536 - عن عمرو بن دينار، قال: (ما رأيت أنص للحديث من الزهري، وما رأيت أحدًا الدينار والدرهم أهون عنده منه، إن كانت الدراهم والدنانير عنده بمنزلة البعر). [شرح البخاري للنووي: (صـ 217)].
عرض للطباعة
536 - عن عمرو بن دينار، قال: (ما رأيت أنص للحديث من الزهري، وما رأيت أحدًا الدينار والدرهم أهون عنده منه، إن كانت الدراهم والدنانير عنده بمنزلة البعر). [شرح البخاري للنووي: (صـ 217)].
537 - قال محمد بن رمح: (كان دخْلُ الليث بن سعد كل سنة ثمانين ألف دينار، وما وجبت عليه زكاة قط). [تذكرة الحفاظ: (1/ 165)].
538 - قال ابن المبارك: (إذا غلبت محاسن الرجل على مساوئه لم تذكر المساوئ، وإذا غلبت المساوئ على المحاسن لم تذكر المحاسن). [سير أعلام النبلاء: (8 / 352 - 353)].
839 - عن فضيل، ورأى قومًا من أصحاب الحديث يمرحون ويضحكون، فناداهم: (مهلًا يا ورثة الأنبياء، مهلًا ثلاثًا، إنكم أئمة يقتدى بكم). [سير أعلام النبلاء: (8/ 435)].
540 - قال مكحول الدمشقي: (أَرَقُّ الناسِ قُلوبًا أَقلُّهم ذُنوبًا). [الزهد لأحمد بن حنبل: (صـ 313)].
541 - قال فيض بن وثيق، سمعت الفضيل يقول: (إن استطعت أن لا تكون محدِّثًا، ولا قارئًا، ولا متكلمًا، إن كنت بليغًا، قالوا: ما أبلغه ! وأحسن حديثه ! وأحسن صوته ! فيعجبك ذلك، فتنتفخ، وإن لم تكن بليغًا، ولا حسن الصوت قالوا: ليس يحسن يحدث، وليس صوته بحسن، أحزنك ذلك، وشق عليك، فتكون مرائيًا، وإذا جلست، فتكلمت، فلم تبال من ذمك ومن مدحك، فتكلم). [سير أعلام النبلاء: (8/ 435)].
542 - قال ابن المنير في الحاشية: (عادة البخاري إذا توقف في شيء ترجم عليه ترجمة مبهمة، كأنه ينبه على طريق الاجتهاد). [فتح الباري : (3/ 328)].
[لا بُدَّ للطالبِ مِن كُناش!]
*****
يَقْنِيهِ وَهْوَ راكبٌ أو ماشِ
أوْ متمدِّدٌ على الفِراشِ!
سِيَّان فيه: مُنتهٍ وناشِي
يَغذُوهُ بالنافعِ مِن حَواشِ
وغيرِها، لو سُلَّ بالمِنقاشِ
فهْوَ لَهُ كالماءِ للعِطاشِ
يَحفَظُه كأحسنِ الرِّياشِ
وربَّما التخزينُ في "الفَلاش"
أيْسَرُ لِلمَشغولِ بالمَعاشِ
وحَمْلُه في الجَيْبِ -أيضًا- فاشِ
وكَوْنُه يَتْلَفُ بِانْخِداشِ
أو عُرضةً لِّلفَقْدِ والتَّلاشي
أكثرُ ما يَخْشَى عليه الخاشي
*****
فلا تكُنْ يا طَيِّبَ المُشاشِ
مُخالِطًا لِّلهُمَّلِ الأَوْباشِ
ولا قَرِينَ الكَسِلِ الفَيَّاشِ
أوْ إمَّعًا، تُقادُ بالخِشاشِ
بل كن سَوِيَّ النَّفسِ، ثَبْتَ الجاشِ
وكُن نَّدِيمَ الحاذقِ النَّباشِ
والباحثِ الدَّرّاكةِ الفَتَّاشِ
وكُن لِّمَا يَرُوقُ ذا انْتِيَاشِ
كَم مِّن ثِمارٍ يَجْتَنِيها الغاشِي
مَجالسَ العُلومِ والنِّقاشِ!؟
نظم/ أحمد سالم الشنقيطي
543 - قال ابن رجب: (لا ينبغي الاعتمادُ على قول كلِّ قائلٍ، كما قال في حديث وابصة: (وإن أَفْتَاكَ النَّاسُ وَأَفْتَوكَ)، وإنَّما يُعتمَدُ على قولِ مَنْ يقول الصدقَ، وعلامةُ الصدق أنَِه تطمئن به القلوب، وعلامة الكذب أنَّه تحصل به الريبة، فلا تسكن القلوبُ إليه، بل تَنفِرُ منه). [جامع العلوم والحكم: (صـ 129 - 130)].
