-
أشكال أرجو المساعدة فية ,,,
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
1225 - حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا أبو عامر حدثنا ففليح بن سليمان عن هلال بن علي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال
: شهدنا بنتا لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على القبر قال فرأيت عيناه تدمعان قال فقال ( هل منكم رجل لم يقارف الليلة ) . فقال أبو طلحة أنا قال ( فانزل ) . قال فنزل في قبرها.. الحديث في البخاري
قال ابن عثيمين والالباني رحمهم الله
المقصود بــ : يقارف أي الجماع وهو الصحيح عند كثير من أهل العلم
وقال ابن المبارك هو الذنب وهو بعيد لان كيف يقول ابو طلحة أنا يعني أنا لم أذنب هـذا بعيد
وقيل أنه السمر بعد العشاء . وكذالك هو بعيد .
الأشكال
لماذا لم ينزل عثمان رضي الله عنة أو ينزل الرسول صلى الله علية وسلم ونزل أبو طلحة وهو أجنبي
عن بنت الرسول صلى الله علية وسلم ؟؟
نحن رجحنا أنه الجماع وإن جامع عثمان رضي الله عنه فما العلة لعدم النزول يقال أن عثمان جامع أحد الجواري ولكن ما هي العلة لعدم النزول ؟؟
وكذالك لماذا لم ينزل الرسول صلى الله علية وسلم وينزل أبو طلحة بدل عنهم ؟؟
أرجو من كان لديه علم أن يفيدنا ,,
-
رد: أشكال أرجو المساعدة فية ,,,
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى ، والصلاة والسلام على نبينا محمد.
أما بعد:
قال البخاري:
بَاب مَنْ يَدْخُلُ قَبْرَ الْمَرْأَةِ.
1256 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا هِلَالُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:
شَهِدْنَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ عَلَى الْقَبْرِ فَرَأَيْتُ عَيْنَيْهِ تَدْمَعَانِ فَقَالَ هَلْ فِيكُمْ مِنْ أَحَدٍ لَمْ يُقَارِفْ اللَّيْلَةَ فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ أَنَا قَالَ فَانْزِلْ فِي قَبْرِهَا فَنَزَلَ فِي قَبْرِهَا فَقَبَرَهَا
قَالَ ابْنُ مُبَارَكٍ قَالَ فُلَيْحٌ أُرَاهُ يَعْنِي الذَّنْبَ قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ
{ لِيَقْتَرِفُوا }
أَيْ: لِيَكْتَسِبُوا.
لماذا يرجم الزاني المحصن
في حين يجلد الزاني الغير محصن ما الحكمة ؟
فإذا أجبتم عن ذلك والإجابة واضحة .
سأقول ذكر ابن حجر في الفتح:
" وَعَلَّلَ ذَلِكَ بَعْضهمْ بِأَنَّهُ حِينَئِذٍ يَأْمَن مِنْ أَنْ يُذَكِّرهُ الشَّيْطَان بِمَا كَانَ مِنْهُ تِلْكَ اللَّيْلَة "
وواعجبي من ذلك أيذكرهم إذن الرسول صلى الله عليه وسلم به !!!!
هاهو الإمام ابن المبارك وهو من هو يقول قارف يعني : الذنب.
وإن ذلك لموجود في لغة العرب ، بل هو المعنى الأولى والأقوى، لماذا؟
قال تعالى:
{وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُو اْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ }(الأنعام:113).
واكتفى بهذا الدليل الإمام البخاري ، ليذهب لما ذهب إليه ابن المبارك.
ولا يعني بذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد ارتكب ذنبا ، فالحديث يوضح شدة حزنه صلى الله عليه وسلم على ابنته والذي يرجح أنه منعه من الدخول في قبر ابنته .
ولابد أن لا ننسى أن الزمان كان زمان تشريع وامتناعه صلى الله عليه وسلم عن دفن ابنته وترك ذلك لطلحة فيه تعليم وتوجيه ، فلا يتحرج من ذلك المسلمين .
ولا يبعد أن لا يقترف أحد في ذلك الزمان ذنبا طوال يومه ، لا إشكال في ذلك ، فهناك من السلف من إذا أذنب ذنبا عرف شؤمه عليه لقلة اقترافه للذنوب ، والخطايا، فما بالكم بزمن الرسول صلى الله عليه وسلم.
ولعمري لا يبعد أن يوجد مثل هؤلاء في هذا الزمان .
والله أعلم وأحكم.
-
رد: أشكال أرجو المساعدة فية ,,,
وهذه بعض النقول ،للفائدة:
قال صاحب عمدة القاري:
فإن ظاهر السياق أنه اختاره لذلك لكونه لم يقع منه في تلك الليلة جماع قلت في نظره نظر لأنه كان هناك جماعة بدليل قول أنس رضي الله تعالى عنه شهدنا بنتا للنبي وعدم وقوع الجماع من أبي طلحة في تلك الليلة لا يستلزم أن يكون مختصا به حتى يختار لذلك بل الظاهر إنما اختاره لمباشرته بذلك وخبرته به.
وقال:
قال أبو عبد الله ليقترفوا أي ليكتسبوا
أبو عبد الله هو البخاري نفسه قيل أراد البخاري بهذا تأييد ما قاله ابن المبارك عن فليح فإن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما فسر قوله تعالى وليقترفوا ما هم مقترفون ( الأنعام 311 ) أي ليكتسبوا ما هم مكتسبون وقد أخرج الطبري رحمه الله تعالى هذا التفسير من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس وهذا أعني قوله قال أبو عبد الله إلى آخره لم يثبت إلا في رواية الكشميهني أهـــ
وقال صاحب فيض الباري:
وحاصله: أن تلك الواقعةَ لما لم تَثْبُت بالروايةِ فلا حاجةَ إلى التزامها. ويمكن أن يكونَ اشتغل بالتحديث والمقاولةِ مع كونه لا ينبغي له في مِثْل هذا الأوان، فَكَرِهَهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلّم نعم لو ثَبت في رواية أنه كان جَامع لكان لالتزامِه وَجْه. أمَّا إذا لم يَثْبُت فلا حاجةَ لنا إلى تقديرِهَا مِنْ أجل لَفْظ المَقَارَفة هكذا يعلم بالمراجعة إلى مُشْكِلة.
مسألة
يجوزُ للأجانب إنزالُ الميتِ في القبر عند الحاجة، وإن كان الأَوْلَى هو الزَّوْج والأَقارب.أهـــ
-
رد: أشكال أرجو المساعدة فية ,,,
بارك الله فيك أخي الحبيب أبو الاسود
ولكن إن قلنا الذنب فيكون في هـذا أتهام للنبي صلى الله علية وسلم أنه أذنب كما قال أبن المبارك
الذنب الكبائر أو الصغائر ,, أنا أُخالفك في هـذا الأمر
زمان تشربع كما قلت يعني هل يجوز لغير المحرم أن يقبر أمراء أجنبية عنة ومحارمها متواجدين أو تقصد إن الحكم قد نُسخ
ولكن أين الدليل على نسخ هـذا الحكم ..
-
رد: أشكال أرجو المساعدة فية ,,,
قال الشوكاني رحمه الله
قوله: (لم يقارف) بقاف وفاء زاد ابن المبارك عن فليح اراه يعني الذنب ذكره البخاري في باب من يدخل قبر المراة تعليقًا ووصله الاسماعيلي وكذا قال شريح بن النعمان عن فليح اخرجه احمد عنه.
وقيل معناه لم يجامع تلك الليلة وبه جزم ابن حزم قال: معاذ اللَّه ان يتبجح ابو طلحة عند رسول اللَّه صلى اللَّه عليه واله وسلم بانه لم يذنب تلك الليلة انتهى. ويقويه ان في رواية ثابت المذكور بلفظ: (لا يدخل القبر احد قارف اهله البارحة فتنحى عثمان) وقد استبعد ان يكون عثمان جامع في تلك الليلة التي حدث فيها موت زوجته لحرصه على مراعاة الخاطر الشريف واجيب عنه باحتمال ان يكون مرض المراة طال واحتاج عثمان الى الوقاع ولم يكن يظن موتها تلك الليلة وليس في الخبر ما يقتضي انه واقع بعد موتها بل ولا حين احتضارها.
(والحديث) يدل على انه يجوز ان يدخل المراة في قبرها الرجال دون النساء لكونهم اقوى على ذلك
وانه يقدم الرجال الاجانب الذين بعد عهدهم بالملاذ في المواراة على الاقارب الذين قرب عهدهم بذلك كالاب والزوج
وعلل بعضهم تقدم من لم يقارف بانه حينئذ يامن من ان يذكره الشيطان بما كان منه تلك الليلة
وحكى عن ابن حبيب ان السر في ايثار ابي طلحة على عثمان ان عثمان كان قد جامع بعض جواريه في تلك الليلة فتلطف صلى اللَّه عليه واله وسلم في منعه في النزول قبر زوجته بغير تصريح. ووقع في رواية حماد المذكورة فلم يدخل عثمان القبر.
-
رد: أشكال أرجو المساعدة فية ,,,
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عـبيـد
بارك الله فيك أخي الحبيب أبو الاسود
ولكن إن قلنا الذنب فيكون في هـذا أتهام لنبي صلى الله علية وسلم أنهو أذنب كما قال أبن المبارك
الذنب الكبائر أو الصغائر ,, أنا أُخالفك في هـذا الأمر
زمان تشربع كما قالت يعني هل يجوز لغير المحرم أن يقبر أمراء أجنبية عنة ومحارمها متواجدين أو تقصد إن الحكم قد نُسخ
ولكن أين الدليل على نسخ هـذا الحكم ..
أخي الفاضل أباعبيد.
اقتباس:
ولكن إن قلنا الذنب فيكون في هـذا أتهام لنبي صلى الله علية وسلم أنهو أذنب كما قال أبن المبارك
انتبه لما يلي:
1-
السؤال
هـل الرسـول معصـوم مـن الصـغائـر؟ مـاهـي عقـيـدة السـلف في ذلك؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد اتفقت الأمة على أن الرسل معصومون في تحمل الرسالة، فلا ينسون شيئاً مما أوحاه الله إليهم، إلا شيئاً قد نسخ، وقد تكفل الله جل وعلا لرسوله صلى الله عليه وسلم أن يقرئه فلا ينسى، إلا شيئاً أراد الله أن ينسيه إياه وتكفل له بأن يجمع له القرآن في صدره. قال تعالى . ( سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله ) [ الأعلى :7] وقال تعالى( إن علينا جمعه وقرآنه* فإذا قرأناه فاتبع قرآنه) [القيامة:17 /18] فهم معصومون في التبليغ عن رب العزة سبحانه وتعالى ، ولا يكتمون شيئاً مما أوحاه الله إليهم . قال تعالى ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدى القوم الكافرين ) [المائدة: 67] وهم معصومون أيضا من الوقوع في الكبائر، وأما الصغائر فأكثر علماء الإسلام على أنهم ليسوا بمعصومين منها، وإذا وقعت منهم فإنهم لا يقرون عليها .
