السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شكر الله سعيكم وبارك جهدكم ،موضوع مميز،جعله الله في موازين حسناتكم.
فضلا ،هل يمكنني المشاركة ؟
وكيف يتم ذلك؟
عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شكر الله سعيكم وبارك جهدكم ،موضوع مميز،جعله الله في موازين حسناتكم.
فضلا ،هل يمكنني المشاركة ؟
وكيف يتم ذلك؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يمكن أن يشارك أي عضو، وطريقة المشاركة أن يختار نصا من النصوص السابقة ويحاول أن يضبطه ضبطا تاما من غير أن ينظر إلى مشاركات الإخوة، ويمكنه أن يستعين بالمعجم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
وَبَعْدَهُ : الْخَلِيْفَةُ الشَّفِيْقُ ................. نِعْمَ نَقِيْبُ الأُمَّةِ (( الْصِّدِّيْقُ ))
ذَاْكَ رَفِيْقُ الْمُصْطَفَى فِي الْغَارِ ........... شَيْخُ الْمُهَاجِرِيْن َ وَالأَنْصَارِ
وَهْوَ الَّذِي بِنَفْسِهِ تَوَلَّى : ................. جِهَادَ مَنْ عَنِ الْهُدَى تَوَلَّى
ثَانِيْهِ فِي الفَضْلِ بِلَا ارْتِيَابِ ............. الصَّادِعُ النَّاطِقُ بِالصَّوَابِ
أَعْنِي بِهِ الشَّهْمَ : أَبَا حَفْصٍ (( عُمَرْ )) ..... مَنْ ظَاهَرَ الْدِّيْنَ الْقَوِيْمَ وَنَصَرْ
الصَّارِمَ الْمُنْكِي عَلَى الْكُفََّّارِ............... وَمُوْسِعَ الْفُتُوْحِ فِي الأَمْصَارِ
ثَالِثُهُمْ : ((عُثْمَانُ )) ذُو النُّوْرَيْنِ........... ذُو الْحِلْمِ وَالْحَيَا بِغَيْرِ مَيْنِ
بَحْرُ العُلُوْمِ جَامِعُ الْقُرْآنِ............... مِنْهُ اسْتَحَتْ مَلَائِكُ الْرَّحْمَنِ
بَايَعَ عَنْهُ سَيِّدُ الأَكْوَانِ............... بِكَفِّهِ فِي : بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ
وَالْرَابِعُ : (( ابْنُ عَمِّ )) خَيْرِالرُّسْلِ ....... أَعْنِي الإِمَامَ الْحَقَّ ذَا الْقَدْرِ الْعَلِي
مُبِيْدُ كُلِّ خَارِجِيٍّ مَارِقِ ............. وَكُلِّ خِبٍّ رَافِضِيٍ فَاسِقِ
مَنْ كَانَ لِلْرَّسُوْلِ فِي مَكَانِ : ............ هَارُوْنَ مِنْ مُوْسَى بِلَا نُكْرَانِ
لَا فِي نُبُوَّةٍ ، فَقَدْ قَدَّمْتُ مَا ............ يِكْفِي لِمَنْ مِنْ سُوْءِ ظَنٍّ سَلِمَا
قَالَ الْعَلَّامَةُ نَجْمُ الدِّينِ الطُّوفِي فِي < الْإِشَارَاتُ الْإِلَهِيَةُ إِلَى الْمَبَاحِثِ الْأُصُولِيَّةِ > :
(( وَإِنْ شِئْتَ قُلْتَ: الْفِقْهُ سِيَاسَةٌ شَرْعِيَّةٌ ،مَادَّتُهَا تَعْظِيمُ الشَّرْعِ ،وَغَايَتُهَا الطَّاعَةُ وَالْعَدْلُ ،وَثَمَرُتَهَا السَّعَادَةُ يَوْمَ الْفَصْلِ. أََمَّا إِنَّهُ السِّيَاسَةُ، فَلِأَنَّ السِّيَاسَةَ هِيَ الْقَانُونُ الْمَوْضُوعُ لَِرعَايَةِ الْآدَابِ وَالْمَصَالِحِ؛ وَانْتِظَامِ الْأَحْوَالِ. وَالْفِقْهُ كَذَلِكَ. لَكِنْ لَمَّا كَانَ هَذَا الْقَانُونُ مِنْ جِهَةِ الشَّرْعِ ؛ قُلْنَا: هُوَ سِيَاسَةٌ شَرْعِيَّةٌ. وَأَمَّا إِنَّ مَادَّتَهَا تَعْظِيمُ الشَّرْعِ، فَلِأَنَّ مَنْ لَا يُعَظِّمُ الشَّرْعَ؛ لَا يَرْتَبِطُ بِأَحْكَامِ الْفِقْهِ عِبِادَةً وَلَا عَادَةً. وَأَمَّا إِنَّ غَايَتَهَا الطَّاعُةُ وَالْعَدْلُ، فَلِأَنَّ خِطَابَ الشَّرْعِ الْوَاجِبِ تَعْظِيمُهُ بِامْتِثَالِهِ الْوَارِدِ بِالْأَحْكَامِ الْفِقْهِيَّةِ، يَتَعَلَّقُ بِالْعِبَادَاتِ وَالْعَادَاتِ. فَامْتَثَالُهُ فِي الْعِبَادَاتِ طَاعَةٌ، وَفِي الْعَادَاتِ ؛بِكَفِّ أَذَى النَّاسِ بَعْضِهمْ عَنْ بَعْضٍ، وَالْتِزَامِ الْإِنْصَافِ بَيْنَهُمْ. وَهُوَ طَاعَةٌ وَعَدْلٌ. وَأَمَّا إِنَّ ثَمَرَتَهَا السَّعَادَةُ يَوْمَ الْفَصْلِ؛ فَلِأَنَّ الْفِقْهَ شَرْعُ اللَّهِ وَأَوَامِرُهُ، فَمَنِ امْتَثَلَهَا ؛كَانَ مُطِيعًا ،وَمَن ْكاَنَ مُطِيعًا ؛كَانَ مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ )).
معذرة ،لا أعرف مكان همزة الوصل على لوحة المفاتيح.
أَمَّا أَنَّهُ.
عِبَادَةً.
وَ أَمَّا أَنَّ
الطَّاعَةُ.
الْوَاجِبَ___الْ َارِدَ
وَأَمَّا أَنَّ
الجواب صحيح، جزيتم خيرا.
قَالَ أَبُو الحَْسَنِ الْكَرْجِيِّ القَصَّابِ فِي < نُكَتُ الْقُرْآنِ > :
(( قَوْلُهُ تَعَالَى: {عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً} دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ وِدَادَ الخِْتْنِ صِهْرَهُ ؛مِنْ مَمْدُوحِ الْأُمُورِ وَمُرْضِيِّ الْأَخْلَاقِ ،لِأَنَّ سُفْيَانَ بْنَ حَرْبٍ كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ _صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ_ عَدُوًّا قَبْلَ إِسْلَاِمِه ،فَلَمَّا صَاهَرَهُ_ وَالصِّهْرُ سَبَبٌ لِلْمَوَدَّةِ_ هَدَاهُ اللَّهُ إِلَى الْإِسْلَاِم؛ لِيَتَّصِلَ سَبَبُ وِدَادِهِ. وَفِيهِ فَضِيلَةٌ لِأَبِي سُفْيَانَ_ رَحِمَهُ اللَّهُ _ وَعِظَةٌ لِمَنْ يُنْشِئِ الْأَصْهَارَ مِنَ الْأَخْتَانِ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ )).
