-
مدارسة في حديث : ما اختلج عرق إلا بذنب ..
قال الطبراني في الكبير:
1053 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ أَبُو صَالِحٍ الْوَزَّانُ الْأَصْبَهَانِي ُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الصَّلْتِ بْنِ بَهْرَامَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «مَا اخْتَلَجَ عِرْقٌ وَلَا عَيْنٌ إِلَّا بِذَنْبٍ , وَمَا يَدْفَعُ اللَّهُ عَنْهُ أَكْثَرُ» لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الصَّلْتِ إِلَّا ابْنُ فُضَيْلٍ , وَلَا عَنْهُ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتٍ.
قال الشيخ الألباني رحمه الله في الصحيحة 2215:
ومحمد بن كثير هو العبدي فيما يترجح عندي.
والله أعلم.
ولم يذكر الشيخ رحمه الله ورفع منزلته في عليين ما الوجه الذي حمله على هذا الترجيح.
فإنه لم يذكر العبدي –فيما وقفت عليه- في عداد شيوخ أحمد بن الفرات ولا تلاميذ محمد بن فضيل.
على أنه جاء في المحبة لله سبحانه لأبي إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد الختلي رحمه الله:
125 - ثنا محمد بن كثير بن يزيد العجلي ثنا محمد بن فضيل بن غزوان عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الله الجدلي قال: أوحى الله تعالى إلى داود: أحبني وأحب أحبائي وحببني إلى الناس. قال: يارب، هذا أحبك وأحب أحباءك، فكيف أحببك إلى الناس؟ قال: تذكرني فلا تذكر مني إلا حسناً.
وفي اعتلال القلوب للخرائطي 49 - حدثنا إبراهيم بن الجنيد قال: حدثنا محمد بن كثير العجلي قال: حدثنا محمد بن فضيل قال: حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق، عن عبد الله القرشي، عن عبد الله بن عكيم قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «من ينصف الناس من نفسه يعطى الظفر في أمره، والذل في طاعة أقرب إلى البر من التعزز في المعصية»
ومحمد بن كثير العجلي لم أجد من ترجمه.
وكذلك ذكر في عداد من روى عن محمد بن فضيل محمد بن يزيد بن محمد بن كثير بن رفاعة بن سماعة العجلى فلعله نسب إلى جد أبيه بدل جده فكلاهما عجلي.
وهذا الأخير ضعيف قال فيه البخاري قال البخارى : رأيتهم مجتمعين على ضعفه .
وقال الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف 3/241:
ورواه ابن مردويه في تفسيره من حديث محمد بن بكير عن ابن فضيل عن الصلت بن بهرام عن أبي وائل عن البراء عن النبي {صلى الله عليه وسلم} فذكره بلفظ عبد الرزاق سواء.
ومحمد بن بكير هو الحضرمي على ما يظهر.
على أني لم أقف على رواية لمحمد بن فضيل عن الصلت بن بهرام.
ولفظ عبد الرزاق -وهو في تفسيره 3/192- قال أنا الثوري عن إسماعيل عن الحسن قال قال رسول الله ما من خدش عود ولا عثرة قدم ولا اختلاج عرق إلا بذنب وما يعفو الله عنه أكثر ثم قرأ وما أصبكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير.
وهو من مراسيل الحسن كما هو ظاهر.
إسماعيل هو بن مسلم المكي ضعيف الحديث.
وجاء عند ابن عساكر 24/190
أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أبو القاسم عثمان بن سهل بن مخلد البزاز قراءة عليه نا إبراهيم بن راشد نا داود بن مهران نا محمد بن الفضل عن الصلت بن بهرام عن شقيق بن البراء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من عثرة ولا اختلاج عرق ولا خدش عود إلا بما قدمت أيديكم وما يعفو الله أكثر.
قال الألباني في الضعيفة 1796:
قلت: وهذا إسناد واه بمرة، آفته محمد بن الفضل، وهو ابن عطية، وهو كذاب كما تقدم مرارا.