قال ابن تيمية: القول بأن الأنبياء معصومون عن الكبائر دون الصغائر هو قول أكثر علماء الإسلام وجميع الطوائف، حتى إنه قول أكثر أهل الكلام، كما ذكر أبو الحسن الآمدى أن هذا قول الأشعرية، وهو أيضا قول أكثر أهل التفسير والحديث والفقهاء، بل لم ينقل عن السلف والأئمة والصحابة والتابعين وتابعيهم إلا ما يوافق هذا القول. والدليل على وقوع الصغائر منهم مع عدم إقرارهم عليها:
- قوله تعالى عن آدم : (وعصى آدم ربه فغوى* ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى) [طه: 121/122] وهذا دليل على وقوع المعصية من آدم، وعدم إقراره عليها، مع توبته إلى الله منها.
- قوله تعالى ( قال هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين* قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم ) [القصص : 15/16]. فموسى اعترف بذنبه وطلب المغفرة من الله بعد قتله القبطي ، وقد غفر الله له ذنبه . وقوله تعالى : (فاستغفر ربه وخر راكعاً وأناب * فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب) [ص: 23/24] وكانت معصية داود هي التسرع في الحكم قبل أن يسمع من الخصم الثاني.
وهذا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يعاتبه ربه سبحانه وتعالى في أمور كثيرة ذكرت في القرآن، منها قوله تعالى ( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك والله غفور رحيم) [التحريم : 1] وكذا عاتبه في الأسرى، وفي خبر ابن أم مكتوم.
- وقد يستعظم بعض الناس مثل هذا ويذهبون إلى تأويل النصوص من الكتاب والسنة الدالة على هذا و يحرفونها. والدافع لهم إلى هذا القول شبهتان:الأولى: أن الله تعالى أمر باتباع الرسل والتأسي بهم ، والأمر باتباعهم يستلزم أن يكون كل ما صدر عنهم محلاً للاتباع ، وأن كل فعل، أو اعتقاد منهم طاعة، ولو جاز أن يقع الرسول في معصية لحصل التناقض، لأن ذلك يقتضي أن يجتمع في هذه المعصية التي وقعت من الرسول الأمر باتباعها وفعلها، من حيث إننا مأمورون بالتأسي به، والنهى عن موافقتها، من حيث كونها معصية .
- وهذه الشبهة صحيحة وفي محلها لو كانت المعصية خافية غير ظاهرة بحيث تختلط بالطاعة، ولكن الله تعالى ينبه رسله ويبين لهم المخالفة، ويوفقهم إلى التوبة منها من غير تأخير.
الثانية: أن الذنوب تنافي الكمال وأنها نقص. وهذا صحيح إن لم يصاحبها توبة، فإن التوبة تغفر الحوبة، ولا تنافي الكمال، ولا يتوجه إلى صاحبها اللوم، بل إن العبد في كثير من الأحيان يكون بعد توبته خيراً منه قبل وقوعه في المعصية كما نقل عن بعض السلف ( كان داود عليه السلام بعد التوبة خيراً منه قبل الخطيئة) وقال آخر : ( لو لم تكن التوبة أحب الأشياء إليه لما ابتلى بالذنب أكرم الخلق عليه ).
ومعلوم أنه لم يقع ذنب من نبي إلا وقد سارع إلى التوبة والاستغفار، فالأنبياء لا يقرون على ذنب، ولا يؤخرون توبة، فالله عصمهم من ذلك، وهم بعد التوبة أكمل منهم قبلها. والله أعلم.
http://www.islam***.net/ver2/fatwa/S...lang=A&Id=6901
السؤال
لقد سئلت من قبل شاب نصراني أمريكي (يسأل من أجل المعرفة لا من أجل التحدي). يقول:
كيف تقولون إن الأنبياء معصومون من الخطأ والذنوب والقرآن يقول لمحمد في سورة محمد الآية 19 " فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ "
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستغفر الله من الذنوب
ثم إن كيف تقولون إنه معصوم من الخطأ ثم تقولون في الحديث "قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر"
فما هذه الذنوب التي غفرها الله له ( والتي تقدمت)
زد على ذلك أن سأل أيضا عن قول إبراهيم عليه السلام في الشعراء 82 "وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ"
فما هي خطيئة إبراهيم
وسأل أيضا عن قتل موسى عليه السلام للمصري والأية16 من سورة القصص " قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ "
وختم أسئلته بأن قرأ علي الآية 29 من سورة يوسف " يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَـذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ "
وقال لي, مهما كان جوابك عن الأنبياء, أريد أن أعرف ما الفرق بين ذنب هذه المرأة وذنوب الأنبياء, خصوصا أن الكلمة نفسها مستعملة في هذه الآية وقول سيدنا إبراهيم والأمر لسيدنا محمد بالاستغفار
وختم أيضا بقوله ما تعريفكم للذنب أصلا؟
بارك الله بكم
أخوكم نديم ساجد عائشة
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاعلم هدانا الله وإياك إلى صراطه المستقيم وجعلنا وإياك سببا في هداية خلقه أن الأمة مجمعة على عصمة الأنبياء فيما يتعلق بتبليغ الرسالة، وعلى عصمتهم من الكبائر، وأما الصغائر، فأكثر العلماء على أنها تقع منهم، ولكنهم لا يقرون عليها، بل يستغفرون منها في الحال ويتوبون، وراجع في هذا الفتوى رقم: 6901، وفي هذا جواب لما ظنه الشاب النصراني تناقضا بين الآيات والأحاديث، وبين ما ثبت من عصمة الأنبياء.
وفيه أيضا جواب عن الذنوب التي غفرت له صلى الله عليه وسلم وعن قتل موسى عليه السلام للمصري.
وأما خطيئة إبراهيم عليه السلام، فقد أوردها صاحب فتح الباري عند شرحه لحديث الشفاعة. قال: وفي رواية همام: إني كنت كذبت ثلاث كذبات. زاد شيبان في روايته قوله: إني سقيم، وقوله: فعله كبيرهم هذا، وقوله لامرأته: أخبريه أني أخوك. وفي الحقيقة أنها ليس خطيئات، لأنه صح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما منها كذبة إلا ماحل بها عن دين الله. انظر فتح الباري.
وأما الفرق بين ذنب امرأة العزيز وذنوب الأنبياء، فإنه من وجوه: أحدها أنها راودت فتاها على الزنا وهو كبيرة، والقائل بحصول الذنب من الأنبياء إنما يقول بحصول الصغائر فقط دون الكبائر.
والثاني: أنها أصرت على ذنبها ولم تتب منه حتى بعد علم نساء المدينة بذلك، واستدعائها إياهن، فقد ظلت مصرة على المعصية، وقالت: [وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آَمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ] (يوسف: 32). والأنبياء لا يقرون على المعصية بل يتوبون منها في الحال.
والثالث: أنها أرادت بمراودتها يوسف عليه السلام أن تشبع شهوة جنسية لا غير، والأنبياء إذا صدر منهم خطأ إنما يكون اجتهادا أو مماحلة عن دين الله، كما هو جلي في خطيئات إبراهيم عليه السلام.
وانظر تعريف الذنب في الفتوى رقم: 13700.
والله أعلم.
http://www.islam***.net/ver2/fatwa/S...ang=A&Id=48422
2-
اقتباس:
زمان تشربع كما قالت يعني هل يجوز لغير المحرم أن يقبر أمراء أجنبية عنة ومحارمها متواجدين أو تقصد إن الحكم قد نُسخ
ولكن أين الدليل على نسخ هـذا الحكم ..
اقتباس:
بواسطة أخي الفاضل الشيخ أبو محمد الغامدي.
قال الشوكاني رحمه الله
...
(والحديث) يدل على انه يجوز ان يدخل المراة في قبرها الرجال دون النساء لكونهم اقوى على ذلك
وانه يقدم الرجال الاجانب الذين بعد عهدهم بالملاذ في المواراة على الاقارب الذين قرب عهدهم بذلك كالاب والزوج
-
رد: أشكال أرجو المساعدة فية ,,,
وهناك ملاحظة:
اقتباس:
قال البخاري:
بَاب مَنْ يَدْخُلُ قَبْرَ الْمَرْأَةِ.
1256 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا هِلَالُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:
شَهِدْنَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ عَلَى الْقَبْرِ فَرَأَيْتُ عَيْنَيْهِ تَدْمَعَانِ فَقَالَ هَلْ فِيكُمْ مِنْ أَحَدٍ لَمْ يُقَارِفْ اللَّيْلَةَ فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ أَنَا قَالَ فَانْزِلْ فِي قَبْرِهَا فَنَزَلَ فِي قَبْرِهَا فَقَبَرَهَا
قَالَ ابْنُ مُبَارَكٍ قَالَ فُلَيْحٌ أُرَاهُ يَعْنِي الذَّنْبَ قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ
{ لِيَقْتَرِفُوا }
أَيْ: لِيَكْتَسِبُوا
لا يلزم أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم قد أذنب ذنبا ، فقد يكون الأمر للتعليم ، أو لحزنه الشديد صلى الله عليه وسلم .
فالسبب مجهول بالنسبة لنا مجهول .
اقتباس:
ولا يعني بذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد ارتكب ذنبا ، فالحديث يوضح شدة حزنه صلى الله عليه وسلم على ابنته والذي يرجح أنه منعه من الدخول في قبر ابنته .
ولابد أن لا ننسى أن الزمان كان زمان تشريع وامتناعه صلى الله عليه وسلم عن دفن ابنته وترك ذلك لطلحة فيه تعليم وتوجيه ، فلا يتحرج من ذلك المسلمين .
والله أعلم وأحكم.
-
رد: أشكال أرجو المساعدة فية ,,,
اخي أبو الأسود البواسل بارك الله فيك
تاويل الامام ابن المبارك رحمه الله وغيره بالذنب بعيد
ثم الم تتامل ما نقله الشوكاني رحمه الله عن الحافظ ابن حجررحمه الله انه قال
ويقويه ان في رواية ثابت المذكور بلفظ: (لا يدخل القبر احد قارف اهله البارحة فتنحى عثمان) فالروايات يفسر بعضها بعضا فلاداعي للاجتهاد في تفسير النص بعد ذلك والله أعلم وأحكم.
