رد: بحث لطلبة الأزهر والشريعة في إثبات وجود المجاز في القران والسنة بفكر معتدل
ضرب المثال لا يختص بالجهال .
رد: بحث لطلبة الأزهر والشريعة في إثبات وجود المجاز في القران والسنة بفكر معتدل
إذا كنت تقصد أن هذا هو المثال، فقولك ( ضرب المثال لا يختص بالجهال ) له معنى ظاهر ، وهو أن ضرب المثال عام في العالم والجاهل، وله معنى خفي ، وهو التعريض بالسامع أنه جاهل.
فالعلاقة بين ( الكناية والتصريح ) وبين ( الظاهر وغير الظاهر ) واضحة من هذا المثال.
ولذلك يقولون: التورية هي إرادة المعنى البعيد دون القريب، والكناية والتعريض نحو ذلك أيضا.
ولا معنى لقولنا (معنى بعيد ومعنى قريب) إلا (الظاهر وغير الظاهر)
رد: بحث لطلبة الأزهر والشريعة في إثبات وجود المجاز في القران والسنة بفكر معتدل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود
فيه فرق كبير جدا ! لأن الكناية والتعريض ثابت في كونه كناية أو تعريضا . لا يسمى أبدا - بعد فهم المراد منه أو قبله - تصريحا . فكيف يخفي هذا على مثلكم الكريم ؟
و(غير الظاهر) أيضا بعد أن يفهم المراد منه لا يسمى (ظاهرا) بإطلاق؛ لأنه لو كان ظاهرا بإطلاق ابتداء لم يكن هناك حاجة لنص آخر في فهمه.
ولكن قد يسمى ظاهرا بالتقييد، بأن يقال: ظهوره إنما بان بعد النظر في النصوص الأخرى.
رد: بحث لطلبة الأزهر والشريعة في إثبات وجود المجاز في القران والسنة بفكر معتدل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك العوضي
إذا كنت تقصد أن هذا هو المثال، فقولك ( ضرب المثال لا يختص بالجهال ) له معنى ظاهر ، وهو أن ضرب المثال عام في العالم والجاهل، وله معنى خفي ، وهو التعريض بالسامع أنه جاهل.
فالعلاقة بين ( الكناية والتصريح ) وبين ( الظاهر وغير الظاهر ) واضحة من هذا المثال.
قصدي أن وضع المثال يفعله الجاهل والعالم . فلكم أن تضع المثال من غير أن تطلبه مني أنا الجاهل .
والقرينة : أنني ما كنت لأضع نفسي فوقكم ولا في مستواكم . وليس المراد بالجاهل : السامع .
ولا يفهم منه أيضا أنني من العلماء (بقولي : ضرب المثال لا يختص بالجهال) ، للقرينة السابقة .
فحتى لو اعتبرنا أنه تعريض . . . فهل خرج هو عن كونه تعريضا بعد فهم المراد منه ؟
المثال ، قوله تعالى : (وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْ الْغَائِطِ) . ولكم أن تحلله .
اقتباس:
ولذلك يقولون: التورية هي إرادة المعنى البعيد دون القريب، والكناية والتعريض نحو ذلك أيضا.
ولا معنى لقولنا (معنى بعيد ومعنى قريب) إلا (الظاهر وغير الظاهر)
هذا هو المطابقة . بين الظهور والقرب ، وبين البطون والبعد : مناسبة كبيرة . وكلها أشياء نسبية .
(لا أقصد بالبطون ما في اسم الله تعالى "الباطن" ، فإن معناه : القرب والدنوّ ؛ ولا بالظهور ما في اسمه الظاهر ، فإن معناه العلوّ) .
وتقبلوا تحياتي شيخنا الفاضل .
رد: بحث لطلبة الأزهر والشريعة في إثبات وجود المجاز في القران والسنة بفكر معتدل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك العوضي
و(غير الظاهر) أيضا بعد أن يفهم المراد منه لا يسمى (ظاهرا) بإطلاق؛ لأنه لو كان ظاهرا بإطلاق ابتداء لم يكن هناك حاجة لنص آخر في فهمه.
ولكن قد يسمى ظاهرا بالتقييد، بأن يقال: ظهوره إنما بان بعد النظر في النصوص الأخرى.
ثم شيئان : الظاهر بسياقه من غير بيان منفصل . وثانيهما : ما لا يظهر مراده إلا ببيان منفصل من نفس المتكلم خارج وقت الخطاب . فالأول نسميه (ظاهرا) بإطلاق . وأما الثاني ، فهو كما تفضلتم بذكره - لكنه ليس خروجا عن بيان ذلك المتكلم ولا محتاجا إلى شيء آخر خارج هذا البيان .