-
كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
لقد أكثرنا والله على الناصحين
فكم من أقلام تناولت كيفية النصح وأسلوبه ووو...الخ
فدعونا في طرحنا هذا نكثر على المنصوحين قليلا .... : )
فلن نتحدث اليوم من زاوية (الناصح) بل من زاوية (المنصوح)
ولن نتحدث عن أسباب القبول أو الرد
بل سنتحدث مباشرة عن رد الفعل باللفظ والجوارح
وهذا
تذكرة لنا جميعا
وليس لكي نتلوه على مسامع من ننصحه...بل لنتلوه على مسامعنا أولا : كيف تتلق النصح أيها الإنسان؟؟؟
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
لا شك أن الإنسان يتفاعل ظاهره مع باطنه...بحيث إن كان المرء مستكبرا فسينضح عليه هذا في الأفعال
ولكن أيضا العلم بالتعلم والحلم بالتحلم
فلو تصنعنا التواضع وجاهدنا الكبر بالعمل الظاهر مثلما نحاول تنقية القلوب منه لا شك أن هذا مؤثر ومساعد لنا وهو يوطن الجوارح واللسان -مع تواطؤ القلب في هذه المواقف- على استحضار الإخلاص والتنزه من الكبر والعجب والرياء
فدعيني أبدأ بأول سؤال
كيف ينبغي لنا إذا قدم لنا أحدهم نصحا أن يكون رد فعلنا.
هذا سؤال مطاط ولا شك
فلابد من تحديد ولنبدأ بــــــــ:
1- إذا كانت النصيحة على ملأ...
أ- إذا كانت النصيحة صحيحة 100 % -----> 51%
ب- إذا كانت النصيحة في غير موضعها وتشمل : (تكلف من الناصح - تنطع - جهل مركب - راجح عندها ومرجوح عندي...الخ)
ج- إذا كانت نصيحة مقلوبة ويشمل الجهل البسيط (كمن تقول مثلا وعلام النقاب هذا تشدد بدعة..الخ)
كيف ينبغي لك أيتها النفس الساعية للكمال أن يكون رد فعلك؟
نريد تفاعلا كبيرا واختراع مواقف ووضع تصور لرد الفعل الذي ينبغي أن نكون عليه
بشرط أن يكون واقعيا لا مثاليا غير قابل للتنفيذ
كيف نخرج من مثل هذا المأزق الحرج
وللمشاركات الحق في اختيار بند واحد أو اثنين أو الثلاثة كلهم مع تعيين البند المتحدث عنه
وجزاكم الله خيرا مقدما
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
بسمِ اللهِ، والحمدُ للهِ، والصّلاةُ والسّلامُ على رسولِ اللهِ وبعدُ؛
حاولتُ أسترجعُ مواقِفَ قُدّمَت ليَ فيها نصيحةٌ على العلَنِ فلَم أستطِعِ التّذكُّر،
وهذا الموقفُ الّذي سأذكُرُ لا يُقالُ علنيٌّ بمعنَى الكلمةِ، لكن من وقفَ مَعَنا سمِعَ.
ألقَت أُختٌ من أخواتِنا في الجامعةِ موعظةً افتتحتُها لها بآياتٍ من كتابِ الله عزَّ وجلَّ،
وبعدَما بدأت حديثَها واستشهدَت خلالَهُ أُختِي بآياتٍ من كتابِ اللهِ انتبَهتُ لأنّها أخطأت في أكثر من واحدةٍ.
انتَهَت وختَمَت بفضلِ اللهِ؛ حينَها تقدّمَت إحدَى الحاضراتُ نحوَنا، وقالَت -بالمَعنَى- أنّا كلتَينا أخطأنا،
وينبَغِي أن ننتبِهَ إلى ما نتلُو من آياتِ كتابِ اللهِ، ولعلّها قالت أنّ الكثيرَ ممّن يعِظنَ يُخطِئنَ -وهذا واقعٌ-.
عن نفسِي كُنتُ واثقةً من سلامةِ تلاوَتِي فراجَعتُها في كلامِها بأسلوبٍ عاديٍّ
لترُدَّ مُباشرةً بلى أخطأتِ وحرّكتِ بكذا، والكلمةُ كذا...
صراحةً كُنتُ أضعفَ من الآن تجاهَ نفسِي، لا أُحبُّ أن أُرَى على خطإٍ.
أختِي قالت لها جزاكِ اللهُ خيرًا وانصرَفت، وأنا اشتغلَ فكرِي بكلامِها، تشتّتُّ هل هيَ حقًّا مُحقّة؟
أذّنَ الظُّهرُ وذهبنا نُصلّي ليظفرَ الشّيطانُ منّي؛ إذ ذكّرَنِي بالإعرابِ في صلاتِي فوجدتُنِي على صوابٍ وهيَ على خطأ!!!
ولم أجدِ الرّاحةَ إلّا بعدَ أن أخبرتُ أُختِي أنّي لم أُخطِئ، فضحِكَت وذكرتِ اللهَ والآنَ فقط وعِيتُ سببَ ضحِكِها!
هل أُشرّحُ نفسِي باحثًا عنِ العلّة؟ وأصفُ العلاجَ كما تعلّمتُ ورأيتُهُ أم تُشرّحُونِي قبلًا وأنا أتفرّجُ: )
>>أُفضّلُ الخيارَ الثّاني وها هو موقفٌ أتاكُم على طبقٍ من ذهب: )
>>طبعًا أنا في قمّة خجلِي لكن لعلّ نفعًا نُحصّلُهُ يرجعُ إليّ بعضُ أجرِهِ... نسألُ اللهَ القبول: )
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمة الفقيرة إلى الله
[CENTER]
واستشهدَت خلالَهُ أُختِي بآياتٍ من كتابِ اللهِ انتبَهتُ لأنّها أخطأت في أكثر من واحدةٍ.
انتَهَت وختَمَت بفضلِ اللهِ؛ حينَها تقدّمَت إحدَى الحاضراتُ نحوَنا، وقالَت -بالمَعنَى- أنّا كلتَينا أخطأنا،
وينبَغِي أن ننتبِهَ إلى ما نتلُو من آياتِ كتابِ اللهِ، ولعلّها قالت أنّ الكثيرَ ممّن يعِظنَ يُخطِئنَ -وهذا واقعٌ-.
عن نفسِي كُنتُ واثقةً من سلامةِ تلاوَتِي فراجَعتُها في كلامِها بأسلوبٍ عاديٍّ
لترُدَّ مُباشرةً بلى أخطأتِ وحرّكتِ بكذا، والكلمةُ كذا
أختِي قالت لها جزاكِ اللهُ خيرًا وانصرَفت، وأنا اشتغلَ فكرِي بكلامِها، تشتّتُّ هل هيَ حقًّا مُحقّة؟
........ فوجدتُنِي على صوابٍ وهيَ على خطأ!!!
