المطلب العاشر: (أصل في مدح الإنسان نفسه للمصلحة):
قال تعالى: ففف قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌققق يوسف: 55
قال جمال الدين القاسمي: (أصل في جواز مدح الإنسان نفسه لمصلحته). محاسن التأويل: (6/ 192).
عرض للطباعة
المطلب العاشر: (أصل في مدح الإنسان نفسه للمصلحة):
قال تعالى: ففف قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌققق يوسف: 55
قال جمال الدين القاسمي: (أصل في جواز مدح الإنسان نفسه لمصلحته). محاسن التأويل: (6/ 192).
المطلب الحادي عشر: (أصل في الحث على الاستقامة):
قال تعالى: ففف فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌققق هود: 12
قال الرازي: (هذه الآية أصل عظيم في الشريعة، وذلك لأن القرآن لما ورد بالأمر بأعمال الوضوء مرتبة في اللفظ وجب اعتبار الترتيب). مفاتيح الغيب: (18/ 406).
المطلب الثاني عشر: (أصل في إخراج أهل الفسق):
قال تعالى: فففقَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَقق ق الأعراف: 13
قال الطاهر بن عاشور: (وهذه الآية أصل في ثبوت الحق لأهل المحلة أن يخرجوا من محلتهم من يخشى من سيرته فشو الفساد بينهم). التحرير والتنوير: (8/ 44).
المطلب الثالث عشر: (أصل في التحذير من اتباع الهوى):
قال تعالى: فففأَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَققق الجاثية: 23
قال الطاهر بن عاشور: (هذه الآية أصل في التحذير من أن يكون الهوى الباعث للمؤمنين على أعمالهم ويتركوا اتباع أدلة الحق). التحرير والتنوير: (25/ 359).
المطلب الرابع عشر: (أصل في تفاضل أهل الفضل):
قال تعالى: فففوَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌققق الفتح: 10
قال الطاهر بن عاشور: (هذه الآية أصل في تفاضل أهل الفضل فيما فضلوا فيه، وأن الفضل ثابت للذين أسلموا بعد الفتح من أهل مكة وغيرهم). التحرير والتنوير: (27/ 376).
المطلب الخامس عشر: (أصل في أداء الأمانات):
قال تعالى: فففإِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًاققق النساء: 58
قال المهلب بن أبي صفرة: (هذه الآية أصل في أداء الأمانات). شرح البخاري لابن بطال: (6/ 514).
المطلب السادس عشر: (أصل في أن السلم أصل في الإسلام):
قال تعالى: فففيَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌققق البقرة: 208
قال الطاهر بن عاشور: (الآية أصل في كون السلم أصلًا للإسلام، وهو رفع التهارج). التحرير والتنوير: (3/ 278).
المطلب السابع عشر: (أصل في ابتغاء ما فيه الصلاح للأيتام):
قال تعالى: ففففِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌققق البقرة: 220
قال ابن الفرس الأندلسي: (هذه الآية أصل في ابتغاء ما فيه الصلاح للأيتام). أحكام القرآن: (1/ 283).
المطلب الثامن عشر: (أصل في قبول توبة المرتد):
قال تعالى: فففإِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌققق المائدة: 34
وقال تعالى: ففففَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌققق المائدة: 39
قال ابن الفرس الأندلسي: (هاتان الآيتان أصل في تقبل التوبة من المرتد من كل معلن بما كان عليه). أحكام القرآن: (2/ 423)، لابن الفراس.
المبحث السابع: الآيات التي هي أصل في باب الفنون والعلوم عند المفسرين
وفيه تسعة مطالب:
توطئة:
في هذا المبحث جمعت -الكلام للمصنف- الآيات التي أطلق عليها المفسرين أنها أصل في عدد من الفنون والعلوم، ويدخل فيها بعض الصناعات والمهن.
المطلب الأول: (أصل في طلب العلم):
قال تعالى: فففوَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَققق التوبة: 122
قال القرطبي: (هذه الآية أصل في وجوب طلب العلم). الجامع لأحكام القرآن: (8/ 293).
المطلب الثاني: (أصل في علم النفس والاجتماع):
قال تعالى: فففمَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًاققق النساء: 79
قال رشيد رضا: (هذه الآية أصل من أصول علم الاجتماع وعلم النفس، فيها شفاء للناس من أوهام الوثنية، وتثبيت في مقام الإنسانية). تفسير المنار: (5/ 220).
