( 1 )
كان للحافظ ابن حجرأخت اسمها
(ست الرَّكب)قال عنها:"كانت قارئة كاتبة أعجوبة في الذكاء،وهي أمي بعدأمي"
عرض للطباعة
( 1 )
كان للحافظ ابن حجرأخت اسمها
(ست الرَّكب)قال عنها:"كانت قارئة كاتبة أعجوبة في الذكاء،وهي أمي بعدأمي"
( 2 )
آخر حياة الحافظ رحمه الله تعالى تزوج خفية على ست الحسن وكان لا يبيت عندها رضي الله عنه
( 3 )
قال الشيخ العثيمين رحمه الله:"إن الخلاف إذا كان في مسائل العقيدة يجب أن تصحح،وما كان خلاف منهج السلف؛فإنه يجب إنكاره والتحذير ممن يسلك ما يخالف مذهب السلف"(فتاوى العقيدة للشيخ العثيمين ص/٧٨٢)
( 4 )
وقال شيخ الاسلام ابن تيمية:" نعم،من خالف الكتاب المستبين والسنة المستفيضة او ما أجمع عليه سلف الأمة خلافا لا يعذر فيه فهذا يعامل بما يعامل به اهل البدع"(الفتاوى:٢ /١٧٢)
( 5 )
فائدة:
أوّل حديث في كتاب "علل الحديث" لابن أبي حاتم؛ علّته: (خطأٌ في اسمِ راوٍ في إسناده)، وكذلك آخِر حديثٍ في الكتاب، والحديثان صحيحان، والأول أجاب فيه (أبو زرعة)، والآخر أجاب فيه (أبو حاتم)، والكتاب كله في أجوبة هذين النّاقدين.
م
(6)
قال ابن حجر في إنباء الغمر: (2/ 305): (محمد بن إبراهيم بن يعقوب شمس الدين شيخ الوضوء الشافعي كان يقرئ بالسبع ويشارك في الفضائل ، وقيل له شيخ الوضوء؛ لأنه كان يطوف على المطاهر فيعلم العامة الوضوء ...).
(7)
قال ابن حجر في إنباء الغمر: (2/ 306 - 307): (محمد بن إسماعيل الأربلي بدر الدين بن الكحال عني بالفقه والأصول، وكان جيد الفهم، فقيرًا ذا عيال؛ وهو مع ذلك راض قانع، جاوز الأربعين).
ممكن أخي تضيف الأثر أسفل بطريقتك في الموضوع, عن إصابة خاطرة العلماء للحق حتى في السنن
(مسند احمد) حدثنا يحيى بن إسحق أنبأنا حماد بن زيد عن يحيى بن عتيق عن محمد بن سيرين عن عمران بن حصين: أن رجلا أعتق ستة أعبد له فأقرع رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم فأعتق اثنين وأرق أربعة قال محمد بن سيرين لو لم يبلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله لجعلته رأيي.
(٨)
حصلت بين ابن خزيمة وبعض أصحابه جفوة بسبب الوشاة،
فعلق الذهبي على ذلك في سير أعلام النبلاء ( ص٣٨٠- ٣٨١):
قلت : ما هؤلاء بكذبة ; بل أئمة أثبات ، وإنما الشيخ تكلم على حسب ما نقل له عنهم . فقبح الله من ينقل البهتان ، ومن يمشي بالنميمة .
وفقكم الله
أحيانا اكتب مما احفظه
ومثل ما ذكر ذهبي العصر المعلمي كل معلومة لم تنسب لقائلها فهي لقيطة. ..
ومن بركة العلم عزو القول لقائله...ابن عبد البر رحمه الله
وآفة الكبر* عظيمة، وفيه* يهلك الخواص، وقلما ينفك عنه العباد والزهاد والعلماء.
وكيف لا تعظم آفته، وقد أخبر النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: *أنه لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر*.
وإنما صار حجاباً دون الجنة، لأنه يحول بين العبد وبين أخلاق المؤمنين، لأن صاحبه لا يقدر أن يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه، فلا يقدر على التواضع، ولا على ترك الحقد والحسد والغضب، ولا على كظم الغيظ وقبول النصح، ولا يسلم من الازدراء بالناس واغتيابهم. فما من خلق ذميم إلا وهو مضطر إليه.
