-
قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
الحمدُ للهِ وحدَه، وبعدُ :
فإنَّ اللهَ – عزَّ وجلَّ – قد أنعمَ على مِصْرَ بعلماءَ مُحَقِّقِين، وشيوخٍ متقنين قد أسهروا ليلَهم في تحقيقِ كثيرٍ من المسائلِ العلمية، وأتعبوا أجسادَهم لأجلِ الفتيا في مسائلَ معاصرةٍ مُدْلَهِمَّة. فجزاهم اللهُ عنا خيرَ الجزاء، وبارك في أوقاتِهم، وأعمالِهم.
وإني أحسِبُ الشيخَ العلامةَ المحِّدثَ / مصطفى بنَ العَدَويِّ منهم، واللهُ حَسِيبُهُ ولا أزكي أحدًا على الله؛ لذلك فإني قارئٌ – إنْ شاءَ اللهُ – تصانيفَه، وجامعٌ نكتًا من قصيرِ أسفارِه وطويلِه؛ عسى أنْ أنالَ بذلك ثوابًا كثيرًا، وخِدْمةً جليلةً لطلبةِ العلم وأهلِه.
والله الموفق، والمستعان
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
الكتاب الأول : شرح علل الأحاديث مع أسئلة وأجوبة في مصطلح الحديث
النكتة الأولى (ص : 14) :-
تنقسمُ العِلَّةُ إلى قسمين :
1- علةٍ قادحةٍ وكمثالٍ لها : إسقاطُ ضعيفٍ بين ثقتين، قد سمعَ أحدُهما من الآخر.
2- علةٍ غيرِ قادحةٍ وكمثالٍ لها : إبدالُ ثقةٍ بثقةٍ.
وكما هو واضحٌ أنَّ العِلَّةَ القادحةَ تُضَعِّفُ الحديثَ، وغيرَ القادحةِ لا تؤثِّرُ على صحتِهِ.
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
النكتة الثانية (ص : 14) :-
يُرْمزُ للعَدْلِ الضَّابطِ برموزٍ منها : أوثقُ النَّاسِ، ثقةٌ ثَبْتٌ، ثِقَةٌ مُتْقِنٌ، ثِقَةٌ حُجَّةٌ، ثقة فقيهٌ، ثقة ثقة، ثقة، حُجَّةٌ.
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
النكتة الثالثة (ص : 15) :-
قولُ ابنِ مَعِينٍ في الرَّجُلِ : " لا بأس به " يعني أنه ثقة.
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
النكتة الرابعة (ص : 15) :-
سفيانُ بنُ وَكِيعٍ كان له ورَّاقُ سُوءٍ يُدخلُ في كتبِهِ ما ليس منها؛ فَضُعِّفَ بِسَببِهِ.
النكتة الخامسة (ص : 17) :-
شَرْطُ البخاريِّ لإخراجِ الحديثِ في صحيحِهِ : المعاصرةُ، واللُّقِي، أي : يكون الرَّاوي عاصَرَ شيخَهُ، وثَبَتَ عندَهُ سماعُهُ منه.
وشرط مسلمٍ لإخراج الحديث في صحيحه : المعاصرة ( زاد بعضُهم مع إمكانِ اللقي ).
النكتة السادسة (ص : 20) :-
يبنغي التَّيَقٌّظُ التَّامُّ لكلِّ ما تفرَّدَ به الحاكمُ ( أي في مستدركه ) (1)، ولا يغُرَّنَّكَ قولُ الحاكمِ : حديثٌ صحيحُ الإسنادِ، وموافقةُ الذَّهبيِّ له، فالحاكمُ متساهلٌ جِدًّا في القضاءِ بالصِّحة، ولم يُنقحْ كتابَهُ (2)، والذهبي كذلك متساهلٌ في هذا الباب، فكم من رجلٍ يتكلم فيه الذهبُّي في الميزان(3)، ويصححُ حديثَهُ في تعليقِهِ على المستَدْرَك.
--------------
(1) ما بين معكوفين زيادة مني ( أحمد ).
(2) وافته المنية - رحمه الله - قبل أن ينقح كتابه المستدرك.
(3) يقصد المؤلف كتاب ( ميزان الاعتدال ).
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
النكتة السابعة ( ص : 20 ) :-
هُشَيْمٌ ضعيفٌ في الزُّهْرِي خاصة، ولم يخرجِ البخاريُّ، ولا مسلمٌ لهشيمٍ عن الزهري.
النكتة الثامنة ( ص : 21 ) :-
روايةُ سِماكٍ عن عِكْرِمَةَ مضطربةٌ.
النكتة التاسعة ( ص : 21 ) :-
المتواترُ ليس من مباحثِ الإسنادِ، فهو خارجٌ من البحثِ، فهو صحيحٌ بلا بحث.
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
النكتة العاشرة ( ص : 22 ) :-
شَرْطُ النَّسَائِيِّ في كتابِهِ : لا يتركُ روايًا إلا إذا اجتمعَ الجميعُ على تركِ حديثِهِ، وفَسَّرَ ابنُ حَجَرٍ الجميعَ بطبقَتَيْ المتشدِّدين والمتوسِّطين، فقال : إنما أرادَ بذلك إجماعًا خاصًا.
النكتة الحاديةَ عشرة ( ص : 23 ) :-
شَرْطُ التِّرْمِذِيِّ ( أي لتخريج الحديثِ في سُنَنِهِ ) : أن لا يُخَرِّجَ في كتابِهِ إلا حديثًا عَمِلَ به الفقهاءُ.
النكتة الثانية عشرة ( ص : 25 ) :-
إذا قال البيْهَقِيُّ أو البَغَوِيُّ عن حديث : " أخرجَهُ البخاري " فإنهما يعنيان أنه قد أخرج أصلَ الحديث.
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
النكتة الثالثة عشرة ( ص : 26 ) :-
مجهولُ العَيْنِ : هو من روى عنه راوٍ واحدٌ، ولم يُوثِّقْهُ مُعتَبَرٌ، ولا يصلحُ في الشواهدِ، ولا في المتابعات.
مجهولُ الحالِ أوِ الوصفِ : هو من روى عنه راويانِ فأكثرُ، ولم يوثقه معتبر، ويصلحُ في الشواهد، والمتابعات.
النكتة الربعة عشرة ( ص : 26 ) :-
ابنُ حِبَّانَ، والعِجْلِيُّ متساهلانِ في توثيقِ المجاهيلِ.
النكتة الخامسة عشرة ( ص : 30 ) :-
الترمِذِيُّ معروفٌ بالتساهلِ في التَّصْحيحِ، فينبغي أنْ تُتَتَبَّعَ الأحاديثُ الموجودةُ فيه، ويحكمَ عليها بما تستحقُّ.
النكتة السادسة عشرة (ص : 34 ) :-
ابنُ الجوزِيُّ مُتَسَرِّعٌ بالحكمِ على الحديثِ بالوضعِ.
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
النكتة السابعة عشرة ( ص : 36 ) :-
يرمزُ لخفيفِ الضَّبْطِ في ( تقريبِ التَّهْذِيبِ ) برمز : صدوق - لا بأس به - صدوق يَهِم.
النكتة الثامنة عشرة ( ص : 37 ) :-
التِّرْمِذِيُّ - رحمه الله - مُتَسَاهِلٌ في التَّصْحِيحِ والتَّحْسِيِن، فينبغي أنْ لا يعُتمدَ
على قولِهِ، بل يراجعَ كلُّ حديثٍ فيه، ويحكمَ عليه بما يستحق.
النكتة التاسعة عشرة ( ص : 37 ) :-
ينبغي أنْ تُرَاجِعَ ترجمةَ مَنْ قيلِ فيه في ( التقريب ) : صدوقٌ يُخطِيءُ بتوسعٍ، فإن كان الحديثُ الذي بين يديك من الأحاديثِ التي أخطأ فيها تتوقفُ في الحديثِ، وإن لم يكنْ من الأحاديثِ التي أخطأَ فيها يُحَسَّنُ حديثُهُ.
