1- غير مسارك..
إذا استفرغت - عبثا - جهدك في تنظيف طريقك ؛
واستنزفت -هباء - في إعادة تعبيده ؛
فلم يبق لك سوى خيار واحد :
تغيير المسار.
عرض للطباعة
1- غير مسارك..
إذا استفرغت - عبثا - جهدك في تنظيف طريقك ؛
واستنزفت -هباء - في إعادة تعبيده ؛
فلم يبق لك سوى خيار واحد :
تغيير المسار.
2- اللهم سترك
نظرت حولي إلى أخطاء "المتسنين"
فوجدت أشدها
- من استخفى في لحية (أو في خمار )
واحتمى بآية يحفظها
وحديث يفقهه
و فصاحة تبهر من حوله
ليعفي نفسه من مواجهة نفسه
ويحس بأنه في أمان
مادام اللسان قادرا على أن يكون الحاجز
ما بين عيوبه وعيون المتطفلين.
- وأكثر منه
من تعلم العلم ليُنَظّـر به للمعصية
ويتحايل به على الرخص
ويخطط به ليرتع حول الحمى
او لربما ليرتع فيه.
نسألك اللهم الستر والعافية.
3 - رب شوك خير من ورد..
إذا رماك بحر الحياة إلى مفترق الطرق ،
لا تقف عاجزا ..مكتوف الأيدي ،
اختر طريقا
لكن تحمل تبعات اختيارك وقرارك ،
فبعض الطريق ورد
وبعضها شوك وصبار.
ولا تبتئس ..
فرب شوك قوي به عودك
وصنع شخصك،
ورب صبار قنسرك
وجعلك تنضج قبل الأوان .
4- متى كان الناس على الناس أوصياء؟؟؟
لفترة طويلة ،كنت أظن أن الناس أحرار فيما يذهبون إليه ،وكنت جد مقتنعة بالمقولة التي مفادها:"حريتك تنتهي حينما تبدأ حرية الآخرين"
ولسبب ما اعتقدت أن منطقية هذه العبارة ووضوحها وضوح الشمس في يوم مشرق ستجعل الناس يقتنعون بأن ينشغلوا بأمورهم عن أمور غيرهم وستحدد لهم حماهم فلا يداسون ولا يدوسون..
لكنني فوجئت ولأكثر من مرة أنما ذلك الوضوح واعتبار المنطقية فيها إنما كان في ذهني وقلة قليلة من تلزم نفسها بمقتضاها
فإن أراد أحد الزواج فإنه لا يسلم من ثلة أسئلة من قبيل :(كيف ؟وأين ؟ومتى؟) التي -في الغالب -لا يأنف من الإجابة عنها(إلا إذا اختار قضاء حاجته بالكتمان) ومن أسئلة أخرى أكثر إحراجا من قبيل:(لـم؟)
ولست أرى من أراد الطلاق بناج من تلكم الأسئلة ،والأمر نفسه لمن أراد شراء بيت أواقتناء سيارة أوبيع قطعة أثاث .حتى صار أحدنا ؛إن أراد أن يتخذ قرارا في حياته ؛ملزما بوضع تقرير مفصل يجيب فيه عن كل تلكم الأسئلة ومن باب الاحتياط ؛عن أسئلة أخرى حسب الموضوع وملابساته تحسبا لأي طارئ وأية مداخلات جديدة لم تكن في الحسبان..
وليت الأمر يقف عند حد الاستفسارات والاستنطاقات،فل ربما كنت مضطرا-بعد جعلك التقرير المفصل رهن إشارتهم-إلى مزيد من توضيحات تستعين فيها بكل ما أوتيت من مهارات الحوار وفنون الإقناع ،فلعل قرارك لم يحظ بقبولهم واختيارك لم ينل منهم الرضا .فما عليك سوى الدفاع باستماتة واستنزاف كل طاقاتك وجهودك لأجل ذلك ؛وإلا فدعهم يختارون لك وأذعن لقراراتهم -حتى و إن كانت لا تناسبك -كي ينظروا إليك بعين الرضا ويسمحوا لك أن تكون فردا نجيبا مطيعا تساير أفكارهم وتسلك منهاجهم وتقتفي خطاهم وتشبع رغبتهم في حب السيطرة والتملك وتساعدهم على تنفيذ وصايتهم عليك..
وعدا هذا وذاك،فما أنت سوى فرد متمرد خارج عن فروض الطاعة حق فيك الجلد والتعزير أو النفي إلى كوكب يليق بك وبأمثالك ممن كسروا حواجز التبعية وفرطوا سلاسل الركون وهدموا أسوارالخنوع وقلاع الاستكانة.
(5)
صورة:
سجل بمنتدى علمي مختص ،
فعلق على ثلة من موضوعات
وتدخل لفض نزاع حول الفرق بين النعت والصفة .
