انصُروهُم بسهامٍ لا تخيب...

السّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه

كُنتُ أبحثُ عن كلماتٍ أُعبّرُ بها عن مُرادِي فما استطعتُ أن أجِدَها، ثُمّ رزقَنِي ربّي بهذِهِ الآياتِ، وكأنّي أرى مقالَةَ فرعونَ لمن آمَن من قومِ موسَى هي ذاتُها مقالَةُ بشّار لأهلِ سوريّا، وهي َذاتُها مقالةُ الشّيعة لأهلِ السُّنّة في العراقِ، ومقالةُ البوذيّةِ لبورما، و....
وما ردّ بهِ المؤمنُونَ هو ما ينطِقُ بهِ حالُ أهل الحقّ الآن، ورغمَ الألمِ والمُعاناةِ فلتطمئِنّ القلُوبُ المُؤمنة؛ فمن شابَهَ فرعَونَ سيلحَقُ بهِ لا محالَةَ، وسيكونُ ذلكَ قريبًا بإذنِ الله...

فلنتأمّلِ الآيات:
{فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى . قَالَ آَمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آَذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَ ّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَ ّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى . قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا . إِنَّا آَمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى . إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى . وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى . جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى}
طه [70-76]

لم يَعُد الكرامُ قادرينَ على السُّكوتِ عن الظُّلمِ، ومُحاربَةِ أهلِ الضّلالِ إيّاهُم في دينِهِم، ولمّا رفعُوا رايةَ الجهادِ والثّباتِ على الحقّ حُورِبُوا بشتّى الطُرُقِ فذاقُوا أقسى أشكالِ المُعاناةِ وما ضعُفُوا وما استكانوا...

هُم من بنِي الإنسان، وفوقَها إخوانُنا في اللهِ، واجبةٌ علينا نُصرَتُهُم،وعنه ُم سنُسأل، فإن لم نستَطِع تقدِيمَ الملموسِ فلنُقدّم ما هُوَ أقوَى منهُ فعلًا، وفي ذاتِ الوقتِ هو أيسرُ ما بإمكانِنا تقدِيمُه، الدُّعاءُ أقوى السّهام...

هذهِ الصَّفحة لنا جميعًا، سنتواصَى بالدّعاءِ للمُستضعَفِينَ، وعلى الظّلَمَةِ المُتجبّرين...
سنحصُدُ لهُم رُهبانَ اللّيلِ، فهذا ما يحتاجونَهُ الآن.

فهل سنخذُلُهم حتّى في هذه؟!!
لا واللهِ لن تكُونَ هذهِ صفةُ الجسدِ الواحد

وجزاكنّ اللهُ خيرًا...

أودّ أن تكُونَ هذهِ الصّفحةُ في المُقدّمَةِ دومًا...
فقدِ اخترنا الإسلامَ أخواتِي، والمُسلمونَ جسدٌ واحدٌ، وهَمُّهم همٌّ واحد، وكيفَ نرتَضي لأنفُسِنا عيشًا رغيدًا وهُناكَ من يُقتَلُ كُلّ يومٍ بدمٍ بارِدٍ؟

نحنُ -كأفرادٍ- سنُسألُ عنهُم واللهِ، ولا محالَةََ هذا حادثٌ، فمن خشِيَ على نفسِهِ من ذاكَ الموقف فليُقدّم ما بوسعِه، ولا نملِكُ إلّا الدّعاء علّهُ يعذُرُنا عندَ الله، وهُوَ البابُ الّذي لا يملِكُ إغلاقَهُ عنّا أحدٌ، ولا شيءَ ينفعُ المُستضعفِينَ من إخوانِنا الآن كما هو...

أتهزأُ بالدّعاءِ وتزدَرِيهِ ... وما تدرِي بما صنَعَ الدّعاءُ
سهامُ الّيلِ لا تُخطِي ولكِن ... لها أمدٌ وللأَمَدِ انقضاءُ
فيُمسِكُها إذا ما شاءَ ربّي ... ويُرسِِلُها إذا نفَذَ القضاءُ

وعَجَبًا لنا إذا ما تعرّضنا للبلاءِ في أنفُسِنا أو أموالِنا وأهلِينا أكثرْنا التضرُّعَ وسالَ منّا الدّمعُ،
وألَحّينا على اللهِ في الطّلَبِ والرّجاء، وعندَ إخوانِنا إذا ذكرناهُم بالدّعاءِ مرّةً في اليومِ قُلنا واللهِ ندعُو لهُم!
وقلّ منّا واللهِ من يقومُ في الّليلِ ليسَت لهُ حاجةٌ إلّا حاجةُ إخوانه.


