نريد الشيخ الذي يضحك الناس ؟؟؟؟
رقم: 268
قال الامام البخاري رحمه الله في كتاب الأدب المفرد > باب : المزاح >
حدثنا صدقة قال : أخبرنا معتمر عن حبيب أبي محمد ، عن بكر بن عبد الله قال : : ( كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يتبادحون بالبطيخ ، فإذا كانت الحقائق كانوا هم الرجال ! .).
صحيح .
قال في القاموس والتَّبادُحُ: التَّرامِي بشيءٍ رِخْوٍ،
هكذا كان الصحابة الاخيار يمزحون في بعض الاوقات فإذا كانت الحقائق كانوا هم الرجال
كما وصفهم هذا التابعي رحمه الله وليس كحال بعض الناس اليوم والذين حياتهم كلها هزل وضحك حتى في امور الدين
كما قال بعض الفضلاءيقولون لمن يدعو العلماء لمحاضرات دينية نريد الشيخ الذي يضحك الناس
رد: نريد الشيخ الذي يضحك الناس ؟؟؟؟
رد: نريد الشيخ الذي يضحك الناس ؟؟؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الله البيلى
هل من تحقيق للإسناد؟
الحديث صحيح الاسناد
اخرجه المزى فى تهذيب الكمال
وصححه الالبانى فى السلسلة الصحيحة 435
والله تعالى اعلم
رد: نريد الشيخ الذي يضحك الناس ؟؟؟؟
شكرا لكما .و بارك الله فيكما ...
رد: نريد الشيخ الذي يضحك الناس ؟؟؟؟
رد: نريد الشيخ الذي يضحك الناس ؟؟؟؟
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
رد: نريد الشيخ الذي يضحك الناس ؟؟؟؟
نريد الشيخ الذي يضحك الناس ويبكي الناس :)
بارك الله فيك شيخنا الغامدي
رد: نريد الشيخ الذي يضحك الناس ؟؟؟؟
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
رد: نريد الشيخ الذي يضحك الناس ؟؟؟؟
جزاك الله خيرا أبا محمد
ما أحوجنا إلى ذلك!
رد: نريد الشيخ الذي يضحك الناس ؟؟؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد الغامدي
( كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يتبادحون بالبطيخ ، فإذا كانت الحقائق كانوا هم الرجال ! .).
صحيح .
قال في القاموس والتَّبادُحُ: التَّرامِي بشيءٍ رِخْوٍ،
أخي الكريم :
جزاك الله خيرا ، لقد استشكل علي هذا الأمر ، ممكن تزيل ما استشكل علي ؟
( كيف كان الصحابة - رضوان الله عليهم - يتبادحون بالبطيخ ، وهو نعمة من نعم الله تعالى ) ؟!
رد: نريد الشيخ الذي يضحك الناس ؟؟؟؟
((ومما ورد في مزاح أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام ما رواه البخاري عن بكر بن عبد الله المزني قال: [ كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يتمازحون حتى يتبادحون بالبطيخ، فإذا حزبهم أمر كانوا هم الرجال ] وهذا حديث صحيح رواه البخاري في الأدب المفرد , وهذا ليس فيه إهدار للنعمة، أو أنه يؤذي، بمعنى: أنه يضربه بشيء ثقيل, فلو أنه حصل في بعض المناسبات أن رماه بقشرته -مثلاً- دون أن يؤذيه فلا بأس, لكن المقصود أنه كان في بعض المواقف يحصل شيء من هذا, قد يكون في الأسفار عندما يكون الجو فيه تعب, فيكون المزاح في السفر مما يقبل لأن في السفر شدة وعناء, والملاطفة والممازحة في السفر أوكد من الحضر, فيكون مقبولاً)).
سلسلة الآداب الإسلامية (درس رقم 17- دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية).
رد: نريد الشيخ الذي يضحك الناس ؟؟؟؟
صدقتَ يا شيخنا .. باركَ الله فيكم ،،
والحقيقة أُريد الشيخ الذي يُبكي ويُسيل الدموع ، علَّ القلوب تلين قليلًا من خشية الله ..!!
والله المستعـان
رد: نريد الشيخ الذي يضحك الناس ؟؟؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربوع الاسـلام
صدقتَ يا شيخنا .. باركَ الله فيكم ،،
والحقيقة أُريد الشيخ الذي يُبكي ويُسيل الدموع ، علَّ القلوب تلين قليلًا من خشية الله ..!!