ولأنه من هواة النسخ واللزق،
علت همته فحصد الشواهد ووقعها باسمه
وحشد القصائد ونسبها لنفسه .
ولأنه من أولئك الذين لا يخطئون في رفع الفاعل واسم كان
ونصب المفعول به واسم إن ،
كان أن كُتب تحت معرفه (المدقق اللغوي للمنتدى).
وصورة:
فرغت بضعة أ شرطة ،
وشاركت في دورة فقهية للطهارة
ونقلت فتاوى للشيخ العثيمين وابن الباز.
واستشهدت بأحاديث حققها الألباني ،
فكتب تحت معرفها :(الداعية المعروفة).
جزاك الله خيرا و سترك دنيا و آخرة يا أمة الستير
لا تنسينا من دعائك الصالح
دعوه ،فلربما تاب توبة..
لربما ندم وتاب
وأخلص وأصلح ولربه أناب
لكنهم مصرون على طرده من الرحمات
وإلحاقه بالسخط وغضب رب البريات
كالوا له الاتهامات
وحددوا له العقوبات
وأعدوا النار له والويلات
فلم يعد بينهم وبين تحقق ما خمنوه بل ما أيقنوه
سوى البعث والنشور وخروج من في القبور
وياليته وجد من القوم من يقول :
"دعوه فلربما تاب توبة..
حينما تسقط القدوة..
ذات صلاح
كانت هناك قدوة
فلما سقطت
تداعت في النفوس معاني الفضيلة
وانهار جدار اسمه الثقة
في بقية صالحة من عهد الأمل .
فاللهم يا جبار نسألك أن تجبر ما انكسر.
(28)ابتلاء فتوبة خير من عافية واستدراج..
أحاطت بي الابتلاءات مرة إحاطة الطوق بالعنق وتنوعت وتشكلت ،
فماإن أخرج من محنة حتى تعالجني أختها .
فطفقت أتساءل والحيرة تلجمني :
أهي من ذنوبي -وما أكثرها لولا ستر الله علي -أم من شر نفسي ؟
أهو ابتلاء ؟أم عقوبة؟
لكنني بصرت بأن أدع البحث في ذا وذاك فهي -يقينا - من نفسي وبسبب مني وفي كل خير لمن احتسب ورضي ..
فطفقت أحاسب نفسي
وهرعت إلى الستير أسأله أن يسترني وأن يغفر ذنبي ما علمت منه وما لم أعلم
ولجأت إلى عالم الغيب والشهادة ؛فاطر السماوات والأرض ؛رب كل شيء ومليكه أن يعيذني من شر نفسي.
وحمدت الله أن كان ابتلاء جردني أمام نفسي وجعلني أكيل لها التهم
ولم يكن عافية لا أعبأ لها :نصر وتأييد أم استدراج في الذنوب .
إقصاء,,
درسهم منهج "التصنيف"
و علمهم فن "الإقصاء" ،
فلما زل
كانوا أول من أقصاه..
(مجرد تطبيق عملي ^^)
(قد أقبل) أن يصوم"الجزائري"
ويطل عليه أخوه "الوجدي" من خلف "الأسلاك"
ممسكا قارورة ماء يعب منها
ما دام هلال رمضان أبى إلا أن يتخلف كما العادة..
و(قد أقبل ) أن يلبس "المصري "ثيابه الجديدة
ويرجئ تهنئة أخيه "التونسي" إلى يوم الغد
لأن هلال العيد أبى إلا أن يتخلف كما العادة..
لكن ؛أن يكون لكل بلد عشره الأواخر ولكل قطر وتره و ليلة قدره
فهذا ما يعجز عقلي البسيط على استيعابه.
ليتهم يتكرمون علينا
بحل من تلك الحلول "الجذرية" الجاهزة المبهرة
لمعضلة "العشر الأواخر " و"الليالي الوترية "
كما استأصلوا إشكال يوم عرفة
إذ ابتكروا لها "أحجاما " بقدر تشتت الأمة وصنعوا لها"مقاييس " بحجم تشرذمها
فجعلوا منها "عرفة الكبرى " للحجيج
و "عرفةالصغرى " لمن خشي "هلالهم" أن يوصم بالإرهاب ويتهم بالدعوة للوحدة فتخلف طلبا للنجاة.
تفضلي أختي الكريمة هنيئا مريئا.
اللهم لا لي ولا علي..
ماذا كنت ستختار لو خُيرت يوما بين أن تعيش بكرامة وعزة نفس لكن مع تضييع الحقوق؛
وبين أن يضيع حقك وتمرغ أنفتك بأوحال التجبر والجفاء إن أردت الإنصاف وتأدية الواجبات؟؟؟
اضطررت يوما إلى أخذ القرار فاخترت الانسحاب في صمت
لسان حالي ومقالي :اللهم لا لي ولا علي.
