من أخطاء مؤمل - حديث أنس قرأت البارحة السبع الطول -

حديث ثابت عن أنس قرأت البارحة السبع الطول
رواه سليمان بن المغيرة الثقة واختلف عنه فرواه مؤمل بن إسماعيل عن سليمان بن المغيرة ثنا ثابت عن أنس قال : وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة شيئا فلما أصبح قيل يا رسول الله إن أثر الوجع عليك لبين قال أما إني على ما ترون بحمد الله قد قرأت البارحة السبع الطوال
ورواه عن مؤمل جماعة
1/ علي بن سهل
أخرجه ابن خزيمة في الصحيح (1136) نا علي بن سهل الرملي نا مؤمل بن إسماعيل عن سليمان بن المغيرة به

2/ الحسن بن الصباح
أخرجه أبو يعلى في المسند (3444) وابن أبي الدنيا في التهجد (480)
وأخرجه ابن حبان في الصحيح (319) نا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف
وأخرجه أبو الشيخ في أخلاق النبي (564) ثنا أحمد بن عمرو بن عبد الخالق وجعفر بن عبد الله بن الصباح ثنا الحسن بن الصباح البزار ثنا مؤمل بن إسماعيل عن سليمان بن المغيرة ثنا ثابت به
ومن طريق أبي يعلى أخرجه الضياء في المختارة (1728)

3/ محمد بن أسلم
أخرجه الحاكم في المستدرك (1157) وعنه البيهقي في الشعب (2204) ني أبو تراب أحمد بن محمد المذكر بالنوقان ثنا تميم بن محمد ثنا محمد بن أسلم الزاهد ثنا مؤمل بن إسماعيل ثنا سليمان بن المغيرة به

فهؤلاء ثلاثة علي بن سهل الرملي والحسن بن الصباح ومحمد بن أسلم رووه عن مؤمل بن إسماعيل عن سليمان بن المغيرة عن ثابت اليناني عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه

وخالف مؤمل بن إسماعيل الثقة الثبت حماد بن أسامة فرواه عن سليمان بن المغيرة عن ثابت يعني البناني قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه يعرف فيه الوجع فقال: إني على ما ترون قد قرأت البارحة السبع الطول.
أخرجه ابن سعد في الطبقات (2040) نا أبو أسامة عن سليمان بن المغيرة به

أقول : هذا مرسلا هو الصحيح المحفوظ عن سليمان وقد سلك فيه مؤمل وهو سيء الحفظ الجادة ولا يحفظ فيه ذكر أنس وبمثل هذه الأحاديث قصرت رتبة صحيحي ابن خزيمة وابن حبان عن صحيحي البخاري ومسلم

هذا والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

بارك الله فيك شيخنا المُبارك عدلان ، ولنا عودة بإذن الرحمن .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري

فهؤلاء ثلاثة علي بن سهل الرملي والحسن بن الصباح ومحمد بن أسلم رووه عن مؤمل بن إسماعيل عن سليمان بن المغيرة عن ثابت اليناني عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

---

وتابع هؤلاء إسماعيل بن أبي خالد أبو هاشم
أخرجه المستغفري في فضائل القرآن (515) نا نصر بن أحمد ثنا عمر بن محمد بن بجير ثنا إسماعيل هو ابن أبي خالد ثنا المؤمل ثنا سليمان بن المغيرة به

يتبع إن شاء الله تعالى

تنبيه مهم :
هذا الحديث أخرجه المستغفري في فضائل القرآن (515) نا نصر بن أحمد ثنا عمر بن محمد بن بجير ثنا إسماعيل هو ابن أبي خالد ثنا المؤمل حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس وأبو هلال الراسبي عن حميد بن هلال عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم وجد شيئا من الليل فلما أصبح قيل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إن [ص:418] أثر الوجع عليك لبين قال: أما إني بحمد الله على ما ترون قد قرأت الليلة السبع الطول.