(وهي مسائلها المشهورةُ ) بضم المشهوره أليست مضافه
كيف أتعلم الإ عراب كم أخجل من نفسي عندما أعرب وخصوصا أني أقول الشعر أفيدوني مأجورين
قَالَ المِرْعَشيُّ فِي تَقْدِمَةِ تَرْتِيبِ العُلُومِ:
(( اعْلَمُواْ ... أَنَّهُ كَانَ يُوجَدُ فِي كُلِّ قَرْنٍ مِنَ القُرُونِ المَاضِيَةِ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ طَائِفَةٌ مِنَ العُلَمَاءِ المُؤَلِّفِينَ وَالأَعْلَامِ المُحَقِّقِينَ، وَخَلَا الآنَ مِنْ أَمْثَالِهِمْ الجَوَانِبُ، وَخَلُفَ الأُسُودَ فِي غَابَاتِهَا الأَرَانِبُ، أَتَرَوْنَ أَنَّ ذَا مِنْ خَوَاصِ الأَزْمِنَةِ وَغَلَبَةِ البَلَادِةِ عَلَى طِبَاعِ أَوَاخِرِ هَذِهِ الأُمَّةُ، بَلْ المَنْقُولُ مِنْ سِيَرِهِمْ وَالمُتُبَادَرُ مِنْ كَلِمَاتِهِمْ فِي مُؤَلَفَاتِهِمْ أَنَّهُمْ تَنَاوَلُواْ مُتُونَ الفُنُونِ المُعْتَبِرَةِ وَهِيَ مَسَائُلُهَا المَشْهُورَةُ ... فَسَالَ إِلَى تَجَاوِيِفِ صُدُورِهِمْ مِنْ كُلِّ فَنٍ جَدْوَلٌ، فَصَارَ مُلْتَقَى الجَدَاوِلِ بَحْرًا، وَمَا زَالُواْ يَزِيدُونَ إِلَى الفُنُونِ فَوَائِدَ، فأنْشَأُواْ شُرُوحًا لهَا وَأدْرَجُواْ تِلْكَ الفَوَائِدَ، وَمُتُونًا طَوِيلَةً وَجَعَلُواْ لِلشُروحِ حَوَاشِيَ دَقِيقَةً، حَتَّى صَارَ لِبَعْضِ المُتُونِ حَاشِيَةً عَلَى حَاشِيَةٍ عَلَى شَرْحِهِ، وَنَظَّمَ أَصْحَابُهُم كَثِيرًا مِنْ تِلْكَ المُتُونِ وَالشُروحِ وَالحَوَاشِي فِي سِلْكِ المُذَاكَرَةْ، فَثَقُلَ الْحِمْلُ وَطَالَتِ الْمَسَافَةُ حِينَ قَلَّ الزَّادُ وَهَزُلَتِ الْرَاحِلَةُ، فَآلَ أَمْرُ الطَلَبَةِ إِلَى أَنْ تَرَكُواْ بَعْضَ الْفُنُونِ الْمُعْتَبَرَةِ رَأْسًا وَمِنْ بَعْضِهَا ثُلُثًا أَوْ نِصْفًا، وَالْبَاقِي يُرِيدُونَ تَنَاوُلَهُ أَوَلًا مَعَ الشُّرُوحِ والْحَوَاشِي، فَلَا تَفَرَغُ أَذْهَانُهُمْ مِنْ تَخَيُّلِ الْمَبَاحِثِ الْمُتَشَعِبَةِ وَالْاحْتِمَالَ اتِ الْمُشَتَتَةِ وَالْأَقْوَالِ الْمُضْطَرِبَةِ لِفِهْمِ الْمَسَائِلِ الْمَشْهُورَةِ وَجَمْعِهَا فِي الْخَزَانَةِ، وَهَذَا خِلَافُ مَا عَلَيْهِ السَّلَفْ ))
أعانك الله أخي الكريم على إحصاء الأخطاء
نسأل الله أن يعلمنا ما جهلنا وأن ينفعنا بما علمنا
قَالَ المِرْعَشيُّ فِي تَقْدِمَةِ تَرْتِيبِ العُلُومِ:
(( اعْلَمُواْ ... أَنَّهُ كَانَ يُوجَدُ فِي كُلِّ قَرْنٍ مِنَ القُرُونِ المَاضِيَةِ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ طَائِفَةٌ مِنَ العُلَمَاءِ المُؤَلِّفِينَ وَالأَعْلَامِ المُحَقِّقِينَ، وَخَلَا الآنَ مِنْ أَمْثَالِهِمْ الجَوَانِبُ، وَخَلُفَ الأُسُودَ فِي غَابَاتِهَا الأَرَانِبُ، أَتَرَوْنَ أَنَّ ذَا مِنْ خَوَاصِ الأَزْمِنَةِ وَغَلَبَةِ البَلَادِةِ عَلَى طِبَاعِ أَوَاخِرِ هَذِهِ الأُمَّةُ، بَلْ المَنْقُولُ مِنْ سِيَرِهِمْ وَالمُتُبَادَرُ مِنْ كَلِمَاتِهِمْ فِي مُؤَلَفَاتِهِمْ أَنَّهُمْ تَنَاوَلُواْ مُتُونَ الفُنُونِ المُعْتَبِرَةِ وَهِيَ مَسَائُلُهَا المَشْهُورَةُ ... فَسَالَ إِلَى تَجَاوِيِفِ صُدُورِهِمْ مِنْ كُلِّ فَنٍ جَدْوَلٌ، فَصَارَ مُلْتَقَى الجَدَاوِلِ بَحْرًا، وَمَا زَالُواْ يَزِيدُونَ إِلَى الفُنُونِ فَوَائِدَ، فأنْشَأُواْ شُرُوحًا لهَا وَأدْرَجُواْ تِلْكَ الفَوَائِدَ، وَمُتُونًا طَوِيلَةً وَجَعَلُواْ لِلشُروحِ حَوَاشِيَ دَقِيقَةً، حَتَّى صَارَ لِبَعْضِ المُتُونِ حَاشِيَةً عَلَى حَاشِيَةٍ عَلَى شَرْحِهِ، وَنَظَّمَ أَصْحَابُهُم كَثِيرًا مِنْ تِلْكَ المُتُونِ وَالشُروحِ وَالحَوَاشِي فِي سِلْكِ المُذَاكَرَةْ، فَثَقُلَ الْحِمْلُ وَطَالَتِ الْمَسَافَةُ حِينَ قَلَّ الزَّادُ وَهَزُلَتِ الْرَاحِلَةُ، فَآلَ أَمْرُ الطَلَبَةِ إِلَى أَنْ تَرَكُواْ بَعْضَ الْفُنُونِ الْمُعْتَبَرَةِ رَأْسًا وَمِنْ بَعْضِهَا ثُلُثًا أَوْ نِصْفًا، وَالْبَاقِي يُرِيدُونَ تَنَاوُلَهُ أَوَلًا مَعَ الشُّرُوحِ والْحَوَاشِي، فَلَا تَفَرَغُ أَذْهَانُهُمْ مِنْ تَخَيُّلِ الْمَبَاحِثِ الْمُتَشَعِبَةِ وَالْاحْتِمَالَ اتِ الْمُشَتَتَةِ وَالْأَقْوَالِ الْمُضْطَرِبَةِ لِفِهْمِ الْمَسَائِلِ الْمَشْهُورَةِ وَجَمْعِهَا فِي الْخَزَانَةِ، وَهَذَا خِلَافُ مَا عَلَيْهِ السَّلَفْ ))
أعانك الله أخي الكريم على إحصاء الأخطاء
