.
أفاد الحافظ ابن حجر:
أن *سكوت النسائيّ على حديث في السنن يقتضي أنه لا علّةَ له عندَه !*
انظر نتائج الأفكار بتخريج الأذكار: 403/1
عرض للطباعة
.
أفاد الحافظ ابن حجر:
أن *سكوت النسائيّ على حديث في السنن يقتضي أنه لا علّةَ له عندَه !*
انظر نتائج الأفكار بتخريج الأذكار: 403/1
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أما بعد ،
فهذه لمحات موجزة عن سنن النسائي رحمه الله ، استفدت أكثرها من محاضرات الشيخ عبد الله السعد ، والشيخ سعد الحميد حفظهما الله ، أسأل الله عز وجل أن ينفع بها ، وأرجو من إخوتي التنبيه على ما بها من أخطاء ، إن وجدت ، والإضافة على ما فيها من مادة علمية ، وجزاكم الله خيرا ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
وأبد ، إن شاء الله بهذه المسألة ، هل سنن النسائي (المجتبى) كتاب في الصحيح ؟
اختلف العلماء في هذه المسألة على قولين :
القول الأول :
أن كتاب المجتبى كتاب صحيح واستدل من ذهب لهذا الرأي بما يلي :
§ تسمية الحافظ أبو علي بن السكن والخطيب وابن مندة وأبو علي النيسابوري كتاب النسائي بالصحيح ، وكذا قال ابن عدي عندما ذكر رجلا خرج النسائي حديثه فقال : (خرج له النسائي في صحاحه) فوصف السنن بالصحاح ، وقال ابن رشيد رحمه الله : كتاب النسائي أفضل كتب السنن ، ويعلق الشيخ الحميد حفظه الله على هذا الرأي بقوله : إن صح ذلك ، فإن هذا يعني المقدار الذي أخرجه من الصحيح ، مع تنبيهه على الضعيف ، (فخرج بذلك من عهدته) ، وأما أن يقال بأنها كلها صحيحة ، فهذا فيه نظر .
§ نقل ابن الأحمر عن النسائي قوله بأن كتابه السنن الصغرى صحيح ، وقد ذكر السيوطي هذا القول بلا إسناد ، وسماه الذهبي بالصحيح في تذكرة الحفاظ ، وكذا ابن عدي والخطيب وأبو أحمد الحاكم
§ أن النسائي جرد السنن الكبرى من الأحاديث غير الصحيحة ، وذهب الحافظ الذهبي إلى أن المجتبى هو ما انتخبه ابن السني (تلميذ النسائي ) من السنن الكبرى ، ويأتي الكلام على هذه المسألة بالتفصيل إن شاء الله ، وأيا كان الأمر فإن هذا يؤيد الرأي القائل بأن أحاديث المجتبى (أي السنن الصغرى) منتقاة من السنن الكبرى وعلى هذا يكون كل ما فيها صحيح
§ أن كتاب المجتبى أقل السنن حديثا ضعيفا ورجلا مجروحا ودرجته بعد الصحيحين فهو من حيث الرجال مقدم على سنن أبي داود والترمذي لشدة تحري مؤلفه في الرجال ، وقد قال الحافظ : (كم من رجل أخرج له أبو داود والترمذي تجنب النسائي إخراج حديثه ، بل تجنب إخراج حديث جماعة في الصحيحين) ، ولما ذكر ابن طاهر لشيخه سعيد الزنجاني أنه وجد النسائي أعرض عن رجال خرج لهم في الصحيحين ، قال له سعيد : يا بني ، إن للنسائي شرط في الرجال أشد من شرط البخاري ، ويعلق الشيخ السعد على هذه الرأي ، بقوله إن فيه نوعا من المبالغة ، فلا شك في أن صحيح البخاري أصح وأعلى شرطا من سنن النسائي ، وللدارقطني جزء صغير في الرجال الذين خرج لهم البخاري وأعرض عنهم النسائي كإسماعيل بن أبي أويس ، وبالجملة فشرط النسائي في المجتبى هو أقوى الشروط بعد الصحيحين . (مذكرة مصطلح الحديث للشيخ ابن عثيمين ص39 ، مكتبة العلم) .
وقد مال الشيخ السعد حفظه الله إلى إطلاق هذه التسمية على سنن النسائي وقال بأن نسبة كبيرة جدا من أحاديث المجتبى صحيح ، وعليه فلا مانع من إطلاق هذا الوصف على المجتبى .
القوال الثاني :
أما أصحاب الرأي المخالف فقد ردوا بما يلي :
§ قالوا بأن في السنن الصغرى أحاديث ضعيفة ، ومعللة ومنكرة ، وممن ذهب إلى ذلك ابن كثير في اختصار علوم الحديث ، وأنكر ابن كثير القول بأن له شرطا في الرجال أشد من مسلم وقال بأن في السنن الصغرى رجالا مجهولين : إما عينا أو حالا ، وفيهم المجروح ، وقد قال هذا في معرض رده على الحافظ أبي علي بن السكن والخطيب . (الباعث الحثيث ص44 ، طبعة مكتبة السنة) .
§ وأما بالنسبة لتجريد السنن الكبرى من الأحاديث غير الصحيحة فإن هذا غير مسلم به ، لأن بعض الكتب الموجودة في الكبرى قد حذفت بأكملها ككتاب التفسير وكتاب الأذكار ، وبعض الكتب أدرجت في السنن الصغرى كاملة بما فيها من الأحاديث الضعيفة والمعلولة .
§ وأما القول بأن شرطه في المجتبى في الرجال أعلى من شرط مسلم ، فقد سبق الرد عليه ، وإن كنا نسلم بأن شرط النسائي في الرجال (عموما وليس في المجتبى إذا ما قورن بصحيح مسلم ) ، أعلى من شرط مسلم ، وجدير بالذكر أن الذهبي والسبكي قد قدما النسائي على مسلم في الصناعة الحديثية ، وهذا ما مال إليه الشيخ السعد حفظه الله .