-
رد: أشكال أرجو المساعدة فية ,,,
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد الغامدي
اخي أبو الأسود البواسل بارك الله فيك
تاويل الامام ابن المبارك رحمه الله وغيره بالذنب بعيد
ثم الم تتامل ما نقله الشوكاني رحمه الله عن الحافظ ابن حجررحمه الله انه قال
ويقويه ان في رواية ثابت المذكور بلفظ: (لا يدخل القبر احد قارف اهله البارحة فتنحى عثمان) فالروايات يفسر بعضها بعضا فلاداعي للاجتهاد في تفسير النص بعد ذلك والله أعلم وأحكم.
أخي الفاضل الشيخ أبا محمد الغامدي ومن أنا حتى أقوم بتأويل النصوص.
هذا رأي معتبر للإمام ابن المبارك والإمام البخاري ، ومن وافقهم من العلماء الأفذاذ ، وما أنا إلا طالب علم ارتاح لهذا الرأي؛ لأنه رأى أن الأدلة توافقه .
أما بالنسبة للرواية التي ذكرتها :
ورد في المسند الجامع:
601- عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ؛
أَنَّ رُقَيَّةَ لَمَّا مَاتَتْ ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : لاَ يَدْخُلِ الْقَبْرَ رَجُلٌ قَارَفَ أَهْلَهُ ، فَلَمْ يَدْخُلْ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ الْقَبْرَ.
أخرجه أحمد 3/229(13431) قال : حدَّثنا يُونُس . وفي 3/270(13889) قال : حدَّثنا عَفَّان.
كلاهما (يُونُس ، وعَفَّان) عن حَمَّاد بن سَلَمَة ، قال : حدَّثنا ثابت ، فذكره.
قال البخاري في التاريخ الاوسط ":
" ما أدري ما هذا؟ فإن رقية ماتت والنبي صلى الله عليه وسلم ببدر لم يشهدها ".
ورجح الحافظ في " الفتح " أن الوهم فيه من حماد بن سلمة، وأنها أم كلثوم زوج عثمان.
ماذا يعني هذا هل الحديث ضعيف أم صحيح؟
قال الطحاوي :
باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله وهو على قبر إحدى ابنتيه اللتين كان عثمان تزوجهما : « لا يدخل القبر أحد قارف أهله الليلة »
2099 - حدثنا محمد بن علي بن داود ، قال : حدثنا عبيد الله بن محمد بن عائشة التيمي ، قال : حدثنا حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس رضي الله عنه قال : ماتت إحدى بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا يدخل القبر أحد قارف (1) أهله الليلة » . فلم يدخل زوجها . قال أبو جعفر : فابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه هي أم كلثوم ، توفيت وكانت وفاتها رضي الله عنها في سنة تسع من الهجرة . وتأملنا قول النبي صلى الله عليه وسلم : « لا يدخل القبر أحد قارف أهله الليلة » ، فوجدنا المقارفة قد تكون من المقاولة المذمومة ، وقد تكون من غيرها من الإصابة ، واستحال عندنا أن يكون أراد بذلك الإصابة ؛ لأن إصابة الرجل أهله غير مذمومة ، وكان الذين كان إليهم نزول قبرها وإدخالها فيه من ذوي أرحامها المحرمات منها ، ولا نعلم كان منهم حينئذ حاضرا غير رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه أبوها ، وغير عمه العباس بن عبد المطلب ، وغير من كان يمسها برحم محرم من قبل أمها وهو أخوها لأمها هند بن أبي هالة التميمي ، ومن عسى أن يكون بينه وبينها حرمة برضاع ، فكان هؤلاء أولى الناس بإدخالها قبرها ، واحتمل أن يكون فيهم سوى رسول الله صلى الله عليه وسلم من قد كان بينه وبين أهله مقارفة لم يحمدها رسول الله صلى الله عليه وسلم منه ، فلم يحب بذلك أن يتولى من ابنته ما يتولاه لو لم يكن ذلك منه ، وقد كان من خلقه صلى الله عليه وسلم الذي شرفه الله عز وجل به ، وجعله في أعلى مراتب الأخلاق ألا يواجه أحدا بشيء كان منه مما قد كرهه منه ، إنما يقول ذلك تعريضا به ، كمثل ما روي عنه عند قول أهل بريرة في بيعهم عائشة : نبيعكها - يعنون بريرة وهي مكاتبة - بيعا تعتق به على أن يكون ولاؤها لنا ، أنه خطب الناس ، فقال : « ما بال أقوام يشترطون شروطا ليست في كتاب الله عز وجل من اشترط شرطا ليس في كتاب الله فهو باطل ، وإن كان مائة شرط ، قضاء الله أحق ، وشرطه أوثق ، إنما الولاء لمن أعتق » . وسنذكر ذلك بإسناده فيما بعد من كتابنا هذا إن شاء الله ، فأسمعهم ذلك بخطابه الناس جميعا وهم فيهم به لينتهوا عنه.
2100 - ومن قوله صلى الله عليه وسلم : « ما بال رجال يقول أحدهم : قد طلقتك قد راجعتك » حدثناه بكار بن قتيبة ، قال : حدثنا مؤمل بن إسماعيل ، قال : حدثنا سفيان الثوري ، عن أبي إسحاق ، عن أبي بردة ، عن أبي موسى ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، يريد بذلك فاعليه ، وفي من خاطب بذلك غيرهم . فمثل ذلك يحتمل قوله صلى الله عليه وسلم : « لا ينزل القبر من قارف أهله الليلة » ؛ لأن فيمن خاطبه بذلك من كان ذلك منه في ليلته تلك ، وفيهم من لم يكن منه فيها ، فقال ذلك القول ؛ ليسمعه من كان ذلك منه في ليلته تلك ، فلا يدخل قبرها ، وهذا أحسن ما قدرنا عليه من معاني هذا الحديث التي يخرج عليها . وأما ما فيه من قول الذي رواه : فلم يدخل زوجها ، يعني قبرها ، فإن ذلك قد حمله قوم على أنه محتمل عندهم أن يكون بينه وبينها قبل وفاتها في تلك الليلة هذه المقارفة ، وهم الذين يذهبون إلى أن للرجل أن يغسل زوجته بعد وفاتها ، فقالوا : كما يكون له أن يغسلها بعد وفاتها ، فكذلك له أن يدخلها قبرها بعد وفاتها ، فأما نحن فمذهبنا أنه لا يغسلها بعد وفاتها ؛ لانقطاع ما كان بينه وبينها في حياتها بوفاتها ، وهو عندنا خارج من ذلك غير داخل فيه . وقد روي هذا الحديث من وجه آخر بزيادة على هذا المعنى
2101 - كما قد حدثنا إبراهيم بن مرزوق ، قال : حدثنا أبو عامر العقدي ، وكما حدثنا فهد بن سليمان ، قال : حدثنا موسى بن داود ، قالا : حدثنا فليح بن سليمان ، عن هلال بن علي ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : شهدنا بنتا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على القبر ، فرأيت عينيه تدمعان ، فقال : « هل منكم أحد لم يقارف (1) أهله الليلة ؟ فقال أبو طلحة : أنا . قال : » فانزل « . فنزل في قبرها فكان ما في هذا الحديث مما حكي فيه عن أبي طلحة يبعد من القلوب ؛ لأن أبا طلحة لم يكن من ذوي أرحامها الذين يتولون ذلك منها ، مع أن الذي روى هذا الحديث وهو فليح بن سليمان ليس معه من الإتقان ولا من التثبيت في الرواية كما مع الذي روى الحديث الأول ، وهو حماد بن سلمة عن ثابت البناني ، اللهم إلا أن يكون لم يحضر قبرها حينئذ أحد من ذوي أرحامها المحرمات غير رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاحتاج إلى معونته على ذلك ، فكان من أبي طلحة ما كان لمعونته إياه على ذلك ، وذلك له واسع كما يتسع للرجال الذين ليسوا بذوي محارم من النساء الميتات إذا لم يكن بحضرتهن ذوو أرحام منهن أن يلمسوهن من وراء الثياب مكان الغسل لهن . والله نسأله التوفيق
والله أعلم وأحكم.
-
رد: أشكال أرجو المساعدة فية ,,,
مسألة مهمة بارك الله فيك .
-
رد: أشكال أرجو المساعدة فية ,,,
بارك الله فيكم ولكن لم أجد جواب واضح الى الان
ولا يمكن أن يكون لتعليم ,, كيف تكون لتعليم في الأجنبي ؟؟
أما النبي غير معصوم في الصغائر ولكن كيف يقول أبو طلحة أنا لم أذنب .. وقد ذكر هذا أبن حجر في فتح الباري ,
العله. هل إن جامع الرجل من اليلي لا يقبر أحـد .. فقد سألة مشايخ وطلبت علم توقفو عند هـذه المسألة
والغريب أن الفقهاء لم يذكروها في كتب الفقة .الا في المغني ولم يذكر العلة ..
-
رد: أشكال أرجو المساعدة فية ,,,
في كتب الشيخ عبدالله الطيار(لقاءاتي مع الشيخين) أي الشيخ ابن باز وابن عثيمين رحمهم الله، سأل الشيخ الطيار سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله عن هذه المسألة فأجاب الشيخ رحمه الله بأنها قضية عين.[اي لا يعلم ما السبب في ذلك فلا يستنبط منها حكم شرعي عام للأمة]
-
رد: أشكال أرجو المساعدة فية ,,,
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عـبيـد
بارك الله فيكم ولكن لم أجد جواب واضح الى الان
ولا يمكن أن يكون لتعليم ,, كيف تكون لتعليم في الأجنبي ؟؟
أما النبي غير معصوم في الصغائر ولكن كيف يقول أبو طلحة أنا لم أذنب .. وقد ذكر هذا أبن حجر في فتح الباري ,
العله. هل إن جامع الرجل من اليلي لا يقبر أحـد .. فقد سألة مشايخ وطلبت علم توقفو عند هـذه المسألة
والغريب أن الفقهاء لم يذكروها في كتب الفقة .الا في المغني ولم يذكر العلة ..