ومن شر أنواع الكبر ما يمنع من استفادة العلم، وقبول الحق، والانقياد له.
وقد تحصل المعرفة للمتكبر، ولكن لا تطاوعه نفسه على الانقياد للحق!..
[مختصر منهاج القاصدين ص228]
• - قال شيخ الإسلام ابن تيمية
• - عليه رحمات رب البرية - :
*• - « كثير من الناس يَزِنُ الأقوال بالرجال ، فإذا اعتقد في الرجل أنه مُعظَّمٌ قَبِل أقواله وإن كانت باطلة مخالفة للكتاب والسنة » .*
من فوائد العلامة الالباني رحمه الله تعالى :
ان الحديث الحسن لذاته وكذا الحسن لغيره من ادق علوم الحديث وأصعبها؛ لأن
مدارهما علـى
من اختلف فيه العلماء من رواته ما بين موثق ومضعف، فلا يتمكن من التوفيق بينها أو ترجيح قول
على الأقوال الأخرى إلا من كان على علم بأصول الحديث وقواعده، ومعرفة قوية بعلـم الجـرح
والتعديل، ومارس ذلك عملياً مدة طويلة من عمره، مستفيداً
من كتب التخريجات ونقد الأئمة النقاد
.
عارفاً بالمتشددين منهم والمتساهلين ومن هم وسط بينهم، حتى لا يقع في الإفراط والتفريط
وهـذا
أمر صعب قل من يصير له وينال ثمرته . فلا جرم أن صار هذا العلم غريبـاً بـين العلمـاء . واﷲ
يختص بفضله من يشاء " .
ارواء الغليل ٣/ ٣٦٣
مسعر بن كدام يلقب المصحف؛ لإتقانه.
ومحمد بن عبدالقادر الحنبلي يلقب الجنة لتنوع علومه وتعددها.
في مقدمة كتاب العلل لابن أبي حاتم رحمه الله تعالى تحقيق الشيخان الحميد والجريس ص 6_ 8 حفظهم الله
من أهم كتب العلل كتاب لأبي محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم 327 ه الذي جمع فيه كلام أبيه وأبي زرعة في تعليل الأحاديث مع زيادة كلام بعض الأئمة الآخرين وربما أدلى بدلوه في الكلام في هذه العلل
طبع الكتاب اول مرة سنة 1343 ه بتحقيق الأستاذ محب الدين الخطيب في المطبعة السلفية معتمدا ع نسختين وفيها سقط وتصحيفات لكنه وفى بإثبات النص ع حسب استطاعته
ثم طبع بتحقيق الأخ نشأت كمال المصري فحقق في 4 مجلدات وفيه أخطاء نبه عليها الأخ محمد صالح الدباسي الذي حققه ف 3 مجلدات .
وفقكم الله
قال ابن الأثير رحمه الله:
"الصديقُ؛ من ماشى أخاه على عرَجه، إن رأى سيئة وطِئها بالقدم، وإن رأى حسنة رفعها على علَم".
قال رسول الله ﷺ ..
[..اقرأ الْقُرْآنَ فِي كُلِّ شَهْر ..ٍ]
صححه البخاري ومسلم
وقال الموفق ابن قدامة
في (المغني) ٢/ ٦١١ ..
ويكره أن يؤخر ختمة القرآن
أكثر من أربعين يوما )
قال القرطبي .. والأربعون
مدة الضعفاء وأولي الأشغال
وتُنْكَح المرأةُ لِكُتُبِهَا :
قال أحمد بن سلمة النيسابوري :
*تزوَّج إسحاق بن راهويه بامرأةِ رجلٍ مات وكان عنده كتب الشافعي؛ لم يتزوَّج بها إلا للكتب*
[السير للذهبي ٧٠/١٠]
منقولة...
أين النساء اللاتي يقتنين الكتب في هذا الزمان!!