أقول : إسناد مؤمل الثاني عن أبي هلال لم أره من هذا الوجه بعد البحث والتفتيش في أي ديوان من دوواين السنة المشهورة ومؤمل لا يحتمل منه تعدد الأسانيد هذا إن صح إليه هذا الإسناد فإن بعض من دونه لم أتبين عدالته

جزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك .
قال الشيخ الألباني رحمه الله في أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم :
و " قرأ ليلة - وهو وَجعٌ - السبع الطوال " (1) .
__________
- كما سبق - . والله أعلم .
(1) هو من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
وَجِدَ رسولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذات ليلة شيئاً ، فلما أصبح ؛ قيل : يا رسول الله ، إن أثر الوجع
عليك لبيّن . قال :
" إني إنما على ما ترون بحمد الله ؛ قد قرأت السبع الطوال " (1) .
أخرجه الحاكم (1/308) عن مُؤَمّل بن إسماعيل : ثنا سليمان بن المغيرة : ثنا ثابت
عنه . وقال :
" صحيح على شرط مسلم " . ووافقه الذهبي .
وليس بصواب ؛ فإن مؤملاً هذا ليس من رجال مسلم ، وهو صدوق سيئ الحفظ .
وذكره في " المجمع " بلفظ :
" قرأت البارحة ... " . والباقي مثله . ثم قال :
" رواه أبو يعلى . ورجاله ثقات " (*) .
قلت : والظاهر أن ذلك كان في صلاة الليل ، ويحتمل أنه خارج الصلاة .
ويؤيد الأولَ ما أخرجه أحمد رحمه الله (5/388 و 396 - 397) من طريق حماد
عن عبد الملك بن عُمير : ثني ابن عمٍّ لحذيفة عن حذيفة قال :قمت مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذات ليلة ، فقرأ السبع الطوال في سبع ركعات . وكان إذا
رفع رأسه من الركوع ؛ قال :
" سمع الله لمن حمده " ، ثم قال :
" الحمد لله ، ذي الملكوت ، والجبروت ، والكبرياء ، والعظمة " . وكان ركوعه مثل
قيامه ، وسجوده مثل ركوعه . فانصرف ، وقد كادت تنكسر رجلاي .
ورجاله رجال مسلم ، غير ابن عم حذيفة الذي لم يسم ؛ فلم أعرفه .
والظاهر أيضاً أن هذه قصة أخرى جرت لحذيفة ، غير التي سبق ذكرها عنه قريباً .
ويحتمل أن تكون هي نفسها ، لكن بعض الرواة أخطأ في روايتها . والله أعلم .
__________
(1) { وفي رواية : "الطُّوَل " ؛ قال ابن الأثير :
" بالضم : جمع (الطولى) ؛ مثل الكبرى والكبر . والسبع الطوال هي : { البَقَرَة } ، و { آلِ
عِمْرَان } ، و { النِّسَاء } ، و { المَائِدَة } ، و { الأَنْعَام } ، و { الأَعْرَاف } ، و { التَّوْبَة } " } .
(*) وهو فيه برقم (3431) من طريق مؤمل بن إسماعيل به ، وبه أعلّ الشيخُ رحمه الله الحديثَ
في " الضعيفة " (3995) وقال :
" .. فمن كان عنده نسخة من " صفة الصلاة " فيها هذا الحديث ؛ فليضرب عليه ، وجزاه الله خيراً " .

