جزاك الله خيرا
عرض للطباعة
جزاك الله خيرا
339 - قال ابن تيمية: (والمصائب المقدرة تارة تكون كفارة وطهورًا، وتارة تكون زيادة في الثواب، وتارة تكون عقابًا وانتقامًا). [الصارم المسلول: (صـ٤٣)].
340 - قال ابن القيم: (من ذاق حلاوة معرفةِ الله ومحبتِه، ثم تركها؛ عُذِّب في حياته عذابًا لم يُعذَّبْه أحد من العالمين، فحياته عجْزٌ وغم وحزن وموته كَمَدٌ وحسرة ومعادُه أسف وندامة فلا لذة الجاهلين ولا راحة العارفين). [طريق الهجرتين: (صـ 389)].
341 - قال ابن تيمية: (المأثور عن الصحابة كانوا إذا أتوا المسجد يوم الجمعة يصلون من حين يدخلون ما تيسر، فمنهم من يصلي عشر ركعات، ومنهم من يصلي اثنتي عشرة ركعة، ومنهم من يصلي ثمان ركعات، ومنهم من يصلي أقل من ذلك). [مجموع الفتاوى: (189/24)].
342 - قال الشوكاني: (فمن أراد المخاطرة بدينه؛ فعلى نفسه جنى). [السيل الجرار: (٤/ ٥٨٠)].
343 - قال ابن مفلح: (ويجوز تعريف السلام بالألف واللام وتنكيره على الأحياء والأموات نصَّ عليه، وقال ابن البنا: سلام التحية منكَّر، وسلام الوداع معرَّف، وقال ابن عقيل: سلام الأحياء منكر وسلام الأموات معرَّف، كذلك روي عن عائشة -رضي الله عنها-، وقيل عكسه، وأما سلام الرد فمعرَّف ...). [الآداب الشرعية: (1/ 385)].
344 - قال ابن عقيل: (وكم من صوتٍ جرَّ هوىً وعشقًا). [فصول الآداب، ومكارم الأخلاق المشروعة: (صـ 39)].
قصة محفزة لطلب العلم :
ذكرها "ابن بطال في مقدمة شرحه لصحيح البخاري":
ساق ابن بطال بسنده إلى يحيى بن يحيى الليثي (تلميذ مالك) قال:
*أول ما حدثني مالك بن أنس حين أتيته طالبا لما ألهمني الله إليه في أول يوم جلست إليه قال لي: اسمك؟ قلت له: أكرمك الله يحيى*.
*وكنت أحدث أصحابي سنا*ً.
*فقال لي: يا يحيى، الله الله، عليك بالجد فى هذا الأمر، وسأحدثك فى ذلك بحديث يرغبك فيه، ويزهدك في غيره*.
*قال: قدم المدينة غلام من أهل الشام بحداثة سنك فكان معنا يجتهد ويطلب حتى نزل به الموت، فلقد رأيت على جنازته شيئا لم أر مثله على أحد من أهل بلدنا، لا طالب ولا عالم، فرأيت جميع العلماء يزدحمون على نعشه*.
*فلما رأى ذلك الأمير أمسك عن الصلاة عليه، وقال: قدموا منكم من أحببتم*.
*فقدم أهل العلم ربيعة*.
*ثم نهض به إلى قبره*.
*قال مالك: فألحده فى قبره ربيعة، وزيد بن أسلم، ويحيى بن سعيد، وابن شهاب، وأقرب الناس إليهم محمد بن المنذر، وصفوان بن سليم، وأبو حازم وأشباههم، وبنى اللِّبن على لحده ربيعة، وهؤلاء كلهم يناولوه اللبن!*
*قال مالك: فلما كان اليوم الثالث من يوم دفنه رآه رجل من خيار أهل بلدنا فى أحسن صورة غلام أمرد، وعليه بياض، متعمم بعمامة خضراء، وتحته فرس أشهب نازل من السماء، فكأنه كان يأتيه قاصداً ويسلم عليه، ويقول: هذا بلغني إليه العلم*.