أين العلة !!!
جزى الله خيرا الناصحة ... وبارك الله في أختك أنها قبلت النصح .. وأحسنت الأمة الفقيرة إلى الله حيث لم تغضبي و اوضحتي لها عدم وقوعك في الخطأ ، والحمدلله رب العالمين أنك فعلا لم تكوني مخطئة .. ولعل الناصحة تدرك فيما بعد صحة كلامك
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
ابحثِي جيّدًا أستاذَتِي، فالعلّةُ (عليلة) جدًّا والله!
ثُمّ إنّي لستُ منَ النّوعِ الّذي يغضبُ إلّا نادرًا، وفي بيتِي فقط، ولا تُعتبرُ ميزةً في حقّي أنّي لم أغضَب هُنا: )
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمة الفقيرة إلى الله
ولم أجدِ الرّاحةَ إلّا بعدَ أن أخبرتُ أُختِي أنّي لم أُخطِئ،
هل هذه العلة ؟؟؟
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
تعرفينَ لُعبةَ (حامِي بارِد)^_^
كانَ أحدُنا يُخبّئُ شيئًا ما في زاويةٍ ما في الغُرفة، ويأتِي البقيّةُ للبحثِ عن هذا الشّيء... والّذي يقتربُ من مكانِها يُقالُ لهُ (حامي حامي) وعلى الخلافِ من يبتعدُ (بارد بارد): )
فلكِ أقولُ: (حامي) : )
ستأتِي المُشرفةُ وتعنّفُنِي: ) قلبتُ الصّفحةَ لصالِحِ ثرثرَتِي ومُشاغبَتِي الّتي اختُزنت في داخلِي الفترةَ الماضيَة><
تُصبحينَ على خيرٍ وطاعة بإذنِ اللهِ في صباحِ الغدِ أعودُ إن تيسّرَ...
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
السّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه
اقتباس:
1- إذا كانت النصيحة على ملأ...
أ- إذا كانت النصيحة صحيحة 100 % -----> 51%
-
اقتباس:
قالَت -بالمَعنَى- أنّا كلتَينا أخطأنا،
وينبَغِي أن ننتبِهَ إلى ما نتلُو من آياتِ كتابِ اللهِ، ولعلّها قالت أنّ الكثيرَ ممّن يعِظنَ يُخطِئنَ -وهذا واقعٌ-.
نتكلَّمُ عن النّفسِ الّتي تسعَى للكمالِ أليسَ كذلِك؟
بمعنَى لو أردنا غيرَها لبحَثنا في أسلوبِ الأختِ النّاصحةِ أهوَ لائقٌ أم لا والحقُّ لها أم عليها...إلخ
.
.
أمّا للنّفسِ السّاعيةِ للكمالِ:
ففي مُقابلِ هذا موقفِي لو ذكرْنا موقفَ عُمرَ رضيَ اللهُ عنهُ ممّن قالَ لهُ "اتّقِ اللهَ"، لوجدْنا أنّهُ قبِلَها بصدرٍ رَحبٍ وقلبٍ خاشعِ!
إذن النّفسُ السّاعيةُ للكمالِ والمؤمنُ التّقيُّ إن كانَت النّصيحةُ صحيحةً سينصاعَ بكُلِّ هدوءٍ ورفقٍ وخشوعٍ لأجلِ اللهِ عزّ وجلِّ، وليسَ هذا إذلالًا للنّفسِ مُطلقًا ولا ضعفًا واللهُ أعلَم.
لكن تنقُصُني حلقة: كيفَ يُخبرُ النّاصحَ في هذا الموضعِ بأنَّهُ ما هكذا تُقدّمُ النّصيحة؟
ويُعلّمُهُ كيفَ يُكرِمُ النّاسَ عندَ النُّصحِ لا أن يُهينَهُم ويرجُو خيرًا،
وكذلِكَ كيفَ نُعلّمُهُ أنَّ انصياعَنا ليسَ إلّا للهِ لا لضعفٍ.
ولا أدرِي إن كانَ مُمكنًا أن نُناقشَ ذلكَ هنا، أو الأفضل البحثُ في هذهِ المسألةِ فيما بعدُ.
-
اقتباس:
لا أُحبُّ أن أُرَى على خطإٍ.
لرُبّما لا بأسَ بذلِكَ ضمنَ حدٍّ مُعيّن على رأيِ فاضلةٍ أحسنَ اللهُ إليها: )
لكن اشتغالَ الفكرِ للبحثِ عن مخرجٍ حتّى في الصّلاةِ، وعدمَ الرّاحةِ إلّا بعدَ الدّفاعِ عن النّفسِ وإظهارِ براءَتِها منَ التُّهمة!
يدُلَّ على أنَّ هُناكَ إفراطًا في الاهتمامِ لمدحِ النّاسِ أو ذمّهِم، وكذلِكَ نقصًا في شعورِ الذُّلِّ لله، وهذا قدحٌ في الإخلاصِ.
ولو كانَت شخصيّةً أقوَى من شخصيّتي حينِها وهُنا علّةٌ أُخرَى*،
أو أختًا تغضبُ سريعًا لظهرَ ذلكَ في سلوكِها ولو فقط بتعابيرِ وجهها،
لذا قلتُ أنَّ عدمَ غضَبِي لم يكُن ميزةً، فاشتغالُ القلبِ حلَّ محلَّ السّلوك.
أنتظرُ التّعليقَ جزاكُمُ اللهُ خيرًا.
______________________________ ____________
* مؤَخّرًا قرأتُ للفاضلةِ (طويلبةِِ علمٍ حنبيلّةٍ):
"ما أجملَ الشّخصيّةَ القويّةَ لما أن تُتوَّج بالاستقامة"!
فلو كنتُ كذلِكَ حينَ وُجّهَت إليّ النّصيحة، وقبلتُها كما قبلَ عُمرُ رضيَ اللهُ عنهُ بقوّتِهِ النّصيحةَ خضوعًا للهِ لقلتُ هيَ حقًّا ميزة.
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
النفس قابلة للتغيير والتعامل معها برفق مع المداومة على العبادة والاستعانة بالله والعزيمة ولابد من معرفة العيب ، ولتهذيبها : التخلي عن رذائل الطباع ثم التحلي بتطبيعها بفضائل الأخلاق .
هل كان مجرد الدفاع عن النفس وإظهار براءتها !
أم كان للتأكد من عدم الوقوع في الخطأ !
