انشدكم الله ان تساعدوني .. فإني اظن اني لن استطيع العيش بعد هذا !!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله ولا إله الا الله والصلاة و السلام على رسول الله وعلى آله و صحبه ومن والاه :-

يا اخواني في الله يامن بيني و بينهم اخوة الدين والايمان اسالكم بالله ان تنتبهوا لما اقول و ان تساعدوني بما تستطيعون

يا اخوان انا اشعر منذ ايام بتحسن لا بأس به في ديني ولكن منذ هذه الأيام وانا اصبحت انسان كئيييييب اصبحت حياتي جحيم اشعر اني في جهنم من الآن من عظم ما اشعر به ارجوكم اشعروا بي
انا اشعر بخوف غريب و شديد وحزن شدييييييييييييي ييد من الموت و النار وعذاب القبر والمشكلة ان هذا الاحساس دائم ياتيني كل وقت ولا يكفيني اياه بعد الله سبحانه الا النوم .. و بمجرد ان استيقظ من النوم والله علطول بمجرد ان افتح عيني تبدأ احاديث النفس والوساوس والخوف والحزن و تبدأ الاسئلة : ( هل انا مغفور لي ؟ هل عملي متقبل ؟ هل يكفي ؟ هل سترجح سيئاتي ام حسناتي يوم القيامة ؟هل ستمسني النار ؟ طيب واهلي ؟ ساموت و سيموتون ؟ وستذهب هذه الايام ؟؟ و سيعذبون في النار وربما انا معهم ؟ ) والمشكلة ان هذا في كل وقتي واذا حاولت ان اخفف على نفسي بمغفرة الله ورحمته قالت لي نفسي : ( ولكن الله عدل وانت تريد انت تفتن نفسك وتسوغ لنفسك المعاصي تحت ذريعة ان الله غفور وان الله رحيم ).. واذا حاولت ان اخفف على نفسي باني أؤدي الصلوات المكتوبات واني اسبح و احمد واهلل واكبر واذكر الله قالت لي نفسي : ( هذا من العجب بالعمل وانت تريد ان تفتن نفسك وتذكر قوله تعالى عن ذلك الرجل : ( ولئن رددت الى ربي لاجدن خيرا منها منقلبا ) ) حتى اني والله شككت ان سبب هذا الهم اني قد دعوت الله ان يرزقني الفردوس و دعوته ان لا يجعلني ممن يأمن مكره فجعلت وساوس نفسي تقول لي : ( اذا كان هذا الهم و الحزن والخوف مقابل الفردوس فلا اريد الفردوس يكفيني ان انجو من العذاب و فقط .. ام ان هذا لاني ادعوه ان لا آمن مكره ؟؟ ) هكذا تحدثني نفسي !!!
وحتى اصبحت اكاد اختنق بمعنى الكلمة واصبحت امتنع عن كل شيء يسليني وحتى لو حاولت اتسلى بشيء لا استمتع به بسبب هذا التفكير الملازم واحياناً اجبر نفسي على مزاح مع احد اخوتي حتى انسى ومع ذلك لا اشعر كثيرا بالتسلية لاني اغصب نفسي ولست امزح من قلب خاصة اني اصبحت اتحدث في نفسي انه لا يصح ان اغير تفكيري عن الله وعذابه والجنة والموت و يوم القيامة
اشعر اني اتمنى ان اموت حتى اعرف مصيري و مصير اهلي ومن احبهم بسرعة و يذهب عني هذا الهم وهذا الشعور كله

ربما هذا كله يفسر كثرة اسألتي المفاجئة مع اني لتوي سجلت بالمنتدى لكني ارجوكم ان تحاولوا مساعدتي بأي شي
هل هناك دعاء يخفف عني ؟ هل يجوز لي ان اخفف على نفسي بتذكر عملي الصالح ؟ هل يجوز لي ان اخفف على نفسي بحديث البغي التي سقت الكلب فغفر الله لها ؟ هل يجوز ان ادعوا الله فأقول ( يارب اذا كان هذا الهم بسبب اني دعوتك الفردوس الاعلى يارب فيكفيني ان تعيذني من عذاب القبر و عذاب جهنم وان لم انل هذه الدرجة .. وان كان هذا بسبب اني دعوتك ان لا تجعلني آمن مكرك فيارب فيكفي ان لا تمكر بي بلطفك وانا لا اشعر ) ؟