النكتة العشرون ( ص : 39 ) :-
مَرَاسِيلُ الصَّحابةِ مقبولةٌ معمولٌ بها عند أهلِ العِلْمِ.
النكتة الحادية والعشرون ( ص : 40 ) :-
مراسِيلُ الحسنِ البصريِّ، والزُّهْرِيِّ، ويحيى بنِ أبي كثيرٍ من أضعفِ المراسيل.
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
النكتة الثانية والعشرون ( ص : 41 ) :-
لا يجوزُ العملُ بالحديثِ الضعيفِ في فضائلِ الأعمالِ، ومَنِ ادَّعَى التفرقةَ فعليه بالبرهان.
النكتة الثالثة والعشرون ( ص : 42 ) :-
حديثٌ لا أصْلَ له أي : لا إسنادَ له، قاله ابنُ تَيْمِيَّةَ - رحمه الله -.
النكتة الرابعة والعشرون ( ص : 43 ) :-
المعلَّقَاتُ تنقسمُ إلى قسمين :
معلقات بصيغةِ الجزمِ نحو : قَال - ذَكَر - وَرَوَى.
معلقات بصيغةِ التَّمْرِيضِ نحو : يُذْكَرُ - يُقَالُ - يُرْوَى.
النكتة الخامسة والعشرون ( ص : 47 ) :-
( الموقوفاتُ المعلقةُ في صحيحِ البخاري ) يجزمُ البخاريُّ منها بما صحَّ عنده، ولو لم يكنْ على شَرْطِهِ، ولا يجزمُ بما كان في إسنادِهِ ضعفٌ أو انقطاع، إلا حيث يكونُ مُنْجَبِرًا، إما بمجيئِهِ من وجهٍ آخَرَ، وإما بشهرتِهِ عمَّنْ قَالَهُ. أفاده الحافظ
النكتة السادسة والعشرون ( ص : 49 ) :-
لا تدخلُ المعلقاتُ فيما انتقدَهُ الدارقطنيُّ على البخاريِّ ومسلمٍ.
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
النكتة السابعة والعشرون ( ص : 50 ) :-
المرْفُوعُ : هو ما أُضِيفَ للنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قولًا، أو فعلًا عنه سواءٌ كان متصلًا، أو منقطعًا، أو مرسلًا، هذا قول الأكثر.
النكتة الثامنة والعشرون ( ص : 53 ) :-
ذَكَرَ جمعٌ من أهلِ العِلْمِ أنَّ ذِكْرَ الصَّحَابِيِّ سببَ نُزُولِ الآيةِ له حكمُ الرَّفْعِ.
النكتة التاسعة والعشرون ( ص : 54 ) :-
تَدْلِيسُ الإسْنَادِ : هو أن يرويَ عن من لَقِيهُ ما لم يسمعْهُ منه مُوهمًا أنه سمعه منه.
النكتة الثلاثون( ص : 54 ) :-
لايُقْبلُ حديثُ المدَلِّسِ إذا كان ثقةً إلا إذا صَرَّحَ بما يُفيدُ السَّماعَ نحو : أخبرني، وسمعتُ، وقال لي.
النكتة الحادية والثلاثون( ص : 54 ) :-
تدليسُ التَّسْويةِ : هو إسقاطُ ضَعيفٍ بين ثقتين قد سَمِعَ أحدُهما منَ الآخر.
النكتة الثانية والثلاثون( ص : 54 ) :-
لا يُقبلُ حَدِيثُ مدلسِ تدليسِ التَّسْويةِ إلا إذا صُرِّحَ في السَّندِ بالتحديثِ من مُدَلِّسِ التسويةِ إلى نهايةِ السند.
النكتة الثالثة والثلاثون( ص : 55 ) :-
تدليسُ العَطْفِ : كأن يقولَ حدثني فلانٌ، وفلان، وهو لم يسمعْ من الثاني المعطوف.
النكتة الرابعة والثلاثون( ص : 56 ) :-
يلزمُ أن يُصَرِّحَ الأعْمَشُ، وقَتَادةُ، وأبو إسحاقَ السَّبِيعي بالتحديثِ فإنهم مدلِّسُونَ، لكن إذا رَوى عنهم شُعْبَةُ فلا تضرُّ عنعنتُهم، فإنه قال : قد كَفَيْتُكم تدليسَ ثلاثةٍ ثم ذَكَرَهُم.
النكتة الخامسة والثلاثون( ص : 57 ) :-
إذا روى الليثُ عن أبي الزُّبيِر، وكان يروي عن جابرٍ لا تضرُّ عنعنتُهُ، أمَّا غيُر ذلك فإن عنعنةَ أبي الزبيرِ لا تُقْبلُ في الغالب.
النكتة السادسة والثلاثون( ص : 57 ) :-
عددٌ من العلماءِ يقبلون عنعناتِ الأعمشِ عن أبي وائلٍ، وإبراهيمَ النَّخَعِيِّ، أبي صالحٍ، ويصححون حديثَهُ عنهم وإن عَنْعَنَ، إلا إذا وُجِدَ ما يُشْعِرُ بتدليسٍ فحينئذٍ يُتوقَّفُ حتى ينظرَ في تصريحٍ للأعمشِ بالتَّحْدِيثِ.
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
النكتة السابعة والثلاثون ( ص : 58 ) :-
الْمُدْرَجُ : هو أن تُزادَ لفظةٌ في الحديثِ من كلامِ الرَّاوي، فيحسبُها مَنْ يسمعُها مرفوعةً في الحديث؛ فيرويها كذلك.
النكتة الثامنة والثلاثون ( ص : 59 ) :-
يُعْرَفُ المدرَجُ بأمورٍ منها :
1- جمعُ طُرُقِ الحديثِ.
2- مجيئُهُ مُفَصَّلًا من وجهٍ آخرَ.
3- استحالةُ كونِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - يقولُ ذلك.
4- النَّصُّ على ذلك مِنَ الرَّاوِي.
النكتة التاسعة والثلاثون ( ص : 60 ) :-
الحديثُ المُعْضَلُ : هو ما سَقَطَ من وَسَطِ إسنادِهِ اثنانِ فأكثرُ على التَّوَالي.
النكتة الأربعون ( ص : 60 ) :-
يُحْكَمُ على الحديثِ بالاضطرابِ إذا توفرتْ ثلاثةُ شُرُوطٍ :
1- المخالفةُ.
2- تكافؤُ الطُّرُقِ.
3- عدمُ إمكانِ الجمعِ.
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
النكتة الحادية والأربعون ( ص : 60 ) :-
معنى تكافؤ الطُّرُقِ : أن يكون هذا صحيحًا، وهذا صحيحًا مثلَه، وهذا حسنًا، وهذا حسنًا مثلَهُ.
ومعنى عدمِ تكافؤ الطرقِ : أن يكون هذا حسنًا، وهذا أحسن، أو هذا صحيحًا، وهذا أصح.
النكتة الثانية والأربعون ( ص : 60 ) :-
الاضطرابُ قد يكونُ في السَّنَدِ، أو في المتْنِ.
النكتة الثالثة والأربعون( ص : 62 ) :-
إذا كان الراوي ثقةً وخالفَ من هو أوثقُ منه، فحديثُ الثقةِ يُسَمَّى شاذًّا، وحديثُ الثقاتِ يسمى محفُوظًا.
وإذا كان الراوي ضعيفًا وخالف من هو أرجحُ منه، فحديثُ الضعيف يسمى مُنْكَرًا، والأرجحُ يسمى معروفًا.
النكتة الرابعة والأربعون( ص : 62 ) :-
بعضُ المتقدِّمينَ يُطلِقون على الحديث إنه منكرٌ، ويقْصِدُون مجردَ تفرُّدِ الراوي.
