حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته
الكتاب الثالث
في الرد على شركيات وضلالات
[ داعية الشرك الصوفي
محمد علوي مالكي ]
========
حوار مع المالكي
في ردِّ ضلالاته ومنكراته
فضيلة الشيخ :
عبدالله بن سليمان بن منيع
جزاه الله تعالى خير الجزاء
============
- مقدمة الكتاب
لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز .
- تقديم وإعذار بقلم المؤلف .
- مقتطفات من قرار هيئة كبار العلماء في حق المذكور .
- نماذج من ضلالات المالكي ومنكراته
منقولة من كتاب الذخائر المحمدية .
- تمهيد وتأصيل .
- رأي المالكي في حكم الاحتفال بالمولد ، ومناقشته .
- رأي المالكي أن الاحتفال بالمولد لا يلزم أن يكون في ليلة مخصوصة ،
ومناقشته بعدة وقفات .
- دعوى المالكي
أن الاحتفالات بالمولد نوع من أنواع الدعوة إلى الله ومناقشته .
- عقيدتنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم
طبقاً لما جاء في كتاب الله وسنة رسول الله .
- منزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفوسنا .
- خيبة الأمل فيما عقدناه على المالكي من خير ونفع وصلاح .
- أدلة المالكي على جواز الاحتفال بالمولد ، ومناقشتها وردها :
- الدليل الأول :
الاحتفال بالمولد تعبير عن الفرحة بالمصطفى ،
ومناقشة المالكي بعدة وقفات انتهينا بها إلى بطلان ذلك الدليل .
- الدليل الثاني :
كان صلى الله عليه وسلم يعظم يوم ولادته بصيامه .
- مناقشة هذا الدليل بعدة وقفات انتهت إلى بطلانه .
- الدليل الثالث :
أن الفرح به صلى الله عليه وسلم مطلوب بأمر القرآن .
- مناقشته بذكر ما ذكره مشاهير المفسرين .
- الدليل الرابع :
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلاحظ ارتباط الزمان بالحوادث الدينية ،
وتمثيله بالأمر بصيام يوم عاشوراء .
- مناقشة هذا الدليل ورده .
- الدليل الخامس :
أن الاحتفال بالمولد بدعة حسنة .
- مناقشة هذا الدليل بعدة وقفات .
- الدليل السادس :
أن المولد يبعث على الصلاة والسلام المطلوبين .
- مناقشة هذا الدليل بعدة وقفات .
- الدليل السابع :
أن المولد يشتمل على شيئ من سيرة الرسول والتعريف به .
- مناقشة هذا الدليل ورده .
- الدليل الثامن :
أن الاحتفال بالمولد تعرض لمكافآته صلى الله عليه وسلم .
- مناقشة هذا الدليل بعدة وقفات .
- الدليل التاسع :
أن معرفة شمائله صلى الله عليه وسلم تستدعي كمال الإيمان به .
- مناقشة هذا الدليل ثم رده .
- الدليل العاشر :
أن تعظيمه صلى الله عليه وسلم مشروع .
- مناقشة هذا الدليل ثم رده .
- الدليل الحادي عشر :
أن اليوم الذي ولد فيه صلى الله عليه وسلم أفضل من يوم الجمعة ،
وقد جاءت النصوص بفضل يوم الجمعة .
- مناقشة هذا الدليل بعدة وقفات .
- الدليل الثاني عشر :
المولد أمر يستحسنه العلماء والمسلمون في جميع البلاد .
- مناقشة هذا الدليل ثم رده .
- الدليل الثالث عشر :
أن المولد اجتماع ذكر وصدقة .
- مناقشة هذا الدليل بعدة وقفات .
- الدليل الرابع عشر :
أن الله قص على نبيه صلى الله عليه وسلم أنباء الرسل لتثبيت فؤاده إلخ .
- مناقشة هذا الدليل ثم رده .
- الدليل الخامس عشر :
ليس كل ما لم يفعله السلف بدعة إلخ .
