وقد سمعت الشيخ الإمام العلامة تقي الدين أحمد بن تيمية غير مرةٍ يقول: "*أصول فقه المعتزلة خير من أصول فقه الأشاعرة، وأصول دين الإشاعرة خير من أصول دين المعتزلة*".
الوافي بالوفيات93/4
عرض للطباعة
وقد سمعت الشيخ الإمام العلامة تقي الدين أحمد بن تيمية غير مرةٍ يقول: "*أصول فقه المعتزلة خير من أصول فقه الأشاعرة، وأصول دين الإشاعرة خير من أصول دين المعتزلة*".
الوافي بالوفيات93/4
قال الإمام أبو العباس أحمد بن عمر بن سريج البغدادي (ت : ٣٠٦) :
” *توحيد أهل العلم وجماعة المسلمين :* أشهد أن لا إله إلا اللَّه وأشهد أنَّ محمداً رسول اللَّه ،
*وتوحيد أهل الباطل من المسلمين :*
الخوض في الأعراض والأجسام ؛ وإنّما بُعث النّبي ﷺ بإنكار ذلك!! “ .
الحجة في بيان المحجة (١-١٠٧) ".
ما رأيت أخزىٰ مِن كذاب ، و ما هلكَت الدُّوَل ، و لا هلكت الممالك ، و لا سُفكَت الدماء ظلمًا ، و لا هُتكت الأستار بغير النمائم و الكذب .
رسائل ٱبن حزم
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
" *الطَّاعة تنوِّر القلب، وتجلوهُ وتصقله، وتقوِّيه وتثبِّته، حتَّى يصير كالمرآة المجلوَّة في جلائها وصفائها، فيمتلئ نُوراً؛ فإذا دنا الشَّيْطان مِنهُ أصابهُ من نوره ما يُصيب مُسْترق السَّمع من الشُّهب الثَّواقب*".
[ الدواء والداء= الجواب الكافي ١/ ٢٢٢]
" ولهذا مضت السنة بأن الشروع في العلم ... يلزمُ كالشروع في الحج "
ابن تيمية | مجموع الفتاوى (٢٨/ ١٨٦)
.
قال العلامة ابن_عثيمين رحمه الله
يوم عاشوراء ليس فيه شيء من شعائر الأعياد وليس فيه شيء من شعائر الأحزان أيضاً
فإظهار الحزن أو الفرح في هذا اليوم كلاهما خلاف السنة ولم يرد عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم في هذا اليوم إلا صيامه
فتاوى في العقيدة( 1121/2)
قال أبو محمد : إن أملي لقوي وإن رجائي مستحكم ؛ في أن يكون الله تعالى يسلط على من قرّب اليهود وأدناهم وجعلهم بطانة وخاصة ؛ ما سلط على اليهود ، وهو يسمع كلام الله تعالى : {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين} وقوله تعالى : {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم اكبر} ، وقوله تعالى : {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة} وقوله تعالى : {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء واتقوا الله إن كنتم مؤمنين} وقوله تعالى : {وضربت عليهم الذلة والمسكنة} وقوله تعالى : {لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا} . فمن سمع هذا كله ؛ ثم أدناهم وخالطهم بنفسه من ملوك الإسلام فإنه - إن شاء الله تعالى - قمين أن يحيق الله - عز وجل - به ما أحاق بهم من الذلة والمسكنة والهوان والصغار والخزي في الدنيا ؛ سوى العذاب المؤلم في الآخرة .
رسائل ابن حزم ٦٧/٣
قال وهب بن منبه: أَجْمَعَتِ الْأَطِبَّاءُ أَنَّ رَأْسَ الطِّبِّ الْحَمْيَةُ، وَأَجْمَعَتِ الْحُكَمَاءُ أَنَّ رَأْسَ الْحِكْمَةِ الصَّمْتُ.
[رواه ابن أبي الدنيا في كتاب الصمت]
بل أسنده السلفي في الطيوريات ٢٧٢، فقال:
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن المُظفَّر الحافظ، حدثنا أحمد بن الحسن الصوفي،
حدثنا عبد الصمد بن يزيد مردويه قال: سمعت الفُضيل بن عِياض يقول: فذكره.
