- المُنتخب من مسند عبد بن حُميد:
- مسند عبد بن حميد/ طبعة دار ابن عباس:
- مُسْنَدُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
157- حَدَّثني خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثني سُلَيمانُ بْنُ بِلاَلٍ، قَالَ: حَدَّثني عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ (1)، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم قَالَ لَهُ: إِنِّي لَقِيتُ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ، فَبَشَّرَنِي، وَقَالَ: إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ لَكَ: مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ صَلَّيْتُ عَلَيْهِ، وَمَنْ سَلَّمَ عَلَيْكَ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَسَجَدْتُ لِلَّهِ شُكْرًا.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة دار ابن عباس إلى: "عن عبد الواحد بن محمد بن عبد الرحمن بن عوف، رضي الله عنه"، وهو على الصواب في الطبعات الثلاث: عالم الكتب، وبلنسية، والتركية، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (6280 و6503)، ونسخة أيا صوفيا الخطية، الورقة (24/ب).
* * *
أيها الإخوة؛
طبعة دار ابن عباس التي وقع فيها التحريف في مواضع كثيرة، وسبق ذكر البعض، وما زال أمامي الكثير، صدرت بعد الطبعات الثلاث، ومع ذلك تكرر التصحيف والتحريف والسقط.
والذي يقرأ مقدمة المحقق، ويقرأ انتقاده لطبعة أخي مصطفى العدوي، يظن أن محقق طبعة دار ابن عباس، سيأتي بما لم تستطعه الأوائل.
وهذه نتيجة من يحقق كتابا فيشتغل بكل شيء إلا التحقيق، فقد شغل نفسه بالتخريجات المطولة، والشواهد، والمتابعات، وهذا صار الآن في برامج الحاسب الآلي يتقنه كل صغير وكبير.
وليته شغل نفسه بإثبات فروق النسخ الخطية، وتدقيق رجال الإسناد، ومراجعة المتون.
وأتمنى من الإخوة مراجعة مقدمة المحقق والتي يعيب فيها على الذين اشتغلوا بالتحقيق فأفسدوا الكتب الشرعية كما قال في صفحة (8).
ثم يقول، مزكيًّا نفسه: وكان من أعظم نعم الله عليَّ أن نجاني من هذه المسالك. صفحة (9).
وأقول له: طبعتك حَرَّفت ما جاء على الصواب في الطبعات السابقة، وسلف وذكرتُ بعضًا من ذلك، وهناك الكثير قادم.
ولا أنكر أنني فرحت بطبعة دار ابن عباس أول ما خرجت، وخدعني ما جاء في المقدمة، ولكن أن يسقط اسم الصحابي من الإسناد، ويكتب المحقق:
عن عبد الواحد بن محمد بن عبد الرحمن بن عوف، رضي الله عنه، فأعتقد أن المصيبة أعظم من تصورنا.
- المُنتخب من مسند عبد بن حُميد:
- مسند عبد بن حميد:
- مُحَمَّدُ بْنُ جَحْشٍ
367- أَخْبَرَنِي زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، حَدثنا عَبْيدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ، عَنْ أَبِي كَثِيرٍ مَوْلَى مُحَمَّدِ بْنِ جَحْشٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَحْشٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم يَمْشِي فِي الْمَدِينَةِ، فَمَرَّ بِرَجُلٍ مِنْ بَنِي عَدِيٍّ، يُقَالُ لَهُ مَعْمَرٌ فَقَالَ لَهُ: غَطِّ فَخِذَيْكَ (1)، فَإِنَّهُمَا مِنَ الْعَوْرَةِ، قَالَ: ثُمَّ جَلَسَ وَجَلَسْنَا، قَالَ: فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ، فَقَالَ: سُبْحَانَ اللهِ مَاذَا نَزَلَ مِنَ التَّشْدِيدِ؟ فَهِبْنَا أَنْ نَسْأَلَهُ، فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، قُلْتَ: أَمْسِ: مَاذَا نَزَلَ مِنَ التَّشْدِيدِ؟ فَهِبْنَا أَنْ نَسْأَلَكَ فَمَا هُوَ؟ قَالَ: لَوْ أَنَّ رَجُلاً قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللهِ، ثُمَّ عَاشَ، ثُمَّ قُتِلَ، ثُمَّ عَاشَ، ثُمَّ قُتِلَ، ثُمَّ عَاشَ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ مَا دَخَلَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَقْضِيَ دَيْنَهُ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة دار ابن عباس إلى: "فخذك"، وهو على الصواب في نسخة آيا صوفيا، الخطية، الورقة (52/أ)، وطبعات عالم الكتب، وبلنسية، والتركية.