- مناقشة هذا الدليل ثم رده .
- الدليل السادس عشر :
ليست كل بدعة محرمة إلخ .
- مناقشة هذا الدليل بعدة وقفات .
- الدليل الثامن عشر :
احتجاجه بقول الشافعي ما أحدث وخالف نصاً فهو البدعة الضالة إلخ .
- مناقشة هذا الدليل ثم رده .
- الدليل التاسع عشر :
كل ما تشمله الأدلة الشرعية
ولم يقصد بإحداثه مخالفة ولم يشتمل على منكر فهو من الدين .
- مناقشة هذا الدليل ثم رده .
- الدليل العشرون :
الاحتفال بالمولد احياء لذكرة المصطفى صلى الله عليه وسلم إلخ .
- مناقشة هذا الدليل ثم رده .
- الدليل الحادي والعشرون :
مشروعية المولد إنما تكون فيما خلا من المنكرات المذمومة إلخ .
- مناقشة هذا الدليل ثم رده .
- افتراء المالكي على شيخ الإسلام ابن تيمية بإجازته المولد .
- رد ذلك عليه بنقل كلام شيخ الإسلام ابن تيمية في البدعة ،
ورده تقسيمها وإنكاره لمجموعة من البدع ومنها بدعة المولد .
- مفهوم المولد في نظر المالكي .
- مناقشة هذا المفهوم بعدة وقفات .
- رأي المالكي في القيام في المولد .
- مناقشة هذا الرأي بعد وقفات .
- استحسان المالكي القيام في المولد
لمجموعة وجوه جرى مناقشتها ثم ردها .
مولد ابن الديبع ومافيه من منكرات .
فتوى الشيخ محمد رشيد رضا في حكم المولد بصفة عامة .
ورأيه في مولد ابن الديبع .
- نصيحتنا للمالكي .
فتوى للشيخ تاج الدين الفاكهاني في حكم المولد .
شكر واعتذار .
-المراجع
==============
ويليه الكتاب الرابع
بعون الله وتوفيقه
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
الكتاب الرابع
في الرد على شركيات وضلالات
[ داعية الشرك الصوفي
محمد علوي مالكي ]
========
الرد على الخرافيين
[ محمد علوي مالكي ]
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ،
وصلى الله وسلم على نبيِّنا محمَّد ،
وعلى آله ، وصحبه أجمعين
وبعد
أخي العزيز
وصلتنى رسالتكم ،
والحمد لله أنَّكم متمتِّعون بالصحة الجيدة ،
وأنَّكم مستمرون في الدراسة ،
ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يعينكم ،
وأنْ تعودوا إلى أهلكم ، وبلادكم ،
وأنتم في أحسن حال.
والذي دفعني إلى هذه الرسالة الشفوية إليكم :
هو ما كتبتم لي من السؤال
عن ما وقع عندنا هنا في المملكة
من فتنة أثارها المدعو محمد علوي مالكي ؛
وتقول لي :
إن "حوار مع المالكي"
الذي ألَّفه الشيخ عبد الله بن سليمان بن منيع وصلكم ،
وقد استفدتم منه ،
وتعجبتم ، أو بتعبيركم "ذهلتم" من هذه الأمور ،
وهذه الشركيات ،
وهذه المنكرات ،
وكيف أن هذا الرجل يرتكبها ،
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
ولكن - كما تقولون – وصلكم كتاب ؛
بل بالأحرى عدة كتب أهمها :
كتاب "الرد على بن منيع"
الذي ألَّفه يوسف هاشم الرفاعي الكويتي ،
وتقول أيضاً :
أنَّه وصلكم أخيراً كتابان
ألَّف أحدَهما رجلٌ من البحرين سماه "إعلام النبيل" ،
والثاني : ألَّفه اثنان من المغاربة وسمَّياه
"التحذير من الاغترار بما جاء في كتاب الحوار" ،
وتطلب مني باعتباري – كما ذكرتَ –
متخصِّصاً في العقيدة ،
ومقيماً هنا في البلاد ؛
بأن أكتب إليك مرئياتي عن هذا الموضوع ،
وعن حقيقة الخلاف بيننا وبين الصوفية ،
وهل الصوفية تعتبر هي أهل السنة والجماعة
كما يزعم هؤلاء ؟
وبقية الأسئلة التي - إن شاء الله -
سآتي عليها من خلال هذه الرسالة .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
فأنا - يا أخي - أعتذر لك عن الكتابة ؛
لأنَّ مطلبك هذا الذي طلبتَه أن أكتبه ؛
يحتاج إلى رسالةٍ ،
وكما تعلم أنني مشغول جداً برسالتي التي أحضِّرها الآن ،
فكيف أستطيع أن أكتب لك رسالة أخرى
عن التصوف ، ونشأته ،
وعن الخلاف بيننا وبين أهله !!
