ما الفرق بين أسماء الله وصفاته ؟
[align=center]بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سلام عليكم ورحمة الله وبركــاته ،،،
السؤال السؤال الرابع من الفتوى رقم 8942
س : ما الفرق بين أسماء الله وصفاته ؟
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه . . وبعد :
جـ : أسماء الله كل ما دل على ذات الله مع صفات الكمال القائمة به ، مثل القادر ، العليم ، الحكيم ، السميع ، البصير ، فإن هذه الأسماء دلت على ذات الله وعلى ما قام بها من العلم والحكمة والسمع والبصر ، أما الصفات فهي نعوت الكمال القائمة بالذات ، كالعلم والحكمة والسمع والبصر ، فالاسم دل على أمرين ، والصفة دلت على أمر واحد ، ويقال الاسم متضمن للصفة ، والصفة مستلزمة للاسم , ويجب الإيمان بكل ما ثبت منهما عن الله تعالى أو عن النبي - صلى الله عليه وسلم - على الوجه اللائق بالله سبحانه ، مع الإيمان بأنه سبحانه لا يشبه خلقه في شيء من صفاته ، كما أنه سبحانه لا يشبههم في ذاته ؛ لقوله تعالى : ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ *اللَّهُ الصَّمَدُ *لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴾ [سورة الإخلاص : 1 -4 ] وقوله سبحانه : ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾[سورة الشورى الآية 11 ]
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
[/align]
الفرق بين الإسلام و الإيمان والإحسان
الفرق بين الإسلام و الإيمان والإحسان
السؤال: جزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء هذا السائل من اليمن يقول في هذا السؤال فضيلة الشيخ ما الفرق بين الإسلام و الإيمان والإحسان وإذا أقام الشخص الإسلام وترك الباقيات هل نكفره أم لا؟
جواب الشيخ ابن عثيمين - رحمهُ اللهُ تعالى - :
الفرق بين هذه الثلاثة بينه النبي عليه الصلاة والسلام حين سأله جبريل عن الإسلام والإيمان والإحسان فقال له (الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت) وسأله عن الإيمان فقال : (أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره) فسأله عن الإحسان فقال) أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك) هذا هو الفرق ومن ترك واحدا من ذلك ففيه تفصيل من ترك الشهادتين فلم يشهد أن لا إله إلا لله ولا أن محمد رسول الله فهو كافر مرتد بإجماع المسلمين ومن أتى بالشهادتين لكن ترك الصلاة فهو كافر عل القول الراجح والأدلة على ذلك كثيرة تمر بنا كثيرا في هذا البرنامج ومن ترك الزكاة أو الصيام أو الحج فإنه لا يكفر على القول الراجح لقول عبد الله بن شقيق (كان أصحاب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا يرون شيء من الأعمال تركه كفر غير الصلاة) وأما الإيمان فأركانه ستة إذا أنكر واحدا منها كفر لو لم يؤمن بالله فهو كافر أو بملائكته فهو كافر أو بكتبه فهو كافر أو برسله فهو كافر أو باليوم الآخر فهو كافر أو بالقدر فهو كافر وأما الإحسان فهو كمال إن أتى به اٌلإنسان فلا شك أنه أكمل يعني صلى كأنه يرى ربه فإن لم يكن يراه فإن الله تعالى يراه فالإحسان كمال وفضل والإيمان ترك واحد من أركانه كفر والإسلام فيه التفصيل.
[align=center][ فتاوى نور على الدرب (نصية) : التوحيد والعقيدة ]
المصدر : موقع الشيخ ابن عثيمين [/align]
= = = = =
سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – عن تعريف الإسلام والفرق بينه وبين الإيمان؟
الجـواب:
فأجاب – رحمه الله – بقوله: الإسلام بالمعنى العام هو: "التعبد لله تعالى بما شرعه من العبادات التي جاء بها رسله- عليهم السلام، منذ أن أرسل الله الرسل – عليهم السلام - إلى أن تقوم الساعة، فيشمل ما جاء به نوح - عليه الصلاة والسلام - من الهدى والحق، وما جاء به موسى- عليه السلام -، وما جاء به عيسى – عليه السلام- ويشمل ما جاء به إبراهيم - عليه الصلاة والسلام - إمام الحنفاء، كما ذكر الله – تبارك وتعالى – ذلك في آيات كثيرة تدل على أن الشرائع السابقة كلها إسلام لله – عز وجل-.
