472 - قال العز بن عبد السلام: (الموفق من رأى المشكل مشكلًا، والواضح واضحًا، ومن تكلَّف خلاف ذلك لم يَخْلُ من جهل أو كذب). [القواعد الكبرى: (2/ 400)].
عرض للطباعة
472 - قال العز بن عبد السلام: (الموفق من رأى المشكل مشكلًا، والواضح واضحًا، ومن تكلَّف خلاف ذلك لم يَخْلُ من جهل أو كذب). [القواعد الكبرى: (2/ 400)].
473 - قال عمرُ بنُ الخطابِ: (لاْ يَبِعْ فِيْ سُوْقِنَا إِلاْ مَنْ قَدْ تَفَقَّهَ فِيْ الدِّيْنِ). [رواه الترمذي (487) وقال: (حسن غريب)، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي].
474 - قال الجاحظ: (القلم أبقى أثرًا، واللسان أكثر هذرًا، اللسان مقصور على القريب الحاضر، والقلم مطلق في الشاهد والغائب، والكتاب يقرأ بكل مكان، واللسان لا يعدو سامعه). [البيان والتبيين: (١/ ٥٨)].
475 - قال ابن حزم: (ولو جاز لكل من لا يتشكل في نفسه شيء أن ينكره؛ لجاز للأخشم أن ينكر الروائح، وللذي ولد أعمى أن ينكر الألوان). [رسائل ابن حزم: (4/ 334)].
476 - وقفت على كلمة لابن حزم في طوايا كلامه عن أصول المناظرة في رسائله: (٤/ ٣٣٥)، ما أحوجنا إليها، قال: (ولقد أخبرني مؤدبي أحمد بن محمد بن عبد الوارث ....).
477 - قال ابن حزم: (والتكثير من الأدلة قوة، وليس يُعِدُّه عجزًا إلا جاهل منقطع). [رسائل ابن حزم: (٤/ ٣٣٣)].
478 - قال ابن حزم: (فإن وجدت حقًا ببرهان فارجع إليه ولا تتردد، ولا ترض لنفسك ببقاء ساعة آبيًا عن قبول الحق). [رسائله: (4/ 336)].
479 - قال ابن حجر: (وقد نقل النووي الإجماع على أن غسل الميت فرض كفاية، وهو ذهول شديد؛ فإن الخلاف مشهور عند المالكية حتى أن القرطبي رجَّح في شرح مسلم أنه سنة، لكن الجمهور على وجوبه، وقد ردَّ ابن العربي على من لم يقل بذلك، وقد توارد به القول والعمل). [فتح الباري: (3/ 184)].
480 - قال ابن حجر: (وفي أثر سعد من الفوائد أنه ينبغي للعالِم إذا عَمِل عملًا يخشى أن يلتبس على من رآه أن يعلمهم بحقيقة الأمر؛ لئلا يحملوه على غير محمله). [فتح الباري: (3/ 186)].
أخرجه البخاري تعليقًا، قال: وقال سعد: (لو كان نَجِسًا ما مَسِسْتُهُ)، ووصله ابن أبي شيبة من طريق عائشة بنت سعد قالت:(أُوذِن سعد -تعني أباها- بجنازة سعيد بن زيد بن عمرو وهو بالعقيق فجاءه فغسَّله وكفَّنه وحنَّطه، ثم أتى داره فاغتسل ثم قال: (لم أغتسل من غُسله ولو كان نجسًا ما مسِسته، ولكني اغتسلت من الحر).
481 - قال ابن المنذر: (ليس في أحاديث الغسل للميت أعلى من حديث أم عطية، وعليه عوَّل الأئمة). [فتح الباري: (3/ 187).
482 - قال ابن حجر: (وأم الهُذيل: هي حفصة بت سيرين). [فتح الباري: (3/ 196)].
483 - قال ابن حجر: (وقد عرف من القواعد الشرعية أن الثواب لا يترتب إلا على النية، فلابد من قيد الاحتساب). [فتح الباري: (٣/ ١٧٦)].
