-
جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم,
أردت بهذه المشاركة جمع كل ما ذكره الشيخ يحيى عن التصاحيف والأخطاء التي في كتب الستة وغيرها, ولذلك من خلال مشاركاته في المنتدى, أضعها لأخواني في مشاركة واحدة مجموعة بطريقة يسيرة. والحمد لله على توفيقه...
تنبيه: سوف أضيف كل جديد عليها إن شاء الله, أو أن الشيخ حفظه الله يضيفها هنا, وكل من يريد التعليق ايضا.
بسم الله نبدأ:
1- تصحيف في طبعات عالم الكتب، والرسالة، والمكنز، لمسند أحمد:
(13574) 13609- حَدَّثنا عَفَّانُ، حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثنا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، أَعْطَى أَبَا سُفيان، وَعُيَيْنَةَ، وَالأَقْرَعَ، وَسُهَيْلَ بْنَ عَمْرٍو، فِي الآخَرِينَ، يَوْمَ حُنَيْنٍ، فَقَالَتِ الأَنصَارُ: سُيُوفُنَا تَقْطُرُ (1) مِنْ دِمَائِهِمْ، وَهُمْ يَذْهَبُونَ بِالمَغْنَمِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، فَجَمَعَهُمْ فِي قُبَّةٍ لَهُ، حَتَّى فَاضَتْ، فَقَالَ: أَفِيكُمْ أَحَدٌ مِنْ غَيْرِكُمْ؟ قَالُوا: لاَ، إِلاَّ ابْنَ أُخْتِنَا. قَالَ: ابْنُ أُخْتِ الْقَوْمِ مِنْهُمْ، ثُمَّ قَالَ: أَقُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: أَنْتُمُ الشِّعَارُ، وَالنَّاسُ الدِّثَارُ، أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالشَّاةِ وَالْبَعِيرِ، وَتَذْهَبُونَ بِرَسُولِ اللهِ إِلَى دِيَارِكُمْ؟ قَالُوا: بَلَى. قَالَ: الأَنصَارُ كَرِشِي وَعَيْبَتِي، لَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا، وَسَلَكَتِ الأَنصَارُ شِعْبًا، لَسَلَكْتُ شِعْبَهُمْ، وَلَوْلاَ الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَءًا مِنَ الأَنصَارِ.
وَقَالَ حَمَّادٌ: "أَعْطَى مِئَةً مِنَ الإِبِلِ"، يُسَمِّي كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ هَؤُلاَءِ. (3/246).
_حاشية__________
(1) في طبعات عالم الكتب (13609)، والرسالة (13574)، والمكنز (13781): "فقالت الأَنصار: يا رسولَ الله، سيوفُنا تَقطُر"، وهذا لا يستقيم مع قوله بعد ذلك: "فبلغ ذلك النبيَّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، فجمعهم"، إذ كيف قالوا له، وكيف بعد ذلك بلغه؟!، وأَثبتُّه عن "فتح الباري" 8/50، إذ نقله ابنُ حَجَر عن هذا الموضع، من "مسند أَحمد"، وأخرجه ابن المُنذر، في "الأوسط" (6527)، من طريق عفان، على الصواب.
- قال ابن حَجَر: ولأَحمَد مِن طَريق ثابِت عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبي صَلى الله عَليه وسَلمَ أَعطَى أَبا سُفيان وعُيَينَةَ والأَقرَع وسُهَيل بن عَمرو في آخَرينَ يَوم حُنَينٍ، فقالت الأَنصار: سُيوفنا تَقطُر مِن دِمائِهِم وهم يَذهَبونَ بالمَغنَم " فذَكَرَ الحَديث. "فتح الباري" 8/50.
ملحوظة: جميع النسخ المستخدمة في تحقيق الطبعات الثلاث ليست بالنسخ القديمة، وفيها سقط في مواضع، ولا يغرنك القول بأن محققي نسخة (كذا) اعتمدوا على أربعين، أو ثلاثين نسخة خطية، فطبعة المكنز مثلا كما ورد في المقدمة لم يقفوا إلا على أربع نسخ خطية (شبه كاملة)، والباقي قطع متناثرة من هذا المسند أوذاك. اهـــ
2-سقطٌ في طبعة عالم الكتب لمسند أحمد، ثابت في طبعة المكنز والرسالة:
3406- حَدَّثنا بَهْزٌ، حَدَّثنا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ الْعَطَّارُ، حَدَّثنا قَتَادَةُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ، وَعَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ وَفْدَ عَبْدِ الْقَيْسِ أَتَوْا رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، فِيهِمُ الأَشَجُّ أَخُو بَنِي عَصَرٍ، فَقَالُوا: يَا نَبِيَّ اللهِ، إِنَّا حَيٌّ مِنْ رَبِيعَةَ، وَإِنَّ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ كُفَّارَ مُضَرَ، وَإِنَّا لاَ نَصِلُ إِلَيْكَ إِلاَّ فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ، فَمُرْنَا بِأَمْرٍ إِذَا عَمِلْنَا بِهِ دَخَلْنَا الْجَنَّةَ، وَنَدْعُو بِهِ مَنْ وَرَاءَنَا؟ فَأَمَرَهُمْ بِأَرْبَعٍ، وَنَهَاهُمْ عَنْ أَرْبَعٍ: أَمَرَهُمْ (1) أَنْ يَعْبُدُوا اللهَ، وَلاَ يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَأَنْ يَصُومُوا رَمَضَانَ، وَأَنْ يَحُجُّوا الْبَيْتَ، وَأَنْ يُعْطُوا الْخُمُسَ مِنَ الْمَغَانِمِ، وَنَهَاهُمْ عَنْ أَرْبَعٍ: عَنِ الشُّرْبِ فِي الْحَنْتَمِ، وَالدُّبَّاءِ، وَالنَّقِيرِ، وَالمُزَفَّتِ، فَقَالُوا: فَفِيمَ نَشْرَبُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: عَلَيْكُمْ بِأَسْقِيَةِ الأَدَمِ، الَّتِي يُلاَثُ عَلَى أَفْوَاهِهَا. (1/361).
_حاشية__________
(1) قوله: "أَمرهم" لم يرد في أَغلب النسخ الخطية، وطبعَتَيِ عالم الكتب ، وهو ثابتٌ في نسخة كوبريلي، وقطعتين خطيتين في الظاهرية، كما ورد في طبعة المكنز (3472). وايضا طبعة الرسالة.
والحديث؛ أَخرجه الطَّبراني (10688)، وابن مَنده، في "الإيمان" (156)، من طريق أَبان، بإثبات هذه اللفظة.
تصحيفات في مسند ابو يعلى:
التصحيف في طبعة دار المأمون ، تحقيق حسين أسد:
3123- حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخبَرنا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ (1)، فِي قَوْلِهِ: {عَبَسَ وَتَوَلَّى} جَاءَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ وَهُوَ يُكَلِّمُ أُبَيَّ بْنَ خَلَفٍ فَأَعْرَضَ عَنْهُ، فَأَنْزَلَ اللهُ: {عَبَسَ وَتَوَلَّى} قَالَ: فَكَانَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ بَعْدَ ذَلِكَ يُكْرِمُهُ.
قَالَ قَتَادَةُ: وَأَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: رَأَيْتُهُ يَوْمَ القَادِسِيَّةِ وَعَلَيْهِ دِرْعٌ وَمَعَهُ رَايَةٌ سَوْدَاءُ، يَعْنِي ابْنَ أُمِّ مَكْتُومٍ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة دار المأمون، إلى: "قتادة، [عن أنس بن مالك، رضي الله عنه]"، وذكر محقق الطبعة أن ما بين المعقوفتين سقط من الأصلين، وأثبت ذلك عن تفسير ابن كثير، وقد جاء الإسناد على الصواب في طبعة دار المأمون (3111)، بدون هذه الزيادة، وهو الصواب كما جاء "تفسير عبد الرزاق" (3493)، وهو شيخُ شيخِ أبي يعلَى، و"تفسير الطبري" 24/104، إذ أخرجه من طريق مَعمر، و"الاستذكار" 8/71، إذ أورده من طريق عبد الرزاق، أما "تفسير ابن كثير" 8/319، فقد وضع محققه: "عن أنس" بين قوسين، وقال: تنبيه: ما بين المعقوفين ليس في أصل مسند أبي يَعلَى، وتفسير عبد الرزاق، وَهْلٌ من النَّسْخِ، وأُظنه مُقحما. والله أعلم.
وأضافها محقق أبي يَعلَى إستنادا إلى هذا الوَهْل
وقال ابن حَجَر: وذَكَرَ عَبد الرَّزّاق عَن مَعمَر، عَن قَتادة؛ أَن الَّذي كانَ يكَلِّمهُ أُبَيّ بن خَلَف. "فتح الباري" 8/692.
1-سقطٌ في طبعة الرسالة لصحيح ابن حِبَّان:
5205- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلاَّنَ بِأَذَنَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الزِّمَّانِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، عَنْ أَيُّوبَ (1)، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم قَالَ: مَنْ أَحْيَا أَرْضًا مَيْتَةً فَهِيَ لَهُ، وَمَا أَكَلَتِ الْعَوَافِي مِنْهَا، فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ.
_حاشية__________
(1) قوله: "عن أيوب"، سقط من المطبوع.
والحديث؛ أَخرجه التِّرمِذِيّ (1379)، والنَّسَائِي، في "الكُبرَى" (5725)، وأَبو يَعلَى (2195)، والطبراني ، في "الأوسط" (4779)، من طريق عَبد الوَهَّاب، قال: حَدَّثنا أَيوب، عَن هِشَام بن عُرْوَة، عَن وَهْب بن كَيْسَان، به، على الصواب.
والغريب؛ أن محقق طبعة الرسالة كتب في الحاشية: وأخرجه أَبو يعلى (2195) عن سفيان، عن عبد الوهاب الثقفي، بهذا الإسناد.
قلتُ: والذي عند أبي يعلى: سفيان، عن عبد الوهاب الثقفي، عن أيوب، (الذي سقط من طبعة الرسالة)، عن هشام.
تصحيف في طبعَتَي الرسالة، وعوامة، وأغلب طبعات سنن أبي داود
وقع هذا التصحيف في جميع ما وقفت عليه من طبعات سنن أبي داود، بما في ذلك طبعات الرسالة ، وعوامة ، فمن كانت عنده طبعات على الصواب، فليذكرني بذلك:
6- باب.
1732- حَدَّثنا مُسَدَّدٌ، حَدَّثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ (1)، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ مِهْرَانَ أَبِي صَفْوَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ: مَنْ أَرَادَ الْحَجَّ فَلْيَتَعَجَّلْ .
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعَتَيِ الرسالة، ودار القبلة إلى: "مُحَمد بن خازم، عن الأَعمَش، عن الحَسَن بن عَمْرو"، والصَّوَاب حذف "عن الأَعمَش".
- قال أبو الحسن بن القطان: فإن أبا داود ساقه هكذا: حدثنا مُسَدَّد، حدثنا أبو معاوية، محمد بن خازم، عن الحسن بن عَمْرو، عن مهران أبي صفوان، عن ابن عباس. "الوهم والإيهام" 4/273.
- والحديث ؛ أخرجه الحاكم 1/448(1645) من طريق مُسدَّد، وهو طريق أبي داود، على الصواب، دون ذكر الأعمش.
- وأخرجه ابن أَبِي شَيْبَة (13872)، وأحمد 1/225(1973)، وعَبْد بن حُمَيْد (720)، والدَّارِمِي (1825)، والدولابي، في "الكنى" 2/668، والبَيْهَقِي 4/339، من طريق أبي مُعَاوِيَة، مُحَمد بن خازم، عن الحَسَن بن عَمْرو الفُقَيْمِي، به.
وبمراجعة ترجمة الأَعمَش، وترجمة الحَسَن بن عَمْرو، في "تهذيب الكمال"، لم يرد ذكر الأَعمَش في الرواة عن الحَسَن بن عَمرو، ولا ذكر للحَسَن في شيوخ الأَعمَش.
وقد كان الأمر في "تحفة الأشراف" (6501) على الصَّوَاب، بدون "عن الأَعمَش"، فجرى محقق الكتاب، طبعة الهند، وراء المطبوع من "سنن أَبي داود"، فأضاف على الأصل: "عن الأَعمَش"، فأصبح تحريفًا بُنِي على تحريفٍ.
