رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
821- وَعَكْسُهُ ضَرْبَانِ أَنْ يُسْتَثْنَى ..... مِنْ نَفْيِ وَصْفِ الْمَدْحِ ذَمٌّ يُعْنَى
822- أَنْ دَخَلَتْ كَمِثْلِ "مَا فِيهِ هُدَى ..... إِلاَّ عَمَى عَنِ الطَّرِيقِ الْمُقْتَدَى"
823- وَأَنْ يَجِيءَ تِلْوَ وَصْفِ ذَمِّ ..... كَـ"جَاهِلٌ لَكِنَّهُ ذُو ظُلْمِ"
824- وَزِيدَ بَعْدَ الذَّمِّ وَصْفٌ يُوهِمُ ..... زَوَالَهُ ثُمَّ لِذَمٍّ يُفْهِمُ
825- وَمِنْهُ الاِسْتِتْبَاعُ مَدْحٌ بِاللَّذَا ..... يَسْتَتْبِعُ الْمَدْحَ بِشَيْءٍ غَيْرِ ذَا
826- وَإِنْ يُـضَمَّنْ فِيهِ مَعْنًى وَهْوَ لَمْ ..... يُسَقْ لَهُ فَذَاكَ إِدْمَاجٌ أَعَمْ
827- قُلْتُ: الْأَصَحُّ الْأَوَّلُ الْوَصْفُ بِنَصْ ..... يُفْهِمُ وَصْفًا لِلَّذِي الْأَوَّلَ خَصْ
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
828- وَمِنْهُ تِوْجِيهٌ بِأَنْ يُوَافِيْ ..... مُحْتَمِلاً وَجْهَيْنِ بِاخْتِلاَفِ
829- كَقَوْلِ مَنْ قَالَ لِأَعْوَرَ: "أَلاَ ..... يَا لَيْتَ عَيْنَيْهِ سَوَاءٌ جُعِلاَ"
830- قُلْتُ: الصَّفِيُّ فَسَّرَ التَّوْجِيهَ أَنْ ..... يَأْتِيْ بِأَلْفَاظٍ شَهِيرَةٍ بِفَنْ
831- يُورِدُهَا لِـغَيْرِ مَا لَهُ اشْتَهَرْ ..... كَالرَّفْعِ وَالنَّصْبِ وَكَالْجَزْمِ وَجَرْ
832- نَحْوُ "ارْتِفَاعٌ فِي مَحَلِّهِ"، "وَجَبْ ..... مِنْ أَمْرِهِ جَزْمٌ" ، وَ"لِلْحُكْمِ انْتَصَبْ"
833- وَجَعَلَ السَّابِقَ مِنْ تَفْسِيرِهِ ..... تَفْسِيرَ الِابْهَامِ كَذَا لِغَيْرِهِ
834- وَقَالَ: نَحْوُ ذَلِكَ الْمُوَارَبَةْ ..... لَكِنَّهُ يَأْتِي لِمَنْ قَدْ عَاتَبهْ
835- بِمَخْلَصٍ وَلاَ يَجِي فِي الاِبْتِدَا ..... بِهِ كَذَاكَ غَيْرُهُ قَدْ أَوْرَدَا
836- كَقَوْلِهِ: "قَدْ ضَاعَ شِعْرِيْ"،لَمَّ ..... أُوخِذَ "بَلْ: (قَدْ ضَاءَ) صُغْتُ النَّظْمَا"
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
837- وَالْهَزْلُ ذُو الْجِدِّ فَقُلْ لِمَنْ أَتَى ..... مُبَاحِثًا:"كَيْ فَ تَهَجَّى (بَا) وَ(تَا)؟"
838- قُلْتُ: وَمِنْهُ يَقْرُبُ التَّهَكُّمُ ..... وَالْهَجْوُ فِي مَعْرِضِ مَدْحٍ نَظَمُوا
839- وَإِنْ خَلاَ الْهَجْوُ عَنِ الْفَحَاشَةِ ..... وَنَحْوِهَا فَسَمِّ بِالنَّزَاهَةِ
840- تَجَاهُلُ الْعَارِفِ: سَوْقُ مَا عُلِمْ ..... مَسَاقَ غَيْرِهِ لِنُكْتَةٍ تَتِمْ
841- مِثْلِ الْمُبَالَغَةِ فِي الْمَدْحِ الْبَهِيْ ..... وَالذَّمِّ وَالتَّوْبِيخِ وَالتَّدَلُّهِ