ارجوكم بعد الله العظيم ان تساعدوني ..
اخبروني باي لهو او تسلية مباحة تجوز اي شي ارجوكم حتى اخفف على نفسي
ارجوكم اني اكاد ابكي وانا اكتب لكم هذا الموضوع خففوا عني بأي شي بأي شي و جزاكم الله خيراً
والله اني ادعوا كلما تذكرت لعموم المؤمنين وان شاء الله انكم منهم يا اخواني ان لي حقاً عليكم بحق الايمان فخففوا عني
وارجوكم من عنده زيادة تخويف فلا يزيدني والله والله اني اشعر اني لن استطيع العيش كثيراً

اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات
اللهم ربنا اني اسألك باني اشهد انك انت الله الذي لا اله الا هو ان تغفر لي ولوالدي و للمؤمنين يوم يقوم الحساب ولمن يساعدني و يعالج مشكلتي و همي

اللهم اغفر لمن يساعدني اللهم اغفر لمن يساعدني اللهم اغفر لمن يساعدني ويخفف عني ويكون سبباً في تفريج هذا الكرب والغم
يا مفرج الكروب والغموم والحزن والهم لا إله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

قال الإمام أحمد: "ينبغي للعبد أن يكون سائراً إلى الله بين الخوف والرجاء؛ فأيهما غلب هلك صاحبه"

ينبغي على المؤمن في سيره إلى الله تعالى أن يأخذ نفسه بالخوف والرجاء، وألا يغلّب جانبَ الخوف حتى لا يقع في القنوط من رحمة الله، ولا يغلّب جانب الرجاء حتى لا يقع في الأمن من مكر الله.

ولذا قال الإمام أحمد رحمه الله: ينبغي للمؤمن أن يكون رجاؤه وخوفه واحدا.

ونحو ذلك لبعض السلف؛ وزاد: فأيهما غلب على صاحبه هلك.

ونحو ذلك للحسن البصري رحمه الله، وغيره من السلف، وبوب البخاري في صحيحه: (باب الخوف والرجاء).

وذكر ابن تيمية رحمه الله أن هذا هو العدل، فإن من غلب عليه الخوف وقع شيء من اليأس والقنوط، ومن غلب عليه الرجاء وقع في شيء من الأمن من مكر الله.

وذكر أيضًا أن الرجاء هو بالنظر إلى سعة رحمة الله، وعظيم فضله، فمن هذا الوجه يجب ترجيحه، وأما الخوف فهو بالنظر إلى تفريط العبد، وتجاوزه.

يقول سبحانه في وصف خيار عباده: (إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين)

وهذا كله في حال صحة العبد،

وأما في حال مرضه لا سيما المرض المخوف فيغلب جانب الرجاء، وكذلك إذا وقع المؤمن في شيء من المعاصي ثم تاب منها، ولاحظ في نفسه شيئا من القنوط؛ فليغلب جانب الرجاء.

وثبت في صحيح مسلم من حديث جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله تعالى".

واختار الفضيل بن عياض تغليب الخوف في حال الصحة، والرجاء في حال المرض.

واختاره ابن عبدالقوي وغيره.

وروي عن الفضيل غير ذلك.

وفي المسألة أقوال أخرى، لكن الأول هو المشهور عند أهل العلم، مع مراعاة تغليب الخوف في حال إسراف المرء على نفسه بالمعاصي، وتماديه فيها، واستهانته بحقوق الخلق.