وقد جاء نحو هذا الحديث عند الترمذي قال 3252 - حدثنا عبد بن حميد قال: حدثنا عمرو بن عاصم قال: حدثنا عبيد الله بن الوازع، قال: حدثني شيخ من بني مرة قال: قدمت الكوفة فأخبرت عن بلال بن أبي بردة، فقلت: إن فيه لمعتبرا فأتيته وهو محبوس في داره التي قد كان بنى قال: وإذا كل شيء منه قد تغير من العذاب والضرب، وإذا هو في قشاش فقلت: الحمد لله يا بلال، لقد رأيتك وأنت تمر بنا وتمسك بأنفك من غير غبار، وأنت في حالك هذه اليوم. فقال: ممن أنت؟ فقلت: من بني مرة بن عباد فقال: ألا أحدثك حديثا عسى الله أن ينفعك به؟ قلت: هات. قال: حدثني أبي أبو بردة، عن أبيه أبي موسى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يصيب عبدا نكبة فما فوقها أو دونها إلا بذنب، وما يعفو الله عنه أكثر»، وقرأ {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير} [الشورى: 30]: «هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه»
وهذا الحديث ضعفه الشيخ الألباني في المشكاة 1558 وضعيف الترمذي 1/412 ولعله لجهالة بعض رواته:
ففيه :
عبيد الله بن الوازع :
قال الحافظ في التقريب مجهول من السابعة.
ونقل في تهذيب التهذيب:
قال أبو جعفر الطبرى : عبيد الله بن الوازع غير معروف فى نقلة الآثار . اهـ .
وقال الذهبي في الميزان ما علمت له راويا غير حفيده.
وقال في الكاشف صدوق!
وشيخ ابن الوازع مبهم.
بلال بن أبى بردة بن أبى موسى الأشعرى وثقه ابن حبان وقال الحافظ مقل.
وذكر بعض أهل العلم أنه كان قاضياً جائراً.
وقد جاء عند البيهقي في الشعب عن أبي رضي الله عنه موقوفاً عليه:
9814 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو العباس الأصم نا إبراهيم بن مرزوق نا روح بن أسلم عن همام عن قتادة عن يزيد بن عبد الله عن زياد بن الربيع قال : قلت لأبي بن كعب يا أبا المنذر آية في كتاب الله أحزنتني قال : ما هي ؟ قلت : { من يعمل سوءا يجز به } قال : إن كنت أراك فقيها إن المؤمن لا يصيبه مصيبة قدم و لا اختلاق عرق و لا خدش عود إلا بذنب و ما يعفو الله عنه كثير
روح بن أسلم ضعيف , كذبه عفان ونفاه عنه ابن معين ولينه أبو حاتم لكنه توبع عند ابن أبي الدنيا في المرض والكفارات:
100 - حدثنا إبراهيم أبو إسحاق حدثنا عبد الله بن رجاء حدثنا همام عن قتادة عن يزيد بن عبد الله عن زياد بن الربيع قال قلت لأبي بن كعب آية في كتاب الله قد أحزنتني قال ما هي قلت من يعمل سوءا يجز به قال ما كنت أراك إلا أفقه مما أرى : ان المؤمن لا تصيبه عثرة قدم ولا اختلاج عرق إلا بذنب وما يعفو الله عنه أكثر.
عبد الله بن رجاء قال يحيى بن معين : كثير التصحيف ، و ليس به بأس .
و قال عمرو بن على : صدوق ، كثير الغلط و التصحيف ليس بحجة .
وأيضاً 228 - حدثني أبو إسحاق الأدمي حدثنا حجاج بن منهال حدثنا همام بن يحيى حدثنا قتادة عن يزيد بن عبد الله بن الشخير عن الربيع بن زياد قال لقيت أبي فقلت له قرأت آية من كتاب الله فأحزنتني من يعمل سوءا يجز به فقال ما كنت أحسبك إلا أفقه مما أرى : إن المؤمن لا تصيبه ذعرة ولا نجبة نملة ولا اختلاج عرق الا بذنب وما يعفو الله أكثر.