484 -قال النووي:(ولقد كان أكثر اشتغال العلماء بالحديث في الأعصار الخاليات حتى لقد يجتمع في مجلس الحديث من الطالبين ألوف متكاثرات، فتناقص ذلك وضعفت الهمم، فلم يبق إلا رسوم من آثارهم قليلات، والله المستعان على هذه المصيبة، وغيرها من البليات).[شرح البخاري للنووي: (صـ 125)].
485 - قال النووي: ولقد أحسن القائل: (من جمع أدوات الحديث استنار قلبه، واستخرج كنوزه الخفيات). [شرح البخاري للنووي: (صـ 125)].
486 - قال النووي: (وقد جاء في إحياء السنن المماتات جمل من الأحاديث المعلومات، وقد أمرنا بنشر الأحاديث وتبليغها في جميع الحالات، لا سيما في حال الفتور عنها، وتعرضها للالتحاق بالمنسيات). [شرح البخاري للمدنووي: (صـ 125)].
487 - وإذا صاحبتَ فاصحب صاحبًا ... ذا حياء وعفاف وكرم
488 - نوائب من خير وشرٍّ كلاهما ... فلا الخير ممدود ولا الشرِّ لازب
489 - قال ابن العريف: (كان لسان ابن حزم، وسيف الحجاج شقيقين). [سير أعلام النبلاء: (18/ 199)].
490 - قال ابن حزم: (ن أبا حنيفة ومالكًا -رحمهما الله- اجتهدوا وكانا ممن أمرا بالاجتهاد، وجريا على طريق من سلف في ترك التقليد، فأجرا فيما أصابا فيه أجرين، وأجرا فيما أخطا فيه أجرًا). [الإحكام: (2/ 240)].
491 - قال ابن تيمية: (وإن كان أبو محمد ابن حزم في مسائل الإيمان والقدر أقوم من غيره وأعلم بالحديث وأكثر تعظيمًا له ولأهله من غيره، لكن خالط من أقوال الفلاسفة والمعتزلة في مسائل الصفات ما صرفه عن موافقة أهل الحديث في معاني مذهبهم في ذلك، فوافق هؤلاء في اللفظ، وهؤلاء في المعنى. [مجموع الفتاوى: (4/ 19)].
492 - قال ابن كثير: (والعجب كل العجب منه -يعني ابن حزم- أنه كان ظاهريًا حائرًا في الفروع لا يقول بشيء من القياس الجلي ولا غيره، وهذا الذي وضعه عند العلماء وأدخل عليه خطأ كبيرًا في نظره وتصرفه، وكان مع هذا من أشد الناس تأويلًا في باب الأصول وآيات الصفات). [البداية والنهاية: (15/ 796)].
493 - يحيى بن عبد الرحمن بن مسعود بن موسى، يُعرف بابن وجه الجنَّة، من أهل قرطبة، يكنى بأبي بكر، أعلى شيخ لابن حزم، تُوفي عام: (402) هجريًا. [سير أعلام النبلاء: (18/ 185)].
494 - قال الذهبي عن أسانيد ابن حزم للكتب: (وأجود ما عنده من الكتب: (سنن النسائي)، يحمله عن ابن ربيع، عن ابن الأحمر، عنه، وأنزل ما عنده: (صحيح مسلم)، بينه وبينه خمسة رجال، وأعلى ما رأيت له حديث بينه وبين وكيع فيه ثلاثة أنفس). [سير أعلام النبلاء: (18/ 185)].
495 - قال ابن حيان عن مذهب ابن حزم الفقهي: (مال به النظر أولًا في الفقه إلى رأي أبي عبد الله محمد بن إدريس الشافعي وناضل عن مذهبه وانحرف عن مذهب غيره حتى وُسم به ونسب إليه، فستُهدِفَ بذلك من كثير من الفقهاء وعِيب بالشذوذ، ثم عدل في الآخر إلى قول أصحاب الظاهر مذهب داود بن علي ومَن اتبعه من فقهاء الأمصار، فنقَّحه ونهجه وجادل عنه، ووضع الكتب في بسطه، وثبت عليه إلى أن مضى لسبيله رحمه الله). [سير أعلام النبلاء: (18/ 186)].