وعلّنا نسينا أو تناسينا أنّ رسولَ اللهِ قد قال: (لايُؤمنُ أحدُكُم حتّى يُحبّ لأخيِهِ ما يُحبُّ لنفسِه)
http://saaid.net/Doa...nbulihed/56.htm

نسألُ اللهَ أن يعفُوَ عنّا وأن لا يجعلَنا ممّن تكاسَل...
وإنّي لأطمَعُ أن تكُونَ لكُلّ أُختٍ لي هُنا بصمةٌ في الدّعوةِ إلى النُّصرةِ بالدّعاء، ولا تنسَى أنّها ستُؤجَرُ بمن يستجيبُ لدعوَتِها، فلا تكتَرِث للكلماتِ كيفَ ترتِيبُها، ولا كيفَ خرَجَت، وسُبحانَ اللهِ الصّدقُ هُوَ الأساس، فلو صدَقنا فسيكُونُ لكلماتِنا وقعٌ وأثر، ولو غابَ الصّدقُ لا تنفَعُ الفصيحَ فصاحتُهُ، ولا صاحبُ البلاغَةِ بلاغتُه...

أسألُ اللهَ أن يرزُقني وإيّاكُنّ الصّدق...

بارك الله فيكِ يا غالية,ونفع بكِ الأمة...
اللهم إني أسألك يامن لا تراه العيون ، ولا تخالطه الظنون ، ولا يصفه الواصفون ، ولا تغيره الحوادث والسنون ،
يا من تعلم مثاقيل الجبال ، ومكاييل البحار ، وعدد قطر الأمطار ، وعدد ورق الأشجار ، وعدد ما يظلم عليه الليل ، ويشرق عليه النهار ،
اللهم إني أسألك أن تجعل خير عملنا آخره ، وخير أيامنا يوم نلقاك فيه ، إنك على كل شئ قدير .
اللهم من عادا المسلمين فعاده ، ومن كاد بهم فكده ، ومن بغى عليهم بهلكة فأهلكه ، ومن أراد بهم سوءا فخذه ،
وأطفىء اللهم عنهم نار من أشب لهم ناره ، واكفيهم من أدخل عليهم همه ، وأدخلهم في درعك الحصين ، وأسترهم بسترك الواقي ، يامن كفيتنا كل شئ أكفهم ما أهمهم من أمر الدنيا والآخرة ، يا شفيق يا رفيق فرج عنهم كل ضيق ، ولا تحملهم مالا يطاق ،
أنت الهنا الحق الحقيق ،
يا مشرق البرهان, ياقوي الأركان, يا من رحمته في كل مكان وفي هذا المكان ،و يامن لا يخلو منه مكان
أحرس أهلنا وأحبائنا المسلمين في العراق وسوريا ومصر والسودان وفي كل مكان بعينك التي لا تنام ،واكنفهم في كنفك الذي لايرام ، إنه قد تيقن القلب أنه لا اله الا انت وإننا لا نهلك وأنت معنا ، يارجائنا ارحمنا بقدرتك علينا ياعظيماً يرجي كل عظيم ، ياعليم ياحليم انت بحاجتنا عليم ، وعلى خلاصنا قدير ،وهو عليك يسير تمم علينا بقضائها ، ياأكرم الأكرمين ، يا أجود الاجودين ، يا أسرع الحاسبين ، يارب العالمين
اللهم عجِّل علينا بفرج من عندك ، بجودك وكرمك ، وارتفاعك في علو سمائك ، ياأرحم الراحمين،إنّك على ماتشاء قدير .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أحسن الله إليكِ وشكر لكِ وجزاكِ خيرًا
ما كان الدعاء سلاح العاجز ولا حيلة الضعيف
وإنما هو سلاح المؤمن الصادق الموقن بنصر ربه الموكل إليه أمره
{حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ} [يوسف/110]

السّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاته

جزاكُما اللهُ خيرَ الجزاءِ أُختيّ الكريمَتَينِ وبارَكَ فيكُما...