أبو إسحاق الأدمى إبراهيم بن راشد قال أبو حاتم صدوق.
زياد بن الربيع مقلوب في روايتي روح بن أسلم وعبد الله بن رجاء وهو على الصواب في رواية حجاج بن منهال وهو يروي عن أبيّ قال الحافظ : مخضرم . . . ذكر صاحب " الكمال " : أنه أبو فراس الذى روى عن عمر بن الخطاب .
و رد ذلك المزى . اهـ .
وجاء من مرسل قتادة في الشعب:
9815 - و قال قتادة في تفسير قوله : ـ { و ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم و يعفو عن كثير } قال قتادة ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه و سلم كان يقول : لا يصيب ابن آدم خدش عود و لا عثرة قدم و لا اختلاج عرق إلا بذنب و ما يعفو الله عنه أكثر
أخبرناه أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس محمد بن يعقوب نا أبو جعفر بن المنادي نا يونس بن محمد نا شيبان عن قتادة فذكره مرسلا .
فأرجو الإفادة من الإخوة الأفاضل في تعيين الرواي المذكور هل هو العبدي أم غيره وماذا عندهم في هذا الحديث.
-
رد: مدارسة في حديث : ما اختلج عرق إلا بذنب ..
كل أسانيد هذا الحديث معلله لا يثبت فيها إسناد..
-
رد: مدارسة في حديث : ما اختلج عرق إلا بذنب ..
ليس هو بالعبدي بل هو الأخير الذي ضعفه البخاري وذلك لعدم وجود محمد العبدي في تلاميذ بن فضيل ولا شيوخ أحمد الرازي لكن في المقابل وجود محمد المنسوب لجده بن كثير هذا الضعيف من تلاميذ محمد بن فضيل وهذا مرجح قوي بدليل..
-
رد: مدارسة في حديث : ما اختلج عرق إلا بذنب ..
الطبراني ذكرهُ في معجمهِ الأوسط ( لعلة التفرد ) وقولهُ : ( لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الصَّلْتِ ، إِلا ابْنُ فُضَيْلٍ ، وَلا عَنْهُ إِلا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتٍ ) ، وأما سبب تعيين العبدي فالذي نعلمهُ ان محمد بن كثير في الأسانيد إن أطلق فهو العبدي ، والذي يترجحُ عندي أنه ليس العبدي . والله أعلم .
-
رد: مدارسة في حديث : ما اختلج عرق إلا بذنب ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحفيشي
ليس هو بالعبدي بل هو الأخير الذي ضعفه البخاري وذلك لعدم وجود محمد العبدي في تلاميذ بن فضيل ولا شيوخ أحمد الرازي لكن في المقابل وجود محمد المنسوب لجده بن كثير هذا الضعيف من تلاميذ محمد بن فضيل وهذا مرجح قوي بدليل..
لم أكن قد رأيتُ ما كتبت قبل أن أضع مشاركتي أخي الحفيشي ( مُبتسم ) .
نعتذرُ فقد سبقتنا فجزاك الله تعالى كل خير .
-
رد: مدارسة في حديث : ما اختلج عرق إلا بذنب ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حمزة مأمون السوري
قال الطبراني في الكبير:
1053 -
الصَّواب: المُعجم الصَّغير [ح:1053 216/2]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حمزة مأمون السوري
ولفظ عبد الرزاق -وهو في تفسيره 3/192- قال أنا الثوري عن إسماعيل عن الحسن قال قال رسول الله ما من خدش عود ولا عثرة قدم ولا اختلاج عرق إلا بذنب وما يعفو الله عنه أكثر ثم قرأ وما أصبكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير.
وهو من مراسيل الحسن كما هو ظاهر.
إسماعيل هو بن مسلم المكي ضعيف الحديث.
