- المنتخب من مسند عبد بن حميد:
- مسند عبد بن حميد:
656- أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدثنا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، عَنِ الْحَجَّاجِ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ رَمَى الْجَمْرَةَ عَلَى رَاحِلَتِهِ (1).
_حاشية__________
(1) هذا الحديث لم يرد في نسختين خطيتين، وكذلك لم يرد في طبعات: عالم الكتب، وبلنسية، والتركية، وأثبته محقق طبعة مكتبة ابن عباس، الأخ أحمد أبو العينين، عن نسختين خطيتين أُخريين، فجزاه الله خير الجزاء.
- المنتخب من مسند عبد بن حميد:
- المنتخب من مسند عبد بن حميد:
349- حَدثنا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، حَدثنا الإِفْرِيقِيُّ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ عَبْدٍ (1)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم: ثَلاَثَةٌ مَنْ تَدَيَّنَ فِيهَا ثُمَّ مَاتَ، وَلَمْ يَقْضِ فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقْضِ عَنْهُ: رَجُلٌ يَكُونُ فِي سَبِيلِ اللهِ؛ فَتَضْعُفُ قُوَّتُهُ، فَيَتَقَوَّى بِدَيْنٍ عَلَى عَدُوٍّ (4) فَيَمُوتُ وَلَمْ يَقْضِ، وَرَجُلٌ مَاتَ عِنْدَهُ مُسْلِمٌ، فَلَمْ يَجِدْ مَا يُكَفِّنُهُ، وَلاَ مَا يُوَارِيهِ إِلاَّ بِدَيْنٍ، فَمَاتَ وَلَمْ يَقْضِ، وَرَجُلٌ خَافَ عَلَى نَفْسِهِ الْفِتْنَةَ، فَتَعَفَّفَ بِنِكَاحِ امْرَأَةٍ بِدَيْنٍ، فَمَاتَ وَلَمْ يَقْضِ، فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقْضِي عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
_حاشية__________
(1) في طبعات عالم الكتب، وبلنسية، والتركية، وابن عباس: "عِمران بن عَبد الله"، وهو على الصواب؛ في "التاريخ الكبير" 6/414، و"الجرح والتعديل" 6/300، و"الثقات" لابن حِبَّان (4597)، و"تهذيب الكمال" 22/337.
وهو: عِمْران بن عَبدٍ المعَافِري، أَبو عَبد الله المِصري.
- قال ابن حَجَر: عمران بن عبدٍ، بغير إضافة، المعافري. "تقريب التهذيب" (5160).
والحديث؛ أخرجه إِسحَاق بن رَاهَويْه (1064)، وابن ماجة (2435)، والطَّبَرَانِي 13/(174 و175)، والبَيهَقي في "شُعَب الإيمان" 5559 و5560 كلهم من طريق الإِفْرِيقِي به، على الصواب.
(2) في الطبعة التركية: "عدوه.
- المنتخب من مسند عبد بن حميد:
- المنتخب من مسند عبد بن حميد:
351- حَدثنا عَبدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ، حَدثنا عَبدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ (1)، حَدَّثني حُدَيْجُ بْنُ صَُوْمِيٍّ (2)، الْحِمْيَرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم، قَالَ: الْغَفْلَةُ فِي ثَلاَثٍ: الْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَالْغَفْلَةُ مِنْ لَدُنْ أَنْ يُصَلِّيَ الصُّبْحَ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَأَنْ يَغْفُلَ الرَّجُلُ عَنْ نَفْسِهِ فِي الدَّيْنِ حَتَّى يَرْكَبَهُ.
_حاشية__________
(1) تصحف في الطبعة التركية إلى: "حَدثنا عَبد اللهِ بن يَزِيد، قال: حدثنا الإِفريقي، قال: حَدثنا عَبد الرَّحمَن بن زِياد".
(2) تصحف في الطبعات الثلاث عالم الكتب، وبلنسية، والتركية، إلى: "حُدَيْج بْن صوفي" بالفاء، وهو على الصواب في طبعة ابن عباس، و"المؤتلف والمختلف" للدارقطني 2/615، و"الإكمال" لابن ماكولا 2/395، و"التاريخ الكبير" للبخاري 1/30 و3/114 و4/106، و"الجرح والتعديل" 3/310 و4/248، و"تهذيب الكمال" 17/102.