نسأل الله أن يعلمنا ما جهلنا وأن ينفعنا بما علمنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وَبَعْدَه الخَلِيفَةُ الشَفِيقُ ................. نِعْمَ نـَقِيبُ الأُمَّةِ الصِدِّيقُ
ذَاكَ رَفِيقُ المُصْطَفَى في الغَارِ ........... شَيْخُ المُهَاجِرِينَ وَالأَنَصَارِ
وَهَوُ الذي بِنَفْسِهِ تَوَلَّى ................. جِهَادًا مَنْ عَنِ الهُدَى تَوَلَّى
ثَانِيِهِ في الفَضْلِ بِلاَ ارْتِيَابٍ ............. الصَادِعُ النَاطِقُ بالصَوَابِ
أعْنِي به الشَهْمُ أبا حِفْصٍ عُمَرَ ............ مَنْ ظَاهَرَ الدِينَ القَوِيمَ وَنَصَرَ
الصَارِمُ المُنْكِي على الكُفَّارِ .................. ومُوسِعَ الفُتُوحِ في الأمصارِ
ثَالِثُهمْ عُثْمَانُ ذو النُوريْنِ ............. ذُو الحِلْمِ والحََيَا بغيرِ مَيْنٍ
بحرُ العُلومِ جَامعُ القرآنِ ................ منهُ اسْتَحَتْ مَلائِكُ الرَحمَنِ
بَايِعَ عنهُ سيِّدُ الأُكْوَانِ ............... بكَّفِهِ في بَيْعَةِ الرِضْوَانِ
والرابعُ ابنُ عَمِّ خَيرِ الرُسُلِ ............ أَعْني الإمَامَ الحَقَ ذَا القَدَرِ العَلِّي
مُبيدُ كُلَ خَارِجِي مَارِقٍ ............. وَكُلَّ خِّبٍ رَافِضِي فَاسِقٍ
مَنْ كان للرسولِ في مَكَانٍ ............ هَارونَ مِنْ مُوسَى بلا نُكرَانٍ
لا في نُبُوَةٍ فقد قَدَّمْتُ مَا ............ يَكفِي لمِنْ مِنْ سُوءٍ ظَنَ سَلَمًا
الحمد لله ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا مبتدئ وأريد أن أتعلم الغة العربية بماذا تنصحزني أثابكم الله ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تعلم اللغة العربية يكون بدراسة علومها على التدريج مع الممارسة العملية وتربية السليقة، ويمكنك تنمية السليقة بالمشاركة معنا في هذا الموضوع.
جزاك الله خير أبا مالك العوضي
ولكن أنا لأعرف من أين تؤكل الكتف في الغة العربية
عامي في الغة العربية لوكنت في الأصل عربي
أرشدوني إلى أقرب طريق وأسهلة على مثلي
راجع الخاص يا أخي الكريم
أخي المفضال ( أبو مالك ), أريد المشاركة معكم في الموضوع إذا سمحتم لي, ولكن أي فقرة أضبط؟!
اختر ما تشاء يا أخي الفاضل، والأولى أن يكون اختيارك من الأواخر.
بسم الله وعليه نتوكل:
وَبَعْدَهُ الْخَلِيفَةُ الشَّفِيقُ ................. نِعْمَ نَقِيبُ الأُمَّةِ الصِّدِِّيقُ
ذَاكَ رَفِيقُ الْمُصْطَفَى فِي الْغَارِ ........... شَيْخُ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ
وَهُوَ الَّذِي بِنَفْسِهِ تَوَلَّى ................. جَهَادَ مَنْ عَنِ الْهُدَى تَوَلَّى
ثَانِيهِ فِي الْفَضْلِ بِلَا ارْتِيَابِ ............. الصَّادِعُ النَّاطِقُ بِالصَّوَابِ
أَعْنِي بِهِ الشَّهْمَ أَبَا حَفْصٍ عُمَرْ ............ مَنْ ظَاهَرَ الدِّينَ الْقَوِيمَ وَنَصَرْ
الصَّارِمَ الْمَنْكِيَّ عَلَى الْكُفَّارِ .................. وَمُوسِّعَ الْفُتُوحِ فِي الْأَمْصَارِ
ثَالِثُهُمْ عُثْمَانُ ذُو النُّورَيْنِ ............. ذُو الْحِلْمِ وَالْحَيَا بِغَيْرِ مَيْنِ
بَحْرُ الْعُلُومِ جَامِعُ الْقُرْآنِ ................ مِنْهُ اسْتَحَتْ مَلَائِكُ الرَّحْمَنِ
بَايَعَ عَنْهُ سَيِّدُ الْأَكْوَانِ ............... بِكَفِّهِ فِي بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ
والرَّابِعُ ابْنُ عَمِّ خَيْرِ الرُّسُلِ ............ أَعْنِي الْإِمَامَ الْحَقَّ ذَا الْقَدَرِ الْعَلِي
مُبِيدَ كُلَّ خَارِجِيٍّ مَارِقِ............. وَكُلَّ خَبٍّ رَافِضِيٍّ فَاسِقِ
مَنْ كَانَ لِلرَّسُولِ فِي مَكَانِ ............ هَارُونَ مِنْ مُوسَى بِلَا نُكْرَانِ
لَا فِي نُبُوَّةٍ فَقَدْ قَدَّمْتُ مَا ............ يَكْفِي لِمَنْ مِنْ سُوءِ ظَنٍّ سَلِمَا
وفقنا الله وإياكم شيخنا المفضال.
عندما أكتب مع الشدة (فتحة) تظهر لي بعد اعتماد المشاركة ( كسرة) أجريت أربع محاولات للتعديل فلم يتغير شيء!!
ما العلة في ذلك؟!! هل المشكلة من الموقع أم من جهازي؟!! وهل مايظهر عندي يظهر عندكم أم لا؟!! تعبت من كثرة التعديل..
ملاحظة: كل شدة تكون تحتها الكسرة مباشرة فهي تعني الشدة المفتوحة أي عليها فتحة,وكل شدة تكون الكسرة الخاصة بها تحت الحرف فهي تعني الشدة المكسورة, أي تحتها كسرة...