أخي الفاضل :
ورد في فتح القدير:
"[ تتمة ] لا يدخل أحدا من النساء القبر ولا يخرجهن إلا الرجال ولو كانوا أجانب , لأن مس الأجنبي لها بحائل عند الضرورة جائز في حياتها , فكذا بعد موتها , فإذا ماتت ولا محرم لها دفنها أهل الصلاح من مشايخ جيرانها , فإن لم يكونوا فالشباب الصلحاء , أما إن كان لها محرم ولو من رضاع أو صهرية نزل وألحدها , ولا ينبش بعد إهالة التراب لمدة طويلة ولا قصيرة إلا لعذر ."
اقتباس:
ولكن كيف يقول أبو طلحة أنا لم أذنب
من الذي سأل أليس الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي سأل ! ، لا تنظر إلى المجيب فقط أنظر إلى مقام الذي يسأل .
ومن ناحية أخرى:
هذا المعنى كان موجودا :
ورد في المسند الجامع:
عَنْ أُمِّ ذَرٍّ ، قَالَتْ : لَمَّا حَضَرَتْ أَبَا ذَرٍّ الْوَفَاةُ ، قَالَتْ : بَكَيْتُ ، فَقَالَ : مَا يُبْكِيكِ ؟ قَالَتْ : وَمَا لِيَ لاَ أَبْكِي وَأَنْتَ تَمُوتُ بِفَلاَةٍ مِنَ الأَرْضِ ، وَلاَ يَدَ لِي بِدَفْنِكَ ، وَلَيْسَ عِنْدِي ثَوْبٌ يَسَعُكَ فَأُكَفِّنَكَ فِيهِ ، قَالَ : فَلاَ تَبْكِي وَأَبْشِرِي ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ :
لاَ يَمُوتُ بَيْنَ امْرَأَيْنِ مُسْلِمَيْنِ وَلَدَانِ ، أَوْ ثَلاَثَةٌ ، فَيَصْبِرَانِ ، أَوْ يَحْتَسِبَانِ ، فَيَرِدَانِ النَّارَ أَبَدًا.
وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ :
لَيَمُوتَنَّ رَجُلٌ مِنْكُمْ بِفَلاَةٍ مِنَ الأَرْضِ ، يَشْهَدُهُ عِصَابَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ.
وَلَيْسَ مِنْ أُولَئِكَ النَّفَرِ أَحَدٌ إِلاَّ وَقَدْ مَاتَ فِي قَرْيَةٍ ، أَوْ جَمَاعَةٍ ، وَإِنِّي أَنَا الَّذِي أَمُوتُ بِفَلاَةٍ ، وَاللهِ مَا كَذَبْتُ وَلاَ كُذِبْتُ.
- وفي رواية : عَنْ أُمِّ ذَرٍّ ، قَالَتْ : لَمَّا حَضَرَتْ أَبَا ذَرٍّ الْوَفَاةُ ، بَكَيْتُ ، فَقَالَ : مَا يُبْكِيكِ ؟ فَقُلْتُ : مَا لِيَ لاَ أَبْكِي وَأَنْتَ تَمُوتُ بِفَلاَةٍ مِنَ الأَرْضِ ، وَلَيْسَ عِنْدِي ثَوْبٌ يَسَعُكَ كَفَنًا ، قَالَ : فَلاَ تَبْكِي وَأَبْشِرِي ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لِنَفَرٍ أَنَا فِيهِمْ : لَيَمُوتَنَّ رَجُلٌ مِنْكُمْ بِفَلاَةٍ مِنَ الأَرْضِ ، يَشْهَدُهُ عِصَابَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ، وَلَيْسَ مِنْ أُولَئِكَ النَّفَرِ أَحَدٌ إِلاَّ وَقَدْ هَلَكَ فِي قَرْيَةٍ ، أَوْ جَمَاعَةٍ ، وَأَنَا الَّذِي أَمُوتُ بِفَلاَةٍ ، وَاللهِ مَا كَذَبْتُ وَلاَ كُذِبْتُ.
فَأَبْصِرِي الطَّرِيقَ ، قَالَتْ : وَأَنَّى وَقَدْ ذَهَبَ الْحَاجُّ وَانْقَطَعَتِ الطُّرُقُ ، قَالَ اذْهَبِي فَتَبَصَّرِي ، قَالَتْ : فَكُنْتُ أَجِيءُ إِلَى كَثِيبٍ فَأَتَبَصَّرُ ثُمَّ أَرْجِعُ إِلَيْهِ فَأُمَرِّضُهُ ، فَبَيْنَمَا أَنَا كَذَلِكَ إِذَا أَنَا بِرِجَالٍ عَلَى رِحَالِهِمْ كَأَنَّهُمْ الرَّخَمُ ، فَأَقْبَلُوا حَتَّى وَقَفُوا عَلَيَّ ، وَقَالُوا : مَا لَكِ أَمَةَ اللهِ ؟ قُلْتُ لَهُمْ : امْرِؤٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَمُوتُ تُكَفِّنُونَهُ ؟ قَالُوا : مَنْ هُوَ ، فَقُلْتُ : أَبُو ذَرٍّ ، قَالُوا : صَاحِبُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَتْ : فَفَدَّوْهُ بِآبَائِهِمْ وَأُمَّهَاتِهِم ْ ، وَأَسْرَعُوا إِلَيْهِ ، فَدَخَلُوا عَلَيْهِ ، فَرَحَّبَ بِهِمْ ، وَقَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لِنَفَرٍ أَنَا فِيهِمْ:
لَيَمُوتَنَّ مِنْكُمْ رَجُلٌ بِفَلاَةٍ مِنَ الأَرْضِ ، يَشْهَدُهُ عِصَابَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ.
وَلَيْسَ مِنْ أُولَئِكَ النَّفَرِ أَحَدٌ إِلاَّ هَلَكَ فِي قَرْيَةٍ وَجَمَاعَةٍ ، وَأَنَا الَّذِي أَمُوتُ بِفَلاَةٍ ، أَنْتُمْ تَسْمَعُونَ إِنَّهُ لَوْ كَانَ عِنْدِي ثَوْبٌ يَسَعُنِي كَفَنًا لِي أَوْ لامْرَأَتِي ، لَمْ أُكَفَّنْ إِلاَّ فِي ثَوْبٍ لِي أَوْ لَهَا ، أَنْتُمْ تَسْمَعُونَ إِنِّي أُشْهِدُكُمْ أَنْ لاَ يُكَفِّنَنِي رَجُلٌ مِنْكُمْ كَانَ أَمِيرًا ، أَوْ عَرِيفًا ، أَوْ بَرِيدًا ، أَوْ نَقِيبًا ، فَلَيَسْ أَحَدٌ مِنَ الْقَوْمِ إِلاَّ قَارَفَ بَعْضَ ذَلِكَ ، إِلاَّ فَتًى مِنَ الأَنْصَارِ ، فَقَالَ : يَا عَمِّ ، أَنَا أُكَفِّنُكَ ، لَمْ أُصِبْ مِمَّا ذَكَرْتَ شَيْئًا ، أُكَفِّنُكَ فِي رِدَائِي هَذَا ، وَفِي ثَوْبَيْنِ فِي عَيْبَتِي مِنْ غَزْلِ أُمِّي حَاكَتْهُمَا لِي ، فَكَفَّنَهُ الأَنْصَارِيُّ فِي النَّفَرِ الَّذِينَ شَهِدُوهُ مِنْهُمْ حُجْرُ بْنُ الأَدْبَرِ ، وَمَالِكُ بْنُ الأَشْتَرِ ، فِي نَفَرٍ كُلُّهُمْ يَمَانٍ.
أخرجه أحمد 5/155(21700 و21701) قال : حدَّثنا إسحاق بن عيسى . و"ابن حِبان" 6670 قال : أَخْبَرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم ، مولى ثقيف ، قال : حدَّثنا الحسن بن محمد . وفي (6671) قال : أَخْبَرنا أبو خليفة ، حدثنا علي ابن المديني.
ثلاثتهم (إسحاق ، والحسن ، وعلي) عن يحيى بن سليم ، قال : حدثني عبد الله بن عثمان بن خثيم ، عن مجاهد ، عن إبراهيم بن الأشتر ، عن أبيه ، عن أم ذر ، فذكرته.
وورد في المغني:
"قال: [ويدخلها محرمها, فإن لم يكن فالنساء فإن لم يكن فالمشايخ] لا خلاف بين أهل العلم في أن أولى الناس بإدخال المرأة قبرها محرمها وهو من كان يحل له النظر إليها في حياتها, ولها السفر معه وقد روى الخلال بإسناده عن عمر ـ رضي الله عنه ـ أنه قام عند منبر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حين توفيت زينب بنت جحش فقال: ألا إني أرسلت إلى النسوة من يدخلها قبرها فأرسلن من كان يحل له الدخول عليها في حياتها فرأيت أن قد صدقن ولما توفيت امرأة عمر قال لأهلها: أنتم أحق بها ولأن محرمها أولى الناس بولايتها في الحياة فكذلك بعد الموت وظاهر كلام أحمد أن الأقارب يقدمون على الزوج قال الخلال: استقامت الرواية عن أبى عبد الله أنه إذا حضر الأولياء والزوج, فالأولياء أحب إليه فإن لم يكن الأولياء فالزوج أحق من الغريب لما ذكرنا من خبر عمر ولأن الزوج قد زالت زوجيته بموتها والقرابة باقية وقال القاضي: الزوج أحق من الأولياء, لأن أبا بكر أدخل امرأته قبرها دون أقاربها ولأنه أحق بغسلها منهم فكان أولى بإدخالها قبرها, كمحل الوفاق وأيهما قدم فالآخر بعده فإن لم يكن واحد منهما فقد روى عن أحمد أنه قال: أحب إلى أن يدخلها النساء لأنه مباح لهن النظر إليها, وهن أحق بغسلها وعلى هذا يقدم الأقرب منهن فالأقرب كما في حق الرجل وروى عنه أن النساء لا يستطعن أن يدخلن القبر ولا يدفن وهذا أصح وأحسن لأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ حين ماتت ابنته أمر أبا طلحة فنزل في قبرها وروى أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال (أيكم لم يقارف الليلة؟ قال أبو طلحة: أنا فأمره النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فنزل فأدخلها قبرها) رواه البخاري ورأى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ النساء في جنازة, فقال: " هل تحملن؟ " قلن: لا قال: " هل تدلين في من يدلى؟ " قلن: لا قال: (فارجعن مأزورات غير مأجورات) رواه ابن ماجه وهذا استفهام إنكار فدل على أن ذلك غير مشروع لهن بحال وكيف يشرع لهن وقد نهاهن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن اتباع الجنائز؟ ولأن ذلك لو كان مشروعا لفعل في عصر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أو خلفائه ولنقل عن بعض الأئمة, ولأن الجنازة يحضرها جموع الرجال وفي نزول النساء في القبر بين أيديهم هتك لهن مع عجزهن عن الدفن, وضعفهن عن حمل الميتة وتقليبها فلا يشرع لكن إن عدم محرمها استحب ذلك للمشايخ لأنهم أقل شهوة وأبعد من الفتنة, وكذلك من يليهم من فضلاء الناس وأهل الدين لأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أمر أبا طلحة فنزل في قبر ابنته دون غيره"أهـ.
