1 مرفق
الجهد مهم ، لكن معرفة اين تبذل الجهد في حياتك هو مايصنع الفرق
استعان أصحاب السفينة بجميع الخبراء الموجودين، لكن لم يستطع أحد منهم معرفة كيف يصلح المحرك ثم احضروا رجلا عجوزا يعمل في اصلاح السفن مند ان كان شابا يافعا. كان يحمل حقيبة أدوات كبيرة معه، ... وعندما وصل باشر في العمل. فحص المحرك بشكل دقيق، من القمة الى القاع.
كان هناك اثنان من اصحاب السفينة معه يراقبونه، راجين ان يعرف ماذا يفعل لاصلاح المحرك. بعد الانتهاء من الفحص، ذهب الرجل العجوز الى حقيبته وأخرج مطرقة صغيرة. وبهدوء طرق على جزء من المحرك. وفوراً عاد المحرك للحياة. وبعناية اعاد المطرقة الى مكانها.
المحرك تم اصلاحه!! بعد اسبوع استلموا اصحاب السفينة فاتورة الاصلاح من الرجل العجوز وكانت عشرة آلاف دولار. ماذا !؟ اصحاب السفينة هتفوا “هو بالكاد فعل شيئاً” لذلك كتبوا للرجل العجوز ملاحظة تقول “رجاءاً ارسل لنا فاتورة مفصلة.”ـ الرجل ارسل الفاتورة كالتالي: الطرق بالمطرقة $2.00 المعرفة اين تطرق ………. $9998.00
العبرة من القصة:
الجهد مهم ، لكن معرفة اين تبذل الجهد في حياتك هو مايصنع الفرق.
1 مرفق
أهمية التفكير الايجابى والابتكارى فى مواجهة التحديات
يحكى أن رجل كان يصنع قماش للمراكب الشراعية يجلس طول السنة يعمل فى القماش ثم يبيعه لأصحاب المراكب وفى سنة من السنوات وبينما ذهب لبيع انتاج السنة من القماش لأصحاب المراكب، سبقه أحد التجار الى اصحاب المراكب وباع اقمشته لهم.
طبعا الصدمة كبيرة . ضاع رأس المال منه وفقد تجارته.. فجلس ووضع القماش أمامه وجعل يفكّر وبجلوسه كان محط سخرية اصحاب المراكب ، فقال له أحدهم: (اصنع منها سراويل وارتديها) ففكر الرجل جيداً.. وفعلاً قام بصنع سراويل لأصحاب المراكب من ذلك القماش، وقام ببيعها لقاء ربح بسيط...
وصاح مناديا: (من يريد سروالاً من قماش قوي يتحمل طبيعة عملكم القاسية؟) فأٌعجب الناس بتلك السراويل وقاموا بشراءها... فوعدهم الرجل بصنع منها في السنة القادمة.. ثم قام بعمل تعديلات واضافات على السراويل ، وصنع لها مزيدا من الجيوب حتى تستوفي بحاجة العمال وهكذا.. ثم يذهب بها لأصحاب المراكب فيشتروها منه وبهذه الطريقة تمكّن الرجل من تحويل الأزمة لنجاج ساحق
وتلخيصا الأزمة:
لا تجعل الانسان يقف في مكانه.. لكن استجابتنا لها وردود افعالنا هي ما تجعلنا نتقدم أو نتراجع الى الخلف
الحطاب والكلب والطفل الصغير
الحطاب والكلب والطفل الصغير
يحكى أن حطاباً يسكن في كوخ صغير، وكان يعيش معه طفله وكلبه، وكان كل يوم ومع شروق الشمس يذهب لجمع الحطب ولا يعود إلا قبل غروب الشمس تاركاً الطفل مع الكلب، كان يثق في ذلك الكلب ثقةً كبيرة، ولقد كان الكلب وفياً لصاحبه ويحبه .
وفي يوم من الأيام وبينما كان الحطاب عائداً من عمل يوم شاق سمع نباح الكلب من بعيد على غير عادته; فأسرع في المشي إلى أن اقترب من الكلب الذي كان ينبح بغرابة قرب الكوخ وكان فمه ووجهه ملطخين بالدماء فصعق الحطاب وعلم أن الكلب قد خانه وأكل طفله، فانتزع فأسه من ظهره وضرب الكلب ضربة بين عينيه خر بعدها صريعاً.
وبمجرد دخوله للكوخ تسمر في مكانه وجثى على ركبتيه وامتلأت عيناه بالدموع عندما رأى طفله يلعب على السرير وبالقرب منه حية هائلة الحجم مخضبة بالدماء وقد لقت حتفها بعد معركة مهولة مع الكلب، حزن الحطاب أشد الحزن على كلبه الذي افتداه وطفله بحياته وكان ينبح فرحاً بأنه أنقذ طفله من الحية لينتظر شكراً من صاحبه وما كان من الحطاب إلا أن قتله بلا تفكير!
الحكمة من القصة
عندما نحب أناسا و نثق بهم فإننا يجب ألا نفسر تصرفاتهم وأقوالهم كما يحلو لنا في لحظة غضب وتهور وفي لحظة يغيب فيها التفكير بل علينا أن نتريث حتى نفهم وجهات الآخرين مهما كانت حتى لا نخسرهم ونندم حيث لا ينفع الندم
كان يسمي تلك العلب التي تسقط من السماء "هدايا الرئيس الأمريكي"
كان ذلك الرجل يركض هنا وهناك يجمع تلك العلب الفارغة التي كانت تتخلص منها الطائرات المقاتلة التي تقصف قريته. الكل كان مذعورا إلا هو كان يسعى وراء هدف لابد إن يحققه وحتى في أيام الحرب كان ينظر إليها من زاوية ايجابية! كان يسمي تلك العلب التي تسقط من السماء: "هدايا الرئيس الأمريكي" انه يعيش في بلد يقولون عن الفشل محاولة. متى يبدأ الفشل؟
يبدأ الفشل عندما تستمع للمثبطين ويبدأ الفشل عندما تعتقد أن الآخرين هم فقط يستطيعون ويبدأ الفشل عندما تقرر أنت وحدك التوقف عن المحاولة، لنضع كل محاولة فاشلة تحت أقدامنا فهي ترفعنا للأعلى.
ولد ذلك الرجل قبل الحرب العالمية الثانية بأربعين سنة من عائلة فقيرة مات خمسة من عائلته بسبب سوء التغذية وقد فشل في الدراسة فتركها وهو في الصف الثامن وعمل بعد ذلك في ورشة صغيرة واقبل على ميكانيكا السيارات وأحبها فاقترض مالا ليعمل حلقات صمام لشركة سيارات كبرى ولكنها للأسف لم توافق مقاييس الشركة فهل توقف عن المحاولة؟ كلا.