إي واللهِ صدقتِ، الحمدُ للهِ على نعمَةِ الدُّعاء، وسُبحانَ اللهِ لرُبّما هُوَ من شُكرِ هذهِ النّعمة أن
ندعُوَ لإخوانِنا.

اللّيلَةَ أرسلتُ لبعضِ أخواتِي برسالةٍ قصيرةٍ جدًّا فيها حثٌّ على القيامِ لذاتِ الغاية،
فنحنُ قُلنا سنحصُدُ لهُم رُهبانَ اللّيل...

اللهُمّ يا وليّ الّذينَ آمنوا كُن لنا ولهُم.

الدعاء ليس قلة الحيلة بل هو قوة الحيلة

"قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين"

المهم أن رهبان الليل لا يقتصرون على ليلة على نظام: تعالوا نقوم ليلة كذا وكذا

بل يقومون الليل حتى تنفرج الأزمة

ثم يقومون الليل شكرا على انفراج الأزمة

ثم يقومون الليل حتى يلاقوا ربهم

صدقتِ والله نطمحُ لأن نكونَ كذلِك فيا ربّ استجِب لنا ولا تحرِمنا


جزاكُنّ اللهُ خيرًا جميعًا ونفعَ بكُنّ
أسعدَتني هذهِ اللُّحمة والمشَاعر الطّيّبة

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمة الفقيرة إلى الله

صدقتِ والله نطمحُ لأن نكونَ كذلِك فيا ربّ استجِب لنا ولا تحرِمنا


جزاكُنّ اللهُ خيرًا جميعًا ونفعَ بكُنّ
أسعدَتني هذهِ اللُّحمة والمشَاعر الطّيّبة

---

غريبة "اللحمة" تسعدك رغم أنها ليس معها "أرز" ^_^

"لم أستطع مقاومة كتابة هذا التعليق ^_^"

أضحكَ اللهُ سنَّكِ ^_^
والان ما العمل مع هذه المشرفة اللّذيذة التي لا تترك المشاكسة ,والمصيبة تكون دائما بذكر الباميا واللحمة والرز؟؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد

غريبة "اللحمة" تسعدك رغم أنها ليس معها "أرز" ^_^

"لم أستطع مقاومة كتابة هذا التعليق ^_^"

---

جزاكِ الله خيرا الأمة الفقيرة فقد قلتي -اللُّحمة -بالضّم وليس بالفتح وإلا كنت قد صدّقتُ مشرفتي,وأنا غير مسؤولة عن النتائج ^_^!!

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خنساء

أضحكَ اللهُ سنَّكِ ^_^
والان ما العمل مع هذه المشرفة اللّذيذة التي لا تترك المشاكسة ,والمصيبة تكون دائما بذكر الباميا واللحمة والرز؟؟
جزاكِ الله خيرا الأمة الفقيرة فقد قلتي -اللُّحمة -بالضّم وليس بالفتح وإلا كنت قد صدّقتُ مشرفتي,وأنا غير مسؤولة عن النتائج ^_^!!

---

نسيتي الدجاج في موضوع أم عليّ ^_^
مجلس النساء عامر دوما بالطعام الطيب.

صدقتِ... غريبٌ أن تُعجِبَني بلا أرُزّ، الأرُزّ عندِي أفضل من اللّحم: )
وجزاكِ خيرًا خنساء الطّيّبة... أعانَنا الله ماذا نفعل : )


نجتَمِعُ على طعامِنا، قريري الأعيُنِ بأهلِينا وأحبّتِنا، نتجاذَبُ أطرافَ الحدِيثِ، ونتبادَلُ البسَمات
وهُناااكَ...!!
هُناكَ من قُتِلَ أحبّتُه، فما عادَ يشتَهِي شيئًا من ملَذّاتِ هذهِ الدّنيا، بل لعَلّهُ في لحظاتِ ضعفٍ
اشتهَى هاذمَ اللّذات...