ومن الأمور الجديرة بالذكر أن قول ابن حجر بأن سكوت النسائي عن الحديث يقتضي أن الحديث لا علة له عنده يشمل كتابي السنن الكبرى والصغرى ، وقد توسع النسائي في شرح العلل في الكبرى وخاصة في كتابي (عمل اليوم والليل وعشرة النساء) ، حتى عده بعض أهل العلم من كتب العلل ، وهو ، لا يصرح بتعليلاته ، وإنما يسوق الروايات بقصد تعليل الأخبار ، فيعلل بسرد الروايات .
مسألة : أسانيد النسائي رحمه الله :
أسانيد النسائي بشكل عام ، أسانيد عالية ، فقد روى عن قتيبة بن سعيد وأبي داود وابن راهويه ومحمد بن بشار ، وهذا راجع لتبكيره بالسماع ، ومن الملاحظات المهمة في سنن النسائي ، أنه لا يوجد فيها أي حديث ثلاثي الإسناد ، وأعلى أسانيدها رباعي ، وربما كان هذا ناتجا من شدة تحريه ، حتى أنه ترك حديث ابن لهيعة من طريق قتيبة ، وهي طريق عالية ، كما نبه إلى ذلك الدارقطني ، والأحاديث النازلة عند النسائي رحمه الله هي الأحاديث العشارية ، ومن أبرز الأمثلة على ذلك ، حديث أبي أيوب رضي الله عنه في فضل قراءة سورة الصمد ، حيث قال عنه النسائي رحمه الله : لا أعرف في الدنيا إسنادا أطول من هذا الإسناد ، والسبب أن في سنده 6 أو 7 من التابعين ، يروونه عن بعضهم البعض .
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=20572
جزاكم الله خيرا
( 2 )
" جرى الحافظ على قاعدة :
" لا يوثق من تفرد ابن حبان في توثيقه " بل نراه يقول فيه :
" مقبول " أو " مستور " أو " مجهول " ..."
الضعيفة " ( ج13/ 898 ) .
( 3 )
قال ابن عبد البر في التمهيد (1/ 30): "وكل من عُرف أنه لا يأخذ إلا عن ثقة: فتدليسه ومرسله مقبول، فمراسل سعيد بن المسيب ومحمد بن سيرين وإبراهيم النخعي: عندهم صحاح".
بورك فيك أستاذنا الفاضل
الحافظ ابن عبد البر ذكر قاعدة عامة ومثل لها بمثال خاص بطبقة التابعين , وهي الطبقة العليا للرواة فلا يقاس ما دونها عليها , فقد يكون الراوي ممن يروي عن الثقات لكنه يرسل بل يعضل حديثا , ولا يكون مقبولا فضلا على أن يكون صحيحا
والا فما السبب الذي حمل هذا المرسِل أو المدلس ألا يذكر اسم شيخه الذي سمعه منه ؟
فلو كان ثقة لما أخفاه ولبينه كما هي عادة المحدثين
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل على التوضيح وزادكم الله من فضله
( 4 )
منهج الطبراني في " المعجم الأوسط " التجميع لا التدقيق والتقميش "
الألباني في " الضعيفة " ( ج13 / ص 978)
( 5 * )
روى ابن عدي في " الكامل " ( 5/ 272 )
عن يحيى بن سعيد القطان وأحمد بن حنبل قالا :
" أحاديث عكرمة عن يحيى بن أبي كثير ضعاف ليس بصحاح "
وعلى هذا جرى وسم الأئمة المحققين المتأخرين كالذهبي والعسقلاني وغيرهم .
قلت :
" عكرمة بن عمار فمن رجال مسلم وهو ثقة إلا في روايته عن يحيى بن أبي كثير
ومما لفت انتباهي أن بعض المحققين المعاصرين لم ينتبه لهذه لذلك فتراه يصحح أحاديثه
( 6 * )
ابو نعيم الأصبهاني معروف بكثرة روايته للمنكرات والواهيات ؟!
وبخاصة في " دلائل النبوة "
( 7 * )
" عبد الله بن محمد بن عقيل "
مختلف فيه كما في " فتح الباري " ( 10 / 10 ) والذي استقر عليه رأي الحفاظ المتأخرين هو تسليك حديثه وتحسينه
ولذلك يقول الهيثمي في مثله " إسناده حسن "
نعم هو الأصل في مثله ولكن قد يعتور حديثه ما يرفعه تارة إلى مرتبة الصحيح وذلك بالمتابعات والشواهد وما ينزل به إلى مرتبة الضعف والنكارة وذلك بمثل المخالفة للثقات أو الاضطراب في روايته سندا أو متنا أو كليهما معا ونحوه ..
الألباني في " الضعيفة " ( ج13 / 1035 )
( 8 * )
أم الحسن البصري مولاة أم سلمة رضي الله عنها
- اسمها خيرة رضي الله عنها من التابعيات
- خرج لها مسلم وأصحاب السنن الأربعة
- روى عنها جمع من الثقات منها ابناها الحسن وسعيد
- ذكرها ابن حبان في " الثقات " ( 4/ 216 )
- أخرج لها ابن حبان في " الصحيح " ( 5385 ) حديثين وهما في " مسلم "
- لا أدري مع هذا كله لم بيض لها الذهبي في " الكاشف " واقتصر الحافظ على قوله " مقبولة " ؟!
الألباني في " الضعيفة " ( ج13 / ص 1039 )
( 9 * )
الإمام نعيم بن حماد رحمه الله تعالى
- مع كونه من أئمة السنة والمدافعين عنها فليس بحجة فيما يرويه
قال النسائي : " ليس بثقة "
اتهمه بعضهم بالوضع
والحافظ الذهبي مع صراحته المعهودة لم يستطع أن يقول فيه - بعد أن ذكر الخلاف حوله - إلا :
" قلت : ما أظنه يضع " !
الألباني " الضعيفة " ( ج13 / ص 1059 )
( 10 * )
مبارك بن فضالة تدليسه ليس من النوع الذي تزول
شبهة تدليسه ونأمن شره بأن يصرح بالتحديث عن شيخه كما هنا، وإنما تدليسه
شر من ذلك وهو المعروف عند المحدثين بـ"تدليس التسوية" (*) ، وهو الذي يسقط
غير شيخه من فوق؛ كما كان يفعل الوليد بن مسلم؛ فمن شيوخه الإمام
الأوزاعي، فكان يدلس عنه: يحذف شيخ الأوزاعي؛ إذا كان ضعيفاً، فلما نوقش
في ذلك؟ قال: أنبل الأوزاعي أن يروي عن مثل هؤلاء!