*فقال له الرجل: وما الذى بلغك إليه؟ فقال: أعطانى الله بكل باب تعلمته من العلم درجة فى الجنة، فلم تبلغ بى الدرجات إلى درجة أهل العلم، فقال الله تعالى: زيدوا ورثة أنبيائي، فقد ضمنت على نفسي أنه من مات وهو عالم سنتي، أو سنة أنبيائي، أو طالب لذلك أن أجمعهم في درجة واحدة*.
*فأعطاني ربي حتى بلغت إلى درجة أهل العلم، وليس بيني وبين رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلا درجتان، درجة هو فيها جالس وحوله النبيون كلهم، ودرجة فيها جميع أصحابه، وجميع أصحاب النبيين الذين اتبعوهم، ودرجة من بعدهم فيها جميع أهل العلم وطلبته، فسيرني حتى استوسطتهم فقالوا لي: مرحبا، مرحبا، سوى ما لي عند الله من المزيد*.
*فقال له الرجل: وما لك عند الله من المزيد؟*
*فقال: وعدني أن يحشر النبيين كلهم كما رأيتهم فى زمرة واحدة، فيقول: يا معشر العلماء، هذه جنتي قد أبحتها لكم، وهذا رضواني قد رضيت عنكم، فلا تدخلوا الجنة حتى تتمنوا وتشفعوا، فأعطيكم ما شئتم، وأشفعكم فيمن استشفعتم له، ليرى عبادي كرامتكم علي، ومنزلتكم عندي*.
*فلما أصبح الرجل حدث أهل العلم، وانتشر خبره بالمدينة*.
*قال مالك: كان بالمدينة أقوام بدؤوا معنا فى طلب هذا الأمر ثم كفوا عنه، حتى سمعوا هذا الحديث، فلقد رجعوا إليه، وأخذوا بالحزم، وهم اليوم من علماء بلدنا، الله الله يا يحيى جد فى هذا الأمر*.
345 - قَالَ بَعضُ السَّلَفِ: (مَا نَزل مِن السَّمَاءِ أعزُّ مِن التَّوفِيقِ، ولَا صَعِدَ مِن الأرضِ أعزُّ مِن الإخلَاصِ). [التَّحبِيرُ شَرح التَّحرِير: (٦٢)].
346 - قال ابن تيمية: (واعلم أن كل من أحبَّ شيئًا لغير الله فلابُدَّ أن يضرَّهُ محبوبُه، ويكون سببًا لعذابه). [مجموع الفتاوى: (1/ 28)].
347 - قال العيني: (فإن قيل: كل من اللفظين وَهُمَا: (إيمانًا)، و (احتسابًا) يُغني عن الآخر؛ إذ المؤمن لا يكون إلاَّ محتسبًا، والمحتسب لا يكون إلاَّ مؤمنًا، فهل لغير التأكيد فيه فائدة أم لا؟
الجواب: المصدِّق لشيء ربما لا يفعله مخلصًا بل للرياء ونحوه، والمُخلِص في الفعل ربما لا يكون مصدقًا بثوابه وبكونه طاعة مأمورًا به سببًا للمغفرة ونحوه، أو الفائدة هو التأكيد ونعمت الفائدة). [عمدة القاري: (1/ 234)].
348 - قال الخطابي: -في معنى الاحتساب-: (هو أن يصومه على معنى الرغبة في ثوابه، طيبةً نفسه بذلك، غير مُستثقِل لصيامه، ولا مستطيل لأيامه). [فتح الباري: (4/ 115)].
349 -ذكر ابن عبد البر في كتابه:(جامع بيان العلم وفضله):(أن عمر بن عبد العزيز والقاسم بن محمد اجتمعا فجعلا يتذاكران الحديث فجعل عمر يجيء بالشيء مخالفًا فيه القاسم، وجعل ذلك يشق على القاسم حتى تبين فيه، فقال له عمر: (لا تفعل، فما يسرني أن لي باختلافهم حمر النعم).
350 - قال ابن المنذر: (أجمع أهل العلم على أن الفرائض والأحكام تجب على المحتلم العاقل). [الإشراف على مذاهب العلماء: (7/ 227)].