ورواه وكيع حدثنا سفيان، عن رجل, عن الحسن ... ح [الزهد له ح:93]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حمزة مأمون السوري
وجاء عند ابن عساكر 24/190
أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أبو القاسم عثمان بن سهل بن مخلد البزاز قراءة عليه نا إبراهيم بن راشد نا داود بن مهران نا محمد بن الفضل عن الصلت بن بهرام عن شقيق بن البراء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من عثرة ولا اختلاج عرق ولا خدش عود إلا بما قدمت أيديكم وما يعفو الله أكثر.
قال الألباني في الضعيفة 1796:
قلت: وهذا إسناد واه بمرة، آفته محمد بن الفضل، وهو ابن عطية، وهو كذاب كما تقدم مرارا.
الصواب: عن شقيق عن البراء
وهو نفس طريق ابن فضيل (عن أبي وائل عن البراء)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حمزة مأمون السوري
وقد جاء عند البيهقي في الشعب عن أبي رضي الله عنه موقوفاً عليه:
9814 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو العباس الأصم نا إبراهيم بن مرزوق نا روح بن أسلم عن همام عن قتادة عن يزيد بن عبد الله عن زياد بن الربيع قال : قلت لأبي بن كعب يا أبا المنذر آية في كتاب الله أحزنتني قال : ما هي ؟ قلت : { من يعمل سوءا يجز به } قال : إن كنت أراك فقيها إن المؤمن لا يصيبه مصيبة قدم و لا اختلاق عرق و لا خدش عود إلا بذنب و ما يعفو الله عنه كثير
روح بن أسلم ضعيف , كذبه عفان ونفاه عنه ابن معين ولينه أبو حاتم لكنه توبع عند ابن أبي الدنيا في المرض والكفارات:
100 - حدثنا إبراهيم أبو إسحاق حدثنا عبد الله بن رجاء حدثنا همام عن قتادة عن يزيد بن عبد الله عن زياد بن الربيع قال قلت لأبي بن كعب آية في كتاب الله قد أحزنتني قال ما هي قلت من يعمل سوءا يجز به قال ما كنت أراك إلا أفقه مما أرى : ان المؤمن لا تصيبه عثرة قدم ولا اختلاج عرق إلا بذنب وما يعفو الله عنه أكثر.
عبد الله بن رجاء قال يحيى بن معين : كثير التصحيف ، و ليس به بأس .
و قال عمرو بن على : صدوق ، كثير الغلط و التصحيف ليس بحجة .
وأيضاً 228 - حدثني أبو إسحاق الأدمي حدثنا حجاج بن منهال حدثنا همام بن يحيى حدثنا قتادة عن يزيد بن عبد الله بن الشخير عن الربيع بن زياد قال لقيت أبي فقلت له قرأت آية من كتاب الله فأحزنتني من يعمل سوءا يجز به فقال ما كنت أحسبك إلا أفقه مما أرى : إن المؤمن لا تصيبه ذعرة ولا نجبة نملة ولا اختلاج عرق الا بذنب وما يعفو الله أكثر.
أبو إسحاق الأدمى إبراهيم بن راشد قال أبو حاتم صدوق.
زياد بن الربيع مقلوب في روايتي روح بن أسلم وعبد الله بن رجاء وهو على الصواب في رواية حجاج بن منهال وهو يروي عن أبيّ قال الحافظ : مخضرم . . . ذكر صاحب " الكمال " : أنه أبو فراس الذى روى عن عمر بن الخطاب .
و رد ذلك المزى . اهـ .
وجاء من مرسل قتادة في الشعب:
9815 - و قال قتادة في تفسير قوله : ـ { و ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم و يعفو عن كثير } قال قتادة ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه و سلم كان يقول : لا يصيب ابن آدم خدش عود و لا عثرة قدم و لا اختلاج عرق إلا بذنب و ما يعفو الله عنه أكثر
أخبرناه أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس محمد بن يعقوب نا أبو جعفر بن المنادي نا يونس بن محمد نا شيبان عن قتادة فذكره مرسلا .