ويغلب جانب الرجاء في حال المرض لا سيما المرض المخوف، وفيما إذا وقع في شيء من القنوط، واليأس من رحمة الله.
هذا ما ينبغي أن يسير عليه العبد لربه

وهذا ما استطعت اقتباسه في عجالة لضيق الوقت, رعاك الله

اخي الفاضل غريب او عابر كان الله في عونك
وحالتك هذه ليست نادرة بل اصبحت منتشرة بكثرة بين الناس في الاونة الاخيرة ولا ادري لماذا
واعرف رجل عزيز علي مر بمثل هذه الحالة قبل اسابيع ولكن بسبب هموم وظروف شخصية
ثم ذهب لطبيب نفسي واعطاءه ادوية استمر عليها لمدة اسبوع وبعدها عاد لحالة العادية
فانصحك بالذهاب لطبيب نفسي وللاسف اننا نهول من قضية الذهاب لطبيب نفسي و لا
نفكر بالذهاب للطبيب النفسي إلا بعد ان يقع الفأس ويتطور المرض إلى مرحلة يصعب علاجها

ثانياً: قرأت ان اكثر حالات الاكتئاب والامراض النفسية سببها نقص فيتامين دال وغيره من الفيتامينات
فانصحك اخي بتناول حبوب فيتامين دال والتعرض للشمس بكثرة وخاصة وقد الشروق والغروب.

ثالثاً: اشغل نفسك بالاشياء التي تحبها سواء من الطاعات او اللهو المباح فان كنت تحب القراءة
فعليك بالقراءة في ما تحب من الكتب او الذهاب للعمرة او السفر للسياحة وتغيير البيئة أو على
الاقل ادعو نفسك لشيء يفرحك مثل الاكل في مطعم تحبه او زيارة صديق قديم ..الخ

رابعاً: ابتعد عن ما يثير همومك واحزانك أو أجلها وخاصة نشرات الاخبار او الخلافات الشخصية
او التفكير بالموت والنار وعذاب القبر ...الخ

رابعاً: عليك بالرقية الشرعية والادعية والاذكار الطاردة للهم والكرب وهي كثيرة ومعروفة
وانصحك بقراءة سورة (الانشراح) و ان تضع يدك على قلبك وتقراء قوله تعالى:
(وله ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم) وكذلك دعاء: اللهم ولي نعمتي وملاذي
عن كربتي اجعل ما اخاف واحذر برداً وسلاماً علي كما جعلت النار برداً وسلام على ابراهيم.

جزاكم الله خير جميعاً
اخي محمد عبدالاعلي جزاك الله خير
ولكن الاشكال كيف اغلب الرجاء ؟؟ لم استطع ان اغلب الرجاء ؟ كلما غلبت الرجاء قالت لي نفسي هذه فتنة انت تريد ان تفتن نفسك الخ الخ الخ لم استطع ان اغلب الرجاء

اخي ماجد العتيبي
جزاك الله خيراً
اما نقص الفيتامينات و فيتامين دال بالذات فهو احتمال قوي جداً
ولا اريد ان اذكر السبب خشية ان يعتبر ذلك من الشكوى ولكن الحمدلله على كل حال
و جزاك الله خير على ما طرحت من ادعية

بالله عليكم ادعوا لي بالمغفرة و الرحمة وان يرحم الله حالي فهو اعلم بها

و اريد ان اسألكم شيء : هل تظنون ان سؤالي لكم هذا ينافي كمال التوكل ؟ يعني سؤال الناس بمثل هذا هل يدخل في من يسترقي فـ ينافي التوكل الاكمل ؟
وقد وضعت سؤال في هذا القسم عن حديث السبعين الف ولم تجيبوني الى الآن جزاكم الله خير

اخي غريب او عابر سبيل
الاسترقاء شيء والاستفسار عن دواء شيء اخر, فالاسترقاء هو ان تطلب من شخص ان يرقيك.

ثانياً : كما نصحتك في ردي السابق لا تشغل بالك بالتفكير بكمال التوكل او اليقين او غيره
وانت في هذه الحالة النفسية بل احرص على ان تريح ذهنك وتسترخي وتذكر وصية نبينا
صلى الله عليه وسلم: "أكلفوا من الدين ما تطيقون" متفق عليه

^
جزاك الله خير
و اظن الله نفعني بسورة الشرح وبالدعاء الذي وضعته
اشعر براحة جيدة الآن
و لكن ارجوا ان لا يبخل علي احد بنصيحته

هذه ليست حالة طبيعية وإنما هي تسلط من الشياطين عليك.
ارقِ نفسك أو اطلب الرقية من أحد فربما كنت مصاباً بعين أو سحر.

كما عليك بكثرة الذكر وقراءة القرآن:
قال تعالى: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)، وقال تعالى: (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكًا).