منقول
قال الحافظ أبو القاسم ابن منده لما قُرأ عليه قول شعبة: (من كتبت عنه حديثا فأنا له عبد)، فقال رحمه الله: (من كتب عني حديثا فأنا له عبدٌ).
قال الحسن البصري: (استكثروا من الأصدقاء المؤمنين؛ فإن لهم شفاعة يوم القيامة).
قال بشر: (إذا قصر العبد في طاعة الله، سلبه الله من يؤنسه، وذلك لأن الإخوان مسلاة للهموم، وعون على الدين).
قال يحيى بن سعيد: (خير الإخوان الذي يقول لصاحبه: تعال نَصُم قبل أن نموت، وشر الإخوان الذي يقول لأخيه: تعال نأكل ونشرب قبل أن نموت).
قال بلال بن سعد: (أخٌ كلما لقيك ذكرك بحظك من الله، خيرٌ لك من أخ كلما لقيك وضع في كفك دينارًا).
قال يحيى بن سعيد: (أنا أدعو الله في صلاتي للشافعي من أربعين سنة).
قَالَ يَحْيَى الْقَطَّانُ: (مَا سَادَ ابْنَ عَوْنٍ النَّاسَ بِأَنَّهُ كَانَ أَتْرَكَهُمْ لِلدُّنْيَا؛ وَلَكِنْ سَادَ بِحِفْظِ لِسَانِهِ).
قال سفيان بن عيينة: (ليس العالم من عرف الخير من الشر، وإنما العالم من عرف الخير فاتبعه وعرف الشر فاجتنبه).
قال ثابت البناني: (كنت أطوف بالبيت ليلاً، فإذا أنا بجارية، وهي تقول: (اللهم اعصمني حتى لا أعصيك، وارزقني حتى لا أسأل غيرك)، قلت لها: ممن سمعت هذا؟ قالت: من أبي طاووس، فقلت لها: هل لك في زوج؟! فقالت: والله لو كنت ثابتًا ما فعلت! قال: فقلت: فأنا ثابت! فقالت: يا ثابت، أما كان في ذكر الموت ما يشغلك عن النساء؟! وكبرت وجعلت تصلي)! المجالسة وجواهر العلم ص ١٤٦
قال أبو عبدالله الحاكم :
إسحاق وابن المبارك ومحمد بن يحيى وهؤلاء دفنوا كتبهم
نقله الذهبي في السير ( 1 / 377 ) وعلق عليه بقوله
قلت هذا فعله عدة من الأئمة وهو دال انهم لا يرون نقل العلم وجادة فإن الخط قد يتصحف على الناقل وقد يمكن أن يزاد في الخط حرف فيغير المعنى ونحو ذلك وأما اليوم فقد اتسع الخرق وقل تحصيل العلم من أفواه الرجال بل ومن الكتب غير المغلوطة وبعض النقلة للمساءل قد لا يحسن أن يتهجى )
ضحك رجل في مجلس عبد الرحمن بن مهدي، فقال: " من ضحك؟ "، فأشاروا إلى رجل، فقال: (تطلب العلم وأنت تضحك؟ لا حدثتكم شهرًا). الجامع: للخطيب البغدادي (1/ 193).
#*# الصراط المستقيم #*#
قال شيخ الإسلام ابن تيمية _ رحمه الله جل في علاه _:-
"و الصراط المستقيم هو أقرب الطرق إلى المطلوب ، بخلاف الطرق المنحرفة الزائفة ، فإنها إما أن لا توصل ، و إما أن توصل بعد تعب عظيم ، و تضييع مصالح أخر ، فالطرق المبتدعة إن عارضت كانت باطلاً ، و إن لم تعارض ، فقد تكون باطلاً ، و قد تكون حقاً لا يحتاج إليه مع سلامة الفطرة .
..؛ و لهذا كل من كان إلى طريق الرسالة والسلف أقرب ، كان إلى موافقة صريح المعقول و صحيح المنقول أقرب ".