اختُلف فيه على قتادة، فرواه:
همام عنه عن يزيد بن عبد الله عن الربيع بن زياد -أو زياد بن الربيع- عن أُبيّ (كما سبق ذكره)
وخالفه سعيد بن أبي عروبة [الجامع لابن جرير ح: 10032 ج7] وشيبان النحوي [الشُّعب للبيهقي ح:9358 ج12 ، وأبو القاسم الزجاجي كما في أماليه ص71] فقالا: عن قتادة مُرسلا
وقال معمر عن قتادة: ((
بلغنا أنه ليس من أحد تصيبه عثرة قدم أو خدش عود , أو كذا , إلا بذنب وما يعفو الله عنه أكثر))
ولعلَّ المُرسل أشبه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زُرعة الرازي
الطبراني ذكرهُ في معجمهِ الأوسط ( لعلة التفرد ) وقولهُ : ( لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الصَّلْتِ ، إِلا ابْنُ فُضَيْلٍ ، وَلا عَنْهُ إِلا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتٍ )
لم يروه أبو القاسم في الاوسط من هذا الطريق
رواه في الكبير [ح:540 ج1] والأوسط [ح:445 ج:1] من طريق ابن الطباع عن معاذ بن محمد بن معاذ بن أُبَي عن ابيه عن جده عن أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ: ((
يَا رَسُولَ اللهِ مَا جَزَاءُ الْحُمَّى؟ قَالَ: "تَجْرِي الْحَسَنَاتُ عَلَى صَاحِبِهَا مَا اخْتُلِجَ عَلَيْهِ قَدَمٌ أَوْ ضُرِبَ عَلَيْهِ عِرْقٌ" قَالَ أُبَيٌّ: "اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ حُمَّى لَا تَمْنَعُنِي خُرُوجًا فِي سَبِيلِكَ، وَلَا خُرُوجًا إِلَى بَيْتِكَ، وَلَا مَسْجِدِ نَبِيِّكَ" قَالَ: فَلَمْ يُمْسِ أُبَيٌّ قَطُّ إِلَّا وَبِهِ حُمَّى ))
وفي إسناده جهالة
وقوله (
لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الصَّلْتِ ، إِلا ابْنُ فُضَيْلٍ ، وَلا عَنْهُ إِلا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتٍ ) في الصَّغير [ح:1053 216/2]
والله أعلم
-
رد: مدارسة في حديث : ما اختلج عرق إلا بذنب ..
نعم هو في الصغير أخي أبو القاسم وليس في الأوسط . والله المستعان.
-
رد: مدارسة في حديث : ما اختلج عرق إلا بذنب ..
جزى الله الجميع الخير والدرجة العليا في عليين..
-
رد: مدارسة في حديث : ما اختلج عرق إلا بذنب ..
اللهم آمين ولكم بالمثل أخينا الحفيشي.
-
رد: مدارسة في حديث : ما اختلج عرق إلا بذنب ..
أما بخُصوص محمد بن كثير:
فالأشهر في هذه الطَّبقة هو: العبدي
واحتمال أن يكون هو إذا أطلق (محمد بن كثير) أقوى
لكن مما قد يرجح أنه آخر:
-أننا لا نعرف للعبدي رواية عن محمد بن فضيل -وإن كان يمكن أن يكون قد سمع منه-
-أنَّ أبا اسحاق ابن الجنيد قال: (( ثنا محمد بن كثير بن يزيد العجلي ثنا محمد بن فضيل بن غزوان ... )) [المحبَّة ح:125]
والعجلي هو محمد بن يزيد الرفاعي / أما الأول فعبدي
(وقوله: "محمد بن كثير بن يزيد" خطأ والصواب ما سيأتي)
-وقال ابن الجنيد كذلك: ((حدثنا محمد بن يزيد بن كثير العجلي ثنا إسحاق بن سليمان الرازي ...)) [المحبة ح:32]
وهذا يوقوي احتمال أن يكون ابن الفرات الحافظ نسبه لجدّه الأعلى (كثير)
كما روى الخرائطي من طريقه: ((حدثنا إبراهيم بن الجنيد، حدثنا محمد بن كثير العجلي، حدثنا محمد بن فضيل ... )) [(اعتلال القلوب) له 32/1 ح:49] فنسبه لجده الأعلى
ولعلَّ هذا = الأقرب
والله أعلم
-
رد: مدارسة في حديث : ما اختلج عرق إلا بذنب ..