.............................. .............................. ...............
وقال الشيخ محمد ناصر الدين بن الحاج نوح الألباني رحمه الله في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة : 3995 - ( إني على ما ترون بحمد الله ، قد قرأت البارحة السبع الطوال ) .ضعيف
أخرجه ابن خزيمة في "صحيحه" (1136) ، وابن حبان (664) ، والحاكم (1/ 308) ، وأبو يعلى في "مسنده" (2/ 870) كلهم من طريق مؤمل بن إسماعيل ، عن سليمان بن المغيرة : أخبرنا ثابت ، عن أنس قال :
وجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة شيئاً ، فلما أصبح قيل : يا رسول الله ! إن أثر الوجع عليك لبين ، قال : ... فذكره . وقال الحاكم :
"صحيح على شرط مسلم" ! ووافقه الذهبي !
وقال الهيثمي بعد أن عزاه لأبي يعلى (2/ 274) :
"ورجاله ثقات" .
قلت : ويبدو أنني اغتررت برهة من الدهر بهذا التصحيح والتوثيق ، فأوردت الحديث في "صفة الصلاة" (ص 118-السادسة) ، ثم تبين لي الآن بمناسبة التعليق على "صحيح ابن خزيمة" الذي يقوم بتحقيقه صديقنا الدكتور مصطفى الأعظمي ، فكان لا بد من النظر في إسناده ، والنظر فيه عند غيره من المخرجين ،فإذا هو يدور - كما ترى - عندهم جميعاً على مؤمل بن إسماعيل ، وإليك ترجمته من "الميزان" :
"حافظ ، عالم ، يخطىء ، وثقه ابن معين . وقال أبو حاتم : صدوق ، شديد في السنة ، كثير الخطأ . وقال البخاري : منكر الحديث . وقال أبو زرعة : في حديثه خطأ كثير . وذكره أبو داود ، فعظمه ، ورفع من شأنه" .
وقال الحافظ في "التقريب" ملخصاً فيه أقوال الأئمة :
"صدوق سيىء الحفظ" .
قلت : فيبدو أن من وثقه لم يبد له حفظه ، ومن وصفه به معه زيادة علم ، فينبغي اعتماده ، ولا يجوز طرحه كما هو معلوم من قواعد "مصطلح الحديث" ، وعليه ؛ فحديث الرجل يبقى في مرتبة الضعف حتى نجد له من يتابعه أو يشهد له ، وهذا ما لم نظفر به ، فمن كان عنده نسخة من "صفة الصلاة" فيها هذا الحديث ؛ فليضرب عليه ، وجزاه الله خيراً .

بارك الله فيك شيخنا الكريم ، تخريج ماتع طيب حفظك الله .
وقد ضعف الحديث الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في السلسلة الضعيفة أخي خالد الشافعي . كما أذكر .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زُرعة الرازي

بارك الله فيك شيخنا الكريم ، تخريج ماتع طيب حفظك الله .
وقد ضعف الحديث الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في السلسلة الضعيفة أخي خالد الشافعي . كما أذكر .

---

انظر ما كتبته سابقا !!!

رأيناهُ حبيبنا الشافعي بارك الله فيك ، وما قلتُ أخي الشافعي إلا لأنكَ نقلت عن الألباني ..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زُرعة الرازي

بارك الله فيك شيخنا الكريم ، تخريج ماتع طيب حفظك الله .
وقد ضعف الحديث الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في السلسلة الضعيفة أخي خالد الشافعي . كما أذكر .

---

شكرا على جهودك في منتدى الألوكة .
أخي العزيز الغالي /
أنت قلت : وقد ضعف الحديث الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في السلسلة الضعيفة أخي خالد الشافعي . كما أذكر .
وأنا عندما نقلت تحسين الشيخ للألباني نقلت مباشرة تراجعه وتضعيفه للحديث في السلسلة الضعيف ، فسبب تعجبي لك لكلمتك : كما أذكر .
بالتوفيق .

بارك الله في صاحبنا أبي صهيب على هذا الموضوع المفيد

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري

تنبيه مهم :
هذا الحديث أخرجه المستغفري في فضائل القرآن (515) نا نصر بن أحمد ثنا عمر بن محمد بن بجير ثنا إسماعيل هو ابن أبي خالد ثنا المؤمل حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس وأبو هلال الراسبي عن حميد بن هلال عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم وجد شيئا من الليل فلما أصبح قيل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إن [ص:418] أثر الوجع عليك لبين قال: أما إني بحمد الله على ما ترون قد قرأت الليلة السبع الطول.