544 - قال أبو عبد الله البراثي: (ومن لم يعرف ثواب الأعمال ثقلت عليه في جميع الأحوال). [صفوة الصفوة: (2/ 389)].
545 -
كم طوى الموت من نعيم وعِزّ ... وديار مـــن أهلهــــا أخلاهـــا
وجنـــــود أحالهــــا وخـــــدود ... ووجوه أحــال منهــــا حُلاهــا
أين من كان ناعماً في قصـــور ... بِعُلى المكرمات شِيدت عُلاها
546 -
وما المرء إلا راكب ظهر عمره ... على سفرٍ يفنيه في اليوم والشهـر
يبيت ويُضحي كل يـــوم وليلـــة ... بعيداً من الدنيا قريبًا مـــن القبـــر
547 - قال ابن حجر: (محمد بن إسماعيل الأربلي بدر الدين بن الكحال عني بالفقه والأصول، وكان جيد الفهم، فقيرًا ذا عيال؛ وهو مع ذلك راض قانع، جاوز الأربعين). [إنباء الغمر: (2/ 306 - 307)].
548 - قال القرطبي: (ويرحم الله السلف الصالح، فلقد بالغوا في وصية كل ذي عقلٍ راجحٍ، فقالوا: مهمـا كنت لاعبًا بشـيء فإيَّاك أن تلعب بدينك). [الجامع لأحكام القرآن: (١١/ ٢٥)].
549 - قال البقاعي: (فَكَأيٍّ مِن مُتَوَكِّلٍ عَلَيْهِ كَفاهُ، ولَمْ يُحْوِجْهُ إلى أحَدٍ سِواهُ). [نظم الدرر: (٥/ ٥٧٣)].
550 - قال الألوسي عند تفسير قوله تعالى:{خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا} (المراد بالقوة: الجد والاجتهاد، وعدم التكاسل والتغافل). [روح المعاني: (١/ ٢٨١)].
جزاكم الله خيرا
(يقين العبد بالله وثقته به بأنه لا يقضي للمؤمن قضاء إلا وهو خير له، فيصير كالمريض المستسلم للطبيب الحاذق الناصح، فإنه يرضى بما يفعله من مؤلم وغيره لثقته به ويقينه أنه لا يريد له إلا الأصلح). ابن رجب الحنبلي.
*********************
العشر الأواسط أفضل من العشر الأول، والعشر الأواخر أفضل من العشر الأواسط، وتجدون أيضا أن هذا في الغالب مطرد، وأن الأوقات الفاضلة آخرها أفضل من أولها، فيوم الجمعة عصره أفضل من أوله، ويوم عرفة عصره أفضل من أوله. والحكمة من هذا والله أعلم أن النفوس إذا بدأت بالعمل كلت وملت، فرغبت بفضل آخر الأوقات على أولها حتى تنشط فتعمل العمل الصالح.
اللقاءات الشهرية (ج 4 ص306)
العلامة ابن عثيمين
551 - قال الذهبي في طوايا ترجمته لمحمود بن أبي القاسم، أبي محمد الآنمي الدَّشْتيّ الإربِليّ. [المتوفى: 665 هـ]
(وكان قانعًا، متعفّفًا، صَبُورًا على الفقر-إلى أن قال- ولا يقبل من أحدٍ شيئًا، ويتقنّع باليسير ...). [تاريخ الإسلام: (15/ 121)].