دخل المدرسة ليطور تصميم الصمام وبعد سنتين من الجهد والعمل وقع مع الشركة العقد الذي كان يحلم به ولكنه يحتاج إلى بناء مصنع لتزويد الشركة بالكمية المطلوبة ولقد كانت البلد في حالة حرب فرفضت الحكومة طلبه بتزويده بالاسمنت فهل توقف عن المحاولة؟ كلا.
قام هو وفريقه باختراع عملية لإنتاج الاسمنت للمصنع، وما إن بدأ التصنيع حتى قصف المصنع أثناء الحرب فهل توقف عن المحاولة؟ كلا.
أعاد بناء الأجزاء المتضررة من المصنع ثم بعد أيام قصف المصنع مرة أخرى فهل يا ترى توقف عن المحاولة ؟ كلا . ثم كلا.
فقد أعاد بناء المصنع مرة ثانية وهكذا بدأ يصنع الكميات المطلوبة لتلك الشركة لكن عندما كان يعيش نشوة النجاح حدث زلزلا كبير فأصبح المصنع أثرا بعد عين فباع فكرة الصمام لشركة فهل تظنون أن رجلا بهذا الطموح والعزم يتوقف؟ انه رجل يعشق القمم!!!
في هذا الإثناء كانت بلده تعيش معانة أخرى، فقد عانت اليابان من انقطاع في إمدادات البنزين وكما هو المعتاد سيقول أكثر الناس أنها أزمة ولكن صاحبنا بعزيمته قال: أنها فرصة لنصنع درجات هوائية بمحرك يعمل على الكورسين المتوفر ونجحت الفكرة وحققت نجاحا ساحقا وبعد كل هذه المحاولات جاءت الانجازات ففي عام 1968 باعت شركة هوندا مليون دراجة نارية إلى الولايات المتحدة ويعمل في شركة هوندا الآن ما يقارب من مائة ألف عامل لان رجل واحد فقط عزم على أنه لن يتوقف عن المحاولة لقد استطاع سيكيرو هوندا أن يقف صلب العود أمام الفقر والفشل الدراسي وموت خمسة من عائلته بسوء تغذية والحرب وتحطم مصنعه مرتين والزلازل المدمر والركود الاقتصادي إضافة إلى منافسة شرسة وعنيفة ومستمرة من الشركات الكبرى فأيهما أسوء حظا نحن أم هوندا؟
انه يعلمنا أن ننهض بعد السقوط لنكون اشد وأقوى من ذي قبل وقد قال عندما استلم الدكتوراه الفخرية: "أؤكد لكم أن النجاح يمثل واحد في المائة من عملنا الذي ينتج عن تسع وتسعون في المائة من الفشل".
ليكن شعارنا: "دعوا الحظ يذهب حيث شاء فنحن لن نتوقف عن المحاولة"
من صناعة الأحذية إلى اختراع الموبايل
من صناعة الأحذية إلى اختراع الموبايل
هذه واحدة من قصص النجاح الكثيرة على أرض الواقع والتي نعرضها بغرض انتفاع شباب الأمة بها والاستفادة منها: كانت شركة تصنع أحذية ولكن العقل والذكاء والأبحاث العلمية حولوها إلى أضخم شركة تكنولوجيا في العالم في بلد من اصغر دول أوروبا؟.
تسارع الشركات بأقصى سرعة في أسواق العالم العربي، لتجارة حديثه تدر الملايين وهي بيع الموبايلات، والشركات تتنافس على تبشيرنا بنقل التكنولوجيا العالمية إلينا، والحقيقة المرة أن شركات التليفون المحمول في بلادنا، ليست أكثر من موزع، يشتري من المصنع ويبيع إلى المواطنين بعد إضافة ربح أو عمولة، ولم تفكر أي من الشركات العربية، بصناعة أو اختراع أي شيء جديد؟ شركة نوكيا هي شركة فنلندية تأسست سنة 1865 وقام بتأسيسها المهندس (فريدريك أبديستام). وفنلندة دولة صغيرة تقع في شمال أوروبا بين الدول الاسكندينافية وهي (السويد والدانمرك والنرويج وفنلندة وأيسلندة) قلنا إن فنلندة دولة صغيرة يبلغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة.
ترى هل كان في ذلك الوقت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؟ ترى ماذا كانت تصنع شركة نوكيا في ذلك الوقت؟ كانت الشركة تصنع أحذية وجاكتات؟؟. نعم أحذية وجاكتات جلدية وبعد ذلك أضافت الشركة قسما جديدا لقطع الأخشاب من الغابات المنتشرة في تلك البلاد ومن ثم صناعة الخشب بمختلف أنواعه. لكن كيف تحولت الشركة من صناعة الأحذية غالى المحمول؟
الجواب:
تمثل في ذكاء مؤسس الشركة ونظرته إلى المستقبل فبعد الحرب العالمية الثانية شاهد مؤسس الشركة حاجة الجيوش إلى الاتصالات والالكترونيات كما رأى تطورا هائلا في التكنولوجيا عندما شاهد الدبابات الحديثة والطائرات أثناء الحرب فبدأ تفكيره يبتعد عن صناعة الأحذية وعن صناعة الخشب؟ ورأى المستقبل القادم في العلوم والاختراعات الحديثة فحول شركته إلى مجال الالكترونيات والاتصالات وتخصصت الشركة في الكيبل والتيليجراف، وشبكات الهاتف وكان هذا بداية لتطور الشركة في نفق العلوم والأبحاث، ولكن لا يعرف إلى ماذا سوف يصل فبحر العلوم لا نهاية له، وفي عام 1967 أصبحت الشركة بحاجة إلى زيادة رأسمالها حتى تساير النهج الجديد، فدخل شركاء جدد على رأسهم المهندس (جوستاف فروجلهورم) الذي يعتبر المؤسس الثاني للشركة، وبعد دخول الشركاء الجدد، بدأت الشركة تدفع مبالغ هائلة في مجال البحث العلمي والتطوير فاستطاعت في أوائل السبعينات أن تخترع ساعة ديجيتال واستمرت في أبحاثها وفي سنة 1981 صنعت ؤول جهاز محمول في العالم، لكن بالطبع ليس مثل أجهزة اليوم، فالمواصفات كانت محدودة جدا، والاتصال لم يكن عبر القمر الصناعي، وكان هذا يبشر بنجاح في بداية النفق، وفي منصف الثمانينات اخترعت شيئا أحدث ثورة في عالم الاتصالات وهو ما يسمى gsm
وهذا الاختراع هو السائد هذه الأيام، كانت إستراتيجيتها أن تغطي الدول الاسكندينافية فقط، أي دول المنطقة، لكنها واصلت تطورها وانهالت على فنلندة مليارات الدولارات في كل يوم؟. و هنا يجب علينا أن نتوقف ونتأمل كيف أن ذلك البلد الصغير اخترع أبناؤه تليفونا محمولا، لا يحتاج إلى الكثير من المعادن ولا يكلف ألا القليل، بينما يباع في الأسواق بمئات أضعاف تكلفته مما جعل دولة فنلندة لا تأخذ مساعدات، من احد، وليست مدينة لأحد بل لديها فائض في ميزانيتها فبدأت تعطي الدول الفقيرة في أسيا وأفريقيا مساعدات وهبات، وهكذا انتقلت شركة من صناعة الأحذية غالى صناعة جلبت المليارات من الدولارات، وتحولت دولة فنلندة من دولة صغيرة تعيش على صيد السمك وقطع الأخشاب، إلى دولة تنعم بالثراء، والرفاهية،.
