عرض للطباعة
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
بقلم : حسين العفنان
***
مسجدنا ...ستنطوي ؟!
وتغور قناديلك ؟!
ونحن سنضرب أسواق غفلتنا؟! ، ونخدش هامتك بضوضائنا؟!
وتلاواتنا التي عجناها بروحك..!
وابتهالاتنا المعلقة بسمائك..!
ودموعنا التي غرسناها بأرضك..!
وقلوبنا التي (لا ننسكب ساجدين ) إلا حين نبسطها ونفرشها..!!
عادت سجدة أحد ( آبائه ) قبل مئات السنين ،
فطوقته وحفظته من زلات وزلات!
سترك ..
وجهي الذي يبسم الناس له..
فاللهم رحمتك ..اللهم رحمتك!
اهرب..
اهرب..
اهرب..
وانسكب سجدةً..
بين يدي الله العلي الأعلى..
لكن احذر أن تبوح بها ..
واكتمها حتى عن ضمير نفسك..
وحسيس ليلك!
رمضان ارحلْ ، لن أشيعك بدمعي،،،
بل سأغرسه هنا...هنا في محرابي ،،،
حتى تعود سالما إليَّ...
كانت سماء صافية ، وقطرة مزن عذبة ، تُقبل على كل شيء في دنياها بوجهها وقلبها ..
نفضها كهرب الغسالة ..
وذاقتِ السكينُ بياضَ يدها ..
وعضّها باب الشارع ..
ونتفها أخوها الصغير..
فانقبضت!!
تعلّم الكلام وميّز ، ومسرّتُهُ وضجّتُهُ لوّنت جدران البيت ،
لكنه انزوى وانسكبَ في نفسه ، وعاد أصما أبكما ،
بعد أن أنصتَ لنصائح والديه ...!!
من عائلة صغيرة ، قُبحه يذكرك بالشيطان ، لا يملك في جيبه إلا حفنة تراب ،
صفعات الشمس هي ظله ، نكره حضوره في ولائمنا ،
لكنه رحيب الصدر ، يخفق قلبه بسمة ورضا!
استهانوا بشهوته،حين تأرجح زمنا بين الطفولة والرجولة !
تركوا مأكله ومشربه وملبسه مع الخادمات ،،
وغرسوا قلبه أمام الشاشات ،،
وألبسوا بناتهم ـ أمام عينه ـ القصير والممزق ،،
وأدخلوه ـ بلا رحمة ـ على نساء الأفراح ،،
في حارتنا لا يباكرُ الأذانَ سواه ، وحين خرجتُ معه من المسجد ،
واستقبلنا بأبصارنا باب جارنا أبي خالد ،
مال إليّ بجسده هامسا وأشار :
هذا زوجته ـ كما يقولون ـ ليست منضبطة ، ولها علاقات هابطة..
المسيار :
لم يتزوجها جبرا لقلبها الكسير ، بل ليعين الظروف الكالحة عليها ،
ويخطف اللذة ويهرب كالقط...!!
إنها ( الأنا ) حين تتضخم..!!
تشويش..
لابتسامته وأسنانه البيضاء ، مساحة كبيرة في صورته الشخصية ،
وحروفه تصف خبرا جارحا..!!
بثَّ سريرة أهله إلى مسامع حاقدة شامتة ،
طلبا لأذن صاغية وقبول وعطف..!!
ضمنا السّوقُ صدفة ، وقفتُ معه في حديث ذكرى ، لقد غيرتْ ملامحه السنوات الطوال ،
لكنه مازال : سريع الغضب ، جارح الكلمات ، مفرّطا بصحابته ، يتدحرج من دَين إلى دَين..
#كيف_ننهض_باللغة_ العربية_الفصحى:م ازالت العربية على عظمتها و على كثرة الناطقين بها بلا اختبار دولي ومازلنا ندعم (التوفل) بقوة في جامعاتنا.
لا ..!!
لم يسكب أنشودته ـ التي تدعو إلى الترقي والطهارة ـ في قلبها...!!
بل سكب في قلبها ضيق بنطاله ، وتطريه وجهه ، ورقة صوته ، وتهتك حركته!!
انقطع الماء عن حيّهم..
لكنه استطاع أن يتوضأ من القطرات التي تسرّبت من أنبوبة بيته وُضوءا صحيحا كاملا..!!
