-
« كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُضَيْر
« كَشَّـافُ الكُتُبِ »،
للشَّيخ المُحدِّثِ العَلَّامَةِ عَبْدِ الكَرِيْمِ بنِ عَبْدِ اللَّـهِ الخُضَيْر
ـ حَفِظَهُ اللَّـهُ، وَرَعَاهُ ـ
www.khudheir.com
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مُشْكِل الحديث للطَّحاوي
وهو كتابٌ كبير ، وفيهِ ما يدل على بَراعَتِه ، وقُوَّة فهمِهِ ، وإنْ كان عليهِ ما يُلاحظ في بعضِهِ .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
مُشْكِل الحديث وبيانه لابن فُورَك
ومِثل ابن فُورك وقد عُرِفَ بالبِدْعة لا يُؤمَنْ على التَّوفيق بين الأحاديث التِّي تَتَعَلَّق بالعقَائِد .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
مُشكلات الأحاديث لعبد الله بن علي القصيمي
المُنحرف المُلحد – نسأل الله العافية – لكنَّهُ في أوَّل أمرِهِ ألَّف مُؤلَّفات نافعة ،
ومُشكلات الحديث من الكتب النَّافعة التِّي ألَّفها .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
الإكمال في رفع الارتياب عن المُؤتلف والمُختلف
الإكمال في رفع الارتياب عن المُؤتلف والمُختلف من الأسماء والكُنى والأنساب للأمير أبي نصر علي بن هبة الله بن ماكولا ،
وهو من أكمل الكتب في المُؤتلف والمُختلف تبعاً لابن الصَّلاح ، وهو كتابٌ عظيم ،
لا يَسْتَغْنِي عنهُ طالب علم .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
التوحيد لابن خزيمة
وهو كتاب من أنفس الكتب ، يذكر المسألة من كلامه بأسلوب واضح مفصل جميل على طريقة أهل السنة والجماعة ثم يستدل لهذه المسألة فما صح عنده من السنة ، إلا أن الملاحظ عليه التكرار .
فيستدل للمسألة الواحدة بأحاديث ويذكر لكل حديث طرق .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
التَّاريخ الكبير للإمام البُخاري
هذا منْ خَيْر ما يَقْتَنِيهِ طالب العلم ، والمُبْتدئ قد لا يَسْتَفِيد منهُ الفائِدَة المَرْجُوَّة التي يَرْجُوها ، يبدأ بالتَّدريج ، يبدأ بالتَّقريب ، والكاشف والخُلاصة ؛ لأنَّ فائِدَتها قريبة ؛ أما التَّاريخ الكبير قد لا يَقِفْ على فَائِدَتها إلا طالب علم مُتَمَكِّنْ ، تَوارِيخ البُخاري كبيرُها وأوسَطُها ، وصَغِيرُها كُلّها طريقتها واحِدَة ؛ إلاَّ أنَّ التَّاريخ الكبير فيه أُلُوف مُؤلَّفة .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
المُسند المُعَلَّلْ ليعقوب بن شيبة
من أعْظَم ما صُنِّفْ في العِلَل ؛ إلاَّ انَّهُ لم يَكْمُل .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
الكواكب الدَّراري لابن عُروة المَشْرِقي
هذا ترتيب لمُسْنَد الإمام أحمد على أبواب البُخاري ، وهذا في غَايَة النَّفَاسَة والأهَمِيَّة لطالب العلم .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
فتح المُبدي شرح مختصر الزبيدي للشرقاوي
وهو شرح تحليلي جيِّد في الجملة إلا أنه لا يسلم من المخالفات .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
كتاب التَّقيِيد والإيضاح
عُمدتي على الطَّبعة الأُولى طبعة راغب الطباخ ، والطَّبعة التِّي تَلِيها طَبْعَة المَكْتَبة السَّلَفِيَّة بالمدينة .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
شرح المُفصَّل لابن يعيش
مطبُوع في عشرة أجزاء ، وهي نافعة .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
روائع البيان في تفسير آيات الأحكام ، للصابوني
فهو كتاب جيِّد في بابِهِ ، وليسَ الأجود ،
جَمَعَ آيات الأحكام ، وتَكَلَّمَ عليها آيَةً آية بِكلامٍ مُختصر ، ومُرتَّب ، ومُنَظَّم ، ومُرَقَّم ؛
لكن هذا لا يعني أنَّهُ يُغني عن كُتُب تفسير آيات الأحكام ، يعني يستفيد منهُ المُثقَّف مثلاً !
