[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
وينقلون أيضاً عن السقَّاف ،
وهو ممن يعتقدون فيهم
كالعيدروس ، والحداد ،
يقولون - كما في "المشرع الروي" - :
أنَّه مكث نحو ثلاثين سنَة
ما نام فيها لا ليلاً ولا نهاراً
وهو يقول :
كيف ينام مَن إذا رقد على شقِّه الأيمن
رأى الجنَّة ،
وعلى شقِّه الأيسر رأى النار !! ؟
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
يقولون :
وكان يزور قبر النَّبيِّ "هود"
على نبيِّنا وعليه أفضل الصلاة والسلام ،
ويمكث عنده شهراً
لا يأكل فيه إلا نحو كفِّ دقيقٍ .
قال سفر :
ثلاثين سنَة ما نام ،
إنَّ هذه الكرامات فيها الشركيات ،
فيها الخرافات ،
فيها ما لا يصدقه العقل ،
وهي مختلقة ،
ويغني ما فيها [ عن ] التعليق .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
عن شمس الدين الحنفي ،
يقولون :
كان رضي الله عنه يتكلم على خواطر القوم ،
ويخاطب كلَّ واحدٍ مِن النَّاس بشرح حالِه
– يعني :
قبل أن يتكلم المريد يقول له :
أنتَ تريد كذا ،
وعندك كذا -
فقال له رجل :
بلغَنا عن الشيخ عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه
أنَّه عمِل يوماً ميعاداً سكوتيّاً لأصحابه
– أي : حضرة سكوتية،
يكون كلهم ساكتون ،
ولكن القلوب فقط تتخاطب ،
وبعضهم يخبر بعضاً -
يقول :
ومرادُنا أن تعمل لنا ذلك ،
فقال الشيخ الحنفي :
نفعل ذلك غداً إن شاء الله تعالى ،
فجلس على الكرسي
وتكلم بغير صوت ولا حرف
– هم يقولون :
إن الله تعالى يتكلم بلا صوت ولا حرف
وهم أشاعرة صوفية ،
ومع ذلك تكلم بغير صوت ولا حرف –
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
المهم :
فأخذ كلٌّ مِن الحاضِرين مشروبَه ،
وصار كلُّ واحدٍ يقول
– يعني :
كلُّ واحدٍ مِنَ الحاضرين
تلقى ما قال له الشيخ -
ثم بعد ذلك طلب منهم الشيخ أن يتكلموا
فقال واحد
أُلقي في قلبي كذا ،
قال الشيخ :
صدقت أنا قلتُ ذلك ،
قال الآخر :
ألقي كذا ،
يقول :
فكان كل مَن يقول ألقي في قلبي كذا وكذا ،
يقول له الشيخ صدقت
– يعني :
أنا هكذا قلتُ ،
هكذا وضعتُ ،
وألقيتُ في قلبك - .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
وقصتهم مع شيخ الإسلام ابن تيمية
شرحها رحمه الله ، وفصَّلها في "الفتاوى"
وهم يسمُّون بـ"البطائحيَّة"
لأنَّ الرفاعيَّ كان في "البطائح" ،
ووصلتْ المناظرة مِن الشدَّة
إلى حد أنَّهم قالوا للأمير :
نحن على الحق ،
وابن تيميَّة على الباطل ،
نحن نستطيع أنْ ندخل النَّار ،
وهذه كرامة لنا تدل على أنَّنا على الحقِّ .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
شيخ الإسلام
رحمه الله
بثاقب علمه
قال :
نحن نغسل أجسادَنا أنا وإياكم ،
نغسلها بأنواعٍ قويَّة مِن المزيلات ،
ثمَّ ندخل النَّار جميعاً ،
ومَن أحرقتْه فعليه لعنةُ الله ،
وهو ليس بالوليِّ
فعند ذلك نكصوا على أعقابهم ،
وخسِئوا أمام الأمير ،
وأمام الجمهور ،
وأمام الذين معه ،
وعرف النَّاس أنَّهم دجالون ،
وأخبر شيخُ الإسلام ابن تيميَّة
بدَجَلِهم ،
وأنَّهم يَدهنون أجسادهم بأنواعٍ مِن الدهون ،
ثم يدخلون النَّار ،
أو يُدخلون أيديهم فيها ولا يحترقون ،
فيقولوا للنَّاس نحن أولياء .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
وأحمد الرفاعي هذا مؤسِّس هذه الطريقة ،
ينقلون مِن كراماته :
أنَّه كان إذا صعد الكرسي لا يقوم قائماً ،
وإنما يتحدث قاعداً !