وتوبع فيما خرجه ابن عساكر في تاريخه (48/443) من طريق:
أبي يعلى الموصلي قال: سمعت عبد الصمد، قال: سمعت فضيلا، يقول: فذكره.
وروي بلفظ ءاخر غيما خرجه أبو نعيم في الحلية [8 : 103] من طريق:
أبي يعلى أيضا، قال: ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: وسَمِعْتُ فضيلا، يَقُولُ:
" إِنَّ لِلَّهِ عِبَادًا يَحْيَى بِهِمُ الْعِبَادُ وَالْبِلادُ، وَهُمْ أَصْحَابُ سُنَّةٍ، مَنْ كَانَ يَعْقِلُ مَا يَدْخُلُ جَوْفَهُ مِنْ حِلِّهِ كَانَ فِي حِزْبِ اللَّهِ تَعَالَى ". اهـ.
توبع فيما خرجه اللالكائي في شرح الأصول [51] من طريق:
أَحْمَد بْن الْحَسَنِ بن عبد الجبار الصوفي، قال: ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ، قَالَ: سَمِعْتُ فُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ، يَقُولُ: فذكره.
وأسند كذلك من قول إبراهيم بن أدهم، فيما خرجه أبو نعيم في الحلية [7 : 369]، ف قال:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالا:
أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: سَمِعْتُ شَقِيقًا الْبَلْخِيَّ، يَقُولُ: لَقِيتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَدْهَمَ، فِي بِلادِ الشَّامِ،
قال لِي: " يَا شَقِيقُ، لَمْ يَنْبُلْ عِنْدَنَا مَنْ نَبُلَ بِالْحَجِّ وَلا بِالْجِهَادِ، وَإِنَّمَا نَبُلَ عِنْدَنَا مَنْ نَبُلَ مَنْ كَانَ يَعْقِلُ مَا يَدْخُلُ جَوْفَهُ ". اهـ.
قال أبو نعيم: ثنا أَبِي، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، قَالا: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَتَوَيْهِ، ثنا أَبُو مُوسَى الصُّورِيُّ، ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ يَزِيدَ، مِثْلَهُ.
خرجه السلفي في الطيوريات (282) من طريق: أبي يعلى الموصلي بمثله.
وقال أبو حامد الغزالي في الإحياء (2/91) :
وقال إبراهيم بن أدهم رحمه الله: "ما أدرك من أدرك إلا من كان يعقل ما يدخل جوفه".
وقال الفضيل: "من عرف ما يدخل جوفه كتبه الله صديقاً فانظر عند من تفطر يا مسكين". اهـ.
والله أعلم.
*رسالة إلى غلاة التبديع والتجريح*
قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله كما في الدرر السنية في الأجوبة النجدية (10/ 57):
ومتى لم تتبين لكم المسألة، لم يحل لكم الإنكار على من أفتى أو عمل، حتى يتبين لكم خطؤه، بل الواجب السكوت والتوقف؛ فإذا تحققتم الخطأ، بينتموه *ولم تهدروا جميع المحاسن، لأجل مسألة، أو مائة، أو مائتين،* أخطأت فيهن، فإني لا أدعي العصمة.
قال الإمام شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمهُ اللّٰه تعالى - :
" والفتنة إذا وقعت عجز العقلاء فيها عن دفع السفهاء ، وهذا شأن الفتن ، كما قال اللّٰه سبحانه وتعالى : {وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً} [الأنفال : ٢٥] ، وإذا وقعت الفتنة لم يسلم من التلوث بها إلا من عصمه اللّٰه ".
