الأخت ، الزوجة ، الأم .. عوائق في طلب العلم الشرعي [[ للمناقشة والمشاركة ]]

عوائق في طلب العلم الشرعي

أخواتي نحتاج في هذا الوقت للتأصيل العلمي لمواجهة الفتن التي تحيط بالمرأة ،الزوجة ، الأم ..

ومن العوائق :
- الذنوب
- حب الدنيا
- البيئة
- المسئوليات العائلية كرعاية الزوج والأطفال
- التعذر بضيق الوقت
- استشكال المسائل وصعوبة الفهم في بداية الطلب
- التخبط وعدم المنهجية وعدم ترتيب الأولويات

فهذه قضية طلب العلم علينا أن نستفيد من بعضنا البعض ومن غيرنا ، وأن نذكر تجاربنا في طلب العلم ليستفيد الكل..

ونناقش هذا الموضوع بيننا فكل طالبة تذكر كيف تعاملت مع وضعها وبيئتها لطلب العلم الشرعي ..
وكل زوجة تذكر كيف هيأت نفسها لطلب العلم ..
وكل أم تذكر كيف تعلمت وعملت ما تعلمته ....

اللهم اجعل هذا العلم حجة لنا لا علينا اللهم زدنا علما اللهم نسألك علما نافعا وعملا متقبلا ..

موضوع مهم يحتاج إلى تركيز

اخواتي طالبات العلم طلب العلم لا يعني نسيان باقي الحقوق كراحة الجسد ورعاية الزوج والأطفال ، ولابد من الصبر على طلب العلم : { ستجدني إن شاء اللَّه صابرا } ومحاولة التخلص من العوائق في طلبه وبما أنك تريدين الاستزادة من العلم عليك بالعلم والعمل وليس مجرد العلم ، نعم ! .. نحن بشر ونقع في الخطأ إذن علينا الاعتراف بالخطأوتحمل تبعات ذلك: {إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا }
فالتعليم العملي أثبت في الذهن ، فالخضر انطلق مع موسى عليه السلام كي يعلمه عمليا ، وكطالبات علم علينا العمل بما تعلمنا ألا نقصر في طاعة الله وحق الله على العبد وحقوق أنفسنا وحقوق الوالدين وحقوق الزوج والأبناء .... مع ممارسة هذا العلم نستطيع مواصلة الطلب بإذن الله ..
يا طالبات العلم نريد أن نستفيد من بعضنا في كيفية التغلب على العوائق كبنت وأخت وزوجة وأم .. أليس الدال على الخير كفاعله ...

السّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه
جزاكِ اللهُ خيرًا وبارَكَ فيكِ أُختنا الفاضلة...

أعتذرُ لاقتحامِ موضوعِك دونَ إفادة، أودُّ أن أسألَ سؤالًا:

الحمدُ للهِ أشعرُ بإرهاقٍ شديدٍ، ثقلٍ وألمٍ في رأسِي وعينيّ، ولديّ الكثيرُ لأفعلَه...
أمسُ عدتُ منَ الجامعةِ لأدرُسَ، فاستسلمتُ للنّومِ والوقتُ بعدَ العصر!
ويُفترضُ أنّي نمتُ نهارًا، فلا حاجةَ لنومٍ باكرٍ لكنّي سرعانَ ما نمتُ في أوّلِ اللّيل،
ولم أسمع صوتَ المُنبّهِ خلالَ اللّيلِ وأنا الّتي تستيقظُ بمُجرّدِ صوتٍ يُنادِي عليها عادةً!
وقاومتُ النّومَ في الصّباح بعدَ الفجر لكن لم أفتح كتابًا حتّى الآن، لا أستطيعُ التّركيزَ مُطلقًا.
وطبعًا حضورِي المُحاضرات كانَ رغمًا عنّي، والغيابُ جدًّا مُضرّ فليسَ هذا الخيارُ مطروحًا، ولابُدَّ من الخروجِ.

كيفَ تتصرّفُ طالبةُ العلمِ في هذا الحال؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيرا أختي أم علي
موضوعك جداً رائع

أتمنى أن أكون منكن وأطلب العلم لكن لا أدري ما السبيل إلى ذلك وقد تسجلت هنا عسى أن أجد من تفيدني
وإن شاء الله موضوعك هذا وتفاعل الأخوات سيفيدني ويكون لي دليلا لطلب العلم

جزاكن الله خيرا ونفع بكن ووفقكن لما يحب ويرضى

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمة الفقيرة إلى الله

السّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه
جزاكِ اللهُ خيرًا وبارَكَ فيكِ أُختنا الفاضلة...