- المُنتخب من مسند عبد بن حُميد:
- مسند عبد بن حميد:
917- حَدثنا عُبَيْدُ اللهِ (1) بْنُ مُوسَى، أَخبَرنا إِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَصْبَهَانِيّ ِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ لِلنَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم: يَا رَسُولَ اللهِ، اجْعَلْ لَنَا مِنْكَ يَوْمًا قَالَ: نَعَمْ، يَوْمَ كَذَا وَكَذَا، فِي مَكَانِ كَذَا وَكَذَا، فَأَتَاهُنَّ فَعَلَّمَهُنَّ السُّنَّةَ، وَقَالَ: أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ امْرَأَةٌ تُقَدِّمُ بَيْنَ يَدَيْهَا ثَلاَثَةً، إِلاَّ كَانُوا لَهَا حِجَابًا مِنَ النَّارِ، فَقَالَتِ امْرَأَةٌ: أَوِ اثْنَيْنِ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَسَكَتَ، (ثُمَّ قَالَتْ: أَوِ اثْنَيْنِ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَسَكَتَ) (2)، ثُمَّ قَالَ: أَوِ اثْنَيْنِ.
_حاشية__________
(1) تحرف في الطبعة التركية إلى: "عَبد الله".
(2) ما بين القوسين سقط من طبعة دار ابن عَباس، وهو على الصواب في نسخة آيا صوفيا الخطية، الورقة (119/ب)، والطبعات الثلاث: عالم الكتب (916)، وبلنسية (914)، والتركية (913).
* * *
بعد ظهور الكثير من التحريف والسقط والتصحيف، في طبعة دار ابن عباس، تم تكليف واحدة من النساء المتخصصات في هذا الشأن، لمراجعة الطبعة من البداية، وسوف تبدأ في ذلك إن شاء الله بعد انتهائها من مراجعة صحيح ابن خزيمة، على أن أضع لكم النسخة المصححة كاملةً إن شاء الله تعالى.
تصوروا وتخيلوا أيها الإخوة أن يقع ذلك، وغير ذلك، من المحقق، وقد سبقه ثلاث طبعات، وأضعف الإيمان أن يأتينا بطبعة أفضل من الذي سبق، أو مثل الذي سبق، ولكن إنا لله، وإنا إليه راجعون، اللهم هون علينا المصائب، ما ظهر منها وما بطن.
- المُنتخب من مسند عبد بن حُميد:
- مسند عبد بن حميد:
947- أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، حَدثنا أَبُو هَارُونَ الْعَبْدِيُّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم: خَرَجْتُ لِصَلاَةِ الصُّبْحِ فَلَقِيَنِي الشَّيْطَانُ فِي السُّدَّةِ سُدَّةِ الْمَسْجِدِ فَزَحَمَنِي، حَتَّى إِنِّي لأَجِدُ مَسَّ (1) شَعَرِهِ، فَاسْتَمْسَكْتُ مِنْهُ فَخَنَقْتُهُ، حَتَّى إِنِّي لأَجِدُ بَرْدَ لِسَانِهِ عَلَى يَدِي فَلَوْلاَ دَعْوَةُ أَخِي سُلَيْمَانَ لأَصْبَحَ مَقْتُولاً تَنْظُرُونَ إِلَيْهِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في الطبعات الثلاث: عالم الكتب، والتركية (943)، ودار ابن عَباس، إِلى: "مِن" والمُثبت عن نسخة أيا صوفيا الخطية، الورقة (123/أ)، وطبعة بلنسية (944).