على أنَّهُ في ترجيحاتِهِ بينَ أقوالِ أهلِ العلم قد يُخَالَف ،
وكُتُب تفسير آيات الأحكام لأهلِ العِلم المُتَقَدِّمين موجُودة ولله الحمد ،
فمنها أحكام القرآن لابن العربي ، أحكام القرآن للجصاص ، أحكام القرآن لإليكيا الطبري الهراسي ،
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي هذا بحر مُحيط فيه جميع أحكام القرآن مِمَّا دَوَّنَهُ هذا الإمام .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
البداية والنِّهاية
للإمام الحافظ ابن كثير ، وهو مُستمدٌّ في غالبه لاسِيَّما نصفُهُ الأوَّل من تاريخ الطَّبري ،
وهو أيضاً مُعتمد على ابن الجوزي في تاريخِهِ ومصادر أُخرى ،
والحافظ ابن كثير منزلتُهُ في عُلُوم الكتاب والسُّنَّة معروفة ،
ولذا عُنِيَ بكتابِهِ أهل العلم في القديم والحديث وفضَّلُوهُ على غيرهِ وصار ديدنهم وهجِّيراهُم إلى وقتنا هذا وكتاب البداية والنِّهاية يقرؤُهُ الشُّيُوخ في قسم جرد المُطوَّلات ويُؤثرُونهُ على غيرِهِ ؛
لأنَّهُ جامع بين التَّواريخ المتقدِّمة وإمامة مُؤلِّفِهِ تجعل العُلماء يُعنوْنَ به
وهو مُتأخِّر عنها فوفاته سنة أربع وسبعين وسبعمائة بعد الطَّبري بأربعمائة وستين سنة أو أكثر
عُني بقصص الأنبياء وسيرة النبي عليه الصَّلاة والسَّلام وشمائِلِهِ وتواريخ الدُّول الإسلامية المُتعاقدة إلى زمنِهِ رحمهُ الله ،
ويُعنى أيضاً بتراجم أهل العلم ، وهو كتابٌ نافعٌ ماتع لا يستغني عنهُ طالب علم ، ذيَّلهُ بكتابٍ أسماهُ النِّهاية ؛
لأنَّهُ من شِقِّين البداية والنِّهاية ، البداية الذِّي هو التَّاريخ ، والنِّهاية التِّي في الفتن والملاحم مما سيكون في آخر الزَّمان ،
والكتاب طُبع لأوَّل مرَّة على نفقة الملك عبد العزيز رحمهُ الله في مطبعة السَّعادة
وهذه الطَّبعة رغم جمالها والعناية بها إلاّ أنَّها لا تخلُو من أخطاء كثيرة ،
وإدخال ما ليس منها فيها ؛ لأنَّ النُّسخة التِّي اعتمدُوا عليها فيها ما فيها من التَّصحيف
وفيها أيضاً من إدخال بعض النُّسَّاخ مِمَّا يجزم القارئ أنَّهُ ليس من كلام ابن كثير مما تميَّز بنفسِه أحياناً مما هو نقل عمَّن تأخَّر عن ابن كثير ،
وأُعيد طبعُهُ بعناية محمد زُهري النَّجَّار ،
ثُمَّ طُبع أخيراً بعناية الدُّكتور عبد الله التُّركي وطبعتُهُ هذه هي أجْود الموجُود الآن وبُيِّن فيها الكلام الذِّي ليس من كلام ابن كثير ،
وصُحِّح بِقدْر المُستطاع الأخطاء التِّي جاءت في طبعة الملك عبد العزيز رحمهُ الله .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
تاريخ الأُمم والمُلُوك
لإمام المُفسِّرين والمُؤرِّخين محمد بن جرير الطَّبري ،
و كتابُهُ عُمدة عند المُؤرِّخين ، وهو ممن يروي بالأسانيد وفي أسانيده من الصَّحيح وغير الصَّحيح ،
والكتاب طُبع مِراراً في أُوروبا ومصر وغيرهما ، وهو كتاب معروف عند المُتقدِّمين والمُتأخِّرين ،
وهو محل عناية عند أهل العلم ؛ ولكن يحتاج إلى من يدرس أسانيدهُ لاسِيَّما السَّلاسل التِّي تتكرَّرُ فيه بحيث تكون دراستها مرَّة واحدة تُغني في أخبار كثيرة جدًّا ،
وهذا يُريح القارئ كثيراً يعني لو دُرِست السَّلاسل في المُقدِّمة أو في جُزء مُستقل وأُحيلَ عليها ،
ثم بعد ذلك السَّلاسل التِّي دورانُها أقل تُورد في مواضعها ،
طُبع في مصر أكثر من مرَّة ، وهناك طبعة محمد أبي الفضل إبراهيم رغم أنَّ العناية فيها أقل مما ينبغي بالنِّسبة لمُستوى الكتاب إلا أنَّها جيِّدة مخدُومة ومُعلَّق عليها ومُفهرسة .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
الفوائد الجَلِيَّة في المبَاحث الفَرَضِيَّة للشَّيخ ابن باز رَحمهُ اللَّـهُ
أَلَّفهُ الشيخ رحمه الله وعُمُرُهُ لا يزيد على الخمس وعشرين سنة أو الست وعشرين سنة !!!
وهو منْ أَنْفَع ما يُسْتَفاد منهُ في الفرائض على اختِصَارِهِ ،
وهو كتابٌ نفيس وجامع ومُختصر جدًّا وواضح
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
اللُّباب إلى عُلُوم الكتاب
لابن عادل الدِّمشقي ، طبعتُهُ الأُولى هي الموجُودة الآن في الأسواق ، وما طُبع إلا أخيراً .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
جامع الأُصُول لابن الأثير
طُبع مرَّتين ، الأُولى في مطبعة أنصار السُّنَّة المُحمَّديَّة طبعة جيَّدة في اثني عشر جُزءً ؛ لكنْ أجْوَد منها طبعة الشَّام بتحقيق الشيخ عبد القادر الأرناؤوط .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
كتاب الإملاء للشيخ حسين والي
من أفضل كُتب الإملاء ، هذا مطبُوع قبل مائة سنة ، كُرِّر طبعُهُ مِراراً ، ولهُ كتاب بعنوان ( تمرينُ الإملاء ) .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب
لأحمد بن محمد المَقّري ، فيه نُقُول عن مُتصوِّفة ، ونُقُول عن مُبتدعة بدع مُغلَّظة ولا يتعقَّب ، وطُبع بتحقيق محمد محيي الدِّين عبد الحميد.