1- تصحف في طبعَتَيْ دار الغرب، ومؤسسة الرسالة، لسنن الترمذي:
66- بَابُ مَا جَاءَ فِي الرُّجْحَانِ فِي الوَزْنِ
1305- حَدثنا هَنَّادٌ، وَمَحْمُودُ بْنُ غَيْلاَنَ، قَالاَ: حَدثنا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: جَلَبْتُ أَنَا وَمَخْرَفَةُ (1) الْعَبْدِيُّ بَزًّا مِنْ هَجَرَ، فَجَاءَنَا النَّبِيُّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ فَسَاوَمَنَا بِسَرَاوِيلَ، وَعِنْدِي وَزَّانٌ يَزِنُ بِالأُجْرَةِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ لِلْوَزَّانِ: زِنْ وَأَرْجِحْ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعتَيْ دار الغرب، والرسالة، إلى: "مخرمة"، بالميم، والصواب: "مخرفة" بالفاء، وهو على الصواب في نسخة الكروخي الخطية، الورقة (94/ب)، والفاء فيها واضحة ومنقوطة، و"تحفة الأشراف" (4810)، وطبعة المكنز.
- قال الدارَقُطني، وابن ماكولا: وأَما مَخرَفة، بالفاء؛ فهو مَخرَفة العَبديّ، رَوى حَديثَه سِماكُ بن حرب.
قال أَيوب بن جابِر: عن سِماك، عن مَخرَمة العَبديّ، عن النَّبيِّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ، وَوَهِم فيه.
وخالفه الثَّوريّ، وإِسرائيل، وغيرُهما، رَوَوْه، عن سِماك، عن سُويد بن قَيس، قال: جلبتُ أَنا ومَخرَفة العَبديّ بَزًّا من هَجَر. "المؤتَلِف والمختَلِف"، للدارقطني 4/2136، و"الإكمال" لابن ماكولا 7/227، وانظر "تبصير المنتبه" 4/1266.
- وقال ابن عبد البَر: مَخرَفة العَبدي، ويُقال: مخرمة، والصحيح مَخرَفة، بالفاء. "الاِستيعاب" (2560).
- والحديث ؛ أخرجه ابن أَبي شَيبة 6/586(22524) و8/215(25367)، وأَحمد 4/352(19308)، وابن ماجة (2220 و3579)، وابن حِبَّان (5147) من طريق وَكيع، وفيه: "مخرفة"، بالفاء، على الصواب.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
صحيح مسلم 7/149:
6423- حَدَّثني أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ مَعْبَدٍ،حَدَّثنا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: قَالَ هَمَّامٌ: حَدَّثنا قَتَادَةُ، قَالَ: قُلْتُ لأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ (1): مَنْ جَمَعَ الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِاللهِ صَلى الله عَلَيه وَسَلم؟ قَالَ: أَرْبَعَةٌ، كُلُّهُمْ مِنَ الأَنْصَارِ: أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَرَجُلٌ مِنَالأَنْصَارِ يُكْنَى أَبَا زَيْدٍ.
_حاشية__________
1- تصحف في طبعاتالتركية، وعبد الباقي، ودار المغني، إلى: "حَدَّثنا همام، قال: قلتُ لأنس بن مالك"،سقط منه: "حدثنا قتادة"، وأثبتهامحقق الطبعة التركية على الحاشية، وأشار إلى نسخة،وهو على الصواب في نسختنا الخطية، الورقة (222/أ)، وطبعَتَيْ عالم الكتب (6423)،والمكنز (6495)، و"تحفة الأشراف" (1401).
وقال الحُميدي: أَخرجاه، يعنيالبخاريَّ، ومسلمًا، من حديث همام، عن قتادة. "الجمع بين الصحيحين" 2/569.
وقالابن كثير: قال البخاري: حدَّثَنا حفص بن عمر، حَدَّثنا همام، حَدَّثنا قتادة، قال: سأَلت أَنس بن مالك، وذكر الحديثَ.
ورواه مسلم من حديث همام، حَدَّثنا قتادة،قال: سأَلت. "فضائل القرآن" صفحة (157).
والحديث؛ أَخرجه ابن سعد 2/307،والبُخارِي 6/230(5003) ، وأَبو يَعلَى (2878)، من طريق هَمَّام، عن قَتادَة، عنأَنس.
ثم إن همام بن يحيى لم يُدرك أنس بن مالك، ولم يره.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
للعلم بالنسبة للتحريف في زيادة الأعمش في ط. عوامة الجديدة الثالثة ط.1431 اثبت عن الأعمش في الأصل وقال في الهامش (( انه ثبت في النسخ كلها (عن الأعمش) ولم ترد هذه الزيادة في تحفة لأشراف وزيدت على الأصل في ط.عبدالصمد شرف الدين وليست في رواية ابن ابى شيبةفي مصنفه ولا في رواية غيره الذين ذكرتهم في تخريجه حتى البيهقى لم يذكر الأعمش في إسناده ويؤيد عدم ذكره الأعمش ترجمة كل من الأعمش والحسن بن عمرو في تهذيب الكمال)) اه.فعلى هذا هو ليس تصحيف بل الشيخ واظن ايضا محققي ط.الرسالة التزموا ما في النسخ ثم نبه الشيخ على الصواب في الهامش (ولا ادري ان كان محققو ط.الرسالة علقو ايضا ام لا) وهذا من أصول التحقيق اثبات مافي النسخ كما هو والتنبيه على الخطأ في الحاشية والله أعلم
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
وللعلم كذلك وردت في ط. المكنز
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
أشكر الأخ بسام الحربي، وبعون الله سأذكر كل مشاركاتي هنا تباعًا:
تصحف في المطبوع من سنن ابن ماجة:
138- بَابُ مَنِ اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ فَبَقِيَ مِنْ جَسَدِهِ لُمْعَةٌ لَمْ يُصِبْهَا الْمَاءُ
663- حَدَّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ, وَإِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالاَ: حَدَّثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا مُسْتَلِمُ بْنُ سَعِيدٍ (1)، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الرَّحَبِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ اغْتَسَلَ مِنْ جَنَابَةٍ، فَرَأَى لُمْعَةً لَمْ يُصِبْهَا الْمَاءُ، فَقَالَ بِجُمَّتِهِ، فَبَلَّهَا عَلَيْهَا.
قَالَ إِسْحَاقُ فِي حَدِيثِهِ: فَعَصَرَ شَعَرَهُ عَلَيْهَا.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعَتَيِ الجيل، والرسالة، إلى: "مُسلم بن سعيد", وهو على الصواب في طبعة المكنز، والحديث؛ أَخرجه ابْن أَبِي شَيبة 1/42(459)، وهو شيخ ابن ماجة فيه، على الصواب، وأَخرجه المِزِّي، في ترجمة مُسْتَلم بن سَعيد, وقال: أخرج له ابنُ ماجة حديث عِكرمة، عن ابن عباسٍ. "تهذيب الكمال" 27/432.
قلتُ: ولا يوجد في رواة الكتب السِّتَّة, ومنها "سنن ابن ماجة"، منِ اسْمُهُ "مُسلم بن سَعيد".
-
صحيح ابن خزيمة:
صحيح ابن خزيمة:
22- بَابُ ذِكْرِ كِتَابَةِ أَجْرِ المُصَلِّي بِالمَشْيِ إِلَى الصَّلاَةِ.
1497- حَدَّثنا عَبَّادُ بْنُ يَعقُوبَ، المُتَّهَمُ فِي رَأْيِهِ، الثِّقَةُ فِي حَدِيثِهِ، حَدَّثنا عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ، وَالْوَلِيدُ بْنُ أَبِي ثَوْرٍ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلم: عَلَى كُلِّ عُضْوٍ (1) مِنَ الإِنْسَانِ صَلاَةٌ كُلَّ يَوْمٍ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: هَذَا مِنْ أَشَدِّ مَا أَتَيْتَنَا بِهِ، قَالَ: أَمْرُكَ بِالمَعْرُوفِ، وَنَهْيُكَ عَنِ المُنْكَرِ صَلاَةٌ، وَحَمْلُكَ عَنِ الضَّعِيفِ صَلاَةٌ، وَإِنْحَاؤُكَ الْقَذَرَ عَنِ الطَّرِيقِ صَلاَةٌ، وَكُلُّ خُطْوَةٍ تَخْطُوهَا إِلَى الصَّلاَةِ صَلاَةٌ.
_حاشية__________
(1) قوله: "عضو" لم يرد في المطبوع من "صحيح ابن خزيمة"، وهو على الصواب في "إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (8269)، إذ أورده عن طريق ابن خزيمة.
-
مصنف عبد الرزاق
مصنف عبد الرزاق:
2029- عَبد الرَّزَّاقِ، عَن عَبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، عَن عُمَرَ بنِ نَافِعِ بنِ جُبَيرِ بنِ مُطْعِمٍ (1)، عَن أَبِيهِ، عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَتَى جِبْرَيلُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم حِينَ زَاغَتِ الشَّمْسُ، فَقَالَ لَهُ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى الظُّهْرَ، ثُمَّ جَاءَهُ حِينَ كَانَ ظِلُّ كُلِّ شَيْءٍ مِثْلَهُ، فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى الْعَصْرَ، ثُمَّ جَاءَهُ حِينَ غَابَتِ الشَّمْسُ، وَدَخَلَ اللَّيْلُ، فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى المَغْرِبَ، ثُمَّ جَاءَ حِينَ غَابَ الشَّفَقُ، فَقَالَ لَهُ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى الْعِشَاءَ، ثُمَّ جَاءَهُ حِينَ أَضَاءَ الْفَجْرُ، فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّ، (فَصَلَّى) الْفَجْرَ، ثُمَّ جَاءَهُ الْغَدَ، (حِينَ كَانَ ظِلُّ كُلِّ شَيْءٍ مِثْلَهُ، فَقَالَ لَهْ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى الظُّهْرَ)، ثُمَّ جَاءَهُ حِينَ كَانَ ظِلُّ كُلِّ شَيْءٍ مِثْلَيْهِ، فَقَالَ لَهْ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى الْعَصْرَ، ثُمَّ جَاءَهُ حِينَ غَابَتِ الشَّمْسُ، وَدَخَلَ اللَّيْلُ، فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى المَغْرِبَ، ثُمَّ جَاءَهُ حِينَ ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ، فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى الْعِشَاءَ، ثُمَّ جَاءَ حِينَ أَسْفَرَ، فَقَالَ لَهُ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى الْفَجْرَ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: هَذِهِ صَلاَةُ النَّبِيِّينَ قَبْلَكَ، فَالْزَمْ (2).
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة المجلس العلمي وطبعة العلمية إلى: "عَنْ عُمَرَ بنِ نَافِعٍ، عَن جُبَيرِ بنِ مُطْعِمٍ"، والحديث؛ أخرجه الطبراني (10755) قال: حَدَّثَنا إِسحاقُ الدَّبَرِيُّ، عَن عَبدِ الرَّزَّاقِ، عَن عَبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، عَن عُمرَ بنِ نَافِعِ بنِ جُبَيرِ بنِ مُطعِمٍ، به.
وقال ابن عبد البَر: ذكره عَبد الرَّزَّاق، عن العُمَرِي، يعني عَبد اللهِ بن عُمَرَ، عن عُمر بن نافع بن جُبير بن مُطعم، عن أبيه، عن ابن عباس، مثله. "التمهيد" 8/28".
(2) وقع سقط، وتحريف في متن الحديث، أثبتُّه بين قوسين، عن: "جمع الجوامع" 38485، و"كنز العمال" 21732، إذ نقلاه عن هذا الموضع.
-
المعرفة والتاريخ للفسوي
المعرفة والتاريخ / ط الرسالة، تحقيق أكرم العمري، 2/701:
حَدَّثنا أَبو بَكرٍ، حَدَّثنا سُفيانُ، حَدَّثنا عَمرٌو، عَن عَطاءٍ، قالَ وحَدَّثناه ابنُ جُرَيجٍ، عَن عَطاءٍ، عَنِ ابنِ عَبّاسٍ، قالَ: أَعْتَمَ (1) رَسولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم ذاتَ لَيلَةٍ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "اعتمر"، والحديث، في "مسند" أبي بكر الحُميدي (499)، وهو شيخ الفسوي فيه، على الصواب.
وهذه من مهازل التلفيق، والكتاب يحتاج إلى متخصص لتحقيقه.
-
- مسند أَحمد
مسند أحمد:
3140- حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثنا سَعِيدٌ (1)، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: قُلْتُ لاِبْنِ عَبَّاسٍ: صَلَّيْتُ خَلْفَ شَيْخٍ أَحْمَقَ صَلاَةَ الظُّهْرِ، فَكَبَّرَ فِيهَا ثِنْتَيْنِ وَعِشْرِينَ تَكْبِيرَةً، يُكَبِّرُ إِذَا سَجَدَ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لاَ أُمَّ لَكَ تِلْكَ سُنَّةُ أَبِي الْقَاسِمِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ. (1/339).