842- كَـ"مَعْشَرَ الظِّبَاءِ يَا حُورَ النَّظَرْ ..... أَمِنْكُمُو سُعَادُ أَمْ مِنَ الْبَشَرْ"
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
843- اَلْقَوْلُ بِالْمُوجَبِ أَنْ يَأْتِيْ إِلَى ..... وَصْفٍ بِقَوْلِ غَيْرِهِ أُطْلِقْ عَلَى
844- شَيْءٍ لَهُ أُثْْبِتَ حُكْمٌ يُثْبِتُ ..... هَذَا لِغَيْرِهِ وَلَكِنْ يَسْكُتُ
845- عَنْ نَفْيِهِ عَنْهُ أَوِ الثُّبُوتِ لَهْ ..... وَمِنْهُ لَفْظٌ فِي كَلاَمٍ حَمَلَهْ
846- عَلَى خِلاَفِ قَصْدِهِ مِمَّا احْتَمَلْ ..... بِذِكْرِ ذِي تَعَلُّقٍ لَهُ حَصَلْ
847- كَقَوْلِهِ: "سَلَوْتَ يَا هَذَا عَنِي" ..... فَقُلْ لَهُ: "عَنْ صُحْبَتِيْ وَوَطَنِيْ"
848- قُلْتُ:وَمِنْهُ يَقْرُبُ التَّسْلِيمُ أَنْ ..... يُسَلِّمَ الْفَرْضَ الْمُحَالَ ثُمَّ عَنْ
849- لاَزِمِهِ يَصُدُّ إِذْ قَدْ وُجِدَا ..... مَا مَنَعَ اتِّبَاعَهُ وَيُورِدَا
850- وَإِنْ عَلَى الْمُمْكِنِ مَعْ مَا نَاقَضَهْ ..... مُرِيدَهُ عَلَّقَ فَالْمُنَاقَضَة ْ
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
851- كَذَاكَ الاِسْتِدْرَاكُ وَالْإِسْتِثْنَ ا ..... حَيْثُ أَفَادَا بَهْجَةً وَحُسْنَا
852- اَلاِطِّرَادُ ذِكْرُكَ اسْمَ مَنْ عَلاَ ..... وَأَبِهِ وَجَدِّهِ عَلَى الْوِلاَ
853- بِلاَ تَكَلُّفٍ عَلَى وَجْهٍ جَلِيْ ..... مِثْلُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيْ
854- قُلْتُ: وَمِنْهُ الاِحْتِبَاكُ يُخْتَصَرْ ..... مِنْ شِقَّيِ الْجُمْلَةِ ضِدُّ مَا ذُكِرْ
855- وَهْوَ لَطِيفٌ رَاقَ لِلْمُقْتَبِسِ ..... بَيَّنَهُ ابْنُ يُوسُفَ الْأَنْدَلُسِيْ
856- وَالطَّرْدُ وَالْعَكْسُ قَرِيبٌ مِنْهُ ..... حَرَّرَهُ الطِّيبِيُّ فَابْحَثْ عَنْهُ
857- يُقَرِّرُ الْأَوَّلُ بِالْمَنْطُوقِ ذَا ..... مَفْهُومَ تَالِيهِ وَبِالْعَكْسِ خُذَا
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
858- وَمِنْهُ نَفْيُ الشَّيْءِ بِالْإِيجَابِ ..... نَفْيُ الثُّبُوتِ بِانْتِفَا الْأَسْبَابِ
859- وَإِنْ أَتَى فِي الْبَيْتِ وَعْظٌ لاَمِعُ ..... أَوْ حِكْمَةٌ فَهْوَ الْكَلاَمُ الْجَامِعُ
860- حِكَايَةُ التَّحَاوُرِ الْمُرَاجَعَةْ ..... تَرْتِيبُهُ أَوْصَافَهُ الْمُتَابَعَةْ
861- ثُمَّ التَّرَقِّي وَهْوَ ذِكْرُ الْمَعْنَى ..... فَفَوْقَهُ ثُمَّ التَّدَلِّي يُعْنَى
862- وَمِنْهُ الاِسْتِطْرَادُ أَنْ يَنْتَقِلاَ ..... مِنْ غَرَضٍ لِآخَرٍ قَدْ شَاكَلاَ