- سنن النسائي (المُجتَبَى):
- المجتبى من السنن 7/49:
3922- أَخبَرَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسماعِيلَ الطَّبَرَانِيُّ ، قال: حَدَّثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بَحْرٍ، قال: حَدَّثنا مُبَارَكُ بْنُ سَعْدٍ (1)، قال: حَدَّثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو النَّجَاشِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم قَالَ لِرَافِعٍ: أَتُؤَاجِرُونَ مَحَاقِلَكُمْ؟ قُلْتُ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ، نُؤَاجِرُهَا عَلَى الرُّبُعِ، وَعَلَى الأَوْسَاقِ مِنَ الشَّعِيرِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم: لاَ تَفْعَلُوا، ازْرَعُوهَا، أَوْ أَعِيرُوهَا، أَوْ أَمْسِكُوهَا.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "عَبد الرَّحمَن بن يَحيى، قال: حَدثنا مُبارك بن سَعيد"، وهو على الصواب في "السنن الكبرى" (4637)، و"تحفة الأشراف" (3574).
- سنن النسائي (المُجتَبَى):
- المجتبى من السنن 8/80:
4934- أَخبَرَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسماعِيلَ الطَّبَرَانِيُّ ، قال: حَدَّثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بَحْرٍ أَبُو عَلِيٍّ، قال: حَدَّثنا مُبَارَكُ بْنُ سَعْدٍ (1)، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ، أَنَّ امْرَأَةً أَخْبَرَتْهُ، أَنَّ عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبَرَتْهَا، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم قَالَ: تُقْطَعُ الْيَدُ فِي الْمِجَنِّ.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "مُبارك بن سَعيد"، وهو على الصواب في "السنن الكبرى" (7381)، و"تحفة الأشراف" (17996).
- ملحق بالمشاركة السابقة:
ـ وبقي دليلٌ دامغ: قال مُسلِم بن الحجاج، صاحب "الصحيح": أَبو الحسن، عبيد بن الحَسَن المُزَني، عَن ابن أَبي أَوفَى، وعَبد الله بن مُغَفَّل، رَوَى عَنه مَنصور."الكنى والأَسماء" 1/214 (682).
وكلمة "مُغَفَّل"، مشكولةٌ، وواضحةٌ في المخطوط المرفق لمكتبة الظاهرية، بدمشق (صفحة 28).
- سنن النسائي (المُجتَبَى):
- المجتبى من السنن 6/279:
3758- أَخبَرَنا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، قال: حَدَّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ هَانِئٍ (1), عَنْ أَبِي حُذَيْفَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَلْقَمَةَ الثَّقَفِّيِّ، قَالَ: قَدِمَ وَفْدُ ثَقِيفٍ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم وَمَعَهُمْ هَدِيَّةٌ، فَقَالَ: أَهَدِيَّةٌ أَمْ صَدَقَةٌ؟ فَإِنْ كَانَتْ هَدِيَّةٌ فَإِنَّمَا يُبْتَغَى بِهَا وَجْهُ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم وَقَضَاءُ الْحَاجَةِ، وَإِنْ كَانَتْ صَدَقَةٌ فَإِنَّمَا يُبْتَغَى بِهَا وَجْهُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، قَالُوا: لاَ بَلْ هَدِيَّةٌ، فَقَبِلَهَا مِنْهُمْ وَقَعَدَ مَعَهُمْ يُسَائِلُهُمْ وَيُسَائِلُونَه ُ حَتَّى صَلَّى الظُّهْرَ مَعَ الْعَصْرِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "يَحْيَى بْنِ أَبِي هَانِئٍ"، وجاء على الصواب في "السنن الكبرى" 6/201(6557)، و"تحفة الأشراف" 7/204(9707).
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
أخي الكريم ، هل أخرجت التصحيفات الواردة في طبعات صحيح البخاري ، بارك الله فيكم
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القرشي
أخي الكريم ، هل أخرجت التصحيفات الواردة في طبعات صحيح البخاري ، بارك الله فيكم
أعتقد أنه سبق الإشارة إلى بعض هذه التصحيفات، وإن شاء الله أذكر في المستقبل ما تيسر منها.
أكرمك الكريم بسعة كرمه، والله واسع عليم.
وانظر في الهدية التالية
- التاريخ الكبير للبخاري.
- التاريخ الكبير 5/249:
6883- عَبد الرَّحمَن بن عَلقَمَة، الثَّقَفي.