____________________________
[ درء تعارض العقل و النقل (٩١/٨) ]
كَانَ الشَّافِعِيُّ إِذَا تَكَلَّمَ كَأَنَّ صَوْتَهُ صَنْجٌ أَوْ جَرَسٌ مِنْ حُسْنِ صوته. الكامل في ضعفاء الرجال (1/ 208)
قال سَلَمَةُ بْنُ عَقَّادٍ: رَأَيْتُ وَكِيعًا فِي الْمَنَامِ فَقُلْتُ: مَا صَنَعَ بِكَ رَبُّكَ؟ قَالَ: أَدْخَلَنِي الْجَنَّةَ قُلْتُ: بِأَيِّ شَيْءٍ يَا أبا سفيان؟ قال: (بالعلم). الكامل في ضعفاء الرجال (1/ 197).
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:
"ولا يمكن أن تُفرش الأرض ورودا و زهورا لإنسان متمسك بالسنة أبدا فمن رام ذلك فقد رام المحال"
ابن تيمية :
فإن التوحيد أصل الإيمان، وهو الكلام الفارق بين أهل الجنة وأهل النار؛
وهو ثمن الجنة، ولا يصح إسلام أحد إلا به
[الفتاوى (٢٤ /٢٣٥)]
قال ابنُ مسعودٍ رضي الله عنه: واللهِ الذي لا إله إلا هو ما على ظهرِ الارضِ شيءٌ أحوجَ الى طول سجنٍ من لسان. [حلية الاولياء لأبي نعيم ١٨٣/١]
✨ فائدة حديثية في علم الرجال ✨
قال الشوكاني في (البدر الطالع 1/261) عن تفسير أبي السعود: "وله تصانيف منها التفسير المشهور عند الناس بأبي السعود في مجلدين ضخمين سماه إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم وهو من أجل التفاسير وأحسنها وأكثرها تحقيقا وتدقيقا"
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :" وكانت البدع الأولى مثل بدعة الخوارج إنما هي من سوء فهمهم للقرآن ، لم يقصدوا معارضته ، لكن فهموا منه ما لم يدل عليه ، فظنوا أن يوجب تكفير أرباب الذنوب ، إذ كان المؤمن هو البر التقي ، قالوا : فمن لم يكن برًا تقيًا فهو كافر ، وهو مخلد في النار" اهـ
(مجموع الفتاوى ١٣/ ٣٠)
قال الشوكاني (البدر الطالع 2/290) في ترجمة أبي حيان: قال ابن حجر كان أبو حيان يقول: "محال أن يرجع عن مذهب الظاهر من علق بذهنه" ولقد صدق في مقاله فمذهب الظاهر هو أول الفكر آخر العمل عند من منح الإنصاف، ولم يرد على فطرته ما يغيرها عن أصلها، وليس وهو مذهب داود الظاهري وأتباعه فقط، بل هو مذهب أكابر العلماء المتقيدين بنصوص الشرع من عصر الصحابة إلى الآن، وداود واحد منهم، وإنما اشتهر عنه الجمود في مسائل وقف فيها على الظاهر حيث لا ينبغي الوقوف، وأهمل من أنواع القياس مالا ينبغي لمنصف إهماله، وبالجملة فمذهب الظاهر وهو العمل بظاهر الكتاب والسنة بجميع الدلالات، وطرح التعويل على محض الرأي الذي لا يرجع إليهما بوجه من وجوه الدلالة، وأنت إذا أمعنت النظر في مقالات أكابر المجتهدين المشتغلين بالأدلة وجدتها من مذهب الظاهر بعينه، بل إذا رزقت الإنصاف وعرفت العلوم الاجتهادية كما ينبغي ونظرت في علوم الكتاب والسنة حق النظر كنت ظاهريا؛ أي عاملا بظاهر الشرع منسوبا إليه، لا إلى داود الظاهري فإن نسبتك ونسبته إلى الظاهر متفقة وهذه النسبة هي مساوية للنسبة إلى الإيمان والإسلام وإلى خاتم الرسل عليه أفضل الصلوات التسليم، وإلى مذهب الظاهر بالمعنى الذي أوضحناه أشار ابن حزم بقوله:
وما أنا إلا ظاهري وإنني
على ما بدا حتى يقوم دليل .
