/// قال رجل للأحنف بن قيس: بِمَ سُدتَ قومك؟! ــ وأراد عيبه ــ.
فقال الأحنف: بتركي من أمرك ما لا يعنيني، كما أعناك من أمري ما لا يعنيك!
/// وفي رواية أنَّه قال: بِمَ سوَّدك قومُك وما أنت بأشرفهم بيتًا، ولا أصبحهم وجهًا، ولا أحسنهم خُلُقاً؟!
قال: بخلاف ما فيك يا ابن أخي!
قال: وما ذاك؟
قال: بتركي من أمرك ما لا يعنيني، كما عناك من أمري ما لا يعنيك!