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
اقتباس:
لكن تنقُصُني حلقة: كيفَ يُخبرُ النّاصحَ في هذا الموضعِ بأنَّهُ ما هكذا تُقدّمُ النّصيحة؟
لها بند منفصل ^_^
اقتباس:
عن نفسِي كُنتُ واثقةً من سلامةِ تلاوَتِي فراجَعتُها في كلامِها بأسلوبٍ عاديٍّ
لترُدَّ مُباشرةً بلى أخطأتِ وحرّكتِ بكذا، والكلمةُ كذا
أختِي قالت لها جزاكِ اللهُ خيرًا وانصرَفت، وأنا اشتغلَ فكرِي بكلامِها، تشتّتُّ هل هيَ حقًّا مُحقّة؟
اشتغال فكرك بكلامها هل هي محقة أم لا
إن كان من أجل صحة التلاوة وعدمها فلا أرى فيه شيئا
ومسألة الاهتمام بمدح الآخرين وذمهم ليس واضحا لي في هذا الموقف ..
والسؤال ما هو رد الفعل المثالي في مثل هذا الموقف؟
وإن كنت بصراحة أرى أن تحليلك التالي لموضع العلة لا علاقة له بالقصة
أو أنني لم أفهم القصة؟
هذا رد مؤقت وسأعود بإذن الله
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
النفس قابلة للتغيير والتعامل معها برفق مع المداومة على العبادة والاستعانة بالله والعزيمة ولابد من معرفة العيب ، ولتهذيبها : التخلي عن رذائل الطباع ثم التحلي بتطبيعها بفضائل الأخلاق .
هل كان مجرد الدفاع عن النفس وإظهار براءتها !
أم كان للتأكد من عدم الوقوع في الخطأ !
نعم صدقتِ جزاكِ اللهُ فردوسَه...
والأولَى حينَها كانتِ الهدَف.
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد
لها بند منفصل ^_^
اشتغال فكرك بكلامها هل هي محقة أم لا
إن كان من أجل صحة التلاوة وعدمها فلا أرى فيه شيئا
ومسألة الاهتمام بمدح الآخرين وذمهم ليس واضحا لي في هذا الموقف ..
وإن كنت بصراحة أرى أن تحليلك التالي لموضع العلة لا علاقة له بالقصة
أو أنني لم أفهم القصة؟
هذا رد مؤقت وسأعود بإذن الله
يا للإحراج ^_^!
ما رأيُكُم أن يتمَّ طرحُ مثالٍ آخرَ أفضلَ، فغالبًا لن أستطيعَ إيصالَ مرادِي من الكلامِ كما ينبغي...
.............................. .............................. .............................. ..........
اقتباس:
صراحةً كُنتُ أضعفَ من الآن تجاهَ نفسِي، لا أُحبُّ أن أُرَى على خطإٍ.
كانت هذهِ العبارةُ تلميحًا، ومن هُنا المُنطلقُ للبحثِ عن العلل -حسبَ ظنّي-.
فبناءً عليها افترضتُ أنّهُ سيصلُ لكُلِّ من يقرأ:
أنَّ اشتغالَ الفكرِ كانَ (بظهورِكِ مُخطئةً)، وكيفيّة (تحسين هذهِ الصّورة أمامَ النّاس خاصّةً أختِي صاحبة النّدوة)
لدرجةِ أنّي شُغلتُ بذلِكَ عن صلاتِي (وصورة قلبِي أمامَ ربّي).
.............................. .............................. .............................. .........
اقتباس:
والسؤال ما هو رد الفعل المثالي في مثل هذا الموقف؟
وهُنا كنتُ أحسبُني وضعتُ الجواب:
اقتباس:
ففي مُقابلِ هذا موقفِي لو ذكرْنا موقفَ عُمرَ رضيَ اللهُ عنهُ ممّن قالَ لهُ "اتّقِ اللهَ"، لوجدْنا أنّهُ قبِلَها بصدرٍ رَحبٍ وقلبٍ خاشعِ!
إذن النّفسُ السّاعيةُ للكمالِ والمؤمنُ التّقيُّ إن كانَت النّصيحةُ صحيحةً سينصاعَ بكُلِّ هدوءٍ ورفقٍ وخشوعٍ لأجلِ اللهِ عزّ وجلِّ، وليسَ هذا إذلالًا للنّفسِ مُطلقًا ولا ضعفًا واللهُ أعلَم.
لكن تنقُصُني حلقة: كيفَ يُخبرُ النّاصحَ في هذا الموضعِ بأنَّهُ ما هكذا تُقدّمُ النّصيحة؟
ويُعلّمُهُ كيفَ يُكرِمُ النّاسَ عندَ النُّصحِ لا أن يُهينَهُم ويرجُو خيرًا،
وكذلِكَ كيفَ نُعلّمُهُ أنَّ انصياعَنا ليسَ إلّا للهِ لا لضعفٍ.
.............................. .......................
همسةً يا نوّارت اللمجلس: ))
هذهِ كلمات أتمنّى أن تسبقَ إلى قلُوبِكُنّ أيَّ تعليقٍ ليَ في أيّ موضعٍ كانَ:
ما لديّ من فهمٍ للأمورِ هو فهمٌ قاصرٌ، وما تعلّمتُ يحتاجُ إلى صقلٍ حتّى أطبّقهُ بشكلٍ سليمٍ على المواقفِ، فكونِي وجدتُ بينَكُم راحةً لم أجِدها في غيرِ هذا المكان، ولم أعُد أتحرّجُ من عرضِ فكرَتِي تجاهَ ما قد يُطرحُ للنّقاشِ، لا يعنِي أنّي نسيتُ هذا، ومهما كانَ أسلُوبِي في الحديثُ، ومهما كانَ مظهرُ العباراتِ فأنا لا أبغِي من الكلامِ إلّا الوصولَ لفهمٍ سليمٍ وأتمسّكُ بوجودِي هُنا لأتعلّمَ ثُمَّ أتعلّم لا أكثرَ ولا أقلَّ وفقط.
>>يعني اصبروا عليّ صبرَ المُعلّمِ على تلمِيذِهِ المُشاغب، ويا حبّذا الصّبرُ كصبرٍ على البليد: )
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
تعليق أم عليّ على كلامك جيد جدا بل هو في الصميم
عامة أنا أفضل الأمثلة المخترعة أو على الأقل التي لا تقص بالضمير (أنا) حتى نخرج من حرج تنزيل الكلام على صاحب الموقف
وبالنسبة لما ذكرتيه من طريقة التصرف فحسن لكن دعيني أذكرك ونفسي وأخواتي مسألة مهمة جدا
في مثل هذه المواضيع دعونا نبتعد عن الكلمات العامة مثل: رحابة الصدر في تقبل النصح
وهل فتحنا الموضوع إلا من أجل معرفة ما هي هذه الــــــــ"رحاب الصدر"؟؟؟ ^_^
قد أحسنت صنعا بذكر موضوع تحسين الصورة أمام الناس وأنه ينبغي على المرء فعلا أن يجتهد في مدافعة هذا الخاطر
ولدي طريقة حسنة جدا هي أن يقول في نفسه عبارات من قبيل: مالي وللناس؟ المهم كيف أنا عند ربي ثم يكرر الدعاء: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم.