351 - قال الغزالي: (وَكُلُّ مُخَالِطٍ فَفِي مُخَالَطَتِهِ أَدَبٌ، وَالْأَدَبُ عَلَى قَدْرِ حَقِّهِ، وحقُّه على قدر رابطته التي بها وقعت المخالطة).[إحياء علوم الدين: (2/ 193)].
352 - الأدب بقلم ابن قيم العصر: (الشيخ بكر أبو زيد):(مجموعةُ آداب، نواقضها مجموعة آفات، فإذا فات أدبٌ منها، اقترف المفرط آفةً من آفاته، فمُقلٌّ ومستكثر، وكما أنَّ هذه الآداب درجات صاعدة إلى السنةِ فالوجوبِ، فنواقضُها دركاتٌ هابطةٌ إلى الكراهةِ فالتَّحريمِ، ومنها ما يشملُ عمومَ الخلق من كل مكلف، ومنها ما يختصُّ به طالب العلم، ومنها ما يُدرك بضرورة الشرع، ومنها ما يُعرف بالطبع، ويدلُّ عليه عموم الشرع، من الحمل على محاسن الآداب، ومكارم الأخلاق). [حلية طالب العلم: (صـ 139)].
353 - قال ابن القيم: (وعلمُ الأدب: هو علم إصلاح اللسان والخطاب، وإصابة مواقعه، وتحسين ألفاظه، وصيانته عن الخطأ والخلل، وهو شعبةٌ من الأدب العام). [مدارج السالكين: (2/ 356)].
354 _ قال ابن تيمية: (الوالد إن دعا على ابنه ظلماً أثم وكان ذلك كفارة للابن المظلوم ويؤجر على صبره). [مجموع الفتاوى: (31 / 303)].
355 -قال الشوكاني:(والمتعصب وإن كان بصره صحيحًا فبصيرته عمياء؛ وأذنه عن سماع الحق صمّـاء).[فتح القدير: (2/ 243)].
356 - قال العز بن عبد السلام: ((السياقُ مُرْشِدٌ إلى تَبْيِينِ الْمُجْمَلاَتِ، وترجيح المحتملات، وتقرير الواضحات، وكل ذلك بعُرف الاستعمال...). [الإمام في بيان أدلة الأحكام: (1 /159- 160)].
357 - قال الزركشي: ((دلالة السياق: أنكرها بعضهم، ومَن جَهِلَ شيئاً أنكره! وقال بعضهم: إنَّها مُتَّفَقٌ عليها في مجاري كلام الله تعالى). [البحر المحيط: (6 /52)].
358 - قال الماوردي: (إِنَّ شَرَفَ الْمَطْلُوبِ بِشَرَفِ نَتَائِجِهِ، وَعِظَمِ خَطَرِهِ بِكَثْرَةِ مَنَافِعِهِ، وَبِحَسَبِ مَنَافِعِهِ تَجِبُ الْعِنَايَةُ بِهِ، وَعَلَى قَدْرِ الْعِنَايَةِ بِهِ يَكُونُ اجْتِنَاءُ ثَمَرَتِهِ، وَأَعْظَمُ الْأُمُورِ خَطَراً وَقَدْراً وَأَعُمُّهَا نَفْعاً وَرِفْداً مَا اسْتَقَامَ بِهِ الدِّينُ وَالدُّنْيَا وَانْتَظَمَ بِهِ صَلَاحُ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى؛ لِأَنَّ بِاسْتِقَامَةِ الدِّينِ تَصِحُّ الْعِبَادَةُ، وَبِصَلَاحِ الدُّنْيَا تَتِمُّ السَّعَادَةُ). [أدب الدنيا والدين: (صـ 11)].
الله الله
359 - قال ابن حجر: (أغفل المزي في الأطراف هذا الحديث المتعلق بليلة القدر فلم يذكره في ترجمة أيوب عن نافع عن ابن عمر، وهو وارد عليه، وبالله التوفيق). [فتح الباري: (3/ 63)].
قلت: يعني حديث: (1156 - 1157 - 1158): (أرى رؤياكم قد تواطأت في العشر الأواخر).