بارك الله فيك أخينا الشيخ أبو القاسم البيضاوي .
-
رد: مدارسة في حديث : ما اختلج عرق إلا بذنب ..
قد وقع تصحيف في إسناد الطبراني :
محمد بن كثير صوابه= محمد بن بكير -هو الحضرمي-
ومحمد بن فضيل صوابه= محمد بن فضل -هو ابن عطية-
فمحمد بن بكير الحضرمي ذكر المزي أنه روى عن: محمد بن الفضل الخراساني
وروى عنه: أبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي
ومحمد بن الفضل بن عطية ذكر المزي أنه روى عن: الصّلت بن بهرام
قلت:
وقد جاء بعض هذا الإسناد على الصواب في مصدريْن آخرين -ذكرهما كاتب الموضوع !!-
- قال الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف 3/241:
ورواه ابن مردويه في تفسيره من حديث محمد بن بكير عن ابن فضيل(!!) عن الصلت بن بهرام عن أبي وائل عن البراء عن النبي (ص).
- وجاء عند ابن عساكر 24/190
أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أبو القاسم عثمان بن سهل بن مخلد البزاز قراءة عليه نا إبراهيم بن راشد نا داود بن مهران نا محمد بن الفضل عن الصلت بن بهرام عن شقيق بن البراء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من عثرة ولا اختلاج عرق ولا خدش عود إلا بما قدمت أيديكم وما يعفو الله أكثر.
فلو استحضر الكاتبُ الفاضلُ هذه الأسانيد.. وعارضها بإسناد الطبراني
لوجدَ تشابها في رسمها(كثير-بكير)، (فضيل-فضل).. ومثل هذه الأسماء يدخلها-كثيرا- التّصحيفُ.
ومع الرجوع إلى تراجمهم (الشيوخ والتلاميذ) يحصل عنده شبه اليقين أنه قد وقع تصحيفٌ في هذا الإسناد.
والله أعلم، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
-
رد: مدارسة في حديث : ما اختلج عرق إلا بذنب ..
أحسنت اخي المسعودي فلقد طرئ هذا علي لكني إستبعدت ذلك قليلا لوجود راو إسمه محمد بن كثير العجلي الضعيف وهو يروي عن محمد بن فضيل..
-
رد: مدارسة في حديث : ما اختلج عرق إلا بذنب ..
زادك الله حرصا أخي الحفيشي
ولو نظرت فيمن يروي عنه: محمد بن الفضل (=ابن عطية) لوجدت من بينهم: الصلتَ بن بهرام
ولقرب لديك ما استبعدتَهُ قليلا.
هذا.. وبالمناسبة أخي العزيز الحفيشي
كنتُ أحب أجد فرصةً لأكتب لك اعتذاري عما غاضك مني في بعض ما كتبته لك في هذا المجلس..
فأُراها قد حانت لأقول لك:
يعلم الله أني ما قصدتُ مما كتبته في ردودي عليك تجريحا أو تشهيرا أو تخديشا أو فضحا
إنما أخذتني الغيرة على الصحيحين ..فإن فلتتْ مني لفظة، أو استعملتُ كلمةً في غير موضعها اللائق
أو خرج كلامي معك عن الأدب أو قسوت عليك في التعبير.. فالعفو العفو يا أخي الكريم
فوالله الذي لا إله إلا هو لا أحب أن يجد عليَّ أحدٌ مما أكتبه له في هذا المجلس شيئاً.
نزع الله ما في قلوبنا من غل وجمعنا في جنته على سرر متقابلين. آمين
-
رد: مدارسة في حديث : ما اختلج عرق إلا بذنب ..
وحالنا مثلكم شيخنا أبو عبد الإله ، فليعذرنا أخينا الكريم الحفيشي ما غاظ قلبهُ منا .
-
رد: مدارسة في حديث : ما اختلج عرق إلا بذنب ..