ولذلك، فيشترط في المدلس تدليس التسوية أن يصرح بالتحديث بين كل
رواة الإسناد، فتنبه لهذا؛ فإنه مهم جداً، فإني كنت من الغافلين عنه سنين تبعاً
لبعض من سلف من الجارحين والمخرجين، والله يغفر لنا ولهم!
الالباني في " الضعيفة " ( ج13/ ص 1085 )
( 11 * )
قال الألباني رحمه الله :
" لا تلازم بين الشهرة والصحة، فكم من أمور اشتهرت في بطون الكتب
وعلى ألسنة الناس هي غير ثابتة في النقد العلمي! والمرجع في ذلك كله إلى
العلم، ولا شيء بعد ذلك.
( 12 )
فسر بعض الحفاظ قول ابن معين " مظلم "
بأنه ليس بمشهور "
الالباني
الضعيفة .
( 13 )
الإمام البربهاري رحمه الله في كتابه " شرح السنة "
يحتج بأحاديث لا أصل لها
وهو ممن لا يعتمد عليه في الحديث
الألباني في " الضعيفة "
( ج14 / ص 86)
( 14 * )
ففيه لفتة نظر مهمة، وهي أن المعاصرة كافية في إثبات الاتصال، ولذلك حسن إسناده جواباً عن سؤاله: "يحتج بحديث ربيعة؟ "، لكن في ذلك كله إشارة قوية إلى أن مرتبة حديث مثله دون مرتبة من ثبت لقاؤه لمن عنعن عنه.
وحينئذ فلا تعارض بين هذا وبين ماهو معروف عنه من إعلاله للأسانيد بعدم اللقاء بين الراوي المعنعِن والمعنعَن عنه، فإن الجمع بين هذا وبين ما تقدم أن يحمل هذا على نفي الصحة لا الحسن، وبهذا يجمع بين قول من اشترط في الاتصال اللقاء - كالبخاري -، وبين قول من اكتفى بالمعاصرة - كمسلم -، فهذا شرط صحة وذاك شرط كمال. ولذلك قال بعضهم" إن (الاتصال) إنما هو شرط للبخاري في "صحيحه" دون غيره. ولعله يشهد لهذا تحسين البخاري لحديث أبي بسرة الغفاري المشار إليه آنفاً، لأنه لم يصرح بالسماع ولا باللقاء، وإنما هي المعاصرة.
وفي اعتقادي أن الأمثلة في هذا تكثر، لو تيسر تتبعها. والله أعلم.
الألباني في " الضعيفة " ( ج14 / ص 115 )
هذا غلط من الألباني فلم يصف أحد مباركا هذا بأنه يدلس التسوية إلا ابن حجر في التقريب ولم يصفه بذلك في طبقات المدلسين وهو الصواب
والرجاء البعد عن المعاصرين لتحقق مغزى عنوان المقال , فعليك بالعتيق تسلم وفقك الله.
ملاحظة: ولعلي لا أرى مشاركتي هذه مرة أخرى فلن تنجو من مقص الرقيب
وفقكم الله
أما ما ذكرت عن مبارك بن فضالة بأنه لم يصفه إلا ابن حجر فذلك بعد المشرقين وصفه غير ابن حجر ...بأنه يدلس
( 11 )
عفيف بن سالم
كان الثوري يسميه " الياقوتة "
وهذه التسمية فائدة عزيزة لم تذكر في ترجمة ( عفيف ) من " التهذيبين "
الألباني في " الضعيفة " ( ج14 / ص 283 )
جزاكم الله خيرا
وكذلك تدليس التسوية ...
( 12 )
وأما طريق سفيان بن عيينة الموقوفة؛ فقد أخرجها ابن أبي الدنيا (رقم 9) ، ومن طريقه أبو نعيم عن حفص بن عمر وابن سعد في " الطبقات " (6/ 150) ، والبيهقي في " الدلائل " (6/ 454) عن إسماعيل بن أبي خالد وابن عبد البر في " الاستيعاب " (ترجمة زيد بن خارجة) من طريق علي بن المديني، ثلاثتهم عن ابن عيينة قال: سمعت عبد الملك بن عمير يقول: حدثني ربعي بن خراش قال:
مات أخ لي كان أطولنا صلاة، وأصومنا في اليوم الحار، فسجيناه، وجلسنا عنده، فبينما نحن كذلك؛ إذ كشف عن وجهه ثم قال:
السلام عليكم! قلت: سبحان الله! أبعد الموت؟ قال:
إني لقيت ربي، فتلقاني بروح وريحان، ورب غير غضبان، وكساني ثياباً خضراً من سندس وإستبرق، أسرعوا بي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فإنه قد أقسم أن لا
يبرح حتى أدركه أو آتيه، وإن الأمر أهون مما تذهبون إليه؛ فلا تغتروا.
ثم والله! كأنما كانت نفسه حصاة فألقيت في طست. وقال ابن عبد البر:
" قال علي: وقد روى هذا الحديث عن عبد الملك بن عمير غير واحد، منهم جرير بن عبد الحميد، وزكريا بن يحيى بن عمارة. قال علي: ورواه عن ربعي بن خراش حميد بن هلال، كما رواه عبد الملك بن عمير، ورواه عن حميد بن هلال:
أيوب السختياني، وعبد الله بن عون". وذكر علي الأحاديث عنهم كلهم ". وقال البيهقي عقبه:
"هذا إسناد صحيح، لا يشك حديثيُّ في صحته ".
ثم أخرجه ابن سعد وابن حبان في " الثقات " (4 / 326 -227) من طريقين آخرين عن عبد الملك بن عمير به.
وبالجملة؛ فالقصة صحيحة بلا شك، والله على كل شيء قدير.
الالباني في " الضعيفة " ( ج14 / ص 413 )
( 13 * )
قال ابن حبان في ترجمة أحد ضعفائه ( 1/ 327)
" والشيخ إذا لم يرو عنه ثقة فهو مجهول لا يجوز الاحتجاج به ...."