الحمد لله
وبعد
ما قاله الأخ عبدالله السُنّي وفقه الله صحيح ولكني لا أوصيك بطلب الرُقية وزد علي ما قاله قلة الرفيق الصالح أو الشيخ المُتقن الذي تفزع إليه إذا أصابتك مُصيبة أو نال منك الشيطان وقبل ذلك كُله وهو ضعف التعُلق بالله والأُنس به والشوق إليه وأنا أول من يتصف بهذا الضعف وهو علي أشده عندي ، نسأل الله العفوا والعافية .
-----------------------------------
يقول الإمام ابن القيم رحمه الله رحمة واسعة : كنا إذا اشتد بنا الخوف وساءت منا الظنون، وضاقت بنا الدنيا أتيناه فما هو إلا أن نراه ونسمع كلامه، فيذهب عنا ذلك كله، وينقلب انشراحاً وقوة ويقيناً وطمأنينة ، فسبحان من أشهد عباده جنته قبل لقائه، وفتح لهم أبوابها في دار العمل.
يقول ابن القيم : سمعته يقول: الذكر للقلب مثل الماء للسمك، فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء .
وحضرته مرة وقد انفتل من صلاة الفجر، ثم جلس يذكر الله إلى قريب من منتصف النهار، ثم التفت إلي وقال: هذه غدوتي، فإذا لم أتغذى سقطت قواي، أي: أن ذكر الله تبارك وتعالى هو مادة القوة التي تربط على قلبي، وتنير الآفاق لروحي، فينطلق عاملاً لله تبارك وتعالى .
طبعاً المقصود بالكلام هو شيخ الإسلام رحمه الله
---------------------------------
وأنا أوصي نفسي وأوصيك بأذكار الصباح والمساء فلا تتفلت منك والمحافظة علي الصلاة في أول وقتها والبقاء علي طهور وكثرة الذكر العام والإستغفار خصوصاً هذا بالنسبة للحالة اليومية .

وأوصيك بتوحيد الله وتعلُم العقيدة وهذا هو ما يجعل الشيطان يستشيط من العبد أشد إستشاطة فيتسلط عليه تسلُط كبير ويجتهد علي العبد الموحد أكثر من إجتهاده علي العبد العابد ويجتهد علي من أدرك حقيقة الواقع وفهم حقيقة الكُفر بالطاغوت أشد من إجتهاده علي من سواهم .

إعطي الروح حقها والزم الخوف مع الرجاء والمحبة ، وكما قيل أن من عبدالله بالخوف وحده فهو حروري ومن عبده بالرجاء وحده فهو مُرجي ومن أحبه بالحُب وحده فهو زنديق ومن إجتمع فيه الخوف والرجاء والمحبة فهو سُنّي .

وكُن شديد الفزع إلي الله ، للقُرآن والسُنة والدُعاء والعمل الصالح
هذه النصيحة رُبما تكون سبباً في تغيير حالي إلي الأفضل فما نصحتك به لا أدعي أنني من أهله ولا أقل من ذلك ، وهذه مُصيبتنا نعرف ولا نعمل ، نسأل الله أن يوفقنا للعمل الصالح وأن يرزُقنا القبول .
إضافة : أوصيك وأوصي نفسي قبلك بالقراءة في كتاب إغاثة اللهفان لشيخ الإسلام ابن القيم، واختر ماشئت من أبواب فلا تقرأ قراءة ترتيب ولكن أنظر في الفهرس واختار ما يُناسبك .

واعلم أن هذا التسلُط قد أتي للكثر من قبلك وهُم علي نوعين
الأول : الأخوة الموحدين كما بينت لك : ليُشككهم ويزعزع توحيدهم
الثاني : المُفرطين في جانب والمُلتزمين في آخر : ليقضي عليهم بالكُلية

كما نطلب من الأخوة الأفاضل حذف ( وحق الإيمان) من العنوان
----------------------------------

السؤال : ما حكم من حلف بلفظ‏:‏ وحق الله‏؟‏
الجواب : لا يجوز الحلف إلا بالله أو صفة من صفاته، وحق الله هو عبادته وحده لا شريك له، وذلك من أفعال العباد، فلا يجوز الحلف به‏.‏
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم‏.
---------------------------‏