والإسلام بالمعنى الخاص بعد بعثة النبي – صلى الله عليه وسلم – يختص بما بعث به محمد – صلى الله عليه وسلم – لأن ما بعث به - صلى الله عليه وسلم – نسخ جميع الأديان السابقة فصار من اتبعه مسلماً، ومن خالفه ليس بمسلم؛ لأنه لم يستسلم لله بل استسلم لهواه، فاليهود مسلمون في زمن موسى – عليه الصلاة والسلام – والنصارى مسلمون في زمن عيسى -عليه الصلاة والسلام-، وأما حين بعث محمد – صلى الله عليه وسلم – فكفروا به؛ فليسوا بمسلمين، ولهذا لا يجوز لأحد أن يعتقد أن دين اليهود والنصارى الذين يدينون به اليوم دين صحيح مقبول عند الله مساو لدين الإسلام، بل من اعتقد ذلك فهو كافر خارج عن دين الإسلام؛ لأن الله – عز وجل – يقول: "إن الدين عند الله الإسلام" [آل عمران: 19] ويقول: "ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه" [آل عمران: 85]، وهذا الإسلام الذي أشار الله إليه هو الإسلام الذي امتن الله به على محمد – صلى الله عليه وسلم – وأمته، قال الله تعالى: "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً" [المائدة: 3]، وهذا نص صريح في أن من سوى هذه الأمة بعد أن بعث محمد – صلى الله عليه وسلم – ليسوا على الإسلام، وعلى هذا فما يدينون الله به لا يقبل منهم ولا ينفعهم يوم القيامة، ولا يحل لنا أن نعتبره ديناً قائماً قويماً، ولهذا يخطئ خطأ كبيراً من يصف اليهود والنصارى بقوله إخوة لنا، أو أن أديانهم اليوم قائمة لما أسلفناه آنفاً.
وإذا قلنا إن الإسلام هو التعبد لله – سبحانه وتعالى – بما شرع شمل ذلك الاستسلام له ظاهراً وباطناً، فيشمل الدين كله عقيدة وعملاً وقولاً، أما إذا قرن الإسلام بالإيمان؛ فإن الإسلام يكون الأعمال الظاهرة: من نطق اللسان وعمل الجوارح، والإيمان الأعمال الباطنة: من العقيدة وأعمال القلوب، ويدل على هذا التفريق قوله تعالى: "قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ" [الحجرات: من الآية14]، وقال تعالى في قصة لوط: "فَأَخْرَجْنَ مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ" [الذاريات:35-36]، فإنه فرق هنا بين المؤمنين والمسلمين لأن البيت الذي كان في القرية بيت إسلامي في ظاهره، إذ إنه يشمل امرأة لوط التي خانته بالكفر وهي كافرة، أما من أخرج منها ونجا فإنهم المؤمنون حقاً الذين دخل الإيمان في قلوبهم، ويدل لذلك – أي للفرق بين الإسلام والإيمان عند اجتماعهما – حديث عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – وفيه أن جبريل سأل النبي – صلى الله عليه وسلم – عن الإسلام والإيمان؟ فقال له النبي – صلى الله عليه وسلم - : الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت" وقال في الإيمان: "أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره" رواه مسلم (8).
فالحاصل أن الإسلام عند الإطلاق يشمل الدين كله ويدخل فيه الإيمان، وأنه إذا قُرن مع الإيمان فُسِّر الإسلام بالأعمال الظاهرة من أقول اللسان وعمل الجوارح، وفُسِّر الإيمان بالأعمال الباطنة من اعتقادات القلوب وأعمالها.
[مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ ابن عثيمين (1/47-49)].
الفرق بين الإرادة الكونية والشرعية
[align=center]الفرق بين الإرادة الكونية والشرعية [/align]
السؤال :أريد توضيح الإرادة الكونية والإرادة الشرعية لله –تعالى-.
جواب شيخنا عبد العزيز بن عبد الله الراجحي - حفظه الله ورعاه - :الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
الإرادة صفة من صفات الله –عز وجل-، وهي نوعان:
(1) إرادة كونية خلقية قدرية.
(2) إرادة دينية شرعية أمرية.
وهذا تقسيم عند أهل السنة والجماعة وهو الحق الذي دلت عليه النصوص، الإرادة الكونية الخلقية عامة للمؤمن والكافر، ولا يتخلف مرادها، وكل ما في هذا الكون، وكل ما يكون ويوجد، فإن الله أراده كوناً وقدراً من خير وشر، وصحة وعافية، وعز وإذلال، وكفر وإيمان، وفقر وغنى، ومعصية وطاعة، وسعادة وشقاوة، فكل ما يكون في هذا الكون لا يكون إلا بقدرة الله، كما أن كل شيء خلقه الله، قال تعالى: ﴿اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ﴾...[الزمر: من الآية62]، ﴿...قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ...﴾[الرعد: من الآية16]، ﴿وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً ﴾[الفرقان: من الآية2]، والإرادة الكونية تعم المؤمن والكافر، أما الإرادة الدينية الشرعية فهي خاصة بالمؤمن، وهي ترادف المحبة والرضا.
فالإرادة الشرعية فيما أراده الله ورضيه من أحكام، وتشريع ما شرعه في الكتاب وعلى لسان نبيه – صلى الله عليه وسلم-، فأمر به ونهى عنه، كقوله: "وأقم الصلاة"، هذا أمر ديني شرعي أمر الله بإقامة الصلاة ديناً وشرعاً، ولكن قد يحصل المراد من الإرادة الشرعية وقد لا يحصل، فمن الناس من أطاع الله واستجاب، وأقام الصلاة، ومن الناس من لم يؤمن ولم يستجب، أما الإرادة الكونية، فإنه لا يتخلف مرادها.
تجتمع الإرادتان في حق المؤمن كأبي بكر – رضي الله عنه-، فإن الله أراد منه الإيمان قدراً وشرعاً.
وتتخلف في حق الكافر، فإن الله أراد الإسلام لأبي لهب ديناً وشرعاً، ولم يرده كوناً وقدراً.
من أمثلة الإرادة الكونية: قوله - تعالى- ﴿فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ...﴾ [الأنعام: من الآية125]، وقال – تعالى -: ﴿....إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ ﴾ [المائدة: من الآية1]، وقال - تعالى- ﴿...إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ [هود: من الآية34]، والإرادة الكونية مرادفة للمشيئة قال - تعالى - ﴿ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ*وَم ا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴾ [التكوير:28-29].
أما الإرادة ..... الشرعية فمن أمثلتها قوله – تعالى - ﴿...يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ...﴾[البقرة: من الآية185]، ﴿...إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ﴾ [الأحزاب: من الآية33]، ﴿...تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ...﴾[لأنفال: من الآية67].
وأما أهل البدع فإنهم لم يقسموا الإرادة إلى قسمين فضلوا وأضلوا فالجبرية لم يثبتوا إلا الإرادة الكونية، والمعتزلة أثبتوا الإرادة الدينية الشرعية، ولم يثبتوا الإرادة الكونية فضلوا، وهدى الله أهل السنة والجماعة؛ فأثبتوا الإرادتين عملاً بالنصوص، فكان مذهب أهل السنة والجماعة هو الحق ووسط بين مذهبين باطلين الجبرية الذين لا يثبتون إلا الإرادة الكونية، والمعتزلة الذين لا يثبتون إلا الإرادة الدينية الشرعية. والله أعلم.