والله أعلم وأحكم.
-
رد: أشكال أرجو المساعدة فية ,,,
اقتباس:
ولا يمكن أن يكون لتعليم ,, كيف تكون لتعليم في الأجنبي ؟؟
الآن سأسألك
إذا كان الولي لا يستطيع أن يدخل القبر لأي سبب كضعف وغيره.
من يقدم ليقوم مقامه .؟
اقتباس:
بَاب مَنْ يَدْخُلُ قَبْرَ الْمَرْأَةِ.
1256 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا هِلَالُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:
شَهِدْنَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ عَلَى الْقَبْرِ فَرَأَيْتُ عَيْنَيْهِ تَدْمَعَانِ فَقَالَ هَلْ فِيكُمْ مِنْ أَحَدٍ لَمْ يُقَارِفْ اللَّيْلَةَ فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ أَنَا قَالَ فَانْزِلْ فِي قَبْرِهَا فَنَزَلَ فِي قَبْرِهَا فَقَبَرَهَا
قَالَ ابْنُ مُبَارَكٍ قَالَ فُلَيْحٌ أُرَاهُ يَعْنِي الذَّنْبَ قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ
{ لِيَقْتَرِفُوا }
أَيْ: لِيَكْتَسِبُوا
والله أعلم وأحكم.
-
رد: أشكال أرجو المساعدة فية ,,,
أخي أبو الأسود بارك الله في جهدك
أخي الكريم ..مس الأجنبي لها بحائل عند الضرورة جائز .. ما هي الضرورة الان ؟؟؟
أنا أعلم أن الرسول هو الذي سأل فما هي العلة أخي الفاضل لعدم نزول الرسول صلى الله علية وسلم
أو نزول عثمان رضي الله عنة ..؟؟
أرجو أن يكون الجواب مختصر وواضح ..
أعجبني رد أخي عبدالله الميمان ,,
--------------------------------------------------------------------------------
في كتب الشيخ عبدالله الطيار(لقاءاتي مع الشيخين) أي الشيخ ابن باز وابن عثيمين رحمهم الله، سأل الشيخ الطيار سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله عن هذه المسألة فأجاب الشيخ رحمه الله بأنها قضية عين.[اي لا يعلم ما السبب في ذلك فلا يستنبط منها حكم شرعي عام للأمة]
بارك الله فيك أخي الفاضل نقل بصيط بس لبد من حل لان هـذا يتعلق في حكم الجنائز ,,
-
رد: أشكال أرجو المساعدة فية ,,,
بسم الله الرحمن الرحيم
في كتب الشيخ عبدالله الطيار(لقاءاتي مع الشيخين) أي الشيخ ابن باز وابن عثيمين رحمهم الله، سأل الشيخ الطيار سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله عن هذه المسألة فأجاب الشيخ رحمه الله بأنها قضية عين.[اي لا يعلم ما السبب في ذلك فلا يستنبط منها حكم شرعي عام للأمة]
كما نقل أخي الحبيب عبدالله الميمان ..
وهو أشكال قوي ومهم ولكن الذي ترجح عندي والله أعلم (( أنهو أقرب بشهوة ))
لان (( يُقَارِفْ اللَّيْلَةَ )) هي الجماح كما رجح غير واحد من أهل العلم ..
شكر الله لك أخي الأســود على الجهد الذي بذلتة معي بارك الله فيك .
ولكن الى الان لم نعرف هل من فبر أحد نساء وهو جامع من الليل هل هو أثم أم لا ؟؟
هذا والله أعلى وأعلم ..
-
رد: أشكال أرجو المساعدة فية ,,,
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عـبيـد
بسم الله الرحمن الرحيم
في كتب الشيخ عبدالله الطيار(لقاءاتي مع الشيخين) أي الشيخ ابن باز وابن عثيمين رحمهم الله، سأل الشيخ الطيار سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله عن هذه المسألة فأجاب الشيخ رحمه الله بأنها قضية عين.[اي لا يعلم ما السبب في ذلك فلا يستنبط منها حكم شرعي عام للأمة]
كما نقل أخي الحبيب عبدالله الميمان ..
وهو أشكال قوي ومهم ولكن الذي ترجح عندي والله أعلم (( أنهو أقرب بشهوة ))
لان (( يُقَارِفْ اللَّيْلَةَ )) هي الجماح كما رجح غير واحد من أهل العلم ..
شكر الله لك أخي الأســود على الجهد الذي بذلتة معي بارك الله فيك .
ولكن الى الان لم نعرف هل من فبر أحد نساء وهو جامع من الليل هل هو أثم أم لا ؟؟
هذا والله أعلى وأعلم ..
وبارك الله فيك
رجحت قولا
وعارضته
وكما يقول أهل العلم وقعت في الدور.
وعلى منوالك
إذا كان هناك رجل فاسق
ولم يقارف تلك الليلة على حد تعبيرك
هل يقدم على المقارفين الصالحين ؟!
وهذا مما يؤكد لي أن معنى المقارفة أي : الذنب.
والله أعلم وأحكم.
-
رد: أشكال أرجو المساعدة فية ,,,
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الأسود البواسل
وبارك الله فيك
رجحت قولا
وعارضته
وكما يقول أهل العلم وقعت في الدور.
وعلى منوالك
إذا كان هناك رجل فاسق
ولم يقارف تلك الليلة على حد تعبيرك
هل يقدم على المقارفين الصالحين ؟!
وهذا مما يؤكد لي أن معنى المقارفة أي : الذنب.
والله أعلم وأحكم.
بارك الله فيك أنا لم أرجح الى الأن ولكن النقل أقرب
وأنا أخالفك في أنهو الذنب وليس أنا وأحدِِِي بل العلماء ابن عثيمين والألباني على أنهو الجماع
ولم يقارف تلك الليلة على حد تعبيرك
هل يقدم على المقارفين الصالحين ؟!
وكذالك أن قلنا أن لم يذنب أحد الصالحين تلك الليلة ؟؟
لا أخي ..
الى الأن وأنا أبحث مع أخوننا من طلبةالعلم ولقد سألت الشيخ عبد العزيز الراجحي
من أيام فقال لا مانع أن يقبر المراة أجنبي ,,
-
رد: أشكال أرجو المساعدة فية ,,,
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عـبيـد
بارك الله فيك أنا لم أرجح الى الأن ولكن النقل أقرب
وأنا أخالفك في أنهو الذنب وليس أنا وأحدِِِي بل العلماء ابن عثيمين والألباني على أنهو الجماع
ولم يقارف تلك الليلة على حد تعبيرك
هل يقدم على المقارفين الصالحين ؟!
وكذالك أن قلنا أن لم يذنب أحد الصالحين تلك الليلة ؟؟
لا أخي ..
الى الأن وأنا أبحث مع أخوننا من طلبةالعلم ولقد سألت الشيخ عبد العزيز الراجحي
من أيام فقال لا مانع أن يقبر المراة أجنبي ,,
لا مشكلة أخي الفاضل حاولت أن أساعد .
وقد ترجح عندي ما ذهب إليه ابن المبارك والبخاري ،
وفي الواقع إذا فكرنا في الأمر قليلا سنرى أن ما ذهب إليه الشيخ ابن عثيمين صحيح من حيث أنها . قضية عين.[اي لا يعلم ما السبب في ذلك فلا يستنبط منها حكم شرعي عام للأمة]
....
ولكن نستفيد من الحديث أن المقدم في ذلك هو الرجل الصالح والمقصود إذا كان من غير المحارم .والله أعلم وأحكم.
-
رد: أشكال أرجو المساعدة فية ,,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكر الله لك أحي الحبيب
أبو الأسـود وشكر الله لك الجهد الذي بذلتة معي
نـسأل الله لك الأجر والثواب
وسوف أجدد كل ما أجد في هذا الحديث .
حدثنا أحد الأخوة من طلبة العلم (( يقول أنا جالس عند الشيخ بن عثيمين في درس له في الحرم قال الذي جامع من الليلة لا يقبر ))
نـسأل الله أن ينفعنا وإياكم ,,
بوركت .
-
رد: أشكال أرجو المساعدة فية ,,,
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عـبيـد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكر الله لك أحي الحبيب
أبو الأسـود وشكر الله لك الجهد الذي بذلتة معي
نـسأل الله لك الأجر والثواب
وسوف أجدد كل ما أجد في هذا الحديث .
حدثنا أحد الأخوة من طلبة العلم (( يقول أنا جالس عند الشيخ بن عثيمين في درس له في الحرم قال الذي جامع من الليلة لا يقبر ))
نـسأل الله أن ينفعنا وإياكم ,,
بوركت .
الشكر والحمد لله تعالى أخي الفاضل.
-
رد: أشكال أرجو المساعدة فية ,,,
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الأسود البواسل
لا مشكلة أخي الفاضل حاولت أن أساعد .
وقد ترجح عندي ما ذهب إليه ابن المبارك والبخاري ،
وفي الواقع إذا فكرنا في الأمر قليلا سنرى أن ما ذهب إليه الشيخ ابن عثيمين صحيح من حيث أنها . قضية عين.[اي لا يعلم ما السبب في ذلك فلا يستنبط منها حكم شرعي عام للأمة]
....
ولكن نستفيد من الحديث أن المقدم في ذلك هو الرجل الصالح والمقصود إذا كان من غير المحارم .والله أعلم وأحكم.
اخينا الفاضل صحح النقل عن شيخنا ابن عثيمين رحمه الله والصواب ابن باز رحمه ربي
وشيخنا يرى انه الجماع وان من جامع لا يقبر
-
رد: أشكال أرجو المساعدة فية ,,,
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، ثم أما بعد..
في الحقيقة قد أعجبني الموضوع ولم أكن رأيته قبل الآن، فأحببت أن أخوض معكم بما فتح الله سبحانه وتعالى من تقريرات وتوضيحات في بيان المعنى أو المراد أو الغاية مما حصل في الحديث، فأقول وبالله التوفيق:
سيكون الكلام هنا من خلال محورين:
(المحور الأول): من هي البنت المدفونة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟!