اللهُ المُستعان... يا ربّ كُن لهُم يا ربّ أغِثهُم يا ربّ ألهمهُمُ الصّبرَ والرّضا واعفُ عنّا وعنهُم
يا رجالَ اللّيلِ جدُّوا

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمة الفقيرة إلى الله

صدقتِ... غريبٌ أن تُعجِبَني بلا أرُزّ، الأرُزّ عندِي أفضل من اللّحم: )
وجزاكِ خيرًا خنساء الطّيّبة... أعانَنا الله ماذا نفعل : )


نجتَمِعُ على طعامِنا، قريري الأعيُنِ بأهلِينا وأحبّتِنا، نتجاذَبُ أطرافَ الحدِيثِ، ونتبادَلُ البسَمات
وهُناااكَ...!!
هُناكَ من قُتِلَ أحبّتُه، فما عادَ يشتَهِي شيئًا من ملَذّاتِ هذهِ الدّنيا، بل لعَلّهُ في لحظاتِ ضعفٍ
اشتهَى هاذمَ اللّذات...

اللهُ المُستعان... يا ربّ كُن لهُم يا ربّ أغِثهُم يا ربّ ألهمهُمُ الصّبرَ والرّضا واعفُ عنّا وعنهُم
يا رجالَ اللّيلِ جدُّوا

---

امين ....امين يارب العالمين

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد

غريبة "اللحمة" تسعدك رغم أنها ليس معها "أرز" ^_^

"لم أستطع مقاومة كتابة هذا التعليق ^_^"

---

اضحك الله سنكِ مشرفتنا الطيبة
اعزمك على ثريد عراقي ولااروع ^_^

وجزى اختنا الامة الفقيرة الى الله على هذا الموضوع
والايام دول والحمد لله ولا حل الا الدعاء

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبة الحديث النبوي

اضحك الله سنكِ مشرفتنا الطيبة
اعزمك على ثريد عراقي ولااروع ^_^

وجزى اختنا الامة الفقيرة الى الله على هذا الموضوع
والايام دول والحمد لله ولا حل الا الدعاء

---

لن أتنازل عن الدعوة

وإن كانت صاحبتنا سدت نفسي خلاص عن الطعام (ابتسامة)

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يفرج كرب إخواننا في سوريا وبورما وفلسطين
وأن يرحم ضعفهم ويستر عوراتهم ويعينهم على أعدائهم
اللهم احقن دماءهم وآمن روعاتهم اللهم تقبل شهداءهم

كُلِي واهنَئِي لكِن اذكُرِيهِم، وذكّري أبناءَكِ وأهلَك بالدُّعاءِ لهُم اعترافًا بنعمَةِ اللهِ وفضلِه عليكُم،
وشُكرًا على أن عافاكُم، وحُبًّا للخيرِ أن يُصِيبَهُم كما أصابَك...

أحزَنُ لحُزنِكَ يا أَخِي، وأفرَحُ بنِعمَةِ اللهِ عليّ كذلِك، ولا يَعنِي هذا أنّ حُزنِيَ وشعُورِي بكَ انتَفى،
بل إنّني على أملٍ باللهِ أنّكَ ستُشاركُنِي فرحَتي...

http://media01.arabsh.com/sound/1350...9%91%D9%8A.mp3

هذا النّشيدُ بوحُ من ابتعَدَ عن أُمّهِ وسيعُودُ إليها بإذنِ الله؛ فتُرَاهُ كيفَ يكُونُ بوحُ أسيرٍ لا يدرِي متَى رجُوعُه، ولا يعلمُ إن كانَ سيراهَا قبلَ أن يمُوتَ أو تموت، أم كيفَ يكُونُ بوحُ مَن قُتِلَت أمامَ عينَيهِ فسُلِبَ حنانَها سلبًا!!

أحببتُ أن أنقُلَهُ لنشعُرَ بهم أكثر، فما أعظَمَ المُصابَ بالوالِدَين!
نسألُ اللهَ الصّبرَ والرّضا لكُلّ من ابتُلِيَ بهذا البلاء، وإنّما نحنُ لله، وكُلّنا إليهِ راجعون...

كُلّ مُبتلًى مُسلمٍ يعنِينا وله حقٌّ علينا...

ما شاء الله... جزاكِ الله خيراً عزيزتي

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم نور الهدى

ما شاء الله... جزاكِ الله خيراً عزيزتي

---

حيّاكِ اللهُ أختي الكريمة وجزاكِ اللهُ خيرَ الجزء...