له صُحبَةٌ.
قال يوسف بن يَعقوب: حَدثنا أَبو بَكر، قال: حَدثنا يَحيى بن هانئ المُرادي، عن أَبي حُذَيفة، عن عَبد الملك بن مُحمد بن نُسَيْر (1)، عن عَبد الرَّحمَن بن عَلقَمَة، قال: قَدِم وفدُ ثَقيف عَلى النَّبي صَلى الله عَلَيه وسَلم، ومَعهم هَديَّةٌ، فقال: صَدَقَةٌ، أَو هَديَّةٌ؟ فَإِن يُرادُ بِها وجهُ الرَّسول، أَوِ الحاجَة، وإِلاّ صَدَقَةٌ يُرادُ بِها وجهُ الله، قالوا: لاَ، بَل هَديَّةٌ، فقال رَسولُ اللهِ:.... فذكره.
_حاشية__________
(1) في المطبوع: "بن بشير".
- قال ابن الأَثير، بعد أن ذكر هذا الحديث: رواه البُخاري، في تاريخه، عن يوسف، عن أبي بكر هذا، وهو ابن عَيّاش، عن يحيى، عن أبي حذيفة، عن عبد الملك بن محمد بن نُسير، بالنون، عن عبد الرحمن بن علقمة. "أُسد الغابة" 3/527.
- وقال ابن ناصر الدين، في باب: "نُسير": قال الذهبي: وعبد الملك بن محمد بن نُسَير.
قال ابن ناصر الدين: قلتُ: وجدته في "تاريخ" البُخاري بخط الحافظ أُبَيّ النَّرسِي: ابن يُسَير، بمثناة تحت مضمومة أَوله.
وقال البُخَاري في التاريخ: قال يوسف بن يعقوب: حَدثنا أَبو بكر، حَدثنا يَحيَى بن هانئ المرادي، عن أبي حُذيفة، عن عَبد الملك بن محمد بن يُسَير، عن عَبد الرحمن بن علقمة، قال: قَدِم وَفدُ ثَقِيف على النَّبي صلى الله عليه وسلم، ومعهم هدية. انتهى. "توضيح المُشْتَبِه" 1/540.
- وقال ابن حَجَر: عَبد المَلِك بن مُحَمد بن نُسَير، بنون ومُهملة، مُصَغَّرٌ، الكُوفيّ. "تقريب التهذيب".
- وانظر: "المؤتلف والمختلف" لعبد الغني الأزدي (103)، و"الإكمال" لابن ماكولا 1/302، و"تبصير المنتبه" لابن حجر 1/92، وهذه هي مصادر هذا الفن، وفيها جميعا: "عَبد المَلِك بن مُحَمد بن نُسَير".
* * *
ملحوظة:
ابحث في الشاملة عن: عبد الملك بن محمد بن بشير، فقد تكرر في شاملتي أكثر من ثلاثين مرة على سبيل الخطأ، والعمدة في الضبط هي كتب المؤتلف، والمشتبه، وأصلح نسختك.
- تاريخ الإسلام/ طبعة دار الغرب:
- تاريخ الإسلام 4/435:
225- عبد الرحمن بن الحارث بن أبي عبيد.
عن جَدِّه، وعن (1) سالم بن عبد الله.
وعنه: عبد العزيز بن عمران الزُّهريّ، وأنس بن عياض، وزيد بن الحُبَاب، وخالد بن مخلد.
قال أَبو زُرْعَة: لا بأس به.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "عن"، بحذف الواو.
قال البخاري: عَبد الرَّحمَن بن الحارث بن أَبي عُبَيد، المَدِينِيّ، عن سالم، ومُعاوية بن عَبد اللهِ، وعن جَدِّه أَبي الحارث، وهو عُبَيد بن أَبي عُبَيد."التاريخ الكبير" 5/272.
- سنن النسائي (المُجتَبَى):
- المجتبى من السنن 6/88:
3276- حَدَّثَنَا أَبُو الأَشْعَثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ، وَهُوَ ابْنُ زُرَيْعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ مَطَرٍ، وَيَعْلَى بْنُ حَكِيمٍ، عن نافع (1)، عَنْ نُبَيْهِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ، أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَدَّثَ عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، أَنَّهُ قَالَ: لاَ يَنْكِحُ الْمُحْرِمُ، وَلاَ يُنْكِحُ، وَلاَ يَخْطُبُ.