552 - من روائع الشيخ العثيمين، قوله: (إني أُفتيكم بأن الابتسامة في رمضان لا تفطر، واعلموا أن البشاشة وطلاقة الوجه لإخوانكم من الأمور التي تثابون عليها). [الضياء اللامع: (1 /107)].
553 - كان ابن شهاب إذا دخل رمضان يقول: (فإنما هو تلاوة القرآن، وإطعام الطعام). [التمهيد: (6/ 111)].
554 - قال ابن القيم: (فالشرك ملزم لتنقص الرب سبحانه، والتنقص لازم له ضرورة شاء المشرك أم أبى؛ ولهذا اقتضى حمده سبحانه وكمال ربوبيته أن لا يغفره وأن يخلد صاحبه في العذاب الأليم، ويجعله أشقى البرية، فلا تجد مشركًا قط إلا وهو متنقص لله سبحانه وإن زعم أنه يعظمه بذلك، كما أنك لا تجد مبتدعًا إلا وهو متنقص للرسول وإن زعم أنه معظم له بتلك البدعة فإنه يزعم أنها خير من السنة وأولى بالصواب أو يزعم أنها هي السنة إن كان جاهلًا مقلدًا وإن كان مستبصرًا في بدعته فهو مشاق لله ورسوله، فالمتنقصون المنقوصون عند الله تعالى ورسوله وأوليائه: هم أهل الشرك والبدعة ...). [إغاثة اللهفان: (1/ 63)].
▪قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
« واعلم أنك لن تدعو الله بدعاء إلا ربحت في كل حال :
- إما أن يستجيب الله دعاءك ،
- وإما أن يصرف عنك من السوء ما هو أعظم ،
- وإما أن يدخرها لك عنده يوم القيامة ثوابا وأجرا .
- فألح في الدعاء وكرر ،
- لا تقل : دعوت فلم يستجب لي، انتظر كل دعوة تدعو الله بها، فهي عبادة تنال بها أجرا ، سواء حصل المطلوب أم لم يحصل .»
مجموع الفتاوى والرسائل (٣٥٤/٧)
555 - قال أبو زرعة العراقي نقلًا عن والده الإمام العراقي في طوايا كلامه عن حديث سليك الغطفاني: (إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب فليركع ركعتين وليتجوز فيهما).
قال: (وأما فعل زهاد مدينة السلام والكوفة على رأيه فليسوا أهلاً للاقتداء بهم، خصوصًا عند مخالفة الأحاديث الصحيحة، وما رأينا من يفعل ذلك ببلاد مصر والشام إلا جهلة العوام، فيترك أحدهم السنة عند إتيانه ويجلس يسمع فإذا كان في آخر الخطبة الثانية قام فصلى سنة الجمعة مع كونه منهيًا عن صلاة السنة وغيرها في هذا الوقت). [طرح التثريب: (3/ 187)].
556 - قال ابن تيمية: (فكان ما فعله عمر من المنافسة والغبطة المباحة؛ لكن حال الصديق رضي الله عنه أفضل منه وهو أنه خالٍ من المنافسة مطلقًا لا ينظر إلى حال غيره). [مجموع الفتاوى: (10 / 117)].
557 - قال الطبري: (فما يكن في كتابي هذا من خبر ذكرناه عن بعض الماضين مما يستنكره قارئه، أو يستشنعه سامعه، من أجل أنه لم يعرف له وجهًا في الصحة، ولا معنى في الحقيقة، فليعلم انه لم يؤت في ذلك من قبلنا، وإنما أتى من قبل بعض ناقليه إلينا، وإنا إنما أدينا ذلك على نحو ما أدي إلينا). [تاريخ الطبري: (1/ 8)].
558 - قال ابن تيمية: (والشاك في الشيء المرتاب فيه يتألم قلبه حتى يحصل له العلم واليقين، ويقال للعالم الذي أجاب بما يبين الحق: قد شفاني بالجواب). [أمراض القلوب: (ص٨)].
559 - قال ابن تيمية: (مرض الشهوة، فإن القلب الصحيح لو تعرضت له امرأة لم يلتفت إليها بخلاف القلب المريض بالشهوة، فإنه يميل إلى ما يعرض له من ذلك بحسب قوة المرض وضعفه، فإذا خضعنَّ بالقول طمع الذي في قلبه مرض). [أمراض القلوب: (صـ ٨- ٩)].
