عرض للطباعة
[69] كف أذى الحاسد
من أسباب كف أذى الحاسد :
وهو من أصعب الأسباب على النفس ، وأشقها عليها ، ولا يوفق له إلا من عظم حظه من الله وهو : إطفاء نار الحاسد والباغي والمؤذي بالإحسان إليه ، فكلما ازداد أذىً وشراً وبغياً وحسداً ازددت له إحساناً وله نصيحة وعليه شفقة ، وما أظنك تصدق بأن هذا يكون فضلاً عن أن تتعاطاه فاسمع الآن قوله :
( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم * وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حط عظيم )
ابن القيم - بدائع الفوائد
جزيتِ خيرا أم البراء ..اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء وعائشة
وهذه إجابتي معها ابتسامتي : )
قال الله تعالى:
" ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (32) جَنَّاتُ عَدْنٍيَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ (33) وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ (34) الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ (35) ,
سورة فاطر .
وهذا دليل آخر يوضح جزاء الذين يسارعون للخيرات من السنة النبوية الشريفة على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى السلام :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
(مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا ، نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ،
وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا ، سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ،
وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ ، يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ،
وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ ،
وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا ، سَهَّلَ اللهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ ،
وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَيَتَدَارَسُون َهُ بَيْنَهُمْ ، إِلاَّ نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ ،
وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ ،
وَحَفَّتْهُمُ الْمَلاَئِكَةُ ،
وَذَكَرَهُمُ اللهُ ، عَزَّ وَجَلَّ ، فِيمَنْ عِنْدَهُ ، وَمَنْ أَبْطَأَ بِهِ عَمَلُهُ ، لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ.
أخرجه ابن أَبي شَيْبَة 8/541(26108) و\"الدارِمِي\" 344 و\"مسلم\" 6952 و\"ابن ماجة\" 225.
جعلنا الله وإياكم منهم ... آمين
بارك الله فيكِ أم البراء وأحسن إليكِ
أختي أم البراء حفظك الله...
يقول الله تعالى (والسابقون السابقون)....ويقو تعالى (ويسارعون في الخيرات) هل الآيتان تؤديان نفس المعنى....؟؟؟
أو ما الفرق بينهما..؟؟؟ وبارك الله فيك...
جزاك الله خيرا يا حكمة على الاضافة والرد
وبارك الله فيك غاليتي
الأخت الغالية أم تقى
من تفسير السعدي رحمه الله :
(وَالسَّابِق ونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ) أي: السابقون في الدنيا إلى الخيرات، هم السابقون في الآخرة لدخول الجنات.
أولئك الذين هذا وصفهم، المقربون عند الله، في جنات النعيم، في أعلى عليين، في المنازل العاليات، التي لا منزلة فوقها.
جزاكِ الله خيراً أم البراء .. وجعل ما كتبتِ في موازين حسناتك ..
حقيقة موضوع قيم .. والأسطر التي خطرت ببالك أو قرأتيها أعجبتنا نحن كذلك ..
متابعة معك ..وان كانت متابعتي متأخرة .. لكن اقبليها .. بوركتِ .. : )
اللهم امين غاليتي لا يهم متأخره أحسن من لا شيءاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لجين الندى
[70] لم يحملوها
قال تعالى :
( مثل الذين حمّلوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفاراً بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين ) .
دخل في عموم هذا من يحفظ القرآن من أهل ملتنا ثم لا يفهمه ولا يعمل به .
الطرطوشي ـ البدع والحوادث .
[71] الصدقة
قال تعالى : (الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سراً وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) للصدقة والإحسان تأثير عجيب في دفع البلاء ودفع العين، وشر الحاسد، فما يكاد العين والحسد والأذى يتسلط على محسن متصدق، وإن أصابه شيء من ذلك كان معاملاً فيه باللطف والمعونة والتأييد، وكانت له فيه العاقبة الحميدة، فالمحسن المتصدق في خفارة إحسانه وصدقته عليه من الله جنة واقية وحصن حصين.
فالمحسن المتصدق يستخدم جنداً وعسكراً يقاتلون عنه وهو نائم على فراشه، فمن لم يكن له جند ولا عسكر وله عدو فإنه يوشك أن يظفر به عدوه، وإن تأخرت مدة الظفر والله المستعان.