أخواتي أحببتُ أن أُذكّرَ بشيءٍ، الخطابُ هُنا تذكرةٌ عامّةٌ لكُلّ من يرتادُ الموضوعَ، وواللهِ من قبلِ القُرّاء أوَجّهُ كلماتِي لنفسِي، ثُمّ تعليقِي بعدَ طُرفَةِ أُختنا الكريمة سارة وردود الأخوات الغاليات ليسَ لأحظِرَ على البسَمات، بل على العَكس لابُدّ من أن نكُونَ أقوياء أمامَ آلامِنا لنقدِرَ على إيصال الرّسالة، إنّما كانَ مقصِدِي أنّ شُعُورَنا بهِم سيكونُ أعمقُ بعقدِ هذهِ المُقارَنة، ولعلّي كنتُ على خطإٍ فسامِحنَني وقوّمنَني فلا خيرَ في قومٍ لا يُحبُّونَ النّاصحين...

يارك الله فيكم فانا جديده هنا وسعدت بان تكون اول مشاركة لى فى هذا القسم

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبه رزق عبد الخالق

يارك الله فيكم فانا جديده هنا وسعدت بان تكون اول مشاركة لى فى هذا القسم

---

أهلا بكِ يا غالية وحيّاكِ اللهُ بينَ أخواتِك
نحنُ الأسعدُ بكِ لا حُرمنا هذا التّواجُدَ الطّيّب بينَنا، كونِي بالقُربِ دومًا...

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمة الفقيرة إلى الله

حيّاكِ اللهُ أختي الكريمة وجزاكِ اللهُ خيرَ الجزء...


أخواتي أحببتُ أن أُذكّرَ بشيءٍ، الخطابُ هُنا تذكرةٌ عامّةٌ لكُلّ من يرتادُ الموضوعَ، وواللهِ من قبلِ القُرّاء أوَجّهُ كلماتِي لنفسِي، ثُمّ تعليقِي بعدَ طُرفَةِ أُختنا الكريمة سارة وردود الأخوات الغاليات ليسَ لأحظِرَ على البسَمات، بل على العَكس لابُدّ من أن نكُونَ أقوياء أمامَ آلامِنا لنقدِرَ على إيصال الرّسالة، إنّما كانَ مقصِدِي أنّ شُعُورَنا بهِم سيكونُ أعمقُ بعقدِ هذهِ المُقارَنة، ولعلّي كنتُ على خطإٍ فسامِحنَني وقوّمنَني فلا خيرَ في قومٍ لا يُحبُّونَ النّاصحين...

---

............

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمة الفقيرة إلى الله

حيّاكِ اللهُ أختي الكريمة وجزاكِ اللهُ خيرَ الجزء...


أخواتي أحببتُ أن أُذكّرَ بشيءٍ، الخطابُ هُنا تذكرةٌ عامّةٌ لكُلّ من يرتادُ الموضوعَ، وواللهِ من قبلِ القُرّاء أوَجّهُ كلماتِي لنفسِي، ثُمّ تعليقِي بعدَ طُرفَةِ أُختنا الكريمة سارة وردود الأخوات الغاليات ليسَ لأحظِرَ على البسَمات، بل على العَكس لابُدّ من أن نكُونَ أقوياء أمامَ آلامِنا لنقدِرَ على إيصال الرّسالة، إنّما كانَ مقصِدِي أنّ شُعُورَنا بهِم سيكونُ أعمقُ بعقدِ هذهِ المُقارَنة، ولعلّي كنتُ على خطإٍ فسامِحنَني وقوّمنَني فلا خيرَ في قومٍ لا يُحبُّونَ النّاصحين...

---

أحسن الله إليكِ وبارك فيكِ وشكر لكِ ورزقكِ الإخلاص والقبول
والتبسم لا يعني بالضرورة إغفال حقهم علينا أو نسيان واجِبنا نحوهم, بل إن بعضهم يتبسم في أصعب المواقف وأشدها قسوة, وحال المؤمن دائمًا يتمثل في الرضا بقضاء الله والتسليم له مع يقينه بنصره.
ولن ينفعهم إظهار التعاسة أو إعلان الحزن, وإنما ينفعهم الدعاء بقلب مخلص ونفس صادقة مُحبة.
وقد فهمنا مقصدكِ أيتها المباركة, فلا حاجة بكِ للوم نفسكِ الطيّبة.