أعتذرُ لاقتحامِ موضوعِك دونَ إفادة، أودُّ أن أسألَ سؤالًا:

الحمدُ للهِ أشعرُ بإرهاقٍ شديدٍ، ثقلٍ وألمٍ في رأسِي وعينيّ، ولديّ الكثيرُ لأفعلَه...
أمسُ عدتُ منَ الجامعةِ لأدرُسَ، فاستسلمتُ للنّومِ والوقتُ بعدَ العصر!
ويُفترضُ أنّي نمتُ نهارًا، فلا حاجةَ لنومٍ باكرٍ لكنّي سرعانَ ما نمتُ في أوّلِ اللّيل،
ولم أسمع صوتَ المُنبّهِ خلالَ اللّيلِ وأنا الّتي تستيقظُ بمُجرّدِ صوتٍ يُنادِي عليها عادةً!
وقاومتُ النّومَ في الصّباح بعدَ الفجر لكن لم أفتح كتابًا حتّى الآن، لا أستطيعُ التّركيزَ مُطلقًا.
وطبعًا حضورِي المُحاضرات كانَ رغمًا عنّي، والغيابُ جدًّا مُضرّ فليسَ هذا الخيارُ مطروحًا، ولابُدَّ من الخروجِ.

كيفَ تتصرّفُ طالبةُ العلمِ في هذا الحال؟

---

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله الأمة الفقيرة إلى الله ، وأشكر مرورك ...
النفس على ما عودتها تعتاد ..
لعل في هذا الرابط ما يفيد :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=180781

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة بنت الصديق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيرا أختي أم علي
موضوعك جداً رائع

أتمنى أن أكون منكن وأطلب العلم لكن لا أدري ما السبيل إلى ذلك وقد تسجلت هنا عسى أن أجد من تفيدني
وإن شاء الله موضوعك هذا وتفاعل الأخوات سيفيدني ويكون لي دليلا لطلب العلم

جزاكن الله خيرا ونفع بكن ووفقكن لما يحب ويرضى

---

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله وبياك عائشة بنت الصديق ، أهلا بك بيننا ..

سأحكي لكم أحد المواقف التي حدثت معي :

في أحد الأيام قرأت للإمام الشافعي في أدب طلب العلم :

تصبَّرْ على مرِّ الجَفَا من معـلَّمٍ ... فإنَّ رسوبَ العلم في نفراتِهِ
ومَنْ لمْ يذُقْ مُرَّ التعلُّم سـاعةً ... تجرَّعَ ذلَّ الجهلِ طولَ حَياتِهِ
ومنْ فاتَهُ التَّعليمُ وقْتَ شَبـابِهِ ...فَكبِّر عليْـهِ أربعـًا لِوفاتِهِ

فقلت في نفسي : كيف يكون رسوب العلم في نفراته ؟
ولم أكن مقتنعة به ، فقلت لعلِ سأفهمه فيما بعد !

وجاء ذاك اليوم في أحد الدروس ، سألت الشيخ سؤالا ، فغضب علي غضبا شديدا !!
كان موقفا لا أحسد عليه ، لم كان هذا الغضب كان مجرد سؤال ! خرجت من الدرس بهدوء وعيناي تذرفان من الدموع .. وعند خروجي تذكرت : أن على طالب العلم - أن يصبر على جفوة تصدر من شيخه أو سوء خلق ولا يصده ذلك عن ملازمته ، ويتأول أفعاله التي يظهرأن الصواب خلافها على أحسن تأويل - ، هنا تذكرت مراد الإمام الشافعي رحمه الله :
تصبَّرْ على مرِّ الجَفَا من معـلَّمٍ ... فإنَّ رسوبَ العلم في نفراتِهِ
ومَنْ لمْ يذُقْ مُرَّ التعلُّم سـاعةً ... تجرَّعَ ذلَّ الجهلِ طولَ حَياتِهِ


جزى الله الإمام الشافعي رحمه الله خير الجزاء ، فمن هنا أصبحت اذهب لدروس الشيخ واستفدت من الدروس كثيرا جزى الله شيخنا خير الجزاء ..اخواتي لا تجعلوا هذه المواقف عوائق في طلبكم للعلم .