560 - قال ابن الجوْزي: (ما العيْشُ إلاَّ في الجنَّة، حيث يقَع اليقينُ بالرِّضا، والمعاشرة لِمَن لا يخون ولا يؤذِي، فأمَّا الدنيا، فما هي دار ذاك). [صيد الخاطر: (صـ٩٣)].
561 - قال ابن تيمية: (التوحيد والإيمان الذي به يزكو القلب فإنه يتضمن نفي إلهية ما سوى الحق من القلب، وإثبات إلهية الحق في القلب، وهي حقيقة لا إله إلا الله). [أمراض القلوب: (ص ١٠)].
562 - قال ابن تيمية: (مرض القلب: هو نوع فساد يحصل له يفسد به تصوره وإرادته، فتصوره بالشبهات التي تعرض له حتى لا يرى الحق أو يراه على خلاف ما هو عليه.
وإرادته بحيث يبغض الحق النافع، ويحب الباطل الضار). [أمراض القلوب: (صـ ٧)].
563 - قال ابن تيمية: (فالتزكية وإن كان أصلها النماء والبركة وزيادة الخير، فإنها تحصل بإزالة الشر). [أمراض القلوب: (ص ١٠)].
564 - قال ابن تيمية: (والعمل له أثر في القلب من نفع وضر وصلاح قبل أثره في الخارج، فصلاحها عدل لها، وفسادها ظلم لها). [أمراض القلوب: (صـ 11)].
565 - قال ابن تيمية: (والعدل، هو الاعتدال، والاعتدال هو صلاح القلب، كما أن الظلم فساده، ولهذا جميع الذنوب يكون الرجل فيها ظالما لنفسه، والظلم خلاف العدل فلم يعدل على نفسه بل ظلمها، فصلاح القلب في العدل وفساده في الظلم). [أمراض القلوب: (صـ 11)].
566 - قال ابن تيمية: (المظهرون للإسلام فيهم مؤمن ومنافق، والمنافقون كثيرون في كل زمان، والمنافقون في الدرك الأسفل من النار). [أمراض القلوب: (صـ17)].
567 - قال الحسن البصري: (لما رأيتُ الناس لا يرضَوْن عن خالقهم، علمتُ أنهم لا يرْضَوْن عن مخلوقٍ). [تبيين كذب المفتري: (صـ 422)، لابن عساكر].
568 - قال شهاب الدين أحمد بن مريّ الحنبلي: (والله، إن شاء الله، ليقيمنَّ الله سبحانه لنصر هذا الكلام -يعني كلام ابن تيمية- ونشره، وتدوينه، وتفهُّمِه، واستخراج مقاصده، واستحسان عجائبه وغرائبه رجالًا هم الآن في أصلاب آبائهم، وهذه سنة الحاية الجارية في عباده وبلاده، والذي وقع من هذه الأمور في الكون لا يُحصي عددَه عيرُ الله تعالى ...). [رسالة شهاب الدين أحمدبن مري الحنبلي لتلاميد ابن تيمية: (صـ 18)].
569 - قال ابن تيمية: (والحاسد ليس له غرض في شيء معين، لكن نفسه تكره ما أنعم به على النوع، ولهذا قال من قال: إنه تمني زوال النعمة، فإن من كره النعمة على غيره، تمنى زوالها بقلبه). [أمراض القلوب: (صـ ٢٢)].
570 - قال ابن تيمية: (والنفوس لا تحسد من هو في تعبٍ عظيم، فلهذا لم يذكره، وإن كان المجاهد في سبيل الله أفضل من الذي ينفق المال). [أمراض القلوب: (صـ ٢٤)].
571 - قال ابن تيمية: (وكذلك لم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم المصلي والصائم والحاج، لأن هذه الأعمال لا يحصل منها في العادة من نفع الناس الذي يعظمون به الشخص ويسودونه ما يحصل بالتعليم والإنفاق). [أمراض القلوب: (صـ٢٤)].