863- وَالاِفْتِنَانُ الْجَمْعُ لِلْفَنَّيْنِ ..... كَالْمَدْحِ وَالْهَجْوِ وَنَحْوِ ذَيْنِ
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
864- وَالاِشْتِقَاقُ أَخْذُ مَعْنًى مِنْ عَلَمْ ..... فَإِنْ يُطَابِقْ فَبِالاِتِّفَاق ِ سَمْ
865- وَمِنْهُ الاِلْغَازُ وَنَوْعُ الْقَسَمِ ..... وَالاِكْتِفَاءُ حَذْفُ بَعْضِ الْكَلِمِ
866- وَخَيْرُهُ عِنْدِيَ مَا فِيهِ وَفَتْ ..... تَوْرِيَةٌ عَنِ اكْتِفَاءٍ صَرَفَتْ
867- وَجَمْعُهُ مُؤْتَلِفًا وَمُخْتَلِفْ ..... وَالاِتِّسَاعُ شَامِلٌ لِمَا عُرِفْ
868- وَإِنْ يِكُنْ فِي اللَّفْظِ لَبْسٌ فَيَفِي ..... تَفْسِيرُهُ فَذَاكَ تَفْسِيرُ الْخَفِيْ
869- وَإِنْ يُزِلْ لَبْسًا عَنِ الإِبْهَامِ ..... فَذَاكَ إِيضَاحٌ بِلاَ إِبْـهَامِ
870- وَإِنْ أَتَى مُشْتَرَكٌ يُبَادِرُ ..... غَيْرُ الْمُرَادِ فَاشْتِرَاكٌ صَادِرُ
871- حُسْنَ الْبَيَانِ زَادَ فِي الْمِصْبَاحِ ..... وَرَدَّهُ الْجَلاَلُ فِي الْإِيضَاحِ
872- وَقَدْ وَجَدْتُ مَقْصِدًا بَدِيعَا ..... سَمَّيْتُهُ التَّأْسِيسَ وَالتَّفْرِيعَا
873- قَاعِدَةٌ كُلِّيَّةٌ يُمْهِدُهَا ..... يَبْنِي عَلَيْهَا شُعْبَةً يَقْصِدُهَا
874- مِثَالُهُ: لكلِّ دِينٍ خُلُقُ ..... وَخُلْقُ ذَا الدِّينِ الْحَيَاءُ الْمُونِقُ
875- وَالنَّفْيُ لِلْمَوْضُوعِ قَصْدًا صَنَعَهْ ..... مثِاَلُهُ: لَيْسَ الشَّدِيدُ الصُّرَعَةْ
876- وَإِنْ أَتَى بِجُمَلٍ لِلْمَقْصِدِ ..... تَوَصُّلاً لِحُكْمِ مَا بِهِ ابْتُدِيْ
877- وَصَحَّ حَذْفُ الْوَسَطِ الْمَوْصُولِ ..... فَذَلِكَ التَّمْهِيدُ لِلدَّلِيلِ
878- وَمِنْهُ تَصْحِيفٌ بِأَنْ يُعْتَمَدَا ..... بِهِ وَبِالتَّصْحِيف ِ أَمْرٌ قُصِدَا
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
الْقِسْمُ الثَّانِي: اللَّفْظِيُّ
879- مِنْهُ الْجِنَاسُ بَيْنَ لَفْظَيْنِ بِأَنْ ..... تَشَابَهَا فَإِنْ يَكُ الْوِفَاقُ عَنْ
880- فِي عَدَدِ الْحُرُوفِ وَالْأَنْوَاعِ ثُمْ ..... تَرْتِيبِهَا وَهَيْئَةٍ فَالتَّامَ سَمْ
881- فَإِنْ يَكُنْ نَوْعًا فَذَا مُمَاثِلْ ..... أَوْ لاَ فَمُسْتَوْفًى كَـ"قَابِلْ قَابِلْ"
882- فَإِنْ يَكُنْ مُرَكَّبًا إِحْدَاهُمَا ..... جِنَاسُ تَرْكِيبٍ وَإِنْ تَسَاهَمَا
883- خَطًّا فَذُو تَشَابُهٍ وَإِلاَّ ..... فَذَاكَ مَفْرُوقٌ وَإِنْ تَجَلَّى