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
الكواكب الدَّراري لابن عُروة المَشْرِقي
هل هذا الكتاب الضخم مطبوع أصلا ؟
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
جزاكُم اللَّـهُ خيرًا ـ أبا حاتِمٍ ( ابنَ رَجَبٍ ) ـ .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
عِلل الدَّارقطني
أشاد به الحافظ ابن كثير إشادة ما رأيتُهُ أطلقها على أيِّ كتاب كان ،
والكتاب يستحق من هذا وأكثر ، وطُبِع منهُ قسم كبير يمكن في ستة عشر مُجلَّد ،
وعلى طالب العلم المُتمكِّن أنْ يُعْنَى بهِ ، والطَّالب المُتوسِّط لو أفْنَى عُمرهُ في قراءة هذا الكتاب قد لا يستفيد و يترك النَّظر في هذا العلم بالكُلِّيَّة ،
ومع الأسف أنَّ بعض طُلاَّب العلم يسمع إشادة ابن كثير فيذهب مُباشرة إلى علل الدارقطني ثم بعد ذلك قد يترك النَّظر في هذا العلم بالكُلِّيَّة .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
تهذيب الكمال
للشيخ جمال الدِّين أبي الحجاج يوسف المزِّي ، بتحقيق الدكتور بشار عواد ، مُؤسَّسة الرِّسالة .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
منظومة الشبراوي في النحو
رأيتها مطبُوعة مراراً، لكن منها ما طُبع ضمن مجموع المتون المجموعة التي يشتمل عليها ستة وستين متن .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
بَهْجَة المَجَالِسْ وأُنْسْ المُجَالِسْ
بَهْجَة المَجَالِسْ وأُنْسْ المُجَالِسْ لابن عبد البر رحمهُ الله كتابٌ ماتِعْ ، ونَافِعْ ، وعَفِيفْ ، ونَفِيس في باب الأدب .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
الكامل لابن عدي
هو من أكمل الكُتب وأجلّها ، ومن أنْفَس ما يحتاجُهُ طالب العلم في كُتُب الرِّجال ،
ومِيزَتهُ أنَّهُ يذكر في تَرْجَمة كُلِّ رَاوِي ما يستغرب وما ينكر من مَرويَّاتِهِ وما يعل ،
وذَيَّل عليه أبو الفضل بن طاهر وأبو العباس أحمد بن محمد بن مفرح الأموي المعروف بابن الرُّوميَّة في مُجلَّد كبير سمَّاهُ ( الحافل في تكملة الكامل ) وهو مطبُوع في سبع مُجلَّدات .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
نظم المُفردات للبهوتي
طُبع مِراراً ؛ لكنَّهُ في المكتبات قليلٌ ونادر ، قد يُوجد في الكتاب المُستعمل .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
انتقاض الاعتراض لابن حجر العسقلاني
صنفه في اعتراضات العيني على فتح الباري،
قال القسطلاني: "لكنه لم يجب عن أكثرها، ولعله كان يكتب الاعتراضات ويبيض لها ليجيب عنها فاخترمته المنية" ، وهو مطبوع في مجلدين .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
كتاب التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة للقرطبي
مطبوعة طبعات كثيرة من أنفسها ما طبعت في ثلاثة مجلدات، صدرت عن دار المنهاج، وهي طبعة طيبة ومتقنة.
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
التَّذكار للإمام القرطبي
هذا كتاب في فضائل القُرآن وآداب حَمَلة القُرآن هو نظير التِّبيان للنَّووي وفضائل القرآن لابن كثير ،
المقصُود أنَّهُ كتابٌ طيِّب يستفيد منهُ طالب العلم ،
وطُلاب العلم بحاجة ماسَّة لمثل هذه الكُتُب لما يُلاحظ من التَّقصير الظَّاهر في حقِّ كتاب الله جلَّ وعلا ، وهو مطبُوع في مصر قبل ستِّين سنة طبعة طيِّبة .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
شرح مغلطاي على ابن ماجه
علاء الدين بن قليج الحنفي هذا شرح طويل ونفيس وماتع ؛ إلاّ أنَّهُ لم يشرح المُقدِّمة التِّي في السُّنن فيها أكثر من ثلاثمائة حديث ، تركها وبدأ من أبواب الطَّهارة ، ثُمَّ أكمل العِبادات إلى آخرها .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
المسوى شرح المُوطأ للدّهلوي
شرح مُختصر جدًّا ، وهو ماتع ونفيس ؛
لكنَّهُ أخلَّ بترتيب الكتاب ، رتَّبهُ على الطَّريقة المُعتادة عند أهل العلم في تقديم الطَّهارة على ما قدَّمهُ الإمام مالك من الوُقُوت ؛
ولكنَّهُ كتابٌ طيِّب و فيه نفع ، والأصل الكتاب في مذهب مالك ،
وسلك الشارح الدهلوي مذهب أبي حنيفة والشافعي وأهمل مذهب الإمام أحمد ،
يُعنى بهِ ويُضاف إليه مذهب الإمام أحمد ، وهو كتابٌ فيه نُكات ولطائف وفوائد على اختصاره ، وهو مطبُوع في مُجلَّدين صغيرين .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
الاستنصار على الطاعن المعثار لابن حجر العسقلاني
وهو صورة فتيا عما وقع في خطبة شرح البخاري للعيني .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
المُنتقى للباجي
هو مُختصر من كتابٍ لهُ كبير اسمُهُ الاستِيفاء ،
والمُنتقى كتاب نفيس ونافع وهو مطبُوع في سبعة مُجلَّدات كِبار ،
وأفضل طبعاته طبعة السَّعادة .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
شرح ابن رسلان لسنن أبي داود
لأحمد بن الحسين الشافعي ، شرحٌ حافل مشحُون بالفوائد لاسيَّما ما يتعلَّق بالفِقه وأُصُولُهُ وقواعِدُهُ ،
فنسأل الله جلَّ وعلا أنْ يُيَسِّر نشرَهُ ؛ لأنَّهُ مُحَقَّق وجَاهز للنَّشر في رسائل علميَّة ،
أمَّا النَّشر العَام فلم يتيسَّر إلى الآن .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
تبيين العجب بما ورد في فضل رجب
للحافظ ابن حجر العسقلاني ، طُبع بمطبعة السُّنَّة المُحمَّديَّة
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
النُّور السَّاري على صحيح البُخاري للعَدَوي
هذا شرح مُختصر للبُخاري ، وهو مطبُوع في عَشَرةِ أجْزَاء طبعة حجر ،
وهو مطبُوع قبل مائة وخمسين سنة .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
مُغني ذوي الأفهام
لابن عبد الهادي ، في فقه الحنابلة ، فيه إشارات وألغاز إلى المذاهب كُلِّها في مُجلَّدٍ صغير .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
حائية ابن أبي داوود
شرحها الشيخ عبد الرَّزاق البدر ابن الشيخ عبد المحسن شرح جيِّد نافع ، ولنا عليها أشرطة مُسجَّلة .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
مُسند الحُميدي لعبد الله بن الزبير
وهو شيخ الإمام البُخاري ، مطبُوع في مُجلَّدين ،
طُبِع في الهند بعناية حبيب الرحمن الأعظمي ثم طُبِع بعد ذلك مُحققاً .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
التَّذكرة في أحوال الموتى وأُمُور الآخرة للقرطبي
الكتاب من أنْفَس ما كُتِب في أشراط السَّاعة ،
وأحوال القِيامة من أنْفَس وأوسع ما كُتِب في الباب ، ولا تخلُو هذه الكُتُب من شيءٍ لا يَثْبُت ، وهو مطبُوع مِرارًا ؛
لكن هذه الطَّبعة سوف تصدر في مُجلَّدين في تحقيق رسالة إنْ شاء الله تعالى .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمان أبو زيد
كتاب التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة للقرطبي
مطبوعة طبعات كثيرة من أنفسها ما طبعت في ثلاثة مجلدات، صدرت عن دار المنهاج، وهي طبعة طيبة ومتقنة.