منهاج السنة النبوية (٣٤٣/٤)
قال الشيخ محمد بن علي بن آدم الاثيوبي رحمه الله في ذكر الصحابة المكثرين من الرواية:
المكثرون في رواية الخبر .... من الصحابة الأكارم الغرر
أبو هريـرة يليه ابن عمـر ... فأنـس فزوجة الهـادي الابر
ثم ابن عبـاس يليه جـابـر ... وبعده الخـدري فهو الآخـر
قال ابن حبان رحمه الله تعالى: (( *فسبحان من رفع من شاءَ بالعلم اليسير حتى صار عَلَماً يُقتدى به، ووضع من شاء مع العلم الكثير حتى صار لا يُلتفتُ إليه* )) كتابه الثقات ج ٨ ص ١٩٠
ومِن لطائف أسرار اقتران الفرج بالكرب واليُسر بالعُسر : أنَّ الكرب إذا اشتدَّ وعظم وتناهى ، حصل للعبد الإياس مِن كشفه مِن جهة المخلوقين ، وتعلَّق قلبه بالله وحده ، وهذا هو حقيقة التَّوكل على الله ، وهو مِن أعظم الأسباب التي تُطلَبُ بها الحوائجُ ،فإنَّ الله يكفي مَن توكَّل عليه ..
كما قال تعالى : { ومَن يتوكَّل على الله فهو حسبُه } [الطلاق : ٣].
جامع العلوم والحِكم ١ /٤٩٣
هل يعني أن وقت الرخاء لايتعلق قلبه بالله وحده وليس على حقيقة التوكل على الله؟اقتباس:
حصل للعبد الإياس مِن كشفه مِن جهة المخلوقين ، وتعلَّق قلبه بالله وحده ، وهذا هو حقيقة التَّوكل على الله
وأنه فقط إذا أدركه الغرق يدرك حقيقة التوكل على الله مقهورا مجبورا جزوعا هلوعا؟
.
انتبهوا لما تنقلون أخي . .
حتى ردي هذا عندما كتبته . .هل توكلت على الله ام ان الشيطان القى في الأماني!
.
حديث ابن جبير عن ابن عباس .. لايجعل الواحد يهنأ بحياة أن كان في رأسه عقل
قال الإمام ابن رجب رحمه الله تعالى :
( *الصلاة لها مفتاح، وهو الطهور! كما في حديث علي وأبي سعيد مرفوعا : " مفتاح الصلاة الطهور" ولها افتتاح، وهو التكبير، ولها استفتاح، وهو مايقوله بين التكبير والقراءة من الذكر والدعاء .* )
" فتح الباري"
( ٤ / ١١٨)
_ قال الإمام العيني رحمه الله تعالى :
( *الصلاة لها مفتاح وافتتاح واستفتاح. قيل : كل من يسأل عن هذه الثلاثة ولم يجب، لا ينبغي أن يصلى خلفه،* أما مفتاحها الطهارة، وأما افتتاحها التكبير، وأما استفتاحها فقراءة : " سبحانك اللهم وبحمدك " إلى آخره . )
" العلم الهيب في شرح الكلم الطيب "
( ص: ٢٥٧)
" وَمَنْ عَجَزَ عَنْ إظْهَارِ دِينِهِ بِدَارُ حَرْبٍ يَغْلِبُ فِيهَا حُكْمُ الْكُفْرِ زَادَ بَعْضُهُمْ: *أَوْ بَلَدِ بُغَاةٍ أَوْ بِدْعَةٍ كَرَفْضٍ وَاعْتِزَالٍ وَطَاقَ الْهِجْرَةَ لَزِمَتْهُ* " . انتهى
(الفروع لابن مفلح الحنبلي رحمه الله - 10/237)
قال الإمام القرطبي رحمه الله :
" قيل لبني إسرائيل قولوا : حطة وهي التوبة فقالوا : حنطة *فزادوا حرفاً فلقوا من البلاء ما لقوا!!*
*فالزيادة في الدين والابتداع في الشريعة عظيمة الخطر شديدة الضرر!!*،هذا تغيير كلمة فما ظنك بتغيير ما هو من صفات المعبود ؟ ".
▪︎( تفسير القرطبي 2 / 132 )
قال أبو بكر بن العربي
«ليس *التحصيل *بطول *الصحبة، وإنما هو فضل من الله وموهبة، فقد صحب النَّضْر بن شُمَيِّل الخليل بضع عشرة سنة، وصحبه سيبويه سنوات، فانظر إلى ما بين التحصيلين في المدتين، والمنزلتين فيما بين وبين»
«قانون التأويل» (ص452)
عَنْ أَبِي سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيُّ قَالَ: «لَا يَصْبِرُ عَنْ شَهَوَاتِ الدُّنْيَا إِلَّا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مَا يَشْغَلُهُ مِنَ الْآخِرَةِ»
كتاب [الزهد لابن ابي الدنيا ص134]
" واعلم أنّه لمّا كان جهاد الشباب ومخالفة الطَّبْعِ صعبًا صار الشَّابُّ التائب حبيب اللَّهِ - عزّوجل - ".