496 - قال العز ابن عبد السلام: (ما رأيت في كتب الإسلام في لعلم مثل: (المحلى)، لابن حزم، وكتاب: (المغني)، للشيخ موفق الدين). [سير أعلام النبلاء: (18/ 193)].
497 - قال ابن حزم:
مُنايَ مِنَ الدُّنْيا علــــومٌ أبُثُهـا ... وأنْشُرُها فــي كُـــلِّ بــادٍ وحاضرِ
دعاءُ إلى القُرْآنِ والسُّننِ التي ... تَناسَى رجالٌ ذِكْرُها في المحاضِرِ
498 - قال ابن حزم:
هل الدَّهْرُ إلا ما عَرَفْنا وأدْرَكنا ... فَجائِعُـــهُ تَبقـــى ولَذَّاتُـــــه ُ تَفْنَــــــى
إذا أمْكَنَــتْ فيْـــهِ مَسَرَّةُ ساعــةٍ ... تولَّت كمرِّ الطَّرف واستخلفت حزنا
إلى تبعاتٍ في المَعادِ وموقــــفٍ ... نَـــــوَدُّ لَديْــــه أنَّنـــا لَــمْ نَكُــنْ كُنَّـا
حنينٌ لِما ولَّـــى وشغلٌ بمـا أتَى ... وهمٌ لَمَّــا نَخْشَـــى فَعَيْشُـــكَ لا يَهْنا
حَصَلنا على هــمٌ وإثــمٌ وحسرةٌ ... وفــاتَ الــذي كُنَّـــا نَلَـــذُّ بِــــهِ عَنَّـا
499 - قال الحِصني الشافعي: (ولا يغتر بفعل ضعفاء الطلبة وجهلة الصوفية؛ فإن الشيطان يتلاعب بصوفية زماننا كتلاعب الصبيان بالكرة، وأكثرهم صدهم عن العلم مشقة الطلب فاستدرجهم الشيطان). [كفاية الأخيار في حل غاية الاختصار: (صـ 235 - 236)].
500 -
تعلم العلم واعمل ما استطعت به ... لا يلهينك عنه اللهو والجدل
وعلــم الناس واقصـــــد نفعهــــم أبدا ... إيــــاك إيــــاك أن يعتـــــادك الملـــل
بارك الله في 500 فائدة .. وإني متابع معكم شيخنا
501 - قال تعالى: (وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ).
قال ابن كثير: (وهذا اعتراف منهم بذنبهم والتجاء إلى الله عز وجل). [تفسير ابن كثير: (3/ 467)].
وهذا اعتراف، ورجوع، وإنابة، وتذلل، وخضوع، واستكانة، وافتقار إليه تعالى، وهذا السرّ ما سرى في أحد من ذرّيته إلا كانت عاقبته إلى خير في دنياه وأخراه.
502 - كانت أم الأسود بنت زيد العدوية تقول: (ما أكلت شبهة إلا فاتتني فريضة أو ورد من أورادي). [صفوة الصفوة: (4 / 32)].
503 - قال الدارمي: (الحيض كتاب ضائع لم يصنف فيه تصنيف بحقه). [المجموع: (20/ 345)].
504 - عوتبت مطيعة العابدة على كثرة البكاء فقالت: (لأزال أبكي حتى أعلم أي الحالين أنا عند الله -عز وجل-). [صفة الصفوة: (607)].
505 - قال أبو محرز الطفاوي: شكوت إلى جارية لنا ضيق المكسب عليَّ وأنا شاب، فقالت لي: (يا بني استعن بعزِّ القناعة عن ذلِّ المطالب، فكثيرًا والله ما رأيت القليل عاد سليمًا، قال أبو محرز: (ما زلت بعد أعرف بركة كلامها في قنوعي). [صفة الصفوة: (2/ 258)].