ولا يحاول أن يطفئ هذه الجذوة بأن يعزي نفسه أن هذا يظهره بمظهر حسن متواضع مثلا إن قبل بل يدفع كلا الخاطرين ويحذرهما
أم عليّ
لم تخبرينا كيف ينبغي أن نتصرف
ولعل جميع الأخوات يشاركن بكلمة قد تعين كل من يقرأ على التصرف بصورة صحيحة
ولايزال لدينا ب - ج ^_^
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
المُشكلةُ في المواقفِ المُخترعة لن تشعُرِي بها بقدرِ موقفٍ قد تكونِينَ مررتِ بهِ فعلًا،
وقصّتي عفّى عليها الزّمان: ) يعني لا بأسَ...
لكن كما قلتِ الأولَى لو حوّرتُ العباراتِ لتكونَ عامّةً.
وعلى فكرة ما حذفته من ردّي السّابق وقلت بلاش أزوّدها هي عبارة مفادها:
القصّة قديمة وفي معرض نقاش ولا حاجة لحسن الظّنّ: )
اقتباس:
وهل فتحنا الموضوع إلا من أجل معرفة ما هي هذه الــــــــ"رحاب الصدر"؟؟؟ ^_^
لولا أنّكِ خصصتِ (علنًا) لمَا توقّفتُ عن ب وج، فلم أعايش مثلَ هذا إلّا في محيطٍ ضيّقٍ بينَ
المُقرّبينَ، بمعنَى علنًا هنا ليسَ لها معنًى ولا أثرٌ شديدٌ كما لو كانت في محيطٍ آخر أوسَع...
لرُبّما أحتاجُ يسيرَ وقتٍ للاختراع أو تحوير بعض المواقف: )
+ التّفكير بشكلٍ أفضل في معنى رحابة الصّدر ... انتظرونا (ابتسامة غندر^_^!>>هذا أجمل ما تعلّمت= المشاكسة)
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد
أم عليّ
لم تخبرينا كيف ينبغي أن نتصرف
لقد مررت بمثل هذا الموقف - موقف الأمة الفقيرة إلى الله - ، لم اكن مخطئة أيضا ، غير أن الفرق في جوابي للمرأة :
تبسمت بوداد لها وقلت :
آسفه ، اعتذر ان كنت مخطئة ..
وعند خروجي تبعتني المرأة وقالت : بل أنا من يعتذر آسفه وضمتني .
الرفق ما كان في شيء إلا زانه
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
جزاك الله خيرا أم عليّ جميل جدا رد الفعل هذا
يا أمة الله الفقيرة إلى ربها
اخترعي الموضوع ثم اغلقي عينيك وكأنك هناك
ثم إنه ليس المطلوب أن تقولي كيف ستتصرفي في الموقف ولا كيف تصرفت في الموقف
المطلوب أن تقولي كيف ينبغي أن نتصرف في الموقف
حسنا دعوني أرسم لكم المواقف أ - ب - ج
ثم أخبروني عن الصرف المثالي في هذه الحالات
ثم ننتقل لبند آخر بعدها بإذن الله : )
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
اقتباس:
جزاك الله خيرا أم عليّ جميل جدا رد الفعل هذا
صدقًا جميل: )
حسنُ خلقٍ + نيّة خالصة لله= أثرٌ طيّبٌ واستجابةٌ : )
سُبحانَ اللهِ!
اقتباس:
حسنا دعوني أرسم لكم المواقف أ - ب - ج
ثم أخبروني عن الصرف المثالي في هذه الحالات
نعم هذا أفضَل، لكن أسرِعِي في الرّسم ولا داعيَ لتلوِينِ اللّوحة... المُهمّ الأساس: ))
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد
فلابد من تحديد ولنبدأ بــــــــ:
1- إذا كانت النصيحة على ملأ...
أ- إذا كانت النصيحة صحيحة 100 % -----> 51%
ب- إذا كانت النصيحة في غير موضعها وتشمل : (تكلف من الناصح - تنطع - جهل مركب - راجح عندها ومرجوح عندي...الخ)
ج- إذا كانت نصيحة مقلوبة ويشمل الجهل البسيط (كمن تقول مثلا وعلام النقاب هذا تشدد بدعة..الخ)
أ- النصيحة على الملأ وكانت صحيحة :
فغلا أمر محرج وصعب إن كانت النصيحة على الملأ ، وكانت صحيحة لا يمكن رد الحق ، إذن علينا أن نتماسك ونعتراف بالخطأ و الاعتذار عن الخطأ والجهل الذي صدر منا تعصبا للحق لا للنفس .. يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين .
ب - النصيحة على الملأ وفي غير موضعها :
النصح في غير موضعه وأمام الملأ فأرى أنه يختلف باختلاف الأمر الذي تدور عليه النصيحة ، فهنا ردة الفعل لن تقاس على الناصح فقط بل على الملآ الموجود .
جـ - النصيحة على الملأ وكانت مقلوبة :
فهنا تكون ردة الفعل بالرفق والحكمة والموعظة الحسنة ثم حسن الجدال فالناصح جاهل بالحق وعند محادثة الناصح أمام الملأ الموجود نستخدم أسلوب عام حتى يسهل عليه قبول الحق ، أقصد بذلك الابتعاد عن عبارات : أنتِ ، أخطأتي ، لم تفهمي .. ، والابتعاد عن إشارات اليد نحو الناصح حتى لا يشعر بالعدوانية اتجاهه .
والله أعلم
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
بارك الله فيك أم عليّ
في رأيي أن رد فعلك الذي ذكرتيه مع الأخت مناسب لوصف (أ) و (ب)
ذلك لأني أشعر كثيرا أن المراء عند النصح عندما يكون الأمر ما بين الصواب المطلق أو الصواب المقيد
أو حتى إذا كانت النصيحة صحيحة لكن في غير موضعها ...فيه شيء من الانتصار للنفس
فاعجبني جدا أن يقال "جزاك الله خيرا " مع ابتسامة بسيطة
وزادتني أم هانئ قالت يمكن أن نقول "جزاك الله خيرا أسأل الله أن يهدينا لما اختلف فيه من الحق بإذنه" مع الابتسام
ويمكن بعدها بفترة أن يقال بصورة عامة شيء من التنبيه على الانحراف اليسير الحاصل في النصيحة
أما النصيحة الخاطئة تماما (ج)
فبالإضافة لما تفضلت به أرى أن ينظر أولا في الناصح ...هل له سوابق تجعل الحوار ينقلب (غما)؟ أيا كانت هذه السوابق فنظهر على الوجه شيء من العبوس ونعتذر عن استكمال الحوار بقول مثلا: أعتذر لا أريد النقاش في هذا الأمر
هل يبدو من معالم وجهه أنه قد يقبل الحوار بصدر رحب؟
فإن كان غير ذلك
فيمكن إزالة الغضب أو القلق بابتسامة سهلة والتسليم عليه وشكره ومدحه بأي شيء جيد فيه ولو بقول: أحسبك على خير أو أحسب أنك ما أردت إلا الخير
ثم بعد أن تزول الحساسية والكهرباء الاستاتيكية : )) يمكن أخذه على جانب والحوار معه بلطف
ومع كل هذا استحضار نية الإصلاح وترك الانتصار للنفس والغضب لها
سيكون هناك مشاعر سيئة في القلب
لا ينبغي أن نسترسل معها بل نردد في قلوبنا الاستعاذة بالله من الشيطان وشر الهوى وحظ النفس وغير ذلك من الأدعية والاستغفار للسيطرة على وسوسة الشيطان وهوى النفس
إذن ننتقل؟
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
ركزت على الملأ لأنهم يتأثرون بالموقف وبالنصح ، فلا بد من إظهار الحق ولو على النفس
ثم من جنى على نفسه الناصح حين تكلم أمام الملأ إذن هناك فعل وردت فعل وهذا لإظهار الحق - كلامي يدور على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ووقوع الناصح في الخطأ من الناحية الشرعية -.