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
زُبدة البُخاري
لعُمر ضياء الدِّين الدَّاغِستاني ، وهذا الكتاب مُختصر جدًّا ،
فيهِ من الأحاديث ألف وخمسمائة وأربع وعشرين ،
وهو مُختصر من كتابه سنن الأقوال النَّبويَّة ،
وهو مطبُوع بمطبعة دار الكُتُب العربيَّة بمصر سنة ألف وثلاثمائة وثلاثين ولم يُعد طبعُهُ .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
عُمدة الأحكام للمقدسي
نحنُ عُمدتنا على طبعة أحمد شاكر ضمن مجمُوعة من الرَّوائع طبعهُ أحمد شاكر قديماً سمَّى المجمُوعة من الرَّوائع ،
وتشتمل على العُمدة وعلى الألفِيَّة ألفِيَّة العِراقي إضافةً إلى الحمويَّة والتَّدمُريَّة ؛
ثُمَّ بعد ذلك حُقِّق الكتاب مِراراً تحقيق نظر الفريابي لا بأس بِهِ في الجُملة.
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان
لمحمد فؤاد عبد الباقي ، طبعة الحلبي الأولى طيبة جدًّا ؛
هُناك كتاب اسمُهُ ( زادُ المسلم فيما اتفق عليه البخاري ومسلم) إلاّ أنّ ترتيبه فيه شيء من الصُّعُوبة،
واللُّؤلُؤ والمرجان أجود منهُ .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
حبذا أن تستمر على هذا الخير ، لقد فرحت بما نقلت لأنها إضاءات للقراء في الكتب ، ويا ليتها تطبع مع كل كتاب حتى يكون القارئ على بينة من الكتاب قبل الولوج فيه .
زادك الله حرصا واستمر .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
زدنا أخي سلمان من ذلك الخير
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
شكر اللَّـهُ لكما مروركما ،وتشريفكما .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
المنظُومة المِيميَّة في الوصايا والآداب العِلْمِيَّة
للشيخ حافظ حكمي رحمهُ الله ، المَنْظُومة طُبِعت في حَياتِهِ على نَفَقَة المَلك سُعُود طَبْعَة جَيِّدة ، فيها أخْطَاء يسيرة يُمْكِنْ أنْ تُسْتَدْرَك ، ثُمَّ طُبِعَتْ بعد ذلك مِرَاراً ، وباعْتِبَار أنَّ الكِتاب لم يتَدَاوَلَهُ النُّسَّاخ فَأَخْطَاؤُهُ طَفِيفَة .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
الدَّلائل لقاسم بن ثابت السرقسطي
من أنْفَع كُتب الغريب ؛ لكنَّهُ مات ولم يُكْمِلهُ ، فأكْملَهُ أبوهُ ثابت لتأخُّر وفاتِهِ ، وطُبعَ قسمٌ منهُ .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
تأويل مُختلف الحديث لأبن قتيبة
لأبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة وكتابُهُ هذا عليه اسْتِدْراك وضَعُفَ بالإجابة عن بعض الاختلاف في بعض المواطن .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
مبتكرات اللآلئ والدرر في المحاكمة بين العيني وابن حجر
وهو كتاب نفيس ومؤلفه متأخر اسمه عبد الرحمن البوصيري المتوفى سنة أربعٍ وخمسين وثلاثمائة وألف ،
مجلد واحد، يذكر قول ابن حجر ثم يذكر رد العيني واعتراضه، ثم يحكم بما يراه صواباً،
والكتاب جيد ، إلا أن الموضوع نفسه يحتمل أكثر من ذلك،
يعني ثلاثمائة وثلاث وأربعين محاكمة بينهما في هذا الكتاب،
والمحاكمات أكثر من ذلك، فيحتاج إلى تكميل وتتميم.