884- مِنْ كِلْمَةٍ وَجُزْئِهَا فَالْمَرْفُو ..... أَوْ رُكِّبَا مُلَفَّقٌ وَالْخُلْفُ
885- فِي النَّقْطِ إِذْ يُوجَدُ فَالْمُصَحَّفُ ..... أَوْ حَرَكَاتٍ فَهُوَ الْمُحَرَّفُ
886- أَوْ عَدَدٍ فَنَاقِصٌ بِحَرْفِ ..... فِي أَوَّلٍ أَوْ وَسَطٍ أَوْ طَرْفِ
887- مُطَرَّفٌ مُكْتَنَفٌ مَرْدُوفُ ..... مُذَيَّلٌ إِنْ زِيدَتِ الْحُرُوفُ
888- أَوْ نَوْعِ حَرْفٍ لَمْ يَكُنْ بِأَكْثَرِ ..... مِنْ وَاحِدٍ فِي أَوَّلٍ أََوْ آخِرِ
889- أَوْ وَسَطٍ ثُمَّ إِذَا تَقَارَبَا ..... مُـضَـارِعٌ وَلاَحِـقٌ إِنْ جَـانَـبَـا
890- قُلْتُ: فَإِنْ تَنَاسَبَا فِي اللَّفْظِ ..... كَالضَّادِ وَالظَّاءِ فَذَاكَ اللَّفْظِيْ
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
891- وَإِنْ يُخَالِفْ فِي تَرَتُّبٍ دُعِيْ ..... بِالْقَلْبِ فِي الْكُلِّ وَفِي الْبَعْضِ رُعِيْ
892- فَإِنْ يَقَعْ فِي أَوَّلِ الْبَيْتِ وَفِي ..... آخِرِهِ فَهْوَ مُجَنَّحٌ قُفِيْ
893- وَفَوْقَ حَرْفٍ أَوَّلاً مُتَوَّجُ ..... وَإِنْ تَوَالَيَا فَذَا مُزْدَوِجُ
894- وَإِنْ يَكُنْ تَجَاذَبَ الطَّّرْفَانِ ..... مُشَوَّشٌ قَدْ زَادَ فِي التِّبْيَانِ
895- وَبِالْجِنَاسِ أَلْحَقُوا شَيْئَيْنِ ..... إِحْدَاهُمَا تَشَابُهُ اللَّفْظَيْنِ
896- قُلْتُ: وَذَا تَجَانُسُ الْإِطْلاَقِ ..... وَالآخَرُ الْجَمْعُ فِي الاِشْتِقَاقِ
897- قُلْتُ: الْجِنَاسُ الْمَعْنَوِيْ أَنْ تُضْمِرَا ..... رُكْنَيْهِ وَالْمُرَادِفَي ْنِ تَذْكُرَا
898- وَذِكْرُهُ لِوَاحِدٍ وَمَا رَدِفْ ..... أَوْ مَا يَدُلُّ بِإِشَارَةٍ عُرِفْ
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
899- ثُمَّ تَوَسُّطُ الْجِنَاسِ قُرِّرَا ..... وَشَرْطُ حُسْنٍ فِيهِ أَنْ لاَ يَكْثُرَا
900- فَإِنْ يَصِرْ تَوْرِيَةً وَانْحَصَرَا ..... فِي وَاحِدٍ فَقَدْ عَلاَ وَافْتَخَرَا
901- وَمِنْهُ رَدُّ عَجُزٍ لِصَدْرِ ..... أَنْ تَقَعَ اللَّفْظَةُ صَدْرَ النَّثْرِ
902- وَشِبْهُهَا فِي خَتْمِهِ وَالشِّعْرِ ..... فِي آخِرٍ وَشِبْهُهَا فِي الصَّدْرِ
903- لِذَلِكَ الْمِصْرَاعِ أَوْ صَدْرِ اللَّذَا ..... قَبْلُ كَذَا فِي حَشْوِهِ أَوْ خَتْمِ ذَا
904- قُلْتُ: فَإِنْ قَافِيَةٌ تُعَادُ فِي ..... أَوَّلِ ثَانٍ فَهُوَ تَسْبِيغٌ وَفِيْ
905- وَمِنْهُ تَطْرِيزٌ وَذَا أَنْ تَذْكُرَا ..... عِدَّةَ أَسْمَاءٍ وَبَعْدُ تُخْبِرَا
906- بِصِفَةٍ كَرَّرْتَهَا وَمِنْهُ ..... تَعْدِيدُكَ الْأَوْصَافَ فَرْدًا عَنْهُ