_حاشية__________
(1) قوله: "عن نافع" سقط من المطبوع، وهو على الصواب في "السنن الكبرى" 5/185(5391), وتحفة الأشراف (9776).
- سنن النسائي (المُجتَبَى):
- المجتبى من السنن 7/27:
3838- أَخبَرَنا هَارُونُ بْنُ مُوسَى الْفَرَوِيُّ، قال: حَدَّثنا أَبُو ضَمْرَةَ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قال: حَدَّثَ (1) أَبُو سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم قَالَ: لاَ نَذْرَ فِي مَعْصِيَةٍ، وَكَفَّارَتُهَا كَفَّارَةُ الْيَمِينِ.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "حَدَّثنا"، وهو على الصواب في "تحفة الأشراف" (17770).
- قال الدارقطني: يَرويه الزُّهْري، واختُلِف عَنه؛
فرَواه عُقَيلٌ، عَن الزُّهْري، عَن أَبي سَلَمة، عَن عائِشة.
واختُلِف عَن يُونُس فرَواه ابن المُبارك، وابن وَهب، وعُثمان بن عُمر، عَن يُونُس، عَن الزُّهْري، عَن أَبي سَلَمة.
وقال أَبو ضَمرَة: عَن يُونُس، عَن ابن شِهاب، قال: حَدَّث أَبو سَلَمة. "العلل" (3642).
- التاريخ الكبير للبخاري.
التاريخ الكبير 256 - (7 / 55)
9591- عَتَّاب بن عَبد العَزيز، الحِمَّاني.
سَمِع رَحَّال القُرَيعي.
رَوَى عَنه يَزيد بن هارون.
وقال مَخلَد: حَدثنا عَبد الواحِد بن واصل، عن عَتَّاب بن عَبد العَزيز، عن جَدَّته، قالت: ربما ألقينا في نَبيذ النَّبِي صَلى الله عَليه وسَلم (1) كَفًّا مِن زَبيب.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: " نَبيذ أَنَس".
- قال المِزِّي: قال البخاري، في "التاريخ": قال لي مخلد بن مالك: حدثنا عَبد الواحد بن واصل، عن عتاب بن عَبد العزيز، عن جَدَّته، قالت: ربما أَلقينا في نبيذ النبي صَلى الله عَليه وسَلم كفًّا من زبيب. "تحفة الأَشراف" (17869).
- وكذلك نقله ابن حَجَر، في "الإصابة" 13/545.
- إتحاف المَهَرة لابن حَجَر:
- إتحاف المهرة لابن حَجَر:
5673- حَدِيثٌ (حم): يَخرُجُ أُنَاسٌ مِن قِبَلِ المَشرِقِ، يَقرَؤُونَ القُرآنَ لا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُم... الحَديثَ.
أَحمَد: حَدثنا عَفَّانُ، حَدثنا مَهدِيُّ بن مَيمُون، عَنه (1)، به.
_حاشية__________
(1) هذا ليس موضعه هنا، في ترجمة معبد بن سيرين، عن علي، بل في ترجمة محمد بن سيرين، عن علي، كما ورد في طبعات مسند أَحمد الثلاث: عالم الكتب (11637)، والرسالة (11614)، والمكنز (11793).
- إتحاف المَهَرة لابن حَجَر:
- إتحاف المهرة لابن حَجَر:
5172- حَدِيثٌ (مي): كَانَ رَسُولُ اللهِ، صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، يَخطُبُ إِلَى لِزقِ جِذعٍ... الحَدِيثَ.
(الدارِمِيّ) في عَلامَاتِ النُّبُوَّة: أَخبرَنا عَبد اللهِ (1) بن سَعِيد، حَدثنا أَبو أُسَامَةَ، عَن مُجَالِد، عَنه، به.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إِلى: "عبيد الله"، وهو على الصواب في "سنن الدَّارِمي" طبعَتَيْ دار البشائر (38)، ودار القبلة (37)، وكذلك كان في النسخ الخطية للإِتحاف، لكن أَبى محقق الكتاب إِلا تحريف ما جاء في هذه النسخ، كما فعل في مواطن كثيرة، فقال في تعليقه: "عبيد الله من المطبوع، وهو الصواب، وفي الأَصل و(هـ): عبد الله بدله.
