جامع الترمذي" ط. الحلبي وط. عوّاد، هو الثابت في "جامع المسانيد والسنن" لابن كثير - ط. دهيش 8: برقم 11060 وسقط منه "الوليد بن جَميل" - و"جامع الأصول" لابن الأثير و"المسند الجامع" .. إلخ .. والله أعلم.
-
رد: أيهما أصح بين الراويتين ...؟
بارك الله فيكم
ذكرها الشيخ ف ط بولاق
....مما يعلم
لعل مثل ما تفضلت اثابكم الله
-
1 مرفق
رد: أيهما أصح بين الراويتين ...؟
هذه صورة للحديث، من نُسخة الكَروخي، وهي من أتقن نُسَخ "جامع الترمذي"، وهي كذلك إحدى النُّسَخ التي اعتمد عليها الشيخ شعيب الأرنؤوط، واتخذها أصلا، في عمله على جامع الترمذي .. وفيها : "كما بين السماء والأرض" ..
ملف مرفق 8707
-
رد: أيهما أصح بين الراويتين ...؟
استفدت نسخة الكَروخي (الكاملة)، من "ملتقى أهل الحديث" - وعلى موقع "ودود" نسخة ناقصة - كما إنني استفدت مِن عرض الأخ الفاضل / محمد الحمدان ، لـ ط. الأرنؤوط .
-
رد: أيهما أصح بين الراويتين ...؟
وأنا لا أملك ط. الأرنؤوط ، بل لم أقلّبها بين يدي ..
-
رد: أيهما أصح بين الراويتين ...؟
-
رد: أيهما أصح بين الراويتين ...؟
جزاك الله خيرا أخي حسن،
يمكن تلخيص الموضوع فيما يلي:
أ- لفظ بين"بين السماء والأرض" ، ثبت في:
1/ نسخة الكَرُوخي
2/ نسخة مصحَّحة اطّلع عليها الشيخ الألباني رحمه الله، ورجّح لفظها على مطبوعة بولاق..
3/ ط. الحلبي : [وثبت بين معقوفين]
4/ ط. عوّاد
5/ ط. الأرنؤوط [لاعتماده على الكَروخي]
6/ جامع المسانيد والسنن (وأحد أصوله : جامع الترمذي)
7/ جامع الأصول، لابن الأثير (وأحد أصوله : جامع الترمذي)
8/ المسند الجامع، ط1؛ 1413هـ 1993م (قام عليه جماعة من المتقنين، وقد شرطوا انتقاء أجود الطبعات التي وقفوا عليها، وقد اعتمدوا ط. البابي الحلبي، عِلما أنّ ط. عوّاد ظهرت سنة 1996م، فضلا عن ط. الأرنؤوط 2009م)
9/ وغير ذلك من المصادر التي وافقت ذلك
ب- لفظ "بين المشرق والمغرب" ، ثبت في:
1/ ط. بولاق (نقلا عن الألباني رحمه الله)
2/ تنبيه بثبوته في هامش نسخة مصحَّحة (اطّلع عليها الألباني)
ت- الترجيح:
الراجح: اللفظ الأول..
ث- وجه الترجيح:
1/ ثبوت هذا اللفظ في نسخة الكَروخي، والنُّسخة المصحَّحة التي اطّلع عليها الألباني
2/ ثبوته في الطبعات اللاحقة على ط. بولاق : ط. الحلبي ، ط. عوّاد (دون إشارة لخلاف ممّا يعني أنّه لم يطّلع عليه فيما بين يديه من مصادر)، ط. الأرنؤوط [لاتخاذه الكروخي أصلا] ..
3/ ثبوته في "جامع المسانيد والسنن" و"جامع الأصول" و"المسند الجامع" وغير ذلك..
جميع ذلك يقوّي النظر إلى وهن الخلاف في هذه المسألة ..
إذن : ما تعليل مجيء لفظ "بين المشرق والمغرب" في إحدى النُّسَخ؟
الجواب:
1/ سبق قلم من الناسخ ..
2/ غلبة فِكر ..
3/ انتقال ذهن ...
4/ قد تكون رواية لأحد تلامذة الترمذي لم نقف عليها، خالفت المشهور عنه. والله تعالى أعلم.
كانت هذه مذاكرة حول هذا الموضوع، بحسب ما تيسّر من الوقت،
والحمد لله رب العالمين.
-
رد: أيهما أصح بين الراويتين ...؟
بارك الله فيكم
ولعل ما ذكرت شيخنا الموقر قد كفى ووفى حقه
-
رد: أيهما أصح بين الراويتين ...؟
لعلي اطلعت على بعض الكتب ذكر لفظ ( كما بين المشرق والمغرب )
فليصحح
بارك الله فيكم
-
رد: أيهما أصح بين الراويتين ...؟
هل يمكن اضافة
وهم لطبعة بولاق اثابكم الله
للفت الانتباه بان لفظة كما بين المشرق والمغرب وقعت اما خطأ او نسيانا او وهم من النساخ او غير لما تحمتله من معاني الاوهام المحققة
ام لا اعدها من بين الاوهام
وذلك كما ذكرتم ورجحتم بارك الله فيكم بناء....
-
رد: أيهما أصح بين الراويتين ...؟
أخي حسن،
"التوهيم" ينبغي أن يكون "مُحْكَمًا"، وإلا فـ"الخروج إلى السلامة" أَوْلَى ..
والباب هنا ليس مُحكمًا؛ لماذا؟
نحن لم نطّلع على الأصول التي اعتمدت عليها ط. بولاق .. فلعل اللفظ كان هكذا بين يديها في إحدى النُّسَخ .. فنسبة الوهم هنا إليها من غير تحقُّق وتبيُّن، الخروج من تبعته أَوْلَى من الولوج فيه .. والله تعالى أعلم.
-
رد: أيهما أصح بين الراويتين ...؟