جزاااكِ اللهُ خيرًا وبارَكَ فيكِ،
لا وقتَ كافٍ في النّهار، لذا فأنا وإن لم أعتدِ السّهرَ فلا بُدَّ منه ولا يُمِكِنُنِي أن أُحقّقَ شيئًا دونَه،
والحمدُ للهِ هذا الإرهاقُ جاءَنِي عائقًا الفترة الحاليّة وأنا في أمسّ الحاجةِ لعونِ جسَدِي بإذنِ اللهِ طبعًا،
فسألتُ كيفَ الخلاص، لا وقتَ لآخُذَ قسطًا منَ الرّاحة أو حتّى لأذهبَ لطبيبة...

وجدتُ في الرّابطِ خيرًا كثيرًا، وأسألُ اللهَ تيسيرَه.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمة الفقيرة إلى الله

جزاااكِ اللهُ خيرًا وبارَكَ فيكِ،
لا وقتَ كافٍ في النّهار، لذا فأنا وإن لم أعتدِ السّهرَ فلا بُدَّ منه ولا يُمِكِنُنِي أن أُحقّقَ شيئًا دونَه،
والحمدُ للهِ هذا الإرهاقُ جاءَنِي عائقًا الفترة الحاليّة وأنا في أمسّ الحاجةِ لعونِ جسَدِي بإذنِ اللهِ طبعًا،
فسألتُ كيفَ الخلاص، لا وقتَ لآخُذَ قسطًا منَ الرّاحة أو حتّى لأذهبَ لطبيبة...

وجدتُ في الرّابطِ خيرًا كثيرًا، وأسألُ اللهَ تيسيرَه.

---

" وإن لنفسك عليك حقا "
أعانك الله الأمة الفقيرة إلى الله وزادك الله من فضله ويسر أمورك وسددك ووفقك لكل خير

اللهُمَّ آمين لي ولكُم، شكرَ اللهُ لكُم()
>>أكثرُ ما أُحبّ أن تُنادِيني بالـ (الأمة الفقيرة إلى الله) أسعدُ لها سعادةً عظيمةً والله: )
الحمدُ للهِ صرتُ أفضلَ نفسيًّا أكثرَ من جسديًّا: )

استمعتُ للبقرةَ قبلَ نومِي وأثناءَهُ مرّةً، وفي الصّباح مرّةً، وسأقرؤها بإذن الله...
طبعًا لأتخلّصَ منَ الشّيطانِ وأحصّلَ بركَتَها لا لشكّي بأمرٍ آخر... وقانا اللهُ بفضلِهِ كُلّ شرٍّ وعافانا أجمَعين.

+ انتقلتُ لغرفةٍ أخرَى أدرُسُ فيها من بابِ تغييرِ الرّوتين، فلعلّي أنشطُ قليلًا.

وليتَكُم بخبرتكُم تعطونا بعضَ النّقاط للمحافظة على صحّة العقل والجسم، بحيث لا يرهقُ المرءُ نفسَه،
وفي ذاتِ الوقتِ يطلُبُ العلمَ بهمّةٍ، ويُنجزُ أكثر...>>سؤالٌ هامٌّ: )>حتّى لا يكون مرورِي لمُجرّد الثّرثرة وتغضبُ الحليمةُ علينا: ))

أخيتي الأمة الفقيرة إلى الله أسعدك الله ...
قيمة المرء همته ومطلبه، فقيمة كل امرئ ما يحسن ..وعلينا أن ندرك : "لا ينال العلم براحة الجسد" ..
عليكِ المثابرة في كل الظروف..قال تعالى: ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )


أخيتي الأمة الفقيرة إلى الله :
عليك بقراءة سير وتراجم اهل العلم
فتشبهوا ان لم تكونوا مثلهم ... ان التشبه بالكرام فلاح.


أخيتي الأمة الفقيرة إلى الله :
عليك تحديد هدفك ومعرفته لتعلو همتك نحوه


أخيتي الأمة الفقيرة إلى الله :
تذكري أن الدنيا دار فناء .. وطلب العلم قربة لله تحتاج الى الاخلاص أولا قبل كل شيء ..