النكتة الخامسة والأربعون( ص : 62 ) :-
إذا قال البُخَارِيُّ في رَاوٍ : إنه منكرُ الحديث فهي من أردإ عباراتِ التَّجْرِيحِ عِنْدَهُ.
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
النكتة السادسة والأربعون ( ص : 64 ) :-
العِلَّةُ القادِحَةُ للحديثِ : هي سببٌ غامِضٌ خَفِيٌّ قادحٌ في الحديثِ مع أنَّ الظاهرَ السَّلامةُ مِنْهُ.
النكتة السابعة والأربعون( ص : 65 ) :-
مِنْ أوجهِ ترجيحِ روايةٍ على أخرَى كثرةُ الملازمةِ، وطولُ الصُّحْبةِ، وكونُ الرَّاوِي ثقةً، وكونُ الرُّوَاةِ أكثرَ، وحالُ الرواةِ عند التحديثِ، وغيرُهَا.
النكتة الثامنة والأربعون ( ص : 66 ) :-
الاعتِبَارَاتُ : هي عمليةُ البحثِ عن أطْرَافِ الحديثِ، وطرقِهِ، وألفاظِهِ.
النكتة التاسعة والأربعون( ص : 66 ) :-
المتَابعَاتُ تنقسِمُ إلى قسمين :
1- متابعةٌ تامَّةٌ، وضابطُهَا : أن يشْتَرِكَ الرَّاويانِ في الشيخِ.
2- متابعةٌ قاصِرَةٌ، وضابطُهَا : أن يشتركَ الراويانِ في شيخِ الشيخِ أو مَنْ بعدَهُ.
النكتة الخمسون ( ص : 67 ) :-
الشَّوَاهِدُ : هي أن يكونَ معنى الحديثِ موجودًا في حديثٍ آخرَ، والجمهورُ يشترطون أن يختلفَ الصَّحَابِي.
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
النكتة الحادية والخمسون ( ص : 67 ) :-
معنى ( مَقْبُول ) عند ابنِ حَجَرٍ : أنه مقبولٌ إذا تُوبِعَ وإلا فَلَيِّن.
النكتة الثانية والخمسون ( ص : 68 ) :-
مَنْ قِيلَ فيهِ ( شيخ - صالح - يُعْتبرُ بحديثِهِ - يُكتبُ حديثُهُ - ليِّنُ الحديث - مسْتُور - مجهول الحال - مُقَارِبُ الحديث ) يصلحُ حديثُهُمْ في الشَّواهِدِ، والمتابعاتِ.
النكتة الثالثة والخمسون( ص : 69 ) :-
مَنْ قِيلَ فِيهِ ( كَذَّابٌ - ضَعِيفٌ جِدًّا - متروكٌ - وَاهٍ - وَضَّاعٌ - مُتَّهَمٌ بالوضعِ ) لا يصلُحُ حديثُهُمْ أن يكونَ شاهدًا لغيرِهِ، ولا مُتَابِعًا.
النكتة الرابعة والخمسون( ص : 70 ) :-
محمدُ بنُ يوسفَ الفِرْيابِيُّ، ووكِيعُ بنُ الجرَّاحِ، ومحمدُ بنُ كِثيرٍ العَبْدِيُّ، وعبدُ اللهِ بنُ المباركِ، وعبدُ الرَّحمنِ بنُ مَهْدِيِّ، وقَبِيصَةُ بنُ عُقْبَةَ كُلُّ هؤلاءِ إذا رووا عن سُفيانَ، فهو سُفْيانُ الثَّوْرِيُّ.
النكتة الخامسة والخمسون ( ص : 71 ) :-
عمرو الذي يروي عنه شُعْبَةُ هو : عمرو بنُ مُرَّةَ، وعمرو الذي يروي عنه الأعْمَشُ هو : عمرو بن مرة أيضًا، وعمرو الذي يروي عنه سفيانُ بنُ عُيَيْنَةَ هو : عمرو بن دِيناَرٍ، وعمرو الذي يروي عنه ابنُ وَهْبٍ هو : عمرو بنُ الحارِثِ.
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
النكتة السادسة والخمسون ( ص : 74 ) :-
المخْضْرَمُ : هو من أدركَ الجاهليةِ، والإسلامِ، ولكنَّهُ لم يرَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - مؤمنًا به.
النكتة السابعة والخمسون ( ص : 77 ) :-
أخرجَ الطَّبَرِيُّ - رحمه الله - في تفسيرِهِ عن عددٍ من الرواةِ، وأكثرَ عنهم، وفي حديثِ كثيرٍ منهم ضَعْفٌ، فأخرج ل :
1- محمدِ بنِ حُمَيْدٍ الرَّازِي ( ويقول فيه : حدثنا ابنُ حميد ) وهو ضَعيفٌ.
2- محمدِ بنِ أبي محمدٍ، وهو مجهولٌ.
3- عبدِ اللهِ بنِ صالحٍ كاتبِ اللَّيْثِ، والرَّاجِحُ أنَّهُ ضَعِيفٌ.
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
النكتة الثامنة والخمسون ( ص : 79 ) :-
يُعْرَفُ الإرسالُ الخفيُّ بأمورٍ منها :
1- عدمُ لقاءِ الرَّاوِي شيخَهُ وإن عاصرَهُ.
2- عدمُ سماعِهِ منهُ أصلًا.
3- عدمُ سماعِهِ الخبرَ الذي رواه، وإن كان سمع منه غيرَهُ.
النكتة التاسعة والخمسون ( ص : 79 ) :-
أدنى المنازِلِ عند البخَارِيِّ، وأردؤها : ( سكتُوا عنه - فيه نَظَرٌ - مُنْكَرُ الحدِيثِ ).
النكتة الستون ( ص : 80 ) :-
لابد من توافُرِ شروطٍ ثلاثةٍ حتى يُصَارَ إلى الحُكْمِ بالنَّسْخِ هى :
1- المخالفَةُ.
2- عدمُ إمكانِ الجمْعِ.
3- معرفةُ التاريخِ.
-
نكات الكتاب الثاني ( شرح علل الحديث )
الكتاب الثاني ( شرح علل الحديث )
النكتة الأولى ( ص : 90 ) :-
العِلَّةُ : سببٌ غَامِضٌ خَفِيٌّ مع أنَّ ظاهرَ الإسنادِ السلامةُ منه.
النكتة الثانية ( ص : 90 ) :-
الحدِيثُ المعلُولُ : هو الحديثُ الذي اطُّلِعَ فيه - في متنِهِ، أو في إسنادِهِ - على علةٍ تقدَحُ في صحتِهِ مع أنَّ الظاهرَ السلامةُ مِنْهُ.
النكتة الثالثة ( ص : 91 ) :-
أغلبُ العللِ الواردةِ في الأحاديثِ تكونُ إما بوقفِ المرفوعِ، أو بإرسالِ الموصُولِ، أو بنوعٍ من أنواعِ الإدراجِ في المتنِ، أو السَّنَدِ أحيانًا، أو ترى زيادةً في متنٍ من المتونِ شذَّ فيها من زادَهَا.
النكتة الرابعة ( ص : 91 -92 ) :-
كيفيةُ التوصلِ إلى اكتشافِ العلةِ الموجودةِ في الحديثِ لها سُبُلٌ، ومن هذه السُبُلِ :
أولًا : جمعُ طرقِ الحديثِ، والنَّظَرُ في هذه الطرقِ طَرِيقًا طَرِيقًا، ثم النَّظرُ الإجماليُّ إليها مُجْتَمِعَةً، ومقارنةُ بعضِهَا ببعضٍ، وكذلك النظرُ فيمن تدورُ عليه هذه الأسانيدُ، ومعرفةُ حالِهِ.
ثانيًا : النظرُ في كُتُبِ العِلَلِ، وفي أقوالِ علماءِ العللِ بشأنِ الحديثِ الذي نقومُ بالبحثِ حولَهُ، وكذلك النظرُ في كُتبِ الرِّجالِ، وكتبِ الأحاديثِ الضَّعيفةِ والموضوعةِ.