اكتب الشدة أولا ثم الفتحة
وهذا ما أفعله عند كتابتي أكتب الشدة ثم الفتحة ولكن يظهر العكس كما ترى!!
سأحاول مرة أخرى:
بسم الله وعليه نتوكل:
وَبَعْدَهُ الْخَلِيفَةُ الشَّفِيقُ ................. نِعْمَ نَقِيبُ الأُمَّةِ الصِّدِّيقُ
ذَاكَ رَفِيقُ الْمُصْطَفَى فِي الْغَارِ ........... شَيْخُ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ
وَهُوَ الَّذِي بِنَفْسِهِ تَوَلَّى ................. جَهَادَ مَنْ عَنِ الْهُدَى تَوَلَّى
ثَانِيهِ فِي الْفَضْلِ بِلَا ارْتِيَابِ ............. الصَّادِعُ النَّاطِقُ بِالصَّوَابِ
أَعْنِي بِهِ الشَّهْمَ أَبَا حَفْصٍ عُمَرْ ............ مَنْ ظَاهَرَ الدِّينَ الْقَوِيمَ وَنَصَرْ
الصَّارِمَ الْمَنْكِيَّ عَلَى الْكُفَّارِ .................. وَمُوسِّعَ الْفُتُوحِ فِي الْأَمْصَارِ
ثَالِثُهُمْ عُثْمَانُ ذُو النُّورَيْنِ ............. ذُو الْحِلْمِ وَالْحَيَا بِغَيْرِ مَيْنِ
بَحْرُ الْعُلُومِ جَامِعُ الْقُرْآنِ ................ مِنْهُ اسْتَحَتْ مَلَائِكُ الرَّحْمَنِ
بَايَعَ عَنْهُ سَيِّدُ الْأَكْوَانِ ............... بِكَفِّهِ فِي بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ
والرَّابِعُ ابْنُ عَمِّ خَيْرِ الرُّسُلِ ............ أَعْنِي الْإِمَامَ الْحَقَّ ذَا الْقَدَرِ الْعَلِي
مُبِيدَ كُلَّ خَارِجِيٍّ مَارِقِ............. وَكُلَّ خَبٍّ رَافِضِيٍّ فَاسِقِ
مَنْ كَانَ لِلرَّسُولِ فِي مَكَانِ ............ هَارُونَ مِنْ مُوسَى بِلَا نُكْرَانِ
لَا فِي نُبُوَّةٍ فَقَدْ قَدَّمْتُ مَا ............ يَكْفِي لِمَنْ مِنْ سُوءِ ظَنٍّ سَلِمَا
جزاك الله خيراً ...موضوع رائع.
قَالَ المَرْعَشِي فِي تَقَدُمَةِ تَرْتِيبِ العُلُوم:
(( اعْلَمُوا ... أنَّهُ كانَ يوجَدُ في كُلِ قَرْنٍ مِنَ القُرونِ الماضِيَةِ مِنْ هَذِهِ الأُمَةِ طائِفَةٌ مِنَ العُلَماءِ المؤلِفينَ والأعْلامَ المُحَقْقِينَ، وخَلا الآنَ مِنْ أمْثَالِهِمُ الجَوانِبَ، وخَلَّفَ الأسُودَ في غاباتِها الأَرَانِبَ، أَتَرَوْنَ أَنَّ ذا مِنْ خَواصِ الأزْمِنَةِ وَغَلَبَةِ البَلادَةِ عَلَى طِبَاعِ أَواخِرِ هَذِهِ الأمَةِ ، بَلِ المَنْقولُ مِنْ سِيَرِهِمُ والمُتَبَادَرُ مِنْ كَلِماتِهِم في مُؤَلَفَاتِهِم أنَّهُمُ تَناوَلوا مُتُونَ الفُنُونِ المُعْتَبَرةِ وَهِيَ مَسَائِلُهَا المَشْهورَة ... فَسالَ إلى تَجاويفِ صُدُورِهِمُ مِنْ كُلِّ فَنٍ جَدْوَلٍ، فَصارَ مُلْتَقَى الجَدَاوِلِ بَحْرا، وَمَا زَالوا يَزِيدُونَ إلى الفُنُونِ فَوائِدٌ، فَأنْشَأوا شُرُوحًا لَهَا وَأَدْرَجُوا تِلْكَ الفَوائِدَ، ومُتُونًا طَويِلَةً وَجَعَلوا لِلْشُروحِ حَواشِيَ دَقِيقَةً، حَتَى صَارَ لِبَعْضِ المُتُونِ حَاشِيَةً عَلَى حَاشِيَةٍ عَلَى شَرْحِهِ، وَنَظَمَ أصْحَابُهُمْ كَثِيرًا مِنْ تِلْكَ المُتُونَ وَالشُرُوحَ والحَوَاشِي فِي سِلْكِ المُذَاكَرَةِ، فَثَقُلَ الحَمْلُ وطَالَتِ المَسَافَةُ حِينَ قَلَّ الزَادُ وَهَزُلَتْ الرَاحِلَةَ، فَآَلَ أَمْرُ الطَلَبَةِ إلَى أَنْ تَرَكُوا بَعْضَ الفُنُونِ المُعْتَبَرَةِ رَأْسًا وَمِنْ بَعْضِهَا ثُلُثًا أَوْ نِصْفًا، وَالبَاقِي يُرِيدُونَ تَنَاولَهُ أَوَلًا مَعَ الشُرُوحِ وَالحَواشِي، فَلا تَفْرَغْ أَذْهَانِهِم مَنْ تَخَيُلِ المَبَاحِثِ المُتَشَعْبَةِ والاحْتِمَالاتِ المُشَتْتَةِ وَالأَقْوالِ المُضْطَرِبَةِ لِفَهْمِ المَسَائِلِ المَشْهُورَةِ وَجَمْعُهَا فِي الخَزَانَةِ، وَهَذَا خِلَافُ مَا عَلَيْهِ السَلَفْ )).
السلام عليكم ورحمة الله
أولا : أعتذر عن التأخر في الجواب بسبب إنقطاع الإنترنت عني والانشغال الشديد
ثانيا : أرجو تصحيح الجواب للضرورة ولفت انتباهي لجميع الأخطاء أيا كانت
ثالثا : أتوقع تكون نسبة الخطأ كبير لأنني أول مرة أتعرض للضبط هكذا .. فصبرا علي في التعليم والله المستعان
رابعا : هناك بعض الحروف في الكلمات تركت ضبطها لجهلي أو لأنني تحيرت أأضبط أواخر الكلمات أم أسكنها .. فأرجو إفادتي في هذه النقطة وجزاكم الله خيرا
وبإذن الله مع المواظبة سأتعلم ويرتقي مستواي .. ولكن لنصبر أولا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
لا بأس، أعانكم الله.
علمت على جمهرة الأخطاء بالأحمر.
المهم أن تصبروا أنتم على التعلم.