907- تَنْسِيقُهُمْ تَلَتْ صِفَاتُ الْعَظَمَةْ ..... تَلاَحَمَتْ مُسْتَحْسَنًا مُلْتَئِمَةْ
908- وَإِنْ يَجِئْ لَفْظٌ فَصِيحٌ وَارِدُ ..... مَا غَيْرُهُ يَسُدُّ فَالْفَرَائِدُ
909- وَإِنْ يَجِئْ وَغَيرُهُ سَدَّ وَلَهْ ..... تَخَصُّصٌ تَنْكِيتُهُمْ فَاسْتَعْمِلَهْ
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
910- اَلسَّجْعُ أَنْ تَوَاطَأَ الْفَوَاصِلُ ..... فِي خَتْمِهَا بِوَاحِدٍ، وَالْفَاضِلُ
911- مَا اسْتَوَتِ الْقَرِينَتَانِ ثُمَّ أَنْ ..... يَطُولَ ثَانٍ ثُمَّ ثَالِثٌ وَمَنْ
912- طَوَّلَ الاُولَى زَائِدًا لَمْ يَحْسُنِ ..... وَكُلَّ الاَعْجَازِ ابْنِهَا وَسَكِّنِ
913- وَفِي الْقُرَانِ قُلْ فَوَاصِلُ وَلاَ ..... يُقَالُ أَسْجَاعٌ فَعَنْهَا قَدْ عَلاَ
914- قُلْتُ: وَخَيْرُ السَّجْعِ مَا قَلَّ إِلَى ..... عَشَرَةٍ وَضَعْفُهَا مَا طُوِّلاَ
915- ثُمَّ اللَّتَانِ وَزْنُهَا ذُو خُلْفِ ..... مُطَرَّفٌ وَإِنْ وِفَاقًا تُلْفِي
916- وَلَيْسَ مَا فِي أَوَّلٍ مُقَابِلاَ ..... وَزْنًا وَلاَ تَقْفِيَةً لِمَا تَلاَ
917- فَالْمُتَوَازِي ضِدُّهُ مُرَصَّعُ ..... أَوْ خُصَّ بِالْعَجْزَيْنِ فَالْمُصَرَّعُ
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
918- وَإِنْ تَكُنْ قَدْ سَاوَتِ الْمُقَارَنَةْ ..... فِي الْوَزْنِ لاَ تَقْفِيَةٍ مُوَازَنَةْ
919- فَإِنْ تَكُنْ أَفْرَادُهَا مُقَابِلَةْ ..... لِلتَّالِ فِي أَوْزَانِهَا مُمَاثِلَةْ
920- وَقِيلَ: لاَ يَخْتَصُّ بِالتَّنْثِيرِ ..... وَمِنْهُ مَا يَدْعُونَ بِالتَّشْطِيرِ
921- فِي كُلِّ شَطْرٍ سَجْعَتَانِ اتَّفَقَا ..... وَخَالَفَ الآخِرُ مَا قَدْ سَبَقَا
922- وَسَمِّ بِالتَّسْمِيطِ إِنْ تَوَالَتِ ..... ثَلاَثَةٌ وَبِالْوِفَاقِ وَافَتِ
923- وَإِنْ يُسَجِّعْ كُلَّهُ وَجَزَّأَهْ ..... مُخَالِفًا جُزْءًا بِجُزْءٍ تَجْزِئَةْ
924- وَالاِنْسِجَامُ مَا عَلاَ تَسَهُّلاَ ..... عُذُوبَةً وَمِنْ عَقَادَةٍ خَلاَ
925- وَغَالِبًا فِي النَّثْرِ إِذْ مَا انْسَجَمَا ..... مِنْ غَيْرِ قَصْدٍ قَدْ يُرَى مُنْتَظِمَا
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
926- وَمِنْهُ قَلْبٌ عَكْسُهُ إِذَا سَلَكْ ..... كَطَرْدِهِ كَمِثْلِ "كُلٌّ فِي فَلَكْ"
927- وَالْحَرْفُ مِنْ قَبْلِ الرَّوِيْ مُلْتَزَمُ ..... فَسَمِّهِ لُزُومَ مَا لاَ يَلْزَمُ
928- كَقَوْلِهِ: "تَقْهَرْ" و"تَنْهَرْ" "صَدْرَكَا" ..... "وِزْرَكَ" "ظَهْرَكَ" وَبَعْدُ "ذِكْرَكَا"