ثالثًا : النظرُ في مُتُونِ الأحاديثِ، ومَدَى موافقتِهَا للقواعدِ الكُلْيَّةِ للشريعةِ، ومدى مخالفتِهَا لذلك، ومدى إمكانيةِ الجمعِ بين المتونِ التي ظواهِرُها التعارضُ من عدمِها، فإنَّ هذا يُشْعِرُنا بوجودِ علةٍ في الحديثِ من عدمِهَا، فمن ثَمَّ يحملُنا ذلك على البحثِ والتَّحَرِّي بدقةٍ وراءَ الحديثِ.
النكتة الخامسة ( ص : 92 ) :
الاطِّلاعُ العامُّ والمستمرُّ على سنةِ رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، ودراسةُ متونِها وأسانيدِها يولِّدُ عند الشخصِ ملكةً، وخِبرةً لاكتشافِ العللِ.
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
النكتة السادسة ( ص : 94 ) :-
قد يكونُ الحديثُ مَعْلُولًا من طريقٍ، لكنَّهُ صحيحٌ من طُرُقٍ أُخَرَ، ولهذا نماذجُ لا تُحصَى.
النكتة السابعة ( ص : 94 ) :-
لِيُعْلَمَ أنَّ الإسنادَ كُلَّمَا نزلَ، وكُلَّما تفرَّدَ به المتأخِّرُونَ كأبي نُعَيمٍ في " الحِلْيةِ "، والخطِيبِ البغْدَاديِّ في كتبِهِ، بل وكتفردِ البيهقيِّ، والحاكمِ، والدَّارقُطْنِي ِّ، ونحوِ هؤلاءِ العلماءِ، فإنَّ الحديثَ في الغالبِ يكونُ ضعيفًا إذا تفرَّدَ به المتأخِّرُونَ.
النكتة الثامنة ( ص : 94 ) :-
في تَفَرُّدَاتِ الطَّبَرَانِيِّ ، وابنِ مَاجَهْ، والدَّارِمِيِّ نَظَرٌ في كثيرٍ من الأَحْياَنِ.
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
النكتة التاسعة ( ص : 94-95 ) :-
في الأجزاءِ الحديثيةِ التي نزلت فيها الأسانيدُ نَظَرٌ في الغالبِ، وتقوى وِجْهَةُ هذا التعليلِ إذا كان الرجالُ رجالَ الصحيحين مثلًا، وليس الحديثُ في الصحيحين، ولا في الكتبِ الستةِ. ( بتصرف )
النكتة العاشرة ( ص : 101 ) :-
مَعْمَرٌ حدَّثَ بأحاديثَ وهو بالبصرةِ غَلِطَ فيها؛ ولذلك يقولُ العلماءُ : إن ما حدث به معمرٌ بالبصرة فيه خَلَلٌ، ويضعِّفُون روايةَ البَصْرِيين عنه.
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
النكتة الحادية عشرة ( ص : 101 ) :-
هنالِكَ مسلكان لأهلِ العلمِ عند تعارُضِ الرِّواياتِ هما :
الأول : مسلكُ ترجيحِ روايةٍ على أُخْرَى.
الثاني : مسلكُ الجمعِ بين الرواياتِ، ونتَّجِهُ إليه إذا كان الراوي مُكْثِرًا، ويحتمِلُ أن يكونَ له عددٌ كبيرٌ من المشايخِ والرِّواياتِ، أما إذا كان الراوي مُقِلًا فلا.
النكتة الثانية عشر ( ص : 102 ) :-
من العلماءِ من يقبلُ زيادةَ الثقةِ مُطْلَقًا.
النكتة الثالثة عشرة ( ص : 103 ) :-
قال أهلُ العلمِ - رحمهم الله - : إنَّ الحديثَ إذا لم تُجمعْ طرُقُهُ لم تتبينْ عِلَلُهُ.
النكتة الرابعة عشرة ( ص : 103 ) :-
لا يلزم من كونِنَا حكمنا بضعفِ الإسنادِ أن يكونَ المتنُ ضعيفًا من جميعِ الوجوهِ، بل قد يصحُّ الحديثُ من طريقِ آخرَ؛ ولذلك احترازًا فلطالبِ العلمِ المبتدئِ أن يحكُمَ على الإسنادِ فقط.
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
النكتة الخامسة عشرة ( ص : 108 ) :-
يُونسُ بنُ يزيدَ - وإن كان ثقةً - إلا أن له بعضَ الأوهامِ في روايتِهِ عن الزُّهريِّ أحيانًا، ومعمرٌ أقوي منه في الزهري.
النكتة السادسة عشر ( ص : 110 ) :-
الأحاديثُ الْمُعَلَّقَةُ التي في صحيحِ البخاري ليست على شَرْطِ البخاري.
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
النكتة السابعة عشرة ( ص: 115 ) :-
أبناءُ الرَّجُلِ - في العادة والغالب - يكونون أعلمَ بأبيهم من غيرِهم.
النكتة الثامنة عشرة ( ص : 116 ) :-
بعضُ العلماءِ عندَ الترجيحِ بين إسنادٍ وُصِلَ مرةً، وأرسلَ أخري يقولون أحيانًا : إنَّ المرسَلَ أصحُّ، فليس معنى قولِهم : إنَّ المرسل أصحُّ أنَّ الحديثَ صحيحٌ، ولكنَّ مرادَهم : أنَّ رأي من حَكَمَ على الحديثِ بالإرسالِ أصحُّ من رأي من حكم على الحديثِ بالاتِّصالِ.
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
النكتة التاسعة عشرة ( ص : 117 ) :-
قال الدارقطني : يحيى بنُ أبي كثيرٍ يُدَلِّسُ كثيرًا.
النكتة العشرون ( ص : 119 ) :-
روايةُ عكرمةَ بنِ عمارٍ عن يحيى بنِ أبي كثيرٍ فيها اضطرابٌ.
النكتة الحادية والعشرون ( ص : 120 ) :-
كثيرٌ من أهلِ العلمِ يجنحون إلى قبولِ روايةِ الثقةِ المدلسِ التي فيها زيادةُ راوٍ.
النكتة الثانية والعشرون ( ص : 120 ) :-
أهلُ العلمِ في كثير من الأحيان يتجوزون عن مسألة العنعنات خاصةً تلك التي في الصحيحين، وخاصة في شأن الرواةِ المعروفين بالإكثار عن مشايخَ معينين إذا عنعنوا في رواياتِهم عن هؤلاء المشايخ، كعنعنةِ الأعْمَشِ عن أبي صالح مثلًا، أو عن إبراهيمَ النَّخَعي، أو عن أبي إسحاقَ السَّبيعي، وكعنعنة ابن جُرَيْجٍ عن عطاء.
النكتة الثالثة والعشرون ( ص : 120 ) :-
أعلَّ الهرويُّ حديثًا في صحيحِ مُسلمٍ بسبب روايةِ عكرمةَ عن يحيى بن أبي كثير.
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
النكتة الرابعة والعشرون ( ص : 122 ) :-
قال الدارقطني : شعبةُ، وهشامٌ هما أثبتُ من روى عن قَتادَةَ.
النكتة الخامسة والعشرون( ص: 127 ) :-
قال الحافظ في الفتح : يزيدُ بنُ زُرَيْعٍ من أثبتِ الناسِ في سعيدِ بنِ أبي عَرُوبةَ، وسمع منه قبل الاختلاط.
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
النكتة السادسة والعشرون ( ص : 128 ) :-
أبناءُ الرَّجُلِ أعلمُ بروايةِ أبيهم من غيرِهم.
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
النكتة السابعة والعشرون ( ص : 132 ) :-
غُنْدَر هو محمدُ بن جعفرٍ، وهو رَبِيبُ شُعْبَةَ.