- تفسير الطبري/ طبعة دار هجر:
- تفسير الطبري (دار هجر) 10/25:
14298- وَقَالَ: حَدثنا أَبِي، عَنِ الحَسَنِ بنِ عُقبَةَ أَبِي كِبْرَانَ (1)، عَنِ الضَّحَّاكِ: {يَومَ يَأتِي بَعضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفسًا إِيمَانُهَا} قَالَ: طُلُوعُ الشَّمسِ مِن مَغرِبِهَا.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "كيران"، بالياء، وهو أَبو كِبرَان، الحَسن بن عُقبَة، المُرَادي. انظر: "المُصَنَّف" لابن أَبي شيبة 18/377، و"الكنى والأسماء" لمسلم (2854)، و"الكُنى" للدولابي 1/933، و"المُؤتلف والمختلف" للدارقطني 2/754، و"المُقتَنى في سَرد الكُنى" للذهبي (5173).
- وتكرر الخطأ في مواضع كثيرة في الشاملة، وغيرها من برامج الجهاز، فابحث عن (كيران) وأصلح ما يلزم.
مثلا: الجرح والتعديل، لابن أبي حاتم 3/28، والمعجم الأوسط للطبراني (7635)، وتاريخ دمشق 65/47.
- إتحاف المَهَرة لابن حَجَر:
- إتحاف المهرة لابن حجر 5/484:
قَالَ أَحمَد: حَدثنا عَبد الرَّزَّاقِ، أَخبَرنا مَعمَرٌ، عَن الزُّهرِيِّ، عَنه، به.
وعَن عَبدِ الرَّحمَنِ بن مَهدِيّ، عَن مَالِك، عَن يَحيَى بن سَعِيد، عَن مُحَمد بن إِبراهِيم بن الحَارِثِ، عَن أَبي سَلَمَةَ بِاختِصَارِ أَوَّلِهِ، ولَيسَتِ القِصَّةُ فيه، وهِيَ: قَتلُ عَلِيٍّ إِيَّاهُم.
وعَن مُحَمد بن مُصعَب، عَن الأَوزَاعِيِّ، عَن الزُّهْرِيّ، عن أبي سَلَمة والضحاك المِشْرقي، كلاهما عن أَبي سَعيد (1) بتمامه.
وعن يزيد بن هارون، عن محمد بن عَمرو، عن أبي سَلَمة، نحو حديث محمد بن إِبراهيم.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "عن أبي سلمة"، وهو على الصواب في "مسند أحمد"، طبعات: عالم الكتب (11644)، والرسالة (11621)، والمكنز (11800).
- المعجم الكبير، للطبراني:
- المعجم الكبير:
7806- حَدَّثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ مِهْرَانَ (1)، عَنْ مُطَّرِحٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ زَحْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم قَالَ: مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللهِ بَعَّدَ اللهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ مَسِيرَةَ مِئَةِ عَامٍ، رَكْضَ الْفَرَسِ الْجَوَادِ المُضْمَرِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "حسن بن مهران"، وهو على الصواب في "الأمالي الشجرية" 3/127، إذ أخرجه من طريق سليمان بن أحمد الطبراني.
- والحسين بن مهران من شيوخ عبد الرزاق، كما أورده المِزِّي في "تهذيب الكمال" 18/53، وقد روى عنه عبد الرزاق، في "المُصَنَّف" في ستة مواضع.
* * *
وفي الحقيقة هذا من الكتب الهامة والتي تعرضت لتحريف وتصحيف حَدِّث عنهما ولا حرج.
والكتاب يحتاج إلى إعادة تحقيق بعد هذا الذي تعرض له من العبث.
وقد أعاد المحقق طباعته، وليته ما فعل.
- إتحاف المَهَرة لابن حَجَر:
إتحاف المهرة لابن حجر 852 - (5 / 502)
- آخَرُ، عَنه.
5854- حَدِيثٌ (حم): لا يَمنَعَنَّ أَحَدَكُم مَخَافَةُ النَّاسِ أَن يَقُولَ الحَقَّ.
