رد: أسباب وضع الأسفار ... من العلماء الأحبار ( للمشاركة )
رد: أسباب وضع الأسفار ... من العلماء الأحبار ( للمشاركة )
سبب تأليف ياقوت الحموي (ت 626هـ) لكتاب
( معجم البلدان )
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو وليد البحيرى
ثم ذكر باعثه الأول على التصنيف في هذا النوع من العلم؛ فقال:
«وكان من أول البواعث لجمع هذا الكتاب، أنني سئلت بمرو الشاهجان، عن حباشة اسم موضع جاء في الحديث النبوي، وهو سوق من أسواق العرب في الجاهلية؛ فقلت: أرى أنه حُباشة بضم الحاء، قياسا على أصل هذه اللفظة في اللغة، لأن الحُباشة: الجماعة من الناس من قبائل شتى، وحبشت له حباشة أي جمعت له شيئا؛ فانبرى لي رجل من المحدثين، وقال: إنما هو حَباشة بالفتح. وصمم على ذلك وكابر، وجاهر بالعناد من غير حجة وناظر، فأردت قطع الاحتجاج بالنقل؛ إذ لا معول في مثل هذا على اشتقاق ولا عقل؛ فاستعصى كشفه في كتب غرائب الأحاديث، ودواوين اللغات مع سعة الكتب التي كانت بمرو يومئذ، وكثرة وجودها في الوقوف، وسهولة تناولها، فلم أظفر به إلا بعد انقضاء ذلك الشغب والمراء، ويأس من وجوده ببحث واقتراء، فكان موافقا والحمد لله لما قلته، ومكيلا بالصاع الذي كلته، فألقي حينئذ في روعي افتقار العالم إلى كتاب في هذا الشأن مضبوطا، وبالإتقان وتصحيح الألفاظ بالتقييد مخطوطا، ليكون في مثل هذه الظلمة هاديا، وإلى ضوء الصواب داعيا، ونبهت على هذه الفضيلة النبيلة، وشرح صدري لنيل هذه المنقبة التي غفل عنها الأولون، ولم يهتد لها الغابرون. يقول من تقرع أسماعه: كم ترك الأول للآخر!».
رد: أسباب وضع الأسفار ... من العلماء الأحبار ( للمشاركة )
رد: أسباب وضع الأسفار ... من العلماء الأحبار ( للمشاركة )
.............................. ................
المنهاج في شعب الإيمان لابو عبد الله الحليمي
يقول المصنف رحمه الله
و كان مما حدا بي على تأليف هذا الكتاب، ورغبتي في جمع ما جمعته فيه، خوفي على كثير بما ضمنته إياه من دقائق العلم وخباياه ولطائف الشرع وقضاياه بين أن يدثر ويعفو رسمه فلا يذكر لزوال الهم به عن الصدور، ووقوع الإعراض عنه من الجمهور، والاشتغال عن العلوم بالجملة بالتبقر في الأهل والمال، والتهافت في الحرام والحلال، والتنافس في رتب الدنيا والتغافل عن درج الأخرى، والانقياد لدواعي الهوى وإن قادتهم عناتا إلى الردى وتزحزح هيبة الله عز وجل عن القلوب لما ران عليها من ظلم المعاصي والذنوب، والميل في عامة الأمور إلى الحفظ والدعة، وانشراح الصدر بالجهل الذي هو أدرك منازل الضعة. وفساد النيات والدخل وفتور العزائم والهمم.
فإن الحال لما آل إلى ما ذكرت، وتراجعت للتراجع الذي وصفت، صارت طاعة الله- تعالى جده- تقام فيما تدعو إليه الضرورات الحاصلة، وتترك فيما تحرك عليه المتوقعات الآجلة. وكان الهم بالعلم بقدر الهم بالعمل .
رد: أسباب وضع الأسفار ... من العلماء الأحبار ( للمشاركة )
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبوني
.............................. ................
المنهاج في شعب الإيمان لابو عبد الله الحليمي
يقول المصنف رحمه الله
و كان مما حدا بي على تأليف هذا الكتاب، ورغبتي في جمع ما جمعته فيه، خوفي على كثير بما ضمنته إياه من دقائق العلم وخباياه ولطائف الشرع وقضاياه بين أن يدثر ويعفو رسمه فلا يذكر لزوال الهم به عن الصدور، ووقوع الإعراض عنه من الجمهور، والاشتغال عن العلوم بالجملة بالتبقر في الأهل والمال، والتهافت في الحرام والحلال، والتنافس في رتب الدنيا والتغافل عن درج الأخرى، والانقياد لدواعي الهوى وإن قادتهم عناتا إلى الردى وتزحزح هيبة الله عز وجل عن القلوب لما ران عليها من ظلم المعاصي والذنوب، والميل في عامة الأمور إلى الحفظ والدعة، وانشراح الصدر بالجهل الذي هو أدرك منازل الضعة. وفساد النيات والدخل وفتور العزائم والهمم.
فإن الحال لما آل إلى ما ذكرت، وتراجعت للتراجع الذي وصفت، صارت طاعة الله- تعالى جده- تقام فيما تدعو إليه الضرورات الحاصلة، وتترك فيما تحرك عليه المتوقعات الآجلة. وكان الهم بالعلم بقدر الهم بالعمل .
جزاك الله خيرا وبارك فيك وأجزل لك المثوبة
ولا حرمنا الله من فوائدك الجميلة في علم العقيدة وغيره
رد: أسباب وضع الأسفار ... من العلماء الأحبار ( للمشاركة )
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضا الحملاوي
سبب تأليف الإمام أبي جعفر محمد بن جرير الطبري - رحمه الله -
لرسالته ( صريح السنة )
قال الإمام الذهبي رحمه الله في ( الميزان ):
( أن ابن أبي داود قام وأصحابه على ابن جرير ونسبوه إلى بدعة اللفظ ، فصنف معتقدا حسنا - سمعناه - تنصل فيه مما قيل عنه ، وتألم لذلك ). ميزان الاعتدال ( 2: 435)
ص 11 و12 من مقدمة كتاب ( صريح السنة ) دار الخلفاء للكتاب الإسلامي .
ومن يقراء رسالة صريح السنة ويقراء دعاء الامام بن جرير الطبري على من ظلمه يقف شعر راسه
رد: أسباب وضع الأسفار ... من العلماء الأحبار ( للمشاركة )
شكر الله مرورك ومشاركتك هنا أخي ماجد .