تالله لم أحمل عنكم شيئا قط لإني أعلم أنكم ليسوا في هذا المجلس العلمي الموقر إلا لإفادة الناس..
وحقا قد يكون الأمر تصحيفا في هذا السند وذلك للقرائن التي ذكرتها أخي أعلاه وحينها يكون محمد بن الفضل وهو كذاب..
لكن ما يجعلني أتورع عن هذا الترجيح هو وجود راو آخر يروي عن محمد بن فضيل وهو محمد بن كثير العجلي وهذا بالإضافة أني لا أملك دليلا على التصحيف إلا غلبة الظن..
-
رد: مدارسة في حديث : ما اختلج عرق إلا بذنب ..
جزاك الله خيراً كثيراً أخي الحفيشي ، ولعلَ ما قالهُ أبو عبد الإلهُ أرجحُ وفقهُ الله للخير عندنا .
-
رد: مدارسة في حديث : ما اختلج عرق إلا بذنب ..
معاجم الطبراني فيها تصحيفات عده.وقد يكون هذا منها خصوصا وأن محمد بن بكير هذا يروي عن بن فضل الكذاب ويروي عنه بن الفرات الرازي ويكأنه المقصود بالسند هنا..لذلك يمكنني القول بإني أؤويدكما بنسبة 99%..والله أعلم..
-
رد: مدارسة في حديث : ما اختلج عرق إلا بذنب ..
بارك الله فيك أخي الحبيب الحفيشي .
-
رد: مدارسة في حديث : ما اختلج عرق إلا بذنب ..
وفيك يبارك أخي وفي جميع الذين يفيدون إخوانهم ويعلمونهم إبتغاء مرضات الله وحده..
-
رد: مدارسة في حديث : ما اختلج عرق إلا بذنب ..
اقتباس:
فلو استحضر الكاتبُ الفاضلُ هذه الأسانيد.. وعارضها بإسناد الطبراني
لوجدَ تشابها في رسمها(كثير-بكير)، (فضيل-فضل).. ومثل هذه الأسماء يدخلها-كثيرا- التّصحيفُ.
ومع الرجوع إلى تراجمهم (الشيوخ والتلاميذ) يحصل عنده شبه اليقين أنه قد وقع تصحيفٌ في هذا الإسناد.
والله أعلم، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
أحسنت وهذا ما وقع في قلبي ولذلك أوردت الطريقين إشارة مني إلى احتمال وقوع التصحيف يفهمها اللبيب من أمثالك أخي المسعودي.
جزى الله خيراً كل من شارك وأثرى الموضوع.
-
رد: مدارسة في حديث : ما اختلج عرق إلا بذنب ..
-
رد: مدارسة في حديث : ما اختلج عرق إلا بذنب ..
ح:البراء:« مَا اخْتَلَجَ عِرْقٌ وَلَا عَيْنٌ إِلَّا بِذَنْبٍ , وَمَا يَدْفَعُ اللَّهُ عَنْهُ أَكْثَرُ » ((طص، ابن مردويه، تاريخ أصفهان،كر))
((قال الطبراني: لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الصَّلْتِ إِلَّا ابْنُ فُضَيْلٍ , وَلَا عَنْهُ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتٍ))
قلت بل غير ذلك؛
((وقلت:كذا رواه محمد بن كثير-وهو تحريف- عن محمد بن فضيل -وهو تحريف-كما عند (طص، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان) ، ورواه محمد بن بكير عن ابن فضيل -وهو تحريف-كما عند (ابن مردويه في التفسير-نقله الزيلعي في (تخريج الكشاف) ، ورواه داود بن مهران عن محمد بن الفضل كما عند (ابن عساكر في التاريخ)
قلت: والصواب رواية (محمد بن بكير، وداود بن مهران) عن محمد بن الفضل بن عطية : وهو متروك.