- اخل كثيرا في كتابيه " الثقات " و " الضعفاء
- وثق عشرات بل مئات من المترجم لهم في الثقات
- أوهام وقعت له في الضعفاء و الثقات
وتوثيق ابن حبان على مراتب كما ذكر المعلمي اليماني وأحسن تطبيقها الألباني رحمهم الله تعالى
وإياك أخي الكريم, هذا غلط من الحافظ تابعه عليه الألباني, ومبارك يدلس تدليس الإسناد فقط راجع الصحيحة وغيرها للشيخ
بل من باب أولى ارجع لترجمته في كتب الأصول والغلط لا يعد من الفوائد ولا يتمسك به.
فمثلا الهيثمي يصف ليث بن أبي سليم بأنه :ثقة يدلس , وهو وصف لم يسبق إليه فهل تعدها فائدة؟
وسم بالضعف مع التدليس عند ما غير حافظ الليث
كلا
قال الألباني في "الصحيحة" (2/ 95) وقال الهيثمي في " المجمع " (4 / 215) : " رواه أحمد وأبو يعلى ... ورجال أحمد ثقات وفي إسناد أبي يعلى ليث بن أبي سليم وهو مدلس ".
قلت: لا أعرف أحدا رماه بالتدليس وإنما هو ضعيف لاختلاطه وكثرة خطئه.
الألباني في "الصحيحة" (5/ 36) قلت: وعلته أن ليثا كان اختلط، وقول الهيثمي: " وهو ثقة ولكنه مدلس ". فهو من أوهامه، فليس بثقة ولا بمدلس، وإنما هو ضعيف لاختلاطه
الألباني في "الصحيحة" (5/ 603) قلت: وقال الهيثمي (7 / 216) بعد أن عزاه إليهما: " وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس وبقية رجال أبي يعلى رجال الصحيح ". كذا قال! وفيه نظر من وجهين: الأول: أن ليثا هذا لم أر من اتهمه بالتدليس وإنما هو معروف بأنه كان اختلط. ولذلك جزم في " زوائد البزار " بأنه ضعيف. وقال الحافظ في " التقريب ": " صدوق، اختلط أخيرا، ولم يتميز حديثه فترك ".
والمواضع كثيرة
جزاك الله خيرا
( 14 )
فائدة عزيزة حفظها لنا إمام أهل السنة والجماعة
وقد خفيت على أئمة حفاظ وهم الحاكم والذهبي والالباني وغيرهم
وانتبه لها الألباني أخيرا
(ما يخرج رجل شيئاً من الصدقة؛ حتى يفك عنها لَحْيَي سبعين شيطاناً) .
ضعيف.
أخرجه أحمد في " المسند " (5/ 350) : ئنا أبو معاوية: ثنا الأعمش عن ابن بريدة عن أبيه - قال أبو معاوية: ولا أراه سمعه منه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ... فذكره.
ومن هذا الوجه أخرجه ابن خزيمة في " صحيحه " (4/ 105/ 2457) ، والحاكم (1/ 417) ، والبزار في " مسنده" (1/ 447/ 943 - كشف الأستار) ، والطبراني في " المعجم الأوسط " (2/ 24/ 038 1) ، والبيهقي في " الشعب " (3/ 257/ 3474) ، والأصبهاني في " الترغيب " (2/ 676/ 1624) ؛ كلهم عن أبي معاوية به؛ دون قوله: " ولا أراه سمعه منه ".
قلت: وهذه فائدة عزيزة، حفظها لنا إمام السنة في " مسنده " جزاه الله خيراً؛ كشفت لنا عن علة الحديث التي غفلنا عنها برهة من الدهر، تبعاً لغيرنا؛ نقد قال الحاكم:
" صحيح على شرط الشيخين "! ووافقه الذهبي! وأقررتهما في " الصحيحة " (رقم 1268) ، وكانت غفلة أسأل الله أن يغفرها لي، مع أنني كنت تنبهت لها؛ فذكرته في " ضعيف الترغيب " رقم (543) .
( 15 )
الدينوري " أحمد بن مروان " صاحب كتاب " المجالسة "
- مختلف فيه
- قال الدراقطني رحمه الله : " هو عندي ممن يضع الحديث "
- قال مسلمة رحمه الله : " كان ثقة كثير الحديث "
وهو اختلاف شديد بين الحافظين رحمهم الله والدارقطني أعلم بالرجال من مسلمة ابن القاسم القرطبي رحمهم الله تعالى
بل وإن مسلمة متكلم فيه
فالله أعلم .
16
أن ما تفرد به الرافعي وأمثاله من المتأخرين ضعيف
17
أن ما تفرد براويته الحكيم الترمذي ونحوه فالعزو إليه ينبئ عن ضعفه
السيوطي في الجامع الكبير
( 18 )
قال الذهبي في " ديوان الضعفاء " ( ص 478 )
" قال الذهبي في (( ديوان الضعفاء ))(ص374) :
(( وأما المجهولون من الرواة ، فإن كان الرجل من كبار التابعين أو أوساطهم احتمل حديثه وتلقى بحسن الظن ، إذا سلم من مخالفة الأصول وركاكة الألفاظ
وإن كان الرجل منهم من صغار التابعين فيتأنى في رواية خبره ويختلف ذلك باختلاف جلالة الراوي عنه وتحريه وعدم ذلك وإن كان المجهول من اتباع التابعين فمن بعدهم فهو أضعف لخبره سيما إذا تفرد به "
وهذه القاعدة اعتمد عليها في باب تقوية أحاديث مجاهيل كبار التابعين أو أواسطهم "
وتقعيد الحافظ الذهبي رحمه الله "
قال الذهبي في "الكاشف" في ترجمة محمد بن المنهال الضرير: « *كان آية في الحفظ*» .
وهذه من نوادر استعمالات الذهبي رحمه الله .
وقوله أيضاً في "الميزان" في ترجمة نجا بن أحمد العطار الدمشقي : « *مُتأخر ، ليس بعُمْدة ، كان آية في التصحيف والخطأ* » .
وقال ابن حبان في "الثقات" في ترجمة سليمان بن بلال (٣٨٨/٦) : « *وكان جميلاً داهية* » .