المطلب الثالث: (أصل في الطب):
وفيه ثلاثة مواضع:
الموضع الأول: أصل في الطب:
قال تعالى: ففف ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَق قق النحل: 69
قال السيوطي: (أصل في الطب). الإكليل في استنباط التنزيل: (صـ 163).
الموضع الثاني: أصل من أصول الدواء:
قال تعالى: فففيَابَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَق قق الأعراف: 31
قال أبو بكر الجزائري: (هذه الآية الكريمة أصل من أصول الدواء). أيسر التفاسير: (2/ 165).
الموضع الثالث: أصل في تكوين الجنين:
قال تعالى: فففأَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍققق المرسلات: 20
قال القرطبي: (وهذه الآية أصل لمن قال: إن خلق الجنين إنما هو من ماء الرجل وحده). الجامع لأحكام القرآن: (19/ 159).
فائدة: قال المصنف في الهامش: (يوجد موضعان آخران في نفس المبحث؛ لكن الدراسة لهما ليس لها كبير أهمية، وهما:
الموضع الأول:
قوله تعالى: فففوَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِ الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِققق آل عمران: 49
قال السيوطي: (أصل لما يقوله الأطباء: إن الأكمه الذي ولد أعمى والأبرص لا يمكن برؤهما كإحياء الموتى). الإكليل: (صـ 69).
الموضع الثاني:
قال تعالى: فففوَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّاققق مريم: 25
قال القاسمي: (في الآية أصل لما يقوله الأطباء: إن الرطب ينفع النساء). محاسن التأويل: (7/ 94).
المطلب الرابع: (أصل في علم المواقيت والحساب):
الآية الأولى:
قال تعالى: فففهُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُوققق يونس: 45
قال السيوطي: (هذه الآية أصل في علم المواقيت والحساب ومنازل القمر والتاريخ). الإكليل: (صـ 160).
الآية الثانية:
قال تعالى: فففوَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًاققق الإسراء:12
قال السيوطي: (هذه الآية أصل في علم المواقيت والهيئة والتاريخ). الإكليل: (صـ 166).
الآية الثالثة:
قال تعالى: فففوَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَق قق الحجر: 16
قال السيوطي: (أصل في علم المواقيت). الإكليل: (صـ 160).
المطلب الخامس: (أصل في علم الرؤيا):
وتحته موضعان:
توطئة:
جاءت مسألة الرؤيا واضحة في قصة يوسف عليه السلام، وجاء الحديث عن هذا الأصل في آيتين من كتاب الله:
الموضع الأول: أصلٌ في تعبير الرؤيا:
قال تعالى: فففإِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَاأَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَققق يوسف: 4
قال السيوطي: (أصل في تعبير الرؤيا). الإكليل: (صـ 153).
الموضع الثاني: (أصل في صحة رؤيا الكافر):
قال تعالى: ففف ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تُحْصِنُونَققق يوسف: 48
قال القرطبي: (هذه الآية أصل في صحة رؤيا الكافر، وأنها تخرج على حسب ما رأى، لا سيما إذا تعلقت بمؤمن). الجامع لأحكام القرآن: (9/ 204).
المطلب السادس: (أصل في الصوغ وفي الصناعة):
الموضع الأول: (أصل في الصوغ):
قال تعالى: فففأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَققق الرعد: 17
قال السيوطي: (أصل في الصوغ والأواني المنطبعة). الإكليل: (صـ 157).
الموضع الثاني: (أصل في الصناعة):
قال تعالى: فففوَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذَلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَققق الأنبياء: 82
قال القرطبي: (هذه الآية أصل في اتخاذ الصنائع والأسباب، وهو قول أهل العقول والألباب). الجامع لأحكام القرآن: (11/ 321).
المطلب السابع: (أصل في مشروعية التجارة):
قال تعالى: فففإِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌققق المزمل: 20
قال السيوطي: (هذه الآية أصل في التجارة). الإكليل في استنباط التنزيل: (صـ 276).
المطلب الثامن: (أصل في الفراسة):
قال تعالى: فففإِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِ ينَققق الحجر: 75
قال السيوطي: (هذه الآية أصل في الفراسة). الإكليل في استنباط التنزيل: (صـ 160).
قال مجاهد: (لِلْمُتَوَسِّمِ ينَ)، المتفرسين. تفسير ابن كثير: (4/ 466).
المطلب التاسع: (أصل في إحالة الحكم من آية لأخرى):
قال تعالى: فففوَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًاققق النساء: 140
قال السيوطي: (هذه الآية أصل لما يفعله المصنفون من الإحالة على ما ذكر في مكان آخر، والتنبيه عليه). الإكليل في استنباط التنزيل: (صـ 102).