ابن القيم - بدائع الفوائد .
[72] لا اله الا أنت سبحانك ...
-كيف كان شعورك في الليلة التي سبقت الطلاق وأنتِ تعلمين أن زوجك الظالم سيطلقك بعدما أوهمك أنه سيصلح وتعودان معا ؟؟ كيف احساسك وهو يبقي صديقتك التي زوجتيه اياها ويطلقك قمة الغدر ها ؟
=أمضيتُ الليل أردد اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وأصحابه لِماَ سمعته من قصة حين كان في الإنعاش* ثم استغفرتُ كثيرا ودعوت أن يربط الله على قلبي وأن لا أشعر بسوء فعلته ثم رددتُ لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين حتى غفوت قال تعالى :
ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّنۢ بَعْدِ ٱلْغَمِّ أَمَنَةًۭ نُّعَاسًۭا يَغْشَىٰ طَآئِفَةًۭ مِّنكُمْ .. آل عمران
-ولماذا رددتِ هذه الجملة الأخيرة؟
=لكثرة ذنوبي لعل الله يغفر لي ويكفر عني سيئاتي أغلب الناس يرددون إنما فعلنا أخطاء صغيرة وإن الله غفور رحيم ونسوا لمَّا ذهب يونس عليه السلام غاضبا من قومه لأجل ربه ظن أن لن يضيق عليه الله عز وجل إن خرج من قريتهم دون إذنه لكن سبحان الله ويونس نبي واصطفاه الله عز وجل لرسالته وانظري الفرق بيننا وبين النبي صلوات الله عليه هل نحن أغلى على الله عز وجل من النبي يونس صلوات الله عليه ومع ذلك قدَّر الله عز وجل على يونس عليه السلام أن يغرق في البحر ويلتقمه الحوت ثم يقضي في بطن الحوت في ظلمات ثلاث الى أن جاء فرج الله بعد أن ردد النبي صلوات الله عليه لا اله الا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .. لاحظي أنه صنف نفسه وهو نبي أنه من الظالمين !!!
فماذا نكون نحن !!! وإني قد رضيت بقضاء الله وعلى يقين أنه الخير لي مع الحزن الذي يكسو قلبي على تشتيتنا بهذه الطريقة
-وكيف استطعتِ أن تعطينا الدرس بعد طلاقك مباشرة وبنفس الساعة
=كما قلتُ سابقا لأني على يقين أنه الخير لي وقد دعوت الله عز وجل أن يربط على قلبي فوالله ما أحسستُ بسكينة بعمري بقدر ما شعرت بعد نزول المصيبة قد قال عز وجل وقوله الحق يغنِ الله كلا من سعته ويشمل جميع أنواع الغنى...الحمدلله على كل حال
أم البراء..
******************************
كنت في غرفة الإنعاش بعد عملية قلب مفتوح فتغير لون الأطباء والممرضات لمّا رأوا قراءات الأجهزة فوق رأسي قالوا لي بعد إذنك نحن مضطرون للعودة بك الى غرفة العمليات لأن هناك دم متجمد عند القلب يجب أن يخرج فقلت :
أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن محمدا رسول الله
فما كان من ممرضة وهم يجهزوني للعمليات مرة أخرى أن قالت لي صلِّ على الرسول يكفيك همك فقال كأني أول مرة أسمعها فرددتُ الصلاة على الرسول وما رأينا ال نهرا من الدم ينزل مني فكفيت العودة لغرفة العمليات فلله الحمد والمنه وهذا أيضا يفيدنا في عدم الحكم على الأشخاص من المظهر
عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: كان رسول الله إذا ذهب ربع الليل قام فقال: ((يا أيها الناس اذكروا الله، اذكروا الله، جاءت الراجفة، تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه))، قال أبي بن كعب: فقلت: يا رسول الله، إني أكثر الصلاة، فكم أجعل لك من صلاتي؟ قال: ((ما شئت))، قال: قلت: الربع؟ قال: ((ما شئت، وإن زدت فهو خير))، قلت: النصف؟ قال: ((ما شئت، وإن زدت فهو خير))، قال: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: ((إذن تكفى همك، ويغفر لك ذنبك)) [قال الترمذي: حسن صحيح].