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
ما أغرب الطريق الذي سلكته يا شيخ يحيى أسأل الله أن يؤنس وحشتك أكمل بارك الله فيك فنحن في المتابعة والتصحيح ولا تحزن على قلة السالكين
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد المهيمن السلفي
ما أغرب الطريق الذي سلكته يا شيخ يحيى أسأل الله أن يؤنس وحشتك أكمل بارك الله فيك فنحن في المتابعة والتصحيح ولا تحزن على قلة السالكين
أخي الكريم
الطريق ليس غريبًا، ولم أشعر فيه بغربة، وأسير فيه، بمددٍ من الله، منذ عشرات السنين.
ولا توجد هذه الوحشة، خاصة وحولي رجال الحديث الشريف، الذين تركتُ الدنيا وجلستُ معهم، أتحدث إليهم، وأسألهم، ويردون عليَّ.
وأشعر بالوحشة عندما أجد أحدًا من الناس قد جاء لحرماني من صحبة هؤلاء.
لقد شاء الله سبحانه وتعالى أن ييسر لي بفضله وبرحمته التفرغ الكامل للجلوس مع هؤلاء، وحتى في هذا الليل الذي أكتب فيه الآن باب مكتبي مُغلَقٌ عليَّ مع أن الجميع قد ناموا لكي لا يطلع أحدٌ على أسرار هذا الحُب الذي ربطني بشعبة، والثوري، وابن المبارك، والقطان، وأحمد، والبخاري.
فأين الغربة، وأين الوحشة، ومعك جميلةُ الجميلات (حدثنا)، والتي أحيانا أنظم في حُبها أحلى ما كتبتُ من شِعر.
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل
كلما دخلت هنا قلت في نفسي: الدنيا لسه بخير
استمر بعون من الله ومدده
- سنن النسائي الصغري (المجتبى):
- المجتبى من السنن 8/53:
4831- أَخْبَرَنِي مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ، قال: حَدَّثنا الْوَلِيدُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ جَدِّهِ (1), مِثْلَهُ سَوَاءً.
_حاشية__________
(1) تَصحَّف في المطبوع إِلى: "عَمرو بن شُعيب، عَن أَبيه، عَن جَدِّهِ"، والصواب حذف: "عَن أَبيه"، وجاء على الصواب في "السُّنَن الكُبرى" (7006)، و"تحفة الأَشراف" (8746)، وفيها؛ قال المِزِّي: وليس في حديث محمود: "عن أَبيه".
- قال ابن عَدِي: رَواه مَحمود بن خالد، عَن الوَليد بن مُسلم، عنِ ابن جُرَيج، عَن عَمرو بن شُعَيب، عَن جَدِّهِ، عَن النَّبيّ صَلى الله عَليهِ وسَلم، مثل ما قال هِشام، ودُحيم، ولم يذكر أَباه، ذكره أَبو عَبد الرَّحمَن النَّسَائي عَن مَحمود، وجعله من أَجود إِسناده. "الكامل" 6/204.
قال البَيهَقي: رواه مَحمود بن خالد، عَن الوَليد، عَن ابن جُرَيج، عَن عَمرو بن شُعيب، عَن جَدِّه، عَن النَّبي صَلى الله عَليهِ وسَلم، لم يذكر أَباه. "السُّنَن الكُبرى" 8/141.
وقال المِزِّي: لَيس في حَدِيث مَحمود، يَعني ابن خالد: "عَن أَبيه". "تُحفة الأشراف" (8746).
- مُصَنَّف ابن أَبي شَيبة، طبعة دار القبلة:
- مصنف ابن أبي شيبة:
25309- حَدَّثنا مُعَاوِيَةَ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ شَيْبَانَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرٍو (1) يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ: لاَ يَنْظُرُ اللهُ إِلَى الَّذِي يَجُرُّ إِزَارَهُ خُيَلاَءَ. (8/201).
_حاشية__________
(1) هكذا ورد على الصواب في طبعَتَيِ الرُّشد (25190)، والفاروق (25294)، لمُصَنَّف ابن أَبي شَيبة: "عَبد الله بن عَمرو".