الفرق بين التعطيل و التحريف
[align=center]الفرق بين التعطيل و التحريف[/align]
س48- ما هو التعطيل وما الفرق بينه وبين التحريف؟
ج- مأخوذ من العطل الذي هو الخلو والفراغ والترك ومعناه هنا نفي الصفات الإلهية وسلبها عن الله والفرق بينهما أن التعطيل نفي للمعنى الحق الذي دل عليه الكتاب والسنة وأما التحريف فهو تفسير النصوص بالمعاني الباطلة.
[align=center](( مختصر الأسئلة والأجوبة الأصولية على العقيدة الواسطية ))
للشيخ العلامة عبد العزيز السلمان - رحمهُ اللهُ تعالى -[/align]
الفرق بين المعية العامة والخاصة
[align=center]الفرق بين المعية العامة والخاصة
س138 : ما الفرق بين المعية العامة والخاصة؟
ج : العامة من مقتضاها العلم والاطلاع والإحاطة بجميع الخلق.
ثانيًا: المعية العامة من الصفات الذاتية. وأما الخاصة فمن الصفات الفعلية.
ثالثًا: العامة تكون في سياق تخويف ومحاسبة على الأعمال وحث على المراقبة.
رابعًا: الخاصة من مقتضى الحفظ والعناية والنصرة والتوفيق والتسديد والحماية من المهالك واللطف بأنبيائه ورسله وأوليائه.
خامسًا: الخاصة مرتبة على الإنصاف والأوصاف الفاضلة الحميدة.
مختصر الأسئلة والأجوبة الأصولية على العقيدة الواسطية ))
للشيخ العلامة عبد العزيز بن محمد السلمان - رحمهُ اللهُ تعالى -[/align]
الفرق بين الإيمان المطلق ومطلق الإيمان
[align=center]الفرق بين الإيمان المطلق ومطلق الإيمان[/align]
س197- ما الفرق بين الإيمان المطلق ومطلق الإيمان وما الدليل على ذلك؟
ج- الإيمان المطلق هو الذي لا يتقيد بمعصية ولا فسوق ولا نقصان ونحو ذلك. أي أن الإيمان الكامل وهو الذي يأتي بالواجبات صاحبه ويترك المحرمات. وأما مطلق الإيمان فهو ما كان معه ترك واجب أو فعل محرم. فمن حصل منه فعل معصية. قتل أو زنا أو لواط أو شرب خمر وهو موحد فلا يسمى باسم الإيمان المطلق ولا يستحق أن يوصف به على الإطلاق لما في قوله (ص) «لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن» الحديث. من نفي الإيمان الكامل عن من عمل بعض المعاصي والدليل على أن المنفي في الحديث الإيمان الكامل : معاملته (ص) العصاة معاملة المسلمين ولم يوجب قتلهم إلا مثل الثيب الزاني ومن بدل دينه.
[align=center]((مختصر الأسئلة والأجوبة الأصولية على العقيدة الواسطية ))
للشيخ العلامة عبد العزيز بن محمد السلمان - رحمهُ اللهُ تعالى -.[/align]
الفرق بين المعجزة والكرامة والأحوال الشيطانية
[align=center]الفرق بين المعجزة والكرامة والأحوال الشيطانية[/align]
س218 : ما الفرق بين المعجزة والكرامة والأحوال الشيطانية؟
ج : المعجزة مقرونة بدعوى النبوة والكرامة غير مقرونة بدعوى النبوة وأما الأحوال الشيطانية فهي التي تظهر على أيدي المنحرفين ممن يدعي مع الله إلهًا آخر وكالسحرة والكهنة والمشعوذين لأن الكرامة لابد أن تكون أمرًا خارقًا للعادة أتى ذلك الخارق عن امرئ صالح مواظب على الطاعة وتارك للمعاصي.