ابن الجوزي | التبصرة (١٧٠/٢)
قال تعالى: (وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ) قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
فهذه مريم احتاجت إلى من يكفلها ويحضنها، حتى اقترعوا على كفالتها، فكيف بمن سواها من النساء؟
وهذا أمرٌ يُعرَف بالتجربة:*أن المرأة تحتاج من الحفظ والصيانة إلى ما لا يحتاج إليه الصبي، وكل ما كان أسترَ لها وأصونَ كان أصلحَ لها.
جامع المسائل المجموعة الثالثة(ص٤١٧)
قال ابن حزم رحمه الله *: لا يخلو مخلوقٌ من عَيب ؛ فالسعيدُ مَن قلَّتْ عيوبُه ودقَّتْ .*
[ الأخلاق والسير (38) ]
قال ابن كثير رحمه الله في تاريخه واصفاً الخوارج في القرن الأول الذين كانوا في اول الامر يدافعون عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما قبل ان يكفروه بعد ان علموا بموقفه من الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه:
"فتفرقوا فيها بأبدانهم وأديانهم ومذاهبهم، ومسالكهم المختلفة المنتشرة، التي لا تنضبط ولا تنحصر، لأنها مفرعة على الجهل وقوة النفوس، والاعتقاد الفاسد"
قال الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله :
رأيت الخلوة أروح لقلبي .
{سير أعلام
النبلاء ( ٢٢٦/١١)
ــــــــــــ
قال العلامة الشيخ أحمد بن عبد الفتاح الملوي الأزهري رحمه الله تعالى :
في " حاشيته على شرح المكودي "
( ص : 47)
( فائدة : *ينبغي للمدرس أن يذكر شيئا من الأدبيات على قدر الحاجة ومن النكات اللطيفة والأمور التي ليست في بطون الدفاتر تشحيذا للاذهان وبذلك يفوح عبير العلم ، ومن هنا ترى الشخص عنده قليل من العلم لكنه يتصرف به کيف شاء و يغلب من عنده كثير من العلم الفاقد لمثل ذلك.*
لكن يجب أن لايُطَول بذلك لئلا مخرج بهم عما هو بصدده وقد قيل :
_ لا تألف النفس إذ كانت مغيرة
إلا التنقل من حال إلى حال
و بالجملة فليكن على قدر مايعطى الطعام من الملح. )
قال العلامة المُعلمي:
الرُّسوخ في العِلم أمرٌ خفيٌّ، ليس هو كثرة العلم، فكم مِن رجلٍ كثيرِ العلم ليس براسخٍ !
____
مجموع المُعلمي ٥٦/٦
قال الإمامُ ابن القيّم -رحمهُ اللهُ- :
الذِّكر يُعطي الذاكرَ قوةً حتى إنه لَيفعل مع الذّكر مالا يُطيق فعلَه بدونه .
الوابل الصيّب (١٦٤)
وقال -رحمه الله-:
ذِّكر الله عز وجل يُذهب عن القلب مخاوفه كلها وله تأثير عجيب في حصول الأمن فليس للخائف الذي قد اشتد خوفه أنفع من ذكر الله عز وجل إذ بحسب ذكره يجد الأمن، ويزول خوفه.