تذكري : أن الصخرة تسد الطريق أمام الضعفاء بينما يرتكز عليها الأقوياء ليصلوا إلى القمة

رائعة جزاكِ اللهُ خيرَ الجزاءِ ولا حَرَمنَا صُحبَتَكِ الطّيّبة()

بسم الله الرحمن الرحيم
التوفيق بين الدوام الجامعي و بين الدراسة، و القراءة الحرة امرٌ صعب.. اعود للبيت بوقت متأخر احيانًا و متعبةً جدًا فأنام، او اعود بوقت ابكر فانام لوقت قليل - زعمت! - ثم استيقظ مع صداع رهيب لا استطيع الدراسة بسببه.. دعائكم، و هل ثمة ما تقترحنه؟

أهلا بأختنا ولادة ... حياك الله وبياك ..
في هذا الرابط ما يفيد إن شاء الله :
طالب العلم والوقت. أ. أناهيد السميري
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=148891

جزاك الله خيرًا اختاه

فطالبة العلم الناجحة - الأخت ، الزوجة ، الأم - تحسن استغلال الفرص ، عليها ملء أوقات الفراغ العارضة لاستغلال الوقت ، مثل الاستماع للدروس : التي تربي عند الطالبة حسن الاستماع ، وتدوين الفوائد ، قد لا يتيسر على طالبة العلم التلقي من العلماء مباشرة بسبب كثرة الآشغال أصبح الاستماع لهذه الدروس - دروس العلماء - تختصر على الطالبة الجهد ...

السؤال :
هناك بعض الشباب الذين عرفوا طريق الهداية إلى الله عز وجل وهم راغبون في طلب العلم ، ويريدون طلب العلم ، ولكن ظروفهم لا تسمح لهم ، فهل تكفيهم أشرطة المشايخ ، وهل يكون طالب علم كغيره أم لا ؟

الجواب:
الحمد لله
أما كونها تكفيهيم فلا شك أنه تكفيهم عن الحضور إلى أهل العلم إذا كان لا يمكنهم الحضور ، وإلا فإن الحضور إلى العلماء أفضل وأحسن وأقرب للفهم والمناقشة ، لكن إذا لم يمكنهم فهذا يكفيهم للضرورة .
ثم هل يمكن أن يكونوا طلبة علم وهم يقتصرون على هذا ؟ نقول : نعم يمكن إذا اجتهد الإنسان اجتهاداً كثيراً ، كما يمكن أن يكون الإنسان عالماً إذا أخذ العلم من الكتب ،
لكن الفرق بين أخذ العلم من الكتب والأشرطة وبين التلقي من العلماء مباشرة ، أن التلقي من العلماء مباشرة أقرب إلى حصول العلم ، لأنه طريق سهل تمكن فيه المناقشة بخلاف المستمع أو القارئ فإنه يحتاج إلى عناء كبير في جمع أطراف العلم والحصول عليه . ( وكذلك فإن طالب العلم عند العلماء أبعد عن الزلل والخطأ في الفهم من الذي يطلب العلم على الأشرطة والكتب ) .

لقاء الباب المفتوح لابن عثيمين 54/103

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أختي ام علي على هدا الطرح الطيب
استفدت جدا من أسألة الأخوات وردودك
بارك الله فيكن : )

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فجر الأقصى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أختي ام علي على هدا الطرح الطيب
استفدت جدا من أسألة الأخوات وردودك
بارك الله فيكن : )

---

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بك فجر الأقصى ، أشكر مرورك ..
ننتظر قراءة تجربتك في طلب العلم

طالبة العلم - الزوجة والأم -

http://www.saaid.net/daeyat/sara/22.htm

هذه كلمات لطالبات العلم الشرعي أمام الواقع والظروف النفسية ، أسأل الله أن ينفع بها:

- علينا أن لا نتخذ موقفا من كل حادثة مؤلمة ومزعجة فلتجري الأمور كما هي واستصغريها .

- علينا بفهم أنفسنا ومن حولنا والبحث عن نقاط القوة التي تشغل الفراغ وسنجدها جميلة .

- علينا تغيير من تفكيرنا السلبي ، وإعطاء العقل الباطن إيحاءات إيجابية ، وإشباع الفراغ الذي من حولنا بكثير من النشاطات وعندما يأتي أي فكر سلبي سنشعر بالثقة والقوة وعدم المبالاة .