لو كشف لك غطاء الغيب ما اخترت إلا الواقع
دخل عليّ رجل يشتكي من سرقة سيارته، وعلمت بعد ذلك أن لديه سبعة أطفال عميان لا يبصرون، وهذه القصة التي سأرويها لكم ما زلت أتذكرها على الرغم من مرور أكثر من عشرين عاما عليها. عندما كنت وكيلا للنيابة العامة في بداية عملي في سلك القضاء، دخل مكتبي رجل كبير السن وعلامات الحزن ظاهرة عليه، وهو يروي لي حادثة سرقة ماله وسيارته.
قال: إني عملت خلال السنتين الماضيتين لجمع ألفي دينار لعلاج عيون اثنين من أبنائي، وقد سمعت عن طبيب جيد خططت أن أسافر له اليوم لإجراء العملية الجراحية بهذا المبلغ، وقد تركت المبلغ الذي جمعته لهما في السيارة، إلا أنها سرقت في صباح هذا اليوم فضاع كل جهدي وتعبي.
وكنت أستمع له بإنصات، وأنا أقول في نفسي "سبحان الله ما هذا الابتلاء العائلي"، فأحببت أن أخفف عنه مصابه فقلت له مسليا : لو كشف الله لك غطاء الغيب ما اخترت إلا الواقع. فشعرت من قسمات وجهه أنه لم يعجبه كلامي، ولكني مارست عملي، ثم ودعته، وانتهى الأمر.
وبعد أسبوع من الحادثة اتصل بي رجال المباحث وأبلغوني أنهم وجدوا السيارة المسروقة في الصحراء، وليس فيها وقود، فقالوا ربما سرقها صبيان صغار للتسلية بها، ولما انتهى الوقود تركوها بالصحراء، فقلت لهم المهم افتحوا درج السيارة وابحثوا لي عن المبلغ الذي تركه، فأخبروني أنهم وجدوا ألفي دينار، ففرحت كثيرا بهذا الخبر وطلبت منهم أن يحضروا السيارة والمبلغ، ودعوت الرجل صاحب الشكوى وأنا سعيد، لأني سأسعده بالخبر وأساعده على استكمال عملية ابنيه ليبصرا من العمى.
فلما دخل علي استقبلته بقولي: يا عم عندي لك مفاجأة وبشارة، فرد عليّ بنفس الأسلوب والطريقة، وقال: وأنا عندي لك مفاجأة وبشارة، فتوقفت قليلا وقلت في نفسي لعل رجال المباحث أبلغوه بالخبر، ولكني أوصيتهم ألا يخبروه، فقلت له وأنا على يقين أنه لا يعرف أننا وجدنا السيارة والمبلغ أخبرني ما هي مفاجأتك؟
فقال: أنت أخبرني أولا ما هي بشارتك؟ فقلت: أبشرك أننا وجدنا السيارة سليمة، وكذلك وجدنا فيها الألفي دينار في المكان الذي وصفته لنا فلم يذهب تعبك سدى. وكنت أقول الخبر وأنا مبتسم وفرحان وأراقب ردة فعله، فكان يستمع للخبر وكأنه أمر عادي ولم يتأثر به كثيرا، فقلت في نفسي (الله يستر) ربما حدث شيء لأطفاله، ثم تمالكت نفسي وقلت له : والآن جاء دورك فأخبرني ما هي بشارتك؟
فقال لي: هل تذكر ما هي الكلمة التي قلتها لي؟ قلت: نعم، فقال: رددها مرة أخرى، فقلت : (لو كشف لك غطاء الغيب ما اخترت إلا الواقع)، فقال: ماذا تعني؟ قلت: إن الله تعالى يقدر الابتلاء للإنسان بما فيه مصلحته، ولكن الإنسان أحيانا يعترض على القضاء، ولا يعلم أن ما قدره الله تعالى فيه خير له، فلو قدر الله لك أمرا تكرهه ثم كشف لك الغيب، وقال لك يا عبدي اختر أنت أي قضاء تريده أن أقضيه عليك، فإذا اطلعت على جميع الاحتمالات فإنك ستختار ما اختاره الله لك من قضاء وقدر، وهذا معنى (ما اخترت إلا الواقع)، فابتسم وقال: نعم كلامك صحيح مائة بالمائة ونعم بالله، فالله لا يختار لعبده إلا الخير، فقلت له: وما هي بشارتك؟ فقال: أبشرك أن الطفلين اللذين جمعت من أجلهما المال قد صارا بعد يومين من حادثة السرقة يبصران كما لو لم يكن بهما شيء، فقد أبصرا وكأننا عملنا لهما العملية.
فقلت له: سبحان الله فانظر إلى الحكمة من قدر الله ولطفه لك، فقد أخذ الله منك سيارتك ومالك الذي جمعته من أجل علاجهما، ثم رد على طفليك بصرهما وبعدها رد عليك سيارتك ومالك، أي نعمة أعظم من هذه! فقال: الحمد لله ، ولكن الإنسان عجول ودائما معترض على قدر الله،،،،،،،،،،،
فقلت له: نعم (لو كشف لك غطاء الغيب ما اخترت إلا الواقع)، فابتسم وانتهى اللقاء، ولكنه درس لن أنساه.
أضحك مع الشيخ الحويني :: أعرابي يتغدى مع أمير
أن تكون طيباً لا يعنى أن تكون ضعيفاً
استيقظ ضمير الثعبان فجأة وأراد أن يكفر عن ذنوبه السابقة، ويكف عن إيذاء الآخرين، فسعى إلى شيخ كبير قد هرم يستفتيه في أمره، فنصحه الشيخ بأن ينتحي من الأرض مكانا معزولا، وأن يكتفي بالنزر اليسير من القوت تكفيرا عن جرائمه، ففعل ذلك لكنه لم يسترح لأن مجموعة من الصبيان جاؤوا إليه فقذفوه بالأحجار فلم يرد عليهم، فشجعهم ذلك على أن يذهبوا إليه في كل يوم ويقذفوه حتى كادوا يقتلوه، فعاد الثعبان مرة أخرى إلى الشيخ يسأله فقال الشيخ: أنفث في الهواء نفثة كل أسبوع ليعلم هؤلاء الصبية أنك تستطيع رد العدوان إذا أردت، فعمل الثعبان بنصيحة الراهب فأبتعد الصبية عنه.