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
المُغني لابن قُدامة
وهو كتاب يذكر فيه المُؤلِّف المذاهب بأدلَّتها ،
طُبع الطَّبعة الأُولى على نفقة الملك عبد العزيز رحمه الله في مطبعة المنار المُجلَّد الأول طُبع طبعة فيها الأخطاء كثيرة جدًّا ،
ثُمَّ وُقف على نُسخة قليلة الأخطاء من الثَّاني إلى الثَّاني عشر طبعة أولى ،
أما المُجلَّد الأول أُعيد طبعُهُ ثانية على هذه النُّسخة تلافوا فيه كثير من الأخطاء ،
طُبع مِراراً بعد ذلك طبعات كثيرة جدًّا ، طُبع بالمنار مرة ثانية ،
وطُبع في مطبعة الكليَّة الأزهريَّة ، وطُبع بمطبعة الإمام ،
ثم طُبع أخيراً بتحقيق الدكتور عبد الله التُّركي في خمسة عشر جُزءاً طبعة من أنْفَس الطَّبعات تُكلِّم فيها على الأحاديث والآثار ،
وهي طبعة من أفضل الموجُود الآن .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
الإقناع لطالب الانتفاع
لشرف الدِّين الحجَّاوي صاحب الزَّاد ، وهو كتاب جامع في مذهب الحنابلة فيه مسائل كثيرة جدًّا ،
وأُسلُوبُهُ مُناسب للطَّالب المُتوسِّط ،
ولهُ شرحٌ مطبُوع مُتداول اسمُهُ كشَّاف القِناع للبهوتي وهو من أجمع كُتب المذهب للمسائل والفُرُوع والتَّنبيهات حتّى صحّ إطلاق عبارة مكنسة المذهب على هذا الكتاب ، طُبع مِراراً ،
ويجري تحقيقهُ وطبعُهُ بتكليفٍ من وزارة العدل .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
السلسبيل في معرفة الدليل
للشيخ صالح البليهي ،وهي حاشية نفيسة على الزَّاد ، تُعنى بالدَّليل وحِكمة التَّشريع ، وبيان محاسن الشَّريعة ، وضرر العمل بالقوانين الوضعيَّة ، وذكر مذاهب الأئمَّة الأربعة وغيرهم ، وحلَّى الحاشية باختيارات شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم والشيخ محمد بن عبد الوهاب وأئمَّة الدَّعوة ومن بعده كالشيخ محمد بن إبراهيم والشيخ ابن حميد والشيخ ابن باز والشيخ الخريصي و الشيخ صالح الخريصي شيخ الشيخ البليهي رحمهم الله جميعاً .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
الشرح الممتع على زاد المستقنع
للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمهُ الله ، وهو من أهمِّها ومن أمتعها ، وهو كاسمِهِ مُمتع ، سهَّل فيه الشيخ مسائل الزَّاد وحلَّلها تحليلاً مُبسَّطاً ، ذلَّل فيه الشيخ مسائل الكتاب التِّي كان الطُّلاب يستصعبُونها ولا يَتطاول على الكتاب في شرحه وفهمِهِ إلاّ المُتمكِّن من طُلاب العلم ، وهذا شأنُهُ رحمهُ الله في كُلِّ كتاب يتصدَّى لشرحه .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
الكافي لابن قُدامة
وهو كتاب يذكر فيه مُؤلِّفُهُ جُل الرِّوايات عن الإمام أحمد ،
ودليل كل رواية ، ومأخذ كل رواية ، وهذه ميزة الكتاب ؛
إلاّ أنَّهُ في المذهب ما يخرج عنهُ
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
تاريخ ابن خلدون
المعرُوف بالعِبر وديوان المُبتدأ والخبر ، هذا تاريخ نفيس حافل ،
يُعنى بتحليل الأخبار ، إذا كانت كُتب الأخبار تُعنى بسرد الأخبار فهذا يُعنى بتحليل الأخبار ونفي ما لا يقبلُهُ العقل أو ترُدُّهُ حوادث التَّاريخ بطريقةٍ لا تُوجد ُعند غيرِهِ ،
طُبع في بُولاق في سبعة مُجلَّدات طبعة كاملة ، ثُمَّ طُبع في دار الكتاب اللُّبناني طبعة لا بأس بها ؛ لكن بُولاق أنْفَس منها ، وإنْ كانت الطَّبعة اللُّبنانيَّة أجمل حرف .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
الاستذكار لمذاهب فُقهاء الأمصار
لأبي عمر يُوسف بن عبد البر ، وهو يُعنى بذكر المذاهب بإفاضة وأدلَّة هذه المذاهب ،
وطُبع طبعات كثيرة ؛ لكن تبقى أن طبعة القلعجي لولا ما أثقلها بالحواشي تبقى بالنِّسبة لي هي أفضل الطَّبعات .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
التَّحرير والتَّنوير لابن عاشُور
الكتاب لاشك أنَّهُ مُفيدٌ جدًّا لطالب العلم ،
ويُعنى بالنَّاحية الأدبيَّة والبلاغيَّة ، ومكث في تأليفِهِ مؤلفه أكثر من أربعين عاماً حتَّى حرَّرهُ ،
وأتْقَنَهُ وجوَّدهُ ، فالكتاب لاسيَّما يتعلَّق في علم المعاني والبيان مُتميِّز ويستفيد منهُ طالب العلم ،
أما أفضل طبعاته فهي الطَّبعة التُّونسيَّة ، وطُبع منه مُجلَّدان في مطبعة الحلبي بمصر ، ثُمَّ أُكمل طبعُهُ في تُونس وصُوِّرت جميعاً طبعة الحلبي الجُزئين الأول والثَّاني ،
وطبعة تُونس أيضاً صُوِّرت أخيراً ، وتداول النَّاس المُصوَّر.
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
كتاب الضُّعفاء
لأبي جعفر محمد بن عمرو العقيلي ، هو مُرتَّب على حُرُوف المُعجم ، وطُبع في أربعة مُجلَّدات .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
رحلة الحج إلى بيت الله الحرام
كتبه الشيخ العلامة المُحَقِّق محمد الأمين الشنقيطي رحمهُ الله تعالى ، رِحلتُهُ إلى حجِّ بيت الله الحرام ،
هذِهِ الرِّحلة مُختصرة فيما يُقرب من الثلاثمائة صفحة ،
وفيها فوائد عِلْمِيَّة ، ومُطارحات ، ومُشاركات أدَبِيَّة شِعْرِيَّة الشَّيء الكثير ،
فالشيخ لهُ يد في حِفْظِ الشِّعر ، يَحْفَظ من القَصَائِد الشَّيء الكثير ، التقى بكثيرٍ من أهلِ العِلْم في هذهِ الرِّحلة ،