929- قُلْتُ: فَإِنْ كَانَ الْتِزَامٌ فِي الرَّوِيْ ..... أَوْ كَلِمَاتٍ فَهْوَ تَضْيِيقٌ قَوِيْ
930- وَمِنْهُ تَشْرِيعٌ بِأَنْ يُبْنَى عَلَى ..... قَافِيَتَيْنِ الْبَيْتُ كُلٌّ قَدْ حَلاَ
931- وَهْوَ الَّذِي أَبْدَعَهُ الْحَرِيرِيْ ..... وَوَسْمُهُ التَّوْأَمُ ذُو تَحْرِيرِ
932- قُلْتُ: الرَّوِيُّ إِذْ لِأَشْيَا يَصْلَحُ ..... فَذَلِكَ التَّخْيِيرُ خُذْ مَا يَرْجَحُ
933- وَإِنْ تَجِئْ قَافِيَةٌ مَحَلَّهَا ..... فَذَلِكَ التَّمْكِينُ مَهِّدْ قَبْلَهَا
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
934- وَمِنْهُ أَنْ تَأْتَلِفَ الْمَعَانِي ..... صَحِيحَةً مُوَافِقَ الْأَوْزَانِ
935- أَوْ وَافَقَ الْأَلْفَاظُ وَالْأَوْزَانُ ..... وَضِدُّهُ الطَّاعَةُ وَالْعِصْيَانُ
936- وَالْوَصْلُ وَالْقَطْعُ وَنَقْطُ الْأَحْرُفِ ..... وَتَرْكُهُ حَذْفٌ وَبِالْخُلْفِ يَفِي
937- وَاللَّفْظُ إِذْ يَقْرَؤُهُ الْأَلْثَغُ لاَ ..... يُعَابُ قَدْ سَمَّيْتُهُ الْمُنْتَخَلاَ
938- وَأَصْلُ حُسْنِ مَا مَضَى أَنْ يَتْبَعَا ..... اَللَّفْظُ مَعْنًى دُونَ عَكْسٍ وَقَعَا
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
خَاتِمَةٌ فِي السَّرِقَاتِ الشِّعْرِيَّةِ وَمَا يَتَّصِلُ بِهَا
939- إِنْ قَائِلاَنِ اتَّفَقَا فِي الْغَرَضِ ..... عَلَى الْعُمُومِ فَكِلاَهُمَا ارْتُضِيْ
940- كَالْوَصْفِ بِالسَّخَاءِ وَالشَّجَاعَةِ ..... وَلاَ يُعَدُّ سِرْقَةً لِلْعَادَةِ
941- أَوْ فِي الدَّلاَلَةِ عَلَيْهِ كَاْلَمَجَازْ ..... وَهَيْئَةٍ تَخُصُّ مَنْ لِلْوَصْفِ حَازْ
942- كَوَصْفِهِ الْجَوَادَ بِالتَّهَلُّلِ ..... لِطَالِبٍ وَالْقَبْضِ لِلْمُبَخَّلِ
943- فَإِنْ يَكُنْ مُقَرَّرًا كَالْبَطَلِ ..... بِأَسَدٍ فَحُكْمُهُ كَالْأَوَّلِ
944- أَوْ لاَ فَفِيهِ السَّبْقُ كَالزِّيَادَةِ ..... قَدْ يُدَّعَى فَمِنْهُ ذُو غَرَابَةِ
945- فِي أَصْلِهِ وَمِنْهُ ذَو ابْتِذَالِ ..... أَغْرَبَهُ الْحُسْنُ فِي الاِسْتِعْمَالِ
946- فَسَمِّ بِالْإِبْدَاعِ مَا قَدِ اخْتُرِعْ ..... مِنَ الْمَعَانِي لَيْسَ قَبْلَهُ صُنِعْ
947- أَوْ سَمِّهِ سَلاَمَةَ اخْتِرَاعِ ..... وَذَلِكَ الشَّامِلُ لِلْأَنْوَاعِ
948- وَسَمِّ ذَا الشُّهْرَةِ مَعْ إِغْرَابِ ..... بِالطُّرْفَةِ النَّوَادِرِ الْإِغْرَابِ
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