(( قلت:وروي عن الحسن موقوفا كما عند (سفيان في التفسير -رواية أبي جعفر محمد بن أبي حذيفة النهدي عنه- وفيه رجل مجهول، وروي ومرسلا كما عند (وكيع وهناد، عبد الرزاق والطبري وابن أبي حاتم في التفسير وسعيد بن منصور و الثعلبي في تفاسيرهم،وابن عساكر في التاريخ)، وفيه اسماعيل بن مسلم المكي:ضعيف وتابعه الهيثم بن حبيب وهو صدوق لكنه من رواية حفص بن سليمان : وهو متروك، كما عند (الثعلبي في التفسير)
((وروي موقوفا من قول أبي بن كعب كما عند ( ابن أبي الدنيا في المرض والكفارات، والبيهقي في الشعب) من رواية همام عن قتادة، وخالفه سعيد وشيبان فروياه عن قتادة مرسلا كما عند (الطبري في التفسير، والزجاجي في الأخبار، والبيهقي في الشعب) .
((قلت: والمحفوظ مرسل قتادة ، وقد يكون نقله عن الحسن، والله أعلم)).
-
رد: مدارسة في حديث : ما اختلج عرق إلا بذنب ..
2215 - " ما اختلج عرق و لا عين إلا بذنب ، و ما يدفع الله عنه أكثر " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5 / 250 :
رواه الطبراني في " المعجم الصغير " ( رقم 1053 ) و عنه أبو نعيم في " أخبار
أصبهان " ( 2 / 247 ) عن أحمد بن الفرات حدثنا محمد بن كثير حدثنا محمد بن فضيل
عن الصلت بن بهرام عن أبي وائل عن البراء بن عازب مرفوعا . و قال الطبراني
: " تفرد به أحمد " . قلت : و هو ثقة حافظ ، و من فوقه ثقات من رجال الشيخين
غير الصلت بن بهرام و هو ثقة . و محمد بن كثير هو العبدي فيما يترجح عندي . و
الله أعلم .
و الحديث قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " ( 2 / 295 ) : " رواه الطبراني في "
الصغير " و فيه الصلت بن بهرام ، و هو ثقة ، إلا أنه كان مرجئا " .
قلت : و أخرجه الضياء المقدسي أيضا في " الأحاديث المختارة " كما في " الجامعين
: الكبير و الصغير " ، و حسن المناوي إسناده في " التيسير " .
-
رد: مدارسة في حديث : ما اختلج عرق إلا بذنب ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس
2215 - " ما اختلج عرق و لا عين إلا بذنب ، و ما يدفع الله عنه أكثر " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5 / 250 :
رواه الطبراني في " المعجم الصغير " ( رقم 1053 ) و عنه أبو نعيم في " أخبار
أصبهان " ( 2 / 247 ) عن أحمد بن الفرات حدثنا محمد بن كثير حدثنا محمد بن فضيل
عن الصلت بن بهرام عن أبي وائل عن البراء بن عازب مرفوعا . و قال الطبراني
: " تفرد به أحمد " . قلت : و هو ثقة حافظ ، و من فوقه ثقات من رجال الشيخين
غير الصلت بن بهرام و هو ثقة . و محمد بن كثير هو العبدي فيما يترجح عندي . و
الله أعلم .
و الحديث قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " ( 2 / 295 ) : " رواه الطبراني في "
الصغير " و فيه الصلت بن بهرام ، و هو ثقة ، إلا أنه كان مرجئا " .
قلت : و أخرجه الضياء المقدسي أيضا في " الأحاديث المختارة " كما في " الجامعين
: الكبير و الصغير " ، و حسن المناوي إسناده في " التيسير " .
وما تفعل بهذا أخي بعد كلام الأخوة أعلاه . .
.
الألباني بنى حكمه على وهم نشأ عن التصحيف . .
أيضاً قوله: الصلت بن بهرام وهو ثقة . . يوحي وكأنه يتحدث عن مثل مسعر وسفيان وشعبة . . محال أن يكون ثقة . . على افضل تقدير لا بأس به . .
.
هذا الثقة لماذا لا نجد له ولو حديث واحد عند الستة؟؟ !! رغم علو طبقته!
. .