قال الشوكاني عن تفسير الحافظ ابن كثير (البدر الطالع 1/153): "وله تصانيف مفيدة منها التفسير المشهور وهو في مجلدات، وقد جمع فيه فأوعى، ونقل المذاهب والاخبار والآثار، وتكلم بأحسن كلام وأنفسه، وهو من أحسن التفاسير إن لم يكن أحسنها"
قال حذيفة المرعشي:
" إن أطعتَ الله في السرّ ، أصلحَ قلْبَـك، شئتَ أم أبيت ".
صفة الصفوة( 4/270)
قال ابن تيمية رحمه الله :
من اجتهد واستعان بالله تعالى
ولازم الإستغفار والإجتهاد
*فلا بدَّ أن يؤتيه الله من فضله ما لم يخطر ببال))*
الفتاوى الكبرى62/5
وقال : “الاستغفار أكبر الحسنات، وبابه واسع، فمن أحس بتقصير في قوله أو عمله أو رزقه أو تقلب قلبه فعليه بالاستغفار”
فتاوى ابن تيمية 698/11
*
قال ابن القيم رحمه الله :
.. فَإِذَا ظَفِرْت بِرَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْ أُولِي الْعِلْمِ طَالِبٍ لِلدَّلِيلِ مُحَكِّمٍ لَهُ مُتَّبِعٍ لِلْحَقِّ حَيْثُ كَانَ وَأَيْنَ كَانَ وَمَعَ مَنْ كَانَ زَالَتْ الْوَحْشَةُ وَحَصَلَتْ الْأُلْفَةُ، وَلَوْ خَالَفَك فَإِنَّهُ يُخَالِفُك وَيَعْذِرُك، وَالْجَاهِلُ الظَّالِمُ يُخَالِفُك بِلَا حُجَّةٍ وَيُكَفِّرُك أَوْ يُبَدِّعُك بِلَا حُجَّةٍ، وَذَنْبُك رَغْبَتُك عَنْ طَرِيقَتِهِ الْوَخِيمَةِ، وَسِيرَتِهِ الذَّمِيمَةِ، فَلَا تَغْتَرَّ بِكَثْرَةِ هَذَا الضَّرْبِ، فَإِنَّ الْآلَافَ الْمُؤَلَّفَةَ مِنْهُمْ لَا يُعْدَلُونَ بِشَخْصٍ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، وَالْوَاحِدُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ يُعْدَلُ بِمِلْءِ الْأَرْضِ مِنْهُمْ.
اعلام الموقعين 3/307
أغمض للصديق عن المساوي ... مخافة أن أعيش بلا صديق
قال كعب الأحبار: (وطالب العلم بين الجهال = كالحي بين الأموات).
خذي رأيي وحسبُكِ ذاكَ منّي ... على ما فيّ من عِوَجٍ وأمتِ
معذرة هو عبد الرحمن بن مهدي، كما نقله ابن كثير في: (طبقات الشافعيين): (فصل في ذكر فضائله، وثناء الأئمة عليه، رحمهم الله أجمعين)، وهو عن الإمام أحمد أيضًا، ووقع في كتاب: (البيان في مذهب الشافعي): (1/ 67)، لأبي الخير العمْراني الشافعي اليمني، طبعة دار المنهاج: (اعتنى به: قاسم محمد النوري)، عن يحيى بن سعيد القطان، وجزاك الله خيرًا.
قال الإمام ابن القيم رحمه الله في "الصواعق المرسلة" (2/516):"فمن هداه الله سبحانه إلى الأخذ بالحق حيث كان ومع من كان، ولو كان مع من يبغضه ويعاديه، ورد الباطل مع من كان، ولو كان مع من يحبه ويواليه فهو ممن هدى لما اختلف فيه من الحق".
قال شاه الكرماني: (من غض بصره عن المحارم، وأمسك نفسه عن الشهوات، وعَمَّرَ باطنه بدوام المراقبة، وظاهره باتباع السنة، وتعود أكل الحلال؛ لم تخطىء فراسته).