في البداية لتعلم رحمني الله تعالى وإياك أن الرواة اختلفوا في تحديد من هي ابنته صلى الله عليه وآله وسلم المدفونة في تلك الحادثة؛ وذلك على ثلاث أقوال:
1) أنها رقية.
2) أنها زينب.
3) أنها أم كلثوم.
فممن روى أنها (رقية) حماد بن سلمة رحمه الله، حيث روي ذلك عنه عند:
_ الحاكم في (المستدرك برقم 6852) حيث قال:
حدثنا محمد بن صالح، ثنا الحسين بن الفضل، ثنا عفان بن مسلم، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس رضي الله عنه، قال: لما ماتت رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل القبر رجل قارف أهله الليلة" فلم يدخل عثمان القبر. هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
_ ابن حزم في (المحلى ج5/ص145) قال:
حدثنا أحمد بن محمد الطلمنكي، ثنا ابن مفرج، ثنا محمد بن أيوب الصموت، ثنا أحمد بن عمرو البزار، ثنا محمد بن معمر، ثنا روح بن أسلم، أنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما ماتت رقية ابنته رضي الله عنها: "لا يدخل القبر رجل قارف الليلة" فلم يدخل عثمان.
_ الإمام أحمد في (المسند ج3/ص229) قال:
حدثنا يونس، ثنا حماد يعني بن سلمة، عن ثابت، عن أنس: أن رقية رضي الله عنها لما ماتت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل القبر رجل قارف أهله" فلم يدخل عثمان بن عفان رضي الله عنه القبر.
_ أيضا الإمام أحمد في (المسند ج3/ص270) قال:
حدثنا عفان، ثنا حماد، ثنا ثابت، عن أنس: أن رقية لما ماتت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل القبر رجل قارف أهله الليلة".
_ الإمام البخاري في (التاريخ الوسط ج1/ص18) قال:
حدثني عبد الله المسندي، ثنا عفير، ثنا حماد، عن ثابت، عن أنس قال: لما ماتت رقية قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل القبر رجل قارف أهله الليلة" فلم يدخل عثمان القبر.
_ الفسوي في (المعرفة والتاريخ ج3/ص225) قال:
حدثني محفوظ بن أبي توبة، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس قال: لما ماتت رقية بنت رسول الله قال رسول الله: "لا يدخلن القبر أحد قارف أهله البارحة" قال: فتنحى عثمان بن عفان.
_ ابن بشكوال في (غوامض الأسماء المبهمة ج1/ص150) قال:
أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن محمد التجيبي، قال: قرأت على أبي حسين بن محمد الغساني (ح) وأخبرنا أبو الحسن بن مغيث، قالا: أنا أبو عمر أحمد بن محمد القاضي، قال: ثنا عبد الوارث بن سفيان، قال: ثنا قاسم بن أصبغ، قال: ثنا أحمد ابن زهير، قال: ثنا أبو سلمة الخزاعي، قال: ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس قال: لما ماتت رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل القبر رجل قارف أهله" فلم يدخل عثمان.
وأخبرني أبو بحر الأسدي فيما أجاز لي تجاوز الله عنه، عن أبي العباس العذري، قال: ثنا أبو ذر عبد بن أحمد، قال: ثنا زاهر بن أحمد، قال: ثنا أبو محمد زنجويه بن محمد، قال: ثنا محمد بن إسماعيل البخاري، قال: ثنا عبد الله ابن محمد المسندي، قال: ثنا عفان، قال: ثنا حماد، عن ثابت، عن أنس قال: لما ماتت رقية قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل القبر رجل قارف أهله يعني الليلة" فلم يدخل عثمان القبر.
أقول: وكل هذه الروايات خطأ، وهم فيها حماد بن سلمة رحمه الله تعالى، وبيان ذلك يتجلى فيما يلي:
قال الإمام البخاري بعد أن ساق هذا الحديث بهذه الرواية: (لا أدري ما هذا فإن رقية ماتت والنبي صلى الله عليه وسلم ببدر لم يشهدها).
قال الحافظ ابن حجر: (قلت: وهم حماد في تسميتها فقط).
قال الحافظ ابن عبد البر: (وهذا الحديث خطأ من حماد بن سلمة؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يشهد دفن رقية ابنته، ولا كان ذلك القول منه في رقية، وإنما كان ذلك القول منه في أم كلثوم.
وروى ابن المبارك وابن وهب، عن يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، قال: تخلف عثمان عن بدر على امرأته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان قد أصابتها الحصبة فماتت، وجاء يزيد بن حارثة بشيرا بوقعة بدر وعثمان على قبر رقية.
قال أبو عمر: لا خلاف بين أهل السير أن عثمان بن عفان إنما تخلف عن بدر على امرأته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه ضرب له بسهمه وأجره، وكانت بدر في رمضان من السنة الثانية من الهجرة).
فبان بهذا يقينا أنها ليست (رقية) رضي الله عنها، ومن قال ذلك فهو غير صحيح قد أخطأ، كما أشار إلى ذلك الأئمة الكبار.
وممن روى أنها (زينب) ابن بشكوال في (غوامض الأسماء ج1/ص151) قال:
(ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم المتوفاة رحمها الله اختلف فيها؛ فقيل: هي زينب، وقيل: إنها رقية، وقيل: أم كلثوم. والأول أصح إن شاء الله.
والحجة لما صححناه ما أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن عتاب قراءة عليه وأنا أسمع، قال: أنا أبي رحمه الله، قال: ثنا خلف بن يحيى، قال: ثنا عبد الله بن يوسف، عن محمد بن وضاح، عن أبي بكر بن أبي شيبة، قال: ثنا شريح بن النعمان، قال: ثنا فليح، عن هلال بن علي، عن أنس، قال: شهدنا جنازة زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على القبر، فرأيت عينيه تدمعان فقال: "هل فيكم من لم يقارف الليلة يعني ذنبا" قال: قال أبو طلحة: أنا. قال: "انزل" فنزل في قبرها.
قلت: ولم أر من رواية مسندة لهذا الحديث من هذا الطريق وهو طريق ابن أبي شيبة إلا هذا عند ابن بشكوال فقط والتي أتى التصريح فيها تعيينا باسم البنت وأنها (زينب).
ثم لتعلم أيضا أني لم أر في الطريق الآخر لهذا الحديث من رواية فليح تصريحا بتعيين اسم بنت من بناته صلى الله عليه وسلم، بل كل روايات الحديث من هذا الطريق الآخر فيها الكلام هكذا: (بنت لرسول الله صلى الله عليه وسلم) على البناء للمجهول بدون تعيين أو تحديد. فتأمل
إلا ما فسره به أهل العلم فقط من أنها أم كلثوم بنته رضي الله عنها.
وإن كنت أرى قوة هذا القول؛ لأنها زيادة ثقة مقبولة في مقابل إبهام الروايات الأخرى، لاحتمال أن تكون المبهمة هي رضي الله عنها.
ولكن يشكل على هذا القول أنه في بعض الطرق أن عثمان رضي الله عنه كان معهم وأنه زوجها، وليست (زينب) رضي الله عنها زوجة له.
وبالنسبة لكونها (زينب) والله تعالى أعلم، فقد تتبعت روايات أخبار وفاتها ودفنها فلم أظفر بتفصيل يبين أو يجلي الأمر، فقط أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المغسلات بغسلها ثلاثا وتكفينها، أما كيفية قبرها ومن تولّاها فلم أجد. على أنه بعض أهل العلم قال أنها (أم كلثوم) أيضا. فالله أعلم
وممن روى أنها (أم كلثوم) ففي الواقع لم أجد إلا الرواية المبهمة لها فقط، سوى بعض تقريرات أهل العلم في تعيينها، فممن رواها على الإبهام:
_ الإمام البخاري في (الصحيح ج1/ص432) قال:
حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا أبو عامر، حدثنا فليح بن سليمان، عن هلال بن علي، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: شهدنا بنتا لرسول الله صلى الله عليه وسلم؛ قال: ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على القبر، قال: فرأيت عينيه تدمعان، قال: فقال: "هل منكم رجل لم يقارف الليلة"؟ فقال أبو طلحة: أنا. قال: "فانزل" قال: فنزل في قبرها.
_ أيضا البخاري في (الصحيح ج1/ص450) قال:
حدثنا محمد بن سنان، حدثنا فليح بن سليمان، حدثنا هلال بن علي، عن أنس رضي الله عنه، قال: شهدنا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على القبر، فرأيت عينيه تدمعان، فقال: "هل فيكم من أحد لم يقارف الليلة"؟ فقال أبو طلحة: أنا. قال: "فانزل في قبرها" فنزل في قبرها فقبرها.
_أيضا البخاري في (التاريخ الأوسط ج1/ص18) قال:
حدثني محمد بن سنان، ثنا فليح بن سليمان، ثنا هلال بن علي، عن أنس: شهدنا ابنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم جالس على القبر، فرأيت عينيه تدمعان، فقال: "هل فيكم من أحد لم يقارف الليلة"؟ قال أبو طلحة: أنا. قال: "انزل في قبرها" فنزل في قبرها.
_ الإمام ابن حزم في (المحلى ج5/ص145) قال:
حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد، قال: ثنا إبراهيم بن أحمد، ثنا الفربري، ثنا البخاري، ثنا عبد الله بن محمد هو المسندي، ثنا أبو عامر هو العقدي، ثنا فليح بن سليمان، عن هلال بن علي، عن أنس بن مالك، قال: شهدنا بنتا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على القبر، فرأيت عينيه تدمعان، فقال: "هل منكم رجل لما يقارف الليلة"؟ فقال أبو طلحة: أنا. قال: "فانزل" فنزل في قبرها.
_ الفسوي في (المعرفة والتاريخ ج3/ص225) قال:
حدثنا عبد الله بن عثمان، قال: أخبرنا عبد الله، قال: ثنا فليح بن سليمان، عن هلال بن علي، عن أنس بن مالك، قال: شهدنا بنتا لرسول الله؛ ورسول الله جالس على القبر، فرأيت عينيه تدمعان، فقال: "هل فيكم من رجل لم يقارف الليلة"؟ قال أبو ذر وأبو طلحة؛ قال عبد الله: حفظي أبو طلحة: أنا يا رسول الله. قال: "فانزل في قبرها".