_حاشية__________
(1) في بعض النسخ الخطية وطبعة الرسالة: "شعبة"، وفي نسخ الظاهرية، وكوبريلي، والكتانية، و"أطراف المسند" (3747)، و"إِتحاف المهرة" لابن حجر (8264)، وطبعَتَيْ عالم الكتب، والمكنز (3201): "سعيد".
-
- مسند أَحمد:
مسند أحمد:
11962/9م- حَدَّثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (1)، عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِي ِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ (2)، عَنْ أَبِي رِفَاعَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ لِي وَلِيدَةً، وَأَنَا أَعْزِلُ عَنْهَا، وَإِنِّي أُرِيدُ مَا يُرِيدُ الرَّجُلُ، وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ تَحْمِلَ، وَإِنَّ الْيَهُودَ تَزْعُمُ أَنَّ الْمَوْؤُودَةَ الصُّغْرَى الْعَزْلُ، فَقَالَ: كَذَبَتْ يَهُودُ، لَوْ أَرَادَ اللهُ أَنْ يَخْلُقَهُ، لَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يَصْرِفَهُ. (3/98).
__________
(1) سقط هذا الحديث، بهذا الإسناد، من طبعة الرسالة.
(2) قوله: "عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان" سقط من طبعة المكنز (11245)، وهو ثابتٌ في طبعة عالم الكتب (11962/9م).
- قال المِزِّي: أبو داود، في النكاح، عن موسى بن إِسماعيل، عن أَبَان بن يزيد، عن يحيى بن أَبي كثير، أَنَّ مُحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان حَدَّثه، أَنَّ رفاعة حدَّثه، فذكره.
رواه إسماعيل ابن عُليَّة، عن هشام الدَّستُوائي، عن يحيى، عن مُحمد، عن أَبي رفاعة. "تحفة الأشراف" (4033).
- والحديث؛ أَخرجه أَحمد 3/51(11497) قال: حَدثنا يَزيد بن هارون. وفي 3/53(11522) قال: حَدثنا يَحيى. و"النَّسائي" في "الكُبرى" (9031) قال: أَخبَرنا مُحمد بن المُثَنى، قال: حَدثنا مُعاذ بن هِشام.
ثلاثتهم (يَزيد، ويَحيى بن سَعيد، ومُعاذ) عن هِشام الدَّستوَائي، عن يَحيى بن أَبي كَثير، عن مُحمد بن عَبد الرَّحمن بن ثَوبان، قال: حَدثني أَبو رِفاعة، فذكره.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
تصحيفات في مسند ابو يعلى:
و"تفسير الطبري" 24/104، إذ أخرجه من طريق مَعمر
لكن أعقب الطبري هذا بقوله: (قَالَ أَنَسٌ: فَرَأَيْتُهُ يَوْمَ الْقَادِسِيَّةِ عَلَيْهِ دِرْعٌ، وَمَعَهُ رَايَةٌ سَوْدَاءُ).
فقد يكون لذكر أنسٍ رضي الله عنه وجهٌ؛ وإن كان المحفوظ أنه عن قتادة.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
تصحف في المطبوع من سنن ابن ماجة
تحرف في طبعَتَيِ الجيل، والرسالة، إلى: "مُسلم بن سعيد"
وهذا التصحيف واقعٌ في غير سنن ابن ماجه.. فليتنبه لذلك.
-
مسند أَحمد:
مسند أحمد :
- حَدِيثُ سُوَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ.
(16726) 16846- حَدَّثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخبَرَنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ (1)، قَالَ: حَدَّثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنْ جَدَّتِهِ، عَنْ أَبِيهَا سُوَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ، قَالَ: خَرَجْنَا نُرِيدُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، وَمَعَنَا وَائِلُ بْنُ حُجْرٍ، فَأَخَذَهُ عَدُوٌّ لَهُ، فَتَحَرَّجَ النَّاسُ أَنْ يَحْلِفُوا، وَحَلَفْتُ؛ أَنَّهُ أَخِي، فَخَلَّى عَنْهُ، فَأَتَيْنَا رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: أَنْتَ كُنْتَ أَبَرَّهُمْ وَأَصْدَقَهُمْ، صَدَقْتَ المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ. (4/79).
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعَتَيِ الرسالة (16726)، والمكنز (24492)، إلى: "إِسرائيل بن يُونُس بن أَبي إسحاق"، والعجيب أن الإخوة الذين حققوا طبعة المكنز، ذكروا في الحاشية أربعةً من النسخ الخطية، ورد فيها: "إِسرائيل، عن يُونُس بن أَبي إسحاق"، وكتبوا: وهو خطأ، قالوا: والمُثبت عن نسخة على (كو 15)، والمعتلي، والإتحاف.
والخطأ قطعًا هو ما أثبتوه.
- أولا: هم أثبتوه عن حاشية نسخة، ورد في أصلها على الصواب، فأثبتوا الحاشية.
- ثانيا: ذكرو أنهم أثبتوه أيضا عن "المعتلي"، وهو "أطراف المسند"، و"الإتحاف"، وهو "إتحاف المَهرة"، وكلاهما لابن حَجَر، والذي في "المعتلي"، و"الإتحاف" يخالف ما ذكروه، وورد فيه على الصواب، والظاهر أن الباحث الذي نقل عن المعتلي، والإتحاف، قرأ نصف المكتوب، وأهمل آخره، فوقع التصحيف، والذي في "المعتلي" برقم (2771)، نصه:
حديث: خرجنا نريد رسول الله صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، ومعنا وائل بن حُجْر، فأخذه عدوٌ له، فتحرج القوم أن يحلفوا، وحلفتُ أنه أخي... الحديث.
(4: 79) عن يزيد بن هارون، والوليد بن القاسم، وأسود بن عامر، عن إسرائيل بن يونس، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن جدته، عن أبيها سويد به.
وفي رواية يزيد: عن إسرائيل، عن يونس. "أطراف المسند" (2771)، و"إتحاف المَهرة" لابن حَجَر 6/(6293).
- فنصَّ ابنُ حَجَر على ذلك، في "الأطراف"، و"الإتحاف"، وميزَّ رواية يزيد، فقال: وفي رواية يَزيد: "عن إِسرائيل، عن يُونُس".
- وأُضيف: وورد على الصواب في "جامع المسانيد والسُّنن" لابن كثير 2/الورقة 177.
- وقال أَبو نُعيم: حَدثنا أَبو بكر بن مالك، (وهو القَطِيعي، راوي "المسند" عن عبد الله بن أَحمد")، قال: حَدثنا عبد الله بن أَحمد بن حنبل، قال: حَدثني أَبي، قال: حَدثنا يزيد بن هارون، قال: أَخبرنا إِسرائيل، عن يُونس بن أَبي إسحاق، عن إِبراهيم بن عبد الأَعلى، عن جَدَّته، عن أَبيها سُويد بن حَنظلة، قال: خرجنا، فذكره. "معرفة الصحابة" (3530).
- وقال ابن الأَثِير: رواه أَحمد بن حَنبل، عن يَزيد، عن إِسرائيل، عن يُونُس، "أُسد الغابة" (2345).
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
بارك الله فيكم اخي على مجهودكم العظيم
لكن حبذا لم تم تنظيم هذا الجهد المبارك على الشكل التالي
يبدء بصحيح البخاري لحصر ما امكن من التصحيفات
بعدها مسلم وهكذا الى الانتهاء من كتب السنة
والله الموفق لكل خير
-
رد: مسند أَحمد:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
مسند أحمد :
- حَدِيثُ سُوَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ.
(16726) 16846- حَدَّثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخبَرَنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ (1)،
.............................. .........
- فنصَّ ابنُ حَجَر على ذلك، في "الأطراف"، و"الإتحاف"، وميزَّ رواية يزيد، فقال: وفي رواية يَزيد: "عن إِسرائيل، عن يُونُس".
.............................. .
.
بارك الله فيكم نقد طيب يدل على علم وفهم ، والله حسيبك .
وقد دللوا - وفقهم الله - على اختيارهم بما ورد من غير طريق يزيد بن هارون ، وهو لا يساعد على اختيارهم .
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الله عمر
بارك الله فيكم اخي على مجهودكم العظيم
لكن حبذا لم تم تنظيم هذا الجهد المبارك على الشكل التالي
يبدء بصحيح البخاري لحصر ما امكن من التصحيفات
بعدها مسلم وهكذا الى الانتهاء من كتب السنة
والله الموفق لكل خير
أشكرك أخي الكريم على هذا التوجيه الطيب، وفي الوقت الحالي من الصعب عمله، حيث أنني لا أبحث عن التصحيفات، والسقط، بل ذلك يقابلني أثناء عملي، فأقوم بإثباته هنا، على أنه يمكن لأحد الإخوة أن يقوم بترتيب ذلك كل فترة زمنية.
-
مسند أَحمد:
مسند أحمد :
1432- حَدَّثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثنا رَبَاحٌ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ يَعِيشَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ مَوْلًى لآلِ الزُّبَيْرِ (1)؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ قَالَ: دَبَّ إِلَيْكُمْ فَذَكَرَهُ. (1/167).
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعتَيِ الرسالة، والمكنز (1449) إلى: "عن مولى لآل الزبير؛ أَن الزبير بن العوام حدثه"، والصواب حذف: "أن الزبير بن العوام حدثه"، فهذا طريقٌ مُرسَلٌ، وورد على الصواب في طبعة عالم الكتب.
- قال ابن حَجَر: عَن إبراهيم بن خالد، عن رباح، عن مَعْمر، عن يحيى، عن يعيش، عن مولًى لآل الزبير بن العوام، عن النبي صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، ولم يذكر "الزبير بن العوام". "أطراف المسند" (2389)، و"إتحاف المهرة" (4655).
- كما ورد على الصواب في "جامع المسانيد والسنن" 2/الورقة 18، وفي المطبوع منه 4/353 (2720).
- وأخرجه عَبْد الرَّزَّاق (19438)، قال: أخْبَرنا مَعْمَر، عن يَحيى بن أَبِي كَثِير، عَنْ يَعِيشَ بْنِ الْوَلِيدِ، رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، قَالَ: دَبَّ إِلَيْكُمْ ... الحديثَ.
- قال أبو عيسى الترمذي: هذا حديث قد اختلفوا في روايته عن يحيى بن أبي كثير، فروى بعضهم عن يحيى بن أبي كثير، عن يعيش بن الوليد، عن مولى الزبير، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يذكروا فيه: "عن الزبير". "السنن" (2510).
-
رد: مسند أَحمد:
بارك الله فيكم, وزاد علما وتوفيقا, ومالنا نتكل على غيرنا_أقصد أصحاب الطبعات الجديدة و كلام الذي يناقض بعضه البعض, فعلينا بالعمل والتدقيق بأنفسنا ولا نتكل على غيرنا , وما أجد قولا أحسن من الذي قال_ويرحم الله قائله_:
ما حك جلدك مثل ظفرك,, أو كما قال رحمه الله...
-
رد: مسند أَحمد:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسام الحربي
بارك الله فيكم, وزاد علما وتوفيقا, ومالنا نتكل على غيرنا_أقصد أصحاب الطبعات الجديدة و كلام الذي يناقض بعضه البعض, فعلينا بالعمل والتدقيق بأنفسنا ولا نتكل على غيرنا , وما أجد قولا أحسن من الذي قال_ويرحم الله قائله_:
ما حك جلدك مثل ظفرك,, أو كما قال رحمه الله...
في الحقيقة، والشهادة لله؛ أشهد بها أمام الله، أن طبعة المكنز، كنزٌ من الخير والعلم، وإضافة عظيمة لكتب السنة، ويكفي أن يضعوا بين أيدينا، نحن طلبة العلم الصغار، كل ماوقعت عليه أعينهم من فروق بين النسخ، وهي أعظم من طبعة الرسالة وأنفع، وأنا أستفيد وأتعلم منها في أعمالي كل يوم من يوم أن صدرت.
والحمد لله أن شرفني بمراجعة قسم منها، قبل طباعتها بسنوات، عندما كان المشرف على المكنز أخي الشيخ عماد عباس.
أما التصحيف والسقط، فهذا أمر يقع فيه جميع البشر، والتميز لمن قل خطؤه.
والمشاركة التالية فيه واحدة من أخطائي المباشرة، وهي على الصواب في المكنز والرسالة.