[align=center]((مختصر الأسئلة والأجوبة الأصولية على العقيدة الواسطية ))
للشيخ العلامة عبد العزيز بن محمد السلمان - رحمهُ اللهُ تعالى -.[/align]
فروق بين كرامات الأولياء وخوارق السحرة والمشعوذين والدجالين
[align=center]فروق بين كرامات الأولياء وخوارق السحرة والمشعوذين والدجالين[/align]
قال شيخنا صالح الفوزان في كتابه [ الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد ] :
(...هناك فروق بين كرامات الأولياء وخوارق السحرة والمشعوذين والدجالين :
منها : أن كرامات الأولياء سببها التقوى والعمل الصالح ، وأعمال المشعوذين سببها الكفر والفسوق والفجور .
ومنها : أن كرامات الأولياء يستعان بها على البر والتقوى أو على أمور مباحة ، وأعمال المشعوذين والدجالين يستعان بها على أمور محرمة، من الشرك والكفر وقتل النفوس .
ومنها : أن كرامات الأولياء تقوى بذكر الله وتوحيده ، وخوارق السحرة والمشعوذين تبطل أو تضعف عند ذكر الله وقراءة القرآن والتوحيد .
فتبين بهذا أن بين كرامات الأولياء وتهريجات المشعوذين والدجالين فروقا تميز الحق من الباطل ، وكما ذكرنا، فإن أولياء الله حقا لا يستغلون ما يجريه الله على أيديهم من الكرامات للنصب والاحتيال ولفت أنظار الناس إلى تعظيمهم ، وإنما تزيدهم تواضعا ومحبة لله وإقبالا على عبادته، بخلاف هؤلاء المشعوذين والدجالين، فإنهم يستغلون هذه الأحوال الشيطانية التي تجري على أيديهم لجلب الناس إلى تعظيمهم والتقرب إليهم وعبادتهم من دون الله عز وجل ، حتى كون كل واحد منهم له طريقة خاصة وجماعة تسمى باسمه، كالشاذلية ، والرفاعية ، والنقشبندية ... إلى غير ذلك من الطرق الصوفية . )
الفرق بين الإستواء والعلو
[align=center]الفرق بين الإستواء والعلو[/align]
قال شيخنا عبد العزيز الراجحي في شرحه للعقيدة الطحاوية :
العلو صفة من صفات الله، والاستواء صفة من صفات الله،
فما الفرق بينهما بين الصفتين؟ يتبين الفرق واضحا بين هاتين الصفتين من وجهين:
الوجه الأول: أن العلو من صفات الذات، فهو ملازم للرب الرب لا يكون قط إلا عاليا، والاستواء من صفات الأفعال، وكان بعد خلق السماوات والأرض كما أخبر الله بذلك في كتابه، فدل على أنه -سبحانه- تارة كان مستويا على العرش وتارة لم يكن مستويا عليه، فاستواؤه على العرش كان بعد خلق السماوات والأرض العرش مخلوق قديم، ولكن استواء الله على العرش كان بعد خلق السماوات والأرض، فالاستواء علو خاص، فكل مستو على شيء عال عليه، وليس كل عال على شيء مستويا عليه .
فالأصل أن علوه سبحانه على المخلوقات وصف لازم له، كما أن عظمته وكبرياءه وقدرته كذلك، وأما الاستواء فهو فعل يفعله سبحانه بمشيئته وقدرته، ولهذا قال: ثم استوى .
الثاني : أن العلو من الصفات المعلومة بالسمع والعقل هذا الفارق الثاني، العلو من الصفات المعلومة بالسمع والعقل، وأما الاستواء على العرش فهو من الصفات المعلومة بالسمع لا بالعقل، يعني أن العلو صفة العلو ثابتة بالعقل والشرع كل الناس يثبتون ويدركون أن الله في العلو حتى البهائم أما الاستواء على العرش هذا ما عرف إلا من الشرع، والعلو من الصفات الذاتية من الصفات التي اشتد فيها النزاع صفة العلو من الصفات التي اشتد فيها النزاع بين أهل السنة وبين المخالفين من أهل البدع، فهي من الصفات العظيمة .)