السؤال : ما حكم الحلف بحق القرآن ؟
الجواب :
الحمد لله " ليس لأحد أن يحلف بحق القرآن ، لأن حق القرآن تعظيمه منا ، واتباعه ، والإيمان بأنه كلام الله سبحانه ، وهذه كلها من أفعالنا ، والمخلوق لا يحلف به ولا بأفعاله ، وإنما الحلف يكون بالله سبحانه أو باسم من أسمائه أو صفة من صفاته سبحانه ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من كان حالفاً فلا يحلف إلا بالله أو ليصمت) .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم" انتهى

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أخي عابر السبيل عليك ان تعلم أن ما تمر به قد مر به الصالحون من قبل، فهو من علامات الخير إن شاء الله. كم أراح الله تعالى من قلوبا مما انت فيه ثم شغلها بالدنيا والدنيا رأس كل خطيئة، أما هذا الذي تذكره فيبعد من الدنيا ويقرب من الله، ولو أن فيه مشقة على النفس لكن الله تعالى يقول ( أم حسبتموا أن تدخلوا الجنة ولم ياتكم مثل الذين من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا ... ) الآية.

وإذا كنا نحن قد أشفقنا عليك وليس لنا ولكل المخلوقات التي خلقت معنا في هذا الكون الفسيح إلا رحمة واحدة نقتسمها، فما ظنك برحمة من أبقى لنفسه تسعا وتسعين رحمة يرحم بها خلقه ! كيف نرحمك نحن ولا يرحمك أرحم الراحمين.
ولي عندك وصفة وهي الدعاء بالأسحار قبيل الفجر في السجود بذل وانكسار فإنها الترياق المجرب.
والله المستعان.

جزاكم الله خير جميعاً
جزاكم الله خيراً جميعاً
جزاكم الله خيرا جميعاً

بورك فيكم

ولكن هل ترون بأساً في صيغة هذه الاعية
( يارب اذا كان هذا الهم بسبب اني دعوتك الفردوس الاعلى يارب فيكفيني ان تعيذني من عذاب القبر و عذاب جهنم وان لم انل هذه الدرجة .. وان كان هذا بسبب اني دعوتك ان لا تجعلني آمن مكرك فيارب فيكفي ان لا تمكر بي بلطفك وانا لا اشعر)

الحمد لله رب العالمين أما بعد فإن ما تمر به يمر به كل من بدأ في طريق الاستقامة فإن الشيطان إذا يئس من استدراج العبد بكبيرة المعاصي استدرجه للوقوع في كبيرة اليأس من رحمة الله و القنوط و دواء هذا أن مع الأيام يذهب هذا القلق لأن النفس لا يمكنها الاستمرار على حالة الخوف المقلق كما لا تستمر على الفرحة العارضة أما الخوف الدائم من الله و الفرح الدائم بفضله يبقى و دواء مثل هذا أيضا بالعلم فإن الشيطان يسعى في إبقاء من استقام على الجهل فيوقعه في مزلات الطريق و من أجاد و أفاد في الكشف عن هذا و علاجه شيخ الإسلام بن القيم في أسفاره فخذ منها ما شئت و لا حرج أعود لأذكر لك بعض ما يفيدك الآن يقول الله أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء فإذا ظننت أن الله يعذبك عذبك و إذا ظننت أن الله سيرحمك رحمك و اعلم أن العبد في سيره إلى ربه كما ذكر بن القيم طائر له جناحان جناح الخوف و جناح الرجاء و رأس الطائر محبة الله فإذا كسر جناح لم يطر الطائر و في القرآن نصوص للوعد و أخرى للوعيد ليتكاملا في قلب المسلم فلا الخوف وحده يكفي و لا الرجاء و صلى الله على نبينا محمد و سلم