360 - قال ابن حجر عند شرحه لحديث: (من تعار من الليل): (وإنما يتفق ذلك لمن تعود الذكر واستأنس به وغلب حتى صار حديث نفسه في نومه ويقظته، فأُكرم مَنْ اتصف بذلك بإجابة دعوته وقبول صلاته). [فتح الباري: (3/ 59 - 60)].
361 - قال ابن حجر: (قوله: (أبدًا) تقرر في كتب العربية أنها تستعمل للمستقبل، وأما الماضي فيؤكد بقط، ويجاب عن الحديث المذكور بأنها ذكرت على سبيل المبالغة إجراءٌ للماضي مجرى المستقبل كأن ذلك دأبه لا يتركه). [فتح الباري: 3/ 64)].
قلت: يعني حديث: (1159): (وركعتين بين النداءين، ولم يكن يدعهما أبدًا).
362 - قال يحيى بن سعيد الأنصاري: (ما أدركت فقهاء أرضنا إلا يسلمون في كل اثنتين من النهار). [البخاري تعليقًا: تحت باب: (ما جاء في التطوع مثنى مثنى)].
قلت: يعني بفقهاء أرضنا: المدينة.
363 - قال ابن رشيد: (مقصوده أن يبين بالأحاديث والآثار التي أوردها أن المراد بقوله في الحديث: (مثنى مثنى)، أن يسلم من كل ثنتين). [فتح الباري: (3/ 73)].
364 - عرَّف الشوكاني التعصُّب بأنه: (تقديم ذلك القول على غيره من الأقوال، واتِّخاذه حُجَّةً ملزمةً لا تجوز مخالفتُها). [أدب الطلب ومنتهى الأرب: (صـ 26)].
365 - قال ابن القيم: (أعجب من هذا شأنكم معاشر المقلِّدين، أنكم إذا وجدتُم آية من كتاب الله تُوافِق رأي صاحبكم، أظهرتُم أنكم تأخُذُون بها، والعُمْدة في نفس الأمر على ما قاله، لا على الآية، وإذا وجدتم آيةً نظيرها تخالف قوله، لم تأخذوا بها، وتطلَّبْتُم لها وجوه التأويل، وإخراجها عن ظاهرها؛ حيث لم تُوافق رأيه، وهكذا تفعلون في نصوص السنة سواء...). [إعلام الموقعين: (2/ 214)].
366 - عرَّف ابن حجر الهوى بقوله: (هو ميل النفس وانحرافها نحو المذموم شرعًا). [فتح الباري: (4/ 89)].
367 - قال عامر بن عبدالله بن الزبير بن العوام: (ما ابتدع رجل بدعةً إلَّا أتى غدًا بما يُنكره اليوم). [الإبانة: (83)].
368 - قال الشافعي: (مِنْ إهَانَةِ العِلْمِ أنْ تُنَاظِرَ كُلَّ مَنْ نَاظَرَكَ، وَتُقَاوِلَ كُلَّ مَنْ قَاوَلَكَ). [مناقب الشافعي للبيهقي: ( 2 / 151)].
369 - قال ابن القيم: (وإذا تبيَّن أن فعل المأمور أفضل فالصبر عليه أفضل أنواع الصبر وبه يسهل عليه الصبر عن المحظور، والصبر على المقدور؛ فإن الصبر الأعلى يتضمن الصبر الأدنى دون العكس، وقد ظهر لك من هذا أن الأنواع الثلاثة متلازمة وكل نوع منها يعين على النوعين الآخرين وإن كان من الناس من قوة صبره على المقدور فإذا جاء الأمر والنهى فقوة صبره هناك ضعيفة، ومنهم من هو بالعكس من ذلك، ومنهم من قوة صبره في جانب الأمر أقوى ومنهم من هو بالعكس، والله أعلم). [عدة الصابرين: (صـ 44)].
370 - ذكر الذهبي في ترجمة: (شمر بن ذي الجوشن، أبو السابغة الضبابي)، في ميزان الاعتدال: (2/ 280):
روى أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق قال: كان شمر يصلى معنا، ثم يقول: (اللهم إنك تعلم أني شريف فاغفر لى).