هذا ليس عذرا، فلا بد من ضبط جميع الحروف في جميع الكلمات، ويمكنك الاستعانة بالبحث في المعجم؛ لأن هذا هو المقصود بالإفادة : البحث وتعلم الجديد واستفادة الضبط الصحيح.
إن شاء الله تصلون إلى مبتغاكم.
شكرا لكم .. بإذن الله نكون عند حسن نظنكم
** هل تقصد " بالبحث في المعجم " عن طريق الإنترنت ؟
أم أي معجم تقصد ؟
بخصوص التصحيح
1- تُقَدِمَةِ : هذه الكلمة أول مرة أتعرض لها وأراها وقد تعاملة معاها أنها بمعنى " مقدمة "
2 - وَالأعْلامِ
3- الجَوانِبُ
4- الأَرَانِبُ
5- جَدْوَلٌ : هل تصح فاعل هكذا ؟ .. وهناك ايضا فكرة أخرى برأسي وهي أن تكون " تمييز " فهل يصح ؟ وسواء كان الجواب نعم أم لا أرجو شرح الأسباب حتى يزول التشويش
6- فَوائِدَ : هل نعتبرها مفعول به ؟ أم مضاف إليه ؟
7- حَاشِيَةٍ
8- وَالشُرُوحَ : مالخطأ هنا ؟
أليست الواو " واو عطف " والشروح " معطوف ؟
أم أن الخطأ ليس بحرف الحاء ؟
9- الحِمْلُ
10- تَفْرُغْ أَذْهَانُهُم
11- المُتَشَعَبَةِ
12- وَجَمْعِهَا
شكرا لكم وأرجو الإسهاب في الشرح .. لأن ذلك يفيدني كثيرا في جمع معلومات في ذاكرتي
المقصود من هذا الموضوع رفع الملكة وتدريب القارئ على البحث والنظر بنفسه.
وليس المقصود منه الشرح والإطناب في بيان الأخطاء؛ لأن هذا له موضوعات أخرى ومنتديات أخرى.
فلعلكم قبل عرض الإشكال تحاولون البحث عن الجواب ( في الإنترنت أو في الشاملة أو في الكتب الورقية ... )
للرفع والإفادة ... والاستزادة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد,
فهذه محاولة من عضو جديد.
وَبَعْدَهُ الْخَلِيفَةُ الشَّفِيقُ ................. نِعْمَ نَقِيبُ الْأُمَّةِ الصِّدِّيقُ
ذَاكَ رَفِيقُ الْمُصْطَفَى فِي الْغَارِ ........... شَيْخُ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ
وَهْوَ الَّذِي بِنَفْسِهِ تَوَلَّى ................. جِهَادَ مَنْ عَنِ الْهُدَى تَوَلَّى
ثَانِيهِ فِي الْفَضْلِ بِلَا ارْتِيَابِ ............. اَلصَّادِعُ النَّاطِقُ بِالصَّوَابِ
أَعْنِي بِهِ الشَّهْمَ أَبَا حَفْصٍ عُمَرْ ............ مَنْ ظَاهَرَ الدِّينَ الْقَوِيمَ وَنَصَرْ
اَلصَّارِمَ الْمَنْكِيْ عَلَى الْكُفَّارِ .................. وَمُوسِعَ الْفُتُوحِ فِي الْأَمْصَارِ
ثَالِثُهُمْ عُثْمَانُ ذُو النُّورَيْنِ ............. ذُو الْحِلْمِ وَالْحَيَا بِغَيْرِ مَيْنِ
بَحْرُ الْعُلُومِ جَامِعُ الْقُرْآنِ ................ مِنْهُ اسْتَحَتْ مَلَائِكُ الرَّحْمَنِ
بَايَعَ عَنْهُ سَيِّدُ الْأَكْوَانِ ............... بِكَفِّهِ فِي بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ
وَالرَّابِعُ ابْنُ عَمِّ خَيْرِ الرُّسُلِ ............ أَعْنِي الْإِمَامَ الْحَقَّ ذَا الْقَدْرَ الْعَلِيّْ
مُبِيدَ كُلِّ خَارِجِيٍّ مَارِقِ ............. وَكُلِّ خَِبٍّ رَافِضِيٍّ فَاسِقِ
مَنْ كَانَ لِلرَّسُولِ فِي مَكَانِ ............ هَارُونَ مِنْ مُوسَى بِلَا نُكْرَانِ
لَا فِي نُبُوَّةٍ فَقَدْ قَدَّمْتُ مَا ............ يَكْفِي لِمَنْ مِنْ سُوءِ ظَنٍّ سَلِمَا
سؤال:" الْمَنْكِي" على وزن مفعول؟ وما معناها؟
هل للتدريباتِ من بقيةٍ حتى يستفيد من لم يشارك بعد ؟
أحسن الله إليكم وجزاكم خيرا
لو وجدت تفاعلا فسوف أكمل التدريبات إن شاء الله.
ويمكنكم التفضل بضبط وتشكيل ما سبق حتى وإن شكله بعض الإخوة، ولا يلزم أن تنظروا إلى جوابهم قبل محاولتكم.
وفقك الله وسدد خطاك
المُنْكي بوزن اسم الفاعل؛ من الفعل (أنكى)، والمسموع في العربية (نكا) الثلاثي ولم يرد فيها الرباعي، ولذلك تكلم العلماء على صحة تسمية ابن عبد الهادي كتابه (الصارم المنكي في الرد على ابن السبكي)، وأجازه بعضهم من باب المزاوجة، ولكن في أبيات الشيخ حافظ حكمي لا توجد مزاوجة.