الدرس المستفادة من هذه القصة:
* لا تكن مفرطاً فى استخدامك للطيبة والتسامح حتى لا يعتبرها الآخرون ضعفا و مهانة.
* أن تكون طيباً لا يعنى أن تكون ضعيفا، هنا يأتي دور الثعبان ونفثته التي تخبر من غره حلم الحليم، وأن اليد التي لا تبطش قد ألجمها الأدب لا الضعف.
* اللسان العف استمد عفته من حسن الخلق، لا من ضعف المنطق وقلة الحيلة.
* أن مهانة المسيء هي التي منعتنا من مجاراته لا الرهبة منه أو خشيته.
* إن إظهار العصا بين الحين والآخر كفيل بإعلام الجهلاء أن أصحاب الضمائر الحية، أقوياء أشداء، قادرين على الحفاظ على حقوقهم وخصوصياتهم، نعم قد نعفو عمن أخطأ فينا مرة أو أكثر، وقد نتغاضى عن الإساءة فترة، لكن أن يكون هذا مطية لتضييع كرامتنا ومهابتنا، فهذا ما لا يرضاه عقل أو منطق أو دين، وفي أدب العرب أن من أمن العقوبة أساء الأدب.
الدين النصيحة - الملك والشّحّاذ
الدين النصيحة - الملك والشّحّاذ
كان للملك جواد أصيل مميّز، رغب رئيسُ قبيلة في شرائه، فرفض الملك بيعه؛ أصر رئيس القبيلة الحصول على الجواد ولو بالخداع؛ وإذ علم أنّ الملك معتاد أن يذهب إلى الغابة ممتطياً جواده، ذهب وتمدّد على الطريق، وتظاهر بأنه شحّاذ مريض، ولا قوّة له على المشي. فترجّل الملك عن حصانه، وقد أخذته الشفقة، وعرض عليه أن ينقله على حصانه إلى مستوصف لتطبيبه، وساعده على ركوب الحصان؛
وما أن استقرّ صاحبنا على ظهر الجواد حتى لَمزَه برجله وأطلق له العنان. فشرع الملك يركض وراءه ويصيح به ليتوقّف.
ولمّا أصبح على بعد كاف ليكون في أمان، توقّف ونظر إلى الوراء، فبادره الملك بهذا القول: لقد استوليت على جوادي، لا بأس! إنّما أطلب منك معروفاً. قال: وما هو؟ قال: ألاّ تقول لأحد كيف حصلت على جوادي؛ قال له: ولماذا؟ قال: لأنه قد يوجد يوماً إنسان مريض حقاً ملقى على قارعة الطريق ويطلب المساعدة، فإذا انتشر خبر خدعتك، سيمرّ الناس بالمريض ولن يسعفوه خوفاً من أن يقعوا ضحية خداع مثلي.
* ابذل النّصح حتّى لمن أساء لك فإنّّ النّصح أمانة وتركه خيانة، وليكن حرصك على تبليغ الأمانة بصدق أكبر من حرصك على استرداد الحق.
رد: لو كشف لك غطاء الغيب ما اخترت إلا الواقع
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحميد الأزهري
لو كشف لك غطاء الغيب ما اخترت إلا الواقع...
دخل عليّ رجل يشتكي من سرقة سيارته، وعلمت بعد ذلك أن لديه سبعة أطفال عميان لا يبصرون، وهذه القصة التي سأرويها لكم ما زلت أتذكرها على الرغم من مرور أكثر من عشرين عاما عليها. عندما كنت وكيلا للنيابة العامة في بداية عملي في سلك القضاء، دخل مكتبي رجل كبير السن وعلامات الحزن ظاهرة عليه، وهو يروي لي حادثة سرقة ماله وسيارته..... .....
اقشعر لها جلدي ...
جزاكم الله خيرا
سكة القطــار وصناعة القرار
سكة القطــار وصناعة القرار
كان عدد من الأطفال يلعبون بجوار خطين لسكة الحديد، أحدهما سليم والآخر معطل، وبينما اختار طفل واحد أن يلعب بجوار سكة الحديد الملغاة، اختار الباقون من سكة القطار السالكة ملعبا لهم.
نريدك أن تتخيل القطار مقبلا وأنت تقف على مفترق السكتين: وعليك أن تقرر:
هل تترك القطار على سكته السالكة فيقتل المجموعة الكبيرة من الأطفال؟!
أم تغير مساره ليسلك الطريق المغلق مغامرا بحياة الطفل الوحيد الذي يلعب على الخط المعطل ؟!
- دعنا نتوقف لبرهة لنفكر في القرار الذي سنتخذه؛ ثم نحلل الموقف بدقة قبل أن نتخذ القرار النهائي.
يعتقد معظم الناس أن قرار تغيير مسار القطار يعني التضحية بطفل واحد فقط؛ إذ يعتبر إنقاذ عدد من الأطفال على حساب طفل واحد قرارا حكيما من الناحيتين المنطقية والعاطفية على حد سواء!.
ولكن هل تبادر لأذهاننا أن الطفل الذي اختار اللعب على الخط الملغي، اتخذ قرارا سليما ومكانا آمنا؟! ومع ذلك فإننا نضحي به بسبب حماقة أصدقائه الذين اختاروا اللعب في وجه الخطر؛ يحدث هذا النوع من الأزمات يوميا في حياتنا العملية والاجتماعية على حد سواء؛ فنحن دائما نضحي بالأقلية لمصلحة الأغلبية مهما كانت درجة جهل أو حماقة تلك الأغلبية، ومهما كانت درجة علم وحنكة الأقلية.
إذ اعتبرنا الطفل الوحيد أقلية فمن المحتمل ألا تثير التضحية به شفقتنا، وأن لا نذرف الدموع عليه؛ يقضي الحق والمنطق والعدل أن لا نغير مسار القطار! لأن الأطفال الذين اختاروا المسار السالك ملعبا لم ينتبهوا إلى ذلك، وأنه يمكنهم أن يلوذوا بالفرار عند سماع صفارة القطار.
إذا قررنا تحويل القطار إلى المسار المعطل فسوف يموت ذلك الطفل بالتأكيد،
لأنه لن يخطر بباله أن القطار سيتخذ ذلك المسار.