-
- مسند أحمد:
مسند أحمد :
6850- حَدَّثنا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثنا ابْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: جَاءَتْ أُمَيْمَةُ بِنْتُ رُقَيْقَةَ، إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ تُبَايِعُهُ عَلَى الإِِسْلاَمِ، فَقَالَ: أُبَايِعُكِ عَلَى (1) أَنْ لاَ تُشْرِكِي بِاللهِ شَيْئًا، وَلاَ تَسْرِقِي، وَلاَ تَزْنِي، وَلاَ تَقْتُلِي وَلَدَكِ، وَلاَ تَأْتِي بِبُهْتَانٍ تَفْتَرِينَهُ بَيْنَ يَدَيْكِ وَرِجْلَيْكِ، وَلاَ تَنُوحِي، وَلاَ تَبَرَّجِي تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة عالم الكتب إلى: "عن"، وهو على الصواب في "أطراف المسند" (5190)، و"إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (11835)، وطبعَتَيِ الرسالة (6850)، والمكنز (6969).
-
رد: مسند أَحمد:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
في الحقيقة، والشهادة لله؛ أشهد بها أمام الله، أن طبعة المكنز، كنزٌ من الخير والعلم، وإضافة عظيمة لكتب السنة، ويكفي أن يضعوا بين أيدينا، نحن طلبة العلم الصغار، كل ماوقعت عليه أعينهم من فروق بين النسخ، وهي أعظم من طبعة الرسالة وأنفع، وأنا أستفيد وأتعلم منها في أعمالي كل يوم من يوم أن صدرت.
والحمد لله أن شرفني بمراجعة قسم منها، قبل طباعتها بسنوات، عندما كان المشرف على المكنز أخي الشيخ عماد عباس.
أما التصحيف والسقط، فهذا أمر يقع فيه جميع البشر، والتميز لمن قل خطؤه.
والمشاركة التالية فيه واحدة من أخطائي المباشرة، وهي على الصواب في المكنز والرسالة.
عُلِم, وجزاك الله خير
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
واصل وصلك الله بالخير ونفعك بك ياشيخ خليل
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
(1) قوله: "عضو" لم يرد في المطبوع من "صحيح ابن خزيمة"، وهو على الصواب في "إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (8269)، إذ أورده عن طريق ابن خزيمة.
ذكر المحقق الأعظمي في الحاشية -الطبعة الجديدة- أن اللفظة لم ترد في المخطوط مع ورودها في الإتحاف.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
(أقول): بل الأظهر أن ما في طبعة الرسالة والمكنز هو الصواب.. وأن النص الصحيح هو الآتي: (حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ؛ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ بْنِ أَبِى إِسْحَاقَ؛ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى).
ويؤيد هذا:
أنه ومن خلال تتبع طرق هذا الحديث عن إسرائيل بن يونس نجد أن كثيراً ممن روى هذا الحديث قد جعل الحديث عن إسرائيل، عن إبراهيم مباشرة.. ولم يجعلوا بينهما راوٍ آخر.. ويكاد يكون هذا الأمر هو الغالب العام على رواية هذا الحديث بالكلية؛ لا من رواية يزيد بن هارون ولا غيره.
فإنه وزيادة على ما ذكره محققو طبعة المكنز؛ حيث قالوا بالحرف: (في جامع المسانيد لابن كثير 2/ق177، المعتلى، الإتحاف: إسرائيل عن يونس. وكذا أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة 3/1398، وقد أورده ابن الأثير في أسد الغابة 2/488 وقال: رواه أحمد بن حنبل عن يزيد عن إسرائيل عن يونس وهو خطأ. والمثبت من جميع النسخ. وقد أخرجه الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق 62/389 من طريق يزيد بن هارون، وكذا رواه الفضل بن دكين وعبد الرحمن بن مهدي وأبو أحمد الزبيري وعبيد الله بن موسى ومحمد بن كثير، كلهم من طريق إسرائيل عن إبراهيم. انظر التاريخ الكبير 4/140، سنن أبي داود رقم 3258، سنن ابن ماجه رقم 2200، المستدرك 4/299، السنن الكبرى للبيهقي 10/65، الكامل لابن عدي 1/424، الاستيعاب 2/676، تهذيب الكمال 12/247).. بل وغير هؤلاء أيضاً.
فقالوا: (والمثبت من جميع النسخ) أي: المتحصل عليها في تحقيق هذا القسم.. ولم يقولوا أنها عن حاشية نسخةٍ ورد في أصلها على الصواب، فأثبتوا الحاشية!!
(أقول): وزيادة على هذا؛ فقد رواه ابن أبي خيثمة في السفر الثاني من تاريخه؛ قال: (حَدَّثَنَا أَبِي؛ قَالَ: نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ؛ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنْ جَدَّتِهِ، عَنْ أَبِيهَا سُوَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ؛ قَالَ: خَرَجْنَا نُرِيدُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، فَأَتَيْنَاهُ فَقَالَ: "الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ").
بل أخرجه ابن عساكر في تاريخه عن يزيد مقروناً من رواية ابن خيثمة وابن منيع معاً عنه؛ قال: (أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ السَّمَرْقَنْدِ يِّ، أنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ النَّقُّورِ، أنا عِيسَى بْنُ عَلِيٍّ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، فَحَدَّثَنِي جَدِّي وَأَبُو خَيْثَمَةَ؛ قَالا: أخبرنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا إِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنْ جَدَّتِهِ، عَنْ أَبِيهَا سُوَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ؛ قَالَ: خَرَجْنا نُرِيدُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَعَنا وَائِلُ بْنُ حُجْرٍ، فَأَخَذَهُ عَدُوٌّ لَهُ، فَتَحَرَّجَ قَوْمٌ أَنْ يَحْلِفُوا وَحَلَفْتُ أَنَّهُ أَخِي فَخُلَّى عَنْهُ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ؛ فَقَالَ: "أَنْتَ أَبَرُّهُمْ وَأَصْدَقُهُمْ وَصَدَقْتَ، الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ").
(أقول): ولعل قول الحافظ ابن حجر في رواية يزيد = عائدٌ على طريقٍ واحدٍ منها؛ وهو الذي وقف عليه رحمه الله، لا جميع الطرق المروية عنه.. وقد بان معك خلاف ما ذكره ابن حجر رحمه الله. فتأمل
أما أن جميع الأصول متفقةٌ على ذلك من رواية يزيد فلا.. وما ذكر أكبر برهان على ذلك.
فيجوز أن يكون التصحيف قديماً أتى هكذا؛ ولم يتنبه له.. وأتى على الصواب في أصول أخرى صحيحة تؤيد رواية الجماعة عن إسرائيل.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
صراحة افدتمونا جدا يا شيخنا التميمى وشيخنا يحيى
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
بل أضع بين يديك نص ثمين عزيز حفظ لنا النص على الصواب كما هو من مسند الإمام أحمد؛ فقد أخرج الإمام ابن الجوزي في جامع المسانيد 3/289 رقم 2369؛ قال:
(حدثنا أحمد قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الأعلى عن جدته عن أبيها سويد بن حنظلة قال: خرجنا نريد..).
-
سنن أببي داود:
سنن أبي داود :
14- بَابٌ فِي الْبَتَّةِ.
2206- حَدَّثنا ابْنُ السَّرْحِ، وَإِبرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ الْكَلْبِيُّ، فِي آخَرِينَ قَالُوا: حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنِي عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ (1) بْنِ عَلِيِّ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ نَافِعِ بْنِ عُجَيْرِ بْنِ عَبْدِ يَزِيدَ بْنِ رُكَانَةَ، أَنَّ رُكَانَةَ بْنَ عَبْدِ يَزِيدَ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ سُهَيْمَةَ الْبَتَّةَ، فَأَخْبَرَ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ بِذَلِكَ، وَقَالَ: وَاللهِ مَا أَرَدْتُ إِلاَّ وَاحِدَةً، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ: وَاللهِ مَا أَرَدْتَ إِلاَّ وَاحِدَةً؟ فَقَالَ رُكَانَةُ: وَاللهِ مَا أَرَدْتُ إِلاَّ وَاحِدَةً، فَرَدَّهَا إِلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ، فَطَلَّقَهَا الثَّانِيَةَ فِي زَمَانِ عُمَرَ، وَالثَّالِثَةَ فِي زَمَانِ عُثْمَانَ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: أَوَّلُهُ لَفْظُ إِبرَاهِيمَ، وَآخِرُهُ لَفْظُ ابْنِ السَّرْحِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الرسالة إلى: "عُبيد الله"، وهو على الصواب في طبعَتَيْ دار القبلة (2199)، والمكنز (2208)، و"تحفة الأشراف" (3613).
-
- مسند أَبي يعلَى :
مسند أبي يعلى :
2447- حَدَّثنا أَبُو الرَّبِيعِ، حَدَّثنا سَلاَّمُ بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ زَيْدٍ العَمِّيِّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ إِذَا رَكَعَ (1) اسْتَوَى فَلَوْ صُبَّ عَلَى ظَهْرِهِ مَاءٌ لأَمْسَكَهُ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة دار المأمون إلى: "إذا سجد"، وجاء على الصواب في طبعة دار القبلة (2441)، و"المعجم الكبير" للطَّبَرَانِي (12781)، و"الحلية" لأبي نُعيم 3/101، و"مجمع الزوائد" 2/123.
-
- مصنف عبد الرزاق:
مصنف عبد الرزاق :
2839- عَبد الرَّزَّاقِ، عَنِ ابنِ عُيَيْنَةَ، عَن سُلَيْمَانَ بنِ سُحَيْمٍ، عَنْ إِبْرَهِيمَ بْنِ عَبدِ اللهِ بنِ مَعْبَدٍ (1)، عَن أَبِيهِ، عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: رَفَعَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم السِّتَارَةَ، فَرَأَى النَّاسَ صُفُوفًا خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ، فَقَالَ: إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ مُبَشِّرَاتِ النَّبِوَّةِ إِلاَّ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا المُسْلِمُ، أَوْ تُرَى لَهُ، وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ، فَأَمَا الرُّكُوعُ فَيُعَظَّمُ فِيهِ الرَّبُّ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِيهِ فِي الدُّعَاءِ، فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ.
يَقُولُ: فَحَرِيٌّ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: :عن عبد الله بن معبد".
- والحديث؛ أَخرجه أَبو عوانة (1823)، والطبراني، في "الدعاء" (609)، قالا: حَدثنا إِسحاق بن إِبراهيم الدَّبَري، (وهو راوي مصنف عَبد الرَّزاق)، عن عَبد الرَّزاق، عن ابن عُيينة، عن سُليمان بن سحيم، عن إِبراهيم بن عَبد الله بن مَعبد، عن أَبيه عَبد الله بن مَعبد، عن ابن عَباس، به، على الصواب.
- وأَخرجه الحُمَيدي (489)، وابن أَبي شَيبة 1/248(2573) و2/436(8143) و11/52(31096)، وأَحمد 1/219(1900)، والدَّارِمي (1441 و1442)، ومُسلم 2/47(1007)، وابن ماجَة (3899)، وأَبو داوُد (876)، والنَّسائي 2/189، وفي "الكُبرى" (637)، وأَبو يَعلَى (417 و2387)، وابن خُزيمة (548 و599 و674)، وابن حِبَّان (1896 و1900 و6045)، من طريق سُفيان بن عُيينة، عن سُليمان بن سُحَيم، عن إِبراهيم بن عَبد الله بن مَعبد، عن أَبيه عَبد الله بن مَعبد، عن ابن عَباس، به، على الصواب.
-
- مصنف عبد الرزاق:
- مصنف عبد الرزاق :
3032- عَبد الرَّزَّاقِ، عَن عُمَرَ بنِ حَوْشَبٍ (1)، قَالَ: أَخْبَرَنِي عِكْرِمَةُ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: الإِقْعَاءُ فِي الصَّلاَةِ هُوَ السُّنَّةُ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوعتين إلى: "عَمرو بن حوشب"، وهو على الصواب، في "التمهيد" لابن عَبد البَر 16/276، إِذ ذكر طريق عَبد الرَّزاق، وفيه "عُمر بن حَوشَب"، وانظر "التاريخ الكبير" 6/151، و"الجرح والتعديل" 6/105، و"الثقات" لابن حبان 8/439، و"تهذيب الكمال" 21/312.