- وتَصَحَّف في طبعة دار القبلة، تحقيق عوامة، إِلى: "عَبد الله بن عُمر"، مع إقرار محققه باتفاق النسخ الخطية على: "ابن عَمرو"، وكَتَب: اتفقت النُّسخ، يَعني على: "ابن عَمْرو"، إِلاَّ (ت)، يَعني نسخة الشيخ مُحَمد مُرتضى الزَّبيديّ، ففيها بياضٌ وأَرَضَة على: "ابن عَمرو"، والغريب؛ أَن محققه بَدَّل ما جاء على الصواب في هذه النسخ إلى: "ابن عُمَر"، وكَتَب: وأَثبتُّه كذلك لاتفاق مصادر التخريج على أَنه ابن عُمر، ولأَن مُحَمد بن عَبد الرَّحمَن، وهو ابن ثَوْبَان، يَروي عَن ابن عُمر، ولم تُذكر له رواية عَن ابن عَمرو، بل لم أَقف على حديثٍ لابن عَمرو في هذا الباب، والله أَعلم.
- ثم ازدادت غرابة المحقق، فكتب: والحَدِيث رواه المُصَنِّف في "مسنده"، كما في "المطالب العالية" (2211)، بهذا الإِسناد، ورواه ابن خُزَيمة (781) بمثل إِسناد المصَنِّف.
- قلتُ: وكل ما كتبه المحقق أَوهامٌ، وعزوه إِلى "المطالب"، وصحيح ابن خُزَيمة، لم يصدق فيه المحقق إِلا في الأرقام فقط.
- فالحَدِيث في "صَحِيح ابن خُزَيمة" (781)، وفيه: "عَبد الله بن عَمرو".
- والحَدِيث في "المطالب العالية" (2211)، وفيها: "عَبد الله بن عَمرو بن العاص"، إِي والله!!.
- والحَدِيث في "إِتحاف الخيرة المَهَرة" للبوصيري (4042)، نقلا عَن "مسند ابن أبي شَيبة"، وفيها: "عَبد الله بن عَمرو بن العاص".
- والحَدِيث في "إِتحاف المَهَرة" لابن حَجر 9/(12069)، نقلا عَن "صَحِيح ابن خُزَيمة"، في مسند عَبد الله بن عَمرو بن العاص.
- المنتخب من مسند عبد بن حميد:
- المنتخب من مسند عبد بن حميد:
1402- أَخبَرنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدثنا سُلَيمانُ التَّيْمِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ (ح)
وَحُمَيْدٌ الطَّوِيلُ (1)، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم (1): انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، هَذَا نَنْصُرُهُ مَظْلُومًا، فَكَيْفَ نَنْصُرُهُ ظَالِمًا؟ قَالَ: تَمْنَعُهُ مِنَ الظُّلْمِ.
_حاشية__________
(1) القائل: "وحميدٌ الطويلُ"، هو يزيد بن هارون، فقد رواه عن سُليمان التَّيمي، عن الحَسن، عن النَّبيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم، مُرسَلٌ، ثم قال يزيد بن هارون: وحدثنا حُميدٌ الطويل، عَن أَنسٍ، عن النبيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم، متصلٌ.
وقد وهم محقق طبعة ابن عباس، فضبط: "وحميدٍ"، بالكسر معطوفًا على "عن الحسن"، وصوابه: "وحُميدٌ" بالرفع، معطوفًا على: "حدثنا سليمانُ التيمي".
- والحديث؛ أخرجه أَبو يعلى (3838) قال: حدثنا زُهير، حَدثنا يزيد بن هارون، أَخبرنا سليمان التيمي، عن الحسن، وأخبرنا حميد، عن أنس.
- التاريخ الكبير، للبخاري:
التاريخ الكبير 7/ 53:
9581- عَقيل، الجَعدي.
عن أَبي إِسحاق (1)، عن سوَيد بن غَفَلَة.
وسَمِع الحَسَن، قال: دخلتُ على سَلمان الفارسي.
رَوَى عَنه الصَّعق بن حَزْن، وعِكرِمة بن عَمَّار.
مُنكَرُ الحديث.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "عن أبي هريرة"، وورد النص كاملا على الصواب في "الضعفاء الصغير" للبخاري (302).
- وقال العُقَيلي: حَدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري يقول: عَقيل الجَعدي، عن أَبي إِسحاق الهَمداني، مُنكر الحديث. "الضعفاء" 5/20.
- وقال ابن عَدي: سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: عَقِيل الجَعْدِيّ، عَن أَبي إِسحاق، عن سويد بن غفلة، منكر الحديث."الكامل" 7/100.
- والحديث؛ أخرجه ابن أَبي شيبة 11/48 (31083) قال: حَدثنا زيد بن الحُباب، عن الصَّعق بن حَزْن، قال: حَدثني عَقيل الجَعدي، عن أَبي إِسحاق، عن سُويد بن غَفَلة، عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أَوثق عُرى الإِيمان: الحبُّ في الله، والبُغض في الله.