أقول : إسناد مؤمل الثاني عن أبي هلال لم أره من هذا الوجه بعد البحث والتفتيش في أي ديوان من دوواين السنة المشهورة ومؤمل لا يحتمل منه تعدد الأسانيد هذا إن صح إليه هذا الإسناد فإن بعض من دونه لم أتبين عدالته

---

أقول: وجدتُ حديثَ أبي هلال يرويه عنه عفّانُ بن مسلم من وجه آخر:
قال: أخبرنا أبو هلال، أخبرنا بكر بن عبد الله، أنّ عمر بن الخطاب دخل على رسول الله (ص) وهو محموم أو مورود.
قال: فوضع يدَه عليه فقبضها من شدّة حرّه. قال: فقال يا نبيَّ الله ما أشدّ وردك، أو أشدّ حمّاك !!
قال:فإني قد قرأتُ اللّيلة أو البارحة بحمد الله سبعين سورة، فيهن السّبع الطوال.
قال: يانبيّ الله قد غفر الله ما تقدّم من ذنبك، وما تأخر، فلو رفقت بنفسك أو خفّفت عن نفسك.
قال: أفلا أكون عبداً شكوراً "
رواه ابن سعد في "طبقاته" قال: أخبرنا عفّان بن مسلم.
قلتُ: وهذا منقطع؛ بكر بن عبد الله لم يدرك عمر بن الخطاب. والله أعلم

جزى الله إخواني جميعا خيرا على هذه المشاركات

لا بأس عليكَ أخي الحبيب خالد الشافعي أظنني لم أرى التضعيف الذي نقلت وهذا من قلة إنتباهنا والله المستعان .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زُرعة الرازي

لا بأس عليكَ أخي الحبيب خالد الشافعي أظنني لم أرى التضعيف الذي نقلت وهذا من قلة إنتباهنا والله المستعان .

---

لا ضير ، وجزاك الله خيرا .
كلنا ذو خطأ ، وأوهامي أكثر منك .

فائدة
حديثُ أنس عزاهُ صاحب "كنز العمال" إلى سعيد بن منصور في "سننه"
قلتُ: لم أجده في المطبوع المتوفر عندي (السنن، والقطعة المنشورة من كتاب التفسير)
لكنْ قد طبع بقيّة التّفسير (من سورة إبراهيم إلى آخر القرآن في ثلاثة مجلدات)!!
وكتاب "الزهد"(حوالي 1060حديثا) وهو على وشك الطبع
هذا..
والظاهر أنّ سعيد بن منصور لم يروه عن مؤمّل؛ فإنه لا يُعرف منْ شيوخه -حسب علمي القاصر-
وهو إنما يروي عمّن هو في طبقة مشيخة مؤمل (=حماد بن زيد وسفيان بن عيينة)؟؟
فالمرجو ممّن عنده الكتاب المطبوع، أومخطوطة الزهد ؛ أنْ يبحث لنا عنه فيه ،
ويذكر لنا إسناده فإنّهما مظنته.. والوقوف على إسناده هناك ربما سيغيّر الحكم على الحديث.
وسلامي إلى المشرف صاحبنا الودود: عبد الله الحمراني لا ينقطع ما صدع التكبير من مآذن جوامع القاهرة.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الاله المسعودي

فائدة
حديثُ أنس عزاهُ صاحب "كنز العمال" إلى سعيد بن منصور في "سننه"

---

شكر الله أخي الحبيب أبا عبد الإله ليتك ذكرت لنا موضعه في كنز العمال فالذي وجدته فيه
كنز العمال (2/ 307)
4072 - "السبع الطوال" "عن أنس قال وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة شيئا، فلما أصبح قيل يا رسول الله أن أثر الوجع عليك لبين قال: أما إني على ما ترون بحمد الله، قد قرأت البارحة هذه السبع الطوال". "ابن جرير".
وقال السيوطي في الدر المنثور (2/ 422) : وأخرج أبو يعلى وابن خزيمة وابن حبان والحاكم وصححه والبيهقي في الشعب عن أنس قال: وجد رسول الله ذات ليلة شيئا فلما أصبح قيل: يا رسول الله إن أثر الوجع عليك لبين: قال: أما أني على ما ترون بحمد الله قد قرأت السبع الطوال

أقول : للسيوطي عناية بتفسير سعيد ولم يعزه إليه فيحرر ذلك

كنز العمال(1/ 614)
2826 – "اقرأ علي القرآن قال: يا رسول الله اقرأ عليك وعليك أنزل قال: إني أشتهي أن أسمعه من غيري". (خ م د عن ابن مسعود) أما إني على ما ترون بحمد الله فقد قرأت البارحة السبع الطوال (ابن خزيمة ع حب ك هب ص عن أنس)
ص = سعيد بن منصور
للعلم فأنا أستعمل الشاملة ولم أرجع إلى الكتاب الورقي المصور -وهو عندي
لكن جهازي هذه الأيام معطل !! فادع الله لي يا أبا صهيب أن ينقذ تلك المكتبة المصورة الضخمة التي تعبت في تحميلها وترتيبها