النكتة الثامنة والعشرون ( ص : 132 ) :-
الأحاديثُ الواردةُ في مقدمةِ صحيحِ مُسْلِمٍ ليستْ على شَرْطِهِ.
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
النكتة التاسعة والعشرون ( ص : 149 ) :-
الأعمشُ أثبتُ من واصِلٍ.
النكتة الثلاثون( ص: 152 ) :-
تكَلَّمَ كثيرٌ من العلماءِ في روايةِ مخرمةَ بنِ بُكيرٍ عن أبيه، وقالوا : إنها منقطعةٌ.
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
النكتةالحادية والثلاثون ( ص : 159 ) :-
ابنُ أبي ذِئْبٍ أثبتُ النَّاسِ في سعيدٍ المقْبُرِيِّ، ومنأعلمِهم بحديثِهِ.
النكتة الثانية والثلاثون ( ص : 159 ):-
عند فريقٍ من أهلِ العلمِ أنَّ الجادَّةَ إذا اختلفت مع غيرالجادةِ تُقدَّمُ غيرُ الجادةِ؛ لكونها دليلًا على أن راويَها قد حَفِظَها.
النكتة الثالثة والثلاثون ( ص : 161) :-
من أهلِ العِلْمِ من يُطلِقُ على كلِّ روايةٍ لم يسمعْهاالرَّاوِ ي ممن رواها عنه مرسلةً.
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
النكتة الرابعة والثلاثون ( ص : 165 ) :-
يحيى بنُ سعيدٍ القطان ثقة ثبت فليس من اليسير ردُّ روايتِهِ، فهو جبل من جبالِ الحفظ، والتثبت، والإتقان.
النكتة الخامسة والثلاثون( ص : 171 ) :-
زيادة ( إنك لا تخلف الميعاد ) في حديث " مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ : اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلَاةِ الْقَائِمَةِ , آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ، حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ " زيادة شاذة.
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
النكتة السادسة والثلاثون ( ص : 173 ) :-
الحديثُ إذا كان عند أصحابِ الكتبِ عاليةِ الإسنادِ كمسند الشافعي، وأحمدَ، والبخاري، ومسلمٍ، وأصحابِ الكتبِ الستةِ، ونحوِهم ثم رواه المتأخرون بزياداتٍ ففي الغالبِ، فإنَّ هذه الزياداتِ يكون فيها نظرٌ، ويكون مآلها إلى الضعفِ.
النكتة السابعة والثلاثون( ص : 173 ) :-
انفرادُ المتأخرين من أصحابِ الكتبِ كأبي نُعَيْمٍ في الحِليةِ، أو الخطيبِ البغدادي في ( التاريخ )، ونحوِ هؤلاء بحديثٍ في الغالبِ يكون فيه ضعفٌ، وخاصة إذا كان رجالُ الإسنادِ الذين هم في منزلةِ مشايخِ أصحابِ الكتبِ هم هؤلاء مشايخُ أصحابِ الكتبِ.
النكتة الثامنة والثلاثون ( ص: 175 ) :-
أثبتُ الناسِ في قَتَادَةَ شُعْبَةُ، وهشامٌ الدِّسْتوائي، وسعيدُ بنُ أبي عَرَوبةَ، وهمامٌ.
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
النكتة التاسعة والثلاثون ( ص : 177 ) :-
عبدُ الرَّازقِ الصنعانيُّ قد تغير بآخرِهِ.
النكتة الأربعون ( ص : 178 ) :-
زيادة ( ولم يرها شيئًا ) في حديث أخرجه أبو داود عن أَبُي الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَيْمَنَ، مَوْلَى عُرْوَةَ، يَسْأَلُ ابْنَ عُمَرَ، وَأَبُو الزُّبَيْرِ يَسْمَعُ، قَالَ: كَيْفَ تَرَى فِي رَجُلٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ حَائِضًا؟ قَالَ: طَلَّقَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ امْرَأَتَهُ، وَهِيَ حَائِضٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَأَلَ عُمَرُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ، وَهِيَ حَائِضٌ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: فَرَدَّهَا عَلَيَّ، وَلَمْ يَرَهَا شَيْئًا، وَقَالَ: «إِذَا طَهُرَتْ فَلْيُطَلِّقْ أَوْ لِيُمْسِكْ»، قَالَ ابْنُ عُمَرَ: وَقَرَأَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ } [الطلاق: 1] فِي قُبُلِ عِدَّتِهِنَّ = زيادةٌ شاذَّة.
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
النكتة الحادية والأربعون ( ص : 184 ) :-
العلاءُ بنُ زُهيرٍ هو - وإن وثَّقَهُ ابنُ مَعينٍ - إلا أنَّ ابنَ حِبَّانَ قال فيه : كان يروي عن الثقاتِ ما لا يُشْبهُ حديثَ الأثباتِ، فبطَلَ الاحتجاجُ به فيما لم يوافقْ الثقاتُ.
النكتة الثانية والأربعون ( ص : 189 ) :-
خَطَّأَ البيهقيُّ حديثَ ( إنَّ اللهَ وملائكتَهُ يُصَلُّون على مَيامِنِ الصُّفُوفِ )، وصوَّبَ الحديثَ بِلَفْظِ ( إن الله وملائكته يصلون على الذين يَصِلُون الصفوفَ ).
النكتة الثالثة والأربعون ( ص : 198 ) :-
كُلَّمَا نَزَلَ الإسنادَ كلما كَثُرَ احتمالُ الخطأِ فيه
النكتة الرابعة والأربعون ( ص : 201 ) :-
قال النَّوَويُّ - رحمه الله - : واعلم أنه لا يجبُ على المستحاضةِ الغسلُ لشيءٍ من الصلاةِ، ولا في وقتٍ من الأوقاتِ إلا مرةً واحدةً في وقتِ انقطاعِ حيضتِهَا، وبهذا قال جمهورُ العلماءِ من السَّلَفِ، والخَلَفِ.
النكتة الخامسة والأربعون( ص : 205 ) :-
قال يحيى بن سعيد القطان : ما رأيتُ أحدًا أضعفَ من عبدِ اللهِ بنِ سعيدٍ الْمَقْبُرِي.
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد بن حسنين المصري
النكتة الخامسة والأربعون( ص : 205 ) :-
قال يحيى بن سعيد القطان : ما رأيتُ أحدًا أضعفَ من عبدِ اللهِ بنِ سعيدٍ الْمَقْبُرِي.
هل هو أخو سعيد بن أبي سعيد المقبري ؟
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
بارك الله فيكِ، وأحسن إليكِ
عبد الله بن سعيد المقبري الذي يقصده يحيى القطان هنا هو : عبد الله بن سعيد بن أبى سعيد : كيسان المقبرى، أبو عباد الليثى مولاهم المدنى ( أخو سعد بن سعيد، و كان الأكبر )، ومعنى ذلك أنه ابنه، وليس أخاه.
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
جزاكم الله خيرا ، واصلوا أحسن الله إليكم
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
النكتة السادسة والأربعون ( ص : 208 ) :-
حديثُ أنسٍ : ( كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - لا يقنتُ إلا إذا دعا لقومٍ، أو دعا على قوم ) بهذا اللفظِ شاذ.
النكتة السابعة والأربعون ( ص : 211 ) :-
ينبغي أن يُعلمَ أن : مفاريدَ الطَّيَالِسِيِّ - رحمه الله تعالى - التي يتفردُ بها عن سائرِ الكتب، تحتاج إلى نظرِ دقيق، ففي كثيرٍ من الأحيان يتفرد الطيالسيُّ بأشياءَ شاذةٍ، وقد عهدنا منه ذلك مِرَارًا.
النكتة الثامنة والأربعون ( ص : 212 ) :-
أحيانًا يحدثُ عَطْفٌ لبعضِ الأسانيدِ على بعض؛ فيتسببُ ذلك في إحداثِ خللٍ بالمتون. ويتمُّ التوصلُ إلى هذا الخللِ بتخريجِ الأسانيدِ، كلُّ إسنادٍ على حدة، والنظرُ في المتنِ المركبِّ عليه، والنظرُ كذلك إلى حال من أحدَثَ هذا الخللَ.