ومن درر كلام محدث العصر الألباني -رحمه الله- ما استخرجه الشيخ طارق عوض الله في كتابه الماتع "الإرشادات في تقوية الأحاديث بالشواهد والمتابعات" (ص/80-81) حيث قال:"ذكر الشيخ الألباني في كتابه "صلاة التراويح" حديثاً خالف فيه ثقة غيره ممن هو أوثق منه، وأكثر عدداً؛ ثم قال:"ومن المقرر، في علم "مصطلح الحديث"، أن الشاذ منكر مردود؛ لأنه خطأ، والخطأ لا يُتقوى به! ". ثم قال الشيخ:"ومن الواضح أن سبب رد العلماء للشاذ، إنما هو ظهور خطأها بسبب المخالفة المذكورة، وما ثبت خطؤه فلا يُعقل أن يقوي به رواية أخرى في معناها، فثبت أن الشاذ والمنكر لا يعتد به، ولا يستشهد به، بل إن وجوده وعدمه سواء".
أحمد الله إليكم
قال ابن الجوزي في "تلبيس إبليس" ص٣٣١:
المجادلة إنما وُضعت ليُبَيَّنَ الصواب، وقد كان مقصود السلف المناصحة بإظهار الحق، وقد كانوا ينتقلون من دليل إلى دليل، وإذا خفي على أحدهم شيء نبهه الآخرُ؛ لأن المقصود كان إظهار الحق ...
ثم ذكر من تلبيس إبليس في الباب، فقال:
ومن ذلك : أن أحدهم يُبَيَّن له الصواب مع خصمه ولا يرجع، ويضيق صدره كيف ظهر الحق مع خصمه؟
وربما اجتهد في رده مع علمه أنه الحق، وهذا من أقبح القبيح؛ لأن المناظرة إنما وضعت لبيان الحق.
وقد قال الشافعي - رحمة الله عليه -: "ما ناظرتُ أحداً فأنكرَ الحجة إلا سقط من عيني، ولا قبلها إلا هبتُهُ، وما ناظرتُ أحداً فباليتُ مع من كانت الحجة، إن كانت معه صرتُ إليه". اهـ.
والحمد لله .
حال بعض إخواننا هداهم الله للحق
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
أقوام لا يعرفون اعتقاد أهل السنة والجماعة كما يجب ،
*أو يعرفون بعضه ويجهلون بعضه* ،
وما عرفوه منه قد لا يبينونه للناس ؛ بل يكتمونه ،
*ولا ينهون عن البدع المخالفة للكتاب والسنة* ،
ولا يذمون أهل البدع ويعاقبونهم ؛ بل لعلهم يذمون الكلام في السنة وأصول الدين ذما مطلقا *لا يفرقون فيه بين ما دل عليه الكتاب والسنة والإجماع وما يقوله أهل البدعة والفرقة* ،
*أو يقرون الجميع على مذاهبهم المختلفة ؛ كما يقر العلماء في مواضع الاجتهاد التي يسوغ فيها النزاع* ،
وهذه الطريقة قد تغلب على كثير من المرجئة وبعض المتفقهة والمتصوفة والمتفلسفة .
[ مجموع الفتاوى (٤٦٧/١٢) ]
الحمد لله .
أصل سوء الفهم
قال ابن القيم في كتابه"الروح"(ص/٦٣)سوء الفهم عن الله وعن رسوله أصل كل بدعة وضلالة نشأت في الإسلام،بل هو أصل كل خطأ في الأصول والفروع،لا سيما إذا أضيف إليه سوء القصد، فيتفق سوء الفهم في بعض الأشياء من المتبوع مع حسن قصده وسوء القصد من التابع،فيها محنة الدين وأهله والله المستعان.
وهل أوقع القدرية والمرجئة والخوارج والمعتزلة والجهمية والرافضة وسائر أهل البدع إلا سوء الفهم عن الله و رسوله حتى صار الدين بأيدي أكثر الناس هو موجب هذه الأفهام،والذي فهمه الصحابة ومن تبعهم عن الله ورسوله؛ فمهجور لا يلتفت إليه، ولا يرفع هؤلاء رأسا"
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عنا
قال أبو الوفاء ابن عقيل الحنبلي رحمه الله : " إياك أن تتبع شيخا يقتدي بنفسه ولا يكون له إمام يعزى إليه ما يدعوك إليه ويتصل ذلك بشيخ إلى شيخ إلى الرسول الله صلى الله عليه وسلم ". انتهى
(انظر الصواعق المرسلة ٤/١٣٤٨)
اللهم سلم سلم ....