وقال ابن أبي حاتم في "الجرح" (١٢٧/١) : « *وكان قتادةُ بارعَ العلمِ ، نسيجَ وحدِهِ في الحفظ في زمانه ، لا يتقدَّمُه كبيرُ أَحد*ٍ » .
قال ابن تيمية في حديث خلق آدم على صورة الرحمن:
(فأما قوله إن حديث ابن عمر قد ضعفه ابن خزيمة ....
فيقال:
قد صححه إسحاق بن راهويه وأحمد بن حنبل *وهما أجل من ابن خزيمة باتفاق الناس)
من تلبيس الجهمية ٦/٤٤٣
جزاكم الله خيرا
قال مقيده عفا الله عنه: إن كان أبو معاوية قال في هذا الحديث:"ولا أراه سمعه منه"، فهناك فائدة أخرى فقد نص البخاري على عدم سماع الأعمش من ابن بريدة فقال الترمذي في "العلل الكبير" (2/964):"قال محمد:الأعمش لم يسمع من ابن بريدة". والله أعلم.
صحيح ابن خزيمة (ط التأصيل) (3/ 207)
قال ابن خزيمة "إِنْ صَحَّ الخَبَرُ، فَإِنِّي لَا أَقِفُ هَلْ سَمِعَ الأَعْمَشُ مِنِ ابْنَ بُرَيْدَةَ أَمْ لَا؟ "
وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 37)
وَتَرَدَّدَ فِي سَمَاعِ الْأَعْمَشِ مِنَ ابْنِ بُرَيْدَةَ،.... مَا تَرَدَّدَ فِيهِ ابْنُ خُزَيْمَةَ جَزَمَ بِهِ الْبُخَارِيُّ فَقَالَ: لَمْ يَسْمَعِ الْأَعْمَشُ مِنَ ابْنِ بُرَيْدَةَ. حَكَاهُ عَنْهُ الْعَلَائِيُّ فِي الْمَرَاسِيلِ."ا هـ
وقَالَ أَبُو بَكْرٍ: عَلْقَمَةُ بْنُ مَرْثَدٍ إِنَّمَا يُحَدِّثُ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، وَمُحَارِبُ بْنُ دِثَارٍ إِنَّمَا يُحَدِّثُ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ إِنَّمَا يُحَدِّثُ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، وَسُلَيْمَانُ الْأَعْمَشُ إِنَّمَا يُحَدِّثُ بِحَدِيثِ ابْنِ[عن] بُرَيْدَةَ فَذَكَرَ غَيْرَ وَاحِدٍ فِيهِ عَنْ سُلَيْمَانَ، وَبَعْضُهُمْ قَالَ: عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ وَلَمْ يُسَمِّهِ وَهُوَ عِنْدِي سُلَيْمَانُ، وَالْبَاقِينَ مِنْ أَصْحَابِ ابْنِ بُرَيْدَةَ إِنَّمَا يُحَدِّثُونَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ إِلَّا رَجُلٌ سُمِّيَ سُلَيْمَانَ. مسند البزار = البحر الزخار (9/ 311).مسند البزار = البحر الزخار (10/ 376)
وقال"وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ إلاَّ أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ، وَابن بُرَيدة هَذَا هُوَ سُلَيْمَانُ بْنُ بريدة".مسند البزار = البحر الزخار (10/ 328)
جزاك الله خيراً على ذكر قول ابن خزيمة، وما ذكره البوصيري، ويمكن أن نعلو بذكر الحافظ ابن حجر فقد سبق تلميذه البوصيري في التعليق على قول ابن خزيمة حيث قال في "إتحاف المهرة" (2/ 542):" قال ابن خزيمة: لا أقف هل سمع الأعمش من ابن بريدة أو لا؟
قلت: جزم البخاري بأنه لم يسمع منه".
جزاكم الله خيرا
لعل انقل لكم ما في العلل ...
( 10 )
حديث أخرجه أحمد ( 5/ 420 )
ثنا أبو اليمان : حدثنا إسماعيل بن عياش عن صفوان بن عمرو بن خالد بن معدان عن أبي رهم
مرفوعا " من قال حين يصبح : لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو على كل شي قدير عشر مرات
كتب الله له بكل واحدة قالها :
( 1 ) عشر حسنات
( 2 ) وحط عنه عشر سيئات
( 3 ) ورفعه الله بها عشر درجات
( 4 ) وكن له كعشر رقبات
( 5 ) وكن له مسلحة من أول النهار إلى آخره
( 6 ) ولم يعمل يومئذ عملا يقهرهن فإن قال حين يمسي فمثل ذلك "
قال الألباني رحمه الله في " الصحيحة " ( ج1/ ص 232 )
سند صحيح رجاله كلهم ثقات وابن عياش إنما ضعف في روايته عن غير الشاميين وأما في روايته عنهم فهو صحيح الحديث .
وقال رحمه الله :
" وفي هذه الرواية فائدة عزيزة وهي زيادة : " يحيى ويميت " فإنها قلما تثبت في حديث آخر . انتهى .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
" وَاخْتِلَافُ هَذِهِ الرِّوَايَاتِ فِي عَدَدِ الرِّقَابِ مَعَ اتِّحَادِ الْمَخْرَجِ يَقْتَضِي التَّرْجِيحَ بَيْنَهَا ، فَالْأَكْثَرُ : عَلَى ذِكْرِ أَرْبَعَةٍ وَيُجْمَعُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ بِذِكْرِ عَشَرَةٍ لِقَوْلِهَا مِائَةٌ ؛ فَيَكُونُ مُقَابِلُ كُلِّ عَشْرِ مَرَّاتٍ رَقَبَة ، مِنْ قَبْلِ الْمُضَاعَفَةِ .