506 - كانت امرأة بالبصرة تقول لقلبها: (فقدتك من قلب، ما أنساك! أصبحت لعظمة الله ناسيًا إلهي كيف لي بالقرب منك غدًا وقاسي القلب منك بعيد؟). [صفة الصفوة: (1/ 411)].
507 - قال ابن القيم: (ما ذُكر الله على صعبٍ إلا هان، ولا على مشقةٍ إلا خَـفَّت، ولا على شدةٍ إلا زالت، و لا كربة إلا انفرجت). [الوابل الصيب: ( 77 )].
508 - قال أبو زرعة: (حزرت كتب أحمد يوم مات فبلغت اثنى عشر حملًا وعدلًا، ما كان على ظهر منها: (حديث فلان)، ولا في بطنه: (حدثنا فلان)، كان ذلك يحفظه). [سير أعلام النبلاء: (11/ 88)].
509 - قال الزَبيدي: -عن كتاب البيان في مذهب الإمام الشافعي، للعمراني-: (إنه لما دُخل به إلى بغداد في أطباق من ذهب، وطِيفَ به مرفوعًا، وكان بخط علوان، وكان علوان خطاطًا بارعًا في الخط، فقال أهل بغداد: ما كنا نظن في اليمن إنسانًا حتى رأينا البيان بخط علوان). [البيان: (1/ 9)].
510 - قال الجَنَدي: (البيان: كتاب عظيم لا أشفى منه لنفس الفقيه). [البيان في مذهب الإمام الشافعي: (1/ 9)].
511 - قال محمد محيي الدين عبد الحميد: (ما من أمة انقطعت الصلة ما بين حاضرها وماضيها -وبخاصة إذا كان هذا الماضي مشرقًا مجيدًا- إلا صار أمرُها إلى فناء). [مقدمة كتاب: (العمدة في محاسن الشعر وآدابه ونقده)].
512 -
تزود قرينًا من فعالـــك إنمـا ... قرين الفتى في القبر ما كان يعملُ
ألا إنما الإنسان ضيف لأهله ... يقيـــم قليـــلًا عندهــم ثــم يرحــلُ
513 - علق النووي على حديث: (ثلاث هي عليَّ فرضٌ، ولكم تطوعٌ: النحرُ، والوترُ، وركعتا الفجرُ).
قال: (إنما ذكرت هذا الحديث لأبيَّن ضعفه، وأحذِّر من الاغترار به). [المجموع: (4/ 28)].
وقال أيضًا: (ضعَّفه البيهقي وآخرون؛ لضعف أبي جناب، وأجمعوا على تدليسه، وقد قال: عن عكرمة). [خلاصة الأحكام: (1864)].
514 - قال ابن رجب: (وأكثر من جعل ما بعد الفجر والعصر وقت نهي حرم الصلاة فيه إلى طلوع الشمس وغروبها في الجملة، وإن أجاز بعضهم في الوقتين الطويلين للتنزيه، روي ذلك صريحًا عن ابن سيرين.
وسبب هذا: أن المقصود بالنهي بالأصالة هو وقت الطلوع والغروب؛ لما في السجود حينئذ من مشابهة سجود الكفار في الصورة، وإنما نهى عن الصلاة قبل ذلك سدًا للذريعة؛ لئلا يتدرج بالصلاة فيه إلى الصلاة في وقت الطلوع والغروب. وقد جاء ذلك صريحًا عن غير واحد من الصحابة والتابعين). [فتح الباري: (3/ 281)].
515 - قال السخاوي، عن تقي الدين الحِصني الشافعي: (وذكره المقريزي في عقوده باختصار، وقال: إنه كان شديد التعصب للأشاعرة منحرفًا عن الحنابلة انحرافًا يخرج فيه عن الحد، فكانت له معهم بدمشق أمور عديدة، وتفحش في حق ابن تيمية وتجهر بتكفيره من غير احتشام، بل يصرح بذلك في الجوامع والمجامع بحيث تلقى ذلك عنه أتباعه واقتدوا به جريًا على عادة أهل زماننا في تقليد من اعتقدوه، وسيعرضان جميعًا على الله الذي يعلم المفسد من المصلح، ولم يزل على ذلك حتى مات عفا الله عنه ...). [الضوء اللامع لأهل القرن التاسع: (11 / 83 - 84)].