572 - قال ابن تيمية: (يوجد بين أهل العلم الذين لهم أتباع من الحسد ما لا يوجد فيمن ليس كذلك، وكذلك فيمن له أتباع بسبب إنفاق ماله، والناس كلهم محتاجون إلى ما يصلحهم من هذا وهذا). [أمراض القلوب: (صـ ٢٥)].
573 - قال ابن تيمية: (ولهذا استحق أبو عبيدة رضي الله عنه أن يكون أمين هذه الأمة، فإن المؤتمن إذا لم يكن في نفسه مزاحمة على شيء مما اؤتمن عليه كان أحق بالأمانة ممن يخاف مزاحمته، ولهذا يؤتمن على النساء والصبيان الخصيان، ويؤتمن على الولاية الصغرى من يعرف أنه لا يزاحم على الكبرى ...). [أمراض القلوب: (صـ ٢٨)].
574 - قال ابن تيمية: (واستشعر المعارضون لنا أنهم عاجزون عن المناظرة التي تكون بين أهل العلم والإيمان، فعدَلوا إلى طريق أهل الجهل والظلم والبهتان، وقابلوا أهلَ السنة بما قدَروا عليه مِنَ البغي باليد عندهم والسنان، نظير ما فعلوه قديمًا مِنَ الامتحان ...). [نقض التأسيس: (1/ 7)].
575 - قال المناوي: (الحياء نوعان: نفساني وهو المخلوق في النفوس كلها كالحياء من كشف العورة، والجماع بين الناس، وإيماني وهو أن يمنع المسلم من فعل المحرم خوفا من الله). [التوقيف على مهمات التعاريف: (صـ١٥٠)].
576 - قال ابن حجر: (وقد كان صدر الصحابة ومن تبعهم يواظبون على السنن مواظبتهم على الفرائض، ولا يفرقون بينهما في اغتنام ثوابهما، وإنما احتاج الفقهاء إلى التفرقة لما يترتب عليه من وجوب الإعادة وتركها، ووجوب العقاب على الترك ونفيه). [فتح الباري: (٣/ ٣٨١].
577 - قال معمر: (جلست إلى قتادة وأنا ابن أربع عشرة سبة، فما سمعت منه حديثًا إلا كانه يُنقشُ في صدري). [الجرح والتعديل: (8/ 256)، لابن أبي حاتم.
578 - قال ابن جريج: (شربب معمر من العلم بأنقُع). [الجرح والتعديل: (8/ 256).
قال ابن قتيبة: (الأنقع؛ جمع نقع، وهو ها هنا ما يستنقع). [سير أعلام النبلاء: (7/ 8)].
وقال ابن الأثيرفي معنى هذا الأثر: (أي الذي ركب في طلب الحديث كل حزن، وكتب من كل وجه). [النهاية: (5/ 108)].
579 - قال ابن كثير عن أهل كيلان: (وبلادهم من أحصن البلاد وأطيبها لا تستطاع، وهم أهل سنة وأكثرهم حنابلة لا يستطيع مبتدع أن يسكن بين أظهرهم). [البداية والنهاية: (14/ 50)].
- كيلان أو جيلان: غربي طبرستان [معجم البلدان، وتقويم البلدان لابي الفداء: (صـ 426)].
580 - (إذا كان الإيجاز كافيًا؛ كان الإكثار عيًّا). [الأمالي في لغة العرب: (1/ 226)].
581 - قال العز بن عبدالسلام: (لا يجوز إيراد الإشكالات القوية بمحضر من العامة؛ لأنه تسبّب إلى إضلالهم وتشكيكهم، وكذلك لا يتفوّه بالعلوم الدقيقة عند من يَقْصُر فَهْمُه عنها، فيؤدي ذلك إلى ضلالته، وما كل سرٍ يذاعُ، ولا كل خبر يشاعُ). [القواعد الكبرى: (٢/ ٤٠٢)].
582 - قال ابن عبد البر: (ما برح أولو الفتوى يختلفون، فيحل هذا ويحرم هذا، فلا يرى المحرِّم أن المحل هلك لتحليله، ولا يرى المحل أن المحرم هلك لتحريمه). [جامع بيان العلم وفضله: (2/ 80)].