النكتة التاسعة والأربعون( ص : 214 ) :-
سُليمانُ بنُ موسى لم يسمع من جابرٍ، فروايتُهُ عنه منقطعةٌ.
النكتة الخمسون ( ص : 217 ) :-
حديثُ ابنِ عباسٍ - رضي الله عنهما - : ( أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان يرفعُ يديه على الجنازةِ في أولِ التكبير، ثم لا يعود ) لا يثبتُ موقوفًا أو مرفوعًا، وقد ضعفَ هذا الحديثَ فريقٌ من أهلِ العلم منهم : العقيلي، والزيلعي، والنووي، وابن حجر، والمباركفوري - رحمهم الله تعالى أجمعين -.
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
النكتة الحادية والخمسون (ص :219):
الحديث الذي رواه أبو داودَ من طريق الوليدِ عن سعيدِ بنِ بَشِيرٍ عن قتادةَ عن خالدِ بن دُرَيكٍ عن عائشةَ -رضي الله عنها- أن أسماءَ بنتِ أبي بكرٍ -رضي الله عنها- دخلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعليها ثيابٌ رِقَاقٌ، فأعرض عنها رسولُ الله-صلى الله عليه وسلم-، وقال: "يا أسماءُ! إن المرأة إذا بلغت المحيضَ لم تصلح أن يُرى منها إلا هذا وهذا" وأشار إلى وجهه وكفيه = إسنادُه مسلسلٌ بالضعفاء، وذلك لأمور:
1- أن خالدَ بنَ دريكٍ لم يدركْ عائشةَ -رضي الله عنها-، فالسندُ منقطِعٌ.
2- أن قتادةَ مدلِّسٌ، وقد عنعن.
3- أن سعيدَ بنَ بشيرٍ ضعيفٌ، وخاصةً في قتادة.
4- الوليدُ -هو ابن مسلم- مدلسٌ، وقد عنعن.
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
النكتة الثانية والخمسون (ص:220):
مراسيلُ قتادةَ من أضعفِ المراسيلِ.
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
النكتة الثالثة والخمسون ( ص: 220):
قال الشيخُ ناصرُ الدِّين الألباني -رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته- في كتابه (جلباب المرأة المسلمة): وما علمتُ أحدًا من أهلِ الحديث يجعل الحديثَ الذي رواه راوٍ واحدٌ تارةً مرسلًا، وتارةً مُسنَدًا يجعلُهما حديثين بمتنين مختلفين.
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
النكتة الرابعة والخمسون (ص:222):
روى أبو داود في سننه من طريق ميمونٍ القنَّادِ، عن أبي قِلابةَ عن معاويةَ بنِ أبي سُفيان: أن رسولَ الله -صلَّى الله عليه وسلم- (نَهَى عن رُكُوب النِّمارِ، وعن لُبْسِ الذَّهَبِ إلا مُقطَّعًا) قال أبو داود: أبو قِلابةَ لم يَلْقَ معاويةَ. هذا الحديث ضعيف للعلل الآتية:
1- ميمون القناد مجهول.
2- قال البخاري - نقلًا عن التهذيب- روى عن سعيد، وأبي قلابة المراسيل، ونحوه في (التاريخ الكبير) للبخاري.
3- الانقطاع بين أبي قلابة، ومعاوية بن أبي سفيان، فأبو قلابة لم يلق معاوية -رضي الله عنه-.
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
النكتة الخامسة والخمسون (ص:224):
أحيانًا -بل في كتير من الأحيان- يتقوى الحديثُ بمجموع طُرقه، ويرتقي من الضعف إلى أعلى درجات الصحة؛ لكثرةِ شواهدِه ومتابعتِه، وهذا محلُّه إذا كانت هذه الشواهدُ والمتابعاتُ قريبةَ الضعف، ومختلفةَ المخارج، أما إذا كانت شديدةَ الضعف، ومتحدةَ المخارج، فهذا يُعِلُّ بعضُها بعضًا.
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد بن حسنين المصري
النكتة الخامسة والخمسون (ص:224):
أحيانًا -بل في كتير من الأحيان- يتقوى الحديثُ بمجموع طُرقه، ويرتقي من الضعف إلى أعلى درجات الصحة؛ لكثرةِ شواهدِه ومتابعتِه، وهذا محلُّه إذا كانت هذه الشواهدُ والمتابعاتُ قريبةَ الضعف، ومختلفةَ المخارج، أما إذا كانت شديدةَ الضعف، ومتحدةَ المخارج، فهذا يُعِلُّ بعضُها بعضًا.
في أي كتاب من كتب الشيخ
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
موجود في كتاب (شرح علل الحديث)،وقد ذكرت ذلك قبل أن أذكر هذه الفوائد
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
النكتة السادسة والخمسون (ص: 225):
قد يكونُ مدارُ الحديثِ على راوٍ من الرواةِ، ويحدثُ عليه اختلافٌ شديد، والراوي في نفسِهِ ضعيفٌ، فتضعُفُ الطُّرُقُ كلُّها، ولا يُعبأُ كثيرًا بالاختلافاتِ الواردةِ عليه، فالرَّاوي نفسُهُ ضعيفٌ.
النكتة السابعة والخمسون (ص: 226):
لَيثُ بنُ أبي سُليمٍ ضعيفٌ مختلِطٌ.
النكتة الثامنة والخمسون (ص: 227):
عكرمةُ بن عمارٍ ثقةٌ أو صدوقٌ في الجملةِ، لكن في روايتِهِ عن يحيى بنِ أبي كثيرٍ اضطرابٌ، وضعف.
النكتة التاسعة والخمسون (ص: 227):
مَعْمرُ بنُ راشدٍ ثقةٌ فاضلٌ، لكن فيما حدَّثَ به في البصرةِ أخطاءٌ وغَلَطٌ.
النكتة الستون (ص: 227):
قد يكونُ الراوي ضعيفًا إلا أنه ثقةٌ في شخصٍ بعينِهِ، وذلك كهشامِ بن سعدٍ، فهو ضعيفٌ على الرَّاجح، لكنَّهُ من أثبتِ الناسِ في زيدِ بنِ أَسْلَمَ.
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
مجهود رائع، بارك الله فيكم
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد بن حسنين المصري
النكتة الستون (ص: 227):
قد يكونُ الراوي ضعيفًا إلا أنه ثقةٌ في شخصٍ بعينِهِ، وذلك كهشامِ بن سعدٍ، فهو ضعيفٌ على الرَّاجح، لكنَّهُ من أثبتِ الناسِ في زيدِ بنِ أَسْلَمَ.
هل من مزيد توضيح ؟
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
بارك الله فيكِ، وأحسن إليكِ، وبعد:
فهنالك بعضُ الرواة في حفظهم شيء (ضعف) عن كل مشياخهم، إلا عن شيخ واحد منهم، فيكون ثبتًا (ثقة) في هذا الشيخ فقط.
ومثَّل الشيخُ العدوي لذلك بهشام بنِ سعد، ففيه ضعفٌ من جهة حفظه، إلا أنه كان معتنيًا بحديث زيد بن أسلم؛ لذلك كان أثبتَ الناس فيه.
والله أعلم
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
النكتة الحادية والستون (ص:228):
أحيانًا يرجحُ بعضُ أهلِ العلمِ روايةَ أحدِ الثقاتِ الأثباتِ على روايةِ اثنين مجتمعين، ومثالُ ذلك: تقديمُ أبي حاتمٍ روايةَ مالكٍ على روايةِ روايين، وهما: (أبو جعفرٍ محمدُ بن علي الهاشمي، وداودُ بنُ قَيْسٍ).