وفي رواية لأحمد: ((إذن يكفيك الله تبارك وتعالى ما همك من أمر دنياك وآخرتك))، وإسنادها جيد. اللهم صلّ وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
[73] اضحك مع الشيخ ابن عثيمين
****************************** *
* سأل أحدهم الشيخ ابن عثيمين : ما يفعل الشخص بعد أن ينتهي من الدعاء ؟ . فرد الشيخ : ينزل يديه
* وسأله آخر : إذا كان الشخص يستمع إلى شريط مسجل ووردت آية فيها سجدة ، هل يسجد ؟ . فقال الشيخ : نعم ، إذا سجد المسجل .
* جاء مرة طفل إلى الشيخ ابن عثيمين وقال له : يا شيخ أجب لي عن أسئلة هذه المسابقة .
فقال له الشيخ : أجيب عليها ، ولكن إذا فزت تعطيني نصف الجائزة .
* وكان الشيخ ابن عثيمين يلقي درساً في باب النكاح عن عيوب النساء ، فسأله أحدهم : لو تزوجت ووجدت أن زوجتي ليس لها أسنان ، هل يبيح لي هذا العيب فسخ النكاح؟؟. فقال الشيخ : هذه امرأة جيدة ، لإنها لا يمكن أن تعضك .
* كان أحد كبار السن من أهل البادية يتواجد صدفة للصلاة في مسجد الشيخ ابن عثيمين ولما كان الشيخ في صلاة جهرية بمسجده نسي أحد الآيات ، فذكّره بها أكثر من شخص خلفه ، وعندما انتهى الشيخ من الصلاة نبههم إلى أن التذكير لا يكون بهذا الشكل الجماعي وان واحدا يكفي عن البقية ، وهنا نطق كبير السن بكل ثقة وقال : إلا المفروض أن الشايب اللي مثلك ما يعرف يقرأ يصف ورى ويخلي الصلاة لأهلها
جميل ما تتحفينا به ؛ نروح عن أنفسنا ونتسلى ونستفيد, نفع الله بكِ.
فقدنا تواجدك عسى المانع خيراقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التوحيد
نورتينا
[74] من عجائب المرأة:
بتضَلّها تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي ت تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي كي تحكي تحكي تحكيتحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي تحكي ............
وآخر شي بتقولَّك: "خليني ساكتة أحسن" ...!
(ابتســــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــامة)
صدقت والله فعلا هذا ما يحدث مع النساء
اسعدتينا بمروركاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبد الرحمن بنت مصطفى
[73] سبب كل تقصير بالعبادة
يقول الشيخ المغامسي :
قال تعالى :
وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا
الغداة أول النهار يسألون الله التوفيق أن يعبدوه كما أمر
والعشي آخر النهار يستغفرون الله من التقصير في عبادتهم التي مضت
فحياتهم ما بين سؤال الله التوفيق في أن يعبدوه وما بين استغفار الله جلّ وعلا في ما قصَّروا فيه
وكل تقصير في عبادة الله سببه الأول الإقلال من ذكر الله
فالله يقول (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ومن علم أنه سيلقى الله لا محاله أكثر من ذكره
وفي الخبر الصحيح لا يزال لسانك رطبا بذكر الله
ذكر الله هو حياة القلوب اللهم احيي قلوبنا بذكرك اللهم اميين
اللهم امين شكرا لمروركاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم تقى و هدى
[76] اصبر نفسك
قال في ختام سورة يوسف :
( لقد كان في قصصهم عبرة ) وهذه ترشدك إن كنت من ذوي الهمة العالية أن تصبر نفسك مع الذين يتعلمون أمداً طويلاً ، ولا تعجل بالرئاسة حتى يبلغ الكتاب أجله ، وتنال حظاً وافراً من الأخلاق والعلوم ، فلا بأس بالوظائف ونفع الأمة مع دوام المثابرة على العلم والاستزادة منه ، فلقد صبر هذا النبي أياماً وأياماً ، ولبس الحوادث أثواباً وأثوابا ، حتى إذا غلب اليأس جاء الفرج والرفعة .
القاسمي ـ محاسن التأويل .