وقال شيخنا صالح الفوزان في شرحه للعقيدة الواسطية :
(1- أن العلو من صفات الذات ، والإستواء من صفات الأفعال ، فعلو الله على خلقه وصف لازم لذاته ، والإستواء فعل من أفعاله سبحانه ، يفعله سبحانه وتعالى بمشيئته وقدرته إذا شاء ؛ ولذا قال فيه :{ ثم استوى } وكان ذلك بعد خلق السموات والارض .
2- أن العلو من الصفات الثابتة بالعقل والنقل .
والإستواء ثابت بالنقل لا بالعقل .)
الفرق بين التوسل والشفاعة
[align=center]الفرق بين التوسل والشفاعة[/align]
سئل فضيلة الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ [ شرح كتاب التوحيد ] :
ما الفرق بين التوسل والشفاعة؟ نرجو التوضيح، وجزاكم الله خيرا.
(بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد، التوسل هو اتخاذ الوسيلة، والوسيلة هي الحاجة نفسها، أو من يوصل إلى الحاجة، قد يكون ذلك التوسل باستشفاع يعني: بطلب شفاعة يعني: يصل إلى حاجته بحسب ظنه بالاستشفاع.
وقد يصل إلى حاجته بحسب ظنه بغير الاستشفاع، فيتوسل مثلا بالذوات يسأل الله بالذات، يسأل الله بالجاه، يسأل الله بحرمة فلان، مثل أن يقول: أسألك اللهم بنبيك محمد، بعد وفاته -عليه الصلاة والسلام- أو يقول: أسألك اللهم بأبي بكر، أو بعمر، أو بالإمام أحمد، أو بابن تيمية، أو إلى آخره، بالولي فلان، بأهل بدر، بأهل بيعة الرضوان، يسأله بهم، هذا هو الذي يسمونه توسلا.
وهذا التوسل معناه أنه جعل أولئك وسيلة، وأحيانا يقول: لفظ الحرمة: أسألك بحرمتهم أسألك بجاههم، ونحو ذلك. أما الاستشفاع فهو أن يسألهم الشفاعة، يطلب منهم أن يشفعوا له.
فَتَحَصَّلَ من ذلك أن التوسل يختلف عن الاستشفاع؛ فإن المستشفع طالب للشفاعة؛ والشفاعة إذا طلبها من العبد؛ فيكون قد سأل غير الله، وأما المتوسل بحسب العرف، عرف الاستعمال، المتوسل يسأل الله لكن يجعل ذلك بوسيلة أحد؛ فالاستشفاع سؤال لغير الله. وأما الوسيلة فهي سؤال الله بفلان، بحرمته، بجاهه.
والتوسل بالذوات وبالجاه وبالحرمة لا يجوز؛ لأنه اعتداء في الدعاء؛ ولأنه بدعة محدثة؛ وهو وسيلة إلى الإشراك؛ وأما الاستشفاع بالمخلوق الذي لا يملك الدعاء؛ وهو الميت أو الغائب أو نحو ذلك؛ فهذا طلب ودعاء لغير الله؛ وهو شرك أكبر؛ فالتوسل بحسب العرف هذا من البدع المحدثة؛ ومن وسائل الشرك، وأما طلب الشفاعة من غير الله فهو دعاء غير الله، وهو شرك أكبر.
الجاهليون والخرافيون والقبوريون يسمون عباداتهم جميعا: من طلب الشفاعة، ومن الذبح، والنذر، ومن الاستغاثة، ومن دعاء الموتى يسمونها توسلا، وهذا غلط على اللغة، وعلى الشرع، فالكلام في أصله ما يصح المعنى به لغة، وبين التوسل والشفاعة في أصله ما يصح لغة، أما إذا أخطأ الناس، وسموا العبادات المختلفة توسلا، فهذا غلط من عندهم. )
الفرق بين المداراة والمداهنة
[align=center]الفرق بين المداراة والمداهنة[/align]
قال شيخنا عبد العزيز الراجحي [ القول البين الأظهر في الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ] :
(المداهنة: هي ترك ما يجب لله من الغيرة والنصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لغرض دنيوي وهو نفساني، والاستئناس بأهل المعاصي ومعاشرتهم، ومؤاكلتهم ومشاربتهم ومجالستهم، وعدم الإنكار عليهم مع القدرة على الإنكار؛ استجلابًا لمودتهم ومحبتهم، وإرضاءً لهم، ومسالمة لهم وعدم التمييز بين طبقاتهم، لأنهم رأوا أن السلوك مع الناس، وحسن الخلق ونيل المعيشة، لا يحصل إلا بذلك.