_ الحاكم في (المستدرك ج4/ص52) قال:
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن عبد الله المنادي، ثنا يونس بن محمد، ثنا فليح، عن هلال بن علي بن أسامة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: شهدت دفن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس على القبر، ورأيت عينيه تدمعان، فقال: "هل منكم رجل لم يقارف الليلة أهله"؟ فقال أبو طلحة: أنا يا رسول الله. قال: "فانزل في قبرها". هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
_ الإمام البيهقي في (الكبرى ج4/ص53) قال:
أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أنبأ أبو حامد بن بلال البزاز، ثنا أبو الأزهر، ثنا يونس بن محمد، ثنا فليح، عن هلال بن علي بن أسامة. (ح) وأنبأ أبو عبد الله الحافظ، أنبأ أبو محمد عبد الله بن محمد بن موسى، ثنا محمد بن أيوب، أنبأ محمد بن سنان، ثنا فليح، أنبأ هلال، عن أنس، قال: شهدنا ابنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على القبر، فرأيت عينيه تدمعان، فقال: "هل منكم من أحد لم يقارف الليلة"؟ فقال أبو طلحة رضي الله عنه: أنا. قال: "فأنزل في قبرها" فنزل في قبرها. وقال يونس: "هل منكم من رجل".
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، أنبأ الحسن بن حليم المروزي، أنبأ أبو الموجه، أنبأ عبدان، أنبأ عبد الله، أنبأ فليح بن سليمان، عن هلال بن علي، عن أنس بن مالك، قال: شهدنا ابنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على القبر، فرأيت عينيه تدمعان، فقال: "هل فيكم من رجل لم يقارف الليلة"؟ فقال أبو طلحة أو أبو ذر: أنا يا رسول الله. قال: "فأنزل في قبرها".
_ الإمام أحمد في (المسند ج3/ص126) قال:
حدثنا أبو عامر، ثنا فليح، عن هلال بن علي، عن أنس، قال: شهدنا ابنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على القبر، فرأيت عينيه تدمعان، فقال: "هل فيكم رجل لم يقارف الليلة"؟ فقال أبو طلحة: نعم أنا. قال: "فانزل" قال: فنزل في قبرها.
_ أيضا الإمام أحمد في (المسند ج3/ص228) قال:
حدثنا يونس وسريج، قالا: ثنا فليح، عن هلال بن علي بن أسامة، عن أنس بن مالك، قال: شهدنا ابنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على القبر، فرأيت عينيه تدمعان، ثم قال: "هل منكم من رجل لم يقارف الليلة" فقال أبو طلحة: أنا يا رسول الله. قال: "فانزل" قال: فنزل في قبرها.
_ الترمذي في (الشمائل ص268) قال:
حدثنا إسحاق بن منصور، أنا أبو عامر، ثنا فليح وهو ابن سليمان، عن هلال بن علي، عن أنس بن مالك، قال: شهدنا ابنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ورسول الله جالس على القبر، فرأيت عيينة تدمعان، فقال: "أفيكم لم يقارف الليلة"؟ قال أبو طلحة: أنا. قال: "انزل" فنزل في قبرها.
_ الخطيب في (تاريخ بغداد ج12/ص436) قال:
أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل المتوثي، أخبرنا احمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان، حدثنا القاسم بن نصر البزاز دوست، حدثنا سريج بن النعمان، حدثنا فليح، عن هلال بن على، عن أنس بن مالك، قال: شهدنا ابنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على القبر، فرأيت عينيه تدمعان، فقال: "هل منكم من أحد لم يقارف الليلة"؟ قال أبو طلحة: أنا. قال: "انزل" فنزل في قبرها.
_ ابن بشكوال في (غوامض الأسماء ج1/ص150) قال:
أخبرنا أبو محمد وأبو الوليد قراءة عليهما وأنا أسمع، قالا: ثنا حاتم بن محمد، ثنا علي بن محمد، ثنا أبو زيد، ثنا محمد بن يوسف، ثنا محمد بن إسماعيل، قال: ثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا أبو عامر العقدي، قال: ثنا فليح بن سليمان، عن هلال بن علي، عن أنس بن مالك، قال: شهدنا بنتا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على القبر، قال: فرأيت عينيه تدمعان، قال: فقال: "هل فيكم رجل لم يقارف الليلة"؟ قال أبو طلحة: أنا. قال: "فانزل" فنزل في قبرها.
_ الطيالسي في (المسند برقم 2116) قال:
حدثنا فليح بن سليمان، قال: حدثني جدي هلال بن علي، عن أنس، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا على شفير قبر ابنته وهي تدفن، فرأيت عينيه تدمعان، وانزل أبا طلحة في قبرها.
قلت: فهذه جميع الروايات التي عثرت عليها من هذه الطريق وليس في واحدة منها تعيين من هي ابنته صلى الله عليه وآله وسلم المدفونة. وإن كان في الواقع قد فاتني غيرها فلكن ليس في واحد منها تعيين. فتأمل
وممن عينها بأنها (أم كلثوم) من الأئمة والعلماء ما يلي:
· قال أبو المحاسن الحنفي في (معتصر المختصر): هي أم كلثوم توفيت في سنة تسع من الهجرة.
· وقال ابن حجر في (مقدمة الصحيح): وقال الطبراني: هي أم كلثوم. وصححه ابن عبد البر.
قلت: ومن ذكر أنها (أم كلثوم ) رضي الله عنها مستندا على ما جاء عند ابن سعد والدولابي والواقدي فقد أبعد وأغرب، إذ أنه عند هؤلاء قد أتت القصة مضطربة متداخلة مع قصة دفن (إبراهيم) بن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
فقد أتى عند الدولابي في (الذرية الطاهرة ص60) قال:
حدثني أبو أسامة بن زيد الليثي، عن محمد بن عبد الرحمن بن زرارة، قال: صلى عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجلس على حفرتها علي والفضل وأسامة بن زيد.
وقال أنس بن مالك رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا على قبرها، فرأيت عينيه تدمعان فقال: "منكم أحد لم يقارف الليلة"؟ فقال أبو طلحة: أنا يا رسول الله. قال: "أنزل". حدثنا بذلك فليح بن سليمان، عن هلال بن أسامة، عن أنس.
وأتى عند ابن سعد في (الطبقات الكبرى ج8/ص38) قال:
أخبرنا محمد بن عمر، حدثني فليح بن سليمان، عن هلال بن أسامة، عن أنس بن مالك قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم جالسا على قبرها، فرأيت عينيه تدمعان، فقال: "فيكم أحد لم يقارف الليل"؟ فقال أبو طلحة: أنا يا رسول الله. قال: "انزل".
أخبرنا محمد بن عمر، حدثني أسامة بن زيد الليثي، عن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجلس على حفرتها، ونزل في حفرتها علي بن أبي طالب والفضل بن عباس وأسامة بن زيد.
وأتى عند الواقدي كما في (سير أعلام النبلاء ج2/ص253) قال الذهبي:
قال الواقدي: حدثنا فليح، عن هلال بن أسامة، عن أنس: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم جالسا على قبرها يعني أم كلثوم وعيناه تدمعان، فقال: "فيكم أحد لم يقارف الليلة"؟ فقال أبو طلحة: أنا. قال: "انزل".
قال ابن حجر في (الإصابة ج8/ص289): وقال الواقدي بسند له: نزل في حفرتها علي والفضل وأسامة بن زيد.
قلت: وهذا منهم وهم رحمهم الله، فبعد أن رووا الحديث بالطريق المعروف المشهور أدخلوا معه قصة دفن (إبراهيم) على أنه من قصتها رضي الله عنها. فأخذ عنهم بعض العلماء التحديد من هذا الوجه، وهو غير صحيح.
وهو وإن كان بعض العلماء قد حددها وعينها بأنها (أم كلثوم) رضي الله عنها إلا أنه ليس استنادا على هذا الوهم، بل على روايات أخرى غير هذه، منها ما رواه ابن سعد نفسه في (الطبقات) عند ترجمتها حيث قال: نزل في حفرتها أبو طلحة.
وقال ابن عبد البر في (الاستيعاب ج4/ص1841):
وقد روى حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، قال: لما ماتت رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل القبر رجل قارف أهله" فلم يدخل عثمان.
ذكر البخاري قال: حدثنا محمد بن سنان، حدثنا فليح بن عثمان، حدثنا هلال بن علي، عن أنس بن مالك، قال: شهدنا دفن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على القبر، فرأيت عينيه تدمعان، فقال: "هل منكم من أحد لم يقارف الليلة"؟ فقال أبو طلحة: أنا. فقال: "انزل في قبرها" فنزل في قبرها. وهذا هو الصحيح من حديث أنس لا قول من ذكر فيه (رقية)، ولفظ حديث حماد بن سلمة أيضا في ذلك منكر مع ما فيه من الوهم في ذكر (رقية).
قال ابن بشكوال في (غوامض الأسماء المبهمة ج1/ص150):
وذكر البخاري أيضا قال: ثنا محمد بن سنان، قال: ثنا فليح بن سليمان، قال: ثنا هلال بن علي، عن أنس بن مالك، قال: شهدنا دفن أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على القبر، فرأيت عينيه تدمعان، فقال: "هل فيكم من أحد لم يقارف الليلة"؟ فقال أبو طلحة: أنا يا رسول الله. فنزل في قبرها.
قلت: وقد تتبعت روايات البخاري في الصحيح وغيره، فلم أجد هذه الرواية التي فيها التعيين للاسم.
أقول: ولعل أنها (أم كلثوم) هو الصحيح والصواب. والله تعالى أعلم.
(المحور الثاني): في معنى المراد من قوله: "قارف".
في الواقع تباينت آراء العلماء حول المراد من معنى هذه اللفظة، وقد تضافر لكل فريق أدلته التي استند عليها في حكمه، وذلك على النحو الآتي:
· قال الحافظ ابن حجر في (الأمالي المطلقة ص139):
وقوله: "مقراف" بوزن مفعال، من القرف وهو الكسب وزنا ومعنى، وأكثر ما يستعمل في السيئ، وقد يطلق في الحسن، ومنه قوله تعالى: {ومن يقترف حسنة}، ويطلق الاقتراف أيضا على المجامعة، وهو أحد التأويلين في قوله: "لم يقارف الليلة".
· وقال في (مقدمة فتح الباري ج1/ص172):
قوله: "اقترفت ذنبا" أي: اكتسبت، وقارفت ذنبا أي: خالطت، ومنه: "من لم يقارف الليلة" أي: يكتسب، وقيل: المراد هنا الجماع.