- " فالعنوسة ليست نهاية أنثى ، بل هو بداية لتحدي مرحلة جديدة في الحياة ومقاومة التيار المضاد بإرادة قوية وعزيمة ثابتة .... "

- الإنسان " هو الوحيد الذي ينقذ نفسه عندما يستبصر بنفسه وبمن حوله ."

- " الأفكار هي من صنع الإنسان ، وأن العالم الخارجي لا يستطيع أن يؤثر في أي إنسان بدون إذنه الشخصي " .

- " الأحاسيس لن تتغير من تلقاء نفسها بل علي أنا أن أقوم بتغيير أفكاري وتركيزي."


المراجع :
قوة التفكير للدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله
مجموعة قصصية

أخواتي نريد ذكر تجاربنا في طلب العلم ليستفيد الكل؟؟؟؟؟؟

جزاك اللهُ خيرا، ونفع بك، واصلي وصلك الله برحمته.

أعجبَتني هذهِ الكلمات فنقلتُها:

العلم يحتاج إلى مدارسة ، يحتاج إلى أن تسهر الليالي ، وعرف من كثير من المتقدمين
تقسم الليل إلى ثلاثة أجزاء : ثلث للنوم ، وثلث للمطالعة والكتابة ، وثلث للصلاة ،
ولا بد من الاستعانة بالصبر والصلاة ؛ لأن بعض الطلاب تجده حريص على طلب العلم ،
ومن درس إلى درس ، ومن حلقة إلى حلقة ، ومع ذلك يشق عليه أن يصوم يوماً
في سبيل الله ، أو يصلي ركعتين مثل هذا لا يعان على طلب العلم ، خير ما يعين
على طلب العلم العمل بالعلم ، ولذا تجدون الجبال الكبار من أئمة الحفظ والفهم لو
نظرت إلى مدة طلبهم للعلم بالنسبة لما عرف علنهم من عمل وجدت أن
العمل أكثر ، يعني الإمام أحمد وهو يحفظك سبعمائة ألف حديث كيف تدرك سبعمائة
ألف حديث ؟ يعني يحتاج إلى أن يحفظ من في اليوم الواحد ؟؟ هل نقول : إن الإمام
أحمد عطل الواجبات والنوافل والمندوبات ؟ أبــــداً ،الإمام أحمد يصلي في اليوم
والليلة ثلاثمائة ركعة ، ويقول القائل مما لا يحتمل عقله مثل هذا الكلام هذا
غير معقول ، ثلاثمائة ركعة تحتاج إلى ايش ؟ تحتاج إلى دقيقة مثلاً ، يعني ركعة
أقل ما يجزئ تحتاج إلى دقيقة ، وثلاثمائة دقيقة يعني خمس ساعات ،متى يطلب
العلم ؟ متى يتعلم ؟ متى يُعَلِم ؟ متى ينام ؟ متى .. ؟ ومتى .. ؟! لكن
لتعلم أن الإمام أحمد ما عنده استراحة ، نعم وليس عنده أناس يؤنسونه ، ويضيعون
الأوقات كما يفعله كثير من الناس اليوم !