والاحتمال الأرجح أنه تم تغيير المسار إلى السكة الجديدة بسبب عدم صلاحية الخط القديم.
هناك نتيجة أخرى محتملة لانحراف القطار عن مساره السالك وهي تعريض حياة المئات من الركاب للخطر بتحويل القطار إلى خط كان مهجور وملغي.وهذه هي العبرة.
ففي حين تمتلئ حياتنا بالقرارات الصعبة التي علينا اتخاذها، لابد وأن ندرك أن القرارات السريعة ليست دائما قرارات صحيحة.
وعلينا دائما أن نتذكر أنه ليس كل الصحيح مرغوبا، وليس كل المرغوب صحيحا.
احتفظ أنت بتقديرك وسأحتفظ أنا بحلمي
احتفظ أنت بتقديرك وسأحتفظ أنا بحلمي
عندما كان "فريد سميث" صاحب ومؤسس "شركة فيدرال إكسبرس fedex" طالباً في السنة النهائية في جامعة "ييل" الأمريكية طلب أساتذته منه إعداد مشروع يمثل حلم من أحلامه، فاقترح فريد على أساتذته فكرة مشروع لنقل الطرود حول العالم في وقت قصير لا يتعدى يومين ... حكم كل الأساتذة على هذا المشروع بالفشل وقالوا له إنها فكرة ساذجة وإن الناس لن تحتاج أبداً لهذا النوع من الخدمة، وأعطاه أستاذه مقبول في هذا البحث، وقال له أنه على استعداد لإعطائه درجة أفضل إن عدل هو فكرة مشروعه، فرد عليه الشاب المؤمن بقدرته والقابض على حلمه احتفظ أنت بتقديرك وسأحتفظ أنا بحلمي.
وبدأ فريد مشروعه بعد التخرج مباشرة بمجموعة بسيطة من الطرود حوالي 8 طرود، وخسر أموالا في بداية المشروع، وكان مثار سخرية الناس، ولكنه استمر وحاول، وقاتل من أجل حلمه، والآن شركته من أكبر الشركات في العالم في هذا المجال.
إن التاريخ لم يذكر اسم الأستاذ الذي أعطى تقدير ضعيف لهذا الرجل، ولكن التاريخ والجغرافيا أيضاً تجوب طائرات، وشاحنات فريد، جميع أرجاء الأرض، ذكرت هذا الرجل بحروف من نور، بل حروف من مليارات الدولارات، ولم يدفعه الفشل في بداية المشروع إلى التردد في أن يتمسك بحلمه.
الشاب الياباني تاكيو اوساهيرا وبدايه الثورة الصناعية في اليابان
الشاب الياباني تاكيو اوساهيرا وبدايه الثورة الصناعية في اليابان
هذه القصة سمعتها أكثر من مرة من الشيخ الفاضل "أبو إسحاق الحويني" في "سلسلة فك الوثاق بشرح كتاب الرقاق"، وقد ذكرها الداعية المتميز محمد عقيل موسى الشريف بعنوان "الهمة طريق إلى القمة".
الشاب الياباني تاكيو اوساهيرا وبدايه الثورة الصناعية في اليابان
قصة كفاح ونجاح, قصة شاب اسمه تاكيو اوساهيرا والذي خرج من اليابان مسافراً مع بعثةٍ متجهين إلى ألمانيا (بعد الحرب العالمية الثانية), وحلمه الذي يتمنى تحقيقه هو أن ينجح في صناعة محرك يكون أول محرك كامل الصّنع يحمل شعار صُنع في اليابان، بدأ يدرس بجد وعزيمة أكثر مضت السنوات سراعاً كان أساتذته الألمان يوحون إليه بأن نجاحك الحقيقي هو من خلال حصولك على شهادة الدكتوراه في هندسة الميكانيكا، كان يقاوم تلك الفكرة ويعرف أن نجاحه الحقيقي هو أن يتمكن من صناعة محرك، بعد أن أنهى دراسته وجد نفسه عاجزاً عن معرفة ذلك اللغز ينظر إلى المحرك ولازال يراه أمراً مذهلاً في صنعه غامضاً في تركيبه لا يستطيع أن يفكِّك رموزه.
جاءت الفكرة مرة أخرى ليحلق من خلالها في خياله وليمضي من خلال خياله نحو عزيمة تملكته وشعور أسره، تلك الفكرة: (لابد الآن أن أتَّخذ خطوة جادة من خلالها أكتشف كيف يمكن أن أصنع المحرك).
حضر ذات يوم معرضاً لبيع المحركات الايطالية، اشترى أحد المحركات بما يعادل راتباً كاملاً من رواتبه، أخذ المحرك إلى غرفته، بدأ يفكك قطع المحرك قطعةً قطعة، بدأ يرسم كل قطعة يفكِّكها ويضع لها رقماً، ويحاول أن يفهم لماذا وُضعت في هذا المكان وليس في غيره، بعد ما انتهى من تفكيك المحرك قطعة قطعة، بدأ بتجميعه مرة أخرى، استغرقت العملية ثلاثة أيام، ثلاثة أيام من العمل المتواصل لم يكن ينام خلالها أكثر من ثلاث ساعات يومياً ويكتفي بوجبة طعام واحدة، في اليوم الثالث استطاع أن يعيد تركيب المحرك وأن يعيد تشغيله مرة أخرى، فرح كثيراً، أخذ المحرك، ذهب يقفز فرحاً نحو أستاذه، نحو مسئول البعثة ورئيسها: استطعت أن أعيد تشغيل المحرك، بعدما أعدت تجميع القطع قطعة قطعة، تنفس الصعداء, شعر بالراحة: الآن نجحتُ, لكن الأستاذ أشار إليه: لِسّا, لِسّا ما نجحت, النجاح الحقيقي هو أن تأخذ هذا المحرك, و أعطاه محرك آخر: هذا المحرك لا يعمل, إذا استطعت أن تعيد إصلاح هذا المحرك فقد استطعت أن تفهم اللغز، تجربة جديدة، أخذ المحرك الجديد وبدأ في تفكيكه، وبنفس الطريقة، قطعة قطعة، بدأ يعمل على إعادة تجميع ذلك المحرك، اكتشف الخلل، ثلاث قطع من قطع المحرك تالفة وتحتاج إلى إعادة صهر وتكوين من جديد، فكر أنه إذا أراد أن يتعلم صناعة المحركات فلا بد أن يدرس كعاملٍ بسيط، كيف يمكن لنا أن نقوم بعملية صهر وتكوين وتصنيع القطع الصغيرة حتى نستطيع من خلالها أن نصنع المحرك الكبير.