949- وَالْأَخْذُ وَالسِّرْقَةُ ظَاهِرٌ وَلاَ ..... فَالظَّاهِرُ الْأَخْذُ لِمَعْنًى كَمَلاَ
950- مَعْ لَفْظِهِ أَوْ بَعْضِهِ أَوْ دُونَهُ ..... فَذَاكَ مَحْضُ سِرْقَةٍ يَدْعُونَهُ
951- بِالاِنْتِحَالِ النَّسْخِ لَيْسَ يُقْبَلُ ..... كَذَا إِذَا بِرِدْفِهِ قَدْ يُبْدَلُ
952- وَأَخْذُ بَعْضِ اللَّفْظِ بِالتَّغْيِيرِ سَمْ ..... إِغَارَةً وَالْمَسْخَ ثُمَّ ذَا قِسَمْ
953- فَإِنْ يَكُنْ أَبْلَغَ لاِخْتِصَاصِهِ ..... بِنُكْتَةٍ فَامْدَحْهُ فِي اقْتِصَاصِهِ
954- أَوْ دُونَهُ ذُمَّ وَإِنْ تَسَاوَيَا ..... أَبْعَدُ مِنْ ذَمٍّ وَفَضِّلْ بَادِيَا
955- أَوْ أَخَذَ الْمَعْنَى فَقَطْ فَإِلْمَامْ ..... وَالسَّلْخُ وَهْوَ ذُو الثَّلاَثِ الْأَقْسَامْ
956- وَغَيْرُ ذِي الظُّهُورِ كَالتَّشَابُهِ ..... فِي الْمَعْنَيَيْنِ حِينَ قَدْ أَتَى بِهِ
957- أَوْ لِمَحَلٍّ آخَرٍ قَدْ نَقَلاَ ..... أَوْ لِنَقِيضٍ أَوْ يَكُونُ أَشْمَلاَ
958- أَوْ أَخَذَ الْبَعْضَ وَزَادَ حُسْنَا ..... وَكُلُّ ذَا يُقْبَلُ حَيْثُ عَنَّا
959- بَلْ رُبَّمَا أَحْسَنَ فِي التَّصَرُّفِ ..... فَصَارَ كَالْمُبْدِعِ لاَ كَالْمُقْتَفِي
960- وَكُلَّمَا كَانَ أَشَدَّ فِي الْخَفَا ..... فَهْوَ إِلَى الْقَبُولِ أَقْرَبُ اقْتِفَا
961- هَذَا إِذَا يُعْلَمُ أَنَّ الثَّانِيْ ..... قَدِ اقْتَفَى الْأَوَّلَ فِي الْمَعَانِي
962- إِذْ جَازَ أَنْ يَكُونَ مِنْ تَوَارُدِ ..... اَلْخَاطِرَيْنِ لاَ بِقَصْدٍ وَارِدِ
963- وَعِنْدَ فَقْدِ الْعِلْمِ قُلْ: "قَالَ كَذَا ..... وَغَيْرُهُ سَبَقَهُ"، أَوْ نَحْوَ ذَا
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
فَصْلٌ فِيمَا يَتَّصِلُ باِلسَّرِقَاتِ
964- مِنْ ذَاكَ الاِقْتِبَاسُ أَنْ يُضَمِّنَا ..... مِنَ الْقُرَانِ وَالْحَدِيثِ مَا عَنَى
965- عَلَى طَرِيقٍ لَيْسَ مِنْهُ مِثْلُ مَا ..... قَالَ الْحَرِيرِيُّ: (وَلَمَّا دَهَمَا
966- قُلْنَا جَمِيعًا شَاهَتِ الْوُجُوهُ ..... وَقَبُحَ اللُّكْعُ وَمَنْ يَرْجُوهُ)
967- فَمِنْهُ مَا لَمْ يُنْقَلِ الْمُقْتَبَسُ ..... عَنْ أَصْلِهِ وَمِنْهُ مَا قَدْ يُعْكَسُ
968- وَرُبَّمَا غُيِّرَ لِلْوَزْنِ فَلاَ ..... يَضُرُّهُ كَقَوْلِ بَعْضِ مَنْ خَلاَ:
969- "قَدْ كَانَ مَا قَدْ خِفْتُ أَنْ يَكُونَا ..... إِنَّا إِلَى الْإِلَهِ رَاجِعُونَا"
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