أعجزُ عن شُكرِك فشكرَ اللهُ لكِ()

الذّنــــــــوب !!
موضوع قديم لكن تذكّرتُهُ حينَ فكّرت بالكتابة في ذات المعنى...
http://akhawat.islamway.com/forum/in...=&fromsearch=1

من كتابِ أوّلِ مرّةٍ أُصلّي- د.خالد أبو شادِي:

يتحدّثُ عنِ الوظيفَةِ الثّالثَةِ من وظائِفِ السُّجودِ السّتّة:
دعوةُ المَلهُوف:
وفِِي سَجدَةٍ ثالِثَةٍ بُثّ إليهِ شكواكَ، وارفَع إليهِ حاجَتَك، وتوَسّل إليهِ أن يُؤَيّدَكَ ويقِفَ بِجانِبِك، لقولِ النّبِيّ صلّى اللهُ عليهِ وسلّمَ: «وأَمّا السُّجُودُ فاجتَهِدُوا بالدُّعاءِ، فَقَمِنٌ أن يُستَجابَ لكُم » (1).
قَمِنٌ: حقِيقٌ وَجَدِيرٌ، فادعُ اللهَ بحاجَتِك، وقدّم ما تُريدُ مِن دُنيا أو آخرَةِ ربّك، ولكَ الوَعدُ بالإجَابَةِ على لِسانِ نبِيّكَ صلّى اللهُ عليهِ وسلّمَ في الحَدِيثِ الّذي مرّ بِك.
وفِي الحَدِيثِ أيضًا: «أقربُ ما يَكُونُ العَبدُ مِن ربّهِ وهُوَ ساجِدٌ، فأكثِرُوا الدُّعاءَ» (2).
ومَن مِنّا يعيشُ بِلا مُنغّصاتٍ مِن ذَنبٍ يُؤرّقُه، أو زَوجَةٍ تُضايِقُه، أو ولَدٍ يعُقُّه، أو رِزقٍ يعسُرُ علَيه، أو رئِيسِ عمَلٍ يُشاكِسُه،
أو جارٍ يُؤذِيهِ، أو مَرَضٍ يُضنِيهِ مِمّا يدفَعُ العَبدَ إلى الدُّعاءِ دفعًا.
ولا تَكُن أنانِيًّا في دُعائِكَ بَلِ ادعُ لإخوانِكَ وأَشرِكهُم في رجائِك، وقلّد أبا الدّرداءِ رَضِيَ اللهُ عنهُ الّذي قالَ: "إنّي لأدعُو لثَلاثِينَ مِن إخوانِي وأنا ساجدٌ، أُسمّيهم بأسمائِهِم وأسماءِ آبائِهِم".
وإيّاكَ أن تَعُوقَ الإجابَةَ بيأسِكَ مِنَ الإجابَةِ، وافرَح بِبُشرَى الإمامِ الحافِظِ سُفيانَ ابنِ عُيَينة: "لا يَمنَعَنّ أحَدَكُم مِنَ الدُّعاءِ ما يعلَمُهُ مِن نفسِه، فإنّ اللهَ عزّ وجَلّ أجابَ دُعاءَ شرّ الخلقِ إبليسَ لعنَهُ الله؛ إذ قالَ ربّ أنظِرنِي إلى يومِ يُبعَثُونَ، قالَ: إنّكَ مِنَ االمُنظَرِينَ".

لأوّلِ مرّة:
لأوّلِ مرّةٍ أكثِرُ قرعَ بابَ اللهِ في طَلَبِ حاجاتِي وحلّ مشاكِلِي وبَثّ هُمومِي،
وكُلّما أطلتُ وجدتُ مِنَ الرّاحَةِ ما يشرَحُ الصّدرَ ويسُرُّ القَلبَ..
ولأوّلِ مرّةٍ كذلِكَ أذكُرُ غيرِي في صلاتِي، فأدعُو للمُسلِمِينَ المُستَضعَفِينَ
في فِلَسطِنَ ولُبنانَ وغيرِهِما مِنَ البُلدانِ،
وأُخصّصُ لهم صلواتٍ كامِلَةً أخُصُّهُم فيها بوافِرِ الدُّعاءِ.

______________________________ ______________________________ __
(1)صحيح: رواهُ أحمدُ ومُسلمٌ وأبو داودَ والنّسائيُّ وابنُ ماجَةَ كما في صَحِيحِ الجامِعِ رقم: 2746.
(2)صحيحٌ: رواهُ مُسلمٌ وأبو داودَ والنَّسائِيُّ وعَن أبِي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عنهُ كما فِي صَحِيحِ الجامِعِ رقم: 1175.