هذا كلامٌ طويلٌ جدّاً ،
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
ونحن أحوج ما نكون
إلى المنهج العلمي ، التفصيلي ،
الذي ينبني على الأدلَّة ،
والذي يتثبت ،
والذي ينقل مِن كتب هؤلاء القوم ،
ويتتبع أصول هذه الفرق جميعاً ليردَّ عليها
ردّاً علميّاً ، صحيحاً ، سليماً ،
وهذا يتطلب جهداً كبيراً ،
وأمَّا مجرد خطبة عابرة ،
أو نقد عابر ؛
فهذا من الممكن أن يكون في وريقات ،
لكن الذي أراه أنَّنا – نحن –
أمام هجمة صوفيَّة شديدة .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
وكما ذكرتم لي سابقاً - عندكم في أمريكا -
تلاحظون أنَّ التصوف بدأ ينتشر ،
وبدأ كمحاولة للصدِّ عن سبيل الله تعالى !
أي أنَّ الأمريكي الذي يريد الدخول في الإسلام
يقال له :
ادخل في هذا الدين !
فيدخل في التصوف ،
فيُحرم المسلمون منه ، وربما ينفرون!
- كما حدثْتني عن بعضهم -
لأنَّه إذا رأى
ما في التصوف مِن الخرافات ؛
ينفر مِن الإسلام نهائيّاً وينفِّر غيره ،
ويقول لهم :
خرافات النصرانيَّة أخفُّ مِن خرافات الإسلام،
وهذا - والعياذ بالله –
مِن صور الصدِّ عن سبيل الله .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
ولاشك - يا أخي - لديَّ
أنَّ وراء ذلك مؤامرات يحيكها أعداء الإسلام من اليهود ، والنَّصارى ،
مستغلِّين هؤلاء الصوفيَّة
الذين كثيرٌ منهم
زنادقة متسترون
يريدون هدم الإسلام مِن الداخل ،
وعندما أقول ذلك
لا تفهم منِّي
أنَّني أقول إنَّ كلَّ مَن يحضر المولد زنديق !
أو كل مَن يحب الطرق الصوفية زنديق ! .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
ليس هذا هو المقصود ،
المخدوعون كثيرٌ بالدعوات ،
ولكن نحن نتحدث عن التصوف كفكرة ،
وكعقيدة لها جذورها القديمة ،
ولها فلسفاتها المستقلة ،
ونتحدث كيف دخلتْ في الإسلام ،
وكيف خُدع بها أكثر هذه الأمة ،
فالذي نحكم عليه هي الصوفيَّة ،
وأنتم تعرفون "الثيوصوفية" .
"الثيوصوفية"، هذه التي في أمريكا ،
والتي عرَّفها صاحب المورد العربي الإنجليزي
زهير بعلبكي
بأنَّها فرقة حديثة ، نشأت في الولايات المتحدة الأمريكية ،
وليست في الحقيقة حديثة
بالمعنى الذي ذكره "المورد" ،
"الثيوصوفية" قديمة ،
وسأتحدث عنها - إن شاء الله -
عندما أبدأ بموضوع
"نشأة التصوف".