970- قُلْتُ: وَأَمَّا حُكْمُهُ فِي الشَّرْعِ ..... فَمَالِكٌ مُشَدِّدٌ فِي الْمَنْعِ
971- وَلَيْسَ فِيهِ عِنْدَنَا صَرَاحَةْ ..... لَكِنَّ يَحْيَى النَّوَوِيْ أَبَاحَهْ
972- فِي النَّثْرِ وَعْظًا دُونَ نَظْمٍ مُطْلَقَا ..... وَالشَّرَفُ الْمُقْرِئُ فِيهِ حَقَّقَا
973- جَوَازَهُ فِي الزُّهْدِ وَالْوَعْظِ وَفِي ..... مَدْحِ النَّبِيْ وَلَوْ بِنَظْمٍ فَاقْتُفِيْ
974- وَتَاجُنَا السُّبْكِيْ جَوَازَهُ نَصَرْ ..... إِذِ التَّمِيمِيُّ الْجَلِيلُ قَدْ شَعَرْ
975- وَقَدْ رَأَيْتُ الرَّافِعِيَّ اسْتَعْمَلَهْ ..... وَغَيْرَهُ مِنْ صُلَحَاءَ كَمَلَةْ
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
976- وَمِنْهُ تَضْمِينٌ بِأَنْ يُضَمِّنَا ..... مِنْ شِعْرِ غَيْرِهِ وَأَنْ يُبَيِّنَا
977- ذَلِكَ إِنْ لَمْ يَشْتَهِرْ عِنْدَ أُولِي ..... بَلاَغَةٍ وَالْحُسْنُ فِيهِ أَنْ يَلِيْ
978- لِنُكْتَةٍ لَيْسَتْ هُنَاكَ ثُمَّ لاَ ..... يَضُرُّ تَغْيِيٌر فَبَيْتٌ كَمَلاَ
979- سَمْ بِاسْتِعَانَةٍ وَلِلْمِصْرَاعِ ..... فَدُونَهُ بِالرَّفْوِ وَالْإِيدَاعِ
980- قُلْتَ: فَإِنْ مِنْ نَظْمِهِ قَدْ جَعَلَهْ ..... فَذَاكَ تَفْصِيلٌ بِصَادٍ مُهْمَلَةْ
981- وَمِنْهُ عَقْدٌ نَظْمُ نَثْرٍ لاَ عَلَى ..... طَرِيقِ الاِقْتِبَاسِ مِمَّا قَدْ خَلاَ
982- وَضِدُّهُ الْحَلُّ وَتَمْلِيحٌ بِأَنْ ..... لِقِصَّةٍ يُشِيرُ أَوْ شِعْرٍ يَعِنْ
983- قُلْتُ: كَذَا قَدَّمَ مِيمًا وَانْتُقِدْ ..... وَشِبْهُهُ الْعُنْوَانُ فَافْهَمْ مَا قُصِدْ
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
فَصْلٌ
984- وَيَنْبَغِي التَّأْنِيقُ فِي ابْتِدَاءِ ..... وَفِي تَخَلُّصٍ وَفِي انْتِهَاءِ
985- بِأَعْذَبِ اللَّفْظِ وَحُسْنِ النَّظْمِ ..... وَصِحَّةِ الْمَعْنَى وَطِبْقِ الْفَهْمِ
986- فَلْيَجْتَنِبْ فِي الْمَدْحِ مَا يُطَّيَّرُ ..... بِهِ وَمَا مِنْهُ الْمَقَامُ يَنْفِرُ
987- وَخَيْرُهُ مُنَاسِبٌ لِلْحَالِ ..... وَسَمِّهِ بَرَاعَةَ اسْتِهْلاَلِ
988- وَاعْنَ بِتَشْبِيبٍ يَجِيءُ فِي الْكَلاَمْ ..... قَبْلَ الشُّرُوعِ مَا يُمَهِّدُ الْمَرَامْ
989- وَرَاعِ فِي تَخَلُّصٍ لِلْمَقْصِدِ ..... مُلاَئِمًا لِمَا بِهِ قَدِ ابْتُدِيْ
990- وَرُبَّمَا إِلَى سِوَاهُ يُنْتَقَلْ ..... كَمَا رَأَى الْمُخَضْرَمُون َ وَالْأُوَلْ
991- وَالْحُسْنُ فَصْلُهُ بِـ"أَمَّا بَعْدُ" أَوْ ..... "هَذَا" كَمَا فِي ذِكْرِ صَادٍ قَدْ تَلَوْا