[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
قال سفر :
يعني مثل ما قلنا :
لا يتصرف الله عز وجل
عند الصوفيَّة إلا بواسطة !
فالأقاليم السبعة على الجغرافيا القديمة
التي كانت قبل ألف سنة ،
وضع الصوفيَّة سبعة رجال مِن الأبدال
كلٌّ منهم يحفظ إقليمه ،
ويتصرف فيه .
======================
داعية الشرك محمد علوي مالكيالصوفي
http://majles.alukah.net/t132151/
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
ويقول :
ومنهم رضي الله عنهم "الختم" ،
وهو واحدٌ لا في كل زمان ،
بل هو واحد في العالم ،
يختم الله به الولاية المحمدية .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
قال سفر :
خاتم الأولياء واحد ،
ولذلك ابن عربي ،
وابن سبعين ،
وأحمد التيجاني ،
ومحمود محمد طه ،
كلٌّ منهم يدَّعي ،
ويحرص أن يكون هو خاتم الولاية ؛
كما يدَّعي كذابو الشيعة ،
وغيرهم :
أنَّ كلاًّ منهم هو المهدى المنتظر .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
يقول :
ومنهم رضي الله عنهم ثلاثمائة نفس
على قلب آدم عليه السلام ،
ومنهم رضي الله عنهم أربعون نفساً
على قلب نوح عليه السلام ،
ومنهم رضي الله عنهم
سبعة على قلب الخليل
عليه السلام .
رد: هذه مفاهيمنا - ردًا على شركيات وضلالات محمد علوي مالكي
قال سفر :
تذكروا ما قلت لكم
مِن أن حرصهم على تعظيم الرسول
صلى الله عليه وسلم :
إنما هو تعظيمٌ لأنفسهم ؛
لأنهم يقولون :
إن رجال الغيب منهم مَن يصل
إلى أن يكون على قلب فلان مِن الأنبياء ؛
فهو كالنَّبيِّ
وأسقطوا الفرق بين البشر العاديين
وبين الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم ،
بل وبين الملائكة أيضاً.
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
ويقول النبهاني :
ومنهم رضي الله عنهم
خمسة على قلب جبريل عليه السلام ،
ومنهم رضي الله عنهم
ثلاثة على قلب ميكائيل عليه السلام ،
ومنهم رضي الله عنهم
واحد على قلب إسرافيل عليه السلام ،
ومنهم رضي الله عنهم ثمانية عشر نفساً
أيضاً هم الظاهر بأمر الله عن أمر الله ،
ومنهم رضي الله عنهم ثمانية رجال
يقال لهم
" رجال القوة الإلهيَّة " ،
ومنهم رضي الله عنهم خمسة عشر نفساً ،
هم "رجال الحنان والعطف الإلهي" !!
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
قال سفر :
هل قوة الله تعالى ،
وحنانه ،
أو رحمته
تكون عن طريق هؤلاء بزعمهم .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
قال :
ومنهم رضي الله عنهم أربعةٌ وعشرون نفساً
في كل زمان يسمَّون "رجال الفتح" ،
ومنهم رضي الله عنهم واحد وعشرون نفساً ،
وهم " رجال التحت السفلي " ،
ومنهم رضي الله عنهم ثلاثة أنفس ،
وهم "رجال الإمداد الإلهي والكوني" ،
ومنهم رضي الله عنهم ثلاثة أنفس
"إلاهيون ، رحمانيون"
في كل زمان ،
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
ومنهم رضي الله عنهم رجل واحد
وقد يكون امرأة في كل زمان ،
ومنهم رضي الله عنهم رجلٌ واحدٌ
مركَّبٌ ممتزج في كل زمان
لا يوجد غيره في مقامه ،
وهو يشبه عيسى عليه السلام
متولِّدٌ بين الروح والبشر ،
لا يُعرف له أبٌ بشري ،
كما يحكى عن بلقيس
أنها تولدت بين الجنِّ والإنس ،
فهو مركَّب بين جنسين مختلفين ،
وهو " رجل البرزخ " ،
به يحفظ الله تعالى البرزخ ..
