متى رأيت تكديراً في حالك : فاذكر نعمةً ما شُكِرت، أو زلةً فُعِلت، فإن الله عز وجل يقول: { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ء} .
( ابن الجوزي )
عرض للطباعة
متى رأيت تكديراً في حالك : فاذكر نعمةً ما شُكِرت، أو زلةً فُعِلت، فإن الله عز وجل يقول: { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ء} .
( ابن الجوزي )
قال الشافعي : أظلم الظالمين لنفسه: من تواضع لمن لا يكرمه، ورغب في مودة من لا ينفعه، وقبل مدح مَنْ لا يعرفه
قال عمر بن الخطاب
" لأقُولنّ شيئًا يُضحِك النَبي "
رواه مسلم .
علَّق الحافظ ابن حجر رحمه الله
على الحديث فقال : فيه استحباب مَن رأى صاحبه مهمومًا ؛ أن يُحدّثه بما يزيل همه ، ويطيّب نفسه " .
فتح الباري ( ج٩ /٢٩٢ )
قال #النووي رحمه الله:
اعلم أنه ينبغي لمن بلغه شيء في فضائل الأعمال؛ أن يعمل به ولو مرة واحدة ليكون من أهله، ولا ينبغي أن يتركه مطلقاً، بل يأتي بما تيسر منه؛ لقول #النبيﷺ: (وما أمرتكم به فَأْتُوا منه ما استطعتم)
#متفق_عليه
الأذكار [50]
قال ابن تيمية -رحمه اللّه-:
درجة #الحلم #والصبر على الأذى والعفو عن الظلم
أفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة يبلغ الرجل بها مالا
يبلغه بالصيام والقيام.
[الصــارم: 234]
قال الإمام أحمد بن حَنْبَل رحمه الله لتلميذه لما بلغه مدحُ الناس:
*" يا أبا بكر إذا عرف الرجلُ نفسَه فما ينفعه كلام الناس "*
سير أعلام النبلاء.
• - قال العلَّامة ابن الحاج المالكي
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
• - قال الله تعالىٰ { سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ } ، الآية ومعلوم بالضرورة أن بعض المتكبرين يحفظون القرآن والعلم ولكنهم منعوا فائدته وهي الفهم فيه والعمل به ، وذلك هو المطلوب فبقي العوام أحسن حالاً منهم في ذلك ، والله تعالىٰ المستعان .
【 الـمـدخـل (٩٨/٢) 】
قال ابن القيم رحمه الله « أما دعوة ذي النُّون فإن فيها من كمال التوحيد والتنزيه للرب عزوجل ، واعتراف العبد بظلمه وذنبه ما هو من أبلغ أدوية الكرب والهمّ والغمّ، وأبلغ الوسائل الى الله سبحانه وتعالى في قضاء الحوائج » زاد المعاد ( ٤ / ٢٠٨ ).
دعوة ذي النُّون - عليه السلام - « لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين » .
قال شيخ الإسلام رحمه الله : *أمهات الفضائل : العلم ، والدين ، والشجاعة ، والكرم* .
[ منهاج السنة (٦/٣٧٩) ]
قال القاضي شريح رحمه الله تعالى:" إني لأصاب بالمصيبة فأحمد الله عليها أربع مرات؛ أحمد إذ لم يكن أعظم منها، وأحمد إذ رزقني الصبرَ عليها، وأحمد إذ وفقني للاسترجاع لما أرجو من الثواب، وأحمد إذ لم يجعلها في ديني".
"السير" للذهبي (105/4)
✒عن سعد بن مسعودٍ، أَنَّ أبا الدرداء قال:
لولا ثلاثٌ ما أحببتُ أن أعيشَ يومًا واحدًا:
الظَّمَأُ لِلَّهِ بِالهَوَاجِرِ ،
وَالسُّجُودُ في جَوْفِ اللَّيلِ ،
ومُجَالَسَةُ قَومٍ يَنتقونَ مِن خِيارِ الكلامِ، كَمَا يُنتَقَى أَطَايِبُ التَّمْرِ.