الوابل الصيّب صـ(144)
(النُّكَتُ والخصوصياتُ الأدبيةُ يكفي فيها الاحتمالُ المقبولُ)
الطاهر ابن عاشور- التحرير والتنوير ١٦٠/٢٥
**قال الشيخ محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله:- « الحب الصحيح لمحمد صلى الله عليه وسلم هو الذي يدع صاحبه عن البدع ويحمله على الاقتداء الصحيح، كما كان السلف يحبونه فيحبون سنته ويذودون عن شريعته ودينه من غير أن يقيموا له المولد وينفقوا منها الأموال الطائلة التي تفتقر المصالح العامة إلى القليل منها فلا تجده» المصدر: [ آثار البشير الإبراهيمي (٢/٣٤١)]**
قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله تعالى :
( *فأما كسب المال فان من اقتصر على كسب البلغة من حلها فذلك أمر لا بد منه وأما من قصد جمعه والاستكثار منه من الحلال نظرنا في مقصوده، فان قصد نفس المفاخرة والمباهاة فبئس المقصود ، وإن قصد إعفاف نفسه وعائلته وادخر لحوادث زمانه وزمانهم وقصد التوسعة على الإخوان وإغناء الفقراء وفعل المصالح أثيب على قصده وكان جمعه بهذه النية أفضل من كثير من الطاعات .* )
" تلبيس إبليس"
( ص : 233)
قال الإمام ابن كثير - رحمه الله:
« فالنفس همّامة متحركة إن لم تشغلها بالحق وإلا شغلتك بالباطل ».
البداية والنهاية (٩ /١٧١).
قال ابن تيمية رحمه الله:-
"وما فعله النبي ﷺ على وجه التعبد، فهو عبادة يشرع التأسي به فيه، فإذا خصص زمان أو مكان بعبادة، كان تخصيصه بتلك العبادة سنة؛ كتخصيصه العشر الاواخر بالاعتكاف فيها وكتخصيصه مقام إبراهيم بالصلاة فيه، فالتأسي به أن يُفعل مثل ما فعل على الوجه الذي فعل"
مجموع الفتاوى، 234/5]
قال السمعاني رحمه الله:رأوا أبا منصور الخياط الزاهد بعد موته فقيل له مافعل الله بك ؟ قال ( غفر لي بتعليمي الصبيان فاتحة الكتاب)
معرفة القراء الكبار 1/256.
قال الشيخ علي بن جابر الفيفي [كتاب أعمق من كلمة ص88]:
"وكثير من أهل الاهواء والبدع أنما يغلفون أهواءهم بأدلة شرعية او منطقية، لترتاح ضمائرهم من تلك الوخزات التي يشعرون بها, وإلا فلو صدقوا مع انفسهم, لعلموا ان دافعهم لاعتناق تلك الأفكار أنما هو الظن وما تهوى الانفس".
﴿ وَاصبِر وَما صَبرُكَ إِلّا بِاللَّهِ وَلا تَحزَن عَلَيهِم وَلا تَكُ في ضَيقٍ مِمّا يَمكُرونَ ﴾
عن هَرِم بن حيان أنه قيل له عن الاحتضار : أوصِ . قال إنما الوصية من المال، فلا مال لي وأوصيكم بخواتيم سورة النحل .
محاسن التأويل
قَالَ أَبُو بَكْرِ بْن طَاهِرٍ - رَحِمَهُ اللّٰهُ تَعَالَىٰ - :
" اصْبِرْ عَلَىٰ شَدَائِدِ الدُّنْيَا ، فَإِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ لِمَنْ صَبَرَ فِيهَا عَلَىٰ الشَّدَائِدِ أَنْ يُوصِلَهُ إِلَىٰ الرَّاحَةِ الكُبْرَىٰ " .
[ حَقَائِقُ التَّفْسِيْرِ (١٤٢/٧) ]
(
العلم قليله و كثيره فضل من الله*
قال مالك بن دينار: من طلب العلم لنفسه فقليل العلم يكفيه، ومن طلبه للناس فحوائج الناس كثيرة.
جامع العلم وفضله [١ / ٤٣٨]*
* ابن عبد البر*
قال الإمام الشافعي رحمه الله :
" ليس إلى السلامةِ من الناس سبيلٌ ، فانظر الذى فيه صلاُحك فالزمه " .
[ الذهبي في السير 42/10 ]
( إن المتأوِّل الذي قصد متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم لا يكفّر ، بل ولا يفسق إذا اجتهد فأخطأ ، وهذا مشهور عند الناس في المسائل العملية ، وأما مسائل العقائد: فكثير من الناس كفَّر المخطئين فيها ، وهذا القول لا يُعرف عن أحد من الصحابة والتابعين لهم بإحسان ولا عن أحد من أئمة المسلمين ، وإنما هو في الأصل من أقوال أهل البدع ).