وشَاركَهُم وطَارَحَهُم في كثيرٍ من المَسائل العِلْمِيَّة ، والرِّحلة هذهِ مُفيدة .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم رحمهُ الله
مطبُوعة في ثلاثة عشر جُزءًا ، ومُيسَّرة ،
وفيها قضايا وفيها نوازل يحتاجُها طالب العلم .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
المُحَلَّى
لابن حزم ، للمُنتهين من طُلاب العِلم ، لا يُمكن أنْ يستغنى عنهُ ؛
لأنَّهُ فقه السَّلف ، لولا ما فيه من شِدَّة على الأَئِمَّة ، فطالبُ العلم المُبتدئ والمُتوسِّط لا ينبغي أنْ ينظر في هذا الكتاب , لِئَلا يكتسب من حِدَّة المُؤلِّف ،
فشدّ على كثير من أهل العلم ، وقال في حَقِّهِم بعض العِبارات التِّي لا تليق بمَقامهم ، وأفضل طبعاته الطَّبعة المُنيريَّة بتحقيق الشيخ أحمد شاكر .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
المُفهم
لأبي العباس القرطبي ، كتاب من نوادر الكتب ففيه فوائد غزيرة جدًّا في سائر العُلوم ،
فيه قواعد وضوابط حديثيَّة ، وفِقهيَّة ، وأُصُوليَّة ، لا يستغني عنها طالب علم ،
طُبِعَ المُفهم أخيراً أكثر من طبعة ، وهو مُحقَّق في رسائل عِلميَّة ، لعلَّها أنْ تُنشر،
وإنْ كان نشرُها فيهِ شيء من الصُّعُوبة ؛ لأنَّ الرَّسائل سبع أو ثمان رسائل ، وكُل رسالة ثلاث مُجلَّدات أو أربعة فيطُول بذلك الكتاب .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
الجامع لآداب الرَّاوي وأخلاق السَّامِع
كتابٌ يَتَعَيَّن على طالب العلم أنْ يَطَّلِع عليه ، والتَّأَدُّب بِآداب أهلِ العِلم ،
لِمَا نَرى من وُجُود شيءٍ من الغِلظة والجَفْوَة بين طُلاب العلم ، لا أقول هذا موجُود بِكَثرة ؛ لكنَّه موجُود ، فغالب طُلاب العلم ولله الحمد أَخَذُوا العِلم من أبوابِهِ وتَحَلوا بآدابِهِ ؛
لكنْ يُوجد بين طُلاب العِلم من يُنْصَح بِقِراءة مثل هذا الكتاب ، وهو كتابٌ نفيس ومطبُوع في مُجلَّدين بطبعاتٍ مُتعدِّدة ولعلَّ من أجودِها طبعة محمد عجاج الخطيب طُبع قبل ذلك طبعة محمد رأفت سعيد تحقيق محمود الطَّحان ؛ لكنْ طبعة عجاج الخطيب أجودها .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
كتاب ملءُ العيبة بما جُمِع بطُول الغَيبة في الوجهةِ الوَجِيهة إلى الحرمين مكة وطيبة
لابن رُشيْد طُبِع في خمسة مُجلَّدات ، وهو منْ أنْفَع ما كُتِب في الرَّحلات .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
كتب في تراجم النِّساء
( أعلام النِّساء ) طُبع في خمسة مُجلَّدات ،
وكتاب آخر بعنوان ( الدُّر المنثُور في تراجمِ وطبقات ذواتِ الخُدُور ) طُبع في مُجلَّدٍ كبير ،
و هو مطبُوع من أكثر من مائة سنة ، وصُوِّر مِراراً ، وهذا فيه تراجم وفيه فوائد ،
وقد يُترجمُون لبعض من عندهُنّ مُخالفات أو البدع ؛ لأنَّها كُتُب تجمع ، وكُتب التَّراجم ،
وكُتب الرِّجال في الحديث وغيرِهِ يُفردُون النِّساء ، النِّساء لهُنّ حظ ونصيب من كُتُب التَّراجم .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
مُفيد الأنام للشيخ ابن جاسر
وهو مَنْسَك ، كان مشهُوراً بين طُلاَّب العلم ؛ ثُمَّ تُرِك لِطُولِهِ ،
وفيهِ شيء من التَّكرار المُمِلّ لِطُلاَّب العلم اليوم ، وهو في جُزئين .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
كتاب المناسك من المجموع للنووي
هو من أنفع ما كُتِب في أحكام الحج ، ويقع في المجلد السابع والثَّامن من الكتاب ،
فيهِ أحكام مُفصَّلة وتفاريع ، وتصويرٌ دقيق لكثير من الفروع بِأدِلَّتِها .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
بارك الله فيك أخي زيد ، وجزاك الله خيرا ..
هل تكلم الشيخ عن شرح النووي على مسلم ، وهل تحدث عن طبعاته ؟
وهل أستطيع سؤال الشيخ عن بعض طبعات الكتب ؟
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
فضيلة الأستاذ / أبا حَاتِمٍ ( ابنَ رَجَبٍ ) :
أكرمكُم اللَّـهُ ، ورفعَ قَدركُم ، وأعلى ذكركم ، وأعظم أجركم.
= = = = = = = = = = = = = =
الموقر العزيز / أبا الولِيد التُّوَيْجرِيّ ـ زادكم اللَّـهُ فضلًا ،ونبلًا ،وتوفيقًا ـ :
الجواب :
نَعم، قالَ فَضِيلةُ الشَّيْخِ عَبدُ الكريمِ بنُ عبدِ اللَّـهِ الخُضَيْر ـ سَلَّمَهُ اللَّـهُ تَعَالَى ـ :
شرحُ النَّوويّ على " صحيح مُسلم " طبع بالمطبعة البهية المصرية في ثمانية عشر جزءًا في طباعة فاخرة، وهي صحيحة بالجملة، وهي لا تسلم من بعض الأخطاء كأي عمل بشري, لكنها طبعة جيدة. وقبلها طبع الكتاب في الهند مرارا في مجلدين وهي طبعات جيدة إلا أن التعامل لطلاب العلم فيه عسر لعدم معرفتهم بالخط الفارسي، وطبع بالمطبعة الكستلية بمصر وهي طبعة جيدة ثم طبع مرارا على حاشية إرشاد الساري ببولاق الخامسة والسادسة والسابعة والميمنية مرتين وكلها طبعات جيدة.
وقالَ ـ أثَابَهُ اللَّـهُ تَعالى ـ :
« ( المنهاج في شرح صحيح مسلم ابن الحجاج ) لمؤلفه محي الدين أبي زكريا يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة ستٍ وسبعين وستمائة، عن كم ؟ ستٍ وسبعين وستمائة، مولده متى؟ واحد وثلاثين، عمره كم ؟
طالب : خمس وأربعين سنة.