الزُّهد والرَّقائق لابن المبارك ٢٧٧
قال الحــافـظ ابــن الجـــوزي رحمه الله :
( مايــزال التغــافــلُ عن الزلات ، من أرقى شيم الڪرام ، فإن الناس مجبولون على الزلات والأخطاء
فإن اهتم المرء بڪل زلة ، وخطيئة : تعب وأتعب غيره، والعاقل الذڪـي من لايدقق في ڪل صغيرة وڪبيرة مع أهله وأحبابه وأصحابه وجيرانه ،
ولهذا قال الإمام أحمد .. تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل.*)
تهذيب الڪمال 【 19 / 370 】
قال بعض العلماء:
كل مسألة حدثت في الإسلام واختلف الناس فيها ولم يورث ذلك الاختلاف بينهم عداوة ولا بغضاء ولا فرقة، علمنا أنها من مسائل الإسلام.
وكل مسألة حدثت وطرأت فأوجبت العداوة والبغضاء والتدابر والقطيعة علمنا أنها ليست من أمر الدين في شيء ..
قال: فيجب على كل ذي عقل ودين أن يجتنبها.
الاعتصام ١٦٩/٣
قال الإمام ابن عثيمين رحمه الله تعالى :
فكل إنسان جادل من أجل أن ينتصر قوله فإن الغالب أنه لا يوفق ، ولا يجد بركة العلم .
وأما من جادل ليصل إلى العلم ولإثبات الحق ، وإبطال الباطل فإن هذا مأمور به :
لقوله تعالى : ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) .
[تفسير القرآن (445/2)]
« قال مالك : الشتاء نصف السنة ، والصيف نصفها .
وقال قوم آخرون : الزمان أربعة أقسام : شتاء وربيع وصيف وخريف .
وقيل : شتاء وصيف وقيظ وخريف .
قال القرطبي : والذي قال مالك أصح ؛ لأن الله قسم الزمان قسمين، ولَم يجعل لهما ثالثاً » يعني قول الله تعالى ( رحلة الشتاء والصيف ) .
تفسير ابن عادل الدمشقي الحنبلي ( ٢٠ / ٥٠٩ )
قال ابن الجوزي ، في المدهش ( ١ / ٢٧٣ ) :
” ما حَظِيَ الدينار بنقش اسم الملك ، حتى صبرت سبيكته على التردد إلى النار ، فنَفت عنه كلّ كدر ، ثم صبرت على تقطيعها دنانير ، ثم صبرت على ضربها على السكّة ، فحينئذٍ ظهر عليها النقش ﴿ كتب في قلوبهم الإيمان ﴾ “
لا يكون الرجل مرائياً بإظهار العمل المفروض، لأن حق الفرائض الإعلان وإشهارها، ولأنها أعلام الاسلام وشرائع الدين، ويستحق تاركها الذم والمقت، فوجب إماطة التهمة بإظهارها، وأما التطوع فحقه أن يُخفى ، لأنه مما لا يُلام على تركه ولا تهمة فيه، فإن أظهره قاصداً للاقتداء كان جميلاً، وإن قصد بإظهاره أن الأعين تنظر إليه ويثنى عليه بالصلاح فهو الرياء .
تفسير ابن عادل الدمشقي الحنبلي ( ٢٠ / ٥١٧ )
قال الحسن البصري رحمه الله : *يا ابن آدم ! ترك الخطيئة أيسر من طلب التوبة* !
[ الزهد للإمام أحمد (٢٢٦) ]
قال ابن عاشور - رحمه الله- عند قوله ﴿ وألقيتُ عليك محبَّةً مِنِّي ﴾:
( وصف المحبة بأنها من الله ﷻ ؛
للدلالة على أنها محبة خارقة للعادة )
فائدة:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: الشطرنج شر من النرد.
لأن مفسدة النرد فيها وزيادة مثل صد القلب عن ذكر الله وعن الصلاة وغير ذلك.
ولهذا يقال إن الشطرنج على مذهب القدر، والنرد على مذهب الجبر.
الفتاوى الكبرى (٩/٢)