قال المرعشي في تقدمة ترتيب العلوم:
(( اعْلَمُوا ... أَنَّهُ كَانَ يُوجَدُ فِي كُلِّ قَرْنٍ مِنَ الْقُرُونِ الْمَاضِيَّةِ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ طَائِفَةٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ الْمُؤَلِّفِينَ وَالْأَعْلَامِ الْمُحَقِّقِينَ ، وَخَلَا الْآنَ مِنْ أَمْثَالِهِمُ الْجَوَانِبُ، وَخَلَّفَ الْأُسُودُ فِي غَابَاتِهَا الْأَرَانِبَ، أَتَرَوْنَ أَنَّ ذَا مِنْ خَوَاصِّ الْأَزْمِنَةِ وَغَلَبَةِ الْبَلَادَةِ عَلَى طِبَاعِ أَوَاخِرِ هَذِهِ الْأُمَّةِ، بَلْ الْمَنْقُولُ مِنْ سِيَرِهِمْ وَالْمُتَبَادَر ُ مِنْ كَلِمَاتِهِمْ فِي مُؤَلَّفَاتِهِم ْ أَنَّهُمْ تَنَاوَلُوا مُتُونَ الْفُنُونِ الْمُعْتَبَرَةِ وَهِيَ مَسَائِلُهَا الْمَشْهُورَةُ ... فَسَالَ إِلَى تَجَاوِيفِ صُدُورِهِمْ مِنْ كُلِّ فَنٍّ جَدْوَلٌ، فَصَاَرَ مُلْتَقَى الْجَدَاوِلِ بَحْرًا، وَمَا زَالُوا يَزِيدُونَ إِلَى الْفُنُونِ فَوَائِدَ، فَأَنْشَأُوا شُرُوحًا لَهَا وَأَدْرَجُوا تِلْكَ الْفَوَائِدَ، وَمُتُونًا طَوِيلَةً وَجَعَلُوا لِلشُّرُوحِ حَوَاشِيَّ دَقِيقَةً، حَتَّى صَارَ لِبَعْضِ الْمُتُونِ حَاشِيَّةٌ عَلَى حَاشِيَّةٍ عَلَى شَرْحِهِ، وَنَظَمَ أَصْحَابُهُمْ كَثِيرًا مِنْ تِلْكَ الْمُتُونِ وَالشُّرُوحِ وَالْحَوَاشِي فِي سِلْكِ الْمُذَاكَرَةِ، فَثَقُلَ الْحِمْلُ وَطَالَتِْ الْمَسَافَةُ حِينَ قَلَّ الزَّادُ وَهَزُلَتِْ الرَّاحِلَةُ، فَآلَ أَمْرُ الطَّلَبَةِ إِلَى أَنْ تَرَكُوا بَعْضَ الْفُنُونِ الْمُعْتَبَرَةِ رَأْسًا وَمِنْ بَعْضِهَا ثُلُثًا أَوْ نِصْفًا، وَالْبَاقِي يُرِيدُونَ تَنَاوُلَهُ أَوَّلًا مَعَ الشُّرُوحِ وَالْحَوَاشِي، فَلَا تَفْرُغُ أَذْهَانُهُمْ مِنْ تَخَيُّلِ الْمَبَاحِثِ الْمُتَشَعِّبَة ِ وَالِاحْتِمَالَ اتِ الْمُشَتِّتَةِ وَالْأَقْوَالِ الْمُضْطَرِبَةِ لِفَهْمِ الْمَسَائِلِ الْمَشْهُورَةِ وَجَمْعِهَا فِي الْخِزَانَةِ، وَهَذَا خِلَافُ مَا عَلَيْهِ السَّلَفُ )).
هذه مُحاولَةٌ ( سريعةٌ ) قبل النظرِ في محاولاتِ الأخواتِ والإخوة
ملاحظة :
اعتمدتُ في تشكيلِي على فهميَ ــ القاصر ــ فليسَ لي في النحوِ شيءٌ غير محبتي لذلك الفن
ولم أرجع لأيِّ مصدرٍ ( سواءً أكان معاجم أو غيرها أو حتى مباحثاتِ الأخوات والإخوة )
لذا فلتغفروا الزلل ولتبينوا الخلل .. علَّي أستفيد .
قَالَ الْمَرْعَشِيُّ فِي تَقْدِمَةِ تَرْتِيبِ الْعُلُومِ:
(( اِعْلَمُوا ... أَنَّهُ كَانَ يُوجَدُ فِي كُلِّ قَرْنٍ مِنْ الْقُرُونِ الْمَاضِيَةِ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ طَائِفَةٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ الْمُؤَلِّفِينَ وَالْأَعْلَامِ الْمُحَقِّقِينَ ، وَخَلَا الْآنَ مِنْ أَمْثَالِهِمُ الْجَوَانِبُ، وَخَلَفَ الْأُسُودُ فِي غَابَاتِهَا الْأَرَانِبَ، أَتَرَوْنَ أَنَّ ذَا مِنْ خَوَاصِّ الْأَزْمِنَةِ وَغَلَبَةِ الْبَلَادَةِ عَلَى طِبَاعِ أَوَاخِرِ هَذِهِ الْأُمَّةِ، بَلْ الْمَنْقُولُ مِنْ سِيَرِهِمْ وَالْمُتَبَادِر ُ مِنْ كَلِمَاتِهِمْ فِي مُؤَلَّفَاتِهِم ْ أَنَّهُمْ تَنَاوَلُوا مُتُونَ الْفُنُونِ الْمُعْتَبَرَةِ وَهِيَ مَسَائِلُهَا الْمَشْهُورَةُ ... فَسَالَ إِلَى تَجَاوِيفِ صُدُورِهِمْ مِنْ كُلِّ فَنٍّ جَدْوَلٌ، فَصَارَ مُلْتَقَى الْجَدَاوِلِ بَحْرًا، وَمَا زَالُوا يَزِيدُونَ إِلَى الْفُنُونِ فَوَائِدَ، فَأَنْشَأُوا شُرُوحًا لَهَا وَأَدْرَجُوا تِلْكَ الْفَوَائِدَ، وَمُتُونًا طَوِيلَةً وَجَعَلُوا لِلشُّرُوحِ حَوَاشِيَ دَقِيقَةً، حَتَّى صَارَ لِبَعْضِ الْمُتُونِ حَاشِيَةٌ عَلَى حَاشِيَةٍ عَلَى شَرْحِهِ، وَنَظَمَ أَصْحَابُهُمْ كَثِيرًا مِنْ تِلْكَ الْمُتُونِ وَالشُّرُوحِ وَالْحَوَاشِي فِي سِلْكِ الْمُذَاكَرَةِ، فَثَقُلَ الْحَمْلُ وَطَالَتِ الْمَسَافَةُ حِينَ قَلَّ الزَّادُ وَهَزَلَتِ الرَّاحِلَةُ، فَآلَ أَمْرُ الطَّلَبَةِ إِلَى أَنْ تَرَكُوا بَعْضَ الْفُنُونِ الْمُعْتَبَرَةِ رَأْسًا وَمِنْ بَعْضِهَا ثُلْثًا أَوْ نِصْفًا، وَالْبَاقِي يُرِيدُونَ تَنَاوُلَهُ أَوَّلًا مَعَ الشُّرُوحِ وَالْحَوَاشِي، فَلَا تَفْرُغُ أَذْهَانُهُمْ مِنْ تَخَيُّلِ الْمَبَاحِثِ الْمُتَشَعِّبَة ِ وَالِاحْتِمَالَ اتِ الْمُشَتَّتَةِ وَالْأَقْوَالِ الْمُضْطَرِبَةِ لِفَهْمِ الْمَسَائِلِ الْمَشْهُورَةِ وَجَمْعِهَا فِي الْخِزَانَةِ، وَهَذَا خِلَافُ مَا عَلَيْهِ السَّلَفُ )).