أما إن كان موضوع النصيحة عن صيحات الموضة وأغلى ماركة وأفضل اكسسوار ، فلا أفضل هنا الأخذ والرد مع الناصحة لأنها حرية شخصية ولايستحق العناء .
الجدال نعم يقسي القلب ، لذلك علينا مجاهدة نوازع النفس وتهذيبها والتعصب للحق وإظهاره وكذلك ليس مجرد الاظهار بل نريد تحبيب شرع الله وأمره ونهيه والقرب منه للمسلمين .
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
جزاكم اللهُ خيرا وبارك فيكم وأحسن إليكم.
اقتباس:
أما النصيحة الخاطئة تماما (ج)
فبالإضافة لما تفضلت به أرى أن ينظر أولا في الناصح ...هل له سوابق تجعل الحوار ينقلب (غما)؟ أيا كانت هذه السوابق فنظهر على الوجه شيء من العبوس ونعتذر عن استكمال الحوار بقول مثلا: أعتذر لا أريد النقاش في هذا الأمر
اقتباس:
ركزت على الملأ لأنهم يتأثرون بالموقف وبالنصح ، فلا بد من إظهار الحق ولو على النفس
ثم من جنى على نفسه الناصح حين تكلم أمام الملأ إذن هناك فعل وردت فعل وهذا لإظهار الحق - كلامي يدور على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ووقوع الناصح في الخطأ من الناحية الشرعية -.
في بعض الأحيان يكون الشخص الناقد أو الناصح معلما [أنا طالبة عنده]،
أو قريبا كبيرا نوعا ما (ممن علينا احترامهم)، ويجتمع مع ذلك سوء تقبله، ووجود من قد يتأثر به عن جهل.
فكما قلتم أتوقع أن الحل هنا:
اقتباس:
ويمكن بعدها بفترة أن يقال بصورة عامة شيء من التنبيه على الانحراف اليسير الحاصل في النصيحة
وقد يكون جيدا أن نوكل غيرنا بمهمة التبليغ عنا كي تكون النصيحة مخلصَة تماما، وندفع أحدا ممن هم على علاقة طيبة
بالناقد أو الناصح ليدعوه إلى الخير والحق ما استطاع.
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
بارك الله فيك أم عليّ
لا أخالفك في كلامك بل أتفق معك
فقط أردتُ الإضافة لتوسيع المقترحات لأن المواقف عادة تخضع لمتغيرات كثيرة جدا لا يمكن أن نحصيها ولكل مقام مقال والأمور عادة توكل لحكمة فاعلها وقدرته على رد الفعل
وما فتحت هذا الموضوع إلا لكي يتدرب من ليس له ذهن حاضر يتيح له رد فعل جيد
وأعجبني جدا تعليق الأمة الفقيرة إلى ربها فقد أعطتنا مقترحات جديدة وفتحت آفاقا جديدة
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
بارك الله فيكم ،، وهذا موقف آخر :
عندما يكون الجهل مركب والناصح بليغ الخطاب وأمام ملأ يثقون به ، وكان الاجتماع لمناسبة سعيدة والحضور مستمتع بكلامه لجهلهم أو لعدم جرأتهم على الناصح ، فما هو الحل ؟
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
الحل في رأيي الاستعانة بالله وطرح سؤال يفضح جهله وتناقضه وتلبيسه على الملأ دون أي تأنيب للضمير
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد
الحل في رأيي الاستعانة بالله وطرح سؤال يفضح جهله وتناقضه وتلبيسه على الملأ دون أي تأنيب للضمير
بارك الله فيك ، وأضيف :
الاستعانة بالله سبحانه ثم اتخاذ أسلوب الرد الواثق و الحرص على الهدوء وعدم الانفعالية مع ذكر الشواهد من الأدلة - الكتاب والسنة الصحيحة - ،
ومن خلال هذا الأسلوب الحازم ، ستجدين من يقف معك من الملأ - ابتسامه -
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
بعض الحالات أخشى أن الحوار قد يطرح شبهة لا تندفع في قلوب البعض فنسيء
أظن الحوار أو النقاش قد يصلح لو كان الكلام لا يقبله أحد وظاهر عواره مثلا
ثم الحوار قد يشعر البعض بالقيمة وقد يكون هادئ الأسلوب فيظهر بمظهر أكبر قوة وعلوا
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
كان أحد المواقف فيه احدى الأخوات هدانا الله وإياها ، بعد أن ذكر لها الأدلة ، قالت : لمَ أخبرتني ! - تقصد بعد علمها قامت الحجة عليها تريد أن تبقى جاهلة معذورة بجهلها !! - .
كان المزعج بالموقف قولها ذلك علانية .
لا حول ولا قوة إلا بالله
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
الله المستعان
تشبعنا فننتقل؟؟
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
جزاكُمُ اللهُ خيرًا ورضيَ عنكُم.