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
أسأل الله أن يبارك فيكم، وأن يرزقكم صحبة النبي محمد (ص)
فعلا ... الدنيا ما زالت بخير وفيها أمثالكم
أحبكم في الله
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- مُلحَق للمشاركة السابقة:
- قال المِزِّي: هذا الحديث لم يذكره أَبو القاسم، يعني ابن عساكر، في "الأَطراف"، وهو ثابت في عدة نسخ، من عدة طرق."تحفة الأشراف" (6709).
- وقال أيضًا: حَديث علي بن مُحمد لم يذكره أَبو القاسم وهو في عدة نسخ من عدة طرق. "تحفة الأشراف" (7024).
- المنتخب من مسند عبد بن حميد:
- مسند عبد بن حميد:
361- حَدَّثني ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدثنا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ شَيْخٍ، يُقَالُ لَهُ: الْحَفْصُ (1)، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: أَذَّنَ بِلاَلٌ حَيَاةَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم، ثُمَّ أَذَّنَ لأَبِي بَكْرٍ حَيَاتَهُ، وَلَمْ يُؤَذِّنْ فِي زَمَنِ عُمَرَ، فَقَالَ لَهُ: مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُؤَذِّنَ؟ قَالَ: إِنِّي أَذَّنْتُ لِرَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم حَتَّى قُبِضَ، وَأَذَّنْتُ لأَبِي بَكْرٍ حَتَّى قُبِضَ، لأَنَّهُ كَانَ وَلِيَّ نِعْمَتِي، وَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم يَقُولُ: يَا بِلاَلُ، لَيْسَ عَمَلٌ أَفْضَلَ مِنْ عَمَلِكَ هَذَا إِلاَّ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فَخَرَجَ إِلَى الشَّامِ فَجَاهَدَ ثَمَّ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة دار ابن عباس إلى: "يقال له: آل حفص"، وهو على الصواب في الطبعات الثلاث: عالم الكتب، وبلنسية، والتركية، و"مسند الروياني" (734)، و"تاريخ دمشق" 10/467، إذ ورد من طريق حسين بن علي.
وكذلك في "الاستيعاب" 1/260، وإتحاف الخيرة المهرة (882)، والمطالب العالية (1934) ، إذ ورد من طريق ابن أبي شيبة، وعندهم: "يقال له: الحفصي".
- المُنتخب من مسند عبد بن حُميد:
- مسند عبد بن حميد:
529- حَدثنا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، حَدثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الْوَرْقَاءِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم قَالَ: مَنْ قَالَ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، أَحَدًا صَمدًا (1)، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، كَتَبَ اللهُ لَهُ أَلْفَيْ (1) أَلْفَ حَسَنَةٍ.
_حاشية__________
(1) في طبعة ابن عباس: "أَحَدٌ صمدٌ"، والمُثبت عن الطبعات الثلاث: عالم الكتب، وبلنسية، والتركية، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (6111)، والمطالب العالية (2870).
(2) قوله: "أَلفي" لم يرد في طبعة ابن عباس، وهو ثابتٌ في المصادر السابقة.
- المُنتخب من مسند عبد بن حُميد:
- مسند عبد بن حميد:
- عَبدُ اللهِ بْنُ الشِّخِّيرِ (1)
513- أَخبَرنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخبَرنا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: انْتَهَيْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم، وَقَدْ أُنْزِلتْ عَلَيْهِ {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} وَهُوَ يَقْرَأُ {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} وَيَقُولُ: يَقُولُ ابْنُ آدَمَ: مَالِي مَالِي (2)، وَهَلْ لَكَ مِنْ مَالِكَ إِلاَّ مَا تَصَدَّقْتَ فَأَمْضَيْتَ، أَوْ أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ، أَوْ لَبِسْتَ فَأَبْلَيْتَ.
_حاشية__________
(1) في الطبعة التركية: "حديث عَبْد اللهِ بْن الشِّخِّيرِ رضي الله عنه.
(2) تصحف في طبعة ابن عباس إلى: "مالي"، بدون تكرار، والمُثبت عن الطبعات الثلاث: عالم الكتب، وبلنسية، والتركية، ونسخة أيا صوفيا الخطية، الورقة (71/أ).
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
شيخنا الفاضل
أحببت قبل أن أنام أن أخبركم أني أحبكم في الله
أسأل الله أن يبارك فيكم، وأن يزيدكم علما وعملا، وأن يجمعنا مع رسول الله-صلى الله عليه وسلم- في الفردوس الأعلى.