انتهى من كلام ابن تيمية رحمه الله في:
منهاج السنَّة
( 5 / 239 ).
ومن أصغى إلى كلام الله وكلام رسوله بعقله، وتدبره بقلبه، وجد فيه من الفهم والحلاوة والبركة والمنفعة ما لا يجده في شيء من الكلام لا منظومه ولا منثوره.
ومن اعتاد الدعاء المشروع في أوقاته، كالأسحار، وإدبار الصلوات ، والسجود، ونحو ذلك، أغناه عن كل مبتدَع في ذاته، أو بعض صفاته.
*فعلى العاقل أن يجتهد في اتباع السنّة في كل شيء من ذلك، ويعتاض كل ما يظنّ من البدع إنه خير بنوعه ، من السنن، فإنه من يتحر الخير يُعطه، ومن يتوق الشر يوقه .*
اقتضاء الصراط المستقيم٢٧٠/٢
قال الحافظ العلامة أبو الفرج ابن رجب
رحمه الله تعالى ت ٧٩٥هـ
فمن عرف قدر السلف، عرف أن سكوتهم عما سكتوا عنه من ضروب الكلام، وكثرة الجدال والخصام، والزيادة في البيان على مقدار الحاجة، لم يكن عيا ولا جهلا ولا قصورا، وإنما كان ورعا وخشية لله، واشتغالا عما لا ينفع بما ينفع.
وسواء في ذلك كلامهم في أصول الدين وفروعه، وفي تفسير القرآن والحديث، وفي الزهد والرقائق والحكم والمواعظ، وغير ذلك مما تكلموا فيه.
فمن سلك سبيلهم فقد اهتدى، ومن سلك غير سبيلهم ودخل في كثرة السؤال والبحث والجدال والقيل والقال؛ فإن اعترف لهم بالفضل وعلى نفسه بالنقص كان حاله قريبا.
وقد قال إياس بن معاوية : ما من أحد لا يعرف عيب نفسه إلا وهو أحمق.
قيل له : فما عيبك ؟ قال : كثرة الكلام.
وإن ادعى لنفسه الفضل ولمن سبقه النقص والجهل، فقد ضل ضلالا مبينا وخسر خسرانا عظيما.
[ بيان فضل علم السلف ص ٨٧ ]
كان من التَّابِعين رجل يُقَال لَهُ: كابس بن ربيعَة السَّامِي، من بني سامة بن لؤَي، وكَانَ يُشبه النبي ﷺ، فَبعث إِلَيْهِ مُعَاوِيَة فَقبل بَين عَيْنَيْهِ، وأقطعه قطيعة.
وَكَانَ أنس بن مَالك إِذا رَآهُ بَكَى (يتذكر النبيﷺَ).
[كشف المشكل لابن الجوزي : ١ / ٤٣]
قال ابن تيمية:
والناس يعلمونَ أنه كان بين الحنبلية والأشعرية وحشةٌ ومنافرة،
وأنا كنت مِن أعظم الناس تأليفًا لقلوب المسلمين،
وطلبًا لاتِّفاق كلِمَتهم،
واتِّباعا لما أمرنا به من الاعتصام بحبل الله،
وأَزلتُ عامَّة ما كان في النفوس من الوحشة"
مجموع الفتاوى 3/229
قال ابن حجر رحمه الله:
صادق النية،لا يقع إلا في خير، ولو قصد الشر،فإن الله يصرفه عنه.
فتح الباري 48/4
قال العلامة ابن العثيمين - رحمه الله نعالى - الصواب جواز وقف الدراهم لاقراقضها المحتاجين و لا حرج فى هذا و لا دليل على المنع و المقصود اسداء الخير الى الغير - الشرح الممتع 11/ 18
قال العلامة ابن العثيمين - رحمه الله تعالى - النصيحة لله تتضمن امرين - الاول - اخلاص العبادة له 0 الثانى - الشهادة له بالوحدانية فى ربوبيته و الوهيته و اسمائه و صفاته - ضرح الاربعين النووية / 136
قال ابن حزم رحمه الله :
*من امتُحن بالعُجب؛فليفكر في عيوبه؛فإن أٌعجب بفضائله؛فليفتش ما فيه من الأَخْلاَق الدنيئة ؛فإن خفيت عليه عيوبه جملة،حتى يظن أنه لا عيب فيه؛فليعلم أن مصيبته إلى الأبد ! وأنه لأتم الناس نقصًا،وأعظمهم عيوبًا ، وأضعفهم تمييزًا* !!!