ما رأيت من إناء أكثر نضوحا بما فيه من النفس:
إن خادعتها ،خدعتك وجعلتك تصدق أنك خادعها
وإن داهنتها ..بجحتك فبجحت إليك وجعلتك تظن أنك من خيرة الناس وإنك لمن أسوئهم إلم تكن أسوءهم
و إن زكيتها ..جعلت جزاءك من جنس تعاملك معها ،فزكتك وبشرتك - على ما أنت عليه يا مسكين من غفلة وتيهان- بالجنان ورب غير غضبان
و إن منيتها .. منتك حتى إنك لترى مقعدك من الفردوس الأعلى مع الأنبياء والشهداء والصديقين فليس يمنعك من دخولها واللحوق بهم إلا أن تموت
وإن صدَقتها ..صدقتك و أدت إليك حق صحبتها نهيا وزجرا وتقريعا
وإن حاسبتها .. أذعنت إليك وأناخت مطاياها لك وجعلتك أكثر عمقا و شفافية وجادت عليك بالنصح والإرشاد حتى إن مثالبك ومعائبك لتمنع عينك الرقوء والرقاد وإن محاسنك وما انت فيه من عافية لتحسبها استدراجا وفتنة فتعجل إلى ربك ليرضيك ويرضى عنك..
فلتكن دائم التفقد لإنائك ما دام لا ينضح إلا بما فيه ..
كلما قرأت لك خاطرة أنوي اعتزال الكتابة لبلاغة ما تكتبين وجماله وركاكة ما أكتب وقبحه
سلمت أناملك حبيبتي
هلا اعتذروا إذ أخطأوا...
من الناس من يتحرى إيذاءك ويتفنن في إيلامك
فإن أنت شكوت أو عتبت اتهمك بالحساسية المفرطة
حجته في ذلك معرفته القديمة برقتك وطبعك المسالم ،
ورصيد سابق من صفاء قلبك وعدم ردك بالمثل .
وعوض أن يعتذر ويعترف بخطئه ؛يزيد باتهامه قلبك حسرة وكمدا ،
وكأنه بخبث مقاله سيغطي عن سوء فعاله
وكأن براءتك وحسن طويتك تعطيه الحق في أن يؤذيك وتمنع عنك حق التظلم والتشكي.
ما أقبره القلب فلا بعث له ولا نشور..
و ما أسقطته العيون ؛فهل من جبر للكسور ؟؟؟
فيا سعد من وأد الفؤاد ومارس العمى
ونسف ما يوغر الصدور..
رائع .. ما الجديد هذا العادي عندك
تتبع الهفوات
وانتقص الكبوات
وشن الحروب والهجمات
على فلتات اللسان وزلقات الأقلام
فلما نصح وعوتب
أرعد و أزبد
ومن نصحهم انتفض
ثم هدد:
" لُحُومَ العُلَماءِ مَسْمُومَةٌ ، وَعَادةُ اللهِ في هَتْكِ أسْتَارِ مُنْتَقِصِيهِمْ مَعْلُومَةٌ "
فيا من نصبت نفسك عالما وحرمت لحمك على ناصحيك وأهدرت أستار مرشديك ،هلا كلت لهم بمثل ما كلت به لنفسك؟
هلا كان ذا التحريم للحوم من انتقصت وجرحت بل ومن زمرة الأخيار طردت؟؟؟
(فوا عجبا لسم يختار من بين اللحوم وينتقي )
تعلم الحلال والحرام و برع في تفصيلهما
فجعل من الحرام كبائر تجتنب
وصغائر لا بأس أن تقترف مادام لها مكفرات ..
ومادامت العقيدة والمنهج سالمين
فلا خوف على من عزم
ولا على من اقترف
ولا على من أصر
لسان حاله :
وكثر ما استطعت من الخطايا """"""""""مادام القدوم على كريم
ما أغنى عنك علمك يا مسكين
فربك الذي نهى عن الكبائر نهى أيضا عن الصغائر
فلا تغتر
قلت له :اتق الله !
فقال : وهل رأيتني أسرق ؟؟؟؟
(اللهم اجعلنا من المتقين)
رأيت الناس صنفين:
صنف يجتهد
فيصيب ويخطئ
ويسدد ويقارب
وصنف يحمل قلما أحمر
يرصد الهفوات
ويتتبع العورات
ويتلذذ بكبوة الحصان
وعثرة القلم
وزلة اللسان.
هل كان يا نفس منجيك من السؤال
استمراؤك السير بعرجك خلف ركاب النجب
وقد علمت كيف تكشفين العرج
وكيف تقومين العوج
وكيف تلحقين بالركب وإن سبقوا؟؟
وا خشيتاه كم عليك في ذلك من حرج..