583 - قال ابن بطال: (الخير ينبغي أن يبادر به؛ فإن الآفات تعرض، والموانع تمنع، والموت لا يؤمن، والتسويف غير محمود). [فتح الباري: (3/ 430)].
584 - قال ابن بطال: (اشفعوا يحصل لكم الأجر مطلقًا؛ سواء قضيت الحاجة أو لا). [فتح الباري: (3/ 431)].
585 - قال ابن العربي: (تطلق الزكاة على: الصدقة الواجبة، والمندوبة، والنفقة، والحق، والعفو). [فتح الباري: (3/ 377)].
586 - قال أبو الوليد الباجي:
إذا كنتُ أعلمُ علمًا يقينًا ... بأنَّ جميــعَ حياتــي كساعــهْ
فلِم لا أكونُ ضَنينًا بهـا ... وأَجعلُها في صلاحٍ أو طاعهْ [ترتيب المدارك: (8/ 125)].
587 - قال الإمام مالك: (ما قلَّت الآثار في قومٍ إلا كَثُرَت فيهم الأهواء، وإذا قلَّت العلماء ظهر في الناس الجَفَاء). [الفقیه والمتفقه: (1 / 383)].
588 - قال ابن تيمية: (فبمحمد -صلى الله عليه وسلم- تبين الكفر من الإيمان، والربح من الخسران والهدى من الضلال، والنجاة من الوبال، والغي من الرشاد، والزيغ من السداد، وأهل الجنة من أهل النار، والمتقون من الفجار، وإيثار سبيل من أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين من سبيل المغضوب عليهم والضالين؛ فالنفوس أحوج إلى معرفة ما جاء به واتباعه منها إلى الطعام والشراب، فإن هذا إذا فات حصل الموت في الدنيا، وذاك إذا فات حصل العذاب). [مجموع الفتاوى: (1/ 5)].
589 - قال ابن تيمية: (والبغي إما تضييع للحق، وإما تعد للحد؛ فهو إما ترك واجب، وإما فعل محرم؛ فعلم أن موجب التفرق هو ذلك). [مجموع الفتاوى: (1/ 14)].
590 - قال ابن تيمية: (وتقع العداوة بين الطائفتين بسبب ترك حظ مما ذكروا به، والبغي الذي هو مجاوزة الحد: إما تفريطًا وتضييعًا للحق، وإما عدوانًا وفعلًا للظلم، والبغي تارة يكون من بعضهم على بعض، وتارة يكون في حقوق الله، وهما متلازمان ولهذا قال: {بغيًا بينهم} فإن كل طائفة بغت على الأخرى، فلم تعرف حقها الذي بأيديها ولم تكف عن العدوان عليها). [مجموع الفتاوى: (1/ 15)].
591 - قال ابن تيمية: (فعذاب الحجاب أعظم أنواع العذاب، ولذة النظر إلى وجهه أعلى اللذات؛ ولا تقوم حظوظهم من سائر المخلوقات مقام حظهم منه تعالى). [مجموع الفتاوى: (1/ 27)].
592 - قال ابن تيمية في طوايا كلامه عن تنعم أهل الجنة بالنظر إلى ربهم: (فإن اللذة تتبع الشعور بالمحبوب، فكلما كان الشيء أحب إلى الإنسان كان حصوله ألذ له، وتنعمه به أعظم). [مجموع الفتاوى: (1/ 26)].
593 - قال ابن تيمية: (واعلم أن كل من أحب شيئًا لغير الله فلا بد أن يضره محبوبه؛ ويكون ذلك سببًا لعذابه؛ ولهذا كان الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله؛ يمثل لأحدهم كنزه يوم القيامة شجاعًا أقرع يأخذ بلهزمته. يقول: (أنا كنزك. أنا مالك). [مجموع الفتاوى: (1/ 28)].
594 - قال ابن تيمية: (والقرآن مملوء من ذكر حاجة العباد إلى الله دون ما سواه، ومن ذكر نعمائه عليهم؛ ومن ذكر ما وعدهم في الآخرة من صنوف النعيم واللذات، وليس عند المخلوق شيء من هذا؛ فهذا الوجه يحقق التوكل على الله والشكر له ومحبته على إحسانه). [مجموع الفتاوى: (1/ 28)].