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
لكن بخصوص سؤالكم أنت وزملائكم في المركز ،
وبعض إخوانكم في الله من المسلمين في أمريكا
عن حقيقة ما جرى مِن هذه المشكلة ،
وعن موقف هؤلاء الذي دافعوا عن المالكي بخرافاته،
وهو أنَّهم كثيرون -كما تقولون - .
أقول لكم - يا أخي - :
ما جرى مع المالكي ليس في حاجةٍ
إلى أن يدافع عنه أحد على الإطلاق،
لأنَّ المسألة :
مسألة اعتراف وإقرار ،
والاعتراف هو سيِّد الأدلة ،
هذه حقيقة معروفة ،
فمحمد علوي المالكي اعترف هو بنفسه
في محضرٍ رسمي
أمام الشيخ عبد الله بن حميد رحمه الله ،
والشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ،
ورئيس الحرمين ،
وكُتب هذا الاعتراف في محضرٍ رسميٍّ ،
والمعاملات محفوظة ،
ولدى الإفتاء ،
ولدى مجلس القضاء الأعلى،
ولدى شئون الحرمين ،
معاملات ، وصور ، وملفات لهذه القضية ،
فيها اعترافات الرجل ،
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
الرجل معترف بأنه ألَّف "الذخائر" ،
وكتاب "الذخائر"
ليس هو الذي ألَّفه ؛
لانَّ كتاب "الذخائر" عندي ،
ومذكور فيه – وأنا الآن أفتحه أمامي –
ما يدل على أنَّ هذا الكتاب
مِن تأليف والده
في صفحة 33 منه ؛
لأنَّه يقول إنَّه سافر إلى المدينة ،
واطلع على المخطوط عام 1354هـ ،
فهذا على ما هو معروف من عُمُر محمد علوي مالكي
أنَّه لم يكن قد ولد في تلك الفترة ،
أو على أكثر تقدير أنَّه مازال طفلاً ؛
فالذي كتبه إذاً هو أبوه ،
المهمُّ أنَّه اعترف بأنَّه ألَّف هذا الكتاب ،
وأنَّه له ،
وما فيه من الأمور الشركية :
يقول :
إنَّني نقلتُها عن غيري ، وأخطأتُ !
وفاتني أن أنبِّه على أنَّها شركٌ
- يمكنك مراجعة صفحة (12) ،
وصفحة (13)
من كتاب الحوار للشيخ ابن منيع - .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
فما دام الرجل اعترف ،
ومادام المتهم المجرم الجاني اعترف ،
فما الدَّاعي إلى أن يأتي أحدٌ ويدافع عنه،
ممكن ادَّعى الإكراه !!؟
كان ينبغي ويجب عليه أن يبين ،
وأن يقول :
أنا أُكرهت على ذلك ،
وأن ينشر ذلك في داخل المملكة ،
أو في خارجها ،
أو يقوله للنَّاس إذا جلس معهم .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
أمَّا نحن فكما تعلم
كم يُقطع من الرقاب في الحدود ،
عندما تقطع رقاب ، أو أيدي ، أو يُجلد ،
بناء على الإقرار أمام قاضي عادي
في محكمةٍ شرعيَّةٍ من المحاكم في المملكة ؟
فينفَّذ الحدُّ على المجرم
بإقراره أمام هذا القاضي ،
ربما يكون قاضي حديث العهد ،
خرِّيج كليَّة ،
فما بالك برئيس مجلس القضاء الأعلى !؟
وبرئيس الإدارات العلمية ، والبحوث ، والإفتاء !؟
وبرئيس الحرمين الشريفين !؟
ومَن حضر معهم مِن العلماء
– وهم كبار العلماء في المملكة - !؟.