-
- مصنف عبد الرزاق:
مصنف عبد الرزاق :
5240- عَبد الرَّزَّاقِ، عَن مَعْمَرٍ، عَنِ ابنِ طَاوُوسٍ، عَن أَبِيهِ، عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلاَةِ الْفَجْرِ، يَوْمَ الْجُمُعَةِ، بِسُورَةِ (1): {الم تَنْزِيلُ}، وَسُورَةٍ مِنَ المُفَصَّلِ، وَرُبَّمَا قَالَ: {هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ}.
_حاشية__________
(1) تَصَحَّف في المطبوعتين إلى: "كَانَ يَقْرَأُ فِي سُورَة الْفَجْرِ بِـ {الم تَنْزِيلُ}"، وقد أَخرجه الطَّبَراني (10900)، وأَبو عَوانة (2556)، وابنُ عَدِي، في "الكامل" 7/538، من طريق "مُصنَّف" عَبد الرَّزَّاق، وكذلك أَخرجه من طريق عَبد الرَّزَّاق، على الصَّوَاب.
-
- صحيح ابن خُزيمة:
صحيح ابن خزيمة :
14- حَدَّثنا أَبُو عَمَّارٍ، حَدَّثنا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلم كَانَ يَتَوَضَّأُ لِكُلِّ صَلاَةٍ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ صَلَّى الصَّلَوَاتِ كُلَّهَا بِوَضُوءٍ وَاحِدٍ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: لَمْ يُسْنِدْ هَذَا الْخَبَرَ عَنِ الثَّوْرِيِّ أَحَدٌ نَعْلَمُهُ غَيْرُ المُعْتَمِرِ، وَوَكِيعٍ.
رَوَاهُ أَصْحَابُ الثَّوْرِيِّ، غَيْرُهُمَا (1)، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مُحَارِبٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلم.
فَإِنْ كَانَ المُعْتَمِرُ، وَوَكِيعٌ، مَعَ جَلاَلَتِهِمَا، حَفِظَا هَذَا الإِسْنَادَ وَاتِّصَالَهُ، فَهُوَ خَبَرٌ غَرِيبٌ غَرِيبٌ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعات الأعظمي، وماهر الفحل، إلى: "وغيرهما"، بزيادة الواو، وهو على الصواب في النسخة الخطية، الورقة (4/أ)، و"إتحاف المهَرة" لابن حَجَر (2231)، إذ نقله عن "صحيح ابن خزيمة".
ومعناه؛ رواه أصحاب الثوري، غير المعتمر، ووكيع.
-
- صحيح ابن خُزيمة:
صحيح ابن خزيمة :
11- بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الْوُضُوءَ لاَ يَجِبُ إِلاَّ مِنْ حَدَثٍ.
15- حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ أَبُو جَعْفَرٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ شَوْكَرِ بْنِ رَافِعٍ الْبَغْدَادِيَّ انِ، قَالاَ: حَدَّثنا يَعقُوبُ، وَهُوَ ابْنُ إِبرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، حَدَّثنا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسحَاقَ، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحيَى بْنِ حَبَّانَ الأَنْصَارِيُّ، ثُمَّ المَازِنِيُّ مَازِنُ بَنِي النَّجَّارِ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ (1) (ح) وَحَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحيَى، حَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْوَهْبِيُّ، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ (2) بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: أَرَأَيْتَ وُضُوءَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ لِكُلِّ صَلاَةٍ طَاهِرًا كَانَ، أَوْ غَيْرَ طَاهِرٍ عَمَّنْ هُوَ؟ قَالَ: حَدَّثَتْهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي عَامِرٍ الْغَسِيلَ حَدَّثَهَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلم كَانَ أَمَرَ بِالْوُضُوءِ عِنْدَ كُلِّ صَلاَةٍ طَاهِرًا كَانَ، أَوْ غَيْرَ طَاهِرٍ، فَلَمَّا شَقَّ ذَلِكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلم أَمَرَ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاَةٍ، وَوُضِعَ عَنْهُ الْوُضُوءُ إِلاَّ مِنْ حَدَثٍ وَكَانَ عَبدُ اللهِ يَرَى أَنَّ بِهِ قُوَّةً عَلَى ذَلِكَ فَفَعَلَهُ حَتَّى مَاتَ.
هَذَا حَدِيثُ يَعقُوبَ بْنِ إِبرَاهِيمَ، غَيْرُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ مَنْصُورٍ، قَالَ: وَكَانَ يَفْعَلُهُ حَتَّى مَاتَ.
_حاشية__________
(1) وكذلك ورد في النسخة الخطية، لكن قال أَبو داود: إِبرَاهِيم بن سَعد رواه عن مُحَمد بن إِسحَاق، قال: عُبَيْد اللهِ بن عَبْد اللهِ". "السنن" (48).
(2) تصحف في طبعة الأعظمي إلى: "عُبيد الله"، وهو على الصواب في النسخة الخطية، الورقة (5)، وطبعة ماهر الفحل، وكذلك يأتي برقم (138) من طريق مُحَمد بن يَحيى، على الصواب.
والحديث؛ أخرجه الدَّارِمي (684)، وأَبو داود (48)، وابن أَبِي عاصم، في "الآحاد والمثاني" (2247)، والبَيهَقي 1/37، من طريق أحمد بن خالد، على الصواب.
-
- صحيح ابن خُزيمة:
صحيح ابن خزيمة :
59- حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، وَيَحيَى بْنُ حَكِيمٍ، قَالاَ: حَدَّثنا يَحيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ (ح) وَحَدَّثنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ، حَدَّثنا عَبدُ الأَعْلَى، حَدَّثنا عُبَيْدُ اللهِ (ح) وَحَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْبَغْدَادِيُّ ، حَدَّثنا هُشَيْمٌ، عَنْ يَحيَى بْنِ سَعِيدٍ (ح) وَحَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثنا عَبدُ الوَهَّابِ، يَعْنِي الثَّقَفِيَّ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحيَى بْنَ سَعِيدٍ (ح) وَحَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ المُخَرِّمِيُّ (1)، حَدَّثنا أَبُو هِشَامٍ، يَعْنِي المَخْزُومِيَّ، حَدَّثنا وُهَيْبٌ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، وَيَحيَى بْنِ سَعِيدٍ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، وَحَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ، حَدَّثنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، أَخبَرنا يَحيَى بْنُ أَيُّوبَ، أَخبَرني ابْنُ عَجْلاَنَ، قَالَ: بُنْدَارٌ فِي حَدِيثِهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي، وَقَالَ يَحيَى بْنُ حَكِيمٍ، قَالَ: حَدَّثنا، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: سَمِعْتُ، وَقَالَ الآخَرونَ: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنْ عَمِّهِ وَاسِعِ بْنِ حَبَّانَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ ابْنَةِ عُمَرَ فَصَعِدْتُ عَلَى ظَهَرِ الْبَيْتِ فَأَشْرَفْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلم، وَهُوَ عَلَى خَلاَئِهِ مُسْتَدْبِرَ الْقِبْلَةِ مُتَوَجِّهًا نَحْوَ الشَّامِ.
هَذَا لَفْظُ حَدِيثِ عَبْدِ الأَعْلَى، وَفِي خَبَرِ أَبِي هِشَامٍ: مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الأعظمي إلى: "المخزومي"، وهو على الصواب في "إتحاف المهَرة" لابن حَجَر ( 11522 )، وطبعة ماهر الفحل.
-
- مصنف عبد الرزاق:
مصنف عبد الرزاق :
4408- عَبد الرَّزَّاقِ، عَن مَعْمَرٍ، عَنِ ابنِ طَاوُوسٍ (1)، عَن أَبِيهِ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ، قَالَ: كُنَّا نَجْمَعُ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ فِي السَّفَرِ.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوعتين إِلى: "عن طاوُوس، عن أَبيه"، ومَعمَر لا يَروي عن طاوُوس، بل يروي عن ابنه، والحديث؛ أَخرجه ابن المُنذر، في "الأَوسط" (1148)، عن إِسحاق، وهو الدَّبَري، راوي "مُصَنف" عَبد الرَّزاق، عَن عَبد الرَّزاق، عن مَعمَر، عن ابن طاوُوس، عن أَبيه، به، على الصواب.
-
- صحيح ابن خُزيمة:
صحيح ابن خزيمة :
128- حَدَّثنا أَبُو بِشْرٍ (1) الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثنا خَالِدٌ، يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللهِ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم بِتَغْطِيَةِ الْوَضُوءِ، وَإِيكَاءِ السِّقَاءِ، وَإِكْفَاءِ الإِنَاءِ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: قَدْ أَوْقَعَ النَّبِيُّ صَلى الله عَليه وسَلم اسْمَ الْوُضُوءِ عَلَى المَاءِ الَّذِي يُتَوَضَّأُ بِهِ، قَبْلَ أَنْ يُتَوَضَّأُ بِهِ، وَهَذَا مِنَ الْجِنْسِ الَّذِي أَعْلَمْتُ فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ مِنْ كُتُبِنَا أَنَّ الْعَرَبَ يُوقِعُ الاِسْمَ عَلَى الشَّيْءِ فِي الاِبْتِدَاءِ عَلَى مَا يَؤُولُ إِلَيْهِ الأَمْرُ فِي المُتَعَقَّبِ، إِذِ المَاءُ قَبْلَ أَنْ يُتَوَضَّأَ بِهِ إِنَّمَا وَقَعَ عَلَيْهِ اسْمُ الْوَضُوءِ؛ لأَنَّهُ يَؤُولُ إِلَى أَنْ يُتَوَضَّأَ بِهِ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعتي الأعظمي واللحام إلى: "حَدَّثنا أَبو يُونُس"، وهو على الصواب، في طبعة الفحل، و"السنن الكبرى" للبيهقي 1/257، إذ أخرجه من طريق ابن خُزَيمة.
وهو إِسحاق بن شاهين، أَبو بِشر، الواسطى. "تهذيب الكمال" 2/434.
والذي في النسخة الخطية، الورقة (21/أ) غير واضح، وأقرب إلى: "حدثنا أبو بشر"، وأبعد ما يكون عن "حدثنا أبو يونس".
ووقع في "إِتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (18159): "حدثنا أبو مسلم الواسطي" كذا.
-
- مسند أَحمد
مسند أحمد :
2714- حَدَّثنا أَبُو أَحْمَدَ، حَدَّثنا أَبُو بَكْرٍ، يَعْنِي النَّهْشَلِيَّ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْجَزَّارِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ، وَيُوتِرُ بِثَلاثٍ، وَيُصَلِّي الرَّكْعَتَيْنِ ، فَلَمَّا كَبِرَ، صَارَ إِلَى تِسْعٍ: سِتٍّ وَثَلاثٍ (1). (1/299).
_حاشية__________
(1) في أكثر النسخ الخطية، وطبعَتَيْ عالم الكتب، والمكنز (2758): "صار إِلى تِسعٍ وسِتٍّ وثَلاثٍ"، وفي نسخَتَيِ الظاهرية وكوبريلي الخطيتين، وطبعة الرسالة: "صار إِلى تِسعٍ: سِتٍّ وثَلاثٍ".
- وأنا أَميل لما رجَّحه أصحاب طبعة الرسالة.
ولذلك لم أقطع هنا بالتصحيف.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
تحرف في طبعة دار المأمون إلى: "إذا سجد"
أقول: وهو كذلك في نسخة الهيثمي لزوائد المسند.. فكأنه قديم.. وبالمناسبة فإن مسند أبي يعلى تحصل فيه مثل هذه الأمور وتتفق مع من خدم هذا المسند قديماً ضمن أي باب يطرقه؛ وكأن الأصول القديمة أصلها واحد للمسند؛ تعدد نَسْخها.
وعليه فينظر هل طبعة دار القبلة أتى فيها على الصحيح من أصل خطي؛ أم هو من إجتهاد تحقيقي!
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
تصحف في طبعات الأعظمي، وماهر الفحل، إلى: "وغيرهما"، بزيادة الواو، وهو على الصواب في النسخة الخطية، الورقة (4/أ)، و"إتحاف المهَرة" لابن حَجَر (2231)، إذ نقله عن "صحيح ابن خزيمة".
أقول: وهو كذلك عند ابن عبد الهادي في تعليقه على علل ابن أبي حاتم؛ حيث قال: (قَالَ ابْنُ خُزَيْمَةَ: لَمْ يُسْنِدْ هَذَا الْخَبَرَ عَنِ الثَّوْرِيِّ أَحَدٌ نَعْلَمُهُ غَيْرُ ْمُعْتَمِرِ وَوَكِيعٍ، رَوَاهُ أَصْحَابُ الثَّوْرِيِّ غَيْرُهُمَا، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مُحَارِبٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَإِنْ كَانَ الْمُعْتَمِرُ وَوَكِيعٌ مَعَ جَلالَتِهِمَا حَفَظَا هَذَا الإِسْنَادَ وَاتِّصَالَهُ فَهُوَ خَبَرٌ غَرِيبٌ غَرِيبٌ).