· وقال القاضي عياض في (مشارق الأنوار ج2/ص180):
قوله: "منكم من لم يقارف الليلة" قيل: يعني يكتسب الذنب؛ وجاء في نسخة الأصيلي نحوه عن فليح. ويقال: القرف الذنب والجرم، والقرف أيضا رميك غيرك بذلك. وقيل: معناه جامع؛ وقد جاء في الرواية الأخرى: "لم يقارف أهله" وأنكر هذا الطحاوي هنا؛ وقال: معناه قاول. قال غيره: لأنهم كانوا يكرهون الحديث بعد العشاء ويحبون النوم بعدها على كفارتها لما تقدم، وجاء النهي فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقوله: "أن تكون أمك قارفت بعض ما قارف نساء الجاهلية" يريد اكتسبت وعملت، وأراد به الزنا. وقوله في حديث الإفك: "إن كنت قارفت سوءا فتوبي منه".
· قال ابن الأثير في (النهاية في غريب الأثر ج4/ص45) في بيان إطلاقات اللفظة:
(قرف) فيه: رجل قرف على نفسه ذنوبا؛ أي: كسبها، يقال: قرف الذنب واقترفه إذا عمله، وقارف الذنب وغيره إذا داناه ولاصقه، وقرفه بكذا أي أضافه إليه واتهمه به، وقارف امرأته إذا جامعها، ومنه حديث عائشة أنه كان يصبح جنبا من قراف غير احتلام ثم يصوم، أي من جماع، ومنه الحديث في دفن أم كلثوم من كان منكم لم يقارف أهله الليلة فليدخل قبرها.
ومنه حديث عبد الله بن حذافة قالت له أمه: أمنت أن تكون أمك قارفت بعض ما يقارف أهل الجاهلية؟! أرادت الزنا.
ومنه حديث الإفك: "إن كنت قارفت ذنبا فتوبي إلى الله" وكل هذا مرجعه إلى المقاربة والمداناة.
وفيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يأخذ بالقرف؛ أي التهمة، والجمع القراف.
ومنه حديث علي: أو لم ينه أمية علمها بي عن قرافي. أي: عن تهمتي بالمشاركة في دم عثمان.
وفيه: أنه ركب فرسا لأبي طلحة مقرفا، المقرف من الخيل الهجين، وهو الذي أمه برذونة وأبوه عربي، وقيل بالعكس، وقيل هو الذي دانى الهجنة وقاربها.
ومنه حديث عمر كتب إلى أبي موسى في البراذين ما قارف العتاق منها فاجعل له سهما واحدا، أي: قاربها وداناها.
وفيه: أنه سئل عن أرض وبيئة فقال: دعها فإن من القرف التلف. القرف ملابسة الداء ومداناة المرض، والتلف الهلاك، وليس هذا من باب العدوى وإنما هو من باب الطب، فإن استصلاح الهواء من أعون الأشياء على صحة الأبدان وفساد الهواء من أسرع الأشياء إلى الأسقام.
وفي حديث عائشة: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني رجل مقراف للذنوب. أي: كثير المباشرة لها، ومفعال من أبنية المبالغة.
قال فليح نقلا عن ابن المبارك عنه، وتبعهما سريج: أظنه يعني الذنب. وقد ألمح البخاري إلى تأييد هذا المعنى بتعليقه عليه بقوله: ليقترفوا: أي ليكتسبوا.
قال ابن حزم في (المحلى ج5/ص145): المقارفة الوطء لا مقارفة الذنب، ومعاذ الله أن يتزكى أبو طلحة بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم بأنه لم يقارف ذنبا، فصح أن من لم يطأ تلك الليلة أولى من الأب والزوج وغيرهما.
قال ابن حجر: ويقويه أن في رواية ثابت المذكورة بلفظ لا يدخل القبر أحد قارف أهله البارحة فتنحى عثمان.
ومال إلى هذا الوادياشي في (تحفة المحتاج ص609) وقال: قيل معنا لم يقارف ذنبا، وقيل لم يجامع أهله بدليل رواية أحمد: "لا يدخل القبر رجل قارف الليلة أهله".
ورجحه النووي في (المجموع ج5/ص248).
قال الحافظ ابن حجر في (الفتح):
وقيل: إنما آثره بذلك؛ لأنها كانت صنعته، وفيه نظر، فإن ظاهر السياق أنه صلى الله عليه وسلم اختاره لذلك لكونه لم يقع منه في تلك الليلة جماع، وعلل ذلك بعضهم بأنه حينئذ يأمن من أن يذكره الشيطان بما كان منه تلك الليلة.
وحكي عن ابن حبيب أن السر في إيثار أبي طلحة على عثمان أن عثمان كان قد جامع بعض جواريه في تلك الليلة، فتلطف صلى الله عليه وسلم في منعه من النزول في قبر زوجته بغير تصريح، ووقع في رواية حماد المذكورة فلم يدخل عثمان القبر.
قلت: ويؤيد أن المراد به الجماع ليس الذنب؛ أن قوله: قال أبو عبد الله إلى آخره؛ لم يثبت إلاَّ في رواية الكشميهني فقط دون غيره من الروايات، فلا بد من التأمل حقيقة في اعتماد هذا التفسير، ولم يتعرض له البخاري نفسه عندما روى الحديث في (التاريخ الأوسط). فتأمل
وقد أبعد الطحاوي في تأويل المعنى وأغرب بتأويل لم يوافقه عليه أحد من أهل العلم ولم يرتضه منه، بل ردوه وخطاؤوه.
إذا نخلص من خلال هذا السرد بإذن الله تعالى بما يلي:
1- أن البنت هي أم كلثوم على الصحيح إن شاء الله تعالى.
2- أن المراد بكلمة (قارف) أي: جامع أهله وغشاهم، بدليل تلميح بعض الروايات بذلك.
3- أن الرجال هم الذين يتولون الدفن وإن كان الميت امرأة.
4- أنه لم يكن هناك عدد كثير في تلك الوقعة حاضرين الدفن، بل كان العدد قليل جدا بحيث أنه لم يستثنى من المقارفة سوى أبو طلحة، مع تأكد أنه قد يوجد غيره لم يقارف يقينا لو كان العدد أكثر ممن حضر في ذلك الوقت.
5- أن كونه يراد به الجماع وهو الصحيح إن شاء الله تعالى أعطى حكما شرعيا أنه لا يتولى الدفن جنب، بغض النظر عن عدم مباشرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الدفن لعلة قد تكون عرضت له.
6- أن جعل معناه الذنب، حقيقة يستلزم الاستقراء والتتبع من الأشخاص المسئولين بهذا السؤال وهذا سيأخذ منهم وقتا في الجواب، بينما أبو طلحة لم يتردد في الجواب، بل قال: أنا، مباشرة، وهذا يؤيد أن المراد أنه الجماع لسهولة تذكر حصوله أو عدمه.
هذا على عجل في الواقع ما ألهم الله تعالى سبحانه من توضيح حول هذا الحديث وهذه القصة، فما كان فيها صوابا فمن الله تعالى توفيقا وتسديدا، وما كان فيها خطأ فمن نفسي والشيطان تقصيرا وإغواء، فالعذر منكم رحمكم الله.
والله تعالى أعلم
-
رد: أشكال أرجو المساعدة فية ,,,
أما باللفظ الأول فمداره على حماد بن سلمة وحكم بنكارته ابن عبدالبر في "الاستيعاب )
وأما ما خرجه البخاري في الصحيح فإن مدراه على فليح بن سليمان . وغمزه من ابن القطان في "بيان الوهم "
وهذا الحديث ليس عليه عمل الفقهاء إن فسرناه بالجنابة . ولم يشترطوا أن من جامع ليلته لم ينزل المرأة . ومس المصحف أبلغ . فلو جامع واغتسل لم يمنع من فعل شيء . قال العلامة الألباني في " أحكام الجنائز ( ومن الغرائب أن عامة كتب الفقه التي كنت وقفت عليها، أو راجعتها بهذه المناسبة لم تتعرض لهذه المسألة، لا نفيا ولا إثباتا ) ولا أدري هل يصلح أن يكون ضعف فليح بن سليمان . مع عدم عمل الفقهاء به علة لتضعيف الحديث ام لا .؟ الله أعلم
-
رد: أشكال أرجو المساعدة فية ,,,
فتح الله عليك يا شيخ (أبا عبد الرحمن) فلقد فتحت علي أمرا مهما جدا الآن.
أقول وبالله التوفيق:
مراد ابن عبد البر رحمه الله تعالى بنكارة متن حديث حماد بن سلمة هو ورود عثمان بن عفان رضي الله عنه فيه، وحشره في القصة. والصحيح كما في الطريق الآخر عدم ذكره فيه.
قلت: وهذا قد أعطاني يقينا لا أشك فيه بالنسبة لي أن ما قاله ابن بشكوال هو الصحيح، وأنها (زينب) رضي الله عنها، وذلك لأن الطريق الذي رواه ابن بشكوال عن فليح أصح وأثبت من طريق الآخر عنه. فصح عندي أنها (زينب) بلا جدال.
والله تعالى أعلم
أما بالنسبة لكتب الفقه فقد تعرض إليها بعضهم على استحياء ولم أر ذلك إلا عند الشافعية والحنابلة فقط. فتنبه
-
رد: أشكال أرجو المساعدة فية ,,,
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الميمان
في كتب الشيخ عبدالله الطيار(لقاءاتي مع الشيخين) أي الشيخ ابن باز وابن عثيمين رحمهم الله، سأل الشيخ الطيار سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله عن هذه المسألة فأجاب الشيخ رحمه الله بأنها قضية عين.[اي لا يعلم ما السبب في ذلك فلا يستنبط منها حكم شرعي عام للأمة]
رحم الله الإمام ابن باز - رحمةً واسعة ً -
ولعل ما يؤيد ما ذهب إليه الشيخ رحمه الله من أنها قضية عينٍ ..
هو أنه جاءت الكثير من الأحاديث في باب دفن الميّت ..
ولم تنقل أنه عليه الصلاة والسلام كان يسألُ أصحابه هذا السؤال ..
=======
الشكر موصول لكل الأحبة الذين وضوعوا إضافتهم الماتعة والمفيدة
-
والظاهر والله أعلم أن الحكم غير معلل، ويبقى البحث في معنى المقارفة؟
وفي حكمه؟
-
ومما لم ينقل هنا :
يقول ابن حجر الهيتمي رحمه الله في تحفة المحتاج 3/ 170 : "يؤخذ من الخبر أن الأجانب المستوين في الصفات يقدَّمُ منهم من بَعُدَ عهده بالجماع؛ لأنه أبعد عن مذكِّر يحصل له لو ماس المرأة".