516 -
من يدّعي حب النبي ولم يفد ... من هديه فسفاهة وهراء
فالحب أول شرطه وفروضه ... إن كان صدقا طاعة ووفاء
517 - لما ذُكِر للإمام أحمد الصدق والإخلاص، قال: (بهذا ارتفع القوم). [طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى: (1 / 147)].
518 -
فالعلم صيدٌ والكتابة قيدُه ... قيِّد صيودك بالحبال الواثقة
519 - قال ابن حجر عن شرح الكرماني للبخاري المسمى: (الكوكب الدراري في شرح صحيح البخاري): (هو شرح مفيد على أوهام فيه في النقل، لأنه لم يأخذ إلا من الصحف). [الدرر الكامنة: (4/ 311)].
520 - ذكر محققو كتاب: (التوضيح: (1/ 94 - 100)، لابن الملقن. أن عدد شروحات البخاري تبلغ: (143)، شرحًا.
521 - قال الخلال: سمعت المروذي: سمعت أبا عبد الله -يعني الإمام أحمد-، ذكر أهله، فترحم عليها، وقال: (مكثنا عشرين سنة، ما اختلفنا في كلمة). [سير أعلام النبلاء: (11/ 332)].
522 - قال ابن الحاج: (أن أصل العجب عند العلماء هو حمد النفس، ونسيان النعمة، وهو نظر العبد إلى نفسه، وأفعاله، وينسى أن ذلك إنما هو منة من الله تعالى عليه، فيحسن حال نفسه عنده، ويقل شكره، وينسب إلى نفسه شيئًا هو من غيرها، وهي مطبوعة على خلافه). [المدخل: (3/ 54)].
وَلاَ عَنْ أَحَدٍ مِمَّنْ امْتُحِنَ فَأَجَابَ.
.
وهذا هو الصواب . جاء في ترجمة المحاسبي القصير مقتطف عن "نواقض العلم الشرعي"
أن المحاسبي أجاب دون امتحان؟ وقال بخلق القرآن تقيةلرقبته دون عذر ودون محنة؟ ففتحباب استعلاء بن أبو دوؤادالخبيث على أهل السنة
ودون مراجعة واستئذان من العلماء والمشايخ الأصحاب.
فالذين امتحنوا وكلهم في السجنليسواكالمحاسبي قرره في المسجد أمام العامة وسبق سطوة بن أبو دوؤاد الخبيث الجهمي.
فلما خرج ابن الحنبل ممن المحنة والسجنعزله من الفتوى في مسجد في بغداد-ولم يقبل توبته على خذلانه لا توبته من ذنبه- وهجره حذرا منه حتى مات.
.
وكما ترون هجر وتحذير بن حنبل هو "عدم قبوله توبة الخذلان على تأسيس الفتنة وانتصار الخصوم" وهكذا هي عقوبة من يخذل اهل السنة دون الرجوع إليهم ؟
كما فعلت داعش وإعلان قيام دولتهم دون الرجوعلعلماء اهل السنة ؟ فصارت الفتنة وفسدت تلكم المنطقة كما ترون.
والحمد لله على كل حال
523 - قال ابن حجر، عن إِبْرَاهِيم بن دَاوُد الْآمِدِيّ -المتوفى سنة 797 هجريًا-: (وَكَانَ ممتحنًا بحب ابْن تَيْمِية، وَنسخ غَالب تصانيفه بِخَطِّهِ، وَكَانَ يَأْمر بِالْمَعْرُوفِ، وَينْهى عَن الْمُنكر؛ برياضة، وتؤدة، ويناظر فِي مسَائِل ابْن تَيْمِية من غير مماراة، وَكَانَ حسن الْوَجْه، منور الشيبة، لطيف المحاضرة). [الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة (1/ 27)].