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الاله المسعودي

للعلم فأنا أستعمل الشاملة ولم أرجع إلى الكتاب الورقي المصور -وهو عندي
لكن جهازي هذه الأيام معطل !! فادع الله لي يا أبا صهيب أن ينقذ تلك المكتبة المصورة الضخمة التي تعبت في تحميلها وترتيبها

---

حفظك الله أخي الكريم وأهلك ومالك ودفع عنكم كل سوء قد رجعت إلى الكتاب الورقي فوجدت ص مثبتة فيه يبقى تحرير هذا الموضع بالرجوع إلى مطبوع السنن الجديد أو إلى مخطوط الزهد لكن الغريب كيف يعزوه إليه المتقي الهندي وهو جامع جامعي السيوطي ويغفله السيوطي في الدر وفي الجامع مع اعتنائه بهذا التفسير ويخرجه الأيمة من حديث مؤمل على ما فيه ويهملون رواية سعيد على إمامته وتقدمه !
نرجو من شيخينا أبي عبد الإله وعبد الله الحمراني [مبشرنا بطبعة السنن الجديدة ومخطوطة الزهد بشره الله بكل خير] أن يفيدانا في هذا الأمر وأجرهما على الله

معذرة للتأخر في الرد..

بحثت في المطبوع (الأبواب التي حققها الشيخ الأعظمي، وكتاب التفسير الذي حققه الشيخ سعد الحميد، وتتمة التفسير التي تمت بإشرافه)، وكذلك بحثت في كتاب الزهد (وهو في طور التحقيق) ولم أعثر على شيء في حديث أنس عن السبع الطوال.
والذي يبدو لي والله أعلم أن هذا الرمز يحتاج إلى تأكد فربما تصحف أو تحرف عن رمز آخر، وربما تكرر بتحريف عن رمز (حب) أو نحو ذلك، وعليه ربما يحتاج إلى تدقيق لمعرفة الحرف المرموز فيمكن أن يكون (ض) إشارة إلى ضعفه، وربما تحرف عن (حب) إلا أن يكون ضمن ما فقد من سنن سعيد بن منصور ، فما زال منها جزء مفقود ، وفيه مظنة بحث عن الحديث المذكور وهذا الأقرب في نظري. والله أعلم.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الاله المسعودي

كنز العمال(1/ 614)
2826 – "اقرأ علي القرآن قال: يا رسول الله اقرأ عليك وعليك أنزل قال: إني أشتهي أن أسمعه من غيري". (خ م د عن ابن مسعود) أما إني على ما ترون بحمد الله فقد قرأت البارحة السبع الطوال (ابن خزيمة ع حب ك هب ص عن أنس)
ص = سعيد بن منصور

---

جزى الله شيخنا عبد الله على هذا الجهد المبذول لخدمة السنة وخدمة إخوانه وقد بدا لي بعد شاركته ما لعله يرفع إشكال هذه ص الذي ترمز إلى سعيد بن منصور فالجواب عنها والعلم عند الله أنها مصحفة عن ض المعجمة الذي يرمز بها إلى الضياء ولعله يشهد لذلك أمور
1/ أن هذا الحديث خرجه الضياء كما سبق تخريجه
2/ أن العادة أن يؤخر رمز الضياء في التخريج لتأخر طبقته كما ورد في هذا الحديث
3/ أن الحافظ السيوطي على اهتمامه فكتاب سعيد لم يذكر هذه الرواية في الدر ولا في الجامع
4/ أن رواية سعيد لو وجدت لرواها الناس فكيف يعدلون عنها إلى رواية مؤمل

أقول : هذه القرائن مجتمعة تقوي خطأ رواية مؤمل ويطمئن القلب أنه لم يظهر له متابع والله أعلم وأرجو من أخي أبي عبد الإله وغيره أن يزيدونا فائدة بارك الله في الجميع