والله المستعـان
كلام سديد
وإن القلوب مشارَبٌ، والمقصِدُ الترويحُ، لا الإسفاف والتبسط المذموم.
اللهم ألن قلوبنا لطاعتك، وارزقنا البكاء من خشيتك.
رد: نريد الشيخ الذي يضحك الناس ؟؟؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربوع الاسـلام
صدقتَ يا شيخنا .. باركَ الله فيكم ،،
والحقيقة أُريد الشيخ الذي يُبكي ويُسيل الدموع ، علَّ القلوب تلين قليلًا من خشية الله ..!!
والله المستعـان
ذكرتني بشيخ اسمه اذا لم اكن واهما عبدالكريم الدوسري كان دائما يبكي الناس في محاضراته
رد: نريد الشيخ الذي يضحك الناس ؟؟؟؟
شكر ا لكم وبارك الله فيكم جميعا
على تعليقاتكم النافعة
رد: نريد الشيخ الذي يضحك الناس ؟؟؟؟
بين اضحاك الناس وابكائهم اقول لكل مقاماً مقال
وكم من داعية اضحك من حوله وادخل السرور على قلوبهم بعد ان ذكّرهم بالله
فخرجوا من عنده وهم يدعون له ويتمنون لو يعاد ذلك المجلس مره اخرى
وللاسف اصبح من علامات الانسان الملتزم انه عبوس جهوم يهاب الناس التحدث معه
ويخشى من حوله ان يلتزموا بدين الله حتى لا يفقدوا الابتسامه من وجهه وما يدري ذلك
الملتزم ان الرسول صلى الله عليه وسلم ما روئ احد اكثر تبسماً منه فداه ابي وامي
فيا طلبة العلم ان منكم منفرون ان منكم منفرون ان منكم منفرون .... فاتقو الله
رد: نريد الشيخ الذي يضحك الناس ؟؟؟؟
اخي الكريم ماجد
الناس في مجال البشاشة واستقبال الآخرين بين إفراط وتفريط ، فمنهم العابس المتجهم ، الذي يقابل أخاه المسلم وكأنه قاتل أبيه ، وهذا مذموم بلا شك والعياذ بالله ، ومحروم من الحسنات ) ، والصنف الآخر أفرط أيضا في البشاشة بإكثاره من الضحك في جميع الأحوال ،
وهذا مذموم أيضا ، بل الوسط أن يكون الضحك قليلا ، والتبسم كثيرا ، والمؤمن لو درس شمائل المصطفى صلوات الله وسلامه عليه لعلم أنه كان كثير التبسم قليل الضحك ، مع تهلل وجهه وإشراقته لكل من يلقاه صلى الله عليه وسلم ، وكان إذا ضحك تبدو نواجذه لا أضراسه صلى الله عليه وسلم : فعن حميد بن عبد الرحمن أن أبا هريرة رضي الله عنه قال أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال هلكت وقعت على أهلي في رمضان قال ( أعتق رقبة ) . قال ليس لي قال ( فصم شهرين متتابعين ) . قال لا أستطيع قال ( فأطعم ستين مسكينا ) . قال لا أجد فأتي بعرق فيه تمر - قال إبراهيم العرق المكتل - فقال ( أين السائل تصدق بها ) . قال على أفقر مني والله ما بين لابتيها أهل بيت أفقر منا فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه / صحيح البخاري 5/2260
قال الإمام الماوردي رحمه الله في كتاب: ادب الدنيا والدين تحت عنوان: (آفة الضحك)
قال: "وأما الضحك فإن اعتياده شاغلٌ عن النظر في الأمور المهمة"، أي: أن الإنسان الذي يكثر الضحك إنسان غير جاد، وكثرة الضحك من علامات عدم الجدية المطلوبة من المسلم.
وقال في مفاسد الضحك: "والإكثار منه مذهلٌ عن الفكر في النوائب الملمة"، أي: إذا نزل بالإنسان نائبة ملمة وصار يُكثر من الضحك، لم يستطع فكره أن يجتمع لأجل مواجهتها، "وليس لمن أكثر منه هيبةٌ ولا وقار"، وهذه مضرة ثانية، فالشخص المكثر من الضحك يزول وقاره وهيبته من نفوس الناس،
ولذلك يجترئون عليه، لما صار مكثراً للضحك، وتسقط هيبته من قلوب الناس، ولا شك أن هذه السلبية قاتلة لأثر الداعية على الآخرين،
ثم تامل قولي في اصل المقال
وليس كحال بعض الناس اليوم والذين حياتهم كلها هزل وضحك حتى في امور الدين
كما قال بعض الفضلاءيقولون لمن يدعو العلماء لمحاضرات دينية نريد الشيخ الذي يضحك الناس
رد: نريد الشيخ الذي يضحك الناس ؟؟؟؟
أحسنت أخي الغامدي .