جزاكم الله خيرا جميعا ، ونفع بكم .
قال ابن القيم في إعلام الموقعين 4/ 208:
وكثير منهم [صنف من المفتين] نصيبهم مثل ما حكاه أبو محمد بن حزم قال: كان عندنا مفت قليل البضاعة، فكان لا يفتي حتى يتقدمه من يكتب الجواب، فيكتب تحته: جوابي مثل جواب الشيخ.
فقدر أن اختلف مفتيان في جواب، فكتب تحتهما جوابي مثل جواب الشيخين، فقيل له: إنهما قد تناقضا! فقال: وأنا أيضا تناقضت كما تناقضا!
وقد أقام الله سبحانه لكل عالم، ورئيس، وفاضل من يظهر مماثلته، ويرى الجهال ـ وهم الأكثرون ـ مساجلته ومشاكلته، وأنه يجري معه في الميدان، وأنهما عند المسابقة كفرسي رهان، ولا سيما إذا طول الأردان، وأرخي الذوائب الطويلة وراءه كذنب الأتان، وهدر باللسان، وخلا له الميدان الطويل من الفرسان،
فلو لبس الحمار ثياب خز * لقال الناس يا لك من حمار!
وهذا الضرب إنما يستفتون بالشكل لا بالفضل، وبالمناصب لا بالأهلية قد غرهم عكوف من لا علم عنده عليهم، ومسارعة أجهل منهم إليهم تعج منهم الحقوق إلى الله تعالى عجيجا، وتضج منهم الأحكام إلى من أنزلها ضجيجا، فمن أقدم بالجرأة على ما ليس له من: فتيا، أو قضاء، أو تدريس استحق اسم الذم، ولم يحل قبول فتياه، ولا قضائه هذا حكم دين الإسلام
وإن رغمت أنوف من أناس * فقل يا رب لا ترغم سواها.
وفقكم الله
أصل المنهج
" *ثلاثة أصول من أجلِّ أصول الإسلام* "
١- موارد الاجتهاد معفوُّ فيها عن الأئمة.
٢- أن الاجتماع والائتلاف مما تجب رعايته.
٣- أن عقوبات المعتدين متعينة.
(ابن تيمية - جامع المسائل ٥/٢٧٩)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
..الفَقيهُ قَد يَفعَل شَيئاً عَلى العَادةِ، وإذا قِيلَ لهُ: هَذا مِنَ الدِّينِ؟ لم يمكِنهُ أن يَقولَ ذَلِكَ، وَلهِذا قَالَ بَعضُ السَّلَفِ: "لا تَنظُرْ إلى عَمَلِ الفَقيهِ وَلكِنْ سَلْهُ يَصدُقكَ".
الرد على البكري ص 335
مهم
وقال ابن عاشور : وإضافة الشر إلى الغاسق من إضافة الاسم إلى زمانه على معنى "في" مثل قوله تعالى :{بل مكر الليل والنهار} .
قال الفضيل بن عياض: (مَنْ طلَبَ أخًا بلا عيبٍ، بقي بلا أخٍ). جزء شيوخ ابن مهدي: (ص 54).
أئمة الهدى
«وَقَالَ إبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ : كَانَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ كَأَنَّهُ رَجُلٌ قَدْ وُفِّقَ لِلْأَدَبِ - وَسُدِّدَ بِالْحِلْمِ - وَمُلِئَ بِالْعِلْمِ!
أَتَاهُ رَجُلٌ يَوْمًا فَقَالَ : عِنْدَك كِتَابُ زَنْدَقَةٍ؟!
فَسَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ : إنَّمَا يَحْرُزُ الْمُؤْمِنُ قَبْرَهُ!»