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
النكتة الثانية والستون (ص:234):
سالمُ بنُ أبي الجعْدِ وُصفَ بالتدليس والإرسال، وقال عنه ابنُ المديني في العلل: لَقِيَ عدةً من أصحابِ النبي -صلى الله عليه وسلم-، لقي جابرَ بنَ عبدِ الله، وعبدَ الله بن عمروٍ، وابن عمر.
النكتة الثالثة والستون (ص:235):
أبو معاويةَ من أثبتِ الناس في الأعمشِ على وجهِ الخُصوص.
انتهى بفضل الله اقتباس الفوائد من الكتاب الثاني (شرح علل الحديث)
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد بن حسنين المصري
لذلك فإني قارئٌ – إنْ شاءَ اللهُ – تصانيفَه، وجامعٌ نكتًا من قصيرِ أسفارِه وطويلِه؛ عسى أنْ أنالَ بذلك ثوابًا كثيرًا، وخِدْمةً جليلةً لطلبةِ العلم وأهلِه.
والله الموفق، والمستعان
نفع الله بكم وجزاكم الله خيرا ،، وهذه نصيحة ارجو أن ينتفع بها الجميع فمن خلال هذه النكت التي جمعت من تصانيف الشيخ مصطفى العدوي حفظه الله ،، يمكن وضعها في مظانها من كتب العلل والحديث التي تملكون ، قد تستفاد بعض هذه النكت حيث تجدون ملحوظات تكون قد فاتتكم ..
نسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
بارك الله في شيخنا الهمام العدوي المصري وفيك على ما أفدت به من نكت نافعة .
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
الكتاب الثالث: قصة موسى مع بني إسرائيل
النكتة الأولى (ص:7):
بنو إسرائيل أكثرُ الأممِ الذين أُرسلَ منهم وإليهم أنبياء، ولا شكَّ أن الأنبياءَ هداةٌ إلى الخير، دعاةٌ إلى الهدى.
النكتة الثانية (ص:8):
مِنْ نعمِ اللهِ -عز وجل- على بني إسرائيل أن جعلهم ملوكًا، ومعنى ذلك عند العلماءِ أنَّ اللهَ -عز وجل- جعل لهم بيوتًا وأزواجًا وخدمًا، فلما ملكوا البيوتَ والأزواجَ والخدم قيل لهم: ملوك. هكذا قال كثيرٌ من أهلِ العلم.
ومن العلماءِ من قَصَرَ الملوكَ على ذوي الخدم.
النكتة الثالثة (ص:8):
ورد خبرٌ عن رسولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (كان بنو إسرائيل إذا كان لأحدهم خادِمٌ ودابةٌ وامرأةٌ كُتِبَ مَلِكًا)، لكنه ضعيفُ الإسناد.
النكتة الرابعة (ص: 8):
إن الله آتى بني إسرائيل مل لم يُؤتَ أحدٌ من العالمين ممن هم في زمانِهم، أو ممن قد سبقوهمم.
النكتة الخامسة (ص:9):
كما قال اللهُ -تعالى- لمريمَ -عليها السلام-: (إن اللهَ اصطفاكِ وطهرك واصطفاك على نساءِ العالمين) أي: على عالمي زمانِهم، أو ممن تقدَّمها.
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
النكتة السادسة (ص:9):
الأرضُ المقدَّسَةُ في قولِهِ -تعالى-: (يا قومِ ادخلو الأرضَ المقدسةَ...) ليس في تعيينِها قولٌ صحيحٌ عن رسولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-، ولا آيةٌ من كتابِ الله -عز وجل-.
النكتة السابعة (ص:10):
قال الطَّبريُ -رحمه الله-: أولى الأقوالِ في ذلك بالصوابِ أن يُقالَ: الأرض المقدسة، كما قال نبيُ اللهِ موسى -عليه السلام-؛ لأن القول في ذلك بأنها أرض دون أرض، لا تدرك حقيقة صحته إلا بخبر، ولا خبر بذلك يجوز قطع الشهادة به.
النكتة الثامنة (ص:10):
قول الله -تعالى-: (التي كتب الله لكم) أي: كتب اللهُ لكم دخولَها إن أنتم أطعتموه، ووعدَ آباءَكم من قبلُ أنكم إذا أطعتموه فإنه سيفتحُها لكم.
النكتة التاسعة (ص:10):
وقيل معنى قولِ اللهِ -تعالى- ( كتب الله لكم) أي: فَرَضَ عليكم أن تدخلوها، وأوجبَ ذلك عليكم.
النكتة العاشرة (ص:10):
نبيُّ اللهِ موسى -عليه السلام- حذَّرهم من التخلفِ عن دخولِها، فقال (ولا ترتدُّوا على أدبارِكم فتنقلبوا خاسرين).
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
النكتة الحادية عشر (ص:10):
الخسرانُ المذكورُ في الآيةِ السابقةِ؛ لأمورٍ:
1- مخالفةٌ لأمرِ نبيِّهم -عليه السلام-.
2- تضيعُ فرضِ الجهادِ الذي أمرهم به اللهُ -عز وجل-.
3- حرمانُهم من دخولِ الأرضِ المقدسة.
النكتة الثانية عشر (ص:11):
ذُكرتْ في شأنِ القومِ الجبَّارين، ووصفِهم آثارٌ، وأخبارٌ لم تثبتْ عن رسولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-، إلا أنَّ سياقَ الآيةِ يُشعِرُ بقوتِهم، وعظيمِ خَلْقِهم، وكبيرِ إجرامِهم.
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
النكتة الثالثة عشر (ص:12):
تكلَّفَ البعضُ تسميةَ هذين الرجلينِ اللذين أنعم اللهُ عليهما، فذكروا -وبلا مستند- أن أحدَهما هو يوشعُ بنُ نون، والآخرهو كلابُ بن يافنا، وقالوا: إنهم من النقباءِ -نقباءِ بني إسرائيل-، وليس في البابِ خبرٌ يقينٌ على ذلك.
النكتة الرابعة عشر (ص:13):
قال اللهُ -تعالى-: "فإنها محرمةٌ عليهم: أي أنهم ممنوعون من دخولِ الأرضِ المقدسةِ أربعين سنة، وضرب اللهُ عليهم التِّيهَ في الأرض.
النكتة الخامسة عشر(ص:14):
قال اللهُ -عز وجل- لموسى -عليه السلام- "فلا تأسَ على القومِ الفاسقين" أي: فلا تتأسفْ عليهم، ولا تحزنْ على هؤلاء الخارجين عن الطاعةِ.
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
النكتة السادسة عشر (ص: 14):
قال بعضُ أهلِ العلم: إن الرجلين اللذين أنعم اللهُ عليهما كانا من القوم الجبارين، ثم آمنا بموسى، قال -تعالى-: "قال رجلان من الذين يخافون" أي: من الذين يخافهم بنو إسرائيلَ من الجبارين.
النكتة السابعة عشر (ص:15):في مدة التيه ظلل الله عليهم الغمام، وأنزل عليهم المن والسلوى.
النكتة الثامنة عشر (ص:20):قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " سأل (أي: موسى) الله أن يدنيه من الأرض المقدسة رمية بحجر" أي: عند موته.
قال المهلب: إنما طلب ذلك ليقرب عليه المشي إلى المحشر، وتسقط عنه المشقة الحاصلة لمن بعد عنه، والذي رجحه القاضي عياض: أنه يريد أن يدفن بالقرب من الأنبياء الذين دفنوا ببيت المقدس.
النكتة التاسعة عشر (ص:20):معنى (رمية بحجر): أي: ادنني من الأرض المقدسة حتى يكون بيني وبينها هذا القدر.
النكتة العشرون (ص: 20):مات هارون ثم موسى قبل فتح الأرض المقدسة على الصحيح.
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
النكتة الحادية والعشرون ( ص:21):
قيل: إنما طلبَ موسى الدنوَّ من بيتِ المقدس؛ لأن النبيَّ يدفنُ حيث يموتُ، ولا يُنْقَلُ، وفيه نَظَرٌ؛ لأن موسى -عليه السلام- قد نقل يوسفَ -عليه السلام- معه لمَّا خرجَ من مصرَ.