- المُنتخب من مسند عبد بن حُميد:
- مسند عبد بن حميد:
655- حَدَّثني ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدثنا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم وَأَصْحَابُهُ فِي الْهُدْنَةِ الَّتِي كَانَتْ قَبْلَ (1) الصُّلْحِ الَّذِي كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ، وَالْمُشْرِكُون َ عَلَى بَابِ النَّدْوَةِ مِمَّا يَلِي الْحِجْرَ، وَقَدْ تَحَدَّثُوا أَنَّ بِرَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم وَأَصْحَابِهِ جَهْدًا وَهَزْلاً قَالَ: فَلَمَّا اسْتَلَمُوا الْحَجَرَ قَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم: إِنَّهُمْ تَحَدَّثُوا أَنَّ بِكُمْ جَهْدًا وَهَزْلاً فَأرْمِلُوا ثَلاَثَةَ أَشْوَاطٍ حَتَّى يَرَوْا أَنَّ بِكُمْ قُوَّةً قَالَ: فَلَمَّا اسْتَلَمُوا الْحَجَرَ رَفَعُوا أَرْجُلَهُمْ، فَرَمَلُوا، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: أَلَيْسَ زَعَمْتُمْ أَنَّ بِهِمْ جَهْدًا وَهَزْلاً، وَهُمْ لاَ يَرْضَوْنَ بِالْمَشْيِ حَتَّى سَعَوْا سَعْيًا.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعَتَيِ التركية، وابن عباس، إلى: "قال"، والمُثبت عن طبعَتَي: عالم الكتب، وبلنسية.
- والحديث؛ أخرجه ابن أَبي شَيبة 14/436(37999)، وهو شيخ عبد بن حميد، فيه، على الصواب.
- المُنتخب من مسند عبد بن حُميد:
- مسند عبد بن حميد:
677- حَدثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخبَرنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ كَثِيرٍ (1)، عَنْ أَبِي الْمِنْهَالِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم وَهُمْ يُسْلِفُونَ فِي الثِّمَارِ فِي السِّنِينَ، فَقَالَ: أَسْلِمُوا فِي كَيْلٍ مَعْلُومٍ وَوَزْنٍ مَعْلُومٍ إِلَى أَجَلٍ مَعْلُومٍ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعات المنتخب من مسند عبد بن حميد إلى: "عبد الله بن أبي كثير"، وهو عَبد الله بن كثير الداري المَكِّيّ، أَبو مَعبد القارئ. "تهذيب الكمال" 15/468، وساق المِزِّي له هذا الحديث.
- والحديث؛ أَخرجه عَبد الرَّزاق (14060)، و"أَحمد" 1/358(3370)، و"الدَّارِمي" (2746)، و"البُخاري" 3/113(2253)، و"مُسلم" 5/55 (4128)، من طريق سُفيان الثَّوري، عن عَبد الله بن أَبي نَجِيح، عن عَبد الله بن كَثير الدَّاري، عن أَبي المِنهال، به، على الصواب.
- المُنتخب من مسند عبد بن حُميد:
- مسند عبد بن حميد:
682- حَدثنا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ قَالَ: حَدَّثني عَبدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ خَالِدٍ الحَنَفِيُّ (1)، قَالَ: حَدَّثني نَجْدَةُ، أَنَّهُ سَأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ، عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ: {إِلاَّ تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا}، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم اسْتَنْفَرَ حَيًّا مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ، فَتَثَاقَلُوا عَنْهُ فَأُمْسِكَ عَنْهُمُ الْمَطَرُ، وَكَانَ عَذَابُهُمْ {إِلاَّ تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا}.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة ابن عباس إلى: "الجعفي"، والمُثبت عن الطبعات الثلاث: عالم الكتب، وبلنسية، والتركية، ونسخة أيا صوفيا الخطية، الورقة (92/أ).
ويتكرر على الصواب، في الكتاب عَيْنه، برقم (1541).
والحديث؛ أخرجه ابن عساكر، في "تاريخ دمشق" 4/194، من طريق عبد بن حميد، على الصواب.
وهو: عَبد المُؤمِن بن خالد الحنفي، أَبو خالد المروزي، قاضي مرو. "تهذيب الكمال" 18/442.