الأَدابُ الشرعِيّة 2/ص60
فائدة فقهية
لاتستـثـنــــي فــــي الـدعــــــاء ✅
كلمات عظيمة
قال الإمام أحمد :
"أهل الحديث أفضل من تكلم في العلم"
"تهذيب الكمال" 17/437 .
كلمات لها معنى
قال الشيخ الألباني رحمه الله:
_______________________
إن تكلمت عن التوحيد نبذك أهل الشرك
وإن تكلمت عن السنة نبذك أهل البدعة
وإن تكلمت عن الدليل والحجة نبذك أهل التعصب المذهبي و المتصوفة والجهلة
وإن تكلمت عن طاعة ولاة الأمر بالمعروف والدعاء والنصح لهم وعقيدة أهل السنة نبذك الخوارج والمتحزبة
وإن تكلمت عن الإسلام وربطته بالحياة نبذك العلمانيون والليبراليون و أشباههم ممن يريدون فصل الدين عن الحياة
غربة شديدة على أهل السنة !
حاربونا بجميع الوسائل حاربونا بالإعلام المسموع والمرئي والمكتوب
حتى أصبح الأهل والأصحاب يحاربون هذا الغريب المتمسك بكتاب الله وسنة رسول الله ، ورغم هذا ، نحن سعداء بهذه الغربة ونفتخر بها ، ﻷن رسول الله أثنى على هؤلاء الغرباء فقال عليه السلام:
إن الإسلام بدأ غريبًا ، وسيعودُ غريبًا كما بدأَ ، فطُوبَى للغُرباءِ قيل : من هم يا رسولَ اللهِ ؟ قال : الذينَ يصلحونَ إذا فسدَ الناسُ.
-------------------------------
السلسلة الصحيحة - رقم:(( 1273))
رسالة
رسالة إلى كل مريض..
قال ابن تيمية رحمه الله: " كثير من المرضى يشفون بلا تداوٍ بدعوة مستجابة أو رقية نافعة أو قوة للقلب وحسن التوكل". [ الفتاوى ج ٢١ ص ٥٦٣ ]
وقال ابن القيـّم رحمـه اللـه : " ذِكرُ الله .. والإقبالُ عليه .. والإنابةُ إليه .. والفزعُ إلى الصلاة كم قد شُفِيَ بهم مِن عليلٍ وكم قد عُوفِيَ بهم مِن مريض..." [ مفتاح دارالسعادة ١ / ٢٥٠ ]
وقال ابن القيم رحمه الله : " ما من مرض من أمراض القلوب والأبدان إلا وفي القرآن سبيل الدلالة على دوائه وسببه " .[ زاد المعاد [٤/٣٥٢]
قال محمد بن نصر المروزي: " ولا نعلم طاعة يدفع الله بها العذاب مثل الصلاة ".
قَـالَ ابن الجَوْزِي رَحِمَهُ الله: «تلاوة القرآن تعمل في أمراض الفؤاد ما يعمله العسل في علل الأجساد». [ "التبصـرة" صـ (٧٩) ] .
وقال ابن حجر : " الله يجعل لأوليائه عند ابتلائهم مخارج. وإنما يتأخر ذلك عن بعضهم في بعض الأوقات تهذيباً وزيادة لهم في الثواب " .[فتح الباري 6/483]
وقال أبو إسحاق الحربي: " ما شكوتُ إلى أمي ولا إلى أختي ولا إلى امرأتي ولا إلى بناتي حمّىً وجدتها .. الرجل هو الذي يدخل غمّه على نفسه ولا يُغمّ أهله .
وكان بي شَقِيقة خمسًا وعشرين سنة ما أخبرتُ بها أحدًا قط ولي عشرون سنة أبصر بِعينٍ واحدة وما أخبرتُ بها أحدًا قط " [طبقات الحنابلة (٨٧/١) ]
وقال الشيخ عبد الرحمٰن السعدي: « الدعاء سلاح الأقوياء والضعفاء وملاذ الأنبياء والأصفياء وبه يستدفعون كل بلاء » . [مجموع مؤلفاته(٧٣٦/٢٣)]