قلت: كيف يغفر الله لك وقد أعنت على قتل ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: (ويحك! فكيف نصنع؟ إن أمراءنا هؤلاء أمرونا بأمر فلم نخالفهم، ولو خالفناهم كنا شرًا من هذه الحمر السقاة).
قلت: (القائل الذهبي): (إن هذا لعذر قبيح، فإنما الطاعة في المعروف).
371 - ️قال ابن عثيمين: (الإنسان إذا عود نفسه التهاون والتكاسل في الطاعات؛ اعتادت هذا وصار هذا خلقًا لها). [الشرح الممتع: (2/137)].
372 - قال ابن الجوزي: (سِتر المصَائب مِن جُملة كتمَان السّر؛ لأنّ إظهَارهَا يَسرّ الشّامت، ويُؤلم المُحبّ). [صَيد الخَاطر: (274/1)].
373 - قال ابن كثير: (فلابد للتائب من العبادة والاشتغال بالعمل للآخرة؛ وإلا فالنفس همامة متحركة). [البداية والنهاية: (١٧١/٨ )].
374 - وقع من وقع من الصحابة -رضي الله عنهم- في بعض الذنوب؛ لبشريتهم، ولم نسمع من المنافقين ولا حتى المشركين عَيِب اللحية ولا النقاب !!!
375 - عن محمد بن مسلم بن وارة قال: قدمت من مصر فأتيت أبا عبد الله أحمد بن حنبل أُسلِّم عليه، فقال لي: كَتَبْتَ كُتُب الشافعي - رضي الله عنه -؟ قلت: لا. قال: فرطَّتَ، ما عرفنا المجمل من المفسر، ولا ناسخ حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من منسوخه حتى جالسنا الشافعي). [الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار: (ص_ 3)، للحازمي].
376 - قال القاضي البيضاوي: (وأكثر الأصوليين الذين تكلموا في ذلك لم يفهموا مراد الشافعي وليس مراده إلا ما ذكرناه). [الإبهاج شرح المنهاج: (2/ 249)].
وذلك في طوايا شرحه لقول الشافعي: (هل تُنسخ السنة بالقرآن)؟
377 - قال الكيا الهراسي: (هفوات الكبار على أقدارهم، ومن عُدَّ خطأوه عَظُم قدره). [الإبهاج شرح المنهاج: (2/ 247)].
378 - قال ابن حزم: ( فكل ما أنزل الله تعالى في القرآن أو على لسان نبيه ففرض اتباعه، فمن قال في شيء من ذلك إنه منسوخ فقد أوجب ألا يطاع ذلك الأمر وأسقط لزوم اتباعه، وهذه معصية لله تعالى مجردة وخلاف مكشوف إلا أن يقوم برهان على صحة قوله وإلا فهو مفتر مبطل). [الإحكام في أصول الأحكام: (4/ 83 - 84)].
379 - قال ابن مفلح: (وظاهر كلام أحمد والأصحاب وجوب النصح للمسلم، وإن لم يسأله ذلك كما هو ظاهر الأخبار). [الآداب الشرعية: (1/ 291)].
380 - قال ابن كثير عند تفسير قوله تعالى: {يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ}: وقال بعض السلف: (هذا أكبرُ شرفٍ لأصحاب الحديث؛ لأن أمامهم النبي صلى الله عليه وسلم).[تفسيره: (3/ 87)].
381 - قال ابن حجر: (ولكل مقام مقال، ولكل مجال رجال). [مقدمة نكته على ابن الصلاح: (1/ 31)].
أخي العزيز، زادك الله علمااقتباس:
324 - قال قتادة: (تجد أهل الباطل مختلفة شهادتهم، مختلفة أهواؤهم، مختلفة أعمالهم، وهم مجتمعون في عداوة أهل الباطل). [تفسير الطبري: (٢٣/ ٢٩٢)].
هنا خطأ مطبعي:
"وهم مجتمعون في عداوة أهل الحق"
بارك الله فيك!
382 - ذكر ابن جريج عن عطاء بن أبي رباح قال : (إن الرجل ليحدثني بالحديث فأنصت له كأن لم أسمعه قط وقد سمعته قبل أن يولد). [تاريخ مدينة دمشق: (40 /401)].