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
نناقش الآن إذن
2- النصيحة بأسلوب سيء
ماذا ينبغي أن نفعل إذا جاء أحدهم لينصحنا بأسلوب سيء
يتضمن قولي الأسلوب السيء:
1- عبارات جارحة
2- تهم متعدية
3- اتهام في النوايا
4- إظهار الاحتقار
5- توبيخ قارع
6- ألفاظ لا تليق
...الخ وأشباه ذلك
ولنتاول ذلك على دربين:
أ- نصح في السر
ب- نصح في العلن
ماذا ينبغي أن يكون رد فعلنا؟؟
ملحوظة :
1- بعضنا يظن أن النصيحة القارعة التي تتضمن ترهيب دون ترغيب من الأساليب السيئة حتى لو لم يكن فيها تعد في الألفاظ
وفي رأيي هذا خطأ والأمر مطروح للنقاش أيضا(ابتسامة)
2- لن نتناول في هذه المرحلة نصيحة سوء التفاهم (يعني فعل معين فهم خطأ ترتب عليه نصح معين) دعونا نجعلها في مرحلة منفردة
بارك الله فيكم أنا أستفيد فعلا مما تطرحن فأتمنى من الأخوات ألا يحرمنني مشاركاتهن ولا تظن أي أخت أن مشاركتها لن تضيف...صدقا أنا أستفيد من كل كلمة تكتب في هذا الموضوع جدا
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
اقتباس:
ج- إذا كانت نصيحة مقلوبة ويشمل الجهل البسيط (كمن تقول مثلا وعلام النقاب هذا تشدد بدعة..الخ)
صحيح
كيف تركتن هذه العبارة تمر دون اعتراض؟؟ (ابتسامة)
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد
صحيح
كيف تركتن هذه العبارة تمر دون اعتراض؟؟ (ابتسامة)
فعلا مررت بذلك الموقف وكان صعبا حيث كانت جماعة من النسوة وكنت بمفردي ، هنا كنت أحاول عدم الانفعال وألتزم الهدوء حتى يكون كلامي واضحا ..
قلت لهن : نريد الحوار فقط قال الله وقال الرسول (ص) ، ولا نريد قول آخر لا شيخ ولا مفكر و لا سباسي !
هنا نظرن إلي بتوتر ..
وقلت : ساذكر آيات وأحاديث ما يؤيد نصحي لكن، وأنتن يكون ردكن كذلك أيات من كتاب الله وأحاديث النبي (ص)
، حتى نكون على بينه ؟!!
ثم ذكرت الأدلة والشواهد ، وقلت ما دليل قولكن ؟؟؟ وإذ بالصمت يعم المكان و بعض النظرات تريد الرجوع للصواب والنصف الآخر نظراتهن غضب ولا دليل لقولهن ، هنا ابتسمت لهن جميعا وقلت علينا بما قال الله تعالى وما قال رسوله عليه الصلاة والسلام وخرجت من المكان .
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
إنما أردت تسمية هذا جهلا بسيطا رغم أن ظاهره الجهل المركب (ابتسامة)
على أي حال أنا اكتشفت الآن اكتشافا جديدا في النقاش بسبب "ما الدليل؟"
تجد الفتاة مثلا مثلا تتحدث في مسألة الكهانة والأبراج وما إلى ذلك
فتقولي (هي التي تبدأ بالسؤال) : ما الدليل؟؟! (أهو مفيش شيوخ ولا شيء)
فأنقل لها الأحاديث
فتقول والله أنا أعتقد حديث مسلم و"لا اعتد" بحديث خارج الصحيحين!
وحديث مسلم ليس فيه ذكر الخروج من الملة
إذن أنا "أرى" الحكم : من يصدق الكاهن لا تقبل صلاته أربعين يوما طبقا لحديث مسلم أما من يتسلى فلا شيء عليه
وهي دي نتيجة "ما الدليل؟؟" مع من لا يفهم يعني أيه دليل (ابتسامات)
وحتى لو قلت لمن يناقشني لابد أن يكون هذا الدليل استدل به العلماء وعدنا نسأل :"من من العلماء قال هذا الكلام؟؟!"
لكن المصيبة الأخرى تنقل لها الإجماع في مسألة فتأتيك بكلام معاصر ظاهر الشذوذ لمن ينتسب زورا للعلم ثم تقولك لابد أن تعترفي أن هناك خلاف في المسألة ولا تحملي الناس عليها
وكله بالدليل وكلام العلماء ولا حول ولا قوة إلا بالله.
يعني احمدي الله على نعمة صمت صويحباتك فأنا في محنة "كلام" صويحباتي (ابتسامة)
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
ان الحمدلله رب العالمين
أما ما ذكرتيه من كلام صويحباتك أليس هذه مجادلة ؟
ألم يقول النبي صلى الله عليه وسلم الحلال بين والحرام بين ؟
فإن كان ما ذكرتيه من كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم و على منهج السلف الصالح ظهرت الحجة ، فلا داعي للجدال ، هذا والله أعلم
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
اقتباس:
ج- إذا كانت نصيحة مقلوبة ويشمل الجهل البسيط (كمن تقول مثلا وعلام النقاب هذا تشدد بدعة..الخ)
مررتُ بمواقفَ وجّهَ إليَّ فيهِ مثلُ هذا، إحداهُنَّ رددتُ عليها:
-حجابُ أمّهاتِ المؤمنينَ، وأنا أقتدِي بهنّ،
- حرّ، طويل...
- اعتدتُ هذا.
وقد يظنُّ البعضُ الكذبَ مُبرّرًّا هنا فيقولُ: لا حرّ، ولا تعب...!
ذهبَت بعدَها لبيتِ إحدَى الصّديقات، فذكرتني عندها وقالت: أرأيتِ حجابَ فلانة طويلٌ وكذا...
أجابتها: ليسَ عندِي مانعٌ لو كانَ أطول.
لاذت بالصّمت.
بناءً عليهِ أظنُّ خيرَ الكلامِ هُنا ما قلَّّ ودلَّ و[أصمَت]، وليسَ شرطًا أن تقتنعَ في الحال، يُمكنُ أن أن تقتنعَ طوعًا أو كرهًا لاحقًا، وثباتُكِ على الحقِّ في مثل هذا الموضِع شديدُ الأهمّيّة معَ وتوقّيكِ مواضعَ إساءةَ الظّنِّ أو مظهرَ التّهاوُنِ.
بمعنَى: أنّكِ قلتِ لها حجابُ أمّهاتِ المؤمنينَ وأنا أقتدِي بهنّ، واعتدتُ هذا، ولابُدَّ أن أرتدي النّقابَ بحقّهِ، أو أبتغي درجاتٍ عُلا وكمالًا... إلخ حسبَ ما يقتضي الحال
فحافظِي على قولِكِ عملًا،ولا تضعِي نفسَك في موقف المتردّدة وتكذّبي نفسَكِ بنفسِك وإن لم تقصِدِي، فتجنّبي أيَّ صنيعٍ لو رأوكِ عليهِ قدّمتِ لهم إثباتًا لصحّةِ اعتقادِهم على طبقٍ من ذهبٍ.
[اتعبِي قليلًا في سبيلِ الحفاظ على الصّورة الجميلة للدّينِ وشعائرِهِ وتعاليمه ولمن يلتزمونَها].
ودعوتُهم إلى هذا الخير، والأدلّة بالإمكانِ سوقُها في غيرِ حينِ النُّصحِ، أو بإهداءِ شيءٍ مكتوبٍ أو مسموعٍ، ولا تُعدَمُ الوسائلُ.
وهناكَ طريقةٌ أخرَى خطرَت لي لكنّي لم أُجرّبها:
أن تغيّرِي وجهةَ الحديثِ، فبدلًا من أن تتناقشا [عنكِ] قولِي: وماذا لو رأيتِ فُلانة، أتمنّى لو أكون مثلها، وصفي من فضلها وصلاحِها والتزامِها بكذا...