قَالَ الطُّوفِيُّ فِي الْإِكْسِيرِ:
(( وَاعْلَمْ أَنَّ الْتِزَامَ هَذَا الْقَانُونِ فِي التَّفْسِيرِ يَدْفَعُ عَنْكَ كَثِيرًا مِنْ خَبْطِ الْمُفَسِّرِينَ بِتَبَايُنِ أَقْوَالِهِمْ وَاخْتِلَافِ آرَائِهِمْ, وَإِنَّمَا يَنْتَفِعُ بِالْتِزَامِ هَذَا الْقَانُونِ مَنْ كَانَتْ لَهُ يَدٌ فِي مَعْرِفَةِ الْمَعْقُولِ وَالْمَنْقُولِ وَاللُّغَةِ وَأَوْضَاعِهَا وَمُقْتَضَيَاتِ أَلْفَاظِهَا وَالْمَعَانِي وَالْبَيَانِ بِحَيْثُ إِذَا اسْتَبْهَمَ عَلَيْهِ تَفْسِيرُ آيَةٍ وَتَعَارَضَتْ فِيهَا الْأَقْوَالُ, صَارَ إِلَى مَا دَلَّ عَلَيْهِ الْقَاطِعُ الْعَقْلِيُّ أَوِ النَّقْلِيُّ عَلَى تَفْصِيلٍ سَبَقَ, ثُمَّ إِلَى مُقْتَضَى اللَّفْظِ لُغَةً وَنَحْوَ ذَلِكَ, أَمَّا مَنْ كَانَ قَاصِرًا فِيمَا ذَكَرْنَاهُ فَلَا يَنْتَفِعُ بِمَا قَرَّرْنَاهُ لِأَنَّهُ يَكُونُ كَمَنْ لَهُ سَيْفٌ قَاطِعٌ لَكِنْ لَا تُقِلُّهُ يَدُهُ لِعِلَّةٍ بِهِ، فَيَقُولُ كَمَا قَالَ صَخْرُ بْنُ عَمْرٍو عِنْدَ ذَلِكَ
أُهَمُّ بِفِعْلِ الْحَزْمِ لَوْ أَسْتَطِيعُهُ ............ وَقَدْ حِيلَ بَيْنَ الْعَيْرِ وَالنَّزَوَانِ )).
(( ... مَا كُلُّ مَا يُحِيطُ بِهِ الْعِلْمُ تُؤَدِّيهِ الصِّفَةُ, وَلَكِنْ أَلَسْتَ تُفَضِّلُ كَلَامَ الْبُلَغَاءِ وَالْخُطَبَاءِ عَلَى غَيْرِهِ, وَتَرَى أَيْضًا فُلَانًا أَبْلَغَ مِنْ فُلَانٍ وَأَخْطَبَ وَأَشْعَرَ وَأَفْصَحَ, فَبِأَيِّ شَيْءٍ حَصَلَتْ هَذِهِ التَّفْرِقَةُ؟ فَكَذَلِكَ عَرَفَتِ الْعَرَبُ وَمَنْ يَعْلَمُ الْبَلَاغَةَ مِنْ غَيْرِهِمْ مُبَايَنَةَ الْقُرْآنِ الْعَزِيزِ سَائِرَ الْكَلَامِ, وَذَلِكَ بِصِحَّةِ الذَّوْقِ وَسَلَامَةِ الطَّبْعِ وَلُطْفِ الْحِسِّ, حَتَّى إِنَّ مِنْهُمْ مَنْ يَعْرِفُ شِعْرَ الشَّاعِرِ إِنْ دُلِّسَ بِغَيْرِهِ وَيَفْصِلُهُ مِمَّا دُلِّسَ بِهِ وَيَقُولُ: "هَذَا كَلَامُ فُلَانٍ" ))
المقصود بالمزاوجة أن يكون الكلام زوجين من الجمل أو العبارات أو الألفاظ؛ كأن تقول مثلا: حياك الله وبياك، أو تقول (عطشان نطشان) أو كما في الحديث (ارجعن مأزورات غير مأجورات)، وقد أفرده بالتصنيف ابن فارس رحمه الله في كتابه (الإتباع والمزاوجة)، وتكلم عنه كثير من أهل العلم في كتب النحو واللغة.
قَالَ السَّكَّاكِيُّ فِي (مِفْتَاحِ الْعُلُومِ) :
(( وَاعْلَمْ أَنَّكَ إِذَا تَلَقَّيْتَ مَا أَمْلَيْتُ عَلَيْكَ بِحُسْنِ التَّفَهُّمِ, وَاسْتَوْضَحْتَ لَطَائِفَهُ بِعَيْنِ التَّأَمُّلِ, وَجَذَبْتَ بِضَبْعِكَ فِي مَدَاحِضِهِ الِاخْتِصَارِيَ ّةِ اسْتِقَامَةَ طَبْعٍ, وَأَطْلَعَكَ عَلَى رُمُوزِهِ لِلتَّقَصِّي عَنِ الْمَضَايِقِ لَطَافَةَ تَمْيِيزٍ, ثُمَّ اسْتَعْرَضْتَ مَعَاجِمَ الْأَوَائِلِ فِي هَذَا الْفَنِّ بَعْدَ التَّتَبُّعِ لِمَآخِذِهَا وَالْعُثُورِ عَلَى مَجَارِيهَا مُسْتَطْلِعًا طَلْعَ الْمَقَاصِدِ فِي الْمَبَادِي وَالْغَايَاتِ, عَسَى أَنْ تَتَسَمَّحَ لِلْعَلِيِّ بِدُعَاءٍ يُسْتَجَابُ, وَلِلْمَلِيِّ بِثَنَاءٍ يُسْتَطَابُ ))[/size]
هذه قطعة من نظم ابن المرحل لفصيح ثعلب، يقول:
هُوَ فَـكَاكُ الرَّهْنِ تَعْنِي الْمَصْدَرَا ................. مِنْ فَـكَّهُ كَـذَاكَ فِيمَنْ أُسِـرَا
وَقَدْ جَرَى فِي الْقَوْلِ حَبُّ الْمَحْلَبِ ................. فِي الطِّيبِ نَبْتٌ فِي بِـلَادِ الْعَرَبِ
وَالْفَتْحُ فِي عِرْقِ النِّسَا وَفِي الرَّحَى ................. وَفِي رَخَـاءِ الْـعَيْشِ أَمْرٌ وَضَحَا
وَهْـوَ الرَّصَاصُ وَالصَّدَاقُ يَا فَتَى ................. هَذَا هُـوَ الْمُخْتَـارُ وَالْكَسْرُ أَتَى
وَإِنْ تَـشَأْ صَـدُقَـةٌ وَصَـدْقَةْ ................. وَقَدْ حَـكَى الزَّجَّاجُ أَيْضًا صُدْقَةْ
(قَوْلُهُ: فَقَطْ) أَيْ فَحَسْبُ, وَلَمْ تُسْمَعْ مِنْهُمْ إِلَّا مَقْرُونَةً بِالْفَاءِ وَهِيَ زَائِدَةٌ لَازِمَةٌ, وَكَذَا فِي قَوْلِهِمْ فَحَسْبُ, قَالَهُ الش فِي حَوَاشِي التَّسْهِيلِ. وَفِي الْمُطَوَّلِ أَنَّ "قَطْ" مِنْ أَسْمَاءِ الْأَفْعَالِ بِمَعْنَى "انْتَهِ", وَكَثِيرًا مَا تُصَدَّرُ بِالْفَاءِ تَزْيِينًا لِلَّفْظِ, وَكَأَنَّهُ جَزَاءُ شَرْطٍ مَحْذُوفٍ. وَفِي كِتَابِ الْمَسَائِلِ لِابْنِ السَّيِّدِ: "وَإِنَّمَا صَلَحَتِ الْفَاءُ فِي هَذِهِ لِأَنَّ مَعْنَى (أَخَذْتُ دِرْهَمًا فَقَطْ: أَخَذْتُ دِرْهَمًا فَاكْتَفَيْتُ بِهِ) انْتَهَى. وَمِنْهُ يُعْلَمُ أَنَّهَا عَاطِفَةٌ, وَمِنَ الْمُطَوَّلِ أَنَّهَا فَصِيحَةٌ, وَلِكُلٍّ وُجْهَةٌ.