وكان يَسمع حديثَه البعيد مثل القريب
حتى أنَّ أهل القرى التي حول القرية
التي كان فيها
كانوا يجلسون على سطوحهم
يسمعون صوته ويعرفون جميع ما يتحدث به ،
حتى كان الأطرش والأصم
إذا حضروا يفتح الله أسماعهم لكلامه ،
وكانت شيوخ الطرق يحضرونه ،
ويسمعون كلامه .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
ومن كراماته :
يذكرون إحياء الموتى !
يقولون :
إنَّه كان جالساً وحده
فنـزل عليه رجلٌ مِن الهواء ،
وجلس بين يديه ،
فقال الشيخ :
مرحباً بوفد المشرق ،
فقال له :
إنَّ لي عشرين يوماً ما أكلتُ ولا شربتُ ،
و إني أريد أن تُطعمني شهوتي ,
فقال له :
وما شهوتُك ؟
قال :
فنظر إلى الجوِّ وإذا خمس وزات طائرات ،
فقال : أريد إحدى هؤلاء مشوية ،
ورغيفين مِن بُرٍّ ،
وكوزاً من ماء بارد ،
فقال له الشيخ :
لك ذلك !
ثم نظر إلى تلك الوزات ،
وقال : عجِّل بشهوة الرجل ،
قال :
فما تم كلامُه
حتى نزلت إحداهن بين يديه مشويةً !
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
ثمَّ مدَّ الشيخُ يده إلى حجرين
كانا إلى جانبه
فوضعهما بين يديه
فإذا هما رغيفان ساخنان
مِن أحسن الخبز منظراً ،
ثم مدَّ يدَه إلى الهواء ،
وإذا بيدِه كوزٌ أحمر فيه ماء !!
قال : فأكل وشرب ،
ثم ذهب في الهواء مِن حيث أتى ،
فقام الشيخ رضي الله عنه
وأخذ تلك العظام ،
ووضعها بيده اليسرى ،
وأمرَّ بيده اليمنى عليها ،
وقال : أيتها العظام المتفرقة ،
والأوصال المتقطعة اذهبي ،
وطيري بأمر الله تعالى !
بسم الله الرحمن الرحيم ،
قال :
فذهبت وزَّةً سويَّةً كما كانت ،
وطارت في الجو
حتى غابت عن منظري .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
وأحد تلاميذه ويدعى علي الملِّيجي ،
يقول :
إنَّه كان يزور أحدَهم ،
فذبح له سيِّده علي فرخاً وأكله ،
وقال لسيِّده :
لابدَّ أن أكافئك ،
فاستضافه يوماً فذبح للسيِّد علي فرخة
فتشوشت امرأتُه عليها ،
فلمَّا حضرت قال لها سيِّدي علي :
هش !
فقامت الفرخة تجري ،
فقال
– الشيخ السيِّد علي - :
يكفينا المرق ولا تشوشي .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
وفي "الأجوبة المرضيَّة" للشعراني ،
يقول :
ومما يتميز به الصوفيَّة عن الفقهاء :
الكشف الصحيح عن الأمور المستقبلة وغير ذلك ،
فيعرفون ما في بطون الأمهات
أذكرٌ هو أم أنثى ،
أم خنثى ،
ويعرفون ما يخطر على بال النَّاس ،
وما يفعلونه في قعور بيوتهم .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
ومِن كرامات با علوي :
أن علي بن عبد الله با غريب
مرض هو وابنه ثلاثة أشهر مرضاً شديداً ،
فجاءت به أمُّه إلى السيد علوي
وهي مشفقة عليه مِن الموت ،
فقال لها : ما أقلقك عليه ؟
إنَّ عمره مائة سنَة
لا يموت ابن ثلاثة أشهر ،
ودعا له بالعافية فعوفي ،
وعاش مائة سنَة .