كتبه الشيخ : عبدالكريم الخضير - حفظه الله -

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنا اخت مستجدة بينكن و أسأل الله أن أنفعكن بقدر استطاعتي
لقد اعتمدت على خمسة اساسيات ساعدتني في استعادة روح طلب العلم فالزواج و الاولاد يأخذان الكثير منك و من وقتك
فالأولى ربط إخلاص النية بالتوكل و بالتوفيق فهنا تزول عقبة كلمة لا أستطيع و صعب فإذا أنا اخلصت النية لربي عز وجل في طلب العلم توكلت على الله و اتخذت الأسباب فالتوفيق سيأتي من عند الله و حاشا لله أن يخيب عبدا توكل عليه
و الثانية ترتيب الأولويات فلا تاخري عمل البيت حتى يكثر و تصبحي غارقة في الغسيل و الطبخ و التنظيف خصصي وقت يومي لوظائف البيت و إن كنت تطبخين مثلا طبق يمكن يبقى في الثلاجة من غير ما يتغير اطبخيه بكمية أكبر فدائما تجدين عندك طبقين محضرين أو أكثر في الثلاجة يساعدك هذا على تقصير مدة الوقوف في المطبخ و الاستفادة من وقتك في طلب العلم
و الثالثة الوقت ثم الوقت استغليه بأكبرقد ممكن و حين ينام الأولاد و الزوج انهضي و قومي بمراجعة لما درسته و تدارسته خلال اليوم و لو بسرعة ليثبت و قبل الفجر قومي صل ركعات و اجلسي مراجعة ناوية بذلك انك تطبقين وصية رسول الله صلى الله عليه و سلم و أن الدواب و المخلوقات تستغفر ذلك قد تقولين هذا كثير أقول هنا تأتي الرابعة الصبر لم يقل أحد أن الطريق معبد و سهل يا طالبة العلم و أي علم إنه العلم الذي يعينك ان تعرفي مراد الله و رسوله و يزيد من خشيتك و يعينك أن تفهمي أكثر الحكمة من خلقك و من أنك خلقت لتعبدي الله فالذي يعبد عن علم ليس كالذي يعبد عن جهل و الله عزوجل لا يعبد إلا بما شرع و لا تستطيعين أن تفهمي الشرع بدون أن تفهمي عن دليل الله إلى خلقه صلى الله عليه و سلم فاصبري و صابري و رابطي و احتسبي
أما الخامسة فهي ختامها و ليس غير مخ العبادة الدعاء استعيني بالدعاء فإن الله جل وعلا ليستحيي ان يرد يدي عبده صفرا فألحي و لا تملي من طرق الباب اسأليه العلم و الحكمة و أن يرزقك التوفيق فيما سبق كله
اسأل الله أن أكون افدتكن و أسأل الله لكن التوفيق و يفتح عليكن و ينير بصائركن و ييسر عليكن وجزاكن الله كل خير

وعليكُمُ السّلامُ ورحمةُ اللهِ وبركاته

جزاكِ اللهُ خيرًا ونفعَ بكِ أختَنا الفاضلة، نصائحُ قيّمة أسألُ اللهَ أن يُعينَنا على العملِ بها.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك ونفع بكِ ، وصية قيمة أخيتي زينب .. أحسنت فطلب العلم جهاد والعلم لا يعطيك بعضه حتى تعطيه كلك ..

إليكم هذا الرابط للشيخ الشنقيطي حفظه الله :


http://www.safeshare.tv/w/NhFEMdHsQF

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موقف عجيب ، كنت ألقي دروس في السيرة النبوية ، جاءت صديقتي همست لي : تلك المرأة العجوز ، لتو خرجت من المشفى بسبب جلطة أصيبت بها !! ، أبنائها حاولوا منعها ألا تذهب لدروس العلم بسبب حالتها الصحية !! عليك بتخفيف الدرس .

أليس علينا الاخلاص لله في طلب العلم !!!!!

ماذا عملنا نحن في سن الشباب لطلب العلم ؟!!!

سبحان الله

لعلها لم تجد راحتها إلا في المسجد

لكن الدروس لم تكن في المسجد

لعلي أنا المشتاقة للمسجد (ابتسامة)

الإنسان لا شك يجد راحة معينة في دروس العلم

عندما كنت أذهب للمساجد لم أستسغ يوما إلقاء/أخذ محاضرة في دار أو بيت

نعم نفعل لكن شتااان ثم شتان بين المسجد والبيت حقيقة

منذ أيام أشعر بحنين شديد وشوق إلى الذهاب لمسجد والبقاء فيه وسماع تلاوة الأخوات وتصحيح المعلمات وصدى الدروس

عادة كنت أطفئ شوقي بالذهاب لمسجد معين أعرف الداعية التي تدرس فيه ..لا أكاد أسمع ما تقوله أصلا لكن الوضع العام يشعرني بمشاعر خاصة جدا...على رأسها الشعور بالأمان (ابتسامة)

كنت جالسة أتصفح كتاب السيرة قرأت بعض العبارات التي لم أفهم معناها وبعض الأحداث التي لا اذكر أني سمعتها ، وكلما توقفت مستفسرة أجد صديقتي حفظها الله تجيب على أسئلتي في السيرة ، فكنت أطمع في فهم المزيد ، فكانت تبتسم بلطف وتجيب على أسئلتي - أختكم أم علي مزعجة -ابتسامه -
فقالت صديقتي : هل تعرفين فلانه ؟! إنها طالبة علم حقيقية ، كانت تتصل بي صباحا في الساعة السابعة لطلب العلم وكنت نائمة ! فتقول : هل طالب العلم ينام هكذا ؟ كيف لطالب العلم أن يطلب العلم ، أين المجاهدة في طلب العلم ؟!!!