وتمكن وبشكل سريع تجميع بقية القطع بعد أن اكتشف الخلل، ركب المحرك من جديد، بعد عشرة أيام من العمل المتواصل طربت أذنه بسماع صوت المحرك وهو يعمل من جديد، حمل المحرك سريعاً وذهب إلى رئيس البعثة: الآن نجحت، الآن سألبس بدلة العامل البسيط وأتّجه لكي أتعلم في مصانع صهر المعادن، كيف يمكن لنا أن نصنع القطع الصغيرة، هذا هو الحلم، وتلك هي العزيمة، بعدما نجح رجع ذلك الشاب إلى اليابان، تلقّى مباشرة رسالة من إمبراطور اليابان، وكانوا ينظرون إليه بتقديس وتقدير، رسالة من إمبراطور اليابان! ماذا يريد فيها؟ أريد لقاءك ومقابلتك شخصياً على جهدك الرائع وشكرك على ما قمت به.
رد على الرسالة: لا زلت حتى الآن لا أستحق أن أحظى بكل ذلك التقدير وأن أحظى بكل ذلك الشرف، حتى الآن أنا لم أنجح، بعد تلك الرسالة، بدأ يعمل من جديد، يعمل في اليابان، عمل تسع سنوات أخرى بالإضافة إلى تسع سنوات ماضية قضاها في ألمانيا، كم المجموع؟ أمضى تسع سنوات جديدة من العمل المتواصل استطاع بعدها أن يحمل عشرة محركات صُنعت في اليابان، حملها إلى قصر الإمبراطور الياباني، وقال: الآن نجحت، عندما استمع إليها الإمبراطور الياباني وهي تعمل تَهلّل وجهه فرحاً، هذه أجمل معزوفة سمعتها في حياتي، صوت محركات يابانية الصّنع مئة بالمئة.
الآن نجح تاكيو اوساهيرا، الآن استطاع أن يصنع ذاته عندما حَوّل الفكرة التي حلّقت في خياله من خلال عزيمته إلى هدف يراه بعينيه ويخطو إليه يوماً بعد يوم، عندما وصل إلى ذلك الهدف استطاع أن ينجح، في ذلك اليوم صنع ذاته، صناعة الذات انطلقت من ذلك الشاب ليتبنّاها كلّ عامل ياباني يرفع شعار: إذا كان الناس يعملون ثمان ساعات في اليوم سأعمل تسع ساعات: ثمان ساعات لنفسي ولأولادي والساعة التاسعة من أجل اليابان، تلك المعنويات جعلتنا نقول العالم يلهو واليابان يعمل، جعلتنا نفتخر بملبوساتنا وبمقتنياتنا لأنها صُنعت في اليابان.
متى يأتي اليوم ونعمل ساعة من أجل الوطن؟؟
هذه القصة من أعظم الأمثلة لإخواننا وأبنائنا الطلاب
فبعقولهم وأيديهم فقط يمكن تحقيق المجد ( بعد التوكل على الله )
اجعل نظرتك للأمور أوسع بكثير
اجعل نظرتك للأمور أوسع بكثير
عقب فوزه بإحدى بطولات الجولف تسلم اللاعب الأرجنتيني الشهير "روبرت دي فينشنزو" شيك الفوز وهو يبتسم لكاميرات التصوير، ثم توجه إلى مبنى النادي واستعد للمغادرة … بعد وقت قصير .. توجه إلى سيارته في المرآب، اقتربت منه امرأة شابة وقالت له أن طفلها يعاني مرضاً خطيراً ويكاد يواجه الموت.. وهي لا تعرف كيف لها أن تأتي بالأموال لتدفع فواتير الطبيب وتكاليف المستشفى.
تأثر روبرتو بقصتها فأخرج قلمه وظهَّر شيك الفوز كي يُصْرَف لها.. وقال لها وهو يعطيها الشيك: لا بد أن تجعلي أيام طفلك مليئة بالسعادة، في الأسبوع التالي وبينما كان روبرت يتناول طعام الغداء في ناد ريفي جاء إليه أحد مسؤولي اتحاد الجولف للمحترفين وقال له: "لقد أخبرني بعض الصبية في مرآب السيارات أنك قابلت في الأسبوع الماضي سيدة شابة بعد فوزك بالدورة" أومأ روبرت رأسه موافقاً، فقال الموظف: إن هذه السيدة متصنعة ومدعية فليس لديها طفل مريض.. إنها حتى لم تتزوج.. لقد احتالت عليك وسلبتك مالك يا صديقي.
فقال روبرت: هل تعني أنه لا يوجد طفل يحتضر؟
قال الموظف: هذا صحيح!
فقال روبرت: هذا أحسن خبر سمعته طوال الأسبوع..اجعل نظرتك للأمور أوسع بكثير
أجمع ريش الطيور أو امسك لسانك!!
أجمع ريش الطيور أو امسك لسانك!!
ثار فلاح على صديقه وقذفه بكلمة جارحة، وما إن عاد إلى منزله، وهدأت أعصابه، بدأ يفكر باتزان: كيف خرجت هذه الكلمة من فمي؟! سأقوم وأعتذر لصديقي، بالفعل عاد الفلاح إلى صديقه، وفي خجل شديد قال له: أنا آسف فقد خرجت هذه الكلمة عفوا مني، اغفر لي وتقبل الصديق اعتذاره، لكن عاد الفلاح ونفسُه مُرّة، كيف تخرج مثل هذه الكلمة من فمه لم يسترح قلبه لما فعله.
فالتقى بشيخ القرية واعترف بما ارتكب، قائلا له: أريد يا شيخي أن تستريح نفسي، فإني غير مصدق أن هذه الكلمة خرجت من فمي،
قال له الشيخ: إن أردت أن تستريح أملئ جعبتك بريش الطيور، واعبر على كل بيوت القرية، وضع ريشة أمام كل منزل،
في طاعة كاملة نفذ الفلاح ما قيل له، ثم عاد إلى شيخه متهللاً، فقد أطاع.
قال له الشيخ: الآن أذهب اجمع الريش من أمام الأبواب،
عاد الفلاح ليجمع الريش فوجد الرياح قد حملت الريش، ولم يجد إلا القليل جدا أمام الأبواب، فعاد حزينا.
عندئذ قال له الشيخ: كل كلمة تنطق بها أشبه بريشه تضعها أمام بيت أخيك، ما أسهل أن تفعل هذا؟! لكن ما أصعب أن ترد الكلمات إلى فمك،
إذن عليك أن تجمع ريش الطيور.. أو تمسك لسانك، تذكروا قول الله تعالى: "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"، وقول نبينا عليه الصلاة والسلام: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده.