شَرَك *
أمَرَتْه؛ فأخفى الطاعة
وانتشى المسكين وهو يقطف ثمار النصر
على من استعبدته سنين
فإذا بها - زعم - تذل لـ"إخلاصه"و"نيته"
وتطوع لـ"سريرته" و"طويته"
وكم مر على غبنه ووكسه قبل أن يعلم أنه
إنما أخفاها ليقال يخفيها .
اللهم يا من ألهمتها تقواها وفجورها ،قنا شُرُكها وشرورها .
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــ
الشَّرَكُ :حبائل الصائد(لسان العرب)
دعوني أخلو بربي ..أشكو له ظلما وفقرا.. وحاجة ما قضاها لي أحد منكم ولن يقضيها ..
دعوني أسكب الدموع الحرى على ذنب خفي عن أعينكم وزلة أبت إلا أن تكبلني و حرقة على وقت يمضي وعمر يفنى ..
وعلى خطو يتعثر كلما رمت المسير مرة بحثا عن الطريق وأخرى بحثا عن الرفيق
دعوني فلي رب يحميني ويأويني و يجبر كسري ..
لك الحمد أنت الرحيم
ولك الحمد أنت المجيب
ولك الحمد أنت الجبار ..
نعي واجب
ذات أمان،
كانت هناك صحبة
قد حملت لواء الإيمان
وحب الخير للأنام..
فلما صار ما صار
أعوزها صحة فهم
وحسن قصد
فخاضت مع من خاضوا
ولجت مع من لجوا
وضجت مع من ضجوا..
وحافت
وجافت
لم تفهم حينما أدلي لها
وأنفذت دون أن يتبين لها
فسقطت
وأسقطت..
فلله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى
عزاء واجب فيها ،
وسيل دموع ؛رحمة جعلها الله في قلوب عباده..
يا من يبحث عن أرقى العطور ويتخير أزكى البخور
هلا بحثت عن عطر يبدد رائحة ذنوبك النتنة؟؟؟
أنت بالخيار
إما أن تنصر الحق
وإلا فإنك تنصر الباطل
أما الحق فواحد على كل حال..
عفوا،
لملموا شظايا نفوسكم المكسورة
فقد آذتني وأثخنتني بالجراح..
(52)
بعض الناس يشهر سلاحه في وجه كل من خالفه
فيمضي وقته في تحدي السراب
ويفني عمره في محاربة طواحين الهواء
ظنا منه أنه بذاك سيملأ الدنيا عدلا
وسيمحو جحافل الظلم والظلام..
قد سبقك إلى ذلك الدونكيشوط
فلم يجن على نفسه سوى المضرة والهلاك..
أعترف
قد هزمتني..
برايتي البيضاء ألوح في السماء
دونك الصدارة والبطولة
في الخبث والسوء
والجرح والإيلام
عفوا
لا أتقن لعبتك و لا أريد
الهزيمة أوسع لي
وفي النكوص السلامة
(56)
كلما تودد الحزن لي
وظن أنه من وصلي تمكن
كلما نفثت الأنفاس
ذاك الجرح الذي
بألوان السنين
قد تضمخ وتلون
وخشعت روحي
لمن قدر ودبر
ومن الخوف والروع أمّن
لو ما كان من ظلمهم وعتوهم إلا أن جعلوك تجأر إلى الله بالدعاء وتنكسر بين يديه سبحانه وتظهر فقرك وفاقتك لكان ذلك كافيا لتشكرهم وتكافئهم على حسن ماصنعوا بك..
انتظرت أن يحدثوها..
لكنهم تحدثوا عنها.
كم هو مؤسف
أن يضطر الورد إلى أن يدلل على أنه فواح..
وأن يضطر الماء إلى أن يدلل على أنه رقراق ..
وأن يضطر اللجين أن يبرهن على أنه براق..
وأن تجد المرأة الضعيفة نفسها مجبرة على الصدح بأنها ضعيفة..
السلامُ عليكم ورحمةُ اللهُ وبركاتُه
أختي الكريمة " أمةُ السّتير " :
عقلُكِ حُرٌّ ... وقَلَمُكِ طَلْقٌ ... وَحُلْمُكِ كَسْرُ سِياجاتٍ زائفةً تَحُولُ دونَ الحقّ والخيرِ ... هكذا قَرأتُكِ ... باركَ اللهُ فيكِ أختي .
بعض الغياب يعلمك الانكسار ..
وبعضه يعلمك كيف تكون أنت.
نزل بها البلاء وتصرفت عليها أقدار الله
فلم يعزوها ..ولم يسلوها..
ولكنهم بقدرها عيروها..
فيا لله ما أقساهم
ما أعتاهم
وعن الرحمة و الإيمان ما أنآهم..
أراد أن يدخل الفيل سم إبرة ،فكسر الإبرة و ألب على نفسه الفيل.