524 - قال ابن حجر: (وقد كان ينبغي لمن عارض بذلك هذه الأحاديث الصحيحة أن يستحيي على نفسه). [فتح الباري: (3/ 304)].
525 - علق ابن حجر على حديث تقديم النبي صلى الله عليه وسلم لمن كان أكثر قرآنًا في القبر يوم أحد، قائلًا: (وفيه فضيلة ظاهرة لقارئ القرآن، ويلحق به أهل الفقه والزهد، وسائر وجوه الفضل). [فتح الباري: (3/ 309)].
526 -
أتحب أعداء الحبيب وتدَّعي ... حبًا له !! ما ذاك في الإمكان
وكذا تُعادي جاهدًا أحبابــــه ... أين المحبة ؟! يا أخا الشيطان
527 - قال ابن رشد: (واختلفوا في الوتر في خمسة مواضع: منها في حكمه، ومنها في صفته، ومنها في وقته، ومنها في القنوت فيه، ومنها في صلاته على الراحلة). [بداية المجتهد: (2/ 351)].
528 - قال ابن تيمية: (ومن المعلوم أنه لا بد في كل مسألة دائرة بين النفي والإثبات من حق ثابت في نفس الأمر؛ أو تفصيل لكن من لم يكن عارفًا بآثار السلف وحقائق أقوالهم وحقيقة ما جاء به الكتاب والسنة؛ وحقيقة المعقول الصريح الذي لا يتصور أن يناقض ذلك لم يمكنه أن يقول بمبلغ علمه ؛ ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها). [مجموع الفتاوى (20/ 165)].
529 - قال ابن تيمية: (وقد أوجب الله على المؤمنين الإيمان بالرسول والجهاد معه، ومن الإيمان به تصديقه في كل ما أخبر به، ومن الجهاد معه دفع كل من عارض ما جاء به وألحد في أسماء الله وآياته). [مجموع الفتاوى: (20/ 165)].
530 - قال الفضيل بن عياض: (ارْحَمُوا عَزِيزَ قَوْمٍ ذَلَّ، وَغَنِيًا افْتَقَرَ، وَعَالِمًا بَيْنَ الْجُهَّالِ). [البيهقي في المدخل إلى السنن الكبرى: (699)].
531 - قال ابن تيمية: (أنا أعلم كل بدعة حدثت في الإسلام، وأول من ابتدعها، وما كان سبب ابتداعها). [مجموع الفتاوى: (3/ 184)].
532 - قال ابن تيمية: (وكان عبد الرحمن بن مهدي يقول: أهل العلم يكتبون ما لهم وما عليهم، وأهل الأهواء لا يكتبون إلا ما لهم). [الجواب الصحيح: (6/ 343)].
533 - قال ابن رشد: (واختلفوا لماذا يجب سجود السهو؟ فقيل: يجب للزيادة والنقصان، وهو الأشهر، وقيل: للسهو نفسه، وبه قال أهل الظاهر والشافعي). [بداية المجتهد: (1/ 341)].
534 - العُكَّازة: هي عصا في طرفها اعوجاج، يتوكأ عليها الرجل العاجز، ويقال لها أيضًا: العَنَزة، والهِراوة، والمِنسأة، والقضيب، والمِحْجن، والمِخصرة.[هامش كتاب: البيان، للعمراني: (2/ 444)].
سلام عليكم هدية لطلاب العلم الشرعي
موسوعة فوائد إسلامية : موسوعة طالب العلم للصوتيات والكتب والبرامج الإسلامية
هارديسك 2 تيرا لمعرفة محتوى الموسوعة ادخل الرابط
https://fawayidislamiya.blogspot.com
535 - عروة بن الزبير: قال النووي: (وقد جمع الشرف من وجوه: فرسول الله (ص) صهره، وأبو بكر ططط جده، والزبيرططط والده، وأسماء ططط أمه، وعائشة ططط خالته، سمع أباه، وأمه، وخالته، وأخاه عبد الله بن الزبير ...). [شرح البخاري للنووي: (صـ 209)].