إن المشكلة ليست مع الآخرين
◄إن المشكلة ليست مع الآخرين►
يحكى بأن رجلاً كان خائفاً على زوجته بأنها لا تسمع جيداً وقد تفقد سمعها يوماً ما، فقرر بأن يعرضها على طبيب أخصائي للأذن.. لما يعانيه من صعوبة القدرة على الاتصال معها؛ وقبل ذلك فكر بأن يستشير ويأخذ رأي طبيب الأسرة قبل عرضها على أخصائي، قابل دكتور الأسرة وشرح له المشكلة، فأخبره الدكتور بأن هناك طريقة تقليدية لفحص درجة السمع عند الزوجة وهي بأن يقف الزوج على بعد 40 قدماً من الزوجة ويتحدث معها بنبرة صوت طبيعية، إذا استجابت لك وإلا أقترب 30 قدماً، إذا استجابت لك وإلا أقترب 20 قدماً، إذا استجابت لك وإلا أقترب 10 أقدام وهكذا حتى تسمعك.
وفي المساء دخل البيت ووجد الزوجة منهمكة في إعداد طعام العشاء في المطبخ، فقال الآن فرصة سأعمل على تطبيق وصية الدكتور، فذهب إلى صالة الطعام وهي تبتعد تقريباً 40 قدماً، ثم أخذ يتحدث بنبرة عادية وسألها، "يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".
ولم تجبه..!!
ثم أقترب 30 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال: "يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام"..
ولم تجبه..!!
ثم أقترب 20 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال: "يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام"..
ولم تجبه..!!
ثم أقترب 10 أقدام من المطبخ وكرر نفس السؤال: "يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام"..
ولم تجبه..!!
ثم دخل المطبخ ووقف خلفها وكرر نفس السؤال: "يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".
فقالت له ……."يا حبيبي للمرة الخامسة أُجيبك… دجاج بالفرن".
(إن المشكلة ليست مع الآخرين أحياناً كما نظن.. ولكن قد تكون المشكلة معنا نحن..!!)
اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي
اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي
كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ، خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه، الرجل الذي انضرب على وجهه تألم و لكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال: اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي، استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا، الرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة، وبدأ في الغرق، ولكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق، وبعد أن نجا الصديق من الموت قام وكتب على قطعة من الصخر: اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي.
الصديق الذي ضرب صديقه وأنقده من الموت سأله: لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال، والآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة؟
فأجاب صديقه: عندما يؤذينا أحد علينا أن نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها، ولكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا أن نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحيها.
لا تدع الأفكار السلبية والاعتقادات الخاطئة أن تتحكم في حياتك
لا تدع الأفكار السلبية والاعتقادات الخاطئة أن تتحكم في حياتك
يذكر أن هناك ثلاجة كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية، ويوم من الأيام دخل عامل إلى الثلاجة،وكانت عبارة عن غرفة كبيرة عملاقة، دخل العامل لكي يجرد الصناديق التي بالداخل،فجأة وبالخطأ أغلق على هذا العامل الباب، طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد، وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع، حيث أن اليومين القادمين عطلة، فعرف الرجل أنه سوف يهلك، لا أحد يسمع طرقه للباب!! جلس ينتظر مصيره، وبعد يومين فتح الموظفون الباب، وفعلاً وجدوا الرجل قد توفي، ووجدوا بجانبه ورقه، كتب فيها، ما كان يشعر به قبل وفاته.
وجدوه قد كتب: (أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة،أحس بأطرافي بدأت تتجمد، أشعر بتنمل في أطرافي، أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك، أشعر أنني أموت من البرد)، وبدأت الكتابة تضعف شيء فشيء حتى أصبح الخط ضعيف، إلى أن انقطع، العجيب أن الثلاجة كانت مطفأة ولم تكن متصلة بالكهرباء إطلاقاً!!
برأيكم من الذي قتل هذا الرجل؟؟
لم يكن سوى (الوهم) الذي كان يعيشه، كان يعتقد بما أنه في الثلاجة إذن الجو بارد جداً تحت الصفر، وأنه سوف يموت، واعتقاده هذا جعله يموت حقيقة،!! لذلك لا تدعوا الأفكار السلبية والاعتقادات الخاطئة عن أنفسنا أن تتحكم في حياتنا، نجد كثير من الناس قد يحجم عن عمل ما من أجل أنه يعتقد عن نفسه أنه ضعيف وغير قادر وغير واثق من نفسه، وهو في الحقيقة قد يكون عكس ذلك تماماً.
أهدوه كرسياً متحركاً فحوّله لمساحة إعلانية
لم يقتصر مفهوم التحدي في قاموسه الخاص على الإصرار والعزيمة فقط، فالمشوار الذي بدأه منذ سنوات طويلة مع تحدي الإعاقة كان يتطلب منه أيضا «الابتكار»، ولأنه لا يمتلك سوى كرسي متحرك، اشتراه له جيرانه لمساعدته في الحركة بدلاً من العكاز، لم يفكر طويلاً في طريقة استثماره، قبل انتهاء شهر رمضان، جهز حسن محمود عبد السلام ، 58 عاماً، أدوات صنع صندوق خشبي طويل، ثبت عليه لافتة كتب عليها «مساحة إعلانات للإيجار» ورقم التليفون الخاص به، ثم علقها خلف الكرسي، معلناً عن انضمام فكرة جديدة إلى سوق الإعلانات وهى الإعلان «المتنقل».
«حسن» فقد ساقه اليمنى في حادث قطار منذ أن كان عمره 10 سنوات، فاستعان بطرف صناعي لاستكمال دراسته والحصول على فرصة عمل، لكن حتى هذه «الساق الصناعية» فقدها «حسن»: «عشت على الجهاز واتخرجت من كلية التجارة واشتغلت مقاول، وفى إحدى المرات وقعت، واضطريت أخلع الجهاز مدى الحياة وتركت الوظيفة، من وقتها بمشي على العكاز لحد ما الجيران ساعدوني بكرسي متحرك، وبدأت أبيع مناديل وكروت شحن».
انتشار الإعلانات على الجدران في منطقته، واستياؤه من تشويه الشوارع أوحيا له بفكرة تخدمه وتخدم الجدران: «لاحظت في الفترة الأخيرة إن سوق الإعلانات انتعش، وكل محل يحتاج إعلان عن نفسه بلصق بوسترات على الحوائط، ويمسي منظر الحوائط غير حضاريا، لذلك قرر أن يستغل الكرسي المتحرك في الدعاية عن المحال والمقاهي».
في البداية بدأ «حسن» يتجول في الشوارع المحيطة بالمنطقة التي يعيش فيها حتى يعلن عن نفسه، وبالفعل بدأ في استقبال عدد من العروض: «كنت لافتاً لنظر الكثيرين في البداية، لذلك تشجع صاحب مقهى قريب أن يكون أول المشاركين في الفكرة بالإعلان عن المقهى على الصندوق، خاصة أن أسعاري رخيصة والإعلان متنقل في عدة مناطق».
