مراجعة لكتاب "جامع المسائل لابن تيمية "

كنت وعدت الشيخ : عبد الله المزروع بكتابة بعض الملحوظات في مطبوعة رسائل شيخ الإسلام ابن تيمية التي أشكلت علي وأرجو إعادة النظر من مشايخنا المحققين فيها
وقبل أن أكتب أقدم شكري للمحققين وأنا بحمد الله كثير الدعاء لهما إزاء هذه الخدمة العظيمة لطلاب العلم
ولعلمي التام جدا بمشقة التحقيق النفسية والفكرية والمالية فإنني حينما أكتبها فإنما أنا معين لهما لإيصال المطبوع إلى أحسن حال ، ومن أراد أن يعرف المشقة فلينظر إلى بعض صور المخطوطات

ومع اعتقادي أيضا بأن أولى وأعرف من يهتم بكتب الشيخ هم من أمثال المحققين جزاهما الله خيرا

وأرجو أن نتدارس بعض الملحوظات لنصل إلى الصواب

إذن نقول: إهداء إلى الشيخ عبدالله المزروع (ابتسامة)
أسأل الله لكم التوفيق والسداد، وأن يبارك في جهودكم

في المجموعة الرابعة :
في ص 342 :

فما ثبت أنه من السباع كالنمر وابن آوى وابن عرس فلا يحل لحمه ولا لبس الفراء من جلده مالم يكن من السباع المحرمة كالضبع فإنه يؤكل لحمه ويلبس جلده "

لعلها " السباع غير المحرمة "

في المجموعة الرابعة :
ص : 363

" وهذا فرق عن سويد "

يلوح لي أنها " وهذا فرق غير سديد "

في المجموعة الرابعة :

ص120 :

( فهذا عليه القضاء بلا نزاع وإذا كان السبب محصورا لا يكون السكران معذورا )

يلوح لي " وإذا كان السبب محظورا لم يكن السكران معذورا " بدليل أنه قال في الحاشية : في الأصل يكن

وهذه العبارة " من عبارات شيخ الإسلام ابن تيمية التي كررها كثيرا " إذا كان سبب السكر محظورا لم يكن السكران معذورا"
أو إذا كان السبب محذورا لم يكن السكران معذورا " وردت في الفتاوى في مواضع كثيرة


ثم بالسطر الذي بعدها :

" وأما أن أقر الواحد "

لعلها " وأما إن " وهذا واضح

في المجموعة الرابعة

ص60 :

" فليس لغير الأنبياء أن يتشبه إليه "

لعلها " أن يتشبه به "

في المجموعة الرابعة

ص 251 :

فهذه أربع سنن أمر بها عند استماع الأذان أن يقولوا كما يقول المؤذن ...ثم أن يسأل له الوسيلة ثم قال " سل تعطه " فإن هذا ليس بمظان إجابة الدعاء "

يظهر لي أن المعنى انقلب وأصبح عكس المراد

أعتقد أنها " فإن هذا من مظان إجابة الدعاء "

جزاكم الله خيراً ، وبارك فيكم .

بارك الله فيكم وكما قال شيخنا الحمادي فهو إهداء لكم
ص121 : وهل هذه الاستتابة واجبة أو مستحبة هي مؤقتة ثلاثة أيام ؟ هذا فيه نزاع معروف "
صوبوه في منشور التصحيح في آخر المجلد الخامس ص427 :
الخطأ : هي
الصواب : أو هي
وعندي أن الصواب " وهل هي "

وهذه أخطاء أعتقد أنه مطبعية :

ص124 : فيجب لنا "
والصواب " فيجب علينا "

ص: 185 : وأيضا فإن الحسن بن علي العسكري عند العارفين بالأنساب محمد بن جرير الطبري ..."
والصواب " كمحمد بن جرير ..."


ص358 : السؤال محرم إلا عن الحاجة .."

والصواب " عند "

وهذه مشاركة مني لشيخنا الكريم :

وفي المجموعة الرابعة ( ص 239 ) : ... فليس على ورثته الاطعام عنه ...
صوابه : ... فليس على ورثته ( إلا ) الإطعام عنه ...والتصويب من مجموع الفتاوى ( 25 / 269 ) .

أحسن الله إليكم يا شيخ عبد الله وقد ذكر المشايخ وفقهم الله هذا التنبيه الذي ذكرتم في آخر المجلد الخامس في تصحيح الأخطاء وهو تنبيه دقيق

مع أني حين قرأت الفتوى لم أعلق عليها لأني ظننت أن السؤال عمن توفي في مرضه وقبل إمكانه القضاء فهنا لا يؤاخذ وليس عليه شيء ولما قرأت التصحيح من الإخوة تبين لي وجود الخطأ وأن المسئول عنه كان ممن لا يرجى برؤه لأن السؤال لم يكن فيه ذكر للإطعام وذكر الشيخ الإطعام مما يدل على أن الميت ممن كان لا يرجى برؤه

وفقكم الله

في المجموعة الرابعة
ص 214 : "غسله " في موضعين بكسر العين والصواب بضماها

ص226 : "يومض " والصواب يوم

ص321 : "وخلف ولد صالح " والصواب " ولدا صالحا

ص356 : " عيونُُ ُما عليها " والصواب " عيونُ ماء "

ص232 : " اغضض " والصواب " اعضض "

ص254 : ومن هذا الباب يَبِينَ " والصواب بضمها

جزاكم الله خيراً ،
كان تصويبي السابق قبل خروج المجموعة الخامسة والتي فيها التعديلات ؛ فلذا فله وقع عندي !

ومن التصويبات في المجموعة الرابعة ( ص 359 ) : ولا يجمع إلا احتاج إلى ذلك ؛ صوابها : .. إلا ( إذا ) ... .

بارك الله فيكم

في المجموعة الرابعة

ص265 : "فالظالم والغاضب "

يلوح لي أنه والغاصب بالمهملة

في المجموعة الأولى
ص91 : ونغمة شاهد
أظنها :شادٍ

في المجموعة الأولى
ص47 : وإلا (تعرف) به وصرفه في مصالح المسلمين
لعلها : " تصرف "

في المجموعة الأولى :
ص117 : من جنس العرق الذي يخرج من (المشام )

لعلها ( المسام)
ص314 : وتطليقها ثلاثا قد يكون ( مفرقة )
لعلها ( مفرقا ) وتحتاج إلى تأمل أكثر
ص374 : والله سبحانه في ( البقرة ) ذكر الإيمان ثم الطلاق
لعلها : ( سورة البقرة )

في المجموعة الثالثة

ص360 : مجرد الفضل

لعلها ( الفصل ) بالمهملة

جزاكم الله خيرا شيخنا المقرئ ,, ليتها تفرد في كتاب أو ملحق مع الفتاوى .