واستخدِمي أسلوبَ التّشويقِ في الكلامِ كي تُنصِتَ إليكِ بعنايةٍ. ويعتمدُ هذا على شخصِ النّاصحِ بالدّرجةِ الأولِى.
إن أصبنا فبفضل الله
(ابتسامةٌ مع تنهيدةِ مشتاقة)
سأشاركُ بإذنِ اللهِ في مناقشة النّقاط الجديدة إن تيسّر... جزاكُمُ اللهُ خيرًا.
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
كلامك أختي الأمة الفقيرة إلى الله ، ذكرني بأيام الجامعة كانت احدى الأخوات في كلية الآداب وكانت تلبس الحجاب الشرعي ، وكانت أجواء الكلية تبرج في تبرج وفي موسم الصيف الحار، هنا جلست احدى الفتيات المتبرجات بجانب الاخت صاحبة الحجاب تريد أن تسمعها كلاما وقالت : أف ، حر شديد !!!
هنا قالت صاحبتنا ذات الحجاب : { قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون }
نهضت الفتاة من لحظتها وولت هاربة مصدومة من الرد .
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
كلامك أختي الأمة الفقيرة إلى الله ، ذكرني بأيام الجامعة كانت احدى الأخوات في كلية الآداب وكانت تلبس الحجاب الشرعي ، وكانت أجواء الكلية تبرج في تبرج وفي موسم الصيف الحار، هنا جلست احدى الفتيات المتبرجات بجانب الاخت صاحبة الحجاب تريد أن تسمعها كلاما وقالت : أف ، حر شديد !!!
هنا قالت صاحبتنا ذات الحجاب : { قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون }
نهضت الفتاة من لحظتها وولت هاربة مصدومة من الرد .
أضحك الله سنك
يا له من رد!! نسأل الله الصدق والإخلاص يفتح الله به على الإنسان
ألن نعود لنقاش النقط التالية؟؟ لقد انتقلنا ^_^
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
اقتباس:
وهناكَ طريقةٌ أخرَى خطرَت لي لكنّي لم أُجرّبها:
أن تغيّرِي وجهةَ الحديثِ، فبدلًا من أن تتناقشا [عنكِ] قولِي: وماذا لو رأيتِ فُلانة، أتمنّى لو أكون مثلها، وصفي من فضلها وصلاحِها والتزامِها بكذا...
أسلوب جميل جدا!
مفحم ^_^
حقيقة جزاكن الله خيرا مستفيدة جدا
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد
ألن نعود لنقاش النقط التالية؟؟ لقد انتقلنا ^_^
أين النقط . . . . !!! - ابتسامة -
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
هذا الذي كان في المشاركة رقم 30 (ابتسامة)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد
نناقش الآن إذن
2- النصيحة بأسلوب سيء
ماذا ينبغي أن نفعل إذا جاء أحدهم لينصحنا بأسلوب سيء
يتضمن قولي الأسلوب السيء:
1- عبارات جارحة
2- تهم متعدية
3- اتهام في النوايا
4- إظهار الاحتقار
5- توبيخ قارع
6- ألفاظ لا تليق
...الخ وأشباه ذلك
ولنتاول ذلك على دربين:
أ- نصح في السر
ب- نصح في العلن
ماذا ينبغي أن يكون رد فعلنا؟؟
ملحوظة :
1- بعضنا يظن أن النصيحة القارعة التي تتضمن ترهيب دون ترغيب من الأساليب السيئة حتى لو لم يكن فيها تعد في الألفاظ
وفي رأيي هذا خطأ والأمر مطروح للنقاش أيضا(ابتسامة)
2- لن نتناول في هذه المرحلة نصيحة سوء التفاهم (يعني فعل معين فهم خطأ ترتب عليه نصح معين) دعونا نجعلها في مرحلة منفردة
بارك الله فيكم أنا أستفيد فعلا مما تطرحن فأتمنى من الأخوات ألا يحرمنني مشاركاتهن ولا تظن أي أخت أن مشاركتها لن تضيف...صدقا أنا أستفيد من كل كلمة تكتب في هذا الموضوع جدا
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
حقيقة مررت بهذه الحالة ومن أناس ناصحين صادقين ولكن أسلوبهم في النصح كان سيئا جدا ، وردت فعلي الصمت ثم الصمت - أخشى الانفعال والغضب عليهم من أسلوبهم فتحدث مشكلة أخرى - ومن خلال ملامح الوجه يتبين اعترافي بالخطأ ، ولا أنطق ببنت شفة . - ابتسامه -
.
.
.
ما رأيكن ؟ !!!
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
أم علي سباقة بالخيرات ..حل سحري (ابتسامة)
وأنا عن نفسي سأشارك باقتراح عدة اقتراحات وأريد سماع رأيكن في ذلك:
ما رأيك في:
"طيب حاضر حاضر بس بشويش اتخضيت وأبتسم"
أو عبارات مشابهة في حالة أن النصح فيه إنفعال فقط
عبارات خارجة أو جارحة...ممكن:
إظهار تأثر على الوجه مع قول "ليه كدة بس احنا أخوات"
لو كنت ذات قدر عند ناصحتك (سنا أو مقاما) فبعد إظهار القبول والبشر بالنصيحة نفسها مثل ما سبق - أو التأثر من الأسلوب
ممكن توجيه من نوعية: اسمحي لي أعرف أنك تريدين الخير لكن ما رأيك اسمحي لي بمساعدتك كرري عبارتك مرة أخرى بأسلوب جيد هكذا مثلا
وأشترط في هذا ألا يكون أمام الناس حتى لا تصيبي قلبك أو قلبها بشيء
ويمكن أن يكون هذا التوجيه بعيدها أو بعدها بفترة طويلة - حسب "إحساسك بقبولها النصح أو عدمه
ما رأيكن؟؟
وطبعا لازلنا على شرطنا أن كل ما نكتبه هو للتنويع بين ردود الأفعال بحيث نستحضر دوما هذه الأفكار في المواقف ولكل موقف ما يناسبه والله يرزقنا الحكمة والسداد
وكثرة الحديث عن ردود الأفعال والتدرب عليها يجعلنا نكسب 50 بالمئة من المجاهدة لأنه كثيرا ما يكون الارتباك وعدم القدرة على التفكير المنطقي وقت المفاجأة سببا للتصرف السيء الذي نندم عليه
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد
ما رأيك في:
"طيب حاضر حاضر بس بشويش اتخضيت وأبتسم"
أو عبارات مشابهة في حالة أن النصح فيه إنفعال فقط
ان كان هذا الرد لمن ينصح وبه انفعال ، أظن أنه سينفجر غضبا لآنه ينصح بحرقه والرد فيه نوع من البرود أكثر من التلطف .