______________________________ ______________________

وفي أحد الأيام جاءت صديقتي التي ذكرتها لكم وتقول : ما رأيك أن نتصل بأحد المشايخ ليقيم لنا دروسا في تاريخ الخلفاء الراشدون والرد على الشيهات فنحن نسوة نحتاج للعلم ؟!
فاتصلنا على أحد المشايخ فوافق ولله الحمد ومازلنا في دروس الخلافة الراشدة ندرسها مع طالبات علم جئن من أماكن مختلفة ..
وفي صحيح البخاري :
قالت النساء للنبي صلى الله عليه وسلم : غلبنا عليك الرجال ، فاجعل لنا يوما من نفسك ، فوعدهن يوما لقيهن فيه ، فوعظهن وأمرهن ..

كيف تنعكس العقيدة على حياة المسلم وتصرفاته ؟


العلَّامة صالح بن فوزان الفوزان-حفظه الله-




http://www.safeshare.tv/w/CObtyCPMfn

للرفع

" كلما اقتربنا من الوحيين [ الكتاب والسنة ]

كلما أصبحنا أكثر ثباتا ،، وقوة ،،

وبصيرة بفضل الله ،،، "

للرفع

أحسن إليك أختي أم علي وبارك فيك .
فهو موضوع مهم حقا وخاصة في هذه الأيام وقد غابت البركة عن كل شئ وأهمها الوقت فيجب على طالبة العلم أن تبدأ بالإستعانة بالله وحسن التوكل عليه حتى تحصل على البركة المفقودة .
ومن المواقف التي تعرضت لها في طلب العلم كنت أقرأ على معلمة معها القراءات العشر ولكن كثيرا ما كنت أسترسل في التسميع ويفتح الله علي من فضله وبمجرد انتهاء الوقت المحدد لي كانت توفقني بشكل غريب حتى لو لم أكمل الآيات التي بدأتها وظل الحال هكذا فترة وكنت يضيق صدري لذلك وأحس أن مجهود المراجعة ذهب سدى ، وبعد فترة قررت أن أتوقف لأجد الحل البديل واتفقت أنا وأخت لي في أن نجتمع في المسجد لنتدارس العلم والحفظ نحن فقط وكنا ويعلم الله نقتطع من الوقت بمشقة شديدة لكثرة الإنشغالات ولكن كنت أشعر ببركة عجيبة في هذا اليوم الذي نجتمع فيه .
وبعد فترة ليست بالطويلة أبدلني الله خيرا وجاءتنا معلمة معها القراءات العشر الصغرى والكبرى وكانت جزاها الله عني خيرا كثيرا تصبر علي وتنتظر حتى أنهي القراءة مهما طالت وختمت معها قراءة عاصم براوييه حفص وشعبة ولله الفضل والمنة .
مع العلم أني كنت أدرس أولادي المواد الدراسية وحفظ القرآن ولله الفضل والمنة ختموا جميعا في الصغر وكانوا والحمد لله يدخلون المسابقات الشرعية وحفظ القرآن ويحصلو على مراتب متقدمة وشهادات تقدير وجوائز وكل هذا ببركة القرآن .
فأسأل الله التيسير للجميع ، ولن أنسى صبر زوجي على طلبي العلم وتشجيعه لي فجزاه الله عني خير الجزاء .

معذرة للإطالة ولكن الرسالة التي أحب أن تصل إليكن هي أن العبد بدون توفيق الله وعونه لايستطيع أن يحصل على أي شئ فلنجدد النوايا ونخلص إلى الله تعالى ونقدم العبادة والصلاة على أي شئ .

أحسنتِ أحسن الله إليك،،بارك الله فيك وفي زوجك وأولادك وجعلكم للمتقين إماما.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم

أحسنتِ أحسن الله إليك،،بارك الله فيك وفي زوجك وأولادك وجعلكم للمتقين إماما.

---

وفيك بارك الله أم علي وجعلنا جميعاً من المتقين ... آمين

اللهم آمين