كانت الأيام القليلة الماضية أصعب أيام حياتي , كان عندنا فيها إمتحان خاص للدكتوراه وكان القسم قد هيأ لنا مجموعة من الكتب بعضها من كتب الشيعة وعندما إطلعت عليها هالني ما فيها من كلام على الصحابة يتهموهم بالسذاجة وهذه الكلمة تتكرر في الصحيفة الواحدة عدة مرات وبقلة المعرفة الإسلامية وبالتجاهل وأحزنني أن أحدها مقرر لدراسة البكلوريوس , لم تسمح لي نفسي أن أقرأ الكتب وأخرجتها من بيتي بسرعة , أرجو من الأخوات أن تخص طلاب العلم السنة بالدعاء لأننا والله بحاجة إليه .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى الفهد

كانت الأيام القليلة الماضية أصعب أيام حياتي , كان عندنا فيها إمتحان خاص للدكتوراه وكان القسم قد هيأ لنا مجموعة من الكتب بعضها من كتب الشيعة وعندما إطلعت عليها هالني ما فيها من كلام على الصحابة يتهموهم بالسذاجة وهذه الكلمة تتكرر في الصحيفة الواحدة عدة مرات وبقلة المعرفة الإسلامية وبالتجاهل وأحزنني أن أحدها مقرر لدراسة البكلوريوس , لم تسمح لي نفسي أن أقرأ الكتب وأخرجتها من بيتي بسرعة , أرجو من الأخوات أن تخص طلاب العلم السنة بالدعاء لأننا والله بحاجة إليه .

---

حيّاكِ اللهُ أُختي الفاضِلة
إنّا للهِ وإنّا إليهِ راجِعون...
هوَ أمرٌ مؤلِمٌ حقًّا ولا يُطاق
أهلَكَهُمُ الله
بإذنِ اللهِ لا ننسَاكُم، كانَ اللهُ في عونِكُم وأيّدَكُم بنصرِهِ وتوفِيقِه.

من العراق لسوريا لمصر وتونس وليبيا واليمن .....لبورما

نعم مشتتون
غثاء كغثاء السيل
لكن في الحقيقة والواقع العملاق ينهض، يتثائب، ينفض الوهن، تتساوى لديه الموت والحياة، في لحظة نجد أنه ليس عندنا غير الله، نجد أن الحياة لا تسوى شيء لا تستحق أن نتهافت عليها

هكذا كانت الضربة أرادوا بها قتلنا فكانت ضربة مؤلمة ولكنها ستوقظ العملاق بإذن الله...

وستعود الخلافة كما وعد النبي صلى الله عليه وسلم إن شاء الله تحقيقا لا تعليقا..

مشاركة قديمة بمناسبة العيد

http://majles.alukah.net/showthread....%AF&highlight=

بوركتي ونفع المولى بالجميع
والله أننا في فتن كبيرة بل وعظيمة وحالنا في هذه الأزمنة في أختبار مع الله ليعلم من الصادق ومن المخلص له نسأل الله الثبات
اللهم لنا أخوان في ضيق وفي كربا عظيم لايعلمه إلا أنت سبحانك فنصرهم وعليك بمن أعتدى عليهم اللهم وأجعل كيده في نحره اللهم أرنا هلاكه عاجلا غير أجل*.اللهم وأسعد قلوب المسلمين بهلاكه وبهلاك جميع المعتدين والظلمه
ولاحول ولاقوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون.

السّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاته...

{ودّ الّذينَ كفَرُوا لو تَغْفُلُونَ عَن أسلِحَتِكُم وأَمتِعَتِكُم فيَمِيلونَ عليكُم ميلةً واحِدةً} [النّساء]
فلا تغفُلُوا عن سِهاِمكُم...
.
.
وتساءَلتُ:
تُراهُ كيفَ يكُونُ يا سُوريا العيدُ، وغابَ عنّي أنّ كُلّ يومٍ فيكِ عيدٌ، بل كُلّما ارتَقَى شهيدٌ، فروّى دمُهُ ثراكِ، وعطّرَ المِسكُ منهُ هواكِ، وتنزّلَت ملائكةٌ لتصعَدَ بروحِهِ فنوّرَ نورُها أرضَكِ وسماكِ فيكِ عيدُ...

وجزاكُنّ اللهُ خيرًا جميعًا، نكادُ حينَ تُناجِيكُم ضمائِرُنا يقضِي علَينا الأسى لولا تآسينا...