-------
ما معنى (الش)؟ هل فيها سقط أو سبق القلم؟
وَاتْرُكِ الْغَادَةَ لَا تَحْفِلْ بِهَا ................. تُمْسِ فِي عِزٍّ رَفِيعٍ وَتَجَلّْ
وَاهْجُرِ الْخَمْرَةَ إِنْ كُنْتَ فَتًى ................. كَيْفَ يَسْعَى فِي جُنُونٍ مَنْ عَقَلْ
صَدِّقِ الشَّرْعَ وَلَا تَرْكَنْ إِلَى ................. رَجُلٍ يَرْقُبُ فِي اللَّيْلِ زُحَلْ
فِي ازْدِيَادِ الْعِلْمِ إِرْغَامُ الْعِدَى ................. وَجَمَالُ الْعِلْمِ إِصْلَاحُ الْعَمَلْ
جَمِّلِ الْمَنْطِقَ بِالنَّحْوِ فَمَنْ ................. يُحْرَمِ الْإِعْرَابَ بِالنُّطْقِ اخْتَبَلْ
مَاتَ أَهْلُ الْفَضْلِ لَمْ يَبْقَ سِوَى ................. مُقْرِفٌ أَوْ مَنْ عَلَى الْأَصْلِ اتَّكَلْ
لَيْسَ مَا يَحْوِي الْفَتَى مِنْ عَزْمِهِ ................. لَا وَلَا مَا فَاتَ يَوْمًا بِالْكَسَلْ
قَدْ يَسُودُ الْمَرْءُ مِنْ غَيْرِ أَبٍ ................. وَبِحُسْنِ السَّبْكِ قَدْ يُنْفَى الدَّغَلْ
اُكْتُمِ الْأَمْرَيْنِ فَقْرًا وَغِنًى ................. وَاكْسِبِ الْفَلْسَ وَحَاسِبْ مَنْ بَطَلْ
لَيْسَ يَخْلُو الْمَرْءُ مِنْ ضِدٍّ وَلَوْ ................. حَاوَلَ الْعُزْلَةَ فِي رَأْسِ الْجَبَلْ
إِنَّ مَنْ يَطْلُبُهُ الْمَوْتُ عَلَى ................. غِرَّةٍ مِنْهُ جَدِيرٌ بِالْوَجَلْ
قالَ المرعشيُّ في تقدمةِ ترتيبُ العلومِ:
(( اعلموا ... أنه كان يوجد في كل قرن من القرون الماضية من هذه الأمة طائِفَةٌ من العلماء المؤلفين والأعلام المحققين، وخلا الآن من أمثالهم الجوانب، وخلَفَ الأُسُودَ في غاباتِها الأرانبُ، أَتَرَوْنَ أن ذا من خواص الأزمنة وغلبة البلادة على طباع أواخر هذه الأمة، بل المنقول من سيرهم والمتبادر من كلماتهم في مؤلفاتهم أنهم تناولوا متون الفنون المعتبرة وهي مسائلها المشهورة ... فسال إلى تجاويف صدورهم من كل فَنٍّ جَدْوَلٌ، فصار ملتقى الجداول بحرا، وما زالوا يزيدون إلى الفنون فوائد، فأنشأوا شروحا لها وأدرجوا تلك الفوائد، ومتونا طويلة وجعلوا للشروح حَوَاشِيَ دقيقة، حتى صار لبعض المتون حاشية على حاشية على شرحه، ونظم أصحابهم كثيرا من تلك المتون والشروح والحواشي في سَلْكِ المذاكرة، فثقل الحِمْلُ وطالت المسافة حين قل الزاد وَهَزِلَتْ الراحلة، فآل أمر الطلبة إلى أن تركوا بعض الفنون المعتبرة رأسا ومن بعضها ثلثا أو نصفا، والباقي يريدون تناوله أولا مع الشروح والحواشي، فلا تَفْرُغُ أذهانهم من تخيل المباحث المتشعبة والاحتمالات المُشَتِّتَةِ والأقوال المضطربة لفهم المسائل المشهورة وجمعها في الخَزَانَةِ، وهذا خلاف ما عليه السلف )).
وفقك الله وسدد خطاك
ولعلك تراجع هذه الكلمات: (ترتيب) (سلك) (هزلت) (خزانة)
جزاك الله خيرا وأحسن إليك
كله صحيح ما عدا (هزلت) ، فالصواب (هُزِلَت)
جزانا وإياك, ليتك توضح لي - فضلا:
لماذا (هُزِلَتْ)؟
هذا هو المشهور في كلام العرب؛ كما قال في موطأة الفصيح:
وهُزِلَ الرجل فهو يُهزَل ... وغيرُه فالجسم منه ينحل
ولذلك يقولون: رجل مهزول، ولا يقولون: هازل، إلا في المزاح.
فما يكون معنى ( هَزِلَتْ), و هل (هَزُلَتْ) صحيحةً باعتبار أن يُراد بها معنىً آخر؟
هزُل لا أعرفها
أما هزِل فهي لغة في هزَل، بمعنى مزح.
أما (هَزُلَتْ) فقد سمعتها كثيرا وكنت أظنها من الفصحى, وقد تكون مما لحن فيه العامّة.
جزاك الله خيرا مباركا شيخ مالك.
اقتباس:
أبو مالك العوضي :هذا هو المشهور في كلام العرب؛ كما قال في موطأة الفصيح:
وهُزِلَ الرجل فهو يُهزَل ... وغيرُه فالجسم منه ينحل
ولذلك يقولون: رجل مهزول، ولا يقولون: هازل، إلا في المزاح.
اقتباس:
اقتباس:
أبو مالك العوضي :
هزُل لا أعرفها
أما هزِل فهي لغة في هزَل، بمعنى مزح.
قال صاحب القاموس : " والهزال بالضم : نقيض السمن " .
ألا يصحُّ أن تكون الصيغة التي أوردها ابن المرحل مبنية للمجهول ( هُزِلَت ) وغيرها ( هَزُلَت ) صحيح ؟
أم أن الأولى أولى وأفصح ؟
جزاكم الله خيرا شيخ أبا مالك وكل مشارك
معذرة لم أنتبه لسؤالكم إلا الآن
الفعل (هَزُل) غير موجود في اللغة العربية أصلا ، بحسب اطلاعي .
واللغة مبنية على النقل والسماع ، وإنما القياس يكون في القوانين الكلية المستخرجة من استقراء كلام العرب
أما الألفاظ الجزئية فلا قياس فيها إلا ما تعلق منها بالقوانين الكلية السابق ذكرها.
ألا من تتمة في هذا الموضوع الماتع جزاكم الله خيرا