وأول ذلك أنه *ضعيف العقل جاهل* .. ولا عيب أشد من هذين *؛ لأن العاقل هو*
*من ميز عيوب نفسه فغالبها، وسعى في قمعها .*
*والأحمق هو الذي يجهل عيوب نفسه،إما لقلة علمه وتمييزه ،وضعف فكرته ، وإما لأنه يقدر أن عيوبه خصال* !!
وهذا أشد عيب في الأرض .
▪︎[ الأخلاق والسير(١٣٩) ]
*ثم إنّ الإمام أحمد دعا للخليفة وغيره، ممن ضربه وحبسه، واستغفر لهم، وحللهم مما فعلوه به من الظلم والدعاء إلى القول الذي هو كفرٌ، ولو كانوا مرتدين عن الإسلام لم يجز الاستغفارُ لهم؛ فإنّ الاستغفار للكفار لا يجوزُ بالكتابِ والسنة والإجماع، وهذه الأقوالُ والأعمال منه ومن غيرِه من الأئمة صريحة في أنّهم لم يكفروا المعينين من الجهمية الذين كانوا يقولون: القرآن مخلوق، وإنّ الله لا يُرى في الآخرةِ.*
شيخُ الإسلام ابن تيمية
مجموع الفتاوى (٤٨٩/١٢)
قال العلامة ابن العثيمين رحمه الله تغالى فى تفسير قوله تعالى - هدى و رحمة للمحسنين - سورة لقمان / 3 - هدى بمعنى دلالة و رحمة بمعنى ان الله رحم به الخلق حيث انزله عليهم فالقران هداية و رحمة من تمسك به نجا و اهتدى فلا يضل من تمسك بهذا القران و لا يشقى لانه هدى و رحمة = تفسير القران الكريم سورة لقمان / 16
قال ضرار بن مرة الشيباني رحمه الله:
قال إبليس: إذا استمكنت من ابن آدم ثلاثاً أصبت منه حاجتي: إذا نسي ذنوبه، واستكثر عمله، وأعجب برأيه.
[صفة الصفوة 2/67]
قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - في شرحه على "الأصول من علم الأصول" (ص 520):
"يجب ألا نهضم الحق أهله، فالمقلد خير من الجاهل، لأن المقلد يتبع عالما من علماء المسلمين، والجاهل لا يتبع إلا هوى نفسه ولا يعلم، فلا ننكر التقليد مطلقا ولا نذمه مطلقا، بل نقول: إن التقليد عند الضرورة واجب".
وقال الشيخ ابن عثيمين أيضا في شرحه على "الأصول من علم الأصول" (ص 536):
"فإنهم إذا أجمعوا على شيء، فقد يأتي الشيطان إلى الإنسان ليفسد هذا الإجماع الذي هو قذى في عينه، فالشيطان لا يحب أبدا أن تجتمع الأمة الإسلامية، وإنما يحب أن يتفرقوا، فإذا أجمعوا حاول إفساد هذا الإجماع بمجرد اجتهاد قد يكون خطأ، والغالب أن رأي الجماعة أقرب إلى الصواب من الرأي المنفرد".
قال الحسين بن علي:
"علامة أهل السنة كثرة الصلاة على رسول الله ﷺ".
الترغيب والترهيب للاصبهاني ٣٣٣/٢
الحياة الأدبية الصحيحة، ستدفن دفناً كاملاً؛
فإن هذا الجيل الذي نراه.. منزوعٌ من أصوله نزعا كاملا!
-محمود محمد شاكر.
قالَ أبُو جَعْفَر: وقد حكى بعض النَّحْوِيين أن الكسائيَّ قَرَأ على الأخْفَشِ كتابَ سِيبَوَيْهِ، ودفعَ إلَيْهِ مِائَتي دِينار.
—————————— ——
الكتاب: خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب.
المؤلف: عبد القادر بن عمر البغدادي (المتوفى: ١٠٩٣هـ).