أسعار الإعلان على صندوق «حسن» حددها باليوم والشهر: «اليوم بـ5 جنيه والشهر بـ100 جنيه وفى عروض كل فترة».
لم يكتف «حسن» بالدعاية والإعلانات فقط، بل أضاف على الصندوق أعلام مصر والسعودية لبيعها، التجربة شجعته على حلم التوسع، فأصبحت أمنيته الحالية شاشة متحركة بدلاً من الإعلان الورقي المعلق على الصندوق، والهدف لم يعد تجارياً فقط: «أحلم بعرض حملات إعلانية (إرشادية) بالصوت والصورة».
مخترع أكبر وأضخم بريد الكتروني في العالم
مخترع أكبر وأضخم بريد الكتروني في العالم
صابر بتايا مسلم هندي الجنسية أنهى تعليمه و ترعرع في الهند و تخرج من مدينة بنغلور الهندية في العام 1985 و أنهى تعليمه في بأمريكا في العام 1989 و حصل فيها على الماجستير في الهندسة الالكترونية و قام بالعمل في شركة أبل لتصميم دوائر الكترونية لبعض الأجهزة الخاصة بالشركة , و في تلك الفترة كان صابر قد سمع بالنجاحات الكبيرة التي حققتها الانترنت فقام بالعمل على الانترنت و أثناء تجاربه خطرت في باله فكرة لعمل موقع يكون كقاعدة بيانات للمستخدمين يقوموا بتخزين بياناتهم فيها مثل دفتر الهاتف و العناوين و المفكرة و عندها قام بالعمل على بناء خطة عمل بمجرد ما خطرت في باله الفكرة , و قام بعرضها في اليوم التالي على صديقه (Jack Smith) و الذي أعجب بالفكرة و قرر العمل مع صابر عليها مباشرة , و بدئا بالعمل على هذا المشروع سويا, و بعد فترة بسيطة عرض صابر على صديقه (جاك) بأن يقوم بالاستقالة وأن يقوم (صابر) بدفع نصف راتبه لـ (جاك) بما أن راتبه أكثر و بهذا يتفرغ أحدهم للعمل والأخر يبقى ليؤمن مبلغا ماليا للمعيشة
بعد فترة من العمل المستمر على المشروع قامت الشركة التي كان يعمل بها صابر بتركيب أحد الجدران النارية والذي منعهم من إمكانية وصولهم للبريد الالكتروني الشخصي الخاص بهم والذي كان صابر وجاك يتبادلانها من اجل إنهاء عملهم ولذا كانوا يقوموا بتبادل البيانات عبر الأقراص أو عبر الأوراق بينهما ومن ثم خطرت لهم فكرة بما أن مواقع الانترنت غير محجوبة ويمكن للجميع الوصول لها فلما لا يكون موقعا لتقديم خدمة البريد الالكتروني! بدلا مما فكرا فيه بالبداية وبدئا بتحويل العمل على هذا الأساس ولكنهم لم يقوموا بتغيير خطة العمل حيث كانوا يقوموا بعرض الخطة الأولى على المستثمرين خوفا من أن يقوموا بتقليد الفكرة وكانوا ينوون في حال تقبل أي مستثمر فكرتهم الأولى فسيعرضون عليه الفكرة الجديدة مباشرة و هذا ما حدث بعد مفاوضات مع عشرات شركات الاستثمار
بعدما اجتمعوا مع الشركة المستثمرة سألتهم كم المبلغ الذي يريدونه فقام صابر بعمل حسبة سريعة وطلب فيها (3) ملايين دولار ولكن رئيس الشركة رفض وأعاد صياغة سؤاله لصابر كم تحتاج لتثبت لنا بأن ما تقول عنه سيعمل ؟ فقام صابر بطلب نصف مليون دولار ولكن الرئيس قال له لا سوف نعطيك فقط (300) ألف ونحصل بالمقابل على (30)% من قيمة الشركة و التي نقدرها بـ (1) مليون دولار و لكن صابر قام بالتفاوض معهم حتى عدل القيمة إلى (3) ملايين وأبقى لهم (15%) فقط مقابل ما دفعوه كدفعة أولى
خلال سنة واحدة فقط وصل عدد المسجلين بالموقع (7) ملايين و هو رقم كبير حصلوا عليه و عندها قامت مايكروسوفت بالتفاوض معهم للاستحواذ على شركتهم و ذلك لأنهم استطاعوا بعدد قليل جدا لا يتعدى (60) موظف استقطاب و تشغيل هذا العدد الكبير من المستخدمين وهو ما لم تستطع مايكروسوفت عمله بواسطة (1700) موظف مع موقعها المشابه (MSN.com) وبعد مفاوضات كبيرة وصلوا للرقم التي بيعت فيه الشركة إلى مايكروسوفت بمبلغ وقدره (400) مليون دولار و حصل فيها صابر على مبلغ كبير مقابل المبلغ الذي كان يملكه عند وصوله لأمريكا والذي كان فقط (250) دولار
خلال المفاوضات مع مايكروسوفت عرضت عليهم بالبداية 60 مليون دولار و لكن صابر أراد أن لا يعطي قرارا فاعتذر منهم قائلا بأنه لابد أن يعود لشركائه لكي يتفاوض معهم و لكن كبير المفاوضين في مايكروسوفت قال لصابر نحن نعلم أن شركائك فوضوك بشكل كاملا لإتمام الصفقة فلما لا تجلس ونتفاوض معا للوصول لحل يرضي جميع الأطراف
كان صابر بالذكاء لاحتساب أن مايكروسوفت تريد أن تحصل على الحل السحري الذي طوروه و ذلك بعدما قاموا بعمل تعديلات على سيرفراتهم وتطبيقاتهم للتحمل هذا الرقم الكبير من المستخدمين وفي نفس الوقت لا تحتاج إلى فريق كبير لإدارته وعندما حسبها صابر وضع في حسبانه أن عدد الموظفين الكبير لدى مايكروسوفت سيقل و بالتالي ستقل التكاليف على الشركة وهذا يعني توفير كبير ولذا فإن مايكروسوفت ستدفع أكثر من المبلغ الأول
عندما سئل صابر على ماذا كانت تحتوي خطة عمله الأولى وكيف استطاع أن يبنيها في يوم واحد مع أن لا علم له في إدارة الأعمال ولم يبني خطة عمل سابقة, فقال بان خطة العمل عبارة عن وسيلة تواصل تقوم بشرح كل شيء عن العمل للشريك المحتمل ولذا فإن مهاراتي في التخاطب هي التي ساعدتني في وضع خطة عمل تشرح بلغة سهلة ما أريده.