وقال أيضا :
" وَجَمَعَ الْقُرْطُبِيُّ فِي الْمُفْهِمِ بَيْنَ الِاخْتِلَافِ : عَلَى اخْتِلَافِ أَحْوَالِ الذَّاكِرِينَ ، فَقَالَ : إِنَّمَا يَحْصُلُ الثَّوَابُ الْجَسِيمُ لِمَنْ قَامَ بِحَقِّ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ ، فَاسْتَحْضَرَ مَعَانِيَهَا بِقَلْبِهِ ، وَتَأَمَّلَهَا بِفَهْمِهِ ، ثُمَّ لَمَّا كَانَ الذَّاكِرُونَ فِي إِدْرَاكَاتِهِم ْ وَفُهُومِهِمْ مُخْتَلِفِينَ : كَانَ ثَوَابُهُمْ بِحَسَبِ ذَلِكَ ، وَعَلَى هَذَا ينزلُ اخْتِلَافُ مَقَادِيرِ الثَّوَابِ فِي الْأَحَادِيثِ ؛ فَإِنَّ فِي بَعْضِهَا ثَوَابًا مُعَيَّنًا ، وَنَجِدُ ذَلِكَ الذِّكْرَ بِعَيْنِهِ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى أَكْثَرَ أَوْ أَقَلَّ ، كَمَا اتَّفَقَ فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي أَيُّوبَ .
قُلْتُ [ أي الحافظ ابن حجر ] : إِذَا تَعَدَّدَتْ مَخَارِجُ الْحَدِيثِ فَلَا بَأْسَ بِهَذَا الْجمع ، وَإِذا اتحدت : فَلَا ، وَقَدْ يَتَعَيَّنُ الْجَمْعُ الَّذِي قَدَّمْتُهُ .
وَيحْتَمَلُ فِيمَا إِذَا تَعَدَّدَتْ أَيْضًا : أَنْ يَخْتَلِفَ الْمِقْدَارُ بِالزَّمَانِ ، كَالتَّقْيِيدِ بِمَا بَعْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ ، مَثَلًا ، وَعَدَمُ التَّقْيِيدِ ؛ إِنْ لَمْ يُحْمَلِ الْمُطْلَقَ فِي ذَلِكَ عَلَى الْمُقَيَّدِ "
انتهى من "فتح الباري" (11/ 205) . وينظر : "سبل السلام" ، للصنعاني (2/ 703) .
ويَكُونُ لِكُلِّ مَرَّةٍ بِالْمُضَاعَفَة ِ رَقَبَةٌ .
وَهِيَ مَعَ ذَلِكَ لِمُطْلَقِ الرِّقَابِ .
وَمَعَ وَصْفِ كَوْنِ الرَّقَبَةِ مِنْ بَنِي إِسْمَاعِيلَ : يَكُونُ مُقَابِلُ الْعَشَرَةِ مِنْ غَيْرِهِمْ : أَرْبَعَةً مِنْهُمْ ؛ لِأَنَّهُمْ أَشْرَفُ مِنْ غَيْرِهِمْ مِنَ الْعَرَبِ ، فَضْلًا عَنِ الْعَجَمِ .
وَأَمَّا ذِكْرُ رَقَبَةِ بِالْإِفْرَادِ فِي حَدِيثِ أَبِي أَيُّوبَ فَشَاذٌّ وَالْمَحْفُوظُ أَرْبَعَةٌ " . انتهى .
( 11 *)
قال الألباني في " الصحيحة " ( ج1 / ص 409)
" ابن حزم رحمه الله معروف عند اهل العلم بتشدده في النقد فلا ينبغي أن يحتج به إذا تفرد عند عدم المخالفة فكيف إذا خالف " ؟!
إذا قال البخاري حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق.
فحتمل أنه إسحاق بن إبراهيم الدبري وهو الأصل؛ لأنه راوية مصنف عبدالرزاق.
ويحتمل أنه إسحاق بن إبراهيم بن راهويه.
وقد روى عنه عدة أحاديث.
كما ذكر الحافظ ابن حجر في الفتح (٢٥٢/١٥).ط. طيبة.
( 13 )
قال عباس الدوري في الإمام العجلي رحمه الله :
" إنا كنا نعده مثل أحمد بن حنبل ويحيى بن معين "
" تاريخ بغداد " (4/ 214 ) .
( 14 )
قال ابن التركماني رحمه الله في " الجوهر النقي " (8/ 216)
" وإذا رفع الثقة حديثا لا يضره وقف من وقفه "
ابن بطة العكبري صاحب كتاب " اﻹبانة " و " الحيل " ضعيف الحديث بل اتهم بالوضع
فائدة حديثية
قال العلامة الإثيوبي : الفرق بين قولهم: مثله، وقولهم: نحوه، بعد ذكر حديثِ بإسناد، ثم إتباعه بإسناد آخر: أن مثله لا يطلق إلا إذا اتحد
الحديثان لفظًا، بخلاف "نحوه" فإنه يطلق إذا اتحدا معنى.
ذخيرة العقبى 133/8
فائدة حديث اخرجه مسلم في صحيحه١١٨٣
من حديث جابر أحسبه عن النبي صلى الله عليه وسلم وفيه
ومهل اهل العراق من ذات عرق .
ومع ذلك قال مسلم في التمييز ص١٦٣ فأما الأحاديث التي ذكرناها من قبل ان النبي صلى الله عليه وسلم وقت لأهل العراق ذات عرق فليس منها واحد يثبت
يستفاد من هذا ان مسلما يخرج في الشواهد مافيه علة
وحديث جابر فيه شك في رفعه قال الشافعي في الأم ٥/ ١١٣ لم يسم جابر بن عبدالله النبي صلى الله عليه وسلم وقد يجوز ان يكون سمع عمر بن الخطاب
منقول
قال المعلمي اليماني في " التنكيل " ( 1/ 242)
" والبيهقي أرعبته شقاشق أستاذه ابن فورك المتهجم* !! الذي حذا حذو ابن الثلجي في كتابه الذي صنفه في تحريف الصفات و الطعن فيها "
* المتجهم . والله اعلم .
قال مسلمة بن القاسم : " كان لغويا كثير التأليف صدوقا من أهل السنة "
قال الحافظ السلفي : " كان ابن قتيبة من الثقات ومن أهل السنة "
العلامة الدميري في كتابه العجيب الغريب في بابه ولم يؤلف على منواله " حياة الحيوان "
على ما فيه من العجائب والغرائب وقد شحن كتابه في كل ما قيل في الحيوان من صحة وكذب !!