قال شيخ الإسلام رحمه الله : *المصائبُ تكفِّر سيئات المؤمنين ؛ وبالصبر عليها ترتفعُ درجاتُهم* .
[ الفتاوى (٢٥٥/١٤) ]
• - قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله:
• -وَإِذَا *اتَّسَعَتْ الْعُقُولُ وَتَصَوُّرَاتُه َا،اتَّسَعَتْ عِبَارَاتُهَا* ،
وَ *إِذَا ضَاقَتْ الْعُقُولُ وَالْعِبَارَاتُ وَالتَّصَوُّرَا تُ*
بَقِيَ صَاحِبُهَا كَأَنَّهُ *مَحْبُوسُ الْعَقْلِ وَاللِّسَانِ!!* .
●مجموعالفتاوى (١٥٨/٩).
قال ابن القيم رحمه الله : سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن بعض السلف أنه قال : الناس يعبدون الله ،والصوفية يعبدون أنفسهم.
[ مدارج السالكين 2/246]
قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله :
من السفه أن تأتي إلي قبر إنسان صار رميما تدعوه وتعبده وهو بحاجة إلي دعائك
القول المفيد:( 11/1 )
قال العلامة السعدي رحمه الله تعالى : من الآداب الطيبة : إذا حدثك المحدث بأمر ديني، أو دنيوي؛ ألا تنازعه الحديث إذا كنت تعرفه، بل تصغي إليه إصغاء من لَم يعرفه، ولم يمر عليه، وتريه أنك استفدته منه، كما كان ألبَّاءُ الرجالِ يفعلونه .
[ الرياض الناضرة صـ : 231 ]
(ومهما بلغ من حبنا للحق فلا ننصره إلا بالحق ).
آثار الشيخ المعلمي ( ٤/ ٦ ).
قال ابن الجوزي رحمه الله :
تدعي العجز عن الطاعة وفي المعاصي أستاذ .
[ المدهش ( صـ : 347 ) ]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :*
الصحابة رضي الله عنهم منشأ كل علم وصلاح وهدى ورحمة في الإسلام*
منهاج السنة ٦ / ٣٦٨
قال ابن القيم -رحمه الله- :
الذِكر هو رُوح الأعمال الصّالحة فإذا خَلا العمل عن الذِكر كان كالجَسد الذي لا رُوح فِيه.*
مدارج السالكين ٢-٤٧٦*
قال ابن جريج - السلف كانوا ينصتون للمؤذن إنصاتهم القرآن.
فتح الباري، ٢|٩٢
لما دُفن زيد بن ثابت رضي الله عنه حثا عليه التراب ابن عباس ثم قال - هكذا يدفن العلم .
وقال - والله قد دُفن به علم كثير.
طبقات ابن سعد ٣٦١|٢
قال ابن هُبَيْرة الحنبلي الوزير:
ليكن غاية أملك من عدوك الإنصاف، فمتى طلبته منه، كان سائر الخَلْقِ عوناً لك ، فأما أخوك و صديقك فعاملهما بالفضل و المسامحة لا بالعدل.
[الآداب الشرعية لابن مفلح (14/2)]
قال الذهبي رحمه الله:
" سنة ٣١٦ لم يحج أحدٌ في هذه السنة خوفًا من القرامطة! ".
تاريخ الإسلام ٧/ ٢١٦
.
• - قَالَ الإمام أَبُو مُحَمَّد ابنُ حزم*
رحمه الله تبارك و تعالى - :*
لا تدعوا الأمر بالمعروف وإن قصرتم في بعضه ، ولا تدعوا النهي عن منكر وإن كنتم تواقعون بعضه ، وعلموا الخير وإن كنتم لا تأتونه كله .*
【 الـرسـائـل (١٨٠/٣) 】*
قال البشير الإبراهيمي:
إنّ عبيد الشهوات لا يتحرّرون أبدًا ،
فلا تصدّقوا أن من تغلبه شهواته
يستطيع أن يغلب عدوًا في موقف،
ابدأوا بتحرير أنفسكم من
نفوسكم وشهواتها ورذائلها،
فإذا انتصرتم في هذا الميدان
فأنتم منتصرون في كل ميدان".
الآثار (٣٠٨/٤)