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
أشكر أخي التميمي على إفاداته، وجهده الطيب.
أما ماجاء في طبعة دار القبلة، وإثبات محققها: "إذا ركع"، فأعتقد أنه اجتهاد تحقيقي، إذ كتب: ص، س: سجد، محرف.
ولم يزد على ذلك، وليس عنده إلا هاتين النسختين، وهو يتصرف كثيرا على هذه الصورة، وذلك لسوء النسخ الخطية للكتاب.
وشكرا على إضافة تعليق ابن عبد الهادي، وقد أضفته على نسختي.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
بل الشكر لك أنت أيها الفاضل الكريم.. فأنت السبّاق المبادر، وأنت المنقّب المثابر.
وإنه لشرفٌ لنا هنا هذا الموضوع المبارك، كما أنه لشرفٌ لي تطفلي هذا عليكم.. فجزاك الله عنا خير الجزاء.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
أشكرك أخي الكريم على شعورك الطيب، وأسأل الله سبحانه أن يوفقني وإياك، وطلبة العلم
في تنقية كتب الحديث الشريف مما وقع فيها، من سقط وتصحيف، فهي طريقنا نحو حديث
الصادق الكريم، رحمة العالمين، حتى نتخلص من ظلمات الخلاف الذي هو الشر والنقمة، إلى
نور: فففواعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقواققق.
أطراف المسند لابن حَجَر:
7830- حديث: عن عائشة: أنها تمثلت بهذا البيت وأبو بكر يقضي:
وأبيضَ يُستَسقى الغَمام بوجهه... البيت.
فقال أَبو بكر: ذاك رسولُ الله صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ.
(1/7) حَدثنا حَسَن بن موسى، وعَفان، قالا: حَدثنا حَماد بن سَلَمة، عن علي بن زيد، عن القاسم بن محمد، عَنها (1)، بهذا.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "عنه"، وهو على الصواب في "إتحاف المهرة" لابن حَجَر (9326).
-
- الأدب المفرد، للبخاري:
الأدب المفرد :
- بَابُ مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الْعَافِيَةَ
724- حَدَّثنا آدَمُ، قَالَ: حَدَّثنا شُعْبَةُ، قَالَ: حَدَّثنا يَزِيدُ بْنُ خُمَيْرٍ (1)، قَالَ: سَمِعْتُ سُلَيْمَ بْنَ عَامِرٍ، عَنْ أَوْسَطَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم قَالَ: قَامَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم عَامَ أَوَّلَ مَقَامِي هَذَا، ثُمَّ بَكَى أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ قَالَ: عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ، فَإِنَّهُ مَعَ الْبِرِّ، وَهُمَا فِي الْجَنَّةِ، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ، فَإِنَّهُ مَعَ الْفُجُورِ، وَهُمَا فِي النَّارِ، وَسَلُوا اللَّهَ الْمُعَافَاةَ، فَإِنَّهُ لَمْ يُؤْتَ بَعْدَ الْيَقِينِ خَيْرٌ مِنَ الْمُعَافَاةِ، وَلاَ تَقَاطَعُوا، وَلاَ تَدَابَرُوا، وَلاَ تَحَاسَدُوا، وَلاَ تَبَاغَضُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "سُويد بن حُجير"، وفي نسخة محب الله شاه، الخطية، الورقة (87/أ) إلى: "سويد بن خمير"، وفي النسخة الأزهرية الخطية، الورقة (75/أ) إلى: "سُويد بن حجر".
ويؤيده؛ أن المِزي لم يذكر "سُليم بن عامر" في شيوخ "سُويد بن حُجير". "تهذيب الكمال" 12/244، وهو على شرطه، بينما ذكره في شيوخ "يزيد بن خمير" ورمز له برمز الأَدب المفرد. "تهذيب الكمال" 32/117.
والحديث ؛ أخرجه البخاري، في "التاريخ الكبير" 4/146(2273)، قال: حَدثنا آدم، قال: حَدثنا شُعبة، قال: حَدثنا يزيد بن خُمير، سَمِع سُلَيم بن عامر، وساق الحديث.
وأَخرجه الحُميدي (7)، وابن أَبي شَيبة 8/342(25882)، وأَحمد 1/3(5) و 1/5(17) و 1/7(34)، وابن ماجة (3849) ،والنَّسائي، في "الكُبرى" (10652)، وأَبو يَعلَى (121 و122 و124)، وابن حِبان (5734)، من طريق شُعبة، قال: حَدَّثني يَزيد بن خُمير، قال: سَمعتُ سُليم بن عامر، على الصواب.
-
- مسند أبي يعلى:
مسند أبي يعلى:
110- حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَتِيقٍ، عَنْ أَبِيهِ (1)، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ يَقُولُ: السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ، مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ.
_حاشية__________
(1) قوله: "عن أَبيه" سقط من طبعة دار المأمون، وهو على الصواب في طبعة دار القبلة (105)، و"مسند أَبي بَكر" للمروزي (110)، و"المقصد العلي" (125)، و"إِتحاف الخيرة المهرة" (471)، و"المطالب العالية" (67).
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
بارك الله فيك وأوقفك على كل ما تتمناه
وأبعدك الله عن الخطأ والزلل
وصحح لك نيتك ووجهك لما يحبه ويرضاه
-
- صحيح ابن خُزيمة:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسام الحربي
بارك الله فيك وأوقفك على كل ما تتمناه
وأبعدك الله عن الخطأ والزلل
وصحح لك نيتك ووجهك لما يحبه ويرضاه
آمين، وجعله السميعُ العليم دعاءً لي ولك ، ولجميع المسلمين. آمين.
صحيح ابن خزيمة :
341- حَدَّثنا عَبدُ الْوَارِثِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الْوَارِثِ الْعَنْبَرِيُّ، حَدثني أَبِي، حَدثني أَبِي (1)، حَدثني الْحُسَيْنُ، قَالَ: قَالَ ابْنُ بُرَيْدَةَ: حَدَّثنا عَبدُ اللهِ المُزَنِيُّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم، قَالَ: لاَ يَغْلِبَنَّكُمُ الأَعْرَابُ عَلَى اسْمِ صَلاَةِ المَغْرِبِ، قَالَ: وَيَقُولُ الأَعْرَابُ: هِيَ الْعِشَاءُ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: عَبدُ اللهِ المُزَنِيُّ هُوَ عَبدُ اللهِ بْنُ المُغَفَّلِ.
_حاشية__________
(1) قوله: "حدثني أبي" الثانية، لم يرد في النسخة الخطية، وبالتالي سقط من طبعة الأعظمي، وهو ثابتٌ في "إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (13421)، إذ نقل عن "صحيح ابن خزيمة"، وكذلك فعل اللحام، والفحل في طبعتيهما، وصححا عن "الإِتحاف".
وعبد الصمد بن عبد الوارث لا يروي عن الحسين المعلم، "تهذيب الكمال" 18/99، والمعروف بالرواية عن الحسين المعلم هو عبد الوارث بن سعيد، "تهذيب الكمال" 18/478.
-
- صحيح ابن خُزيمة:
صحيح ابن خزيمة :
180- بَابُ ذِكْرِ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ جِمَاعَ نِسْوَةٍ لاَ يُوجِبُ أَكْثَرَ مِنْ غُسْلٍ وَاحِدٍ.
229- حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ، حَدَّثنا سُفْيَانُ (1)، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم كَانَ يَطُوفُ عَلَى نِسَائِهِ فِي غُسْلٍ وَاحِدٍ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: هَذَا خَبَرٌ غَرِيبٌ، وَالمَشْهُورُ عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعتي الأعظمي والفحل إلى: "حَدَّثنا مُحَمد بن مَيمُون، قال: أَخبَرنا يَحيى، قال: حَدَّثنا سُفيان"، بزيادة: "أَخبَرنا يَحيى"، وهو على الصواب، في "إتحاف المهرة" لابن حَجَر (730)، إذ نقله عن "صحيح ابن خزيمة"، وظن الفحل أن قوله: "أَخبَرنا يَحيى" سقط من "الإتحاف"، وليس ذلك بصحيح، والصواب ما جاء في "الإتحاف"، فالحديث؛ أَخرجه الطبراني، في "الأوسط" (483)، من طريق محمد بن ميمون، عن سفيان، على الصواب.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
يا شيخ يحيى موضوعك أكثر من مفيد وانا أتابعه بشكل يومى بلا مبالغة وأسأل الله لى ولك التوفيق والإخلاص والقبول
ولكن استفسار لم اصبحت لاتشارك في ملتقى أهل الحديث؟
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوحفصة السودانى
يا شيخ يحيى موضوعك أكثر من مفيد وانا أتابعه بشكل يومى بلا مبالغة وأسأل الله لى ولك التوفيق والإخلاص والقبول
ولكن استفسار لم اصبحت لاتشارك في ملتقى أهل الحديث؟
ولا تزعل ننقلها لملتقى اهل الحديث المبارك,, الذي هو _ عندي _ من المواقع المميزة...
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوحفصة السودانى
يا شيخ يحيى موضوعك أكثر من مفيد وانا أتابعه بشكل يومى بلا مبالغة وأسأل الله لى ولك التوفيق والإخلاص والقبول
ولكن استفسار لم اصبحت لاتشارك في ملتقى أهل الحديث؟
- أشكر الإخوة الأفاضل على تثبيت الموضوع، والذي أسأل الله أن يكون نافعًا.
- ملتقى أهل الحديث من أقرب المواقع إلى قلبي، وهو الأول في ترتيب المفضلة عندي، ومن
الصعب أن يمر يوم دون أن أتصفحه للبحث عن المفيد، ومشاركتي فيه تشريفٌ لي وليس له.
وأعتقد أن (المجلس العلمي) هو الشقيق الأول لملتقى أهل الحديث.
وهنا، اسمح لي أن أتوقف، ويبقى في قلبي ما فيه.
فمشاركاتي في أهل الحديث لن تزيده شيئا، وتوقفي لن يضره بشيء.
-
- صحيح ابن خُزيمة:
صحيح ابن خزيمة :
209- بَابُ النَّفْخِ فِي الْيَدَيْنِ بَعْدَ ضَرْبِهِمَا عَلَى التُّرَابِ للِتَّيَمُّمِ.
268- حَدَّثنا بُنْدَارٌ، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثنا شُعْبَة (1)، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ ذَرٍّ، عَنِ ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَجُلاً أَتَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَقَالَ: إِنِّي أَجْنَبْتُ فَلَمْ أَجِدِ المَاءَ، فَقَالَ عُمَرُ: لاَ تُصَلِّ، فَقَالَ عَمَّارٌ: أَمَا تَذْكُرُ يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ إِذْ أَنَا وَأَنْتَ فِي سَرِيَّةٍ فَأَجْنَبْنَا، فَلَمْ نَجْدِ المَاءَ، فَأَمَّا أَنْتَ فَلَمْ تُصَلِّ، وَأَمَّا أَنَا فَتَمَعَّكْتُ فِي التُّرَابِ فَصَلَّيْتُ، فَلَمَّا أَتَيْنَا النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ، وَضَرَبَ النَّبِيُّ صَلى الله عَليه وسَلم بِيَدِهِ عَلَى الأَرْضِ، ثُمَّ نَفَخَ فِيهَا، وَمَسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ وَكَفَّيْهِ.
_حاشية__________
(1) في طبعتي الأعظمي الثالثة، واللحام: "سعيد"، وفي "إتحاف المَهَرة" 14933) لابن حَجَر، وطبعة الأعظمي الأولى، وطبعة الفحل: "شعبة"، وهو الصواب، فقد رواه ابن حِبان في "صحيحه" (1309) من طريق ابن خزيمة، وفيه: "شعبة".
-
- صحيح ابن خُزيمة:
صحيح ابن خزيمة :
219- بَابُ ذِكْرِ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ عَرَقَ الإِنْسَانِ طَاهِرٌ غَيْرُ نَجِسٍ.
281- حَدَّثنا بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ (1)، حَدَّثنا عَبدُ الوَهَّابِ، يَعْنِي الثَّقَفِيَّ، حَدَّثنا أَيُّوبُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم يَدْخُلُ عَلَى أُمِّ فُلاَنٍ فَتَبْسُطُ لَهُ نِطَعًا، فَيَقِيلُ عَلَيْهِ، فَتَأْخُذُ مِنْ عَرَقِهِ فَتَجْعَلُهُ فِي طِيبِهَا.