والفقيه با علوي مِن أسرة كبيرةٍ معروفةٍ
التي ألِّف عنها كتاب "المشرع الروي" .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
وشعبان المجذوب ،
يقول الشعراني :
أخبرني سيدي علي الخوَّاص رضيَ الله عنه ،
أنَّ الله تعالى يُطْلِع الشيخ شعبان
على ما يقع في كل سنَةٍ مِن رؤية هلالها ،
فكان إذا رأى الهلال
عرف جميع ما فيه مكتوباً على العباد !!.
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
ويُحكى عنه أيضًا :
كان إذا اطَّلع على موتِ البهائم
يَلبس صبيحة تلك الليلة جلد البهائم !
البقر ، أو الغنم ،
أو البهيمة التي اطلع أنَِّها ستموت
ثم تموت فيما بعد ،
يعرف النَّاس أنَّ هذا علامة على أنَّها ستموت
- بزعمهم - .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
إسماعيل بن يوسف الأمباني ،
يقولون :
مِن كراماته أنَّه كان
يطَّلع على اللوح المحفوظ
فيقول :
يقع كذا فلا يُخطئ !! .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
ومرة أنكر عليه رجلٌ مِن علماء المالكيَّة ،
وأفتى بتعزيره ،
فبَلَغَه ذلك ،
فقال :
رأيتُ في اللوح المحفوظ
أنَّه يغرق في البحر ،
فكان كما قال .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
كما وينقلون عن عبد الله العيدروس
في "المشرع الروي" أنَّه قال :
غفر الله لمن يكتب كلامي في الغزالي !
وقال :
مَن حصَّل كتاب "إحياء في علوم الدين"
فجعله في أربعين مجلَّداً
ضمنْتُ له على الله بالجنة ،
فتسارع النَّاس إلى ذلك ،
منهم العلامة عبد الله ابن أحمد با كثير ،
فزاد في تبيينه ، وتزيينه ،
وجعل لكلِّ جلدٍ كيساً ،
فلمَّا رآه العيدروس قال :
قد زدتَّ زيادةً حسنةً ،
فيحتاج لك زيادة
– يعني :
لك زيادة عن الجنة !
بعد أنْ وعده بالجنة ! -
فما تريد ؟
أريد أن أرى الجنَّة في هذه الديار .
===============
http://www.youtube.com/watch?v=cOVKfg-ji-M
داعية الشرك محمد علوي مالكي الصوفي
http://majles.alukah.net/t132151/ (هذه مفاهيمنا - ردًا على شركيات وضلالات محمد علوي مالكي)
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
هذا العيدروس ألَّف كلاماً مطبوعاً مع "الإحياء"
في الجزء الأخير منه
في مدح "الإحياء" والثناء عليه ،
ويقول من ضمنه :
كان أحد النَّاس يعترض على الإحياء ،
فجاء مرَّةً ،
وقال : قد تركتُ الإنكارَ والاعتراض عليه ،
قالوا : لماذا ؟
قال :
لأنِّي رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم
في المنام ،
وقدمني أبو حامد الغزالي المؤلِّف إليه ،
وقال له: هذا ينكر ما في "الإحياء"
قال : فأخذَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم "الإحياء"
وأبو بكر معه ،
وقرأه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم
ورقةً ورقةً حتى انتهى مما في "الإحياء" ،
وقال:
هذا الكتاب عظيم
وليس لي أي اعتراض
فاضربوه !
فضَربوا هذا الرجل !
فقال : بقيتْ آثارُ الضرب على ظهري ،
وتبتُ ولله الحمد ،
وأنا الآن أمدح "الإحياء" .