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
هل يخطر ببالكم – يا أخي –
أنَّ هؤلاء العلماء يتواطئون جميعاً ،
ويتفقون على أن يفتروا على الرجل محضَراً ،
وينسبوا إليه فيه أنَّه اعترف ،
وأنَّه أقـر أنَّ هذا شرك !؟
كيف يمكن هذا
وهُم سجَّلوا عليه اعترافه ،
وهم ليسوا محل التهمة ،
وليس هناك مِن داعٍ لأن يظلموه!؟
ولو أنَّه أنكر تأليف الكتاب بالمرَّة لقالوا ذلك ،
كما ذكروا أنَّه أنكر كتاب "أدعية وصلوات" – مثلاً - ،
ذكروا أنَّه أنكره في هذا المحضر ،
والمحضر أصبح الآن وثيقة تاريخية .
هذه الإدارات الثلاثة بالإضافة إلى مجلس الوزراء ؛
تحتفظ – جميعاً – بطبيعة الحال
بأرقام لهذا المحضر
وبملفات له .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
فمَن اعترف ،
ومَن أقر بأنَّ هذه الأمور شركٌ
لا يحقُّ له
- فضلاً عن أحدٍ من اتباعه الذين يعيشون في المغرب ،
أو في البحرين ،
أو في الكويت ، أو غيره -
أن يدافع عنه ،
أو أن يقول إنَّه مظلوم ،
أو أن يتنحَّل له العلل ، والمعاذير
- هذا بالنسبة له في ذاته -.
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
القضية الأخرى :
قد تكون قضية جزئيَّة ، أو فرعيَّة ،
لكنَّها مهمَّة من ناحية أخرى ،
وهى قضية نسب الرجل !!
تقولون :
أنَّه ما كان ينبغي للشيخ ابن منيع أن يشكك في نسب الرجل !
أنا أقول لكم - يا أخي - :
أنتم تعرفون الوضع عندنا هنا ،
تعرفون الأشراف المقيمين عندنا في الحجاز ،
وتعرفون كم مِن الأُسَر يتبرأ منها الأشراف
الموجودون حاليّاً في مكة ،
يتبرؤون مِن أُسَرٍ كثيرةٍ
ويقولون :
إنَّ هذه الأُسَر تدَّعي النَّسب لآل البيت
وليست منَّا !
إمَّا أنَّهم ليس عندهم شجرة،
أو أنَّ شجرتهم مكذوبة .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
وتعرفون ما فعله
" العبيديون القرامطة "
في بلاد المغرب
مِن ادعائهم النَّسب الشريف ،
وهم ليسوا منه،
فهذه - يا أخي - ليست القضية قذف
كما يزعم هؤلاء المغفلون ،
يقولون إنه قاذف !!
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
إذا جاءنا رجل مِن جنس القوقازي ،
أو الجنس الصيني ،
أو من أي بلدٍ ،
وادَّعى أنَّه مِن أهل البيت ؛
فنحن – على كلامه –
أمام خيارين :
إما أن نقول نعم ،
هذا مِن آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم ،
وإما أن نقول لا ،
فيقولون : أنتم قذفتموه !
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
لا يا أخي
النسب هذا علمٌ معروفٌ ،
وفى علم النَّسب
يقال هذه القبيلة تنتسب إلى كذا ،
ولا تنتسب إلى كذا ،
وأخطأ من نسبها إلى كذا ،
أو ادِّعاؤه أنَّ فلاناً مِن قبيلة كذا ليس صحيحاً !
وإنما هو من قبيلة كذا .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
فهم الآن لم يقذفوا أمَّ رجل معين
بأنَّها - والعياذ بالله – زنت !
ليس هذا هو القذف ،
هذا تصحيحٌ للنَّسب ،
هذا تطهير لنفس النَّسب الشريف ،
وإلا لادَّعى كلُّ مدَّعٍ ما شاء،
والنَّسب هذا يترتب عليه إرثٌ ،
ويترتب عليه أحكامٌ مثل
- ما تعلم -
أنَّ آل البيت تحرُم عليهم الزكاة ،
ولهم الخمس ، ولهم كذا ،
كأحكام كثيرة تترتب ،
وتتوقف على ثبوت ذلك ،
فكون الإنسان يتأكد منه
هذا لا يعني القدح ،
ولا يعني الطعن ،