حكم المداهنة: المداهنة مخالفة للرسل وأتباعهم، وخروج عن سبيلهم ومنهاجهم، إذ هي إيثار للحظوظ النفسانية والدعة ومسالمة الناس، وترك المعاداة في الله، وتحمل الأذى في ذاته، وهذا في الحقيقة هو الهلكة؛ لأنه ما ذاق طعم الإيمان من لم يوالِ في الله ويعادي فيه، بل الإيمان يحصل بمراغمة أعداء الله وإيثار مرضاته، والغضب إذا انتهكت محارمه، وأي خير يبقى في قلب فقد الحياة والغَيْرة والتعظيم، وعدم الغضب لله؟! وسوَّى بين الخبيث والطيب في معاملته وموالاته ومعاداته؟!
والمداراة: هي درء الشر المفسد بالقول اللين وترك الغلظة، والإعراض عن الشرير إذا خيف شره، أو حصل منه ضرر أكبر مما هو متلبس به.
حكم المداراة: المداراة مشروعة؛ لأنها دفع للشر وردّ له، أو تخفيف له، ولأن في استعمالها بعدًا عن الفحش والتفحش، ولأنها من باب ارتكاب أخف الضررين، وأدنى المفسدتين، وفعل أعلى المصلحتين، وفي الحديث: (شركم من اتقاه الناس خشية فحشه ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
وعن عائشة -رضي الله عنها- أنه استأذن على النبي -صلى الله عليه وسلم- رجل، فقال: بئس أخو العشيرة هو، فلما دخل على النبي -صلى الله عليه وسلم- ألان له الكلام، فقالت عائشة قلت فيه يا رسول الله ما قلت. فقال: إن يبغض الفحش والتفحّش . )
الفرق بين مصطلحي العقيدة والتوحيد
[align=center]الفرق بين مصطلحي العقيدة والتوحيد[/align]
سئل شيخنا عبد الله بن جبرين :
ما الفرق بين مصطلحي العقيدة والتوحيد؟.
ج: ذكرنا أن التوحيد عام، حيث يدخل فيه توحيد الأسماء والصفات وهو عقيدة. تعرفون أن التوحيد يدخل في توحيد الذات ويسمى توحيد الربوبية، وتوحيد الصفات ويسمى توحيد الأسماء والصفات، أو التوحيد الخبري، وتوحيد الأفعال التي هي أفعال الله وتوحيد العبادة التي هي أفعال العباد، كل ذلك داخل في اسم التوحيد.
وأما العقيدة: فهي ما يعقد عليه القلب. فيدخل في ذلك الإيمان بالغيب، الإيمان بالبعث والنشور، وبالجنة والنار، وما أشبه ذلك يدخل في العقيدة، ويدخل في ذلك الإيمان بالقرآن وأنه كلام الله، وما أشبهه، ويدخل في ذلك أسماء الإيمان والدين والأحكام التي تترتب عليها، والقول في الصحابة وما أشبه ذلك. فالعقيدة أعم من جهة، والتوحيد أعم من جهة.
الفرق بين الحكم الشرعي والحكم القدري
[align=center]الفرق بين الحكم الشرعي والحكم القدري[/align]
س: نرجو إعادة الفرق بين: الحكم الشرعي والحكم القدري؟.
جواب شيخنا عبد الله بن جبرين : ( الحكم الشرعي: هو الأمر والنهي. والحكم القَدَري: هو المصائب والآفات التي يقدِّرها على العبد. الحكم الشرعي لا يلزم نفوذه، إذا قال الله تعالى: "حكمت عليكم يا بني آدم ألا تشركوا". يعني: شرعت لكم. يوجد فيمن يشرك؛ فدل على أنه أمر، وهذا الأمر لا يلزم وقوعه.