- المُنتخب من مسند عبد بن حُميد:
- مسند عبد بن حميد:
- عَبْد اللهِ بْن عَدِيٍّ ابن الحمراء
490- أَخبَرنا عَبدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ، أَخبَرنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَدِيٍّ ابْنِ الْحَمْرَاءِ (2)، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم بَيْنَا هُوَ جَالِسٌ بَيْنَ ظَهْرَانَيِ النَّاسِ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ يَسْتأذِنُهُ أَنْ يُسَارَّهُ فِي قَتْلِ رَجُلٍ مِنَ الْمُنَافِقِينَ ، فَجَهَرَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم بِكَلاَمِهِ، فَقَالَ: أَلَيْسَ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ؟ قَالَ: بَلَى، يَا رَسُولَ اللهِ، وَلاَ شَهَادَةَ لَهُ، قَالَ: أَلَيْسَ يَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللهِ؟ قَالَ: بَلَى، يَا رَسُولَ اللهِ، وَلاَ شَهَادَةَ لَهُ، قَالَ: أَلَيْسَ يُصَلِّي؟ قَالَ: بَلَى، وَلاَ صَلاَةَ لَهُ، قَالَ: أُولَئِكَ الَّذِينَ نُهِيتُ عَنْ قَتْلِهِمْ.
_حاشية__________
(1) كذا وقع هنا في النسخ الخطية، والطبعات الأربع، و"إتحاف الخيرة المهرة" (105) نقلا عن هذا الموضع.
- والحديث؛ أخرجه عبد الرزاق (18688) في "مُصَنَّفه"، وهو شيخ عَبد بن حُميد، هنا، عن مَعمَر، عن الزُّهري، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن عُبيد الله بن عَدِي بن الخيار، عن عبد الله بن عَدِي الأَنصاري، زاد فيه: "عُبيد الله بن عَدِي بن الخيار"، وسمَّى الصحابي: "عبد الله بن عَدِي الأَنصاري".
- وأَخرجه أَحمد 5/433(24071)، والفسوي 1/262، والمروزي، في "تعظيم قدر الصلاة" (958)، وابن قانع 2/142(614)، وابن حبان (5971)، والبيهقي 3/367، من طريق عبد الرزاق، كما ورد في "مُصَنَّفه".
- قال إسماعيل بن إسحاق القاضي: عَبد الله بن عَدي بن الحمراء، رَجلٌ من قُريش من بني زُهْرة، وليس هو عَبد الله بن عَدي الذي روى حديثَه عَبدُ الرزاق، أَن النبي صَلى الله عَلَيه وسَلم استُؤْذِن في قتل رجل من المنافقين. "التمهيد" 10/168.
- السنن الكبرى، للنسائي، طبعة الرسالة:
- السنن الكبرى:
8457- أَخبَرنا سُلَيْمَانُ (1) بْنُ عُبَيْدِ اللهِ، قَالَ: حَدَّثنا بَهْزٌ، عَنِ الْقَاسِمِ، وَهُوَ ابْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثنا أَبُو نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم قَالَ: تَمْرُقُ مَارِقَةٌ عِنْدَ فِرْقَةٍ مِنَ المُسْلِمِينَ يَقْتُلُهَا أَوْلَى الطَّائِفَتَيْن ِ بِالْحَقِّ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إِلى: "سَلْمان"، وسيأتي على الصواب، في الكتاب عينه، برقم (8504).
- وهو سُلَيمان بن عُبيد الله بن عَمرو بن جابر، الغيلاني، المازني، أَبو أَيوب البَصرِيّ. "تهذيب الكمال" 12/35.
- المُنتخب من مسند عبد بن حُميد:
- مسند عبد بن حميد:
129- حَدَّثني ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنِ الحَارثِ بْنِ عَمِيْرَةَ، الزُّبَيْديِّ (1)، قَالَ: وَقَعَ الطَّاعُونُ بِالشَّامِ، فَقَامَ مُعَاذٌ بِحِمْصَ، فَخَطَبَهُمْ، فَقَالَ: إِنَّ هَذَا الطَّاعُونَ رَحْمَةُ رَبِّكُمْ وَدَعْوَةُ نَبِيِّكُمْ وَمَوْتُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة عالم الكتب إلى: "الحارث بن عمير الزبيري"، وفي طبعة دار ابن عباس، إلى: "الحارث بن عُمَيرة الزُّبَيري"، كذا، بضم العين، في "عميرة"، وإبدال دال الزبيدي إلى راء، وهو على الصواب في طبعَتَيْ بلنسية، والتركية.