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثنا عَبدُ الوَهَّابِ، بِمِثْلِهِ، وَقَالَ: يَدْخُلُ عَلَى أُمِّ سُلَيْمٍ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعات الأعظمي إلى: "يونس بن معاذ"، وجاء على الصواب في "إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (359)، وكذلك فعل اللحام، والفحل في طبعتيهما، وصححا عن "الإِتحاف"، ولم أقف، قدر جهدي الضعيف، في رواة الحديث على من اسمه يُونُس بن مُعاذ، وشيخ ابن خُزَيمة، في هذا الموضع هو: بِشر بن مُعاذ، وهو العَقدي، أَبو سهل البَصرِيّ الضرير. "تهذيب الكمال" 4/146.
-
- صحيح ابن خُزيمة:
صحيح ابن خزيمة :
289- حَدَّثنا إِبرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَحيَى بْنِ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، حَدثني أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عن سَلَمَةَ (1)، عَنْ إِبرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: لَقَدْ كُنْتُ أحك الْجَنَابَةَ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم كالنخامة (2).
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الأعظمي إلى: "عن أَبيه سلمة"، وهو على الصواب في "إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (21526)، وكذلك فعل الفحل في طبعته، وصحح عن "الإتحاف".
(2) تصحف في طبعة الأعظمي إلى: "بالنخامة"، وهو على الصواب في "إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (21526)، وكذلك فعل اللحام، والفحل في طبعتيهما، وصححا عن "الإتحاف".
-
- صحيح ابن خُزيمة:
صحيح ابن خزيمة :
226- بَابُ ذِكْرِ وَطْءِ الأَذَى الْيَابِسِ بِالْخُفِّ وَالنَّعْلِ وَالدَّلِيلُ عَلَى أَنَّ ذَلِكَ لاَ يُوجِبُ غَسْلَ الْخُفِّ وَلاَ النَّعْلِ، وَأَنَ تَطْهِيرَهُمَا يَكُونُ بِالمَشْيِ عَلَى الأَرْضِ الطَاهِرَةِ بَعْدَهَا.
292- حَدَّثنا الْحَسَنُ (1) بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَنْصُورٍ الأَنْطَاكِيُّ، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلاَنَ، عَنْ سَعِيدٍ المَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (2)، قَالَ: قَالَ رسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: إِذَا وَطِئَ أَحَدُكُمُ الأَذَى بِخُفِّهِ، أَوْ نَعْلِهِ فَطَهُورُهُمَا التُّرَابُ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: خَبَرُ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ فِي قِصَّةِ النَّعْلَيْنِ مِنْ هَذَا الْبَابِ قَدْ خَرَّجْتُهُ فِي كِتَابِ الصَّلاَةِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع من "إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (18427)، وطبعة اللحام، إلى: "الحسين"، وهو على الصواب في طبعتي الأَعظمي، والفحل، ويأتي أيضا اسمه على الصواب برقم (2411)، وانظر ترجمته في " تاريخ الإسلام " للذهبي (6/65)، وتاريخ دمشق (13/125).
(2) هكذا ورد في النسخة الخطية، و"إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (18427)، وطبعتي الأَعظمي الثالثة، والفحل، بينما في طبعة الأعظمي الأولى، وطبعة اللحام: "سعيد المقبري، [عن أبيه]، عن أبي هريرة" كذا، زادا، بغير دليل: "عن أبيه"، وسعيد يروي عن أبي هريرة، ويروي عن أبيه، عن أبي هريرة.
-
- صحيح ابن خُزيمة:
صحيح ابن خزيمة:
329- حَدَّثنا عَبدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلاَءِ، وسَعِيدِ (1) بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ المَخْزُومِيُّ، وَأَحْمَدَ بْنِ عَبْدَةَ الضَّبِّيِّ قَالُوا: حَدَّثنا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ، وَهُوَ ابْنُ المُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم، قَالَ: إِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا عَنِ الصَّلاَةِ، فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ.
_حاشية__________
(1) تَصحَّف في طبعة الأعظمي إلى: "عن سعيد"، وهو على الصواب في "إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (18622)، وكذلك فعل اللحام، والفحل في طبعتيهما، وصححا عن "الإِتحاف".
-
- صحيح ابن خُزيمة:
صحيح ابن خزيمة :
334- حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَزِيعٍ، حَدَّثنا عَبدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ الْبَكْرَاوِيُّ أَبُو بَحْرٍ، حَدَّثنا شُعْبَةُ، حَدَّثنا الْعَلاَءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، يَعْنِي ابْنَ يَعقُوبَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم.
قَالَ: قَالَ: وَسَمِعْتُ أَبَا مُوسَى مُحَمَّدَ بْنَ المُثَنَّى يَقُولُ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِي بِخَطِّ يَدِي فِيمَا نَسَخَتْ مِنْ كِتَابِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ (1)، قَالَ: حَدَّثنا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ الْعَلاَءَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يُحَدِّثُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم، قَالَ: إِنَّ تِلْكَ صَلاَةُ المُنَافِقِ، يَنْتَظِرُ حَتَّى إِذَا اصْفَرَّتِ الشَّمْسُ وَكَانَتْ بَيْنَ قَرْنَيِ الشَّيْطَانِ، أَوْ عَلَى قَرْنَيِ الشَّيْطَانِ قَامَ فَنَقَرَهَا أَرْبَعًا لاَ يَذْكُرُ اللهَ فِيهَا إِلاَّ قَلِيلاً.
هَذَا لَفْظُ حَدِيثِ أَبِي مُوسَى.
وَقَالَ ابْنُ بَزِيعٍ: بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ، أَوْ فِي قَرْنَيْ شَيْطَانٍ وَقَالَ: قَالَ: شُعْبَةُ: نَقَرَهَا أَرْبَعًا لاَ يَذْكُرُ اللهَ فِيهَا إِلاَّ قَلِيلاً.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعات الأعظمي الثلاث، إلى: "من كتاب، عن جَعفر"، وهو على الصواب في "إتحاف المهَرة" لابن حَجَر (1460)، إذ نقله عن "صحيح ابن خزيمة"، وكذلك فعل الفحل في طبعته، وصحح عن "الإِتحاف".
-
توضيح
السبب في كثرة النقل عن "صحيح ابن خزيمة"
أنه تجري الآن مقارنة، ومتابعة لجميع الطبعات لهذا الكتاب
بما فيها طبعة الميمان، تحقيق الدكتور ماهر الفحل
وفي الأيام القادمة سأذكر لكم أولا بأول ما أصل إليه مع إخواني
-
- سنن النسائي الصغرى (المُجتبى):
- سنن النسائي الصغرى (المُجتبى):
14- تَأْخِيرُ الْمَغْرِبِ
521- أَخبَرَنا قُتَيْبَةُ، قال: حَدَّثنا اللَّيْثُ، عَنْ خَيْرِ (1) بْنِ نُعَيْمٍ الْحَضْرَمِيِّ، عَنِ ابْنِ هُبَيْرَةَ (2)، عَنْ أَبِي تَمِيمٍ الْجَيْشَانِيِّ ، عَنْ أَبِي بَصْرَةَ الْغِفَارِيِّ قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم الْعَصْرَ بِالْمُخَمَّصِ قَالَ: إِنَّ هَذِهِ الصَّلاَةَ عُرِضَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَضَيَّعُوهَا، وَمَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا كَانَ لَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ، وَلاَ صَلاَةَ بَعْدَهَا حَتَّى يَطْلُعَ الشَّاهِدُ، وَالشَّاهِدُ: النَّجْمُ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "خالد"، وجاء على الصواب في: "تحفة الأشراف" (3445)، و"تهذيب الكمال" 8/373، و"جامع المسانيد والسنن" 13/372.
(2) تصحف في المطبوع إلى: "ابْنِ جُبَيْرَةَ"، وجاء على الصواب في المصادر السابقة.
والحديث ؛ أخرجه مُسلم 2/208(1879) من طريق قتيبة، على الصواب.
-
- سنن النسائي الصغرى (المُجتبى):
- سنن النسائي الصغرى (المُجتبى):
4103- أَخبَرَنا مُحَمد بْنُ مَعْمَرٍ الْبَصْرِيُّ الْبَحْرَانِيُّ (1)، قال: حَدَّثنا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، قال: حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ الأَزْرَقِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ شِهَابٍ، قَالَ: كُنْتُ أَتَمَنَّى أَنْ أَلْقَى رَجُلاً مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليهِ وسَلم، أَسْأَلُهُ عَنِ الْخَوَارِجِ، فَلَقِيتُ أَبَا بَرْزَةَ فِي يَوْمِ عِيدٍ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَقُلْتُ لَهُ: هَلْ سَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم يَذْكُرُ الْخَوَارِجَ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم بِأُذُنِي، وَرَأَيْتُهُ بِعَيْنِي، أُتِيَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم بِمَالٍ فَقَسَمَهُ، فَأَعْطَى مَنْ عَنْ يَمِينِهِ، وَمَنْ عَنْ شِمَالِهِ، وَلَمْ يُعْطِ مَنْ وَرَاءَهُ شَيْئًا، فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ وَرَائِهِ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، مَا عَدَلْتَ فِي الْقِسْمَةِ رَجُلٌ أَسْوَدُ مَطْمُومُ الشَّعْرِ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَبْيَضَانِ، فَغَضِبَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم غَضَبًا شَدِيدًا، وَقَالَ: وَاللَّهِ لاَ تَجِدُونَ بَعْدِي رَجُلاً هُوَ أَعْدَلُ مِنِّي، ثُمَّ قَالَ: يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ كَأَنَّ هَذَا مِنْهُمْ، يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلاَمِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، سِيمَاهُمِ التَّحْلِيقُ، لاَ يَزَالُونَ يَخْرُجُونَ حَتَّى يَخْرُجَ آخِرُهُمْ مَعَ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ، هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ، وَالْخَلِيقَةِ.
قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ رَحِمَهُ اللهُ: شَرِيكُ بْنُ شِهَابٍ لَيْسَ بِذَلِكَ الْمَشْهُورِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "الحَرَّاني"، وهو على الصواب في "السنن الكبرى" (3552) وانظر ترجمته في: "تهذيب الكمال" 26/485 فهو: مُحمد بن مَعمر بن رِبعي القَيسي، أَبو عَبد الله البَصرِيّ، المعروف بالبَحرَاني.
-
- مصنف ابن أَبي شيبة:
مصنف ابن أبي شيبة :
38875- حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الأَحْوَصِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي رَبُّ هَذِهِ (1) الدَّارِ أَبُو هِلاَلٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا بَرْزَةَ الأَسْلَمِيَّ يُحَدِّثُ أَنَّهُمْ كَانُوا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ فَسَمِعُوا غِنَاءً فَاسْتَشْرَفُوا لَهُ، فَقَامَ رَجُلٌ فَاسْتَمَعَ وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ تُحَرَّمَ الْخَمْرُ، فَأَتَاهُمْ، ثُمَّ رَجَعَ، فَقَالَ: هَذَا فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ، وَهُمَا يَتَغَنَّيَانِ وَيُجِيبُ أَحَدُهُمَا الآخَرَ وَهُوَ يَقُولُ:
لاَ يَزَالُ حواريٌّ تَلُوحُ عِظَامُهُ ... زَوَى الْحَرْبَ عَنْهُ أَنْ يُجَنَّ فَيُقْبَرَا.
فَرَفَعَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: اللهُمَّ ارْكُسْهُمَا فِي الْفِتْنَةِ رَكْسًا، اللهُمَّ دُعَّهُمَا إِلَى النَّارِ دَعًّا. (15/233).
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة دار القبلة (عوامة)، إلى: "هذا"، وهو على الصواب في طبعتَيِ الرشد (38716)، والفاروق (38734)، و"مسند أَحمد" 4/421(20018) و"مسند أَبي يَعلَى" (7437)، وإتحاف الخيرة المهرة (5837)، إذ ورد من هذا الطريق.