383 - جمع شيخ الإسلام ابن تيمية بعض الضوابط والآداب في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في كلمة جامعة له قال فيها:
(ينبغي لمن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر أن يكون فقيهًا فيما يأمر به، فقيهًا فيما ينهى عنه، رفيقًاً فيما يأمر به، رفيقاً فيما ينهى عنه، حليمًاً فيما يأمر به، حليمًا فيما ينهى عنه، فالفقه قبل الأمر ليعرف المعروف وينكر المنكر، والرفق عند الأمر ليسلك أقرب الطرق إلى تحصيل المقصود، والحلم بعد الأمر ليصبر على أذى المأمور المنهي؛ فإنه كثيرًا ما يحصل له الأذى بذلك، ولهذا قال تعالى: (وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ). [لقمان:17] [مجموع الفتاوى: (15 / 167)].
384 -قال تعالى:﴿وَعِندَهُم قاصِراتُ الطَّرفِ أَترابٌ﴾[ص: ٥٢] (لو لم يكن العفاف جمالا لما ذكر في الجنة).[د. عبدالله بن بلقاسم]
385 - قال ابن تيمية: (ولا ريب أن محبة الفواحش مرضٌ في القلب، فإن الشهوة توجب السكر، كما قال تعالى عن قوم لوط: (إنهم لفي سكرتهم يعمهون). [مجموع الفتاوى: (١٥/ ٢٨٨)].
386 - قال ابن حجر: (محمد بن إبراهيم بن يعقوب شمس الدين شيخ الوضوء الشافعي كان يقرئ بالسبع ويشارك في الفضائل، وقيل له: شيخ الوضوء؛ لأنه كان يطوف على المطاهر فيعلم العامة الوضوء ...). [إنباء الغمر: (2/ 305)].
387 - قال ابن حجر: (محمد بن إسماعيل الأربلي بدر الدين بن الكحال عني بالفقه والأصول، وكان جيد الفهم، فقيرًا ذا عيال؛ وهو مع ذلك راض قانع، جاوز الأربعين). [إنباء الغمر: (2/ 306 - 307)].
388 - قال الزرنوجي: (لا يفترض على كل مسلم طلب كل علم، وإنما يفترض عليه طلب علم الحال، كما يقال: (وأفضل العلم علم الحال، وأفضل العمل حفظ الحال). [تعليم المتعلم طريق التعلم: (صـ 59)].
389 - قال القاضي ابن البيساني في رسالته إلى العماد الاصفهاني: (إنّي رأيتُ أنّه ما كَتَبَ أحَدُهُم في يَومِهِ كِتاباً إلا قالَ في غَدِهِ، لوغُيّرَ هذا لَكانَ أَحسن ولَو زُيِّدَ ذاكَ لَكانَ يُستَحسن، ولَو قُدِّمَ هذا لكانَ أفضل، ولو تُرِكَ ذاكَ لَكانَ أجمل، وهذا مِن أعظَمِ العِبر، وهو دَليلٌ على استيلاءِ النّقْصِ على جُملَةِ البَشر). [كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون (14/1)].
390 - قال ابن القيم: (فإن الراجي ليس معارضًا، ولا معترضًا، بل راغبًا راهبًا، مؤملاً لفضل ربه، محسن الظن به، متعلق الأمل ببره وجوده، عابدًا له بأسمائه: المحسن، البر، المعطي، الحليم، الغفور، الجواد، الوهاب، الرزاق، والله يحب من عبده أن يرجوه، ولذلك كان عند رجاء العبد له وظنه به). [مدارج السالكين: (2 / 43)].
جزاك الله خيرا ووفقك وسددك شيخنا الفاضل
391 - قال عبد الله بن عون: (لا يُؤخذ العلمُ إلاَّ ممن شُهِد له عندنا بالطلب). [انظر: علوم الحديث لابن الصلاح: (1/ 66).