يا أهلَ السّهام
"قاتِلُوهُم يُعذّبهُمُ اللهُ بأيدِيكُم ويُخزِهِم وينصُركُم عليهِم ويشفِ صُدُورَ قومٍ مُؤمنين"

أمدَّكِ الله بنصر من عنده, وحفظكِ وأهل غزة الحبيبة من كل سوء
اللهم نصركَ وعونكَ وحِفظكَ لأهل غزة يا كريم.

السّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاته

كنت عارفة رح ألاقي قلق ولهيك دخلت وكان ما توقّعت

أنا وأهلي الحمدُ لله لم نُصَب بسوء، لكن الأمر ليسَ بالهيّن ولا بالسّهل، أخشى أن تكونَ حربٌ
كتِلكَ الحرب، فالغارات استمرّت حتّى الصّبح، والطّائرات تُحلّقُ بكثافة الحمدُ للهِ ربّ العالمين...

طلبَ المُجاهِدُونَ الدّعاءَ بالثّباتِ وسدادِ رميِهِم فباللهِ أجيبوا مطلَبَهُم... هُم ومُجاهِدُوا المُسلمِينَ أينَما كانُوا وحيثُما حلّوا،
وعلّ ما يحدُث فيهِ الخيرُ لقُلُوبِنا وإن بدا شرًّا...

السّلامُ عليكُن ورحمةُ اللهِ وبركاته؛
رسالةُ الشّيخ عبدُ اللهِ بدر إلى بشّار
http://www.safeshare.tv/w/nazSdsLdMz

http://majles.alukah.net/showthread.php?108405
حسبُنا اللهُ ونعمَ الوكيل
لكِ اللهُ يا عراق
لكِ اللهُ يا سُوريا
لكِ اللهُ يا بُورما
لكِ اللهُ يا قُدس
لكِ اللهُ يا بلادَ المُسلمين
وعليكُمُ اللهُ يا أعداءَ الله وأعداءَ الحقّ!!!
أينَ فرعون؟ أين هامان؟ أينَ قارون؟ أين شارووووون؟؟!!!
حسبُنا اللهُ ونِعمَ الوكيل

أنباء غير مؤكدة عن مقتل أو هروب بشار
الدعاء لعل الله يشفي صدورنا

يا رب

هل هذا الخبرُ جديد؟ لليومِ أقصد؟
فقد حاوَلتُ البحثَ عنهُ في وسائِلِ الإعلامِ، وعلى الإنترنت فما وجَدتُ إلّا شبيهًا لهُ قديمٌ من يوليو!

يا رب ليلٌ قد تلاه نهارُ
والشّام يَقبع فوقَها الجزّارُ
بالله قولوا كُلّما صَلّيتمُ
هَتَك الإله حِماك يا بشّارُ*

هتَكَ اللهُ حماكُم أجمَعِينَ أيّها المُتجبّرون

وآخر كان يحمل هَمّ الأمّة وهو أويس القرني الذي كان رغم فقره المدقع وبؤسه الشديد مستشعرًا مسئوليته تجاه كل مسلم جائع أو عريان، ويسأل الله أن يغفر ذنبه هذا!! فكيف بنا يا أصحاب النعيم والترف؟! قال عنه سفيان الثوري: "كان لأويس القرني رداء إذا جلس مسَّ الأرض، وكان يقول: اللهم إني أعتذر إليك من كبد جائعة وجسد عار، وليس لي إلا ما على ظهري وفي بطني" .
ومن القرن العشرين يطل علينا الذي حمل الهم حتى أطار النوم من عينيه، وذلك لما انتشرت موجتا الإلحاد والإباحية في آن واحد على أرض مصر، واسمع إليه يقول:
"وصرتُ أرقب هذين المعسكرين فأجد معسكر الإباحية والتحلل في قوة وفتوة، ومعسكر الإسلامية الفاضلة في تناقص وانكماش، واشتد بي القلق حتى إني لأذكر أنني قضيت نحوا من نصف رمضان هذا العام في حالة أرق شديد لا يجد النوم إلى جفني سبيلا من شدة القلق والتفكير في هذه الحال".
ومثله في حمل هذا الهم كان الشيخ رشيد رضا الذي دخلت عليه أمه يوما فوجدته مهموما فقالت له: " مالك؟! هل مات مسلم بالصين؟!".

مُقتطفٌ من كتاب بأيّ قلبٍ نلقاه