-
قال بعض السلف:
«كان أهل الخير إذا التقوا يوصي بعضهم بعضا بثلاث، وإذا غابوا كتب بعضهم إلى بعض:
«من عمل لآخرته= كفاه الله دنياه،
ومن أصلح فيما بينه وبين الله= كفاه الله الناس،
ومن أصلح سريرته= أصلح الله علانيته».
انظر: «مصنف ابن أبي شيبة» ٣٠٧/١٩.
قال ابن القيم عنها: «لو نقشها العبد في لوح قلبه يقرؤها على عدد الأنفاس= لكان ذلك بعض ما تستحقه».
«الرسالة التبوكية» ص٩٢.
.
-
الإحسان الى الناس..
وإذا أحسن إلى الناس فإنما يُحسن إليهم ابتغاء وجه ربه الأعلى ، ويعلم أن الله قد مَنَّ عليه بأن جعله محسناً فيرى أن عمله لله وبالله ؛ وهذا مذكور في الفاتحة : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) فلا يطلب ممن أحسن إليه جزاءً ولا شكوراً ؛ ولايمنّ عليه بذلك ؛ فإنه قد علم أن الله هو المانّ عليه إذا استعمله في الإحسان .
شيخ الإسلام ابن تيمية - مجموع الفتاوى المجلد الثامن ص٢٢١.
-
الفَرْقُ بَيْنَ الرَّجَاءِ وَالتَّمَنِّي
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تبارك وتعالى- :
*" مَنْ رَجَا شَيْئًا اسْتَلْزَمَ رَجَاؤُهُ ثَلَاثَةَ أُمُورٍ:*
*أَحَدُهَا: مَحَبَّةُ مَا يَرْجُوهُ.*
*الثَّانِي: خَوْفُهُ مِنْ فَوَاتِهِ.*
*الثَّالِثُ: سَعْيُهُ فِي تَحْصِيلِهِ بِحَسْبِ الْإِمْكَانِ.*
*وَأَمَّا رَجَاءٌ لَا يُقَارِنُهُ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ : فَهُوَ مِنْ بَابِ الْأَمَانِيِّ، وَالرَّجَاءُ شَيْءٌ وَالْأَمَانِيُّ شَيْءٌ آخَرُ، فَكُلُّ رَاجٍ خَائِفٌ، وَالسَّائِرُ عَلَى الطَّرِيقِ إِذَا خَافَ أَسْرَعَ السَّيْرَ مَخَافَةَ الْفَوَاتِ ".*
-
قال الإمام ابن رجب:
وبكلِّ حالٍ: فالجهابذة النُّقاد العارفون بعلل الحديث أفرادٌ قليلٌ من أهل الحديث جدًا.
جامع العلوم والحكم ص٧٤٦.
-
القرافي
«وما لا أعرفه وعجزت قدرتي عنه فحظي منه معرفة إشكاله فإن معرفة الإشكال علم في نفسه وفتح من الله تعالى» (الفروق١/١٢١)
-
مسألة :
هل المصافحة بعد صلاة العصر والصبح فضيلة ام لا ؟
قال : المصافحة سنة عند التلاقي ، وأما تخصيص الناس لها بعد هاتين الصلاتين فمعدود في البدع المباحة ، والمختار أنه إن كان هذا الشخص قد اجتمع هو وهو _ قبل الصلاة_فهو بدعة مباحة كما قيل ، وإن كانا لم يجتمعا فهو مستحب لإنه ابتداء اللقاء .
#فتاوى_الإمام_ال ووي 56
-
-قال شيخ الإسلام ابن تيمية
عليه رحمات رب البرية - :
فَالْبِدَعُ تَكُونُ فِي أَوَّلِهَا شِبْرًا ثُمَّ تَكْثُرُ فِي الِاتِّبَاعِ حَتَّى تَصِيرَ أَذْرُعًا وَأَمْيَالًا وَفَرَاسِخَ .*
-
قال السيوطي رحمه الله:
علم الحديث واللغة أخوان يجريان من واد واحد"*
المزهر في علوم اللغة 2/312.
-
قال ابن الأثير - رحمه الله - :
" الصديقُ : إن رأى من أخيه سيئة؛ وطِئها بالقدم ، وإن رأى حسنة؛ رفعها على علَم ".
[ المثل السائر ( ١/ ١٢٥ ) ].
-
في (عمدة القاري للعيني 9/241):
قال سعيد العلائي: رأيت في كلام أحمد بن حنبل أن الإمام أحمد سئل عن تقبيل قبر النبي صلى الله عليه وسلم وتقبيل منبره، فقال: لا بأس بذلك، قال فأريناه للشيخ تقي الدين بن تيمية، فصار يتعجب من ذلك ويقول: عجبت! أحمد عندي جليل، يقول هذا الكلام؟
-
قال ابن اتيمية عن الضاد والظاء أن:
(الحرفين في السمع شيء واحد، وحس أحدهما من جنس حس الآخر؛ لتشابه المخرجين).
انتهى بحروفه من مجموع الفتاوى (23/ 350).