ومع كثرة ما فيه من المناكير والغرائب والعجائب والأحاديث الموضوعة والمنكرة " !!
من اللطائف الحديثية
١- أطول حديث نبوي من حيث عدد ألفاظه :
حديث جابر في قصة
حجة النبي صلى الله عليه وسلم ،
في صحيح مسلم .
٢- أطول حديث في صحيح البخاري :
حديث صلح الحديبية
عدد كلماته (1723)
ثم حديث : توبة كعب بن مالك
عدد كلماته ( 1644).
٣- أقصر حديث :
قول الرسول صلى الله عليه وسلم :
( لاتغضب ).
٤-أطول إسناد في صحيح البخاري حديث "ويل للعرب من شر قد اقترب"وهو حديث تساعي
في إسناده تسعة رواة إلى النبي صلى الله عليه وسلم
٥- قال النسائي : أطول إسناد في الدنيا
حديث أبي أيوب :
" قل هو الله أحد ثلث القرآن "
تساعي في إسناده ستة من التابعين .
٦-أعلى أسانيد صحيح البخاري :
الأحاديث الثلاثية؛
فيه إثنان وعشرون حديثاً ثلاثياً.
ليس بين البخاري والنبي إلاثلاثة رواة.
٧- ليس في صحيح مسلم ،
وسنن أبي داوود أي حديث ثلاثي
بينما في الترمذي واحد
(القابض على دينه)
وفي سنن ابن ماجه ٥أحاديث ثلاثية
٨- قال أحمد : "طلب الإسناد العالي سنة عمن سلف؛
كان أصحاب عبد الله بن مسعود يرحلون من الكوفة إلى المدينة ليسمعوا من عمر"
قال المعلمي :
( الراوي الذي يطعن فيه محدثوا بلده طعنا شديدا لا يزيد ثناء الغرباء عليه إلا وهنا ، لأن ذلك يشعر بأنه كان يتعمد التخليط ) .
التنكيل للمعلمي اليماني (ج٢//ص١٣)
الازدي نفسه متهم !!
المعلمي (ج١/ ص ٥٤ )
ليس بشيء
ابن معين قد يقول ليس بشيء على معنى قلة الحديث فلا تكون جرحا وقد يقولها على وجه الجرح كما يقولها غيره فتكون جرحا فاذا وجدنا الراوي الذي قال فيه ابن معين ليس بشيء قليل الحديث وقد وثق وجب حمل كلمة ابن معين على معنى قلة الحديث لا الجرح والا فالظاهر انها جرح ....
المعلمي ج الاول ص ٥٥
زعم النووي في شرح صحيح مسلم انه لا يحكم على مسلم بأنه عمل في صحيحه - ذكر مسلم في مقدمة صحيحه عن بعض اهل عصره : انه شرط ان يثبت لقاء الراوي للمروي عنه ولو مرة فان لم يثبت لم يحكم لما يرويه عنه بالاتصال وذكروا ان الذي شرط ذلك هو البخاري وشيخه علي بن المديني وحكى مسلم اجماع اهل العلم سلفا وخلفا على الاكتفاء بالمعاصرة وعدم التدليس - بقوله المذكور وهو سهو من النووي .
فقد ذكر مسلم في ذلك احاديث كثيرة زعم انه لم يصرح فيها بالسماع . ولا علم اللقاء .
المعلمي في التنكيل .
"ليس في الرواة *زين* بالنون، سوى *زين بن شعيب المعافري* (صاحب مالك الراوي عنه) .
منقول
الرواة المسمَّونَ *يحيى بن سعيد* أربعة بالاسم، خمسة بالذات:
١) الأنصاري. ٢) القطان
٣) التيمي. ٤/٥) الأموي
ونظمهم الشيخ في سلك هذين البيتين الفذين:
*يحيى سعيد في الأصول أربعه*
*أنسابهم مذكورة مجتمعه*
*قطانهم، تيميهم، والأَموي*
*اثنان، والأنصاري فيهم ينتمي*
منقول
زيادة : 《وما تأخر》 شاذة
فائدة :
كل حديث ورد فيه : ... غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ... عن النبي ﷺ فهو حديث ضعيف
الإمامُ ابنُ عُثَيمِين رَحِمهُ الله
م
حديث أبي أمامة الباهلي: في الإقامة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في الإقامة *"أقامَها اللهُ وأدامَها"*
وجه العجب في هذا الحديث أن الطبراني رواه في «الدعاء» (٤٩١) ٢\٩٦١ عن عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه .
في حين لم يضعه الطبراني في أيٍ من معاجمه الثلاث ، بل لم يورده الإمام أحمد ولا ابنه عبد الله في المسند .
كما أفاد الحافظ ابن حجر في النتائج ونقله عنه ابن علان.
الفتوحات الربانية (١\٤٠٢ ط دار ابن حزم )
منقول
أثر البلدانية في المرويات :
- الكوفيون أكثرهم تدليسا "تدريب الراوي"
- الحجاز ومصر ليس التدليس من مذهبهم . "علوم الحديث" للحاكم
- البصرة كراهيتهم لكتابة الحديث "العلل" لاحمد
-الحرمين كانوا يتشددون في السماع والعرض . "الكفاية" للخطيب .
- الشاميون كثرةالمراسيل "الجامع لاخلاق الراوي
منقول
قال السيوطي رحمه الله قبل أن يموت بأسبوع، في آخر تصنيف أملاه على الشيخ زكريا الأنصاري؛ (التنقيح لمسألة التصحيح):
(وقد وقع السؤالُ عن حديث وهو: "طلب العلم فريضة على كل مسلم" فأجاب النووي في "فتاويه" بضعفه، وخالفه تلميذُه المزيُّ فحكم بحُسنه لتعدد طرقه، ثم إني وقفتُ له على خمسين طريقًا، فحكمتُ بصحته، لكن من القسم الثاني، وهو الصحيح لغيره، *ولم يقعْ لي أني حكمتُ بصحة حديث لم أُسْبَقْ إلى تصحيحه سواه، لا لذاتهِ ولا لغيره*).
وقد نقل هذا أيضاً المناوي في "فيض القدير" (4/ 267).