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوقاسم رفيق

الحمد لله رب العالمين أما بعد فإن ما تمر به يمر به كل من بدأ في طريق الاستقامة فإن الشيطان إذا يئس من استدراج العبد بكبيرة المعاصي استدرجه للوقوع في كبيرة اليأس من رحمة الله و القنوط و دواء هذا أن مع الأيام يذهب هذا القلق لأن النفس لا يمكنها الاستمرار على حالة الخوف المقلق كما لا تستمر على الفرحة العارضة أما الخوف الدائم من الله و الفرح الدائم بفضله يبقى و دواء مثل هذا أيضا بالعلم فإن الشيطان يسعى في إبقاء من استقام على الجهل فيوقعه في مزلات الطريق و من أجاد و أفاد في الكشف عن هذا و علاجه شيخ الإسلام بن القيم في أسفاره فخذ منها ما شئت و لا حرج أعود لأذكر لك بعض ما يفيدك الآن يقول الله أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء فإذا ظننت أن الله يعذبك عذبك و إذا ظننت أن الله سيرحمك رحمك و اعلم أن العبد في سيره إلى ربه كما ذكر بن القيم طائر له جناحان جناح الخوف و جناح الرجاء و رأس الطائر محبة الله فإذا كسر جناح لم يطر الطائر و في القرآن نصوص للوعد و أخرى للوعيد ليتكاملا في قلب المسلم فلا الخوف وحده يكفي و لا الرجاء و صلى الله على نبينا محمد و سلم

---

بورك فيكم

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب أو عابر سبيل

ولكن هل ترون بأساً في صيغة هذه الاعية
( يارب اذا كان هذا الهم بسبب اني دعوتك الفردوس الاعلى يارب فيكفيني ان تعيذني من عذاب القبر و عذاب جهنم وان لم انل هذه الدرجة .. وان كان هذا بسبب اني دعوتك ان لا تجعلني آمن مكرك فيارب فيكفي ان لا تمكر بي بلطفك وانا لا اشعر)

---

أولًا: سؤال الله تعالى الفردوس الأعلى لا يكون سببًا أبدًا في حصول لهم والغم؛ بل هذا قربة لله تعالى.
ثانيًا: الدعاء الثاني ليس فيه ما يخالف؛ بل مطلوب منا جميعًا ألا نأمن مكر الله.

علاج الهم والحزن .. للعلامة ابن عثيمين رحمه الله

http://cleanutube.com/play-Hdu9brgQd2w

جزاكم الله خير جميعاً واما بالنسبة للعنوان فاستغفر الله لم اكن اعلم
ولكني الآن لا استطيع تغيير العنوان فارجوا من المشرفين تغييره و جزاهم الله خيرا

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طه شعبان

أولًا: سؤال الله تعالى الفردوس الأعلى لا يكون سببًا أبدًا في حصول لهم والغم؛ بل هذا قربة لله تعالى.
ثانيًا: الدعاء الثاني ليس فيه ما يخالف؛ بل مطلوب منا جميعًا ألا نأمن مكر الله.

---

اخي محمد والله اني بدات اوسوس ان هذا سببا في غمي وذلك من باب ان الله ينزل البلاء بالعبد حتى يبلغه منازل لم يكن ليبلغها بعمله فقلت لعل الله يبتليني بهذا الهم و الخوف حتى ابلغ الفردوس ولما ذقت هذا الهم وسوست اني جاهل بعظم هذه المنزلة وان من ارادها عليه ان يكون كل يومه خوف من الله وعذابه و من يوم القيامة وليس له ان يستجم ولا يتسلى ولا يمكن ان يستلذ بشيء ولا يقع في معاصي ابداً الخ الخ الخ .. وانا لست من اصحاب تلك الانفس الصبورة المنقطعة عن الدنيا بل انا مفطوم على الدنيا ومتعلق بها ومتعود عليها ولا استطيع ما يستطيعه الصالحون
ولو ان الله سبحانه رحمن الدنيا والاخرة ورحيمهما كفاني و اهلي و احبابي عذاب القبر وعذاب جهنم فاني اعتبر نفسي فزت فوزا عظيماً حتى لو كنت في ادنى منازل الجنة

اما بالنسبة للمكر نعم لاشك اننا يجب ان لا نامن مكر الله لكني وسوست ان هذا الهم من سبب هذا الدعاء لان من اراد ان لا يامن مكر الله فعليه بالصبر على هذا والا فانه لن يكون من الذين لا يامنون مكر الله
فانا اريد ان لا آمن مكر الله لكني لا اصبر على ان تتحول حياتي لجحيم

ولكن ما نقول الا إنا لله وانا اليه راجعون والحمدلله على كل حال