وفي سنن ابن ماجه عن أبي هريرة -رضي الله عنه - عن النبي -صلى الله عليه وسلم - قال:
(لا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب).وصححه العلامة الألباني.
إن مما يحزن القلب ، ويستحيي منه الحيي أن تكون محاضرة الشيخ المزعوم من أولها إلى آخرها ضحك وهزل ونكت !! زعم أنه يريد أن يحبب الدين للناس !! فأين هو من هذا الحديث الخطير؟! .. كثرة الضحك تميت القلب ، أين هو من هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- في الدعوة إلى دين الله عزوجل ؟!
وخير الهدى هدى محمدٍ ** وشر الأمور المحدثات البدائع.
رد: نريد الشيخ الذي يضحك الناس ؟؟؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد الغامدي
اخي الكريم ماجد
الناس في مجال البشاشة واستقبال الآخرين بين إفراط وتفريط ، فمنهم العابس المتجهم ، الذي يقابل أخاه المسلم وكأنه قاتل أبيه ، وهذا مذموم بلا شك والعياذ بالله ، ومحروم من الحسنات ) ، والصنف الآخر أفرط أيضا في البشاشة بإكثاره من الضحك في جميع الأحوال ،
وهذا مذموم أيضا ، بل الوسط أن يكون الضحك قليلا ، والتبسم كثيرا ، والمؤمن لو درس شمائل المصطفى صلوات الله وسلامه عليه لعلم أنه كان كثير التبسم قليل الضحك ، مع تهلل وجهه وإشراقته لكل من يلقاه صلى الله عليه وسلم ، وكان إذا ضحك تبدو نواجذه لا أضراسه صلى الله عليه وسلم : فعن حميد بن عبد الرحمن أن أبا هريرة رضي الله عنه قال أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال هلكت وقعت على أهلي في رمضان قال ( أعتق رقبة ) . قال ليس لي قال ( فصم شهرين متتابعين ) . قال لا أستطيع قال ( فأطعم ستين مسكينا ) . قال لا أجد فأتي بعرق فيه تمر - قال إبراهيم العرق المكتل - فقال ( أين السائل تصدق بها ) . قال على أفقر مني والله ما بين لابتيها أهل بيت أفقر منا فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه / صحيح البخاري 5/2260
قال الإمام الماوردي رحمه الله في كتاب: ادب الدنيا والدين تحت عنوان: (آفة الضحك)
قال: "وأما الضحك فإن اعتياده شاغلٌ عن النظر في الأمور المهمة"، أي: أن الإنسان الذي يكثر الضحك إنسان غير جاد، وكثرة الضحك من علامات عدم الجدية المطلوبة من المسلم.
وقال في مفاسد الضحك: "والإكثار منه مذهلٌ عن الفكر في النوائب الملمة"، أي: إذا نزل بالإنسان نائبة ملمة وصار يُكثر من الضحك، لم يستطع فكره أن يجتمع لأجل مواجهتها، "وليس لمن أكثر منه هيبةٌ ولا وقار"، وهذه مضرة ثانية، فالشخص المكثر من الضحك يزول وقاره وهيبته من نفوس الناس،
ولذلك يجترئون عليه، لما صار مكثراً للضحك، وتسقط هيبته من قلوب الناس، ولا شك أن هذه السلبية قاتلة لأثر الداعية على الآخرين،
ثم تامل قولي في اصل المقال
وليس كحال بعض الناس اليوم والذين حياتهم كلها هزل وضحك حتى في امور الدين
كما قال بعض الفضلاءيقولون لمن يدعو العلماء لمحاضرات دينية نريد الشيخ الذي يضحك الناس
سلمت يمينك يا أبا محمد؛ وإنما الأعمال بالنيات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أحمد المهاجر
أحسنت أخي الغامدي .
وفي سنن ابن ماجه عن أبي هريرة -رضي الله عنه - عن النبي -صلى الله عليه وسلم - قال:
(لا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب).وصححه العلامة الألباني.
إن مما يحزن القلب ، ويستحيي منه الحيي أن تكون محاضرة الشيخ المزعوم من أولها إلى آخرها ضحك وهزل ونكت !! زعم أنه يريد أن يحبب الدين للناس !! فأين هو من هذا الحديث الخطير؟! .. كثرة الضحك تميت القلب ، أين هو من هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- في الدعوة إلى دين الله عزوجل ؟!