قال الحافظ ابن حجر ( رحمه الله ) :
" صحة الحديث وحسنه ليس تابعاً لحال الراوي فقط ، بل لأمور تنضم إلى ذلك من المتابعات والشواهد وعدم الشذوذ والنكارة "
م
أبو الحسن العجلي
صاحب " الثقات "
أجل عند
أهل المغرب
في القديم والحديث
ورعا وزهدا
من البخاري .
" تاريخ بغداد " 4 /215
م
قال الامام احمد في الكلبي ؟
ما ظننت ان احدا يحدث عنه انما هو صاحب سمر ونسب ) انتهى .
منهاج السنة النبوية لشيخ الاسلام ابن تيمية (٣/١٩)
## تنبيه على وهم وقع فيه بعض أهل العلم كالشيخ ابن عبد الوهاب في كتاب التوحيد و كذا شراحه و غيرهم :
وهو نسبة لفظ(حذو القذة بالقذة) إلى رواية البخاري ومسلم في حديث أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا شبرا وذراعا بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم)).
قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى قال: ((فمن)).
والصواب عدم وجود لفظ (حذو القذة بالقذة) عند الشيخين البخاري ومسلم .!
وإنما رواها أحمد في المسند والطبراني في الكبير وابو داود الطيالسي في مسنده و غيرهم عن شداد بن أوس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" ليحملن شرار هذه الأمة على سنن أهل الكتاب حذو القذة بالقذة " .
وهو إضافة إلى عدم إخراجها من قبل الشيخين فإن إسناده فيه ضعف ،
وله شواهد لا تنهض .
ولعل أول من سبق هؤلاء الى هذا الوهم في العزوه للصحيحين هو شيخ الإسلام ابن تيمية في بعض كتبه ، رحمهم الله تعالى .
و الله أعلى و أعلم
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^
و كتب
عصام الأصمعي
قلت
ذكر وهم شيح الاسلام ابن تيمية رحمه الله
الالباني في موضع من تتبعاته لاوهام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله واسكنه الجنة
فَـــــائِـــدَ ةٌ إِسْـنَـادِيَّـ ة
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ ٠٠٠٠٠٠٠٠٠ٌ
قال ابن كثير في تفسيره (5/194) عند قوله تعالى : " فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا " [ الكهف : 97 ] :
قَوْل الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا سُفْيَان ، عَنْ الزُّهْرِيّ ، عَنْ عُرْوَة ، عَنْ زَيْنَب بِنْت أَبِي سَلَمَة ، عَنْ حَبِيبَة بِنْت أُمّ حَبِيبَة بِنْت أَبِي سُفْيَان ، عَنْ أُمّهَا أُمّ حَبِيبَة ، عَنْ زَيْنَب بِنْت جَحْش زَوْج النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ سُفْيَان أَرْبَع نِسْوَة - قَالَتْ : اِسْتَيْقَظَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ نَوْمه وَهُوَ مُحْمَرّ وَجْهه وَهُوَ يَقُول : " لَا إِلَه إِلَّا اللَّه وَيْل لِلْعَرَبِ مِنْ شَرّ قَدْ اِقْتَرَبَ ، فُتِحَ الْيَوْم مِنْ رَدْم يَأْجُوج وَمَأْجُوج مِثْل هَذَا " وَحَلَّقَ ، قُلْت : يَا رَسُول اللَّه أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ ؟ قَالَ : " نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الْخَبِيث " .
هَذَا حَدِيث صَحِيح اِتَّفَقَ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم عَلَى إِخْرَاجه مِنْ حَدِيث الزُّهْرِيّ ، وَلَكِنْ سَقَطَ فِي رِوَايَة الْبُخَارِيّ ذِكْر حَبِيبَة ، وَأَثْبَتَهَا مُسْلِم .
وَفِيهِ أَشْيَاء عَزِيزَة نَادِرَة قَلِيلَة الْوُقُوع فِي صِنَاعَة الْإِسْنَاد مِنْهَا :
- رِوَايَة الزُّهْرِيّ عَنْ عُرْوَة وَهُمَا تَابِعِيَّانِ .
- وَمِنْهَا : اِجْتِمَاع أَرْبَع نِسْوَة فِي سَنَده ، كُلّهنَّ يَرْوِي بَعْضهنَّ عَنْ بَعْض ، ثُمَّ كُلّ مِنْهُنَّ صَحَابِيَّة ، ثُمَّ ثِنْتَانِ رَبِيبَتَانِ وَثِنْتَانِ زَوْجَتَانِ .ا.هـ.
منقول
منقول
العشرة الذين روى عنهم الأئمة الستة في الكتب الستة:
١- محمد بن معمر.
٢- محمد بن المثنى.
٣- نصر بن علي.
٤- محمد بن بشار.
٥- عمرو بن علي الفلاس.
٦- يعقوب الدورقي.
٧- عبدالله بن سعيد الأشج.
٨- زياد بن يحيى الحساني.
٩- محمد بن العلاء.
١٠- إبراهيم بن سعيد الجوهري.
توضيح المشتبه ٢٠٠/١
منقول
*اشترك أصحاب الكتب الستة في عشرة شيوخ.*
وهم:
1 - محمد بن بشار المعروف بـ(بُندار)*قيل أنه سمي بذلك لقوة حفظه.
*2 - محمد بن المثنى
3 - زياد الحساني.
4- - عباس العنبلي
5 - أبو سعيد الأشج
6 - عمرو بن علي الفلاس
7 - يعقوب بن إبراهيم الدورقي
9-نصر الجهضمي.
8 - محمد البحراني.
10 - إبراهيم الجوهري , وهذا اختلف فيه هل روى عن البخاري أو لا والله أعلم.
منقول
الأحاديث التي لا توجد إلا في التواريخ وكتب الرجال عامتها ضعيفة جدّاً.
العلامة المعلمي.
آثاره 367/15
من الألفاظ النادرة في توثيق الرواة قولهم : " *فلان قرة عين في الحديث"* ومن ذلك ماجاء في سؤالات المروزي للإمام أحمد بن حنبل : " وسمعته يقول : معاذ بن معاذ *قرة عين في الحديث "* .م