595 - قال عليُّ بن حمزة: (وأَنتَ إذا تأَمّلتَ قولَه تعالى: ﴿ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالمََسَاكِينِ ﴾، وجدتَه سبحانه قد رتَّبَهُم فجعل الثاني أَصلح حالاً من الأَوّل، والثالث أَصلح حالاً من الثاني، وكذلك الرّابع والخامس والسّادس والسّابع والثامن). [اللسان: (13/ 215)].
596 - قال ابن تيمية: (والسعادة في معاملة الخلق: أن تعاملهم لله فترجو الله فيهم ولا ترجوهم في الله، وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله، وتحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافأتهم، وتكف عن ظلمهم خوفًا من الله لا منهم). [مجموع الفتاوى: (1/ 51)].
597 - قال ابن تيمية: (فإن الشيطان قصده إغواء بحسب قدرته، فإن قدر على أن يجعلهم كفارًا وإن لم يقدر إلا على جعلهم فساقًا، أو عصاة، وإن لم يقدر إلا على نقص عملهم ودينهم، ببدعة يرتكبونها يخالفون بها الشريعة التي بعث الله بها رسوله صلى الله عليه وسلم فينتفع منهم بذلك). [مجموع الفتاوى: (1/ 82)].
598 - قال ابن تيمية: (وأولياء الله هم الذين يتبعون رضاه بفعل المأمور، وترك المحظور، والصبر على المقدور). [مجموع الفتاوى: (1/ 83)].
599 - قال ابن تيمية: (ولا يحصل الإخلاص إلا بعد الزهد، ولا زهد إلا بتقوى، والتقوى بعد متابعة الأمر والنهي). [مجموع الفتاوى: (1/ 94)].
600 - قال العز بن عبد السلام: (قاعدة: وهي أن من كلف بشيء من الطاعات فقدر على بعضه وعجز عن بعضه فإنه يأتي بما قدر عليه ويسقط عنه ما عجز عنه ... ). [قواعد الأحكام: (2 / 7)].
601 - قال ابن عبد البر: (والأصل في هذا الباب – أي باب اليمين- مراعاة ما نوى الحالف، فإن لم تكن له نية نظر إلى بساط قصته وما أثاره على الحلف [أي : ينظر إلى سبب اليمين] ثم حكم عليه بالأغلب من ذلك في نفوس أهل وقته). [الكافي: (1 / 452)].
602 - قال ابن تيمية: (فالمعاني الثابتة بالكتاب والسنة: يجب إثباتها، والمعاني المنفية بالكتاب والسنة؛ يجب نفيها، والعبارة الدالة على المعاني نفيًا وإثباتًا إن وجدت في كلام الله ورسوله: وجب إقرارها، وإن وجدت في كلام أحد وظهر مراده من ذلك رتب عليه حكمه، وإلا رجع فيه إليه). [مجموع الفتاوى: (1/ 110)].
603 - قال الشاطبي: (صار كثير من مقلدة الفقهاء يفتي قريبه أو صديقه بما لا يفتي به غيره من الأقوال اتباعًا لغرضه وشهوته، أو لغرض ذلك القريب وذلك الصديق، ولقد وجد هذا في الأزمنة السالفة، فضلاً عن زماننا). [الموافقات: (4/ 134)].
604 - قال ابن تيمية: (فالالتفات إلى الأسباب شرك في التوحيد، ومحو الأسباب أن تكون أسبابًا نقص في العقل، والإعراض عن الأسباب بالكلية قدح في العقل، بل العبد يجب أن يكون توكله، ودعاؤه، وسؤاله، ورغبته إلى الله -سبحانه وتعالى- والله يقدر له من الأسباب من دعاء الخلق وغيرهم ما شاء). [مجموع الفتاوى: (1/ 131)].
605 - قال ابن تيمية: (بل أجل نعمة أنعم الله بها على عباده أن هداهم للإيمان. والإيمان قول وعمل، يزيد بالطاعة والحسنات؛ وكلما ازداد العبد عملًا للخير؛ ازداد إيمانه. هذا هو الإنعام الحقيقي). [مجموع الفتاوى: (1/ 133)].