أرى والله أعلم أن الانفعال أمر طبيعي من ناصح محب ، أرى الأفضل أن أشكر له نصحه مع تجاهل التعليق على انفعاله والاعتراف بالخطأ . وتنتهي القضية هذا والله أعلم
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد
عبارات خارجة أو جارحة...ممكن:
إظهار تأثر على الوجه مع قول "ليه كدة بس احنا أخوات"
اظهار الحزم في مثل هذا الموقف ، نعم اعترف بالخطأ وأشكر نصحك لي وأنت أخت عزيزة ولكن لابد من احترامي فكل بني آدم خطاء .
والله أعلم
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
ان كان هذا الرد لمن ينصح وبه انفعال ، أظن أنه سينفجر غضبا لآنه ينصح بحرقه والرد فيه نوع من البرود أكثر من التلطف .
أرى والله أعلم أن الانفعال أمر طبيعي من ناصح محب ، أرى الأفضل أن أشكر له نصحه مع تجاهل التعليق على انفعاله والاعتراف بالخطأ . وتنتهي القضية هذا والله أعلم
لا أظن أنه سينفجر غاضبا وطريقة البسمة هي التي تحدد إن كان باردا أو لطيفا
ولا شك أنه سيعود لطبيعة المتحدث أيضا
لكن....على الغالب أجزم أنه سيشعر بحرج ويرجع خطوة إلى الخلف في عباراته
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
اظهار الحزم في مثل هذا الموقف ، نعم اعترف بالخطأ وأشكر نصحك لي وأنت أخت عزيزة ولكن لابد من احترامي فكل بني آدم خطاء .
والله أعلم
أسلوب آخر يوضع في الحافظة (ابتسامة)
وكما اتفقنا أن تقدير الشخصية الناصحة وكلامها يحتاج منا لوضع الكثير من الاحتمالات
جزاك الله خيرا
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
حسنا بما أن الأخوات يخضن في كل المسائل هنا وهناك سألقي كل أوراقي دفعة واحدة (ابتسامة)
سأضع كل النقاط المتبقية وأترك للأخوات مناقشة أي نقطة
1- هل ترون أن النصيحة مقابل النصيحة انتصار للنفس؟
2- ماذا نفعل إذا كانت النصيحة ناتجة عن سوء تفاهم؟
3- النصيحة المرجوحة أو التي مبنية على اختيار فقهي معين؟
4- النصيحة التي لا ترين لها وجها من الإعراب مع ضرب أمثلة؟
5- كيفية ضبط عمل القلب عند استقبال النصح...وما هي المشاعر التي تهاجم الإنسان عند سماع النصيحة وكيفية ضبطها لتكون شرعية..الدفاع عن النفس وتزكيتها عن سماع النصيحة دون فهم النصيحة والاستفادة منها...الخ
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
ملحوظة هذه الأوراق هي الأسئلة
يتبقى لكم عندي عودة بإذن الله لأثرثر كثيرا أو قليلا عن هذه المسائل وما قبلها ... لابد من الثرثرة وإلا لا نكون نساء (ابتسامة)
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
فعلا أختاه بارك الله فيك ...
سأشارككم الموضوع واحتملوني كضيف ثقيل
وسأناقش الموضوع (من جانب أن النصيحة ذات محلٍ من الصحة وكانت أمام الملأ ).
إنّ النفس كالخيل ان لم تجمحه جمحك اي إننا نحمّلها على ذلك فإذا جاءنا ناصح ولو امام الملاء فننشغل بالنصيحة أكثر من ان ننشغل بوقعها أمام الناس حتى لا ندخل على أنفسنا مرض حظ النفس
وهذا يساعد على ترويض النفس وتدريبها حقاً على القبول
والأمر ليس بالهيٌن
وهذاليس ضعفا ولا هوانا بل قوة ،خاصة عندما يكون الرد ردا سليما راقيا مؤدبا
فكم من موقفٍ صعبٍ يُتجرعُ تعضدُ به القلوب وتقوى.
هنا يكمن مركز ثقل الموضوع أي فليتغلّب كل منا على شيطانه (أليس كل منا إلاٌ ومعه شيطان؟)
وأقترح ان تعتذر صاحبة الموقف أيضاً أمام الملاء و تعترف بخطئها لأنه ليس بالعيب أن نخطأ ولاكن العيب أن لا نتدارك الخطأ
وللشيطان مدخل في هذا أن ينفخ في نفس الإنسان فتتكبر ولا تعترف بالحق عن قصدٍ ،أليس الكبر بطر الحق وغمط الناس كما أخبر النبي عليه الصلاة والسلام
ومن هذا المنطلق تكون الفكرة التي يبرمج بها العقل الباطني هذا شرع الله يخضع له الكل كالجمل إذا انقيد انقاد كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه(لا خير في قوم لا يتناصحون ولا يقبلون النصيحة )
وبهذا تكسر أي هاجس قد يبنى ا بين الناصح والمنصوح ولو أساء الطريقة ومن يدري منا قد يستفيد كل من الطرفين فكيف يدعو بعضنا بعضا ويعلّم بعضنا بعضا إلا بحسن الأخلاق
وهذا قول النبي عليه الصلاة والسلام (إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم) . خرجه مسلم ،
وبهذا علم المنصوح الخطأ الحاصل منه ويتعلم الناصح من حسن خلق ما رآه رأي العين مما يحصل من ترقيق قلب ٍ واقتداءٍ ومودة بين الناس وهذا ديننا دين خلق وأخلاق
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
أي ضيف ثقيل هذا؟؟
هذا ضيف عزيز علينا بارك الله لنا فيه وكلامك جميل
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
بارك الله فيك أحرجتني أختاه بأدبك شكرًا(إبتسامة)
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
كلام راقي ورائع أم عبدالنافع بارك الله فيك ...
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
أرأيت يا أم نافع..هذه أم عليّ تقول نفس ما قلت لتعرفي أن الموضوع ليس فيه مجاملة حقيقة (ابتسامة)
بارك الله فيك
أم عليّ الموضوع من غير مشاركاتك ليس له طعم أصلا (ابتسامة)
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
لا ينبغي هجر هذا الموضوع
نحتاج التفاعل والخبرات ...حقا استفدت أخواتي بارك الله فيكنّ
-
رد: كيف تستقبل نصح الآخرين لك؟؟!
حسنا ،، حسنا ،،
هل تعلمون أن هناك من الناس من يستغل الشخص الذي يحترم الناصح ، ويأتون دوما له بأنهم له ناصحون ولكنهم بغرض استغلاله ، أو اظهار شخصياتهم بأنهم هم الأذكياء !!!!!
ما العمل مع هذا الصنف : أليس من الأفضل اخبارها بأنكِ واعية للأمور الواضحات البينات !!!
حتى يكف عن التباهي ،، إذن علينا أن نفرق بين الناصح وبين مدعي النصح ... أليس كذلك ؟