نعم خمس وأربعين سنة، يكون مولده سنة إحدى وثلاثين وستمائة، خمس وأربعين سنة قد خلف هذا العلم العظيم الذي يستفاد منه منذ تأليف هذه الكتب إلى يومنا هذا في مشارق الأرض ومغاربها، لا سيما الأذكار، ورياض الصالحين، شرح مسلم، شرح المذهب كتاب عظيم، لو قدر تمامه لأغنى عن كثير من كتب الفقه، هذه بركة من الله -سبحانه وتعالى- هذا القدر اليسير من العمر ينتج فيه هذا الإنتاج العظيم مع أنه لم يكن يشغل عمره أو جلّ وقته في التصنيف، لا، عنده في اليوم اثنا عشر درس، في اليوم الواحد اثنا عشر درس، والعبادة تأخذ من وقته الشيء الكثير، فهو معدود من العباد -رحمه الله-، ما يعتذر الشخص بأنه مشغول أو إذا قيل له: ما تحضر الدرس الفلاني؟ قال: أنا مرتبط، أنا مشغول، أشغالي كثيرة، أو طلب منه تأليف تعلل بأعذار واهية، لا، الوقت فيه بركة لمن استغله وصدق النية، يعينه الله -سبحانه وتعالى-، يعني إذا كان يعرف أناس يداومون الدوام الكامل في هذه الأيام يدرسون لهم حلقات، وعندهم أعمال أخرى، ويوجد وإن كان نادر ممن يختم القرآن ممن هذه صفاته كل يوم، ويزور المقابر في كل أسبوع، يزور المستشفيات، يصل الأرحام، ودوامه كامل، يعني من ثمان إلى ثنتين، إعانة من الله -سبحانه وتعالى-، وإلا أكثر الناس يضيع عمره سدى، فالنووي من هذه الشاكلة، مؤلفات، قصر عمر، عبادة تذكر، كثرة دروس، شفاعات كثيرة جداً لذوي الحاجات عند الولاة، حتى أنه أمر بالكف عن هذه الشفاعات فما امتثل -رحمه الله-.
الإمام النووي -رحمه الله تعالى- افتتح كتابه بمقدمةٍ أوضح فيها منهجه في شرحه، وأنه شرح متوسط بين المختصرات والمبسوطات، لا من المختصرات المخلات، ولا من المطولات المملات، يقول: "ولولا ضعف الهمم -يعني كما قال في شرح البخاري- وقلة الراغبين، وخوف من عدم انتشار الكتاب لقلة الطالبين للمطولات لبسطته فبلغت به ما يزيد على مائة من المجلدات، من غير تكرار ولا زيادات عاطلات، بل لكثرة فوائده، وعظم عوائده الخفيات والبارزات... إلى أن قال: "فأذكر فيه -إن شاء الله تعالى- جملاً من علومه الزاهرات من أحكام الأصول والفروع والآداب والإشارات الزهديات، وبيان نفائس من أصول القواعد الشرعيات"، يقول:
"وإيضاح معاني الألفاظ اللغوية وأسماء الرجال، وضبط المشكلات، وبيان أسماء ذوي الكنى وأسماء آباء الأبناء والمبهمات، والتنبيه على لطيفة من حال بعض الرواة وغيرهم، واستخراج لطائف من خفيات علم الحديث من المتون والمسانيد المستفادات، وضبط جملٍ من الأسماء المؤتلفات والمختلفات، والجمع بين الأحاديث التي تختلف ظاهراً ويظن بعض من لا يحقق صناعتي الحديث والفقه وأصوله كونها متعارضات، وأنبه على ما يحضرني في الحال في الحديث من المسائل العمليات، وأشير إلى الأدلة في كل ذلك إشارات إلا في مواطن الحاجة إلى البسطة للضرورات"
يقول: "وحيث أنقل -نبهنا عليه قريباً- يقول: وحيث أنقل شيئاً من أسماء الرجال واللغة وضبط المشكل والأحكام والمعاني وغيرها من المنقولات فإن كان مشهوراً لا أضيفه إلى قائله؛ لكثرتهم إلا نادراً لبعض المقاصد الصالحات" يعني إذا أردت أن تشير إلى من قال بالكلام المشهور يحتاج أن تعدد جميع أهل العلم أو جلّ أهل العلم إلا من خالف في هذه المسائل، أما المسائل غير المشهورة النادرة يقول: "وإن كان غريباً أضفته إلى قائليه إلا أن أذهل عنه في بعض المواطن لطول الكلام أو كونه مما تقدم بيانه في الأبواب الماضيات" وإذا تكرر الحديث أو الاسم أو اللفظة من اللغة ونحوها بسطت المقصود منه في أول مواضعه، وإذا مررت على الموضع الآخر ذكرت أنه تقدم شرحه وبيانه في الباب الفلاني من الأبواب السابقات".
ثم قدم بين يدي الشرح أصولاً مهمة جداً، ينبغي لطالب العلم أن يعتني بها، وأن يقرأها ويفهمها، بدأ بإسناده في الكتاب إلى الإمام مسلم، ترجم لرواته من شيوخه إلى مسلم تراجم مختصرة، تحدث عن صحيح مسلم وشهرته وتواتر نسبته إلى مصنفه، وبيّن منزلته بين كتب السنة، ثم ذكر الخلاف فيما يفيد الخبر الواحد إذا صح، المسألة فيما يفيده الخبر الواحد إذا صح مسألة طويلة الذيول، لكن الجمهور على أن خبر الواحد إذا صح إنما يفيد الظن؛ لاحتمال الخطأ والوهم والنسيان على الراوي، وإن كان حافظاً ضابطاً ثقة، ومعنى إفادة الظن أنه لا يقطع به، يعني لا يعني أن الحديث صح وتوافرت فيه شروط القبول أنه يحلف عليه، وأن نسبته ثابتة إلى قائله مائة في المائة، هذا ما قرره النووي في صدر كتابه، وإن قال بعضهم أنه يفيد القطع، يعني إذا جاءنا حديث من طريق مالك عن نافع عن ابن عمر نحلف أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال هذا الحديث؟ يفيد القطع؟ نسبته إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- مائة بالمائة، ألا يحتمل أن نافعاً وهم؟! مالك ضبطت عليه أوهام وإن كان نجم السنن؛ لكن بعض أهل العلم يرى أن خبر الواحد إذا صح يفيد القطع بثبوته ويحلف عليه، وإن كان هناك قول ثالث وهو الراجح -إن شاء الله تعالى- أنه يفيد القطع إذا احتفت به قرينة، أما إذا خلى عن القرائن فهو على أصله لا يفيد إلا الظن، إذا احتفت به قرينة أفاد القطع؛ لأن احتمال الخطأ والوهم ضعيف، المسألة مفترضة في الراوي الثقة، احتمال الخطأ والوهم عليه، يعني نسبته مرجوحة، وإلا لو كانت نسبة راجحة ما احتمل ولا الظن، هذه النسبة الضعيفة يقدر أن نسبة الخطأ 10% تقابل هذه الـ10% القرينة، وحينئذٍ يرتفع احتمال الخطأ، احتمال النقيض، فيرتقي إلى القطع، والمسألة مهمة ومبحوثة في كثيرٍ من الكتب، ولا محظور في كون الخبر الواحد إذا صح يفيد الظن؛ لأنه وإن كان يفيد الظن فيجب العمل به وإن كان لا يفيد إلا الظن، وكونه يفيد القطع إذا احتفت به قرينة هو قول شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وابن حجر وغيرهم خلافاً لمن يقول: أنه يفيد القطع مطلقاً؛ لكن هذا القول مرجوح بلا شك، أو كونه يفيد الظن مطلقاً كذلك.