بارك الله فيك,ونفع بك.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين العفنان
لم تذق أعضاؤه الماء منذ أجل ،
لكنه سكب على نفسه زجاجة عطر بألف ريال..
يعلم بتواصل ابنه المريب مع الخادمة ..
ويعلم أنه لم يركع الفجر جماعة منذ احتلم..
لكنه قاطعه وغضب عليه حين ترك الجامعة!
جارنا العاميّ :
باكر شروقَ الشمس ، قاصدا الجامع !
أما جارنا الذي يطلب العلم منذ سنوات :
فدخلَ الجامع قبل الإمام بدقائق !
لأنه يشبه ( زوج أخته ) الذي سكب في قلبه آلاف العقد ،
عسّر ورقته وحبسها في أدراجه ..!!
غض طرفه بقوة ، ورماه تحت أقدامه ، خوفا من العظيم ،
فتلذذ بصلاته شهرا ..
قنوات الأخبار: هي أكل أعصابك ، والدعس على رجولتك ، وأنك قاحل لا حياة فيك ،
كالجدار الذي يظاهرك ويتكئ عليه قلبك الميت ،
فتتشبّث كالطفل الغِر بفراشك اللين مضطربا تنظر لأخيك : يصفع ويهان ويمزّق..!!
وافقتني في ضحكتي..في مشيتي..في حركتي..في سكنتي..
صرنا شخصا واحدا..!!
أحسستُ بالوحدة
طلقتُها..!
قراءة القرآن تنفض الكسل نفضا ، وتسرّع في تحقيق غاياتك القريبة والبعيدة.
كان أبو بكر الخياط النحوي يدرس جميع أوقاته ، حتى في الطريق ،
وكان ربما سقط في جرف ، أو خبطته دابة.
( المنتقى للحمد ، المجموعة الثالثة )
ذهول عجيب يصيبهم ـ رحمهم الله ـ كالذهول الذي يصيبنا أمام أجهزتنا..
نص قصير : قُضّ بيته ، ومزِّقت زوجه ، وذبحت ذريته ، ومرَّغت أنفاسه في التراب.. لكنه خلّد في سطر أدبي مغمور !
عشت مع المومس (ستي) ، بل ودخلت غرفة نومها ،
دون أن أجرح إيماني وأخدش عفتي ،
فشكرا رواية ( شغف شرقي )..
في السوق رأيت عددا يُحمد من الأزواج مع زوجاتهم ، رأيتهم منغمسين في انتقاء الملابس لهن ولأبنائهن ،
ويحملون صغارهن دون أنفة ، ويبذلون المال في النهاية بكرم ورحابة...
فلا تظلموا الأزواج!"
كان يقرأ له بنهم، وينشر علمه في كلّ مجلس وموقع ، حتى قابله ذات مساء..!!
على شارع باهظ في مدينة بريدة ،
ابتنى الأول جامعا شاهقا ،
وابتنى الثاني بجواره مصرفا ربويا..!!
خنساءجزاك الله كل خير وتوفيق
هو أقل منّا مالا وحالا ، لكن رباط حُبنا قوي ،
وفي يوم مُنع من مخالطتنا ، حجبته أمُّه وشددتْ عليه ،
قالت : ستكون طبيبا تملأ الدنيا ، وصبحتك لهؤلاء ستقلل قدرك ،
ولا تخف : ستنحني رؤوسهم ـ يوم نجاحك ـ لاحسة قدميك..!!
خواطر رائعة ، تصِّورأنماطاً اجتماعية مختلفة بأسلوب جميل و لغة طيّعة متينةاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين العفنان
الأستاذ حسين العفنان
دام إبداعك
و عيدك مبارك سعيد
أ.خديجة إيكر
جزاك الله كل خير وتوفيق وشكرا شكرا شكرا على التنبيه
تبخّر إخلاصه حين قال بتباهٍ في سريرته : أنا مخلص!
كلّما تقوّت علاقته بأحد بثَّ في أذنه :
أنا كنت في الماضي : خفيف الصلاة ،
وأحب (أفلام) الجنس ،
وفي هاتفي أكثر من مئة فتاة !!
أيها التدخين :
أتالم حين أرى آثار شراستك على أحبابي وأصدقائي ،
تسللك الدنىء يجرح قلبي !!
ابتسامته ، تطرد الجبال التي استوطنت كتفيك !!