392 - قال القرطبي: (فإن قال قائل: فما معنى الخوف بعد التوبة والمغفرة؟
قيل له: هذه سبيل العلماء بالله عز وجل أن يكونوا خائفين من معاصيهم وجلين، وهم أيضاً لا يأمنون أن يكون قد بقي من أشراط التوبة شيء لم يأتوا به، فهم يخافون من المطالبة به). [الجامع لأحكام القرآن: (13/ 161)].
393 - قال ابن تيمية: (فينبغي للظالم التائب أن يستكثر من الحسنات، حتى إذا استوفى المظلومون حقوقهم لم يبق مفلساً. ومع هذا فإذا شاء الله أن يعوض المظلوم من عنده فلا رادّ لفضله، كما إذا شاء أن يغفر ما دون الشرك لمن يشاء). [الفتاوى الكبرى: (1/ 112)].
394 - قال القرطبي: (من استقرأ الشريعة؛ علم أن الله يقبل توبة الصادقين قطعًا). [فتح الباري: (10/ 33)].
395 - قال الزرنوجي: (مَنْ وجدَ لذةَ العلم والعمل به؛ قلَّما يرغبُ فيما عند الناس). [تعليم المتعلم طريق التعلم: (ص ٦٧)].
395 - قال الزهري: (هوان بالعلم؛ أن يحمله العالم إلى بيت المتعلم). [تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم: (صـ 49)].
396 - عن حماد بن سلمة: (مَنْ طلب الحديث لغير الله تعالى؛ مُكِرَ به). [تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم: (صـ 45)].
397 - قال ابن جماعة: (واعلم أن جميع ما ذُكِرَ من فضيلة العلم والعلماء إنما هو في حق العلماء العاملين، الأبرار المتقين الذين قصدوا به وجه الله الكريم، والزلفى لديه في جنات النعيم، لا من طلبه بسوء نية، أو خبث طوية، أو لأغراض دنيوية من جاه، أو مال، أو مكاثرة في الأتباع والطلاب). [تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم: (صـ 45)].
398 - قال ابن تيمية: (فلابد للعبد أن يثبت لله ما يجب إثباته له من صفات الكمال، وينفي عنه ما يجب نفيه عنه مما يضاد هذه الحال ولابد له في أحكامه من أن يثبت خلقه وأمره؛ فيؤمن بخلقه المتضمن كمال قدرته، وعموم مشيئته، ويثبت أمره المتضمن بيان ما يحبه ويرضاه، من القول والعمل، ويؤمن بشرعه وقدره أيمانًا خاليًا من الزلل). [التدمرية: (صـ 4)].
399 - قال ابن تيمية: (لابد من إثبات بلا تمثيل، وتنزيه بلا تعطيل). [التدمرية: (صـ 30)].
400 _ قال ابن تيمية: (إنَّ الإنسان إذا اتَّبع العدل؛ نُصر على خصمه، وإذا خرج عنه؛ طمع فيه خصمه). [درء تعارض العقل والنقل: (409/8)].
401 _ قال ابن تيمية: (ﻭﺇﺫﺍ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﺫﺍ ﺁﺫﻭﻩ، ﻭﻻ ﻳﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻟﻠﻮﻡ ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ، ﻓﺎﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﻣﺼﻴﺒﺘﻪ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ). [(جامع المسائل: ( ١٩٦/١)].
402 - قال ابن تيمية واصفًا حال كل مبتدع يقوده هواه في باب من أبواب العلم: (وهؤلاء جميعهم يفرون من شيء فيقعون في نظيره وفي شر منه، مع ما يلزمهم من التحريف والتعطيل، ولو أمعنوا النظر لسووا بين المتماثلات وفرقوا بين المختلفات كما تقتضيه المعقولات ...). [التدمرية: (صـ 19)].
403 - قال ابن تيمية: (إن العبد بين أمرين: أمر يفعله الله به: فهي نعم الله التي تنزل عليه فتحتاج إلى شكر، وأمر يفعله هو: إما خير وإما شرّ، فالخير يفتقر إلى معونة الله له فيحتاج إلى الاستعانة، والشر يفتقر إلى الاستغفار ليمحو أثره). [مجموع الفتاوى: (18/ 285)].