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
النكتة الثانية والعشرون (ص:21):
اختُلِفَ في جوازِ نقلِ الميتِ من بلدٍ إلى بلد:
فقيل: يُكرهُ؛ لما فيه من تأخيرِ دفنِهِ، وتعريضِهِ لهتكِ حرمتِهِ.
وقيل: يُستحبُ.
والأولى: تنزيلُ ذلك على حالتين:
فالمنعُ حيث لم يكن هناك غرضٌ راجحٌ كالدفن في البقاعِ الفاضلة.
وتختلفُ الكراهةُ في ذلك، فقد تبلغُ التحريمُ، والاستحباب حيث يكون ذلك بقرب مكانٍ فاضل، كما نصَّ الشافعيُّ على استحبابِ نقل الميت إلى الأرض الفاضلةِ كمكةَ، وغيرِها. والله أعلم
النكتة الثالثة والعشرون (ص:21):
هل كان موسى -عليه السلام- معهم في هذا التيه؟
أولًا: قد قالَ اللهُ -سبحانه وتعالى-: "فإنها محرمةٌ عليهم"، وموسى ليس بداخلٍ فيهم.
ثانيا: أن موسى -عليه السلام- قد سأل ربَّهُ عند موته أن يُدنيَهُ من الأرضِ المقدسةِ رميةً بحجر.
النكتة الرابعة والعشرون (ص:22):
قال القرطبي: قيل كان موسى وهارون معهم في هذا التيه، لكن الله سهل عليهما ذلك، كما جعل الله النار على إبراهيم بردًا وسلامًا.
النكتة الخامسة والعشرون (ص:22):
معنى "محرمة": أي: أنهم ممنوعون من دخولِها، كما يقال: حرَّم اللهُ وجهك على النار، وحرمتُ عليك دخولَ الدار، فهو تحريمُ منع، لا تحريمُ شَرْعٍ عند أكثرِ أهلِ التفسير.
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
النكتة السادسة والعشرون (ص:25):
قال موسى لقومِهِ: "إنا بقرةٌ لا فارضٌ، ولا بِكرٌ عوانٌ ين ذلك" الفارض: هي الهَرِمةُ المسنةُ، البكر: هي الصغيرة التي لم يفتحِلْها الفحل، عوان: الوسطُ بينهما.
النكتة السابعة والعشرون (ص:26):
معنى قولِهِ -تعالى-: "لا شيةَ": ليس فيها بياضٌ، ولا سوادٌ.
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
النكتة الثامنة والعشرون (ص:26):
نُقِلَ عن الإمامِ أحمدَ أنه قال في قولِهِ -تعالى-: "لا شِيَةَ": أي ليس فيها سوادٌ.
النكتة التاسعة والعشرون(ص:27):
قولُ اللهِ -تعالى-: "وإذ قتلتم نفسًا فادارأتم فيها، واللهُ مخرجٌ ما كنتم تكتمون" مؤخَّرٌ سياقًا متقدمٌ معنى.
النكتة الثلاثون (ص:28):
السخريةُ أثناءَ تبليغِ دينِ الله، ودعوةِ الله -عز وجل-، تُعَدُّ جهلًا وسفهًا.
-
رد: قراءةٌ في مصنفات الشيخ / مصطفى العدوي
النكتة الحادية والثلاثون (ص:28):
قال موسى -عليه السلام-: "إنها بقرةٌ لا ذلولٌ تثيرُ الأرض"، والوقفُ هنا أصحُّ كما قال جمهورُ العلماءِ.
النكتة الثانية والثلاثون (ص:29):
قال بعضُ أهلِ العلمِ: تردَّدَ بنو إسرائيلَ في ذبحِ البقرة؛ لغلوِّ ثمنِها.
النكتة الثالثة والثلاثون (ص:29):
أصلُ ثمنِ البقرةِ كان قليلًا، لكنَّ صاحبَها رفع ثمنَها.
النكتة الرابعة والثلاثون(ص:29):
الدليلُ على أنَّ أصلَ ثمنِ البقرةِ كان قليلًا ما رواه الطبريُّ بإسنادٍ صحيحٍ عن عكرمةَ قال: ما كان ثمنُها إلا ثلاثةَ دنانيرَ.
النكتة الخامسة والثلاثون (ص:29):
قال بعض أهل العلم: إنما ترددَ بنو إسرائيلَ في ذبح البقرة؛ خوفًا على الفضيحة التي ستحلُّ بالقاتلِ، وقومِهِ.
-
النكتة السادسة والثلاثون (ص:29):
لا مانعَ من أن يكونَ المانعُ لهم من المبادرةِ إلى الذبح الأمرين معًا (أي: غلاء الثمن، وخوف الفضيحة)، وهذا هو الذي جنح إليها الطبريُّ.
النكتة السابعة والثلاثون (ص:30):
قولُ اللهِ -تعالى- "وإذ قتلتم نفسًا فادَّارأْتم فيها" أي: اختلفتم، وتنازعتم في يقينِ القاتل، وتخاصمتم بسببِ ذلك.
النكتة الثامنة والثلاثون(ص:30):
قولُ اللهِ -تعالى- "واللهُ مخرجٌ ما كنتم تكتمون" أي: والله -عز وجل- مُظْهِرٌ ما كنتم تُسِرونَهُ في نفوسِكم من أمرِ القاتلِ، وقاتلهِ.ِ
-
النكتة التاسعة والثلاثون (ص:30):
أمر اللهُ الإسرائيليين أن يضربوا القتيلَ ببعضِ هذه البقرةِ.
النكتة الأربعون(ص:30):
ليس في الآيةِ الكريمةِ ما يُبينُ لنا ما هذا البعضُ الذي أمر اللهُ -عز وجل- أن يُضربَ به القتيل، ولا نعلمُ شيئًا من سنةِ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- يوضحُ هذا البعضَ كذلك، ولم يُطْبقْ المفسرون على شيءٍ واحد في هذا البابِ أيضًا.
-
النكتة الحادية والأربعون (ص: 32):-
قال -تعالى- لبني إسرائيل: "ثم قست قلوبُكم من بعد ذلك فهي كالحجارةِ أو أشدُّ قسوة"، قال بعض ُالعلماء: أو هنا بمعنى بل، ومنهم من قال: أو هنا بمعنى: و.
النكتة الثانية والأربعون (ص: 32):-
وكونُ القلوبِ أشدَّ قسوةً من الحجارة؛ لأن اللهَ -عز وجل- أعطى الحجارةَ المعرفةَ، والفهم، فهي تعقل طاعةَ الله -عز وجل-، وتطيعه.
النكتة الثالثة والأربعون (ص: 34):-
ويُؤخذُ من قصةِ البقرة: أن التعمقَ في سؤالِ الأنبياء، والعلماءِ عن المسكوت عنه =مذمومٌ، ومَنْ شدَّدَ شددَ اللهُ عليه.
-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد بن حسنين المصري
النكتة الخامسة والخمسون (ص:224):
أحيانًا -بل في كتير من الأحيان- يتقوى الحديثُ بمجموع طُرقه، ويرتقي من الضعف إلى أعلى درجات الصحة؛ لكثرةِ شواهدِه ومتابعتِه، وهذا محلُّه إذا كانت هذه الشواهدُ والمتابعاتُ قريبةَ الضعف، ومختلفةَ المخارج، أما إذا كانت شديدةَ الضعف، ومتحدةَ المخارج، فهذا يُعِلُّ بعضُها بعضًا.
هل هذا الكلام صحيح ؟
-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوخزيمةالمصرى
هل هذا الكلام صحيح ؟
لم يتفق علماءُ الحديث على ذلك، وهذا قولُ بعض المحدثين، ومنهم الشيخ/ مصطفى العدوي.