ولو قال: "ألا يقتل بعضكم بعضا". يوجد مَن يقتل، هذا حكم شرعي. وأما الحكم القَدَري فمعناه: إنه يقدر عليهم ما يصيبهم، فلا بد منه، فإذا قدر قحطا وجد، وإذا قدر خصبا وجد، وإذا قَدَّر مصيبة وجدت، وإذا قدر مثلا مرضًا، أو قدَّر فقرا أو قدر آفَة، أو قدر حادثا يحدث به، أو قدر تسليط عدو فلا بد منه. )
الفرق بين التمثيل والتشبيه
[align=center] الفرق بين التمثيل والتشبيه[/align]
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله تعالى- [مختصر لمعة الاعتقاد الهادي الى سبيل الرشاد ] :
(التشبيه: إثبات مشابه لله فيما يختص به من حقوق أو صفات، وهو كفر؛ لأنه من الشرك بالله، ويتضمن النقص في حق الله حيث شبهه بالمخلوق الناقص.
والتمثيل: إثبات مماثل لله فيما يختص به من حقوق أو صفات، وهو كفر؛ لأنه من الشرك بالله وتكذيب لقوله تعالى: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ).
ويتضمن النقص في حق الله حيث مثله بالمخلوق الناقص.
والفرق بين التمثيل والتشبيه: أن التمثيل يقتضي المساواة من كل وجه بخلاف التشبيه.)
الفرق بين التكييف والتمثيل
[align=center]الفرق بين التكييف والتمثيل[/align]
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله تعالى- [ فتاوى ابن عثيمين ] :
( التكييف والتمثيل والفرق بينهما:
التكييف اثبات كيفية الصفة كان يقول: استواء الله على عرشه كيفيته كذا وكذا والتمثيل اثبات مماثل للشيء كان يقول: يد الله مثل يد الانسان.
والفرق بينهما ان التمثيل ذكر الصفة مقيدة بمماثل والتكييف ذكرها غير مقيدة به. )
الفرق بين دعاء الصفة والقسم بها
[align=center] الفرق بين دعاء الصفة والقسم بها[/align]
(59- س-: ما الفرق بين دعاء الصفة والقسم بها.)
جـ-: القسم والاستعاذة بها جائزة، لأنه تعظيم. واقسامه تعالى بمخلوقاته لكونها دالة عليه. فالصفة لا يقال انها خالقة بل الله بصفاته هو الخالق. (118). (تقرير).
=====
(118) قلت ولان الوارد في الدعاء: (ادْعُوا رَبَّكُمْ) (فَادْعُوا اللَّهَ) (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُم) ( قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ).
[align=center][ فتاوى ورسـائل الإمام محمد بن إبراهيم آل الشيخ -رحمه الله - /المجلد الأول (العقيدة) ][/align]
الفرق بين المرتد والكافر الأصلي
[align=center]الفرق بين المرتد والكافر الأصلي [/align]
(3893 – الفرق بين المرتد والكافر الأصلي )
المرتد هو من ينتسب إلى الإسلام وقد قام به مكفر واضح ، وهو أغلظ كفراً من الكافر الأصلي . ( تقرير )
[align=center][ فتاوى ورسـائل الإمام محمد بن إبراهيم آل الشيخ -رحمه الله - /المجلد الثاني عشر (الحدود- القضاء) ]
[/align]
رد: الفروق في باب الاعتقاد
جزاكم الله خيرا على إبراز هذا الفن في علوم العقيدة؛ فيا حبذا لو سطرت هذه الدرر في مؤلف يختص بها
رد: الفروق في باب الاعتقاد
جزاكم الله خيرا شيخنا عبد الرحمن
وأستأذنكم في نقل بعض هذه النقولات إلى موضوع لي كتبته في أحد المنتديات
ولم أكن رأيت موضوعكم من قبل 00