-
ﻗﺎﻝ ﺭﺟﺎﺀ؛ﺑﻦ ﺣﻴﻮﺓ ﻟﻌﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ :
ﺇﻥ ﺃﺭﺩﺕ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻏﺪًﺍ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻠﻪ
ﻓﺄﺣﺐ
ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﺎﺗﺤﺐ ﻟﻨﻔﺴﻚ،
ﻭﺍﻛﺮﻩ ﻟﻬﻢ ﻣﺎ ﺗﻜﺮﻩ ﻟﻨﻔﺴﻚ
[ ﺷﻌﺐ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ]...
-
قال ابن حجر :
اﻟﻠﻪ ﻳﺠﻌﻞ ﻷﻭﻟﻴﺎﺋﻪ ﻋﻨﺪ اﺑﺘﻼﺋﻬﻢ ﻣﺨﺎﺭﺝ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻳﺘﺄﺧﺮ ﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﻭﻗﺎﺕ ﺗﻬﺬﻳﺒﺎً ﻭﺯﻳﺎﺩﺓً ﻟﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺜﻮاﺏ.
فتح الباري ٤٨٣/٦
-
قالَ العلامـــةُ عبدُالرحمنِ السعدي - رحمهُ اللهُ :
أولى الناس بِبرِّك وأحقهم بمعروفك :
أولادك فإنهم أمانات جعلهم الله عندك.
[ بهجة قلوب الأبرار (١٩٧)]
❍ وقــالَ أيضــًا:
فالآداب الحسنة خيرٌ للأولاد حالاً ومألاً من إعطائهم الذهب والفضة .
[ بهجة قلوب الأبرار (١٩٧)]
❍ وقــالَ أيضــًا:
فالخير الذي يصيبه العبد من جليسه الصالح أبلغ وأفضل من المسك الأذفر .
[ بهجة قلوب الأبرار (١٩٩)]
❍ وقــالَ أيضــًا:
وأقل ما تستفيده من الجليس الصالح :
وهي فائدة لا يستهان بها أن تنكفَّ بسببه عن السيئات والمعاصي .
[ بهجة قلوب الأبرار( ٢٠٠)]
❍ وقــالَ أيضــًا:
فإن الإنسان مجبول على الاقتداء بصاحبه وجليسه والأرواح جنود مجندة يقود بعضها بعضا إلى الخير أو إلى ضده.
[ بهجة قلوب الأبرار (٢٠٠)]
❍ وقــالَ أيضــًا:
*من أعظم نِعمِ الله على العبد :*
أن يوفقه لصحبة الأخيار .
*ومن عقوبته لعبده :*
أن يبتلى بصحبة الأشرار.
[ بهجة قلوب الأبرار (٢٠٠)]
-
• قـال ابن عـطـاء - رحمه الله تعالى :
" مَـن ألـزم نفسـه آداب الـسنة نـوّر الله قلبـه بنـور الـمعرفة ، ولا مقـام أشـرف من متابعـة الـحبيب صلى الله عليه وسلم في أوامـره ، وأفعـاله ، وأخـلاقه " .
[
-
سأل رجلٌ الحسنَ فقال: يا أبا سعيدٍ، كيف نصنع بمجالسة أقوامٍ يخوِّفونا حتى تكاد قلوبنا تطير؟ فقال: (واللهِ لَأن تصحب أقوامًا يخوِّفونك حتى تدرك أمنًا خيرٌ لك مِن أن تصحب أقوامًا يؤمِّنونك حتى تلحقك المخاوف).
-
قال معروفٌ: (رجاؤك لرحمةِ مَن لا تطيعه مِن الخذلان والحمق).
-
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
"ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺧﺒﺚ اﻟﻘﻠﻮﺏ :
ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ اﻟﻌﺒﺪ ﻏﻞٌّ ﻟﺨﻴﺎﺭ اﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ."
-
قال الشيخ محمد الصالح العثيمين -رحمه الله- :
إن أولئك الذين يطردون الصبيان عن الصف الأول أخطؤوا؛
من جهة أنهم *منعوا ذوي الحقوق حقوقهم*؛ فإن النبي ﷺ قال:
« مَنْ سَبَقَ إِلَى مَا لَمْ يَسْبِقْ إِلَيْهِ مُسْلِمٌ فَهُوَ لَهُ »
ومن جهة أخرى *أنهم يُكرِّهون الصبيان المساجد*، وهذايؤدي إلى أن ينفر الصبي عن المسجد إذا كان يُطرَد عنه.
ومنها أن هذه *لا تزال عقدة في نفْسه مِن الذي طرده*؛ فتجده يكرهه ويكره ذِكْره،
فمن أجل هذه المفاسد نقول:
*لا تطردوا الصبيان من أوائل الصفوف.*
ثم إننا *إذا طردناهم من أوائل الصفوف؛ حصل منهم لعب، لو كانوا كلهم في صف واحد* -كما يقوله من يقوله من أهل العلم- ما يوجب اضطراب المسجد، واضطراب أهل المسجد، ولكن إذا كانوا مع الناس في الصف الأول ومتفرقين؛ فإن ذلك أسلم من الفوضى التي تحصل بكونهم يجتمعون في صف واحد “
[ شرح رياض الصالحين | 3/237 ]
-
قال ابن القيم رحمه الله :
ومحب الدنيا لا ينفك عن ثلاث
هم لازم
وتعب دائم
وحسرة لا تنقضي .
الإغاثة 1/87