ثم ذكر مراد الإمام مسلم في تقسيمه للأحاديث إلى ثلاثة أقسام أحاديث صحيحة، وبيان مراتب الرواة عنده، ثم ذكر بعض المسائل الاصطلاحية كالصحيح والحسن والضعيف والمرفوع والموقوف وزيادات الثقاة والتدليس والاعتبار والمتابعات والشواهد والاختلاط والناسخ والمنسوخ ومعرفة الصحابة والتابعين ورواية الحديث بالمعنى وغير ذلك.
وهذا الشرح على اختصاره لا شك أنه عظيم النفع، جمّ الفوائد، لا يستغني عنه طالب علم؛ لإمامة مؤلفه وحسن انتقائه وجمعه وتنبيهاته العجيبة ولطائفه النفيسة، الحافظ ابن حجر له نكت على هذا الشرح، والشرح لا شك أنه قابل للتنكيت، قابل للحاشية، يعني تبسط مسائله وتوضح، والمؤلف -رحمه الله تعالى- شافعي المذهب، يرجح مذهب الشافعي غالباً، وينتصر له، وقد يرجح غيره لا سيما إذا قوي دليل المخالف، وهذا من إنصافه، أما في مسائل الاعتقاد فهو على ما تقدم في سوابقه أنه يقرر مذهب الأشاعرة في الصفات، ولا يسلك مسلك السلف في إمرارها كما جاءت، وهذا لا شك أنه قدح في الكتاب لكنه يستفاد من الكتاب بقدر ما فيه من فوائد، ويعرض عما فيه أو يعلق لو تيسر من يعلق على جميع الكتاب فيما يخالف فيه المنهج الصالح، وأما الإعراض بالكلية عن الكتاب هذا ليس بمنهجٍ سليم، شيخ الإسلام -رحمه الله تعالى- اعتذر عمن هذا مسلكه في مجموع الفتاوى بأعذار كثيرة، حتى أنه اعتذر عمن يظن كثير من طلبة العلم أنه يحرف النصوص، يعني مثلاً فرق بين النووي في تأويله مسائل الصفات مع ما نعرفه عنه من حسن القصد، وبين ما يسلكه الرازي في تفسيره من تأصيله وتقريره وتقعيده، فهو مجتهد مذهب، مجتهد عند الأشاعرة، يقرر هذا المذهب بقوة، ويدافع عنه ويناضل، ويرمي من يخالفه بالعظائم، يعني في تفسير الرازي، في تفسير قوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} [(11) سورة الشورى]
يقول: "وصنف محمد بن إسحاق -بعد أن رماه بأبشع الألفاظ يعني ابن خزيمة- كتاباً سماه كتاب التوحيد، والأولى أن يسمى كتاب الشرك".
يقول شيخ الإسلام -رحمه الله تعالى-: "أن الناس يشكون في صدق نيته، والذي يغلب على الظن أنه يعمل بما بلغه، وفهمه من النصوص" كلام شيخ الإسلام يعني إذا كان يقال مثل هذا الكلام في الرازي وصنيعه مثلما سمعتم؟ فكيف بمثل ابن حجر والنووي وغيرهم ممن عرف حسن مقصده، وسلامة منهجه في اتباعه للسنة، وعنايته بها؟.
ولا شك أن الكلام على صحيح مسلم وشروحه يحتاج إلى شيءٍ من البسط، وشيء من الزيادة؛ لكن الوقت لا يحتمل أكثر من ذلك ....»اهـ [ مقارنة بَيْن شُرُوح كُتُب السُّنَّة السِّتَّة ].
جوال العلّامةِ الخُضَيْر :
0553494441
شكر اللَّـهُ لكم مروركم ،وتشريفكم .
أخُوكم المُحـبّ
سَلمَانُ بْنُ عَبْدِ القَادِرِ أبُوْ زَيْدٍ
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
بهجة النفوس وتَحَلِّيها بمعرفة ما لها وما عليها
لابن أبي جمرة اختصر البخاري وشرحه في مُجلَّدين كِبار وأسماهُ بـ بهجة النفوس وتَحَلِّيها بمعرفة ما لها وما عليها ،
وهو شرحٌ مُعتبر عند أهل العلم ، ومُعتمد ، ينقلون عنهُ كثيراً ،
ومُؤلِّفُهُ لا يسلم من شوب البدعة ، ويُنقل عن الكتاب فوائد وفيه أيضاً ما ينفع طالب العلم ؛ لكنْ يقرأ فيه على حذر .
-
رد: « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُض
أدب الكاتب لابن قتيبة
هذا كتابٌ نفيس لا يستغني عنهُ طالب علم ،
طُبع مِراراً طبعهُ الشيخ محيي الدِّين عبد الحميد ،
وطبعهُ مُحب الدِّين الخطيب وطُبع على هوامش كُتب كثيرة وطُبعت قديماً من غير عناية ؛ لكنْ طبعة مُحبِّ الدِّين الخطيب جيِّدة ، وأيضاً طبعة الدَّالي طبعة مُحقَّقة وهي مُتأخِّرة .