-
- صحيح مسلم:
صحيح مسلم 6/126:
5408- وحَدَّثني حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ، وَأَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ صَخْرٍ، وَاللَّفْظُ مِنْهُمَا قَرِيبٌ، قَالاَ: حَدَّثنا أَبُو النُّعْمَانِ، حَدَّثنا ثَابِتٌ، فِي رِوَايَةِ حَجَّاجٍ: ابْنُ يَزِيدَ أَبُو زَيْدٍ الأَحْوَلُ، حَدَّثنا عَاصِمٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ (1)، عَنْ أَفْلَحَ، مَوْلَى أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وَسَلم نَزَلَ عَلَيْهِ، فَنَزَلَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وَسَلم فِي السُّفْلِ، وَأَبُو أَيُّوبَ فِي الْعِلْوِ، قَالَ: فَانْتَبَهَ أَبُو أَيُّوبَ لَيْلَةً، فَقَالَ: نَمْشِي فَوْقَ رَأْسِ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وَسَلم، فَتَنَحَّوْا فَبَاتُوا فِي جَانِبٍ، ثُمَّ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وَسَلم، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وَسَلم: السُّفْلُ أَرْفَقُ، فَقَالَ: لاَ أَعْلُو سَقِيفَةً أَنْتَ تَحْتَهَا، فَتَحَوَّلَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وَسَلم فِي الْعُلُوِّ، وَأَبُو أَيُّوبَ فِي السُّفْلِ، فَكَانَ يَصْنَعُ لِلنَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وَسَلم طَعَامًا فَإِذَا جِيءَ بِهِ إِلَيْهِ سَأَلَ عَنْ مَوْضِعِ أَصَابِعِهِ فَيَتَتَبَّعُ مَوْضِعَ أَصَابِعِهِ، فَصَنَعَ لَهُ طَعَامًا فِيهِ ثُومٌ، فَلَمَّا رُدَّ إِلَيْهِ سَأَلَ عَنْ مَوْضِعِ أَصَابِعِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وَسَلم، فَقِيلَ لَهُ: لَمْ يَأْكُلْ، فَفَزِعَ وَصَعِدَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: أَحَرَامٌ هُوَ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وَسَلم: لاَ وَلَكِنِّي أَكْرَهُهُ، قَالَ: فَإِنِّي أَكْرَهُ مَا تَكْرَهُ، أَوْ مَا كَرِهْتَ، قَالَ: وَكَانَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وَسَلم يُؤْتَى.
_حاشية__________
(1) تصحف في الكثير من طبعات "صحيح مسلم"، بما فيها الطبعة التركية، إلى: "عاصم بن عبد الله بن الحارث"، وهو على الصواب في "تحفة الأشراف" (3453)، وطبعة المكنز (5479)، وعاصم هو ابن سُلَيمان الأَحوَل، وعَبد الله بن الحارث، هو الأَنصارِيّ، أَبو الوليد البَصرِي. انظر ترجمتيهما في: "تهذيب الكمال" 13/485، و14/400.
-
- تحفة الأشراف:
- تحفة الأشراف:
الحديث رقم (3471):
... ... وعن أَحمد بن سُليمان، عن يزيد، وعن بندار، عن غندر، كلاهما عن شعبة وعن عَمرو بن عليَ، عن يحيى، عن مِسعَر بن كِدام، كلاهما عن عَبد الملك بن مَيسَرة (1)، عن هلال بن يساف به ....
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوعتين إلى: "عَبد الملك بن أَبي مَيسرة"، وهو على الصواب في "السنن الكبرى" (9865)، وانظر ترجمته في "تهذيب الكمال" 18/421، فهو: عَبد المَلِك بن ميسرة الهلالي العامري، أَبو زَيد الكُوفِيّ الزراد.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
وشيخ ابن خُزَيمة، في هذا الموضع هو: بِشر بن مُعاذ، وهو العَقدي
أقول: ومما يؤيد هذا _ على أنه هو الصحيح لا يحتاج إلى مؤيدات _ أنه ورد في حديث رقم (304) من طبعة الأعظمي؛ هكذا: (نا يونس بن معاذ العقدي).
ففضح النسب الأخير التصحيف الأول.
-
- تحفة الأشراف:
- تحفة الأشراف:
3497- (ق) حديث: رأيت النبيَّ صلى الله عليه وسلم يتوضَّأ فخلَّل لحيته.
ق في الطهارة (50: 5) عن إِسماعيل بن عَبد الله الرقيِّ، عن مُحمد بن ربيعة الكلابيِّ، عن واصل بن السائب، عن أبي سورة به.
(ز) وقال عَبد الرحيم بن سُليمان: عن واصل بن السائب، عن أبي سورة، عن عمِّه أبي أيوب عن النبيِّ حبَّذا المتخلّلون.
وتابعه رِياح (1) بن عَمرو القيسيُّ ويحيى بن سعيد الأُمويُّ ويحيى بن العلاء الرازيُّ، عن واصل بن السائب.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوعتين إلى: "رباح" انظر ترجمته في: "الجرح والتعديل" لابن أَبي حاتم 3/511، و"المؤتلف والمختلف" للدارقطني 2/1038، و"الإكمال" لابن ماكولا 4/14، و"توضيح المشتبه" لابن ناصر 4/116، و"تبصير المنتبه" لابن حجر 2/588.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
عَنْ سَعِيدٍ المَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (2)
(2) هكذا ورد في النسخة الخطية، و"إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (18427)، وطبعتي الأَعظمي الثالثة، والفحل، بينما في طبعة الأعظمي الأولى، وطبعة اللحام: "سعيد المقبري، [عن أبيه]، عن أبي هريرة" كذا، زادا، بغير دليل: "عن أبيه"، وسعيد يروي عن أبي هريرة، ويروي عن أبيه، عن أبي هريرة.
أقول: هذا الحديث لا يعرف إلا من رواية سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة.. تفرد ابن خزيمة باسقاط [عن أبيه] وروى هذا الحديث من طريقه بذكر الصواب الأول (الحسن) والسقط الثاني (عن أبيه) ابن عساكر في تاريخ دمشق 29/281؛ قال:
(َأخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ، أَنَا أَبُو سَعْدٍ الكنجرودي وَأَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى، حَ.
وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالا: أَنَا أَبُو طَاهِرِ بْنُ خُزَيْمَةَ، نَا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ، نَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْصُورٍ الأَنْطَاكِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا وَطِيءَ أَحَدُكُمُ الأَذَى بِخُفِّهِ أَوْ نَعْلِهِ فَطَهُورُهُمَا التُّرَابُ").
-
- أطراف المسند:
- أطراف المسند:
7687- حديث: ما كان يفضل على أَهل بيت النبيّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ خبز الشعير.
(5/253) حَدَّثَنا حجاج، حَدَّثنا جَرِير، يعني ابن حازم (1)، حَدثني سُلَيم بن عامر، عَنه، بهذا.
_حاشية__________
(1) كذا ذكره ابن حَجَر، في " أطراف المسند"، و"إتحاف المهرة" (6520)، وصوابه: "حَرِيز"، وهو: "حَريز بن عُثمان"، كما ورد في "مسند أَحمد" 7/387(22537).
ومثل هذا لا يُقال فيه: "تصحف"، ويجب إثباته كما ذكره مؤلف الكتاب.
-
- تحفة الأشراف:
- تحفة الأشراف:
4870- (ت) حديث: ما كان يفضل عن أَهل بيت النبيِّ صلى الله عليه وسلم خُبز الشعير.
ت: في الزهد (38: 4) عن عباس الدوريِّ، عن يحيى بن أبي بكير، عن حَريز (1) بن عثمان، عنه به. وقال: حسن صحيح غريب من هذا الوجه.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوعتين إلى: "جرير"، وهو على الصواب في "سنن الترمذي" (2359)، و"الشمائل" له (144)، وانظر ترجمته في "تهذيب الكمال" 5/568.
-
- تحفة الأشراف:
- تحفة الأشراف:
4872- (ق) حديث: شهيد البحر مثل شَهيدَيِ (1) البرّ ... الحديث.
ق في الجهاد (10: 3) عن عُبيد الله بن يوسف الجبيريِّ، عن قيس بن محمد الكنديِّ، عن عفير بن معدان الشاميِّ، عنه به.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوعتين إلى: "شهيد"، وهو على الصواب في "سنن ابن ماجة" (2778)، و"جامع المسانيد والسنن" 13/81.
- أقصد بالمطبوعتين، طبعة عبد الصمد شرف الدين، وطبعة الدكتور بشار عواد معروف.
-
- صحيح ابن حِبَّان:
- صحيح ابن حِبَّان:
- ذِكْرُ التَّسْبِيحِ الَّذِي يَكُونُ لِلْمَرْءِ أَفْضَلَ مِنْ ذِكْرِهِ رَبِّهِ بِاللَّيْلِ مَعَ النَّهَارِ، وَالنَّهَارِ مَعَ اللَّيْلِ.
830- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ عَجْلاَنَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شُرَحْبِيلَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ (1)، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم مَرَّ بِهِ وَهُوَ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ، فَقَالَ: مَاذَا تَقُولُ يَا أَبَا أُمَامَةَ؟ قَالَ: أَذْكُرُ رَبِّي، قَالَ: أَلاَ أُخْبِرُكَ بِأَكْثَرَ، أَوْ أَفْضَلَ مِنْ ذِكْرِكَ اللَّيْلَ مَعَ النَّهَارِ وَالنَّهَارَ مَعَ اللَّيْلِ؟ أَنْ تَقُولَ: سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَسُبْحَانَ اللهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ، وَسُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا فِي الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، وَسُبْحَانَ اللهِ مِلْءَ مَا فِي الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، وَسُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَسُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَسُبْحَانَ اللهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ، وَتَقُولُ: الْحَمْدُ للهِ مِثْلَ ذَلِكَ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "مُحمد بن سَعد بن أَبي وَقَّاص"، وهو على الصواب عند ابن خُزَيمة (754)، شيخ المصنف في هذا الحديث، و"إتحاف المهرة" لابن حَجَر (6479) نقلاً عن هذا الموضع.
-
- إتحاف المهرة، لابن حَجَر:
- إتحاف المهرة، لابن حَجَر:
- أَبو ظَبيَةَ الشَّامِيُّ، عَن أَبي أُمَامَةَ.
6505- حَدِيثٌ (حم عم): المِقَةُ مِن السَّمَاءِ، فَإِذَا أَحَبَّ اللهُ عَبدًا قَالَ: إِنّي قَد أَحبَبتُ فُلانًا فَأَحِبُّوهُ... الحَديثَ.
قَالَ أَحمَد: حَدَّثنا يَحيَى بن إِسحاق السَّيلَحِينِيّ ُ، حَدَّثنا شَرِيك، عَن مُحَمد بن سَعد (1) الأَنصَارِيِّ، عَنه، به.
وعَن أَسود بن عَامِر، عَن شَرِيك، أَتَمَّ مِنهُ.
قَالَ عَبد الله: حَدَّثني عَلِيُّ بن حَكِيمٍ الأَودِيُّ، أَخبَرنا شَرِيك. قَالَ: وحَدَّثني أَبو بَكرٍ ابن أَبي شَيبَة، أَخبَرنا شَرِيك، نَحوهُ.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "مُحمد بن سَعيد"، وهو على الصواب في "أطراف المسند" (7678)، و"مسند أحمد" 5/259(22588).
-
- إتحاف المهرة، لابن حَجَر:
- إتحاف المهرة، لابن حَجَر:
6523- حَدِيثٌ (حم): إِذَا وضَعتَ الطَّهُورَ مَواضِعَهُ قَعَدتَ مَغفُورًا لَكَ... الحَديثَ.
قالَ أَحمَد: حَدَّثنا يَزِيد بن هَارون، أَخبَرنا سَلِيم بن حَيَّان (1)، عَنه، به.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "سليمان بن حيان"، وهو على الصواب في "جامع المسانيد والسنن" 13/221، و"مسند أحمد" 5/255(22549).
-
- أطراف المسند:
- أطراف المسند:
7690- حديث: إذا وضعت الطهور مواضعه قعدت مغفوراً لك... الحديث.
(5/255) حَدَّثَنا يزيد بن هارون، أَخبَرنا سَليم بن حَيَّان (1)، عَنه، به.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "سليمان بن حيان"، وهو على الصواب في "جامع المسانيد والسنن" 13/221، و"مسند أحمد" 5/255(22549).
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
تصحف في المطبوع إلى: "سليمان بن حيان"
أقول: وهو كذلك عند الطبراني في الكبير 8/276، وأحكام القرآن للجصاص 5/33.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
حَدَّثنا يَحيَى بن إِسحاق السَّيلَحِينِيّ ُ
أقول: تابعه أسود بن عامر عند أحمد أيضاً برقم (22701) مكنز.. وفيه: محمد بن سعد الواسطي.
وفي المعتلى: الأنصاري.. وفي الإتحاف: محمد بن سعيد الأنصاري.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
تصحف في المطبوعتين إلى: "شهيد"
أقول: وهو كذلك في تهذيب الكمال 24/77.