إلى آخر كلامه .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
المهم :
انظروا ترتيب هؤلاء الرجال ،
وانظروا تصنيفهم ،
وانظروا أعدادهم ،
لماذا كانوا بهذا الشكل ،
انظروا هذا الأخير
الذي يشبه عيسى عليه السلام ،
أليس هذا يصدِّق بأن أصل الصوفيَّة ،
أو مِن أصولها : النصرانية
التي هي في الأصل منقولة عن النصرانية ،
نقلها بولس شاؤل اليهودي ،
فهي في الأصل دسيسة يهودية
نقلت من النصرانيَّة ديانة وثنية شرقية
إلى النصارى ،
ثم أخذها هؤلاء عن طريق النصارى ؟
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
وهذا يؤكد ما هو معروف
مِن أنَّ أول مَن وضع ما يسمُّونه (خانقاه) ،
أو (الرباط) للصوفية
هو أحد أمراء "الرملة" النَّصارى في فلسطين ،
هو الذي وضع لهم (الخانقاه) هذا أو (الرباط) ،
ثم انتشرت الأربطة فيما بعد ،
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
وهذا الكلام
– وهو أنَّ أول مَن بنى الرباط
هو أمير نصراني في الرملة - :
نقله عبد الرحمن الجاني في كتابه
" نفحات الأنس " صفحة 34 ،
ونقله الدكتور طلعت غنام صفحة 64
في كتاب " جهلة الصوفيَّة " ،
======================
داعية الشرك محمد علوي مالكي الصوفي
http://majles.alukah.net/t132151/
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
وعبد الرحمن الجاني هذا مِن الصوفيَّة
الذين يقولون بوحدة الوجود ،
عاش في نهاية القرن التاسع ،
وله كتاب في وحدة الوجود
طبعه الطابعون في مصر
مع "أساس التقديس" للرازي
لأنَّ القوم أشاعرة ، وصوفية ؛
فطبعوا "أساس التقديس" - كتاب الأشاعرة - ،
وطبعوا معه "رسالة الجواهر" أو "الدرر"
لعبد الرحمن الجاني في وحدة الوجود ،
وترجم له الزركلي في "الأعلام" ،
من شاء أن يراجع ترجمته هناك فليراجعها .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
والحديث - طبعاً -
عن هؤلاء الرجال طويل جداً ،
ولا أستطيع أن أحدثكم عنه بالتفصيل
بقدر ما أحاول - إن شاء الله -
أن أنقل كثيراً مما نُسب إليهم مِن كرامات ،
وشركيَّات،
وتعلقات بهم ،
إنما هناك قضية خطيرة
ينبغي لي أن أنبِّه عليها
وهي تجمع هؤلاء الرجال جميعاً ،
وتعطينا وصفاً لهم .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
هذه القضية :
أنَّ رجال الغيب عند الصوفيَّة
الموصوفين بهذه الصفات ،
هم يعيشون بين الناس ،
وهم رجال مِن البشر ،
يعيشون بيننا ،
منهم المعروف ، ومنهم المجهول ،
ومنهم الظاهر للناس ،
ومنهم المستتر عنهم ،
بحيث أنَّه يراهم ، وهم لا يرونه ،
ويكاشف متى شاء !! ،
هذه الصفة مشتركة بين هؤلاء الرجال ،
ولذلك تجد الصوفيَّة
- حتى من العوام وغيرهم – يقولون :
"فلان يمكن يكون ولي" ،
"يمكن يكون مِن رجال الغيب
فلا تتعرض له لا تكلمه" .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
كيف !؟
وبأي دليل يستدلون على هذا ؟
هنا القضية ،
القضية :
أن هؤلاء الرجال مخالفون في سيرتهم ،
وفي أحوالهم للشريعة ،
ولمألوفِ النَّاس ،
فلا تتصور رجلاً مقيماً في مكان
يدرس سنَّة الرسول صلى الله عليه وسلم ،
أو عالم مِن العلماء مشتغل بالتفسير ،
أو بالحديث ، أو بالسنَّة
أو بالدعوة ،
أو بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،
أو بالجهاد :
لا تتصور أن الصوفيَّة
يعتقدون أنَّ هذا مِن رجال الغيب ،
لا ليس هذا أبداً ،
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
القضية :
أن هذا الرجل ينبغي أن يكون
كما يسمونه "بهلولاً" ،
"مجذوباً" ،
يقع على المزابل ،
يلتقط من القاذورات ،
ورأينا نماذج مِن هؤلاء في الحرم
مِن أقذر الناس ،
شعورُهم نافرة ، وأظافرهم طويلة ،
وهكذا نجد أشكالاً غريبة جدّاً ،
خارجة عن المألوف ،
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
ويقال :
هؤلاء هم "الأولياء" ،
ربما يكون هذا هو "القطب الأعظم"
الذي يدير الكون كلَّه
وأنت لا تدري !! ،
وربما يكون مِن "رجال الغوث" ،
ربما يكون مِن "النجباء" ،
ربما يكون مِن "الرجبيين" ،
وربما يكون مِن "الرحمانيين" ،
وربما يكون على قلب نوح ،
أو الخليل ،
وأنت لا تدري ! .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
وهنا خطورة كبرى ،
ومطب كبير أفسدتْ به الصوفيَّةُ دينَ المسلمين ،
بل أنا أقول :
إن سرَّ التصوف
يكمُن تحت مثل هذه الأمور ،
لماذا ؟
نرجع إلى الوراء قليلاً ،
إلى مرجع قديم من مراجع الصوفيَّة ،
وهو كتاب أبي عبد الرحمن السلمي ،
من كبار الصوفيَّة المعروفين ،
مؤلف التفسير الإشاري لهم "حقائق التنـزيل"
كتب كتاباً عن "الملاميَّة" ، أو "الملامتية" :
وهم فرقة الصوفيَّة في المشرق ،
وهم مِن أوائل الزنادقة الذين أسَّسوا هذه الفكرة ،
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
وهي فكرة
أن الأولياء مخالفون لظواهر الشرع ،
مخالفون لأحوال الناس ،
هؤلاء "الملامية" أو "الملامتية" ،
يقول عنهم في صفحة (98)
مِن كتابه "الملامتية" ،
الذي حققه أبو العلا عفيفي ،
طبع في مصر سنة 1364هـ ،
يقول :
إنَّهم رأوا التديَّن بشيءٍ مِن العبادات
في الظواهر :
شِركاً !
والتزيَّن بشيء مِن الأحوال
في الباطن :
ارتداداً ! .