وخير الهدى هدى محمدٍ ** وشر الأمور المحدثات البدائع.
كلام واقعي، يا أبا أحمد.
فإنّ القلوب مشارب، فمنها ما يلين بالابتسامة، ومنها ما يلين بالزجر.
وقد قال أحد الدعاة - وسمعتها منه- أنه قد أسلم عليه نفر من الناس، كلٌّ منهم يقول: عجبنا لابتسامتك، كيف أنت وتلك هيئتك تلبس القميص وتطلق اللحية، وعليك عمامة، ومع ذلك لا تفارق الابتسامة فاك.
نعم إخوتي في الله، نحتاج إلى رجل إذا رآه الناس من بعيد تهللوا بطلعته، لا لشخصه، ولكن لسمته.
ربما يزعج بعض الناس أن يبتسم الخطيب أو يمزح الداعي أو العالم، أو أن يمزج جده بهزلٍ، وقد والله رأينا أمثال هؤلاء.
وأكرر عليهم نقل أخي أبي أحمد السالف:
وخير الهدى هدى محمدٍ ** وشر الأمور المحدثات البدائع
وليس الأمر كما تفضلتم بأن يكون كلام الدعاة أو الخطباء هزل مقيت، تذهب به الهيبة، وتضيع به الدعوة، كلاَّ، والتوسط والاعتدال أمر محمود، وإنما ذكر هذا كما تفضل الأخ (ماجد) بما صار ملازما لطالب العلم أو الداعية أن يكون عبوسا، فالحاجة لطبيب يطب الناس من ألم، كحاجة الناس في الدنيا إلى العلم. وأين طريق العلم؟ إنما هو على يد العلماء، فإن مُنع الناس طِيب التلقي، ذهب العلم، وذهاب العلم.... وما أدراك ما ذهاب العلم.
وبالله التوفيق
رد: نريد الشيخ الذي يضحك الناس ؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اسمحوا لي بالمشاركة التالية:
روى الإمام أحمد أن أعرابي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فدخل المسجد وأناخ ناقته بفنائه، فقال بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لنعيمان بن عمرو الأنصاري رضي الله عنه، وكان يقال له: النعيمان: لو نحرتها فأكلناها، فإنا قد قرمنا إلى اللحم (أي اشتهيناه)، ويغرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمنها، فنحرها النعيمان، ثم خرج الأعرابي فرأى راحلته فصاح: وا عقراه يا محمد! فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال: من فعل هذا؟ قالوا: النعيمان، فأتبعه يسأل عنه، فوجده في دار ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب رضي الله عنه قد اختفى في خندق وجعل عليه الجريد والسعف، فأشار إليه رجل ورفع صوته يقول: ما رأيته يا رسول الله، وأشار بإصبعه حيث هو، فأخرجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد تغير وجهه بالسعف الذي سقط عليه، فقال له: ما حملك على ما صنعت؟ قال: الذين دلوك علي يا رسول الله هم الذين أمروني، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح عن وجهه ويضحك، ثم غرمها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وروى أيضا عن أم سلمة رضي الله عنها أن أبا بكر رضي الله عنه خرج تاجراً إلى بصرى ، ومعه نعيمان وسويبط بن حرملة رضي الله عنهما، وكلاهما بدري (أي شهد بدرا)، وكان سويبط على الزاد، فقال له نعمان: أطعمني! قال: حتى يجيء أبو بكر، وكان نعيمان مضحاكاً مزاحاً، فذهب إلى ناس جلبوا ظهراً فقال: ابتاعوا مني غلاماً عربياً فارهاً؟ قالوا: نعم، قال: إنه ذو لسان، ولعله يقول: أنا حر، فإن كنتم تاركيه لذلك فدعوني لا تفسدوه علي! فقالوا: بل نبتاعه، فابتاعوه منه بعشر قلائص، فأقبل بها يسوقها، وقال: دونكم هو هذا! فقال سويبط: هو كاذب، أنا رجل حر! قالوا: قد أخبرنا خبرك، فطرحوا الحبل في رقبته، فذهبوا به فجاء أبو بكر فأخبر، فذهب هو وأصحابه إليهم، فردوا القلائص وأخذوه، ثم أخبروا النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فضحك هو وأصحابه منها حولاً.
والله أعلم...
محبكم محب الإمام ابن تيمية.