أَحمَد: حَدثنا يَزِيد بن هَارون، أَخبَرنا شُعبَةُ، عَن عَمرِو بن مُرَّةَ، عَن أَبي البَختَرِيِّ، عَن رَجُل، عَن أَبي سَعِيد، به. قَالَ شُعبَةُ: فَحَدَّثتُ به قَتَادَةَ، فَقَالَ: مَا هَكَذَا حَدَّثني أَبو نَضرَةَ، عَن أَبي سَعِيد، به. وزَادَ فيه قِصَّةً. قَالَ شُعبَةُ: حَدَّثني هَذا الحَدِيثَ أَربَعَةٌ، عَن أَبي نَضرَةَ: قَتَادَةُ، وأَبو مَسْلَمَةَ (1)، والجُرَيرِيُّ، ورَجُلٌ آخَرُ.
وعَن مُحَمد بن جَعفر، عَن شُعبَةَ، بِالإِسنَادِ الأَوَّلِ فَقَط.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إِلى: "وأَبو سَلَمَةَ"، والمُثبت عن طبعات مسند أَحمد الثلاث: عالم الكتب (11815)، والرسالة (11793)، والمكنز (11972).
وأَبو مَسلمَة هو: سَعيد بن يَزيد الأَزدي.
- إتحاف المَهَرة لابن حَجَر:
- إتحاف المهرة لابن حجر 5/169:
وعَن أَبي أُمَيَّةَ الطَّرَسُوسِيِّ ، حَدثنا مُحَمد بن الصَّبَّاحِ البَزَّازُ، حَدثنا أَبو حَفصٍ الأَبَّارُ عُمر بن عَبدِ الرَّحمَنِ، كِلاهُما عَن مَنصُور، كِلاهُما عَن أَبي إِسحاق، به.
قَالَ أَحمَد: حَدثنا مُحَمد بن جَعفر، حَدثنا شُعبَةُ، به.
وعَن عَبدِ الرَّزَّاقِ، عَن مَعمَر، عَن أَبي إِسحاق في الحَدِيثِ الَّذي بَعدَهُ.
وعَن سُرَيج (1)، عَن أَبي عَوانَةَ، عَن أَبي إِسحاق، به.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إِلى: "شُريح"، وهو على الصواب في "أَطراف المسند" (8193)، وطبعات أَحمد الثلاث: عالم الكتب (11386)، والرسالة (11406)، والمكنز (11562).
- السنن الكبرى للنسائي/ ط الرسالة:
- السنن الكبرى:
3397- أَخبَرنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثنا مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا حُذَيْفَةَ يُحَدِّثُ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ (1)، قَالَ: نَظَرْتُ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْقَدْرِ فَرَأَيْتُهُ كَأَنَّهُ فِلْقُ جَفْنَةٍ.
قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: إِنَّمَا يَكُونُ ذَلِكَ صَبِيحَةَ ثَلاَثٍ وَعِشْرِينَ.
_حاشية__________
(1) قوله: "عن النبي صلى الله عليه وسلم" سقط من المطبوع.
- والحديث؛ أَورده المِزِّي، من طريق عَبد الله بن أَحمد بن حنبل، قال: حَدثني أَبي، قال: حَدثنا محمد بن جعفر، قال: حَدثنا شعبة، عَن أَبي إسحاق، أَنه سمع أَبا حُذيفة، يُحدث عن رجل من أَصحاب النبي صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ، عن النبي صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ قال: نظرتُ إلى القمر، صَبيحة ليلة القدر، فرأَيته كأَنه فِلق جفة.
قال أَبو إسحاق: وإنما يكون القمر كذلك ليلة صبيحة ثلاث وعشرين.
قال المِزِّي: ورواه النَّسَائي، عن محمد بن بشار، عن محمد بن جعفر، فوقع لنا بَدَلاً عالِيًا. "تهذيب الكمال" 11/293.
فتبين أن رواية النسائي، لا تختلف عن رواية أحمد بن حنبل، والتي وردت في "مسنده" 5/369(23517)، وانظر "جامع المسانيد والسنن" (12694)، و"تحفة الأشراف" (15585).